دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
عزيزى أبو جهينة .. تحيات سوامق
شكرا لهذا الأمتاع ..
Quote: ما أقسى الحب من طرف واحد .. عذاب مستمر و ألم نازف |
.. و من الحب ما قتل
فى إنتطار تلفونك على إيميلى .. منذ الأمس و أنا بالكويت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أنيق القلم و الحرف عبدالحميد البرنس
لا زالت أيام الغربة و لياليها في صقيع بلاد العم سام تترى من حين لآخر .. تستفز الذاكرة تداعيات في هذا الزمن العجيب .. و بوجه أخص التعامل مع الإلفة و إجترار الذكرى بين زماننا هذا و ذلكم الزمن الجميل .. تعرف يا برنس : أكتب بكل حواسي هذه التداعيات .. لا أترك شاردة أو واردة .. و رغما عن هذا أحس بأنني ظلمت سيرة تلك الأحداث ..
أرقد بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة ننتظر أن تُستفز ذاكرتك يوميا لنتلقف روائعك ،،، اكتب يا رجل ما دمت لم تستجب لتلك الفتاة وأصررت على الحب من طرفها فقط فلماذا لا تكتب المزيد تحسرا على ما فات ،،، ولو كانت الأيام تعود لما فاتنا ما فات ... فضفض يا أبا جهينة ..
| |
|
|
|
|
|
|
سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
العزيز ابوجهينة ................. ................. أضفت كلمة شكرا الى الحصيلة اللغوية لذلك الشاب الذى كان يعزف موسيقى الشوارع هو واخرون فى تلك المدينة التى يخترقها نهر الدانوب الازرق ... وكان معتادا ان يطوف بجمهور الحضور الذى يتخلق حولهم... ويمد قبعة قديمة ليرمى فيها المستمعون قليلا من العملات الورقية والمعدنية فيقول كلمة شكرا بنفس لغة المتبرع الذين اعتاد رؤيتهم حتى بلغت اثنى عشرة كلمة ..
كانت تراقبنى بطرف خفى ... تحسب اننى من ابناء جلدتها ... كان لونها كالحنطة ..ذات شعر فوضوى يتهدل على كتفيها ويداعب خميلة صدرها .. ويفتر ثغرها عن ابتسامة تشفى جراح الامس الغائرة عرفت لاحقا انها من كوبا ...كنا كظلين لا نفترق حتى حان ميعاد سفرى عزيزى ابو جهينة تعاطفت معك كثيرا عندما لم تستطع الاجابة وعندما طلبت وقتا للتفكير فهناك جسورا ممدودة من البعد الثقافى والاجتماعى والدينى,,, لابد ان نقف عندها كثيرا ونحتاج لمهلة للتفكير .........
أحمد داود NZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: Ahmed Daoud)
|
عزيزي أحمد داود
شكري لا حدود له لعودتك البهية..
و أنا أقرأ هذه القطعة الفريدة :
Quote: كانت تراقبنى بطرف خفى ... تحسب اننى من ابناء جلدتها ... كان لونها كالحنطة ..ذات شعر فوضوى يتهدل على كتفيها ويداعب خميلة صدرها .. ويفتر ثغرها عن ابتسامة تشفى جراح الامس الغائرة عرفت لاحقا انها من كوبا ...كنا كظلين لا نفترق حتى حان ميعاد سفرى |
فقد رجعت لقصتي ( أماندا و الأبنوس ) في مجموعتي القصصية تحت الطبع :
Quote: خلفي يقبع كشك صغير يبيع الآيس كريم. فتاة في عمر الزهور ، بزيها الريفي تقف خلف طاولته . بشرتها تحاكي لون الشفق في بداية الغروب. وجه وديع مستدير ،، يذكرني بصورة فتاة مرسومة على علبة حلويات ( بوند ستريت ) التي كنا نشتريها أيام زمان في عطبرة . شعر أشقر مجدول ينساب إلى ما أسفل خصرها ،، تلمع ضفيرتيه في ضوء الشمس كرقائق النحاس . تحدق في ،، أحس بنظراتها تخترق ظهري. ألتفت نحوها فتنشغل بعملها و نصف إبتسامة ترقد على جانب شفتيها. ترمقني بعينين زرقاوين ،، يزيد من روعتهما لون بشرتها. أجلس على المقعد ،، ألقي بفتات الخبز ،، و أستمتع بعراك البط عليه. النظرات إياها أحس بها على ظهري تلسعني كشمس الظهيرة. إلتفت بسرعة. |
تعرف يا أحمد .. خلال تسكعي 18 عاماً في أزقة و حواري و شوارع أوروبا و أمريكا .. و خلال مقابلاتي العديدة للعديد من البشر .. كنت موعودا دائمابعلاقات إلفة حميمة كنت أنظر إليها من باب الرفقة في الغربة و ذلك بسبب طبيعتي و فطرتي التي ترعرعت بها ثم إنطلقت بها بعفوية و براءة حينئذ.. و من خلال هذه النظرة تبلورت عدة حكاوي منها المؤلم و منها ما أحاول تناسيه..
Quote: تعاطفت معك كثيرا عندما لم تستطع الاجابة وعندما طلبت وقتا للتفكير فهناك جسورا ممدودة من البعد الثقافى والاجتماعى والدينى,,, لابد ان نقف عندها كثيرا ونحتاج لمهلة للتفكير ......... |
كلام تمام جدا .. و عين الحقيقة .. رغم أن ترددي كان مرده هو أن شعوري نحوها لم يكن حباً .. أو ربما كان إستلطافا قد يعقبه حب .. إلا أن بوصلة مشاعرها كانت أسرع و رادار قلبها كان نافذ التصيد. شكرا لك تسلم و دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote: و قشور الترمس التي أرميها خلفي تتبعني و كأنها رتل من النمل يتجه نحو خليته.. و الانتعاش يمد لسانه لحرارة الجو و يَرْبِتُ على الجو الخانق داخل البص الذي انتهى زمنه الافتراضي.. |
Quote: مرة بلغة عربية تدغم فيها ما تشاء و تقلب الخاء كافاً و تُعَطِّش حرف العين حتى تشفق عليه من الاختناق.. |
والله رباطابى ما يقدر يوّصف كده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: معتصم دفع الله)
|
عضو العصابة و ممتشق سيف العشق النبيل معتصم
سلام
لا زال طعم سندوتشات الأمس يموسق بطني المرهقة .. الله يجازيك يا سجيمان ..
***
Quote: لماذا يظل الحب هو الشئ الحولنا ودائماً ما نبحث عنه ؟.. |
تخيل هذه الدنيا دون حبال الحب الممدودة بشتى أنواعها و أشكالها .. يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... صحراء جرداء و أرض بلقع و عتمور ممل ... الحب ككلمة مطلقة و بكل ما تحمل من زخم .. هي التي تجعل حرارة هذا الكوكب شيئا محتملاً و هي التي تجعل القمر كامل الإستدارة و تعطي قوس قزح ألوانه السبع و تعطي الغروب ذاك اللون الأرجواني و تجعل سعفات النخيل توشوش صفحة النيل في العصاري .. أعتقد ذلك .. و في النهاية .. هو أمر يؤكسد الدم و يخرج كل شوائبه .. أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي "أبوجهينة":
هذا نص سردي جميل يعبر في وجه عن مأساة عالم لكائن بشري (حر) خارجيا (مكبل) داخليا. ليس بمقدوره التعاطي مع العالم المختلف أوالخارجي من منطلق حقيقة تؤسسها لحظة آنية (مختلفة عن حصيلته المعرفية المتكونة لديه منذ الصغر). ثمة شيء ثقيل وغامض قادم من التاريخ أوالعادات كشبح يكبت بركان مشاعر الرجل تجاه المرأة على نحو يصل إلى القاريء في شكل إيحاء. لكن السرد الذي يتم على خلفية شفيفة من الإعترافات الصادقة يبدو كفعل خلاق لذلك الكائن نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي أبوعلاء ساطور
سلام .. أرجو أن تكون بخير بعد الوعكة العارضة
Quote: والله رباطابى ما يقدر يوّصف كده. |
صدقني يا أبو علاء .. هناك وجوه تخلي الأبكم يرطن طبعا ما أقصد بالوجوه ذاك الجمال الأسطوري .. و لكن أقصد ما تفعله بعض الوجوه في النفوس و خصوصاً في الغربة الموحشة..
