يشرفنا تسويق الإبداع السوداني بعيون الآخرين..ولكن أين نحن من مبدعينا؟

Quote: ..... قائدنا الذي هزم الاحزاب وحده, ابونا الذي يقول انه واجد منا و لا قهر بعد اليوم والقهر قائم " او كما قال صديقي ايمن "اين نحن من إنساننا نفسه؟؟"

Quote: عندما ننتهى من حروبنا وهوسنا وتصفية حساباتنا القديمة قد نفكر حينها أن نلتفت لهم,, أو لمن تبقى منهم,,,

Quote: لاننا ببساطة - ياسيدي - نعيش عصرا انقاذيا خاويا .. لا للابداع ولا المبدعين فيه قيمة!!

Quote: أستاذ فضيلي.. كنت عايز أعلق تعليق بسيط: لمن كان ينشر ليك شي كان والدي ربنا يرحمو بجي شايلو لينا بفرح يشبه فرح الأطفال بالحلاوه. أويقول لي ردا علي سلامي لمن اجي من الشغل وقبل ما اقعد: - يااا مدثر الليله في نص لفضيلي جماع ياخي صدق؟ يعقبها بكلمة "صدق؟" ليعبر عن كم هو أنيق أن يحدث ذلك .. أتعرف ما الذي كان يدهشني في والدي؟؟ الأمل

Quote: يا صديقي ...اقلام شابة مقتدرة كثيرة لا تجد الا هذا الاسفير ساحة لابداعاتهم ... سناء جعفر كاتبة لها حروف رشيقة واصيلة.

Quote: فلنعلنها دعوة عريضة لعودة المبدعين والمبدعات والكتاب والشعراء والنقاد لنعيد إلى هذا المنبر الكثير من الألق الذي افتقده .

Quote: شكرا الاخ حمد إبراهيم محمد مقالات الاستاذ فضيلى جماع على صفحة مجلة الاذاعة والتلفزيون حتى قراءة مداخلتك الثرة كانت خارج معرفتى المحدودة بمصادر المقالات القديمة لفضيلى جماع التى ننوى إن شاء الله محاولة البحث عنها فى عدة أرشيفات

Quote: هنالك انفجار في كتابة الرواية ،القصة ،الشعر والغناء والدراما وحتى الافلام في السودان. حقيقة هذا الإنفجار موجود في كل البلدان العربية والأفريقية من حولنا وفي بلدان العالم.المغنون الأمريكيون بلاحصرعلى سبيل المثال .

Quote: الان صارت الحلول فردية علي كل مبدع سوداني ان يحفر منافذه الي العالم بل حتى الى مواطنيه نهر الابداع السوداني لن يتوقف

(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 05-23-2010, 01:11 PM)

Quote: أن الذين تكلسوا فى شعاب مدائن النقد والتنوير قصرت أبصارهم على من حولهم ولا يمتعون أعينهم بغيرها إلا هولاء الذين يمثلون زرقاء البحث والتنقيب والتدقيق والتعقيب كفضيلى وبشرى الفاضل وبوله وحسن موسى أما الخواض وعبدالمنعم عجب الفيا وجميل فلله درهم والتحايا لجميل وللشفيع ولمحمد عبدالجليل ولفضيلى وبشرى ويا بشرانا بهما وبأمثالهم.

Quote: أستاذ فضيلي.. إنتابني بعض الخجل من ثنائك وكثير من الفرح.. وأشكرك شكرا عميقاً على ترحمك على والدي ولقراءتكم لما أكتب أثر كبير في أن أرفع صوتي..

Quote: عبد الله الشقليني أين أنت أيها الفنان؟ أقول - وأنا أتابع مداخلاتك الرائعة هنا - ربما عاد الرجل إلى السودان وقد يكون مرتاحا في ربوع الوطن الآن !!!! آخر مرة تقابلنا فيها قبل عامين ونيف تقريبا..في أمسية شعرية تشرفت بإقامتها في النادي السوداني بابي ظبي. وبهدوئك وأدبك الجم فاجأتني في ختام الأمسية وأنا مشغول بمصافحة بعض الأصدقاء لتمد يدك وتقول بهدوء: عبدالله الشقليني!! أذكر أنني ضحكت طويلا وإياك ونحن نتعانق ونتحدث قليلا في بعض الأمور. أمسية في ثالث أو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ، قدمها الولد الثائر أخي المهندس عمر يوسف الدقير. وينك يا عبدالله ؟ هذه أعوام الرمادة. بيد أني ولدت متفائلا .. وفي طبعي لو تعلم عناد البداوة وأهل الهامش (والهامش دي جبتها مخصوص عشان تحرق الما يطيقوها اليومين ديل!)..ليس لنا إلا أن نتسلح بالفأل الحسن والأمل في غد أفضل. أما أن نستسلم للقنوط فهذا ما لا يجوز. من أجل هذا الهدف فتحت هذا البوست! أنا على مرمى حجر من أبي ظبي -إن كنت لا تزال هناك. أعمل حاليا بسلطنة عمان. عندي إجازة اسبوع تبدأ بمطلع يونيو .. قد أزور حيالها الأمارات ..."وقد" هذه خط رجعة!! فلنكن على اتصال أيها الكاتب الأصيل.

Quote: ألف سلام لك في صحوكَ بيننا ، فخير صدر لنا قصيدة شِعر ، وخير فرحة أن يجلس شاعرها بيننا ، يستطعم من أفراحه التي عمّت القرى والحَضر

Quote: دَخَلت موطننا أبجدية السحق والسحل . أو الحبس في القمقم ، والدفن في طرف من أطراف الوطن ، بعيدة خلاياه عن شرايين التغذية ، ليستسلم المُبدعون من أمثالكم . و هاهي دولة البؤس من بعد تعُضُ على الأبجدية بالنواجذ . وأجلت النار المعدن ، وهاهو رحيق العُمر عندك مترفاً ، دُفِع ثمنه باهظاً . لن يقدر المرء أن يغوص قبل أن يتلمس حرارة الماء في مسبحك .هنيئاً لنا بك ، وأنت تصعد بنا العتبات إلى دنياك . تنقل الصورة القاتمة بلغة فضفاضة رشيقة الخُطى ، وروحك الشاعرة تشف الزمان والمكان ، وتقرأ الحاضر والماضي، تُعْقِد قرانهما معاً .

Quote: المشكلة التي تقف في طريق الابداع السوداني هي عدم توفر البيئة التي تجعل الفرد يبدع في عطائه الفكري. الابداع بحاجة الى حرية، حرية في التأمل والتفكر، في التعبير، في الانفراد والاختلاط، في اختيار المكان والزمان.

Quote: التكريم أبسط الطرق للتعبير عن الإمتنان لشخص أجاد وأحسن وأسهم في أى عمل ، نحن بصراحة أمة لم تعد تري النصف الممتلئ من الكوب فنقول عليها متشائمة وفي ذات الوقت لا تري النصف الفارغ من الكوب فتصنف في خانة المتفائلين بل أصبحت تري الوعاء أكبر حجماً من محتوياته وحتى يضيف العلم تصنيف لهذه النظرة تظل أمورنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

Quote: فأنت صادق فيما ذكرت من أن كتاباتك كنت تخص بها صحيفة الأيام، لكني أحسب ربما نقلت مجلة الإذاعة والتلفزيون وقتها بعض رسائلك من موسكو من بعض المصادر، لإنني لم أنفك من رائحة (ولو شفتوا الهبهان هنا هامل جنس هملة)، ورافقني هاجس الهبهان فبحثت عنه في بعض دول آسيا الوسطى (الإتحاد السوفيتي سابقا) قازاقستان وقيرغيزيا وتركمانستان وأذربيجان، لكني لم إجد إلا عسل قيرغيزيا المشهور، ولم أهن به لأن صاحب السيارة "اللادا" التي أستجرناها كان يتوجس - هو ورفاقه منذ صغرهم كما علمت - من دخول غابة مصيف القادة والزعماء الماركسيين وقتها في العاصمة القازاقية الماآتا، قبل أستقلال الدول الست في آسيا الوسطى، وكان لا زال ببواباته الكبيرة وحرسه القديم، فرحل السائق مسرعا وقواريرنا نحن المتسوقون داخل شنطة سيارته، ولم تستطع توسلاتنا لموظف السنترال أن يطلب من حارس البوابة إيقاف صاحب السيارة، فلا طلت هبهان روسيا ولا عسل قيرغيزيا، يا حسرة. أرجو المعزة في كل الأحوال.

Quote: رحم الله المفكر العظيم جون قرنق ... ما أتعس حظنا ياسيدي بفقده ... والإمتنان لكل من توسم فينا خيرا وحملنا حملا كبيرا

Quote: كنت في سفر، وبعض شغل، ولكني سأحكي عن "إنسان يسمى فضيلي"، وسره الغريب، الدافئ في دعم التجارب الجديدة، بصورة نضالية، فهو يتقصى، ويتابع، ويقرأ، ثم يسطر بأكاديمية مقالات، عن كتاب جدد

Quote: ولهذا فإن الابداع هو قدرنا الذي لا مفر لنا منه ضد هذا القبح العريض هذه حقيقة . وحقيقة أخرى لا بد أن نؤمن بها إيمانا صادقا وهي أن الأصل في الحياة الانسانية هو الجمال والحق والخير والعدل والحرية لما لهذه المعاني من رصيد فطري عظيم في نفوس الناس البسطاء . وأن القبح والظلم والقهر هو العارض والطارئ .

Quote: ماأروعك فضيلي من متمردٍ في الزمان الجميل ..