|
|
 محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!!
|
قضية السودانيين بين الحقيقة والتوهم يلعب فيها الطرح وزاوية التناول من وجهة نظر صديقنا زوربا دورا مقدرا في الالتباس الذي ألم بها. فزوربا في تناوله للقضية اختار طوعا العزف على وتر المؤامرة ولعب دور الممثل الشرعي للضحية في مستواها الجمعي. ومع أنه كان يبحث عن التعاطف والمؤازرة فيما توسل له، إلا أن مداخلة "بيان" ،كما سنوضح أدناه، أتت ليس كما يشتهي.وبين هذا وذاك سيكون مدخل تناولنا للموضوع مثار النقاش
هنا رابط بوست أخونا "زوربا"
الجالية السودانية باسنراليا تتعرض لحملة اعلامية شنيعة تهدد مستقبلها
مخلص وجهة نظر "زوربا" كما توحي بها هذه الفقرة:
Quote: الموضوع مزعج جداً وخطير
والذي تفعله اجهزة الاعلام هنا او الميديا هو البحث عن موضوع
اما الحديث عن جريمة وعصبات وعدم اندماج في المجتمع هو غطاء لنزعة عنصرية اصيلة عند بعض العناصر وقد تكون خلف كل الموضوع قضايا متعلقة بالانتخابات وحين تعرضت الجالية الشرق اوسطية في استراليا قبل عدة اشهر الى حملة اعلامية ونتجة عن ذلك بعض القرارات المتعلقة بقانون الجنسية حذر رئيس الوزراء السابق من هذه النزعة موجهأ اللوم الى حكومة الاحرار بقيادة جون هور ومنوهاً الى تكرار النزعة العنصرية التي تعرض لها الصنيين في استراليا خلال القرن الماضي
ونحن من جانبنا نطالب مقارنة الجريمة التي تحدث في استراليا نوعاً وكماً
ولان فلان الذي ارتكب جريمة لونه اسود هذه جريمة نكراء
هناك بعض الجاليات سجلها الاجرامي هنا عالي جداً ولكن لم تتخذ الحكومة أو الميديا ذلك موضوع لاتأخذ قرار مثل هذا
اذن ماهو الغرض
ومن يقف خلف هذه الحملة
ماهي نسبة الجريمة التي يرتكبها السودانيين وما هو نوعها مقارنة مع نسبة الجريمة ونوعها التي ترتكب هنا
هل هناك قانون في كل دول العالم يحاكم جالية لان فرد منها ارتكب جريمة |
وهذه هي مداخلة "بيان":
Quote: المشكلة الكبيرة في قصة المهاجرين من السودان
مشكلة تعبئة الفورمات بصورة خاطئة والكذب فيها..
وهذه جريمة كبيرة في الغرب وعادية في بلدنا
مثلما يحدث في امريكا الان
نهب الولفير بالتزوير و كذلك التأمين..
اذكر قبل سنوات اتى سوداني هنا من امريكا
وسالنا لماذا تركنا امريكا لانه بي اربعة اطفال ممكن يدونا ولفير كثير
بس الواحد يسجل ما شغال.. وممكن يشتغل بعداك في حتة تانية.
اندهشنا لطريقة تفكيره وبعد ذلك اكتشفنا عدد كبير يفعل ذلك وهي عادية جدا
رغم انها جريمة يعاقب عليها القانون..
تخيل لو فتحت فوايل الولفير وتمت مراجعتها بمحققين
بالتاكيد سيكون للسودايين نصيب الاسد... |
يلزمك كقاريء أن تعيد النظر كرتين وعشرة ومائة أو حتى "تنقلب الهوبة" لكي تجد أدنى صلة بين هذه الفقرة لزوربا ومداخلة بيان ومع ذلك لن تحظى سوى بنتيجة واحدة مفادها أن هذه المداخلة الخشنة لبيان لا تمت للسياق الذي يدور فيه الموضوع-المشكلة بصلة، بل هي مقحمة تماما وبشكل ينم عن القصد وسوء النية ويظهر صاحبتها بأنها زاهدة في التحري عما يجري عن كسب والاكتفاء بهذه الخشونة اللفظية بالغة التجريح والتي ترقى لمستوى الإساءة المجانية لا لشيء سوى أنها تنطلق من طهرانية متعالية تنزع بسبب أو بدون للتجريح وكشف الحال من باب اطلاقية الحقيقة. علما بأن الحقيقة نفسها إن لم تكن مصحوبة بالموضوعية التي تمنحها المعنى والمعقولية تصبح مجرد "درابة" تقع في الرؤوس دون تمييز. ولا يخفف من غلواء المداخلة هذه النزعة إلى التعميم باستعمال كلمة "الغرب"، لأن السياق هنا محدد وواضح ولا يحتمل التعميم،وذلك حسبما طرحه زوربا، حيث نجد لا علاقة له بتزوير الوراق الرسمية أو الولفير. وفي ظني أن هذا محض تمويه لاخفاء العجلة المصحوبة بسوء نية القصد. فلو كانت بيان تتوخى الموضوعية في مداخلتها لكان تعقيبها مرتبط أساسا بسياق البوست كما اجترحه زوربا، ولها الحق بعد ذلك في الاتفاق أو الاختلاف من واقع علاقتها باشكالات السودانيين باستراليا بعيدا عن الحقائق المحفوظة والمعلبة واستخدامها متى ما دعت الحالة المزاجية باعتبارها حقيقة مطلقة ومتعالية "تركب في أي مقاس"!!. ولست هنا في مقام التشكيك في صحة معلومات بيان من عدمه بقدر ما أحب أن اضغط على خطل الطرح من أساسه. فالشاهد أن ما يدور في الساحة الأسترالية من سوء فهم عام ليس مبعثه تزوير السودانيون لأوراقهم الرسمية أو أكلهم للولفير كما أتحفتنا بيان بذلك، بل الأمر أعمق من ذلك ،وهو أمر ليس بقاصر على السودانيون دون غيرهم من غالبية الجماعات الثقافية التي تستوطن استراليا وهو في مجمله صراع ثقافي، اجتماعي وسياسي بين الثقافة المهيمنة وثقافات الاقليات الوافدة. وهذا مبلغ اختلافي مع زوربا الذي سوف أتي له في ما بعد.
أقول أن النهج "الأرثوذكسي" لبيان ورؤيتها للسلوك السوداني في المهجر من منظور الخطيئة الدينية وما يتبعه من رغبة في التقريع الأخلاقي جعلها تزهد في تتبع ما يحدث هناك حتى تظفر برؤية شاملة يتبعها تحليل هادئ وعميق وعادل، هذا إذا آمنا أن العدل كمفهوم هو غاية الدوافع النبيلة دنيا وآخره.
