ينتابني الحزن كلما رايت او سمعت فاعل الاثم ممن تركوا المعاشرة الطبيعية, ولجأوا الي خلافها ينسبون الي نبي الله لوط الذي اصطفاه من وسط القوم العصاة الذين احرقهم الله بالنار عبرة لمن بعدهم. عاش نبي الله لوط حياة طهارة مما راه من عمه كليم الله ابراهيم الي ان قررا الافتراق فذهب لوطا الي سدوم بعيدا عن عمه ابراهيم . لم يكن هذا النبي من فاعلي الاثم او ارتكب اثم وهو في كامل قواه العقلية. وهنا اتساءل لماذا لا ننصف هذا النبي الذي انصفه الله واخرجه من سدوم مدينة المأبونين؟!!! اعرف ان كل شخص يتبع النبي ينسب لنبيه: فالمسلم المحمدي نسب لرسول الاسلام والبوذي ينسب لمن يؤمنون به والعروف ببوذا وفوق الكل المسيحي ينسب للمسيح يسوع له المجد
فلماذا ننسب فاعل الاثم لنبي اكرمه وانقذه من ظلم الظالمين وعقابهم المستحق. لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟ هذا دعوة مني لكل من يؤمن بالله ورسله واليوم الاخر, تعالوا ننصف هذا النبي المكرم من الله. لنتعص من اللغة الانجليزية التي تدعو فاعلي الاثم وتنسبهم الي مدينتهم سدوم(سدومي) بدلا من الصاق اثمهم بمن امن بالله فحسب له بر الايمان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة