دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا بورداب الدوحة فلتتفاخروا بها ، ويانساء السودان لكن الف حق ان تتفاخرن بها -مبادرة ام وطفلتها
|
هي ام مثلها مثل اي ام ، تحب اطفالها ، تفرح بهم، بضحكتهم ، بسرورهم ، ببراءتهم ، ولانها تحب بلدها واطفال بلدها ، تفرح لافراح اطفال بلدي وتتألم لالمهم . تشاهد ضحكة بنتها فتفرح بها ، تشاهد آلام اطفال بلدها تتألم لهم ، ظلت فرحة بنتها تتناقض داخلها بحزن طفلة دارفور . حزن طفلة دارفور تنتقص من فرحتها ببنتها . ظل الصراع داخلها ، وظل السؤال كيف لابنتها التي تدرس في احسن المدارس ، وتتعلم اللغات ان تشعر بآلام شقيقتها الدارفورية ، كيف لهذه الابنة المتفوقة المحبة البشوشة ان تعرف ان هناك في منطقة نائية في بلدها السودان ، توجد طفلة لم تعرف الابتسام ، ولم تعرف الضحك من القلب ، بل لم تعرف حتي البراءة .
وهكذا ظل الصراع داخلها ، حتي اتي عيد ميلاد ابنتها ، فكرت ثم نادت ابنتها
حدثتها عن دارفور ، واهل دارفور واطفال دارفور ، عن وطنها ، وعن معاناتهم ، وطلبت من ابنتها ، ان تتبرع بكل الهدايا التي سـتأتيها من صديقاتها الي اطفال دارفور . وهذا الطفلة لانها بنت امها وابيها ، ولان الجينات الخيرة داخلها ، لم تتردد بالموافقة ، وهكذا كان الفعل .
تم الاتصال بامهات صديقاتها ، بان طفلتهم لا تريد اي هدايا ، وكل من يرغب في احضار هدية ، عليه بدلا احضار مبلغ 20 ريال بحد ادني ، لان طفلتهم (عايزه تتبرع لطفلة دارفور ) .
وهكذا تم الفعل الخير ، وكان ان تم جمع مبلغ 1530 ريال من اطفال المغتربين في الدوحة ، لاطفال المعذبين في دارفور .
تقول الام ، انها ترغب في غرز فضيلة الايثار ، وتفضيل الآخرين علي النفس داخل ابنتها .
تقول الام ، انها ترغب في ان تشعر طفلتها بان حياتها الآن تتكامل مع حياة اخري في وطنها
تقول الام ، انها تتمني ان تكبر طفلتها ، وتحس بآلام الآخرين ، والاهتمام بهم .
تقول الام ، انها تتمني الا تنسينا حياتنا في بلاد الاغتراب . آلام ومعانات الاخرين
شكرا للام وشكرا لابتنها ، حفظهم الله .
دعوة لتحويل اعيادميلاد اطفالنا ، الي اعياد ميلاد لاطفال دارفور ، وليصبح شعارها:
(بسمة طفلتك بسمة لطفلة بلدي) شكرا لها ، انا لا اعرفها ، ولكنني افتخر بها ، وبابنتها .
اقف لها اجلالا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|