|
|
 الاتحادى ضد بلطجية الكيزان كلقاء الهلال ب (نجوم أم قعونج)!!
|
يبدو أنه في مخيلة اهلنا الاتحاديين الطيبين عندما قرروا خوض هذه المهزلة اي الانتخابات اعتبروها جادين نزالا انتخابيا شريفا بين الحق والباطل بين حزبهم العريق وهواكبر احزاب الوطن اي الحزب الاتحادى الديموقراطي حزب الحركة الوطنية وهو يخوضها باسمه وتاريخه وبكامل عدته وعتاده وجماهيره المليونية وتدعمه بركات رئيسه الحسيب النسيب حفيد رسول الله المستنصر بالله وببركات (سيد الوجود) جده (ص) في مواجهة قوى الباطل ممثلة في بلطجية ولصوص الاسلام السياسي وهم اذا ما قورنوا بالعدد فهم في مواجهة الاتحاديين في مقام مجرد حيران حولية من حوليات سيدناالحسيب النسيب اي عددهم لا يقارن بعدد هذا الحزب العملاق وبالطبع جلهم لصوص وقتلة ومفسدين ولذلك لا نعتقدان السماء ستنصرهم على حفيد رسول الله المستنصر بالسماء والحق.. وعليه فان النتيجة ينبغى ان تكون محسومة ومعلومة طالما مولانا داخل هذا الامتحان بكامل وعيه وبركاته وعتاده اي سجال بين الحق والباطل ومن المتوقع ان لا تكون هنالك اية منافسة تذكر بين الكبير والصغير بل سيحصل الكبير على اغلبية ساحقة مريحة ما تحصل عليها طيلة حياته لانه اليوم لا يواجه نده التقليدى حزب الامة المنسحب بل يواجه شلة بلطجية وهو اشبه بلقاء الهلال العاصمي بفريق (نجوم ام قعونج)!
ولذلك لا عذر للحزب الاكبر ولا مجال للخرخرة والحديث عن تزوير وغش وخداع واشياء مفاجئة اذ تعرض لاية هزيمة ساحقة من قبل هذه العصبة المزورة والتي لا يمكن ان نسميها حزبا مقارنة بحزب الحركة الوطنية لان اهل الحزب الاكبر اخذوا مهلة من الزمن لاعداد انفسهم وتقييم قوتهم وقوة خصمهم قبل خوض هذه المهزلة وبعد حساباتهم وتقديراتهم الذاتية قد ضمنوا نتيجة السجال لصالحهم ولذلك قرروا خوضه وهم ضامنون الفوز به بلا منافس ولكن اذا حصلت الطامة فانها بالتاكيد ستعري هذا الكيان وسيبان حجمه الحقيقي امام العالم وستنفضح اجهزته التنظيمية والتمويلية والتعبوية وانه ما عاد ذات حزب الحركة الوطنية القديم ولا يحمل ذات الثقل الجماهيرى التاريخي مقارنة بما حققه في اخر انتخابات ديموقراطية اذ حاز على اكثر من مليون صوت وكان ترتيبه الثاني فيها بعد حزب الامة وحازت الجبهة الاسلامية على المرتبة الثالثة وصوت لها اقل من مليون ناخب فمن الطبيعي ان يتضاعف عدد الناخبين الاتحاديين حتى اليوم اي يفترض ان لا يكونوااقل من خمسة ملايين ناخب وهم اليوم في مقابل شلة من شلل الجبهة الاسلامية المنقسمة على نفسها لان غالبيتهااليوم مع شيخهم الترابي وهو ايضا مشارك في هذا السجال ومع دكتور خليل ولذلك بالحسابات القديمة والبركات السماوية ينبغى ان يكتسح حزب الحركة الوطنية هذه الانتخابات باعتباره الاكبر والا سيضحك عليه الاخرون من رفاقه بشماتة عظيمة لانهم عرفوهاعندما انسحبوا منها بعد ان حسبوها بكل الحسابات وهم يدركون انها مزورة ولذلك ستنعدم النزاهة والتكافؤ وبالتالي لن يظفروا منها بشيء ولذلك رفضوها بناء على حسابات واقعيةحتى لا يتعرضوا للمهزلةالتي ستصيب صديقهم القديم والذي اذا لم يفز في هذا السجال عليه ان يحل ويحال الى شركة تجارية باسم الميرغني وابنائه واصهاره!
|
|
  
|
|
|
|
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست