|
المكتبة - قصة قصيرة
|
في سوق المدينة المركزي، وفي أجمل شارع فيها، برزت مكتبة صغيرة لبيع الكتب والمخطوطات النادرة. وعلى الرغم من ضيق المساحة فإن المكتبة كانت تلبي كافة الطلبات، يزورها المهمومون بالفلسفة والتاريخ والفنون والعلوم من سائر أنحاء البلد؛ وكانوا دائماً يجدون ما يبتغون. حتى سرت مزحة في المدينة أن الورّاق صاحب تلك المكتبة البديعة جنّي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
إن أنت زرت المكتبة وهي مصممة من الخشب العتيق الفخم المطلي باللون البني الفاتح ورأيت النقوش السوداء على الخشب كالوشم على السواعد، ورأيت نوافذها وأبوابها المزخرفة ذات الأقواس والحواشي، وشممت رائحة الصندل الدائمة، وعبير الكتب الأخّاذ، ثم إن أنت تطلعّت إلى أرفف الكتب النسيقة، ثم أسلمت بصرك أخيراً لجاذبية عيني الورّاق ولحسن ملابسه ، وطلعته، وحركته داخل المكتبة، لتملكك الهاجس نفسه الذي سرى في المدينة ولضحكت في سرّك ولتعجبت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
عينا الورّاق لامعتان وابتسامته تنفرج أو تضيق مع درجة أهمية الكتب التي يناولها للراغبين، ولكنها ابتسامة في نهاية الأمر، هو ورّاق صامت ورشيق وعمله متقن وصارم ويعطيك إحساساً أكيداً بأنه قرأ كل تلك الكتب التي يتعامل معها كما مع أبنائه. كان الكشك عالياً، عالياً وارستقراطياً. وكان صاحبه عالماً، عالماً وأريحياً.
قيل لي إن ذلك الورّاق لا يظل صامتاً حين يعود إلى داره بل تنعقد في بيته ندوات يناقشون فيها كل أربعاء كتاباً جديداً – حيث – قيل لي – تكون مداخلات الورّاق شائقة ومثيرة دائماً لاهتمام الحضور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
وهكذا عاشت مدينتنا سنوات تنعم بهذه الخدمة الراقية إلى أن حل يوم اتخذ فيه محافظة المدينة قراراً بنقل الكشك من موقعه ذاك النادر إلى الشارع الثاني بنفس السوق، وهناك أصبح الكشك واطئاً بعض الشيء ولعل حركة النقل العنيفة كسرت بعض أضلاعه وذهبت ببعض طلائه – وقلّت حركة البيع بالكشك شيئاً فشيئاً، فانتقصت ابتسامة الورّاق أوقية ودرهمين.
ذلك ثم مرّّت سنة فنقل الكشك إلى طرف السوق وهناك لجأ الورّاق إلى بيع الصحف السيارة وكف عن الابتسام. ثم حل مدير إداري للسوق فاتخذ قراراً بنقل الكشك لحي (سواكن) وهناك نقصت ابتسامة الورّاق رطلاً. رغماً عن كون حي سواكن راقٍ فهو مع عمرانه الجميل ليس كمركز المدينة على كل حال. وبعد ستة أشهر اتخذ عمدة ( سواكن) قراراً بنقل المكتبة إلى أطراف الحي هناك حيث رأى الكشك بعينيه الناقدتين المباني الحديثة التي لا يقطنها إلا حراسها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
القراء الكرام جاءت هذه القصة ضمن مجموعتي القصصية الثانية (أزرق اليمامة) التي نشرت طبعتها الأولى بسوريا عام 1994م وقد رأيت نشرها هنا عل رقية وراق تستجيب لهذا البوست -الشراك فتنشر قصتها صنو هذه عن الموضوع نفسه وقد أرسلتها لي بالبريد فشاقتني. هذا ليس تناص على مستوى كتلة النص. وليس مجاراة. وهل هناك مجاراة في الحكي؟ لرقية اخيلتهاوهؤلاء الشباب من بعدنا أخيلتهم حبلى بما لم يخطر ببالنا. كلما زاد عدد السكان اكتشفت اللغة ككائن حي اقاليم اسلوبية جديدة. هذه دعوة لك يا رقية للعودة للمنبر فإن عدت جندناك للحملة الانتخابية. بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
شكراً أستاذنا الدكتور بشرى الفاضل للكتابة الملهمة والتي شوقتني بدورها لقراءة نص رقية وراق مع العلم أن التناص أضحى وارداً بشدة مع الكم الهائل من الكتابة التي تجتاح العالم الآن
لكأنني أتمثل الآن بقول عنترة
هل غادر الشعراء من متردم
أها انتخاباتكم دي شهراً ماعندي فيهو نفقة
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: محمد الطيب يوسف)
|
عزيزي الكاتب محمد الطيب يوسف أزعم أنه لا يوجد تناص في العمل الابداعي من حيث هو ابداعي وقد دار نقاش حامي ا########س حول هذه المسألة في ملف الأستاذ عيسى الحلو حين كتبت عدة مقالات بعنوان عامود تضاريس وقد تمت الإشارة غلى بيت عنترة هذا نفسه في المساجلات . يسال عنترة هل غادر الشعراء من متردم أي هل أبقوا على شيء أو معنى لم يتم التطرق إليه؟ ولو كان عنترة نفسه مقتنعاً بتساؤله لكفّ عن كتابة الشعر .فانظر كيف يفترع الشعراء الصور التي أزعم انها لانهائية منذ قولة عنترة مروراً بابي تمام والمعري والمتنبي وصولاً إلى صلاح أحمد ابراهيم ومحمود درويش هذا إذا أغفلنا شعراء العالم قاطبة.واخترنا هذه العينة خبط عشواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: فلا "فرائس" في "غابة" الضوء إن غمّ على الشمس حجم المدار |
هكذا جئت يا الطيب برير بعد طول غياب ، تحمل معك زاداً من صورتين شعريتين: فالفرائس في غابة الضوء؛ والشمس تشكو من ان المدار غمّ عليه فلمن ترى نصبت شراكي ا؟لا شك انك وقعت لكن لعلك حوت سرعان ما تقوم بقطع الخيوط. وهيهات فمكتبك على بعد صفين من مكتبي فإن لم تسعفني الشراك بعد اليوم استعنت بصيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
جسور
بين المكتبتين!
في الشارع الرئيسي للمدينة الكندية الصغيرة التي أسكن فيها ، يقع محل لبيع الكتب يلفت اليه الأنظار بأكوام الكتب المتراصة في صناديق الورق المقوى بأسعار زهيدة توحي لك بأن المحل في حالة تأهب لاغلاق وشيك ، وقد دخلت المحل أكثر من مرة بهذه الروح دون أن أسأل عن أكيدة الاغلاق ، وأشتريت عشرات الكتب وحملتها لمسافات تنسيني طولها بهجة الكتب ، وتذكرني اياه آلام الظهر والكتفين فيما بعد1. الوراق في هذا المحل ) خواجة ( قصير القامة ، نحيف الجسم ، في حوالي العقد السادس من عمره ، نشط الحركة حسن الهيئة ، بعينين مطلعتين ووجه مرحب . ويحيي الرجل الزائرات والزوار ، حال دخولهن ودخولهم ، بطريقة تشعرك بأنه يعرف نوع الكتب التي يفضلنها و يفضلونها ، بعد حوار قصير بصوته الواضح النبرات الخفيض مع ذلك. سألته عن أرفف الشعر في المكان المزدحم بالكتب الجديدة والأخرى المقروءة المعاد بيعها ،فالمحل بيبع ويشتري الكتب كما علمت فيما بعد ، فأنفق الوراق الزمن كريما معي حتى شعرت بالذنب ازاء بقية زبائنه المصطفين ليدفعوا له قيمة الكتب التي اختاروها من بين زوايا المكان الأليف . وجدت كتابين لمؤلف واحد وطفق صاحب الكتب يبحث معي عن ثالث قال انه متأكد من وجوده في مكان ما في المكتبة. قلت له تقديرا واشفاقا ألا يشغل نفسه بالأمر وأنني سأعود مرارا للمحل فيما بعد فمضى وهو يعتذر ، بكلمات تجمع بين محبته لمحله واعترافه بعدم تنظيمه , وعند ذهابي لأدفع قيمة ما اشتريت أعطاني تخفيضا لم أطلبه منه وابتسامة مشجعة تحفز على العودة وتنسي آلام الظهر . العطر الوحيد في المكان هو رائحة الكتب ، الجديدة والمقروءة من قبل ، والموسيقى الوحيدة هناك هي صوت الوراق المريح ، وهو يتنقل بين الممرات الضيقة في أقسام المكتبة ، متمتما بعبارات العارف بالكتب المحترم لأمزجة محبات القراءة ومحبيها . اضاءة المكان معقولة ولكنها أقل من المعتاد في المحلات التجارية وصفوف الكتب وصناديقها فيه تمتد من الأرض الى السقف وتتكون المكتبة من طابق واحد أرضي . داومت على زيارة المحل ، لالقاء التحية فقط حينا أو لشراء الكتب في معظم الأحيان ، ولكن شاغلا قطع زياراتي لمدة شهر أو نحوه وعندما دلفت للمحل بعد ذلك وأنا أتشوق للحق الله بق الله التلقائية وسؤال الكتب ، وجدت المكان كما تركته ، ولكن رجلا في حوالي نهاية الأربعين ، ثقيل الجسد والروح احتل مكان الوراق المريح العارف العريف . "خواجة" آخر ممن يطلق عليه بنو جلدته" روود" أو لئيم سغيل يآخي كما تنطلق من أخمص أقدامنا نحن عندما نتعثر بمثله فنصفه كذلك لمن نحدثه عن تعثرنا نشفي بالوصف المزدوج غليل الصدور .بدا كسول الهيئة بلغة جسد ركيكة تشي بعدم الاحترام . رآني أدخل فلم يرفع عينيه عن لعبة أرقام في رقعة ورقية وهو يجلس خلف المكتب الذي كان ينهض خلفه سلفه في معظم الأحيان . سألته عن مجموعة كتب كنت رأيتها من قبل فأشار علي باحضار صندوق كبير ليقوم بفرزالكتب داخله وهو جالس في مكانه . قلت له بين حزم وخيبة أمل : أليس هذا واجبك يا سيد ؟ نهض متثاقلا وهو يدير عينيه في محجريهما لأعلى _ تعبير صامت يستخدمه عادة التناجرة والتنجريات هنا (2) ، أقصد من هم في طور المراهقة من العمر ، للتعبير عن تضجر وضيق بمن يخاطبهم . عاد بالصندوق، وكنت على استعداد ، قبل حركة تدوير العينين ، لفحص الكتب بنفسي جلوسا على الأرض كما كنت أفعل بحضور الوراق الأول ولكني لم أمد يدي اليها مع البائع الجديد وتركته يقوم بالمهمة حانقا . انتقيت خمسة كتب لكاتب واحد وكنت أراجع تواريخ الاصدارفيما جلس هو الى طاولة المحاسبة النقدية ينتظرني ولكنه لم يطق صبرا فقال بصوت لزج وهو يتركها : أخطريني عندما تكوني مستعدة للدفع ! طالبته أن يكون أكثر صبرا واحتراما وسألته ان كان فعلا يحب الكتب فرد علي مرة أخرى بطريقة التناجرة التي لا يحفلون فيها باتمام عباراتهم : فقط ... أه .. الأمر ... ثم انصرف مجددا الى اللعبة التي كانت بين يديه . ورغم فرحتي بمجموعة الكتب التي لم أكن أتوقع الحصول عليها بعد غيابي الطويل ، الا أن مسلك البائع عكر صفو مزاجي ، ومن حب للكتب والشقاء ذهبت أكثر من مرة للمحل بعد ذلك وكنت أبتاع ما أريد دون تحية أو حديث وكأني أقوم بمقايضة خرساء . ياللروعة .. قصدت المكتبة ذات صباح ، وبعد أن انتقيت عددا من الكتب المخفضة السعر المعروضة خارجها ، دلفت للداخل وأنا أقضم ليمونة متخيلة تقيني شر سقم الأمعاء الذي يثيره في مرأى البائع الكسول بمسلكه الوقح ، ولكني وجدت الوراق القديم يقف طيبا بشوشا يساعد زبونا . رحب بي من بعيد وسألني ان كنت أزور المحل في غيابه فرددت بالايجاب مع تقرير مفصل بالفساد الذوقي الذي عاثه خليفته وما كان من سوء أدبه وقبح ردوده . وبأمانة متوقعة أخبرني انني لست الوحيدة التي شكته عنده وأنه سيناقش معه الأمر رغم انه لم يخف عني انه صديق له عندما سألته عمن يكون ، ثم نصحني : اذا تجنبت أيام الاثنين والجمعة والسبت فلن تصابحي خلقته هنا . ( هكذا ترجمت النصيحة اللطيفة ) : You will see less of him if you avoid Mondays and Fridays and Saturdays. مضيت صوب الكتب بانشراح ، بعد أن قذفت بالليمونة من بين شدقي اذ لم يعد بطني سقيما .
هامش 1-تتداخل أجواء النص أعلاه مع قصة قصيرة للدكتور بشرى الفاضل بعنوان ) المكتبة (نشرها بعموده الراتب) تضاريس( بالصفحة الثقافية لصحيفة الرأي العام بتاريخ الأربعاء التاسع والعشرين من أكتوبر 2008.
2-نحت كلمتي التناجرة والتنجريات من الوصف العمري بالانجليزية لفئة المراهقين والمراهقات : Teen Agers اشتققت الكلمتين تحببا وتخفيفا لثقل التحديد الأول ، أرجو أن تكون مغامراتي اللغوية خفيفة الوقع على قلوب القراء والقارئات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
أشكرك يا عبدالحميد على الدخول هنا والقراءة وعلى ما قلت. لكن أرجو أن تقرا نص رقية الأبدع.رقية نفسها اسمها رقية ورّاق .ورّاقي أعيته الحيلة مع القرارات بشأن مكتبته أما وراق رقية فقد قضمت الظروف أسبوع عمله فصارت الراوية تحكي معاناتها مع وراق آخر ليس جنياً كصاحب قصتي وصاحب قصتها الأول.وهكذا لعب المكان دوره في تخلق قصّتينا معاً بما يناسبهما من مصائر. أعترف هنا بان قصتي وحيدة الخلية (مونو) وقصتها مركبة.قصتها أعمق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
ألدكتور بشرى ألفاضل وأنت سيد ألعارفين هناك فرق كبير بين ألقصتين ولكل نكهته .. ألمسخرة هى أهم الخصائص ألمائزة فى قصتك .. وكذلك ألتحول فى شخصية المكتبة ألتى بدأت كمتبة..ثم انتهت كشخصية محورية أنت أسقطت الوراق تماما ، وصيرت ألمكتبة شخصية محورية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
عزيزي أبو القاسم قور اسمح لي أن اكرر تعزيتي لك في فقدكم شقيقتكم أم كلثوم .لعلك تخرج من دائرة الأحزان الآن.
صدقت في قولك أنني تخلصت من شخصية الراوي تدريجياً أو لعل بناء القصة نفسه لفظ الورّاق كالنواة. ما الذي بمكنةوراق جنّي مثقف أن يفعله في كشك مهلهل يبيع الفوم والعدس والبصل في أطباق بلاستيكية باهتة اللون؟ بل هل تراه يلاحق المكتبة إلى حيث مقبرة الأكشاك والكراكيب؟ شايف كيف ياقور ما تفعله الرأسمالية المتوحشة بالطبقة الوسطى؟ أنا طبعاً لم أخطط لذلك أي لسحب الورّاق لكن مسار القصة أدى لأن يجعله يختفي. أعتقد أن هناك صلة بين المكتبتين لكن قصة رقية لم تأت نتيجة قرائتها لقصتي أو كأثر منها.هذا تفضل منها لاغير.لم الحظ الخلل اللغوي الذي ألمحت إليه في قصتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
ألدكتور بشرى تحية واحترام وصلنا ألعزاء ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ليس هناك أدلة على قراءة المبدعة رقية لقصة ( ألمكتبة).لكن اذا ما فعلت ذلك فهو أمر لا عيب فيه غير انه نصبا . من قبل قد تناول يوربيدز شخصية ( الكترا) وكذلك كل من سوفكليس وآخرين. ( أندروماك ) تناولها أسخيلوس وكذلك جورج برناردشو.أليوم لا تثريب عليها(رقية) فالشخصية ألمحورية فى قصتك هى ( ألكشك) الذى تأسطر تدريجيا وترمز ثم الى هذه ألصورة ألساخرة ألماساوية...واليوم كم من فائض عمالة فى شخصية ألكشك ( المكتبة)
Quote: أصبح رأسه في بطن خور، وأسفله أعلاه. وصار منخلع الأبواب والنوافذ تمر عليه الأتربة وهو في حالة انكفائه تلك دهراً، إلى طواه النسيان. ثم التحق بدورة العناصر. |
أما ألشخصية المحورية فى قصة الاستاذه رقيه هو ذلك ألخواجة ...تكتب رقيه بصورة واقعية طبيعية حتى انك ترى شريحة من الحياة مثلما كان لهم فى ذلك من أمثال بلزاك ..ألطبيعية ألعائدة ، أو ألواقعية العائدة Neo-Realism . أما أنت تبدأ بالواقعية ، ثم تنفلت الى سحرية فى اللغة ثم خيال ساخر ..هذا ماتنضح به وما لاحته عن قراءاتى المتواضعة لأعمالكم من ( حملة عبد القيوم الانتقامية) الى ( ألطفابيع)..ألحقيقة ألقاطعة دون قصم لظهركم ، ورجوعا بالذاكرة فى يوم من الايام فى أوائل ألتسعينيات قال البروفسير على المك عليه رحمة الله واصفا قصصك ( عالمى) ، واليوم وأنت تخلع من وظيفتك مثل ذلك الكشك ( المكتبة ) حتى أخاف دورة ألعناصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
يا أستاذه رقية سلامات
Quote: تتداخل أجواء النص أعلاه مع قصة قصيرة للدكتور بشرى الفاضل بعنوان ) المكتبة (نشرها بعموده الراتب) تضاريس( بالصفحة الثقافية لصحيفة الرأي العام بتاريخ الأربعاء التاسع والعشرين من أكتوبر 2008. |
لا أرى أى أجواء متداخلة بين ألنصين ...جو قصتك واقعى بلزاكى أما جو قصة بشرى ألفاضل فانتازى ساخر شيخوفى ولكل دنياه واخيلته أما على المستوى أللغة أرى فى قصتك خللا يحتاج الى نظر!! عمكم قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: munswor almophtah)
|
عزيزي منصور المفتاح يمكنك قراءة قصتي كتمهيد لقصة رقية. حقيقة لارابط بينهما غير أجواء المكتبات ورائحة الكتب وتسمية شخصية الوراق . رقية مبدعة وابداعها قائم بذاته ومن ناحية ثانية أنا لا أومن بالتناص أصلاً ويمكنك أن تعتبر قصتي باعثاً لقصتها والباعث لا علاقة له بالنص الجديد المنتج وقد تصبح "عطسة ما " باعثاً لكاتب ما كي يكتب رواية كاملة ثم لا يعود يذكر من أمر العطسة شيئاً إلا على سبيل الفكاهة.الكتاب يضللون قراءهم أحياناًولذا لا تحفل بإشارة رقية في ذيل قصتها كثيراً .أشكرك على هذه التفاكير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
الاستاذه رقية وراق تحيو واحترام
Quote: ليس هنالك كاتبة أو كاتب كامل ولكن وصف عمل بخلل على مستوى اللغة دون تحديد ، والانتقال مائة وثمانين درجة في الرأي حول نفس الكاتبة أو الكاتب يجعلني أميل الى انها رد فعل لتقصيري في الرد على المداخلات الكريمة التي شرفتني بها |
هذا صحيح ، واصدقك القول تابعا ..اما اعنيه من خلل فى اللغة - أن لست لغوي مبين ولا عربى قح -ربما افتقدت شاعريتك فى النص ..واليوم لا املك غير الاعتراف ببراءة احاسيسى .ليس هناك تحول مئة وثمانين درجة ولا ذرة ....انت اصيلة فى ابداعك ، فقصتك لها جوها الطبيعى ..ولا أريد لك الوقوع فى شيمة بشرى الفاضل عمكم قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
أعزائي القراء الكلمة التي شطبها حارس القيم الالكتروني الآلي في ردي بأعلاه على محمد الطيب يوسف هي : ا ل و ط ي س ولأن في بعض حروفها ما يشترك مع كلمات أخرى جاء الشطب لذا لزم التنويه. وقد قبلت الشطب فالحاسوب ليس عقلاً بشرياً وهنا يكمن الفرق بين البشر والآلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: عاطف مكاوى)
|
الحبيب...
استاذي بشرى الفاضل...
شاكر لك، ولرقية وراق، الحديث عن المكتبة.. احب مكان في الدنى...
والعجيبة، برضو عندي قصة عن المكتبة، اظنك قرأتها في مجموعة آلام ظهر حادة، بأسم (توبيخ الحبيب).. عجيبة مش..
تحياتي للمكتبة، التي كشتها الحكومة "الموقرة"، وللوراق الطيب الحنون، عاشق الكتب والكتاب والقراء..
محبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: dardiri satti)
|
العزيز د. بشرى و الأستاذة رقية وراق و الأفاضل ... الجو هنا بين مكتبتين و رائحة الكتب تفوح بعبق خاص ... جو إستثنائي من الحوار الراقي ... أياً كانت العلاقة بين المكتبتين فنحن بينهما الآن ... الحالة و الإحساس بروعة المكتبة و خصوصيتها عند الكاتبين واضحة ... و لا بأس من التباين أو التشابه ... ترى هل للوراق الإلكتروني نفس الرائحة المميزة ... متابعة بإستمتاع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: أشرف البنا)
|
عزيزيّ الدرديري ساتي والدكتور أشرف البنا أشكر لكما إطلالتكما.ويا درديري ترد عليك رقية التي ابتدعت الكلمة واسبغت نعماء إطرائها علي مشكورة. ويا اشرف يا سيدي لقد طال بناعهد التنائي أتمنى حين تزور جدة أو مكة أن تقول هالو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
استاذى بشرى الفاضل سلامات والله عندك تلميحات عجيبة كلوكلو . محافظ الخرطوم فى تلك الأيام كان يوسف عبدالفتاح . ويوسف ده كان عامل فيها CONGRESSMAN شال المكتبة . مسكينة المكتبة المكشوشة ومسكين الوراق . طبعن صاحب المكتبة المرحل ده قال كلام عن المحافظ اصعب من كلام بنت مجذوب .. قصتك يا د / بشرى جميلة .. جميلة وفيها رسم دقيق . صور ال CRIMES العملوها الناس الهبتلى . الناس الضد الجمال زى ما بقول أستاذى عبدالقدوس الخاتم . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Osman Musa)
|
عزيزي الكاتب النابه عبدالغني كرم الله كيف لي ان انسى قصتك (توبيخ الحبيب) وقد التهمت كتابك (آلام ظهر حادة)التهاماً؛ وكتبت عنه هنا وفي الراي العام قبل عامين عقب إهدائك إياي الكتاب مشكوراً قبل سنتين؟ لكن الحق أقول لك لم أقم بالربط بين مكتبتك ومكتبة رقية ومكتبتي لتزاحم الافكار في رأسي ولمصيبة الاهمال والنسيان وللعجلة فلو تفكرت قليلاً قبل نشر هذا الكلام لجردت مواد مشابهة ومن الأدب العالمي والروسي مثالاً مواد كثيرة تستدعي تقصيها.لذا أرجوك أن تجيء غلى هذا البوست بمكتبتك الزاخرة بالحكي.دمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزي عثمان موسى أنت بالكشف عن محافظ بعينه تتنزل بوهم القصة المقصود به إكسابها غلالة من الغموض ، لدنيا الواقع العضوض.يمكنك رؤية البشاعات فنياً وجمالياً لا التشبث بعينيتها ومثولها الفاجع. *أعجبتني عبارتك فمنذ فترة طويلة لم نسمع بهذه اللفظة المنغمة في عاميتنا المكونة من مقطعين كان كل منهما كلمة قائمة بذاتها إلى أن تم دمجهما لتصبحا كلمة واحدة، دمجك لدفيقتين متجاورتين في سبيطة بلح لتصبحا عجوة واحدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
عزيزي قور على لسان من تم سرد الجملة التالية وقد تم قطع رأس الراوي الشانق
Quote: هكذا كنت أول من جربوا فيهم المقصلة ، حيث تم فصل رأسى عن بقية جسدى وأنا أقول (حوًلهْ!!) |
أنا لا استطيع أن أتحدث عن عمل ابداعي إلا برغبتي .بصراحة لا أحب الطلب مني التعليق على أعمال غيري .أنت هنا دخلت برغبتك في البوست وعلقت على قصتي فاسمح لي بهذا عندما تكتب قصتك ولا تطلب مني الدخول وحينها سترى هل أدخل أم لا. أرجو أن تفهم ما رميت غليه دون حساسية. بالنسبة لمتن نصك ارجو أن تعمل فيه بما يزيل أخطاء اللغة (استقذاذ -استفزاز ؛ ألسادسة - السادسة وغير ذلك )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزى الدكتور بشر الفاضل تحية واحترام هذا كلام مليان ،واضح وأصيل
Quote: على لسان من تم سرد الجملة التالية وقد تم قطع رأس الراوي الشانق |
- لا ادرى ...لكن
سأعمل على تصيح اللغة ..
تقديرى
قور
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
الأستاذ أبوالقاسم قور ... القصة جميلة ... المصريون يسمون الرجل "عشماوي" .. لا بد أن يكون قلبه متحجراً كقلب صاحبك الذي لم يردعه الكابوس الذي رآه من أن يرتدي زيه و يقصد محبوبته في الصباح التالي ليؤدي نفس العملية ... رجوعاً إلى فصل الروح عن الجسد ... الآن هناك من يفعل ذلك بالمرضى الذين لا شفاء لهم و يسمونه الموت الرحيم ... القصة مثيرة للتأمل و هذا الشناق بإعتقادي أكثر جرماً ممن أمر بالإعدام فذاك فعله بالقلم و هذا تلذذ بل أدمن سحب الترباس و التمتع بالمشهد ... ملحوظة أخيرة : هذه الهمزة التي تأتي معتلية الف لام التعريف (ألـ ) تستفزني مثلما استفز ذلك الشاب الشناق الغير مأسوف عليه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العزيز د. بشرى أتوق للقاء و سأفعل في أول زيارة لي لجدة
للجميع خالص التحايا و الإحترام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
أيها الصديق الرائع بشرى
عليك السلام والتحية والحب والورود
وكم نشتاق لرفقتك العذبة العطرة
وأيام قضيتها بينكم فى عالم الصحافة بين الخرطوم وجريدة المدينة
تعلمت منك الكثير وأهديتنى بعض من روائع الكتب لازالت أعض عليها بالنواجذ ومنها أزرق اليمامة....
