كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2010, 05:14 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة ..

    Quote: العودة لحمل السلاح أمر غير مستبعد. الجيوش تحتشد بالفعل على
    الأطراف الحدودية من الجهتين. وتشعل حقيقية أن حكومة الجنوب لا
    تستطيع التحقق من أرقام عوائد النفط التي نشرتها حكومة الخرطوم
    نيران الخصيمة والشك بين طرفين تنهشهما الريبة في أحدهما الآخر.
                  

05-06-2010, 05:16 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: 􀁥􀀃
    إعلان الحقائق في
    الخرطوم. تتم مشاركة
    عوائد النفط الخاصة
    بالسودان بين الشمال
    والجنوب غير أن الأرقام
    النفطية التي تنشرها
    حكومة الخرطوم لا
    تتماشى مع تلك توردها
    مصادر أخرى.
    􀂖􀀎􀁇􀁤􀁓􀁡􀀎􀀵􀁓􀁚􀁚􀁗􀁓􀀎􀀝􀀎􀀱􀁝􀁠􀁐􀁗􀁡
    خلفية الأوضاع
    في عام ٢٠٠٥ ، تم إبرام اتفاقية سلام تاريخية بحيث
    وضعت حداً لأقدم الحروب الأهلية في أفريقيا، أي النذاع
    الذي دام ٢٢ سنة بين شمال السودان وجنوبە. فقد كان
    التوتر والخلاف بشأن توزيع ثروة البلاد النفطية الضخمة
    هو المحرك الأساسي للصراع، ولكن النفط ساعد أيضاً على
    توفير المفتاح الرئيسي للحل. إذ تقضي اتفاقية السلام بأن
    يتم تقاسم عائدات آبار النفط في الجنوب بين حكومة
    الخرطوم في الشمال، والحكومة التي أنشئت حديثاً في
    الجنوب، فتقدم بذلك الأمل في توزيع أكثر إنصافاً للثروة
    ولعائدات السلام بعد عقود طويلة من الحرب المستعرة.
    تقضي اتفاقية السلام بأن يتم تقاسم عائدات آبار النفط في الجنوب بين حكومة الخرطوم*
    في الشمال، والحكومة التي أنشئت حديثاً في الجنوب. لكن المشكلة هي أنە لا يمكن لحكومة
    الجنوب أو للمجتمع المدني التحقق من مصدقية هذە الأرقام.
                  

05-06-2010, 05:16 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: خلفية الأوضاع
    في عام ٢٠٠٥ ، تم إبرام اتفاقية سلام تاريخية بحيث
    وضعت حداً لأقدم الحروب الأهلية في أفريقيا، أي النذاع
    الذي دام ٢٢ سنة بين شمال السودان وجنوبە. فقد كان
    التوتر والخلاف بشأن توزيع ثروة البلاد النفطية الضخمة
    هو المحرك الأساسي للصراع، ولكن النفط ساعد أيضاً على
    توفير المفتاح الرئيسي للحل. إذ تقضي اتفاقية السلام بأن
    يتم تقاسم عائدات آبار النفط في الجنوب بين حكومة
    الخرطوم في الشمال، والحكومة التي أنشئت حديثاً في
    الجنوب، فتقدم بذلك الأمل في توزيع أكثر إنصافاً للثروة
    ولعائدات السلام بعد عقود طويلة من الحرب المستعرة.
                  

05-06-2010, 05:17 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: لو كنت في مكان [حكومة الجنوب] لكنت أشك أيضا في [مقدار عوائد النفط
    هذا ما قالە دبلوماسي.
                  

05-06-2010, 05:18 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: وبعد مرور أربع سنوات على الاتفاقية، ما زال هنالك
    الكثير من الأمور العالقة. فالحكومة القومية في الخرطوم
    تنشر أرقاماً عن إيراداتها من صناعة النفط. لكن المشكلة
    هي أنە لا يمكن لحكومة الجنوب أو للمجتمع المدني
    التحقق من مصدقية هذە الأرقام. وجميع الجنوبيين
    الذين تحدث إليهم المحققون والباحثون من مؤسسة
    يشتبهون بأن هذە Global Witness جلوبال ويتنس
    الأرقام غير صحيحة. حتى البنك الدولي يقول إن الشفافية
    في قطاع النفط في السودان "ضعيفة بصورة غير عادية"
    بالمقارنة مع غيرە من البلدان النامية المصدّرة للنفط،
    والتي تكون على الأغلب غير شفافة بحدّ ذاتها.
    إن الحقيقة القائلة بعدم قدرة حكومة الجنوب على
    التحقق من أرقام عائدات النفط التي تنشرها حكومة
    الخرطوم تؤجج مشاعر الريبة وعدم الثقة بين الجانبين
    اللذين لم يكن أي منهما يثق بالآخر في السابق. وتعتبر
    الدقة في احتساب حصة الجنوب من عائدات النفط أمراً
    بالغ الأهمية: فالنفط يشكل نسبة ٩٨ ٪ من دخل حكومة
    الجنوب، أي أكثر من نسبة دخل أي حكومة أخرى في
    العالم. كما أن جنوب السودان يدّعي بأنە المكان الأكثر
    فقراً في العالم. فإذا صمدت اتفاقية السلام وكانت الثروة
    النفطية تدار بشكل صحيح، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى
    تحسن كبير في نمط معيشة الناس في الجنوب.
    في غضون عامين، سوف ينتهي اتفاق تقاسم الثروة،
    وسيجري استفتاء عام حول استقلال الجنوب عن
    الشمال. ولا بد من إبرام اتفاق جديد حول تقاسم
    الإيرادات سواء كانت نتيجة الاستفتاء هي الاستقلال
    أو الإبقاء على الاتحاد. وإذا كانت النتيجة هي الاتحاد،
    فسيحتاج جنوب السودان لتخصيص حصة عادلة لە من
    إيرادات البلاد. وإذا كانت النتيجة هي الاستقلال، فإن
    الدولة الجديدة ستكون محصورة براً، وستعتمد على
    مرافئ الشمال من أجل تصدير نفطها، الأمر الذي يمكن
    أن ترفضە الخرطوم أو أن تفرض تكاليف تعجيزية للقيام
    بە. وإذا كان لا بدّ من تصدير النفط من الجنوب، ينبغي
    أن يكون هناك نوع من التعاون مع الشمال. وعلاوة على
    ذلك، سيكون هناك شكل من أشكال التقاسم الواقعيّ
    للعائدات بين الشمال والجنوب، حتى ولو كان في صيغة
    رسوم لخطوط الأنابيب.
    إن العودة إلى القتال تبدو أمراً مرجحاً وكثير الاحتمالية.
    فالجيوش تحتشد بالفعل على جانبيْ الحدود. ولكن خلال
    النذاع الذي دام ٢٢ عاماً بين شمال السودان وجنوبە،
    لقي ١٫٥ مليون شخص مصرعهم واضطر أربعة من كل
    خمسة أشخاص في الجنوب للفرار من منازلهم في وقت
    من الأوقات.
    في الحالات التي تكون فيها الموارد الطبيعية هي التي
    تؤجّج النذاع، من المهم لها أن تلعب أيضاً دوراً فى إعادة
    البناء بعد انتهاء النذاع. لقد ساعدت اتفاقية السلام
    الشامل في السودان في التأكيد على أن عائدات النفط
    في البلاد سيتم تقاسمها بصورة أكثر إنصافاً بين الشمال
    والجنوب. إلا أن هذە الاتفاقية تبدو الآن معرّضة لخطر
    الانهيار. وما لم يتم تبديد الشكوك القائمة حول تقاسم
    النفط، فإن العنصر الذي ساعد على ضمان السلام يمكن
    أيضاً أن يؤدي إلى إجهاضە. وينبغي على الجهات الرئيسية
    الفاعلة أن تتدخل الآن، وإلا فإن الإنجاز التاريخي الذي
    تحقق في اتفاقية السلام سيتعرض لخطر الانهيار، وبالتالي
    ستعود البلاد إلى حلبة النذاع والقتال من جديد.
                  

05-06-2010, 05:19 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: الأرقام التي نشرتها حكومة
    الخرطوم حول عائدات النفط لا
    تتطابق الأرقام التي وردت من
    مصادر أخرى.
    هذە الأرقام هي التي تحدّد الإيرادات التي يتم سدادها
    إلى حكومة جنوب السودان. فإذا تبيّن أن النتائج
    المذكورة أدناە صحيحة وأن الأرقام التي نشرتها حكومة
    الخرطوم في عام ٢٠٠٧ أظهرت، على سبيل المثال، خفضاً
    عن العائدات الحقيقية بنسبة ١٠ ٪، فإن ذلك يعني أن
    حكومة جنوب السودان يحق لها مبلغ إضافي قدرە ١٦٢
    مليون دولار عن هذا العام وحدە. وهذا يشكل مصدر
    قلق واضح، ويبرز الحاجة للتحقق من أرقام عائدات
    النفط من قبل أطراف مستقلة. وقد كشفت النتائج
    التي توصل إليها هذا التقرير ما يلي:
    أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە تم 􀁑
    إنتاجها في المربعات ١ و ٢ و ٤ في عام ٢٠٠٧ كانت
    أقل بنسبة ٩٪ مما جاء في التقرير السنوي للشركة التي
    تعمل في هذە المربعات، وهي شركة الصين الوطنية
    .( للبترول (لمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٢٦
    أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە 􀁑
    تم إنتاجها في المربعين ٣ و ٧ في عام ٢٠٠٧ كانت أقل
    بنسبة ١٤ ٪ مما جاء في التقرير السنوي للشركة التي
    تعمل في هذين المربعين، وهي شركة الصين الوطنية
    .( للبترول (لمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٢٧
    أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم ومصادر 􀁑
    أخرى ١ بأنە تم إنتاجها في المربعات ١ و ٢ و ٤ و ٦ في
    عام ٢٠٠٥ كانت أقل بنسبة ٢٦ ٪ مما جاء في التقرير
    السنوي للشركة التي تعمل في هذە المربعات، وهي
    شركة الصين الوطنية للبترول (لمزيد من التفاصيل، انظر
    .( الصفحة ٢٩
    􀂖􀀎􀁗􀁁􀁢􀁝􀁑􀁙􀁞􀁖􀁝􀁢􀁝
    ١
                  

05-06-2010, 05:20 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە 􀁑
    تم إنتاجها في المربع الوحيد الذي يقع كلە في الشمال،
    والذي لا يخضع بالتالي لتقاسم عائداتە بين الشمال
    والجنوب، كانت شبە متساوية مع ما أعلنتە الشركة
    التي تعمل في ذلك المربع، وهي شركة الصين الوطنية
    .( للبترول (لمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٢٩
    أن أسعار النفط التي نشرتها وزارة المالية في الخرطوم 􀁑
    لا تتطابق مع الأسعار التي نشرتها الصحافة المتخصصة
    بصناعة النفط لنفس المبيعات (للمزيد من التفاصيل،
    .( انظر الصفحة ٣٨
    ليس باستطاعة حكومة
    الجنوب ولا باستطاعة المواطنين
    السودانيين التحقق من صحة
    عائدات النفط التي تستلمها
    حكومة الخرطوم كجزء من
    اتفاقية السلام.
    فحكومة الخرطوم هي التي تجمع الأرقام عن كمية
    النفط المنتج والسعر الذي يباع بە. ولا تشارك حكومة
    الجنوب في هذە العمليات. إن القدرة على التحقق من
    صحة عائدات النفط التي ترد من حكومة الخرطوم
    هي من الأهمية بمكان، لأنها تشكل ٩٨ ٪ من إيرادات
    حكومة الجنوب.
    يتم تسويق النفط عن طريق
    حكومة واحدة فقط من
    الحكومتين اللتين تتشاركان في
    إيراداتە، وهي حكومة الخرطوم.
    وذلك يجعل من المستحيل على حكومة الجنوب
    التحقق من صحة الأسعار المعلنة من جانب حكومة
    الخرطوم عن مبيعات النفط. فأسعار بعض مبيعات
    مزيج دار، عندما تم إنتاجە التجاري لأول مرة عام
    ٢٠٠٧ ، تثير الشكوك. وفي فبراير ٢٠٠٧ ، كانت هناك
    أربع عمليات بيع تراوحت أسعارها بين ١٥ و ٢٣ سنتاً
    للبرميل، على الرغم من أن مزيج دار كان قد بيع في
    الشهر السابق بأكثر من مائة مرة لهذا المبلغ. وفي بعض
    الأحيان، باعت حكومة الخرطوم النفط عبر عطاءات
    مغلقة كانت الشركات الصينية فقط هي التي تستطيع
    المشاركة فيها. ومن غير المرجح أن تؤدي عطاءات
    مغلقة كهذە إلى رفع أسعار النفط المباع إلى أقصى حدّ،
    وبالتالي فإنها ليست في صالح حكومة جنوب السودان.
    (. (للمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٣٧
    حكومة الجنوب لا تحصل على
    نصف عائدات النفط من آبار
    النفط في الجنوب.
    فحكومة الخرطوم تقتطع نسبة ثلاثة في المئة في
    صيغة "رسوم إدارية" من العائدات المشتركة مع
    الجنوب. ويبدو من الصعب تبرير هذا الرسم لأن
    حكومة الخرطوم تتلقى أصلاً نصف العائدات من
    آبار الجنوب. ويتم أيضاً اقتطاع رسوم عن خطوط
    الأنابيب. وفي أغسطس وسبتمبر ٢٠٠٨ ، تراوحت هذە
    الأموال المقتطعة بين ثلاثة وثمانية في المئة من قيمة
    نفط الحكومتين. وليس واضحاً مَن يتلقى هذە الرسوم:
    هل هي الشركات التي تقوم بتشغيل خطوط الأنابيب،
    أو حكومة الخرطوم، أو كلاهما معاً. وبالإضافة إلى ذلك،
    فإن شركة النفط المملوكة للدولة، أي شركة سودابت
    التي تمتلك حصصاً في جميع المربعات ،Sudapet
    النفطية السودانية، لا تتقاسم أرباحها مع الجنوب.
    (. (للمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٤٤
    "إن قيادة [حكومة الجنوب] تقوم
    بإلقاء الاتهامات حول الغش في عوائد
    النفط بشكل أقل لكن لازال أفضلهم
    علما يشكو على أية حال" - دبلوماسي. ٤
    ٢
    ٣
    ٤
                  

05-06-2010, 05:21 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    "إن قيادة [حكومة الجنوب] تقوم
    بإلقاء الاتهامات حول الغش في عوائد
    النفط بشكل أقل لكن لازال أفضلهم
    علما يشكو على أية حال" - دبلوماسي
                  

05-06-2010, 05:22 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: اتحادات النفط تستخدم شركات
    الخدمات النفطية التي تأتي من
    شمال البلاد، والتي يُعتقد
    على نطاق واسع بأن لها صلات
    بالحزب الحاكم في الخرطوم.
    وتطالب اتحادات النفط بتكاليف تشغيل هذە
    الشركات، وكلما ازدات هذە التكاليف، كلما قلّت
    الإيرادات المتبقية التي يتوجب تقاسمها بين الحكومتين.
    فإذا كان صحيحاً أن شركات الخدمات مرتبطة بالحزب
    الحاكم في الخرطوم، فإن حصة عائدات النفط التي
    تذهب إلى الشمال هي أكبر مما هو محدّد في اتفاقية
    (. السلام. (للمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٤٣
    لا توجد رقابة كافية على عائدات
    النفط من قبل الحكومة المركزية
    وحكومة الجنوب وحكومات
    الولايات.
    ففي جنوب السودان، لا يوجد مراجع عام، رغم أن
    هذە الوظيفة مطلوبة بموجب الدستور. كما لا توجد
    رقابة كافية على ملايين الدولارات من أموال النفط التي
    يتم نقلها إلى الولايات المنتجة للنفط، وهناك القليل من
    الأدلة المرئية على كيفية إنفاق هذە الأموال. (للمزيد
    (. من التفاصيل، انظر الصفحة ٤٧
    شركة النفط التابعة للحكومة
    ،Sudapet القومية سودابت
    وشركة النفط التابعة لحكومة
    ،Nilepet الجنوب نايلبت
    تم إنشاؤهما لكي يتولى نفس
    الأشخاص مسؤولية بيع النفط
    وتنظيم مبيعات النفط: وهذا
    تضارب واضح في المصالح.
    (. (للمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة ٤٦
    تدين حكومة الخرطوم لحكومة
    الجنوب بعائدات نفط متأخرة
    تُقدر بملايين الدولارات.
    وبلغ مجموع المتأخرات التي لحكومة الجنوب حتى
    مارس/ آذار ١٨٠ ٢٠٠٩ مليون دولار أمريكي، عدا المبالغ
    للمزيد من التفاصيل، انظر ) .« أبيي » المستحقة من
    (. الصفحة ٤١
    إمرأة سودانية في بنتيو
    تجد استخداما نافعا
    لبرميل نفط قديم. من
    الممكن أن تكون عوائد
    النفط أكثر منفعة لها لو
    تم إنفاقها بحكمة.
    􀂖􀀎􀁀􀁓􀁒􀁣􀁦􀀎􀀝􀀎􀀳􀁧􀁓􀁤􀁗􀁜􀁓
    ٦ ٥
    ٧
    ٨
                  

05-06-2010, 05:23 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: حكومة الخرطوم لا تنشر كل
    الأرقام التي يتوقف عليها تقاسم
    الإيرادات، كما أن الأرقام التي
    تنشرها غالباً ما تُنشر في وقت
    متأخر.
    وفي بعض الأحيان، فإن أحدث البيانات المتاحة تكون
    قد مضت عليها سنتان اثنتان. ولا تُنشر تكاليف
    الاستثمار لشركات النفط، على الرغم من أن لهذە تأثيراً
    كبيراً على إيرادات الحكومات من النفط. والإيرادات
    المتوفرة للتقاسم بين الشمال والجنوب هي فقط ما
    يتبقى بعد اقتطاع تكاليف شركات النفط. (للمزيد من
    (. التفاصيل، انظر الصفحة ٤٢
    « أبيي » إن العائدات النفطية من
    تلك المنطقة المتنازع عليها
    والواقعة في وسط السودان يتم
    تقاسمها استناداً إلى معادلة
    مختلفة نسبياً عن العائدات
    النفطية لحقول الجنوب.
    مثيرة للجدل « أبيي » وكانت مسألة تعيين حدود منطقة
    والخلاف، غير أن حكومتي شمال السودان وجنوبە
    المحكمة » رحبتا في يوليو/ تموز ٢٠٠٩ بحكم قضاة
    الدائمة للتحكيم
    وفي هذا التقرير، تُنشر الخرائط التي تبين مواقع حقول
    فيما يتصل بالتعاريف المختلفة « أبيي » النفط بمنطقة
    لأول مرة. (لمزيد من التفاصيل، الرجاء « أبيي » لحدود
    ( مراجعة صفحة ٣٥
    􀂖􀀎􀀯􀁡􀁡􀁝􀁑􀁗􀁏􀁢􀁓􀁒􀀎􀀾􀁠􀁓􀁡􀁡􀀎􀀝􀀎􀀯􀁐􀁒􀁣􀁚􀀎􀁀􀁏􀁝􀁣􀁔
    ٩
                  

05-06-2010, 05:24 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أرقام إنتاج النفط وأرقام مبيعاتە التي 􀀃􀁑
    تتوقف عليها عملية تقاسم الإيرادات، ينبغي
    التحقق منها بواسطة طرف ثالث مستقل
    يقوم بتدقيق الحسابات، وعن طريق سنّ
    تشريع يفرض على شركات النفط الكشف عن
    مدفوعاتها.
    ويجب أن تعود مراجعة الحسابات إلى عام ٢٠٠٥ ، أي

    إلى بداية تنفيذ اتفاق تقاسم الثروة، وينبغي أن تكون
    النتائج متاحة للجمهور. والتشريع المقترح سينشئ
    مجموعتين من الأرقام: ما تقول الشركات إنها تدفعە،
    وما تقول الحكومة إنها تستلمە، بحيث يصبح بالإمكان
    مقارنة مجموعة من الأرقام بالمجموعة الأخرى. ومن
    شأن ذلك أن يسمح لكلا الطرفين في اتفاقية السلام،
    وللمواطنين السودانيين، أن يثقوا أكثر بأن التحويلات
    المالية التي تجري في إطار اتفاق تقاسم الثروة صحيحة،
    وهذا هو أمر أساسي وجوهري لبناء الثقة بين الشمال
    والجنوب.
    "
                  

05-06-2010, 05:25 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "الاحتمال الأرجح أنە يجري غش [حكومة الجنوب]" – دبلوماسي كبير
                  

05-06-2010, 05:26 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "شركة الصين الوطنية للنفط لا تجلب
    لنا النفط فقط بل السلام أيضا" –
    الرئيس السوداني عمر البشير.
                  

05-06-2010, 05:27 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ينبغي التوصل إلى اتفاق بشأن ما يحدث 􀀃􀁑
    لعائدات النفط المقتسمة والترتيبات التعاقدية
    المتعلقة بالنفط، عندما تنتهي اتفاقية السلام في
    . عام ٢٠١١
    فالأموال التي تشكل حالياً ٩٨ ٪ من إيرادات حكومة
    جنوب السودان سوف يتوقف تدفقها في غضون
    سنتين، سواء اتجهت أصوات الجنوب نحو إبقاء
    الوحدة أو نحو الاستقلال. وإذا صوّت الجنوبيون
    لصالح الاستقلال، فسيتعيّن عليهم الاعتماد على
    خطوط أنابيب النفط التي تمرّ في شمال السودان من
    أجل تصدير نفطهم. والاحتمالات معدومة في المدى
    القصير لبناء خط أنابيب لتصدير النفط عبر مسار
    مختلف. لذلك لا بدّ من التوصل إلى اتفاق الآن على
    كيفية تعاون الشمال والجنوب لتصدير النفط بعد
    عام ٢٠١١ ، وسواء استمرت الوحدة أو نشأ الاستقلال.
    وأي تقاسم مقترح للعائدات بعد عام ٢٠١١ ينبغي
    أن يتضمن مراقبة من قبل طرف ثالث مستقل، تقوم
    بتمويلە الجهات المانحة للسودان. ويجب على المجتمع
    الدولي أن يضع في سلم أولوياتە إقناع الحكومة
    القومية وحكومة الجنوب بالتوصل إلى اتفاق بشأن
    هذە المسائل قبل الاستفتاء العام.
    كل من الطرفين في اتفاقية السلام ينبغي 􀁑
    أن يشارك في الإشراف على تسويق نفط البلاد
    والموافقة على تكاليف شركات النفط.
    في الوقت الحاضر، تتولى حكومة الخرطوم هاتين
    المهمتين على الرغم من أن عائدات النفط هي ملك
    لكل من حكومة الخرطوم، وحكومة الجنوب وحكومات
    الولايات.
    التوصيات تهدف كل من
    إن التوصيات الواردة في هذا التقرير تستهدف في المقام
    الأول الحكومتين السودانيتين، أي الحكومة القومية في
    الخرطوم وحكومة الجنوب في جوبا. وبالإضافة إلى ذلك،
    فإن التوصيات هي أيضاً في صالح عدد من المؤسسات
    والبلدان الأخرى. فهذە المجموعات، وأهمها التي
    يرد ذكرها أدناە، ينبغي أن تساعد في إقناع السودان
    بالحاجة إلى مزيد من الشفافية.
    الصين. تحصل الصين على خمسة في المئة من 􀀃􀁑
    احتياجاتها من النفط الخام من السودان ٢. والشركة
    الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة الوطنية الصينية
    هي أكبر شريك في رأس المال في كل ،CNPC للبترول
    الحقول النفطية المنتجة حالياً في السودان باستثناء
    حقل واحد، وقد قدمت استثمارات ضخمة في التنقيب
    عن النفط وفي عمليات الحفر وخطوط الأنابيب ومرافق
    التصدير. لكن تجدد النذاع في جنوب السودان يهدد أمن
    الطاقة في الصين واستثماراتها. لذلك، من مصلحة الصين
    أن تستخدم نفوذها في السودان للمساعدة على الحدّ من
    مخاطر النذاع، بما في ذلك المساعدة على تشجيع وتنفيذ
    التوصيات المبينة في هذا التقرير
    "شركة الصين الوطنية للنفط لا تجلب
    لنا النفط فقط بل السلام أيضا" –
    الرئيس السوداني عمر البشير. ٥٥
    􀂖
                  

05-06-2010, 05:29 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    اليابان. تعدّ اليابان من المشترين الرئيسيين للنفط
    Quote: اليابان. تعدّ اليابان من المشترين الرئيسيين للنفط 􀀃􀁑
    السوداني ٣ الذي تستخدمە في معامل التكرير لديها
    كما تستخدمە أيضاً كوقود لمحطات توليد الكهرباء.
    ويوجد في اليابان عدد كبير من معامل التكرير العالمية
    التي تستطيع معالجة النفط الخام لمزيج دار السوداني
    ذي الحموضة المرتفعة. (يوجد أيضاً عدد كبير من
    هذە المصافي في الولايات المتحدة، ولكنها لا تستطيع
    شراء النفط السوداني بسبب العقوبات السودان على
    المفروضة الاقتصادية.) لذلك ينبغي أن تستخدم اليابان
    هذا الوضع الذي يكاد يكون احتكارياً في القدرة على
    تكرير أكثر موارد السودان وفرة من النفط، وذلك
    للمساعدة على إقناع السودان باعتماد التوصيات
    الواردة في هذا التقرير.
    النرويج. تقدم النرويج مساعدة فنية تتعلق بالنفط 􀀃􀁑
    إلى السودان من خلال برنامجها "النفط مقابل التنمية"،
    وهي تشمل مبعوثاً نفطياً متفرغاً يتيح المشورة للشمال
    والجنوب. وعلى النرويج أن تحدد شروطاً واضحة لما
    تتوقعە من السودان والبلدان الأخرى التي تتعامل معها
    من تحسينات قابلة للقياس في الحوكمة الجيدة وحقوق
    الإنسان. وينبغي أن تنشر هذە الشروط وترفع تقارير
    بانتظام حول الأهداف التي تحققت والتي لم تتحقق.
    فإن لم تفعل فإن النرويج تخاطر بضياع الفرصة التي
    يتيحها ما تقدمە من مساعدة إنمائية لإحداث تغيير
    فعال طويل الأمد.
    الولايات المتحدة الأمريكية. ساعدت الولايات 􀀃􀁑
    المتحدة في التوصل لإتفاقية السلام الشامل. وقد
    استضافت مؤخرا المحادثات بين الأطراف الموقعة
    على إتفاقية السلام وتقوم بمراجعة سياساتها الخاصة
    بالسودان. ويجب أن تستخدم ثقلها في هذا المجال
    للترويج لمسألة شفافية عوائد النفط.
    الجهات الدولية الضامنة التي وردت تسميتها 􀀃􀁑
    في اتفاقية السلام الشامل في السودان، بما فيها
    المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة
    وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وكذلك
    النرويج. هذە الدول والمنظمات وعدت بالمساعدة على
    ضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام، هذە الاتفاقية
    التي تتعثر في الوقت الحاضر. وإذا نشب القتال مرة
    أخرى بين الشمال والجنوب، فسيكون من المنتظر أن
    تقوم هذە الدول والمؤسسات بالمساعدة على لملمة
    الوضع وتسويتە.
    صندوق النقد الدولي. قام صندوق النقد الدولي 􀀃􀁑
    بإعداد وتأليف "المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد"،
    وهو كتيّب يقدم النصح والمشورة حول أفضل
    الممارسات لإدارة تلك الإيرادات بشفافية. وينبغي
    ترويج وتطبيق هذا الكتيب في السودان.
    تحتاج الأطراف الدولية
    الضامنة لاتفاقية السلام
    الشامل – بما في ذلك
    الأمم المتحدة- لعمل
    المزيد لضمان عدم إنهيار
    الإتفاقية.
    􀂖􀀎􀁁􀁗􀁚􀁤􀁗􀁏􀀎􀀻􀁝􀁠􀁝􀁠􀁏􀀎􀀝􀀎􀀱􀁝􀁠􀁐􀁗􀁡
    "المشاركة في العوائد ليس عدلا – هذا
                  

05-06-2010, 05:30 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "المشاركة في العوائد ليس عدلا – هذا أكيد". – عضو كبير بجيش الجنوب.
                  

05-06-2010, 05:30 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ينقسم هذا التقرير إلى فصول تبحث في مختلف مواضيع
    النفط المتعلقة بالشفافية. فالفصلان الأول والثاني ينظران
    في الحاجة للتحقق من كميات النفط المنتجة والمصدّرة
    والتحقق من الأسعار التي تباع بها. وفي الوقت الحالي لا
    يمكن التحقق منها، مما يوجد حالة من عدم الثقة يمكن
    أن تنمو وتتفاعل. وقد أجرت مؤسسة جلوبال ويتنس
    تحليلاً لكميات إنتاج النفط وصادراتە Global Witness
    وللبيانات الخاصة بأسعارە، لتعرف ما إذا كانت الأرقام التي
    نشرتها الحكومة القومية ستصمد أمام التدقيق والمراجعة.
    وقد تبيّن من نتائج التحليل أن الكميات المنتجة من
    النفط تثير تساؤلات خطيرة حول دقة الأرقام التي نشرت.
    الفصل الثالث ينظر في مسألة التحقق من التكاليف
    التي تطالب بها شركات النفط عن استثماراتها، وهذە
    التكاليف تؤثر تأثيراً مباشراً على حجم الإيرادات المتبقية
    التي يتم تقاسمها. والفصل الرابع ينظر في ضرورة الرقابة
    􀀱􀁸􀀱􀁚􀁿􀀚􀁡􀀐􀀃􀀗􀁹􀁢􀁞􀁹􀁮
    على الإيرادات لدى الحكومة القومية وحكومة الجنوب
    وحكومات الولايات. أما الفصل الأخير فإنە يناقش الحاجة
    إلى وضع إطار لتقاسم البترول والثروة بعد استفتاء عام
    ٢٠١١ ، عندما تنتهي اتفاقية السلام، وبالتالي ينتهي الاتفاق
    الحالي لتقاسم العائدات والإيرادات.
    بالإضافة إلى ذلك، ينظر التقرير أيضاً في مسألة تقاسم
    الإيرادات في منطقة أبيي، وهي المنطقة الغنية بالنفط
    والمتنازع عليها في وسط البلاد، والتي تتميز باتفاق مختلف
    قليلاً لتقاسم العائدات والإيرادات. لقد ثار نزاع على حدود
    هذە المنطقة. وفي هذا التقرير، تُنشر لأول مرة الخرائط
    فيما يتصل « أبيي » التي تبين مواقع حقول النفط بمنطقة
    ،« لجنة حدود أبيي » بالتعاريف الثلاثة للحدود - تعاريف
    المحكمة » ونتائج هيئة قضاة ،« خارطة طريق أبيي « و
    .« الدائمة للتحكيم
    􀂖􀀎􀁗􀁁􀁢􀁝􀁑􀁙􀁞􀁖􀁝􀁢􀁝
                  

05-06-2010, 05:31 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أعطى السودان تراخيص لأكثر من ١٫١ مليون كيلومتر
    مربع للتنقيب عن النفط، أي أكثر من أي بلد أفريقي
    آخر. ٥٠ والخريطة على الصفحة ١٤ تظهر مواقع
    المربعات النفطية السودانية. ولا تقوم بإنتاج النفط
    حالياً إلا أربعة اتحادات لشركات النفط: ٥١
    المربعات ١ و ٢ و ٤ تقوم بتشغيلها شركة النيل
    ومجموعة من ،GNPOC الكبرى لعمليات البترول
    الشركات الصينية والهندية والماليزية المملوكة لدولها،
    والشركة المملوكة للدولة السودانية سودابت ٥٢ . وأول
    كميات نفط تم تصديرها من السودان في عام ١٩٩٩
    جاءت من هذە المربعات النفطية، وكانت من مزيج
    النيل ذي الجودة المرتفعة نسبياً. ووفقاً للتقارير
    الصادرة عن حكومة الخرطوم، تنتج هذە المربعات
    النفطية حالياً نحو ١٨٠٫٠٠٠ برميل في اليوم ٥٣ ، على
    الرغم من هبوط الإنتاج في حقل الوحدة وحقل
    هجليج ٥٤ . وتمتد المربعات عبر كل من شمال وجنوب
    السودان، وهي تغطي جزءاً من منطقة أبيي المتنازع
    ٣٦ للمزيد من التفاصيل)، - عليها (انظر الصفحات ٣٤
    مما يعني أن جزءاً من النفط من هذە المربعات
    يخضع لعملية تقاسم الإيرادات مع الجنوب، وهناك
    جزء ثان يتبع منطقة أبيي، والجزء الثالث يحتفظ بە
    الشمال بالكامل.
    /http://www.gnpoc.com
    ٥ تقوم بتشغيلە شركة النيل الأبيض A المربع
    ومجموعة ،(WNPOC - 1) لعمليات البترول ١
    شركات هندية وماليزية مملوكة لدولها، وشركة
    ٪ سودابت السودانية ٥٦ . ويتشكل مزيج النيل من ٩٠
    على الأقل من النفط الخام من المربعات ١ و ٢ و ٤
    بالإضافة إلى نسبة أقصاها ١١ ٪ من النفط الخام من
    ٥ يقتصر A ٥. وهذا يعني أن الإنتاج في المربع A المربع
    على ١١ ٪ من إنتاج المربعات ١ و ٢ و ٤، وبعبارة
    أخرى، حوالي ٢٠٫٠٠٠ برميل في اليوم. ويقع كل المربع
    داخل جنوب السودان، وبالتالي فإنە يخضع لتقاسم
    الإيرادات.
    /http://www.wnpoc-sudan.com
    Petro المربع ٦ تقوم بتشغيلە شركة بترو إنرجي
    ٥٧ وهي اتحاد يكاد يكون كلە مملوكاً للشركة ،Energy
    الصينية المملوكة للدولة، وهي شركة الصين الوطنية
    بالإضافة إلى شركة سودابت السودانية. ،CNPC للبترول
    وهو ينتج نحو ٤٠٫٠٠٠ برميل في اليوم من مزيج خام
    الرديء للغاية ٥٨ . وخط الأنابيب من المربع Fula فولا
    ٦ لا يصل حالياً إلا إلى الخرطوم، ولذلك فإن النفط
    من المربع ٦ يتم تكريرە حالياً داخل البلاد للاستخدام
    المحلي. ويقع المربع بكاملە في الشمال، وبالتالي فإنە لا
    يخضع لتقاسم العائدات بين الشمال والجنوب.
    /http://www.petroenergy-ep.com
    المربعان ٣ و ٧ تقوم بتشغيلهما شركة بترودار
    وهي مجموعة من شركات النفط الصينية ،(PDOC)
    والماليزية المملوكة لدولها، مع شركة يقع مقرها في
    الكويت، وشركة سودابت السودانية ٥٩ . وهما ينتجان
    معظم النفط من حيث الحجم في جميع المربعات،
    حالياً حوالي ٢٠٠٫٠٠٠ برميل يومياً حسبما تقولە
    حكومة الخرطوم ٦٠ ، مع أن النفط الخام من مزيج دار
    رديء الجودة: فهو ثقيل وحامضي ويحتوي على نسبة
    عالية من الزرنيخ ٦١ . وجميع حقول النفط داخل هذين
    المربعين تقع في جنوب السودان، وبالتالي فإن كل النفط
    الخام منهما يخضع لتقاسم الإيرادات.
    /http://www.petrodar.com
    إن الغالبية العظمى لبقية أنحاء البلاد مقسمة أيضاً
    إلى مربعات نفطية. ويجري التنقيب في معظم هذە
    المربعات، مع أن فرص العثور على كميات مجدية
    تجارياً من النفط أو الغاز تعتبر متدنية في معظم
    المربعات. وشركات النفط الأوروبية الوحيدة التي
    تملك حصصاً في السودان هي الشركة الفرنسية الكبرى
    "توتال" ٦٢ ، وشركة مولدوفية اسمها أسكوم جروب
    ٦٣ وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة .Ascom Group
    تمتلك حصصاً في المربع ،Lundin السويدية، لوندين
    ٥، ولكنها أعلنت مؤخراً أنها انسحبت من البلاد B
    بسبب نتائج التنقيب الهزيلة ٦٤ . وهناك شركات أوروبية
    أخرى تعمل في قطاع الخدمات النفطية
                  

05-06-2010, 05:33 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: السودان بلد غنيّ بالنفط. ويوجد الجزء الأكبر من النفط في
    جنوب البلاد، ولكن جنوب السودان يقول إنە أفقر مكان
    في العالم: ٩٠ ٪ من سكانە يعيشون على أقل من دولار واحد
    في اليوم، وهي نسبة أعلى من أي بلد آخر قام بإبلاغ الأمم
    الأهداف الإنمائية للألفية » المتحدة للعمل على تحقيق
    ١١ . كما أن نسبة الأمهات اللواتي يمُتْن أثناء « الجديدة
    ولادة أطفالهن في جنوب السودان أعلى مما هي في أي بلد
    من العالم ١٢ ، وهناك واحد من كل ثمانية أطفال لا يعيش
    حتى يبلغ سن الخامسة ١٣ ، أما أولئك الذين يعيشون، فإن
    إمكانياتهم بالوصول إلى مدارس ابتدائية أقل منها في أي بلد
    آخر في العالم. ١٤
    في بعض المجالات، لا ينعم شمال السودان بنتائج أفضل
    بكثير. إذ يموت تقريباً نفس المعدل من الأطفال وهم
    صغار ١٥ ، وخُمسهم فقط يستكملون دراستهم الابتدائية. ١٦
    كما أن نصف سكان الشمال يعيشون على أقل من دولار
    واحد في اليوم، وهذە نسبة أفضل بكثير مما هي في جنوب
    السودان، ولكنها تبقى من بين أكثر النسب فقراً في العالم. ١٧
    كيف يمكن لبلد ما أن يكون غنياً بالنفط، ومع ذلك يعاني
    كثير من سكانە من الفقر؟ إن جزءاً من الإجابة على هذا
    السؤال تأتي من مسألة عدم المساواة في توزيع ثروات
    البلاد، التي تكاد تنصبّ في الخرطوم ووادي النيل على
    حساب الأطراف الأخرى للبلاد. وقد كانت هذە الفوارق
    أحد الأسباب الجوهرية للصراع والقتال بين شمال السودان
    وجنوبە (فضلاً عن المساهمة في النذاعات الدائرة في دارفور
    وشرق البلاد). وقد بدأت أولى عمليات تصدير النفط إبان
    الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب؛ وساعدت عائدات
    النفط حكومة الخرطوم على تمويل جهودها الحربية،
    وسرعان ما أصبحت السيطرة العسكرية على حقول النفط
    􀂖􀀎􀁂􀁖􀁝􀁛􀁏􀁡􀀎􀀻􀁣􀁙􀁝􀁧􀁏􀀎􀀝􀀎􀁀􀁓􀁣􀁢􀁓􀁠􀁡􀀎􀀝􀀎􀀱􀁝􀁠􀁐􀁗􀁡
                  

05-06-2010, 05:33 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمجهود الحربي لدى الجانبين
    .( (انظر الإطار على الصفحة ١٨
    بيد أن اتفاقية سلام في عام ٢٠٠٥ وضعت حداً للحرب
    الأهلية بين الشمال والجنوب، وهي إحدى أطول وأعنف
    الحروب في أفريقيا. وتقضي اتفاقية السلام الشامل بتقاسم
    السلطة والثروة بين الشمال والجنوب، بحيث يتشارك
    الخصمان السابقان في حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم.
    والثروة التي يتقاسمها الطرفان هي الثروة النفطية للبلاد:
    فهناك حكومة تتمتع بشبە حكم ذاتي في جنوب السودان
    مفوضة بالحصول على نصف صافي عائدات جميع آبار
    النفط في الجنوب. وهكذا، فإن اتفاقية السلام تحمل آمال
    الملايين في توزيع أكثر إنصافاً للثروة، والتنعم بمكاسب
    السلام بعد عقود طويلة من الحرب. على أن المخاطر كبيرة:
    ففي حال انهيار الاتفاقية والعودة المحتملة إلى القتال، قد
    تشهد أكبر دولة في أفريقيا الانهيار والدمار بكل ما يترتب
    على ذلك من بؤس وخسائر في الأرواح.
    ونظراً لأن معظم آبار النفط التي يتم تشغيلها حالياً
    موجودة في جنوب البلاد، فإن اتفاق تقاسم الثروة يضيف
    الكثير من المال: إذ تلقت حكومة جنوب السودان ما يزيد
    على ٦٫٥ مليار دولار كعائدات للنفط منذ توقيع اتفاقية
    السلام الشامل. ٣١ وتشكل هذە العائدات ٩٨ ٪ من إيرادات
    حكومة الجنوب، ٣٢ مما يجعلها الحكومة الأكثر اعتماداً على
    النفط في العالم. ٣٣ وفي الواقع، فإن دخل حكومة الجنوب
    من النفط ربما يضيف مالاً أكثر للفرد الواحد مما هو عليە
    . في كينيا المجاورة، والتي هي القوة الاقتصادية في المنطقة ٣٤
    ومن الصعب على المرء أن يبالغ في وصف التغيير الذي
    يمكن أن تحدثە هذە الأموال. فعلى سبيل المثال، يوجد في
    جنوب السودان أقل من ٥٠ كيلومتراً من الطرق المعبدة
    على الرغم من أن مساحتە أكبر بقليل من مساحة فرنسا
    وبلجيكا معاً. ٣٥
    عائدات النفط ضخمة أيضاً في شمال السودان. بل إنها تدرّ
    أموالاً أكثر بكثير من المعونة المقدمة من الدول المانحة. وفي
    السنوات الخمس الماضية، تلقى السودان ككل مبلغ ٢٫٢
    مليار دولار من الدول المانحة ٣٦ ، أي نحو ثلث المبلغ الذي
    . تلقاە البلد من عائدات النفط في عام ٢٠٠٨ وحدە
                  

05-06-2010, 05:34 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: الأوقات، لكن هذە الحرب لم تحظ بتغطية كافية في
    وسائل الإعلام الغربية. وارتبطت أسباب النذاع بالتوزيع
    غير العادل للموارد في السودان: فالخرطوم التي تقع
    في شمال البلاد، هي مدينة متوسطة الدخل، تعلوها
    أبراج برّاقة من الزجاج والصلب وتسكنها جالية كبيرة
    من الطبقة المتوسطة المتعلمة؛ بينما جوبا، التي هي
    اليوم عاصمة جنوب السودان، مختلفة جداً. فلا يوجد
    فيها إلا شارعان اثنان معبّدان، وينقطع التيار الكهربائي
    فيها بانتظام، وفنادقها الجديدة التي تظهر في كل مكان
    تفتقد العمالة الماهرة من سكان جنوب السودان،
    ولذلك فإنها كثيراً ما تستخدم أشخاصاً من أوغندا
    المجاورة كنوادل وموظفي استقبال.
    وقد أصبح النفط مرتبطاً بصورة معقدة بالصراع بين
    الشمال والجنوب. وعندما نشبت الحرب من جديد عام
    ١٩٨٣ ، كان من المعروف مسبقاً أن هناك كميات كبيرة
    من النفط في الجنوب، على الرغم من أن أول تصدير
    للنفط من هذا البلد لم يتم حتى عام ١٩٩٩ . وقد أدت
    عائدات هذا النفط إلى تحوّل في قدرات الحكومة على
    القتال والصمود في هذا النذاع. وفي الحقيقة، فقد
    صرّح وزير سابق للمالية بأن أكثر من ٧٠ ٪ من حصة
    . الحكومة من عائدات النفط يتم إنفاقها على "الدفاع" ١٩
    وقد أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان أن خط
    الأنابيب الجديد وحقول النفط ومجموعة الموظفين
    والعاملين لدى شركة النفط سوف تعتبر كلها أهدافاً
    عسكرية مشروعة. ٢٠ كما أن مئات الآلاف من المدنيين
    قتلوا أو أجبروا على النزوح من جميع المناطق المحيطة
    بحقول النفط من قبل القوات المتحالفة مع الحكومة، وتم
    استخدام البنية التحتية لشركة النفط، كمهابط الطائرات
    على سبيل المثال، من قبل القوات المسلحة السودانية. ٢١
    لمزيد من المعلومات، انظر على سبيل المثال، التقارير
    التي أعدتها منظمة المعونة المسيحية ٢٢ ، ومنظمة
    الذي Harker هيومان رايتس ووتش ٢٣ وتقرير هاركر
    تم إعدادە للحكومة الكندية. ٢٤
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    توقيع بروتوكول تقاسم الثروة في اتفاقية السلام الشامل
    في نيفاشا في كينيا بتاريخ ٧ يناير ٢٠٠٤ . وتقضي تفاصيل
    الاتفاق بإنشاء حساب للمساعدة على تثبيت الإيرادات،
    وتحويل عائدات النفط إلى حكومة جنوب السودان وإلى
    الولايات المنتجة للنفط. وهناك اتفاق منفصل لمنطقة
    أبيي يحدد معادلة مختلفة قليلاً لتقاسم الإيرادات (انظر
    .( الصفحة ٣٤
    إن الإيرادات التي يتم تقاسمها تأتي من مبيعات مجمل
    إنتاج النفط، إذا تم تصديرە. وفي الواقع، فإن بعض النفط
    الخام يباع إلى مصافي التكرير المحلية بأسعار مدعومة،
    ولكن معادلة تقاسم الإيرادات تفترض أن هذا النفط قد
    تم تصديرە لكي لا تدفع حكومة الجنوب شيئاً عن هذا
    الدعم. وهناك الكثير من سوء الفهم حول هذە النقطة.
    ففي الجنوب، سمع موظفو مؤسسة جلوبال ويتنس كلاماً
    كثيراً بأن حكومة الجنوب تفقد حصة من عائدات النفط
    بسبب هذا الدعم، وهذا ليس صحيحاً.
    􀁨􀀐􀀬􀁲􀀶􀁡􀀐􀀃􀁺􀁕􀀃􀁌􀀐􀀱􀀾􀁡􀀐􀁱􀀃􀁇􀁖􀁪􀁡􀀐
    جنود من الجيش
    الشعبي لتحرير السودان
    وجمجمة شخص من
    المليشا المتحالفة مع
    الحكومة. أهدر الصراع
    بين شمال وجنوب
    السودان حياة ما يقارب
    على مليوني شخص.
                  