ليس هناك من مجموعة ثقافية أو أثنيه في استراليا لا تمارس لعبة الالتفاف على النظام البيروقراطي للدولة "السيستم"System من واقع سياق الصراع غير المتكافئ بينها وبين الثقافة المهيمنة المتسقة مع موجبات سيستم الدولة الرأسمالي. وهذا وحده يدحض أن هذا إشكال سوداني محض. فالمعروف أن أكثر من 60% من الفيتنام والإندونيسيين يدخلون استراليا عن طريق التهريب عبر الشواطئ الأسترالية الشاسعة دون أن يصاحب ذلك أوراق ثبوتية بالمطلق، كما أن الصوماليون يستفيدون استفادة كاملة من عدم وجود دولة لهم ولذلك يضيفون ويحذفون ما شاءوا من البيانات. والصينيون يمثلون أكبر مورد للمخدرات ، والإيطاليون هم ملوك العالم السفلي بكل تجارته غير المشروعة...الخ، والأمثلة أكثر من أن تحصى أو تعد في هذا الصدد. ولذلك ومقارنة بما يحدث هنا، فمثل تزوير الأوراق الثبوتية لدخول استراليا يمثل جنحة. وربما لهذا ، وللمفارقة، نجد أن مثل هذه التصرفات تحظى بتعاطف الكثير من المنظمات الطوعية أو الأفراد المنخرطون في الدفاع عن حقوق الاقليات، وذلك من واقع قراءتهم للدوافع غير الأخلاقية التي يتبعها السيستم لتحجيم فرص الاقليات ومحاولة دفعهم للهامش ومن هنا تكون مساعدتهم اللا محدودة لهذه الاقليات في مجال برنامج "لم الشمل" رغم علمهم بأن معظم المعلومات المتوافرة غير صحيحة، ولكن علمهم بأن الصراع في مجمله غير أخلاقي ومن ثم يجب أن لا يأخذ مثل هذه الصيغة. باختصار فإن ما يجري في هذا المستوى فهو "لعبة"Game تحاول فيه الدولة الفوز عن طريق هيبة وقوة القانون بجانب صرامة السيستم ومحاولة تقوية نقاط الضعف فيه حتى يصعب اختراقه، ومن الجانب الآخر تحاول الجماعات المهمشة والمستغلة أن تجد لنفسها موطئ قدم في هذا الصراع "الطبقي" الحامي مستفيدة بشكل أو بأخر من مساحة الحرية لتلتف على السستم وتخرج من دائرة الدونية والتهميش. وهذا مسرح سوسيولوجي بالكامل سينتج اشكالات اجتماعية مستعصية أفرد لها عظماء علم الاجتماع ، منذ زمن ليس بالهين، مساحات واسعة من التحليل كما هو معروف. وما يهمني هنا هو هذه الأمراض الاجتماعية مثل: "الأنانية، الأنوية، الدعارة، الاغتصاب، إدمان المخدرات والكحول، الانسلاخ، الشذوذ، الإحباط، العدمية، الأمراض العقلية..." والتي انبثقت عقب انفراط المجتمع التقليدي وتكون المجتمع الصناعي في الغرب. لأن هذه المشكلات أو الأمراض الاجتماعية هي ما أشكل على أخونا زوربا للحد الذي جعله يخلط الأوراق حتى يخرج بنتيجة سهلة مريحة تناسب طرحه. في اعتقادي أن مدخل اللبس في طرح زوربا هو خلطه الفادح بين هذه الاشكالات الاجتماعية التي أشرنا إليها وبين ما يمكن تسميته بالانحرافات المعيارية اللصيقة بالمعايير القيمية للمجتمع. فالمجتمع الأسترالي شأنه شأن كل المجتمعات في الدنيا له معاييره القيمية الخاصة نتاج تطوره التاريخي وتراكم خبراته الإنسانية، وهي معايير يستمد منها رؤيته الوجودية لما يجب أن تكون عليه الحياة اتفقنا مع ذلك أم اختلفنا. وهذه المعايير تمثل النقطة المرجعية التي يتكون منها مفهومه للعيب والعار والتخلف وذلك بما يتسق مع المزاج العام. وبالتالي أي محاولة لتهشيم هذه المعايير القيمية من خلال سلوك مفارق للجماعة لابد إن يصحبه ضجيج إعلامي واجتماعي، خصوصا وان الإعلام يستمد أهميته وقوته من واقع تمثيله للحس العام. هذا هو في اعتقادي جوهر المشكلة القائمة اليوم بين الإعلام الأسترالي وبعض نماذج السلوك السوداني الذي يعتبر خروجا على معايير القيم الأسترالية. وهذا ربما يفسر هذه الهبة القوية غير المحتملة. ولذلك لا اعتقد أن الأمر يدخل في بند العنصرية الصريحة كما أراد لها أن تكون زوربا. فمثلا حكاية أن يتبادل 5 أشخاص رخصة قيادة واحدة أو يتم القبض على طفل في الحادية عشرة من عمره حوالي 6 مرات في أسبوع واحد وهو يقود سيارة "ملكه" أو أن يتجمع شباب بأعداد كبيرة وفي أحياء هادئة للتحدث بأصوات عالية والضحك بطريقة نزقة أو معاكسة الفتيات أو ارتفاع معدلات السواقة في حالات السكر البين وما يصحب ذلك من حوادث مأساوية ليس آخرها قصة تعبان دينق الذي فقد التحكم بسيارته ليدخل مدرسة أطفال ويتسبب في أحداث مأساوية، أو ايقاد النيران في مقالب الزبالة بغية الاستمتاع الطفولي بمجيء شرطة المطافيء، أو...أو....،هذا فضلا عن المواقف "الغريبة" التي يمارسها بعض سائقو التاكسي من الاخوة الصوماليون، حين يتوقفون بالزبون فجأة على الطريق بحجة آداء الصلاة أو رفضهم السماح للكلاب المدربة بصحبة الاعمياء بحجة أنها "نجسة"، كل هذا من شأنه أن يمثل صدمة وصدمة كبيرة للحس العام الأسترالي وبالتالي يلقى رواجا واستنكارا عبر الإعلام اليومي الذي يمارس في هذه الحالة سياسة "التخجيل" حين يؤكد على همجية وتخلف مثل هذه السلوكيات. والحقيقة أن التخجيل مفهوم كامل في الثقافة الإعلامية الغربية بشكل عام ويمثل رادعا اجتماعيا قويا ربما يفوق في قوته العقوبات القانونية. من هذا المنطلق يمكن الاستنتاج بوعي الإعلام الغربي للتفريق بين الاشكالات الاجتماعية والانحرافات القيمية. ورغم صعوبة الفصل بينهما وذلك لتداخلهم في أحايين كثيرة ، إلا أن الرأي العام ، كمنتج للقيم، بمقدوره أن يعي مثل هذه الفوارق. وهنا يكمن مأزق أخونا زوربا حين يقول: " Quote: ونحن من جانبنا نطالب مقارنة الجريمة التي تحدث في استراليا نوعاً وكماً
ولان فلان الذي ارتكب جريمة لونه اسود هذه جريمة نكراء
هناك بعض الجاليات سجلها الاجرامي هنا عالي جداً ولكن لم تتخذ الحكومة أو الميديا ذلك موضوع لاتأخذ قرار مثل هذا
اذن ماهو الغرض
ومن يقف خلف هذه الحملة
ماهي نسبة الجريمة التي يرتكبها السودانيين وما هو نوعها مقارنة مع نسبة الجريمة ونوعها التي ترتكب هنا". |
