دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أساسي ضد شيخ الأزهر
|
تخيلوا أن كبير قساوسة مونمارتر صرح بالتصريح الآتي:
للمسلمين الحق في منع بناء الكنائس في بلادهم وبناء المساجد في بلادنا فماذا سيكون رد فعل اثنين مليار مسيحي؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
سلام ياYasir Elsharif والشوق مطر طلب مكرر لشخصك الكريم لو سمحت باعدة نشر لماذا لم يخشى او يهاب الأستاذ محمود الموت في رده على مصطفى محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
ها أنذا أنفذ لك طلبك يا جنّي.. وأرجو من هذا الموقع أن يفكر فيه أخي الكريم جمال عبد الرحمن فيكتشف الفرق بين ابتسامة الأستاذ محمود وابتسامة الشاب الإندونيسي القاتل وهو يواجه عقابه.. لو لم يكن الأستاذ على صلة بالله لما استطاع أن يكون بمثل هذا الهدوء.. إنه اليقين، وذكر الله.. وأقول لأساسي أن ذكر الله، هو الحضور معه بلا غفلة، وهذا أكبر من أي صلاة ذات حركات.. وهي قبس من لحظة الشهود الذاتي التي تمت للنبي الكريم عليه السلام في المعراج.. "ما زاغ البصر وما طغى".. وقد عبر عنها النبي عليه السلام بقوله: "لي ساعة مع الله لا يسعني فيها ملك مُقرّب ولا نبي مرسل".. وهذا المستوى مفتوح لأمة محمد والأستاذ محمود قد حققه بلا أدنى ريب ولا شك..
ياسر..
من كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" http://www.alfikra.org/books/bk020/index.htm الفصل الأول
لا إله إلا الله
ليس هذا أول فصول الكتاب، ولكنه الفصل قبل الأخير، ونحن إنما قدمناه، فجعلناه أول فصول الرد على الدكتور مصطفى، لأنه فصل مخصص للحديث عن الكلمة، (لا إله إلا الله).. وهذه هي كلمة التقوى، وإنما يجيء إتقانه لباقي الفصول بسبيل من إتقانه لهذا الفصل، وإنما يجيء إتقانه لهذا الفصل بسبيل من إتقانه للتقوى.. والتقوى علم، وعمل بمقتضى العلم.. فهي، في أول الطريق، علم بالشريعة، وعمل في العبادة.. وهي، في وسط الطريق، علم بالحقيقة، وعمل في تصحيح العبودية.. وهي، في أخريات الطريق، فناء عن العلم، وبقاء بالحياة – الحياة الحية، الواسعة، الرغيدة – حياة الله، التي تنزهت عن أن تؤوفها آفة، أو ينقصها منقص.. و(لا إله إلا الله) هي هادية التوحيد.. والتوحيد هو العلم اللدني، الذي يؤخذ من الله مكافحة.. فهو لا يعلمنا إياه النبي، إلا في معنى أنه فاتح بابه، وقدوة السلوك إليه.. ولقد قال النبي في ذلك: (إنما أنا قاسم، والله يعطي، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.. ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم، حتى يجيء أمر الله.) أراد بقوله (إنما أنا قاسم) أنه معلم الشريعة، ومعلم الطريقة، وقدوة السلوك.. وأراد بقوله: (والله يعطي) أن الله هو الذي يعلم حقائق الدين، لا أنا.. وهذا هو معنى قوله تعالى: (واتقوا الله، ويعلمكم الله).. والتوحيد علم ذوق، فهو لا يدرك بالقراءة.. ومعنى (علم ذوق) أنه إنما يجيء عن طريق الممارسة، والتجربة في العبادة.. فمن إلتمسه عن غير هذا الطريق سقط على الدعاوى، وتخبط في متاهات الجهل.. ونحن نتهم الدكتور مصطفى محمود بأنه اعتمد على القراءة في تحصيله للتوحيد.. وليس معنى هذا أن الدكتور لا يعبد، ولكن معناه أنه لم يتقن العبادة حتى يدخل بها مداخل العبودية، إذ ليست مرحلة العبادة مرحلة تذوق الحقيقة، وإنما هي مرحلة إعداد لهذا التذوق.. هي مرحلة عقيدة، في حين أن مرحلة تذوق الحقيقة مرحلة علم.. ولا يستقيم الحديث لمتحدث عن أصول الدين قبل إتقانه مرحلة العلم هذه.. ذلك بأن الإسلام يقع على مرحلتين: مرحلة الإيمان، ومرحلة الإيقان... فأما مرحلة الإيمان فلها ثلاث درجات: الإسلام، ثم الإيمان، ثم الإحسان.. وأما مرحلة الإيقان فلها ثلاث درجات، أيضا: علم اليقين، ثم علم عين اليقين، ثم علم حق اليقين، وبعد حق اليقين يجيء الإسلام، الذي هو دين الله، الذي لا يقبل غيره.. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام).. وقال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين) ولا يشم أحد شميم معرفة أصول الدين قبل أن ينزل أدنى منازل الإيقان، وهي منزلة علم اليقين.. فمرحلة الإيمان مرحلة عقيدة، ومرحلة الإيقان مرحلة علم.. ويتضح من كلام الدكتور مصطفى أنه لم ينزل هذه المنزلة.. وخير ما يكشف لنا ذلك منه حديثه عن هذا الفصل، (لا إله إلا الله).. ثم حديثه عن الفصل الذي يليه، وعنوانه (مخير أم مسير).. فلنأخذ في استعراض حديثه عن (لا إله إلا الله).. وأول الدلائل على أن الدكتور مصطفى لم يرح رائحة اليقين قوله من صفحة 240: (لا إله إلا الله.. إذن لا معبود إلا الله.. (ولن يعبد بعضنا بعضا.. ولن يتخذ بعضنا بعضا أربابا ولن نقتتل على شيء وقد أدركنا أنه لا شيء هناك.. (ولن يأخذنا الغرور وقد أدركنا أننا خيالات ظل تموج على صفحة الماء.. (ولن نفرح بثراء ولن نحزن لفقر ولن نتردد أمام تضحية ولن نجزع أمام مصيبة فقد أدركنا أن كل هذه حالات عابرة.. (وسوف تلهمنا هذه الحقيقة أن نصبر على أشد الآلام.. فهي آلام زائلة شأنها شأن المسرات.. (لن نخاف الموت. وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) إنتهى حديث الدكتور مصطفى.. وأنت، حين تقرأه، يخيل إليك أنه يمكنك تحصيل هذا الإدراك في جلسة واحدة، أو في أيام قلائل، بعدها تملك الصبر على (أشد الآلام).. وما هو هذا الإدراك؟؟ هو إدراكنا (أننا خيالات ظل تموج على صفحة الماء)!! وهل نحن حقا خيالات ظل؟؟ أم هل نحن خلائف الله في الأرض؟؟ و(لن يخاف ميت من الموت) يقول الدكتور، ثم يردف: (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) فهل رأيت كيف يرى الدكتور انتصارنا على الخوف من الموت؟؟ هو يراه في اليأس من الحياة، وفي اليأس من القدرة على الفرار من الموت.. (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟).. والحق غير ذلك.. فإن انتصارنا على الخوف من الموت إنما يجيء من إطلاعنا على حقيقة الموت، ومن استيقاننا أن الموت، في الحقيقة، إنما هو ميلاد في حيز جديد، تكون فيه حياتنا أكمل، وأتم، وذلك لقربنا من ربنا.. وبالموت تكون فرحتنا، حين نعلم أن به نهاية كربنا، وشرنا، وألمنا.. قال تعالى عنه: (لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك، فبصرك اليوم حديد).. وإنما بالبصر الحديد ترى المشاكل بوضوح، وتواجه بتصميم.. وعندما اشتدت بالنبي غصة الإحتضار، وقالت السيدة فاطمة البتول: (وا كرباه لكربك يا أبي !!) أجابها المعصوم: (لا كرب على أبيك بعد اليوم).. وقد سمى الله، تبارك، وتعالى، الموت (اليقين) فقال: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) و (اليقين)، أيضا، العلم الذي لا يكاد يكون فيه شك، والذي به تتكشف الحقائق المستورة وراء الظواهر.. وإنما سمي الموت اليقين لأن به اليقين، ولأن به يتم اليقين الذي يكون قد بدأ هنا عند العارفين، وإنما يكون بدؤه بالموت المعنوي الذي هو نتيجة العبادة المجودة.. وعن هذا الموت المعنوي قال المعصوم (موتوا قبل أن تموتوا).. وقال عن أبي بكر الصديق: (من سره أن ينظر إلى ميت يمشي في الناس فلينظر إلى أبي بكر) هذا هو اليقين الذي باطلاعنا عليه، لا نتحرر من خوف الموت فحسب، وإنما به قد يكون الموت أحب غائب إلينا.. وما هو الإدراك الذي به توصل الدكتور إلى مثل هذا القول الذي قاله: (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) ؟؟ إنه من غير شك الإدراك الذي تعطيه العقول لحقيقة الموت – الإدراك الذي يعطيه النظر – وهو إدراك قاصر، ومخيف.. فإن الموت، كما يعطيه النظر العقلي، هو، عند أكثر الناس، نهاية، به تنقطع الحياة، وتسكن الحركة، ويتصلب البدن، ويعود إلى تحلل، ونتن، ويستحيل إلى تراب.. ألم يقل الدكتور نفسه في صفحة 237: (أين كل هذا؟ تحت الردم.. انتهى.. أصبح تربا.. كان حلما في مخيلة الزمان وغدا نصبح، أنا وأنت، تحت الردم..) إن هذا هو الموت كما يعطيه نظر العقول غير المرتاضة، ولكن الموت، كما تعطيه حقائق القلوب السليمة، والعقول الصافية، فهو شيء يختلف اختلافا كبيرا.. ولا عبرة بالعقول غير المرتاضة بأدب القرآن فإن علمها ليس بعلم، لأنه يقف عند الظاهر، ولا يتعداه إلى بواطن الأمور.. وقد قال تعالى في ذلك: (وعد الله، لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا، وهم، عن الآخرة، هم غافلون) فهم لا يعلمون اللباب، وإنما يعلمون القشور، (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا) ولا يكون بعلم القشور تحرير من الخوف.. هذا هو مبلغ علم الدكتور، وهو به يظن أنه (لن يخاف الموت..) ويقول، فيما يشبه البداهة، (وكيف يخاف ميت من الموت؟) ألا ترى أنك قد هونت صعبا، وأرخصت عزيزا؟؟ أني لأرجو أن تحدث مراجعة لأمرك هذا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
لعلنى أسير عكس الأتجاه ولكن مخى اللى على قدى يجعلنى لا أفهم ماهو الفرق بين قرار وزارة الداخلية فى مصر بمنع الملصقات ذات الشعارات الدينية على السيارات وقرار منع الحجاب فى المدارس العامة (الحكومية) فى فرنسا هو و الصليب و القلنصوة (الطاقية) اليهودية حفاظا على علمانية الدولة الفرنسية. فكلا القرارين مقصود بهما الحفاظ على المساواة بين المواطنين ومنع الأحتكاك بسبب النعرات الدينية تأكيدا للسلام الأجتماعى. لقد نسينا فى خضم هذه الحملة العاتية على فرنسا موقفها المشرف فى كثير من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط بل و الأهم نسينا أن فرنسا لم تمنع الحجاب فى فرنسا ولم تمنع أقامة المساجد أو أقامة المدارس الخاصة الأسلامية أو حرية أقامة الشعائر الأسلامية بل منعت فقط مظاهر التميز الدينى فى المدارس الحكومية التى يدفع تكاليفها دافعو الضرائب الفرنسيين و هذا الأمر ينطبق أيضا على المسيحيين و اليهود فلماذا ضخمنا الأمر و اعتبرناه و كأنه حرب على الأسلام و المسلمين و كنا فى مصر و كثير من الدول العربية مثل من بيته من زجاج و بيحدف الناس بالطوب فمنع ارتداء الحجاب مطبق بدون أعلان فى كثير من المصالح الحكومية فى مصر و بعض البلدان العربية الأخرى, أما موقفنا من شيخ الأزهر فهو أيضا غير مفهوم فهو فى هذا الموقف بلا شك لم يكن ينافق النظام وهو بلا شك كان يعرف المتاعب و الهجوم الذى سيتعرض له نتيجة رأيه ولكنه لم يؤثر السلامة و هذا فى رايى موقف شجاع يستحق عليه التحية بصرف النظر عن حكمته أم لا. يا سادة لقد نسينا جميع متاعبنا و هزائمنا فى فلسطين و العراق وقررنا أن نحارب معركة خاسرة كالعادة لأن فرنسا لن ترجع عن موقفها و كان أفضل أن نرد على قرار فرنسا بأنشاء المدارس الأهلية الأسلامية التى تستطيع فيها الفتاة أن تلبس الحجاب أو النقاب أو نفتح الباب لمسلمى فرنسا بالهجرة المضادة ألى الدول العربية الغنية أن أرادوا ذلك رغم تأكدى أنهم لن يفعلوا لما يتمتعون به فى فرنسا من حرية و اهمها حرية الأعتقاد و ممارسة الشعائر الدينية التى يفتقدها الكثيرون فى العالم العربى
لاأدرى لماذا نهاجم فرنسا والشيعة و هم مسلمون لا يستطيعون ممارسة شعائرهم بحرية فى كثير من الدول الأسلامية. لا أدرى ألى متى نختار المعارك الخاسرة و الجبهات الخاطئة و ننسى مشاكلنا الحقيقية التى تحتاج لكل جهودنا لقد كان الشيخ طنطاوى على حق عندما قال أن هذا شأن داخلى فرنسى و من لا يعجبه فليأت ليشاركنا المشاكل الحقيقية.
فلبأتى من لا يعجبه قرار شيراك ألينا ليشاركنا الديكتاتورية التى نعيشها ويتحمل مثلنا ظلم الحكام وسوء توزيع الثروة و ليتمتع بالبطالة والتسكع على القهاوى معنا والأهم ليتمتع بتسلط شيوخ الفضائيات على عقولنا .. فليأتوا ألينا لكى يشاركونا حالة الشيزوفرينيا الجماعية التى نعيشها.. لاأدرى ماذا يعجبهم فى فرنسا الحرية والديمقراطية و حقوق الأنسان والحياة الرغدة اقتصاديا.. كل هذا يهون فى سبيل غطاء للرأس.. لا أراه ألا كاتم للذكاء
د/عمرو اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
باتر محمد علي وردم [email protected] 2004 / 1 / 9
النقاش الدائر حاليا في العالم الإسلامي حول قضية الحجاب التي افتعلتها بعض التنظيمات الأصولية في فرنسا بحثا عن الشعبية والدور السياسي وامتدت لتشمل كل العالم الإسلامي نقاش يعتمد على مبدأ "ولا تقربوا الصلاة" ويبني طروحاته على تشويه للحقائق ومعلومات ناقصة وعدم دقة في اختيار معايير النقاش. يقود المتعصبون الإسلاميون والتنظيمات الأصولية حملتهم ضد فرنسا تحت شعار مواجهة "منع الحجاب في فرنسا" وهي أول كذبة يستخدمونها في هذه الحملة، فلا يوجد في فرنسا قرار بمنع الحجاب، والقضية التي يتم النقاش حولها ليست "منع الحجاب في فرنسا" بل "منع الحجاب والرموز الدينية الأخرى في المدارس الرسمية" وبهذا نعرف تماما أن مجال المشكلة محصور في المدارس الرسمية التي تديرها الدولة العلمانية الفرنسية، ولا يقتصر على الحجاب وليس موجها ضد المسلمات بل أنه يتعامل مع كل الرموز الدينية على قدم المساواة. وليس صحيحا ابدا أن هذا القرار دوافعه "صليبية" وإلا لكان المسلمون في فرنسا يواجهون التمييز بينما يتمتع المسيحيون بكل الحقوق ولكن الواقع هو أن كل الناس في فرنسا يتمتعون بنفس الحقوق المدنية والدينية التي تكفلها العلمانية مهما كانت أديانهم ولا يوجد اي استهداف للمسلمين بل أن المسلمين في فرنسا يتمتعون بحقوق لا يحصلون عليها أبدا في العالم الإسلامي. ولكن المتابع لحملات الإسلاميين قد يعتقد بأن هناك "مطوعين علمانيين" في فرنسا يلاحقون الفتيات المحجبات وينتزعون الحجاب من على رؤوسهن بالضرب والإكراه! وليس صحيحا ابدا أن هذا القرار دوافعه "صهيونية يهودية" وأعتقد بأن مثل هذا الوصف عيب كبير لأنه يعطي انطباعا بأن الرئيس شيراك يخدم الصهيونية وهذا كذب فالرجل بقي دائما وفيا لقناعاته الإنسانية ودعمه للقضايا العربية ولكنه بنفس الوقت مسؤول عن تطبيق القوانين العلمانية في بلاده وهو يتحمل مسؤولية ذلك أمام الشعب الذي انتخبه. كما أن القرار يتعامل مع كل الرموز الدينية بشكل متساو. وإذا ما تابعنا ردود الأفعال في فرنسا حول هذا القرار فإن اليهود بمؤسساتهم الدينية يدعمون ارتداء الحجاب ولكنهم لا يقومون بتصعيد المسألة حتى لا يعادوا القيم العلمانية التي يؤمن بها كل الفرنسيين وينتظرون حتى يستفيدوا من التصعيد الأحمق الذي تقوم به الجماعات الإسلامية ليحصلوا على حقوق التعبير عن رموزهم الدينية في كل مكان في فرنسا. وتقود الجمعيات والمنظمات الإسلامية في الأردن والعالم العربي حملات لجمع مليون توقيع لإرسالها إلى شيراك، زبناء على السذاجة والمشاعر الدينية وأساليب الخداع والكذب التي يستخدمها الإسلاميون يمكن للناس في الأردن وكل الدول العربية أن يجمعوا مئة مليون توقيع ويسلموها للرئيس شيراك ولكن هذا لا يعني شيئا كما لا يعني شيئا أن يجمع المسيحيون مئة مليون توقيع ويسلموها للسعودية من أجل السماح للمسيحيين بالتعبير عن حقوقهم الدينية في السعودية، فالمسألة هنا هي خاصة بمبادئ الدولة الفرنسية كما هي خاصة بمبادئ الدولة السعودية والرئيس شيراك وفرنسا ليسا مسؤولين عن تطبيق الشريعة كما أن الدول الإسلامية ايست معنية بتطبيق التعاليم المسيحية. وهذا هو نفس المنطق الذي يجعل العرب يغضبون مثلا من قيام مؤسسات قبطية في الغرب بالضغط على الدولة المصرية بحجة "التمييز" ضد الأقباط لأن هذا التمييز غير موجود ويستخدم لأسباب سياسية كما أن التمييز ضد المسلمين في فرنسا كذبة كبرى لا يمكن تصديقها. وهذا هو أيضا عنصر النفاق الكبير الذي يمارسه الإسلاميون، فهم يطالبون فرنسا باحترام العلمانية، ومبادئ حقوق الإنسان وحرية المعتقد وغيرها من مبادئ عصر التنوير والتي لا يؤمن بها الإسلاميون اصلا ويعتبروها كفرا وزندقة، ولا يستخدمها الإسلاميون إلا عندما تفيد مصلحتهم فقط ويرفضونها في كل المجالات الأخرى. أخشى أن المسلمين في فرنسا وأوروبا سوف يدفعون ثمن هذا التصعيد الأحمق لقضية الحجاب، وسوف تثير سلوكيات وتصريحات مشايخ المسلمين غير المسؤولة حول "الحرب الصليبية المزعومة" ردود أفعال سلبية من بعض التيارات السياسية المتطرفة في أوروبا قد تؤدي إلى تعرض المسلمين لتمييز حقيقي هذه المرة بسبب غضب الأوروبيين من هذه التصرفات وعدم احترامهم لقيم المجتمعات الأوروبية التي يعيشون فيها. وفي النهاية فإنه من الغباء الحقيقي التصادم مع الدولة الأوروبية الأكثر تعاطفا مع القضايا العربية في مسألة هامشية لا تؤثر على مصلحة الغالبية المطلقة من المسلمين في فرنسا في معيشتهم وحياتهم وحقوقهم، وإذا ما أردنا أن نستخدم نظرية المؤامرة التي يعشقها العرب والمسلمون لتفسير كل الأحداث فإن المستفيد الأول من التصعيد الذي تمارسه المنظمات الإسلامية هم اليهود والصهاينة لأنهم سيكسبون تخريب العلاقة العربية-الفرنسية وبناء جدار من عدم الثقة بين الفرنسيين والمسلمين وكذلك حصولهم على حق ارتداء رموزهم الدينية بدون أي يدفعوا ثمنا من علاقتهم مع المجتمع الذي يعيشون فيه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
سمح الغنا في خشم سيدو..
