|
|
 كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور)
|
الرياض - المملكة العربية السعودية
بقاعة النجمة بفندق القصر الأبيض ـ شارع المطار القديم - الرياض
أقامت جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ندوتها الكبرى
تحت عنوان : السودان - تحولات الواقع والمصير
(محددات الفرصة الأخيرة لبقاء الدولة موحدة)
وقد تقاطر أبناء الجالية السودانية بالرياض وممثلى القوى الوطنية ورؤساء
منظمات المجتمع المدني وأعضاء الجمعية لتبدأ الندوة في الساعة العاشــرة
مساء يوم أمس الأربعاء 24 مارس 2010 لتنتهي في الواحدة من فجر اليوم الخميس
الموافق 25 مارس 2010م .. قدم خلالها الأستاذ كمال الجزولي - المحامي المعروف
والذي (يزور المملكة العربية السعودية هذه الأيام في إطار الدعوة التي قدمت
له للمشاركة في الموسم الثقافي بالجنادرية) إضاءة تحليلة حول المشهد السياسي
الراهن في السودان مركزاً على الإمكانيات الواقعية الضيقة لبقاء السودان موحداً
عبر ما أسماه (توازن الضعف)،
في بداية الجلسة: رحب الأستاذ حسين حسن حسين رئيس الجمعية بالحضور وقال:
نحن حقيقة أمام منعطف تاريخي، وتأتي هذه الفعالية في إطار متابعة الجمعية
اللصيقة لما يجري بأرض الوطن العزيز والتفاعل معه إيجابياً والمساهمة فــي
فتح آفاق الخروج من أزماته المتصاعدة، ثم قدم نبذة عن سيرة الأستاذ كمال
الجزولي.. ومن ثم قدمه للحضور:
فماذا قال:
يتبع .......
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قال الأستاذ كمال بعد أن حيا الحضور:
عندما طرح عليّ الإخوة في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية، هذه
الجمعية المعروفة
بحضورها القوي وتفاعلها مع قضايا الوطن، التحدث حول (السودان – تحولات
الواقع
والمصير) أوضحت لهم أن هذا موضوع كبير فدعونا نختار عنوان فرعي من هذا
الموضوع واقترحت أن يكون:
محددات الفرصة الأخيرة لبقاء الدولة السودانية موحدة
والمتابع لما يجري الآن يلاحظ أن الناس يهتمون بالانتخابات بشكل كبير،
والانتخابات مهمة ولا شك غير أنها ليست أخطر ما يمر بالبلد في اللحظة
الراهنة، فبقاء السودان موحداً
أصبح في خطر ومن هنا أناشد الصحفيين والحضور جميعاً (القوى السياسية
ومنظمات المجتمع المدني) أن يقيموا الندوات وجميع أشكال الأنشطة الثقافية
المتاحة للعمل على تعزيز الوحدة هذا الحلم الممكن.
في مؤتمر جوبا عندما تقدمت لإلقاء مقترحي حول (الكونفدرالية) في قاعة مكتظة
بالانفصاليين قال لي د. منصور خالد: بهوهوو فيك، وفيما أرى فدولة الجنوب
المستقلة هي الحد الأدنى للاستفتاء، إزاء قوة صوت الانفصاليين، وقد سألت قادة
الحركة ولكن لم أجد إجابة واضحة في هذا الشأن .. ولا حتى من سلفاكير نفسه،
فالحديث عن الوحدة أصبح حديث الشماليين داخل الحركة وحدهم.. وقد سبق أن
قال لي صديق أستاذ جامعي: أن تيار الانفصال في الحركة ليس جديداً فقد نشأ
فيها منذ انطلاقتها، كان قرنق وسلفا مع الوحدة ووليم نون وآخرين مع الانفصال،
وسبق أن خاطب قرنق الإنفصاليين في الحركة قائلاً: نحنا عايزين نوحد السودان كلو ..
وإنتو عايزين إنفصال، أمشوا معانا لحدي كوستي وأفصلوا ودعونا نحن نواصل.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
واصل الأستاذ كمال حديثه:
قيادة الحركة ممثلة في دكتور جون قرنق أبقت على هذه الوضع مجمداً لـعشرين
عاماً ، وقد حدث خلال مسيرة الحركة إنشقاق الناصر وإتفاقية السلام من الداخل
ثم عادوا للحركة ودخلوا لنيفاشا موحدين.
إن قواعد الديمقراطية تلزم الحركة أن تسمح لكل أفرادها بالتعبير عن رؤاهم، ولكن:
الديمقراطية لا تعني أن يسمح للإنفصاليين أن يفعلوا ما يريدون (تصفيق).
وأرجو أن تلاحظوا وجه الشبه بين الانفصاليين الجنوبيين والشماليين من حيث
التجهم والسباب والإتهامات، فالإنفصاليين الشماليين يعتقدون أنهم لا يستطيعوا
أن يقيموا دولتهم الإنفصالية في ظل وجود الجنوب كجزء من السودان، ولا ما نع
لديهم حتى إذا تقزمت دولتهم الإسلامية واقتصرت لتقوم في حدود مثلث حمدي.
لقد كان صوت الانفصاليين عالياً في مؤتمر جوبا، وعندما أبرمت اتفاقية نيفاشا
التقطوا منها جزئية تقرير المصير والتي لا تعني لهم غير الانفصال.
ثم أنتقل أستاذ كمال لمحور، آخر قائلاً:
- ما يعانيه الوطن نتيجة لتراكم أخطاء ارتكبناها (نحن الشماليين) نحن
قمعنا غير المستعربين وغير المسلمين منذ مملكة سنار قبل خمسة قرون
قمع واستعلاء عرقي وثقافي وديني ولغوي .. ينبغي أن نعترف .. هنالك
زيادة في عدد المعترفين بهذا الواقع فقد قال السيد الصادق المهدي:
على السودانيين الشماليين الاعتذار للجنوبيين وغيرهم من السودانيين من
غير العرب.
ورغم أن المسألة واضحة فهنالك من يحاولون بكسل ذهني شديد تصوير
ما يجري في السودان بأنه مكيدة استعمارية، لا إنها مشكلة حقيقية
وموجودة، ربما زادها الاستعمار ولكنها كانت موجودة وحاضرة،
الاستعمار أضاف لها فقط بسياساته (المناطق المقفولة/أيام الأجازات ..
الخ) ولكنه أسس على مشكلة موجودة، وقد قام مؤتمر جوبا 1947م
كاعتراف بفشل سياسات المستعمر.
كان يمكن أن نعبر بدون كوارث، ولكننا في العام 1953 وعدنا
الجنوبيين بمطلبهم الكونفدرالية ولكن الاستهانة بالعقل الجنوبي
جعلت الوعد يعامل بكل ما في الاستهانة من تحقير، لقد صوت
الجنوبيون معنا من داخل البرلمان للاستقلال ولكننا نكصنا عن
عهدنا معهم ، لينطلق صوت واحد (حسن الطاهر زروق – ممثل
الجبهة المعادية للاستعمار) مناديا بالالتزام تجاه الجنوبيين قائلا:
دعوهم يطوروها لغاتهم .. ونظر لصوته ذاك ككفر إلا من قبل
القوى الديمقراطية.. فماذا حدث؟!
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أنتقل الأستاذ كمال الجزولي لمحطة المائدة المستديرة (بعد ثورة
أكتوبر) متناولاً تلك اللحظة في تاريخ السودان وما تمدد فيها من
أمل للوفاق، ولكنه أوضح أنها مرت كغيرها دون حدوث شــيء
جدي حتى حدث إنقلاب 25 مايو 1969م، وما تمخض عنه من
إتفاق بدأ في 9 يونيو 1970 لينتهي بإتفاقية 1973 والتي
استمرت حتى 1983 قبل أن يتراجع النميري عن ما أبرم بتقسيم
الجنوب لينفجر الوضع وتبدأ الحرب من جديد.
وقال الأستاذ كمال:
علينا أن نعمل لدرء الانفصال عبر الممكنات، فالانفصاليين
ينظرون للاتفاقية كآلية صممت لفصل الجنوب، وهؤلاء يمكــن
مجابهتهم بنص في الإتقاقية جاء فيه:
لا يقوم الاستفتاء إلا فيما لو عمل الشريكان ليقود الاستفتاء إلى
الوحدة.
فإذا كان الاستفتاء حق، فهو حق مشروط بعمل الشريكين أن تكون
الوحدة جاذبة.
ثم قال: لقد دخلنا في كل ما هو عربي بلا تبصر .. الجامعة
العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي .. ألخ ، وقال الراحل محمد
أحمد محجوب – يرحمه الله – ميزة الثقافة السودانية اللغة
العربية والدين الإسلامي .. ألخ ، وهو بهذا يصوغ قوميته
وهويته، وظل هذا مستمراً إلى أن قال السيد الصادق المهدي:
التعصب حرمنا من صيانة سودان موحد.
ينبغي أن ننظر لهذه الأطروحات نظرة نقدية، فخلف كل أزمة
سياسية توجد أزمة ثقافية، والسودان هامش وسط العرب
وشرق أفريقيا أمتداد لن نخسر فيه شيئاً وفي السودان ليس
كل مسلم عربي (دارفور، البجه) وهذا كثير في أفريقيا شمال
نيجيريا مثلاً، كان يمكن أن نعبر بالقضية لبر الأمان ولكننا بخفة
شديدة أهملنا البعد الأفريقي.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وقال الأستاذ كمال الجزولي:
ينبغي أن نعترف فرغم كل البشاعات التي ارتكبت فلا زال هناك
من يردد:
ديل حاقدين .. ما دايرين الخير للسودان .. ديل انفصاليين ..
هل هذا جائز؟! فذاكرة الرق التاريخية لم تمنع الدينكا من الانخراط
مع الإمام المهدي ضد الإتراك، فقد كانوا ينظرون للمهدي حسب
معتقداتهم أنه إبن الإله دينج، وقد استطاع الإمام المهدي أن
يوحدهم تحت قيادته.
سياسة (قفل الجنوب) لم تمنع النواب الجنوبيين من التصويت لصالح
سودان واحد، وحتى أحداث 1955 لم تسكت الأصوات الوحدوية
داخل الجنوبيين، وظل د. قرنق يردد:
دعونا نعطي الوحدة فرصة.
ورغم اعتماد مثقفي الجنوب للإنجليزي ، فقد ظل د. قرنق يخاطب
جنوده بالعربية، ولا يمكن أن ندمر لغة التواصل بيننا ، ففي المؤتمر الذي
عقد في سويسرا قرروا استبدال اللغة العربية بالإنجليزية، والحركة الشعبية
بحاجة لعقل نقدي وأن يسمعوا كلام الببكيهم، وفي الثقافة لا ينبغي الاعتساف
لنأتي بنصوص فوقية، بل عبر التعايش التلقائي وانسياب الفكرة، فليس
أصدق من الثقافة في التعبير عن الناس، وترون في أكثر لحظات
الحرب كان أبناء الجنوب ينزحون نحو الشمال بنسبة لا تقارن مع نزوحهم
إلى أي جهة أخرى في العالم وهذا مؤشر دامغ أن الجنوبي لا يشعر
بغربة في الشمال، ولكنه يشعر بها في أي مكان آخر في العالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ثم قال الأستاذ كمال:
ونحن نتناول هذا الموضوع هنالك لمسات وفاء معتبرة تستحق النظر للاعتبار
ولنرى كيف توحد الثقافة الشعوب، فقد سجل إتحاد الطلاب الجنوبيين لمسة
وفاء لمدرسة الشيخ لطفي في رفاعة والتي تخرج منها منذ العام 1983
ثلاثة عشر ألف طالب جنوبي بعد أن قدمت لهم الدعم المادي والمعنوي
ليساهموا بفعالية في مسيرة الوطن ويصبح بعض خريجيها قادة أفذاذ، الأمر
الذي جعل إسم الشيخ لطفي يطلق على أكبر شارع في جوبا، وقيام
مدرسة في الجنوب يتعلم فيها أبناء الشماليين والجنوبيين جنباً إلى جنب
كمدماك ثقافي يؤسس للسودان الموحد.
في العام 2009م في مباراة المريخ ضد كمبالا سيتي بكمبالا أوفد إتحاد
كرة القدم في الجنوب (300) شاب وشابة لمؤازرة المريخ في كمبالا
واحتلوا مدرجاً كاملاً يشجعون فريقهم الأمر الذي جعل اللاعبين يبذلون
قصاراهم من أجل هؤلاء الذي قطعوا المسافات لمؤازرتهم.
في إتحاد الكتاب درجنا على تكريس مثل هذه الأشياء البسيطة بمضامينها
الكبيرة لما لها من دور عظيم في ترسيخ الانسجام والوحدة.
الزائر لمدينة جوبا يلاحظ في الدكاكين وسيارات التاكسي والحافلات يسمع
إذاعة أمدرمان طوال الوقت ومن يقول أن الإنسان الجنوبي يريد الإنفصال
واهم.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أخي محمد
تحياتي ،
لقد كانت بحق ليلة السودان و مقولة
( يكون أو لا يكون ) .. وكنا في حضرة
الأستاذ كمال الجزولي ننصت وبكل تركيز
لكل ما تفضلت بذكره أعلاه على لسان
أستاذنا كمال ، والذي غاص بنا عميقا
في كل الاحتمالات والسيناريوهات المتعلقة
بالوطن وهو يستشرف - في زخم الانتخابات
التي على الأبواب و تقرير المصير الذي
يجيئ بعد عدة شهور منها - بقاء هذا
الكيان الحدادي مدادي والذي بقي موحداً
على مر الحقب والحروبات التي توالت عليه
والكوارث والإحن التي اعتصرته اعتصاراً دون
أن تبرز للسطح تلك العبارة المهولة :
(الاستفتاء وتقرير المصير ) والتي قد يعقبها
تفتيت هذا الكيان الذي ظل شامخا موحداً ؟!
شكراً لك وأنت تشرك معنا من لم يحضروا هذه
التظاهرة الجميلة والتي كان فارس حوبتها هو
الأستاذ كمال الجزولي .. واصل ونحن معك متابعين
ويديك العافية أخي العزيز .
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: abdulhalim altilib)
|
وواصل كمال:
هنالك إشارات ثقافية مضيئة كثيرة يمكن إستثمارها لدعم صوت الوحدة
في الجنوب هنالك أغنية مشهور ضمنها : ما تقول لي شمال .. وما
تقول لي جنوب .. لا يستسيغها الإنفصاليين.
وقد ساهمت سياسات الإنقاذ سلباً في مسألة ترسيخ الوحدة
غير أن على الوحدويين في الجنوب والشمال أن يعملوا لتحقيق الوحدة
ولا يكتفوا بالانتظار السلبي بل الدفع في اتجاه الوحدة، عبر نشر ثقافة
تعقيدات ما يمكن أن يتمخض عن الانفصال سواء في الشمال أو الجنوب
وحتى لا يتأسف من يصوت للانفصال عندما يجد نفسه في يوم ما يبكى
على الوحدة .
بكيت على أمسي فلما مضى بكيت عليه
وبالطبع فهناك اتفاقية ترعاها دول ينبغي تنفيذها وهذه الاتفاقية تتضمن
الاستفتاء إلا إذا أتفق الشريكان على تعديلها، فالاستفتاء روليت روسي
وقد قمت في إطار السعي لتجنب الانفصال بطرح الكونفدرالية للإبقاء
على شعرة معاوية وسبق أن تم طرح الكونفدرالية:
- طرحتها الحركة الشعبية في بعض الوقت
- طرحها أبوالقاسم حاج حمد
- مركز الدراسات الإستراتيجية بواشطن بواشطن
- حزب الأمة القومي قبل فترة
- طرحت من داخل مؤتمر جوبا في ثلاث أوراق من ضمنها ورقتي
والاتحاد الكونفدرالي يكون فيه للجنوب علم وجيش وعملة ودفاع وخارجية
واقتصاد وليس من شيء موحد إلا بما يتفق الطرفان على أنه من اختصاص
الكونفدرالية .. تبقى وحدة هشة أفضل من الإنفصال
- على عقلاء الحركة أن يفكروا في مآلات الانفصال وأطماع دول الجوار
كينيا/يوغندا/أثيوبيا، ومن جهة أخرى جيش الرب، يمكن تصعيد
الحروب الداخلية في الجنوب ، وينبغي تكريس فكرة الوحدة بكل الأشكال
المتاحة ومجابهة المؤتمر الوطني: على أنكم تسببتم في الإنفصال ، ماذا
تفيد الجسور وسد مروي إنتا قسمت البلد، ولا ينبغي أن يطرحوا فكرة
أن الاتفاقية قد نصت على كذا وكذا فحكاية زيادة المقاعد تعتبر تعديل
للاتفاقية يعني المؤتمر والحركة يستطيعان تعديل الإتفاقية متى شاءا،
فأعملوا ما تستطيعوا ليبقى السودان موحداً والسلام عليكم.
بعد ذلك شكر مقدم الندوة حسين حسن حسين الأستاذ كما الجزولي على
كلماته الضافية والتي أضاءت الموضوع، وتحليلاته العميقة التي كشفت
للحضور أين ينقف سيناريو الوحدة والانفصال، ومن ثم أعطى الفرصة
للمعقب الأستاذ محمد جميل فماذا قال:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: كمال ادريس)
|
شكرا عبدالحليم وكمال - تحياتي
سأعود لكما بعد إكتمال التلخيص
والمداخلات بمشيئة الله.
قال الأستاذ محمد جميل بعد أن حيا المحاضر والحضور:
- أرى أن قضايا السلام والوحدة والديمقراطية قضايا إستراتيجية
تتطلب إجماع القوى السياسية لضمان الإستمرار والإستقرار
وللأسف هذا ما لم يحدث في نيفاشا.
- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية توصلا للإتفاقية عبر شرعية
الأمر الواقع لم يفوضهما الشعب ولم يأتوا عبر صناديق
إقتراع (شرعية القوة المادية) ومثل هذا الوضع قد يقود
إلى إعادة إنتاج الأزمة.
- أنفصال الجنوب عن الشمال لا يعني بأي حال من الأحول ضمان
الحقوق لا في الشمال ولا في الجنوب ..
فالقضية الأساسية هي ضمان شروط المواطنة وحقوق جميع المواطنين
ودون ذلك لا أرى أي أفق لإنفراج الأزمة .. فوضى بناء الأمة
السودانية الراهن هو واقع تحكمه قوانين والشعب السوداني
متفرج صامت حتى الآن على الأقل.
بعد ذلك قام الأستاذ حسين حسن حسين بإعطاء فرص التعليق والأسئلة
لعدد من الحضور جاء فيها:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الاعزاء جميعاً .. أشكركم جزيلاً على المحافظة
على هذا الخيط عاليا، سأعود لكم فقط دعوني
أنزل مداخلات حضور الندوة:
المستشار القانوني: ميرغني الشايب قال:
- تحدث كمال عن التيارات الإنفصالية الشمالية والجنوبية
ولكنه غيب القوى السياسية التي ظلت تصارع منذ يونيـو
1989م، وأتساءل أين القوى السياسية التي ظلت ترفـــع
شعار الدولة المدنية.
- لن نتخفى خلف الإخوة المسيحيين في الجنوب وجبال النوبة
فقد فشلت الدولة الدينية خلال تجربتها على الأرض.
- يلاحظ أن الحركة الشعبية تعول فقط على المؤتمر الوطني
لجعل الوحدة جاذبة .. ماذا عن القوى السياسية الأخرى
ما دور الحركة الشعبية نفسها في هذا الشأن؟
- ما هو دور التيار الوحدوي داخل الحركة لجعل الوحدة
جاذبة.
- الكونفدرالية: إنفصال مبطن
والفكرة التي طرحها كمال عن الكونفدرالية وإجراء إستفتاء
كل عشرة سنوات تتوقف على النظام الحاكم سواء في الشمال
أو الجنوب ومدى إلتزامه بذلك.
ثم قال الأستاذ/ عبدالله الخليفة:
- ينبغي أن تتضافر الجهود للمحافظة على السودان موحدا
- أين كنتم أيام إتفاقية الميرغني/قرنق
- الاستعمار يعمل على فصل جنوب السودان
الاستاذ أحمد بشير قال:
- هل المآلات هي شمال تحت سيطرة المؤتمر الوطني وجنوب
تحت سيطرة الحركة الشعبية.
- سيظل الإستعلاء قائماً ما ظل هنالك من يسيطر إقتصاديا
- مشكلة الجنوب لها جذور تاريخية أنتجت أزمة تاريخية
وينبغي لأي معالجة أن تقرأ المسألة من جذورها.
- لا ينبغي في تناول هذه المسألة التعامل مع الشمال
ككل واحد فالشمال ليس شيئاً واحدة .
- الاستفتاء هو إعادة لإنتاج للأزمة
- ماذا فعل الوحدويون الجنوبين من أجل الوحدة؟
وتتواصل المداخلات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قالت د. شيراز عبد الحي:
التحية واجبة لجمعية الصحفيين التي تثابر لتجرنا إلى قلب
المشهد الثقافي والسياسي في الوطن ولجعل الغربة واحة
نتنسم فيها قليل من نسائم السودان....
والتحية والاحترام الكبير للأستاذ كمال الجز ولى أن مثلنا خير
تمثيل فى مهرجان الجنادرية الثقافي فرفع رأس الشعب السوداني
وهو المفكر العظيم والكاتب الأصيل...
قبل الولوج في المحاور الأساسية أريد أن اعبر عن تأثري بجزئية
محددة وهي ضرورة الاعتذار للجنوبيين...فالاعتذار ضروري للأخوة
الجنوبيين....لسنين من القهر الثقافي والسياسي الواقع عليهم والذي
مارسناه كلنا بوعى وبدون وعى بأشكال متعددة، فابتداء من
المناهج الدراسية كنا ندرس عن أمل وبدر ومحمود ومريم وسعاد
وليس ماري وجون وملوال وشول....فكنا إذا ومازلنا نمارس الاستعلاء
الثقافي والسياسي ...وليس هذا فحسب بل الاعتذار واجب عن الاستعراب
والأسلمة القهرية لبلد متعدد الأعراق والثقافات واللغات واللهجات ....
فالهيمنة العربية والدينية على هذا الوطن الشاسع الملون هى التى
خلقت الأزمة التي نعانى منها الآن....
تخيلت أن تكون الندوة أكثر اتساعا فتتناول ما يدور في السودان
والسيناريوهات المتوقعة الآن وبعد الانتخابات....ولكن اختيار الحديث
عن جزئية الوحدة والانفصال وتقرير المصير أيضا موضوع شديد
الأهمية والحساسية في الفترة القادمة، حيث تناول الأستاذ فيما
تناول موضوع تقرير المصير وضرورة الضغط لتأجيله لأسباب
عدم تنفيذ موجبات قيامه من حريات وشروط وحدة جاذبة، ولكني
أقول لم التركيز على حق تقرير المصير في اتفاقية نيفاشا والحديث
عن عدم استيفاء شروط تنفيذها، فاتفاقية نيفاشا في حقيقة الأمر
لم ينفذ منها إلا اليسير من البنود، فالقوى السياسية وتحديدا
الحركة الشعبية الشريك الآخر والطرف الأصيل في تلك الاتفاقية
أغفلت أن الاتفاقية نصت على حل الحكومة وتكوين حكومة انتقالية
لتنفيذ بند الانتخابات لضمان نزاهتها وحياد الجهاز التنفيذي المنوط به
مراقبتها، ثم هناك القوانين المقيدة للحريات وغيرها من بنود
أغفلت عنها الحركة والقوى السياسية عنوة وجرت جرا من قبل
المؤتمر الوطني للدخول إلى انتخابات مزورة مسبقاً بشروط الحكومة
ودخلنا بكل خنوع! ناسين تماما كل التهديدات ومظاهرات الاثنين
التوأم وغيرها من شعارات ذهبت أدراج الرياح.....
إذا، لو كان هناك ضغط ما، فلم لا نضغط لحل الحكومة وتنفيذ
بنود نيفاشا لضمان انتخابات نزيهة؟ ولم لا تتفق القوى السياسية
على وضع الحكومة فى مأزق جماهيري واسع للتنازل عن عنجهية
تنفيذ الانتخابات بشروط المؤتمر الوطني؟! ربما وربما فقط
عندها، لن نحتاج إلى الحديث عن وحدة جاذبة او حل كونفيدرالى
بديلا عن الانفصال، فانتخابات نزيهة، تعنى تحول ديمقراطي
وتنمية متوازنة وتوزيع عادل للسلطة والثروة، وهنا ستصبح الوحدة
بلا شك هي نتيجة تقرير المصير.
[red] قال الأستاذ: عبدالعزيز أبوعاقلة:
- درجنا على ترحيل مشاكلنا
- فشلنا في السودان بشكل كامل في إقامة دولة مواطنة
يحترم فيها المواطن .
- فالمشكلة الرئيسية في السودان هي مشكلة الهوية
وبدون حلها لا يمكن تحقيق أماني الوحدة وغيرها
- على القوى السياسية أن تسأل نفسها ماذا عملت
لتكون جاذبية الوحدة واقعاً معاشاً
- تقرير المصير حق ديمقراطي لا يقبل التأويل ولا التأجيل
- ما يفرق أبناء السودان هو ما قاله فرانسيس دينق
(ما يفرقنا هو ما لا يقال).
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
....للاستاذ المفكر المهموم بالوطن ومحنته....كمال الجزولى...إنحناءة احترام وتقدير عظيم.....
....فقد اثبت بحق وطنيته العالية وإحساسه العميق بالمسؤولية تجاه وطنه عندما جلس وفكر وأرهق التاريخ بحثا...
وناقش الكثيرين ليخط ورقة قيمة كمقترح لحل إشكال الانفصال المرتقب.....
...وليت كل مفكرينا وساستنا ينتهجون هذا النهج....وينتجون لنا من الأفكار النيرة ما يقودنا بسلام إلى بر الأمان....
والأستاذ كمال اجزولى كتب كثيرا عن إشكالات الديمقراطية فى السودان مثبتا بذلك ان الانتماء الحزبي لا يمكن ان يكبل عقلية فذة كتلك ولا يستطيع أن يدجن الفكرة....
بل السلوك والممارسة فقط....
..............
طرحه للكونفيدرالية كحل ...(شعرة معاوية) بديل للانفصال الذى ارتآه هو واقع لا محالة....طرح ذكى...له جذوره التاريخية فقد طرح عدة مرات خلال التاريخ
السياسي فى السودان كحل لأزمة الجنوب.....
ولكن--مع احترامى للجهد الجبار المبذول- فى تلك الفكرة والطرح...إلا أننى أرى انها بديلا انهزاميا نعلن به فشلنا فى ان نروج لمفهوم الوحدة بدلا من الانفصال
وعدم قدرة القوى السياسية على إقناع الحركة وإنسان الجنوب بإنتمائنا الواحد لهذا الوطن الشاسع الذى يكمل بعضه البعض.....
وفشل القوي الشمالية فى الاعتراف بشجاعة بأن الانفصال لا يصب اصلا فى مصلحة الشماليين....وأن الجنوب بمواطنيه هو نبع القوي الذى نستمد منه ضرورة النضال
لغد مشرق تحترم فيه الحريات وتعدد الأعراق والثقافات....
كما يمثل الجنوب ميزان يحتفظ ببقية الأطراف المهمشه تحت لواء هذا السودان الواحد...فانفصال الجنوب يعنى تشرذم الوطن وانفجار ما تبقي من أطراف نزاع!!
...الكونفيدرالية جميلة...ولكنها بشكل أو بآخر إعلان للفشل.......
ثم الكونفيدرالية نفسها ومدى صلاحيتها فى هذه المساحات الشاسعة غير محددة الحدود والأطراف......
وإلى أى الجزئين تنضم دارفور وجنوب غرب كردفان والنيل الأزرق؟؟
ثم...ماهى الآليات التحقيق هذا الاقتراح على أرض الواقع؟؟؟......
وماهو السبيل إلى إقناع حركة شعبية وقوي سياسية جنوبية بهذا المقترح وهم الذين ينادون علنا بالانفصال ويعملون على تحقيقه.......
النقاش فى عضم الكونفيدرالية نفسها ومدى صلاحيتها فى أرض الواقع سآتى إليه لاحقا فى البوست
شكرا محمد عبد الجليل على التوثيق الرصين الدقيق للندوة....ولقدام
-----------------------
الريس حسين قمعنى فى الندوة ...ما خلانى أعبر عن مكنوناتى!!...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Shiraz Abdelhai)
|
الأخ محمد عبد الجليل
تحية الود والتقدير والاحترام..
اولا شكرا للتغطية المتميزة جدا للمحاضرة وكفيت ووفيت بالجد في النقل ..
ثانيا التحية للاستاذ كمال الجزولي فقد اضاء سماءات الرياض بطرح جميل من مفكر متمكن ، وقد تناول الموضوع بصور شيقة وجميلة ولم نحس بالوقت لحلاوة طرحه والنقاط التي تناولها..
في الختام طرح كمال الجزولي الكونفيدرالية لحل اسماه الفرصة الأخيرة (شعرة معاوية اوالحد الأدني) للحفاظ على السودان كدولة واحدة ورغم حلاوة الطرح والفكرة إلا ان أي تدخل حاليا من الشمال لتعويق مسألة الاستفتاء على حق تقرير المصير يعتبر كمثل التدخلات السابقة ويعد نكوصا عن الاتفاقية وهذا ما لا يرضاه الجنوبيين من اهل الشمال اليوم أقول هذا بالرغم من علمي التام أن الاتفاقية التي اعطت الجنوبيين حق تقرير المصير هي اتفاقية ثنائية بين الشريكين ولم يشارك فيها كل القوى السياسية التي تمثل الشعب السوداني ، لقد ذكر الأخ كمال الجزولي ان الشمال ظل ومنذ بداية الدولة السودانية لا يفي بعهوده للجنوبيين وهنا دعوته للكونفيدرالية تقع ايضا ضمن التفكير بالوكالة عن الجنوبيين ويمكن ان يعتبرها الجنوبيين نقضا للاتفاقية.. حق الاستفتاء وتقرير المصير ليس منة من الشماليين على الجنوبيين فقد جاء نتيجة لقتال ونضال الجنوبيين طيلة 20 عاما هي عمر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب ولذلك يعدها الجنوبيين احد مكتسباتهم ولا يحق لغيرهم ان يقرر مصير الجنوب وقد قلت في مداخلتي هذا الكلام .
وفي مسألة الهوية قلت ان الغالبية الغالبة للتركيبة السكانية في السودان هم الأفارقة وليس العرب وهناك الكثير من الدول التي شهدت هجرات وحافظت على هويتها ... فلماذا لم يحافظ السودان على هويته الأفريقية؟
القضية الكبرى هي اننا ظللنا نرحل مشاكلنا منذ عام 1956 وما قبله ... مشكلة السودان هي في كيفية قيام دولة مدنية دولة مؤسسات يتساوى فيها الجميع على اساس المواطنة وكل طرح غير هذا سيؤصل للمزيد من المشاكل والكونفيدرالية هي بذرة لمزيد من الانفصالات والانقسامات فسوف لن يستقر الجنوب ولا سوف يستقر الشمال لأن الشمال بدأت ايضا فيه بعض المظالم في دارفور والشرق وحتى في الشمال هناك مظالم والكونفيدرالية سوف تقود الى المزيد من التشظي والانقسام..
ختاما كانت ليلة جميلة وقد ابدع فيها الاستاذ كمال الجزولي وكان لمشاركة الحضور أثر فاعل في اثراء الحوار ورفده
تحاياي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ محمد
لك التقدير على هذه الإضاءة الهامة، فقضية الوحدة هي هاجس
وهم كل وطني غيور على وحدة تراب هذا البلد.... وحديث الأستاذ
كمال الجزولي، هو حديث العارف المسكون بحب الوطن، كل الوطن
بخارطته الموروثة المعروفة....حديث له قيمة وقد جاءت مداخلات
الحضور بذات القيمة فأثرته ولم تنقصه.
ولكن!
منذ أن وقعت الإتفاقية في نيفاشاوحتى اللحظة لم يعمل الشريكان
عملاً جاداً يصب في خانة(جعل الوحدة جاذبة)!!حتى إذا حان وقت الإستفتاء
وجد الناس أن لا فكاك من الآخر.
وربنا يجيب العواقب سليمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: بكري الصايغ)
|
الاعزاء/
كمال إدريس
صلاح فقير
ود الصائم
عمر فضل المولى
شيراز
الامين موسى البشاري
بكرى الصائغ
أصدقاء الهم في الوطن البنحلم بيهو يوماتي
شكراً لاضافاتكم، أكمل التوثيق وأعود لنعمق
الحوار حول ما أوردتم عسى أن ييسر الله
بتضافر الجهود وطنا منسجما .. وطن قدام
وطن ما فيهو أي كلام
========================================
قال الأستاذ/ محمد عثمان محجوب:
- الخيار للإخوة الجنوبيين، من حقهم أن يصوتوا
للأنفصال ومن واجبنا أن نساعدهم على أختيارهم
أنى كان، والتطلع في هذه الحالة للمستقبـــل
والجوار الجيد، فمؤازرتنا لاختيارهم هي ضمـان
حسن الجوار.
- وتبقى المسؤولية الأولى هي بناء الدولة الديمقراطية
في الشمال والجنوب، الدولة التي تضمن حقوق المواطن
الدكتور أحمد الخليفة قال:
- (ده حار وده ما بنكويبوا) أضعنا الفرص حتى وجدنا
نفسنا بين أمرين أحلاهما مر .. الإنفصال والكونفدرالية
كيف نقنع أصحاب الشأن بعد أن أضعنا في المماحكات
عمرا.
الأستاذ: الصادق عبدالباقي:
- ما هي آلية حمل فكرة الكونفدرالية لأصحاب القرار في
السلطة.
- تكمن المشكلة الرئيسية في إتفاقية نيفاشا غير
المتوازنة.
- الحركة تتعلل بضعف نسبتها في الإتفاقية وبالتالي
تقول أنها غير مسؤولة عن أي فشل يحدث في ترتيبات
الوحدة الجاذبة.
- كأنما إرادة الإنفصاليين هي التي صاغت بنود نيفاشا
- رحابة الثقافة يمكن أن تمهد للوحدة فعبر ضيق أفق
السياسة من الصعب خلق الوحدة.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأستاذة: منال عبدالله إسحق:
- لدينا مشكلة حقيقية في السودان
- لو حلينا مشكلة الجنوب
فستنفجر دار فور والشرق
فالمشكلة في السودان موجودة في كل
أطرافه
- لا أرى أن تناقش المشكلة بإعتبارها
مشكلة شمال - جنوب فجميع اطراف
السودان تعاني وقد تنفجر.
الأستاذ : طاهر بدر:
- (علوق الشدة ما بنفع، نحن نعيش حالة من
تراكم التوتر والمشاكل المؤجلة حتى أصبحت
المسألة غاية في التعقيد.
- حتى فيما لو تم إبتداع الحل النظري الجيد
فكيف تضعها موضع التنفيذ وهناك من يحتكر
الخيارات الراهنة والقادمة؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تعقيب من الأستاذ كمال الجزولي:
- ينبغي أن نبني كلامنا على الواقع، ما يمكن تسميته
(توازن الضعف) الذي جعل القوى السياسية مستضعفة
والمؤتمر الوطني ما قادر ينفذ مشروعو.
- لو أتفقنا أن المرأة وهي أكثر الفئات المستضعفـة
فنجدها قد علقت النظام، ولم يستطع قمعها، لــــم
يستطع قمع أكثر أضعف المقموعين.
- أنا لم أبني مقترحي حول الكونفدرالية إلا على
قاعدة ما أرى في الواقع.. قلت أن الكونفدرالية
هي وحدة بشعرة معاوية فأحسن شعرة معاوية أم
الإنفصال العديل!!
- الشعب السوداني لم يرفض إتفاقية الميرغني - قرنق
توازن القوى أخرجه من معادلة سير الأحداث .
- التعويل على مصر لمنع الإنفصال لا قيمة له فهـــو
لا يهدد مصالح مصر، لكونها تعرف ما يجري وترتــب
له، ومن يذهب للجنوب الآن يرى كيف أن مصر حاضــرة
هنالك، وأيضا ليبيا، توثق في علاقاتها مع الجنــوب
إنفصل أو بقي.
- نيفاشا هي التي تحدثت عن الشمال والجنوب ، وهذا
لا يفيد في موضوع الوحدة والإنفصال.
- شخصيا أتمني أن أموت قبل أن أرى السودان يتمزق.
- آلية الكونفدرالية يمكن أن تحمل بمعاهدة دولية.
- بالنسبة لمن يقول أن الاستفتاء يكون لكل أهل السودان
لو حصل فلا بأس، ولكن دائماً يستفتى المظلوم .
- تقرير المصير لم يكن خطأ
- الإنفصاليين لم يبرموا نيفاشا كان الثقل لفكرة السودان
الجديد ووجود جون قرنق وهو وحدوي.
- ما كان لأحد أن يجرؤ للترشح مع د. قرنق ولكن كنا ناسيين
الموت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: بكري الصايغ)
|
قول الأستاذ كمال الجزولي:
أنه يتمنى الموت قبل أن يرى السودان متمزقاً!
=========================================
لو تجاوز كمال الجزولي وأمثاله دائرة توليف الكلمات،
لإنتاج أروع الرؤى!
وتدبيج أحكم المرافعات!
تجاوزاً جدلياً!
وبدأوا في السير خطواتٍ على صعيد الإجابة العملية عن السؤال:
ما العمل؟
انطلاقاً من تيار وطني مناضل أو مجاهد، يسع كل ألوان الطيف السياسي!
ويصطف بقوة في وجه كلّ قوى الانفصال!
ويسعى لإطفاء نيران الفتنة الكبرى التي بدأت هنا وهناك في الاشتعال!
بعيداً عن أشكال النضال الفجة التي أدمنتها معارضتنا!
لما احتاج ولا احتاجوا إلى أن يعبروا بمثل هكذا عبارة شاعريّة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: abdulhalim altilib)
|
التحية ليك يا محمد عبد الجليل على هذا التوثيق الرائع 000
والتحية لجمعية الصحفيين على هذه الندوة 0000
طرح الكونفدرالية الان يعتبر مخرج من ورطة(( ضياع الوحدة ))
وخاصة ان النظام لم ينفذ اتفاقية السلام بالقدر الذي يجعل الوحدة خيار جاذب اي لم يعمل اي ترتيبات لصالح الوحدة قبل الاستفتاء000
وبالتالي بدا صوت الانفصاليين ((جنوبيين وشماليين)) يعلو000
وليس صوت غالبية الشعب 0000 والذي اثبتت كل الشواهد ((والتي اوردالاستاذ الجزولي بعض منها)) انه لايمكنناجنوبيين وشماليين الا العيش في اطار سودان موحد000
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: عفاف علي ميرغني)
|
التحية لك أخي محمد وانت تغطي هذه الندوة الهامة
ولي ملاحظات :
لماذا نبحث عن ضحية وصنم لنعلق عليه الفأس ؟
لماذا جلد الذات بسوط لا يرحم؟
وهل تبنى الاوطان بكل هذا الكم الهائل من العواطف الجياشة وإن صدقت
تتطور الاحداث والأشياء والأمم بشكل طبيعي كما يكبر الأطفال وتتفتق البذرة ....
لم يركز المشاركون على احترام حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم لماذا؟
وهل اخوتنا الجنوبيين عاجزين عن ادراك كل هذا الخير؟؟؟
اتوقع ان يصوت العاقلون لوحدة السودان واصحاب العواطف الجياشة لوطن جديد اسمه السودان الجديد.. وما اكثر اصحاب العواطف الجياشة في وطننا الحبيب
لم يذكر احد معالجات ما بعد الإنفصال ان حدث لا قدر الله
نحن بحاجة لمزيد من الموضوعية والحسابات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: عفاف علي ميرغني)
|
Quote: تناول موضوع تقرير المصير وضرورة الضغط لتأجيله لأسباب
عدم تنفيذ موجبات قيامه من حريات وشروط وحدة جاذبة، ولكني
أقول لم التركيز على حق تقرير المصير في اتفاقية نيفاشا والحديث
عن عدم استيفاء شروط تنفيذها، فاتفاقية نيفاشا في حقيقة الأمر
لم ينفذ منها إلا اليسير من البنود، فالقوى السياسية وتحديدا
الحركة الشعبية الشريك الآخر والطرف الأصيل في تلك الاتفاقية
أغفلت أن الاتفاقية نصت على حل الحكومة وتكوين حكومة انتقالية
لتنفيذ بند الانتخابات لضمان نزاهتها وحياد الجهاز التنفيذي المنوط به
مراقبتها، ثم هناك القوانين المقيدة للحريات وغيرها من بنود
أغفلت عنها الحركة والقوى السياسية عنوة |
لك التحية أخى محمد على هذا التلخيص المميز
و لكمال الجزولى المثقف الذى يحمل هموم الوطن
يبدو أن التيار الانفصالى فى كلا الجانبين كان متناغما
فى مرامية و أهدافة و لا حل فى وجهة نظرى بديلا
للحراك الجماهيرى على كل الاصعدة .. فى مشكلة الجنوب
و الشرق ... و الغرب و الاعتراف اولا باننا شعوب سودانية
لم تنصهر بعد فى مزاج إجتماعى واحد ... نعم كل المؤشرات
تقود الانفصال الجنوب لكن يجب عدم الانتظار حتى (تقع الفاس فى الراس)
فى بقية أطراف السودان ..حتى لو إنفصل الجنوب يجب أن نعمل على إزالة
الرواسب الاثنية بين شعوب السودان بما فى ذلك الجنوب ... فاحتمال الانفصال كبير
و أيضا إحتمال العودة ممكنا ... لكن ما معنى العودة بكل هذه الرواسب البغيضة
و هذا دور المثقف السودانى و الذى يستشعر أهمية الوحدة .. يجب أن تتولد بيننا
كيانات شعبية تعمل من أجل هذا الهدف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
شكرا للاستاذ كمال الجزولي
شكرا للصديق محمد عبد الجليل
شكرا لكل الذين حضروا الندوة ونقلوها لنا عبر المنبر .
لكن يبدو أن هناك خوف و ( رجغة ) و( بوظان أعصاب ) كنتاج للسياسات التي غيّبت فكرة التأسيس على المواطنة ، وجعلت المعايير الدينية مسيطرة على الشئون السياسية والحياتية للمواطنين . ومن يريد الانفصال لا يريده بصورة مطلقة بل يريده انطلاقا من تراكم الفشل في الحصول على الحقوق ضمن الوطن الموحد ، فهو يسعى لإقامة عالمه المصغّر الذي يرى أنه سيمنحه حقوقه الكاملة وسيخلصه من أسر التعالي الثقافي ، لكن خيار الانفصال أيضا لا يضمن لمن يختاره هذه الحقوق .
ما أراه أن أبناء الجنوب سيختارون الوحدة ، وسيعملون مع اخوتهم في الشمال على تعديل الموازين المائلة. ولا داعي للخوف وابتداع أفكار عاطفية مثل الكونفدرالية ، بل العمل من أجل الوحدة . وعلى النخب المثقفة والقوى السياسية الوطنية والديمقراطية أن تعمل من أجل طرح برنامج عمل وحدوي يتمالالتزام به وتطبيقه بعد أن يتبدل الأمر بالفعل الديمقراطي بعد الانتخابات ، وسيكون ذلك بديلا وطنيا لنيفاشا، ستنطلق منه دولة المواطنة ، وسيصبح للمواطن السوداني من الجنوب او الشمال أو الغرب أو الشرق أو الوسط كل الحقوق وبكامل المساواة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الاعزاء/ عبدالحليم- عفاف - اسامة - أبوالعزائم- حليمة - محمد السني
التحايا لكم يا صحابي صانعي المجد لشعبي .. معا لتوسيع دائرة النظر
فلا مهدي منتظر، جميع الأماني إتكالن على شمس إرادة شعب السودان التي
لا تغيب .. وبرجع لكلامكم بعد ما أخلص تلخيص الندوة ..
===============================================================
قالت الأستاذة/ عزاز شامي:
- كم عدد الجنوبيين في هذه القاعة، هل نقرر لهم مصيرهم الآن لنطرح عليهم
مقترحاً؟!
- أرى أن الطرح على مثاليته وسلميته وما يحمله من رغبة في حفظ الوطن من
الانفصال إلا أنه يستبطن نوع من الوصاية على الجنوبيين، ونخبوية شماليين
يناقشون انفصال جزء لا يوجد من يمثله في هذه المداولات.
- بعيدا عن العاطفية والتشبث بما لم نصنه يوما، الجنوب ممثلا في حكومته
المنتخبة وإرادة شعبه من حقهم تقرير مصيرهم ولو قالوا انفصال ياهو
انفصال وليهم علينا بعد يحصل حق الجيرة علنا نعوضهم عن القتل والتشريد
الذي تسببنا فيه ..
- لا اعتقد انه من الملائم طرح فكرة الكونفدرالية، بغض النظر عن اتفاقي معها
كطريقة مثلى تحفظ للطرفين حقهما في الاستقلال – ولكن الطرح في ظل هذه
الظروف يكرس للصفوية والنخبوية الشمالية التي مورست وظلت تمارس على
مدى سنوات
- حقو نرمي لقدام ونشوف بنود اتفاقية المياه المترتبة على الانفصال ده لانو
بعدين باقي لي الموية حتمر بينا ونعاين ليها ساي ولا نقدر نشيل منها كوز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أخي محمد
تحياتي ،
أحسب أن حديث أحمد فؤاد نجم
ينطبق علينا بصورة كبيرة ؟!
نفسـي - أحمد فؤاد نجم
نفسى فى صنف حشيش
ينمل الدماغ وينضف النخاشيش
علشان انسى طابور العيش
واخش فى الغيبوبه وانسى مشكلة الانبوبه
وانسى بلدنا المنهوبه
وانسى اللى بيجهزوه علشان يبقى رئيس للمخروبه
وابقى مسطول
وانسى اى مسئول
من اللى سابوا الناس فى السيول
وانسى ان نظيف اتجوز وبقى بيعول
وانسى مجلس الشعب وفتحى سرور
وانسى البرادعى وايمن نور
وانسى شوبير ومرتضى منصور
وانسى تعديل الدستور
وانسى اللى ساكنين فى القبور
وانسى انفلونزا الطيور
وانسى مشاريعنا الفاشله
فى توشكى وابو طرطور
واخش فى الاستهبال
وانسى علاء وجمال
وانسى التوريث
و النيل اللى نازلين فيه تلويث
وانسى ان منتخبنا كويس زى ماقال الريس
وانسى تصدير الغاز
واحنا عندنا ازمة بوتاجاز
وانسى الاضهاد واللى بيحصل للاقباط
وانسى قطر العياط
وانسى قطر الصعيد
وانسى احمد عز واحتكار الحديد
وانسى زحمة المواصلات
وانسى الانتخابات
وانسى فتاوى الفضائيات
وانسى العشوائيات
وانسى فشل التعليم
وانسى هشام طلعت وسوزان تميم
وانسى الاهرام وانسى الاخبار
وانسى ثروة الريس ال40 مليار
اللى مش بالجنيه المعفن لا بالدولار
وانسى انه خلى بلدنا افقر من زنزبار
وانسى المعارضه وانسى الاحزاب
وانسى تامر حسنى وعمر دياب
وانسى مشكلة النقاب
وانسى ارضاع الكبير وشرب بول البعير
وانسى انفلونزا الخنازير
وانسى اوربا وامريكا وانسى الصين
المتقدمين عننا بسنين
وانسى البيت بيتك وتامر امين
وانسى ان كيلو اللحمه بقى بتمانين
وانسى اننا فى الزباله غرقانين
وانسى الماده سته وسبعين
والماده سبعه وسبعين
وانسى فريق الساجدين
وانسى الزمالك والاهلى
وانسى اليسا وهيفاء وهبى
وانسى الفول والطعميه
وازهى عصور الديموقراطيه
وجامعة الدول العربيه
والجماهيريه الليبيه
والكفيل فى السعوديه
وانسى بطرس غالى والضريبه العقاريه
وانسى الطلعه الاولى الجويه
والمصالحه الفلسطينيه
وانسى فتح وانسى حماس
وانسى هنيه ومحمود عباس
وانسى العراق وافغانستان
وانسى ايران وانسى باكستان
وانسى ماما سوزان
وانسى الاخوان
وانسى محمد ابراهيم سليمان
وانسى ان حد من 0900 يطلع كسبان
وانسى انى مديون
وانسى ان كل واحد بيعتدى على كنيسه
بيطلعوه مجنون
وانسى كل ممثله حيزبون
بتاخد فى المسلسل كام مليون
وانسى ايامنا السوده
واحضان طنطاوى والبابا شنوده
وانسى القذافى والبشير
وانسى كل ملك وكل امير
اللى حاكمين من سنين
من غير تغيير
وعلشان اعرف ان الصنف كويس
لازم ارشح نفسى وابقى الريس
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
عبدالحليم يرد بشعر نجم الدرامي
حليمة تأتي حاملة صور الندوة التي ألتقطتها كاميرا الفنان
المثابر أحمد أدم الحاضرة دائما في كل مشهد وطني
الصديق محمد عبدالباقي قاسم (ودقاسم) .. يتفاعل مع الندوة
فكتب:
شكرا للاستاذ كمال الجزولي
شكرا للصديق محمد عبد الجليل
شكرا لكل الذين حضروا الندوة ونقلوها لنا عبر المنبر .
لكن يبدو أن هناك خوف و ( رجغة ) و( بوظان أعصاب ) كنتاج للسياسات
التي غيّبت فكرة التأسيس على المواطنة، وجعلت المعايير الدينية
مسيطرة على الشئون السياسية والحياتية للمواطنين . ومن يريد الانفصال
لا يريده بصورة مطلقةبل يريده انطلاقا من تراكم الفشل في الحصول على
الحقوق ضمن الوطن الموحد ، فهو يسعى لإقامة عالمه المصغّر الذي يرى أنه
سيمنحه حقوقه الكاملة وسيخلصه من أسر التعالي الثقافي ، لكن خيار
الانفصال أيضا لا يضمن لمن يختاره هذه الحقوق . ما أراه أن أبناء الجنوب سيختارون الوحدة ، وسيعملون مع اخوتهم في الشمال على تعديل الموازين المائلة[/B]. ولا داعي للخوف
وابتداع أفكار عاطفية مثل الكونفدرالية ، بل العمل من أجل الوحدة . وعلى النخب
المثقفة والقوى السياسية الوطنية والديمقراطية أن تعمل من أجل طرح
برنامج عمل وحدوي يتم الالتزام به وتطبيقه بعد أن يتبدل الأمر بالفعل
الديمقراطي بعد الانتخابات ، وسيكون ذلك بديلا وطنيا لنيفاشا، ستنطلق
منه دولة المواطنة ، وسيصبح للمواطن السوداني من الجنوب او الشمال
أو الغرب أو الشرق أو الوسط كل الحقوق وبكامل المساواة ..
=================================================================
معاً بإرادة فعالة تستعيد الوطن الحلم .. وطناً موحداً على قاعدة من
الحقوق والحريات والهواء النقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تـوثيـق:
---------
كمال الجزولي: الكونفدرالية شعرة معاوية لإبقاء السودان موحدًا
--------------------------------------------------------
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm
كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
لثلاثاء, 30 مارس 2010 10:09
في ندوة أقامتها جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
.------------------------------------------------
كمال الجزولي:
***- الكونفدرالية شعرة معاوية لإبقاء السودان موحدًا...
***- لو صدقنا مع الجنوبيين من البداية لتجاوزنا ما نحن فيه...
***- دخلنا كل ما هو عربي وتركنا بخفة البعد الإفريقي...
الرياض – محمد عبدالجليل [كمال الجزولي] -
-----------------------------------------------
***- استضافت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية الأستاذ كمال الجزولي المحامي والكاتب الصحفي المعروف في ندوة كبرى تحت عنوان: "السودان.. تحولات الواقع والمصير - محددات الفرصة الأخيرة لبقاء الدولة موحدة"، وذلك في مساء الأربعاء 24 مارس 2010م بقاعة النجمة بفندق القصر الأبيض في مدينة الرياض.
***- وقد تقاطر أبناء الجالية السودانية بالرياض وممثلو القوى الوطنية ورؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني وأعضاء الجمعية لتبدأ الندوة في الساعة العاشــرة، ونتهي في الواحدة من فجر اليوم التالي.
***- في بداية الندوة رحب الأستاذ حسين حسن حسين رئيس الجمعية بالحضور، وقال: نحن حقيقة أمام منعطف تاريخي، وتأتي هذه الفعالية في إطار متابعة الجمعية اللصيقة لما يجري بأرض الوطن العزيز، والتفاعل معه إيجابياً، والمساهمة فــي فتح آفاق للخروج من أزماته المتصاعدة، ثم قدم نبذة عن سيرة الأستاذ كمال الجزولي.. ومن ثم قدمه للحضور.
***- قال الأستاذ كمال الجزولي بعد أن حيا الحضور: عندما طرح عليّ الإخوة في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية، هذه الجمعية المعروفة بحضورها القوي وتفاعلها مع قضايا الوطن، التحدث حول (السودان – تحولات الواقع والمصير) أوضحت لهم أن هذا موضوع كبير، وقلت: دعونا نختار عنوانًا فرعيًا من هذا الموضوع، واقترحت أن يكون: محددات الفرصة الأخيرة لبقاء الدولة السودانية موحدة.
***- وأضاف: المتابع لما يجري الآن يلاحظ أن الناس يهتمون بالانتخابات بشكل كبير، والانتخابات مهمة بلا شك، غير أنها ليست أخطر ما يمر بالبلد في اللحظة الراهنة، فبقاء السودان موحداً أصبح في خطر، ومن هنا أناشد الصحفيين والحضور جميعاً (القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني) أن يقيموا الندوات وجميع أشكال الأنشطة الثقافية المتاحة للعمل على تعزيز الوحدة هذا الحلم الممكن.
***- ومضى قائلاً: في مؤتمر جوبا عندما تقدمت لإلقاء مقترحي حول (الكونفدرالية) في قاعة مكتظة بالانفصاليين، قال لي د. منصور خالد: (بهوهوو فيك)، وفيما أرى فدولة الجنوب المستقلة هي الحد الأدنى للاستفتاء، إزاء قوة صوت الانفصاليين، وقد سألت قادة الحركة، ولكن لم أجد إجابة واضحة في هذا الشأن .. ولا حتى من سلفاكير نفسه، فالحديث عن الوحدة أصبح حديث الشماليين داخل الحركة وحدهم.. وقد سبق أن قال لي أستاذ جامعي صديق: إن تيار الانفصال في الحركة ليس جديداً فقد نشأ فيها منذ انطلاقتها، كان قرنق وسلفا مع الوحدة ووليم نون وآخرين مع الانفصال، وسبق أن خاطب قرنق الانفصاليين في الحركة قائلاً: نحنا عايزين نوحد السودان كلو.. وانتو عايزين انفصال، أمشوا معانا لحدي كوستي وافصلوا، ودعونا نحن نواصل.
***- واصل الأستاذ كمال حديثه: قيادة الحركة ممثلة في دكتور جون قرنق أبقت على هذه الوضع مجمداً لـعشرين عاماً، وقد حدث خلال مسيرة الحركة انشقاق الناصر واتفاقية السلام من الداخل، ثم عاد المنشقون إلى للحرك، ودخلوالنيفاشا موحدين.
***- إن قواعد الديمقراطية تلزم الحركة أن تسمح لكل أفرادها بالتعبير عن رؤاهم، ولكن: الديمقراطية لا تعني أن يسمح للانفصاليين أن يفعلوا ما يريدون (تصفيق). وأرجو أن تلاحظوا وجه الشبه بين الانفصاليين الجنوبيين والشماليين من حيث التجهم والسباب والاتهامات، فالانفصاليون الشماليون يعتقدون أنهم لا يستطيعون أن يقيموا دولتهم الانفصالية في ظل وجود الجنوب كجزء من السودان، ولا مانع لديهم حتى إذا تقزمت دولتهم الإسلامية واقتصرت لتقوم في حدود مثلث حمدي.
***- لقد كان صوت الانفصاليين عالياً في مؤتمر جوبا، وعندما أبرمت اتفاقية نيفاشا التقطوا منها جزئية تقرير المصير، والتي لا تعني لهم غير الانفصال.
***- ثم انتقل أستاذ كمال لمحور آخر قائلاً: ما يعانيه الوطن نتيجة لتراكم أخطاء ارتكبناها (نحن الشماليين) نحن قمعنا غير المستعربين وغير المسلمين منذ مملكة سنار قبل خمسة قرو،ن قمع واستعلاء عرقي وثقافي وديني ولغوي .. ينبغي أن نعترف .. هنالك زيادة في عدد المعترفين بهذا الواقع، فقد قال السيد الصادق المهدي: على السودانيين الشماليين الاعتذار للجنوبيين وغيرهم من السودانيين من غير العرب.
***- ومع أن المسألة واضحة فهنالك من يحاولون بكسل ذهني شديد تصوير ما يجري في السودان بأنه مكيدة استعمارية، واستدرك بقوله: لا إنها مشكلة حقيقية وموجودة، ربما زادها الاستعمار ولكنها كانت موجودة وحاضرة، الاستعمار أضاف لها فقط بسياساته (المناطق المقفولة/أيام الأجازات .. الخ)، ولكنه أسس على مشكلة موجودة، وقد قام مؤتمر جوبا 1947م كاعتراف بفشل سياسات المستعمر.
***- كان يمكن أن نعبر من دون كوارث، ولكننا في العام 1953م وعدنا الجنوبيين بمطلبهم (الكونفدرالية)، ولكن تعاملنا مع العقل الجنوبي بتحقير، لقد صوت الجنوبيون معنا من داخل البرلمان للاستقلال، ولكننا نكصنا عن عهدنا معهم، لينطلق صوت واحد (حسن الطاهر زروق – ممثل الجبهة المعادية للاستعمار) مناديًا بالالتزام تجاه الجنوبيين قائلا: دعوهم يطوروها لغاتهم .. ونظر لصوته ذاك ككفر إلا من قبل القوى الديمقراطية.. فماذا حدث؟!
***- انتقل الأستاذ كمال الجزولي لمحطة المائدة المستديرة (بعد ثورة أكتوبر) متناولاً تلك اللحظة في تاريخ السودان، وما تمدد فيها من أمل للوفاق، ولكنه أوضح أنها مرت كغيرها دون حدوث شــيء جدي حتى حدث انقلاب 25 مايو 1969م، وما تمخض عنه من اتفاق بدأ في 9 يونيو 1970م لينتهي باتفاقية 1973م والتي استمرت حتى 1983م قبل أن يتراجع النميري عما أبرم بتقسيم الجنوب لينفجر الوضع وتبدأ الحرب من جديد.
***- وقال الأستاذ كمال: علينا أن نعمل لدرء الانفصال عبر الممكنات، فالانفصاليون ينظرون للاتفاقية كآلية صممت لفصل الجنوب، وهؤلاء يمكــن مجابهتهم بنص في الاتقاقية جاء فيه: لا يقوم الاستفتاء إلا فيما لو عمل الشريكان ليقود الاستفتاء إلى الوحدة. فإذا كان الاستفتاء حق، فهو حق مشروط بعمل الشريكين أن تكون الوحدة جاذبة.
***- ثم قال: لقد دخلنا في كل ما هو عربي بلا تبصر .. الجامعة العربية،و منظمة المؤتمر الإسلامي .. ألخ ، وقال الراحل محمد أحمد محجوب – يرحمه الله – ميزة الثقافة السودانية اللغة العربية والدين الإسلامي .. ألخ ، وهو بهذا يصوغ قوميته وهويته، وظل هذا مستمراً إلى أن قال السيد الصادق المهدي: التعصب حرمنا من صيانة سودان موحد. ينبغي أن ننظر لهذه الأطروحات نظرة نقدية، فخلف كل أزمة سياسية توجد أزمة ثقافية، والسودان هامش وسط العرب وشرق افريقيا امتداد.. لن نخسر فيه شيئاً وفي السودان ليس كل مسلم عربي (دارفور، البجه) وهذا كثير في إفريقيا مثل شمال نيجيريا، كان يمكن أن نعبر بالقضية لبر الأمان، ولكننا بخفة شديدة أهملنا البعد الأفريقي.
***- وقال الأستاذ كمال الجزولي: ينبغي أن نعترف فرغم كل البشاعات التي ارتكبت فلا زال هناك من يردد: ديل حاقدين .. ما دايرين الخير للسودان .. ديل انفصاليين .. هل هذا جائز؟! فذاكرة الرق التاريخية لم تمنع الدينكا من الانخراط مع الإمام المهدي ضد الاتراك، فقد كانوا ينظرون للمهدي حسب معتقداتهم أنه ابن الإله دينج، وقد استطاع الإمام المهدي أن يوحدهم تحت قيادته.
***- وسياسة (قفل الجنوب) لم تمنع النواب الجنوبيين من التصويت لصالح سودان واحد، وحتى أحداث 1955م لم تسكت الأصوات الوحدوية داخل الجنوبيين، وظل د. قرنق يردد: دعونا نعطي الوحدة فرصة.
***- ووعن البعد اللغوي، أضاف: رغم اعتماد مثقفي الجنوب للإنجليزي، فقد ظل د. قرنق يخاطب جنوده بالعربية، ولا يمكن أن ندمر لغة التواصل بيننا، ففي المؤتمر الذي عقد في سويسرا قرروا استبدال اللغة العربية بالإنجليزية، والحركة الشعبية بحاجة لعقل نقدي وأن يسمعوا كلام الببكيهم، وفي الثقافة لا ينبغي الاعتساف لنأتي بنصوص فوقية، بل عبر التعايش التلقائي وانسياب الفكرة، فليس أصدق من الثقافة في التعبير عن الناس، وترون في أكثر لحظات الحرب كان أبناء الجنوب ينزحون نحو الشمال بنسبة لا تقارن مع نزوحهم إلى أي جهة أخرى في العالم، وهذا مؤشر دامغ أن الجنوبي لا يشعر بغربة في الشمال، ولكنه يشعر بها في أي مكان آخر في العالم.
***- وواصل كمال: هنالك إشارات ثقافية مضيئة كثيرة يمكن استثمارها لدعم صوت الوحدة في الجنوب هنالك أغنية مشهور ضمنها: ما تقول لي شمال .. وما تقول لي جنوب .. لا يستسيغها الانفصاليون. وقد ساهمت سياسات الإنقاذ سلباً في مسألة ترسيخ الوحدة غير أن على الوحدويين في الجنوب والشمال أن يعملوا لتحقيق الوحدة ، ولا يكتفوا بالانتظار السلبي بل الدفع في اتجاه الوحدة، عبر نشر ثقافة تعقيدات ما يمكن أن يتمخض عن الانفصال سواء في الشمال أو الجنوب، وحتى لا يتأسف من يصوت للانفصال عندما يجد نفسه في يوم ما يبكى على الوحدة، واسشتهد: بكيت على أمسي فلما مضى بكيت عليه، وقال: بالطبع هناك اتفاقية ترعاها دول ينبغي تنفيذها، وهذه الاتفاقية تتضمن الاستفتاء إلا إذا اتفق الشريكان على تعديلها، فالاستفتاء روليت روسي.
***- وقد قمت في إطار السعي لتجنب الانفصال بطرح الكونفدرالية للإبقاء على شعرة معاوية وسبق أن تم طرح الكونفدرالي، فقد طرحتها الحركة الشعبية في بعض الوقت، وطرحها أبوالقاسم حاج حمد، ومركز الدراسات الإستراتيجية بواشطن بواشطن، وحزب الأمة القومي قبل فترة، وطرحت من داخل مؤتمر جوبا في ثلاث أوراق من ضمنها ورقتي، والاتحاد الكونفدرالي يعني أن يكون فيه للجنوب علم وجيش وعملة ودفاع وخارجية واقتصاد، وليس من شيء موحد إلا بما يتفق الطرفان على أنه من اختصاص الكونفدرالية .. تبقى وحدة هشة أفضل من الانفصال، وعلى عقلاء الحركة أن يفكروا في مآلات الانفصال، وأطماع دول الجوار كينيا/يوغندا/أثيوبيا، ومن جهة أخرى جيش الرب، ويمكن تصعيد الحروب الداخلية في الجنوب ، وينبغي ترسيخ فكرة الوحدة بكل الأشكال المتاحة ومجابهة المؤتمر الوطنيوتحميلهم المسوولية التاريخية إذا حدث الانفصال، وسؤالنا لهم: ماذا تفيد الجسور وسد مروي إذا كنتم قد قسمتم البلد، ولا ينبغي أن يطرحوا فكرة أن الاتفاقية قد نصت على كذا وكذا، فحكاية زيادة المقاعد يعد تعديلاً للاتفاقية يعني المؤتمر والحركة يستطيعان تعديل الاتفاقية متى شاءا، فاعملوا ما تستطيعون ليبقى السودان موحداً والسلام عليكم.
***- بعد ذلك شكر مقدم الندوة حسين حسن حسين الأستاذ كما الجزولي على كلماته الضافية والتي أضاءت الموضوع، وتحليلاته العميقة التي كشفت للحضور أين يقف سيناريو الوحدة والانفصال، ومن ثم أعطى الفرصة للمعقب الرئيس الأستاذ محمد جميل الأمين الثقافي للجمعية ، الذي قال: أرى أن قضايا السلام والوحدة والديمقراطية قضايا إستراتيجية تتطلب إجماع القوى السياسية لضمان الاستمرار والاستقرار، وللأسف هذا ما لم يحدث في نيفاشا.
***- والمؤتمر الوطني والحركة الشعبية توصلا للاتفاقية عبر شرعية الأمر الواقع، ولم يفوضهما الشعب ولم يأتوا عبر صناديق اقتراع، ومثل هذا الوضع قد يقود إلى إعادة إنتاج الأزمة.
***- وانفصال الجنوب عن الشمال لا يعني بأي حال من الأحول ضمان الحقوق لا في الشمال ولا في الجنوب .. فالقضية الأساسية هي ضمان شروط المواطنة وحقوق جميع المواطنين ودون ذلك لا أرى أي أي أفق لانفراج الأزمة .. فوضى بناء الأمة السودانية الراهن هو واقعتحكمه قوانين، والشعب السوداني متفرج صامت حتى الآن على الأقل.
***- بعد ذلك قام الأستاذ حسين حسن حسين بإعطاء فرص التعليق والأسئلة لعدد من الحضور،
هناك من اتفق مع الطرح، وهناك من رآه الطرح انهزامية،
وطالب كثيرون بضرورة اعتذار الشماليين للجنوبيين عما ارتكبوه في حقهم من انتهاكات.
------------------------------------------------------------------------------------------
***- وقد نادى بعض الحضور بأهمية تنفيذ بنود الاتفاقية والإسراع في الانتخابات والاستفتاء.
***- علق المستشار القانوني ميرغني الشايب قائلاً: تحدث الأستاذ كمال عن التيارات الانفصالية الشمالية والجنوبية ولكنه غيب القوى السياسية التي ظلت تصارع منذ يونيـو 1989م، وأتساءل أين القوى السياسية التي ظلت ترفـــع شعار الدولة المدنية.
***- وعلينا ألا نتخفى خلف الإخوة المسيحيين في الجنوب وجبال النوبة، فقد فشلت الدولة الدينية خلال تجربتها على الأرض، ويلاحظ أن الحركة الشعبية تعول فقط على المؤتمر الوطني لجعل الوحدة جاذبة .. ماذا عن القوى السياسية الأخرى ما دور الحركة الشعبية نفسها في هذا الشأن؟ ما هو دور التيار الوحدوي داخل الحركة لجعل الوحدة جاذبة.
***- أما الكونفدرالية فهي نفصال مبطن، والفكرة التي طرحها كمال عن الكونفدرالية وإجراء استفتاء كل عشر سنوات تتوقف على النظام الحاكم سواء في الشمال أو الجنوب، ومدى للتزامه ذلك.
***- ثم قال الأستاذ عبدالله الخليفة: ينبغي أن تتضافر الجهود للمحافظة على السودان موحدً، وتساءل: أين كنتم أيام اتفاقية الميرغني/قرنق، وحذر من أن الاستعمار يعمل على فصل جنوب السودان.
***- الاستاذ أحمد بشير قال: هل المآلات هي شمال تحت سيطرة المؤتمر الوطني وجنوب تحت سيطرة الحركة الشعبية.
***- وأوضح الاستعلاء سيظل قائماً ما ظل هنالك من يسيطر اقتصاديا، ونوه بأن مشكلة الجنوب لها جذور تاريخية أنتجت أزمة تاريخية، وينبغي لأي معالجة أن تقرأ المسألة من جذورها. وقال: لا ينبغي في تناول هذه المسألة التعامل مع الشمال ككل واحد فالشمال ليس شيئاً واحدًا،اولاستفتاء هو إعادة لإنتاج للأزمة، ثم تساءل:ماذا فعل الوحدويون الجنوبيون من أجل الوحدة؟
***- وقالت د. شيراز عبد الحي: التحية واجبة لجمعية الصحفيين التي تثابر لتجرنا إلى قلب المشهد الثقافي والسياسي في الوطنو ولجعل الغربة واحة نتنسم فيها قليل من نسائم السودان.... والتحية والاحترام الكبير للأستاذ كمال الجزولى أن مثلنا خير تمثيل فى مهرجان الجنادرية الثقافي فرفع رأس الشعب السوداني، وهو المفكر العظيم والكاتب الأصيل... قبل الولوج في المحاور الأساسية أريد أن أعبر عن تأثري بجزئية محددة وهي ضرورة الاعتذار للجنوبيين...فالاعتذار ضروري للإخوة الجنوبيين لسنين من القهر الثقافي والسياسي الواقع عليهم، والذي مارسناه كلنا بوعى وبدون وعى بأشكال متعددة، فابتداء من المناهج الدراسية كنا ندرس عن أمل وبدر ومحمود ومريم وسعاد وليس ماري وجون وملوال وشول....فكنا ومازلنا نمارس الاستعلاء الثقافي والسياسي ...وليس هذا فحسب بل الاعتذار واجب عن الاستعراب والأسلمة القهرية لبلد متعدد الأعراق والثقافات واللغات واللهجات .... فالهيمنة العربية والدينية على هذا الوطن الشاسع الملون هي التي خلقت الأزمة التي نعانى منها الآن....
***- تخيلت أن تكون الندوة أكثر اتساعا فتتناول ما يدور في السودان والسيناريوهات المتوقعة الآن وبعد الانتخابات....ولكن اختيار الحديث عن جزئية الوحدة والانفصال وتقرير المصير أيضا موضوع شديد الأهمية والحساسية في الفترة القادمة، حيث تناول الأستاذ فيما تناول موضوع تقرير المصير وضرورة الضغط لتأجيله لأسباب عدم تنفيذ موجبات قيامه من حريات وشروط وحدة جاذبة، ولكني أقول لم التركيز على حق تقرير المصير في اتفاقية نيفاشا، والحديث عن عدم استيفاء شروط تنفيذها، فاتفاقية نيفاشا في حقيقة الأمر لم ينفذ منها إلا اليسير من البنود، فالقوى السياسية وتحديدا الحركة الشعبية الشريك الآخر والطرف الأصيل في تلك الاتفاقية أغفلت أن الاتفاقية نصت على حل الحكومة وتكوين حكومة انتقالية لتنفيذ بند الانتخابات لضمان نزاهتها وحياد الجهاز التنفيذي المنوط به مراقبتها، ثم هناك القوانين المقيدة للحريات وغيرها من بنود أغفلت عنها الحركة والقوى السياسية عنوة وجرت جرا من قبل المؤتمر الوطني للدخول إلى انتخابات مزورة مسبقاً بشروط الحكومة ودخلنا بكل خنوع! ناسين تماما كل التهديدات ومظاهرات الاثنين التوأم وغيرها من شعارات ذهبت أدراج الرياح..... إذا، لو كان هناك ضغط ما، فلم لا نضغط لحل الحكومة وتنفيذ بنود نيفاشا لضمان انتخابات نزيهة؟ ولم لا تتفق القوى السياسية على وضع الحكومة فى مأزق جماهيري واسع للتنازل عن عنجهية تنفيذ الانتخابات بشروط المؤتمر الوطني؟! ربما وربما فقط عندها، لن نحتاج إلى الحديث عن وحدة جاذبة أو حل كونفيدرالى بديلا عن الانفصال، فانتخابات نزيهة، تعنى تحولاً ديمقراطياً وتنمية متوازنة وتوزيعًا عادلاً للسلطة والثروة، وهنا ستصبح الوحدة بلا شك هي نتيجة تقرير المصير.
***- قال الأستاذ: عبدالعزيز أبوعاقلة: درجنا على ترحيل مشاكلنا، وفشلنا في السودان بشكل كامل في إقامة دولة مواطنة يحترم فيها المواطن، فالمشكلة الرئيسة في السودان هي مشكلة الهوية،وبدون حلها لا يمكن تحقيق أماني الوحدة .
***- وأضاف: على القوى السياسية أن تسأل نفسها ماذا عملت لتكون جاذبية الوحدة واقعاً معاشاً ثم أكد أن تقرير المصير حق ديمقراطي لا يقبل التأويل ولا التأجيل، وما يفرق أبناء السودان هو ما قاله فرانسيس دينق (ما يفرقنا هو ما لا يقال).
***- وقال الأستاذ محمد عثمان محجوب: الخيار للإخوة الجنوبيين، من حقهم أن يصوتوا للانفصال، ومن واجبنا أن نساعدهم في اختيارهم مهما كان، والتطلع في هذه الحالة للمستقبـــل والجوار الجيد، فمؤازرتنا لاختيارهم هي ضمـان حسن الجوار، وتبقى المسؤولية الأولى هي بناء الدولة الديمقراطية في الشمال والجنوب، والدولة التي تضمن حقوق المواطن.
***- وقال الدكتور أحمد الخليفة: (ده حار وده ما بنكويبوا) أضعنا الفرص حتى وجدنا أنفسنا بين أمرين أحلاهما مر .. الإةانفصال والكونفدرالية كيف نقنع أصحاب الشأن بعد أن أضعنا في المماحكات عمرا.
***- وعلق الأستاذ الصادق عبدالباقي بقوله: ما هي آلية حمل فكرة الكونفدرالية لأصحاب القرار في السلطة، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في اتفاقية نيفاشا غير المتوازنة، وتعلل الحركة بضعف نسبتها في الاتفاقية، ومن ثم، تقول إنها غير مسؤولة عن أي فشل يحدث في ترتيبات الوحدة الجاذبة، كأنما إرادة الإنفصاليين هي التي صاغت بنود نيفاشا، وقال: مع رحابة الثقافة إلا أنها لا يمكنها أن تمهد للوحدة مع ضيق أفق السياسة.
***- ونوهت الأستاذة منال عبدالله إسحقبأن لدينا مشكلة حقيقية في السودان، فنحن لو (حلينا) مشكلة الجنوب ستنفجر دار فور والشرق، فالمشكلة في السودان موجودة في كل أطرافه، لوا أرى أن تناقش المشكلة باعتبارها مشكلة شمال – جنوب، فجميع اطراف السودان تعاني وقد تنفجر.
***- الأستاذ : طاهر بدر، قالك: علوق الشدة ما بنفع، نحن نعيش حالة من تراكم التوتر والمشاكل المؤجلة حتى أصبحت المسألة غاية في التعقيد، حتى فيما لو تم ابتداع الحل النظري الجيد فكيف تضعها موضع التنفيذ وهناك من يحتكر الخيارات الراهنة والقادمة؟!
***- وعقب بعد ذلك الأستاذ كمال الجزولي: ينبغي أن نبني كلامنا على الواقع،و ما يمكن تسميته توازن الضعف لذي جعل القوى السياسية مستضعفة والمؤتمر الوطني ما قادر ينفذ مشروعه، لو اتفقنا أن المرأة وهي أكثر الفئات المستضعفـة فنجدها قد علقت النظام، ولم يستطع قمعها، فهو لــــم يستطع قمع أضعف المقموعين.
***- أنا لم أبن مقترحي حول الكونفدرالية إلا على قاعدة ما أراه في الواقع.. قلت أن الكونفدرالية هي وحدة بشعرة معاوية فأحسن شعرة معاوية أم الانفصال العديل!!
***- الشعب السوداني لم يرفض اتفاقية الميرغني – قرنق توازن القوى أخرجه من معادلة سير الأحداث . التعويل على مصر لمنع الانفصال لا قيمة له فهـــو لا يهدد مصالح مصر، لكونها تعرف ما يجري وترتــب له، ومن يذهب للجنوب الآن يرى كيف أن مصر حاضــرة هنالك، وأيضا ليبيا، توثق في علاقاتها مع الجنــوب انفصل أم بقي.
***- ونيفاشا هي التي تحدثت عن الشمال والجنوب، وهذا لا يفيد في موضوع الوحدة وشخصيا أتمني أن أموت قبل أن أرى السودان يتمزق. آلية الكونفدرالية يمكن أن تحمل بمعاهدة دولية، بالنسبة لمن يقول إن الاستفتاء يكون لكل أهل السودان لو حصل فلا بأس، ولكن دائماً يستفتى المظلوم .
***- تقرير المصير لم يكن خطأ الانفصاليين، فهم لم يبرموا نيفاشا، كان الثقل لفكرة السودان الجديد وفي وجود جون قرنق وهو وحدوي ما كان لأحد أن يجرؤ للترشح مع د. قرنق ولكن كنا ناسيين الموت.
***- وتم منح فرص أخرى للحضور، فتحدثت الأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن قائلة: بونا ملوال قال صوتوا للبشير لأنه الوحيد الذي قال إنه سيعطيكم حق الانفصال، وكل المؤشرات تؤكد أن الانفصال واقع لا محالة، فما العمل في ضوء هذا الواقع.
***- وتساءلت الأستاذة عزاز شامي: كم عدد الجنوبيين في هذه القاعة، هل نقرر لهم مصيرهم الآن لنطرح عليهم مقترحاً؟! وأضافت: أرى أن الطرح على مثاليته وسلميته وما يحمله من رغبة في حفظ الوطن من الانفصال إلا أنه يستبطن نوعًا من الوصاية على الجنوبيين، ونخبوية شماليين يناقشون انفصال جزء لا يوجد من يمثله في هذه المداولات، وبعيدا عن العاطفية والتشبث بما لم نصنه يوما، الجنوب ممثلا في حكومته المنتخبة وإرادة شعبه من حقهم تقرير مصيرهم ولو قالوا انفصال ياهو انفصال وليهم علينا بعد يحصل حق الجيرة علنا نعوضهم عن القتل والتشريد الذي تسببنا فيه ..
***- وقالت: لا أعتقد انه من الملائم طرح فكرة الكونفدرالية، بغض النظر عن اتفاقي معها كطريقة مثلى تحفظ للطرفين حقهما في الاستقلال، ولكن الطرح في ظل هذه الظروف يرسخ للصفوية والنخبوية الشمالية التي مورست وظلت تمارس على مدى سنوات، وأكملت: حقو نرمي لقدام ونشوف بنود اتفاقية المياه المترتبة على الانفصال ده لانو بعدين باقي لي الموية حتمر بينا ونعاين ليها ساي ولا نقدر نشيل منها كوز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: وقال الأستاذ كمال:
علينا أن نعمل لدرء الانفصال عبر الممكنات، |
في رأيي الشخصي أن من ضمن الممكنات التي يمكن أن نستغلها لدرء خطر الانفصال الانتخابات الرئاسية المقبلة .
قد يكون ضيق الوقت هو السبب الذي جعل الأستاذ كمال الجزولي يتجاوز الحديث عن الانتخابات وما ستفضي اليه . رغم أنها من ضمن الممكنات التي يمكن للقوى السياسية الشمالية-عدا المؤتمر الوطني- استغلالها لاظهار حسن النية لأخوتنا في جنوب الوطن وذلك بالوقوف مع مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ودعمه من أجل تولي منصب الرئاسة من خلال بيان مفصل فيه اعتذار صريح وواضح عن كل التجاوزات التي تمت في حق أخوتنا في الجنوب منذ خمسينيات القرن الماضي .
ليس هنالك ما يمنع من تولي الحركة الشعبية لمنصب الرئاسة ان تحلى قادة العمل السياسي ببعد النظر. فالأهداف العظيمة تتطلب تضحيات عظيمة .وليس هنالك هدف أعظم من بقاء الوطن موحدا .
ولي عودة أخي محمد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: فتحي الصديق)
|
كتب صلاح هاشم السعيد:
لم أتمكن من حضور الندوة بالرغم من الدعوة الكريمة الموجهة من
اتحاد الصحفيين ـ وكنت أعلم يقيناً بأن ندوة كمال الجزولي ـ ستحدث
فرقاً ـ من العرض المقدم هنا ـ فهمت اعتراف ضمني بأخطاء الشمال تجاه
الجنوب ـ وإن كنت أفضل استخدام مصطلحات مثل: "المركزية أو النخب"
ثقافية كانت أو فكرية أو سياسية ـ كلنا يعلم أن إخوتنا في الجنوب
عانوا الأمرين "الحرب كانت تلاحقهم في قراهم وبيوتهم وفي أطفالهم" ـ
حتى يبدو وكأن من الصعب علينا "نحن" في الشمال "مهما تجردنا" تخيل
حجم المأساة التي لحقت بالحنوبيين.. على كل حال قد لا يكفي الاعتذار
وحده ـ
(السودان) كدولة ومفهوم وهوية وحالة عرقية وقبائلية وثقافية مختلفة
ومتعارضة ومتعددة، يحيرني تماماً في علاقته بالمركزية السياسية التي
أخفقت نخبها وفشل منظريها ومفكريها بامتياز منذ فجر الاستقلال، في
صياغة (سودنة) أو عقد اجتماعي موحد ومتجانس خاص بالتعددية العرقية
والثقافية لمجموعة القبائل العربية والأفريقية. وقد نقع في وهم مضلل،
حيث لا أدري إن كان يوجد بيننا "حتى الآن" تعريف متفق عليه "لمن هو
السوداني" غير المنظور الوصفي للجغرافيا السياسية.!! في حين يتخذ
تعريف (السودانية) منحىً هلامياً ونظرياً، بلا أساس واقعي وعملي، يراعي
التصادم والاختلافات العميقة. لهذا السبب تحديداً ظل مصطلح الهوية
عندنا يكتسب سمة قبلية، وفشلت كل محاولات الأحزاب السياسية في إعادة
تعريف القومية السودانية على أساس الانتماء الحاشد للنظرية والبرنامج،
وانضوى كل الشمال وكل الشرق تحت لواء الختمية، وتجمع كل الغرب وبعض
الوسط تحت لواء الأنصار، ودخل الجنوب في تحالفات داخلية ومواجهات مريرة
ودامية مع الجميع.
سودنا كل شيء إلا السوداني نفسه
هل عشنا يوماً حالة "سودانية" ـ أم كان حلماً ووهماً مركزيا !!..
===========================================================
الأخ - صلاح - تحياتي،
رغم التناقض في أزقته
إنه وطن جميل
ولي عودة إلى ما أوردت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاعزاء - بكري الصائغ وحليمة عبدالرحمن - تحياتي، أشهد
أن دوركما في هذاالخيط أكثر مني ..
====================================================
قال د. حسن الملك:
- السودان قابل للتشظى إذا لم يتم تدارك المسائل ورد
إعتبار الثقافات المتنوعة.
- اللغة الأمازيغية أصبحت تدرس .. فأين لغات شعوب السودان
متداخل سأورد إسمه متى حصلت عليه:
- التحية لأطباء السودان وهم يواصلون إضرابهم المطلبي
بحقوقهم العادلة.
- مقترح السيد حسن الطاهر زروق في البرلمان الأول
====================================================
إختتم الأستاذ كمال الجزولي بشكره للحضور على حسن الاستماع
والمداخلات والأسئلة التي تضيف، مؤكدا للحضور أن مقترحه عن
الكونفدرالية بني على قراءة الواقع الذي هو أقوى من كــل
الأماني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأخ عبدالحليم خالد التلب (ليمو) عن الندوة:
غاص بنا عميقا
في كل الاحتمالات والسيناريوهات المتعلقة
بالوطن وهو يستشرف - في زخم الانتخابات
التي على الأبواب و تقرير المصير الذي
يجيئ بعد عدة شهور منها - بقاء هذا
الكيان الحدادي مدادي والذي بقي موحداً
على مر الحقب والحروبات التي توالت عليه
والكوارث والإحن التي اعتصرته اعتصاراً دون
أن تبرز للسطح تلك العبارة المهولة :
(الاستفتاء وتقرير المصير ) والتي قد يعقبها
تفتيت هذا الكيان الذي ظل شامخا موحداً ؟!
أخي عبدالحليم .. تحياتي لك،
حتى بعد إنتهاء زمن الندوة ظل كمال لما يقارب الساعة
وهو يتجاذب أطراف الحديث والأسئلة مع الحضور المهمومين
بمآلات السودان .. عاطفة جامحة لأن يبقى الوطن موحدا رغم
إتفاق الجميع بحق الجنوبيين الذي نصت عليه إتفاقية
نيفاشا الملزمة لجميع الأطراف بتقرير مصيرهم حسب ما يرون
وحدة أو إنفصالا .. يظل الأمل بأن يبقى السودان موحدا على
قاعدة لا يشعر فيها أحد بمظلمة.. وحتى لو قرر الجنوبيون
الإنفصال ولم يحصلوا على حقوقهم وحرياتهم ولم يحصل أهل
الشمال على حقوقهم وحرياتهم فما الفائدة في أن يصبح
السودان دولتين أو عشرة .. المهم الحريات والحقوق
معاً من أجل وطن ديمقراطي موحد تصان فيه الحقوق والحريات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
السيرة الذاتية لكمال الجزولي
نبذة تعريفية عن كمال الجزولى:
---------------------------------
http://www.ahewar.org/m.asp?i=319
الـمصـدر:الموقع الفرعي في (الحوار المتمدن)،
عن كمال الجزولى الاسم بالكامل:
----------------------------------
***- كمال الدين عوض الجزولى
إسم الشهرة:
-----------
***- كمال الجزولى.
مكان وتاريخ الميلاد:
-------------------
***- أمدرمان فى 15/4/1947م
الحالة الاجتماعية:
-------------------
***- متزوج وأب لولد وبنت.
الدراسة:
-----------
***- خريج كلية القانون الدولى والعلاقات الدولية بجامعة كييف بالاتحاد السوفيتى سابقاً (1973م).
المؤهل الأكاديمى:
--------------------
***- ماجستير القوانين بالتخصص فى القانون الدولىودبلوم الترجمة فى اللغة الروسية.
اللغات:
-----------
***- العربية ـ الانجليزية ـ الروسية.
المهنة:
--------
***- محامى وشاعر وكاتب وصحفى.
الاصدارات:
----------
(1) القصيدة الجبليَّة" ـ مجموعة شعريَّة صادرة عن (إتحاد الكتاب العرب) ـ دمشق 1974م.(2) عزيفُ الريح خلف بوَّابةٍ صَدِئَة" ـ مجموعة شعريَّة صادرة عن (دار الأشقاء) ـ الخرطوم 2001م.(3) الشيوعيون السودانيون والديموقراطية" ـ دراسة صادرة عن (دار عزة) ـ الخرطوم 2003م.(4) عشرات المقالات والبحوث والدراسات والأوراق العلمية المنشورة ، كما وتحت الطبع ، فى العديد من الصحف والمجلات والدوريات المتخصصة داخل وخارج السودان.(5) كاتب مشارك فى عدد من الصحف السودانية والعربية.(6) تمت ترجمة بعض إنتاجه إلى اللغات الانجليزية والروسية والأكرانية.
النشاط العام:
------------------
***- (1) عضو بالحزب الشيوعى السودانى.
***- (2) الأمين العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيينالمحلول.
***- (3) عضو إتحاد المحامين السودانيين ـ عضو إتحاد المحامين العرب ـ
***- عضو مؤسس فى (المنظمة السودانية لحقوق الانسان)ـ
***- عضو (الحركة من أجل حرية الضمير فى السودان) ـ
***- عضو مجلس الأمناء والمكتب التنفيذى لمنظمة (الراصد الاجتماعى السودانى)ـ
***- عضو مجلس الأمناء والمكتب التنفيذى (للمنظمة السودانية للعون القانونى) ـ
***- عضو (الجمعية السودانية لحماية البيئة) ـ
***- عضو (منبر السودان أولاً) السياسى، وعضو (ندوة إشراقة) الفكرية والأدبية بأمدرمان.
***- (4) عضو فخرى بمركز لندن لمنظمة (القلم العالمية) للدفاع عن حقوق الكتاب المضطهدين،
***- وحائز على جائزتها الدورية لمنطقة شرق أفريقيا عام 1993م.
***- (5) مشارك فى العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل وخارج السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كيف يكون الحال إن لم يكن كمال الجزولي أمدرماني?
----------------------------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/ar/printer_18980.shtml
الـمصدر:From sudaneseonline.com
بتاريـخ:May 2, 2008-
بقلـم:إبراهيم سليمان-
/صحفي /إنجلترا/.
***- بخ .. بخ للمثقف الأمدرماني كمال الجزولي فقد بزنا جميعاً مرافعة عن إستحقاقات أهله بدارفور، جرد قلمه الرصين للدفاع المستميت عما حيق بهم من ضيم ، وفرد روزنامته المهيبة لتشريح آلامهم وفضح دعاوى الطغاة الباطلة ، القانوني الضليع يضرب أكباد الإبل لحضور المنتديات الدولية والإقليمية بشأن القضية ولم يتردد مرة في قرع المنصات المخملية لهدم قلاع الظلم والطغيان ، الحقوقي المنصف يبث ما تختلج دواخله المترعة بالإنسانية والنبل دون غرض أو إبتغاء مزية ، يقارع الحيف ويناطح التدليس أينما وجد ، وقف مدافعاً حتى عن الذين آذوه وفجروا في عداوته ، كم مهم وجود أمثاله وسط الساحة في هذا الزمن الأغبر بالتحديد ، من الطبيعي أن تهدي البقة هذا الطود الشامخ للأمة السودانية فالأستاذ كمال فلذ من بوتقة القومية رضع من أثداء كافة الأمهات وعفّر جبينه بثرى أم در فإترقى بقلمه السيّال إلى الثريا.
***- مع ميلاد كل يوم جديد الأستاذ كمال يرافق الشمس حتى تختفي وراء جبل مرة ، يرصد معانات أهل دارفور ليكتب بآهاتهم روزنامته الأسبوعية والتي نترقبها ترقب شهر الصيام ، يفند زيف المنافقين بمهنية رفيعة ومنذ أن طفحت القضية على السطح منفك يخوض معارك شرسة ببسالة ضميره اليقظ ، لم يجامل ولم يلتفت للوراء رغم إنتمائه لبلد يضمر الشر لكل من يجأر بالحق ، بلد لم تعد بإستطاعه أشجارها أن تموت واقفة ، بلد أضحت القيم فيها من التراث، بلد يرفل القتلة في نعيمه الشرفاء أمثال الأستاذ كمال يصدون عن الرياده أليست هذه من العجائب؟ هل هناك من هو أهل منه لتولى وزارة العدل في غير زمن المهازل هذه؟ نتمنى أن تهب رياح الإنصاف لتأتي بمن يقدرون الرجل الرقم حق قدره ، لم تصرفه العقابيل من الإنشغال حتى الثمالة بالمأساة ولم تمنعه شلالات الدموع من ضبط عدسة (كامرته) الحقوقيه لرصد كافة الخزعبلات ، ورغم رزانته المعهودة فقد وصل مرحلة التشابك مع وقحين تعمدوا لي عنق الحقيقة.
***- لم يكتفِ بالدفاع عن الحقوق المدنية لأهل دارفور فحسب بل عمل محققاً لتراثهم المسلوب وفرد مساحات مقدرة بكل أريحية لمفكريهم .. فرش روزنامته ليتمرغ عليها الدنباري .. وأفسح المجال واسعاً للأرقام كي تفضح ضنين بيت المال العربي والإسلامي على نازحي دارفور وتتحدث بنفسها على الفساد المدوي لإنتحازي ابوجا والسلطة الإنتقالية، وهذه غيض من فيض نفحات سفره المهيب ... أما آن للروزنامه أن تشب عن الطوق وتفرز معيشتها ليست بخلاً بمادتها الدسمة ونكهتها الخاصة فحسب وإنما حسب تقديري الشخصي أنها أضحت أكبر من أن تكون ملحقية أو ممثلية لأية جهة مهما علت شأنها،لم لا وهي قمينة بإيصال الإعلان التجاري والثقافي لجمهور مقدر ومميز في نفس الوقت..
***- ظل المثقف الأمدرماني على الدوام يقظاً لمن يريد المتاجرة بصيت شخصية الصلبة من أبناء دارفور أنفسهم ، فقد حصد الكثيرون الحصرم من محاولاتهم اليائسة بل أصبح الأستاذ كمال الجزولي معياراً للحق وقسطاساً للحقيقة يزين حضوره صدر المحافل والمنديات و دون مبالغة فقد أصبحت مشاركته في أية مناسبة شهادة في حد ذاته.
***- كيف يكون الحال لو لم يكن كمال أمدرماني وجميع ناس حارات السودان ديل أهله؟ لا أحسب أنه يستطيع التعامل مع الجميع على سجياهم و إن إنتمى الأستاذ لأية بقعة غير البقعة لما كان كمالاً، أعتقد جازماً أن سر إحتراف الأستاذ كمال مناصرة الحق بالحق والإنشغال بقضايا المقهورين من منطلقات قومية واعية مرده إنتماء أمدرماني بحت وليست فلسفيه أو فكرية ، فهنالك الكثيرون ممن يلتقون معه في الآيدلوجيا تجدهم عديمي المنهجية تفوح من أفكارهم روائح العنصرية النتنة والترفع الممجوج يتسولون بسلطاتهم المعرفية ويتطفلون على موائد الخزانة العامة دون وازع ، أما كمالا فهو الزول السمح والمثقف المتواضع.
***- مرافعات الإستاذ كمال الجزولي القيمة موجب شكرنا ، ودفاعات روزنامته عن إستحقاقات أهله بدارفور محل تقديرنا ، نحن العارفون بفضله ووقوفه الرجولي معنا في زمن الشقاق والنفاق ، وفي أعناقنا ديون مستحقة لشخصه الكريم ويراعه المنصف الذي ينزع قطراته القذى عن المنكوبين .. ونحن في رحلة بحثنا عن الحقيقة نتتبع مداد كلماته تتبع قصاصي الأثر، نبحث عن الحقيقة في يوميات روزنامته الأسبوعية و نرصد صرير قلمه في الورش والمنديات ولن تضيع مجهوداته سدا بكل تأكيد أنها تثّقل ميزان إنتمائه الأصيل لكافة أهل السودان.
فلك منا التحية التجّلة والإكبار أستاذ كمال.
******************************************************
الأخ الحـبيـب الـحـبـوب،
مـحمـد عبـدالجليل،
تحياتي ومودتي،
***- وارجوك يا محمد ماتزعل مني عشان ابتعدت عن موضوع (البوست) الرئيسي وبثيت مواضيع بعيدة عنه. غرضي التعريف بالاستاذ كمال الجزولي لمن لايعرف عنه الا القليل . ولو اني متاكد اني ماجبت حاجة جـديدة، فكمال الجزولي اشهر من ان اكتب عنه ولايحتاج لتعريف.
***- لك مودتي ياأخي مـحمد وللاستاذ كمال اجمل امنياتي الطيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأمين موسى البشاري:
القضية الكبرى هي اننا ظللنا نرحل مشاكلنا منذ عام 1956 وما قبله ...
مشكلة السودان هي في كيفية قيام دولة مدنية دولة مؤسسات يتساوى فيها
الجميع على اساس المواطنة وكل طرح غير هذا سيؤصل للمزيد من المشاكل
والكونفيدرالية هي بذرة لمزيد من الانفصالات والانقسامات فسوف لن يستقر
الجنوب ولا سوف يستقر الشمال لأن الشمال بدأت ايضا فيه بعض المظالم في
دارفور والشرق وحتى في الشمال هناك مظالم والكونفيدرالية سوف تقود
الى المزيد من التشظي والانقسام
========================================================================
الاخ الأمين - تحياتي لك،
نعم سياسة رزق اليوم باليوم والانكفائية وضيق الأفق لن تخرج السودان
من أزماته الموروثة .. ستزيدها تعقيداً فبعد كل مؤامرة تحاك سيتكشف
المشهد عن تعقيد جديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتبت شيراز:
عدم قدرة القوى السياسية على إقناع الحركة وإنسان الجنوب
بإنتمائنا الواحد لهذا الوطن الشاسع الذى يكمل بعضه البعض.....
وفشل القوي الشمالية فى الاعتراف بشجاعة بأن الانفصال لا يصب
اصلا فى مصلحة الشماليين....وأن الجنوب بمواطنيه هو نبع القوي
الذى نستمد منه ضرورة النضاللغد مشرق تحترم فيه الحريات وتعدد
الأعراق والثقافات....
كما يمثل الجنوب ميزان يحتفظ ببقية الأطراف المهمشه تحت لواء هذا
السودان الواحد...فانفصال الجنوب يعنى تشرذم الوطن وانفجار
ما تبقي من أطراف نزاع!!
===========================================================
د. شيراز .. تحياتي، العام 2010م عام تقرير مصير الوطن كله وليس
الجنوب وحده .. (يا التربه يا كل الوطن) .. من يقرر مصير السودان
وقد أصبح الصراع متهافتا مثل مباراة هلال مريخ .. حبلى بالمفاجآت
والإنسحابات .. ومد الألسنة الساخرة .. والوطن يضحك أسفا من عقوق
الأبناء قصيري النظر ..
ويبقى الأمل بالتحول الديمقراطي الطريق الوحيد، بعد أن لم يعد وارداً
أن يستمر الحال بشكله القديم البائس مهما قصرت الحكمة عن مخارج
صدق تعيد الوطن لجادة الحقوق والحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
إنسحاب ياسر عرمان من إنتخابات رئاسة الجمهورية
يصب في إتجاه ما قاله كمال في الندوة من أن تيار
الإنفصال في الحركة لا زال هو التيار عالي الصــوت
وإن كان من سؤال فهو:
لماذا جاء إنسحاب مرشح الحركة منفرداً ولم يضم
صوته لقوى تحالف جوبا في إنسحاب جماعي يكون أكثر
فاعلية وجدوى؟!
حدث بأهمية إنسحاب مرشح الحركة أما كان يتطلب
مؤتمر صحفي صاخب يشرح فيه مرشح الحركة تفاصيل
ما حدث؟!
كل المؤشرات تؤكد أن ما حدث منذ إنسحاب ياسر عرمان
وحتى الآن قد ساهم في تعزيز موقف المؤتمر الوطني
على حساب قوى المعارضة
قال ماثيو المتحدث الرسمي بإسم الحركة ليس من حق
أحد أن يتحدث بإسم الحركة غير الحركة نفسها، وإن
كان هذا صحيحا فيبقى صحيح أيضاً أن من حق الناس
أن يحللوا الأحداث وفق ما يرون لا ما ترى الحركة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب ماضي أبوالعزائم:
يبدو أن التيار الانفصالى فى كلا الجانبين كان متناغما
فى مرامية وأهدافة و لا حل فى وجهة نظرى بديلا
للحراك الجماهيرى على كل الاصعدة .. فى مشكلة الجنوب
و الشرق ... و الغرب و الاعتراف اولا باننا شعوب سودانية
لم تنصهر بعد فى مزاج إجتماعى واحد ... نعم كل المؤشرات
تقود الانفصال الجنوب لكن يجب عدم الانتظار حتى (تقع الفاس فى الراس)
فى بقية أطراف السودان ..[red]حتى لو إنفصل الجنوب يجب أن نعمل على إزالة
الرواسب الاثنية بين شعوب السودان بما فى ذلك الجنوب ... فاحتمال الانفصال كبير
و أيضا إحتمال العودة ممكنا ... لكن ما معنى العودة بكل هذه الرواسب البغيضة
وهذا دور المثقف السودانى و الذى يستشعر أهمية الوحدة .. يجب أن تتولد بيننا
كيانات شعبية تعمل من أجل هذا الهدف
=======================================================================
الاخ - ماضي - تحياتي لك، أتفق ما ما ذكرته فواحدة من أكبر مشاكلنا الإنتظار
السلبي لنعض أصبع الندم على ما تركناه يتبدد أمام ناظرينا، فواقع الحال
ومصلحة غالب الشماليين والجنوبيين تؤشر للوحدة ولكن تبقى الارادة لجعل الوحدة
هي الخيار الجاذب هي المحك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: معاذ حسن)
|
كتب معاذ حسن:
(الشريكان ) !!
هذه الكلمة المستفزة البغيضة
كأن الوطن بات سلعة
يملكها شراكة حاملي البنادق في الشمال والجنوب
الشريكان تعاملا مع الامر كما لو ان السودان شركة ذات مسئولية محدودة
شركة يحكمها عقد شراكة يسمى( عقد نيفاشا)
بموجب عقد الشركة تقاسم الشريكان النفط وكراسي السلطة وتمتعا بكامل استحقاقات الاتفاقية
وأهملا قصدا او اهمالا او غباءا أهم بنود الاتفاقية
أهملا بند اسمه (الســــــــودان الـــــــــــــــــــواحد)
مليون ميل مربع
من حلفا لي نيمولي
ومن الجنيبنة الى همشكوريب
كما كان يحلو للراحل قرنق دائما ان يردد
أهمل الطرفان جميع بنود الاتفاقية التي تلزمهما بالعمل على جعل الوحدة خيارا جاذبا
لماذا
لانهما غير راغبين في تحقيق وحدة السودان او لانهما عاجزين او أي يكن .......
فالمشهد بات واضحا والانفصال قادم لا محالة اذا سمحنا للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية بتنفيذ مخططهما
المؤتمر الوطني لا يملك ولا يمثل الشمال
والحركة الشعبية لا تملك ولا تمثل الجنوب
وكليهما لا يملك ان يقرر الانفصال او الوحدة
القرار للناخب الجنوبي
وهذا الناخب مارس عليه الشريكين المتشاكسين للاسف تشويشا بمعاركهما السياسية وخلافاتهما التي لا تنتهي
فلماذا لا نقوم نحن (دعاة الوحدة في الجنوب والشمال ) بتنفيذ ما عجز عنه الشريكان
لماذا لا نستغل العشرة اشهر المتبقية على استفتاء تقرير المصير في عمل جماهيري كبير
لتنفيذ البند الاخير من اتفاقية نيفاشا
البند المهمل الذي لم يسعى أي من الشريكين لتنفيذه
الا وهو جعل وحدة السودان خيارا جاذبا.
=============================================
وقال أيضا:
لماذا لا نراهن على ارادة الجماهير
في الجنوب والشمال في احداث تحول ورغبة لدى الجنوبيين في الوحدة
ما عجزت القوى السياسية حكومة ومعارضة عن فعله في ست سنوات لن يحققوه في بعض عام
=============================================================================
الاخ - معاذ - تحياتي لك،
لدينا قابلية كبيرة لمد الأمل .. فديمقراطية مد ما بعد مؤتمر جوبا
أطلقت حالة من الحيوية بدأت تخبو تدريجياً لعوامل أهمها الرؤيـــة
السياسية الغائمة التي مهرت أداء القوى السياسية عبر تاريخها سياسة
رزق اليوم باليوم، ويبقى الأمل أن الصراع لا يخبو إلا ريثما ينطلق حتى
يستقيم الوطن على ديمقراطية توفر الحقوق والحريات .. حقوقا لا يتبعها
من ولا أذى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
شكراً عزيزي محمد عبدالجليل على رصد هذه المادة والشكر لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة
شكراً للاخ كمال الجزولي المهموم دائماً بقضايا الوطن ، تتعدد مداخله نحوها فكراً وصحافة وملتقيات وفناً.
في الفترة التي تلي اختطاف الانتخابات سيقع على كاهل قوى إجماع جوبا مهمة أن تتوحد من جديد كي تعمل على توحيد الوطن.ليس من مخرج غير هذا. القوى الديمقراطية في الشمال أتحيت لها فرص قليلة للدخول في علاقات اجتماعية مع المواطنين في جنوب السودان ومع المواطنين من أصول جنوبيةالذين يعيشون بالشمال ولو اتيحت مثل هذه الفرص ولفترة من الوقت فسيحدث تفاهم مشترك على الوحدة. ستكون الوحدة قائمة خصوصاً وإن هذه القوى الديمقراطية تطرح شعار الدولة المدنية أو العلمانية أو تصرح بانها ضد الدولة الدينية او حتى تصرح إن كانت لم تحسم أمرها بعد بضرورة فصل الدين عن الدولة بضرورة إعادة الاسلام الصحيح الذي استغل للمجتمع متسامحاً كما كان قبل عقود.
الرأي عندي أن تقوم الأحزاب الشمالية بإرسال وفود للجنوب للدخول في منافشات واسعة تهدف إلى الوحدة وأن تقيم هذه الاحزاب علاقات مع المواطنين الجنوبيين في الشمال والجنوب وستظهر تلك العلاقات كيف أن هناك قوى شمالية وان هذه القوى تمثل غالبية الشغب السوداني وأنها لا تجنح إلى ظلم المواطن الجنوبي ولا إلى نقض العهود.وأن صوت هذه الغالبية الصامتة مثل صوت منصور خالد وياسر عرمان ومحمد يوسف احمد المصطفى والواثق كمير لكنه مغيب لأنه لم يقترب من الجنوبيين غقتراب من شارك بعضوية الحركة الشعبية أكبر أحزاب الجنوب والمشارك في الشمال.
ثمة آمال بهذه الكيفية في الوحدة ولتبدأ بالتاكيد على عدم نقض العهود وإلا فلتكن فيدرالية إلى أن يحين أوان الإقناع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Bushra Elfadil)
|
كتب الدكتور بشرى الفاضل:
في الفترة التي تلي اختطاف الانتخابات سيقع على كاهل قوى إجماع جوبا
مهمة أن تتوحد من جديد كي تعمل على توحيد الوطن.ليس من مخرج
غير هذا.
القوى الديمقراطية في الشمال أتحيت لها فرص قليلة للدخول في علاقات
اجتماعية مع المواطنين في جنوب السودان ومع المواطنين من أصول جنوبية
الذين يعيشون بالشمال ولو اتيحت مثل هذه الفرص ولفترة من الوقت فسيحدث
تفاهم مشترك على الوحدة. ستكون الوحدة قائمة خصوصاً وإن هذه القوى
الديمقراطية تطرح شعار الدولة المدنية أو العلمانية أو تصرح بانها ضد
الدولة الدينية او حتى تصرح إن كانت لم تحسم أمرها بعد بضرورة فصل
الدين عن الدولة بضرورة إعادة الاسلام الصحيح الذي استغل للمجتمع
متسامحاً كما كان قبل عقود.
الرأي عندي أن تقوم الأحزاب الشمالية بإرسال وفود للجنوب للدخول في
منافشات واسعة تهدف إلى الوحدة وأن تقيم هذه الاحزاب علاقات مع المواطنين
الجنوبيين في الشمال والجنوب وستظهر تلك العلاقات كيف أن هناك قوى شمالية
وان هذه القوى تمثل غالبية الشعب السوداني وأنها لا تجنح إلى ظلم المواطن
الجنوبي ولا إلى نقض العهود. وأن صوت هذه الغالبية الصامتة مثل صوت منصور
خالد وياسر عرمان ومحمد يوسف احمد المصطفى والواثق كمير لكنه مغيب لأنه
لم يقترب من الجنوبيين إقتراب من شارك بعضوية الحركة الشعبية أكبر أحزاب
الجنوب والمشارك في الشمال.
ثمة آمال بهذه الكيفية في الوحدة ولتبدأ بالتاكيد على عدم نقض العهود
وإلا فلتكن فيدرالية إلى أن يحين أوان الإقناع.
=======================================================================
الدكتور بشرى الفاضل تحياتي لك،
لا خيار غير المثابرة الصارمة لإنجاز المهام الصعبة التي يتطلبها بقاء السودان
موحدا، وبالنظر العميق يطل أمل رجوح كفة من ينشدون سوداناً موحدا وديمقراطياً
في إنتظار القوى السياسية المؤهلة لتجميع هذه الطاقات والدفع في ذلك الإتجاه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
(ا)
((ل))
(((ب)))
((شــير))
((((البشير))))
((((د. نــافع)))
(((((((علي عثمان طه))))))))
((( البشــــير))(( البشير )))))
(((علي عثمان طه )))(( البشير ))))
((((((عبدالرحمن))(((أحمد الخضر النور)))
((((دارفور بلدنا)))((( الدوحــة بلدنا))))
((((((((فتحى خليل))))(((( احمد خلـيل ))))))))
(((((((كرم الله عباس))(((الشيخ كرم الله))((البشـير))
(((((((((الزبير))))))))) ((((((بشير طه نصــر )))))
((((محمـد )) (((( يوسف آدم بشــير ))) ((د. نـافع))))
((((( محمدالمهدي ))))(((مندورالمهدي)))) ((((عبــدالله )))
((((ميرغني عثمان)))((( دارفور بلدنا))))((((الدوحة بلدنا))))
((( كسـلا)))) ((((محمد طاهرمحمدايلا))))) ((((نهر النيل وآراب ))))
(((أعالي النيل)))(((القضـارف)))(((النيل الأبيض)))((النيل الأزرق))((الوحدة))
(((الإستوائيةالوسطى))((الجزيرة والولايةالشمالية))))(((البحيرات))(((البحر الأحمر)))
(((البحرالأحمر)))((( غـرب كردفان ))) (( الخــرطوم))(( غــرب دارفــور )))
(((جنوب كردفان)))(((جنوب دارفور)))((ســــنار))((جونقــلي)(((شمال بحر الغزال)))
(((شــمال دارفور)))(((شــرق الإستوائية)))((غــرب))((الإسـتوائية)(((غرب بحر الغزال)))
(((((ماأجـمل)))((الشجرة)))((( خـضراء مـزدهرة))))))
(((ماأجـمل)))((الشجرة)))((( خـضراء مـزدهرة)))
((ماأجـمل)))((الشجرة)))((( خـضراء مزدهرة))
((بـثـمارها جـادت))
((مـاأكـرم الشجرة))
((فـي ظـلهاالحاني))
((طـفـل و بـستاني))
((جـلـسايـقـولان:))
((مـاأجـمل الشجرة))
((بـجذورها ضـربت ))
((في الأرض فانتصبت))
((وتـظـل واقـفـة ))
(((للماء مـنتظـرة))
(((إن مر إنــسان))
(((في الظـهرتعبان))
(((مــدت لـه ظـلا))
(((ورمـت له ثمرة))
(((كم جـاء عصفور))
(((في الحر مذعور))
(((في حضنها اختبأ))
(((والأمن قد غمره))
(((وتـظل في ذكـر))
(((لـله ،أو شـكر))
(((فالله أبـدعـهـا))
(((من بذرةٍ شجرة))
(( ما أعز الشجر())((تمنح الدنيا شباب أخضر)))((بالشجرة))((يتعالى في الهواء الثمرا ))
(( ما أعز الشجر())((تمنح الدنيا شباب أخضر)))((بالشجرة))((يتعالى في الهواء الثمرا ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال الجزولي في ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية واحتمالات بقاء الوطن موحدا(صور) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ممثل الحزب الإتحادي الأصل أعد فكرته بشكل حسن واستوعب
كل تعقيدات اللحظة الراهنة فحزبه داخل على الإنتخابات
بعد أن أنفرط عقد التحالف بإنسحاب مرشح الحركة لرئاسة
الجمهورية وإعلان حزب الأمة لإنسحاب كامل.. كلما ظننــت
أنه قد ضاقت خياراته في الإجابة إذا به يعود بإجابــة
لا علاقة لها بالأسئلة المطروحة أو المفترضة ورغم ذا تشعر
أنه قد قال كلاماً مقبولاً .. ولم ينسى في أي لحظة أن يكرر
مع رفيقيه علمه المسبق بأن الإنتخابات مزورة.. ويضيـــف
أنه متفق مع زميليه .. وفي إحدى المرات قال له مقـــدم
البرنامج يعني ما متفق مع رؤية المؤتمر الوطني؟ فأجاب:
ب لا النافية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Abdelgaleel
abdulhalim altilib
كمال ادريس
فتحي الصديق
محمد عبد الماجد الصايم
عمر عبد الله فضل المولى
Shiraz Abdelhai
الامين موسى البشاري
محمد فضل الله المكى
عفاف علي ميرغني
ماضي ابو العزائم
حليمة محمد عبد الرحمن
محمد سنى دفع الله
ودقاسم
صلاح هاشم السعيد
معاذ حسن
Bushra Elfadil
عبود عبد الرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست