عليكم الاطلاع على هذه الحالة من حالات الغش والخداع والتي سيكون مرشح حدوثها في انتخاباتنا القادمة وهي التي قطعا استوردها لصوص السلطة من مصر الجارة الموبوءة بهذا النوع من الممارسات عبر وكلاء الشمولية المصرية المهيمنة على مقاليد الامور لاكثر من خمسين عاما!
مصر : ملف خاص عن فضيحة تزوير انتخابات الشورى بأسيوط --------------------------------------------------------------------------------
النيابة تحقق في فضيحة توكيلات الحزب الوطني المزورة بأسيوط
توكيلات مزورة للتصويت بدلاً من الناخبين في انتخابات الشورى
مصر- أسيوط 10 / 5 /2005
تحقق نيابة مركز أسيوط في فضيحة ضبط عضو بالحزب الوطني بأسيوط أثناء استخدامه لتوكيل مزور مختوم من الحزب الوطني للإدلاء بصوته بدلاً من ناخبين مقيدين في الجداول الإنتخابية في الإنتخابات التكميلية لعضوية مجلس الشورى بالدائرة الأولى بأسيوط والتي جرت في السابع والعشرين من أبريل الماضي، وصرحت النيابة للمرشح المستقل/ أحمد هريدي محمد بالإدعاء بالحق المدني ضد عضو الحزب الوطني المتهم/ ياسر حسين صديق بكر .
كان المستشار وائل مصطفى الرئيس بمحكمة سوهاج ورئيس لجنة الإنتخاب الفرعية رقم 190 ومقرها المدرسة الثانوية بمنقباد قد حرر مذكرة بما وقع داخل اللجنة من قيام ياسر حسين صديق باستخدام توكيل مزور للادلاء بصوته بدلاً من ناخب آخر وتم قيد المحضر برقم 2041 لسنة 2005 مركز أسيوط وأحيل الى النيابة التي قررت الإفراج عن المتهم بكفالة 100 جنيه ووافقت النيابة على الطلب المقدم من المحاميين محمود صديق ومحمد مرسي وكيلين عن الصحفي أحمد هريدي بصفته مرشحاً في هذه الانتخابات للمطالبة بتعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته من جراء عمليات التزوير التي شهدتها هذه الإنتخابات ، وقال هريدي إن لديه توكيلات مختومة من الحزب الوطني تخالف القانون وسيقدمها للنيابة في هذه القضية وفي قضيتي تزوير تم ضبطها أيضاً في دائرة مركز أسيوط .
قدم الصحفي أحمد هريدي صباح اليوم إلى مجلس الشورى طعناً قانونياً في نتيجة الإنتخابات التكميلية لعضوية مجلس الشورى عن الدائرة الأولى بأسيوط والتي جرت يوم السابع والعشرين من أبريل 2005 ، قال الصحفي أحمد هريدي في صحيفة الطعن التي أعدها الأستاذ عبد الله الجندي المحامي بالنقض إن ": النتيجة جاءت مخالفة لواقع العملية الانتخابية وبنيت على إجراءات باطلة ومخالفة للدستور والقانون " ، واشتملت صحيفة الطعن على عدة أسباب منها : "تغيير محاضر لجان الانتخاب الفرعية واصطناع محاضر غير حقيقية مما يعني تبديل صناديق الاقتراع بصناديق أخرى ، ومشاركة أشخاص ليس لهم حق حضور عملية فرز الأصوات ، ومشاركة غير القضاة في فرز الصناديق ، وفساد جداول الناخبين التي اشتملت على أسماء المتوفين والأسماء المتكررة بينما تم استبعاد ناخبين كانوا مقيدين خلال سنوات سابقة ويحملون البطاقات الانتخابية" ، وطالب هريدي بإلغاء قرار وزير الداخلية بإعلان نتيجة الانتخابات والتي قضت على غير الحقيقة بفوز مرشح الحزب الوطني عبد الحافظ محمد عبد الحافظ صالح ووقف جميع الإجراءات المترتبة على هذه النتيجة وإعلان فوز المرشح المستقل / أحمد هريدي محمد سيد بعضوية مجلس الشورى عن الدائرة الأولى بأسيوط لحصوله على أغلبية الأصوات الصحيحة، ومن باب الاحتياط بطلان العملية الانتخابية بجميع مراحلها لفسادها وإعادة الانتخابات بين ذات المرشحين .
ومما يذكر أن قانون مباشرة الحقوق السياسية قد اختص مجلس الشورى بتلقي الطعون في نتائج انتخاباته ويحيل المجلس الطعن خلال خمسة عشر يوماً الى محكمة النقض للتحقيق في الطعون ، وتتم إحالة نتيجة التحقيق الى مجلس الشورى للفصل في صحة عضوية النائب المطعون فيه ، أما الطعون على العملية الانتخابية في مرحلة ما قبل التصويت فتكون من اختصاص محكمة القضاء الإداري .
ومن المقرر أن يتقدم الصحفي أحمد هريدي خلال الأيام القادمة بدعوى أخرى أمام محكمة القضاء الإداري للطعن في إجراءات العملية الانتخابية التي بنيت على جداول انتخابية فاسدة .
مصر : المستندات تكشف تزوير انتخابات الشورى بأسيوط محاضر لجان الانتخاب في سلة المهملات بعد تغيير النتيجة لصالح مرشح الحزب الوطني !!
صورة لمحضر احدى لجان الانتخاب الفرعية وقد قمنا بشطب البيانات في الصورة المنشورة وسنعلنها لجهات التحقيق صورة لمظروف احدى لجان الانتخاب الفرعية وقد قمنا بشطب البيانات في الصورة المنشورة وسنعلنها لجهات التحقيق
في تسجيل صوتي : رئيس اللجنة العامة للفرز يرفض إثبات التجاوزات !!
وتسجيل بالصوت والصورة لحالة الفوضى أثناء فرز الأصوات تحت سمع وبصر اللجنة القضائية
جداول الناخبين تضم مئات المتوفين والأسماء المتكررة وشطب المئات من الأحياء دون مبرر!!
مصر - أسيوط 2 مايو2005م :
حصل الصحفي أحمد هريدي محمد على مستندات وتسجيلات صوتية ومرئية تثبت عملية تزوير انتخابات الشورى بأسيوط - جنوب مصر - والتي جرت يوم السابع والعشرين من أبريل 2005 ، وتؤكد هذه المستندات أن نتيجة التصويت تم تغييرها لصالح مرشح الحزب الوطني عبد الحافظ محمد عبد الحافظ بعد أن كان سير العملية الانتخابية يؤكد فوز الصحفي أحمد هريدي المرشح المستقل أو إعادة الانتخاب علي الأقل بسبب الاقبال الضعيف من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الكثير من اللجان عدا لجان الوليدية التي حصل الصحفي أحمد هريدي على أغلبية أصواتها.
وقد شهدت قاعة فرز الأصوات حالة من الفوضى وكانت صناديق تدخل وتخرج ومحاضر يتم تغييرها ومحاضر يتم إلقاؤها في سلة المهملات في حالة من الهرج غير المسبوق في تاريخ الانتخابات تحت سمع وبصر رئيس اللجنة العامة للفرز المستشار رشدي محمود !!
وفي هذه الفوضى كانت محاضر اللجان الفرعية للانتخاب (نموذج 51 ش . ر) ملقاه في المهملات نسخة أصلية موقعه من رئيس وأعضاء كل لجنة ، وهذه المحاضر تحرر من نسختين يتم ختمهم بالجمع الأحمر ويتم تسليم نسخة الى مديرية أمن أسيوط ونسخة أخرى الى رئيس اللجنة العامة ، كما حصل الصحفي أحمد هريدي على مظاريف رقم 3 ف / أ ومظاريف 3 ف / ب محررة ببيانات اللجان ومظاريف فارغة ، ومن المفترض أن تكون هذه المظاريف عهده تحت تصرف مديرية أمن اسيوط حيث تتم طباعتها بكميات محددة وببيانات مثبتة في سجلات رسمية .
وقد حاول الصحفي أحمد هريدي إثبات العديد من التجاوزات لكن رئيس اللجنة العامة للفرز رفض اثبات ذلك في محاضر اللجنة وطلب من الصحفي أحمد هريدي التوجه الى رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات (رئيس محكمة أسيوط الابتدائية المستشار أحمد السمان) لتقديم شكوى وبدوره رفض رئيس اللجنة العامة اثبات أية طلبات بدعوى انتهاء العملية الانتخابية ، وقدم أحد الحاضرين لعملية الفرز تسجيلاً صوتياً لما دار بين الصحفي أحمد هريدي ورئيس اللجنة العامة وتسجيلاً لبعض ما دار في قاعة الفرز ويحتفظ الصحفي أحمد هريدي بتسجيل بالفيديو لحالة الفوضى التي سادت لجنة الفرز.
وتثبت الصور التي تم تصويرها داخل قاعة الفرز أن صناديق الانتخاب كانت تحت سيطرة غير القضاة وأن تواجد قوة تأمين الصناديق تجاوز مهمة توصيلها الى مقر الفرز الى التواجد في قاعة الفرز وبرز للجميع حضور رجال الشرطة وأفراد الأمن وأعضاء في الحزب الوطني داخل قاعة الفرز دون أن يكون لهم حق حضور عملية الفرز . كما تثبت الصور أن أشخاص من غير القضاة كانوا يعبثون بالأوراق الرسمية الخاصة بعملية الانتخاب والفرز وأنه لم تكن السيطرة كاملة للقضاة على صناديق الانتخاب داخل قاعة الفرز ، بل وهناك صناديق قام أمناء اللجان بفرزها وحصر وتجميع الأصوات .
- اختفت محاضر اللجنتين الفرعيتين 371 و 400 وبشهادة الشهود كان رئيس لجنة الفرز ينادي بمكبرات الصوت على الموظف المكلف بالتواجد مع رئيس اللجنتين للبحث عنه وقيل انه انصرف ومعه المحاضر وبعد البحث تبين أن المحاضر ملقاة وسط أكوام أخرى من الأوراق . ** فساد جداول الناخبين
شابت نماذج 44 ش . ر ، ونماذج 38 ش . ر (جداول الناخبين ، النماذج المتاحة للمرشحين والناخبين والنماذج الخاصة باللجنة المشرفة على الانتخابات) الكثير من الأخطاء الفادحة التي أفسدت جداول الناخبين وجعلتها غير معبرة عن جمعية الانتخاب ومن ذلك: 1- استبعاد ناخبين مقيدين في الجداول ويحملون شهادة انتخاب صادرة بتاريخ حديث فيما بعد بداية نوفمبر 2004 وبالتالي تم الحيلولة بين هؤلاء والمشاركة في اختيار مرشحهم وكثير من هؤلاء من أهالي الوليدية حيث أقارب وأنصار الصحفي أحمد هريدي
2- ضمت الجداول أسماء المئات من الوفيات رغم الادعاء بتنقيتها .
3- تكررت أسماء المئات من الناخبين ومنهم من تكرر ثلاث مرات حتى الاسم الرباعي في أرقام متتالية .
4- ضمت الجداول آلاف من الناخبين بدون محل اقامة وناخبين محل اقامتهم مدن جامعية واستراحات طلاب مما يعني أنهم من المغتربين المقيمن في أسيوط اقامة مؤقتة مثل طلاب الجامعة.
5- تم تسجيل ناخبين من شياخات بها موطن اقامتهم الى شياخات أخرى في مناطق بعيدة عن محل اقامتهم . 5- استثناء أسيوط من قرار القيد التلقائي لمواليد من عام 1982 وحتى مواليد 1986 وتم قصر تطبيق القرار على السنوات من 1984 وحتى سنة 1986 مما حرم آلاف الشباب من المشاركة في الانتخابات.
** تعسف السلطات في مواجهة المرشح المستقل:
واجه الصحفي أحمد هريدي العديد من العراقيل والعقبات لاهدار وقته وتبديد جهده كمرشح وكان من هذه من العقبات : 1- تصرفات المسئولين في مديرية أمن أسيوط : من خلال تعامل الصحفي أحمد هريدي كمرشح مع قسم الانتخابات بمديرية أمن أسيوط تأكد له أن عدداً من موظفي هذا القسم يتقاضون رواتبهم من مديرية أمن أسيوط بينما يعملون ويأتمرون بأوامر أمانة الحزب الوطني بأسيوط حيث ارتكبوا العديد من التصرفات لعرقلة تسليم الصحفي أحمد هريدي نسخة من نماذج 44 ش .ر إلا في الوقت الضائع حيث رفض القسم استلام الرسوم الخاصة بالنسخة إلا يوم 17 أبريل 2005 وتم تسليم النماذج على دفعات بداية من يوم 23 أبريل 2005 ولم يكتشف الصحفي أحمد هريدي أن النسخ ناقصة إلا بعد قيامه بمراجعة كشوف الناخبين الأمر الذي استغرق عدة ايام لمطابقتها مع أسماء مؤيديه ، وبعدها توجه أحمد هريدي يوم 25 أبريل 2005 الى اللواء سعد زغلول محمد مساعد مدير أمن أسيوط للمطالبة ببقية النماذج ، وبالفعل أصدر اللواء سعد زغلول تعليماته بذلك إلا أن السيد / ماهر جاد الرب زخاري رئيس قسم الانتخابات بمديرية أمن أسيوط اكتفى بتسليم جزء من الكشوف تبين بعدها أنه غير مكتمل ، كما رفضت مديرية الأمن تسليم بيان بتوزيع اللجان الفرعية ومقارها في القرى والمراكز ، ويوجد شهود على هذه الوقائع سيتم استدعاؤهم أثناء التحقيقات. 2- عراقيل من وزارة العدل : رفض مكتب توثيق أسيوط بالشهر العقاري التابع لوزارة العدل توثيق التوكيلات التي تقدم بها الصحفي / أحمد هريدي لتوكيل من يحضر عنه في اللجان العامة واللجان الفرعية والفرز ، حيث توجه الى مكتب توثيق اسيوط يوم الأحد 24 أبريل 2005 ورفض موظفو المكتب تنفيذ طلبه بدعوى غياب نصف قوة المكتب ووعدوا بتوثيق هذه التوكيلات اعتباراً من صباح الثلاثاء 26 أبريل 2005 أي قبل يوم من بدء عملية الانتخاب ، ومنذ العاشرة من صباح الثلاثاء وحتى الرابعة عصراً أهدر الموظفون ومديرة المكتب وقتاً كبيراً في جدل حول ما إذا كانت توكيلات الانتخاب معفاة من الرسوم وحول الصيغة التي يتم تحرير التوكيلات بها وكأنها المرة الأولي تشهد فيها المحافظة انتخابات وبصعوبة شديدة تم توثيق ثمانية توكيلات عامة فقط ورفض موظف يدعى ابراهيم ... توثيق 3 توكيلات متعللاً بعدم ورود تعليمات تؤكد أن هناك انتخابات لمجلس الشورى وأن توكيلاتها معفاه ، ورغم تأشير مدير المكتب على التوكيلات إلا أنه رفض توثيق 3 توكيلات بشكل متعمد مع اعلان مديرة المكتب أنها لن توثق كل التوكيلات المطلوبة . ونتج عن ذلك دخول الصحفي أحمد هريدي الانتخابات ومعه 8 وكلاء بتوكيلات عامة كان المطلوب منهم متابعة 409 لجنة فرعية و5 توكيلات مندوبين تم تحريرهم في الوقت الأخير من يوم عمل الثلاثاء 26 أبريل في قسم شرطة ثان أسيوط ، الأمر الذي اضطر الطالب الى تغطية بعض اللجان بناخبين يتم تعيينهم بمعرفة رؤساء اللجان الفرعية ، كما ظلت 24 لجنة مغلقة . وعلى الجانب المقابل تم تسخير كل قدرات الأجهزة الحكومية لخدمة مرشح الحزب الوطني .
** تمزيق اللافتات وتعطيل الدعاية الانتخابية:
رفضت مديرية أمن أسيوط التصريح للصحفي أحمد هريدي باستخدام مكبرات صوت للدعوة الى مؤتمر انتخابي تمت الموافقة على عقده بمنطقة الوليدية مما دفع هريدي الى التنازل عن طلب عقد المؤتمر لعدم جدوى مثل هذا المؤتمر دون اتاحة وسائل الدعاية اللازمة له ، كما رفضت مديرية الأمن التصريح باستخدام شاشات عرض للدعاية الانتخابية ، ولاحظ أهالي أسيوط تمزيق اللافتات القماشية والملصقات الخاصة بالدعاية الانتخابية ، ولم يترك الحزب الوطني دعاية بدون إتلاف سوى في يوم الانتخاب !!
كما رفضت أجهزة الأمن التصريح باستخدام كاميرات فيديو لمتابعة العملية الانتخابية ، كما رفضت التصريح باستخدام عدة أجهزة لمتابعة الانتخابات على شبكة الإنترنت.
** إيجابيات لابد من الإشادة بها :
إذا كانت هناك سلبيات كثيرة وعقبات اصطنعها موظفون مدنيون في قسم الانتخابات بمديرية أمن أسيوط إلا أن هناك مواقف إيجابية وشخصيات تستحق الشكر خاصة بعد المواقف الإيجابية لضباط الشرطة أمام اللجان الفرعية للانتخاب وحسن معاملة الناخبين خاصة في لجان مدينة أسيوط .
** يستقبل الصحفي أحمد هريدي شكاوى الناخبين في الدائرة الأولى بأسيوط على عنوان البريد الإلكتروني لموقع "الميثاق العربي" أو على رقم الهاتف ونرجو ممن يحمل شهادة انتخاب ولم يجد اسمه موافاتنا ببيانات هذه الشهادة أو صورة منها ، وكذلك من وجد خطأ في بيانات تسجيله تسببت في حرمانه من الإدلاء بصوته ، كذلك من عثر على اسم أحد المتوفين المقيدين في كشوف الناخبين .
ويدعو الصحفي أحمد هريدي الناخبين الذين شاركوا بأصواتهم في انتخابات الشورى بأسيوط الى التدخل انضمامياً في الدعاوى القضائية التي ستتم اقامتها لكشف جريمة تزوير الانتخابات والتصدي لفساد جداول الناخبين في الدائرة الأولى بأسيوط وسيتم نشر مواعيد الجلسات وبيانات القضايا تباعاً.
كما يدعو كافة الناخبين في انحاء مصر لموافاته بما لديهم من معلومات حول الأخطاء الموجودة في كشوف الناخبين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست