|
حليل أمونة في كرسي الكوافير
|
الجمال شيء نسبي ، و هذا متفق عليه في كل أرجاء الدنيا المعمورة و كل أنثى في الدنيا بها شيء جميل ، يشمل ذلك العقل الراجح رغم أنه مستتر و لا يظهر إلا بأدوات معينة، و هذه مقولة إقتنعت بها مؤخرا بعد أن رأيت صورة لقولدا مائير في شبابها و هي تبتسم في حفلة إفتتاح نادي يهودي بأمريكا سبحان مغير الأحوال ، و سبحان من يحي العظام و هي رميم أما العرب ، فهم أهل خبرة في وصف جمال المرأة ( حتة حتة ) و جهابذة في هذا المضمار كما قلت في غير مجال ، بأن أجمل أبيات قرأتها عن وصف المرأة هي القصيدة العصماء التي شاعرها مجهول ، و قيلت في أميرة بدوية تدعى دعْد ، و هي مكونة من أكثر من مائة بيت ، كنت أحفظها عن ظهر و بطن قلب ، و لكنها تبخرت و لم يتبق في ذهني إلا بضع أبيات بسبب عوامل التعرية العقلية التي تصيب المغترب ، فيجد نفسه بعد سنوات الغربة أنه لا يجيد غير مصطلحات عمله و إسم كفيله و عنوان بيته و درب السفارة يقول الشاعر المجهول : و لها خصر يزينه هيف إذا تنوء يكاد ينقد و لها بنان إن أردت له عقدا بكفك أمكن العقد بفتور عين ما بها رمد و بها تداوى الأعين الرمد فلننظر لهذه الأبيات الثلاث ، التي تتحدث عن الخصر و البنان و العين ، و هي أركان الجمال في المرأة ،، فالبنية لها خصر إنبعاجي مثل صباع المعجون ، إن تمايلت ، يكاد ينخرم من النص ، فلا ندري ماذا كانت تأكل هذه البنت و أي ريجيم كانت تتبع و بأي كريم كانت تتمسح ، و أي رياضة كانت تمارس ثم يقول أن لديها إصبع لو أردت أن تربطه فيمكنك ذلك ،، يعني منو أصبع و منو دبارة ثم يقول أن عينيها فترانة و نعسانة ، و لكن ليس بمرض الرمد الذي كان حائما وقتها في البادية مثل ملاريتنا ، بل أن عينيها يداوون بها مرض الرمد ، بس هي تجي و تعاين للعيانة بالرمد ، و تفقعها نظرة نظرتين ، و بالشفا إن شاء الله ،،، عيون كأشعة الليزك في مستشفى المغربي تقول العرب أن شمائل الحسن في المرأة هي أربعة أشياء سوداء ،،، شعر الرأس و الحاجبان و رموش العين و الحدقة و طبعا الآن كل شيء مقدور عليه ، فيمكن تسويد الشعر و الحاجبين ، على شوية رموش إصطناعية على عدسات لاصقة ، و الأمور تمشي و تعدي خاصة يوم العرس و كم يوم بعده ،، مع الإعتذار للائي يملكن كل شيء طبيعي ثم يقولون ،،، أربعة أشياء حمراء ،، اللسان و الشفتان و الوجنتان و اللثة اللسان دة يحمروهو كيف ؟ إلا كان تشرب يوماتي كباية كركدي مركز ، ثم هل هذه الأنثى التي سأختارها بعلة لي ،، كيف أعرف أن لسانها و لثتها يحاكيان منقة أبوجبيهة ؟؟ هل أقول لها أفتحي خشمك و مدي لسانك و من ثم أقيس درجة الإحمرار و عدد الأسنان اللبنية المتبقية و ضرس العقل إن كان قابعا في محله و تحمير الشفتين برضو مقدور عليه لو كان هناك تقدير و إمتنان و حفظ جميل ، لأعطوا جائزة الدولة التقديرية للسودانية التي إكتشفت دق الشلوفة ،، و عملوا يوم و سموه يوم شلوفة المرأة السودانية ، فاللون الرمادي بعد دق الشلوفة طبعا لا يتغير أبدا ، و لا يحتاج إلى وقفة طويلة أمام المرآة لتظبيط درجات اللون و إنتشاره ، كما إتضح بالدليل القاطع أن الشفاة المدقوقة لا