هل لى أن أطلب منك أن تكتب لنا قصيدة (معكوس النخلة الحمقاء) أو ترسلها لى أن كنت لا تود نشرها
لا أطيل عليك ولعلنا نتهاتف قريبا
تحياتى لك ولكل فرسان المدينة
وشكرا على المكتبة
ابوبكر شداد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Abobakr Shadad)
|
والله يا أستاذ قور . جد ده شغل طعامو حلو . زولك مات موت مسرحى عديل . وبعدين يا أستاذ قور قصة مات بانتعاش بارد دى .. هو المرحوم كان شارب ببسى ؟؟ ولا شنو . أنا غايتو تشريح د / بشرى مابعرفو . داك لعب تقيل . الا بس لف الحفل فى الرقبة ده يخلى المنبر يرجف . تحياتى وتقديرى لكم جميعا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Osman Musa)
|
الرائع عثمان
Quote: والله يا أستاذ قور . جد ده شغل طعامو حلو . زولك مات موت مسرحى عديل . وبعدين يا أستاذ قور قصة مات بانتعاش بارد دى .. هو المرحوم كان شارب ببسى ؟؟ ولا شنو . أنا غايتو تشريح د / بشرى مابعرفو . داك لعب تقيل . الا بس لف الحفل فى الرقبة ده يخلى المنبر يرجف . تحياتى وتقديرى لكم جميعا . |
غايتو شناقى دا حكايتو عجيبه كلوكلو حسى صادر ليك بوست استاذنا الخلوق بشرى له العتبى! دا شناق دا ولا قوم جارى... Quote: الا بس لف الحفل فى الرقبة ده يخلى المنبر يرجف . |
اها بما انك مبدع اصيل عاوزك تحول لى المشهد دا لقطعة مسرحية اوعدك سوف نتوسل لأستاذنا السنى يقوم باخراج العرض من النهار دا الواحد يشيل ليك (شناقو) .. مخلصكم قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Abobakr Shadad)
|
عزيزي النطاسي ابوبكر شداد تحيات من بحر الطويل. أين أنت وفي اي بلد تطبب؟أنت تقصد الخرطوم الجريدة.تعرف هذه الأسماء عديمة الخيال اسماء الصحف المكررة او التي تتخذ اسماء مدن واسماء احياء الخرطوم التي تحتاج لجملة أو كلمة وصفية حتى لا يحدث لبس:أركويت.. الرياض الطائف ..المهندسين ..جاردن سيتي .. تعال في زمن الديمقراطية نطالب المعتمد المنتخب بتغييرها كلها لأسماء لا تدعو للشرح أو الارتباك. فيما يتعلق بقصيدة (معكوس النخلة الحمقاء) أين عثرت على عنوانها؟ سابعث لك بالمجموعة الشعرية كلها واسمها - المجموعة- حتى الآن هو (هضلبيم) وهي كلمة لا معنى لها.تحتوي المجموعة على كل اشعاري منذ ريق الحداثة حين كنت طالباً بثانية آداب وحتى اليوم. سارسلهالك لينة (صوفت) على بريدك وهذا هو بريدي bushralfadil بعد داك يمكن أن تكتب آت جي ميل أو ياهو أو هوت ميل وسيصل إن شاء الله. بالله مش عنوان مريح للتذكر؟ لك تحياتي وسؤالي الشديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: عزيزي أبو القاسم ومع ذلك سأدخل في تناول هذه القصة لكن ليس بصورة منهجية بل بملاحظات هنا وهناك: جو القصة في خيال الراوي (الشناق)الذي تحول لقصاب شانق يسرده لنا من منظوره.في بداية القصة كان مسروراً بعمله.لكنه يصور القصة من موضعه حيث يتم الإعدام بالسجن وهو موضع لا نتبينه بوضوح فهو مسؤول عن إزاحة ترباس المشنقة فهل هذا يجعل منه المسؤول الرئيس عن الشنق كما يبدو لنا من الحكي؟ وفي القصة ترد الفقرة التالية: ردد البعض حكاية قصيدة عُثر عليها فى جيب أحد المشنوقين الثوريين يقول فيها أيتها الحبال الغلاظ كونى حبالا للمشانق ، كونى شرفا فى كل زقاق الشانق بكلمة الثوريين لا يوضح لنا موقفه من هؤلاء المشنوقين فهذا الوصف لم يرد على سبيل التهكم كما لم يرد من منظور الشانق نفسه الذي هو بالطبع معاد للمشنوق .إذن هم ثوريون على أي أساس؟ الصور الشعرية للقصيدة المتخيلة لهذا الثوري المشنوق صور باهتة لا تعبر عن روح وشفافية شخص وصف بالثوري.دا كان ثائر علي شنو؟ومن ناحية أخرى من عثر عليها ومعروف أن سلطات السجون في بلادنا تغطس حجر ملابس ومتعلقات المحكوم عليهم بالإعدام في القضايا السياسية. |
يادكتور بشرى لاول مرة احس بالمسؤلية !! اتفق معك حول قولك استاذى شناقى زاتو خيالو مريض يعنى معقوله يا دكتور واحدشناق مثل شناقى دا يكون عندو خيال ثورى ...ولا شاعرى ملاحظتك سليمه ..وقوية عديل الشناق تحول من وظيفة شناق الى قصاب زولك حرن ليك فى الوظيفة الأولى لحد ما جماعتك جربوا فيه المقصله!! اليوم انا سعيد جدا بهذا التعليق thank you sir you have reconcilled me
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: أشرف البنا)
|
الأشتاذ أشرف عاصف التحايا شكرا جزيلا
Quote: الأستاذ أبوالقاسم قور ... القصة جميلة ... المصريون يسمون الرجل "عشماوي" .. لا بد أن يكون قلبه متحجراً كقلب صاحبك الذي لم يردعه الكابوس الذي رآه من أن يرتدي زيه و يقصد محبوبته في الصباح التالي ليؤدي نفس العملية ... رجوعاً إلى فصل الروح عن الجسد ... الآن هناك من يفعل ذلك بالمرضى الذين لا شفاء لهم و يسمونه الموت الرحيم ... القصة مثيرة للتأمل و هذا الشناق بإعتقادي أكثر جرماً ممن أمر بالإعدام فذاك فعله بالقلم و هذا تلذذ بل أدمن سحب الترباس و التمتع بالمشهد ... ملحوظة أخيرة : هذه الهمزة التي تأتي معتلية الف لام التعريف (ألـ ) تستفزني مثلما استفز ذلك الشاب الشناق الغير مأسوف عليه ... |
انت عارف فى معلومه عاوز افكها ليك على الملأ وهى انا من مدمنى بشرى الفاضل اقرأ كل شيئ يكتبه ثم اقصه ..اجمع القصاصات اعيد قرايتها مرات ومرات بعدين حاولت دايما ..تحت..تحت ..اكتب لى حاجة والتشبه بالرجال فلاحه اها هذه المرة عضيت ليك سنونى وقلت اشوف رايكم شنو فى القصة هسى يا اشرف كلامك دا رفع روحى المعنوية سارسل للدكتور بشرى الفاضل عبر بريده الاكترونى مجموعة محاولات ..صحى العمر جرى وبقينا نشتاق للطرف الآخر من الوجود يمكن الحكاية تضرب على المليان ويكون لينا أثر اذكر فوى الثمانينيات نشرت قصة قصيرة بعنوان (ايدام الذى اكلته دار صباح) تم نشرها بمجلة الاشقاء وجدت استحسانا من بعض الاصدقاء ...ثم نشرت قصة بعنوان ( الاشياء التى خدثت ذات يوم) بمجلة سنابل بتاعت الكيزان ..وجدت استحسنا لكن الكتابة الابداعية مسؤلية كبيرة ..وانا بتاع نقد مسرحى
Quote: هذه الهمزة التي تأتي معتلية الف لام التعريف (ألـ ) تستفزني مثلما استفز ذلك الشاب الشناق الغير مأسوف عليه |
كلامك صحيح واستاذنا بشرى لفت نظرى لهذا المشكل بطريقته الحساسه عبر الماسينجر السبب هو وفى اطار رحلتى التحولية من ( التور الى الكمبيو تور) لا زلت اكتب الف لام بالضغط على الشيفت ..ساعمل على حل المسكل (لا زال بى مشكلة أخرى وهى همزة الألف ، وهمزة الوصل ، وهمزة الواو )... معليش ما تعرض نفسك للاستفزاز ...حاسب على صحتك ... مخلصك قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: dardiri satti)
|
العزيز درديري ساتي، أطلب التحاياوكل الود. شكري على تقريظك لنحتة صديقتاذ. تعرف يا درديري، أعتقد ان العزيز بشرى هو من نحت الحالة من خلال شخصيته بجوانبها كلها، ولم أفعل أنا سوى تسمية تلك الحالة، ربما أيضا نيابة عن آخرين وأخريات ممن تأثروا وتأثرن به. لولا خشيتي أن يذكرني الصديقتاذ بقول الفنانة أم كلثوم : دا كتير! كما حكى هو مرة لمضيت في الكلام عن مكانة بشرى عندي و ما شكل عجينة النحت أعلاه. من الكثير الذي بخاطري الآن يا ساتي أن حساسية بشرى تجاه نتاجناالابداعي عاليةكما لأستاذ نادر أن يكون ، واننافي عز صداقتنا الخلاقة ، النادرة كذلك معه ، نعيش أحوال الصداقتاذية ،ونحتفي بها. خالص التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز عاطف مكاوي، تحية ومودة وسؤال عن الأحوال. قرأت تحيتك الكريمة هنا لكن ياخي ليه سحبتها؟ أنا على يقين ان بشرى لم يرهافارجعها لنا( في مسماها) يا عاطف فكم أسعدتني. نشوفك قريب متأبطا المداخلة اللطيفة المسحوبةمع التحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: محمد يوسف الزين)
|
عزيزتي رقية طبعاً لا ينفع في بوستات تبادل الثناءات وإن كانت مستحقة. إذا قبلت بكلمة صديقتاذ فذلك من باب الفارق في العمر بيننا فقد كنت طالبة بالجامعة وكنت أستاذاً حين تعارفنا.وهذا اللقب يمكن ان تطلقيه على العديدين وسيطلقه عليك العديدون . لقد انطلقت الكلمة من قاموسك وربما يستخدمها الكثيرون في وصف العلاقة بين بنهم وأساتذتهم حين تتلاحق كتوفهم الإبداعية.لم أحظ بتدريسك وربما لو حظيت لتعلمت منك أيضاً فحتى المربي يحتاج إلى تربية كما تعلمين.المشكلة من ناحية أخرى أن البديهيات تبدو كما لو أنها إشعار للآخرين بالتواضع أو التظاهر به أو في أحسن الفروض جعل الآخرين يحسون به.
