دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ.
|
*** - بـعـد أيام قليلة باذن اللـه تعالـي، وتـحـديـدآ فـي يوم الأحـد القادم 19 يوليو تاتي مناسـبة سـعيـدة درجـنا وان نـحـتفل بـها كل عام هـنا بالـمنـبـر العام مع الفنان الكبيـر مـحـمـد وردي، واليوم نعـيـد مـجـددآ الأحـتفالات ومـناسـبة وعـيـد ميلاده السابع والسـبعيـن ، ونـهـديه اجـمل أمنياتنا الطـيبة بـدوام الصـحـة وتـمام العافيـة له ولأسـرته الكـريـمة.
19 يوليو 1932- 2009: مـحـمـد وردي 77 عـامـآ. ------------------------------------------------------
http://www.sudan-dj.com/vb/t4119.html
منتديات سودان ديجي للأغاني السودانية.
22-02-2007.
منقول من موقع الفنان: ------------------------------- *** - أستاذ وفنان وسياسي بارع. لا يزال يعطي ويقدم للسودان فناً سامياً نفاخر به كل الأمم العربية والافريقية. بدأ رحلته الفنية مدرساً، ونال لقب فنان افريقيا الأول عاش مع زملائه الشعراء اسماعيل حسن وعمر الطيب الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم، والجيلي عبدالمنعم وعلي عبدالقيّوم.
*** - فكانت الروائع وكان الإبداع الحقيقي، إنه الدكتور محمد عثمان وردي الذي يقول إنه ابن هذا الشعب السوداني ينتمي إليه ويغني له في أفراحه وأتراحه ويشاركه في جميع مواجعه وكل الظروف التي مرت به مرت عليه، فوردي جزء من هذا الشعب.
*** - كان ميلاد وردي في 19 يوليو 1932م بمركز وادي حلفا عمودية صواردة وهذه هي نفس السنة التي توفي فيها الفنان السوداني خليل فرح والفنانان أبناء عمومة ومن قرية واحدة.
*** - ودرس وردي المراحل الأولية في عبري والوسطى في وادي حلفا ثم التحق بمعهد التربية بشندي حيث تخرج معلماً وعمل بمدارس حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم وكانت مدرسة الديوم الشرقية بالخرطوم آخر مدرسة عمل فيها وردي معلماً قبل تقديم استقالته من التدريس في عام 1959م. وعن ذلك يقول وردي «التدريس كان بالنسبة لي الرغبة الثانية بعد الغناء ولكن إذا خيرت بين التدريس والغناء لفضلت الغناء وإذا خيرت بين التدريس وأي عمل آخر لفضلت التدريس واعتقد أن الفن يعتبر أيضاً تدريساً». خاصة وأن موهبة الغناء موروثة في كل الأسرة فوالدة وردي واخوانها وأولاد عمومتها كلهم كانوا معروفين بالغناء.
*** - وحول أولى تجاربه مع الإذاعة يقول وردي: «عندما ظهر برنامج (في ربوع السودان) وقتها كنت في كورس بشندي وبعد انتهاء الكورس قررت الذهاب للخرطوم لتسجيل بعض الأغاني بالرطانة وكان ذلك في عام 1957 وأذكر عندما دخلت الإذاعة كان ذلك يوماً من أيام شهر رمضان والتقيت بكبار المذيعين مثل متولي عيد والخانجي وخاطر وعلي شمو وحلمي إبراهيم وأبو عاقلة يوسف فكل هؤلاء شهدوا الاختبار الذي أجري لي فغنيت أربع ساعات وعندما فرغت سألوني لماذا تود التسجيل لربوع السودان؟ ولماذا لا تبقى في الخرطوم؟ فأجبتهم بأنني معلم ولا يمكن أن انتقل من مركز عملي فردوا علي قائلين هذه بسيطة فإن محمد نور الدين قريبك وهو وزير الحكومات المحلية ويمكنه نقلك إلى أي منطقة. فأخبروه بأن هناك موهبة فنية ونود أن تحل له المشكلة فطلب أوراقي وخلال أسبوع التقى حسن نجيلة مسؤول التعليم بالخرطوم وقال له نود مدرسة لهذا المعلم فرد عليه لا توجد حانة شاغرة بالمدارس فإذا أردت أن ننقله للاقاليم يمكن لكن ليس لدينا مدرسة هنا. فرد عليه محمد نور الدين قائلاً بسيطة يا حسن افتح له مدرسة جديدة وفعلا فتح لي فصل سنة أولى جديد بمدرسة الديوم الشرقية والتي عملت بها لمدة عامين ومن ثم استقلت من التعليم».
*** - وعن أول مبلغ تقاضاه من الغناء يقول وردي كان 15 جنيهاً وكانت أول حفلة أغني فيها بدار الحزب الوطني الاتحادي بالسجانة،
*** - وعن لقائه بالشاعر اسماعيل حسن يقول وردي ان اللقاء باسماعيل حسن كان صدفة فكان كل واحد يبحث عن الآخر عندما جئت الإذاعة اختاروا لي اسماعيل حسن كشاعر وخليل أحمد كملحن فالتقينا الثلاثة فقدم لي اسماعيل حسن ثلاث أغنيات «يا طير يا طائر» و«سلام منك انا آه» و«الليلة يا سمرة» ولحنها خليل أحمد وهذه كانت بداية اللقاء. واسماعيل حسن ليس بالشاعر السهل وكانت لي معه تجربة جميلة استمرت لسنوات طويلة فكل ما كتبه اسماعيل في أغان كان ناجحاً وهو رجل غزير ورومانسي ويمكن أن تعطيه الفكرة فقط وتجده فجأة تقمصك ويلبس مشاعرك أكثر منك بمعنى إذا تحدثت معه عن قصة حب لك تجده أحب محبوبتك أكثر منك مما يجعله يعيش التجربة وجدانياً ليخرج لنا درراً.
*** - واسماعيل حسن كان رومانسياً وعندما ظهر شعراء الواقع عمر الطيب الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم والجيلي عبدالمنعم عندما ظهر أولئك حاول اسماعيل أن يقلدهم فعندما كتب الدوش «بناديها» حاول اسماعيل ان يجاريه ولكنها لم تشبه اسماعيل ومن هنا اختلفنا واستمرت القطيعة بيننا حتى أواخر الستينات حتي عام 1973 والتقينا بعد ذلك في أغنية «أسفاي» ولكن رغم القطيعة لم تنقطع علاقتنا الاجتماعية والأسرية».
*** - وعن أغنية «بناديها» والرائع عمر الدوش وحكاية الضل الوقف ما زاد وفك الشفرة والرمزية، يقول وردي لوقمت بفك الشفرة تصبح غير رمزية لكن أقول ان زمنها كان لابد من الرمز في هجمات الرئيس السابق جعفر محمد نميري ضد القوى التقدمية كلها بينما جاء باسمهم إلى السلطة، ولجأ الشعراء المتمكنون آنذاك للشعر الرمزي.
*** - وعن رأيه في الأغنية السودانية في الوقت الراهن يقول وردي «إن الذوق لم يتراجع ولكن تراجع الفن بمعنى أن الفن كان يسير في خط تصاعدي ولكن في عقد العشر السنوات الأخيرة هبط هبوطاً كبيرا غير مسنود حتى بالخلفية التي كانت موجودة بمعنى أن هناك غناء طائرا في الهواء ولا يوجد تواصل أجيال وليس له قيمة وفي رأيي أن هناك عوامل كثيرة تدخلت منها العوامل الاقتصادية بمعنى أنه إذا كان هناك مناسبة فرح يستعين أهل المناسبة بأربعة فنانين بقيمة الفنان الكبير ليظلوا يتغنون لهم طوال الليل، كما أصبحت شركات الإنتاج واحدة من عوامل هبوط الفن حيث تجد المنتج أصله جزار أو صاحب محل «صاعود» ولا علاقة له أصلاً بالفن فشركات الانتاج هذه تشتري ساقط الكلم واللحن واصبحت تحل حوجة بعض الفنانين للمال بشراء غناء بعض الفنانين مثلاً غناء محمد احمد عوض ليعطوه لمحمود عبدالعزيز ويشترون غناء البلابل ليعطوه لجمال فرفور يعني عملية كمقايضة الترمس والتمباك وهذا سقوط وهذه من الاسباب التي جعلت الذوق العام يتراجع لكن مع مجيء الديمقراطية وحرية النقد والكلمة والسلام والاستقرار فأنا اتوقع ازدهار الفن من جديد»
*** - وعن آخر أعماله الفنية يقول وردي «نختلف او نتفق» هي آخر أعمالي الفنية من كلمات الشاعر سعد الدين إبراهيم ومن ألحاني.. أما الجديد فسيأتي وحده والسلام خصصنا له أشياء كثيرة سترى النور قريباً حيث أقوم حالياً بعمل كبير يحتوي على عدة أعمال فنية خمس أو ست أغنيات جديدة أقوم باجراء البروفات لها لعدد من الشعراء وستكون مفاجأة في الفترة القادمة بما فيها أغنيات السلام».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
19 يوليو 1932-2009: 77 عامآ الفنان الكبيـر مـحـمد وردي. ----------------------------------------------------------
*** - الاسـم بالكامل: محمـد عثمان حسـن صـالح حسـن صـالـح وردي.
*** - اسـم الشـهرة: محـمد وردي.
*** - تـاريـخ الـميلاد: 19يــوليــو 1932.
*** - مـكان الـميلاد: صـوادرة بشـمال السـودان، وهـو(وردي)،من قبيـلة الـمحس، وهـي منطقـة مجـاورة لجـزيـرة(صــاي)، الـتي نشأ فـيها الشـاعر والـمغني خـليـل فـرح.
*** - الدراســات الاكـاديمـية: درس السـنة الاولـي والثـانية بالمعهد العـالـي للـموسـيقي والـمسـرح بالسـودان، وتـركهـا لاسـباب سـياســيـة. تلقـي دراسـات علـي يد(مـايســتـرلـي)، الاسـتاذ الايـطالـي الـمعـروف.
*** - مهــن ســابقـة: عـمل وردي بالتدريـس ،وتـركها لحـبة وعشـقة للـفن.
*** - اولاده وبنـاته: صباح.عبد الوهاب.حافظ.حسن.جوليا.
*** - وردي والسـياسـة: لقـد كان لوردي صـولات وجـولات في الـمناشـط السـياسـية الـمتعـددة. يقـول الفنان الكـبيـر والموسـيقـار المـعروف،يـوسـف الـموصـلي، في كتابه الذي آلفـه عـن الـفنان محـمد وردي،وجـاء الكـتاب تحـت إسـم(آهـل الـمغني: محمـد وردي)،ان وردي حكـي لـه،بانه هـو (وردي) الذي جعـل اصـحاب انقـلاب عـبود يـبدلون أسـم (حركة17 نوفـمبر) الـي ثـورة، وذلك من خـلال نشـيـده (افـرح وطـني هلل وكـبـر في يـوم الـحـرية).
*** - تـعـرض وردي عـدة مرات للأعـتقال فـي زمان عـبود بسـبب مواقـفه السـياسـية،واشـتراكـه في الـمظاهـرات الـتي نظـمـهـا النـوبيـون ضـد الـترحـيل والـهـجرة من بلاد النـوبة. *** - وبعـد نجـاح ثـورة اكـتـوبـر،غـني وردي(اصـبح الـصبـح،ثـوار اكـتوبـر، اكتـوبر الاخـضـر، شـعـبك يابلادي).
*** - وغـني وردي(فـي شـعـاراتنـا مايـو)...وأيـضآ تلك الانشـودة والـتي غناهـا مع الفـنان الكبيـر محـمد ميـرغـني...(يـاحـارسـنا ويافارسـنا، لـنا زمـن بنفتش لـيك، جـيتـنا اللـيـة كايـسـنا)، وكان ذلك إسـهام واضـح من وردي وتضـامنه مـع اليـسـار الـسوداني.
*** - اخـتلـف اليـسـار مع مـــايـو،وقـامت حـركة هـاشـم العـطا التصـحيـحية، فكـان نصـيـب وردي الـسـجن والاعـتقال لزمان طـويل بسـجن كـوبر، خـصـوصآ، وانه كان قـد سـخر من نـميـري باغنيـة تقـول كـلماتها: "راكــب هــنتـر وعـامل عنتــر"!!!!،...وربـط الكثيـرون فيما بعد بعـضآ من كلمات الأغنـيتيـن كنوع من السـخرية من نـميـري الذي بطـش بالشيوعييـن فـجـاءت علي النـحو التالـي " يـاحارسـنا ويـافـارسـنا، لـنا زمـن بنفـتش ليـك....جيـتنا راكـب هـنـتر وعـامل عـنتــر!!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
صفحات وردية من كتاب الفنّان وردي. ----------------------------------- مكتبة د.ابو بكر سيد احمد الصايغ(بكري الصايغ): 19يـوليـو1932:اربعـة وسـبعـون عـامآ الفنان الكبيـر محـمد وردي.
06-07-2006, 05:30 ص فيصل محمد خليل-
مكي علي إدريس/ الرياض- -------------------------------
*** - الفنان محمد عثمان حسن وردي ولد في ( صواردة ) ،إحدى قرى شمال السودان وهي من أكبر عموديّات منطقة السّكوت التي تكوّن مع منطقة المحس ووادي حلفا (محافظة حلفا) التابعة لولاية دنقلا. ذاق مرارة اليتم منذ نعومة أظافره، ونشأ مشبّعاً بالانتماء للآخرين وتحمّل المسئولية منذ بواكير الصبا، من ( تكم) tukumالساقية إلى مهاجر العلم في (شندي)، ومن شندي ركب قطر السودان عائداً إلى حلفا معلّماً في (كتاتيب) السكّوت والمحس ينشر في ربوعها المعرفة والحكمة.
*** - ولمّا كان الرجل ينتمي إلى من وصفهم د. مكي سيد أحمد بالتميز وامتلاك عقلية موسيقية جبارة بالفطرة ( كتاب موضوعان: مكي سيد أحمد)، فقد أكّد في أولى تجاربه في الغناء أنّه مشروع فنّان متميز، صوتاً وأداءاً وابتكاراً وخلقاً لكل جديد. برز نجمه في السّكوت وذاع صيته في وادي حلفا وحمل من أهل (دبيره) آلة العود وسافر إلى ام درمان ليقدم الغناء النوبي في الإذاعة السودانية حوالى 1957م ، وكما فعلها الخليل الشاعر من قبل، فقد استبقوه في الخرطوم بإصرار ليغني بالعربية لكل السودان.
***- قدّم وردي في مجال الغناء السوداني ما تضيق عنه هذه الأسطر. وللرجل جوانب عدة في مسيرته الإبداعية، التي يحصرها الكثير في كونه مطرباً، فنّاناً، موسيقياً، وطنياً منافحاً، بيد أنّ شخصية وردي الشاعر، في رأيي، لم يجد حقه في التناول. وأترك الفرصة لمن يريد الكتابة عن وردي الشاعر باللغة العربية، ودعوني أفتح ديوان الشاعر وردي باللغة النوبية ، تلك النصوص التي غلّفها بألحان وإيقاعات أهله النوبة النيليين والتي ذكر عنها ، في جملة إفادات، أنّ انتماءه النوبي هو الذي مهر عطاءه بذلك التميّز الواضح.
*** - بدأ وردي مسيرته في الغناء النوبي بالتروّي الملحوظ في التناول، لم يغامر بملكاته الشعرية والموسيقية المبكرة في تجاوز الوجدان التقليدي (شأن المغامرين في قبيلة الغناء) ولكنّه تغنّى بها ووضع بصماته الخالدة في الكثير منها مثل ( أسمر اللونا – ملاك – الليله وو بلاّج .. الخ ) ومن ثمّ وضع أشعاره ولون أداءه المتميز في خارطة الغناء النوبي جامعاً بين فنون الأداء لأغاني الطار وأغاني الطنبور، وقنّن الموضوعية كسمة ملازمة لمضامين نصوصه المغناة.
*** - هذه الموضوعية جاءت بديلاً مقبولاً لشكل المضمون الذي كان ملوّناً بالرمزية والعبارات الساخرة مثل ( أغاني ما قبل التهجير – وادي حلفا ) وأغاني ( القيل) بمنطقة السكّوت.
*** - المعروف عن وردي ،أنه من أساطين المتحدثين باللغة النوبية, والملمّين بشوارد مفرداتها ودقيق مأثوراتها وحكمها وأمثالها. وقد تميّز برهافة الحس ودقة التعبير عن مشاعره، وقد أشار في إفاداته الأخيرة ( جريدة الصحافة) إلى هذه الملكة الكبيرة بناصية اللغة أنها ليست نتيجة اجتهاد وبحث فحسب، ولكنها (خاصية لغوية عرفت بها صواردة).