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
أنيق الحرف البرنس
شكرا على المداخلة الألق ..
Quote: لكن السرد الذي يتم على خلفية شفيفة من الإعترافات الصادقة يبدو كفعل خلاق لذلك الكائن نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية. |
كما حدثتك من قبل يا صديقي العزيز .. فإنني لا زلت أحس بأنني قد ظلمت تلك الأحاسيس ظلما بائنا و لم أوفيها حقها .. أحس بأنني إختزلت عشرات التفاصيل ..
Quote: نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية |
كلام عميق و غائر في ما قصدته من الكتابة .. لله درك أرقد بألف عافية
| |
|
|
|
|
|
|
سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
عزيزى ابوجهينة
بمناسبة الوجوه ذات الجمال الاسطورى وتلك الاخرى وما تفعله فى القلوب .......... اود ان اسألك ...... ما هو الوجه الذى ظل فى خيالك حتى الان رغم تجوالك الطويل اننى احاول ان اخرج تلك الدرر من اعماقك احكى لى وانا احكى ....
خالص مودتى احمد داود NZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: تعرف يا أحمد .. خلال تسكعي 18 عاماً في أزقة و حواري و شوارع أوروبا و أمريكا .. و خلال مقابلاتي العديدة للعديد من البشر .. كنت موعودا دائمابعلاقات إلفة حميمة كنت أنظر إليها من باب الرفقة في الغربة و ذلك بسبب طبيعتي و فطرتي التي ترعرعت بها ثم إنطلقت بها بعفوية و براءة حينئذ.. و من خلال هذه النظرة تبلورت عدة حكاوي منها المؤلم و منها ما أحاول تناسيه.. |
عزيزي أبوجهينة
هذا تجربة حقاً تستحق الإحترام والتقدير
جمـال لغة وسرد جمـال خلق وصدق وحب جمـال إحساس ومتعة لنا
مودتي يا عم جـلال ( يا عم ما للسن .. للتقدير)
إسماعيل حميم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: إسماعيل حميم)
|
الحميم إسماعيل حميم
تحايا و سلام لشخصكم الكريم
شكرا على المداخلة الأنيقة
Quote: مودتي يا عم جـلال ( يا عم ما للسن .. للتقدير) |
السن برضو بقت تستحق كلمة (يا عم) يا إسماعيل .. ما تنسى إن البنية كبرتني و بقيت (جد) بكسر الجيم أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
الأخ العزيز ابوجهينــه
...ينعم صباحك خير ..ويسعد مساك النور
حينما أقرأ ما يجود به قلمك الثر..تجتمع كل المشاعر..أتامل..أشاهد ..أستمع..أتذوق..أتجول..وتحدثني الذاكره عن مرافئ الغربه..عن الوجوه التي ألفتها وعرفتها..عن الاماكن والدروب التي سرتها.. والتي يصعب وصفها وسردها..بهذه الكيفيه الانيقه..شكرًًا كثيرًا.
...............
مجموعتك القصصيه تحت الطبع..شكرا لهذا الخبر السار..وأرجو مخلصاان تكون ..قصة الشاب السجين..من ضمن هذه القصص..
تقديري واحترامي...وكل مشاعر الود.
...اخوك نورالدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: shatat)
|
الأخ العزيز نورالدين تحياتي الصادقة و سلامي الحميم
سعدت جدا بهذه المداخلة الراقية الأنيقة .. و حتما بكم نواصل هذه التداعيات .. و القصة إياها ستكون ضمن المجموعة الأولى .. و سأهديك نسخة شخصية بحول الله .. تحياتي لشتات العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)
|
الاخ العزيز ابوجهينــه
......محبتي
شكرا للرد..وشكرا..مقدما..علي الهديه..وشكرا..لان القصه اياها ضمن المجموعه..مع صادق امنياتي وخالص دعواتي لك بكل ما هو جميل. واصــل..نبضات القلوب..وعبير الامكنه..وأسكب لنا من الذاكره ...ودعنا..نقرأ رحيق الكتابه.
مع تحياتي........
اخوك..نورالدين = SHATAT
| |
|
|
|
|
|
|
|