فهو هنا يتحدث عن "جريمة" بفهم مطلق حتى يسهل فرز الكيمان من منطق لغة الحساب حسب وجهة نظره، في حين أن الأمر ، كما أبنا، أعقد من ذلك. فجرائم الاشكالات الاجتماعية لا تمثل في كثير من الأحيان "صدمة" للرأي العام لأنه يعي أنها في كثير من الأحوال تتخفى وراء دوافع نفسية أو اختلالات عقلية ولذلك يكتفون بتصدي القانون لمثل هذه الجرائم وكذلك دوائر البحث العلمي الاجتماعي والنفسي لاستكشاف خباياها، وهذا وحده يفسر عدم تصدرها صدر الإعلام الرسمي. ولكن بالمقابل نجد مثلا، أن ضرب سائق تاكسي من قبل بعض المراهقين - حتى ولو كانوا انجلو- استراليين - وهربهم يقابل بهبة إعلامية ضخمة ويتم استخدام قاموس التخجيل في مثل هذه المواقف من شاكلة: "عار، فضيحة، خزي أو مثير للغثيان". الأمر الملفت للنظر والذي تخطاه زوربا من منطلق الحذف والانتقاء الذي مارسه لتدعيم وجهة نظره أن الإعلام في كل المواقف التي تمثل انحرافا عن الحس العام كان حياديا إن لم يكن كامل القسوة حد العنف للمحسوبين على الثقافة السائدة. ويمكن أن نضرب مثلا بذلك ، يتوفر فيه الجمع بين الجريمة وخرق المعايير القيمية، حين نشير للحادثة التي تأمر فيها شخص مع عشيقته على زوجته حين قفل عليها الشنطة الخلفية للسيارة لعدة أيام وحين تم اكتشافها كانت في غيبوبة لم تنجو منها بعد ذلك. ورغم أنه ليست هناك دلائل قانونية كافية تدين الزوج، إلا أن أسلوب سياسة التخجيل الذي مارسته الصحف كان أقوى من اي قانون مما دفع بالعشيقة للاعتراف، وبالزوج للانهيار وشنق نفسه في مشهد بالغ الدراما. وللتدليل أكثر في كشف الجوانب الفلسفية لمفهوم التخجيل كسلاح في محاربة الانتهاكات القيمية نحيل الأخ زوربا إلى إعلان شرطة المرور ذو الدلالة البالغة ، والذي يطالعك في كل مكان ،والذي ما معناه" أنت في منتهى التخلف حين تقود السيارة وأنت مخمور" drink, drive, bloody idiot. الدلائل أكثر من أن تحصى لو حاولنا تتبع هذا المسار، ولكن سوف أختم بتأكيد ما سبق أن ذكرته بوعي الإعلام لما أسميته بالانحرافات الاجتماعية للمجتمع الحديث والانحرافات القيمية الصادمة للذوق العام في هذين الموقفين:" في منتصف العام الماضي تم القبض على عارضة أزياء أسترالية في إندونيسيا بتهمة ترويج الحبوب المخدرة، وفي أثناء محاكمتها أعلنت إسلامها وتنقبت، وتم الحكم عليها بـ6 أشهر كانت قد قضت منهم 4 أشهر انتظارا، وبمجرد أن عادت إلى استراليا قامت بنزع الحجاب وعادت إلى عملها حتى هاجمها الإعلام والرأي العام ووصفت بالجبانة، بالمقابل نجد أن "ديفيد هكس" وهو أسترالي مسلم مسجون بـ"قوانتنمو" حيث تم القبض عليه بأفغانستان عقب الحادي عشر من سبتمبر محل تعاطف الرأي العام والإعلام الرسمي وكل منظمات المجتمع المدني، والضغوط تمارس صباح مساء على الدولة في هذا الصدد لاطلاق سراحه أو تعرضه لمحاكمة عادلة، والإعلام يفرد مساحة واسعة لتحركات والده "المسيحي" الرامية لاطلاق سراح ابنه.
نخلص من كل هذا أنه لا بيان كانت محقة في تصورها للإشكال القائم هذا إن لم نقل أنها كانت تعرض خارج الزفة، ولا زوربا كان موضوعيا في تناوله لما يحدث ،رغم علمي التام بصدق نواياه، ولكن نزوعه للإثارة وحرصه على الحذف والانتقاء جعل من الموضوعية أمر ثانوي بالنسبة له. فمبلغ الأمر ، حسبما تؤكده قرائن الأحوال، هو ذلك الصراع الاجتماعي الثقافي القائم بين ثقافة مهيمنة تنزع دوما للحفاظ على مكاسبها التاريخية وذلك من خلال استمرار منظومة المعايير القيمية التي تتبناها وبين ثقافات وافدة تعاني عثرة الانتقال من بيئة لاخرى مما يصحب ذلك من عدم التوازن وفقدان الهوية المولد لليأس وهذا ما يتمظهر في العنف والفوضى وتحدى النظام المصاحب لسلوك شباب هذه الاقليات الثقافية. ويستحضرني هنا مقال يائس كتبه قبل عدة أسابيع كاتب عمود في "الهيرالد صن" نقلا عن ضابط شرطة يصف فيه سلوك بعض الشبان السودانيين في منطقة "داندنونق" شمال مدينة ملبورن. يقول: "أنه لا يكاد يصدق أن هؤلاء الشباب لا يعرفون خطورة مسلكهم الفوضوي على مستقبلهم. ويضيف:.. كثيرا ما أضبطهم يقودون بدون رخصة قيادة أو أحيانا مخمورين فوق المعدل المسموح به أو يمارسون فوضى وإزعاج في الشارع العام، واحذرهم بأن هذه المخالفات بمجرد أن تصبح سجلا في دوائر الشرطة سيكون أثرها على مستقبلهم الدراسي والوظيفي مدمرا مدى الحياة، ولكن يجيبوني بضحكات غريبة وإيماءات جسدية كتلك التي نشاهدها عند الأمريكان السود!!. أنني أكاد أجن.... كيف يمكن إقناع هؤلاء الشباب أنهم يدمرون حياتهم دون سبب منطقي..؟" انتهى . بالطبع لا يمكن القول أنه لا توجد نزعات عنصرية أو كره للغريب من بعض المتطرفين، ولكن من المؤكد أن الأمر ليس كما يطرحه زوربا عندما يشير إلى استراليا البيضاء دون مراعاة للسياق، فذلك وضع مختلف، حيث كانت تلك هي سياسة الدولة الرسمية، ومن هناك كانت معاناة المهاجرين الأول لأن المطلوب منهم في ذلك الوقت هو التحول إلى أنجلو- أستراليين بالكامل لسانا وثقافة. ولكن في عصر التعددية الثقافية الذي تبنته الدولة في مطلع سبعينات القرن الماضي، فالأمر مختلف تماما. فحقوق الجماعات الثقافية محفوظ ومرعي بنص الدستور ويحظى بالدعم المادي للدولة، رغم أنه باب واسع للفساد بين أوساط نخب هذه الاقليات، ولكن هذا مقام آخر. ويكفي أن الصينيون والفيتنام يديرون "بزنسا" يفوق مليارات الدولارات ومع ذلك فمن النادر أن تجد بينهم من يتكلم اللغة الإنجليزية. هذه هي استراليا بقضها وقضيضها تموج بكل أشكال الصراع الاجتماعي-الثقافي في كل أوجه حياتها، منه ما هو خلاق ومثمر ومنه ما هو غير ذلك وهو الذي يعكس أحيانا صلف الامتياز التاريخي أو عنجهية المجتمعات المغلقة الرافضة للاندماج، وهي في هذا ليست استثناء، أما الحديث عن عنصرية لون وخلافه فهذا نوع من المغالاة ليس إلا.
محبتي
عبد الخالق السر/ ملبورن
18/2/2007
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: بشرى محمد حامد الفكي)
|
اخي العطبراوي(عبد الخالق)
شكرا لكتابتك القيمه
اولا علينا شكر زوربا لتسلطيه الضؤ على الحدث,فرغم دقة نقدك لما بين حروفه ,ومحاولتك( الحقانيه)
لتناول الاعلام الاسترالي تجاه قضايانا,الا ان محمدة تناوله انه لولا مقاله لما اتحفتنا برائعتك هذه.
فله فضل تلسيط الضؤ.
اخي العطبراوي
كما ترى رغم بساطة اسلوبنا نحرص على التواجد بحكاوي مثل هذه لانها تسلط الضؤ فالصمت ليس مقبولا امام تحديات جالياتنا.
التحدث بصوت عالي هذا نعاني منه كثير ,وان كنا نسبيا افضل من اخوتنا الصومالين
وعادات كثيره فعلا لهم حق و الله الاسترالين,فكيف يوقف سائق التاكسي زبون اكيد هو مستعجل والا لما
طلب تاكسي,فكيف يوقفه لاداء الصلاة؟؟؟تعرف عندنا يصلي السواقين لكن عليه قفل الراديو او الكمبيوتر بتاعو وعدم قبول طلبات توصيل عندما يرغب في التوقف,اما ان يأخذ طلب توصيل وبعدها يسجن الزبون فهذا تخلف مبالغ فيه.
كذلك لم استطع تصديق انه هنالك من يرفض صعود الكلاب التي تساعد(المكفوفين) وهي كلاب مدربه بحجة انها نجسه!!حقيقة هذا لا يصدق.
لماذا لا يظل هؤلاء ببلادهم الاسلاميه,او يعملوا في وظائف ما فيها احتكاك بالمجتمع بمختلف
طوائفه ومعتقداته؟؟؟
اعتقد جزء من دوركم يا عبد الخالق ان تعملوا مع بعضكم, احتياجات جالياتنا خرافيه
ولا تنسى هاجرنا مؤخرا بكل شرائحنا الاجتماعيه وهنالك الكثر الذين يحتاجون عوننا وتضامننا واخذنا لايدي بعضنا البعض,حتى تكون اقامتنا مكسب وحافله بالانجاز و التعلم بدلا عن المشاكل و السجون.
اما مداخلة بيان فسامحها الله تصر على اقحام هذا الفهم العجيب في كل شيئ.
ولتعلم بيان انه لو سمعنا في واحد من ابناء كيزان ماليزيا في خطر
لهبينا بنفس الحماس هبة رجلا واح لانه سوداني في النهايه,وبيهمنا.
هي قبل كم يوم ظلت مدافعه عن ترحيل اخونا(هشام امين) واتهمت البعض بالوشايه عنه
رغم معرفتها انه فشل في الاثبات للسلطات الامريكيه انه مواطن يواجه خطر حقيقي في بلده
ويستحق الحمايه,وفعلا استغرب ان يسعى من هو مثل الاخ( هشام امين) للحمايه من السلطات السودانيه
وهو المسبح بحمدها ليل نهار في منابر الحوار السوداني!!
مثل هؤلاء هم من كذبوا يا بيان.
ومثل هؤلاء هم من هم هنا لاجل الولفير
ومثل هؤلاء اصدقائك الذين تدافعين عنهم هم من ظل يكتب عنهم الشرفاء امثال هباني ووسام
بانهم لا يستحقون الحمايه,وهذ السودان السمح وعادل وحقاني في ظل الانقاذ فلايذهبوا ليحيوا فيه
لماذا هم متضررين بالترحيل اليه؟؟؟؟
غريب ان لا نتفهم اوضاع المهاجرين وتحدياتهم,وانهم رغم محاولاتهم للعطاء لبلادهم,عليهم
تحدي آخر هو مهمة التكيف و التعايش مع مجتمعاتهم الجديده التي هاجروا اليها.
وشكرا
زوربا وعطبرواي.
وقلوبنا مع اخوتنا باستراليا.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: wesamm)
|
| Quote: يالله اتهنا بيهو ياهشام الوحش وغيره من الارزقية والخونة. |
الارزقي الذي بعيش على مال دافعي الضرائب
زالارزقي العاطل دون سبب ويقبض مساعدات لا يستحقها
والجبان الجبان
الذي يندس وسط المناضلين الشرفاء بالكذب والذي يلقى القبض عليه في قضية لا دخل
لها بالسياسة فيجد سوقه مع المناضلين فينضم اليهم ليفسد عليهم قضيتهم
كما يفعل البعض.. الجيان الجيان الذي يكذب ويشتم الناس بالكذب..
والجبان الذي يبلع لسانه ويبدا في المطاعنة بعد ان كان يكتب الاسماء..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
عطبرواي تحليل مفيد وعظيم واتمني ان اقرا اكثر لك للهجرة الاخيرة
فهاجر الجميع مرغمين/ات لضيق الفرص لحياة افضل بالوطن وتضييق الحريات والمجال كبير لنقد السلطة الدنية سيئة السمعه التي جعلت اسر بكاملها تهاجر وبلادك بها الكثيرين
ولنا مشكلة من عدم النجاح في بلاد تعب اهله لبنائها فافضل واسهل حاجة نعملها هي الانكفاء
علي الذات وشتم اهل البلدبل السعي لسودتنها او اسلاميتهم في اماكن اخري
النجاح الحقيقي باستلهام الفرص الحقيقة للتعليم وعكس تجارب الديمقراطية الي اوطاننا الاصل للنهوض بها
بدايية الهجرة لدول النفط اورثتنا القحط والبلاء
يعود المغترب وزوجته ملفلفة زي قندول عيش الريف
وهو يتكلم معك ولسانه اتعوج ( عوج الدرب) ويقول
لك السيارة والخبز والرجال وايش ايش وتساله عن رؤسته للغربه يقول لك سعودو وظبينوا الوظائف وهو يقطع اجازته لسوء حال البلد واهله واصحابه يظل فمهم مفتوح حتي الاجازة القادمة
لا حل سوي بان نختار النجاح واستلهام التجارب العظيمة
لك حبي وشكري استمتع معك بالقراءة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: Sabri Elshareef)
|
السودانيون في المهجر سمعة مخجلة "منابيز" و"طعين بالسكاكيين" وسرقة وكل إناء بما فيه ينضح
الحكومة الاسترالية توقف هجرة السودانيون إلى أراضيها وتقول قرار إعادة توطين السودانيين لم يكن سليما منذ البداية
عبد العزيز سليمان حامد
[email protected]
كثيرون هم الذين يعتقدون ان الحركة الاسلامية هى صاحبة القدح المعلى فى تغير وجه وملامح الشعب السودانى وتحويله من ملائكة سافرة بالادب والاخلاق و الرقى و التهذيب الى شياطين نافرة حتى من ذوى القربى.....اى نعم الحركة الاسلامية ومن بعدها الحركة الشعبية حدث ولا حرج...... لكن الم يكن الشعب السودانى جبان قبل انتازع الحركة الاسلامية السلطة عبر الانقلاب المعروف؟ ثم الم يكن الشعب السودانى جمهور كل حكومة؟ ثم الم يكن السودانيون قدامى فى انتهاك حرمات المال العام وانتهاك حقوق الانسان؟ الم يكن السودانيون مشهورون بالثراء الحرام؟ الم يكن الشعب السودانى فى تاريخة يتاجر بالرق؟ الم يكن الزبير باشا تاجرا للرقيق؟ الم يكن السودانيون يمارسون النشل و السرقة؟ الم يبيع بعض الرؤساء السودانيون الوطن قبل انقلاب الحركة الاسلامية؟ الم تكن الحركة الشعبية حركة عميلة للغرب حيث انها رفضت الخضوع لإرادة الشعب السودانى ابان الحكومة المنتخبة؟ بل واصلت قتل الناس و النهب و السلب؟ الاسئلة تطول والسلوك الغير قويم اطول........