05-06-2010, 05:35 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ينظر القسم التالي في ما تقولە اتفاقية السلام حول الطريقة
    التي ينبغي أن يتم بها تقسيم عائدات النفط.
    كيف ينبغي تقاسم عائدات النفط
    تتضمن اتفاقية السلام تعليمات مفصلة حول ما ينبغي أن
    يحدث بحصص الحكومات من عائدات النفط (انظر الرسم
    البياني).
    وما يخضع للتقاسم هو فقط "صافي عائدات النفط"
    للحكومات. أما حصص شركات النفط من العائدات،
    وحسبما تحدّدە عقود تقاسم الإنتاج، فإنها ليست مدرجة
    ضمن هذا الصافي (انظر الصفحة ٤٣ لمزيد من التفاصيل).
    وبالإضافة إلى ذلك، يتم اقتطاع الرسوم الإدارية ورسوم
    النقل من حصص الحكومات من عائدات النفط (انظر
    الصفحة ٤٤ لمزيد من التفاصيل حول هذە الرسوم). وبعد
    خصم حصص الشركات وخصم الرسوم، فإن الرصيد المتبقي
    هو "صافي عائدات النفط" للحكومات.
    􀀃􀀑􀂀􀁚􀁕􀁱􀀃􀂡􀀘􀀑􀁥􀁲􀁞􀀦􀁡􀀐􀀃􀁫􀁹􀀓􀀃􀁇􀁖􀁪􀁡􀀐􀀃􀀘􀀐􀀭􀀍􀀑􀁍􀀃􀁧􀀵􀀑􀁚􀀙􀀃􀁧􀀚􀁸􀀃􀁨􀀆􀀃􀀕􀀢􀁸􀀃􀁗􀁹􀁝
    􀁣􀁥􀀑􀀺􀁡􀀐􀀃􀁤􀄐􀀶􀁡􀀐􀀃􀀗􀁹􀁙􀀑􀁖􀀙􀂍
    يتم تقييم النفط المورد إلى مصفاة التكرير المحلية بمتوسط أسعار الصادرات على أساس تسليم سطح السفينة (فوب) خلال الشهر الأخير بالتقويم الذي جرى » أ ينص الدستور الوطني المؤقت على أنە
    الرجاء مراجعة الصفحة ١٨ للاطلاع على تفسير لماذا يعني هذا أن الجنوب لا يساعد في الدعم المالي لعمليات بيع النفط إلى المصافي المحلية «... فيە بيع صادرات
    ب الأموال التي تتجە إلى الحساب المشترك للعائدات النفطية هي من إيرادات الصادرات فقط، وليس من الإيرادات التي كانت ستنتج إذا ما كان النفط الخام المباع إلى المصافي سيتم تصديرە. وهذا
    مخلتف عند تدقيق النظر عما يظهر بالرسم التوضيحي أعلاه
    ج يشمل هذا في الوقت الحاضر القطاع ٦ (مزيج فولا) فقط
    صافي إيراد الحكومة من النفط
    يتكون ”صافي العائدات النفطية“ من صادرات النفط
    والمبيعات النفطية للمصافي المحلية، أ بعد خصم
    رسوم الإدارة ورسوم خطوط الأنابيب (الرجاء مراجعة
    الصفحة ٤٤ للاطلاع على المزيد).
    حساب مشترك للعائدات النفطية
    توضع الأموال التي تدرها مبيعات التصدير فوق سعر
    متفق عليە (حالياً ٦٥ دولار أمريكي للبرميل) في حساب
    مشترك للعائدات النفطية (الرجاء مراجعة الصفحة ٥١ )ب
    􀀯􀀲􀀳􀀡
    ٢ في المائة من المبلغ المتبقي للولايات والمناطق
    المنتجة للبترول
    سوف يتم تخصيص ٢ في المائة على الأقل من المبلغ
    المتبقي للولايات والمناطق المنتجة للبترول، بالتناسب
    مع معدلات الإنتاج في هذە المناطق.
    􀀯􀀲􀀳􀀡 ٪٢
    يتم تقاسم المبلغ المتبقي بين حكومة الوحدة الوطنية
    ٥٠ ٪ في الخرطوم وحكومة جنوب السودان حكومة الوحدة
    الوطنية
    حكو ٠مة ٥جن ٪وب
    السودان
    􀀯􀀲􀀳􀀡 ٪٢ 􀀮
    الآبار المنتجة للنفط الواقعة خارج جنوب السودان
    مخا عر اجس تب جنعاود بإ يالراسداودتا ا ن لآجبار المنتجة للنفط الواقعة
    􀀯􀀲􀀳􀀡 ٪٢ 􀀮
    صافي إيراد الحكومة من النفط
    􀀘
                  

05-06-2010, 05:36 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "يوجد مجال لتحسين [تطبيق بروتوكول
    تقاسم الثروة] من حيث زيادة الشفافية
    وبناء عليە الثقة في كلا الطرفين"
    لجنة التقييم والتقدير – الجهاز الدولي التي تم تشكيلە
    . لمراقبة تنفيذ إتفاقية السلام، في يوليو ٢٠٠٨
                  

05-06-2010, 05:37 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: تنصّ اتفاقية السلام على أن بعض الأموال من "صافي
    عائدات النفط" للحكومات ينبغي أن توضع في حساب
    توفير مشترك بين الشمال والجنوب، يسمّى "صندوق
    ومن أجل تحديد ."ORSA حساب تثبيت إيرادات البترول
    حجم الاموال التي توضع في هذا الحساب، توافق حكومة
    الخرطوم كل سنة على سعر مرجعي كجزء من الميزانية
    القومية. والإيرادات الإضافية التي تأتي من أي نفط مُصدَّر
    يباع بأعلى من هذا السعر توضع في الحساب المشترك. على
    سبيل المثال، إذا كان السعر المرجعي ٦٥ دولاراً للبرميل،
    وتمت مبيعات ل ١ مليون برميل بسعر ٧٥ دولاراً للبرميل،
    فإن ١٠ ملايين دولار يجب أن توضع في صندوق حساب
    انظر الصفحة ٥١ لمزيد ) .ORSA تثبيت إيرادات البترول
    وكيفية إدارتە.) ORSA من التفاصيل عن صندوق حساب
    وبعد ذلك، فإن اثنين في المئة "على الأقل" مما تبقى يجب
    توزيعە على حكومات الولايات التي خرج النفط منها. ٣٨
    وأخيراً، وبعد سداد المدفوعات إلى صندوق حساب تثبيت
    وإلى الولايات المنتجة للنفط، فإن ORSA إيرادات البترول
    اتفاقية السلام تنصّ على أن نصف صافي العائدات من
    آبار النفط في جنوب السودان ينبغي إعطاؤها لحكومة
    جنوب السودان. وتحتفظ الحكومة القومية بالنصف
    المتبقي وبجميع العائدات المتبقية من آبار النفط في شمال
    السودان.
    ثمة معادلة مختلفة قليلاً لتقاسم عائدات النفط من أبيي،
    وهي منطقة في وسط السودان. انظر الصفحة ٣٤ لمزيد من
    التفاصيل في هذا الشأن. تسبّب الهبوط الذي حدث مؤخراً
    في أسعار النفط بمصاعب مالية شديدة لكل من الحكومة
    القومية وحكومة الجنوب. إذ تم إعداد ميزانية كل من
    الحكومتين لعام ٢٠٠٩ على أساس سعر ٥٠ دولاراً للبرميل
    الواحد من النفط ٣٩ ، ومع ذلك فإن نفط السودان كان
    أرخص بكثير من هذا السعر في أوائل عام ٤٠٢٠٠٩ . ونتيجة
    لذلك، فقد بلغ إجمالي عائدات الحكومتين من النفط، في
    ١٠ ) ما كان / فبراير ٢٠٠٩ على سبيل المثال، نحو عُشر ( ١
    عليە قبل بضعة أشهر ٤١ . وقد صرّح وكيل وزارة المالية في
    الحكومة القومية في الخرطوم، الدكتور الطيب أبو قناية،
    قائلاً "لقد كنا بالكاد نغطي [نفقاتنا] عن الربع الأول للسنة
    في الميزانية. وما زلنا بحاجة للاقتراض من البنوك." ٤٢
    بيد أن حكومة الجنوب أكثر اعتماداً على عائدات النفط،
    وكان عليها أن تخفض ميزانيتها بنحو الثلث عن العام
    السابق. ٤٣ ورغم ذلك، ما زالت الجهات المانحة تقدّر
    أن دخل حكومة الجنوب يُرجح أن يكون ٤٠ ٪ أقل من
    الميزانية، ٤٤ علماً أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط سيساعد
    على الحدّ من ذلك نوعاً ما. إن هبوط الدخل يجعل بروز
    فائدة للسلام أكثر صعوبة من ذي قبل، مع أنها الوسيلة
    الأكثر وضوحاً لجعل الاتحاد مرغوباً بالنسبة للجنوبيين. ٤٥
    وقد صرّح نائب الممثل الخاص لبعثة الامم المتحدة في
    السودان قائلاً إن الانخفاض في الدخل لە عواقب وخيمة
    على صعيد الاستقرار، ويجعل عمليات الانتخابات والاستفتاء
    أكثر عرضة للتقلبات. ٤٦ وكل ذلك يأتي في وقت تبدو فيە
    اتفاقية السلام أكثر هشاشة من أي وقت مضى: فقد قال
    أشرف جيهانغير قاضي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم
    المتحدة في السودان، في مايو ٢٠٠٩ ، إن عدد الذين قتلوا في
    القتال العنيف في جنوب السودان فاق عدد الذين قتلوا في
    دارفور في الأشهر القليلة الماضية. ٤٧
    الحاجة إلى الشفافية بعد عام ٢٠١١
    ينتهي الاتفاق الحالي لتقاسم الثروة في عام ٢٠١١ ، حين
    يصوّت الجنوب حول ما إذا كان سيظل جزءاً من السودان
    أو يصبح دولة مستقلة. وستكون هناك حاجة إلى اتفاق
    جديد لتقاسم الثروة مهما كانت نتيجة الاستفتاء.
    وإذا بقي البلد موحداً، فسيحتاج جنوب السودان لتخصيص
    حصة عادلة لە من موارد البلاد. وإذا صوّت الجنوب لصالح
    الانفصال، فإنە سيصبح دولة محصورة براً ومن غير سواحل،
    وسيعتمد على خطوط الأنابيب في شمال السودان من أجل
    تصدير نفطە. وفي مطلق الأحوال، يجب أن يكون هناك
    شكل من أشكال تقاسم العائدات بين الشمال والجنوب إذا
    كان لا بدّ من تصدير النفط، حتى ولو كان ذلك من خلال
    فرض رسوم عن خطوط الأنابيب. وستكون هناك حاجة
    للشفافية من أجل تنفيذ أي اتفاق لتقاسم العائدات بعيداً
    عن أي إمكانية لسوء الفهم أو عدم الثقة لدى أي من
    الجانبين.
    ٪ تحصل حكومة جنوب السودان في الوقت الراهن على ٩٨
    من مجمل إيراداتها عن طريق العائدات النفطية، وهي
    نسبة تفوق أي حكومة أخرى في العالم، وربما تكون نسبة
    أعلى من أي حكومة أخرى في العالم على الإطلاق. فإذا أصبح
                  

05-06-2010, 05:38 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: 􀁤􀄐􀀶􀁡􀀐􀀃􀀗􀁹􀁙􀀑􀁖􀀙􀀐􀀃􀀀􀁠􀁲􀁚􀀙􀀃􀁷􀀯􀁡􀀐􀀃􀀑􀁥
    􀁣􀁥􀀑􀀺􀁡􀀐
    جرى توقيع اتفاقية السلام الشامل في ٩ يناير
    ٢٠٠٥ بحيث أنهت ٢٥ عاماً من ا الحرب بين شمال
    السودان وجنوبە. ٢٥ وهي خلاصة للاتفاقات الستة
    التي تم توقيعها من عام ٢٠٠٢ إلى عام ٢٠٠٤ نتيجة
    للمفاوضات التي توسطت فيها الهيئة الحكومية
    الدولية المعنية بالتنمية، ومنظمة التنمية الإقليمية
    لشرق أفريقيا. وهي اتفاقية بين طرفين فقط: حزب
    المؤتمر الوطني الحاكم، والحركة الشعبية لتحرير
    السودان، المجموعة الرئيسية للمتمردين في الجنوب.
    ولم يكن أي من أحزاب المعارضة السياسية أو غيرها
    من الجماعات المسلحة طرفاً في هذە الاتفاقية. وهي
    تحدّد جدولاً زمنياً للانتخابات العامة في يوليو عام
    ٢٠٠٩٢٦ ،ولاستفتاء حول استقلال الجنوب في عام
    .٢٠١١
    تنصّ الاتفاقية على تقاسم السلطة السياسية والمالية
    بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير
    السودان. وتم إنشاء حكومة جنوب السودان التي
    تتمتع بحكم ذاتي، ٢٧ مع حكومة وحدة وطنية
    لاقتسام السلطة في الخرطوم، بحيث تمنح تمثيلاً
    . للحركة الشعبية لتحرير السودان ولجماعات أخرى ٢٨
    ويكون النائب الأول لرئيس البلاد هو أيضاً رئيس
    حكومة الجنوب. وقد تم تقاسم السيطرة على
    الوزارات القومية بين الطرفين اللذين وقّعا الاتفاقية.
    هناك ثلاث مناطق في شمال السودان توجد فيها نسبة
    كبيرة من السكان الذين وقفوا مع الجنوب خلال
    النذاع: أبيي وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق. وقد
    تضمنت اتفاقية السلام بروتوكولات خاصة فيما يتعلق
    بهذە "المناطق الثلاث". فهي تعطي سكان منطقة أبيي
    حق التصويت حول ما إذا كانت ستحتفظ بوضعها
    الإداري الخاص في الشمال، أو تصبح جزءاً من الجنوب
    تشترط اتفاقية السلام أن يتم انسحاب القوات
    العسكرية للجيشين القومي والجنوبي من الأراضي
    الجنوبية والشمالية على التوالي، وأن يتم تشكيل
    الوحدات المتكاملة المشتركة. كما تضع أيضاً أهدافاً
    محددة لعدد الجنوبيين الذين سيتم تعيينهم في
    المناصب المتوسطة والمناصب العليا للخدمة المدنية
    القومية. ٢٩ وهذە الأهداف لا تزال بعيدة عن الوفاء
    بها. إن هذە ليست مجرد مسألة توفير فرص العمل
    لشريحة من المجتمع كانت بعيدة عن الوظائف
    والمناصب لفترة طويلة، ولكنها ضرورية أيضاً
    للمساعدة على بناء الثقة بين الشمال والجنوب حول
    اقتسام عائدات النفط.
    لقد أثبتت اتفاقية السلام مرونتها وقدرتها على
    الصمود أمام التحديات الكثيرة التي برزت في
    طريقها، بما فيها انسحاب الحركة الشعبية لتحرير
    السودان من حكومة اقتسام السلطة في أكتوبر
    ٢٠٠٧ ، والصراع الذي نشب في عدة أجزاء من البلاد.
    وبالرغم من ذلك، فإنها لا تزال هشة: فهناك طعن
    بنتائج التعداد السكاني الذي تعتمد عليە الانتخابات،
    ولم يتم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، كما أن
    العنف أدى إلى مقتل عدد كبير من الناس في أبيي
    وجنوب السودان، ولا تزال الانتخابات تعتبر بؤراً
    محتملة للتوتر والعنف، ويُضاف إلى ذلك أن قيام
    المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف
    بحق الرئيس عمر البشير تبعتها مظاهر إضافية من
    عدم الاستقرار. ووراء كل هذا، يبقى السؤال الكبير
    دون إجابة حول كيفية منع العودة إلى القتال إذا قام
    الجنوب، ذو الغالبية الكبرى لموارد النفط في البلاد،
    بالتصويت لصالح الانفصال في غضون سنتين. إن
    كل ذلك يحدث في وقت يقوم فيە الجانبان بإعادة
    التسلح، ومن المحتمل أنهما ينفقان نصف إيراداتهما
    على القوات العسكرية. ٣٠ 􀂖􀀎􀀵􀁚􀁝􀁐􀁏􀁚􀀎􀁅􀁗􀁢􀁜􀁓􀁡􀁡
                  

05-06-2010, 05:40 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: الجنوب دولة مستقلة وقرّر الاستمرار في تصدير نفطە،
    سيكون ثمة خطر واضح تماماً بأن تسقط الدولة الجديدة في
    نفس الفخ الذي أصاب العديد من البلدان النامية الأخرى
    التي يعيش مواطنوها في فقر مدقع بالرغم من كونها غنية
    بالنفط. إن إلقاء المزيد من الضوء على الإيرادات النفطية
    للبلاد هو الخطوة الأولى اللازمة لتمكين المواطنين من
    مساءلة حكومتهم حول إدارة إيراداتها.
    الحاجة إلى الشفافية الآن
    تنشر الحكومة القومية أرقاماً عن أرباحها من صناعة
    النفط، ولكن المشكلة هي أنە لا يمكن لحكومة الجنوب ولا
    للمجتمع المدني التحقق من هذە الأرقام.
    ويعتقد الكثير من الجنوبيين أن حكومتهم لا تحصل على
    المبلغ الكامل لأموال النفط المحددة في اتفاقية السلام.
    "نحن نحصل على ٥٠ ٪، ولكن ٥٠ في المئة من ماذا؟". هذە
    عبارة سمعتها مؤسسة جلوبال ويتنس مراراً وتكراراً في
    جوبا، مما يعكس حقيقة أن القيمة الإجمالية لعائدات
    النفط التي يتم احتساب حصة الجنوب على أساسها، لا
    تعتبر ذات مصداقية. لقد اشتكت حكومة جنوب السودان
    كثيراً من أن عملية تحديد الحصص من عائدات النفط
    ليست شفافة. وصرّح سالفا كير، رئيس جنوب السودان، في
    نوفمبر ٢٠٠٧ بأن حكومتە لا تتلقى المبالغ الصحيحة من
    عائدات النفط. ٦٥
    يشير البنك الدولي إلى أن الشفافية في قطاع النفط في
    السودان "ضعيفة بصورة غير عادية بالمقارنة مع غيرە من
    البلدان النامية المصدّرة للنفط"، وهذا تعبير مفاجئ علماً
    بأن البلدان النامية المصدرة للنفط معروفة بعدم شفافيتها
    بشكل عام. وعلى وجە الخصوص، يشير البنك الدولي إلى أن
    "وزارة الطاقة والتعدين لا تنتج إحصاءات أو تقارير مفصلة
    عن القطاع أو عن تطورات المشاريع، وأن شركة النفط
    التابعة للدولة لا تبيّن حسابات عامة، وليس هناك سوى
    القليل جداً من المعلومات عن تطورات الأعمال التجارية
    من الشركات التي تعمل في السودان". ٦٦
    وحين قامت الجهة الجنوبية التي وقعت على اتفاقية
    السلام، أي الحركة الشعبية لتحرير السودان، بالانسحاب
    (مؤقتاً) من حكومة اقتسام السلطة في أكتوبر ٢٠٠٧ ، كان
    أحد الأسباب الرئيسية التي ذكرتها للقيام بذلك هو انعدام
    الشفافية حول عائدات النفط ٦٧ . وقد تحدثت مؤسسة
    جلوبال ويتنس مع نواب في المجلس التشريعي لجنوب

    السودان حيث عبّروا عن شعورهم بأن ذلك هو السبب
    الرئيسي للأزمة. ٦٨
    لقد سمع محققو مؤسسة جلوبال ويتنس الكثير من
    المعلومات الخاطئة حول تقاسم عائدات النفط، في كل
    من الخرطوم وجوبا. ومن المعتقد بشكل شائع بين الناس،
    بمن فيهم أولئك الذين ترتبط أعمالهم ووظائفهم بقطاع
    النفط، بأنە ليست هناك أرقام منشورة عن كميات النفط
    المستخرجة أو المصدّرة، أو أن ما يُنشر ليس إلا النسبة
    المئوية، وليس القيمة المطلقة. وربما لا يكون هذا مفاجئاً
    نظراً إلى أن الأرقام التي تُنشر تكون قديمة جداً. إن مثل
    هذە التصورات على قدر من الأهمية: فالأفكار المبنية
    على فهم خاطئ تغذي الريبة، وانعدام الثقة يمهد الطريق
    للصراع والقتال. ينبغي على الحكومات السودانية أن تبذل
    مزيداً من الجهد لتوضح للناس كيف تجري عملية اقتسام
    عائدات النفط. ولا يكفي أن تنشر الحكومة القومية أرقاماً؛
    بل يجب أن يعلم الناس بأنە يتم نشرها.
    من بين الدول التي تقدم إعانات للسودان، تعتبر النرويج
    الدولة الأكثر مشاركة في قطاع النفط السوداني. ومن بين
    الأعمال التي تؤديها النرويج تمويل مبعوث نفطي يقوم
    بتعزيز القدرات وتوفير المساعدة التقنية من خلال مذكرة
    التفاهم الموقّعة عام ٢٠٠٨٦٩ ، وهي واحدة من "دول
    التعاون الأساسية" في برنامج "النفط من أجل التنمية"
    (انظر الإطار للاطلاع على المشاكل المتعلقة بهذا الأمر).
    ويقدم المبعوث النفطي النصح والمشورة إلى كل من حكومة
    الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان، وبإمكانە الاطلاع
    على الأرقام الأخيرة للنفط، كما يساهم في الإشراف على
    إنتاج الأرقام النفطية من جانب حكومة الخرطوم. غير
    أن دبلوماسياً واحداً لا يستطيع بمفردە التحقق من هذە
    الأرقام: كما أن انعدام الثقة بين الشمال والجنوب يزيد من
    أهمية تمكين المواطنين السودانيين من التحقق من صحة
    هذە الأرقام.
    تدعي النرويج بأنها "استطاعت مساعدة [حكومة الجنوب]
    على التحقق من أن اقتسام عائدات النفط يتم وفقاً
    ل [اتفاقية السلام]" ٧٠ . ولكن ليس من الواضح كيف أصبح
    من الممكن التحقق من الأرقام النفطية المستترة، ولا يكفي
    أن يقوم عدد قليل من الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين
    بالتحقق من الأرقام؛ إن ثبوتها يجب أن يكون واضحاً
    للجميع.
    "نحن نريد أن يصبح النفط نعمة على الدول النامية – غير أنە في أغلب الحالات ما كان
    نقمة" – وزير التنمية الدولية هيلد إف جونسون.
    الجنوب
                  

05-06-2010, 05:41 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "نحن نريد أن يصبح النفط نعمة على الدول النامية – غير أنە في أغلب الحالات ما كان
    نقمة" – وزير التنمية الدولية هيلد إف جونسون.
                  

05-06-2010, 05:41 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أوسلو. السودان واحدة
    التعاون » من دول
    الخاصة ببرنامج « المحوري
    النفط مقابل التنمية
    الخاص بالنرويج.
                  

05-06-2010, 05:42 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كان للنرويج دور قيادي في قضايا الشفافية. وقد قامت
    في عام ٢٠٠٥ بإطلاق برنامج "النفط من اجل التنمية"،
    وهو مبادرة رئيسية جديدة لتحسين مستويات الشفافية
    والمساءلة في عملية إدارة عائدات النفط والغاز والتعدين.
    وقال السيد/ هيلد ف جونسون، وزير التنمية الدولية
    آنذاك: "نريد أن نشجع على استخدام عائدات النفط في
    تخفيض أعداد الفقراء في أفريقيا والبقاع الأخرى من العالم.
    نريد للنفط أن يكون نعمة في البلدان النامية، لا أن يكون
    كما كان حالە ولا يزال غالباً - نقمة من النقم".
    إن السودان هو أحد "بلدان التعاون الأساسية" في
    برنامج "النفط من اجل التنمية"، حيث تبلغ موازنتە
    ٣٫٦ مليون دولار أمريكي. ومن المرجح أن تفوق قيمة
    برنامجە ذلك كثيراً للحكومة السودانية، إذ يشمل
    مساعدة فنية حول كيفية استخراج كمية نفط من
    حقول البترول تزيد على الإنتاج الحالي.
    لكن برنامج "النفط من اجل التنمية" قال على موقعە
    على الإنترنت وفي تقريرە السنوى لعام ٢٠٠٧ إن على
    البلد كي يصبح بلد تعاون أساسي طويل الأجل أن يكون
    لديە "التزام سياسي موثق جيداً بالحوكمة الجيدة، بما في
    ذلك الشفافية". كما قال البرنامج أيضاً إن من المتطلبات
    وجوب احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، أو أن
    يكونا على مسار موثق توثيقاً جيداً تجاە الارتقاء بهما.
    ولكن هذە الشروط لا تنطبق على السودان، الذي يصف
    البنك الدولي شفافية قطاعە النفطي بأنها "ضعيفة
    بقدر غير معتاد"، كما أن المحكمة الجنائية الدولية قد
    أصدرت أمر اعتقال بحق رئيسە بناءاً على اتهامات
    بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
    لم يعد موقع ويب برنامج "النفط من اجل التنمية"
    يقول بهذە الشروط. وقد كتبت منظمة "جلوبال
    ويتنيس" إلى المسؤولين في برنامج "النفط مقابل التنمية"
    تسألهم عما إذا كان قد طرأ تغيير على سياساتهم المعنية
    بمن يعملون معهم. فأجابوا بأن "برنامج النفط مقابل
    التنمية يترجح أن يُحْدث فارقاً فقط عندما يكون هناك
    حد أدنى من الحوكمة أو حيثما يمكن للبرنامج أن يعزز
    مستوى الحوكمة" وأن هذە "كانت المرتكزات الأساسية
    للبرنامج منذ انطلاقتە، وهي لا تزال المبادئ التوجيهية
    التي يسير البرنامج على وفقها". ولا يتضح من ردهم
    ما إذا كانت الحوكمة الجيدة هي مطلب للتعاون مع
    برنامج النفط مقابل التنمية أو أنها شيء من شأنە أن
    أوسلو. السودان واحدة
    التعاون » من دول
    الخاصة ببرنامج « المحوري
    النفط مقابل التنمية
    الخاص بالنرويج.
    يساعد على إحداث فارق. ولا يتضح من ردهم أيضاً
    ما إذا كان شرط الاستمرار في العمل لا يزال هو وجود
    احترام موثق توثيقاً جيداً لحقوق الإنسان.
    إن المساعدة الفنية التي تقدمها النرويج في مجال تنمية
    الموارد النفطية تمنح قيمة حقيقية لحكومتي الخرطوم
    وجوبا في السودان. وهكذا تمتلك الحكومة النرويجية
    تأثيراً فريداً تستطيع من خلالە النهوض بأعمال جيدة
    وأن تشجع على الالتزام بالشفافية والمساءلة في قطاع
    يشتهر بافتقارە لهما جميعاً.
    وإن كانت سياسات النرويج قد اعتراها التغيير ولم تعد
    تسعى إلى ربط مساعدتها بإصلاحات الحوكمة الجيدة
    فحينئذ يفقد هذا التأثير ما لە من قوة، بل والأسوأ من
    ذلك أن هناك خطراً واضحاً أن تفاقم هذە السياسات
    من المشاكل القائمة بالفعل. وإن لم تكن هذە السياسات
    قد تغيرت فيبدو أن مهمتها في السودان تتعارض مع
    أهدافها الحالية. وفي أي حال منهما، على النرويج الآن أن
    تحدد شروطاً واضحة لما تتوقعە من السودان والبلدان
    الأخرى التي تتعامل معها من تحسينات قابلة للقياس
    في الحوكمة الجيدة وحقوق الإنسان حتى يتسنى إيضاح
    شروط مشاركتها. وينبغي أن تنشر هذە الشروط وترفع
    تقارير بانتظام حول الأهداف التي تحققت والتي لم
    تتحقق. فإن لم تفعل فإن النرويج تخاطر بضياع الفرصة
    التي يتيحها ما تقدمە من مساعدة فنية وإنمائية لإحداث
    تغيير فعال طويل الأمد من أجل المواطن العادي
    في بلدان مثل السودان الذي نادراً ما يحس بمنافع
    الاستكشافات النفطية.
    هذە ليست هي المرة الأولى التي تخالف فيها منظمة
    "جلوبال ويتنيس" النرويج الرأي حول برنامجها "النفط
    مقابل التنمية"، رغم حقيقة أن المنظمة قد تلقت
    تمويلاً من هذا البرنامج. فقد تساءلت المنظمة تحديداً
    عن الطريقة التي قُدمت بها معونة برنامج "النفط
    مقابل التنمية" لبلدان معروفة بمستويات عالية من
    الفساد مثل كمبوديا، كما أنها سبق وطالبت بأن يكون
    معيارا الحوكمة والشفافية المرجعيان معياراً أساسياً
    للاستمرار في تقديم المساعدات
                  

05-06-2010, 05:43 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: تهدف مبادرة الشفافية
    في مجال الصناعات
    الاستخراجية لتقوية
    الحكم عن طريق تحسين
    الشفافية والمسئولية في
    قطاعات النفط والغاز
    والتعدين.
                  

05-06-2010, 05:44 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: على مدى العقد الماضي، كان هناك عدد من المبادرات
    الرامية إلى تحسين إدارة إيرادات الموارد الطبيعية من
    خلال تعزيز الشفافية. ومثل هذە المبادرات تحظى
    بأهمية خاصة في البلدان النامية، حيث تكون العائدات
    من الموارد الطبيعية في معظم الحالات الوسيلة الأكثر
    وضوحاً لإخراج البلاد من آفة الفقر. والواقع أن هناك
    نحو ٦٠ بلداً من البلدان النامية تعتمد على عائدات
    قطاعات النفط والغاز والتعدين ٧١ ، ناهيك عن تلك التي
    تعتمد على موارد مثل الغابات وصيد السمك. والمشكلة
    هي أن عائدات الموارد الطبيعية، وبخلاف العائدات
    التي تجمع من ضريبة الدخل على المواطنين مثلاً، لا
    تساعد على تقديم مساءلة للحكومة أمام مواطنيها،
    وكثيراً ما يتم إهدارها على مشاريع فخمة أو تتم سرقتها
    من قبل المسؤولين الفاسدين.
    وفي محاولة للتصدي لهذە المسألة، قامت الحكومة
    البريطانية عام ٢٠٠٢ بإطلاق "مبادرة الشفافية في مجال
    وهي ائتلاف من ،"(EITI) الصناعات الاستخراجية
    الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني التي
    تهدف مبادرة الشفافية
    في مجال الصناعات
    الاستخراجية لتقوية
    الحكم عن طريق تحسين
    الشفافية والمسئولية في
    قطاعات النفط والغاز
    والتعدين.
    تهدف إلى تعزيز أسلوب الحكم الجيد (أو الحوكمة)
    عن طريق تحسين الشفافية والمساءلة في قطاع
    الصناعات الاستخراجية. وقد وقّع سبعة وعشرون بلداً
    على هذە المبادرة، بما فيها بلدان دمرها النذاع والاقتتال
    مثل ليبيريا ونيجيريا. ولمؤسسة جلوبال ويتنس مقعد
    في هيئتها الإدارية.
    لقد أظهر السودان قدراً من الاهتمام بهذە المبادرة،
    فحضر كبار مسؤولي وزارة الطاقة في حكومة الخرطوم
    مؤتمر المبادرة في تونس عام ٢٠٠٨ بناءً على دعوة من
    شركة توتال، العضو في هيئة المبادرة ٧٢ . وبالإضافة إلى
    ذلك، فإن الجلسة الأولى للميثاق العالمي للأمم المتحدة
    في السودان في ديسمبر ٢٠٠٨ أفضت إلى اقتراح بنشاطات
    . متابعة، بما فيها تبادل الخبرات بشأن مبادرة الشفافية ٧٣
    ومع ذلك، فإذا قدم السودان طلباً للترشيح للانضمام إلى
    هذە المبادرة، فمن غير المرجح قبول طلبە لأن جميع
    المراحل للامتثال تتطلب المشاركة الكاملة من جميع
    الأطراف المعنية، بما فيها مؤسسات المجتمع المدني.
    والحكومة السودانية لا تسمح في الوقت الحاضر بحرية
    . الرأي لمؤسسات المجتمع المدني أو للإعلام المستقل ٧٤
    من المبادرات الأخرى المتصلة بالشفافية ما يسمّى
    "المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد" الذي طرحە
    صندوق النقد الدولي في عام ٢٠٠٥ . ويقدم هذا
    المرشد النصح والمشورة بشأن أفضل الممارسات لإدارة
    إيرادات الموارد بصورة واضحة وشفافة ٧٥ . وفي حين أن
    "مبادرة الشفافية" تركز في المقام الأول على الشفافية في
    المدفوعات والمقبوضات المتصلة بالإيرادات، فإن مرشد
    صندوق النقد الدولي يبحث أيضاً على نطاق أوسع في
    قضايا مثل التعامل مع تدفقات الإيرادات المتقلبة.
    وعلاوة على ذلك، فإن مجموعة بارزة من الاقتصاديين
    والمحامين وعلماء السياسة أطلقت في الآونة الأخيرة ما
    يسمّى "ميثاق الموارد الطبيعية"، وهو مجموعة من
    المبادئ التي تستهدف صانعي السياسات في البلدان
    الغنية بالموارد، لإرشادهم حول أفضل الطرق لإدارة
    إيرادات الموارد الطبيعية، بما في ذلك ضمان الشفافية في
    استغلال الموارد الطبيعية واستخدامها والخضوع للرقابة
    . العامة من الجمهور ٧٦
                  

05-06-2010, 05:45 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: "يشابە الموقف النفطي في السودان إعارة بقرتك لشخص وهي مليئة بالحليب ثم إعادتها
    لك لتفاجأ بأن كل حليبها قد استهلك"
    مسئول كبير في جيش الجنوب مدعيا أن الشمال يضخ نفط الجنوب بأقصى سرعة ممكنة قبلما يحصل الجنوب على استقلالە. ٤٩
                  

05-06-2010, 05:46 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: من أجل تقسيم عائدات النفط وفقاً لاتفاقية السلام، من
    الضروري أن نعرف، بالإضافة إلى أشياء أخرى، كمية النفط
    التي يتم إنتاجها في آبار النفط في الجنوب. إن وزارة المالية
    القومية ٧٧ وبنك السودان ٧٨ ينشران أرقاماً في موقعيهما على
    الإنترنت عن كميات النفط المنتجة والمُصدّرة ٧٩ . كما أن
    لجنة شكلتها اتفاقية السلام من موظفي الخدمة المدنية
    في الخرطوم وجوبا تسمّى "اللجنة الفنية المشتركة لتوزيع
    عائدات النفط"، تجتمع شهرياً لمراجعة واعتماد هذە
    الأرقام. والمعلومات التي تتلقاها هذە اللجنة تتضمن رسالة
    موقعة من مكتب المدير العام لوزارة الطاقة والتعدين،
    تبيّن أرقام الإنتاج.
    بيد أن هناك عدداً من المشاكل فيما يتعلق بهذە الأرقام.
    فلا حكومة الجنوب ولا ممثلو الجنوب في "اللجنة الفنية
    المشتركة لتوزيع عائدات النفط" ولا المواطنون السودانيون،
    يستطيعون التحقق من أن الأرقام المنشورة عن إنتاج النفط
    صحيحة، إذ يجب أن يأخذوها على محمل الثقة. وإذا
    كانت الأرقام مغلوطة، فإن مبلغ المال الذي تتلقاە حكومة
    الجنوب سوف يكون مغلوطاً أيضاً. والجنوبيون لا يثقون
    بصحة هذە الأرقام؛ إن انعدام القدرة على التحقق منها هو
    أحد الأسباب الرئيسية لانعدام الثقة بين الجانبين. وبالإضافة
    إلى ذلك، فإن الأرقام يتم نشرها في وقت متأخر، وفي معظم
    الحالات يتم نشرها في وقت متأخر جداً. إن معظم بيانات
    العام ٢٠٠٧ وجميع بيانات العام ٢٠٠٨ لم يتم نشرها حتى
    . أبريل ٢٠٠٩
    أجرت مؤسسة جلوبال ويتنس تحليلاً لكميات النفط
    المنتجة والمصدّرة، حسب الأرقام الصادرة عن وزارة المالية
    وبنك السودان، لتوفير مؤشر على احتمال صحتها ودقتها،
    وبالتالي التثبت مما إذا كان تقاسم عائدات النفط يجري
    بناءً على البيانات الصحيحة.
                  

05-06-2010, 05:47 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ينشر بنك السودان أرقاما
    حول مقدار النفط المنتوج
    والمصدر لكن في الوقت
    الحالي ليس من الممكن
    التحقق مما إذا كانت
    هذە الأرقام صحيحة.
                  

05-06-2010, 05:48 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: تمت مقارنة الأرقام المنشورة من قبل حكومة الخرطوم مع
    الأرقام المنشورة من قبل شركات النفط بالذات. وقد أُخذت
    أرقام الحكومة من البيانات التي أعدتها وزارة المالية في
    الخرطوم لصندوق النقد الدولي ونشرتها في موقع الوزارة
    على شبكة الإنترنت. كما أُخذت معظم أرقام شركات النفط
    من التقارير السنوية الرسمية للشركة الصينية الوطنية
    وهي التي تقوم بتشغيل ثلاثة من أصل ،CNPC للبترول
    أربعة مربعات منتجة للنفط في السودان. وكان من الممكن
    إجراء مقارنات للمربعات التي تديرها شركة النيل الكبرى
    ،Petrodar وشركة بترودار GNPOC لعمليات البترول
    ولكن ليس تلك التي ،Petro Energy وشركة بترو إنرجي
    .WNPOC تديرها شركة النيل الابيض لعمليات البترول
    􀀃􀁠􀁱􀀱􀀚􀀔􀁡􀀐􀀃􀀘􀀑􀁹􀁢􀁦􀁎􀁡􀀃􀁳􀀱􀀔􀁞􀁡􀀐􀀃􀁣􀁹􀁪􀁡􀀐􀀃􀀗􀁝􀀱􀀹
    􀀃􀂖􀂔􀂔􀂛􀀃􀂡􀀧􀀮􀀰􀀯􀀣􀀀
    􀃠􀀙􀀑􀀭􀀑􀀲􀁹􀂫􀀑􀀃􀁨􀀶􀀒􀁛􀀛􀁢􀀃􀁐􀁃􀀫􀀚􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀂱􀀃􀁲􀀃􀂯􀀃􀁲􀀃􀂮􀀃􀀙􀀒􀁏􀀔􀀲􀁧􀁢􀀑􀃡
    تمت مقارنة أرقام إنتاج النفط المنشورة عام ٢٠٠٧ في
    ٨٠،CNPC التقرير السنوي للشركة الصينية الوطنية للبترول
    التي تقوم بتشغيل المربعات ١ و ٢ و ٨١ ،٤ مع الأرقام التي
    . نشرتها وزارة المالية القومية عن المربعات ١ و ٢ و ٤
    ويقول التقرير السنوي "إن الإنتاج اليومي للنفط بقي عند
    مستوى ٢٧٠٫٠٠٠ برميل" ٨٢ . أما وزارة المالية فإنها تبيّن
    أرقام إنتاج النفط في صيغة عدد البراميل شهرياً. وعند
    تحويلها إلى عدد البراميل يومياً، فإن الحد الأدنى للإنتاج في
    عام ٢٠٠٧ هو ٢٣٠٫١٣٠ برميلاً يومياً (في نوفمبر) والحد
    الأقصى هو ٢٥٦٫٢٧٣ برميلاً يومياً (في مارس). وبعبارة
    أخرى، حتى الشهر الأكثر إنتاجية وفقاً لبيانات الحكومة
    كان أقل إنتاجية من الرقم الذي نشرتە شركة الصين الوطنية
    .CNPC للبترول
    وفي المتوسط طوال العام ٢٠٠٧ ، فإن وزارة المالية في
    الخرطوم تقول إن إنتاج النفط كان بمعدل ٢٤٥٫٦١٤ برميلاً
    في اليوم. وهذا الرقم أقل بنسبة ٩٪ من الرقم الذي قدمتە
    الشركة التي قامت بتشغيل المربعات النفطية.
    غير أن هناك بيانات أخرى ترسم صورة مختلفة. وهذە
    البيانات تأتي من عرض توضيحي لشرائح أعدتها شركة النيل
    ٨٣ ومع ذلك، ينبغي الانتباە إلى أن هذە .GNPOC الكبرى
    ليست نشرة رسمية للشركة وأن هناك عدداً من المسائل
    العالقة في ذلك العرض التوضيحي. إذ لم ترد بيانات الإنتاج
    ،(El Harr عن واحد من عشرة حقول نفطية (وهو حقل
    وكان لا بدّ من استحصال نسختين من العرض التوضيحي
    للعثور على الشرائح المفقودة. وعلاوة على ذلك، فإن
    التواريخ التي تنطبق بيانات إنتاج النفط عليها لم تكن
    مذكورة، وتم نشر بعض المعلومات في مكان آخر من نفس
    العرض، وهناك مزاعم بأنها معلومات مغلوطة. ٨٤ ومع ذلك،
    وتوخياً لإنجاز العمل بالكامل، فإن البيانات قد عُرضت هنا.
    ،GNPOC وحسب العرض التوضيحي لشركة النيل الكبرى
    ٨٦ ولكن وفقاً - كان إنتاج النفط ٤٫٨٢ مليون برميل شهرياً. ٨٥
    لما نشرتە وزارة المالية القومية عن نفس المربعات، فقد
    بلغ الإنتاج فيها أكثر من ٦ ملايين برميل شهرياً. وكما ذكر
    أعلاە، فإن المعلومات عن الإنتاج في واحد من حقول النفط
    كانت مفقودة في بيان الإنتاج من الكونسورتيوم النفطي.
    ولكن لكي نجعل مجموعتيْ الأرقام تتطابقان، سيكون
    علينا أن نزيد أرقام إنتاج الحقل المفقود بنسبة ٥٠ ٪ فوق
    نسبة الحقل الأكثر إنتاجية بين الحقول المذكورة في القائمة،
    وهذا أمر يبدو بعيد الاحتمال ٨٧ . ومن الغريب أن كمية
    إنتاج النفط المذكورة في عرض الشرائح هي أقل من الكمية
    ينشر بنك السودان أرقاما
    حول مقدار النفط المنتوج
    والمصدر لكن في الوقت
    الحالي ليس من الممكن
    التحقق مما إذا كانت
    هذە الأرقام صحيحة.
    􀂖􀀎􀀵􀁚􀁝􀁐􀁏􀁚􀀎􀁅􀁗􀁢􀁜􀁓􀁡􀁡
                  

05-06-2010, 05:49 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: شركة النيل الكبرى
    لعمليات البترول،
    الخرطوم. تختلف البيانات
    التي أدلت بها الحكومة
    وهذا المشغل حول
    مقادير النفط المنتوجة.
                  

05-06-2010, 05:49 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: المذكورة في بيانات الحكومة، في حين أن إنتاج النفط في
    CNPC التقرير السنوي للشركة الصينية الوطنية للبترول
    هو أكبر مما ذكر في البيانات الحكومية. وهذا أمر يصعب
    CNPC تفسيرە، وخصوصاً أن شركة الصين الوطنية للبترول
    هي الشركة المالكة لأغلبية الأسهم في الشركة التي أعدت
    عرض الشرائح. بيد أن المصدرين ليسا على نفس القدر من
    الموثوقية، لأن أحدهما هو تقرير سنوي رسمي، بينما الآخر
    هو مجرد عرض توضيحي غير رسمي.
    لذلك، فإن خلاصة القول هو أن الرقم الذي نشرتە حكومة
    الخرطوم عن كمية النفط المنتجة في المربعات ١ و ٢ و ٤ في
    عام ٢٠٠٧ هو أقل بنسبة ٩٪ مما نشرتە الشركة التي تعمل
    في هذە المربعات، وهي العاملة الشركة الصين الوطنية
    وسنناقش هذا الفرق وآثارە على الصفحة *. .CNPC للبترول
    􀀃􀂖􀂔􀂔􀂛􀀃􀀰􀁅􀁔􀁒􀁏􀁄􀁁􀁒􀀃􀀰􀀐􀀬􀁱􀀱􀀚􀀓􀀃􀀗􀁝􀀱􀀹􀀃
    􀃠􀀙􀀑􀀭􀀑􀀲􀁹􀂫􀀑􀀃􀁨􀀶􀀒􀁛􀀛􀁢􀀃􀁩􀀒􀁏􀁃􀀫􀁹􀀃􀁩􀀑􀀰􀁣􀁢􀀑􀀃􀂴􀀃􀁲􀀃􀂰􀀃􀁩􀀒􀁏􀀔􀀲􀁧􀁢􀀑􀃡
    تم الحصول على المعلومات عن كمية النفط المنتجة في
    مربعات شركة بترودار من التقرير السنوي عام ٢٠٠٧
    التي تقوم ،CNPC للشركة الصينية الوطنية للبترول
    بتشغيل هذە المربعات ٨٨ . وقد جرت مقارنة هذە المعلومات
    بالأرقام التي نشرتها وزارة المالية القومية عن المربعين ٣ و
    ٨٩ إذ يقول التقرير السنوي إن إنتاج النفط "وصل إلى .٧
    ١٠ ملايين طن متري" ٩٠ . ونفس الكلام يتكرر على صفحة
    السودان في الموقع الإلكتروني للشركة الصينية الوطنية
    ولكن دون أن يذكر السنة التي تنطبق ،CNPC للبترول
    عليە. ٩١ وباستخدام كثافة النفط الخام السوداني المذكورة في
    الموقع الإلكتروني "لإدارة معلومات الطاقة" التابعة للحكومة
    الامريكية، فإن إنتاج النفط المذكور يعادل ٧٤٫٥ مليون
    برميل ٩٢ . ويُفترض أن هذا الرقم ينطبق على عام ٢٠٠٧
    علماً أنە ورد في التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧ . إن القول
    بأن "إمكانية الإنتاج اليومية" للمربعين ٣ و ٧ ارتفعت إلى
    ٢٠٠٫٠٠٠ برميل في اليوم ٩٣ لا يتفق مع البيانات الحكومية
    حول الإنتاج، لأن هذا القول يبدو أنە يشير إلى الحد الأقصى
    للإنتاج بدلاً من رقم الإنتاج الفعلي.
    تقول وزارة المالية في الخرطوم إن الإنتاج في عام ٢٠٠٧
    من المربعين ٣ و ٧ بلغ ٦٤٫٠ مليون برميل ٩٤ . وهذا رقم
    أقل بنسبة ١٤ ٪ مما ذكرتە شركة النفط. وبعبارة أخرى،
    فبالإضافة إلى وجود تفاوت كبير بين أرقام الحكومة وأرقام
    الشركة عن مربعات النفط التابعة لشركة النيل الكبرى
    هنالك أيضاً تفاوت كبير عن ،GNPOC لعمليات البترول
    وهذا يثير تساؤلات أيضاً .Petrodar مربع شركة بترودار
    عن أي من الرقمين هو الرقم الصحيح، وبالتالي قيمة أموال
    النفط التي كان يجب تحويلها إلى حكومة جنوب السودان
    وإلى حكومات الولايات المنتجة للنفط. للمزيد من النقاش
    . حول الآثار المترتبة على هذا الاستنتاج، انظر الصفحة ٣٠
    شركة النيل الكبرى
    لعمليات البترول،
    الخرطوم. تختلف البيانات
    التي أدلت بها الحكومة
    وهذا المشغل حول
    مقادير النفط المنتوجة.
    مقر بترودار في الخرطوم.
    يقول مشغل هذە الشركة
    أنە ينتج نفطا أكثر مما
    تدعي حكومة الخرطوم
    أنها أنتجتە.
    􀂖
                  

05-06-2010, 05:50 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: يذكر التقرير السنوي للشركة الصينية الوطنية للبترول
    عن عام ٢٠٠٧ ، كما يذكر الموقع الإلكتروني للشركة CNPC
    ذاتها، أن إنتاج النفط بقي عند مستوى "أكثر من" ٤٠٫٠٠٠
    ٩٥ أما وزارة المالية في الخرطوم . برميل في اليوم في المربع ٦
    فهي تقول إن الإنتاج في اليوم الواحد خلال عام ٢٠٠٧ تغيّر
    من ٣٦٫٠٢٧ برميلاً يومياً (في يناير) إلى ٤٢٫٤٥٤ برميلاً يومياً
    (في أغسطس). وفي المتوسط طوال عام ٢٠٠٧ ، كان الإنتاج
    ٣٩٫٢٨٠ برميلاً في اليوم، وهذا لا يختلف كثيراً عن رقم ال
    ٤٠٫٠٠٠ برميل يومياً الذي ذكرتە شركة النفط، حتى ولو
    لم يكن في الواقع "أكثر من" ٤٠٫٠٠٠ برميل في اليوم، كما
    تجدر الإشارة .CNPC ذكرت شركة الصين الوطنية للبترول
    إلى أن المربع ٦ هو المربع الوحيد المنتج للنفط الذي يقع
    بكاملە في شمال البلاد، وبالتالي فإنە لا يخضع لعملية تقاسم
    العائدات بين الشمال والجنوب.
    أيضاً أنە تم تحقيق CNPC يذكر الموقع الإلكتروني لشركة
    "إنتاجية سنوية قدرها ٢ مليون طن في يونيو ٢٠٠٦ " في
    ٩٦ وباستخدام كثافة النفط الخام السوداني المذكورة . المربع ٦
    في الموقع الإلكتروني "لإدارة معلومات الطاقة" التابعة
    للحكومة الامريكية، فإن هذە الإنتاجية تعادل ١٤٫٩ مليون
    برميل أو معدل ٤١٫٠٠٠ برميل في اليوم. ولكن لا وزارة
    المالية في الخرطوم ولا بنك السودان أصدرا أرقاماً لإنتاج
    النفط الخام عن المربع ٦ في عاميْ ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ ، ولذلك
    فإن هذا الرقم لا يمكن مقارنتە مع البيانات الحكومية.
                  

05-06-2010, 05:51 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: علاوة على أن التقرير السنوي للشركة الصينية الوطنية
    لعام ٢٠٠٧ تضمن أرقاماً عن كميات النفط CNPC للبترول
    المنتجة في مربعات السودان، فإن التقرير السنوي لعام
    ٢٠٠٥ تضمن أيضاً هذە الأرقام. ويذكر هذا التقرير أنە
    "[في] مشاريعنا في السودان
      وصل إنتاج النفط الخام
      إلى ١٦٫٣٨ مليون طن متري" ٩٧ . وفي عام ٢٠٠٥ ، كانت شركة
      هي المشغّل لمربعات شركة CNPC الصين الوطنية للبترول
      وشركة بترو إنرجي GNPOC النيل الكبرى لعمليات البترول
      Petrodar أما مربعات شركة بترودار .Petro Energy
      فإنها لم تكن بعد قد بدأت الإنتاج ٩٨ . وباستخدام كثافة
      النفط الخام السوداني المذكورة في الموقع الإلكتروني "لإدارة
      معلومات الطاقة" التابعة للحكومة الامريكية، فإن هذا
      . الإنتاج يعادل ١٢٢ مليون برميل ٩٩
      نشرت حكومة الخرطوم أرقاماً عن كمية النفط المنتج في
      المربعات ١ و ٢ و ٤ في عام ٢٠٠٥ ، لكنها لم تنشر أرقام
      الإنتاج في المربع ٦. وأرقام الموقع الإلكتروني لوزارة المالية
      تقول إن الإنتاج في المربعات ١ و ٢ و ٤ في عام ٢٠٠٥ كان
      ١٠١ . وكمية النفط المنتج في المربع ٦ - ٧٥٫٨ مليون برميل ١٠٠
      خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام ٢٠٠٨ كانت بمعدل
      ٣٤٫٠٠٠ برميل يومياً ١٠٢ أو ١٢٫٦ مليون برميل في السنة.
      يضع الإنتاج CNPC لكن الموقع الإلكتروني للشركة الصينية
                  

05-06-2010, 05:52 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: في المربع ٦ بين يوليو ٢٠٠٥ ويونيو ٢٠٠٦ عند مستوىً
    أعلى قليلاً من هذا ( ١٤٫٩ مليون برميل، انظر كيفية إجراء
    الاحتساب أعلاە) ١٠٣ ، في حين أن دائرة المسح الجيولوجي
    الأمريكية تقول إن الإنتاج في عام ٢٠٠٥ كان حوالي ١٠٫٠٠٠
    برميل في اليوم أو ٣٫٧ مليون برميل في السنة ١٠٤ . ولأغراض
    هذا التحليل، فقد تم استخدام الرقم الأكبر بين هذە
    . التقديرات الثلاثة لإنتاجية المربع ٦
    بذلك، تقول حكومة الخرطوم إن كمية ٧٥٫٨ مليون برميل
    ، من النفط تم إنتاجها في المربعات ١ و ٢ و ٤ في عام ٢٠٠٥
    والحد الأقصى للكمية التقديرية للنفط المنتج في المربع ٦
    هو ١٤٫٩ مليون برميل. وهذا يجعل الحد الأقصى لإجمالي
    الإنتاج في المربعات ١ و ٢ و ٤ و ٦، وفقاً لحكومة الخرطوم
    ٩٠٫٧ مليون برميل. إن هذا الرقم ،CNPC والشركة الصينية
    أقل بنسبة ٢٦ ٪ من الرقم الوارد في التقرير السنوي للشركة
    .CNPC الصينية
    شركات النفط الرئيسية الأخرى لا تنشر بيانات مفيدة عن
    إنتاج النفط في السودان. فالشركة الهندية المملوكة للدولة
    تذكر كمية النفط المنتجة في كل من ONGC Videsh
    المربعات السودانية التي تملك حصة فيها، لكنها تنشر كمية
    وليس إجمالي كمية النفط ،ONGC النفط المستحقة لشركة
    Petronas المنتجة في كل من المربعات ١٠٥ . أما شركة بتروناس
    الماليزية المملوكة للدولة فإنها تذكر كمية النفط التي تنتجها
    في كل عملياتها في الخارج، لكنها لا تكسر هذا الرقم لتبيّن
    الكمية التي تنتجها في كل بلد على حدة. وأما شركة النيل
    وهي الائتلاف الذي يقف وراء المربعات ،GNPOC الكبرى
    ١ و ٢ و ٤، فإنها تذكر كمية إنتاجها النفطي، لكنها لا تشير إلى
    . التاريخ الذي تنطبق عليە هذە الكمية ١٠٧
    لقد بعثت مؤسسة جلوبال ويتنس رسائل إلى وزراء المالية
    والاقتصاد الوطني ووزارة الطاقة والتعدين في الخرطوم وإلى
    تسأل فيها عن كيفية CNPC شركة الصين الوطنية للبترول
    تجميع الأرقام الخاصة بإنتاج النفط وكيف يمكن تفسير أي
    تفاوت بين أرقام الحكومة وأرقام الشركة. كما بعثت نسخاً
    عن تلك الرسائل إلى كل من وزير الدولة بوزارة المالية
    ووزيرة الدولة بوزارة الطاقة والتعدين، اللذين تعيّنهما
    حكومة الجنوب، وإلى وزيريْ المالية والطاقة في حكومة
    جنوب السودان. ولم تتلق مؤسسة جلوبال ويتنس حتى
    الآن أي ردود على الرسائل المذكورة.
    لذلك، يبدو أن الشركة التي تشغّل معظم مربعات
    النفط في السودان تعتبر أنە تم إنتاج كميات من النفط
    في مربعاتها في جنوب السودان أكثر من تلك التي تذكرها
    حكومة الخرطوم. ويأتي هذا الاستنتاج من معلومات
    منشورة رسمياً: من البيانات التي أعدتها وزارة المالية
    لصندوق النقد الدولي، ومن التقارير السنوية للشركة
    وهي شركة تبلغ قيمة ،CNPC الصينية الوطنية للبترول
    أصولها عدة مليارات من الدولارات. وعند الرجوع إلى
    أي تقاريرها ،CNPC البيانات ذات الطابع الرسمي لشركة
    السنوية، فإن الفروقات تظهر كلها في نفس الاتجاە. فأرقام
    الحكومة أقل من الأرقام في بيانات الشركة بنسبة ٩٪ (في
    المربعات ١ و ٢ و ٤ لعام ٢٠٠٧ )، وبنسبة ١٤ ٪ (في المربعين
    ٣ و ٧ لعام ٢٠٠٧ ) وبنسبة ٢٦ ٪ (في المربعات ١ و ٢ و ٤ و
    ٦ لعام ٢٠٠٥ ). وهذە الفروقات تطرح سؤالاً: أي من الأرقام
    المذكورةهى الصحيحة؟
    هنالك عدة إجابات ممكنة على هذا السؤال، من بينها ما يلي:
    تعتبر التفاوتات فروقات عرَضية تماماً. على سبيل المثال، 􀀃􀁑
    ربما كانت هناك أخطاء نسخية من جانب الكتبة أو
    أخطاء في تقريب الأعداد أو تدويرها في واحدة أو أكثر من
    المنشورات، مع أن هذا التفسير يصعب تصديقە نظراً لأن
    منشورات الحكومة والشركة هي منشورات رسمية، ولأن
    الأرقام الحكومية تكرّرت في الكثير من المنشورات.
    بئر بترول في ولاية النيل
    العليا في جنوب السودان.
    أغلب حقول النفط في
    السودان موجودة في
    الجنوب غير أن حكومة
    الخرطوم في الشمال
    هي التي تتولى السيطرة
    على المعلومات المتعلقة
    بصناعة النفط.
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
                  

05-06-2010, 05:53 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: تبعا لما ذكرتە حكومة
    الخرطوم، أنتجت
    السودان ١٧٧ مليون
    برميل نفط في ٢٠٠٧ . ولا
    تتفق الأرقام التي نشرتها
    الشركة المشغلة لثلاث
    من أربع مربعات نفطية
    ذلك.
                  

05-06-2010, 05:54 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: من الممكن أن تكون حكومة الخرطوم قد قللت أرقام 􀀃􀁑
    إنتاج النفط في منشوراتها على الموقع الإلكتروني لوزارة
    المالية. وأحد الاحتمالات هو أن حكومة الخرطوم ربما
    كانت تعلم كمية إنتاج النفط ولكنها أعلنت كمية أصغر
    منها. وللحكومة دافع واضح للقيام بذلك، لأنە يؤدي إلى
    تقليل الإيرادات التي ينبغي اقتسامها مع حكومة جنوب
    السودان. والاحتمال الآخر هو أن حكومة الخرطوم ربما لم
    تكن تعرف كمية إنتاج النفط إذا كانت، على سبيل المثال،
    تعتمد على الأرقام التي قدمتها شركات النفط، والتي كانت
    غير صحيحة. وقد سألت مؤسسة جلوبال ويتنس وزارتيْ
    المال والطاقة في الخرطوم عن كيفية جمع وتدقيق أرقام
    الكميات النفطية، ولكنها لم تتلق أي جواب حتى تاريخ
    طباعة هذا التقرير.
    ربما كانت شركة النفط الصينية تبالغ أو تغالي في 􀀃􀁑
    تقاريرها السنوية حول عمليات إنتاج النفط. ويمكن لأي
    شركة نفط أن يكون لها دافع وراء المبالغة في قيمة أصولها
    وموجوداتها المالية. لقد سألت مؤسسة جلوبال ويتنس
    الشركة الصينية عن كيفية جمع وتدقيق بياناتها وأرقامها
    النفطية، ولكنها لم تتلق أي جواب حتى تاريخ طباعة هذا
    التقرير.
    من غير الممكن أن نتبيّن التفسير الصحيح من بين هذە
    التفسيرات، إذا كان موجوداً، وبالتالي فإن من غير الممكن
    الاستنتاج من المعلومات الواردة هنا أن حكومة الخرطوم
    "خدعت" حكومة الجنوب فيما يختص بعائدات النفط.
    ولكن من الممكن أن نستنتج أن الفروقات تستوجب
    إجراء مزيد من الاستقصاء. ونحن نسأل: أي أرقام لإنتاج
    النفط هي الأرقام الصحيحة؟ لا يمكن أن تكون كلها
    صحيحة في آن معاً. إن أرقام إنتاج النفط في السودان
    ينبغي تحليلها بشكل تام من قبل مُراجع/ مدقق حسابات
    مستقل، ويجب أن تُنشر النتائج على الملأ للاطلاع عليها.
    ومثل هذا التدقيق يجب أن يبحث في إنتاج النفط في
    جميع المربعات، في الشمال والجنوب، وأن يعود إلى عام
    ٢٠٠٥ ، عندما بدأت عملية تقاسم الإيرادات. وينبغي أن
    يتمتع مُراجع الحسابات بإمكانية الاطلاع على دفاتر شركات
    النفط وسجلات الحكومة وسجلات محطات قياس النفط
    في الحقول. واذا ثبت أن أرقام إنتاج النفط كانت أكبر من
    تلك التي نشرتها حكومة الخرطوم، فإنە يتوجب عليها سداد
    المتأخرات عن فروقات عائدات النفط المستحقة لحكومة
    جنوب السودان ولحكومات الولايات المنتجة للنفط. فإذا
    تبيّن مثلاً أن الفرق كان ١٠ ٪، فإن ذلك يعني أن حكومة
    جنوب السودان يحق لها مبلغ إضافي قدرە ١٦٢ مليون
    . دولار عن عام ٢٠٠٧ وحدە ١٠٨
    تحليل أرقام صادرات النفط
    تم أيضاً تحليل أرقام الصادرات النفطية التي نشرتها
    الحكومة القومية لمعرفة ما إذا كانت ستصمد أمام الفحص
    والتدقيق. وهذا أمر مهم للبدء في معرفة ما إذا كان
    اتفاق تقاسم الثروة النفطية يتم تنفيذە بشكل عادل
    ومنصف. وقد جرى التحليل بطريقتين: من خلال مقارنة
    كميات النفط التي تعلن الحكومة القومية في السودان
    أنە تم تصديرها من السودان، مع (أ) الكميات التي تعلن
    المؤسسات الجمركية للبلدان المستوردة أنها استلتمها من
    السودان، و (ب) إجمالي الكميات لجميع ناقلات النفط
    التي ترسو في ميناء بور سودان، المنفذ الوحيد لتصدير
    النفط من البلاد. علماً أنە لإجراء هذا التحليل، كان من
    الضروري النظر في مجموع صادرات النفط من السودان؛
    وبعبارة أخرى، الصادرات من جانب كل من الحكومة
    والشركات. والسبب في ذلك هو أن الأرقام التي تمت مقارنة
    الأرقام الحكومية بها، أي أرقام واردات البلدان الأخرى
    وأرقام الكميات في الناقلات، تتعلق بإجمالي صادرات
    النفط، وليس فقط صادرات النفط من الحكومة. ومعظم
    المعلومات التي نشرتها حكومة الخرطوم تشير إلى الصادرات
    تبعا لما ذكرتە حكومة
    الخرطوم، أنتجت
    السودان ١٧٧ مليون
    برميل نفط في ٢٠٠٧ . ولا
    تتفق الأرقام التي نشرتها
    الشركة المشغلة لثلاث
    من أربع مربعات نفطية
    ذلك.
    􀂖
                  

05-06-2010, 05:54 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: من جانب الحكومة، لأن هذە الصادرات فقط هي التي
    تتعلق بتقاسم الثروة، ولكن ثمة بعض الأرقام المتوفرة عن
    إجمالي الصادرات. وفي بعض الحالات، كان من الضروري
    التحويل من كمية وزن النفط المصدّر إلى كمية حجمە،
    من أجل المقارنة بين كمّيتين متجانستين بوحدات القياس.
    ولتحقيق ذلك، تم استخدام كثافة النفط السوداني التي
    ذكرتها إدارة معلومات الطاقة التابعة لحكومة الولايات
    المتحدة. انظر الملحق ( ١) لمعرفة المزيد من التفاصيل عن
    الطريقة التي تم بها إجراء هذا البحث.
    إن البيانات الجمركية للبلدان المستوردة تتطابق تقريباً (ولا
    تتطابق تماماً) مع البيانات التي تنشرها الحكومة القومية.
    ولكن ينبغي الانتباە إلى أن البيانات، عن كميات الواردات
    من بعض البلدان المعروفة بأنها تستورد النفط الخام من
    السودان، لم تكن متوفرة. ومن المقدرّ، استناداً إلى معلومات
    من بنك السودان منذ عام ٢٠٠٦ ، أن هذە البلدان تمثل
    زيادة تبلغ نحو أربعة في المئة على كميات الواردات (انظر
    الملحق لمزيد من التفاصيل بهذا الشأن). وهناك تطابق جيد
    بين أرقام صادرات النفط التي أعلنتها الحكومة القومية
    والأرقام التي أعلنتها البلدان المستوردة.
    كما أن بيانات ناقلات النفط تتطابق تقريباً (ولا تتطابق
    تماماً) مع البيانات التي تنشرها الحكومة القومية.
    ومجموع القدرات الاستيعابية لجميع الناقلات التي ترسو
    ٪ في ميناء بور سودان كل عام هو أكبر بنسبة ١٢ ٪ إلى ١٩
    من كميات صادرات النفط في ذلك العام، وفقاً لما تقولە
    الحكومة القومية. ومع ذلك، فإنە لا يمكننا أن نستنتج من
    ذلك أنە تم تصدير كميات من النفط أكبر مما أعلنتە
    حكومة الخرطوم. وذلك لأنە ليس غريباً أن يتم ملء
    ناقلات النفط جزئياً فقط ١٠٩ لأن النفط من السودان يُباع
    عادة بأحجام ٦٠٠٫٠٠٠ أو ١٫٠٠٠٫٠٠٠ برميل في حين أن
    ناقلات النفط التي ترسو في ميناء بور سودان تكون في
    معظم الأحيان أكبر من ذلك قليلاً. وعلاوة على ذلك، فمن
    الممكن أن عدداً من ناقلات النفط لا تأخذ على متنها إلا
    حمولة جزئية لأن النفط الخام السوداني، ولا سيما مزيج دار
    الحامضي، يمكن أن يختلط أحياناً مع مزيج آخر (أو مزائج
    أخرى) من النفط الخام.
    أرقام إنتاج النفط وصادراته
    لا بدّ من التحقق منها
    تثير التحليلات المذكورة أعلاە تساؤلات خطيرة بشأن دقة
    الأرقام النفطية التي تنشرها حكومة الخرطوم، والتي
    تستند إليها عملية تقاسم الإيرادات. وعلى وجە الخصوص،
    فإن أرقام إنتاج النفط التي نشرتها شركة الصين الوطنية
    أي الشركة التي تقوم بتشغيل ثلاثة من ،CNPC للبترول
    أصل أربعة مربعات منتجة للنفط في السودان، لا تتطابق
    مع تلك التي نشرتها حكومة الخرطوم عن مربعات الجنوب
    النفطية. إن هذە النتيجة تشير الى إلحاجة للتحقق من
    الأرقام النفطية التي نشرتها حكومة الخرطوم، من أجل
    أن يتمكن الجانبان من الوثوق بأن تقاسم الإيرادات يتم
    تنفيذە بشكل عادل.
    ينبغي القيام بمراجعة كاملة للأرقام النفطية من قبل شركة
    مستقلة لمراجعة الحسابات. ويجب أن تعود مراجعة
    الحسابات إلى عام ٢٠٠٥ ، عندما بدأ العمل في تقاسم
    العائدات بين الشمال والجنوب، وينبغي أن تكون النتائج
    متاحة بشكل كامل أمام الجميع. إن مثل هذە المراجعة
    سوف تكون أكثر تفصيلاً من التحليلات التي أجريناها هنا.
    مصافي النفط خارج
    الخرطوم. تحتاج كمية
    النفط المصفى في السودان
    للتحقق منها.
    􀂖􀀎􀀻􀁗􀁑􀁖􀁏􀁓􀁚􀀎􀀴􀁠􀁓􀁓􀁛􀁏􀁜􀀎􀀝􀀎􀀯􀁚􀁏􀁛􀁧
                  

05-06-2010, 05:55 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: إذ يمكنها التمييز بين كميات النفط التي تصدّرها الشركات
    وتلك التي تصدّرها الحكومة. كما يمكنها التمييز بين كميات
    النفط القادمة من آبار الجنوب، أي التي تخضع لعملية
    تقاسم العائدات، وكميات النفط القادمة من آبار الشمال.
    وبإمكانها التدقيق في أرقام الاستهلاك المحلي من النفط،
    وكذلك أرقام الصادرات النفطية.
    وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تخضع كميات النفط
    للرقابة من قبل شركة تحقق مستقلة تقوم بالتدقيق في
    كميات الإنتاج الفعلي للنفط عن طريق فحص محطات
    قياس النفط في الحقول ١١٠ . وللقيام بذلك، سيكون من
    الضروري مراقبة تدفقات النفط في حقول الإنتاج، في
    الأماكن التي تتفرّع فيها خطوط الأنابيب للذهاب إلى
    معامل التكرير، وعند نقطة التصدير في ميناء بور سودان.
    هنالك عدة شركات متخصصة بهذا النوع من التحقق
    والمراقبة. والجهات المانحة للسودان يمكن أن تدفع ثمن
    هذا التحقق. كما يمكن أن تقوم شركة التحقق بتدريب
    مسؤولين من حكومة جنوب السودان على عمليات مراقبة
    النفط. وينبغي إعلان نتائج المراقبة وكشفها أمام الجميع.
    كما يجب أن تخضع شركة المراقبة للمساءلة أمام مفوضية
    التقدير والتقويم، التي يترأسها مبعوث أجنبي، والتي
    أنشئت لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام.
    لقد طُرحت فكرة هذە المراقبة (أو التحقق) في اقتراحات
    عديدة من قبل. ففي مايو ٢٠٠٦ ، في مؤتمر القيادة المشتركة
    بين الطرفين الموقّعين على اتفاقية السلام، كان هناك اتفاق
    على إنشاء "فرق المراقبة المشتركة" للتحقق من كميات
    الإنتاج الفعلية في حقول النفط ١١١ . وفي اتفاق ديسمبر ٢٠٠٧
    الذي أسفر عن استئناف عمل حكومة الوحدة الوطنية، قام
    حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمنح حكومة الجنوب دوراً في
    إدارة عمليات استخراج النفط، ومحطات وغرف التحكم،
    وكذلك في مركز الإدارة وفي هيئة التسويق ١١٢ . ووفقاً لمقابلة
    أجرتها "المجموعة الدولية لمعالجة الازمات"، وافقت الرئاسة
    على تنفيذ هذە التغييرات، وكانت عملية التوظيف جارية
    ١١٣ . في مارس ٢٠٠٨
    وفي الآونة الأخيرة، في ديسمبر ٢٠٠٨ ، علمت مؤسسة
    جلوبال ويتنس مرة أخرى أن هناك اتفاقاً على تنفيذ أجزاء
    من اتفاق ديسمبر ٢٠٠٧ ، من خلال إرسال خمسة موظفين
    (Heglig) معيّنين من قبل حكومة الجنوب إلى هجليج
    ١١٤ وثلاثة ،( (وحدة المعالجة المركزية للمربعات ١ و ٢ و ٤
    ،١١٥(٥A المربع ) WNPOC موظفين إلى شركة النيل الأبيض
    المربع ٣ ) Petrodar وثلاثة موظفين إلى شركة بترودار
    ١١٦ . ولكن لم يستلم أحد منهم منصبە حتى الآن. ( والمربع ٧
    تحتاج كمية النفط
    المنتوجة في السودان من
    آبار البترول مثل تلك
    الموجودة في هجليج في
    المربع ٢ للتحقق منها
    􀂖
                  

05-06-2010, 05:56 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: تتطلب اتفاقية السلام الشامل القيام بتعريف حدود
    منطقتين تؤثران تأثيراً مباشراً على عملية تقاسم الثروة
    النفطية: الحدود بين الشمال والجنوب، وحدود منطقة
    أبيي التي تقع في وسط البلاد والتي تتميز باتفاقية
    مختلفة لتقاسم عائدات النفط ١١٧ . وهناك الكثير من
    حقول النفط القريبة من هذە الحدود، وبالتالي فإن
    تغييرات طفيفة على تعريف مواقعها يمكن أن تكون لها
    آثار كبيرة على توزيع عائدات النفط. ولم يتم الاتفاق بعد
    أربع سنوات من توقيع الاتفاق إلا على حدود "أبيي"
    . فقط، ولكن ليس على الحدود بين الشمال والجنوب ١١٨
    وتصف وثيقة أمنية رسمية من حكومة جنوب السودان
    أي فشل في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بأنە أكثر
    . التحديات إلحاحاً في اتفاقية السلام ١١٩
    تبقى مسألة الحدود بين الشمال والجنوب، ومسألة
    الحدود في منطقة أبيي، مسألتين تثيران الخلاف والتوتر
    والعنف، وهما تسلطان الضوء على عدم الثقة بين
    􀂖􀀎􀀾􀁓􀁢􀁢􀁓􀁠􀁗􀁙􀀎􀁅􀁗􀁕􀁕􀁓􀁠􀁡􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    الطرفين اللذين وقّعا على اتفاقية السلام. وفي مايو
    اندلع القتال بين الجيش القومي وجيش الجنوب في
    أبيي، ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم ونزح أكثر من
    ٥٠٫٠٠٠ من منازلهم، وفقاً للأرقام الصادرة عن الأمم
    المتحدة ١٢٠ . وقد انتشرت قوات الجيشين على طول
    الحدود بين الشمال والجنوب، وتوجد الآن حشود
    . عسكرية ضخمة هناك ١٢١
    إن عدم وجود اتفاق على حدود أبيي سيكون لە تأثير
    كبير على أهالي المنطقة. ولم يقتصر الأمر على انقطاع
    عائدات النفط من أبيي التي تتلقاها حكومة الجنوب أو
    حكومات الولايات أو المجموعتان العرقيتان الرئيسيتان
    للمنطقة في الفترة من ٢٠٠٥ إلى مايو ٢٠٠٨ ، ولم يتم
    الاتفاق كذلك على موازنة إدارة منطقة "أبيي"، وهذا ما
    يعني أنها لا تملك أية موارد مالية تشغيلية، وأنها مازالت
    تعاني من أجل تقديم حتى الخدمات الأساسية ١٢٣ . كما
    أن هذا الوضع يزداد سوءاً بسبب قيام حكومة الخرطوم
    بطرد المنظمات الإنسانية غير الحكومية من المنطقة بعد
    إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق
    الرئيس البشير. وقد صرّح كول دينغ، أكبر زعماء قبائل
    الدنكا من أبيي، قائلاً: "لا أعرف ماذا سيكون عليە الوضع
    إذا غادرت هذە المنظمات المنطقة. إن ذلك يعني أن
    ". تخلو المنطقة من أي خدمات ممكنة ١٢٤
    فر أكثر من ٥٠ ألف
    شخصا
                  

05-06-2010, 05:57 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: اعترض حزب المؤتمر الوطني على النتائج التي توصلت
    إليها "لجنة حدود أبيي" المنبثقة عن اتفاق السلام
    لتحديد مكونات منطقة "أبيي". وعقب الصراع الذي
    دار في "أبيي" في مايو/ أيار ٢٠٠٨ ، اتفقت الأطراف
    الموقعة على اتفاق السلام في "خارطة أبيي ١٠٧ " على
    حدود مؤقتة؛ على أن يتم تطبيق هذا التعريف حتى
    إصدار حكم قضاة "المحكمة الدائمة للتحكيم" الذين
    أعلنوه في يوليو/ تموز ٢٠٠٩ . ووضعت النتيجة التي
    قبلها كل من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
    لتحرير السودان حقل "دفرا" داخل منطقة "أبيي"،
    ولكنها أخرجت منها حقلي "هيجليج" و"بامبو" الواقعين
    في ولاية جنوب كردفان (الرجاء مراجعة الخرائط).
    وتجدر الإشارة إلى أنه على حين يعتبر هذان الحقلان
    حالياً في شمال السودان ما زال على لجنة تعيين الحدود
    الفاصلة بين الشمال والجنوب تقرير أين تقع هذه
    الحدود.
    كما يتضح من الخرائط، ووفقاً لما ذكرته لجنة ترسيم
    ، حدود أبيي، فإن حقول النفط كلها تقع داخل المربع ٢
    وآبار النفط المتجهة أكثر نحو الجنوب في المربع ٤. وقد
    International) توصلت مجموعة الأزمات الدولية
    أيضاً إلى استنتاجات بشأن ماهية (Group Crisis
    حقول النفط التي تقع في ضمن الحدود التي رسمتها
    لجنة ترسيم حدود أبيي في تقريرها عام ٢٠٠٧ ، "كسر
    الجمود في أبيي." ١٢٧ وبالإضافة إلى النتائج التي تم
    التوصل إليها هنا، استنتجت أيضاً أن ما يقرب من
    عشرة في المئة من حقل النفط "توما ساوث" يندرج
    ضمن تعريف أبيي الذي أقرته لجنة ترسيم حدود أبيي.
    وقد استندت استنتاجاتها إلى خريطة متوفرة تجارياً
    تبين مواقع حقول النفط لكنها لا تقدم إحداثيات
    دقيقة. وعلى افتراض أن مواقع آبار النفط التي
    تستخدم في الخرائط أعلاه دقيقة، فإن صورة مقربة
    للحدود الشرقية تبيّن أن كل آبار النفط "توما ساوث"
    تقع خارج الحدود. وهذا لا يؤثر تأثيراً كبيراً على النتائج
    التي توصلت إليها مجموعة الازمات الدولية، فيما
    يتعلق بتقديرات عائدات النفط من أبيي لأنه، وفقاً
    للأرقام التي حصلت عليها مجموعة الأزمات الدولية
    من مسؤول يعمل في قطاع البترول الأجنبي، لم يتجاوز
    إسهام حقل "توما ساوث" في إنتاج النفط في منطقة
    أبيي نسبة ثلاثة إلى أربعة في المئة بين عاميْ ٢٠٠٥
    ١٢٨ . و ٢٠٠٩
    والتعريف المؤقت لأبيي في خارطة الطريق يتضمن
    عدداً أقل بكثير من آبار النفط مما أوصت به لجنة
    ترسيم حدود أبيي. والحقلان الوحيدان اللذان يندرجان
    .Balome وحقل بالوم Diffra فيه هما حقل دفرة
    ويتم استخراج النفط حالياً من حقل دفرة، ومن غير
    الواضح ما إذا كان هذا يحصل أيضاً في حقل بالوم
    والغالبية العظمى من حقول النفط المندرجة .Balome
    ضمن تعريف لجنة ترسيم حدود أبيي ليست مدرجة
    وحقل بامبو (Heglig) هنا، بما فيها حقل هجليج
    .(Bamboo)
    منذ أن تم التوقيع على خارطة الطريق، بدأت حكومة
    الجنوب في تلقي التحويلات المالية عن النفط في منطقة
    أبيي، على الرغم من استمرار وجود متأخرات ضخمة
    . لتحويلات مالية عن الفترة من ٢٠٠٥ إلى مايو ٢٠٠٨
    والتقارير الشهرية للجنة تقاسم الثروة تبيّن أن تعريفاً
    يتم استخدامه لأبيي يختلف عن ذلك المقترح في خطة
    خارطة الطريق: أن أبيي هي كل منطقة المربع ٢
    (وليس في أي مكان آخر). ١٢٩ وهذا التعريف لا يتناسب
    مع تعريف لجنة ترسيم حدود أبيي ولا مع تعريف
    خارطة طريق أبيي، ولكنه يقع في مكان ما بين الاثنين.
    􀂖􀀎􀀯􀁡􀁡􀁝􀁑􀁗􀁏􀁢􀁓􀁒􀀎􀀾􀁠􀁓􀁡􀁡􀀎􀀝􀀎􀀯􀁐􀁒􀁣􀁚􀀎􀁀􀁏􀁝􀁣􀁔
    كان عدم تطبيق
    بروتوكول آبيي من
    الأسباب الاساسية وراء
    التوتر بين الشمال
    والجنوب.
                  

05-06-2010, 05:58 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: حتى يمكن التحقق من
    قدرة حكومة الجنوب
    على الحصول على المبالغ
    الصحيحة من عوائد
    النفط، ليس من الضروري
    فقط أن يتم التحقق من
    كميات النفط بل وأيضا
    الأسعار التي تم بيع هذا
    النفط بها.
                  

05-06-2010, 05:59 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: يتم التعبير عن المخاوف في أوساط أبناء جنوب السودان
    حول اقتسام عائدات النفط ، عادة لجهة الغش المحتمل في
    كميات المصدّرة من النفط. غير أن حكومة جنوب السودان
    لا تحصل على نسبة من حصة الحكومة المركزية من النفط
    الخام، فهي تحصل على نسبة مئوية من إيرادات الحكومة
    من بيع حصتها من النفط الخام. ووزارة الطاقة والتعدين
    في الخرطوم هي التي تقوم بتسويق نفط الحكومة.
    وكما هو الحال في البيانات المتعلقة بكميات النفط، تقوم
    وزارة المالية القومية وبنك السودان بنشر بيانات على
    موقعيهما الإلكترونيين عن سعر كل عملية بيع لمزيجيْ
    النفط الخام السودانيين اللذين يتم تصديرهما، وهما
    مزيج النيل ومزيج دار. وقد تأخر نشر هذە الأرقام مثلما
    تأخر نشر أرقام كميات النفط. وبصورة مماثلة، فإن هناك
    مخاوف لدى أبناء جنوب السودان من أن الحكومة القومية
    قد تعلن أسعاراً أقل من الأسعار الحقيقية لتفادي تقاسم
    جزء من عائدات النفط مع حكومة جنوب السودان.
    إن سعر مزيج خام دار، وهو النفط الذي تنتجە شركة
    بترودار في المربعين ٣ و ٧، أثار الشكوك عندما تم إنتاجە
    لأول مرة في عام ٢٠٠٧ بسبب الاشتباە بأن الأسعار التي
    نُشرت لم تكن هي الأسعار الفعلية. وقال البنك الدولي أن
    أسعار مزيج دار ١٣٠ "كانت منخفضة بشكل غير متوقع"
    عندما تم إنتاجە لأول مرة ١٣١ . وقد بيعت أول شحنة منە
    ب ١٤٫٣٨ دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان مزيج النيل
    يباع مقابل ٤٩٫١٦ دولاراً للبرميل ١٣٢ ، وحدثت أربع عمليات
    بيع لمزيج دار في فبراير ٢٠٠٧ بحيث تراوحت أسعارها بين
    ١٥ و ٢٣ سنتاً للبرميل ١٣٣ ، على الرغم من أن مزيج دار كان
    حتى يمكن التحقق من
    قدرة حكومة الجنوب
    على الحصول على المبالغ
    الصحيحة من عوائد
    النفط، ليس من الضروري
    فقط أن يتم التحقق من
    كميات النفط بل وأيضا
    الأسعار التي تم بيع هذا
    النفط بها.
    􀂖􀀎􀁗􀁁􀁢􀁝􀁑􀁙􀁞􀁖􀁝􀁢􀁝
    􀀙􀀒􀁏􀁺􀀕􀁧􀁢􀀑􀀃􀀀􀀰􀁰􀁢􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁤􀁃􀁖􀀇􀀃􀁷􀁣􀁎􀀃􀁡􀁳􀀿􀀧􀁢􀀑􀁲
                  

05-06-2010, 06:00 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: بأسعار مبيعات مزيج خام دار. ومن المعلومات التي توفرت،
    كانت هناك ما مجموعە ١٢ عملية مقارنة ممكنة بين
    بيانات الحكومة وبيانات الصحيفة. وفي حين لوحظ وجود
    نمط ثابت لمزيج النيل بفروقات صغيرة بين مجموعتيْ
    البيانات، وبصورة شبە دائمة في نفس الاتجاە، أي أن أسعار
    الصحيفة كانت أعلى قليلاً من أسعار الحكومة، فإن تحليل
    مزيج دار كشف نمطاً مختلفاً يصعب تفسيرە. فقد لوحظ
    وجود فروقات أكبر بكثير، ولكن بصورة أقل نمطية: فأسعار
    الصحيفة كانت في بعض الأحيان أعلى من أسعار الحكومة،
    ولكن كانت أسعار الحكومة أحياناً هي الأعلى.
    بطبيعة الحال، من الممكن أن تعود أسباب كل هذە
    الفروقات ببساطة إلى أن المعلومات الواردة في مقالات
    الصحيفة مغلوطة، ولا سيما لأن هذە المعلومات تأتي من
    تسريبات تكون غالباً مجهولة المصدر. وبدلاً من ذلك،
    يمكن أن تكون الفروقات ناجمة عن الاختلافات المحتملة
    في الإبلاغ عن مواعيد المبيعات بين المصدرين. بيد أن
    الفروقات الكبيرة تبرز الحاجة إلى إجراء عملية تدقيق
    ومراجعة مستقلة لا تتأثر بأي قيود أو محدوديات كهذە.
    ويجب أن تكون لهذە المراجعة صلاحية الاطلاع على بيانات
    عقود البيع والحسابات المصرفية، مما يسمح بالوصول إلى
    استنتاجات أكثر ثبوتاً مما هي عليە هنا. وينبغي أن تكون
    النتائج متاحة للاطلاع عليها من قبل الجمهور. ويجب
    ألا تقوم مراجعة الحسابات فقط بمقارنة أسعار البيع في
    العطاءات الحكومية، بل أن تنظر أيضاً في عمليات البيع
    التي تجريها شركات النفط العاملة في السودان، للتحقق
    من احتمالات وجود أسعار تحويلية. إذ تحدث الأسعار
    التحويلية لدى الشركات التي تشتري وتبيع إحدى السلع
    عندما يقوم نفس الأشخاص بالتحكم بها وتحديد سعر البيع
    لأسباب تتعلق مثلاً بالتهرب من الضرائب. إن ذلك يثير
    القلق والمخاوف في السودان لأن اثنتين من الشركات الثلاث
    وشركة CNPC الرئيسية، أي شركة الصين الوطنية للبترول
    هما مملوكتان لدولتيهما الصين والهند، ولأن ،ONGC
    . هاتين الدولتين تشتريان كميات كبيرة من النفط السوداني ١٤٦
    العطاءات المغلقة
    إن انعدام الشفافية حول أسعار مبيعات النفط ليس هو
    المشكلة الوحيدة في مبيعات النفط. فالحكومة القومية
    هي التي تتولى مسؤولية بيع النفط الذي يكون ملكاً
    لجميع الحكومات، أي الحكومة القومية وحكومة الجنوب
    وحكومات الولايات. وقد باعت الحكومة القومية النفط، في
    بعض الأحيان، عن طريق عروض بيع مغلقة لا يُسمح فيها
    إلا للشركات الصينية فقط بتقديم عروض الشراء. والأموال
    التي تتحقق في مثل هذە العروض هي التي تخضع لتقاسم
    الإيرادات، مما يجعل من الأهمية بمكان الحصول على أعلى
    الأسعار فيها. أما العطاء المغلق، فمن المرجح أن يحقق سعراً
    لافتات الدعاية في
    الخرطوم. تعمل شركة
    الصين الوطنية للنفط في
    السودان وقامت شركة
    فرعية تابعة لها بشراء
    النفط من الحكومة
    السودانية في مناقصة
    محدودة.
    􀂖
                  

05-06-2010, 06:01 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: أدنى مما يحققە عطاء يحق فيە لأي شركة تقديم عرضها
    للشراء، وبالتالي فمن المرجح أن يكون العطاء المغلق لمصلحة
    الشركات التي دعيت لتقديم عروضها الشرائية فقط.
    وتمت العطاءات المغلقة المعروفة، التي نظمتها شركة
    السودانية المملوكة للدولة، في عام Sudapet سودابت
    ٢٠٠٧ . ففي ٢٦ يوليو ٢٠٠٧ ، جرى تنظيم عطاء لم تشترك
    Unipec ويونيبك Sinochem فيە إلا شركات سينوكيم
    ١٤٧ وجميع هذە الشركات مرتبطة .Chinaoil وتشاينا أويل
    بالحكومة الصينية: فشركة سينوكيم مملوكة للدولة بنسبة
    ١٤٩ أما ،٪ ١٤٨ وشركة يونيبك مملوكة للدولة بنسبة ٧٥ ،٪١٠٠
    ،PetroChina تشاينا أويل فهي تابعة لشركة بتروتشاينا
    الشركة العامة التي تعدّ ذراع شركة الصين الوطنية للبترول
    المملوكة للدولة. ١٥٠ وقد فازت بالعطاء شركة تشاينا CNPC
    أويل واشترت ١٫٥ مليون برميل شهرياً لمدة أربعة أشهر.
    وجرى عطاء مغلق آخر في نهاية عام ٢٠٠٧ ، ومن المتوقع
    أن عدداً قليلاً فقط من الشركات الصينية تمت دعوتها
    لتقديم عروض فيە. ١٥١
    الحاجة للتحقق من أسعار النفط
    تشير الأدلة المذكورة أعلاە إلى عدد من المشاكل عند بيع
    حصص الحكومات من النفط الخام. إذ لا يقوم بتسويق
    النفط إلا واحدة فقط من الحكومات، أي حكومة الخرطوم،
    وهي تشارك في تقاسم إيراداتها. وهذا يجعل من المستحيل
    على الحكومات الأخرى التي تشارك في الإيرادات، أي
    حكومة الجنوب وحكومات الولايات، أن تتحقق من صحة
    وصوابية الأسعار التي تقول حكومة الخرطوم إنها باعت
    النفط بموجبها. وهناك فروقات بين سعر النفط الذي تعلنە
    الحكومة والسعر الذي تنشرە الصحافة النفطية، كما أن
    هناك مناسبات قامت فيها حكومة الخرطوم ببيع النفط
    عن طريق عطاءات مغلقة من المرجح ألا تكون في مصلحة
    حكومة الجنوب أو حكومات الولايات.
    في ضوء هذە المشاكل، توصي مؤسسة جلوبال ويتنس
    بأن تباع حصص الحكومات من النفط من قبل مؤسسة
    للمبيعات، مثل شركة النفط المملوكة للدولة، سودابت، مع
    إنشاء هيئة مشتركة بين الشمال والجنوب للإشراف على
    عمليات بيع النفط. وينبغي أن تتألف الهيئة الإشرافية من
    مندوبين عن كل من حكومة الخرطوم وحكومة الجنوب،
    وأن تكون لها صلاحية الاطلاع على كافة الوثائق المتعلقة
    بالمبيعات، وصلاحية إملاء الطريقة التي تنظم بها المبيعات.
    إن هذا لن يساعد فقط على بناء الثقة بين الشمال
    والجنوب فيما يتعلق بعدالة الأسعار المستلمة عن النفط،
    ولكن من شأنە أيضاً أن يساعد على تدريب المسؤولين
    الجنوبيين على مهارات تجارة النفط. لقد تم الاتفاق على
    شيء من هذا القبيل في الماضي، ولكنە لم ينفذ: ففي ديسمبر
    ٢٠٠٧ ، وافق حزب المؤتمر الوطني الحاكم على أن يمنح
    حكومة الجنوب دوراً في الهيئة التسويقية التابعة لوزارة
    الطاقة القومية ١٥٢ ، مع العلم أن ذلك لم يحدث ١٥٣ . ويجب
    أن تباع كافة حصص الحكومات من النفط الخام عن طريق
    عطاء عام مفتوح للجميع.
    بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التحقق من أسعار النفط بواسطة
    مُراجع حسابات مستقل. ويجب أن تكون لمُراجع الحسابات
    صلاحية الاطلاع على عقود بيع النفط وعلى الحسابات
    المصرفية التي تودع فيها الإيرادات، ويتوجب أن تكون نتائج
    عملية المراجعة في متناول الجمهور.
    يجب أن يتم التحقق
    من سعر النفط المنتوج
    من حقول النفط كما هو
    الحال مع هذا الموجود في
    هجليج – المربع ٢- وذلك
    بواسطة تدقيق من جانب
    طرف ثالث.
    􀀎􀂖􀀎􀀯􀁡􀁡􀁝􀁑􀁗􀁏􀁢􀁓􀁒􀀎􀀾􀁠􀁓􀁡􀁡􀀎􀀝􀀎􀀯􀁐􀁒􀁣􀁚􀀎􀁀􀁏􀁝􀁣􀁔
                  

05-06-2010, 06:02 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: يمكن أن تساعد
    المدفوعات بأثر رجعي
    لعوائد النفط والمستحقة
    على حكومة الخرطوم
    في تخفيف وطأة الفقر
    إذا ما انتهت في الأيدي
    الصحيحة.
                  

05-06-2010, 06:02 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: إن الحكومة المركزية تدين لحكومة جنوب
    السودان بملايين الدولارات من عائدات النفط
    غير المدفوعة ١٥٦ . وفي شهر مارس ٢٠٠٩ ، بلغت
    المتأخرات ١٨٠ مليون دولار ١٥٧ ، أي ما يناهز
    الميزانية المجمّعة للتربية والصحة في جنوب
    ١٥٨ وتبذل حكومة الجنوب . السودان لعام ٢٠٠٩
    قصارى جهودها لتحصيل هذە الأموال. ١٥٩ كما
    ادعت حكومة الجنوب أن الحكومة القومية
    قررت اقتطاع ٦٫٦ ملايين دولار من حصة حكومة
    الجنوب من النفط لتمويل الانتخابات القومية
    المقبلة. ١٦٠ وفي يونيو ٢٠٠٩ ، قال كل من وزير
    الطاقة والتعدين، ووزير الدولة بوزارة المالية في
    حكومة الخرطوم، إن جميع المتأخرات المستحقة
    لحكومة الجنوب قد تم سدادها، ١٦١ بالرغم من
    عدم ظهور أي وثائق تؤيد هذە الخطوة، لأن
    الأوراق التي قدمت إلى اللجنة الفنية المشتركة
    لتوزيع عائدات النفط لم تُنشر بعد.
    وتوجد متأخرات أخرى من عائدات حقول النفط
    في "أبيي" تدين بها الحكومة الوطنية إضافة إلى
    ذلك. فقد احتفظت الحكومة الوطنية بجميع
    عائدات حقول "أبيي" من ٢٠٠٥ إلى يونيو/
    حزيران ٢٠٠٨ . وأما وقد تقررت حدود "أبيي" فلا
    عذر لها الآن في التملص من دفع هذە المتأخرات.
    وتعهد الرئيس البشير بأن تتسلم حكومة الجنوب
    جميع العائدات بمجرد إنهاء إجراءات ترسيم
    . الحدود وملكية حقول النفط ١٦٢
    تلقى حكومة الجنوب العائدات النفطية لحقول
    "أبيي" منذ توقيع "خارطة طريق أبيي" في
    ٨ يونيو/ حزيران ٢٠٠٨ ، باستخدام تعريف
    "أبيي" في هذە الخارطة (للاطلاع على المزيد من
    التفاصيل، الرجاء مراجعة صفحة ٣٦ ). وأوردت
    التقارير الشهرية "للجنة الفنية المشتركة" المبالغ
    المستحقة لولاية الوحدة، وولاية جنوب كردفان،
    وجماعتي المسيرية ودينكا نقوك، ولكنها لا توضح
    إذا كانت المسيرية ودينكا نقوك قد تسلمتا
    عائداتهما. ونفى زعماء الجنوب لوكالة رويترز
    تسلم أي جماعة من الجماعتين لحصتها. وأفادت
    وزارة المالية الوطنية أنها تلقت تعليمات في
    فبراير/ شباط ٢٠٠٩ بتحويل هذە الأموال، وتذكر
    يمكن أن تساعد
    المدفوعات بأثر رجعي
    لعوائد النفط والمستحقة
    على حكومة الخرطوم
    في تخفيف وطأة الفقر
    إذا ما انتهت في الأيدي
    الصحيحة.
    􀂖􀀎􀀱􀁠􀁗􀁡􀁞􀁗􀁜􀀎􀀶􀁣􀁕􀁖􀁓􀁡􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    تقارير "اللجنة الفنية المشتركة" حول توزيع عائدات
    النفط أنە قد تم تحويل الأموال، ولكن لم تستطع
    بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تأكيد تسلمها.
    تسلمت الولايات جزءاً من عائداتها على الأقل:
    وتفيد تقارير الأمم المتحدة إلى تسلم ولايتي واراب
    وجنوب كردفان ١٠٫٧٧ مليون دولار لكل منهما. ١٦٣
                  

05-06-2010, 06:03 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ليست فقط كميات إنتاج النفط وأسعار بيعە هي التي
    تحتاج إلى التحقق لمعرفة كيفية تقاسم عائدات النفط في
    السودان، ولكن هنالك أيضاً مجموعة متنوعة من التكاليف
    والرسوم. هذا الفصل يبحث في التكاليف التي تطالب بها
    شركات النفط، ورسوم خطوط الأنابيب والرسوم الإدارية
    التي تفرضها وزارة الطاقة والتعدين القومية، وغيرها من
    التكاليف التي يقتطعها الشمال من إيرادات الجنوب.
    تكاليف شركات النفط
    تؤثر تكاليف شركات النفط تأثيراً مباشراً على الأموال
    المتوفرة لتقاسم الإيرادات. وذلك لأن الأموال الخاضعة
    لتقاسم عائدات النفط هي فقط ما يتبقى بعدما تؤخذ
    هذە التكاليف في الحسبان. وعند ارتفاع تكاليف شركات
    النفط، ستنخفض مبالغ النفط المتوفرة للحكومات
    (للاطلاع على التفاصيل، انظر الإطار).
    في الوقت الحالي لا
    يمكن لحكومة الجنوب
    ولا المواطن السوداني
    أن يتحقق ما إذا كانت
    التكاليف التي تدعيها
    شركات النفط لبناء
    البنية التحتية مثل هذە
    الموجودة في حقل نفط
    - الوحدة – المربع ١
    تكاليفا صحيحة وحقيقية.
    􀂖􀀎􀁃􀀼􀀎􀀾􀁖􀁝􀁢􀁝􀀎􀀝􀀎􀁂􀁗􀁛􀀎􀀻􀁑􀀹􀁣􀁚􀁙􀁏
                  

05-06-2010, 06:04 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: 􀀗􀁹􀁩􀀐􀀬􀁲􀀶􀁡􀀐
    على غرار العديد من البلدان النامية الأخرى، يستخدم
    السودان اتفاقات لاقتسام الإنتاج بحيث يتم تقسيم
    النفط الخام بين الشركات والحكومة. وتسترد الشركات
    التكاليف التي تكبدتها في تطوير حقول النفط، وذلك
    cost ما يسمى " النفط استخراج تكاليف استعادة
    ويحدّد العقد نسبة مئوية قصوى لكمية النفط ."oil
    التي يمكن أن تطالب بها الشركات مقابل التكاليف التي
    ."cost stop تكبدتها، ويُشار إليها ب "بدل التكاليف
    ولا تحصل الشركات تلقائياً على هذە النسبة القصوى،
    ولكن يمكنها استعادة نفقات محددة تكون قيمتها
    القصوى هي هذە الكمية ١٦٤ . وما يتبقى من كمية
    النفط، بعد اقتطاع نفط التكاليف، يُشار إليە ب "النفط
    ويحدّد كل عقد كيفية تقسيم ."profit oil الربحي
    􀂱􀂰 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    لمعرفة كمية الأموال التي ينبغي أن تحصل عليها حكومة
    جنوب السودان، من الضروري أن نعرف (من بين أمور
    أخرى) شروط كل عقد والكميات الفعلية "لنفط التكاليف"
    التي تطالب بها شركات النفط. وهذە كميات ضخمة، تصل
    . في معظم الأحيان إلى ٤٥ ٪ من مجموع عائدات النفط ١٦٧
    في الوقت الحاضر، لا يمكن لحكومة الجنوب أو للمواطنين
    السودانيين التحقق من هذە التكاليف. فالحكومة القومية
    لا تقدم أي أرقام عن هذە التكاليف، سواء على موقعها
    الإلكتروني الذي تنشر عليە بيانات النفط، أو لدى اللجنة
    الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    بالإضافة إلى عدم القدرة على التحقق من تكاليف شركات
    النفط، هنالك أيضاً مسألة حول ما تنفق شركات النفط
    أموالها عليە، أي السلع والخدمات التي يتم تعويضها عنها
    من خلال "نفط التكاليف". وعلى وجە الخصوص، أثيرت
    مسألة شركات الخدمات النفطية التي تستعين بها كمسألة
    . مثيرة للقلق من جانب وزراء في حكومة جنوب السودان ١٦٨
    وبعض شركات الخدمات النفطية هذە هي شركات سودانية
    يُعتقد على نطاق واسع أنها ترتبط بالحزب الحاكم، أي
    . حزب المؤتمر الوطني ١٦٩
    إن ينبغي ألا يكون التحقق من كميات " النفط استخراج
    تكاليف ةداستعا " التي تطالب بها الشركات النفطية
    صعباً. فدفاتر وسجلات شركات النفط وشركات الخدمات
    النفطية ووزارة الطاقة والتعدين يجب أن تكون مفتوحة
    ومتاحة أمام مُراجع حسابات مستقل. ويتعيّن على مُراجع
    الحسابات التحقق من أن الإيصالات تتطابق مع كمية
    النفط التي تطالب بها شركات النفط "كنفط تكاليف".
    ويجب إيلاء اهتمام خاص للمدفوعات التي تسدّدها
    شركات النفط إلى شركات الخدمات النفطية السودانية،
    لمعرفة ما إذا كانت تلك الخدمات تستحق المدفوعات
    المذكورة. والنتائج التي يتم التوصل إليها يجب أن تنشر
    ليطلع عليها الجميع. إن هذا يصبّ في مصلحة كل من
    حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان، ففي
    بلدان أخرى تبيّن أن شركات النفط تبالغ في كميات "
    النفط استخراج تكاليف ة داستعا " التي تطالب بها، مما
    يؤدي إلى تخفيض عائدات الحكومة.
    وفضلاً عن التحقق من التكاليف السابقة، فإن الطلبات
    التي يتم تقديمها في المستقبل من شركات النفط لاسترداد
    تكاليفها ينبغي أن تطلع عليها هيئة تضم موظفين أو
    مندوبين معيّنين بصفة مشتركة من قبل الشمال والجنوب.
    ومثل هذە الهيئة يمكن أن تكون هي نفسها الهيئة المشتركة
    المقترحة في هذا التقرير للإشراف على بيع النفط السوداني.
    والهيئة المشتركة ضرورية إذا كانت تكاليف شركات النفط
    تؤثر بشكل كبير على الأموال المتبقية لتقاسم الإيرادات،
    وبدونها فإن المخاوف ستستمر لدى الجنوبيين من احتمال
    حصول عمليات غش.
    بالإضافة إلى التدقيق في كمية "نفط التكاليف"، من
    الضروري أيضاً أن تكون عقود النفط متاحة أمام الجميع.
    وبدون معرفة ما تنصّ عليە العقود حول تقسيم النفط
    بين الشركة والحكومة، فإن من غير الممكن تحديد الإيرادات
    التي يجب أن تستلمها حكومة الجنوب وحكومات
    الولايات. ويوصي صندوق النقد الدولي بأن تكشف جميع
    البلدان، على سبيل إظهار النية الطيبة، عن كافة التفاصيل
    هذا النفط الربحيّ بين الشركات والحكومة، وفي حالة
    السودان، كلما ازدادت كمية النفط المنتجة يومياً، ترتفع
    نسبة "النفط الربحي" التي تذهب إلى الحكومة. وحصة
    الحكومات هذە من "النفط الربحي" هي التي تخضع
    لتقاسم الإيرادات.
    بالإضافة إلى هذا النفط الربحيّ، تحصل الحكومة أيضاً
    وهو ."excess oil على ما يُعرف ب "النفط الفائض
    الفرق بين "بدل التكاليف" والتكاليف الفعلية التي تتم
    . المطالبة بها، وترتفع كميتە مع زيادة سعر النفط ١٦٥
    في الوقت الحاضر، يشتبە بعض سكان الجنوب بأن
    عائدات هذا "النفط الفائض" تحتفظ بها حكومة
    الخرطوم. ينبغي على الحكومة القومية أن توضح
    كيفية التعامل بهذە الإيرادات، وأن تقدم أرقاماً لحجم
    الإيرادات الواردة من النفط الفائض، وأن تقوم بسداد
    . المتأخرات عنە إذا لم تكن قد دفعتها من قبل
                  

05-06-2010, 06:05 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: المتعلقة بجميع العقود المبرمة، ولا سيما المتغيرات الرئيسية
    للعقود (التوزيع بين نفط التكاليف والنفط الربحي،
    وتقسيم النفط الربحي بين الحكومة وشركة النفط) ١٧٠ . هذا
    . وقد نشرت مصر، جارة السودان، عقودها النفطية ١٧١
    بعد تأخير طويل، تمكن بعض الوزراء في حكومة الجنوب
    الآن من الاطلاع على هذە العقود، حسبما نصت عليە
    اتفاقية السلام ١٧٢ . ولكن لا يكفي أن يقوم عدد قليل من
    الأشخاص المختارين بالاطلاع عليها، ويجب أن يتمكن
    المجتمع المدني وأشخاص آخرون في الحكومة من الاطلاع
    أيضاً، وذلك ليس فقط لاقتسام العائدات بصورة عادلة،
    ولكن كي يشهد الناس أيضاً بأنها تتم بصورة عادلة.
    الرسوم الإدارية
    بالإضافة إلى وجود مشاكل في التحقق من تكاليف شركات
    النفط، فإن حكومة الجنوب اشتكت أيضاً بشأن الرسوم
    الإدارية ورسوم خطوط الأنابيب التي تقوم وزارة الطاقة
    والتعدين القومية بخصمها من الإيرادات المستحقة لحكومة
    الجنوب.
    يتم اقتطاع الرسوم الإدارية قبل تقاسم الإيرادات، وكان
    من المعتاد تحديدها بنسبة خمسة في المئة من مستحقات
    . الحكومات، لكنها خفضت إلى ثلاثة في المئة في مارس ٢٠٠٧
    ١٧٣ هذە الرسوم التي تبلغ نسبتها ثلاثة في المئة تبلغ قيمتها
    ملايين الدولارات شهرياً ( ٢٥٫٧ مليون دولار في أغسطس
    ١٧٤ وكانت مرتفعة بشكل خاص عام ٢٠٠٨ عندما ،(٢٠٠٧
    كانت أسعار النفط في ذروتها. وقد أثارت حكومة جنوب
    السودان هذا الموضوع مراراً: في اجتماعات المفوضية
    ١٧٥ ولجنة اقتسام الثروة حسب ،NPC القومية للبترول
    اتفاقية السلام الشامل ١٧٦ ، وفي نقاشات مع وزير الطاقة
    القومية ١٧٧ ، ولكن لم يتم التوصل إلى تسوية للمسألة حتى
    الآن. وليس واضحاً من أين يأتي رقم الثلاثة في المئة، ولا
    سيما أن هذە الرسوم سوف تختلف مع اختلاف أسعار
    النفط بينما تبقى الخدمة المقدَّمة هي نفسها. لقد تذرعت
    الحكومة القومية بالحجة القائلة بأنها لا تستطيع أن
    تقدم بياناً تفصيلياً لكيفية احتساب هذە الرسوم بسبب
    القيود القانونية. ١٧٨ وإلى حدّ ما، يمكن القول إن الجنوب
    يدفع مسبقاً تكاليف الخدمات الإدارية للحكومة القومية،
    حيث أن الشمال يحصل على نصف عائدات آبار النفط في

    تتراوح قيمة هذە الرسوم بين ثلاثة وثمانية في المئة من
    حصص الحكومات عن النفط في هذين الشهرين ١٨٠ . ولا
    يُعرف على أي أساس يتم تحديد هذە الرسوم. ويبدو
    من الغريب أن رسوم المربعات ١ و ٢ و ٤ ارتفعت بين
    ٥ هبطت. A أغسطس وسبتمبر في حين أن رسوم المربع
    ويذكر "التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان"
    أن رسوم خطوط الانابيب يتم احتسابها باستخدام معايير
    معينة محددة سلفاً، ولكن مع حدود قصوى يحدّدها سعر
    . النفط ١٨١
    بلغت رسوم خطوط الأنابيب أكثر من ٤٠ مليون دولار
    في أغسطس ٢٠٠٨ ، وأكثر من ٤٤ مليون دولار في سبتمبر
    ١٨٢ إلى من يذهب هذا المال؟ إلى حكومة الخرطوم، .٢٠٠٨
    أو إلى الشركات التي تمتلك خطوط الأنابيب، أو إلى الاثنتين
    معاً؟ في الوقت الحاضر، لا يمكننا أن
    نعرف الإجابة على
                  

05-06-2010, 06:06 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: رسوم خطوط الأنابيب ١٧٩ أغسطس ٢٠٠٨ سبتمبر ٢٠٠٨
    المربعات ١ و ٢ و ٤٫٠٧ ٤ دولار للبرميل ٤٫١٦ دولار للبرميل
    ٨٫٥٩ ٥ دولار للبرميل ٨٫٠٦ دولار للبرميل A المربع
    المربعان ٣ و ٥٫٥٠ ٧ دولار للبرميل ٥٫٥٠ دولار للبرميل
    ارتفعت رسوم أنابيب نقل النفط
    بحيث وصلت إلى ٤٤ مليون دولار في
    . سبتمبر ٢٠٠٨
    􀂱􀂲 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    هذا السؤال لأن "اتفاقيات خطوط أنابيب النفط الخام"،
    التي تذكر تفاصيل تقاسم الإيرادات بين الحكومة والشركات
    التي أنشأت خطوط الأنابيب، بقيت سرّية. وقد أشار تقرير
    صادر عن شركة استشارية في مجال الطاقة إلى انتقال ملكية
    خط أنابيب شركة النيل الكبرى الذي يربط بين المربعات ١
    و ٢ و ٤ وبورسودان إلى الحكومة بعد ١٥ عاماً من إنتاج
    ١٨٣ وهذا يعني ضمناً أن الحكومة ، النفط، أي في عام ٢٠١٤
    فقط سوف تتلقى العائدات من هذا الخط بعد ذلك
    . التاريخ ١٨٤
    ولذلك، فخلاصة القول هي أن رسوم خطوط الأنابيب في
    السودان مرتفعة لدرجة تكفي لأن يكون لها تأثير كبير على
    إبرادات الحكومات من النفط، وليس من الواضح إلى من
    تذهب هذە الرسوم، وذلك بسبب انعدام الشفافية حول
    اتفاقيات خطوط الأنابيب. ومن المرجح أن يصبح هذا
    النقص في الشفافية أكثر إشكالية في حال تصويت جنوب
    السودان ليصبح دولة مستقلة في عام ٢٠١١ (انظر الفصل
    ٥). إن اتفاقيات اقتسام الإنتاج التي تنصّ على كيفية
    تقسيم النفط بين الحكومة والشركة ليست هي وحدها
    التي يجب أن تكون مكشوفة على الملأ، وإنما أيضاً اتفاقيات
    خطوط أنابيب النفط الخام. كما أن مراجعة حسابات إنتاج
    النفط السوداني وإيراداتە، والتي وردت توصية بشأنها في
    مكان آخر من هذا التقرير، يجب أن تشمل أيضاً تدقيقاً
    ومراجعة لرسوم خطوط الأنابيب.
    تكاليف الخدمات المقدَّمة إلى الجنوب
    اقتطعت الحكومة القومية أموالاً من عائدات النفط التي
    تدين بها لحكومة الجنوب، وذلك عن خدمات مقدَّمة
    إلى الجنوب، مثل بناء الطرق. إن تكاليف هذە الخدمات
    المقدَّمة من الشمال إلى الجنوب لا يمكن التحقق منها
    من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    وهذە الاقتطاعات كانت تقدّر عادة ببضع مئات من
    ملايين الدولارات في السنة (في عام ٢٠٠٥ كانت ١٩٤٫٥
    مليون دولار ١٨٥ )، وكانت أقل بكثير في عام ٢٠٠٨ (بين يناير
    وسبتمبر ٢٠٠٨ كانت ١٠ ملايين دولار ١٨٦ ) وحتى الآن لم
    ١٨٧ وتتلقى اللجنة الفنية المشتركة . تبلغ شيئاً لعام ٢٠٠٩
    لتوزيع عائدات النفط معلومات عن المبالغ المالية التي يتم
    خصمها، ولكنها ليست في وضع يمكنها من التحقق فيما
    إذا كانت هذە المبالغ المالية صحيحة، بل وإذا تم تقديم
    الخدمات المذكورة فعلاً. لقد وردت مزاعم إلى موظفي
    مؤسسة جلوبال ويتنس بأن بعض الاقتطاعات كانت
    تُستخدم لتمويل مشاريع تنمية مثيرة للجدل في الجنوب،
    ومن بينها بناء مستشفيات ومدارس ليست سوى مبانيَ
    فارغةٍ، من دون موظفين ولا عاملين ولا مرضى أولا طلاب،
    وكذلك بناء مساجد في مناطق ذات أغلبية مسيحية ١٨٨ . ولم
    يكن بالإمكان التحقق من صحة هذە الادعاءات.
    ليس من الكافي أن تحظى نخبة قليلة
    من الناس على عقود البترول بل يجب
    أن يستطيع المجتمع المدني وآخرون في
    الحكومة الحصول عليها أيضا.
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    وزير الطاقة الجنوبي جون لوك جوك
    منخرط في تنظيم صناعة النفط ومنخرط
    تجاريا في صناعة النفط: تضارب واضح في
    المصالح.
    نساء تحملن الماء في
    ولاية جونقلي في جنوب
    السودان. قامت حكومة
    الخرطوم بخصم المال من
    عوائد النفط التي تدفعها
    لحكومة الجنوب مقابل
    الخدمات التي تم توفيرها
    للجنوب وعلى الرغم من
    ذلك لا تستطيع اللجنة
    الفنية المشتركة التي
    تراقب مدفوعات عوائد
    النفط التحقق مما إ
    ذا كانت هذە المبالغ
    المالية هي فعلا المقادير
                  

05-06-2010, 06:08 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: 􀀆
    ليست تكاليف شركات النفط هي وحدها المثيرة
    للجدل، ولكن أيضاً أرباح شركة النفط المملوكة للدولة،
    أي شركة سودابت ١٨٩ . إن سودابت تملك حصة كبيرة في
    كل من اتحادات شركات النفط في السودان ١٩٠ ، وبالتالي
    فإنها تتلقى حصة من أرباح هذە الاتحادات ١٩١ . بيد
    أن أرباح سودابت وحصتها من أرباح شركات النفط لا
    تخضع لتقاسم الإيرادات بموجب اتفاقية السلام. لقد
    كانت هذە إحدى أهم القضايا المطروحة في أجندة
    . "المفوضية القومية للبترول" ١٩٢
    وكان رد حكومة جنوب السودان هو التفاوض للحصول
    على حصص خاصة بها في شركة نفط مملوكة لحكومة
    أو شركة ،NPC الجنوب، وهي مؤسسة النيل للبترول
    وقد حققت بعض النجاح في هذا .Nilepet نايلبت
    وقد تمتلك B المضمار: ١٩٣ فلها عشرة في المئة في المربع
    ١٩٤.٥ ليس أي من هذين B عشرة في المئة في المربع
    المربعين حالياً في طور الإنتاج، وبالتالي فإنە لا توجد
    عائدات، على الأقل في الوقت الحاضر، لحكومة الجنوب
    من هذە الحصص والأسهم. ١٩٥
    غير أن التشكيلة الحالية لشركة نايلبت تبعث على
    القلق لأن مجلس إدارتها يرأسە وزير الطاقة والتعدين
    في حكومة الجنوب، جون لوك جوك، كما يضم المجلس
    وزراء آخرين في حكومة الجنوب ١٩٦ . وبعبارة أخرى، فإن
    نفس الأشخاص الذين يتولون مسؤولية تنظيم صناعة
    النفط يعملون أيضاً في شركات النفط ولهم مصالح
    تجارية فيها. وقد ساعدت النرويج في إنشاء شركة
    نايلبت، وذكرت أن التركيز الرئيسي في عملها هو الحدّ
    من مخاطر الفساد من خلال ضمان الشفافية وأسلوب
    الإدارة الجيد للشركات ١٩٧ . ولم يتحقق هذا الهدف نظراً
    لتضارب المصالح الواضح في الطريقة التي تم بها تأسيس
    شركة نايلبت، بحيث يقوم نفس الأشخاص بإدارة
    الشركات وتنظيم الرقابة عليها في آن معاً.
    وليست حكومة الجنوب هي الوحيدة التي حقنت
    تضارب المصالح داخل شركات النفط المملوكة لها،
    فالحكومة القومية قامت بذلك أيضاً. وقد قال البنك
    الدولي إن اختصاصات الحكومة "من المهام التنظيمية
    ليست مستقلة عن نشاطاتها التجارية". وبعبارة أخرى،
    إن نفس الاشخاص يتولون مسؤولية بيع النفط وتنظيم
    . الرقابة علﯩعملية البيع أيضاً ١٩٨
    وتوصي مؤسسة جلوبال ويتنس بأن تقوم شركة
    سودابت بإشراك حكومة جنوب السودان في أرباحها
    المتأتية من آبار النفط الجنوبية. وتشمل هذە الأرباح
    حصتها من "النفط الربحيّ" في المربعات المنتجة للنفط
    وأي أرباح مالية تحققها. وللقيام بذلك، من الضروري
    أن تفتح سودابت دفاتر حساباتها لتتم مراجعتها كل
    سنة من قبل مُراجع حسابات مستقل ومؤهل، على
    أن تكون تقاريرە مكشوفة ومتاحة للجمهور. لقد
    طلب صندوق النقد الدولي مراراً أن يتم نشر مراجعة
    ، حسابات سودابت التي جرت في عاميْ ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥
    ولكن كل ما حدث حتى الآن هو تقديم ملخصات لها
    .٢٠٠- إلى موظفي صندوق النقد الدولي ١٩٩
    ينبغي على شركة نايلبت أيضاً أن تفتح دفاترها لإجراء
    مراجعة لحساباتها، ويجب على حكومة جنوب السودان
    أن تعلن نتائج تلك المراجعة للجمهور. وإذا بدأت
    شركة نايلبت في جني الأرباح، ينبغي عليها أيضاً اقتسام
    تلك الأرباح مع الحكومة القومية. غير أنە حتى لو لم
    تكن شركة نايلبت تحصل على أي حصص في المربعات
    المنتجة للنفط، فإنە يبقى من المهم أن تكشف دفاتر
    حساباتها لتتم مراجعتها، لأن هناك احتمالاً كبيراً بأن
    تصبح قريباً شركة النفط الوطنية لأحد أكثر البلدان
    اعتماداً على النفط في العالم.
    􀂱􀂴 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    ٤ 􀀃􀁶􀁢􀁍􀀃􀀗􀀓􀀑􀁙􀀱􀁡􀀐􀀃􀁨􀀑􀁦􀁁
    􀁇􀁖􀁪􀁡􀀐􀀃􀀘􀀐􀀭􀀍􀀑􀁍
    من الذي يراقب كيفية
    إنفاق حكومة جنوب
    السودان لأموالها؟ في
    الوقت الحاضر، لا يوجب
    مدقق عام على الرغم من
    أن المنصب منصوص عليە
    دستوريا.
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    تنصّ اتفاقية السلام الشامل على أن "تحفظ جميع
    مستويات الحكومات كافة الإيرادات والعائدات التي
    تتلقاها في حسابات عامة تكون خاضعة للمساءلة والمراقبة
    العامة". وفي الوقت الحالي، لا يمكن تدقيق عائدات
    النفط التي تتلقاها الحكومة القومية وحكومة الجنوب
    وحكومات الولايات من قبل الصحافيين أو المنظمات غير
    الحكومية، أو من قبل المواطنين المعنيين.
    مشاكل في تدقيق الحسابات الحكومية
    هناك مُراجع مدقق عام معيّن من قبل الحكومة القومية
    التي نشرت أرقاماً عن الإيرادات التي تلقتها الحكومة من
    قطاع النفط. لكن المشكلة هي أن تقاريرە ليست متوفرة
    على نطاق واسع. إذ يتم تقديم ملخصات التقارير إلى
    البرلمان، ولكن مثل سائر القضايا الحساسة الأخرى في شمال
    السودان، فالمجتمع المدني لا يتمتع بحرية التعليق والنقد.
    ، فالصحافة، على سبيل المثال، تخضع للرقابة. وفي عام ٢٠٠٣
    ذكر المُراجع العام أن موظفيە تلقوا تهديدات بالقتل عند
    قيامهم الحسابات المالية لولايتيْ جنوب وغرب دارفور. ٢٠١
    غير أنە لا يوجد مُراجع عام في جنوب السودان: فقد تمت
    ٢٠٢ ولم يتم تعيين بديل لە بالرغم من ، إقالتە في فبراير ٢٠٠٨
    أن هذا المنصب مفروض دستورياً ٢٠٣ . لقد تمت الاستعانة
    من قبل ديوان المراجعة PKF بشركة المحاسبة البريطانية
    لجنوب السودان في أكتوبر ٢٠٠٧ لكي تقوم بمراجعة
    وتدقيق عائدات النفط لحكومة الجنوب ٢٠٤ ، وغير ذلك من
    أعمال التدقيق. ومع ذلك، فإن مراجعة الحسابات لعام
    ٢٠٠٥ وعام ٢٠٠٦ لم يتم استكمالها حتى الآن ٢٠٥ ، ولم تُنشر
    .PKF النتائج التي توصل إليها ديوان المراجعة أو شركة
    􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀮􀀎􀀒􀁎􀀃􀁷􀁣􀁎􀀃􀀘􀀔􀀒􀁚􀀲􀁢􀀑􀀃􀁩􀀒􀁧􀁂 |􀀃􀂱􀀃􀁤􀀿􀁗􀁢􀀑 􀂱􀂵
    مشاكل في الرقابة على الإيرادات في
    حكومات الولايات
    يحق للولايات المنتجة للنفط الحصول على اثنين في المئة على
    الأقل من عائدات النفط الحكومية الناتجة عن آبار النفط
    في تلك الولايات. وقد استلمت الولايات بضعة ملايين من
    الدولارات من أموال النفط في كل شهر منذ التوقيع على
    ٢٠٦ وفي ولاية أعالي النيل، لا يوجد . اتفاقية السلام في عام ٢٠٠٥
    دليل كافٍ على كيفية إنفاق أموال النفط هذە. فقد تم التعهّد
    بتنفيذ عدد قليل من مشاريع البنية التحتية إبان الاستعدادات
    . للاحتفال بالذكرى السنوية لاتفاقية السلام في يناير ٢٠٠٩
    ٢٠٧ في ولاية الوحدة، هناك على الأقل بعض المشاريع التي
    يجري تنفيذها بشكل ملحوظ، ولا سيما في أعمال البناء. ومع
    ، ذلك، فإن الأعمال تقوم بها شركات يقع مقرها في الخرطوم ٢٠٨
    وهذا يعني أنە على الرغم من أنە يتم حالياً شق الطرق، فإن
    الأرباح المتأتية من الأعمال يتم تحويلها من جديد إلى الشمال.
    وفي جنوب كردفان، يقال إن البيانات المالية للولاية محجوبة
    ومستترة لدرجة أن وزارة المالية غير متأكدة من إيراداتها. ٢٠٩
    وقد أعلن وزير المالية في حكومة جنوب السودان عزمە على
    العمل مع حكومات الولايات للحد من احتمالات إساءة
    استخدام التحويلات عن طريق المحسوبية والفساد، وذلك
    ٢١٠ وقامت مفوضية . في كلمتە الخاصة بميزانية العام ٢٠٠٩
    في جنوب FFAMC تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية
    السودان بما لا يقل عن تسع زيارات لولايات الجنوب خلال
    عام ٢٠٠٨ لمراقبة استخدامها للأموال ٢١١ ، ولكن حسب علمنا في
    مؤسسة جلوبال ويتنس، لا توجد تقارير متاحة للجمهور عن
    الاستنتاجات التي توصلت إليها.
    وفي منطقة أبيي، ليس من الواضح حتى من الذي يجب
    أن يستلم عائدات النفط المستحقة لجماعتين عرقيتين،
    هما قبيلة المسيرية وقبيلة دينكا نقوك، ناهيك عن ماهية
    آليات الرقابة التي يُعوّل عليها لضمان عدم إساءة استخدام
    الأموال، التي من المقرر أن تبلغ نحو ٢ مليون دولار لكل
    . منهما في الشهر ٢١٢
    التشريعات التي تلزم شركات النفط بنشر
    مدفوعاتها ستساعد على التحقق من
    عائدات النفط
    إذا كانت هناك إرادة سياسية، ليس من الصعب التحقق
    من أرقام النفط التي يتم على أساسها تقاسم الإيرادات.
    وهناك سوابق ناجحة أنجزتها "مبادرة الشفافية في مجال
    إذ يتعيّن على شركات ."EITI الصناعات الاستخراجية
    النفط بموجب القانون أن تكشف أرقام المدفوعات التي
    تسدّدها للحكومات، كما يتوجب على الجهات المستفيدة
    بيت في ولاية النيل العليا.
    هناك القليل من الأدلة
    على كيفية إنفاق عدة
    ملايين من دولارات عوائد
    النفط في هذە الولاية.
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    يجب فرض تشريعات تطالب شركات الموارد
    الطبيعية بنشر المدفوعات التي تقوم بها
    للحكومات.
    􀂱􀂶 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    من البديهي أن صلاحيات المجلس الوطني (البرلمان
    القومي) في الخرطوم تتضمن إصدار التشريعات التي
    تفرض على شركات النفط الكشف عن أرقام مختلفة،
    ولكن ذلك يقع أيضاً ضمن صلاحيات المجلس التشريعي
    لجنوب السودان. إن اتفاقية السلام تحدد اختصاصات
    كل من السلطتين التشريعيتين، وتنصّ على أن لحكومة
    جنوب السودان "صلاحيات تشريعية وتنفيذية حصرية"
    على "أي مسألة تتعلق ببند [تكون فيە صلاحية لكل
    من الحكومة القومية وحكومة الجنوب] لا يمكن
    معالجتە على نحو فعال من قبل ولاية واحدة ويتطلب
    تشريعاً أو تدخلاً من حكومة جنوب السودان، بما
    في ذلك
      والموارد الطبيعية والغابات". و هذا بند
      تتمتع كل من الحكومتين بصلاحيات بشأنه: إذ تنص
      اتفاقية السلام على أن "الحكومة القومية [و] حكومة
      جنوب السودان
        ، يجب أن تكون لهما اختصاصات
        تشريعية وتنفيذية في
          المسائل المتعلقة بالضرائب
          والإتاوات والتخطيط الاقتصادي على النحو المحدّد في
          اتفاق تقاسم الثروة". وهو أيضاً بند لا يمكن معالجتە
          على نحو فعال من قبل ولاية واحدة. وبالإضافة إلى
          ذلك، فإن الدستور ينص أيضاً على أن "المسؤوليات
          الأساسية لحكومة جنوب السودان يجب أن تتضمن
          تعزيز أسلوب الحكم الجيد
            " وأنە "يجب أن تعتمد
            الدولة أفضل الممارسات المعروفة في الاستخدام المستدام
            والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية". وينص الدستور
            القومي المؤقت، كما ينص الدستور المؤقت لجنوب
            السودان، على أن "إجراءات المحاسبة والمعايير والمساءلة
            المالية يجب تنظيمها بموجب القانون".
            تتمتع الجمعية
            التشريعية العامة لجنوب
            السودان بالقدرة على
            إصدار التشريعات التي
            تطالب شركات النفط
            بإفشاء المعلومات.
            􀂖􀀎􀀵􀁚􀁝􀁐􀁏􀁚􀀎􀁅􀁗􀁢􀁜􀁓􀁡􀁡
            (أي حكومة الجنوب وحكومات الولايات، بالإضافة إلى
            قبيلة المسيرية وقبيلة دينكا نقوك في أبيي) أن تكشف
            للجمهور عما تستلمە. وهذا الأمر ينشئ مجموعتين من
            الأرقام، ويسمح لمُراجع حسابات مستقل أن يقارن إحدى
            المجموعتين بالأخرى لاكتشاف أي فروقات بينهما.
            وينبغي على المجلس الوطني (البرلمان القومي) إصدار
            التشريعات التي تفرض نشر المدفوعات من جانب جميع
            􀀃􀀰􀀐􀀭􀀽􀂒􀀃􀁨􀀐􀀬􀁲􀀶􀁡􀀐􀀃􀀒􀁲􀁪􀀢􀁡􀀃􀁺􀁎􀁸􀀱􀀺􀀚􀁡􀀐􀀃􀀷􀁢􀀢􀁦􀁢􀁡􀀃􀀗􀀥􀁲􀁪􀁦􀁦􀁡􀀐􀀃􀀗􀁆􀁢􀀶􀁡􀀐
            􀀠􀁱􀀬􀀳􀁦􀁡􀀐􀀃􀁗􀀺􀁞􀁡􀀐􀀃􀀕􀁢􀁆􀀚􀀙􀀃􀁫􀁹􀁩􀀐􀁲􀁙
            شركات الموارد الطبيعية، ونشر الإيصالات من جانب جميع
            الحكومات المستفيدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية
            وحكومة جنوب السودان وحكومات الولايات المنتجة
            للنفط. وينبغي أيضاً أن يقوم المجلس التشريعي لجنوب
            السودان بإصدار التشريعات التي تفرض نشر المدفوعات
            من جانب جميع شركات الموارد الطبيعية العاملة في جنوب
            السودان، وإصدار الإيصالات من جانب حكومة الجنوب
            وحكومات الولايات المنتجة للنفط.
            􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀮􀀎􀀒􀁎􀀃􀁷􀁣􀁎􀀃􀀘􀀔􀀒􀁚􀀲􀁢􀀑􀀃􀁩􀀒􀁧􀁂 |􀀃􀂱􀀃􀁤􀀿􀁗􀁢􀀑 􀂲􀂭
            ولأن معظم المدفوعات التي تقدمها شركات النفط للحكومة
            هي في صيغة نفط خام بدلاً من المال، يجب أن تتضمن
            المدفوعات المنشورة كافة أشكال السداد، سواء كانت نقدية
            أو عينية. وفيما يتعلق بالنفط، فإن هذا يعني أن تكشف
            الشركات النفطية عن حجم كميات النفط التي تقدمها
            للحكومة القومية بموجب عقود تقاسم الإنتاج. وبالنسبة
            للحكومة القومية، يعني أيضاً الكشف عن كمية النفط التي
            تستلمها وكمية الأموال التي تنشأ عن هذا النفط. وبالنسبة
            لحكومة الجنوب، من شأنە أن يعني الكشف عن حجم
            الأموال التي تتلقاها من الحكومة القومية كمدفوعات عن
            النفط.
            وبطبيعة الحال، لا تشمل التشريعات التي تصدر في
            الجنوب إلا شركات الموارد الطبيعية العاملة في الجنوب.
            ولكن بالنسبة لشركات النفط، فإن هذا الأمر يعني جميع
            اتحادات الشركات التي تنتج النفط في الوقت الحاضر،
            التي تعمل في Petro Energy باستثناء شركة بترو إنرجي
            المربع ٦. وبالتالي فالتشريعات التي تصدر في الجنوب فقط
            سوف تشمل جميع شركات النفط التي تستمد حكومة
            الجنوب إيرادات منها. إن تشريعات من هذا القبيل من
            شأنها أن توفر لجنوب السودان وسيلة للتحقق من صحة
            البيانات المنشورة عن النفط من جانب حكومة الخرطوم،
            والتي تتوقف عليها نسبة ٩٨ ٪ من دخل حكومة الجنوب.
            وبالإضافة إلى ذلك، من شأنە أيضاً أن يساعد على تجنب
            وقوع جنوب السودان فريسة للفساد المرتبط بأعمال
            النفط، والذي تشهدە بلدان عديدة أخرى غنية بالنفط
            وشعوبها فقيرة، إذا أصبح جنوب السودان دولة مستقلة في
            . عام ٢٠١١
            و لا تتطلب التشريعات التي نوصي بها هنا حول الكشف
            عن عائدات النفط، بالضرورة تقديم مشروع قانون جديد،
            بل يمكن سنّها من خلال إضافة عدد قليل من البنود إلى
            مشروع قانون ذي صلة، يكون قيد المناقشة.
            وبالإضافة إلى التشريعات المذكورة أعلاە، يتحتم أيضاً على
            الحكومة القومية وحكومة الجنوب وحكومات الولايات أن
            تكشف هوية الأشخاص المفوضين من قبلها بالتوقيع على
            الوثائق الخاصة بحسابات عائداتها النفطية، بما في ذلك
            و سوف .ORSA صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
            يساعد ذلك على أن تثق الحكومة القومية بأن تحويلاتها
            المالية إلى الحكومات الفرعية تسير وفقاً لدفاتر الحسابات،
            ويساعد على أن يثق المجلس الوطني (البرلمان القومي)
            بأن الحكومة القومية تدفع أموال النفط وفقاً لدفاتر وزارة
            المالية، ويساعد على أن يثق المواطنون السودانيون بأن
            أموال النفط الخاصة بهم تصل إلى حسابات حكوماتهم.
            ويجب توفير بيان محاسبي مفصّل للأموال التي يتم
            تحويلها، لإظهار الكمية الآتية من تقاسم صادرات النفط،
            والكمية الآتية من صندوق حساب تثبيت إيرادات
            انظر الإطار)، والكمية الآتية من منطقة ) ORSA البترول
            أبيي، والكمية المتعلقة بمدفوعات متأخرة. ويمكننا أن نرى
            أهمية القيام بذلك، على سبيل المثال، حيث أن وزارة المالية
            القومية ذكرت أن مبلغ ١٫٤٥٨ مليار دولار تم تحويلە
            إلى حكومة الجنوب من عائدات النفط في عام ٢١٣ ٢٠٠٧
            في حين أن المُراجع العام في الخرطوم ذكر رقماً أعلى منە
            ٢١٤ كيف يكون ذلك؟ ما هي كمية الأموال التي .٪ بنسبة ١٥
            يجب أن يتوقع المجتمع المدني الجنوبي أن تكون حكومتە
            قد استلمتها؟ يمكن أن تكون هذە الأرقام صحيحة من
            المصدَرَيْن إذا كان الرقم الأكبر بينهما، على سبيل المثال،
            يشمل أيضاً تحويلات من صندوق حساب تثبيت إيرادات
            ولكن في الوقت الحاضر لا يمكننا أن نعرف ،ORSA البترول
            أيهما هو الرقم الصحيح. هناك تفاوت بينهما يبلغ ٢٦٦
            مليون دولار، وهو فرق لا يستهان بە.
            بناء الطرق في جوبا.
            الأمر يحتاج للمزيد من
            المراقبة والتوازن لضمان
            عدم انحراف إنفاق عوائد
            النفط عن وجە الإنفاق
            المزمع.
            􀂖􀀎􀀷􀁡􀁏􀁏􀁑􀀎􀀰􀁗􀁚􀁚􀁧
            ذكرت وزارة المالية في الخرطوم أنە قد تم تحويل ١٫٤٥٨ بليون دولار لحكومة الجنوب على
            شكل عوائد نفطية في ٢٠٠٧ في الوقت الذي ذكر فيە المدقق العام أن هذا الرقم هو أعلى
            .٪ بمقدار ١٥
            􀂲􀂮 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
            􀁇􀁖􀁪􀁡􀀐􀀃􀀘􀀐􀀭􀀍􀀑􀁎􀁡􀀃􀀰􀀑􀀩􀀬􀂍􀀐􀀃􀀘􀀑􀀓􀀑􀀶􀀥
            حساب تثبيت عائدات البترول لا يقوم
            بتثبيت إيرادات النفط
            نصت اتفاقية السلام الشامل على إنشاء "صندوق
            ٢١٥ ليكون "ORSA حساب تثبيت إيرادات البترول
            مصدّاً يخفف من صدمات التغيرات في أسعار النفط.
            والمغزى من ذلك هو أن تودع الأموال فيە عندما تكون
            الأسعار فوق مستوى مرجعيّ متفق عليە، وأن تُسحب
            منە عندما تكون الأسعار منخفضة ٢١٦ . بيد أن هذا
            الحساب لا يقوم بالمهمة المقصودة منە. فقد سُحبت
            مبالغ كبيرة من الحساب في عام ٢٠٠٦ على الرغم من
            أن أسعار النفط كانت أعلى من المستوى المرجعيّ.
            وبحلول نهاية السنة، كان الحساب شبە فارغ ٢١٧ . ومع
            هبوط أسعار النفط، فإن كلاً من الحكومة القومية
            وحكومة الجنوب تشقان طريقهما بصعوبة لتحقيق
            التوازن في ميزانياتهما. وفي الواقع، حدثت أعمال
            شغب في ولاية الاستوائية الوسطى في أبريل ٢٠٠٩ لأن
            حكومة الجنوب أخفقت في دفع مرتبات الموظفين
            المدنيين والعسكريين ٢١٨ . و كان من الممكن تفادي هذە
            الاضطرابات لو تم تشغيل "حساب تثبيت الإيرادات
            بالطريقة المقصودة منە. "ORSA
            وهناك عدة مسائل ومشاكل أخرى تتعلق بالحساب إذ
            لا يودع في الحساب إلا الأموال الآتية من مبيعات مزيج
            النيل، وليس تلك الآتية من مزيج دار، وهذا خرق من
            الناحية الفنية لاتفاقية السلام الشامل ٢١٩ . فحكومة
            الجنوب لا يمكنها الاطلاع على هذا الحساب بمعزل
            عن الحكومة القومية ٢٢٠ ، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن
            هناك حساباً واحداً فقط تشترك فيە الحكومة القومية
            وحكومة الجنوب وحكومات الولايات. كما أن الحساب
            متوافق مع الشريعة الإسلامية، مما يعني أن الفائدة
            لا يتم تحصيلها على الرصيد فيە. إن حكومة الجنوب
            تود أن تكون قادرة على اكتساب الفائدة عن حصتها في
            رصيد الأموال ٢٢١ . وفي يوليو ٢٠٠٨ ، برز اقتراح بتقسيم
            الحساب إلى حسابيْ ادخار، واحد للشمال وواحد
            للجنوب، وتمت إحالة هذا الاقتراح إلى وزارة المالية
            . القومية للحصول على فتوى استشارية ٢٢٢
            إلا إذا كانت هناك
            ضوابطا جديدة حول
            كيفية استخدام المال في
            حساب تثبيت عوائد
            النفط، من المحتمل أن
            يختفي المال من هذا
            الحساب.
            􀂖􀀎􀁗􀁁􀁢􀁝􀁑􀁙􀁞􀁖􀁝􀁢􀁝
            منع بنك جنوب السودان من حفظ أموالە
            الاحتياطية بالعملات الأجنبية
            وردت شكوى أخرى من حكومة الجنوب بأن التحويلات
            المالية عن النفط تجري حالياً بالجنيە السوداني، وليس
            بالدولار الأمريكي كما كان يحدث في الماضي. إن الدستور
            المؤقت لجنوب السودان ينصّ على أن بنك جنوب
            السودان يمكنە أن يحتفظ بأموالە الاحتياطية بالعملة
            الأجنبية ٢٢٣ ، في حين أن القانون الذي ينظم عمل بنك
            السودان المركزي يمنع بنك جنوب السودان من امتلاك
            احتياطيات قومية ٢٢٤ . وقد نوقشت هذە المسألة في
            اجتماعات اللجنة السياسية التنفيذية المشتركة لحزب
            المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان. كما
            قدم الجنوب اقتراحاً لحزب المؤتمر الوطني حول هذە
            المسألة ٢٢٥ . ومفوضية التقدير والتقويم ترفع التقارير
            عن هذە المسألة، وينبغي على الجهات الدولية الراعية
            لاتفاقية السلام أن تمارس الضغط من أجل السماح
            للبنك بتنفيذ المهام المنوطة بە في دستور جنوب
            السودان.
            􀀗􀁲􀀲􀀟􀁢􀀑􀀃􀁨􀀶􀀒􀁛􀀚􀀃􀁙􀀒􀁗􀀚􀀑􀀃􀀘􀁹􀀒􀁰􀁪 |􀀃􀂲􀀃􀁤􀀿􀁗􀁢􀀑 􀂲􀂯
            􀀃􀁧􀀵􀀑􀁚􀀙􀀃􀁘􀀑􀁖􀀙􀀐􀀃􀀗􀁸􀀑􀁯􀁩 ٥
            􀀖􀁱􀀱􀀞􀁡􀀐
            السلام تغطي الفترة الممتدة حتى إجراء الاستفتاء، إلا أنها
            لا تطبق بعد ذلك. وهذا يعني أنە حتى لو صوّت الجنوب
            على البقاء في سودان موحّد، فإنە لا يزال من غير الواضح ما
            الذي سيحدث لما يكاد يُعتبر أهم مصدر لإيرادات حكومة
            الجنوب. فإذا قرّر الجنوب التصويت لصالح الانفصال،
            فإن الدولة التي ستتشكل حديثاً ستكون محصورة براً
            وليس لها سواحل على البحر. إن كل النفط في جنوب
            السودان يتم تصديرە حالياً عبر خطوط أنابيب تمرّ في
            الشمال (انظر الخريطة على الصفحة ١٤ )، مما يعني أن
            دولة مستقلة في جنوب السودان لا بدّ لها أن تتعاون مع
            الخرطوم لكي تكون قادرة على تصدير نفطها. و يتضمن
            هذا إجراء مفاوضات حول عبور النفط، الأمر الذي يمكن أن
            يُرفض أو أن يكون باهظ التكاليف، فضلاً عن أنە يتطلب
            استتباب السلام والأمن اللازمين لتوفير القدرة على استخراج
            النفط ونقلە. وإذا أصبح جنوب السودان دولة مستقلة،
            فإنە يواجە خطراً حقيقياً بالوقوع في "لعنة الموارد" التي
            أصابت غيرە من البلدان الغنية بالنفط. إن الشفافية بشأن
            الإيرادات هي الخطوة الأولى نحو تفادي هذە اللعنة.
            وإذا صوّت الجنوب فعلاً للانفصال، وكان تصدير النفط
            لا يزال جاريا بعد عام ٢٠١١ ، سيكون هناك بحكم الواقع
            شكل من أشكال تقاسم العائدات بين الشمال والجنوب،
            حتى ولو كان في صيغة رسوم على خطوط الأنابيب فقط.
            ويبدو أن حزب المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في الخرطوم،
            يجادل بأن مشروع قانون حول الاستفتاء ينبغي أن يتضمن
            بنوداً حول اقتسام العائدات بين الشمال والجنوب، في حال
            كان تصويت الجنوب لصالح الاستقلال ٢٢٦ . لقد حان الوقت
            الآن لمناقشة هذا الخيار حول كيفية تقاسم الإيرادات، قبل
            أن ينتهي مفعول الاتفاق الراهن لتقاسم الثروة، وقبل أن
            تصبح هذە المناقشات أكثر صعوبة. إن آلية لكلا الجانبين
            ملائمة للتحقق من أرقام تقاسم الإيرادات، يتعين إنشاؤها
            في المستقبل في أي اتفاق لتقاسم الثروة، حتى ولو كان اتفاقاً
            على رسوم خطوط الأنابيب فقط.
            لقد أظهرت حكومة الجنوب قدراً كبيراً من المرونة بشأن هذە
            المسائل. وعلى وجە الخصوص، فإن الأشخاص المفوضين بتوقيع
            تحدو بالمواطنين آمالا
            عظيمة أن جنوب
            السودان سيستقل. لكن
            الدولة الجديدة إذا حدث
            وأصبحت موجودة على
            أرض الواقع، لن يمكنا أن
            تنهض على قدميها وتصبح
            أفضل في أي شيء إلا إذا
            قضت على لعنة الموارد.
            􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
            إن اتفاقية السلام الشامل هي تدبير مؤقت قصير المدى،
            من المقرر أن ينتهي في وقت قريب، في حين أن نفط البلاد
            سوف يستمر متدفقاً لفترة أطول بكثير. ففي عام ٢٠١١ ، أي
            في غضون عامين، من المقرر أن يقوم شعب جنوب السودان
            بالتصويت حول ما إذا كان يريد الانفصال أو البقاء جزءاً
            من السودان الموحد. وفي الوقت نفسە، من المقرر أن
            يصوّت شعب أبيي حول ما إذا كان ينبغي الاحتفاظ
            "بوضعە الخاص" في الشمال، أو أن يصبح جزءاً من جنوب
            السودان. كما تتضمن اتفاقية السلام مجموعة ضخمة من
            التفاصيل عن المرحلة الانتقالية، ولكنها لا تحتوي على أي
            نصّ بخصوص مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب بعد
            عام ٢٠١١ . ما الذي سيحدث للنفط وإيرادات النفط وأموال
            العائدات النفطية، سواء بقيت الوحدة أو نشأ الاستقلال؟
            عائدات النفط بعد عام ٢٠١١
            ماذا سيحدث لعائدات النفط بعد عام ٢٠١١ ؟ إن اتفاقية
                  

05-06-2010, 06:09 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: اتفاقية السلام نيابة عن الجنوب عرضوا تقاسم العائدات من
    ٢٢٧ ويُقال إنهم اقترحوا ، منطقة أبيي في فترة ما بعد عام ٢٠١١
    الفصل بين مسألتيْ ترسيم الحدود وتقاسم الثروة النفطية في
    أبيي، مما يسمح بإمكانية بقاء جزء من منطقة أبيي داخل
    جنوب السودان على أن يتم تقاسم الثروة النفطية في هذە
    المنطقة مع شمال السودان ٢٢٨ . وتواجە المناقشات حول ما
    سيحدث بعد الاستفتاء صعوبات سياسية، بالنظر إلى أن اتفاقية
    السلام تشدّد على جعل الوحدة جذابة ومرغوبة، ولكن
    المناقشات ليست مستحيلة، كما يتضح مما فعلە المستشار
    الرئاسي في الجنوب، السيد/ منصور خالد، حيث أجرى نقاشاً
    ٢٢٩ . عاماً حول فترة ما بعد الاستفتاء في جوبا في أكتوبر ٢٠٠٨
    وقامت النرويج بدراسة سيناريوهات مختلفة لاقتسام عائدات
    النفط بعد عام ٢٠١١ والعمل مع الحكومتين بشأن هذە
    المسائل. ٢٣٠ ينبغي العمل على تكثيف مثل هذە الجهود.
    هذا ويُعرب كثير من الجنوبيين عن الأمل في إمكانية إنشاء
    خط آخر لأنابيب النفط من شأنە أن يحول دون الاضطرار
    إلى الاعتماد على خط الأنابيب المستخدم حالياً والذي يمرّ
    عبر شمال السودان. والخياران المحتملان لخط أنابيب جديد
    للنفط من جنوب السودان هي إما نحو الغرب للانضمام
    إلى خط الأنابيب بين تشاد والكاميرون، أو نحو الشرق إلى
    ساحل كينيا. والفرص ضئيلة جداً لأي من هذين الخيارين
    بأن يؤتي أكلە في المدى القصير، كما أن الاحتمالات منعدمة
    لوجود خط أنابيب قابل للاستخدام في الوقت المحدّد عام
    ٢٠١١ . يجب على الجنوبيين أن يكونوا واقعيين في هذا
    الشأن: فلا يكفي أن يأملوا فقط بوجود خط أنابيب آخر،
    بل لا بدّ لهم من إبرام اتفاق جديد لتقاسم العائدات، سواء
    أكانت نتيجة الاستفتاء هي الوحدة أو الاستقلال.
    الترتيبات التعاقدية للنفط بعد عام ٢٠١١
    ماذا سيحدث بالعلاقات التعاقدية بين شركات النفط
    والحكومة؟ إن معظم شركات النفط، وجميع شركات النفط
    العاملة حالياً، قد أبرمت عقوداً مع الحكومة القومية ٢٣١ ، ولكن
    الكثير من مربعات هذە الشركات تقع في المنطقة التي يمكن
    أن تصبح جزءاً من دولة مستقلة في جنوب السودان (انظر
    الخريطة على الصفحة ١٤ ). فإذا قرّر الجنوب الانفصال، ما
    هي القوانين التي ستطبق، وأي عقود سيتم الالتزام بها؟ إن
    عدم وجود إجابات واضحة على هذە الأسئلة لا يعرقل فقط
    الاستثمار في جنوب السودان، وإنما يشكل أيضاً مصدراً محتملاً
    للنزاع وعدم الاستقرار والقتال.
    قد يتصوّر المرء أنە في ظل هذە الظروف التي يحيطها الالتباس،
    قد ترغب شركات النفط ببناء علاقات مع حكومة جنوب
    السودان. حتى الآن، لم تقم إلا شركة توتال بفتح مكتب
    لها في جوبا. ولم تقم بذلك اتحادات الشركات الأخرى التي
    استثمرت ملايين في جنوب السودان، مثل كونسورتيوم(اتحاد)
    وكونسورتيوم(اتحاد)النيل الأبيض ،GNPOC النيل الكبرى
    Petrodar وكونسورتيوم(اتحاد) بترودار ،WNPOC
    ٢٣٢ فضلاً عن ،Sudapak وكونسورتيوم(اتحاد) سوداباك
    ،CNPC الشركات المكوّنة لها، وشركة الصين الوطنية للبترول
    وشركة Petronas الهندية، وشركة بتروناس ONGC وشركة
    للنفط. والتفسير الوحيد الذي سمعتە مؤسسة Zafir ظافر
    جلوبال ويتنس لذلك كان في معظم الأحيان أن الحكومة
    القومية لن تسمح لشركات النفط أن تقوم بذلك ٢٣٣ . ينبغي على
    المجتمع الدولي أن يضع الأولوية لتسهيل التوصل إلى اتفاق بين
    الحكومة القومية وحكومة الجنوب بشأن الترتيبات التعاقدية
    . في مرحلة ما بعد عام ٢٠١١
    أموال عائدات النفط بعد عام ٢٠١١
    ماذا سيحدث لصناديق أموال النفط المشتركة بين الشمال
    والجنوب بعد عام ٢٠١١ ؟ إن صندوق حساب تثبيت إيرادات
    الذي أنشأتە اتفاقية السلام الشامل، يحتوي ،ORSA البترول
    ٢٣٤ ، ولكن ( حالياً على ٢٦ مليون دولار (في شهر مارس ٢٠٠٩
    وردت إليە في الآونة الأخيرة أموال أكثر من هذا المبلغ بكثير.
    كما أن خارطة طريق أبيي أنشأت صندوقاً آخرَ مشتركاً لأموال
    النفط بين الشمال والجنوب، اسمە "صندوق دعم الوحدة".
    وتساهم حكومة الخرطوم بنصف العائدات التي تتلقاها من
    أبيي لهذا الصندوق، كما تساهم فيە حكومة الجنوب بربع
    العائدات التي تتلقاها من أبيي. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى
    من عام ٢٠٠٩ ، وصل رصيد هذا الصندوق إلى ١٨ مليون
    دولار. ٢٣٥ وفي كلا الصندوقين، يمكن أن تُحتسب كمية الأموال
    التي تعود إلى كل من الحكومتين في كل صندوق، ولكن آن
    الأوان اليوم، وقبل أن تتصاعد التوترات السياسية، لكي نحدّد
    . بشكل دقيق ما الذي سيحدث بعد عام ٢٠١١
    المقر الفاخر لبتروناس
    في الخرطوم لكن مثل
    غالبية شركات النفط
    الأخرى العاملة في
    السودان لا يوجد مكاتب
    لها في جوبا.
    􀂖􀀎􀀵􀁚􀁝􀁐􀁏􀁚􀀎􀁅􀁗􀁢􀁜􀁓􀁡􀁡
    􀀙􀀒􀀾􀄏􀀪 􀂲􀂱
    􀀘􀀑􀀽􀄐􀀩
    تصبّ الشفافية حول الإيرادات في مصلحة كل أصحاب
    الشأن تقريباً. فالمواطنون يحصلون على المعلومات
    الأساسية التي يحتاجونها لمساءلة حكوماتهم حول إدارة
    إيرادات مواردهم الطبيعية. والشركات تحصل على
    بعض الحماية من مزاعم الفساد أو التواطؤ، كما تحصل
    على مزيد من التكافؤ في مجالات التنافس مع غيرها
    من الشركات. والحكومات تحصل على مناخ مؤات أكثر
    للاستثمار ويمكن أن تتوصل لمعرفة الفاسدين داخل
    صفوفها، وأن تزيد الإيرادات التى تتدفق على خزينتها.
    وعلى سبيل المثال، يُقال إن "مبادرة الشفافية في مجال
    في نيجيريا أدخلت حوالي "EITI الصناعات الاستخراجية
    ١ مليار دولار إلى خزينة الحكومة النيجيرية عن صناعة
    النفط والغاز في عامي ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ ، نتيجة لعمليات
    التحقق التي شرعت بها. ٢٣٦
    وفي السودان، ترتبط الشفافية حول الإيرادات بشكل معقد
    بعملية السلام التي وضعت نهاية لأطول حرب أهلية في
    أفريقيا. تقوم اتفاقية السلام الشامل على قاعدة تقاسم
    الثروة النفطية بين الأعداء السابقين. والقدرة على القيام
    بتقاسم عادل تتوقف بشكل حاسم على الدقة في معرفة
    كمية النفط التي يتم إنتاجها في البلاد، ومعرفة أسعار
    بيعها. والحكومة القومية تنشر أرقام هذە الكمية، ولكن
    الأطفال يعلبون على
    براميل النفط في رمبيك،
    في جنوب السودان.
    ويمكن لثروة السودان
    النفطية أن تؤمِّن لهولاء
    الأطفال مستقبلاً أفضل
    إذا ما حسنت إدارتها.
    􀂖􀀎􀁁􀁤􀁓􀁜􀀎􀁂􀁝􀁠􀂿􀁜􀁜􀀎􀀝􀀎􀀾􀁏􀁜􀁝􀁡􀀎􀀾􀁗􀁑􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    􀂲􀂲 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    المشكلة هي أنە لا يمكن لحكومة الجنوب أو للمواطنين
    السودانيين التحقق من هذە الأرقام. إن عدم القدرة على
    التحقق من هذە الأرقام مسألة مقلقة، ولا سيما في بلد
    شهد جيلين اثنين من النذاع والقتال وعدم الثقة.
    هذا وتسود لدى الكثير من الجنوبيين مشاعر الريبة،
    وهناك فكرة منتشرة على نطاق واسع بأن حكومة
    الخرطوم تحتال على حكومة الجنوب بمبالغ ضخمة من
    أموال النفط.
    و تثير التحليلات الواردة في هذا التقرير تساؤلات
    خطيرة بشأن دقة كميات النفط التي نشرتها حكومة
    الخرطوم. فالأرقام الخاصة بكمية النفط المنتجة في
    مربعات النفط الجنوبية، والتي تنشرها حكومة
    الخرطوم، لا تتطابق مع ما تنشرە شركة الصين الوطنية
    المملوكة للدولة. وهناك أيضاً فروقات CNPC للبترول
    في بيانات مبيعات النفط الصادرة عن حكومة الخرطوم
    وعن الصحافة المتخصّصة بالنفط.
    بالإضافة إلى هذە الفروقات، هناك أيضاً مسائل تتعلق
    بمئات ملايين الدولارات من عائدات النفط المتأخرة
    المستحقة على حكومة الخرطوم لحكومة الجنوب، ولأن
    شركة النفط المملوكة للدولة التابعة لحكومة الخرطوم
    تمتلك حصصاً في جميع المربعات النفطية وتحقق أرباحاً
    لا يتم تقاسمها مع الجنوب، ولأن صندوق حساب تثبيت
    لم يعمل على تثبيت عائدات ORSA إيرادات البترول
    النفط، ولأن حكومة الخرطوم تجري استقطاعات من حصة
    الجنوب في أموال النفط مقابل الخدمات الأخرى المقدَّمة.
    وعندما تؤخذ كل هذە المسائل بعين الاعتبار، فإنها
    تشكل معاً مبرراً قوياً لقيام طرف مستقل بالتحقق من
    أرقام النفط. إن مثل هذا التحقق ليس صعباً من الناحية
    التقنية، ولكنە يتطلب إرادة سياسية. كما يتطلب القيام
    بتدقيق ومراجعة أرقام النفط على أن تكون نتائج هذە
    المراجعة متاحة أمام الجمهور، وأن تقوم شركات النفط
    بنشر المدفوعات التي تقدمها إلى الحكومة.
    و مثل هذە الشفافية مطلوبة للمساعدة على إيجاد الثقة
    اللازمة لجعل الوحدة جذابة. وبصورة مماثلة، إذا قام
    الجنوبيون بالتصويت لصالح الاستقلال، ستصبح الدولة
    الجديدة في جنوب السودان البلد الأكثر اعتماداً على النفط
    في العالم، وبالتالي البلد الأكثر حاجة للشفافية.
    ويجب أن تبدذل الأطراف الدولية الضامنة لاتفاقية
    السلام الشامل، بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدة
    والنرويج وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، المزيد
    من الجهود لتعزيز هذە الشفافية. كما يتعيّن عليها إقناع
    حكومة الخرطوم وحكومة الجنوب بالتوصل إلى اتفاق
    بشأن ما سيحدث لاقتسام عائدات النفط، سواء صمدت
    الوحدة أو نشأ الاستقلال في نهاية عام ٢٠١١ ، عندما
    ينتهي الترتيب الحالي لتقاسم الثروة.
    سكوت جريشون المبعوث
    الرسمي للرئيس الأمريكي
    باراك أوباما للسودان. في
    يوليو ٢٠٠٩ قال أوباما
    في حديث لە في غانا أن
    التنمية تعتمد على »
    الحكم الجيد حيث أنە
    عامل من العوامل التي
    كانت دوما مفقودة في
    العديد من الأماكن ولمدة
    طويلة بأكثر مما ينبغي.
    وهذا هو التغير الذي
    يمكن أن يكسر أغلال
    أفريقيا ويقف في سبيل
    « قدراتها
    􀂖􀀎􀀾􀁓􀁢􀁓􀀎􀁁􀁝􀁣􀁨􀁏􀀎􀀝􀀎􀁥􀁖􀁗􀁢􀁓􀁖􀁝􀁣􀁡􀁓􀀜􀁕􀁝􀁤􀀎
    􀀘􀁣􀁦􀀒􀁞􀀃􀀙􀀒􀁺􀀾􀁳􀀚 􀂲􀂳
    يجب التحقق من كميات النفط
    المنتجة وكميات صادراتە ومبيعاتە
    التي يعتمد عليها تقاسم الإيرادات
    يتعين على الحكومة القومية وحكومة الجنوب العمل 􀁑
    على ساصدار قوانين تفرض على شركات الموارد الطبيعية
    التي تعمل في أراضيها أن تكشف عن العائدات التي تدفعها
    للحكومات، وتفرض على الحكومة أن تنشر إيصالات بما
    استلمتە من أموال. ويقع من ضمن صلاحيات المجلس
    التشريعي في الجنوب إصدار مثل هذا القانون. وينبغي أن
    يشمل هذا القانون أي مدفوعات نقدية أو عينية: وهذا
    يعني أنە يتوجب على شركات النفط الكشف عن كميات
    النفط التي تقدمها إلى الحكومات كجزء من "عقود تقاسم
    الإنتاج". ومن شأن فهذا الكشف من شأنە إيجاد مجموعتين
    من الكميات: ما تقول الشركات إنها تدفعە وما تقول
    الحكومات إنها تتلقاە. كما ينبغي إنشاء هيئة من أصحاب
    الشأن للإشراف على الكشف عن هذە الكميات والأرقام.
    وتوفر "مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية
    النصح والمشورة إلى كل من الحكومتين للعمل على "EITI
    سن هذا القانون مع الانتباە إلى أنە، في الوقت الحاضر،
    لا يمكن للحكومة القومية ولا لحكومة الجنوب الانضمام
    بالنسبة للحكومة القومية، لأن المجتمع :EITI إلى مبادرة
    المدني لا يتمتع بحرية التعبير، وبالنسبة لحكومة الجنوب
    لأن حكومات المناطق الفرعية لا تستطيع الانضمام حالياً.
    وإذا كان لجنوب السودان أن يصبح دولة مستقلة عقب
    استفتاء عام ٢٠١١ ، ينبغي أن يصبح دولة مرشحة للانضمام
    .EITI إلى مبادرة
    ينبغي أن تقوم شركة تحقُقٍ مستقلة بمراقبة كميات 􀁑
    النفط المنتجة والمصدّرة في السودان، على أن تدفع الدول
    المانحة أجور وأتعاب هذە الشركة. ويجب أن تنشر
    على الملأ النتائج التي تتوصل إليها، كما يتعيّن على هذە
    الشركة أن تساعد على تدريب المسؤولين في حكومة جنوب
    السودان على كيفية مراقبة إنتاج النفط. وينبغي على شركة
    المراقبة هذە أن تخضع للمساءلة أمام "مفوضية التقدير
    والتقويم"، الهيئة التي يترأسها شخص أجنبي، والتي أنشئت
    لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام.
    أرقام النفط التي يعتمد عليها تقاسم الإيرادات ينبغي 􀁑
    أن تخضع للمراجعة من قبل مُراجع حسابات مستقل،
    تكون أجرتە مدفوعة من قبل الدول المانحة. وهذە الأرقام
    تشمل كميات النفط المنتجة والمصدَّرة، والأسعار التي
    تباع بها ورسوم خطوط الأنابيب والرسوم الإدارية التي
    تفرضها حكومة الخرطوم. ينبغي أن تعود عملية مراجعة
    الحسابات إلى عام ٢٠٠٥ ، عندما بدأ تطبيق اتفاق اقتسام
    الثروة، ويجب أن تكون نتائجها علنية. إن عملية مراجعة
    الحسابات لازمة للتحقق من أن الأسعار المعلنة صحيحة
    ودقيقة، وبالتالي أن حكومة الجنوب تتلقى حصتها العادلة
    من عائدات النفط.
    ينبغي أن تنشر الحكومة القومية الأرقام عن قطاع 􀁑
    النفط بفارق تأخير زمني لا يتعدى شهراً واحداً، حسبما
    أوصى بە صندوق النقد الدولي ٢٣٧ . في الماضي، كان هناك
    فارق تأخير زمني لمدة سنتين حتى موعد نشر البيانات.
    يجب أن تنشر المعلومات في الصحف، وليس فقط على
    الموقع الإلكتروني: فليس ما يُنشر هو المهم، وإنما المهم أيضاً
    أن يشهد الناس بأنە يُنشر فعلاً.
    􀀗􀁹􀀶􀁹􀀍􀀰􀀃􀀘􀀑􀁹􀀽􀁲􀀙􀀃􀀱􀀺􀁍􀀃
    􀂖􀀎􀁁􀁗􀁛􀁝􀁜􀀎􀁂􀁝􀁥􀁜􀁡􀁚􀁓􀁧􀀎􀀝􀀎􀁀􀁓􀁦􀀎􀀴􀁓􀁏􀁢􀁣􀁠􀁓􀁡
    ١
    􀂲􀂴 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    ينبغي التوصل إلى اتفاق بشأن ما
    يحدث لتقاسم الثروة والترتيبات
    التعاقدية عندما ينتهي الاتفاق
    الحالي في عام ٢٠١١
    يجب على المجتمع الدولي أن يضع الأولوية لتسهيل 􀁑
    التوصل إلى اتفاق بين الحكومة القومية وحكومة الجنوب
    على تقاسم الثروة والترتيبات التعاقدية في مرحلة ما بعد عام
    ٢٠١١ . وذلك يشمل التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام خطوط
    أنابيب النفط، وما سيحدث للأموال الموجودة في صندوق
    وصندوق دعم ORSA حساب تثبيت إيرادات البترول
    الوحدة في فترة ما بعد عام ٢٠١١ . وينبغي أن يتضمن أي
    اقتراح حول تقاسم الإيرادات بعد عام ٢٠١١ مراقبة من قبل
    طرف ثالث مستقل، تقوم بتمويلە الجهات المانحة للسودان.
    لقد أصبحت المصالح المتعلقة بالطاقة لكل من الصين 􀁑
    واليابان معرضة للخطر في جنوب السودان. كما أن
    استثمارات الصين أيضاً على المحك. يتعين على البلدين
    استخدام نفوذهما لتعزيز الاستقرار من خلال تشجيع
    المناقشات بين الشمال والجنوب على تقاسم الإيرادات
    . والترتيبات التعاقدية في مرحلة ما بعد عام ٢٠١١
    التكاليف والرسوم المقتطعة من
    عائدات النفط ينبغي أن تخضع
    للمراجعة والتدقيق. وذلك يشمل
    المدفوعات من استثمارات شركات
    النفط، ورسوم خطوط الأنابيب
    والرسوم الإدارية التي تفرضها
    حكومة الخرطوم
    إن التكاليف التي تطالب بها الشركات النفطية، والتي 􀁑
    تؤثر تأثيراً كبيراً على الأموال المتبقية لتقاسم الإيرادات،
    ينبغي أن تخضع أيضاً للمراجعة من قبل مراجع حسابات
    مستقل، مع نشر النتائج التي يتوصل إليها لكي يطلع عليها
    الجمهور. يجب أن تعود مراجعات الحسابات إلى عام
    ٢٠٠٥ ، عندما بدأ تنفيذ اتفاق تقاسم الثروة، وأن تكون
    نتائجها علنية. ومن مصلحة كل من الحكومة القومية
    وحكومة الجنوب القيام بهذە المراجعات.
    إن البيانات النفطية المنشورة من قبل الحكومة 􀁑
    القومية، والتي يتم عرضها على اللجنة المشتركة (بين الشمال
    والجنوب) لتوزيع عائدات النفط، ينبغي أن تتضمن تحليلاً
    مفصّلاً لبيانات التكاليف التي تطالب بها شركات النفط، بما
    فيها ذلك مبلغ التكلفة الاحتياطية لأموال النفط (ما يسمى
    ب "النفط الفائض") المتبقية لتقاسم الإيرادات. ويجب أن
    يخضع هذا "النفط الفائض" أيضاً لعملية تقاسم الإيرادات.
    في الوقت الحاضر، ليس من الواضح ما إذا كان كذلك.
    ينبغي مراجعة وتدقيق نسبة الثلاثة بالمائة التي تقتطعها 􀁑
    حكومة الخرطوم كرسوم إدارية من حصة حكومة الجنوب
    في عائدات النفط. ويجب ألا تكون هذە الرسوم أكثر من
    التكاليف التي تم تكبدها فعلاً. بل يمكن القول إنە ينبغي
    ألا تكون هناك أية رسوم على الإطلاق، لأن حكومة الخرطوم
    تحصل على حصة ٥٠ ٪ من عائدات آبار النفط في الجنوب.
    يجب التدقيق في رسوم خطوط الأنابيب. ففي الوقت الحالي، 􀁑
    تبلغ هذە الرسوم نسبة كبيرة من عائدات النفط للحكومات (بين
    ثلاثة وثمانية في المئة في أغسطس وسبتمبر ٢٠٠٨ )، ولكن لا يمكن
    للمواطنين السودانيين ولا يمكن لحكومة الجنوب التحقق من
    صحة الرسوم التي يتم اقتطاعها، لأن عقود خطوط الأنابيب لا
    تُنشر للجمهور. ينبغي أن تنشر هذە العقود حقاً.
    وشركتها الأم ،Sudapet إن شركة النفط القومية سودابت 􀁑
    Nilepet وشركة نايلبت ،"SPC "المؤسسة السودانية للنفط
    المملوكة لحكومة جنوب السودان، ينبغي مراجعة حساباتها
    كل سنة من قبل مُراجع حسابات مؤهل ومستقل، ويجب
    أن تكون تقاريرە في متناول الجمهور. لقد جرت مراجعة
    ، الحسابات المالية لشركة سودابت في عاميْ ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥
    وطلب صندوق النقد الدولي مراراً أن يتم نشرها، ولكن كل ما
    حدث حتى الآن هو تقديم ملخصات لها إلى موظفي صندوق
    النقد الدولي ٢٣٨ . في الوقت الراهن، لا تنشر سودابت حساباتها
    أو تقاريرها السنوية، على الرغم من كونها شركة منتجة
    لكميات كبيرة من البترول ٢٣٩ . ويبدو أن "المؤسسة السودانية
    تعدّ تقريراً سنوياً تطلع عليە المفوضية القومية "SPC للنفط
    . للبترول، ولكنە لا يوضع في متناول الجمهور ٢٤٠
    كلا الطرفين في اتفاقية السلام يجب
    أن يشتركا في الإشراف على تسويق
    نفط البلاد
    يجب أن تباع حصص الحكومات من النفط الخام من 􀁑
    قبل مؤسسة للمبيعات، مثل شركة النفط المملوكة للدولة،
    سودابت، مع إنشاء هيئة إشرافية مشتركة بين الشمال
    والجنوب للمراقبة والإشراف على مبيعات النفط. وينبغي
    أن تضم الهيئة الإشرافية ممثلين لكل من حكومة الخرطوم
    وحكومة الجنوب. ويتعيّن أن تكون لها صلاحية الاطلاع على
    جميع وثائق المبيعات، وصلاحية تحديد الطريقة التي يتم بها
    تنظيم عمليات البيع. في الوقت الحاضر، تقوم وزارة الطاقة
    القومية في الخرطوم ببيع النفط (الذي تعود إيراداتە لكل من
    الحكومة القومية وحكومة الجنوب)، الأمر الذي يؤدي إلى
    انعدام الثقة حول الأسعار المنشورة لمبيعات النفط.
    يجب أن تتم كافة عمليات بيع حصص الحكومات من 􀁑
    النفط الخام عن طريق مناقصة عامة ، وأن تذهب إلى أعلى
    سعر معروض في كل عطاء. لقد جرت مناقصات مغلقة في
    الماضي، وكانت الشركات الصينية فقط هي التي تمكنت من
    المشاركة فيها.
    ٢
    ٤ ٣
    􀀘􀁣􀁦􀀒􀁞􀀃􀀙􀀒􀁺􀀾􀁳􀀚 􀂲􀂵
    يتعين على المجتمع الدولي
    بذل المزيد من الجهود لتعزيز
    الشفافية
    إن الأطراف الدولية الضامنة لاتفاقية السلام الشامل، 􀀃􀁑
    ومن بينها المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة
    والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية، والاتحاد
    الأفريقي، والأمم المتحدة، قامت بدعم اتفاق تقاسم
    العائدات النفطية من خلال التوقيع على اتفاقية السلام،
    ولكنها لم تفعل ما يكفي لتعزيز الشفافية التي تؤسس لها
    الاتفاقية. إن هذە الأطراف، وغيرها من البلدان المعنية
    بالشأن السوداني، يجب أن تفرض على الحكومة القومية
    وحكومة الجنوب أن تكونا أكثر شفافية، وينبغي تقديم
    المساعدة التقنية إلى حكومة الجنوب وحكومات الولايات
    لتحقيق هذە الغاية.
    إن السودان بلد من بلدان "التعاون الأساسي" في برنامج 􀁑
    "النفط من اجل التنمية" النرويجي. وعلى النرويج أن تحدد
    شروطاً واضحة لما تتوقعە من السودان والبلدان الأخرى
    التي تتعامل معها من تحسينات قابلة للقياس في الحوكمة
    الجيدة وحقوق الإنسان. وينبغي أن تنشر هذە الشروط
    وترفع تقارير بانتظام حول الأهداف التي تحققت والتي
    لم تتحقق. فإن لم تفعل فإن النرويج تخاطر بضياع الفرصة
    التي يتيحها ما تقدمە من مساعدة إنمائية لإحداث تغيير
    فعال طويل الأمد.
    يجب أن تستخدم الصين واليابان نفوذهما القويّ، نظراً 􀁑
    لكونهما أهمّ المشترين للنفط السوداني، من أجل تعزيز
    الشفافية. كما تتمتع الصين بمزيد من النفوذ لأن شركاتها
    المملوكة للدولة تمتلك معظم الحقوق في جميع حقول
    النفط السودانية المنتجة، باستثناء حقل واحد. وينبغي أن
    تكون الدول المستوردة للنفط السوداني شفافة بخصوص
    كميات وارداتها، بحيث تصبح بمثابة مصدر للتثبت من
    أرقام الصادرات. في الوقت الحاضر، تقوم الصين واليابان
    بالإبلاغ عن وارداتهما من النفط السوداني، ولكن لا تقوم
    بذلك جميع الدول المستوردة.
    ينبغي أن يكون هناك المزيد
    من الرقابة على إيرادات النفط،
    لدى الحكومة القومية وحكومة
    الجنوب وحكومات الولايات
    يتعين على الحكومة القومية وحكومة الجنوب 􀁑
    وحكومات الولايات أن تنشر حساباتها الحكومية بعد
    مراجعتها. وعلى وجە الخصوص، يجب أن تقوم حكومة
    الجنوب بتعيين مُراجع عام (هذا المنصب شاغر في الوقت
    الحاضر، على الرغم من أنە منصب إلزاميّ بموجب
    الدستور)، وأن تنشر تقارير شركة المحاسبة البريطانية
    التي تقوم بتدقيق حسابات حكومة الجنوب. كما ،PKF
    يتعيّن على حكومة الخرطوم أن تجعل تقارير المُراجع العام
    للحسابات القومية متاحة على نطاق أوسع.
    يتوجب على الحكومة القومية وحكومة الجنوب 􀁑
    وحكومات الولايات أن تنشر الأرقام الخاصة بأموال النفط
    التي قامت بتحويلها (في حالة الحكومة القومية) أو
    استلامها (في حالة حكومة الجنوب وحكومات الولايات)،
    وأن تصرّح من أين أتت هذە الأموال (من تقاسم عائدات
    النفط، أو من صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    أو من سداد المتأخرات أو غيرها). وينبغي نشر ،ORSA
    هذە الأرقام في الصحف، وليس فقط على الموقع الإلكتروني.
    في الوقت الراهن، تنشر الحكومة القومية بيانات عن
    كمية أموال النفط التي تقوم بتحويلها، ولكن ليس في
    الوقت الصحيح دائماً. كما أن حكومة الجنوب وحكومات
    الولايات لا تنشر بانتظام بيانات عن كمية أموال النفط التي
    تتلقاها.
    ينبغي أن تقوم الأطراف الدولية المانحة بتقديم 􀁑
    الدعم التقني إلى حكومات الولايات المنتجة للنفط، وإلى
    المجموعتين العرقيتين: قبيلة دينكا نقوك وقبيلة المسيرية،
    لإدارة ملايين الدولارات من عائدات النفط التي تستلمها، أو
    سوف تستلمها.
    يتعين على الحكومة القومية وحكومة الجنوب 􀁑
    وحكومات الولايات أن تكشف هوية الأشخاص المفوضين
    بالتوقيع على حسابات العائدات النفطية، بما فيها صندوق
    .ORSA حساب تثبيت إيرادات البترول
    يتوجب على الحكومة القومية وحكومة الجنوب 􀁑
    وحكومات الولايات أن تبيّن كيف تعتزم إنفاق عائدات
    النفط، وأن تذكر في نهاية السنة كيف أنفقت بالفعل تلك
    العائدات.
    􀂖􀀎􀀵􀁚􀁝􀁐􀁏􀁚􀀎􀁅􀁗􀁢􀁜􀁓􀁡􀁡
    ٥
    ٦
    􀂲􀂶 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    ينبغي تجنب حالات تضارب المصالح
    في شركات النفط المملوكة للدولة
    السودانية، وتلك المملوكة لحكومة
    جنوب السودان
    في الوقت الحاليّ، يقوم نفس الأشخاص بإدارة شركات 􀁑
    النفط في السودان والرقابة عليها أيضاً. وهذا ينطبق على
    المملوكة للدولة، Sudapet كل من شركة النفط سودابت
    المملوكة لحكومة جنوب السودان. Nilepet وشركة نايلبت
    ينبغي أن تعمل "المفوضية القومية
    للبترول" حسب الطريقة المحدّدة لها
    في اتفاقية السلام
    ينبغي أن تقوم المفوضية القومية للبترول بوضع سياسات 􀁑
    الطاقة في البلاد. والخطوات الأولى لتحقيق ذلك هي أن
    تعقد المفوضية اجتماعات منتظمة، وأن يكون هناك فريق
    كامل من الموظفين في السكرتارية الخاصة بها.
    ينبغي تعيين عدد أكبر من
    الجنوبيين في مناصب خاصة بقطاع
    النفط
    يجب أن تنظر الجهات المانحة للسودان في سبل ووسائل 􀁑
    لبناء قدرات الجنوبيين في قطاع النفط، من أجل زيادة
    فرص العمل المتاحة لهم في شركات النفط ووزارة الطاقة
    القومية. وقد حدّدت اتفاقية السلام نتائج مستهدفة
    لعدد الجنوبيين الذين يجب تعيينهم في المناصب المتوسطة
    والمناصب العليا في قطاع الخدمة المدنية القومية، ولكن لا
    يتم الوفاء بها حالياً.
    يجب استخدام عائدات النفط
    المودعة في حساب تثبيت إيرادات
    لتثبيت الإيرادات ،ORSA البترول
    فعليا
    ينبغي إنشاء القواعد التنظيمية التي يتقرّر بموجبها 􀁑
    متى تُسحب أموال من صندوق حساب تثبيت الإيرادات
    وأهم قاعدة بينها هي أنە إذا كان سعر النفط ،ORSA
    أعلى من المستوى المرجعيّ، فإنە يجب ألا تُسحب أي
    أموال. وما لم يتم تطبيق هذە القاعدة، فإن الحساب لن
    يستطيع تحقيق هدفە في تثبيت الإيرادات.
    ينبغي إنشاء هيكلية شفافة لأسلوب الإدارة الجيدة 􀁑
    (الحوكمة) لصندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    حسبما أوصى بە البنك الدولي. ،ORSA
    يتعين إنشاء حسابين منفصلين لتثبيت إيرادات النفط 􀁑
    في الشمال وفي الجنوب. فمن شأن ذلك تمكين كلا الطرفين
    من اتخاذ القرارات حول كميات الأموال التي يسحبانها
    من هذا الحساب، وتمكين الجنوب من اكتساب الفوائد
    على أموالە المدخرة. في الوقت الحاضر، هناك حساب واحد
    يشترك فيە الشمال والجنوب، والطرفان ملزمان بأن يسحبا
    الأموال منە في نفس الوقت معاً.
    ينبغي إيداع عائدات كل مزائج النفط السوداني في 􀁑
    إذا كانت الأسعار فوق ،ORSA حساب تثبيت الإيرادات
    المستوى المرجعيّ. في الماضي، لم تودع إلا عائدات مزيج
    النيل، وليس مزيج دار.
                  

05-06-2010, 06:11 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: من المهم الانتباە إلى أن كلاً من الطرق والأساليب
    المذكورة أدناە لا تقدم إلا إشارات تقريبية فقط
    لحجم صادرات النفط من السودان. وهذا يعني أن
    الفروقات الصغيرة في الأرقام لا تثبت بالضرورة أي
    خطأ في الأرقام التي نشرتها الحكومة القومية (أو
    البلدان المستوردة).
    ومعظم المعلومات التي نشرتها حكومة الخرطوم
    تشير إلى الصادرات من جانب الحكومة، لأن هذە
    الصادرات فقط هي التي لها صلة بعملية تقاسم
    الثروة، ولكن هناك بعض الأرقام المتوفرة عن
    إجمالي الصادرات.
    􀂳􀂮 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    (ب) المقارنة بين كميات الصادرات النفطية التي نشرتها
    الحكومة القومية والحجم الإجمالي لناقلات النفط التي
    رست في ميناء بورسودان
    تم استحصال سجلات جميع الناقلات التي وصلت إلى مرفأ
    البشاير في بورسودان (مرفأ تصدير النفط) في الفترة بين
    ١ يناير و ٣١ ديسمبر ٢٠٠٦ . وتم تحويل طاقة الحمولة
    الكلية للناقلات من عدد الأطنان إلى عدد البراميل، باقتطاع
    كمية ١٠٫٠٠٠ طن من طاقة الحمولة الكلية، وذلك عن
    􀀃􀀘􀁺􀁪􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀀􀀙􀀲􀁞􀀯􀀃􀀒􀁧􀁢􀀃􀀒􀂙􀁛􀁖􀁲􀀃􀃄􀁩􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀁬􀁦􀀃􀀗􀀱􀀮􀂟 􀀿􀁧􀁢􀀑􀀃􀁥􀀒􀀫􀁢􀀑􀀃􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀒􀁺􀁧􀁞
    􀀗􀀭􀀱􀁳􀀛􀀷􀁧􀁢􀀑􀀃􀁩􀀑􀀮􀁣􀀕􀁢􀀑􀀃􀀀􀀙􀀲􀁞􀀯􀀃􀀒􀁧􀁢􀀃􀀒􀂙􀁛􀁖􀁲􀁲
    􀀃􀀘􀁺􀁪􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀀘􀁦􀁳􀁟 􀀧􀁢􀀑􀀃􀀀􀀙􀀲􀁞 􀀯􀀃􀀒􀁧􀁢􀀃􀀒􀂙 􀁛􀁖􀁲􀀃􀃄􀁩􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀁬􀁦􀀃􀀗􀀱􀀮􀂟 􀀿􀁧􀁢􀀑􀀃􀁥􀀒􀀫􀁢􀀑􀀃􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀒􀁺􀁧􀁞
    􀀃􀀈􀁖􀀲􀁦􀀃􀁻􀁖􀀃􀀜􀀶􀀱􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀙􀄏􀁚􀀒􀁫􀁣􀁢􀀃􀀘􀁺􀂘􀀔􀀒􀁏􀁺􀀛􀀶􀂦􀀑􀀃􀀙􀀒􀁚􀀒􀁇􀁢􀀑􀀃􀁬􀁦􀀃􀁀􀁣􀀫􀀛􀀷􀁹􀂝 􀀃􀀒􀁧􀁢􀀃􀀒􀂙􀁛􀁖􀁲􀁲
    􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀲􀁹􀀮􀀿􀀚
    أفراد الطاقم والوقود والمياە وغيرها، وعلى افتراض أن كثافة
    . النفط الخام هي ٧٫٤٥٢ برميل للطن الواحد ٢٥١
    وتم في هذا التحليل إدراج ناقلات المنتجات النفطية وناقلات
    المنتجات العامة التي رست في مرفأ البشاير، بالإضافة إلى
    ناقلات النفط لأنە يتم تصدير النفط الخام فقط من مرفأ
    ٪ البشاير. أما الناقلات غير النفطية، فإنها تمثل ٣٪ و ٤٪ و ١١
    من إجمالي طاقة الحمولة الكلية للناقلات التي وصلت إلى
    مرفأ البشاير في الأعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ على التوالي.
    􀀃􀁬􀁎􀀃􀀘􀁺􀁪􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀁥􀀒􀁚􀀱􀀇
    􀀘􀁺􀁇􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀭􀀒􀀿􀁢􀀑􀀃􀁨􀀣􀀦
    ٩٠٫١ مليون برميل ٢٤٥
    ١٣٧٫٨ مليون برميل ٢٤٧
    ١٣٥٫٢ مليون برميل ٢٤٩
    􀀃􀀗􀀭􀀱􀁳􀀛􀀷􀁧􀁢􀀑􀀃􀁩􀀑􀀮􀁣􀀕􀁢􀀑􀀃􀁥􀀒􀁚􀀱􀀇
    􀀃􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀭􀀱􀀑􀁲􀀃􀁨􀀣􀀦􀀃􀁬􀁎
    􀀃٢٤٤􀁻􀁪􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑
    ٩١٫٠ مليون برميل ٢٤٦
    ١٣٣٫٦ مليون برميل ٢٤٨
    ١٣٢٫٥ مليون برميل ٢٥٠
    􀀙􀀒􀀢􀀒􀀛􀁫􀀛􀀶􀂦􀀑
    أرقام البلدان المستوردة تنسجم
    مع أرقام الحكومة
    أرقام البلدان المستوردة تنسجم
    مع أرقام الحكومة
    أرقام البلدان المستوردة تنسجم
    مع أرقام الحكومة
    􀂯􀂭􀂭􀂳
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    􀀃􀁬􀁎􀀃􀀘􀁺􀁪􀀑􀀭􀁳􀀷􀁢􀀑􀀃􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀁥􀀒􀁚􀀱􀀇
    􀀘􀁺􀁇􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀭􀀒􀀿􀁢􀀑􀀃􀁨􀀣􀀦
    ٩٠٫١ مليون برميل ٢٥٢
    ١٣٧٫٨ مليون برميل ٢٥٣
    ١٣٥٫٢ مليون برميل ٢٥٤
    􀀃􀀘􀁺􀀔􀀒􀁏􀁺􀀛􀀶􀂦􀀑􀀃􀀗􀀱􀀮􀁛􀁢􀀑􀀃􀁻􀁢􀀒􀁧􀀢􀀋
    􀀃􀀜􀀶􀀱􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀙􀄏􀁚􀀒􀁫􀁢􀀑􀀃􀁐􀁺􀁧􀀣􀁢
    􀀃􀁥􀀒􀀫􀁢􀀑􀀃􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀲􀁹􀀮􀀿􀀚􀀃􀀈􀁖􀀲􀁦􀀃􀁻􀁖
    􀀃􀁩􀀑􀀭􀁳􀀶􀀱􀁳􀀔􀀃􀁻􀁖
    ١٠١٫١ مليون برميل
    ١٦١٫٠ مليون برميل
    ١٦٠٫٦ مليون برميل
    􀀃􀀜􀁪􀀒􀁞􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀘􀁹􀁳􀀏􀁧􀁢􀀑􀀃􀀘􀀕􀀷􀁫􀁢􀀑
    􀀃􀀘􀁺􀀔􀀒􀁏􀁺􀀛􀀶􀂦􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀮􀁛􀁢􀀑􀀃􀀒􀁰􀀔
    􀀃􀁥􀀒􀁚􀀱􀀇􀀃􀁬􀁦􀀃􀀲􀀕􀁞􀀇􀀃􀀙􀄏􀁚􀀒􀁫􀁣􀁢
    􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑
    ٪١٢
    ٪١٧
    ٪١٩
    􀂯􀂭􀂭􀂳
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    􀁜􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂳􀂯
    􀂖􀀃􀁛􀀦􀁢􀁦􀁡􀀐
    􀁈􀁗􀁫􀁢􀀑􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀀇􀀃􀁤􀁺􀁣􀀧􀀚􀀃􀀘􀀣􀁺􀀛􀁪􀁲􀀃􀀠􀀧􀀕􀁢􀀑􀀃􀀘􀁺􀀣􀁰􀁫􀁦
    حصلت مؤسسة جلوبال ويتنس على تقديرات لثمن
    مبيعات النفط السوداني من الصحافة المتخصّصة بالنفط،
    وأجرت مقارنة لهذە التقديرات مع أرقام المبيعات التي
    نشرتها الحكومة السودانية. وبطبيعة الحال، فإن هذە لا
    تعتبر إلا وسيلة للمقارنةالتقريبية: أرقام مبيعات النفط
    التي نشرتها الصحافة تأتي في معظمها من خلال تسريبات
    من شركات النفط. وفي بعض الأحيان، قد تكون لدى
    المشترين والبائعين على حد سواء أسباب ومبرّرات كثيرة
    لتضخيم أو تقليل السعر في عملية بيع محدّدة. وقد
    RIM Crude وردت كل المعلومات الصحافية من صحيفة
    اليومية. Intelligence
    ولا يتضمن تحليلنا إلا سعر عطاءات النفط الخام للمؤسسة
    المملوكة للدولة، وليس سعر بيع SPC السودانية للنفط
    النفط من قبل الشركات العاملة، لأن من الواضح أن هذا
    السعر لا يخضع لتقاسم الإيرادات. ولم يتم إدراج الصفقات
    كمية SPC لأجل، والتي تبيع فيها المؤسسة السودانية للنفط
    معينة من النفط لمشترٍ واحد خلال عدد من الأشهر، وذلك
    لأن السعر في هذە الصفقات يرتبط بمعادلة خاصة لمتوسط
    أسعار البيع في تلك الأشهر، وهو ما لم يكن متوفراً. وقد تم
    تحليل بيانات مزيجيْ النفط السوداني، مزيج النيل ومزيج
    دار، بشكل منفصل. وجميع الأسعار المنقولة عن كل من
    الحكومة والصحافة كانت أسعار التسليم على ظهر السفينة
    وبعبارة أخرى، لم تكن تتضمن تكاليف النقل. ،(fob)
    إن الصحافة المتخصّصة بالنفط تنقل ثمن مبيعات النفط
    ليس بعدد الدولارات للبرميل، ولكن بالدولارات للبرميل
    بالمقارنة مع سعر مرجعيّ للنفط الخام. وقد نقلت عطاءات
    مزيج خام النيل السوداني بالنسبة للسعر المرجعيّ لمزيج
    أما عطاءات مزيج دار .ICP خام ميناس الإندونيسي
    السوداني، فقد نقلت بالنسبة لسعر مزيج برنت القياسي
    المؤرخ. وتم الحصول على المتوسط الشهري لأسعار النفط
    لهذين الخامين المرجعيين من إدارة معلومات الطاقة
    (التابعة للحكومة الأمريكية) ٢٥٥ من أجل احتساب سعر
    البرميل لكل من مزيج النيل ومزيج دار.
    وتم نقل بيانات الحكومة مع فارق تأخير زمني لشهر
    واحد ٢٥٦ . وبعبارة أخرى، فإن ما تقول الحكومة بأنە الكمية
    المباعة في فبراير، على سبيل المثال، تمت مقارنتها بأسعار
    الصحافة في يناير.
    وجرى تحليل البيانات عن سعر كل شحنة من كل مزيج
    وعن كل شهر، خلال الفترة من يناير إلى يوليو ٢٠٠٧ ، ومن
    يناير إلى ديسمبر ٢٠٠٨ . ولم تكن الأرقام الحكومية لأسعار
    . البيع متوفرة عن الفترة من أغسطس إلى ديسمبر ٢٠٠٧
    كما لم يتضمن التحليل الأرقام الحكومية لمبيعات الكميات
    الضئيلة من النفط، والتي لا تنشرها الصحافة. ولم تتم
    مقارنة المتوسطات الشهرية لأسعار البيع المنشورة من قبل
    الصحافة والحكومة، لأنە لم تكن جميع المبيعات منشورة في
    الصحف، وبالتالي فإن متوسط الأسعار المنشور في الصحافة
    لا يمثل بالضرورة المبيعات الكاملة للشهر المقصود.
    وفي كل شهر، تم احتساب التقدير الأكثر تحفظاً لأي
    فروقات بين مجموعتيْ البيانات. فعلى سبيل المثال، إذا
    ذكرت الحكومة أسعار عمليات بيع مختلفة بأنها ٣٠ دولاراً،
    ٣١ دولاراً و ٣٢ دولاراً، وذكرت الصحافة سعر عملية بيع
    واحدة بأنە ٣٣ دولاراً، تم تسجيل الفرق بدولار واحد فقط.
    وتبقى هذە الطريقة وكأنها تعطي تقديراً أقل لإجمالي
    الفروقات المرجّح.
    ويمكن تفسير الفروقات الصغيرة، بين البيانات المقدَّمة من
    الحكومة وتلك المقدمة من الصحافة، بوجود فارق تأخير
    زمني بين موعد الإبلاغ عن عملية بيع و/ أو موعد إجراء
    الصفقة و/ أو موعد استلام النفط، وخصوصاً قرب نهاية
    الشهر.
    ونتائج التحليلات مبيّنة في الجداول أدناە.
    􀂳􀂰 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    􀀃􀀰􀀑􀁎􀀵􀀆􀀃􀁏􀁥􀀃􀂡􀁇􀁖􀁪􀁡􀀑􀀓􀀃􀀗􀀾􀀾􀀪􀀚􀁦􀁡􀀐􀀃􀀗􀁕􀀑􀀦􀀾􀁡􀀐􀀃􀀑􀁯􀀙􀀱􀁝􀀮􀀃􀁺􀀚􀁡􀀐􀀃􀁣􀁹􀁪􀁡􀀐􀀃􀀣􀁸􀀳􀁥􀀃􀀰􀀑􀁎􀀵􀀆􀀃􀀗􀁩􀀰􀀑􀁚􀁥
    􀀗􀁹􀁡􀀑􀁦􀁡􀀐􀀃􀀖􀀰􀀐􀀲􀁱
    􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑 ٢٦٠􀀃􀀲􀁰􀀻􀁢􀀑
    􀀃٢٦١􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑
    􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑
    􀀘􀁺􀁢􀀒􀁧􀁢􀀑􀀃􀀗􀀱􀀑􀀳􀁲
    􀀃􀀙􀀒􀁚􀁲􀀲􀁗􀁣􀁢􀀃􀁷􀁪􀀭􀂩􀀑􀀃􀀮􀂟 􀀧􀁢􀀑
    􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀃆􀁻􀀔􀀒􀀣􀁹􀀋
    􀀃􀃅􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁷􀁣􀁎􀀇
    􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀃆􀁻􀀕􀁣􀀶
    􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁤􀁚􀀇
    􀀃􀀲􀁹􀀑􀀲􀀕􀁖
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٧٥٫٧٥$
    ٧٥٫٧٥$
    ٧٩٫٦٩$
    ٨١٫٣٢$
    ٨٤٫٣٣$
    ٨٤٫٣٣$
    ٨٢٫٥١$
    ٣٫٩٤$-
    ٥٫٥٧$-
    􀀃􀀵􀀱􀀒􀁦
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٥٦٫٧٨$
    ٥٦٫٤٧$
    ٥٥٫٣٨$
    ٠٫٤٢$-
    􀀃􀁳􀁺􀁪􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٥٨٫٠٤$ ٥٨٫٩٠$
    ٥٩٫٦٢$
    ٥٩٫٦٢$
    ٥٧٫٩٣$
    ٥٧٫٦٧$
    ١٫١٩$
    ٧٫٢٤$
    ٧٫٨٧$
    􀀃􀁳􀁺􀁢􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٦٥٫٣١$ ٦٥٫٨٢$
    ٦٤٫٦١$
    ٦٥٫٣١$
    ٦٤٫٩٦$
    ٢٠٫٠٥$
    ٢٠٫١٥$
    􀀃􀀱􀀔􀁦􀁕􀁲􀁩
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٢٥٫٩٥$
    ٢٩٫٤٥$
    ٨٠٫٧٨$
    ٨١٫٠٣$
    ٨٠٫٧٨$
    ٨١٫١٣$
    ١٠٫٩٥$
    ١٤٫٤٥$
    􀀃􀀱􀀔􀁦􀀶􀁸􀀬
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٥٫٧٥$
    ٥٫٩٥$
    ٢٠٫٥٨$
    ١٦٫٨٧$
    ٢٠٫٧١$
    ١٦٫٨٧$
    ٢٠٫٥٨$
    ١١٫١٢$-
    ١٠٫٩٢$-
    􀁜􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂳􀂱
    􀀃􀀖􀀰􀀐􀀲􀁱􀀃􀀰􀀑􀁎􀀵􀀆􀀃􀁏􀁥􀀃􀂡􀁇􀁖􀁪􀁡􀀑􀀓􀀃􀀗􀀾􀀾􀀪􀀚􀁦􀁡􀀐􀀃􀀗􀁕􀀑􀀦􀀾􀁡􀀐􀀃􀀑􀁯􀀙􀀱􀁝􀀮􀀃􀁺􀀚􀁡􀀐􀀃􀀰􀀐􀀬􀀃􀀣􀁸􀀳􀁥􀀃􀀰􀀑􀁎􀀵􀀆􀀃􀀗􀁩􀀰􀀑􀁚􀁥
    􀀗􀁹􀁡􀀑􀁦􀁡􀀐
    يلحق
    ٢٥٧􀀃􀀲􀁰􀀻􀁢􀀑
    􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑
    􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑
    􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯
    ٢٥٨􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑
    􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑
    􀀃􀀗􀀱􀀑􀀳􀁲􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯
    􀀘􀁺􀁢􀀒􀁧􀁢􀀑
    􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀃆􀁻􀀔􀀒􀀣􀁹􀀋􀃡􀀃􀀙􀀒􀁚􀁲􀀲􀁗􀁣􀁢􀀃􀁷􀁪􀀭􀂩􀀑􀀃􀀮􀂟 􀀧􀁢􀀑
    􀀃􀃆􀁻􀀕􀁣􀀶􀀃􀃅􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁷􀁣􀁎􀀇􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑
    􀃠􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁤􀁚􀀇􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶
    􀀃􀀲􀁹􀀒􀁫􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٥٢٫٩٥$
    ٥٢٫٧٥$
    ٥٢٫٩٥$
    ٤٦٫٧٧$
    ٤٨٫٩٢$
    ٥٠٫٩٣$
    ٢٫٠٢$
    ٤٫٠٣$
    ٥٫٩٨$
    􀀃􀀲􀁹􀀑􀀲􀀕􀁖
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٥٦٫٧٨$
    ٥٦٫٤٧$
    ٥٥٫٣٨$
    لا توجد بيانات
    􀀃􀀵􀀱􀀒􀁦
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٥٨٫٠٤$ ٥٨٫٩٠$
    ٥٩٫٦٢$
    ٥٩٫٦٢$
    ٥٧٫٩٣$
    ٥٧٫٦٧$
    لا شيء
    􀀃􀁤􀁹􀀲􀀔􀀇
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٦٥٫٣١$ ٦٥٫٨٢$
    ٦٤٫٦١$
    ٦٥٫٣١$
    ٦٤٫٩٦$
    ٠٫٥١$
    􀀃٢٥٩􀁳􀁹􀀒􀁦
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٦٤٫٦٨$
    ٦٥٫٠٣$
    ٦٥٫٣٨$
    ٦٥٫٩٣$
    ٦٥٫٩٣$
    ٦٥٫٩٣$
    ٦٥٫٨١$
    ٦٥٫٥٧$
    ٦٦٫٠٣$
    ٦٥٫٧٨$
    ٠٫٨٩$-
    􀀃􀁳􀁺􀁪􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٦٦٫٠٣$ ٦٨٫١٤$
    ٦٨٫١٠$
    ٦٨٫٣٤$
    ٦٨٫١٠$
    ٦٧٫٩٤$
    لا شيء
    􀀃􀁳􀁺􀁢􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂴
    ٧٦٫٨٨$
    ٧٧٫٨٨$
    ٧٧٫٥٠$
    ٧٧٫٥٨$
    ٧٦٫٦٤$
    ٧٧٫٤٣$
    ٧٧٫٤٣$
    ٠٫٣٠$
    􀀲􀁹􀀒􀁫􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂵􀀃
    ٩١٫٠٢$
    ٩١٫٢٧$
    ٨٩٫٦٦$
    ٩٠٫٥٦$
    ٩٠٫٤٥$
    ٠٫٧١$
    ٠٫٥٧$
    􀀃􀀲􀁹􀀑􀀲􀀕􀁖
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ٩٤٫٠٩$
    ٩٤٫٣٩$
    ٨٩٫٦٦$
    ٩١٫٦٠$
    ٩٤٫١٦$
    ٩٣٫٨٨$
    ١٠٠٫٥٠$
    ٠٫٢٣$
    ٠٫٢١$
    􀀃􀀵􀀱􀀒􀁦
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ١٠٢٫٣٩$
    ١٠١٫٨٤$
    ١٠٠٫٦٤$
    ١٠٠٫٥٧$
    ١٠٢٫٢٦$
    ١٠١٫٤٩$
    ١٠١٫٦٢$
    ١٠١٫٧٠$
    ٠٫١٣$
    􀀃􀁤􀁹􀀲􀀔􀀇
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ١٠٧٫٤٢$
    ١٠٤٫٩٧$
    ١٠٧٫٤٢$
    ١٠٤٫٩٧$
    ١٠٥٫٠٩$
    ١٠٦٫١٥$
    ١٠٦٫٠٢$
    ١٠٥٫٥٤$
    ١٠٤٫٨٤$
    ١٫٢٧$
    ١٫٢٧$
    􀂳􀂲 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    يلحق
    􀀲􀁰􀀻􀁢􀀑
    􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑
    􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑
    􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯
    􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑
    􀀃􀁻􀀛􀁢􀀑􀀃􀀱􀀒􀁏􀀶􀂩􀀑
    􀀃􀀗􀀱􀀑􀀳􀁲􀀃􀀒􀁰􀀚􀀲􀁞􀀯
    􀀘􀁺􀁢􀀒􀁧􀁢􀀑
    􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀃆􀁻􀀔􀀒􀀣􀁹􀀋􀃡􀀃􀀙􀀒􀁚􀁲􀀲􀁗􀁣􀁢􀀃􀁷􀁪􀀭􀂩􀀑􀀃􀀮􀂟 􀀧􀁢􀀑
    􀀃􀃆􀁻􀀕􀁣􀀶􀀃􀃅􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁷􀁣􀁎􀀇􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑
    􀃠􀀘􀁦􀁳􀁟􀀧􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶􀀃􀁬􀁦􀀃􀁤􀁚􀀇􀀃􀀘􀁖􀀒􀀧􀀿􀁢􀀑􀀃􀀲􀁏􀀶
    􀀃􀁳􀁹􀀒􀁦
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ١٠٧٫٢٩$ ١٢٢٫٤٧$
    ١٠٦٫١٤$
    ١٢١٫٨٨$
    ١٢٢٫٤٩$
    ١٢٢٫٠١$
    لا شيء
    􀀃􀁳􀁺􀁪􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ١٣٣٫٥٠$
    ١٣٢٫٦٠$
    ١٣٢٫٥٠$
    ١٣٠٫٥٠$
    ١٢١٫٩٦$
    ١٣١٫٦٣$
    ١٢٠٫٩٦$
    ١٣٢٫٣٧$
    ١٣٢٫٢٨$
    ١٫١٣$
    ٠٫٣٢$
    ٠٫٨٧$
    􀀃􀁳􀁺􀁢􀁳􀁹
    􀂯􀂭􀂭􀂵
    ١٣٣٫٢٨$
    ١٣٢٫٩٨$
    ١٣٢٫٥٣$
    ١٣١٫٩٣$
    ١٣٢٫٣٧$
    ١٣٢٫٢٨$
    ٠٫٧٥$
    ٠٫٦١$
    􀀃􀀷􀁆􀀶􀁑􀀆
    ١١٤٫١٠$ 􀃓􀃑􀃑􀃙
    ١١٩٫٠٥$
    ١١٤٫١٠$
    ١١٢٫٢٤$
    ١١٤٫٠٨$
    ١١٣٫٩٩$
    ١٫٨٦$
    ٠٫١١$
    ٤٫٩٧$
    􀀃􀀱􀀔􀁦􀀚􀀔􀀵
    ٩٦٫٦٠$ 􀂖􀂔􀂔􀂜
    ٩٦٫٦٠$
    ٩٧٫٠٠$
    ٩٦٫٩٥$
    ٩٧٫٢١$
    -٠٫٣٥$
    -٠٫٤٠$
    􀀱􀀓􀁲􀀚􀁝􀀆
    ٧١٫٦٨$ 􀂖􀂔􀂔􀂜􀀃
    ٧٢٫٩٤$
    لا توجد بيانات
    􀀃􀀱􀀔􀁦􀁕􀁲􀁩
    ٥٣٫٦١$ ٥١٫٢٩$ 􀂖􀂔􀂔􀂜
    ٥٠٫٩٤$
    ٥١٫٢٩$
    لا شيء
    􀀃􀀱􀀔􀁦􀀶􀁸􀀬
    ٣٧٫٠٩$ 􀂖􀂔􀂔􀂜
    ٣٥٫٠٩$
    لا توجد بيانات
    􀀘􀁺􀁏􀀢􀀲􀁧􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀒􀀺􀂫􀀑􀁲􀀃􀀙􀀒􀁋􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂳􀂳
    􀀃􀀘􀀐􀀰􀀑􀀹􀂒􀀐􀁱􀀃􀀘􀀑􀁊􀀥􀄐􀁦􀁡􀀐
    􀀗􀁹􀁎􀀡􀀱􀁦􀁡􀀐
    إلى كمية النفط الإجمالية CNPC ١ يشير التقرير السنوي للشركة الصين الوطنية للبترول
    التي تم إنتاجها في المربعات ١ و ٢ و ٤ و ٦. وقد نشرت حكومة الخرطوم أرقاماً
    لكمية النفط التي تم إنتاجها في المربعات ١ و ٢ و ٤ في عام ٢٠٠٥ لكنها لم تنشر
    أرقام المربع ٦. ولأغراض هذە الدراسة، تم الحصول على ثلاثة تقديرات لكمية
    النفط التي تم إنتاجها في المربع ٦، وتم استخدام أكبر رقم بينها – وهو في الواقع
    الرقم الذي نشرتە الشركة الوطنية الصينية للبترول.
    /http://comtrade.un.org/db ٢ قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإحصاءات تجارة السلع
    وتقول الصين إنها استوردت ما قيمتە ١٢٩٫٠ مليار دولار من النفط الخام في عام
    ٢٠٠٨ ، كان من بينها ٦٫٣ مليار دولار أو ٤٫٩ ٪ قد جاء من السودان.
    ٣ اشترت اليابان ٢٩ ٪ من مجموع صادرات النفط الخام السوداني في عام ٢٠٠٧ ، وهي
    آخر سنة تتوافر إحصاءات بشأنها. وقام السودان بتصدير ١٣٧٫٨ إلى ١٣٩٫٦ مليون
    برميل من النفط في عام ٢٠٠٧ [بيانات وزارة المالية والاقتصاد الوطني وبنك
    السودان، انظر الإشارات المرجعية في أماكن أخرى من هذا التقرير]. وقد استوردت
    اليابان ٤١٫٠ مليون برميل من النفط من السودان في عام ٢٠٠٧ [خدمات البيانات
    التجارية، نقلاً عن إحصاءات الجمارك اليابانية؛ وقد تم تحويل الأعداد من الوزن
    إلى الحجم على افتراض أن الكثافة تساوي ٧٫٤٥٢ برميل لكل طن].
    . ٤ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أحد الدبلوماسيين في ديسمبر ٢٠٠٨
    . ٥ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة الجنوب في ديسمبر ٢٠٠٨
    . ٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أحد الدبلوماسيين في أغسطس ٢٠٠٨
    ٧ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع نائب في المجلس التشريعي لجنوب
    . السودان، في ديسمبر ٢٠٠٨
    ٨ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع ضابط كبير في الجيش الشعبي لتحرير
    . السودان، في ديسمبر ٢٠٠٨
    . ٩ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أحد الدبلوماسيين في ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٠ "الوحدة" هو الاسم الرسمي الذي تستخدمە الحكومة القومية؛ أما حكومة جنوب
    السودان فإنها تفضل اسم "أعالي النيل الغربية". وحدود الولاية على الخريطة
    مأخوذة من خريطة عام ٢٠٠٦ من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،
    http://www.unsudanig.org/library/mapcatalogue/sudan/data/planning/
    Map772 SudanPlanning Map_A0_21Nov 06.pdf
    http://www. : ١١ انظر الموقع الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية الجديدة في السودان
    ،( للحصول على أرقام جنوب السودان (لعام ٢٠٠٦ sd.undp.org/mdg_fact.htm
    ٢٠٠٨ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: / وانظر تقرير التنمية البشرية لعام ٢٠٠٧
    للحصول على أرقام الدول ،http://hdrstats.undp.org/indicators/23.html
    الأخرى. ومن المقدّر أن ٩٠ ٪ من أفراد الشعب في جنوب السودان يعيشون على
    أقل من دولار واحد في اليوم. وثاني أسوأ نسبة هي لنيجيريا حيث تبلغ ٧٠٫٨ ٪ من
    أفراد الشعب النيجيري. إن العيش على دولار واحد في اليوم أو أقل، هو أصعب مما
    يبدو لأول وهلة: فهو ليس ما يشتريە الدولار في جنوب السودان، ولكن ما يعادلە
    من حيث القوة الشرائية؛ وبعبارة أخرى، ما يشتريە الدولار في الولايات المتحدة.
    ١٢ رويترز، أعلى معدل لوفيات الأمهات أثناء الولادة هو في جنوب السودان،
    http://www.reuters.com/article/healthNews/ ، ٦ يونيو ٢٠٠٧
    وهذا المقال ينقل عن رئيس صندوق الأمم المتحدة .idUSL0666311520070606
    قولە "إن Dragudi Buwa للسكان في جنوب السودان السيد/ دراجودي بووا
    المعدلات هي في الواقع ٢٫٠٣٠ لكل ١٠٠٫٠٠٠ حالة ولادة، وهي الاسوأ في العالم".
    وقد تم الإبلاغ عن نسبة وفيات الأمهات في جنوب السودان في عام ٢٠٠٦ في نشرة
    http://www. ، الاستجابة الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، مايو ٢٠٠٧
    يجب .unfpa.org/emergencies/newsletter/frontlines_2007_05.pdf
    الانتباە إلى أن الموقع الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية الجديدة يضع جنوب
    السودان في أسوأ الاحتمالات على قدم المساواة مع سيراليون، مع تقدير مختلف
    ٪ قليلاً ب ٢٫٠٥٤ وفاة لكل ١٠٠٫٠٠٠ ولادة. وكلا التقديرين يشيران إلى أن أكثر من ٢
    من الأمهات يمتن بسبب الولادة.
    http:// : ١٣ انظر الموقع الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية الجديدة في جنوب السودان
    للحصول على أرقام جنوب السودان www.sd.undp.org/mdg_fact.htm
    ١٢٫٦ ٪ في عام ٢٠٠٦ )، وانظر كتاب حقائق العالم الذي تنشرە وكالة الاستخبارات )
    المركزية الأمريكية للاطلاع على أرقام الدول الأخرى لعام ٢٠٠٨ (بعض البلدان لا
    https://www.cia.gov/library/publications/the-world- ( توجد بيانات عنها
    إن معدلات وفيات الأطفال في جنوب .factbook/rankorder/2091rank.html
    السودان، عند مقارنة أرقام سنة ٢٠٠٦ مع أرقام العالم لسنة ٢٠٠٨ ، هي خامس
    اسوأ معدلات العالم بعد أنغولا وسيراليون وأفغانستان وليبيريا.
    ١٤ حكومة جنوب السودان، وزارة التربية والعلوم والتكنولوجيا، نقلاً عن البحث الذي
    أجراە مركز السودان الجديد للإحصاء بالتعاون مع منظمة اليونيسف التي وجدت
    أن الأطفال في جنوب السودان لديهم أقل إمكانية في العالم للحصول على التعليم
    ويشير الموقع الإلكتروني .http://www.moest.gov.sd/start/index.php الابتدائي
    للأهداف الإنمائية للألفية إلى أنە، في عام ٢٠٠٤ (قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل)،
    كان ٢٠ ٪ من الأطفال قد تم تسجيلهم في مدارس ابتدائية في جنوب السودان، وأن
    http://www.sd.undp.org/] ٢٪ من الأطفال فقط أنهوا مرحلة التعليم الابتدائي
    ٪ وفي بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ككل، تم تسجيل ٧١ .[mdg_fact.htm
    من الأطفال في مدارس ابتدائية في عام ٢٠٠٦
    http://www.un.org/millenniumgoals/pdf/The%20Millennium%20]
    [Development%20Goals%20Report%202008.pdf
    ١٥ في عام ٢٠٠٦ ، وهو نفس العام لأرقام جنوب السودان، توفي ١٠٫٥ ٪ من الأطفال في
    ٪ شمال السودان قبل بلوغهم سن الخامسة. وفي جنوب السودان كانت النسبة ١٢
    مع العلم أنە في الآونة الأخيرة، .[http://www.sd.undp.org/mdg_fact.htm]
    في عام ٢٠٠٨ ، يقول كتاب حقائق العالم الذي تنشرە وكالة الاستخبارات الأمريكية
    أن معدل وفيات الأطفال كانت ٨٫٧ ٪ في جميع أنحاء السودان. وتحتل هذە النسبة
    https://www.cia.gov/library/publications/] الدرجة ال ١٥ الأسوأ في العالم
    .[the-world-factbook/rankorder/2091rank.html
    http:// : ١٦ انظر الموقع الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية الجديدة في السودان
    الذي ينقل عن تقرير موحد مؤقت، حول www.sd.undp.org/mdg_fact.htm
    الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة في السودان، أن ٢١ ٪ من الأطفال في شمال
    السودان ينهون دراستهم الابتدائية.
    http://www. : ١٧ انظر الموقع الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية الجديدة في السودان
    ،( للاطلاع على أرقام شمال السودان (لعام ٢٠٠٦ sd.undp.org/mdg_fact.htm
    ٢٠٠٨ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: / وانظر تقرير التنمية البشرية لعام ٢٠٠٧
    للحصول على أرقام الدول ،http://hdrstats.undp.org/indicators/23.html
    الأخرى. ومن المقدر أن ٥٠ ٪ من السكان في شمال السودان يعيشون على أقل من
    دولار واحد في اليوم. والنسبة السيئة التالية هي لنيجيريا، حيث تبلغ ٧٠٫٨ ٪ من
    السكان.
    http://web.archive.org/ ١٨ لجنة الولايات المتحدة لشؤون اللاجئين
    web/20041210024759/http://www.refugees.org/news/crisis/sudan.
    .htm
    ١٩ صحيفة نيويورك تايمز، الحرب في السودان؟ ليس حيث تتدفق الثروة النفطية، ٢٤
    أكتوبر ٢٠٠٦ ، نقلاً عن مقابلة مع عبدا يحيى المهدي، وزير المالية السابق.
    􀂳􀂴 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    ٢٠ منظمة المعونة المسيحية، الأرض المحروقة: النفط والحرب في السودان، مارس
    http://www.reliefweb.int/library/ ٢٠٠١ . يتوفر المقال على الموقع الإلكتروني
    documents/2001/chr_aid-sud14mar1.pdf
    ٢١ منظمة المعونة المسيحية، الأرض المحروقة: النفط والحرب في السودان، مارس
    http://www.reliefweb.int/library/ ٢٠٠١ . يتوفر المقال على الموقع الإلكتروني
    وانظر منظمة هيومان رايتس documents/2001/chr_aid-sud14mar1.pdf
    ، ووتش، السودان والنفط وحقوق الإنسان، ٢٠٠٣
    .http://www.hrw.org/reports/2003/sudan1103/sudanprint.pdf
    ٢٢ منظمة المعونة المسيحية، الأرض المحروقة: النفط والحرب في السودان، مارس
    http://www.reliefweb.int/library/ ٢٠٠١ . يتوفر المقال على الموقع الإلكتروني
    .documents/2001/chr_aid-sud14mar1.pdf
    ، ٢٣ منظمة هيومان رايتس ووتش، السودان والنفط وحقوق الإنسان، ٢٠٠٣
    .http://www.hrw.org/reports/2003/sudan1103/sudanprint.pdf
    أمن الإنسان في السودان: تقرير بعثة التقييم الكندية، يناير ،Harker ٢٤ تقرير هاركر
    http://www.reliefweb.int/library/ ٢٠٠٠ ، يتوفر التقرير على الموقع الإلكتروني
    وقد تم إعداد التقرير لوزير الشؤون الخارجية .documents/cansudan2.pdf
    الكندي.
    ٢٥ بالإمكان تحميل النصّ الكامل لاتفاقية السلام من الموقع الإلكتروني
    .http://www.unmis.org/English/documents/cpa-en.pdf
    . ٢٦ تأخرت الانتخابات حتى فبراير ٢٠١٠ ، ثم أرجئت مرة أخرى حتى أبريل ٢٠١٠
    صحيفة "سودان تريبيون": السودان يؤخر الانتخابات العامة للمرة الثانية، ١
    .http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article31679 ، يوليو ٢٠٠٩
    ٪ ٢ يُمنح النواب مقاعد في حكومة جنوب السودان حسب النسب المئوية التالية: ٧٠ ٧
    للحركة الشعبية لتحرير السودان، و ١٥ ٪ لحزب المؤتمر الوطني، و ١٥ ٪ للأحزاب
    الأخرى في الجنوب.
    ٪ ٢٨ يُمنح النواب مقاعد في حكومة الوحدة الوطنية حسب النسب المئوية التالية: ٥٢
    لحزب المؤتمر الوطني، و ٢٨ ٪ للحركة الشعبية لتحرير السودان، و ١٤ ٪ للأحزاب
    الشمالية الأخرى، و ٦٪ للأحزاب الأخرى في الجنوب.
    ٢٩ يقول الدستور القومي المؤقت إن مفوضية الخدمة المدنية القومية، يجب أن "تضمن
    أن ما لا يقل عن عشرين في المئة من المناصب الوسطى والعليا في الخدمة المدنية
    القومية، بما فيها مناصب وكلاء الوزارات، يجب أن يشغلها أشخاص مؤهلون من
    جنوب السودان في غضون السنوات الثلاث الأولى من الفترة الانتقالية، وأن ترتفع
    النسبة إلى خمسة وعشرين في المئة خلال خمس سنوات ... ".
    ٣٠ تقدر الأرقام الرسمية حجم الإنفاق الدفاعي للحكومة القومية بنسبة ٤٠ ٪ من
    مجموع الإنفاق العام [أرقام ٢٠٠٦ لنفقات الدفاع والأمن والنظام العام، البنك
    الدولي: تقرير مراجعة الإنفاق العام) و ٣٠ ٪ من نفقات حكومة الجنوب [أرقام
    ٢٠٠٨ لنفقات الدفاع والأمن، ميزانية حكومة جنوب السودان]. وتشير الأرقام
    غير الرسمية إلى أن النسبة تصل إلى ٦٠ ٪ لدى كل من الحكومتين (تشاتام هاوس
    ضد العاصفة المتجمعة: تأمين اتفاقية السلام الشامل للسودان، ،Chatham House
    ٩ يناير ٢٠٠٩ نقلاً عن لقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة والصحافيين].
    ٣١ بيانات من بنك السودان ووزارة المالية والاقتصاد الوطني: بلغ مجموع التحويلات
    المالية النفطية إلى حكومة جنوب السودان ٨١٤ مليون دولار في عام ٢٠٠٥ ، و
    ١٫١٢٦ مليون دولار في عام ٢٠٠٦ (بنك السودان)، و ١٫٤٥٧ مليون دولار في عام
    ٢٠٠٧ م، و ٢٫٨٨٦ مليون دولار في عام ٢٠٠٨ ، و ١٢٧ مليون دولار في الأشهر الثلاثة
    الأولى من عام ٢٠٠٩ (وزارة المالية والاقتصاد الوطني).
    ٣٢ خطاب الميزانية لحكومة جنوب السودان لعام ٢٠٠٩ ، الذي قدمە السيد/ كول أثيان
    ماوين إلى المجلس التشريعي لجنوب السودان ، والذي كان في حينە وزير المالية
    . والتخطيط الاقتصادي، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٨
    ٣٣ على سبيل المثال أنغولا، الدولة الأكثر إنتاجاً للنفط في أفريقيا، تحصد حوالي ٩٠ ٪ من
    .[http://go.worldbank.org/M69ZBBCQO ميزانيتها من عائدات النفط [ 0
    http://go.worldbank] ونيجيريا تحصل على ٨٥ ٪ من ميزانيتها من النفط
    وحتى في دول الخليج الغنية بالنفط، مثل المملكة العربية .[org/FIIOT240K0
    السعودية، أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم، وجارتها الصغيرة الكويت، فإن النفط
    https://www.cia.gov/library/publications/] يمثل ٨٠ ٪ من إيرادات الحكومة
    the-world-factbook/geos/ku.html، https://www.cia.gov/library/
    .[publications/the-world-factbook/geos/sa.html
    ٣٤ تتلقى حكومة كينيا إيرادات قدرها ٥٫٩٢٤ مليار دولار مع أن عدد سكانها ٣٩ مليون
    نسمة (كتاب حقائق العالم الذي تنشرە وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية]،
    مما يجعل حصة الأموال ١٥٢ دولاراً للفرد. وقد استلمت حكومة جنوب السودان
    عائدات نفطية بلغت ٢٫٨ مليار دولار في عام ٢٠٠٨ ، ونحو ١٫٤ مليار دولار في عام
    ٢٠٠٧ . وهناك خلاف حول عدد السكان ولكن إذا كان هذا العدد ٨٫٢ مليون نسمة،
    حسبما تظهرە نتائج أول إحصاء رسمي لسكان السودان منذ عام ١٩٥٦ [صحيفة
    سودان تريبيون، ١٤ أبريل ٢٠٠٩ ]، فإن ذلك يعني حصة قدرها ٣٤١ دولاراً للفرد في
    . عام ٢٠٠٨ و ١٧١ دولاراً للفرد في عام ٢٠٠٧
    http://www.unmis. ، ٣٥ بعثة الأمم المتحدة في السودان: في السودان، مارس ٢٠٠٩
    org/English/2009Docs/inSUDAN-mar09-en-online.pdf
    http://www.dfid.gov.uk/countries/ ، ٣٦ وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة
    africa/Sudan-facts.asp
    ، ٣٧ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تقرير الأمين العام حول السودان، ١٧ أبريل ٢٠٠٩
    http://daccessdds.un.org/doc/UNDOC/GEN/N09/299/93/PDF/
    ويشير التقرير إلى أنە وفقاً لحكومة جنوب .N0929993.pdf?OpenElement
    السودان، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، بلغ مجموع عائدات النفط في
    السودان لعام ٢٠٠٨ ما قيمتە ٦٫٥٦٦٫٠٤ مليون دولار.
    ٣٨ تقول حكومة الخرطوم إن ٢٪ من عائدات النفط يتم تحويلها إلى حكومات الولايات
    في جنوب كردفان وأعالي النيل والوحدة. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان يتم
    تحويل ٢٪ من عائدات النفط إلى حكومة ولاية جنوب دارفور، حيث تقع بعض
    آبار النفط التابعة للمربع ٦. وعلى الرغم من أن المربع ٦ يقع بكاملە في الشمال،
    ٪ وبالتالي فإن إيراداتە لا تخضع للتقاسم بين الشمال والجنوب، فإن نسبة ال ٢
    التي يجب أن تذهب إلى الولايات التي يخرج منها النفط لا تزال عالقة.
    ٣٩ صحيفة سودان تريبيون، السودان يقول إن إيراداتە لهذە السنة حتى اليوم 'بالكاد'
    ، تغطي تكاليف إنتاج النفط، ١ فبراير ٢٠٠٩
    وحكومة جنوب ؛http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30144
    . السودان، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مشروع الميزانية لعام ٢٠٠٩
    ٤٠ بيانات وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    ملف "صادرات ،http://www.mof.gov.sd/topics_show_E.php?topic_id=1
    البترول الخام". وفي مطلع عام ٢٠٠٩ ، فإن النوع الأغلى ثمناً من بين نوعيْ النفط
    الخام اللذين يتم تصديرهما من السودان، وهو مزيج النيل، كان يباع بنحو ٣٦
    دولاراً للبرميل، وكان النوع الأرخص، وهو مزيج دار، يباع بما بين ١٥ دولاراً و ٢٨
    دولاراً للبرميل. وحصلت ثلاث عمليات بيع لمزيج النيل بحيث تم استلام عائداتها
    بين يناير ومارس ٢٠٠٩ ، وكانت الأسعار ٣٧٫٠٩ دولاراً للبرميل و ٣٥٫٠٩ دولاراً
    للبرميل و ٣٥٫٠٨ دولاراً للبرميل. كما حصلت ١٤ عملية بيع لمزيج دار بين يناير
    ومارس ٢٠٠٩ ، وتفاوتت أسعارها من ١٥ دولاراً للبرميل إلى ٢٧٫٨٣ دولاراً للبرميل.
    علماً بأن مزيج دار هو من النوعية الرديئة للنفط الخام وبالتالي فإنە أرخص بكثير
    من أسعار النفط الخام المرجعية الدولية.
    ٤١ صحيفة سودان تريبيون: عائدات النفط في السودان لشهريْ فبراير و مارس تبلغ حداً
    ، أدنى قياسياً، ٦ مايو ٢٠٠٩
    وقد نقلت هذە .http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article31078
    المقالة عن وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني، د. الطيب أبو قناية، قولە "إن
    عائدات النفط للحكومات بلغت ٦٠٨ مليون دولار في أكتوبر و ٣٤٨ مليون دولار
    . في نوفمبر ٢٠٠٨
    ٤٢ صحيفة سودان تريبيون: الاقتصاد السوداني تضرّر من هبوط أسعار النفط وقضية
    ، المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير، ٢٣ فبراير ٢٠٠٩
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30260
    ، ٤٣ بعثة الأمم المتحدة في السودان: في السودان، مارس ٢٠٠٩
    http://www.unmis.org/English/2009Docs/inSUDAN-mar09-en-
    وفي عام ٢٠٠٨ ، بلغت ميزانية حكومة جنوب السودان ٥٫٥ مليار .online.pdf
    جنيە سوداني؛ وفي عام ٢٠٠٩ تبلغ الميزانية ٣٫٦ مليار جنيە سوداني.
    لفريق عمل مشترك للمانحين، Power Point ٤٤ عرض توضيحي ببرنامج باور بوينت
    الردّ على الأزمة المالية: عرض موجز للمنظمات غير الحكومية في جنوب السودان.
    ٤٥ أنشأت اتفاقية السلام فترة ست سنوات "انتقالية" بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠١١ يعمل
    فيها كل من الطرفين من أجل "جعل الوحدة جذابة ومرغوبة". ومن مصلحة
    الشمال على وجە الخصوص أن يجعل الوحدة جذابة بالنسبة للجنوب، وبالتالي
    . يتجنب تصويت الجنوبيين لصالح الانفصال في استفتاء عام ٢٠١١
    ٤٦ أميرة حق، نائب الممثل الخاص للأمين العام، ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق
    المقيم، بعثة الامم المتحدة في السودان تتحدث في اجتماع المائدة المستديرة لبرنامج
    الأمم المتحدة الإنمائي في واشنطن، ٢٧ أبريل ٢٠٠٩ في مناسبة عنوانها "السودان:
    تحقيق وعد اتفاقية السلام الشامل".
    ٤٧ رويترز، الأمم المتحدة: العنف في جنوب السودان أكثر فتكاً من دارفور، ١ يونيو
    ،٢٠٠٩
    http://www.reuters.com/article/homepageCrisis/idUSL1405220._
    CH_.2400
    ، ٤٨ الأمم المتحدة، مجلس الأمن، تقرير الأمين العام عن السودان، ٣٠ يناير ٢٠٠٩
    http://daccessdds.un.org/doc/UNDOC/GEN/N09/220/96/PDF/
    N0922096.pdf?OpenElement
    􀀘􀁺􀁏􀀢􀀲􀁧􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀒􀀺􀂫􀀑􀁲􀀃􀀙􀀒􀁋􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂳􀂵
    ٤٩ علماً بأن المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بحثت عن أدلة لذلك، ولم تجد دليلاً
    قاطعاً، على الرغم من أنها اكتشفت بعض الأمور التي أثارت الشكوك - انظر "كسر
    الجمود في أبيي".
    ٥٠ ستيوارت وليامز، وود ماكنزي، النفط في السودان والإيرادات المحتملة لحكومة
    http://www.ecosonline.org/back/ جنوب السودان. متوفر على الموقع
    pdf_reports/2007/Mackenzie Williams.ppt#256,1,Oil in Sudan and
    Potential Revenues to GOSS Stewart Williams Wood Mackenzie
    ٥١ انظر الخريطة التي أعدها "التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان" للاطلاع
    http:// : على التفاصيل الكاملة حول الشركة التي ينتمي إليها كل مربع نفطي
    www.ecosonline.org/back/pdf_reports/Maps/Soedan%20A5%20kleur.
    pdf
    ،(CNPC) مملوكة بنسبة ٤٠ ٪ للشركة الصينية الوطنية للبترول GNPOC ٥٢ شركة
    ONGC ونسبة ٢٥ ٪ لشركة فيديش ،Petronas ونسبة ٣٠ ٪ لشركة بتروناس
    ONGC شركة مملوكة بنسبة ١٠٠ ٪ لشركة النفط والغاز الطبيعي ) Videsh
    الهندية) ونسبة ٥٪ لشركة سودابت السودانية.
    ٥٣ التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ٥٤ التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان، صحيفة الوقائع الثانية: الاقتصاد في
    http://www.ecosonline.org/index.cf ، صناعة النفط السودانية، أكتوبر ٢٠٠٧
    m?event=showreports&page=reports
    ٥٥ نقلاً عن الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام
    http://www.cnpc.com.cn/Resource/eng/ ، ٢٠٠٧ ، صفحة ٤٩
    img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    ٪ ١ مملوكة بنسبة ٦٨٫٨٧٥ ٪ لشركة بتروناس، وبنسبة ٢٤٫١٢٥ -WNPOC ٥٦ شركة
    الهندية ونسبة ٧٪ لشركة سودابت السودانية ONGC Videsh لشركة
    وهي .CNPCIS تعرف في بعض الأحيان باسم Petro Energy ٥٧ شركة بترو إنرجي
    ونسبة ٥٪ للشركة CNPC مملوكة بنسبة ٩٥ ٪ للشركة الصينية الوطنية للبترول
    السودانية سودابت.
    ٥٨ وحدة الاستخبارات الاقتصادية (التابعة لمجلة الإيكونوميست)، التقرير القطري عن
    . السودان، أغسطس ٢٠٠٨
    ،CNPC مملوكة بنسبة ٤١ ٪ للشركة الصينية الوطنية للبترول PDOC ٥٩ شركة
    ونسبة ٤٠ ٪ لشركة بتروناس، ونسبة ١٠ ٪ لشركة سودابت، و ٦٪ لشكة سينوبك
    التابعة Tri-Ocean Energy ونسبة ٣٪ لشركة المحيطات الثلاثة Sinopec
    ٢٣ يناير ٢٠٠٩ والموقع ، لمجموعة الخرافي الكويتية [الأفريقية للطاقة، العدد ١٥٥
    .[http://www.petrodar.com/partners.html : الإلكتروني
    ٦٠ التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ٦١ التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان، صناعة البترول فى السودان: حقائق
    ?http://www.ecosonline.org/index.cfm ، وتحليل، أبريل ٢٠٠٨
    event=showreports&page=reports
    على الرغم من تعليق العقد نتيجة للقتال الدائر ولم ،B ٦٢ تمتلك شركة توتال المربع
    توجب عليها الانسحاب من Marathon يُستأنف العمل بە بعد لأن شركة ماراثون
    الائتلاف بسبب العقوبات الاميركية، ولم يتم حتى الآن العثور على شريك جديد
    بديل.
    ٥. وقد تم تخصيص B تطالب بحقوق في المربع Ascom Group ٦٣ شركة أسكوم جروب
    WNPOC ٥ من قبل الحكومة السودانية للشركات التي تشكل معاً شركة B المربع
    ٢، ولكن فيما بعد تم تخصيصە أيضاً لشركة أسكوم جروب بواسطة حكومة -
    الجنوب أو أشخاص موجودين داخل حكومة الجنوب. والمفوضية القومية للبترول،
    التي أنشأتها اتفاقية السلام للتحكيم في مثل هذە الخلافات، أصدرت قراراً في عام
    ٢٠٠٧ بوجوب وضع شركة أسكوم "في الحسبان" لاستخدامها "ضمن مجموعة
    ٥". ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد B الشركات التي تقدم خدمات بترولية في المربع
    ٢ و شركة أسكوم؛ إذ تقوم الشركتان بالتنقيب في هذا المربع. - WNPOC بين
    قررت ،B وفي نزاع مماثل بين شركة توتال وشركة النيل الأبيض البريطانية في المربع
    المفوضية القومية للبترول وجوب انسحاب الشركة البريطانية.
    تقرير عن الأشهر ،Lundin Petroleum AB ٦٤ شركة لوندين بتروليوم أب
    http://www.lundinpetroleum.com/ ، الثلاثة المنتهية في ٣١ مارس ٢٠٠٩
    Documents/qr_1_2009_e.pdf
    ٦٥ روزلاين ف. تيكيو وأليسيا رانك، هل ما زالت اتفاقية السلام الشامل صامدة؟ موجز
    للتعليقات التي أدلى بها سعادة/ سالفا كير، النائب الأول لرئيس السودان ورئيس
    جنوب السودان، في ٧ نوفمبر ٢٠٠٧ ، في مركز وودرو ويلسون. (المرجع: وودرو
    ويلسون، تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في السودان: التوقعات والتحديات، مايو
    .(٢٠٠٨
    . ٦٦ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧
    http://www.unmis. ، ٦٧ بعثة الأمم المتحدة في السودان، مراقبة اتفاقية السلام الشامل
    org/english/cpaMonitor.htm
    ٦٨ مقابلات مؤسسة جلوبال ويتنس مع نواب في المجلس التشريعي لجنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ٦٩ مذكرة التفاهم بين وزارة الخارجية النرويجية ووزارة الطاقة والتعدين السودانية
    http://www.regjeringen.no/upload/ ، بشأن التعاون في قطاع البترول و ٢٠٠٨
    وتنص مذكرة التفاهم على أن .UD/Vedlegg/Utvikling/mou081015.pdf
    أهدافها تتضمن دعم "الإدارة الرشيدة والشفافية واحترام حقوق الإنسان".
    التقرير السنوي لبرنامج النفط ،(NORAD ٧٠ الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي (نوراد
    .٢٠٠٨- من أجل التنمية ٢٠٠٧
    ٧١ هذا العدد هو توسيع متحفظ للعدد الوارد في تقرير البنك الدولي لعام ٢٠٠٢ حول
    صناعة التعدين العالمية، مع إدماجە باقتصادات البلدان النامية التي تعتمد على
    قطاع النفط والغاز. وقد استخدم محللو البنك الدولي النقطة الفاصلة ٦٪ كمؤشر
    على أن هذا القطاع ذو أهمية بالغة للاقتصاد.
    . ٧٢ مقابلة مؤسسة جلوبال ويتنس مع موظفين من شركة توتال، ديسمبر ٢٠٠٨
    ٧٣ الرسالة التي بعث بها جورج كيل، المدير التنفيذي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ١٢
    يناير ٢٠٠٩ ، إلى ائتلاف دولي من منظمات المجتمع المدني. وتنص الرسالة على أن
    "من بين السبل البناءة التي يمكن بها استخدام هذا المنبر الجديد [الشبكة المحلية
    للميثاق العالمي التي تم إطلاقها في السودان في ديسمبر ٢٠٠٨ ] هو تبادل الخبرات
    حول كيفية قيام أدوات ومبادرات، مثل مبادرة الشفافية في مجال الصناعات
    الاستخراجية والمبادئ الطوعية بشأن الأمن وحقوق الإنسان، بالمساعدة في جلب
    مزيد من الأعمال والممارسات التجارية التي تتأثر بالصراعات." وتعتبر الرسالة رداً
    . على رسالة مفتوحة إلى جورج كيل نشرها الائتلاف في ٧ يناير ٢٠٠٩
    هي منظمة غير حكومية في Freedom House ٧٤ على سبيل المثال، دار الحرية
    الولايات المتحدة تجري تقييماً مقارناً للحقوق السياسية والحريات المدنية في العالم،
    وهي تضع السودان على الدوام في مصاف الدول الأقل احتراماً للحرية في العالم، إلى
    ،Freedom House جانب دول مثل بورما وكوريا الشمالية والصومال [دار الحرية
    الحرية في العالم. انظر على سبيل المثال، مجموع التصنيفات والدرجات: البلدان
    المستقلة، ٢٠٠٨
    .[http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=410&year=2008
    ، ٧٥ صندوق النقد الدولي، المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد، يونيو ٢٠٠٥
    http://www.imf.org/external/pubs/ft/grrt/eng/060705.pdf
    www.naturalresourcecharter.org ، ٧٦ ميثاق الموارد الطبيعية
    http://www.mof.gov.sd/English/budget ، ٧٧ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. و copy(1).htm_1%202006
    php?topic_id=1
    http://www.cbos.gov.sd/english/oil.htm ، ٧٨ بنك السودان
    ٧٩ يتضمن موقع بنك السودان على الإنترنت معلومات عن عاميْ ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ فقط.
    يمكن العثور على معلومات أحدث على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية. والتفاصيل
    الدقيقة لماهية ما يُنشر من بيانات تفاوتت بشكل طفيف مع مرور الوقت، ولكنها
    بصفة عامة تتضمن، من بين أمور أخرى: إجمالي كمية النفط التي ينتجها كل
    مربع (باستثناء المربع ٦ الذي يقع بكاملە في الشمال، وبالتالي لا يخضع لتقاسم
    الإيرادات)؛ وإعلان النسبة المئوية لإنتاج النفط القادم من آبار الجنوب؛ حصة
    الحكومات من النفط الذي تم بيعە لمعامل التكرير المحلية؛ وحصة الحكومات
    من النفط الذي تم تصديرە (أي لا تتضمن كمية النفط الذي تم تصديرە من قبل
    شركات النفط). وتكون بيانات الصادرات عادة موزعة حسب أحجام كل شحنة على
    حدة. ويتم أيضاً إعطاء معلومات عن أسعار المبيعات - انظر الفصل ٢ من هذا
    التقرير.
    http://www.cnpc. ، ٨٠ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧
    com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. ، ٨١ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    ." الملف: "نموذج لبيانات إنتاج النفط في السودان عام ٢٠٠٧ ،php?topic_id=1
    وقد أعد هذا الملف لصندوق النقد الدولي وهو يظهر كميات إنتاج مزيج خام
    النيل شهرياً، والتي تأتي من المربعات ١ و ٢ و ٤، أي مربعات شركة النيل الكبرى
    في عام ٢٠٠٧ . علماً أن هذە البيانات لا تشمل أيضاً كميات الإنتاج من GNPOC
    ٥ (الذي يساهم أيضاً في إنتاج مزيج خام النيل) لأنها ترد في قائمة منفصلة A المربع
    على حدة. وبعبارة أخرى، فإن البيانات هي فقط للمربعات ١ و ٢ و ٤. والأرقام
    المعروضة هي لإجمالي إنتاج النفط، وليس فقط لحصة الحكومات من إنتاج النفط
    في هذە المربعات.
    http:// ، ٨٢ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧ ، صفحة ٤٩
    www.cnpc.com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    􀂳􀂶 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    المحدودة، العرض التوضيحي الموجز، GNPOC ٨٣ شركة النيل الكبرى لعمليات البترول
    يونيو ٢٠٠٨ . هذا هو عرض للشرائح التي تم الحصول عليها من مصدرين، وفي كل
    منهما عدد من الشرائح المفقودة. وقد تم تجميع العرض التوضيحي الكامل من
    المصدرين معاً. إن مؤسسة جلوبال ويتنس تشكر "التحالف الأوروبي من أجل
    النفط في السودان" لتزويدها بواحد من العرضين.
    ٨٤ تضمن العرض التوضيحي للشرائح صوراً للأنشطة الداعمة للمجتمع المحلي، مثل
    إنها GNPOC عملية بناء الجسور التي تقول شركة النيل الكبرى لعمليات البترول
    نفذتها في ولاية الوحدة، والتي ادعى أشخاص حاضرون في المؤتمر الذي قدم فيە
    العرض أنە لم يتم تنفيذها في تلك الولاية [انظر مقابلة مؤسسة جلوبال ويتنس مع
    الشهود الذين كانوا حاضرين في المؤتمر الذي قدم فيە العرض].
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. ، ٨٥ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    " الملفان: "نموذج لبيانات إنتاج النفط في السودان عام ٢٠٠٧ ،php?topic_id=1
    و "حصة حكومة جنوب السودان من عائدات النفط، أكتوبر ٢٠٠٨ ". تم إعداد
    هذين الملفين لصندوق النقد الدولي، وهما يبيّنان مجموع الإنتاج الشهريّ من
    .GNPOC خام مزيج النيل، والذي يأتي من المربعات ١ و ٢ و ٤، أي مربعات شركة
    ٥ (الذي يساهم أيضاً في A علماً أن هذە البيانات لا تشمل أيضاً الإنتاج من المربع
    إنتاج مزيج النيل) لأن هذا المربع ورد في قائمة منفصلة على حدة. وبعبارة أخرى،
    فإن البيانات هي فقط للمربعات ١ و ٢ و ٤. والأرقام المبيّنة هي لإجمالي كمية
    الإنتاج، وليس فقط لحصة الحكومات من إنتاج النفط في هذە المربعات.
    ٨٦ لا يبيّن العرض التوضيحي للشرائح من قبل شركة النفط الشهر الذي تشير إليە أرقام
    الإنتاج، ولكن لا بدّ أن يكون ذلك الشهر قبل يونيو ٢٠٠٨ حيث أن هذا هو تاريخ
    العرض التوضيحي نفسە. وتبين الأرقام الحكومية أن إنتاج هذە الشركة كان أكثر من ٦
    ملايين برميل بدءاً بشهر يونيو ٢٠٠٨ ورجوعاً إلى بداية العام ٢٠٠٧ ، وأنە كان بالنسبة
    لجميع أشهر العام ٢٠٠٧ ، ما عدا شهر واحد، أكثر من ٧ ملايين برميل شهرياً.
    ١٫٥١١٫٠٠٠ برميل في الشهر لكي تتطابق أرقام El Harr ٨٧ يجب أن يكون إنتاج حقل
    المجموعتين (على افتراض أن أرقام الشركة تتعلق بمايو ٢٠٠٨ ، أي الشهر الذي يسبق
    تاريخ تقديم العرض التوضيحي، وإذا تم استخدام تواريخ سابقة، فإن هذا الرقم لا يقلّ
    بنسبة كبيرة). ومن بين الحقول التسعة التي تم إدراجها، تراوح الإنتاج في كل حقل بين
    ١٦٠٫٠٠٠ برميل في الشهر (حقل دفرة) و ٩٧٠٫٠٠٠ برميل في الشهر (حقل هجليج).
    http://www.cnpc. ، ٨٨ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧
    com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. ، ٨٩ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    ." الملف: "نموذج لبيانات إنتاج النفط في السودان عام ٢٠٠٧ ،php?topic_id=1
    وقد أعدّ هذا الملف لصندوق النقد الدولي بحيث يُظهر الإنتاج الشهريّ لمزيج خام
    دار، الذي يأتي من المربعين ٣ و ٧، التابعين لشركة بترودار في عام ٢٠٠٧ . و تمثل
    الأرقام المعروضة إجمالي إنتاج النفط، وليس فقط حصص الحكومات من إنتاج
    النفط في هذين المربعين.
    http:// ، ٩٠ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧ ، صفحة ٤٥
    www.cnpc.com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    http://www.cnpc.com.cn/ ، ٩١ الموقع الإلكتروني للشركة الصينية الوطنية للبترول
    /eng/cnpcworldwide/africa/Sudan
    http://www.eia.doe.gov/emeu/ ، ٩٢ وزارة الطاقة الأمريكية، إدارة معلومات الطاقة
    وبدلاً من ذلك، إذا تم استخدام كثافة معينة لمزيج خام دار بدلاً من .xls.ipsr/te٢
    كثافة النفط الخام السوداني التي ذكرتها وزارة الطاقة الأمريكية، فإن ال ١٠ ملايين
    طن من النفط تعادل ٧٠٫٢ مليون برميل. أما الرقم الذي ذكرتە وزارة المالية فإنە
    أقل بنسبة ٩٪ من هذە الكمية. (تم الاحتساب أعلاە على النحو التالي: مزيج دار لە
    API [http://www.piwpubs. كثافة ٢٦٫٤٢ حسب مقياس معهد البترول الأمريكي
    وكثير من المصادر الأخرى]. com/print_me.asp?document_id=200017
    مع الرقم API والثقل النوعي ١٤١٫٥ يُقسم على مجموع الكثافة حسب مقياس
    ١٣١٫٥ . وهذا يعني أن الثقل النوعي لمزيج خام دار هو ٠٫٨٩٦٠ ، وبعبارة أخرى،
    أن لتراً واحداً من مزيج دار يزن ٨٩٦٫٠ غراماً. إن اللتر الواحد هو ٠٫٠٠٦٢٨٩٨١١
    برميل، وبالتالي فإن ١ طن من مزيج دار يعبئ ٧٫٠٢ براميل).
    http:// ، ٩٣ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧ ، صفحة ٤٩
    www.cnpc.com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. ، ٩٤ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    ." الملف: "نموذج لبيانات إنتاج النفط في السودان عام ٢٠٠٧ ،php?topic_id=1
    وقد أعدّ هذا الملف لصندوق النقد الدولي بحيث يُظهر الإنتاج الشهريّ لمزيج خام
    دار، الذي يأتي من المربعين ٣ و ٧، التابعين لشركة بترودار في عام ٢٠٠٧ . و تمثل
    الأرقام المعروضة إجمالي إنتاج النفط، وليس فقط حصص الحكومات من إنتاج
    النفط في هذين المربعين.
    http:// ، ٩٥ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٧ ، صفحة ٤٩
    ؛www.cnpc.com.cn/Resource/eng/img/07AnnualReport/2007PDF.pdf
    والموقع الإلكتروني للشركة الصينية الوطنية للبترول، . إن الرقمين الواردين في التقرير
    السنوي وفي الموقع الإلكتروني متشابهان، ولكن لا تُذكر بوضوح السنة التي ينطبق
    عليها الرقم المذكور في الموقع الإلكتروني للشركة.
    http://www.cnpc.com.cn/ ، ٩٦ الموقع الإلكتروني للشركة الصينية الوطنية للبترول
    /eng/cnpcworldwide/africa/Sudan
    http:// ، ٩٧ الشركة الصينية الوطنية للبترول، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٥ ، صفحة ٤٧
    www.cnpc.com.cn/Resource/eng/img/AnnualReport/2005%20
    Annual%20Report.pdf
    الذي ،/Petrodar http://www.petrodar.com ٩٨ الموقع الإلكتروني لشركة بترودار
    ينص على أن أول شحنة من مزيج خام دار عبر مرفأ البشاير تمت في أغسطس
    ٢٠٠٦ . التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان، صناعة النفط فى السودان:
    حقائق وتحليلات، أبريل ٢٠٠٨ ؛ ومقال رويترز، السودان يضاعف صادراتە من
    ٢٢ يناير ٢٠٠٨ ، يؤيد أيضاً هذا البيان. ، النفط الخام إلى الصين في عام ٢٠٠٧
    http://www.eia.doe.gov/emeu/ ، ٩٩ وزارة الطاقة الأمريكية، إدارة معلومات الطاقة
    واستخدام مصدر مختلف للمعلومات عن كثافة النفط لا يغيّر .ipsr/te2.xls
    كثيراً النتائج التي تم التوصل إليها في هذا الفصل. ومعظم النفط من المربعات
    ١ و ٢ و ٤ و ٦ في عام ٢٠٠٥ أتى من المربعات ١ و ٢ و ٤ التي تنتج مزيج خام
    النيل. وإذا تم استخدام كثافة محددة لمزيج النيل بدلاً من كثافة النفط الخام
    السوداني التي ذكرتها وزارة الطاقة الأمريكية، فإن ١٦٫٣٨ مليون طن من النفط
    ٪ تعادل ١٢٠٫٤ مليون برميل. والرقم الذي ذكرتە وزارة المالية هو أقل بنسبة ٢٥
    من هذا الرقم. (تم الاحتساب أعلاە على النحو التالي: مزيج النيل لە كثافة ٣٣٫٩
    API [http://www.piwpubs.com/ حسب مقياس معهد البترول الأمريكي
    وكثير من المصادر الأخرى]. والثقل print_me.asp?document_id=200017
    . مع الرقم ١٣١٫٥ API النوعي ١٤١٫٥ يُقسم على مجموع الكثافة حسب مقياس
    وهذا يعني أن الثقل النوعي لمزيج خام النيل هو ٠٫٨٥٥٥ ، وبعبارة أخرى، إن لتراً
    واحداً من مزيج النيل يزن ٨٥٥٫٥ غراماً. إن اللتر الواحد هو ٠٫٠٠٦٢٨٩٨١١ برميل،
    وبالتالي فإن ١ طن من مزيج النيل يعبئ ٧٫٣٥ براميل).
    أن الإجمالي كان ٧٠٫٣ مليون برميل، ولكن رقم spreadsheet ١٠٠ تذكر اللوحة الجدولية
    شهر أغسطس ٢٠٠٥ يبدو أنە تغيّر بعامل قدرە ١٠ . والرقم الذي ذكر أعلاە يتضمن
    تصحيحاً لهذا.
    http://www.mof.gov.sd/topics_show_E. ، ١٠١ وزارة المالية والاقتصاد الوطني
    ." الملف: "نموذج عام ٢٠٠٥ ،php?topic_id=1
    ١٠٢ الفريق الدولي المعني بالأزمات، "السودان: فتح طريق أبيي المسدود"، ١٢ أكتوبر/
    تشرين الأول ٢٠٠٧
    ١٠٣ برنامج "مرصد بي بي سي"، اقتباساً من مقابلة مع ستيفن كوينا غارجيك في محطة
    إذاعة السودان التي تتخذ مقرها في نيروبي، ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠٠٩
    ١٠٤ مركز المسح الجيولوجي الامريكي، الكتاب السنوي عن المعادن عام ٢٠٠٥ ، السودان،
    http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/country/2005/ ، أغسطس ٢٠٠٧
    يذكر أن الإنتاج في المربع ٦ عام ٢٠٠٥ كان "بمعدل يناهز ١٠٫٠٠٠ ،sumyb05.pdf
    برميل في اليوم ".
    الهندية، التقرير السنوي لعام ONGC Videsh ١٠٥ انظر، على سبيل المثال، شركة
    http://www.ongcvidesh.com/ ، ٢٠٠٨ ، الجزء الأول، صفحة ١٠ و ١٢ -٢٠٠٧
    Reports/OVL_Annual_Report_2007-08-Part_I.pdf
    ملخص النتائج المالية الموحدة ،Petronas ١٠٦ انظر على سبيل المثال، شركة بتروناس
    http://www.petronas.com/internet/corp/ ، للسنة المنتهية في ٣١ مارس ٢٠٠٨
    centralrep2.nsf/f0d5fd0d9c25fbdd48256ae90025ee04/2b3caac313db5
    97148256be60015256c/$FILE/Financial_Results_USD_FY2008.pdf
    GNPOC، http://www. ١٠٧ الموقع الإلكتروني لشركة النيل الكبرى لعمليات البترول
    gnpoc.com/oilField.asp?glink=GL002&plink=PL012
    ١٠٨ حوّلت حكومة الخرطوم ١٫٤٥٧ مليون دولار إلى حكومة جنوب السودان في عام
    ٢٠٠٧ [التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط]. فاذا كان
    هذا المبلغ ٩٠ ٪ فقط من الحصة المستحقة لحكومة الجنوب، فإنها يحق لها مبلغ
    إضافي قدرە ١٦٢ مليون دولار.
    . ١٠٩ مراسلات مؤسسة جلوبال ويتنس مع سجل لويدز، مايو ٢٠٠٩
    ١١٠ في حالة المربعات ١ و ٢ و ٤ التي تنتشر في منطقة أبيي ومنطقة الحدود بين
    الشمال والجنوب، يجب مراقبة الإنتاج في كل حقل نفطي داخل كل مربع منها.
    ١١١ بعثة الأمم المتحدة في السودان، مراقبة اتفاقية السلام الشامل،
    http://www.unmis.org/english/cpaMonitor.htm
    ١١٢ المجموعة الدولية لمعالجة الازمات، اتفاقية السلام الشامل في السودان: ما وراء
    . الأزمة، ١٣ مارس ٢٠٠٨ ، نقلاً عن مقابلة أجريت في الخرطوم في ٢٠ فبراير ٢٠٠٨
    ١١٣ المجموعة الدولية لمعالجة الازمات، اتفاقية السلام الشامل في السودان: ما وراء
    􀀘􀁺􀁏􀀢􀀲􀁧􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀒􀀺􀂫􀀑􀁲􀀃􀀙􀀒􀁋􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂴􀂭
    حدود الولايات على الخريطة مأخوذة من خريطة عام ٢٠٠٦ من مكتب الأمم
    http://www.unsudanig.org/library/ ، المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
    mapcatalogue/sudan/data/planning/Map772SudanPlanningMap_
    A0_21Nov06.pdf
    ١٢٧ المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، السودان: كسر الجمود في أبيي، ١٢ أكتوبر
    .٢٠٠٧
    ١٢٨ المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، السودان: كسر الجمود في أبيي، ١٢ أكتوبر
    .٢٠٠٧
    ١٢٩ وحدة البترول في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، حصة حكومة جنوب السودان
    من عائدات النفط الخام، سبتمبر ٢٠٠٨ ، التي نشرت في أكتوبر ٢٠٠٨ . لذلك، على
    سبيل المثال، في سبتمبر ٢٠٠٨ ، تم إدراج إنتاج المربع ١ (الذي يعتبر بكاملە داخل
    الجنوب) بأنە حوالي مليون برميل، وإنتاج المربع ٢ (الذي يعتبر بكاملە داخل أبيي)
    بأنە حوالي نصف مليون برميل، وإنتاج المربع ٤ (الذي يعتبر بكاملە داخل الشمال)
    بأنە حوالي ٢٠٠٫٠٠٠ برميل.
    ١٣٠ يتم عادة تقديم معلومات عن سعر كل شحنة من حصة الحكومات من النفط
    الخام (أي أنها لا تشمل الصادرات النفطية من قبل شركات النفط). وتشمل
    البيانات تاريخ الشحن ونوع المزيج النفطي (مزيج النيل أو مزيج دار). ولا يتم
    الذي يأتي من المربع الوحيد الذي يقع بكاملە في الشمال، Fula إدراج مزيج فولا
    وبالتالي لا يخضع لتقاسم الإيرادات. في الوقت الحاضر، يتم استخدام مزيج فولا
    كلياً من قبل المصافي المحلية، وليس للتصدير. Fula
    . ١٣١ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧
    ١٣٢ وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وحدة البترول في السودان، يتوفر على الموقع
    ،http://www.mof.gov.sd/topics_show_E.php?topic_id= الإلكتروني # 1
    النموذج "بترول ٢٠٠٧ بالجنيه"
    http://www. ١٣٣ وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ويمكن الحصول على المعلومات من
    النموذج "نموذج ٢٠٠٧ ". ولم ،mof.gov.sd/topics_show_E.php?topic_id=1#
    تعد هذە الوثيقة تتوفر على هذا الموقع عند ذهاب هذا التقرير للطباعة. وتنص
    الوثيقة على أنە تمت أربع عمليات تصدير لمزيج دار في فبراير ٢٠٠٧ كما يلي:
    ١٣٧٫٤٠٢ برميلاً بسعر ١٦ سنتاً للبرميل. ·
    ٧٦٤٫٩٢٩ برميلاً بسعر ١٥ سنتاً للبرميل. ·
    ١٥١٫٩٨٢ برميلاً بسعر ٢٣ سنتاً للبرميل. ·
    ٧٩٧٫٤٧٠ برميلاً بسعر ٢٣ سنتاً للبرميل. ·
    http://www. ١٣٤ وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ويمكن الحصول على المعلومات من
    ." النموذج "نموذج ٢٠٠٧ ،mof.gov.sd/topics_show_E.php?topic_id=1#
    ولم تعد هذە الوثيقة تتوفر على هذا الموقع في وقت ذهاب هذا التقرير للطباعة.
    وتنص الوثيقة على أنە تمت عملية تصدير واحدة لمزيج دار في يناير ٢٠٠٧ وكانت
    الكمية ١٫٠٩٣٫٥٢٠ برميلاً بسعر ٣٧٫٣١ دولاراً للبرميل.
    (CNOOC) ١٣٥ ولكن من الجدير بالذكر أن الشركة الصين الوطنية للنفط البحري
    افتتحت مؤخراً مصفاة جديدة في الصين يمكن أن تقوم بتكرير الخامات ذات
    ٨ ،Rim Crude Intelligence Daily الحموضة العالية مثل مزيج دار [صحيفة
    .[ يناير ٢٠٠٩ ؛ رويترز، ١٣ فبراير ٢٠٠٨
    ١٣٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع باحث نفطي، يوليو ٢٠٠٨ ؛ البنك الدولي،
    مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧ ؛ التحالف
    الأوروبي من أجل النفط في السودان، صحيفة الوقائع الثانية: الاقتصاد في صناعة
    . النفط السودانية، أكتوبر ٢٠٠٧
    . ١٣٧ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع صحافي، يونيو ٢٠٠٨
    . ١٣٨ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع باحث نفطي، يوليو ٢٠٠٨
    ١٣٩ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع باحث نفطي، يوليو ٢٠٠٨ . وبالإضافة
    إلى ذلك، التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان، صحيفة الوقائع الثانية:
    الاقتصاد في صناعة النفط السودانية، أكتوبر ٢٠٠٧ ، تشير إلى أن الصين كانت
    المشتري الوحيد لمزيج دار في أول شهرين من الإنتاج.
    . ١٤٠ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع باحث نفطي، يوليو ٢٠٠٨
    المسؤولية الاجتماعية للشركة، عام ،Talisman Energy ١٤١ شركة تاليسمان إنرجي
    http://www.talisman-energy.com/ ٢٠٠١ . والتقرير متوفر على الموقع
    ولكن يبدو أنە لم يعد متوفراً الآن. responsibility/?disclaimer=1
    المسؤولية الاجتماعية للشركة، عام ،Talisman Energy ١٤٢ شركة تاليسمان إنرجي
    http://www.talisman-energy.com/ ٢٠٠١ . والتقرير متوفر على الموقع
    ولكن يبدو أنە لم يعد متوفراً الآن. وقد استخدم responsibility/?disclaimer=1
    لسعر weighted average الكونسورتيوم(اتحاد) النفطي متوسط الوزن المرجّح
    التسليم على ظهر السفينة بميناء الشحن( لإجراء حساباتە التي كانت تغطي ) FOB
    الفترة الزمنية نفسها التي كانت تغطيها أرقام الحكومة.
    . الأزمة، ١٣ مارس ٢٠٠٨
    ١١٤ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان، ومع
    . مسؤول في الخدمة المدنية، ديسمبر ٢٠٠٨
    ١١٥ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ١١٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ١١٧ في حين أن دخل الحكومات من النفط في الجنوب يتم تقسيمە مناصفة بين
    الخرطوم وجوبا (بعد الأخذ بالحسبان نسبة ال ٢٪ الخاصة بالولايات المنتجة
    للنفط، والعائدات التي تذهب إلى صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    تم الاتفاق على تقسيم الإيرادات الحكومية من النفط في أبيي بنسبة ،(ORSA
    ٥٠ ٪ لحكومة الخرطوم و ٤٢ ٪ لحكومة الجنوب، ونسبة ٢٪ لكل من المناطق
    المنتجة للنفط (منطقة غرب كردفان في الشمال ومنطقة بحر الغزال في الجنوب)،
    ونسبة ٢٪ لكل من المجموعتين العرقيتين في المنطقة، قبيلة المسيرية وقبيلة دينكا
    نقوك. علماً بأن كردفان الغربية لم تعد موجودة، بل تم دمجها مع شمال كردفان
    وجنوب كردفان، حسبما أنشأتە اتفاقية السلام الشامل. والمناطق المنتجة للنفط
    تقع حالياً داخل جنوب كردفان. والولاية المنتجة للنفط داخل منطقة بحر الغزال
    هي ولاية الوحدة.
    ١١٨ كان من المفترض أن يتم الاتفاق على الحدود بين الشمال والجنوب بحلول يوليو
    ٢٠٠٥ ، وأن يتم ترسيمها بأعمدة خرسانية بحلول أبريل ٢٠٠٩ . وكان من المقرر
    تقديم التقرير النهائي للجنة الفنية المخصصة لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب
    في نوفمبر ٢٠٠٨ ، ولكنە لا يزال معلقاً [مجلس الأمن، تقرير الأمين العام للأمم
    المتحدة عن السودان، ١٧ أبريل ٢٠٠٩ ]. (تجدر الإشارة إلى أن تقرير تشاتام هاوس
    ذكر أن التقرير تم تقديمە ولكن من المرجح نشوء نزاع حول توصياتە، تشاتام
    هاوس، ضد العاصفة المتجمعة: تأمين اتفاقية السلام الشامل في السودان، ٩ يناير
    ٢٠٠٩ .) وفي كلتا الحالتين، فإن المغزى هو أن اللجنة المخصصة "عالقة"، على حد
    .[ تعبير رئيس مفوضية التقدير والتقويم [سودان تريبيون، ٢٩ أبريل ٢٠٠٩
    ١١٩ سودان تريبيون، حكومة جنوب السودان تقرّ وثيقة استراتيجية الأمن، ٢٠ فبراير
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30238 ،٢٠٠٩
    ، ١٢٠ بعثة الأمم المتحدة في السودان، يوليو ٢٠٠٨
    http://www.unmis.org/English/2008Docs/inSUDAN-08-july-en.pdf
    ١٢١ تشاتام هاوس، ضد العاصفة المتجمعة: تأمين اتفاقية السلام الشامل في السودان، ٩
    . يناير ٢٠٠٩
    ١٢٢ شبكات المعلومات الإقليمية المتكاملة التابعة للأمم المتحدة، سيناريوهات السقط،
    http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=83556 ، ٢٠ مارس ٢٠٠٩
    ، ١٢٣ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تقرير الأمين العام عن السودان، ١٧ أبريل ٢٠٠٩
    http://daccessdds.un.org/doc/UNDOC/GEN/N09/299/93/PDF/
    N0929993.pdf?OpenElement
    ١٢٤ شبكات المعلومات الإقليمية المتكاملة التابعة للأمم المتحدة، سيناريوهات السقط،
    http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=83556 ، ٢٠ مارس ٢٠٠٩
    ١٢٥ يخلص تقرير لجنة ترسيم حدود أبيي إلى ما يلي:
    ،N‘٣٠‘٢٢˚ الحدود الشمالية هي خط مستقيم يقع تقريباً عند خط العرض ١٠ ·
    إلى نصفين. N‘٣٥˚ و ١٠ N‘١٠˚ على أساس أنە يقسم المنطقة المشتركة ما بين ١٠
    وذكرت اللجنة أن قبيلة الدينكا نقوك وقبيلة المسيرية يجب أن تحتفظا بحقوق
    المرعى في المنطقة المشتركة. بيد أن هذا لا يؤثر على تقاسم عائدات النفط ولذلك لا
    توجد لە علامة على الخريطة.
    تكون الحدود الغربية هي حدود كردفان ودارفور كما تم تعريفها في ١ يناير ·
    .١٩٥٦
    تكون الحدود الجنوبية هي الحدود بين كردفان وبحر الغزال وأعالي النيل كما تم ·
    . تعريفها في ١ يناير ١٩٥٦
    تكون الحدود الشرقية بتمديد خط حدود كردفان وأعالي النيل عند خط الطول ·
    حدود .N‘‘٣٠‘٢٢˚ تقريباً نحو الشمال حتى يلتقي بخط العرض ١٠ E‘‘١٥‘٣٢˚٢٩
    الولايات على الخريطة مأخوذة من خريطة عام ٢٠٠٦ من مكتب الأمم المتحدة
    لتنسيق الشؤون الإنسانية،
    -http://www.unsudanig.org/library/mapcatalogue/sudan/data/pla
    ning/Map772SudanPlanningMap_A0_21Nov06.pdf
    ١٢٦ تتبع إحداثيات حدود أبيي ضمن خارطة الطريق حدود الولايات على طول الحافة
    وتقع الزاوية الشمالية الشرقية .N ‘٤٥˚ والخط ٩ E ‘١٥˚ الجنوبية حتى الخط ٢٩
    وتوجد على الحافة الشمالية النقاط (أ) .N ‘٠٩˚ والخط ١٠ E ‘١٥˚ عند الخط ٢٩
    ‘١١˚ و ١٠ E ‘٣٠˚ ج) ٢٨ ) N ‘٠٩˚ و ١٠ E ‘٤٥˚ ب) ٢٨ ) N ‘١١˚ و ١٠ E ‘٠٠˚٢٩
    وتقع الزاوية الشمالية الغربية عند التقاء الخط .N ‘٠٩˚ و ١٠ E ‘١٥˚ د) ٢٨ ) N
    .N ‘١١˚ مع الخط ١٠ E ‘٠٠˚٢٨
    􀂴􀂮 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    ١٤٣ مؤسسة التحالف من أجل العدالة الدولية، التربة والنفط: الأعمال القذرة في
    http://www.ecosonline.org/back/ السودان، فبراير ٢٠٠٦ . متوفر على الموقع
    pdf_reports/2006/reports/Soil_and_Oil_Dirty_Business_in_Sudan.
    pdf
    المسؤولية الاجتماعية للشركة، عام ،Talisman Energy ١٤٤ شركة تاليسمان إنرجي
    http://www.talisman-energy.com/ ٢٠٠٢ . والتقرير متوفر على الموقع
    ولكن يبدو أنە لم يعد متوفراً الآن. responsibility/?disclaimer=1
    ١٤٥ ثمة تفاوت كبير في سجلات الحكومة للأسعار في شهر يونيو ٢٠٠٨ : هناك اثنتان
    ١٣٢- ١٢١ دولاراً للبرميل، و ٤ عمليات بسعر ١٣٠ - من عمليات البيع بسعر ١٢٠
    دولاراً للبرميل. وقد سجلت الصحيفة متوسط سعر يونيو على أنە ١٣٣٫٠٧ دولاراً.
    والتحليل يسجل الخطأ هنا في الجانب المتحفظ، ولا يقارن إلا بين سعر الصحيفة
    وأعلى قيمة لأسعار الحكومة. إذا تم إدراج جميع المبيعات معاً، فإن الفرق بين
    المصدرين سيكون ٥٫٤٠ دولارات للبرميل الواحد.
    هي مملوكة للدولة، ،Petronas ١٤٦ شركة النفط الرئيسية الأخرى، أي شركة بتروناس
    ولكن وفقاً لإحصاءات الجمارك الماليزية، لا تستورد ماليزيا عادةً كميات كبيرة من
    النفط السوداني [حسبما ورد عن الإحصاءات الجمركية الماليزية في قاعدة بيانات
    ومؤسسة ،/http://comtrade.un.org/db الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية
    حيث تسجلان أن ماليزيا لم ،"Data Trade Services "خدمات البيانات التجارية
    تستورد أي نفط خام سوداني في الأعوام ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ ، وأنها استوردت
    .[ ٧٥٧٫٨٢٤ برميلاً فقط في عام ٢٠٠٧
    التعليق على أسواق النفط الخام: ،Rim Crude Intelligence Daily ١٤٧ صحيفة
    . الأفريقية / الأوروبية / الروسية / الأمريكية، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧
    http://www.sinochem.com/tabid/ ١٤٨ الموقع الإلكتروني لشركة سينوكيم، / 615
    .٪ مملوكة للدولة الصينية بنسبة ١٠٠ Sinochem شركة سينوكيم .Default.aspx
    http://english.sinopec.com/about_ ، ١٤٩ الموقع الإلكتروني لشركة سينوكيم
    sinopec/subsidiaries/subsidiaries_joint_ventures/20080326/3083.
    شركة يونيبك مملوكة بالكامل لشركة سينوبيك التي تملكها الدولة الصينية .shtml
    . ٪ بنسبة ٧٥
    ١٥٠ الموقع الإلكتروني لشركة تشاينا أويل،
    .http://www.chinaoil.com.cn/zly_en/zgs/about.asp
    التعليق على أسواق النفط الخام: ،Rim Crude Intelligence Daily ١٥١ صحيفة
    . الأفريقية / الأوروبية / الروسية / الأمريكية، ٢ نوفمبر ٢٠٠٧
    ١٥٢ المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، اتفاقية السلام الشامل في السودان: ما وراء
    الأزمة، ١٣ مارس ٢٠٠٨ ، نقلاً عن مقابلة أجريت في الخرطوم بتاريخ ٢٠ فبراير
    .٢٠٠٨
    ١٥٣ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . ومسؤول في الخدمة المدنية، ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٥٤ مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين، تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في السودان:
    التوقعات والتحديات، مايو ٢٠٠٨ ، والمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، اتفاقية
    . السلام الشامل في السودان: الطريق الطويل إلى الأمام، ٣١ مارس ٢٠٠٦
    ١٥٥ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أشخاص يعملون في منظمات غير
    . حكومية، ٢٠٠٨
    ١٥٦ وبالإضافة إلى ذلك، فإن حكومة جنوب السودان تدين أيضاً بأموال إلى الحكومة
    القومية من تقاسم العائدات غير النفطية (الرسوم الجمركية، ورسوم المطارات
    وغيرها) التي تم تحديدها في اتفاقية السلام. ومن المرجح أن تكون هذە المتأخرات
    أقل بكثير من المتأخرات المتعلقة بالنفط. وفي أبريل ٢٠٠٨ ، أعلن رئيس مفوضية
    أن الحكومة القومية وحكومة الجنوب FFAMC تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية
    أنشأتا لجنة مشتركة لاقتسام العائدات غير النفطية، مرادفة للجنة القائمة بالفعل
    لاقتسام العائدات النفطية. [مفوضية التقدير والتقويم، تقرير تقويم منتصف
    .[ الفترة، يوليو ٢٠٠٨
    ١٥٧ تقرير مارس ٢٠٠٩ للجنة الفنية الخاصة باقتسام الثروة، الذي ينقل رقماً محدداً
    تماماً بمبلغ ١٧٩٫٨٧٠٫٠٠٠ دولار.
    . ١٥٨ حكومة جنوب السودان، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مشروع ميزانية عام ٢٠٠٩
    مبلغ ١٨٠ مليون دولار يعادل ٤٢١ مليون جنيە سوداني. وتبلغ ميزانية عام ٢٠٠٩ للتربية
    ٢٧٠ مليون جنيە سوداني؛ وميزانية وزارة الصحة ١٧٥ مليون جنيە سوداني.
    ١٥٩ صحيفة سودان تريبيون، جنوب السودان يتخذ تدابير في محاولة لتجنب أزمة
    مالية، ٨ أبريل ٢٠٠٩ ، نقلاً عن المتحدث باسم الحكومة جابرييل تشانجسون تشانج
    الذي شارك في اجتماع استثنائي للحكومة يوم ٧ أبريل ٢٠٠٩ حيث تمت مناقشة
    تقرير لجنة وزارية شكلت لإدارة الأزمة المالية في جنوب السودان، وتقرّر لفت
    انتباە الحكومة القومية على أعلى المستويات بشأن استرداد المتأخرات المستحقة.
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30802
    ١٦٠ صحيفة سودان تريبيون، جنوب السودان يعاني من أزمة مالية "خطيرة"، الحكومة
    تتخذ تدابير خاصة، ٢٨ مارس ٢٠٠٩ ، نقلاً عن آجري سابوني تيسا، وكيل وزارة
    التخطيط في حكومة جنوب السودان، في اجتماع وزارى مشترك. وذكر تيسا الرقم
    http://www.sudantribune. . بالجنيە السوداني: ١٥ مليون جنيە سوداني شهرياً
    وصحيفة سودان تريبيون، جنوب السودان ؛com/spip.php?article30665
    يتخذ تدابير في محاولة لتجنب أزمة مالية، ٨ أبريل ٢٠٠٩ ، نقلاً عن المتحدث باسم
    الحكومة جابرييل تشانجسون تشانج،
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30802
    وزارة المالية السودانية تقول إن عائدات ،Sudan Vision ١٦١ صحيفة سودان فيجن
    النفط "تم تحويلها" إلى المنطقة الجنوبية، ٢ يونيو ٢٠٠٩ . انظر الموقع الإلكتروني
    http://news.tradingcharts.com/futures/2/0/125249702.html
    ١٦٢ تقرير مارس ٢٠٠٩ للجنة الفنية الخاصة باقتسام الثروة. ويشير التقرير إلى أن ولاية
    جنوب كردفان كان يستحق لها مبلغ ٧٫١٥٦ مليون دولار، وولاية واراب يستحق لها
    ٧٫١١٦ مليون دولار، وقبيلة دينكا نقوك لها ٧٫١٧٦ مليون دولار، وقبيلة المسيرية
    لها مبلغ ٧٫١٧٩ مليون. كما أن "صندوق دعم الوحدة" كان يستحق مبلغ ١٢٧٫٠٤١
    مليون دولار.
    ١٦٣ أخبار بي بي سي (ميدل إيست مونيتور)، البشير يتعهد لجنوب السودان بإعطائە
    . كامل حصتە من النفط ، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨
    ١٦٤ وبالإضافة إلى ذلك، ينصّ العقد على كيفية تقييم النفط الخام لتحديد كمية "نفط
    فإنە يحدّد ،GNPOC التكاليف". وفي حالة العقد الخاص بشركة النيل الكبرى
    "السعر السائد في السوق للنفط الخام، بعد خصم تعرفة النقل" مع سعر السوق
    للنفط عند نقطة التصدير (تسليم على ظهر السفينة) بالدولارات للبرميل الواحد،
    وتعرفة النقل في الولايات المتحدة بالدولارات للبرميل الواحد، وفقاً للأحكام الواردة
    في اتفاقية خطوط أنابيب النفط الخام.
    ١٦٥ كلما ارتفع سعر النفط، كلما ازدادت مبالغ الأموال التي يمكن تحقيقها من بيع
    "نفط التكاليف"، وبالتالي تزداد الأموال التي تبقى في صيغة "النفط الفائض"، بعد
    أن تكون تكاليف استثمار الشركات قد سُددت.
    ١٦٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع موظف في الخدمة المدنية، ديسمبر
    .٢٠٠٨
    ١٦٧ على سبيل المثال، يبدو أن الكمية القصوى لنفط التكاليف التي تطالب بها شركة
    هي ٤٠ ٪ في مربعات التطوير و ٤٥ ٪ في وحدات التطوير GNPOC النيل الكبرى
    لعام ١٩٩٧ ، وقد اطلعت عليە GNPOC [عقد كونسورتيوم(اتحاد) النيل الكبرى
    مؤسسة جلوبال ويتنس]؛ والتي يطالب بها كونسورتيوم(اتحاد) بيترو إس إيە
    ٢٠٠٨ ]؛ والتي /١١/١٤ African Energy هي ٤٥ ٪ [الأفريقية للطاقة Petro SA
    ٪ هي ٤٥ Hi-Tech وهاي تك Cliveden يطالب بها كونسورتيوم(اتحاد) كلايفدن
    لعام ٢٠٠٣ ، وقد اطلعت عليە مؤسسة جلوبال ويتنس]. Cliveden [عقد كلايفدن
    ١٦٨ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزراء في حكومة جنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٦٩ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع صحافيين وأعضاء في المجتمع المدني
    والمجتمع الدولي، أغسطس وديسمبر ٢٠٠٨ . وقد أثيرت المسألة أيضاً، من دون
    ذكر أسماء الشركات، في صحيفة إنترناشونال هيرالد تريبيون، "لإيقاف الفظائع في
    . السودان، تتبعوا الأموال"، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٦
    ١٧٠ صندوق النقد الدولي، المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد، يونيو ٢٠٠٥ ، صفحة ١٩
    http://www.imf.org/external/pubs/ft/grrt/eng/060705.pdf ، و ٢٢ و ٢٣
    ، ١٧١ صندوق النقد الدولي، المرشد إلى شفافية إيرادات الموارد، يونيو ٢٠٠٥ ، صفحة ١٩
    http://www.imf.org/external/pubs/ft/grrt/eng/060705.pdf
    ١٧٢ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    ديسمبر ٢٠٠٨ . واتفاقية السلام الشامل تمنح مندوبي الحركة الشعبية لتحرير
    السودان الحق في الاطلاع على العقود، وهي تنصّ على أن للمندوبين الحق في
    الاستعانة بخبراء فنيين وأنە يتوجب على كل الذين يتمتعون بحق الاطلاع على
    العقود أن يوقعوا اتفاقات الحفاظ على السرية والكتمان.
    ١٧٣ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . وموظف في الخدمة المدنية، ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٧٤ التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ١٧٥ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٧٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أحد الدبلوماسيين، أغسطس ٢٠٠٨ . وقد
    . أثيرت هذە المسألة في اجتماع أغسطس ٢٠٠٨
    ١٧٧ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع وزير في حكومة جنوب السودان،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    􀀘􀁺􀁏􀀢􀀲􀁧􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀒􀀺􀂫􀀑􀁲􀀃􀀙􀀒􀁋􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂴􀂯
    http://www.sudaneseonline.com/spip. ، (نايلبت)، ١٤ نوفمبر ٢٠٠٨
    والأشخاص الذين تم تعيينهم في مجلس الإدارة هم: وزير .php?article٢٩٢٥٦
    الطاقة والتعدين، جون لوك جوك (رئيساً)؛ ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، كول
    أثيان ماوين؛ ووزير التجارة والصناعة، أنطوني لينو ماكانا؛ ووزير العمل والخدمة
    العامة وتنمية الموارد البشرية، أووت دينق أكويل؛ ومحافظ بنك جنوب السودان
    اليجا مالوك ألونق؛ ورئيس صندوق جنوب السودان لإعادة الإعمار والتنمية،
    الدكتور ديفيد نايلو مايو؛ والأمين العام لهيئة الاستثمار في جنوب السودان، إيمانويل
    بول؛ وكونج دانيال جاتلواك، من مكتب الرئاسة في حكومة جنوب السودان؛ وبول
    ويك أقوث، من مكتب الرئاسة في حكومة جنوب السودان. كما نص المرسوم على
    أن يكون في المجلس مندوب واحد عن كل ولاية من الولايات المنتجة للنفط في
    جنوب السودان.
    ٢٠٠٨ لبرنامج - التقرير السنوي ٢٠٠٧ ،(NORAD) ١٩٧ الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي
    النفط من أجل التنمية.
    . ١٩٨ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧
    ١٩٩ قالت الحكومة إنها لم تستطع أن تقدم المراجعة الكاملة للحسابات إلى صندوق
    النقد الدولي بسبب القيود القانونية.
    ٢٠٠ صندوق النقد الدولي، السودان: مشاورات حول المادة الرابعة لعام ٢٠٠٧ والبرنامج
    http://www.imf.org/external/ ، الذي يشرف عليە موظفون، أكتوبر ٢٠٠٧
    والسودان: أول مراجعة للأداء بموجب ؛pubs/cat/longres.cfm?sk=21397.0
    http://www.imf. ، ٢٠٠٨ الذي يشرف عليە موظفون، يونيو ٢٠٠٨ - برنامج ٢٠٠٧
    org/external/pubs/cat/longres.cfm?sk=22011.0
    ٢٠١ ديوان المراجعة القومي، تقرير المراجع العام، حسابات الولايات عن السنة المالية
    .٢٠٠٣
    ٢٠٢ صحيفة سودان تريبيون، جنوب السودان يصوّت بسحب الثقة من المُراجع العام،
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article25180 . ١٢ ديسمبر ٢٠٠٧
    http://www. ، ٢٠٣ بعثة الأمم المتحدة في السودان، مراقبة اتفاقية السلام الشامل
    أقيل المُراجع العام من منصبە في فبراير .unmis.org/english/cpaMonitor.htm
    ٢٠٠٨ من قبل رئيس حكومة الجنوب بعد حجب الثقة عنە من قبل المجلس
    التشريعي في ديسمبر ٢٠٠٧ . و يتولى الأمين العام لحكومة الجنوب هذا المنصب
    بالوكالة، ولكنە لا يقوم بمراجعة الحسابات الحكومية، ولا يقدم تقريراً عن النتائج
    التي يتوصل إليها.
    ؛ ٩ ديسمبر ٢٠٠٨ ،PKF ٢٠٤ اتصال هاتفي أجرتە مؤسسة جلوبال ويتنس مع شركة
    وحدة الاستخبارات الاقتصادية (التابعة لمجلة الإيكونوميست)، التقرير القطري
    عن السودان، أغسطس ٢٠٠٨ ؛ وحكومة جنوب السودان، وزارة المالية والتخطيط
    . الاقتصادي، مشروع ميزانية عام ٢٠٠٩ ، صفحة ٣٤
    ٢٠٥ حكومة جنوب السودان، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مشروع ميزانية عام
    . ٢٠٠٩ ، صفحة ٣٤
    ٢٠٦ التقارير الشهرية للجنة الفنية الخاصة باقتسام الثروة. علماً أن المبالغ التي تم
    تحويلها إلى الولايات المنتجة للنفط، كانت أقل في عام ٢٠٠٩ بسبب انخفاض أسعار
    النفط. وعلى سبيل المثال، في مارس ٢٠٠٩ ، كانت ولاية أعالي النيل مستحقة لمبلغ
    ٥١٢٫٠٠٠ دولار، وولاية جنوب كردفان مبلغ ١٫٩٧٧٫٠٠٠ دولار، وولاية الوحدة مبلغ
    ٢٫٦٠٠٫٠٠٠ دولار.
    ٢٠٧ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع شخص من الجالية الأجنبية وعامل
    . لدى منظمة غير حكومية، ديسمبر ٢٠٠٨
    ٢٠٨ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع شخص من الجالية الأجنبية، ديسمبر
    .٢٠٠٨
    ٢٠٩ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع عاملين في منظمات غير حكومية،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ٢١٠ حكومة جنوب السودان، خطاب الميزانية لعام ٢٠٠٩ ، والذي ألقاە أمام المجلس
    التشريعي لجنوب السودان السيد/ كول أثيان ماوين، الذي كان في حينە وزير
    . المالية والتخطيط الاقتصادي، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٨
    ٢١١ حكومة جنوب السودان، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مشروع ميزانية عام
    . ٢٠٠٩ ، صفحة ٥٥
    ٢١٢ التقارير الشهرية للجنة الفنية الخاصة باقتسام الثروة.
    ٢١٣ وزارة المالية والاقتصاد الوطني، "حصة حكومة جنوب السودان من عائدات النفط،
    .http://www.mof.gov.sd/topics_show_E.php?topic_id=1 " ديسمبر ٢٠٠٧
    الرقم المذكور هو مجموع التحويلات المالية لحكومة الجنوب عن حصتها من
    صادرات النفط بمبلغ ١٫٠٦١٫٤٥٠٫٠٠٠ دولار والتحويلات المالية لحكومة الجنوب
    عن حصتها في عائدات بيع النفط إلى مصافي التكرير المحلية بمبلغ ٣٩٦٫٣٨٠٫٠٠٠
    أنە وفقاً للمعلومات التي AEC دولار. كما ذكرت مفوضية التقدير والتقويم
    بلغت الإيرادات ،FFAMC قدمتها مفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية
    . ١٧٨ مؤسسة جلوبال ويتنس، اتصال شخصي مع خبير نفط سوداني، يونيو ٢٠٠٩
    ١٧٩ التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ٥ بلغت A ١٨٠ أغسطس ٢٠٠٨ : رسوم المربعات ١ و ٢ و ٤ بلغت ٣٫٣ ٪؛ ورسوم المربع
    .٪ ٧٫٧ ٪؛ ورسوم المربعين ٣ و ٧ بلغت ٦٫٨
    ٥A سبتمبر ٢٠٠٨ : رسوم المربعات ١ و ٢ و ٤ بلغت ٣٫٩ ٪ ؛ ورسوم المربع
    .٪ بلغت ٨٫٣ ٪؛ ورسوم المربعين ٣ و ٧ بلغت ٧٫٩
    GNPOC، ١٨١ التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان، شركة النيل الكبرى للنفط
    http://www.ecosonline.org/index.cfm?event=showcompaniesdetail&p
    age=companiesdetail&companie_id=18
    ١٨٢ التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ١٨٣ مجلة بي أف سي للدراسات الاستراتيجية، السودان: إنتاج النفط وإيراداتە المتوقعة،
    الموجز، أغسطس ٢٠٠٢ ، صفحة ٢٣ ، بقلم مايكل رودجرز. متوفر على الموقع
    http://www.csis.org/media/csis/pubs/0208_SudanPFCSum.pdf
    السودان: ،PFC Strategic Studies ١٨٤ مجلة بي أف سي للدراسات الاستراتيجية
    إنتاج النفط وإيراداتە المتوقعة، الموجز، أغسطس ٢٠٠٢ ، صفحة ٢٧ ، بقلم مايكل
    رودجرز. متوفر على الموقع
    http://www.csis.org/media/csis/pubs/0208_SudanPFCSum.pdf
    ١٨٥ المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، السودان: كسر الجمود في أبيي، ١٢ أكتوبر
    .٢٠٠٧
    ١٨٦ جمهورية السودان، شعبة البترول في وزارة المالية والاقتصاد الوطني. حصة حكومة
    جنوب السودان من عائدات النفط الخام، سبتمبر ٢٠٠٨ ، تم نشرها في أكتوبر
    .٢٠٠٨
    ١٨٧ جمهورية السودان، شعبة البترول في وزارة المالية والاقتصاد الوطني. حصة حكومة
    . جنوب السودان من عائدات النفط الخام، مارس ٢٠٠٩
    ١٨٨ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع عاملين لدى منظمات غير حكومية ومع
    . باحثين في الشأن السوداني، ٢٠٠٨
    التي تملكها الدولة. "SPC ١٨٩ تعدّ سودابت شركة تابعة "للمؤسسة السودانية للنفط
    وشركة سودابت تملك حصة أسهم الحكومة في مشاريع للنفط [البنك الدولي،
    .[ مراجعة الإنفاق العام، ديسمبر ٢٠٠٧
    ١٩٠ تمتلك سودابت نسبة تتراوح بين ٥٪ و ٣٤ ٪ من اتحادات النفط، وفي حالة اتحادات
    الشركات التي تقوم باستخراج النفط في الوقت الراهن، وبالتالي تولد الأرباح، فإن
    ٪ الأسهم والحصص التي تملكها سودابت هي في الطرف الأدنى من هذا المجال: ٥
    المربعات ١ و ٢ و ٤)، و ٥٪ في شركة بترو إنرجي ) GNPOC في شركة النيل الكبرى
    ١ (المربع - WNPOC المربع ٦) و ٧٪ في شركة النيل الأبيض ) Petro Energy
    ٥)، و ٨٪ في شركة بترودار (المربعين ٣ و ٧) [التحالف الأوروبي من أجل النفط في A
    السودان].
    . ١٩١ مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع دبلوماسيين، أغسطس وديسمبر ٢٠٠٨
    ١٩٢ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع عضو في المفوضية القومية للبترول،
    . ديسمبر ٢٠٠٨
    ١٩٣ بعض الاندفاع لمنح حصص شركة نايلبت أتى من الحقيقة القائلة بأن حكومة
    الجنوب منحت، أو أن وزيراً في حكومة الجنوب منح، حصصاً لشركات أخرى في
    هذە المربعات، على الرغم من أن مربعات كانت قد منحت في السابق لشركات من
    ،B قبل حكومة الخرطوم. والشركات التي مُنحت هي شركة النيل الأبيض في المربع
    .٥A في المربع Ascom وشركة أسكوم
    ١٩٤ القراران ٩ و ١١ للمفوضية القومية للبترول، ١٧ يونيو ٢٠٠٧ ، وقد تم نسخهما في
    التقرير. ويبدو أن حصة سودابت قد انخفضت من ٢٠ إلى ١٠ في المئة من أجل
    وينصّ التقرير السنوي لشركة .B إفساح المجال لحكومة جنوب السودان في المربع
    ٥ وافقوا على خفض B لعام ٢٠٠٧ على أن كل الشركاء في المربع Lundin لوندين
    حصصهم وأسهمهم، على أساس تناسبي، لإفساح المجال لحصة ال ١٠ ٪ من الأسهم
    http://www.lundinpetroleum.com/Documents/ ، لشركة نايلبت [صفحة ١٧
    غير أن التقرير السنوي لعام ٢٠٠٨ لا يزال يفيد بأن حصة .[e.pdf_٢٠٠٧_ar
    في المربع هي ٢٤٫٥ ٪، كما كانت سابقاً، مما يجعل من غير الواضح Lundin لوندين
    ما إذا تم أو لم يتم نقل حصة ال ١٠ ٪ من الأسهم إلى شركة نايلبت.
    ١٩٥ علماً أن من المعروف على نطاق واسع أن شركة سودابت تتلقى حصصاً من أرباح
    اتحادات النفط بدون أن تكون ملزمة بالدخول في الشركات. ويبدو أن هذا صحيح
    ،GNPOC جزئياً فقط. فعلى الأقل بالنسبة لعقد سنة ١٩٩٧ لشركة النيل الكبرى
    كانت حصة سودابت يحملها الشركاء الآخرون في الشركة حتى التاريخ الذي يتعين
    ٪ فيە على سودابت البدء بدفع حصتها في الكونسورتيوم(اتحاد) من نسبة ال ٥٠
    التي تشكل نصيبها من الأرباح النفطية.
    ١٩٦ سودان تريبيون، جنوب السودان ينشئ الهيئة الإدارية لمؤسسة النيل للبترول
    􀂴􀂰 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    المخصصة عن عام ٢٠٠٧ لحكومة الجنوب ٢٫٧٩٨ مليار جنيە سوداني، أي حوالي ١٫٤
    مليار دولار.
    ٢١٤ ملخص التقرير السنوي للمُراجع العام عن الحسابات الختامية للحكومة القومية
    للسنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠٠٧ ، كما عرضە على المجلس الوطني (البرلمان
    القومي). ويشير التقرير إلى أن التحويلات المالية إلى حكومة الجنوب في عام ٢٠٠٧
    بلغت ٣٫٣٥٧٫٠٠٠٫٠٠٠ جنيە سوداني. وهذا يعادل ١٫٧٢٤ مليار دولار، باستخدام
    متوسط سعر الصرف لعام ٢٠٠٧ وهو ٠٫٥١٣٦٦ دولار للجنيە في الموقع الإلكتروني
    ويشمل هذا الرقم كل عمليات التحويل، وليست التحويلات .www.oanda.com
    النفطية فقط. ولكن هذا لا يمكن أن يفسر التفاوت في الأرقام لأن التحويلات غير
    النفطية إلى حكومة الجنوب ذكرت في الميزانية بأنها ٨ ملايين جنيە سوداني في
    عام ٢٠٠٧ ، أي لا تتجاوز نسبة ٠٫٢٨ ٪ من مجموع التحويلات في الميزانية. [إعداد
    الميزانية لعام ٢٠٠٨ لدى حكومة الوحدة الوطنية. من الجدول ٨، الأداء الفعلي
    .[ للإنفاق العام، ٢٠٠٧
    موجود في بنك السودان ORSA ٢١٥ صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    المركزي (في الواقع، هو موجود ضمن حساب لبنك السودان المركزي، ولكن
    في البحرين [مراقبة اتفاقية السلام الشامل])، وبالجنيە السوداني، تحت الرقم
    ٠١٤٦٩١٩٣٠٧٦٠٠٢ [التقارير الشهرية للجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات
    النفط]، ويتم التحكم فيە من قبل وزارة المالية في الخرطوم [البنك الدولي،
    مراجعة الإنفاق العام، ديسمبر ٢٠٠٧ ]. وتودع الأموال في هذا الحساب، كما توزع
    السحوبات منە على الحكومة القومية وحكومة الجنوب، بما يتناسب مع حصة كل
    .[ منهما من عائدات النفط [البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام، ديسمبر ٢٠٠٧
    . ٢١٦ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أحد المحللين النفطيين، يوليو ٢٠٠٨
    . ٢١٧ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧
    وكذلك: من ديسمبر ٢٠٠٦ إلى فبراير ٢٠٠٨ كان رصيد الحساب حوالي ٥٠ إلى ١٠٠
    مليون دولار، على الرغم من أن إجمالي الودائع خلال هذە الفترة كان يناهز ٦٠٠
    مليون دولار. وبين مارس وأغسطس ٢٠٠٨ ، تم تجميع رصيد أكبر في الحساب، بما
    يتراوح بين ٢٥٠ مليون دولار و ٥٠٠ مليون دولار. ولكن هذا لا يزال أقل بكثير مما
    كان ممكنا: رصيد الحساب يمثل شهراً واحداً أو شهرين من المدخرات، وقد تم
    سحب الأموال الباقية، حتى خلال هذە الفترة التي شهدت ارتفاعاً قياسياً لأسعار
    النفط. [المصادر: صندوق النقد الدولي، أول مراجعة للأداء بموجب برنامج مراقبة
    ٢٠٠٨ ، يونيو ٢٠٠٨ ؛ ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، حصة حكومة - الموظفين ٢٠٠٧
    جنوب السودان من عائدات النفط الخام، سبتمبر ٢٠٠٨ ]. ومع ذلك، تجدر الإشارة
    أيضاً إلى أنە بالإضافة إلى المدخرات في صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    ٣٠٠ مليون دولار في حساب - ادخرت حكومة جنوب السودان حوالي ٢٠٠ ،ORSA
    . للعقود الآجلة، عندما كانت أسعار النفط مرتفعة في عام ٢٠٠٨
    ٢١٨ مجلة الإيكونوميست، الخوف من التفتت، ١١ أبريل ٢٠٠٩ ؛ صحيفة سودان
    تريبيون، جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان يرفعون الاحتجاجات بشأن
    . مرتباتهم، ٢٦ مارس ٢٠٠٩
    ٢١٩ التقرير الذي أعدتە وزارة المالية والاقتصاد الوطني عن الاجتماعات الشهرية للجنة
    الفنية الخاصة باقتسام الثروة يشير إلى أن "جميع العائدات من تصدير النفط من
    ؛ORSA المربعات ١ و ٢ و ٤" تودع في صندوق حساب تثبيت إيرادات البترول
    والمربعات ١ و ٢ و ٤ تتعلق بمعظم (وليس كل) النفط من مزيج النيل. وبالإضافة
    ٥ ونفط من مزيج A إلى هذا، هناك أيضاً نفط من مزيج النيل يأتي من المربع
    دار يأتي من المربعين ٣ و ٧. وعلاوة على ذلك، يشير صندوق النقد الدولي أيضاً
    ORSA إلى أن الحكومة السودانية تقول إن حساب تثبيت إيرادات البترول
    يأتي بالتحديد من إيرادات مزيج النيل [صندوق النقد الدولي، أول مراجعة للأداء
    ٢٠٠٨ ، يونيو ٢٠٠٨ ]. والأرقام التي نشرتها - بموجب برنامج مراقبة الموظفين ٢٠٠٧
    وزارة المالية والاقتصاد الوطني على شبكة الإنترنت تؤيد هذە التأكيدات. فهي تشير
    إلى أن الأموال التي أضيفت في عام ٢٠٠٨ إلى صندوق حساب تثبيت إيرادات
    من كل عملية تصدير للنفط، وبحيث يتم إدراج صادرات مزيج ORSA البترول
    النيل فقط وليس مزيج دار في القائمة، مع أن سعر مزيج دار كان أعلى من المستوى
    المرجعيّ الذي يبلغ ٦٣ دولاراً للبرميل.
    ٢٢٠ عندما تسحب الحكومة القومية أموالاً من الحساب، تقوم بتحويل جزء من
    المسحوبات إلى حكومة الجنوب، بغضّ النظر عما إذا كانت حكومة جنوب السودان
    بحاجة إلى الأموال في حينە [مقابلات أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع أشخاص
    من الجالية الأجنبية؛ والبنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير
    . التجميعي، ديسمبر ٢٠٠٧
    . ٢٢١ مفوضية التقدير والتقويم، تقرير تقويم منتصف الفترة، يوليو ٢٠٠٨
    . ٢٢٢ مفوضية التقدير والتقويم، تقرير تقويم منتصف الفترة، يوليو ٢٠٠٨
    ٢٢٣ وهو ينصّ على أن يقوم بنك جنوب السودان "بفتح حساب لدى بنك مراسل
    أجنبي يختارە من بين بنوك الدرجة الأولى، ويودع فيە جميع موارد النقد الأجنبي
    الخاصة بحكومة جنوب السودان" [الدستور المؤقت لجنوب السودان، المادة
    .[٣-١٩٢
    ٢٢٤ صحيفة سودان تريبيون، نائب رئيس جنوب السودان يقول إن الاتفاق قريب حول
    قانون الاستفتاء، ١٦ أبريل ٢٠٠٩ . وينقل المقال عن نائب الرئيس، ريك مشار،
    قولە إن القانون الحالي الذي ينظم عمل بنك السودان المركزي يحرم بنك جنوب
    السودان من امتلاك احتياطيات قومية،
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30895
    ٢٢٥ صحيفة سودان تريبيون، نائب رئيس جنوب السودان يقول إن الاتفاق قريب حول
    ، قانون الاستفتاء، ١٦ أبريل ٢٠٠٩
    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article30895
    ٢٢٦ خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في
    السودان، أشرف جيهانجير قاضي، لندن، عام ٢٠٠٩ ، حسبما نقلە إلى مؤسسة
    جلوبال ويتنس شخص كان حاضراً أثناء إلقاء الخطاب.
    ٢٢٧ المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، السودان: كسر الجمود في أبيي، ١٢ أكتوبر
    .٢٠٠٧
    ضد العاصفة المتجمعة: تأمين اتفاقية السلام ،Chatham House ٢٢٨ تشاتام هاوس
    الشامل للسودان، ٩ يناير ٢٠٠٩ ، نقلاً عن مقابلة مع مسؤول في بعثة الأمم المتحدة
    في السودان.
    ضد العاصفة المتجمعة: تأمين اتفاقية السلام ،Chatham House ٢٢٩ تشاتام هاوس
    . الشامل للسودان، ٩ يناير ٢٠٠٩
    التقرير السنوي لبرنامج النفط من ،(NORAD) ٢٣٠ الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي
    .٢٠٠٨- أجل التنمية ٢٠٠٧
    ٢٣١ قامت بعض شركات النفط، بشكل مثير للجدل، بتوقيع عقود مع حكومة جنوب
    السودان و/ أو مع شركة النفط المملوكة لحكومة الجنوب، ومن بينها شركة النيل
    وقد تداخل .Jarch وشركة جارتش Ascom ٢، وشركة أسكوم - WNPOC الأبيض
    وقرّرت .Total مربع شركة النيل الأبيض مع المربع المخصّص سلفاً لشركة توتال
    المفوضية القومية للبترول أن ذلك المربع ينتمي لشركة توتال. وإذا اعلن جنوب
    السودان الاستقلال، فإن هذا قد يفتح الطريق لعودة شركة النيل الأبيض. وشركة
    أسكوم هي الشركة الوحيدة العاملة حالياً التي وقعت عقداً مع حكومة جنوب
    السودان و/ أو مع شركة النفط المملوكة لحكومة الجنوب. أما المفوضية القومية
    للبترول، التي أنشأتها اتفاقية السلام للتحكيم في مثل هذە الخلافات، فقد أصدرت
    قراراً في عام ٢٠٠٧ بأن تؤخذ شركة أسكوم "في الحسبان" لاستخدامها "ضمن
    ٥". ولم يتم حتى الآن B مجموعة الشركات التي تقدم خدمات نفطية في المربع
    ٢ وشركة أسكوم في هذا - WNPOC التوصل إلى اتفاق بين شركة النيل الأبيض
    الشأن؛ والشركتان تقومان حالياً بأعمال التنقيب والاستكشاف في هذا المربع.
    يمتد إلى داخل جنوب السودان. Sudapak II ٢٣٢ مربع كونسورتيوم(اتحاد) سوداباك
    وقد استثمر الكونسورتيوم(اتحاد) أموالاً في استكشاف المربع، ولكن من غير
    المعروف ما إذا كان الاستكشاف قد تم إلى شمال الحدود أو إلى جنوبها، أو إلى
    كليهما معاً.
    ٢٣٣ مقابلة أجرتها مؤسسة جلوبال ويتنس مع شخص من الجالية الأجنبية، ديسمبر
    .٢٠٠٨
    ٢٣٤ تقرير مارس ٢٠٠٩ إلى اللجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    ٢٣٥ تقرير مارس ٢٠٠٩ إلى اللجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.
    مبادرة الشفافية في مجال ) NIETI ،( نيجيريا ) Vanguard ٢٣٦ صحيفة فانجارد
    الصناعات الاستخراجية في نيجيريا) تحقق لنيجيريا وفراً قدرە ١ مليار دولار،
    . ٢ يناير ٢٠٠٧ ،Okogwu أوكوجوو
    - ٢٣٧ صندوق النقد الدولي، أول مراجعة للأداء بموجب برنامج مراقبة الموظفين ٢٠٠٧
    ، ٢٠٠٨ ، يونيو ٢٠٠٨
    http://www.imf.org/external/pubs/cat/longres.cfm?sk=22011.0
    ٢٣٨ صندوق النقد الدولي. السودان: مشاورات المادة الرابعة لعام ٢٠٠٧ ، المشاورات
    http://www.imf.org/external/pubs/ ، وبرنامج مراقبة الموظفين، أكتوبر ٢٠٠٧
    والسودان: أول مراجعة للأداء بموجب برنامج ؛cat/longres.cfm?sk=21397.0
    ٢٠٠٨ . قالت الحكومة إنها لا تستطيع أن تقدم مراجعة كاملة للحسابات -٢٠٠٧
    إلى صندوق النقد الدولي بسبب القيود القانونية [اتصالات أجرتها مؤسسة جلوبال
    ويتنس مع خبير في نفط السودان، يونيو ٢٠٠٩ ]. برنامج مراقبة الموظفين، يونيو
    http://www.imf.org/external/pubs/cat/longres.cfm?sk=22011.0 ،٢٠٠٨
    ٢٣٩ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر
    http://siteresources.worldbank.org/INTSUDAN/Resources/ ،٢٠٠٧
    SD_PER_synthesis_report.pdf
    ٢٤٠ البنك الدولي، مراجعة الإنفاق العام في السودان: التقرير التجميعي، ديسمبر
    http://siteresources.worldbank.org/INTSUDAN/Resources/ ،2007
    SD_PER_synthesis_report.pdf
    http://comtrade.un.org/ ، ٢٤١ قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية
    /db
    􀀘􀁺􀁏􀀢􀀲􀁧􀁢􀀑􀀃􀀙􀀑􀀱􀀒􀀺􀂫􀀑􀁲􀀃􀀙􀀒􀁋􀀦􀄏􀁧􀁢􀀑 􀂴􀂱
    ٢٤٢ أدرج بنك السودان قائمة بقيم المنتجات النفطية المصدّرة خلال عام ٢٠٠٦ على
    النحو التالي: ٥١٥٫٧٠٤٫٠٠٠ دولار إلى اليابان؛ إلى ١٥٫٩٧١٫٠٠٠ دولار إلى سويسرا؛
    ٥٠٫١٠١٫٠٠٠ دولار إلى إثيوبيا؛ ١٫٦٧٠٫٧١١٫٠٠٠ دولار إلى الصين؛ ٧٩٣٫٠٠٠ دولار
    إلى لبنان؛ ٤٥٫١٤١٫٠٠٠ دولار إلى الإمارات العربية المتحدة؛ ١٥٫٥٣٠٫٠٠٠ دولار
    إلى بلدان آسيوية أخرى. ومن بين هذە، لم يكن بالإمكان الحصول على بيانات
    لإثيوبيا أو لبنان أو الإمارات العربية المتحدة، والتي تمثل ٥٫٤ ٪ من القيمة الإجمالية
    للصادرات. وهذە البيانات لم تعد متوفرة على الموقع الإلكتروني لبنك السودان،
    ولكن توجد نسخة عنها لدى "التحالف الأوروبي من أجل النفط في السودان"،
    صحيفة الوقائع الثانية: الاقتصاد في صناعة النفط السودانية، أكتوبر ٢٠٠٧ . كما
    أدرج بنك السودان أيضاً قوائم بقيم المنتجات النفطية المصدّرة بين يناير وسبتمبر
    ٢٠٠٧ على النحو التالي: ١٫٠٥٣٫٠٠٠ دولار إلى إيطاليا؛ ٣٨٨٫٣٣٥٫٠٠٠ دولار إلى
    اليابان؛ ٥٢٫٠٩٧٫٠٠٠ دولار إلى هولندا؛ ٥٣٫٠٠٠ دولار إلى إريتريا؛ ٢٧٫٧٢٩٫٠٠٠
    دولار إلى إثيوبيا؛ ٥٫٠٢٤٫٨٢٨٫٠٠٠ دولار إلى الصين؛ ٦٠٩٫٠٠٠ دولار إلى لبنان؛
    ١٨٢٫٨٣٩٫٠٠٠ دولار إلى الإمارات العربية المتحدة. ومن بين هذە، لم يكن بالإمكان
    الحصول على بيانات لإريتريا أو إثيوبيا أو لبنان أو الإمارات العربية المتحدة، والتي
    تمثل ٣٫٧ ٪ من القيمة الإجمالية للصادرات.
    http://www.eia.doe.gov/emeu/ ، ٢٤٣ وزارة الطاقة الأمريكية، إدارة معلومات الطاقة
    xls.ipsr/te٢
    ٢٤٤ تشمل هذە الأرقام زيادة نسبة ٤٪ إضافية للبلدان، وذلك لإدراج البلدان التي لا
    تتوفر عنها بيانات، على النحو المبيّن أعلاە.
    http://www.cbos.gov.sd/ ، ٢٤٥ بنك السودان، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٦ ، صفحة ٢٤
    وينقل التقرير رقماً .english/Periodicals/annual/annual06e/appendix.pdf
    . كاملاً هو ٩٠٫٠٨٥٫٢٩٨ برميل نفط في عام ٢٠٠٦
    ٢٤٦ قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية،
    ٤٥٫٨٠٠٫٥٥٥ برميلاً إلى اليابان، ٣٦٫١١٢٫٣١٣ ./http://comtrade.un.org/db
    برميلاً إلى الصين؛ ٣٫٢٤٥٫٩٣٠ برميلاً إلى كوريا الجنوبية: ١٫١٦٢٫٨٤٧ برميلاً إلى
    الهند؛ ١٫١٥١٫٩٨٢ برميلاً إلى إندونيسيا.
    ٢٤٧ التقرير السنوي لبنك السودان لعام ٢٠٠٧ ، نقلاً عن هيئة الجمارك السودانية
    http://www.cbos.gov.sd/english/Periodicals/annual/annual07.pdf
    ٢٤٨ جميع البيانات وردت من قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية،
    باستثناء إندونيسيا التي لم ترسل بيانات إلى ،/http://comtrade.un.org/db
    قاعدة البيانات هذە عن العام ٢٠٠٧ في وقت نشر هذا التقرير. وقد تم شراء
    بيانات إندونيسيا من مؤسسة "خدمات البيانات التجارية"؛ وتأتي البيانات من نفس
    المصدر الذي تستخدمە قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية: هيئات
    الجمارك في البلدان المستوردة. ٧٦٫٧٨٠٫٣٧٢ برميلاً إلى الصين؛ ٣٧٫٤٨٧٫٩٧٢ برميلاً
    إلى اليابان؛ ٥٫٧٥٩٫١١٤ برميلاً إلى كوريا الجنوبية؛ ٣٫٨٧٤٫٢١٣ برميلاً إلى الهند؛
    ٣٫٥٦٦٫٦٣٥ برميلاً إلى إندونيسيا؛ ٧٥٧٫٨٢٦ برميلاً إلى ماليزيا؛ ٣١٨٫٩٩٢ برميلاً إلى
    الاتحاد الأوروبي ( ٢٧ دولة).
    ٢٤٩ بيانات وزارة المالية والاقتصاد الوطني. تم احتساب الصادرات على أنها مجموع
    الإنتاج (من جميع المربعات) ناقصاً مجموع المبيعات إلى معامل التكرير. وقد
    http://www.mof.gov.sd/ وردت بيانات الإنتاج والاستهلاك المحلي من الموقع
    ١، ملف "حصة حكومة جنوب السودان من =topics_show_E.php?topic_id
    عائدات النفط في ديسمبر ٢٠٠٨ ". هذە هي البيانات التي قدمت إلى اللجنة الفنية
    المشتركة لتوزيع عائدات النفط. وهي تنص على أن الإنتاج الإجمالي في عام ٢٠٠٨
    من جميع المربعات باستثناء المربع ٦ بلغ ١٥٥٫٦٥٨٫٠٨٦ برميلاً، وبلغت المبيعات
    للمصافي من جميع المربعات باستثناء المربع ٢٠٫٤٥٨٫٠٠٠ ٦ برميل.
    ٢٥٠ وردت البيانات من قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية،
    ماليزيا والاتحاد الأوروبي – ٢٧ دولة)، ومن ) /http://comtrade.un.org/db
    مؤسسة "خدمات البيانات التجارية" (الصين واليابان وإندونيسيا)، ومن موقع
    الهند)، ومن موقع هيئة الجمارك الكورية الجنوبية على ) Infodriveindia.com
    http://english.customs.go.kr/kcsweb/user. ،( الإنترنت (كوريا الجنوبية
    tdf?a=user.itemimportexport.ItemImportExportApp&c=1001&mc=E
    ٧٨٫٢٣٩٫٩٦٤ برميلاً إلى الصين؛ .(NGLISH_INFORMATION_TRADE_040
    ٣٨٫١٦٠٫٣١٠ برميلاً إلى اليابان؛ ٥٫٦١٩٫٣٥٩ برميلاً إلى إندونيسيا؛ ٣٫٢٣٨٫٣١٩ برميلاً
    إلى الهند؛ ١٫٥٤٨٫٠٢٤ برميلاً إلى كوريا الجنوبية؛ ٦٢١٫٣٢٩ برميلاً إلى ماليزيا؛ ٧
    براميل إلى الاتحاد الأوروبي ( ٢٧ دولة).
    ٢٥١ وزارة الطاقة الأمريكية، إدارة معلومات الطاقة،
    http://www.eia.doe.gov/emeu/ipsr/te2.xls
    http://www.cbos.gov.sd/ ، ٢٥٢ بنك السودان، التقرير السنوي لعام ٢٠٠٦ ، صفحة ٢٤
    وينقل التقرير رقماً .english/Periodicals/annual/annual06e/appendix.pdf
    . كاملاً هو ٩٠٫٠٨٥٫٢٩٨ برميل نفط في عام ٢٠٠٦
    ٢٥٣ التقرير السنوي لبنك السودان لعام ٢٠٠٧ ، نقلاً عن هيئة الجمارك السودانية
    http://www.cbos.gov.sd/english/Periodicals/annual/annual07.pdf
    ٢٥٤ بيانات وزارة المالية والاقتصاد الوطني. تم احتساب الصادرات على أنها مجموع
    الإنتاج (من جميع المربعات) ناقصاً مجموع المبيعات إلى معامل التكرير. وقد
    http://www.mof.gov.sd/ وردت بيانات الإنتاج والاستهلاك المحلي من الموقع
    ملف "حصة حكومة جنوب السودان من ،topics_show_E.php?topic_id=1
    عائدات النفط في ديسمبر ٢٠٠٨ ". هذە هي البيانات التي قدمت إلى اللجنة الفنية
    المشتركة لتوزيع عائدات النفط. وهي تنص على أن الإنتاج الإجمالي في عام ٢٠٠٨
    من جميع المربعات باستثناء المربع ٦ بلغ ١٥٥٫٦٥٨٫٠٨٦ برميلاً، وأن المبيعات
    للمصافي من جميع المربعات باستثناء المربع ٦ بلغت ٢٠٫٤٥٨٫٠٠٠ برميل.
    http://tonto.eia.doe.gov/dnav/ ، ٢٥٥ وزارة الطاقة الأمريكية، إدارة معلومات الطاقة
    pet/pet_pri_wco_k_w.htm
    ٢٥٦ انظر، على سبيل المثال، في أي من التقارير التي نشرتها وزارة المالية والاقتصاد
    http://www.mof.gov.sd/ الوطني لصالح صندوق النقد الدولي على الموقع
    مثل "تقرير صندوق النقد الدولي من يناير topics_show_E.php?topic_id=1#
    إلى سبتمبر ٢٠٠٨ " أو "نموذج لنشر بيانات قطاع النفط في السودان".
    ٢٥٧ عند رفع أو تحميل النفط الخام. وبيانات الحكومة يتم ترحيلها لفترة شهر واحد من
    ذلك.
    ٢٥٨ عندما تذكر مجموعة من الأسعار، فإن السعر المذكور في هذا الجدول هو الأكثر
    تحفظاً بين الاثنين؛ وبعبارة أخرى، السعر الذي يقلل أي فرق مع أسعار الحكومة.
    ٢٥٩ لا يُعرف لماذا ذكرت التقارير الصحافية بيانات عن مبيعات مزيج النيل في ذلك
    الشهر أكثر من المبيعات التي ذكرتها الحكومة. فقد ذكرت الحكومة عملية بيع
    واحدة أكثر مما هو مذكور هنا. وكانت هذە كمية صغيرة ( ٢٤٢٫٠٠٠ برميل)،
    ولذلك تم استبعادها في هذا التحليل، مع العلم أنني ذكرت أن عدد عمليات البيع
    التي أجريت في هذا الشهر ما زال ناقصاً بمقدار عملية واحدة.
    ٢٦٠ عند رفع أو تحميل النفط الخام. وبيانات الحكومة يتم ترحيلها لفترة شهر واحد من
    ذلك.
    ٢٦١ عندما تذكر مجموعة من الأسعار، فإن السعر المذكور في هذا الجدول هو الأكثر
    تحفظاً بين الاثنين؛ وبعبارة أخرى، السعر الذي يقلل أي فرق مع أسعار الحكومة.
    􀂴􀂲 􀀘􀂘􀀕􀂘􀁹􀀲􀁢􀀑􀀃􀀲􀂘􀁎􀀒􀀻􀁦􀀃􀀤􀁺􀀢􀀈􀀚 |􀀃􀀃􀀸􀁫􀀛􀁹􀁲􀀃􀁤􀀔􀁳􀁣􀁒
    Global Witness مؤسسة جلوبال ويتنس
    هي منظمة غير حكومية يقع مقرها في
    المملكة المتحدة، وهي تقوم بتحقيقات
    واستقصاءات حول دور الموارد الطبيعية في
    تمويل النذاع والقتال والفساد حول العالم.
    في « جلوبال ويتنس » كل الإشارات إلى
    شركة جلوبال » هذا التقرير هي إشارة إلى
    Global Witness ويتنس المحدودة
    وهي شركة ذات مسؤولية ،Limited
    محدودة بضمانة مالية، تم تأسيسها في
    .( إنجلترا (رقم تسجيل الشركة: ٢٨٧١٨٠٩
    جلوبال ويتنس ليمتد،
    الدور السادس، باتشانان هاوس،
    ٣٠ هولبورن، لندن،
    إي سي ١إن ٢إتش إس.
    المملكة المتحدة
    Global Witness Limited,
    6th floor, Buchanan House
    Holborn, London 30
    EC1N 2HS
    [email protected] : بريد إلكتروني
    ISBN 978-0-9562028-5-7
    جميع الحقوق محفوظة لشركة
    Global Witness Limited ©
    .٪ تم طبعە على ورق معاد تدويرە ١٠٠
    في حال وجود أي التباس أو غموض، يجب
    اعتبار النسخة الإنجليزية لهذا التقرير
    هي النسخة الأصلية، ويجب البت في أية
    تساؤلات حول تفسير النصوص بالرجوع إلى
    تلك النسخة فقط.
                  

05-06-2010, 10:17 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كتاب هام عن نفط السودان به معلومات قيمة عن المواقع والانتاج

    والاتفاقيات الخاصة بالتوزيع ومعلومات عن الشركات الخ ... 76 صفحة تستحق القراءة



                  

05-07-2010, 04:31 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الكتاب وصلني عن طريق الإيميل

    وبه خرط وصور لم أستطع إنزالها

    لكن سأحاول ذلك

    سيف
                  

05-07-2010, 06:03 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ليس باستطاعة حكومة
    الجنوب ولا باستطاعة المواطنين
    السودانيين التحقق من صحة
    عائدات النفط التي تستلمها
    حكومة الخرطوم كجزء من
    اتفاقية السلام.
                  

05-07-2010, 09:11 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: منطقة عدارييل –منطقة فلج بضم الواو -حوض عدار-مربع3 مربع7 , كلها مسميات لامتياز شركة بترودار لعمليات البترول وهي تقع علي النيل الابيض شمال اعالي النيل منطقة غنية و واعدة بانتاج وفير من البترول , منطقة عدار بها اكثر من 40 بئر بترول اما منطقة فلج فبها اكثر من 100 بئرمتوسط انتاج البئر الواحدة بين 300برميل الي 6,000(ستة الف) برميل يوميا التصدير من خلال مينائي بشاير 1 و2
    السودان به اكثر من 17 مربعblocks
    مربع 5 ثارجاس ينتج 30 الف برميل ويرتفع الي 50 الف برميل في اليوم الامتياز لشركة النيل الابيض لعمليات البترول Wnpoc
    مربع 8 النيل الازرق Wnpoc
    مربع 4 الامتياز لشركة النيل الكبري لعمليات البترول Gnpoc 285 الف برميل في اليوم بعد اضافة حقل نيم الذي ينتج 30 الف برميل في اليوم
    حلفا القديمة بها مربع 14
    مربع 7 بالبحر الاحمر الامتياز لشركة البحرالاحمر لعمليات البترول
    Rspoc
                  

05-08-2010, 01:30 PM

حماد الطاهر عبدالله
<aحماد الطاهر عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 2159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الأخ/ سيف

    تحياتي

    يــــاخي ما عارف اشكرك ولا اقول ليك الله يجازيك، صفحاتك الكثيرة بهذا البوست حفظتها بصفحة Word على أمل

    أن أقرأها بمهل، اذ بلغت حاليا (152) صخحة، بالبونت (14)،وخط Simplified Arabic، و المشكلة إنك لسع بتقول حتنزل

    Quote: كتاب هام عن نفط السودان به معلومات قيمة عن المواقع والانتاج،والاتفاقيات الخاصة بالتوزيع ومعلومات
    عن الشركات الخ ... 76 صفحة تستحق القراءة
    .

    بس أحب: 1 - أطمئن مصادرك دي موثقة ولا كلام نت ( سكر ضرب شق)، لا يرتقي حتى لدرجة كلام جرايد؟؟؟

    2 - ما في إمكانية تصوير الكتاب PDF عشان نحتفظ به كمرجع موثق؟؟؟؟؟

    ودمتم
                  

05-08-2010, 02:05 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: حماد الطاهر عبدالله)

    Quote: أود في هذه العجالة التعقيب على تقرير نشرته «الرأي العام» في عددها الصادر في الثالث من ديسمبر الماضي كتبه الزميل سنهوري عيسى واشار فيه إلى ان بداية الاكتشاف والتنقيب عن النفط كانت في العام 1959وتحدث عن بداية اكتشاف الغاز الطبيعي وخلص يتحدث عن نفط الشمال والرسائل السياسية حوله.
    واود هنا ان اقدم حقيقة القصة الكاملة للتنقيب عن المعادن والنفط في السودان فالى المضابط الحقيقية لهذا الملف المهم للسودان وللقراء الذين لا يعرفون البدايات والجهود التي جرت خلال ثمانين سنة من 1918مروراً بدراسات وجهود الحكم الوطني الاول 54/1956 ثم خلال انفتاح السودان على الدول الشيوعية والآسيوية وحدث هذا باعتراف السودان بجمهورية الصين الشعبية خلال النظام النوفمبري العسكري لابراهيم عبود بالاعتراف بالصين الشعبية وحكومة المانيا الشرقية المساندة للتوجه الشيوعي السوفيتي.
    ثم جاء نظام مايو 1969 ليؤسس تعاوناً مع جمهورية الصين الشعبية وذلك عندما حمل الرئيس السابق جعفر محمد نميري معه ملفاً حول التعاون في قطاع النفط وذلك اثناء زيارته للصين في العام 1970وجمد التعاون بعد اجهاض الانقلاب العسكري الشيوعي في يوليو 1971 الذي دبره فصيل من الحزب الشيوعي السوداني، هذا الى جانب الاضطراب الكبير في الصين اثناء الثورة الثقافية التي امتدت اوارها الى عام 1976كما ان دخول الشركات الامريكية في قطاع النفط في السودان منذ 1974أبعد الصين آنذاك عن هذا الملف.. إلا ان الصينيين عادوا مرة اخرى وفي معيتهم معلومات اولية مهمة حول احتمالات وجود النفط في السودان إلا ان هذا الملف لم يتحرك مع غيره من ملفات العلاقات السودانية الصينية إلا في العام 1990عندما قامت حكومة الانقاذ من خلال اللجنة الاقتصادية برئاسة صلاح كرار والسفير السوداني بالصين لاقناع الصين بالشروع في التعاون في قطاع النفط وتم هذا بالفعل.
    الخلفية الكاملة التاريخية:
    ما سردته في مقدمة هذا المقال خلاصة للمحاولات السودانية للتنقيب عن النفط. واقدم هنا التفاصيل باختصار شديد.
    البحث عن البترول في السودان:
    بدأت اول محاولة موثقة حتى الآن للبحث عن البترول في السودان العام 1918 في القرن العشرين وذلك عندما اوفدت انجلترا في اطار بحثها وتنقيبها عن المعادن في المستعمرات التابعة لها الجيولوجيين جراهام وطمسون حيث قاما باجراء ابحاث في منطقة ساحل البحر الاحمر إلا انهما ذكرا في تقريرهما للحكومة البريطانية انهما لم يجدا اي مؤشرات على وجود البترول في السودان.
    في العام 1923- 1924اعلن العالمان ليز ووايلي بعد بحث استغرق فترة العام انه لا جدوى من استمرار البحث اذ لا يوجد بترول في السودان وقد اخذت سلطات الحكم الثنائي بهذا الرأي ولم تسع مرة اخرى للاستشكاف في مجال هذا المورد المهم من موارد الثروة القومية.
    وظل امر احتمال العثور على البترول مشكوكاً فيه حتى بعد ان اعدت شركة الزيوت الايرانية تقريراً سالباً في العام 1940، إلا انه رغم ذلك اجريت التجارب عن طريق شركات متعددة حتى العام 1951وايضاً كانت نفس النتائج لا بترول في السودان.
    النظام العسكري لعبود:
    وفي العام 1959 منحت شركة «أجيب» الايطالية وهي ليست فرنسية كما تردد من قبل. منحت حكومة ابراهيم عبود اجيب احدى عشرة رخصة للتنقيب عن البترول في مساحة بلغت في مجموعها «8545» كيلومتراً مربعاً وتم في اغسطس من نفس العام التوقيع على اتفاقية البحث عن البترول بين حكومة السودان والشركة الايطالية، حيث رصدت الشركة مبلغ خمسة ملايين جنيه استرليني لتنفيذ الاتفاقية وقد تركزت اعمال البحث في المنطقة الساحلية للبحر الاحمر الممتدة من محمد قول شمالاً الى منطقة طوكر وحفرت الشركة ستة آبار موزعة على طول الساحل دون ان توفق في العثور على شيء ما عدا بعض الشواهد البترولية والغازية في بئري دوارة ومرافيد.
    ثم اعقبت ذلك فترة ركود واعراض تام من قبل الشركات إلا ان هناك عدداً من شركات البترول تحصلت على تراخيص وهي:
    شركة كالفورنيا للتنقيب في بداية العام 1960منحت سبع رخص يبلغ مجموع مساحاتها «5600» كيلومتر وكانت نتائج البحث غير مشجعة.
    ثم حصلت في نفس العام شركة «ش. ب. ب» على اذن بالدخول ولمدة خمسة أشهر في منطقة الصحراء الشمالية الغربية من السودان بغرض القيام باستطلاعات جيولوجية وبعد نهاية المدة لم تتقدم الشركة بطلب للحصول على رخص للتنقيب وقفل ملفها تماماً.
    ثم جاءت شركة «دقنة للبترول» وهي شركة سودانية كويتية امريكية وقد صدر لها اربعة عشر ترخيصاً في يناير 1967تغطي مساحة قدرها «11.200» كيلومتر إلا ان نتائجها لم تكن اقتصادية.
    وفي العام 1968منحت حكومة السودان ترخيصاً لشركة لوتنتال الامريكية للبترول لتغطية المساحة ما بين خطي عرض «17» و«22» درجة وخطي طول «24» و«28» والتي بلغت مساحتها اربعين الف ميل وهي اكبر مساحة منحت لشركة للتنقيب عن البترول في السودان وقتئذٍ.
    النظام المايوي 1969:
    بعد زيارة الرئيس السابق جعفر محمد نميري الى الصين في العام 0791م في وقت ظهرت فيه تغييرات اساسية ومنعطفات حادة في مجال السياسة الدولية مما دفع مشكلة الطاقة الى السطح لتصبح من اولى المشاكل الاقتصادية التي تؤرق المجتمع الدولي وتسبب مشاكل اقتصادية حادة لجميع الدول لا فرق امامها بين غنيها وفقيرها. فقامت حكومة مايو باصدار قانون الثروة البترول للعام 1972.

    وفي عامي 1974/ 1975 دخل السودان مرحلة نشاط ملحوظ حيث حدث تنافس بين عدة شركات كل تود ان تنال موطئاً لقدم ليس على السواحل أو في المياه الاقليمية فقط بل هناك في قلب السودان في جنوب دارفور، وكردفان واعالي النيل.
    وتمت في تلك الفترة اتفاقيات مع اربع شركات بلغت جملة المساحة المرخصة لها بالبحر الاحمر حوالي ستين الف كيلومتر مربع..وقامت الشركات المتعاقد معها بتنفيذ برامج المسح المتفق عليها حيث قاد ذلك الى تحديد اماكن صالحة للحفر داخل المياه الاقليمية ولقد تم حفر هذه المواقع الاختبارية والتي اطلق عليها الاسماء «بشائر- سواكن- جنوب سواكن» وكان من أهم النتائج:
    ? ان بئر بشائر انتجت ما مقداره «8.9» ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم.
    ? اما سواكن فكان انتاجها نحو «9.6» ملايين قدم مكعب في اليوم من الغاز. بالاضافة الى «1158» برميلاً في اليوم من البترول الخفيف الذي يمكن ان يستخلص منه «23%» بترول و«26%» غاز ابيض و«23%» ديزل و«19%» زيت وقود.
    وكان من نتيجة المعلومات السابقة امكانية حساب كميات الغاز المخزون في البئرين. حيث احتوى حقل بشائر على «48» بليون قدم مكعب وحقل سواكن يحتوي على «131» بليون قدم مكعب من الغاز أي أن جملة الاحتياطي الاولي تبلغ «179» بليون قدم، بالاضافة الى «9» ملايين برميل من الزيت الخفيف.
    وفي اواسط السودان قامت شركة «شفرون» الامريكية بنشاط خلال ثلاثة اعوام في اواسط السودان وجنوبه شمل فيها البحث في اربعة ملايين كيلومتر إلى ان تم ايقافها ودخلت الصين، ثم جاءت اشارات إلى ان هنالك مناطق شاسعة من اراضي السودان مازالت تحت النظر وهي المنطقة الشمالية الغربية المجاورة لحدودنا مع مصر وليبيا في قلب الجزيرة المروية قامت شركة صن اويل «sun oil» بالتنقيب عن البترول في منطقة ابوجن إلا انه جاء في تقرير الشركة ان استخراج البترول لا يغطي تكاليفه الاقتصادية فصرف النظر عن هذا المشروع في اوائل 1980.
    المعادن الأخرى:
    ونعود لبداية الحكم الوطني خلال حكومة اسماعيل الازهري في 1954- 1956. حيث اعلن ابراهيم المحلاوي وزير الثروة المعدنية ان هناك جبالاً من الحديد مطمورة بالغرب. وفي فبراير 1956 نشرت الصحف المحلية مانشيتات تدل على اكتشاف ثلاثة ملايين طن من الحديد وخبراء الجيولوجيا ينتقلون الى دنقلا للبحث عن مناجم الفحم الحجري.
    وفي 92/2/56نشرت صحيفة «الايام» خبراً مصدره محمود احمد عبدالله مدير وزارة الثروة المعدنية قال فيه ان الامل يقوى للحصول على بترول في شرق السودان وفي المنطقة الواقعة على الشاطيء شمال وجنوب بورتسودان إلا انه نفى ان تكون الحكومة منحت بعض الشركات الاجنبية حق البحث عن البترول.
    الذهب:
    وفي 58/1959انباء تتحدث عن وجود كميات كبيرة من الذهب بمناطق السودان إلا ان الاستخراج ظل بدائياً وعشوائياً ومعلومات تتحدث عن وجود مادة الكروم بمنطقة النيل الازرق.
    ويذكر من معلومات خلال تلك الفترات التي امتدت لاكثر من نصف قرن ان بعض الاهالي يقدمون بلاغات للسلطات السودانية عن وجود آبار ماء بها زيوت وحدث هذا في مناطق الفاشر وكوستي وحتى ام درمان لم تسلم من تلك القصص.
    وبعد.. هذه قصة التنقيب عن البترول والمعادن في السودان رويتها للقراء باختصار.



    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=612&id=47029
                  

05-08-2010, 03:44 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ما في إمكانية تصوير الكتاب PDF عشان نحتفظ به كمرجع موثق؟؟؟؟؟


    الأخ حماد

    الكتاب جاهز في هذه الصيغة

    الرجاء إرسال بريدك الإليكتروني لنمرره لك

    بس ما تبخل علينا بالمعلومات في هذا البوست

    خصوصا الخرط ما قدرت انزلها

    ويبدو أن خبرتك بالكمبيوتر كويسة

    فنتمني إنزالها هنا لو أمكن

    لك مودتي

    سيف
                  

05-11-2010, 07:08 AM

حماد الطاهر عبدالله
<aحماد الطاهر عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 2159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الأخ/ سيف

    تحياتي

    Quote: الرجاء إرسال بريدك الإليكتروني لنمرره لك



    Done

    ودمتم.
                  

05-11-2010, 01:32 PM

حماد الطاهر عبدالله
<aحماد الطاهر عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 2159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب البترول فى السودان‏...معلومات قيمة .. (Re: حماد الطاهر عبدالله)

    Quote: خصوصا الخرط ما قدرت انزلها



    شكرا جزيلا أخ/ سيف

    إستلمت رسالتكم وحفظت الكتاب بال Destop وبعد الإطلاع عليه سأحاول تنزيل الخرط بالبوست إن شاء الله تعالى.

    ودمتم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de