تتأثر بالجفاف و لا يصيبها التشقق و لا تحتاج إلى لابيللو أتخيل أحيانا في نفسي الأمارة بعمل مونتاج لكل فنانات الفيديو كليب ،، أتخيل فنانة مثل لطيفة تكون داقة شلوفتا و تغني أرجوك أوعى تغير و يكفي أن تمد شلوفتا المدقوقة مع اللازمة الموسيقية لتواصل أنا حوالي كتير أما نجوى بت كرم الله ،، فواحلاة الزمام أبرشمة فيها ،، و المشاط بمساير لما تقبل على العازفين ،،، كان حياخد حتة من وشها ،، ربنا ياخد بيدها أما بخصوص الوجنتين ، فإن المصريين يقولون : يا خارجة من باب الحمام و كل خد عليه خوخة ،،، طبعا كناية عن إحمرار الجضوم من الصحة و العافية طيب هم أصلا بشرتهم بيضاء ، و مع شوية حك و قرص للوجنتين بيبقو حمر ، أها نحن الجضومنا سمر و سود ، كيف الشورة لذا نحن نجادعهم و نقول : يا خارجة من باب الحمام و كل خد يقول كأننا يا بدر لا رحنا و لا جينا ،، هوَ ،، هوَ ، ما إتغيرش بعد الحمام و لا حيتغير و لو حكيناه بمبرد و دعكناهو بي حتة حيمور ثم يقول العرب و أربعة مستديرة الرأس و العنق و الساعد و العرقوب و نحن و الحمد لله أكثر ريسينا مثل القنقليزة ،، أما العراقيب ،، فهي مشدودة كما كراب العنقريب أو وتر الطمبور ،، و هو مفيد في الجري و ركوب الباصات و الركشات و في خواضة موية الأمطار الراكدة في الأحياء من الخريف و حتى ظهور بوادر الشتاء في ذات مرة ، دخل سوداني مع زوجته الماكنة في محل ملابس هنا حيث كان البائع سوداني ، و بعد أن قامت الزوجة بمعاينة موديلات كثيرة من البلوزات و تعب البائع من الطلوع و النزول و جيب دة و وهات داك، ثم خرجت المرأة دون أن تشتري شيئا بحجة عدم وجود مقاس مناسب لها، فتابعها البائع بنظرة غاضبة و قال متمتما،،،، بالله ضراعاتا زى علبة النيدو ، و الله ما تلقى مقاسا لو راحت المصنع ذاتو ثم يتابع العرب فيقولون : و أربعة دقيقة الحاجبان و الأنف و الشفتان و الأصابع اللهم لك ألف شكر و حمد ، وصْف العرب دة ما بينطبق علينا إلا فيما ندر ، و لو عاوزين نعامل هذه الأعضاء معاملة البشرة بكريم ديانا ، فيمكن تدقيق الحاجبان و البركة في الملقاط الذي خدم جنس الحريم منذ إكتشاف معدن النحاس و الحديد أنوفنا لو كل يوم عفصناها بي زردية برضو ما حتستعدل ،، حتى لو إستعنا بالدكتور الخاص للصبوحة الشحرورة التي قال أخونا جعفر عباس أن النونة التي في أسفل حنكها هي في الأصل صرتها المجرورة بالشد من كتر عمليات التجميل ،، ربنا يعطيها العافية و ما تشوفش وحش في حاجة مشدودة أما الشفتين ، لو مسكناهم بمشابك غسيل كل يوم كم ساعة برضو نفس الحالة،، يبقى الثلاثة ديل ما عندنا ليهم حل العندو حل يقول و بما أن رب العزة و الجلال قد حبا كل شعب بمواصفات جسدية حسب بيئته و سبل كسب عيشه ،، فقد حبانا الله بأصابع غليدة ، و هذه نعمة كبيرة ، لأنها تنفع في لت العجين و خاصة عجين الزلابية و القراصة و خلطة الحلو مر و كوفات الشعر و تمشيطه و تقطيع المرارة و أم فتفت ، و تنجيد المخدات و المراتب قبل العيد و فرك الملاح بالمفراكة ،، نعمة نحمد الله عليها ، لأن الأصابع الدقيقة لا تتحمل هذه الأعمال الشاقة المؤبدة و يقول العرب أربعة عفيفة : الطرف و