*** - كانت النظرة التقليدية للمغنّي في شتّى أنحاء السودان تتسم بالدونية كنتاج ل(جدلية تحريم الغناء كأثر عقائدي والطبقية المو######## من المجتمع الإسترقاقي الذي ترك مسألة ممارسة الغناء للرقيق والإماء ( مثل الموالي والجواري في المجتمع الأموي والعباسي) : كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.
*** - وظهرت مسمّيات عدة للمغنين منها ، الصعاليك وفي النوبة كانوا يطلقون ( عويل , زول هومبيّا) على المغني الذي يحترف الغناء، وفي أحيان كثيرة كانت العائلات تتبرأ من المغني الذي يقضي عمره ( جوّاب آفاق) في المنافي البعيدة.
*** - ويقال في سير المغنّين أنّهم كانوا منبوذين بحيث لا تقبل منهم الشهادة في المحاكم، وعلى أرضية هذه الحرب المعلنة ضد المغني المبدع، كان احتراف الغناء ضرباً من الجنون والمغامرة ،لا يتصدّى لها إلاً المؤمنين بقضية الفن للفن أولاً وبالفن وسيلة لتحقيق الغايات النبيلة أخيراً، ولهذا وبهذا الكيف انبرى الفنان محمد وردي ووضع نفسه أنموذجاً حياً لمحترف الغناء الشجاع حين وقف وأعلن عن نفسه مغنياً في تلك الظروف ( وهو المعلّم القدوة) الذي يحاسب أمثاله بمكيالين من التقريع ، وغنى للوطن والجمال والحرية والقيم الفاضلة ورسم بجهده وعرقه مدرسةً للغناء السوداني .
*** - تلك كانت رسالة أولى للأجيال، أمّا الرسالة الثانية ففي هذه الأغنية المختارة باللغة النوبية (من ديوان وردي - ) قيد/ جمع وإعداد مكي علي إدريس 2000م ، هذه القصيدة التي صبّ في حلقها عصارة السهل الممتنع من موسيقاه وأرسلها قوية بعكس اتّجاه هواة وأد حرية الإبداع والحب والوجه المشرق في الحياة، يقول فيها :- --------------------------------------------- ( الترجمة العربية للقصيدة):
تقولون ( لاتعشق) كفى ؟
تقولون (لا تعشق، كفى) ؟ ( لا تغنّي وأستغفر الله وتب)؟ ماذا تقولون .. وما جدوي حياتي دون قلبٍ يحبّ، مثل الحجر الجماد ؟
*******************
هل أترك الحب ، مكتفياً بما أحببت من قبل فلمن أترك روعة الجمال و الجميلات ؟ هل أقضي حياتي أعمى ولي عين بصيرة أصير ابكما وعندي لسان لا يقارع!! ولمن أهب أذني هذه التي تسمع كما العقرب هذا لعمري هو ما يشين ، بل هو العيب نفسه
******************
ومن بعدي، الذي سيهتم بأمر الصبايا المفرهدات والذي سيحقق لهنّ أحلامهنّ في الحياة والذي سيراقصهنّ ويأخذ منهنّ (الشبّال) ويشاركهنّ الفرح عندما يحققن النجاح في المدارس ويغني لهنّ في كرنفالات الزواج
***************
قلبي لم يترهل ، مازال طفلاً فتياً قلبي متجدد عاماً بعام بحب جديد فلكل حبٍ طعمه الخاص ولكل حصاد أدواته لقد امتلأ قلبي بالفرح والخير وراح الشر من قلبي إلى غير رجعة هذا الحب المتواصل هو الذي يطيل عمري
***************
الحب هو الذي يزيد القلب صحوا ووعياً وهو عين بصيرتك التي تهديك سواء السبيل والذي يبعد عنك الخوف والحب وحده هو الذي يشعرك بآدميتك
**************
لولا الحب ، ماذا كان للطنبور أن يقول وكيف يا تراها كانت تفعل أوتار العود كيف كان للطار أن يراقص إيقاعاته من الذي سيغني بعدي حتّى أصمت ويرتاج قلبي
***************
هيّا إلى عالم الحب وعشق الجمال ودعوا الأيام تمضي وأنتم في حماه وعالمه الجميل وارقصوا فرحاً فالحياة جميلة وكونوا حماة الحب والداعين لازدهاره واسخروا من كل صنّاع الكراهية والقبح
***************
(القصيدة بحروف اللغة النوبية ): -------------------------------------
diyyay Iglo menjOse Iglo
diyyay Iglo menjOse Iglo cirba fOkkey istAfre Iglo tUbe illO Anjan mina Anjan mina miVVay Avle ay kivvaVVOa kitteredaVVOsa
dollecceyal dolgitta mugOyya acrigUn acirkig nAyga tirOyya mAvl Ag nebe`dinnE duVraVOyya in segedn ukkig nAyga tirOyya nar lablabinnE ay mumraVOya in tA cenA cenAlgOn ohOyya burwIn keyyekka nAy wAhIVVarI nisarekka nAy kikkatiqqarI aragella cambAlk ennarI gerya nejhikan gurratiqqarI balE balEl kEratiqqarI
duwwa immun aylannil assara kullu gemin dolgid iqqira kullu kofarEn nagcal iqqira kullu mukkarEn tirbil iqqira gurrandil aylaVVa midda tisserkil aylanna daffa dolla mAga ugr annil nassira dolgidillim ayliVVa fikkikE mAvinnaVOs ikka tavvikE jAkkig aylino wIrakE AdemaiVV ikka kullikE
yab in kisir miVVa bavvarI Udin weter hikkir IgarI tAr negricarI nagcabandarI nAyga kErey aglaVVa dummarI aylan kaccEg unna tiddirI
keyya tOqqana dolgidin darAl fodda kuttana dunyal acriyAn arageqqana dolgididdogOn nAra jeyyana tekkaqqikan narka kuwwana
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
Elmosley تـحـية الود والأعـزاز،
والشـكر علي قـدومك الـميمون، ومـساهـمتك المقـدرة.
*** - كنت يامـوصـلي اتـمنـي وتـحكي لنا اشـياء عـن علاقتك بالأسـتاذ مـحـمد وردي خـصـوصآ وانه كان طالب عندك بـمعهـد الـموسـيقي والمسـرح.
لك مـودتي ياالمـوصـلي.
*** - ***- من هنا وهناك: (الأنفاس) تحتفي مع الأمبراطور محمد وردي بإيقاده الشمعة (السادسة والسبعين). ------------------------------------------------------------------- http://www.almshaheer.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4628 الـمصـدر: موقع " مـشاهـيـر ".
هيثم كابو: إحتفال فوق العادة ..!! --------------------------------------- *** - حرصت مساء أمس الأول على تلبية دعوة (جمعية وردي الوطن) وهي تحتفي مع أسرة الفنان الامبراطور محمد وردي وبعض أصدقائه وأقاربه بعيد ميلاده (السادس والسبعين) بحفل مصغّر بالقاعة الداخلية لنادي قوات الشعب المسلحة، وذلك لحزمة من الأسباب الموضوعية التي لم تمتد لها يد العاطفة والمتمثلة في الآتي:- أولاً :- *** - لأن وردي لا يمثل فناناً استثنائياً وقمة شاهقة وهرماً رابعاً ومنارة سامقة فحسب، بل هو خلاصة تجربة كاملة التفرد والاختلاف، يكفي أنه ظل طوال سنوات عمره يصارع القضبان والمنافي والغربة وتقلبات الحياة وأهوال المرض، ليصرع كل العوائق وينسف المتاريس ويقف كالطود شامخاً في وجه الرياح والأعاصير، وبرغم تربعه على سدة عرش الغناء إلا انه لا يزال يواصل مشوار العطاء والتميز بعزيمة فولاذية لا تلين وإرادة حديدية تقهر المستحيل وحيوية يحسده عليها أبناء العقد الثالث من العمر بدليل الأغنيات الجديدة التي قدمها مؤخراً كـ (سُلاف الغنا - عصفورة - نتفق أو نختلف) وغيرها من روائعه الجديدة، رافضاً فكرة الاكتفاء بما قدمه من اعمال ستظل راسخة بالاذهان ومحفورة في الذاكرة والوجدان على مر العصور والأزمان ..!!
*** - ثانياً :- لقناعتي الراسخة بأن وردي لا يعتبر (فناناً استثنائياً) بقدر ما انه يمثل (أسطورة) والدليل على ذلك أنه ظل يستحوذ على لقب (فنان الموسم) منذ خواتيم الخمسينيات وحتى الالفية الثالثة، وجميع الوقائع والمعطيات تشير اليوم الى أن وردي هو فنان الشباك الأول والأكثر حيوية ونشاطاً وجدلاً وتميزاً !!
*** - ثالثاً :- لإيماني التام بأنه لو كانت الصعاب تقهر فناناً لأُسدلت الستور على مشوار وردي الفني، ولكن الرجل ظل يغني (51) عاماً بالتمام والكمال، وتغلب على كل الظروف الصحية لأنه من المؤمنين بأن الغناء يمثل روحه وصحته وعافيته .. وهاهو الآن يغني بالحفلات (جالساً) على كرسي (لتقف) أحاسيس ومشاعر الجميع لإبداعات امبراطور الطرب الأصيل والغناء البديع.!!
*** - مشاهد من الحفل ..!! -------------------------- *** - دلفت للصالة التي تحتضن حفل عيد ميلاد وردي، فصافحني صوت الفنان العبقري محمد الأمين منساباً عبر سماعات مكبر الصوت وهو يصدح برائعة فنان أفريقيا الأول (يا نور العين)، ليبدأ المدعوون في التوافد للصالة التي ضمت مائة شخص ..!!
*** - رئيس (جمعية وردي الوطن) الأخ محمد المجتبى عاتبني بأدب جم على النقد الذي وجهته من قبل للجمعية وإظهارها بأنها مجرد مجموعة تهدف لإقامة حفلات تجارية، ودافعت عن وجهة نظري بالبراهين والأدلة، وقلت له ينبغي أن يكون للجمعية أنشطة ثقافية وفكرية وبرنامج عمل مقنع، والأ تختفي فترة وتظهر لإقامة حفل تجاري والسلام ..!!
*** - استهل الحفل المغني النوبي الشاب عاصم ختام مقدماً ثلاث أغنيات بالنوبية أشهرها (أسمر لونا) بالنسبة لنا نحن معشر غير الناطقين بالنوبية !!.
*** - تغنى الفنان النوبي محمد نورالدين بأغنية وردي (بين الريد والهوى) ولم يحسن أداءها بالصورة المطلوبة، إلا أن طبيعة المناسبة جعلت الحضور يتفاعلون معه، ليغني من بعد ذلك بالنوبية بصورة نالت الاستحسان ..!!.
***- إستهل الفنان المميز (صوتاً واداءً) نميري حسين وصلته الغنائية بـ (يا سلام منك)، فرددنا بسرعة : (يا سلام عليك يا نميري!!) .. وواصل مع (أعز الناس) فأجاد كعادته، واختتم نميري مشاركته بأغنية (العزيزة) - التي سبق لوردي أن أعلن اعجابه بها ..!!
*** - عمنا عازف الكمان المخضرم الأستاذ عبد الله عربي شكل حضوراً طاغياً بالحفل، بينما دخل نقيب الفنانين الدكتور عبد القادر سالم للقاعة وهو يرقص ابتهاجاً وطرباً مع صوت نميري حسين وهو يغني (يا أعز الناس) !!.
*** - جوليا محمد وردي كانت نجمة عيد الميلاد دون منازع وظلت طيلة زمن الحفل واقفة على رجليها تستقبل الضيوف ببشاشة وترقص على أنغام الأغنيات بتفاعل جميل وتناغم ليس له مثيل ..!!
*** - عندما ختم نميري حسين وصلته الغنائية، صفق له فنان افريقيا بشدة وعلق قائلاً : (جميل يا «نيرودا»..!!).
***- الشاعر المرهف أزهري محمد علي شارك بقصيدتين رائعتين من درر القريض، وقال إن كل الشعب السوداني بخير والأغنية بخير طالما أن وردي بخير..!! · بطمبوره الحنين ضخ جعفر السقيد الطرب في أوردة الحضور، ليتفاعل معه الامبراطور محمد وردي بشكل لافت!!.
*** - الطفلة الموهوبة (هاجر) غنت (يا ناسينا - ويا طير يا طاير) لتُقابل مشاركتها بتصفيق شديد ..!!
*** - الموسيقي الماهر مظفر محمد وردي ظل طيلة زمن الحفل جالساً على الكرسي بهدوئه المعروف ورزانته التي تلحظها في سكونه وحركته ..!!
*** - ضحك الأخ الحبوب ناجي احمد ابو زيد زوج جوليا محمد وردي لحظة اطفاء الشموع حتي بانت نواجزه وذلك عندما قلت له كان ينبغي أن يوقد وردي شمعة العام (76) بدلاً من أن يُطفيء شموع الأعوام الماضية لأن ما قدمه وردي انتاج (مضيء) لن ينطفيء أبداً.. ولكن من هم مثلي ومثلك بإمكانهم إطفاء الشموع دون الشعور بأدنى حرج!!
*** - بعد إطفائه للشموع أسدل وردي الستار على الحفل بغنائه لـ (نور العين) وسط هتاف وترديد وتجاوب الحاضرين .. ثم تحدث شاكراً كل من لبى الدعوة وخص بالشكر (جمعية وردي الوطن) التي أعدت حفل عيد الميلاد وعاهد الشعب السوداني على تقديم أعمال جديدة في العام السادس والسبعين إن أمد الله في عمره ... وهكذا هو وردي دائماً قهر للمستحيل وقفز من فوق أسلاك الحياة الشائكة ... (وكل عام وانت بخير يا امبراطور الطرب) ودعنا نقول لك :- (عام جديد... فرح أكيد... أني أفضل أن نقول لبعضنا حب سعيد). هيثم كابو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
شـئ تاريخ الفنان محمد وردي 1962 ----------------------------------------
*** - اتفاقية مياه النيل وتعويضات السد العالي بين السودان ومصر: --------------------------------------------------------------------- ** - توصل الجانبان المصري والسوداني على توقيع اتفاقيات بينهما شمل ذلك: اتفاقية مياه النيل.. اتفاقية التجارة والدفع واتفاقية التعويضات الخاصة بالسد العالي .. قاد وفد السودان للمفاوضات اللواء محمد طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل وضم في عضويته الاميرالاي محمد احمد عروة وزير التجارة والصناعة والتموين...الاميرالاي مقبول الامين الحاج وزير الزراعة والري والمواصلات السيد عبدالماجد احمد وزير المالية والاقتصاد.
*** - وكان الوفد المصري بقيادة السيد زكريا محيى الدين وزير الداخلية..جاءت اتفاقية مياه النيل وتعويضات السد العالي مخيبة لآمال الكثير من المراقبين والمختصين فقد أبدي فيها وفد السودان تنازلات كبيرة خاصة في حصة المياه وتعويضات السد ، فبعد أن كانت مطالبة السودان 36 مليون من الجنيهات تمت الموافقةعلى 15 مليون فقط.. وقد كتب في ذلك السيد/ داؤود عبداللطيف أول رئيس للجنة توطين أهالي حلفا.
*** - «إن قبول حكومة عبود لمبلغ خمسة عشر مليون من الجنيهات كتعويض من حكومة مصر لتهجير اثنين وخمسين الف مواطن في فترة لا تتجاوز يوليو 1963م كان بداية المشكلة.. وبهذا المبلغ القليل والوقت الأقل بدأت الحكومة أولى خطوات رحلتها إلى وادي حلفا.. وهناك بدأت اول الأخطاء حينما عرضت على الاهليين أن يختاروا المكان الذي يفضلون الانتقال اليه وألا يحفلوا بقلة مبلغ التعويض لانها.. اي حكومة السودان .. تتحمل كل ما يحتاجون اليه وتدفع لهم التعويض المجزي وتوفر لهم أسباب الراحة والإستقرار في اي مكان يختارونه...
*** - تهجير أهالي وادي حلفا: ----------------------------- *** - أفرزت اتفاقية مياه النيل وتعويضات السد العالي مشكلة تهجير أهالي حلفا ، فقد قررت الحكومة ترحيل خمسين الف مواطن من منطقة وادي حلفا الى خشم القربة خلال الفترة من 1962م، وحتى يوليو 1963 وجاء ذلك القرار على عكس اتفاق الحكومة مع لجان مواطني حلفا خاصة في تحديد المنطقة التي يرحلون اليها وايضا على عكس ما أوصي به الخبراء الأجانب والمحليين في مسألة الترحيل.
*** - تهجير أهالي حلفا وقرارات الحكومة حوله يمكن القول إنه أفرز ثورة جماهيرية امتدت لفترة طويلة قادها أهالي حلفا وساندتهم فيها جماهير الشعب السوداني حيث عمت المظاهرات البلاد من وادي حلفا والخرطوم وامتدت الى عطبرة وكوستي وبورتسودان والحصاحيصا ومعظم عواصم المديريات.. جوبهت تلك الثورة بالقوة والعنف وموجة من الاعتقالات.
*** - من أشهر قيادات تلك الثورة من أهالي حلفا الاستاذ المغفور له بإذن الله محمد توفيق مدير مصلحة العمل آنذاك وصاحب العمود الشهير «جمرات» ونذكر انه قدم للمحاكمة في مظاهرة حلفا التاريخية بالخرطوم في سبتمبر 1960م، تحت المادة 127 «أ» من قانون العقوبات أمام محكمة جنايات الخرطوم برئاسة القاضي حامد عبدالهادي وكان عدد المتهمين فيها 45 متهماً أبرزهم: 1 - صالح محمود اسماعيل، 2 - محمد وردي، 3 - وعبده دهب، *** - مثل الاتهام في القضية ضابط البوليس عبدالمنعم جاويش وكان السيد قسم الخالق ابراهيم حكمدار بوليس الخرطوم من شهود الإتهام ودافع عن المتهمين الأساتذة: احمد سليمان، صديق عبدالحليم، جعفر عثمان، صديق احمد خير وعبدالله الحسن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذنا بكرى الصايغ أحيك تحية الوفاء
الفنان الموسيقار محمد وردى رمز من رموز الوطن العزيز قدم فناً رفيعاً .. ألحاناً وأغنيات خالدة ... غنى للحب والجمال .. والوطن
فما بين ..
الصغير و ما كبير .. يا قمر عشرة الفى سماك .. أنا لقيتك وين فى شان أباك .. بوبا القمر عليق تقيل .. ما بتحش قش التنانير .. ما بتشيل جردل على الزير تسلم البطن الجابتا .. فى جبل عرفات وضعتا وا هلاكى الناس شافتا .. بوبا عليك تقيل
و يا المسير و ماك مخير .. نحن ما بنقدر نجابه المستحيل
ولو بهمسة قول أحبك .. لو ترسل لى سلامك قول أحبك
و ما تخجلى يالسمحة قومى إستعجيلى .. عطشت قلبى و كل يوم تجملى
و عذبنى و زد عذابك يمكن قلبى ينسى .. زى ما نسانى قلبك يمكن قلبى ينسى
و يا نور العين إنت و ينك و ين
و من صحابك و من قرايبك يا حبيبى بغير عليك .. كل من قال إفتكرتو بيشير إليك .. وأى عاشق إفتكرتو لازم شاف عينيك .. يا أمير الحسن .. يا أمير
و قلت أرحل أسوق خطواتى من زولاً نسى الإلفة رحلت و جيت .. فى بعدك لقيت كل الأرض منفى
و اليوم نرفع راية إستقلالنا و يسطر التاريخ مولد شعبنا يا إخوتى غنوا لنا .. اليوم نرفع راية إستقلالنا ..
وإذا الفجر جناحان يرفان علينا .. وإذا الحسن الذى كحل هاتيك المآقى والذى بعثرنا فى كل وادى .. فرحة نابعة من كل قلب يا بلادى أصبح الصبح .. ولا السجن و لا السجان باقى ..
وتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا .. سندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعاً و خضرا و نرود المجد حتى يحفظ الدهر لنا إسماً وذكرى .. يإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغنى
و سأغنى كما غنى الخليل .. عازة فى هواك .. عازة نحنا النبال ... و كحريق المك فى قلبى الدخيل ..
بين روائعه العاطفية و الوطنية تتجلى عظمة هذا الفنان المبدع و ستظل دائماً الحانه و أغانيه فى وجدان الشعب السودانى
نسأل الله أن ينعم علية بالصحة والعافية وطولة العمر وكل سنة وإنت طيب يامحمد وردى .. وعقبال تطفى الشمعة المية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
نادر الفضلى،
تـحياتي ومـودتي الـصادقة، وسـعدت بزيارتك الكريـمة بعد طـول غياب. وشـكري علي مـساهـمتك الـمقدرة،
*** - اليوم الأحـد 19 يوليو 2009 يـحـتفل اسـتاذنا العـملاق الكبيـر مـحـمد وردي بعيـد مـيلاده السابـع والسبعيـن، ومن هنا بالـمنبـر العام نزجـي اليه اجـمل التـهاني القلبية... ونتـمنـي له عـيدآ مليئآ بالافراح والـمسرات، اعاده اللـه تعالـي عليه وهـو موفور الصـحـة وتـمام العافية ولأسـرته الكـريـمة.
نادر الفضلى، لك مـودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، نادر الفضلى، تـحياتي ومـودتـي، وألـف شـكر علي مـساهـماتك الكبيـرة الـمقـدرة.
لا مصلحة سودانية في تسييس عودة محمد وردي. ---------------------------------------------
http://www.aawsat.com/details.asp?section=5&issueno=858...icle=106278&feature=
المصـدر: جريدة الشرق الأوسـط (اللنـدنية).
السبـت 20 ربيـع الاول 1423 هـ 1 يونيو 2002: العدد 8586
*** - من فيصل طه ـ الرياض: ------------------------------ *** - اضم صوتي الى صوت بكري الصائغ الذي كتب بـ «الشرق الأوسط» بتاريخ 2002/5/29 حول عودة الفنان السوداني الاشهر محمد وردي للبلاد، واشاركه الترحيب بالفنان الكبير محمد وردي واتقدم بالشكر لـ «الشرق الأوسط» لتكريمها هذا الفنان الشامخ بابراز خبر عودته على صدر صفحتها الاولى.
*** - ولا شك ابداً بان عودة هذا الهرم الغنائي الكبير ستساهم في فتح الطريق لعودة جميع الطيور المهاجرة الاخرى للسودان، ولكن كم تمنيت لو ان الاقلام السودانية تناولت مناسبة عودة وردي الى البلاد من زاوية انها قد تسرع وتيرة الانفراج العام الذي اصبح سمة بارزة في السودان منذ نحو سنتين أو أكثر، بدلا من استغلالها كفرصة مواتية للتجريح والتقليل من شأن الفنانين الآخرين. فمن غير المعقول ان ننظر لعودة الفنان وردي على انه ميلاد وبعث جديد للفن السوداني من الانحطاط الذي ألم به طيلة فترة الـ 12 سنة الماضية، كما أراد ان يصورها بكري الصائغ، في مقالته فالفن في السودان عريق عراقة شعبه، وقد يتأثر بغياب أحد من فرسانه، لكنه لا يمكن ان يتجمد مكانه والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة فالغناء السوداني فقد اسماء فنية لامعة في فترات متفاوتة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر الفنان حسن عطية، وعبد العزيز محمد داود، وأحمد المصطفى، وسيد خليفة، وآخرين، لكن المسيرة لم تتوقف، وفي اعتقادي فإن مثل هذا الطرح غير مقبول ليس عند الجمهور السوداني، فحسب وإنما كذلك، من الفنان وردي نفسه، فمن غير المقبول ان يكون ارتقاء أو هبوط مستوى الفن في السودان مربوطاً بعطاءات فنان واحد بعينه، ولا ينكر أحد في السودان بان لمحمد وردي مساهمات كبيرة في الارتقاء بفن الغناء السوداني، ونشره في دول الجوار الافريقي، لكن هذا لا يعطينا الحق في تهميش مجهودات فنانين سودانيين آخرين لا يقلون تأثيرا باسهاماتهم الفنية عن محمد وردي في شيء وفي تقديري ان فترة الـ 12 سنة الماضية لم تشهد عقما غنائيا في السودان، فكبار الفنانين الذين ساهموا مع وردي في تجديد خارطة الاغنية السودانية ما زالوا موجودين في الساحة، ويعطرونها بروائح خالدة، والمسيرة ماضية في الابداع، نأمل ان ينظر الى عودة الفنان محمد وردي على انها دافع لروح التنافس الفني في السودان، وترسيخ لروح الانفتاح وليس كبعث أو ميلاد جديد للاغنية السودانية بعد موتها في فترة الـ 12 سنة الماضية، وفق ما تركته قراءتي لمقال بكري الصائغ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
أخي العزيز الأستاذ بكري الصايغ
ما أبدعك وانت تتناول سيرة قمة من القمم السودانية .
الابداع السوداني ليس له حدود كما تعلم
ومشكلة المبدع السوداني في كافة المجالات هو التوثيق الذي نفتقده.
المغفور له باذن الله كاتبنا العالمي الطيب صالح وفناننا الكبير محمد وردي اطال الله عمره .. وغيرهما من المبدعين السودانيين قمم متميزة يستحقون التوثيق بل وتناول ابداعاتهم في أرقي الجامعات العالمية وسيرهم الذاتية ياتي من باب نشر العلم والمعرفة.
هذا الوردي عملاق بكل ما تعنيه الكلمة
له التجلة والحب والاحترام.
شكرا ليك كتير يا بكري وواصل لنستمتع بما يكتب عن هذا العملاق .
دمتم،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
حسن طه محمد، تـحياتي ومـودتـي، وألف ألف شـكر علي زيارتك الكـريـمة، وذوقك وأدبك،
***- واللـه ياحـسـن انا الليلة زعلان شـدييييد، هـل تـصـدق كل الجـرائد الـمحلية الصادرة صباح اليوم اتـجاهلت مناسبة عيـد ميلاد هـرم السودان الأكبـر واستخـسرت تكتب ولو حـرف واحد تـهنئة للفنان وردي?!!!
*** - ونواصـل....
محمد وردي خمسون عاما من العطاء المستجسش ضرواة. --------------------------------------------------------
http://www.nilna.com/entertainment/wardi.shtml © Copyright 2007 by nilna.com | Developed & Powered by NilnaTech بقلم - شعبان شريف.
*** - لك مـودتي اخـي حسـن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الحبيب بكرى الصايغ تحياتى
Quote: وعن أغنية «بناديها» والرائع عمر الدوش وحكاية الضل الوقف ما زاد وفك الشفرة والرمزية، يقول وردي لوقمت بفك الشفرة تصبح غير رمزية لكن أقول ان زمنها كان لابد من الرمز في هجمات الرئيس السابق جعفر محمد نميري ضد القوى التقدمية كلها بينما جاء باسمهم إلى السلطة، ولجأ الشعراء المتمكنون آنذاك للشعر الرمزي. |
عن هذه الاغنية وفى لقاء صحفى مع الاستاذ وردى قال "كانت الاذاعة قد اوقفت هذه الاغنية عن البث فى الاذاعة ، وحين شكوت الامر للراحل عمر الحاج موسى كان منه ان هاتف مدير الاذاعة حينها وقال له ـ ياخ فكوا لوردى الالياذة بتعاتو الهاوسنا بيها دى وكان ان افرج عنها
وردى حكاية فى حياتى كنا فى القاهرة معا لفترة طويلة نلتقى وكثيرا فى المناسبات او فى بيته فى حدائق المعادى وفى شارع الهرم حين سكن هناك رفقتنا زوجته الراحلة علوية الرشيدى عليها رضوان الله فى مرة كنا فى حضرة الراحل دكتور جون قرنق وامتدت الجلسة لاكثر من "11"ساعة كانت كل وكالات العالم فى حضرة دكتور جون واحسست الحضور وقد اعتراه الملل فقلت لوردى ـ يا محمد تعال نتجادع باغانيك فوافق بدات المجادعة باغنية "بريدك والله بريدك " تلك التى لحنها للفنان ابراهيم عوض طيب الله ثراه فما كان منه الا ان رد على بقوله ـ لوطلعت القمرة وجيت لو حلفت برب البيت وانفجر الحضور ضاحكين حبيبى وردى اطال الله عمرك ومتعك الله بالصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبـيـبـة الـحـبـوبـة،
سلمى الشيخ سلامة، تـحـياتي ومـودتـي،
*** - وألـف ألـف شـكر علي زيارتك الكـريـمة، *** - واللـه سـعدت كتيـر بـمشاركتك واحـتفالك مـعنا بعيـد مـيلاد وردي.
***- تعرفي ياسلمي، اول مرة اقعد مع الفنان وردي كان فـي عام 1957 فـي حـفل بـمنطقة (الشـجـرة). وكان لسه مغمور ومامعروف. الفنان الراحل ابراهيـم عـوض كان هـو سـيد الحفلات والأعراس وقـتها.
*** - فـي اليوم ده غنـي وردي لاول مرة اغنية "ياسـمراء الليلة ياسـمراء" وهـي الأغنـية الكانت منافسـة لأغنـية الراحل ابراهـيم عـوض فيـما بعـد.
*** - أهلنا الحلفاوييـن قاموا احـتضنـوه وعـملوا له دعاية شـديـدة نكاية فـي ابراهيـم عـوض القال لوردي لـما اسـتمع له " ياوردي طريق الفن ده صـعب ومابتقـدر عليه"!!.
*** - وبعـد داك ابتدي وردي يشـتهر وبرزت شـهرته بصـورة كبيـرة لـما دخل السـجـن بعـد اعتقاله في مظاهـرة الحلفاوييـن ضـد السد العالـي. *** - ذكرتيـنـي ياسلـمي بكلامـك ايام زمان وايام ...." مازال وردي طفـلآ يـحـبو"!!!،
لك مـودتـي اخـتـي الحـبيـبة.
********************************
مشوار وردي الفني. ------------------ http://www.abritabag.net/vb/showthread.php?t=2857&page=3 -مكتبة الاستاذ محمد وردي- / منتــديــات عــبري /
*** - بدأ وردي في الإذاعة بالدرجة الرابعة حسب النظام المتبع ، وكانت الحفلات تقدم حية بمعاونة أوركسترا الإذاعة والكورس الخاص بها في ذلك الوقت ، ولكل فنان حق المشاركة في هذه الحفلات الحية مرة واحدة كل ثلاث شهور .. وكانت الإذاعة تقيم سنوياً حوالي أربعة حفلات ، وتعتمد فيها فئات تتراوح بين 5 , 3 جنيه للدرجة الرابعة ، الى عشرة جنيهات لمن يغني في الأول .
*** - وقدم وردي في الحفلتين الأولي والثانية أغنيات (( ياسلام منك أنا آه)) و ((أول غرام)) و ((وليه نسيت أيامنا)) بعد دخوله الإذاعة وإعتماده في الدرجة الرابعة إشترك في نقابة الفنانين وبعد شهرين أجريت الإنتخابات حيث أحرز وردي 36صوتاً ودخل اللجنة التنفيذية ، وإستغرب البعض حصوله علي هذا العدد من الأصوات .
*** - فدخل وردي العمل النقابي وساعده حسن سليمان الذي كان مرتاحاً لدخول عناصر جديدة ومتعلمة للجنة التنفيذية ،، ولم يكن العازفون يبدون إهتماماً بناشئة الفنانين ، وعندما جاءوا لتوقيع لحن (( أول غرام)) دعا وردي العازفين للدخول وكان من بينهم العازف / حسن الخواض وهو عازف كبير يهابه الفنانون وكان رده إنه سيدخل بعد إضاءة النور الأحمر للتسجيل إذ لا يحتاج للتوقيع والتمرين ،، وعندما جاء طلب منه وردي الخروج لأنه لم يكن موجوداً من البداية ، وأصبح هذا التصرف حدثاً لم يكن لأحد أن يجرؤ علي مواجهة حسن خواض .. وكان متولي عيد – مدير الإذاعة – موجوداً ويراقب من غرفة التسجيل ما حدث فنادي وردي وقال له : (( أنت أعجبتني لإصرارك علي الأصول والعازف إذا لم يتقيد بالقواعد لا مكان له هنا )) ، ثم نادي علي الخواض وأوقفه من العمل لفترة ، وأضاف أنه نقل وردي من الدرجة الرابعة الى الثالثة من تلك اللحظة ، ثم أصبح يبعث لوردي خطاباً تقويمياً كل ثلاثة شهور يتحدث فيه عن أدائه العام ورواج أغنياته في برنامج (( مايطلبه المستمعون )) وكيف أصبح ينافس كبار الفنانين أمثال : ابراهيم الكاشف ، وحسن عطية ، وعثمان حسين ، وابراهيم عوض ، مهدداً وردي أنه سيرجعه الى الدرجة الرابعة مرة ثانية إذا لم يحافظ علي هذا المستوي . وبعد أقل من سنة إنتقلت الإذاعة من مبناها القديم الى المبني الجديد (الحالي) فإستدعي متولي عيد – مدير الإذاعة – كبار الفنانين وأحضر وردي معهم ليقول أن وردي خلال الفترة الماضية أنجز أعمالاً فنية جديدة ، وأنه يريد خرق العادة ليقوم بنقله الى الدرجة الأولي في خلال عام ، وسألهم عن رأيهم .. وكان وردي قبل ذلك غني (( الوصيـة )) و (( وذات الشامة )) و (( حرمت الحب والريدة )) و (( ياناسـينـا )) .
*** - غالبية الحضور من الفنانين وافقوا بدون تردد علي إقتراح متولي عيد نقله للأولي – ما عدا عثمان حسين – الذي رأي أن يستمر تجريبه مرة ثانية ، فحسم متولي المسألة قائلاً إن الأغلبية وهو معها وافقت وكتب لوردي بهذا المعني في سبتمبر 1958م وأضاف فيه تهديده المعهود أنه إذا خذله فسيعيده الى الدرجة الرابعة مرة ثانية .
*** - بعد ذلك إشتدت المنافسة بينه وبين الفنان ابراهيم عوض الذي لقب (( بالفنان الذري)) بينما لقب وردي (( بالفنان الصاروخي )) ،، ومن ذكريات المنافسات أن وردي والفنان عثمان حسين كانوا في حفلة في ((الخرطوم 3)) وهي منطقة وجود نوبي وقربها السجانة التي تضم الشايقية وفجأة وجدا أنفسهما في مناخ تنافسي بين الجمهور .
*** - وكان الدعم الرئيسي الذي أمد وردي بشحنة معنوية جاء من أهله في الشمالية عندما سافر الى هناك لأول مرة بعد أن أصبح فناناً ، فقد تجمعت الناس لمسافة تصل الى عشرة كيلومترات حتي منزل وردي وكان يبكي والناس يبكون خلال ذلك الإستقبال الذي لن ينساه مدي الحياة .
*** - في هذه الفترة بدأ وردي يشعر بتضارب بين وضعيته كأستاذ وكفنان وظهر هذا في علاقة الطلاب به كما أن متطلبات سفره الى الأقاليم كانت في تزايد حيث كانوا يطلبونه في الحفلات هناك . وعليه قام وردي بكتابة إستقالته الى ضابط البلدية المشرف علي المدارس المحلية وقتها فتح الرحمن البشير رجل الأعمال المعروف حالياً ، وكانت إستقالة مسببة إذ أنه لا يريد ظلم الطلاب ، كما أنه يريد التفرغ للفن ، وكان ذلك في أبريل 1959م ليبدأ إحترافه الفن .
***-وعاد وردي الى ساحة التعليم مرة ثانية بصورة مختلفة بعد سبع سنوات عندما إفتتح معهد الموسيقي والمسرح وقرر الدخول فيه فأخذ كتاب الإستقالة وذهب الى وزارة التربية علي أساس أنه لم يأخذ حقوقه ويود إعادته للخدمة كي يتم تفرغه للدراسة في معهد الموسيقي بمرتب نسبة لأن الدراسة نهارية ، وبالفعل تفهموا وجهة نظره وتمت إعادته للعمل وألحق وظيفياً بدفعته . حيث الدراسة في المعهد لمدة أربع سنوات قضي منها ثلاثاً ثم جاء الوقت الذي دخل فيه سجن كوبر وتم فصله من المعهد علي أيام النميري ، وبعد ذلك رجع وواصل من السنة الثانية وعندما شعر أنه تعلم ما يحتاجه من المعهد لم يواصل للحصول علي الدبلوم فقد كان إهتمامه بالموسيقي وتعلمها من أجل العلم وليس للحصول علي شهادة .. (اقتباس).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- أعرب فنان السودان الأول المغنى محمد وردى عن سعادته الكبيرة بتقدير مهرجان القاهرة للاعلام العربى له وتكريمه كأفضل فنان سودانى. -----------------------------------------------
http://www.sis.gov.eg/VR/tvfest/arabic/n45.htm
الـمـصـدر: الـهيئة العامة للاستعـلامات- مـهرجان القاهـرة للاعـلام العـربـي.
*************************************************************
(2)- الفنان محمد وردي : حتى لو الفن حرام لن أترك الغناء ... إذاعة الكوثر وقناة ساهور إهانة للدين. -------------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=2070 Copyright ©2001-2009 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
*** - قال الفنان محمد وردي ان الساحة الفنية بها أزمة ملحنين وتحدث عن اذاعة الكوثر وقناة ساهور واعتبرهما اهانة للتقديس الديني ..!!
*** - واعترف بانه فنان ساخر والسخرية ضرورة في زمن مثل ، وقال ان التلفزيون اصبح يقدم الغناء الهابط ، ويواصل حديثه بأن الشعب السوداني كرمه ولا ينتظر التكريم من جهة رسمية وانه للاسف الشديد دائما نقوم بتكريم المبدع عندما يفارق الحياة .
*** - وشن الفنان افريقيا الاول هجوماً عنيفاً على الفنان عصام محمد نور وقال اين عبقرية عصام محمد نور حتى يقوم بإصدار البوم يحمل اسم ( عبقرية الكاشف ) واضاف ان تجربة عصام فاشلة في اغنيات الطمبور والساحة خالية من الاصوات النسائية ، وقال بعد اتفاقية السلام اصبحت هناك مساحة للحريات وعن ظاهرة الفنانين الذين اصبحوا يقومون برفع الاذان ، قال ان اي فنان يقوم برفع الاذان اعتبره (فنان مفلس) ويبحث عن المال بأي وسيلة ..!!
*** - وعن فن الطمبور قال كل فناني الطمبور مميزين ولكن محمد النصري صاحب اجمل صوت وقد شارك معي في حلقتين بصوته ، وعن اتحاد الفنانين قال للاسف الاتحاد ملئ باشكال الفنانين الذين يرددون اغنيات القنبلة ..!!
*** - وعندما اذهب للاتحاد فقد اعرف واحد او اثنين ، وقال وردي الذي يستفزني هي اغنيات ( القنبلة وراجل المرا ) . وعن ذوق الشعب السوداني قال انه متدني ولا يوجد فنان يحمل الراية بعد وردي
(صحيفة الدار).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
ستشرافاً لفضاءات دولية: عالمية الفن السوداني.. محمد وردي نموذجاً. --------------------------------------- http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=3085&Itemid=281
© 2009 صحيفــة الأخبــــــار السودانية. Sunday, 04 January 2009 الكاتب: ?????- ( صحيفــة الأخبــــــار السودانية ). ------------------------------------------------------ *** - ما أسهم به وردي في إثراء حركة الغناء السوداني (نوبي، عربي) يظل عقداً فريداً يزين جيد الأغنية، ومساهماً أصيلاً بمشروع ممنهج،
**** - وفي اعتقادي أن ما شكلته إسهامات محمد وردي الفنان عبر التاريخ المميز له ولحركة الغناء السوداني شبيه جداً بما فعله الكاتب المسرحي الإنجليزي وليم شكسبير بالنسبة لحركة الشعر والمسرح العالمي، فكلاهما شكل بداية لعصر جديد تبدأ كتابة التاريخ من عنده, وسيظهر ذلك جلياً فيما يأتي من كتابات توثق لمسيرة الفن الغنائي السوداني أو ربما العالمي فيما بعد، ولعل هذا التفاؤل غير الحذر تبرره كثرة المواقع الأجنبية المتخصصة في هذا المجال, التي أصبحت أعدادها تزداد يوماً بعد يوم وهي كما قلت مواقع متخصصة في توثيق الأنماط والإسهامات الموسيقية بمنظور عالمي يتخطى حدود الإقليمية.
***- وأقول عالمي استنادا إلى أن وردي بات يعد من أحد ركائز الفن الغنائي العالمي وهذه ليست مبالغة، والدليل على ذلك ما حققه التسجيل الذي تم في أديس أبابا سنة 1994 باسم
Songs from Sudan Live in Addis Ababa)) إذ يجهل الكثيرون أن هذا التسجيل قد حقق المرتبة الثالثة عالمياً (الثانية في بعض المصادر وكلها مصادر غير عربية) في حجم التوزيع على نطاق العالم, والغريب في الأمر أن أعلى نسبة للتوزيع كانت في اليابان.
*** - إضافة لهذا كله ما أضافه وردي خلال فترة عطائه التي تمتد إلى قرابة نصف القرن، فهناك الكثير جداً من الإسهامات، والإضافات في مجال الموسيقى والغناء على سبيل المثال لا الحصر:
*** - وردي أول من أدخل نظام المقدمات الموسيقية الطويلة للأغنية السودانية (لو بهمسة، الود، الحزن القديم، والسنبلاية) حيث لم يكون معهوداً مثل هذا التكنيك الموسيقي في ذلك الوقت وكانت الأغنية السودانية تبدأ بمقدمة لحنية قصيرة شبيهة باللحن الغنائي نفسه.
*** - وردي أول من غنى الأغنية ذات المقاطع اللحنية المتعددة والإيقاعات المختلفة (راجع نفس الأمثلة السابقة) وذلك من خلال قالب غنائي سوداني صميم دون الإضرار بحساسية الذوق السوداني الخاص.
*** - وردي أول من أدخل إيقاع الجيرك (Jerk) في الأغنية السودانية وكان ذلك من خلال أغنية (الصورة) للشاعر إسحق الحلنقي، الغريب في الأمر أن لحن هذه الأغنية قد وضع قبل كتابة القصيدة نفسها.
*** - وردي أول من أدخل آلة الجيتار الكهربائي (Lead Guitar) ، وكان ذلك من خلال أغنية (من غير ميعاد) للشاعر التجاني سعيد.
*** - أدخل وردي تقنية السينكوبيشن (Syncopation) وهي تقنية خاصة بالإيقاع، حيث يمكن ملاحظة هذا من خلال ملامسة الفرق بين أول تسجيل لأغنية (الحنين يا فؤادي) بتسجيل الإذاعة السودانية والتسجيلات التي تلت ذلك لنفس الأغنية، كما في تسجيل الكويت 84، وأديس أبابا 94، وقد عمم وردي هذه التقنية على العديد من الأغنيات مثل أغنية (يا ناسينا)، وكان من المعروف اقتصار هذه التقنية على موسيقى الجيش فقط في ذلك الوقت باستثناء أغنية (حبي) لعثمان حسين.
*** - وما ينطبق على الأغنية السودانية العربية ينطبق بطبيعة الحال على الأغنية النوبية، فوردي أول من غنى الأغنية النوبية بالأوركسترا الموسيقية الحديثة الكاملة مما جعل الكثير من غير النوبيين يتذوقون ويحفظون أغنيات نوبية بأكملها، وأستثني في هذا المقام أغنية (عديلة) للأستاذ مكي علي إدريس التي لاقت انتشاراً واسعاً في جميع أصقاع السودان مما جعل الكثير من الناس يظنون أنها أغنية تراثية نوبية قديمة ولا يعرفون أن مؤلف وملحن ومغني هذه الأغنية يمشي بيننا، أمده الله بالصحة والعافية.
*** - كما أن المتتبع لإنتاج وردي من الأغنيات النوبية يلمح هذا الأثر العميق للتطور في مواضيع وموسيقى الأغنية النوبية لدى وردي النوبي منذ أغنية (أسمر اللونا) هذه الأغنية النوبية التراثية الخالدة مرورا بـ(مسونكيل)، (صواردن شو) انتهاء بـ(علي سليم)، واسمحوا لي أن أقف وقفة تجلٍ وإعزاز وتقدير لهذين العملين الملحميين الأخيرين بكل ما تحمل هذه الكلمات من معانٍ، وهنا تتجلى عظمة وردي الفنان الموسيقار وقبل ذلك وردي الإنسان الذي لم ينس ولن ينسى أهله الطيبين في منطقة طولها 400 كيلو متر رغم طول السنين والبعاد، كما تتجلى قدرة وردي الموسيقار في هذا المزج الرائع بين القديم والجديد والمحلي والعالمي في سياق إفريقي نوبي بديع يتعدى حد الكمال، فتارة تسمع صوت وردي الدفاق يسبح بك هناك في الشمال بين أشجار النخيل الباسقات وأنت تشتم رائحة الدفيق بين الجروف وفجأة تصحو على نغمة الجيتار أو الإيقاع الكهربائي التي تعود بك إلى عالم الدنيا الجديدة في أمريكا بكل ما تحمله من حداثة وواقعية، وكل ذلك من خلال نسيج موسيقي سوداني نوبي لا تزيده هذه الآلات الحديثة وتوزيع الموسيقار الأمريكي الأرجنتيني الأصل إلاّ حلاوة وعذوبة وهي تختلط بنغمات الطنبور النوبي وصوت الكورال الرجالي الذي يداعب صوت هادية طلسم الرقيق مما يذكرك بأصوات الزنوج ينبعث من أدغال الغابات الاستوائية في قلب إفريقيا في طقس احتفالي صاخب.
*** - أختم بالقول إذا كان قد تم تجاهل وردي في فترة من الفترات من قبل أجهزة الإعلام والقنوات الرسمية لمعظم أنظمة الحكم بسبب مواقفه السياسية منها، يظل وردي فرس الرهان الأقدر على تجاوز هذا الإسقاط المتعمد والانطلاق إلى العالمية استناداً على ما لديه من قدرات فنية عالية تزداد فاعليتها أكثر فأكثر بامتزاجها مع مكوناته الشخصية التي تتمثل في عناده الأصيل واعتداده برأيه وثباته على المبدأ, الشيء الذي أسهم في تكوين هذه الكاريزما الرائعة لشخص محمد وردي فاكتسب بذلك احترام أعدائه وتقبلهم لفنه قبل أن يكتسب قلوب محبيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
العزيز الحبيب الاستاذ بكري الصائغ
تحياتي
احييك يا اخي على هذا التواصل الدؤوب بذات هذه الروح النضالية الصامدة وانت تعطر هذا الفضاء كل يوم بالجديد وقد افتقدناك الفترة الفائتة رغم انى كنت موقوفا ولكني ظللت اتابع الموقع بين الفينة والاخرى وقد افتقدنا هذا القلم الذاكرة الوطنية في زمن طمسها العمدى من قبل الملوثين والمهووسين. لك حبي وتقديرى ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، هشام هباني،
تـحـيـة الود والأعـزاز لـشـخـصـك الـمـقدر عـندي، *** - والـشكر لزيارتـك الكـريـمة وتعليقـك الـجـميل، واقـول لك اننـي كنت ايـضـآ غائبآ عـن (الـمنبـر العام) بسـبب الـهكر ولـم اعـد اليه الا قبل اسـابيع قليلة مـضـت. وبـصـراحـة ياهشام، الـمنبـر الأن ما بقي زي زمان، اهـتمامات اغلـب الأعـضاء بقت انـصـرافية للغاية ومشـاكل الوطـن ومـحـن أهـله بالخارج ومـعاناة السودانييـن ماعادت من اولويات الـمواضيع، بالطبع ليـس مـن حـقـي ان اوجـه الأعـضاء بالمنبـر ماذا يكـتبون وماذا يقولون، ولكن عـندما تكون هـناك مواضيـع ساخـنة ومـستـجـدات خـطيـرة فـي السودان ،واري (البورد) مليان كورة ومـشاحـنات فـي امور لاتسـوي، ....استـغرب مـن هـذه اللامبالاة وعـدم الأكـثـراث بـمشاكل البلد وأهلـه!!!
*** - *** - عـن نـفسـي فقـد ابتعـدت تـمـامآ عـن الـمشاركة فـي الـمواضيـع التـي لاتغنـي ولاتسـمن، وبـدأت أزيـد من كـتابة الـمواضـيع التاريـخية والرجوع للملفات القـديـمة والقصـاصات النادرة وابـثـها مرة اخـري بالـمنـبـر العام للفائـدة والعلم بالشـئ.
*** - اخـي الـحـبـيـب هشام، لك مودتـي واحـتـراماتـي. ---------------------------------------------------------
محمد وردي في حوار أكثر جرأة وتلمساً للقضايا: *** - أنا بغني للسلام بفهم.. لكن المشكلة في الباقين!!! *** - اولاً حكاية الاجهزة هذه والتي يسمونها قومية يفترض ان تتوقف!! --------------------------------------------------
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147490338 ©2004 Alsahafa.info. All rights reserved. 2008-03-18 اجراه : طاهر محمد علي طاطاهر. ------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو 1932- 2009: ....مـحـمـد وردي.... 77 عـامـآ. (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
إبراهيم عبد الحليم، تـحـياتي ومـودتي، ***وشـكري علي قـدومك الـكريـم، وتعـليقك الـمقدر. *** - واتـمنـي ان نراك مـرة اخـري بـمدينة لايبـزج. انا حاليآ بـموسكو فـي مـهمة رسـمية. *** - لك مودتي أخـي ابراهـيـم. وقد شهدنا الحدث بقاعة الشارقة بالجامعة. ---------------------------------------- جـامعة الشـارقة تـمنـح الفنان مـحـمد وردي درجة الدكتوارة الفخرية في الآداب . الـمـصـدر: "سودانيز اون لاين" مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha): وقد شهدنا الحدث بقاعة الشارقة بالجامعة.
وقد شهدنا الحدث بقاعة الشارقة بالجامعة
05-09-2003 Abulbasha
| |
|
|
|
|
|
|
|