الشعب السودانى هو شعب لا يعرف قدر نفسه وهذه اسوا درجات الجهل. فى حقيقة الامر الشعب السودانى هو شعب لا يتصف بصفة جميلة على الاطلاق فهو شعب منافق على طول مسيرته الا من رحم ربى شعب يدعى و حكوماته الانقلابية الاسلام ويتبناه كليهما شعار وراية ترفرف فى كل انحاء البلاد ويسلك الشعب وحكومته ما ينافى الاسلام جملة وتفصيل ....الجميع يكذب على الجميع حتى ائمة المساجد والدعاة وغيرهم....الرشوة هى واحدة من الاشياء التى تحدث فى كل دقيقة ان لم تكن فى كل ثانية. البلطجة والاحتيال طبيعى ويومى الانانية و الجشع صفة مميزة لكل صاحب سلطة وان كان خفير ببوابة مستشفى ام درمان...يتسلط على الجميع من غير تهذيب....الشعب السودانى شعب لا يعرف الابتسامة التى قال عنها الرسول الكريم "وتبسمك فى وجه اخيك صدقة" الحركة الاسلامية تكذب و تكذب وتكذب حتى صدقها الناس و الاخوة فى السودان الجديد ونعم السودان الجديد حفنة من اصحاب المصالح و المشير سلفا يتابع قضايا الفساد فى حركته.... الجميع يطرح هذا السؤال "اين تذهب عائدات النفط؟" حتى الاخ سلفا!! الاجابة على هذا السؤال ابسط مما يتخيل الجميع وببساطة تتقاسمها الحركة الاسلامية والاشقاء الصينيين وما يتناثر من فتات يروح للسودان الجديد و ما ادراك ما هو؟ اقصد السودان الجديد.....
يقولون فى الامثال ان الانسان يكون سفير اسرته فى الحى ثم سفيرها فى المجتمع المحلى وسفيرها فى خارج البلاد وللسفير مواصفات دقيقة و عالية تبتدىء و تنتهى بما ترعرع عليه هذا السفير من ثقافة و ادب و قيم واخلاق امته.....
اعادة توطين السودانيين فى بلدان غير بلدهم بدات بعد انقلاب الاسلاميين على السلطة فى التاريخ الذى لا اريد ذكره...... وبداوا يحيكون الاكاذيب و الحجج للفوز بمقعد توطين ومن هنا بدات حقيقة السفير المرتقب واضرب هنا مثال... كل اللذين اجرت معهم المفوضية السامية مقابلة قال انه عذب وضرب وسجن واهينت كرامته وقتلت الحكومة كل اسرته و و و و.... باختصار كل اللذين اعيد توطينهم هم عذبوا و ضربوا واشياء اخرى "تجرى الدم باردا فى العروق" و الله المستعان...المهم يمكننى القول ان اغلب هؤلاء لم تكن حتى الحركة الاسلامية تعرفهم و الادهى و الامر ان بعضهم كان من الجلادين وكلاب امن النظام.....مثالا اخر اسرة واحدة تضم اكثر من عشرة اطفال يقولون انهم ابناءهم ويصدقهم "الغربيون" و المؤمن صديق؟!؟ وعندما يصلون الى بلد المهجر يتضح ان الابناء بعضهم اشقاء الرجل واخرين ابناء اخت الزوجة و فى احايين اخرى ان الزوج شقيق الزوجة وحكاوى لا يعلمها الا الله...وواحدة من سذاجة هؤلاء الناس يعتقدون انهم اذكى من الغربيين"اولاد جون" وهذا خطا فادح وقع فيه السودانيون.....يمكن ان تغشهم نعم لكن الى حين .....الان عرف الغرب ان السودانيون هم شعب كذاب و مخادع ولا يحترم النظام ولا القانون " ولدتهم امهاتهم احرارا" لذلك اوقفت الهجرة من السودان اليها و على راسها استراليا و كندا....امتلا سجن "سلفر ووتر" Silverwater بالسودانيين بجرائم مخجلة خطف مبايلات وسرقة وقيادة سيارة من غير رخصة قيادة و القيادة فى حالة سكر" وطعين بالسكاكين" وسمعة السودان اصبحت مخجلة واثر الكثيرون عدم ذكر وطنهم الاصل!!! هل للحركة الاسلامية سيئة السمعة علاقة بهذا؟!؟ بالطبع لا هذا هو الشعب السودانى فى نسخته الاصلية قبل وبعد الاسلاميين......
القوالة واحدة من صفات هذا الشعب و الخمالة و عدم المسؤلية....هنا فى استراليا هنالك نظام يعرف بالعون لغير العاملين و للامهات اللائى يرعين اطفال دون السابعة عشرة و المعاقين و كبار السن...السودانيون استقلوا هذا النظام اسوا استقلال ....يذهبون للعمل ويتعاطون اجور من "تحت التربيزة" من غير ضرائب و هنالك عرب يديرون هذه الشركات التى تستقطب الخونة و عديمى الضمير الذين خربوا اوطانهم واتوا ببذرة الخراب و ما لديهم لهذه البلدان الجاهزة وفى اعتقادى من بنى هذه البلدان ليس بالعبيط وانما الساذج اعمى البصر و البصيرة الذى يعقد انه سيفلت الى الابد بهذه الممارسات....
الغربيون هم الذين استعمرونا الى حين وذلونا واخذوا ما يريدون من اوطاننا فمن الطبيعى انهم اذكى واكثر ادراكا منا يا اهل الغابة و الصحراء....انظر الشعب السودانى الى الان لا يعرف ان يحمى و يقدر وطنه. شعب عديم الوطنية....شعب يقتل محرره اعنى الزعيم الازهرى وشعب يغير علم استقلاله و شعب يغير عملته كما تغير عارضة الازياء ملابسها ..... هذا حقا مخجل ومذل و ملىء بالاهانة وعدم احترام الذات....
شعب كل ما ذللته خضع و كل ما احترمته واعطيته حقه المشروع تفرعن مثله مثل شعب العراق...و المثال الحى لذلك هو الحركة المسماة بالشعبية ....هؤلاء الناس قاتلوا الحكومات جميعها المنتخب منها و المتسلط على حد السواء و انتهى بها الامر للخضوع تحت نيران مدفعية مجموعة الهوس وبعض الضغوطات الغربية الرامية لمخطط الفصل وفعل ما تريد بالاخوة فى قلب القارة الاستراتيجى......فخضعت الحركة واصبح اصحاب الغابة هم اصحاب الحضر و الحرص والسيارات الفارهات وقطاع الحركة الشعبية بالشمال "هذا مضحك حقا للذين يعرفون الجنبيون"
فى تاريخ السودان الحديث لم تكن الدولة يوما داعمة للمواطن وليس للدولة نظام عون اجتماعى وهذا من صلب الدين.....هاجر السودانيون واعيد توطينهم ومنحوا كل هذه الميزات فردة فعلهم الطبيعية هى اساءة النظام الاجتماعى و ممارسة الحيل و الكذب و النفاق لاستمرارية هذا الدعم وفى نهاية الامر لا جزاء ولا شكورا....
البيوت التى منحتها الحكومات لهؤلاء الناس للسكن فيها لم تكن متاحة لاساتذه بجامعة الخرطوم وبعضهم يتمتع بميزات لا تتوافر فى منزل قادة الدول الافريقية...مالكم كيف تحكمون؟!؟
هنا فى استراليا مجموعة لا يستهان بها من السودانيين على سبيل المثال فى سيدنى اجتمع السودانيون مرات عدة لتكوين هيكل جالية لرعاية الشان ....كل ما اجتمع هؤلاء الناس انتهوا بالشتيمة و "المنابيز" و قلت الادب....والسودانيون هم المجموعة الوحيدة فى سدنى بين المجموعات الاثنية الاخرى ليس لها هيكل جالية يحمى مصالحها ..... و السبب هى الانانية و سرقة المال العام السمة التى يعرف بها السودانى اين ما وقع فى يده مال عام......يعوضنا الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
سأعود للمتداخلين لاحقا، ولكني هنا ساعلق باقتضاب على مداخلة الاخ:عبد العزيز سليمان حامد أو "ابن النخيل" حسبما هو مكتوب في العنوان.
أعتقد أن هذه المداخلة ايضا تندرج في باب الاساءات المجانية. فهي مفعمة بالاسقاطات، وصاحبها على ما يبدو كتبها تحت تأثير الغبن أو الاحباط، ولكنها تفتقر الى الموضوعية في التناول، هذا على الاقل من وجهة نظري، وربما اتفهم دواعي ذلك، لأن حال السودانيين بشكل عام هنا لا يسر خصوصا اذا القينا نظرة على الاطر التنظيمية التي تحكم نشاطهم الاجتماعي- الثقافي بالمعنى الواسع للمصطلح. وهذا لا يعمينا بالطبع عن الجهود النبيلة والمواقف العظيمة التي يقوم بهعا البعض لتلافي الشقاق، ومن هنا أعتقد ان مثل هذا الطرح معوق في الاساس لأنه ينطلق من اطلاقيه غير محببه ويصرف الانظار عن دواعي "الموضوعية"
المطلوبة في مثل هذه المحكات، وهذا هو السبب الذي دفعنا للرد على أخونا "زوربا". ولي عودة لاحقا.
سلامي للجميع
عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
| Quote: اعادة توطين السودانيين فى بلدان غير بلدهم بدات بعد انقلاب الاسلاميين على السلطة فى التاريخ الذى لا اريد ذكره...... وبداوا يحيكون الاكاذيب و الحجج للفوز بمقعد توطين ومن هنا بدات حقيقة السفير المرتقب واضرب هنا مثال... كل اللذين اجرت معهم المفوضية السامية مقابلة قال انه عذب وضرب وسجن واهينت كرامته وقتلت الحكومة كل اسرته و و و و.... باختصار كل اللذين اعيد توطينهم هم عذبوا و ضربوا واشياء اخرى "تجرى الدم باردا فى العروق" و الله المستعان...المهم يمكننى القول ان اغلب هؤلاء لم تكن حتى الحركة الاسلامية تعرفهم و الادهى و الامر ان بعضهم كان من الجلادين وكلاب امن النظام.....مثالا اخر اسرة واحدة تضم اكثر من عشرة اطفال يقولون انهم ابناءهم ويصدقهم "الغربيون" و المؤمن صديق؟!؟ وعندما يصلون الى بلد المهجر يتضح ان الابناء بعضهم اشقاء الرجل واخرين ابناء اخت الزوجة و فى احايين اخرى ان الزوج شقيق الزوجة وحكاوى لا يعلمها الا الله...وواحدة من سذاجة هؤلاء الناس يعتقدون انهم اذكى من الغربيين"اولاد جون" وهذا خطا فادح وقع فيه السودانيون.....يمكن ان تغشهم نعم لكن الى حين .....الان عرف الغرب ان السودانيون هم شعب كذاب و مخادع ولا يحترم النظام ولا القانون " ولدتهم امهاتهم احرارا" لذلك اوقفت الهجرة من السودان اليها و على راسها استراليا و كندا....امتلا سجن "سلفر ووتر" Silverwater بالسودانيين بجرائم مخجلة خطف مبايلات وسرقة وقيادة سيارة من غير رخصة قيادة و القيادة فى حالة سكر" وطعين بالسكاكين" وسمعة السودان اصبحت مخجلة واثر الكثيرون عدم ذكر وطنهم الاصل!!! هل للحركة الاسلامية سيئة السمعة علاقة بهذا؟!؟ بالطبع لا هذا هو الشعب السودانى فى نسخته الاصلية قبل وبعد الاسلاميين...... |
هذا تهجم غريب و منافي للحقيقة .. أفمن أجل ان تبرأ حكومة الجبهة تود ان تعرض بالشعب السودانى قاطبة ؟
لسنا بملائكة ,, و السودان ليس جنة الله فى الارض ,, ولكن ان لم تعلم فيمكنك أستشارة الاحصاءات الدولية العاصمة الخرطوم هي من أأمن العواصم الافريقية قاطبة .. و الشعب السوداني (على علاته) هو من أكثر الشعوب مسالمة بشهادة من عايشهم من الخارج .. لا أقول هذا من باب الشوفينية القومية ,, ولكن لانني رأيت و عشت و تقصيت أخبار العديد من المجتمعات و البلدان .
بئس المصالح الاقتصادية التى تجعلك تشتم و تسئ الى أهلك بما ليس فيهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: Outcast)
|
عطبراوي
حرقك كلامي موش؟
انا ما قريت كلامك ولا بضيع زمني فيهو
بس الحقيقة حارة
من نجيب سيرة السكر والولفير والكذب والتزوير الجن بيركب البعض..
لانه الحقيقة مرة شديد..
االناس الهاجرت اقتصاديا وعملت مناضلة
الناس القبضوها في كشات اخلاقية وعملت مناضلة
الناس الكذبت وسودت الرسائل تقدح في وطنها كذبا وافكا وصارت مناضلة.
دي كلها البتزعل من كلامي..
صاحب البوست وشخص آخر لم يغضبوا وراوا انه يفتح افق نقاش..
ليه شلتها تقيلة
وانت عارف كل مرة بتجي تقع في مقصي عشان رفضت حديثك لي سنة 2001
وطالبتك بالاعتذار وقطعت علاقتي معك.. كل مرة تجي ناطي بكلام فارغ..
بالله اتفرغ لما يفيدك ويطلعك من حساسية ذكر الولفير والسكر والهجرة الملتوية.
وتحت الملتوية دي الف خط..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: bayan)
|
| Quote: . لكن الم يكن الشعب السودانى جبان قبل انتازع الحركة الاسلامية السلطة عبر الانقلاب المعروف؟ ثم الم يكن الشعب السودانى جمهور كل حكومة؟ ثم الم يكن السودانيون قدامى فى انتهاك حرمات المال العام وانتهاك حقوق الانسان؟ الم يكن السودانيون مشهورون بالثراء الحرام؟ |
الزول دا قاعد وين ماسمع بالمهدية وسقوط الخرطوم وموت غردون ومعركة كرري المحيرة الانجليز من بسالة وشجاعة السودانيين مررورا بثورة 1924 وجسارة علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وثورة ودحبوبة في الحلاوين وثورة الشلك والدينكا والنوير وعدم خدوع علي دينار لحكم الانجليز واستقلاله بحكم سلطنة الفور حتي 1916 الم يسمع باكتوبر الم يسمع بالشهيد القرشي الم يستمع وينفعل بنشيد الملحمة لهاشم صديق واداء محمد الامين الم يسمع بليلة المتاريس الم يسمع بانتفاضة ابريل الم يسمع بنضالات وصمود الشعب السوداني طوال عهد السفاح نميري الم يسمع بشهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه الم يسمع بصمود السودانين ورفضهم لحكم الجبهة الاسلامية البغيض الم يسمع بانتفاضة الاربعاء في اغسطس الماضي الم يسمع باستشهاد البطل صديق منور متأثرا بالغاز البذيء يازول كان انت ماسمعت بي كل دا تبقي مصيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: wesamm)
|
Quote: اما مداخلة بيان فسامحها الله تصر على اقحام هذا الفهم العجيب في كل شيئ.
ولتعلم بيان انه لو سمعنا في واحد من ابناء كيزان ماليزيا في خطر
لهبينا بنفس الحماس هبة رجلا واح لانه سوداني في النهايه,وبيهمنا. |
تراجي التراجديا الناس البتقولي عليهم كيزان ديل مافي زول فيهم مالي فروم بالكذب
ولا في واحد فيهم بسوق سكران ولافي فيهم زول بياكل ولفير ولا اعانات
وكلهم يعملون كخبراء وكلهم تعلموا في بيرطانيا وامريكا في احسن الجامعات
وكل منهم لديه سي في تغرق باندوث الياهو. وكلهم اتوا لاسباب غير سياسية
من مختلف الاحزاب راس مالهم شهادات وانجازات علمية..
العوجة ما بتجيهم هنا..
Quote: هي قبل كم يوم ظلت مدافعه عن ترحيل اخونا(هشام امين) واتهمت البعض بالوشايه عنه
رغم معرفتها انه فشل في الاثبات للسلطات الامريكيه انه مواطن يواجه خطر حقيقي في بلده
ويستحق الحمايه,وفعلا استغرب ان يسعى من هو مثل الاخ( هشام امين) للحمايه من السلطات السودانيه
وهو المسبح بحمدها ليل نهار في منابر الحوار السوداني |
يا كذابة يا نصابة امشي جيبي الكوت الذي دفاعت عنه عن هشام امين..
دي قصة مختلقة من مخك الصغير دا..
اها النكلمك عن الكضب في الفورمات قبل دا في واحدة دخلت كندا كاتبة مطلقة
وهي متزوجة من اجنبي وعندها ولد معوق وزوجها حيشتكي للسفارة الاردنية وقصة طويلة كدا
صاحبتها جابت قصتها هنا
قالت عايزة مشورتكم البوست دا اختفي تماما من السيرفر
الكاتباه واحدة اسمها نادية على و علق عليه كبر وقدم نصحه على اساس
انه قانوني وانا وعدد من الناس علقنا عليه
اتمنى كبر يكون محتفظ بيه او اي زول تاني
عشان يكون بيان بالعمل..
وتلحقي حرزي التي رحلت من هولندا للتزوير في الاوراق الرسمية..
بالله فكري كويس قبل تكتبي وما تجينا ناطة كل مرة بالشلاقات دي..
منتظرة تجيبي كلامي عن هشام امين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
لا أدري ما يحدث هنا؟
على العموم مشاركتي من خلال بوست زوربا كانت من أجل مشاركتكم الرأي أو هي حالة تفكير بصوت مسموع، و هذا البوست رأيت فيه بوستاً تكميلياً، ولذا رفعت البوست لحين عودة، ولكن أظن أنه يصعب علي المداخلة لأن هنالك أشياء خلف السطور، ولكنني سأظل متابعاً لربما ينجلي الأمر ولحين ذاك أغادر قبل أن تأتيني كلمة مصرجة.
لكم جميعاً الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: بشرى محمد حامد الفكي)
|
الاخ بشرى محمد حامد الفكي
سلامات
لا نستطيع يا عزيزي أن نغير الناس ولكن بأقل القليل من الالتزام الاخلاقي ، على المستوى الشخصي، تجاه "قوانين" الكتابة أن نحيد اصحاب الدوافع الشخصية والنزعات النرجسية، وذلك حين ننصرف بكلياتنا نحو الهم العام، اتفاقا كان ذلك أم اختلافا. خصوصا أن العبء في هذا الصدد بات أكبر منذ أن فقد المنبر العام بوصلته من زمن ليس بالقريب بعد أن فضل "صاحبه" أن يديره بعقلية "الجلابة"!!.
فلنستمر في الطرح وبما يخدم الصالح العام ولنتجاوز كل مطبات الشخصنة.
لك المودة
عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
| Quote: لا نستطيع يا عزيزي أن نغير الناس ولكن بأقل القليل من الالتزام الاخلاقي ، على المستوى الشخصي، تجاه "قوانين" الكتابة أن نحيد اصحاب الدوافع الشخصية والنزعات النرجسية، وذلك حين ننصرف بكلياتنا نحو الهم العام، اتفاقا كان ذلك أم اختلافا. خصوصا أن العبء في هذا الصدد بات أكبر منذ أن فقد المنبر العام بوصلته من زمن ليس بالقريب بعد أن فضل "صاحبه" أن يديره بعقلية "الجلابة"!!. |
اذهب الى المرآة واقرا ما كتبته اعلاه وتقيد به..ولا تذكر اسمي مرة اخرى
لان المرة القادمة سيتشخصن الحوار اكثر.. اكتب ترهاتك المرصوصة ايها الممرور*
بعيدا عني..
راجع كتاب الجاحظ الحيوان لتعرف معنى ممرور او بوست محسن خالد في هجاء البكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
الاخ عطبراوي.
سلامات.
أنا أريد فقط أن أوضح بعض الحقائق عن الولايات المتحدة وعن أدعائات البعض بشأن الرعاية الاجتماعية أو المساعدات الحكومية.
الولايات المتحدة لا تمنح أي مواطن أو مقيم منحة مجانية تجبر الشخص على ترك عمله والاعتماد عليها, فهي منح تكاد لا تكفي قوت الانسان اليومي.
وعلى الشخص متلقي تلك المنحة أن يثبت للسلطات وبطريقة مستمرة عن جهده في البحث عن عمل.
هناك مساعدات تمنح للذين يتم إعادة توطينهم في الولايات المتحدة وهي مساعدات مؤقتة مدتها 6 أشهر فقط.
أي حديث خلاف هذا يعتبر جهل بالقوانين الامريكية, يجب أن يعلم الجميع أن القوانين في الولايات المتحدة تختلف كثيرا عن كندا وبقية الدول الغربية.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: Deng)
|
يبدو أن البوست يأخذ شكل بعيد عن قصده حسب مافهمت من بوست الاستاذ عطبرواي
نحن في استراليا نواجه مشكل حقيقي وهو قرار السيد وزير الهجرة ونواجه عنصرية بينة ومعترف بها من قبل كل وسائل الاعلام والمنظمات الانسانية وهذا القرار الذي اذا طبق على الجالية السودانية يؤثر كثيراً على نمو الجالية وعلى حركتها ومستقبلها لذا ستبقى هذه الهواجس المسمية واقع حقيقي ويبقى الهم الاساسي عدم تمرير هذا القرار واتمنى أن يساهم الاخوة والاخوات في التفاكر والتشاور في كيفية الخروج وفي حديثي في البوست الاساسي هناك الكثير جداً من المؤشرات ونحن الى جانب هذا المطروح نسعى بخطوات حثيثة لعدم تمرير هذا الجانب وننتظر موقف السودانيين في مالبورن وكوبزلاند وبيرس والاماكان الاخرى ماهي خطواتهم لعدم تمرير هذا القرار وننتظر مساهمات من هم في دول المهجر المختلفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
الأخ عطبراوي سلامات
يا عزيزي كلامي لم يكن ترفعاً عن النقاش لا سمح الله، أو لإفتراض في نفسي أنني أكثر المتداخلين موضوعية، ولكن حقيقة هي حالة من عدم الفهم لما ببين السطور، وأظن أن هنالك غير المكتوب خافياً علي، ولذا فضلت المتابعة علي أجد نفاجاً أنفذ من خلاله. مع أنني أعتقد أن مثل هذه الحوارات لا تفيد قضية السودانيين في أستراليا ولا المنتظرين إعادة توطينهم، وقد أصبت يا أخي كبد الحقيقة عندما قلت أن زوربا كان ينشد من خلال ما ذكره حملة تضامن ولم يكن في تلك اللحظة مناقشاً مشاكل إجتماعية من أي زاوية نظرية. على العموم لنا الكثير الذي يمكن أن نقوله فيما طرحت، ولكن ألا تتفق معي على أن واجب الساعة يلزم التضامن دون ممارسة جلد الذات الذي أصبح موضة هذه الأيام، والذي في كثيرمن الأحايين ما يعقد مشاكلنا أكثر مما يعالجها، ولا أظن أن هنالك شطط أكثر مما قيل هنا من قبل عبدالعزيز سليمان، وهو مما يبعدنا عن الهدف الذي رمى له زوربا والذي اتى متسقاً مع خطوات تتخذها الكميونتي هنا بسدني ويتابعها زوربا عن قرب.
لك ودي وفائق الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
الاخوان بشرى وامين زوربا
سلامات أو التحيات النواضر كما يحلو لأخونا زوربا
قبل كل شيء، لا ختلاف مطلقا في الجهود النبيلة التي تقومون بها لترميم الصدع الذي بات ملمحا من ملامح علاقة المجتمع السوداني بالسلطة الاسترالية ممثلة في وزير الهجرة أو الميديا بشكل عام. وهذا نقاش استفضنا فيه أنا والاخ زوربا في مهاتفة طويلة. وكما ذكرت من قبل، فذلك حق، ونحن هنا في بلد تنتزع فيه الحقوق ولا تمنح مجانا. ولكن مقاربتي مدخل آخر غير هذا الشق الاجرائي الذي تتبعون والذي هو محل تقديري دون شك. ويستحسن أن أعقب على هذه الفقرة من مداخلة الاخ بشرى، فهي حسب ظني تكثف مشهد سوء التفاهم فيما طرحت.
يقول بشرى:
| Quote: ولكن ألا تتفق معي على أن واجب الساعة يلزم التضامن دون ممارسة جلد الذات الذي أصبح موضة هذه الأيام، والذي في كثيرمن الأحايين ما يعقد مشاكلنا أكثر مما يعالجها، ولا أظن أن هنالك شطط أكثر مما قيل هنا من قبل عبدالعزيز سليمان، وهو مما يبعدنا عن الهدف الذي رمى له زوربا والذي اتى متسقاً مع خطوات تتخذها الكميونتي هنا بسدني ويتابعها زوربا عن قرب. |
وحقيقة لا ادري اين هو جلد الذات فيما طرحت من مقاربة؟ وهل كلامي يتساوق مع طرح عبد العزيز سليمان كما استشهد بذلك اخونا بشرى؟ لقد شجبت وبشكل لا يقبل اللبس طرح الاخ عبد العزيز، وقلت أنه لا يخرج عن كونه اسقاطا شخصيا. ولكن منطلقي كان منذ البداية واضحا، وهو أن هناك اشكالا حقيقيا وسوء فهم بالغ يرشح من سلوك معين بات يستفز الراي العام الاسترالي ولذلك استقطب اهتمام الميديا، وكان منطلق رؤيتي هو محاولة الانتباه لهذا الاشكال، الذي لا ينفع معه رد الفعل أو الظهور بمظهر الضحية أو رجم الآخرين بالعنصرية ، مرة واحدة، لمجرد أن هناك موجة غضب عامة من المؤكد أن لها ما يبررها ان كنا جادين في نقد الذات، وليس جلد الذات!!.
كل الاشياء الممكنة والايجابية يمكن أن تعمق الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة، كما من شأنها أن تضفي مسحة من الجدية والعمق في الطرح. قد يكون مدخلي مختلفا عنكم، ولكن لا بد منه، ان كنتم تتوخون حلولا استراتيجية بعيدة المدى، والا ستكون النتيجة الوقوع في ذات المستنقع الذي وقعت فيه من قبلكم جاليات "القرن الافريقي" والتي بتنا ندفع ، في غير طيب خاطر، جزءاً من رزاياها. كنت أود لو انطلق الاخوة في سيدني من شوية أسئلة بدهية مثل: من الذي يزكي نار الكراهية ان كان بقصد أو بغيره؟ وهل الكراهية سلوك بنيوي في بنيةالمجتمع "الاسترالي"؟ ولماذا فضلتم الانطلاق من النتائج على ارض الواقع دون التوغل في الاسباب؟ وهل ما يجري في سيدني ينسحب على كل استراليا؟ وما هو حال الجالية السودانية بسيدني؟ هل هي على خير حال؟ وكيف الحال في بقيةالمدن؟ تناول هذه الاسئلة بقليل من الصبر وغير قليل من الأمانة لا شك باعث على نتائج حقيقية غير متعجلة قد تسهم في خلق حوار بناء ومتعافي يصب في مصلحة السودانيين وفي جدوى وجودهم في "المهجر"!.
أكرر مرةأخرى أن زاوية تناولي للموضوع لا تبخس من جهودكم،ولكن مدخلي مختلف وتلك رؤيتي للاشياء أتوخى لها الموضوعية ما وسعني الأمر.
لكم الحب
عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
فوق (لغة وطريقة عرض عطبراوي ،تجعلك ترغب في ان يقرأ هذا البوست اي عضو في المنبر)
شكرا عطبرواى
لدي استفسار ، مره كتبت عن سلوك السودانيين في المهجر ، وعدم اهتمامهم لتحسين المستوي الاكاديمي ، اين اجد هذا البوست ، ولانني لا اذكر عنوان البوست ، وحاولت ان ابحث عن طريق اسمك لم اجده. اكون شاكرا لود دليتني علي الرابط
مع حبي واعجابي
معتصم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محنة السودانيين باستراليا بين "هواجس" زوربا واساءات بيان!! (Re: atbarawi)
|
الارزقي الذي بعيش على مال دافعي الضرائب
زالارزقي العاطل دون سبب ويقبض مساعدات لا يستحقها
والجبان الجبان
الذي يندس وسط المناضلين الشرفاء بالكذب والذي يلقى القبض عليه في قضية لا دخل
لها بالسياسة فيجد سوقه مع المناضلين فينضم اليهم ليفسد عليهم قضيتهم
كما يفعل الالارزقي الذي بعيش على مال دافعي الضرائب
زالارزقي العاطل دون سبب ويقبض مساعدات لا يستحقها
والجبان الجبان
الذي يندس وسط المناضلين الشرفاء بالكذب والذي يلقى القبض عليه في قضية لا دخل
لها بالسياسة فيجد سوقه مع المناضلين فينضم اليهم ليفسد عليهم قضيتهم
كما يفعل البعض.. الجيان الجيان الذي يكذب ويشتم الناس بالكذببعض.. الجيان الجيان الذي يكذب ويشتم الناس بالكذب
لا تعليق....................
الاخ عبدالخالق السر لقد ابنت الينا بالمزيد وحقيقتا رؤية موضوعية وتحليل اكثر من منطقي
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
atbarawi
doma
بشرى محمد حامد الفكي
Tragie Mustafa
wesamm
bayan
ابن النخيل
Amin Mahmoud Zorba
Outcast
Deng
رقم صفر
بدرالدين كاجوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست