|
Re: وردى ومحمد الامين يقدمان عم عبد الرحيم واضافة صوت مصطفى-ماهو راى الموسي (Re: sheba)
|
يقول احد اصدقاء مصطفى عن مصطفى فى موسكو
إتصل بى الطبيب المعالج لمصطفى فى تمام الساعة الخامسة صباحة ليذف لى النبأ المفرح بأنه هناك كلية تطابق أوصاف مصطفى الطبية، وعلى أن أحضره خلال ساعة لإجراء العملية، فاسرعت ودقات قلبى الممزوجة بالفرح والحزن معاً تسابقنى الطريق. عند وصولنا للمستشفى كان ،عليه الرحمة ، به بعض الإرتباك، فطلب منى الأطباء بأن أجهز نفسى لدخول العملية معهم لأطمئنه بالاضافة الى حوجتهم لمترجم فى حالات الطوارى،
أثناء تجهيزه للعملية حاولت الحديث معه للتخفيف عليه ... كان رده لى " الظاهر أنت والروس ديل فاكرنى خائف من العملية ... أنا خوفى الواحد يقوم مايرجع من رحلة البنج دى وعم عبدالرحيم ماتصل للمستمعين بالصورة التى تخمرت فى رأسى" ..........
هذا هو مصطفى الذى عرفته ... حتى قد كان بينه وبين الموت دقائق، لكنه لم يفكر فى نفسه الراحلة او أبنائه الراحل عنهم .... بل كان تفكيره وهمه الأكبر فى الشعب السودانى ممثلاً فى عم عبدالرحيم التى منحها مكانة خاصة وسط أعماله.
وللتاريخ عندما بدأ زوال مفعول البنج، ضغط مصطفى على مرفق يدى الممسكة به قائلآ لى "لو مارجعت من القصة دى...بلغ كل آل عم عبدالرحيم بأننى عشت فخوراً بهم ولو ولدت من جديد لأخترت السودان مرة أخرى وطناً لى و ......."
لم يمنحه البنج الذى تسارع لأوردته أن يكمل جملته.
ولاحقاً عندما افاق سألته عن تكملة ماكان يود قوله ضحك من أعماق قلبه وقال لى " أنت متخيل أنى عارف كنت بقول فى شنو، دى هضربة بنج ساكت يازول " حينها سألت نفسى .... حتى وهو غبيان بهضرب بالسودان ..... رحمه الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|