* نعود لقصتك.أعتقد أن وضعها هنا ثانية من حيث الترتيب ظلمها فربما اقتضت ظروف ضيق الوقت من كثيرين أن يحسو من البوست كما يحسو الطائر والمرور دون التامل في تصويرك بضربات ماهرة لجوهرين إنسانيين متنافرين. ما أكثر أنواع وضروب الحب... تمتد من جلمة في كتاب قالها حكيم قبل الفي عام إلى ابتسامة من وراق وهو يناولك كتاباً.هذا إذا كان الوراق selective.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: munswor almophtah)
|
هكذا يا منصور أنصفت كتابة رقية هنا بهذا النص المسبوك جيداَ فلك تحية من بحر الطويل تقترب منك حيث كنت أيها الوراق الشاب الحاذق. وراق راوية قصة رقية الصاعد للطافة ، شخصية تسكب فيهاالكاتبة من روحها الشاعرة وتسقّيها حتى يصلنا صليل تلك الروح فيمتعنا ونحس به (وراقاً من عندنا).أما وراقها الهابط نحو الغلظة فتسقّيه من خيالها الذي شقي من بعض أقسى عذابات العنف في السودان وفي الهجرة فيصلنا سموم ذلك الهلام البشري فيكوينا بالزفرات الحرى نلفظها كالهواء الساخن ونحن نقرأ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
عفواً ما كنت أرغب في إعادة هذا البوست للواجهة؛ لكن صحيفة الصحافة نشرت الخبر التالي ضمن أخبارها المحلية اليوم الإثنين الفاتح من مارس 2010 وأحسست أن له صلة بالموضوع :
Quote: الخرطوم: سارة تاج السر: اعترض اصحاب الاكشاك والمكتبات الواقعة شرق استاد الخرطوم، علي قرار أصدرته وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الخرطوم، الخميس الماضي، يقضي بأزالة 31 من الأكشاك والمكتبات الكائنة شرق الاستاد خلال 72 ساعة، وهدد القرار بتنفيذ الازالة بالقوة في حال انقضاء المدة المحددة، مع تحميل اصحاب الاكشاك نفقات تلك العملية. وطالب أصحاب الاكشاك، المسؤولين في ولاية الخرطوم بالتدخل لوقف ازالة متاجرهم، و تقدموا بالتماس الي وزارة العدل صباح امس، مطالبين بايقاف الازالة فورا الي حين توفيق اوضاع المتضررين، لاسيما وان بالاكشاك حالات انسانية مستهدفة بالدعم الاجتماعي، وشرائح من الطلاب، والارامل، والمعوقين. وأشار عبد المنعم محمد الحسين، صاحب أحد الأكشاك لـ«الصحافة» ،الي تجاوز القرار لشعبة الاكشاك المسجلة بموجب قانون اصحاب العمل، بجانب تخطيه للعقد المبرم بين أصحاب تلك الاكشاك ووزارة التخطيط العمراني في يونيو 2005م، والذي ينص في احدي فقراته علي ان قرار الازالة لا يتم الا للمصلحة العامة وبالتراضي بعد ان تلتزم الوزارة بالتعويض العادل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
عزيزتي رقية
تصوري يا شاعرة أنا جاءني الإحساس نفسه في ردود الرئيس الراحل نميري على المواطن البسيط فالرد الأول (الجوع اليكتلك) هو رد السدة بالسدة وتعبير عن حنق رئيس السودان وقد تنامى إليه شعور بأن هذا المواطن لم يحترم مقامه.أما رد المواطن بقوله (الجوع اليكتلك إنت والمعاك) ففيه اعتبار لنفسه وشجاعة لا تهتم بالعواقب.لقد كانت صيحة الرجل الأولى صادقة وهو لم يكن يعنيه حديث الرئيس بقدر ما كان يتفاعل مع شعوره بالجوع.ولك أن تتصوري فقر هذا الرجل من كلمة كررها ثلاث مرات ؛ وشجاعته من جملته التي أضاف إليها بعد ان (اتسدى) دعاء الرئيس عليه،وعندما عاد الرئيس لرشده صرفه عنه بكل حنق لأن الرجل فيما يبدو جلسس ولم يقل شيئاً ، لم يتملق كما يفعل بعض داجنة الناس في مثل هذاالمقام. نعم الواقع في السودان غرائبي أكثر من الفانتازيا نفسها. أحييك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
إكراما للمكتبات وكتاب حكاويها والكاتبات وملاكها الذين يبيعون خير الزاد لخير العباد نرفع صوت شجبنا لذلك الديدن الدال على قلع شجرة المعارف من عمق جذورها وحرق الفنارات والفوانيس التى ظلت تضئ بعض ما تبقى من أمل وبث الظلام ليزداد التخبط والضياع إلى الأبد فالمكتبات كالماء والهواء الطعام غذاء للأرواح ينبغى مراعاة خصوصيتها
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزي منصور القائل:
Quote: نرفع صوت شجبنا لذلك الديدن الدال على قلع شجرة المعارف من عمق جذورها وحرق الفنارات والفوانيس التى ظلت تضئ بعض ما تبقى من أمل وبث الظلام ليزداد التخبط والضياع إلى الأبد فالمكتبات كالماء والهواء الطعام غذاء للأرواح ينبغى مراعاة خصوصيتها |
سيجيء زمن يا منصور نبني فيه مكتبة عامة كبيرة في كل مدينة سودانية؛ ومكتبات بأحياء المدن؛ ومثلها بالقرى ونصل مكتبات الجامعات بمثيلاتها في دول العالم المتقدمة. ونربط ذلك كله بتقانة العصر وبرامج الحاسوب المتقدمة.الأمر كله رهن بالعلم والتخطيط وبوجود قادة سياسيين يمتلكون العلم والخيال.ولذا لا تبتئس يا عزيزي فالمكتبات التي يزيلها التنفيذيون العجولون ليست إلى زوال دائم، بل إلى عودة بما هو احمل منها وأكبر ولو بعد حين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكتبة - قصة قصيرة (Re: رقية وراق)
|
لك الشكر يا (أستاذة) رقية، تعرفي المجيء ببوستات غرقت - في ظل الارشفة- أشبه بالغوص لإنقاذ متاع غرق مع سفينة غارقة أو الخروج بمتاع في اللحظات الاخيرة لمنزل يحترق.لكن الأرشفة ليست غرقاً ولا حريقاً على كل حال بل هي كبسلة وتعليب ونتمنى أن يكون ما فيها تعليباً لفواكه مانكتبه لا لحنظل ما نكتبه نحن معشر الكاتبين.
| |
|
|
|
|
|
|
|