بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2006, 10:12 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور

    بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور

    محمد جمال عرفة**



    بوش وبلير هل تنجح تهديداتهما ضد الخرطوم؟

    تأتي التحركات البريطانية والأمريكية المتسارعة للبحث عن أي نصر سياسي "إعلامي" في السودان، ودارفور تحديدا، بعد الفشل في العراق، كمحاولة من الرئيسين الأمريكي "جورج بوش" ورئيس وزراء بريطانيا "توني بلير" لإثبات أي نجاح لسياستهما قبل تقاعد الأخير بعد أقل من 6 أشهر وتقاعد الأول في غضون عامين.

    ولم يعد من مجال لحفظ ماء الوجه لكل من الرجلين قبل التنحي سوى البحث عن "نصر التقاعد" في السودان، في ضوء ثورة وزراء وحزب العمال على بلير، ومطالبته بالتنحي عن منصبه بعدما جلب الفشل للحكومة بسياساته في العراق، وفي ضوء هزيمة الجمهوريين في أمريكا وتشديد الحصار حول سياسات بوش الفاشلة في العراق خصوصا مع صدور تقرير "بيكر-هاملتون" الذي أكد هذه السياسات الفاشلة.

    من هنا يمكن فهم أسباب التحركات التصعيدية البريطانية والأمريكية المتسارعة ضد الخرطوم مؤخرا، في الوقت الذي نشرت فيه أنباء عن سعي بوش وبلير للقيام بعمل عسكري في دارفور، قد يتضمن ضرب مناطق سودانية، حيث ظهرت معالم التحرك الموحد خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني لواشنطن في نوفمبر الماضي، وظهر الإصرار على التنفيذ خلال زيارة بلير للمنطقة العربية الأسبوع الماضي.

    ومن هنا أيضا يمكن فهم سر التزامن بين صدور تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاص بمجرمي الحرب في إقليم دارفور وتحويله إلى مجلس الأمن، وبين ما نشرته الصحف البريطانية عن خطط للحصار البري للسودان، وإقامة منطقة حظر طيران غرب السودان فوق دارفور، على غرار ما جرى في شمال وجنوب العراق قبل الغزو.

    تهديد مزدوج بهدف الضغط

    فقد ظل التلويح بملف تحويل مسئولين سودانيين كبار إلى المحكمة الجنائية الدولية سيفا مسلطا على رقبة حكومة الخرطوم كي تقبل بفكرة نشر قوات دولية في دارفور، وعندما رفض السودان وقدم بديلا ثالثا في صورة زيادة قوات الاتحاد الأفريقي ودعمها أمميا لإفشال خطة التدخل الدولي ومخطط تفتيت السودان، عادت التهديدات بطرح تقرير المحكمة أمام مجلس الأمن كعقاب للرفض السوداني.

    وربما تعمدت واشنطن ولندن أن تعظما التهديد هذه المرة، فقرنتا بين التهديد القضائي (المحكمة الجنائية) والتهديد الحربي (القيام بعمل عسكري في دارفور)، وجاء توقيت إعلان التقرير الذي أورده المدعي العام الدولي "لويس أوكامبو" المتعلق بتوجيه الاتهام إلى المشتبه بهم في ارتكاب فظائع في دارفور (15 ديسمبر الجاري 2006)، ليتزامن مع تهديدات عسكرية غربية بتدخل عسكري أو إقامة منطقة حظر طيران (14 ديسمبر 2006).

    وكي تكتمل منظومة الضغط النفسي على حكومة الخرطوم، لوحظ أن كلا التحركين: القضائي والعسكري تحدثا عن قرب تنفيذ التهديدات، وحددا أوائل العام المقبل 2007 للقيام بهذا الهجوم المزدوج كي يتحقق هدف "الردع" و"التخويف".

    فالادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أعلن أنه سيوجه الاتهام إلى المشتبه بهم في ارتكاب فظائع في دارفور بحلول فبراير 2007، وذلك بعد نحو عامين من طلب مجلس الأمن الدولي التحقيق في أحداث الإقليم السوداني، وقال المدعي لويس مورينو أوكامبو أن مكتبه يستعد لتقديم مذكرات لاستصدار أوامر اعتقال لقضاة الجلسات السابقة على المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية.

    والأهم أن المدعي العام -الذي تحدث عن أن الأدلة تثبت وقوع حالات اغتصاب وتعذيب وقتل عمد وعنف جنسي في دارفور- ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية أن تقوم الخرطوم بإجراء تحقيقات وتقدم للمحاكمة المشتبه في ارتكابهم أخطر الجرائم.

    وهذه النقطة الأخيرة من الواضح أنها بمثابة مدخل لتبرئة الخرطوم الرسمية إذا تعاونت مع الغرب؛ إذ إن الحكومة السودانية قامت بالفعل على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة بمحاكمة بعض المتهمين في دارفور، وفصل القضاء السوداني في عدد كبير من الجرائم التي ارتكبت في دارفور، وطالت بعض هذه القضايا رسميين وجنودا بالقوات المسلحة السودانية، ووصلت أحكام محاكمها إلى حد الإعدام، كما تم إنشاء محاكم خاصة مزودة بسلطات قضائية كاملة بالإضافة إلى المحاكم العادية، كما تم إنشاء محاكم خاصة ونيابات متخصصة، بعضها تترأسه نساء بغرض الفصل في ادعاءات قضايا الاغتصاب.

    أما التهديدات البريطانية الأمريكية الحربية، وما تنشره صحف أجنبية عن خطط معدة في هذا الصدد، فلا تعدو أن تكون تهديدات، ولكن هذا لا يمنع من أن هناك بالفعل خططا سابقة معدة سلفا للتدخل في السودان ضمن مخطط تفتيت السودان، ولكنها معلقة بظروف تتعلق بصعوبة التنفيذ لأسباب ترتبط بطبيعة المنطقة الحربية (أرض صحراوية) وإصرار الخرطوم على محاربة هذه القوات إذا وطئت أراضي السودان وإعداد فرق عسكرية وقوات شعبية جاهزة لهذا، فضلا عن المخاوف من تحول دارفور لوحل عراقي جديد في ظل ما يتردد عن ترقب أنصار القاعدة لهذا الوجود الأجنبي.

    بيد أن هذا لم يمنع مع ذلك "أندرو ناتسيوس" المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، من منح الخرطوم مهلة تنتهي في الأول من يناير 2007 كي تقبل بقوة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، وإلا فإن الولايات المتحدة ودولا أخرى ستلجأ إلى ما أسماه "الخطة باء".

    السودان يهون من الضغوط

    ويبدو أن ثقة موقف الخرطوم مقارنة بضعف المواقف الأمريكية والبريطانية، وإدراك الخرطوم لحقيقة أن هذه المخططات القضائية والحربية مجرد أداة ضغط لن تضرها، كان وراء تقليل السودان من أهمية الضغوط الدولية التي تمارس عليه بسبب النزاع في دارفور، وتأكيد تصميمه المضي قدما في تطبيق اتفاق السلام في الإقليم.

    فقد قال مجذوب الخليفة أحمد مستشار الرئيس السوداني عمر البشير: إن ما يتردد من أنباء حول فرض منطقة حظر جوي فوق دارفور وغيرها من التهديدات ليست سوى محاولة لتحويل الانتباه عن تطبيق القرارات التي اتفق عليها السودان، لا سيما تلك المتعلقة بضمان الدعم الأممي اللوجستي للقوات الإفريقية المنتشرة على الأرض.

    وشدد الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق على ضرورة أن تهتم لندن وواشنطن بتعزيز اتفاق سلام أبوجا، على اعتبار أن مشكلة دارفور في جوهرها مشكلة سياسية، ويجب حلها في ذات إطارها السياسي، وأن هذه المعالجات والحلول تحتاج إلى تكاتف وتعاون من المجتمع الدولي، بدلا من إرسال التهديدات، خاصة الدول التي تم الإشارة إليها في الاتفاق بوصفها ضامنة للاتفاق.

