|
الى عشاق الادب اللاتينى!!
|
بيدرو جوان ( الكاتب الكوبى)
هل هو خليفة ماركيز فى الادب اللاتينى؟
مذهل يجبرك على القراءة يبدو إنه على موعد مع القدر لكى يصبح كاتب له معجبين من كل أنحاء العالم
"الملحق الادبى لجريدة التايم "
بدأ حياته العملية وهو فى عمر الحادى عشر كبائع ايس كريم وبائع جرائد الى أن اصبح صحفى فى هافانا.
فشخصيات بيدرو جوان تشابه تماما شخصيات الكاتب المغربى محمد شكرى فهى دائما تعيش على حافة الموت الذي تكافح للنجاة منه متخبطة بين التسول والسكر والتشرد.
وجميع شخصيات هذه النصوص تمر بأحداث وأشخاص واقعيين وهي مكتوبة في إطار افضل تقاليد ما يسمى بــ (الواقعية القذرة ؟؟؟؟؟؟ فى بعض الاوساط الادبية) ولكنها كتابة بدون زخرفات ولا زينات. و روايتاه (الثلاثية القذرة لهافانا) و(ملك هافانا) تمت ترجمتهما الى عدة لغات, وفي يناير 2001 نشرت (الثلاثية القذرة لهافانا) في الولايات المتحدة وبريطانيا.
مقتطفات من افتاتحية روايته ثلاثية هافانا القذرة
"اصبحت لا أخذ الحياة على نحو جاد ، فالانسان مسموح له بأرتكاب العديد من الاخطاء الصغيرة، لكن عندما تكون الاخطاء ضخمة وتصبح عبء كبير عليه، حله الوحيد هو الامتناع عن أخذ نفسه على نحو جاد. فهى الطريقة الوحيدة لتجنب الالم والمعاناة"
---
ويقول بيدرو "إنه بعد نشر (الثلاثية القذرة لهافانا) لأول مرة في شهر اكتوبر 1998, ندمت تقريباً. وعندما شاهدتها مطبوعة في مكتب وكيلي الادبي في مدريد, تأثرت الى أبعد الحدود لانها كانت قطعة من حياتي. وذهبت حيث كنت انزل وبدأت بمراجعتها وأدركت ان نسبة تقدر بحوالي الــ 85 وربما الــ 90 بالمئة مما هو مكتوب في الثلاثية هو سيرة ذاتية بشكل كامل. وأظن أحياناً اني تعريت زيادة عن اللازم امام الجمهور".
ويواصل بيدرو قائلا "ولقد كتبتها بين عامي 1994 و1997, في لحظة كنت اخرج فيها من طلاق مرضي, اجبرني على الانفصال عن ولديّ الاثنين, الى جانب حالة البلاد وكل المشروع السياسي الذي يمر بأزمة. وهو مشروع سياسي نشأت فيه ودافعت عنه, ودخل في أزمة وبدأ يتحول الى ماء وملح. وحياتي كانت مصاغة على شكل كارثة اقتصادياً وأخلاقياً. وكنت قد فقدت والدي وامرأة صديقي انتحرت. وذهبت الى اسبانيا, باحثاً عن حياة افضل, ولو قليلاً, لكني لم استطع. كان عليّ العودة الى هافانا بعد شهرين فقط. وفي النهاية, جاء كل شيء مجتمعاً في ثلاث او اربع سنوات: تقع البلاد في أزمة رهيبة جدا, ويبدأ المتسولون بالظهور في الشوارع, أطفال يطلبون حسنة من السياح في الشوارع."
"اي ان الازمة كانت عنيفة جدا. لكن البلاد استعادت عافيتها الى حد ما. ليس كثيرا ولكن قليلا من استعادة العافية. غير انه بين عامي 1991 و1997 كانت أعواماً مذهلة. فلقد ثبطت همة المرء. اذن عندما بدأت بكتابة الثلاثية, قمت بذلك مع حقد كبير, مع كثير من الاندفاع بداخلي. فهي قصص قاسية وهائجة جداً. لقد كتبت هذه الثلاثية كعلاج لي. اذ كان عليّ انتزاع كل تلك الشياطين التي كانت بداخلي, ذلك اني ما عدت احتمل المزيد."
"ولم يكن هناك فرق عندي, سواء نجحت ام فشلت, او اذا كانت لطيفة ام جلبت الحقد عليّ او اذا كانت ستدخلني السجن, فكل شيء كان متساويا عندي. ولم يكن يهمني أية وجهة نظر لأي احد. انا كتبت الثلاثية بتلك الطريقة, لم يهمني اعجاب احد بها. ولو انهم طردوني من اتحاد الكتاب لما شعرت بالفرق."
---------------- عنوان كتابه الذى ترجم الى الانجليزية:
Dirty Havana Trilogy
|
|
|
|
|
|