دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
ألأخ الأستاذ الشقلينى
تحياتى واحترامى غناء ألأسطورة وردى لى كلام المرهف التجانى من يوم لاقانى ماعرفت سمعتو بى ياتو حاسة، المتأكد منو إنو دى من التجارب الأنسانية النادرة بتعيشها وما بيفرق كتير تسميها ولاتصفها... ولما يجى أستاذنا الشقلينى يوصفها بى كلامو الطاعم ... بنرجع نعيش تذوقها تانى من جديد...وترجع تقول ... آه..آه.. صحى ...زى ماتقول الناس ديل كلهم عاشوا التجربة دى معاك ومع بعض.. وفعلأ ما غريب إنو جون قرنق فى لحظة تجردوا الأنسانى يكون مع الباقين فى أحساسهم بى غنا الأستاذ وردى......
شكرا لك أستاذى وأنت ترتقى بكل ما هو إنسانى فينا... وتحياتنا للأستاذ وردى وللمرهف التجانى .. و وردى دا الزول الوحيد المامكن أى واحد فينا يتخيل السودان كان حا يكون كيف بدونه...ربنا يمد فى عمره.. وبالجد ...كلامك سمح يا أستاذ...شكرا ليك تانى وتانى... لك الود و ألأمانى الطيبات.. سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأكرم أستاذي الشقليني...
شكرا لهذه التحفة وشكرا للمبدع العظيم الذي لا يتكرر مثله أستاذ الأجيال وباعث الفرح والإبداع الهرم الشامخ محمد عثمان حسن وردي، نسيج وحده ومتقدم صفوفه، أطال الله عمره...
لقد أستمعتُ للجزئين وأخذتني نشوة في صباحي هذا وشعرتُ بفرح غامر يأخذ بتلابيبي وتذكرتُ الوطن الذي يرتحل اليه صديقنا التيجاني من غير زاد، ولم أتمالك نفسي، إذ وجدتني أذرف الدمع لهكذا تعبير...
يااخي والله بدأتُ يومي بك ويا له من يوم..
التحية عبرك للأستاذ الأب الصديق الأخ الشقيق محمد وردي وهو الآن بالأردن بعد أن غادر الدوحة قبل أسابيع قليلة. يحفظه الله ويسبغ عليه نعمة الصحة حتى يعود لنا مرة اخرى بمثل رائعة قلت أرحل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: لن نفي مُبدع الأغنية الوطنية في السودان حقه من التقدير . يتعين علينا أن نُكرم الذين قدموا الكثير وأفسحوا من وقتهم و عُسرة ما نالهم من ترصدهم الكلمة الشعرية المُبدعة وهي تنزل من أغصانها الندية لتكون ثمرة موسيقى الفنان الرائع ويستحلب الأسمدة لتسكُن بطن مزرعة الوجدان الغنية أبداً نذكر أحد أصدقاءنا الرائعين عندما حضر في عطلته السنوية عام 1975 م من جمهورية المجر . كان يحمل في حقيبته ( وثيقة باسم الفنان محمد عثمان وردي بنيله جائزة ( بابلونيرودا ) لموسيقى الشعوب ) . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
قلت أرحل ..
الوجه الذى يحمل ملاامح وردى الحقيقية
الوجه الذى لاا يترك عليه مرور الزمن و سنواته سوى نضاارة الشباب
و صبوة الصِبا .. و عنف إحساساته
حملت صدفة لقائها و ظروف تلحينها روحاً من الوطنية
التى دوماً ما تقاسم وردى جمهورُه على أساسها
فمنهم من يراه شخصية قومية .. و منهم من يشعر به قلباً يوقِّع لإيقاع يتجدد
فى كل أمسيةو كل موقف
و أرحل هى خير وجه حمل ملاامح الإثنين
أرحل .. صب فيها وردى مكنون أعوام و زنزانة
و سكب فيها التيجاانى سعيد شلاالااااات عنفوان سنوات إحساس توه إستوى و آن نضوجه
و تشاء الصدفة أن تضيق بذلك الشلال الدنيا .. لتسعه الزنزانة
و ذاكرة الذين كاانوا مع وردى حينها, لتوقيع اللحن و صونه من النسياان..
ليرحل بعدها التيجانى سعيد مع إختياره للونية شعرية أخرى أيضاً تعتبر متفردة
و يترك وردى و عشاقه لأرحل و من غير ميعاد
هو .. كل ما لحنه و غناه وردى له
و حسب إحسااسى بأرحل .. أجدنى أحسها عاطفية رمزية
أكثر من كونها سياسية ..
رمزت لقيمة مختلفة للحب و العاطفة
و كرمّت المرأة بمعانىٍ أسمى من لغة الجمال الشكلى
بها فكرة و خيال .. تحفز السامع على أن يتخيل خارطة زمان و مكان
و تفاصيل جمالية تبعد عن سذاجة الشعر العاطفى
و فكرة الرحيل .. التى هى فى حد ذاتها كانت تخلية .. وحدها تحمل قيمة
فالنص متخم بالمعانى التى يشكل كل معنى فيها موضوع
المرأة فيه هى الوطن .. و يبقى العالم منفى
يعكس ترف العاطفة و فراهة المشاعر
يرفل فى العقل كما الوجدان تماماً
و ذلك هو التيجانى سعيد ..
تحلت كلماته دوما بعمق الفكرة و كبر المعنى و اختلاف لغة الطرح..
و تشبيه الجمال بما هو أجمل و أشمل
وبغض النظر عن المضامين فلسفية كانت أم بسيطة
نجده دوما يطوع العقل و يدفع الخيال للحركة التى تداعب المشاعر..
ليخرج لنا رموزاً فى رمز
أما محمد وردى .. فله العظمة الأبدية
و لأغنياته السمع و الطاعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: ليلى عز الدين)
|
Quote: قلت أرحل ..
الوجه الذى يحمل ملاامح وردى الحقيقية
الوجه الذى لاا يترك عليه مرور الزمن و سنواته سوى نضاارة الشباب
و صبوة الصِبا .. و عنف إحساساته
حملت صدفة لقائها و ظروف تلحينها روحاً من الوطنية
التى دوماً ما تقاسم وردى جمهورُه على أساسها
فمنهم من يراه شخصية قومية .. و منهم من يشعر به قلباً يوقِّع لإيقاع يتجدد
فى كل أمسيةو كل موقف
و أرحل هى خير وجه حمل ملاامح الإثنين
أرحل .. صب فيها وردى مكنون أعوام و زنزانة
و سكب فيها التيجاانى سعيد شلاالااااات عنفوان سنوات إحساس توه إستوى و آن نضوجه
و تشاء الصدفة أن تضيق بذلك الشلال الدنيا .. لتسعه الزنزانة
و ذاكرة الذين كاانوا مع وردى حينها, لتوقيع اللحن و صونه من النسياان..
ليرحل بعدها التيجانى سعيد مع إختياره للونية شعرية أخرى أيضاً تعتبر متفردة
و يترك وردى و عشاقه لأرحل و من غير ميعاد
هو .. كل ما لحنه و غناه وردى له
و حسب إحسااسى بأرحل .. أجدنى أحسها عاطفية رمزية
أكثر من كونها سياسية ..
رمزت لقيمة مختلفة للحب و العاطفة
و كرمّت المرأة بمعانىٍ أسمى من لغة الجمال الشكلى
بها فكرة و خيال .. تحفز السامع على أن يتخيل خارطة زمان و مكان
و تفاصيل جمالية تبعد عن سذاجة الشعر العاطفى
و فكرة الرحيل .. التى هى فى حد ذاتها كانت تخلية .. وحدها تحمل قيمة
فالنص متخم بالمعانى التى يشكل كل معنى فيها موضوع
المرأة فيه هى الوطن .. و يبقى العالم منفى
يعكس ترف العاطفة و فراهة المشاعر
يرفل فى العقل كما الوجدان تماماً
و ذلك هو التيجانى سعيد ..
تحلت كلماته دوما بعمق الفكرة و كبر المعنى و اختلاف لغة الطرح..
و تشبيه الجمال بما هو أجمل و أشمل
وبغض النظر عن المضامين فلسفية كانت أم بسيطة
نجده دوما يطوع العقل و يدفع الخيال للحركة التى تداعب المشاعر..
ليخرج لنا رموزاً فى رمز
أما محمد وردى .. فله العظمة الأبدية
و لأغنياته السمع و الطاعة |
سيدتي في بُستان :قلتَ أرحل :
( ليلى عز الدين ) من بسمات الإبداع ، ومكنونات الداخل . لم يجد الشاعر أو الفنان أنفسهما إلا وقد خَمرا عُناب اللحظة الشجية وكتبا ونسجا أروع لحظاتنا الهاربة كفراش يرف من فوق وردة متفتحة تفوح منها عطورها الأرومية . حفظتها العين الوالهة للنظر . ما كان لهذا الشجن الكثيف أن يخرج إلا من مطحنة يعاني فيها الجسد ، ويحدقُ المرء إلى الداخل فيرى في مرآة العُمر حديقة غناء ماء بركتها يشُف عن أسماكها الملونة تتراقص . لم تكُن أغنية فحسب ، بل قيثارة تئن في الفيافي والآكام . إن الكون أفسحُ عندما يصبح للجسد سجناً . ففي دواخل أنفسنا نعرف الكثير من الكائنات ، بل والأفلاك التي تدور من البعيد وتتخذ لها من الفضاء مسكناً . ترتد علينا بأشعة أننا لن نكون وحدنا في دوحة المشاعر الغلابة . لقد أضاف كتابك الفخم رونقاً ونقشاً على هذه السجادة . فيها نرى أن للدُنيا معنى وللحبيبة ذاك الارتجاج الكوني الرحيب . لكِ سيدتي من الشكر أجزله أن عطرت المكان بالألفة و ورق اللغة الزاهر .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( قــلت أرحــل ) : وجـه آخـر لمحمــد وردي و التجانــي سعيـــد . (Re: نادية عثمان)
|
Quote: الأديب الأريب الشقليني
عشقك لفن هذا الساكن فينا نغماً رائعاً المبدع وردي ظاهر في كل حرف ومفردة من كتاباتك
فالتحية له ولك ولكل من عشق فنه الخالد أبدا
كن بألف خير |
في صحبة سيدة الكتابة الجميلة : الأستاذة نادية عثمان كتبت الأنامل وحركت اليد لنقش هذا البوح المُسرف في زمان يعِزُّ فيه الكلام الذي يخرج من القلب وردة ، أو طيف أرجوحة تُمسك الأفرُع ، فيأتي الكلام كالغناء . هكذا سيدة الأحرُف العميقة الغور : الأستاذة / نادية عثمان . تكونين دوماً بصُحبة الخير المُطلق ،
.
| |
|
|
|
|
|
|
|