    ويبدو من حصيلة ما قاله المسئولون السودانيون أنهم ردوا ركل الكرة للملعب الدولي، وإظهار أن استمرار أزمة دارفور تستفيد منه القوى الدولية؛ لأنها -وإن كانت أزمة سياسية داخلية- فإن هنالك قوى دولية اتخذت منها وسيلة لتحقيق مصالحها وأجندتها الخاصة؛ فمن غير المنطقي أن تسعى حكومة الخرطوم لحل مشكلاتها مع قادة حركات التمرد في دارفور والرئيس بوش يستقبل في مكتبه خصيصا زعيم حركة تحرير السودان، فيما تسعى بريطانيا -بضغط من منظمات تبشيرية أوروبية- لإشعال الحرائق في دارفور بهدف التمكين لهذه المنظمات هناك.

    ومن المريب أيضا أن تتولى واشنطن ولندن فقط رفع لواء الحرب والحديث عن خطط عسكرية للتدخل تحت ذريعة "الأهداف الإنسانية"، وترفض دول أخرى عديدة هذا التدخل، رغم أن هذه خطة ثبت أنها مشبوهة وسبق أن روجها منظرو الجمعية الفابية البريطانية المنتجة لفكر حزب العمال وحكومة توني بلير، مؤكدين أنه يجب تنحية قضية أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب جانبا كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة، خاصة بعد الفضائح الكبيرة التي برزت في حربي أفغانستان والعراق، والتوجه نحو التدخل العسكري وتغيير الأنظمة "الفاشلة" كما يقولون "لأسباب إنسانية" وتحت دعاوى انتهاكات حقوق الإنسان فيها.

    بل إن المصلحة الأمريكية في هذا التدخل باتت واضحة فيما أعلن سابقا عن نية إقامة قيادة عسكرية في المنطقة تختص بالقارة الإفريقية على غرار القيادة المركزية الخاصة بالشرق الأوسط، ومن ثم الحاجة لتفتيت أي قوى أو دول مناوئة في المنطقة.

    الحظر الجوي وارد

    ومع أن التدخل العسكري الغربي يبدو مستبعدا، فما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم 14 ديسمبر 2006 من أن الولايات المتحدة وبريطانيا تفكران في فرض منطقة للحظر الجوي فوق دارفور ما لم تسمح الخرطوم بدخول قوات دولية لحفظ السلام إلى الإقليم السوداني، يكاد يكون هو الخيار الأقرب لتمهيد الطريق لإسقاط حكومة الخرطوم على مراحل على غرار العراق طالما أن الأهداف الإستراتيجية الأمريكية والبريطانية تتطلب هذا.

    وإذا كان شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية حدد أن الأمر لا يعدو أن يكون "فكرة" عرضها بلير على بوش بزعم منع الحكومة السودانية من استخدام طائرات ومروحيات سودانية لمساندة الهجمات على المدنيين في دارفور؛ فهناك تيار قوي في الكونجرس الأمريكي الجديد -الذي فاز بعض أعضائه علي أجندة التدخل في دارفور- يدعم هذه الفكرة ويساند بوش ومن ثم سيوفر له الدعم اللازم.

    وربما يدخل الحديث عن الفكرة الآن في نطاق الضغط أيضا وتهيئة الساحة الدولية؛ لأن أي عمل عسكري بقيادة أمريكية بريطانية ضد السودان بعد أقل من 4 سنوات على غزو العراق، سيلقى لا شك معارضة شديدة من الدول العربية ومجلس الأمن الدولي الذي تتمتع فيه الصين وروسيا خصوصا بحق النقض (الفيتو).

    خلاصة الأمر أن التهديد الأمريكي البريطاني بغزو السودان أو القيام بعمل عسكري، بدون قوة فعلية أو قدرة حقيقية على التنفيذ، يجعل هذه التهديدات مجرد أوراق ضغط لا ترقى إلى الفعل وقد ينتهي لفكرة فرض حظر جوي، ولكنه سيظل محاولة أخيرة من بوش وبلير لحمل الخرطوم على القبول بالمقترحات الغربية لنشر قوة دولية في دارفور تحقق بعض أهداف الطرفين في تفتيت السودان على المستوى البعيد وتثبت نجاح سياستهما قبل تنحيهما في القريب العاجل.

    ولأن الخرطوم لا تزال تمسك بأطراف خيوط اللعبة بصورة أقوى في دارفور ولديها القدرة على إحراق أقدام أي قوة تتدخل بدون موافقتها، كما أن أوراق الضغط الغربية تتآكل بفعل الفشل في العراق ومناطق أخرى من العالم، فضلا عن ظهور رأي عام مناهض للتدخل العسكري الخارجي ومؤيد لتفعيل الوسائل الدبلوماسية، فربما لا يحظى بلير ولا بوش بهذا النصر الافتراضي لتجميل تقاعدهما.

    وحتى لو اقتصر على حظر جوي فلن يكون له أثر يذكر على اعتبار أن الحرب هناك برية والطيران لا يستخدم إلا في أضيق الحدود؛ وهو ما سيضعف بدوره أهمية هذا الحظر ولا يؤثر على الخرطوم بشكل فعال.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ** المحلل السياسي بشبكة "إسلام أون لاين.نت".
                  

12-23-2006, 11:40 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: Frankly)




    Quote: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور


    and Bashir has a cell in The Hague for his retirement .. x

    That is a luxury retirement for a mass killer ... x
                  

12-23-2006, 11:53 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    محمد سليمان

    والله حرام أن يسجن هذا القاتل في لاهاي !!!!!

    هذا اللص يتوجب أن يقام عليه أولا حد السرقة ....

    ثم يقام عليه حد الفساد في الأرض ....

    ثم يقام عليه حد القتل العمد ...

    ثم يقام عليه حد الأمر بالزنا والاغتصاب

    ثم أخيرا حد الحرابة.....
                  

12-23-2006, 10:05 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: فاروق حامد محمد)

    فاروق حامد محمد
    salam


    Quote: والله حرام أن يسجن هذا القاتل في لاهاي !!!!!

    هذا اللص يتوجب أن يقام عليه أولا حد السرقة ....

    ثم يقام عليه حد الفساد في الأرض ....

    ثم يقام عليه حد القتل العمد ...

    ثم يقام عليه حد الأمر بالزنا والاغتصاب

    ثم أخيرا حد الحرابة.....

    Killer El Bashir , the more he talks , the more he implicates himself . x
    He is the one who said lately that ONLY 9,000 killed in Darfur

    He is the one who refused loudly deployment of international troops in Darfur

    Now he has to eat his words in humiliation

    I wonder why he kept silent these days

    may be he finaly got a little smarter
    or
    may be he got Mr. Blair message when he told Mr. Bush " we have to deal with this El Bashir in 2 or 3 months from now" . x
                  

12-24-2006, 06:33 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: فاروق حامد محمد)

    Quote: هذا اللص يتوجب أن يقام عليه أولا حد السرقة ....

    ثم يقام عليه حد الفساد في الأرض ....

    ثم يقام عليه حد القتل العمد ...

    ثم يقام عليه حد الأمر بالزنا والاغتصاب

    ثم أخيرا حد الحرابة.....

    نعم لحدود الشريعة الغراء
    ألف نعم...
                  

12-23-2006, 12:41 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: Frankly)

    حقبة القوميات العميلة: تفكيك السودان نموذجاً

    د. عادل سمارة Tuesday 03-10 -2006
    صحيح أن الولايات المتحدة تعاني مازقاً في العراق، وانها أخفقت، حتى اللحظة في لبنان، وأن أمم الأرض تحاذرها وتمقتها وتخشاها. وصحيح أن هذه جميعاً إرهاصات ومقدمات موضوعية لإعاقة ومن ثم وقف هيمنتها على العالم. لكن كل هذا يجب وضعه في نطاق أنها تدير هذه المعارك على أراضي الغير وتسكب دماء الأمم الأخرى. بعبارة أخرى فإن الوحش الراسمالي هناك ما زال في وضعية الهجوم.

    ليس العدوان على فلسطين ولبنان والعراق هو كل ما يدور في الوطن العربي. فليست السودان والصومال أقل أهمية وخطورة من غيرها. ومن هنا ضرورة أن يكون كل عربي في صورة كل شبر من الوطن الكبير الصغير. كبير بحقيقته، وصغير بتجزئته إلى أصغر منزلة عشرية. كما يجب المحاذرة، كل المحاذرة من تقليل الإهتمام بقطر وتركيزه على آخر، لأن في ذلك تعميقاً للتجزئة والقطرية والتبعية لا سيما في حقبة العولمة.

    تدور محاولات امريكا وبريطانيا والغرب الرأسمالي عامة، لتفكيك السودان على قدم وساق. وتسخِّر الأمم المتحدة لذلك كما سخرتها لصالح إقامة إسرائيل وتدمير العراق، وتمديد العدوان الصهيوني على لبنان. فقد تمكن الغرب الراسمالي من تحويل الأمم المتحدة إلى هيئة عدوة للعرب بشكل خاص. فهذا الغرب يعلن حرباً مطلقة ضد الأمة العربية.

    من هنا اهتمام الغرب وخاصة أميركا بتحريك كافة الإثنيات والقوميات ضد الأمة العربية كي تبدو كما لو كانت تضطهد غير العرب. وفي هذا السياق، ينفق الغرب الراسمالي على القيادات اليمينية وشرائح الكمبرادور لهذه الإثنيات والقوميات الكثير مما ينهبه على اية حال من النفط العربي، فيجندها لتجند فقرائها لحروب مديدة مع العرب في كل قطر يمكن إثارة الحرب فيه، ويمكن وجود قيادات جاهزة للعمالة.

    والحقيقة، أن هذه الظاهرة، وإن كانت تتجلى في الوطن العربي، إلا أنها لم تنحصر فيه. إنها ظاهرة الموجة القومية الثالثة في العالم.

    كانت الموجة القومية الأولى في اوربا القرن التاسع عشر حيث تبلورت القوميات الأوروبية، وخاصة الغربية، وتمحورت حول الدولة القومية والسوق القومي، وتحكمت بالفائض المنتج فيها، وقادتها الثورة الصناعية إلى غزو مختلف بقاع العالم وتقشيطها مع كلفة مئات ملايين الأرواح. ومع ذلك اسمت ذلك تطوير المستعمرات. لقد ترافقت هذه الموجة بالدور او المرحلة الاستعمارية للرأسمالية. ومن المفارقة أن هذا الغرب اسمى تلك الحقبة عصر القوميات بزعم أن تاريخ العالم ملخص في تاريخ اوروبا الراسمالية!! ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجة كانت بقيادة برجوازية إنتاجية تمكنت من التحكم بالفائض واستثماره في مشروع الاعتماد على الذات. ومن هنا نشأت نظرية تحكم كل برجوازية في العالم بسوقها القومي.

    وكانت الموجة القومية الثانية في القرن العشرين، ولا سيما في اربعينات وخمسينات ذلك القرن، حيث ثارت المستعمرات على من زعموا أنهم يطورونها، وكلف ذلك ايضا عشرات ملايين البشر، وفوق ذلك، تكلفت البشرية عشرات ملايين الضحايا في حروب الغرب الراسمالي لاقتسام وإعادة اقتسام المستعمرات. لكن هذه الموجة لم تحقق التنمية والازدهار والتصنيع، فكانت الاستقلالات شكلية وفي معظم الأحيان قمعية. استقلالات سياسية دون قاعدة انتاجية متطورة، ودون سياسات تنموية تحاول الاعتماد على الذات، وتتمتع بالشفافية وتفك اعلى قدر ممكن من الارتباط مع المركز الراسمالي. وترافقت هذه الموجة مع حقبة الإمبريالية في حياة الرأسمالية. وحيث فشلت النخب السياسية والبرجوازية البيروقراطية والتجارية في التنمية، او هي غالباً لم تؤمن بهذا المشروع، قررت الاستنامة لمصالحها المرتبطة بالمركز، فتحولت إلى حليف (يقارب العميل او يكونه) لعدو الأمس المزعوم. لذا قام تحالف خطير بين برجوازية المركز الامبريالي وبين البرجوازية الكمبرادورية في العالم الثالث، وهو تحالف أفقد الاستقلالات معناها، وكرس انظمة فاسدة باعت الاستقلال بمصالحها الضيقة.

    وكانت الموجة الثالثة، وهي في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين حيث تفردت الولايات المتحدة بقيادة العالم، وعملت بوضوح على إعادة استعمار كافة أرجاء العالم بالقوة العسكرية المباشرة، ورصدت ميزانيات كبيرة لتجنيد النخب السياسية والثقافية والدينية (وخاصة الفاتيكان) لخدمة دورها الاستعماري. وبالطبع فإن برجوازية هذه الموجة، هي أكثر انحطاطاً من برجوازية الموجة الثانية، ففي حين حاولت الثانية استقلالاً ما، فإن الثالثة ولدت عميلة، أو ولدت من رحم الاستعمار مباشرة.

    بهذا المعنى يمكننا رؤية الصخب الغربي بشأن دارفور كجزء من هذا المخطط العدواني الراسمالي الغربي. وتندرج في نفس المخطط مخططات الغرب الرأسمالي في تفكيك يوغسلافيا، والاتحاد السوفييتي والعراق ولبنان ومصر...الخ.

    إن مزاعم مركز العولمة عن قلقه بشأن دارفور لا تقوم على اساس إنساني رغم وجود اساس إنساني لهذا النزاع ورغم معاناة كل السودان من ذلك. لكن الإهتمام بدارفور يخفي ورائه قرار تقسيم السودان واستعماره مجدداً لنهب ثرواته من جهة، ويخفي المشروع الراسمالي الغربي في الإمعان في تفكيك الوطن العربي لأن هذا الغرب في حرب مفتوحة مع الأمة العربية سواء كانت هذه الأمة في جاهزية للدفاع ام لا.

    يمكن للسودان ان يرى في محاولات الغرب في دارفور ما نراه اليوم في شمال العراق الكردي حيث يتحول هذا الجزء من العراق إلى قاعدة للعدوان على المشرق العربي، إنها محاولة تحويل شعب بأكمله إلى عملاء، كما هو الكيان الصهيوني.

    تظهر المقدمات لاستعمار السودان في قرار أميركا ومعها دول المركز الراسمالي بإستبدال قوات الاتحاد الإفريقي إلى السودان بإرسال 20,000 جندي من الأمم المتحدة (وهم بالطبع من قوات الناتو المسخرة لخدمة مركز العولمة) لتحل محل 7000 جندي من الاتحاد الإفريقي وتقف وراء هذا المشروع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وترفض السودان ذلك لأنها تعتبره احتلالاً اميركياً لبلادها. وحجة اميركا ان القوات الافريقية بلا تمويل وينقصها العدد والتجهيزات لتقوم بحفظ السلام. وبالطبع المقصود ان تقوم قوات الناتو بذلك وهي بالطبع مقودة من الأميركيين. وهي القوات التي كان يفترض أن تقدم المتطلبات اللوجستية، والجسر او التموين الجوي، والتجهيزات للقوات الافريقية، لكنها لم تفعل، وذلك بقصد لإثبات فشل الأفارقة ومن ثم تبرير الاحتلال الغربي.

    حتى الآن لم تستخدم روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن، كما ان حكومة السودان لم تقبل بالقرار حيث ان موافقتها شرط. لذا تضغط أميركا على السودان وتجند لذلك القبول حملة عالمية. وبالطبع، ليس شرطاً أن يعتمد السودان كثيرا على روسيا والصين. فلهاتين الدولتين مصالحهما وتوازناتهما. فقد تبيعا السودان مقابل مرونة أميركية للصين في التبيبت ولروسيا في الشيشان او غيرها. بل لا بد من التذكير أن روسيا والصين هما اقطاب راسمالية هذه الأيام تنافس المركز الغربي من منظور راسمالي ولا تصارعه من مدخل إشتراكي.



    وطالما أن هناك عرقلة ما من جانب الصين وروسيا، فهل تقوم الولايات المتحدة بالعدوان على عاتقها طالما أن السودان متمسكة بموقفها من رفض هذه القوات. فالسودانيون يعلمون الدور البريطاني في احتلال بلادهم، ويذكرون كيف تمكنت بريطانيا من دق إسفين بين مصر والسودان حول مصر في نظر السودانيين إلى حالة استعمارية، ومصر نفسها كانت مستعمرة! اما اميركا فتعمل على الإطاحة بالنظام منذ زمن، وهي قد فرضت على السودان عقبات منع الاستثمارات الأميركية فيه، وعقوبات تجارية ووقف القروض والاعتمادات. والولايات المتحدة هي التي قصفت مصنع الأدوية في السودان في عهد الديمقراطي كلينتون، مما يؤكد أن ما يقود موقف الولايات المتحدة في السودان هي الشركات متعدية الجنسية، اي الطبقة الراسمالية الكبرى هناك وهذا ما يؤكد بوضوح ان المشروع هو نهب السودان.

    باسم الأمم المتحدة تم اغتيال لومومبا في الكونغو وتنصيب ديكتاتور لثلاثين سنة، ولم تنهض الكونغو من عثرتها بعد. وباسم مقاومة الشيوعية غزت الولايات المتحدو كوريا عام 1950-53 لتكون النتيجة مقتل 4 مليون كوري، وخلقت حربا أهلية في أنجولا لم تتوقف إلا بعد أن خربت البلاد وجاعت العباد. وفي مطلع حقبة العولمة، احتلت الدومينيكان، وغرينادا، ومؤخراً احتلت هاييتي ودمرت يوغسلافيا بقوات الناتو التي تتحفز لتدمير السودان. فهل من جدال بأن القوات الأميركية والأوروبية لا علاقة لها بالانسانية والسلام؟ فقد دمرت اينما ذهبت ولم تخرج إلا بالمذبحة. وها هو العراق شاهد يفقىء العيون.

    رغم وضوح قرار الأمم المتحدة بأن دخول قوات إلى السودان مشروط بموافقة الحكومة السودانية، إلا أن الإدارة الأميركية تقول ان بوسع قوات الأمم المتحدة دخول السودان بدون موافقة حكومة السودان. لكن دولا اخرى لا ترغب بارسال قوات لا تريدها السودان. خاصة ان السودان اعلن انه سيقاتل هذه القوات.

    بوسع اميركا انزال قوات في اي مكان لكن نماذج العراق ولبنان وأفغانستان اثبتت امرا آخر، وليس السودان استثناءَ، لا بل إن الشعب السوداني في حروب خلقتها له دول المركز الراسمالي منذ ثلاثين سنة.

    بعد ما حصل في العراق ويوغسلافيا، لم تعد أكاذيب القلق "الإنساني" لدى دول المركز مسموعة ولا مقبولة، بل هو نفاق تحته بطاريات المدافع والقنابل العنقودية وحتى الجرثومية. فلا الجمهوريون ولا الديمقراطيون في الولايات المتحدة صادقون، ولا الاشتراكيات الرسمية الأوروبية، ولا اي نظام هناك.

    كيف يبدي هؤلاء قلقا على لاجئي دافور "السود" وهذا الراسمال الغربي عرقي وعنصري في اللون والثقافة وله في ذلك تاريخ وحاضر! ألم يدعم هذا الغرب إسرائيل قبل شهرين في تدمير لبنان؟ ماذا فعلت القنابل الذكية؟ ومن يدري، فقد يرسلوا قنابل عنصرية إلى السودان لتقتل السود فقط.

    إن المركز الراسمالي يستخدم الدين في السودان، ويحاول طرح الأمر كما لو كان له وجه ديني. ولكن، هل السود في أميركا مسلمون، وهم يجوعون في بلاد هي الأكثر ثروة في العالم. ورغم تعدد المهتمين بدارفور في مجال التدين وحقوق الانسان فإن مركز الحملة هم الايفنجيلييون والصهاينة.

    في مقالة بعنوان "يهود الولايات المتحدة يقودون التحرك لصالح دارفور" في جيروزالم بوست 27 نيسان وصفت الدور البارز للمنظمات الصهيونية وهو يشبه التحرك المسمى "انقاذ دارفور" في واشنطن دي سي 30 نيسان.

    إن الجمعية الوطنية للإيفانجيليين والاتحاد الايفانجيلي العالمي ومجموعات دينية أخرى تدعم بوش بقوة هي القوى الرئيسية في تحالف دارفور.

    قد تكون مشكلة السودان في مستويين من التعدد:

    ـ التعدد الإثني بحكم موقعه في طرف الوطن العربي وطرف إفريقيا.

    ـ والتعدد الثرواتي، النفط واليورانيوم والذهب والنحاس.



    وقد يكون مأزقه أن هذين التعددين خطر عليه في حقبة العولمة وصناعة القوميات العميلة، لا سيما في حقبة التجزئة العربية حيث يجري رفع سياسة "فرق ـ تسد" الاستعمارية إلى حدها الأقصى، "بتفكيك وتذرير الإمة العربية" .


    عن كنعان النشرة الألكترونية

    عن الركن الأخضر
    http://www.grenc.com/
                  

12-23-2006, 10:43 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: Frankly)


    Frankly

    Quote: تدور محاولات امريكا وبريطانيا والغرب الرأسمالي عامة، لتفكيك السودان على قدم وساق. وتسخِّر الأمم المتحدة لذلك كما سخرتها لصالح إقامة إسرائيل وتدمير العراق، وتمديد العدوان الصهيوني على لبنان. فقد تمكن الغرب الراسمالي من تحويل الأمم المتحدة إلى هيئة عدوة للعرب بشكل خاص. فهذا الغرب يعلن حرباً مطلقة ضد الأمة العربية.

    من هنا اهتمام الغرب وخاصة أميركا بتحريك كافة الإثنيات والقوميات ضد الأمة العربية كي تبدو كما لو كانت تضطهد غير العرب. وفي هذا السياق، ينفق الغرب الراسمالي على القيادات اليمينية وشرائح الكمبرادور لهذه الإثنيات والقوميات الكثير مما ينهبه على اية حال من النفط العربي، فيجندها لتجند فقرائها لحروب مديدة مع العرب في كل قطر يمكن إثارة الحرب فيه، ويمكن وجود قيادات جاهزة للعمالة.


    Believe me Frankly , Arabs don't need any outside help to destroy themselves or fraction their entities . x
    words like : traitors, treason , conspiracy , murder , torture, genocide , dictatorships,

    are practiced mainly in the Arab world .x

    Examples:x

    - More arabs are slaughtering other arabs in Baghdad today
    - Smart bombs were transered in a harry from Quatar to Isreal to land in Lebanon few months ago while Algazira TV in a dramatic scenes carry out live where these bombs land . x

    - While bombs rain on arabs in lebanon , leaders of Egypt, Saudi Arabia, Jordan secretly telling Isreal the bombings are not lethal enough , Hizbullah leaders are still alive. x

    - Palestian people are punished for electing Hamas as a government by cutting off all financial resources by Isreal and the West but more effectively with vengeance by their arab brothers , inside and the surroundis .x

    - Peolpe are starving and dying in Sudan, yet the Arab Government in Khartoum gives away 10 million US Dollars to Hamas PM because it is more concerned about the lives of Palestinians than the lives of Sudan children . x

    - The 1o Million US Dollar didn't get through because the President of Palestine himself turned out to be less Palestinian than El Bashir . x

    - Kurds were killed by chemicals and murdered massivly under an Arab regime . Today the Kurds have their own state and enjoy freedom and prosperous life under their own rule . x

    - Turkey refused to let US to use its land and air space to attck Iraq , Kuwait and Qatar eagerly took those US troops to invade Iraq , an Arab brother country . They know very well war means destruction of another Arab country . All Gulf Countries participated in launching the war against Iraq . x

    -Most of the Countries that CIA had contracted with for torture are Arab countries , to tortue their OWN people


    Now you see that the biggest enemy of arabs is the Arabs themselves . x

    Don't run away from your immage in the mirror , you are a monster .x

    Thanks God I am not an Arab . x








    .

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-23-2006, 10:48 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-23-2006, 10:52 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-23-2006, 10:54 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-23-2006, 11:11 PM)

                  

12-23-2006, 11:13 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش وبلير.. البحث عن نصر "التقاعد" في دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: I wonder why he kept silent these days



    محمد سليمان

    سلام كتير

    حيتكلم بأي وجه ....

    على الذين يؤيدون قتل واغتصاب المسلمين

    أن يتخلوا عن اسلامهم .... وعلى الذين يبررون

    أن يتخلوا عن انسانيتهم ... وعلى الذين يأخذون

    رواتب من حكومة الحرامية والقتلة والمغتصبين لكي يبرروا

    جرائمهم على المنابر الاسفيرية أن يعوا أنهم انما ياكلون

    في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا.......
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de