اللسان و البطن و اليد أما هذه ، فنتحدى أي شعب فيها بدون مكابرة أو تحيز ،،، نساؤنا في الغالب الأعم يغضضن البصر و لا يأكلن إلا حلالا و ألسنتهن عفيفة إلا فيما ندر و لكل قاعدة شواذ أما أروع وصف قرأته عن المرأة فهو ما قاله أحد الأعراب كاد الغزال يكونها ................. لولا ما نقص منه و تم فيها يعني أن هناك أشياء ناقصة في الغزال و كاملة في البنت ، و لولا كدة كاد الغزال أن يكون شبيها لها بلاغة متشابكة كأنها حبات مسبحة لا تعرف البداية أو النهاية ،، كلام يعتلج إلى ما لا نهاية ( يا ترى ، لماذا نقول في السودان ( الغزآآآآآآآآلة ؟ ) يقول أبو الفرج الجوزي في كتاب النساء المرأة طفلة إذا كانت صغيرة ثم وليدة إذا تحركت و نمت ثم كاعب و هي حديثة السن ثم ناهد ، حيث لم يكتمل شبابها ثم معصر ، و هي الممتلئة شبابا ثم عانس ، و هي المتوسطة الشباب ، و ليس كما يفهم الناس أن العانس من فاتها قطار الزواج ثم المتناهية و هي التي إنتهى شبابها يعني لو عاوز ترشح واحدة للزواج ،، تقول للشاب بعد أن تعدد محاسنها و تتزاوغ من مثالبها ،، و الله هي في النهاية عانس و بتنفع معاك و لا بد أن تشرح له معنى عانس لغويا ،، و إلا ستندم على محاولتك لم راسين في الحلال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
الأخ أبا جهينة أهلك البقارة يقولون عن المراة الجميلة أنها يجب ان تكمل 10 أوصاف 1- 4 رقاق وهي: الاصابع والرقبة والخصر والأنف 2- 4 قلاد ( غلاظ) وهي: الرأس والصدر والعجز والأرجل 3- 2 بيضاء وهي : السنون والعيون 4- 2 سوداء وهي : الشعر والحواجب
أفتكر دي مناسبة مع الست السودانية أكثر من متطلبات ابناء يعرب ويسهل تطبيقها ..ز
وبناء على طلبك بتحمير اللثه يمكننا توريد منقة أبوجبيهة بالكراتين ومجانا حتى تحمر لثة العروس ولنا الأجر من الله
مع تحياتي لجهينة وصويحباتها
المي البارد بقد الدلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: cantona_1)
|
كانتونا ود البقارة الأصيل لك التحايا و المودة بما أن البقارة فيهم دم عربي ،، و لهم نطق جميل للغة العربية و لهم مفردات موغلة في أصل اللغة العربية ،، فلا بد أن تتطابق شروط الجمال عنكم و عند بنو يعرب العاربة و المستعربة و لكن جد كدة يا كانتونا أشاهد المرأة الجميلة و التي يتهافت عليها الكل ،، و لكن ما أن أحاورها فأجدها سطحية ، حتى تتساقط كل مقومات جمالها كأوراق الخريف. و بالعكس تماما ،، أرى المرأة متواضعة في جمالها و ما أن أحاورها و أجدها ممتلئة عقلا و رجاحة ،، حتى تحيط بها هالة من الجمال الملائكي هذا ما أحس به أما منقة أبو جبيهة فقد أتاني الآن خبر بأن الجماعة إياهم سرقوا لونه و تركوه باهتا كبقية الأشياء المسروقة تسلم كانتونا و سعدت لطلتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
الأستاذ أبا جهينة لمن تلقى البقارة في الفريق وبتكلموا بالعربي الفصيح تحلف تقول الناس دي بترطن مش بتكلموا عربي.....
أما حكاية المنقة في ابوجبيهة فحكايتها حكاية عاوزة ليها بوست براها؟ عندنا المنقة بياكلوها البقر والباقي بنصدره لناس الخرتوم عشان يصدروها للسعودية والخليج....
اما حكاية المأكلة دي فخليها على الله... تصدّق اننا ندفع على كل كرتونة منقه مبلغ طرّاده على الكرتونة في الستينات ... إلى أن وصلت الإتاوة إلى مائة جنيه والآن صارت ألف جنيه وتصور يوميا من شهر ديسمبر وحتّى نهاية مايو تخرج من ابوجبيهة ما بين 50 إلى 100 شاحنة منقة ولك أن تشوف المبلغ بساوي كم في اليوم؟
وفي العام قبل الماضي كان دخل المنقة على بنك السودان أكثر من 4 ملايين دولار...والله ما ادونا منها التكتح ... بالله مش لينا ندخل الغابة ونطالب بتقسيم الثروة... لكن خليهم يدونا حقنا بس في الأول والباقي على الله
مع تحياتي
ألمي البارد بقد الدلو
كباشي الصافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
يا آنسات البورد وسيداته احرضكن على أبي جهينة ، اخرجن في مظاهرة وتقدمن نحوه بكل أدوات الحرابة النسائية وخربشن قرطاسه واكسرن قلمه فإنه قد كفر بحواء السودانية وقذف بها بعيدا ونوى أن يستبدلها بحواء أخرى
أبوجهينة والله أم قاسم حلفت تلاقيك في إفطار بورداب الرياض وتوريك الويل ، شيل شيلتك وأخوك ما حايقدر يدافع عنك ، أصلها الولاية عليها لسان تقول راديو وذراع كعلبة النيدو كما ذكرت وكأنك رأيتنا ونحن نخرج من ذاك المحل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم الحبيب تحياتي أيها الصدوق لا تخف إبن عمي ،، فمن أجل عين تكرم ألف عين ،، و عشان خاطرك سنقف صامدين أمام هجمات أم قاسم و هي تكيل لنا الضربات و اللكمات حتى تفش غبينتها و غبينة بنات حواء السودانيات و بعدها سنأخذ منها العفو و العافية بواسطتكم. الحمد لله أم العيال ما قرت لسع البوست دة ،، و خاصة الرد بتاعك التحريضي. تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
ياود قاسم ماتزعل يازول زعلة مضرية على أبي جهينة وعشان الحكاية تكون متناسبة مع الست السودانية شوف اوصاف اهلك البقارة ... لكن بصراحة كان الواحدة ما بتجيب 4 من عشرة ودي اظنها الغالبية يكون الرماد كال حماد
وبالمناسبة يا ود قاسم سمير عمل شنو في السودان بعد الكشة مع تحياتي
ألمي البارد بقد الدلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: cantona_1)
|
كانتونا1 أنا أقترح إنو رجاحة العقل تدوها نسبة خمسة و ستين في المية و الباقي للظواهر الجمالية الأخرى. يعني التي تتحصل على أربعين في المية ،، و فيهم خمسة رجاحة عقل تكون قادة الشهادة و الرماد كالا و كال كل الحماميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
استاذنا ابوجهينة درجت العادة دائما على اخراج المراة السودانية من مواصفات الجمال المعروفة، مع انه حاليا وفي الاجيال الاخيرة ازدادت هذه النسبة بدرجة عالية والبركة برضو في عمنا تلفزيون المستقبل والقنوات اللبنانية التي ساهمت في ترقية الاذواق ، وده مش معناه انه ما كان في ذوق لكن برضو اكيد التكنولوجيا بتساهم في معرفة الجديد اذكر النكتة او الجملة القالها واحد من اهل الخليج عند رؤيته للقناة السودانية في بدايتها عندما سال احدى السودانيين على اعتبار انه المذيعات دوما يكن صفوة الجميلات في المجتمع ، فساله : هادول حريمكم؟ فاجابه السوداني بنعم فرد عليه : الله يعينكم !!! مع انه في اعتقادي الجمال يكمن في عدة اوجه وصفات داخلية لكن بالتاكيد الاهتمام بالمظهر الخارجي مهم لارضاء النفس بشكل عام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: maia)
|
أستاذ جلال مواصفات ومقاييس الجمال تختلف حسب العصور والأزمان وحسب رؤية الناس
فلدينا مقولة شهيرة في منطقتنا (دبيرة) إذ إقترن أحد الأعيان بواحدة شديدة السمرة (أوشار) ولم يعجب ذلك معظم الناس وأعترضوا على ذلك ، فقال لهم أنكم لا ترونها بعيني
وشوف جنس الكلام ده
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل ليست كمن يكره الجيران طلعتها ... و لا تراها لسر الجار تختتل يكاد يصرعها لولا تشددها ... إذا تقوم إلى جاراتها الكسل إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت ... و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ ... إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها ... للذة المرء لا جافٍ و لا تفل هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها ... كأن أخمصها بالشوك ينتعل إذا تقوم يضوع المسك أصورةً ... و الزنبق الورد من أردانها شمل ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ ... خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ ... مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ ... و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل علقتها عرضاً و علقت رجلاً ... غيري و علق أخرى غيرها الرجل و علقته فتاة ما يحاولها ... و من بني عمها ميت بها وهل و علقتني أخيرى ما تلائمني ... فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه ... ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل صدت هريرة عنا ما تكلمنا ... جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به ... ريب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل قالت هريرة لما جئت طالبها ... ويلي عليك و ويلي منك يا رجل إما ترينا حفاةً لانعال لنا ... إنا كذلك ما نحفى و ننتعل و قد أخالس رب البيت غفلته ... و قد يحاذر مني ثم ما يئل وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني ... وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني ... شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل نازعتهم قضب الريحان متكئاً ... و قهوةً مزةً راووقها خضل لا يستفيقون منها و هي راهنةٌ ... إلا بهات و إن علوا و إن نهلوا يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ ... مقلصٌ أسفل السربال معتمل و مستجيبٍ تخال الصنج يسمعه ... إذا ترجع فيه القينة الفضل الساحبات ذيول الريط آونةً ... و الرافعات على أعجازها العجل من كل ذلك يومٌ قد لهوت به ... و في التجارب طول اللهو و الغزل و بلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ ... للجن بالليل في حافاتها زجل لا يتنمى لها بالقيظ يركبها ... إلا الذين لهم فيها أتوا مهل جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ ... في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه ... كأنما البرق في حافاته شعل له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عملٌ ... منطقٌ بسجال الماء متصل لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه ... و لا اللذاذة في كأس و لا شغل فقلت للشرب في درنا و قد ثملوا ... شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادهما ... فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته ... حتى تدافع منه الربو فالحبل حتى تحمل منه الماء تكلفةً ... روض القطا فكثيب الغينة السهل يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً ... زوراً تجانف عنها القود و الرسل أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً ... أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل ألست منتهياً عن نحت أثلتنا ... و لست ضائرها ما أطت الإبل كناطح صخرةً يوماً ليوهنها ... فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل تغري بنا رهط مسعودٍ و إخوته ... يوم للقاء فتردي ثم تعتزل تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا ... أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل لا تقعدن وقد أكلتها خطباً ... تعوذ من شرها يوماً و تبتهل سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا ... أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل و اسأل قشيراً و عبد الله كلهم ... و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل إنا نقاتلهم حتى نقتلهم ... عند اللقاء و إن جاروا و إن جهلوا قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا ... و الجاشرية من يسعى و ينتضل لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً ... لنقتلن مثله منكم فنمتثل لئن منيت بنا عن غب معركةٍ ... لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍ ... كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل حتى يظل عميد القوم مرتفقاً ... يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل أصابه هندوانٌي فأقصده ... أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم ... إنا لأمثالكم يا قومنا قتل نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً ... جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا ... أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل قد نخضب العير في مكنون فائله ... و قد يشيط على أرماحنا البطل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
سيف كلي الأخ العزيز تحياتي الجمال في الريف جمال أصلي لا يكتنف الزيف الجمال الحقيقي في وجهة نظري هو جمال الروح و نقاء السريرة و صفاء القلب. باقي الجماليات تأتي في المرتبة الثالثة. سأكتب عن ما ذكرته أنت في بوست قادم بالإستعانة بمعينكم الكبير تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
مايا تحياتي في واحد في المطار شاف عروس جاية طرد ،، فسأل السوداني : نحن بناتنا ما بنشوفهن كويس عشان موضوع الحجاب و مقابلتهن بوجود المحارم لفترات قصيرة. إنتو السبب شنو الواحد يمشي يتزوج واحدة شينة ؟ طبعا دي كنكتة و لكنها حاصلة. و أكرر كلامي : جمال المرأة يكمن في الأبيض الذي يملأ تجاويف جمجمتها تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
استاذنا ابوجهينة
اكيد ينبع الجمال في دواخل المراة على اعتبار ان جمال الشكل قابل للتلاشي السريع بمرور الوقت ، فالروح هي الابقى والاهم ، فكم من واحدة تجدها شينة جدا ولكن هناك شيء ما يجذب الاخرين تجاها فتفكر مليا وتبحث عن ذلك فتجده يتجسد في ملامح روحية راقية آسرة للعقل والقلب معا. والجمال هو ذلك النوع الذي يخترق العقل والقلب في اتجاه واحد وكم سمعنا من مقولة ليس هناك امراة قبيحة ولكن هناك من لا تعرف كيف تبرز جمالها ... فهل هناك فن صناعة الجمال ، لا اقصد جمال الشكل ولكن جمال الروح ايضا ، كما توجد هناك حسب قول علماء النفس بوجود فن صناعة العاطفة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: maia)
|
مايا كل المودة
المرأة حضور و الحضور عقل و العقل مشاركة وجدانية و المشاركة الوجدانية تنبع من روح صافية و الروح الصافية تكمن في المرأة التي تعتز بدواخلها دون الإلتفات إلى مفاتنها الحاضرة أو الغائبة لذا حضور المرأة معادلة كبيرة ،، لا يمكن للمرأة أن يكون لديها حضور إلا إذا عرفت قدر نفسها فأحترمته ،، ثم بعدها ستجد أن الكل قد شخص ببصره و إنجذب بعقله و حضنها في قلبه. تسلمي مايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
Quote: ثم يقولون ،،، أربعة أشياء حمراء ،، اللسان و الشفتان و الوجنتان و اللثة اللسان دة يحمروهو كيف ؟ إلا كان تشرب يوماتي كباية كركدي مركز |
أبوجهينة يا زول الشي رباطابي
تعرف الأيام دي في موجة حزن حايمة والكل بيبكي حتي أهل العوض رغم إنو متجوعل ، جمال بي جيهة ، تمبس ، وهالة قوتا، راوية ،وإنت تشيل وتبكي مع الناس وأنا بكاي خلو ، لكن والله بوستك ضحكني ولي يومين الضحك مكاجرني ، الله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
استاذنا المراة حضور وحضور واعي ، ليس ذلك النوع من الحضور الملفت فقط ذلك النوع من الحضور الخاص ، وكم تغنى كل بما يراه من جمال ولكن تبقى حقيقة انه يوجد شخص واحد يرى ذلك الجمال للمراة بعين عميقة فتخلق فيه حضورا صعب التكرار ويمكن ان تكون هذه المراة عادية جدا تعيش في اقصى جبال النوبة تعمل بيدها وترى ملامح الكفاح في ملامحها ورغم ذلك قد هناك موطن جمال قد يكون واضح او مخفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: maia)
|
أبا العزيز كل المودة لك موجة الحزن تأتي و تروح بين مد و جزر. و كما قلت أنت ،، البكاؤؤن صاروا كثيرين حتى أنني فكرت أن أعمل بوست أسميه أسكب دمعاتك و أكسح. أضحك الله ناجزيك بكل ما هو جميل تسلم أبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
ابوجهينة
ما قادرة اقول ليك النصيحة بس
انا جنى وجن الناس البختوا النموذج العربى دة عشان يتذوقوا بيه جمال المراة السودانية
السودانيات بستحقوا ادب يتذوق جمالهم...مستقل من فكرة هريرة دى
والا حتتظلم...
وفى ادباء وشعرا سودانيين كتار ادوها حقها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: Tumadir)
|
فعلا يا تماضر في الجمال الابنوسي الاكيد خارج عن نطاق ناس عمرو بن كلثوم وزهير ابن ابي ربيعة وغيرهم ، وفي جمال الشلوخ المطارق وما الى ذلك من سمات جمالية سودانية جدا يعني في خصوصية للجمال متفردة في السودان لا يستطيع ان يراها الا نحن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة العملاق
بعض من دلال بت السودان وغنجها
وحفرة بدخان الطلح فاغمة تُندي الروادف تلويناً وتعطيرا
لمحتُ فيه وما أمعنت عاريةٌ تخفي وتظهر مثل النجم مذعورا
مدت بنانا به الحناء يانعة ترد ثوباً على النهدين محسورا
قد لفها العطرُ لف الغيم منشراً بدر الدجى وروى عن نورها نورا
يزيد صفرتها لمعاً وجدتها صقلاً وناهداها المشدود تدويرا
وشملة غمرت ساقين وابتدرت كالموج تلمس جيداً رفَ مشهورا
يرق تحت دُخان الطلح ساورهُ كالدمع في الخد تلماحاً وتغويرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ود الشيخ)
|
الأخت العزيزة راوية تحياتي و صادق مودتي
أنظري لجزالة المعنى و قوة التصوير في هذا البيت الذي أوردتيه ( والمحي المتل قمر العشا الداير ) سعدت بطلتك. و تحياتي لك و تشكري كثير و في إنتظار موضوعك قريبا في بوست. تسلمي و أرقدي عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل أمونة في كرسي الكوافير (Re: ابو جهينة)
|
ود الشيخ دة كلو كوم و عودتك سالما لنا كوم تاني. أين أنت يا رجل ؟؟ ولا أنا عيوني كعبات ما قاعد أعاين للأسماء كويس ؟ على كل حال سعيد غاية السعادة لعودتك و طلتك الفرايحية تحياتي لك و للأسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|