هذا يوم الجمعة من يناير، في مثل هذه الجمعة، وفي مثل هذا الوقت من شهر يناير، عام 1985 صلى الأستاذ محمود صلاة العبودية، والأصالة أمام الآلاف من الحاضرين، فأذهل أسماع وأعين الملا.. وهديتي لنفسي ولكم هي صوت الأستاذ محمود يشرح لسائله من الطلاب عام 1975 لماذا هو لا يصلي الصلاة الشرعية المعروفة وصلاة العيدين وما إلى ذلك..
اضغطوا واستمعوا
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3316#3316
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
تحياتي جني طنطاوي يهاجم مراسلة جريدة الحياة ويقول لها «أنت مش متربية وقليلة الادب .. أنتِ أبوكي ما ربكيش .. يلعن أبوكي».
القاهرة - ذكرت صحيفة الحياة الجمعة أن شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي اعتدى بالسب على إحدى مراسلاتها توجهت إليه في مكتبه لسؤاله بخصوص قضية الحجاب.
وقالت الصحيفة إن مراسلتها جيهان الحسيني حجزت موعدا مؤخرا مع الشيخ "وغطت رأسها لتخفي شعرها احتراما وتقديرا لمكانة الرجل وراحت تطرح أسئلتها في حذر وهزت رأسها باستمرار وهي تستمع إلى إجابات الشيخ لطمأنته إلى أنها لا تخالفه الرأي".
وأضافت أن مراسلتها سألت الشيخ "ألا يخشى من أن يترجم بعض السيدات فتواه بطريقة خاطئة ويخلعن الحجاب إذا سافرن من بلادهن إلى إحدى الدول الاوروبية" ففاجأها الشيخ بقولها لها "أنت مش متربية وقليلة الادب .. أنتِ أبوكي ما ربكيش .. يلعن أبوكي".
وقالت الحياة إنها اتصلت بمكتب طنطاوي للاستفسار "فأكد موظفون في المكتب حصول الاشكال لكنهم خففوا من الالفاظ التي تفوه بها الشيخ وقالوا إن الصحفية حضرت من دون موعد مسبق وأبلغته أنها جاءته من طرف الدكتور كمال أبو المجد فوافق على استقبالها".
ونسبت إلى الموظفين قولهم "إن الصحافية قالت للشيخ: طالما أن رأيك هكذا فلماذا لم توضح وجهة نظرك جيدا في المؤتمر الصحافي مع وزير الداخلية الفرنسي؟ عندئذ غضب شيخ الازهر لانه اعتبر طريقتها في التحدث إليه غير لائقة وقال لها: «أنتي مش متربية» ثم قام بطردها من مكتبه".
يذكر أن أبو المجد أحد أعضاء مجمع البحوث الاسلامية- أعلى سلطة في الازهر- وأحد خمسة أعضاء في المجمع شاركوا إلى جانب شيخ الازهر في صياغة بيان حول مسألة منع فرنسا لارتداء الحجاب.
وذكرت الحياة أن هذه ليست واقعة الاعتداء الاولى لشيخ الازهر زاعمة أنه صفع صحفيا آخر على وجهه "بعد صلاة الجمعة قبل شهور في الازهر عندما سأله أثناء تظاهرة حاشدة لمناصرة الانتفاضة الفلسطينية عن التناقضات بين فتاويه فرد عليه الشيخ أمام الجميع «أنت بتكلم شيخ الأزهر يا ابن الكلب» ثم صفعه".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر (Re: jini)
|
ولك تحياتي ياعزيزى أساسي أذا صحت رواية الحياة فان الرجل لا يستحق حتى لقب شيخ البتزا ناهيك عن شيخ الأزهر أنا شخصيا لاتعجبني طريقته في الكلام وحماقته ولكن تصريحه لايستحق هذا الهجوم الكاسح
| |
|
|
|
|
|
|
|