دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ضياء الدين ميرغنى الطاهر(altahir_2&ضياء الدين ميرغني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2005, 12:26 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى

    نحو اعادة نظر في استراتيجية المعارضه : دعوة للنقاش
    محمد علي جادين

    مقدمه

    الهدف من هذه المقال هو عرض مجموعة من الافكار المتعلقة بتطوير أستراتيجة قوي المعارضه ممثلة في التجمع الوطني الديموقراطي وحزب الامة والقوي الاخري في شكل خطوط عريضه علي جمهرة المثقفين والناشطين السودانيين في العمل العام السياسي وغير السياسي من خلال قراء الصحيفه. وهذا التطوير المطلوب منذ مده يفرضه الان بألحاح اكثر توقيع اتفاقية السلام الشامل بين الحكومة والحركة الشعبيه ودخولها حيز التنفيذ والتوقيع الاولي لاتفاق القاهره بين الحكومة والتجمع الوطني في يناير الماضي. تبلورت هذه الافكار لدينا من خلال التفاعل بين التجربة العملية والتحليل والفكر النظري، وقناعتنا هي ان عرضها للنقاش العام هو من موجبات الشفافيه الحزبيه كما انها الوسيلة المثلي للاستفادة من الرأي غير البعثي. ان الشفافية مكون اساسي من مكونات ديموقراطية العمل الحزبي التي يعمل حزب البعث السوداني بجد للوصول اليها وتقتضي في مثل هذه المسائل اتاحة فرص متساوية لاعضاء الحزب ومؤيديه والرأي العام للاطلاع علي مجريات الامور في داخله والمشاركة في صياغة خطوطه السياسيه، كما ان الاستعانة بمدخلات وجهات النظر غير الحزبيه لاغني عنها لاكتمال الافكار قبل تبنيها رسميا. الاحزاب تموت وتحيا بمدي تفاعلها مع الاخرين. من هنا ترحيبنا بأي نقد او تعليق علي محتوي المقال.
    جذور الازمه
    منذ بضع سنوات كنا قد توصلنا من خلال العمل الحزبي ونشاطنا في هيئة قيادة التجمع الوطني الديموقراطي في الخارج وسكرتارية الداخل الي ان محدودية فعالية التجمع الوطني التي تقر بها كافة اطرافه، لاسيما بالمقارنة لحجمه ووضوح خطه السياسي وبرنامجه المستقبلي، تعود اساسا الي تدهور وزن القوي الحديثه المستنيرة خلال ربع القرن الاخير تقريبا نتيجة التفاعل بين ثلاثة عوامل اساسية هي : ترييف المدن تحت وطأة الحروب الاهليه وانهيار الهياكل الاقتصادية الزراعية- البدوية وذوبان الطبقة الوسطي في خضم تدهور الاقتصاد وتحريره غير المرشد ديموقراطيا واجتماعيا ثم التوسع الكبير للمنظومة التعليميه علي حساب نوعية التعليم من حيث المناهج واساليب التدريس والبنية التحتيه .. وذلك بالاضافة الي العوامل الثانويه مثل الهجرة المدينية الي الخارج. وبما ان حركة المعارضه للانظمة الدكتاتوريه تستمد زخمها من حيوية القوي الاجتماعية والسياسية الحديثه فأن كافة اساليب وخطط العمل المجربة في ثورة اكتوبر 1964 وانتفاضة مارس / ابريل 1985 ( تنظيم النقابات كنموذج ) والمستحدثه ( العمل المسلح ) ظلت تفتقر للاوساط والقاعدة الاجتماعية التي تتجاوب معها. كما ان الدكتاتورية الثالثه ( نظام الانقاذ والجبهة الاسلاميه ) تجد مصدر قوتها الاساسي، الاضافي بالمقارنة لسابقتيها، في نفس ظاهرة تضاؤل حيوية القوي الحديثه المجسدة في انتشار الفهم التقليدي الحرفي للاسلام مقترنا بالانهاك الذهني والنفسي وحتي الجسدي البالغ تحت الضغوط المعيشيه والسياسية- الامنية اليوميه.
    علي هذا الاساس فأن التركيز الرائج وسط الجمهور العام وحتي داخل التجمع والقوي الاخري علي عوامل الضعف الذاتي كمصدر لمشكلة فعاليته وفعالية المعارضة عموما غير سليم. والحقيقة هي ان مسئولية التجمع الوطني ومسئولية مكوناته كأحزاب ونقابات وشخصيات مستقله حزبيا تنحصر اساسا في عدم التعمق بالبحث في جذور الازمه علي النحو المشار اليه اعلاه حتي الان وبالتالي عدم تعامله مع مسبباتها وافرازاتها بالرغم من مظاهرها البارزة في نمو واتساع التيارات السلفية في اوساط الطلبة الجامعيين وفي انعدام التجاوب مع المجهودات الكبيرة التي بذلتها وتبذلها بعض الاحزاب والشخصيات من داخل التجمع الوطني وخارجه مرتفعة الي حد التضحية بالنفس في العمل المسلح مثلا. من ناحية اخري فأن هناك تقصيرا بعثيا في نطاق مسئولية التجمع هذه يعود الي ان محدودية وزن حزبنا، حزب البعث السوداني، ( انظر الحزء الاخير من هذه الورقه ) في السنوا ت الاخيره لم تمكنا من طرح رؤيتنا هذه داخل التجمع الوطني وفي اوساط الناشطين فكريا وسياسيا عموما بما يكفي من القوة لاختبار مدي سلامتها اذ اقتصر الامر علي مجموعة كتابات ونقاشات متفرقه وسط دوائر التجمع الوطني والقوي الاخري.
    تطوير استراتيجية قوي المعارضه
    التجمع الوطني وحزب الامه وكافة قوي المعارضة تتهيأ الان لمرحلة مابعد اتفاقيات السلام الشامل, وهي مرحلة تتميز بالتعايش الصراعي مع نظام الانقاذ مما يهئ فرصة ذهبية لاعادة النظر في تصورها لطبيعة الازمة السودانيه وعلاقتها بطبيعة النظام ومن ثم كيفية التعاطي معه من خلال حالة الصراع التعايشي في اطار التسويات السياسية الجاريه وفي اتجاه يقود الي تفكيك الازمة في بؤرتها الرئيسيه ومعالجة حلقاتها المتشابكة والمتداخله تصفية لدولة الحزب الواحد لاقامة دولة الوطن المدنية الديموقراطيه. بغير ذلك فأن تكرار التجربة السابقة يبقي واردا حبث بلغ اختلال التوازن لمصلحة النظام حد استجابته العكسية لمطالب التجمع عام 2000بألغاء الماده 15 من قانون الامن الوطني ، فأجري تعديلا اكثر قمعية واتبعه بأعتقال قيادة التجمع الداخليه لمدة عام كامل. اما اخر نماذج الخلل فهو مانشاهده الان من الصعوبات البالغة التي تجدها كافة قوي المعارضة في التغلب علي معارضة الحكومه لفكرة المؤتمر الجامع دعك عن تعديل اتفاقيات ماشاكوس /نايفاشا. هذا الوضع هدد ويهدد استمرار بقاء التجمع نفسه ناهيك عن وحدته ووحدة قوي المعارضة بشكل عام التي تتعرض لعوامل تعرية متعدده ناتجة عن بطء حركته اساسا ثم تأثيرات اتفاقيات السلام وباب المكاسب الحزبية الضيقه الذي فتحته. اخرهذه العوامل واهمها وضعية الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال الفترة الانتقالية الحاسمة وعلاقتها مع التجمع واطراف المعارضة الاخري. وعلي صحة الاسباب التي تذكر عادة في مجال تفسير التباين بين حجم التجمع الوطني وحزب الامه وتأثيرهما العملي في ارض الواقع , خاصة وان علاقة التنسيق والتجربة الماضية المشتركه بين الطرفين تجعلهما كيانا شبه موحد, فأنها تبقي ذات اهمية ثانويه بالمقارنة للسبب القاعدي كما لخصناه في الفقرة السابقه.
    ترجمة رؤية حزبنا هذه للسبب القاعدي الي تصور استراتيجي عملي محدد تعني اعادة صياغة استراتيجيه التجمع الوطني وحزب الامه والمعارضة عموما حول محور اساسي هو اصلاح المنظومة التعليميه مناهج ومؤسسات في قلب شبكة الاهداف العامة المتداخلة : السلام، الديموقراطيه، الوحدة الوطنيه، التنمية الشاملة والمتوازنه. واهمية التركيز علي محور التعليم تنبع من ان الميلاد الحقيقي لتيارات الاستناره الدينية والفكرية والسياسية والادبية والفنية والاجتماعيه الذي جعل صياغة اهداف التقدم العامة لكل مرحلة منذ الاستقلال وامكانية تحقبقها ممكنا، ارتبط بتأسيس التعليم الحديث وفيما بعد القطاعات الاقتصادية الخدمية والزراعية والصناعيه والاداريه التي استوعبت منتوجاته من الكوادر والخبرات وتكونت فيها الشرائح الاجتماعية والسياسية الحديثه, لذلك فأن اعادة تأسيس هذه التيارات، بمعني عودتها للانتعاش بوتائر متزايده، لايمكن تحقيقه الا بدء من هذه النقطه علي طريق تعزيز السلام والوحدة الوطنيه والتحول الديموقراطي واعادة الاعمار. استنادا الي هذه الفكرة الاساسيه كان رأي حزب البعث السوداني منذ مده هو تركيز كل طاقات المعارضه الذاتيه وتلك المرتبطة بالاطراف الدولية والاقليمية ذات الصلة بالازمه السودانيه للضغط من اجل تسوية سياسية ملائمه متفاوض عليها مع حكومة الانقاذ تتجسد في حكومة وحدة وطنيه يراعي تكوينها وتوازن القوي فيها تحقيق الهدف المحوري المذكور بموقعه في قلب الاهداف العامه. وبالنظر لضعف التجمع الوطني وقوي المعارضة عموما ولضعف الضغط الشعبي علي السلطه الناجم عن استمرار وتعاظم فعالية السبب القاعدي، فأن القدرات الذاتية للتجمع والمعارضة عموما لم تكن كافية للوصول الي التسوية بمواصفاتها هذه كما وضح مرارا من قبل ومؤخرا في استبعاد التجمع والاطراف الاخري من مفاوضات ماشاكوس/ نايفاشا وفي اتفاق جده الاطاري ( 12 / 2003 ) واتفاق القاهره ( 1 / 2005 ). فقد ادي هذا الضعف الذاتي الي اضطرار التجمع تقديم تنازلات كبيره حصرت اتفاق القاهرة في اطار اتفاق مشاكوس / نايفاشا رغم اشاراته الي قضايا التحول الديموقراطي والحريات العامه وحقوق الانسان وذلك لان توازن القوي علي ارض الواقع لم يكن يسمح بأكثر من ذلك رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة التجمع والوسيط المصري. لهذا كانت نظرتنا ولاتزال انه، اذا صح تشخيصنا لجذر الازمه، فأن تقديم تنازلات معينة للتوصل الي اتفاق ملائم للمشاركة قي حكومة وحدة وطنيه ذات تركيب موات للتقدم نحو الهدف المحوري يصبح مبررا بل وواجبا وطنيا من الدرجة الاولي كخطوة لامفر منها للشروع في الخروج من الازمة الوطنية الشاملة وازمة قوي المعارضة المتفرعة عنها في ظروف مرحلة مابعد اتفاقية السلام بوسائل افضل وامكانيات اكبر. علما بأن استمرار سيطرة حكومة الانقاذ علي الولايات الشماليه وفق الاتفاقيه ونسبة كبيرة من الحكومة المركزيه ومؤسساتها بالاضافة الي تناقضاتها الداخلية ومع شريكها الاساسي، الحركة الشعبيه لتحرير السودان، وتزايد التدخل الاجنبي سيدفع الازمة الوطنية الشاملة الجارية الي درجة تفتيت لحمة الترابط الوطني نهائيا واخضاع مصير البلاد لاستراتيجيات اجنبيه بدلا من التعامل الايجابي المنتج وطنيا مع الاهتمام الدولي المتزايد بالازمة السودانيه الواضح في اتفاقية ماشاكوس/نايفاشا وتدويل قضية دار فور وتفجر مشكلة الشرق، وتحويله الي عامل مساعد في تفكيكها ومعالجة ملفاتها المتشابكه. وبطبيعة الحال فأن الوصول لاتفاقية ملائمه للمشاركة في حكومة وحدة وطنيه بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل تعني ضرورة الاسراع بأستكمال مفاوضات القاهره والشرق وابوجا ومع حزب الامه وعرض مايتمخض عنها من اتفاقيات لاجازته في مؤتمر وطني جامع في اطار اتفاقية ماشاكوس/ نابفاشا والحكم الفيدرالي المتوازن والتحول الدبموقراطي .

    ان هذه الاستراتيجيات الاجنبية واقع قائم في السياسة الدولية منذ وجدت الدول القومية وقبلها الامبراطوريات ويزداد تأثيرها علي السودان في الاونة الاخيرة نتيجة عاملين العامل الاول : سيطرة القطب الامريكي الاوحد علي مسرح السياسة الدوليه والارتفاع السريع في معدلات التشابك العولمي لمصائر دول العالم وشعوبه بفعل الطفرات التكنولوجيه والعامل الثاني يتمثل في قابلية حكومة الانقاذ للاستجابة الضارة وطنيا الي مزيج الضغوط الدولية وخاصةالامريكيه والاغراءات المرتبط بهذه الاستراتيجيات بحكم انحصار معيارها للاستجابه في الحفاظ علي السلطه فقط. والضغوط الامريكية والغربية علي حكومة الانقاذ ترتبط دون شك بالسياسات والمصالح الغربية قي المنطقتين العربية والافريقيه ولكنها تستثمر السياسات العملية الخاطئة للحكومه اتية من خلال قناتي مبادرة الايقاد والامم المتحدة ( مجلس الامن ). كل هذا والاوضاع الداخليه تتردي بسرعه مع تطاول عمر النظام الشمولي الاسلاموي المترتب علي تدهور وزن قوي التغيير الديموقراطي وخلفية الاستنارة التي تتغذي منها. والتدخل الدولي، وخاصة الامريكي، في بلادنا وصل تأثيره ذروته الاولي عام 2001 عندما نشط الدور الامريكي في تركيبة الدور الغربي ( امريكا ،بريطانيا, الاتحاد الاوروبي, النرويج الخ ..) وراء مبادرة الايقاد وذلك بعد حسم التوازن في ادارة جورج بوش الاولي ( 2001-2005) لمصلحة اليمين المحافظ لاسباب عديدة اهمها الخدمات التي اسدتها له هجمات 11 سبتمبر 2001 الانتحاريه في نيويورك وباريس. ومنذ ذلك الحين بدأ التدخل الدولي والامريكي المباشر في الازمة السودانيه يتواصل ويتزايد من خلال مبادرة الايقاد وشركائها ليصل في بداية هذا العام الي دفع الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان لتوقيع اتفاقيات ماشاكوس / نايفاشا. وبعد تفجر ازمة دارفور في نهاية عام 2002 ادت سياسات الحكومة الي تحويلها لبند ثابت في اجندة مجلس الامن حيث اصدر خلال العام المنصرم تسعة قرارات متتالية ترتبط كلها بأزمة دار فور وحرب الجنوب. ووصلت هذه القرارات درجتها القصوي بالقرار 1590 الخاص بصلاحيات بعثة الامم المتحدة وقوات حفظ السلام في السودان خلال الفترة الانتقاليه. وهي صلاحيات واسعة تضع البلاد عمليا تحت وصاية دولية كاملة تقريبا. ويشير ذلك الي ان التدخل الدولي في الازمة السودانيه اصبح عاملا هاما خلال السنوات الاخيره بفعل سياسات حكومة الانقاذ القمعية والاقصائيه ومتغيرات الوضع الدولي. والتعامل الامثل مع هذا الواقع لايكون بالدخول معه في مواجهة خاسره وانما يتمثل في استثمار ايجابياته لمصلحة التسوية الوطنية الشاملة وابطال سلبياته وحصره في الحدود الدنيا تمهيدا للتخلص منه في اقرب وقت ممكن بدء بحكومة وحدة وطنيه واسعة التمثيل ايجابية المردود فيما يتعلق بالمعالجات الاسعافية وتلك الاهم المتصلة بجذر الازمة العامه. فرغم رفضنا للتدخل الاجنبي والدولي، اي الواقع خارج حدود التزامنا الطوعي بموجبات العضوية في المنظمات الاقليمية والدوليه وفي العلاقات الثنائيه ، لايمكن نكران دوره الايجابي في انهاء الحرب الاهليه في الجنوب واجبار الحكومة علي توقيع اتفاقية السلام مع الحركة الشعبيه. والقرار الدولي الخاص بقوات حفظ السلام يرتبط بضمانات تنفيذ تلك الاتفاقيات بموافقة الحكومة والحركه ويرجع ذلك الي اتساع هوة عدم الثقه بين الطرفين المعنيين وعدم التزام الحكومة بالمواثيق والعهود وتركيز القوي الاقليمية والدولية علي حماية اتفاقية السلام وضمان تنفيذها في مواجهة تكتيكات نخبة الانقاذ القائمة علي ضمان بقائها في السلطه من خلال تفتيت المعارضه وتجزئة الازمة السودانية في منابر تفاوض متعدده مع اطراف المعارضه ( نايفاشا، القاهره، ابوجا، الشرق الخ .. الخ.. ). انطلاقا من هذا الواقع تجد الضغوط الاقليمية والدولية مجالا لدور ايجابي بمقياس المصلحة الوطنيه يتجسد في تحسين شروط صراع التجمع الوطني وحزب الامة التفاوضي مع الحكومه سواء فيما يتعلق بالقضايا اليومية الحيوية مثل تسريع استكمال مفاوضات القاهره وابوجا والشرق بدفعها لتكوين حكومة قومية متوازنة في اتجاه تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتخطيط لمعالجة كوامن الازمة الوطنية الشامله بدء من النظام التعليمي.
    أن ماسيتمخض عن تفاعل الضغطين الذاتي والخارجي من ميل نسبي في توازن القوي لمصلحة اطراف التغيير الديموقراطي ممثلة في التجمع وحزب الامه وقوي المعارضة الاخري سيؤدي الي تعظيم امكانيات التحول الديموقراطي المنصوص عليها في اتفاقيات السلام بصورة معممة وغامضة علي مرحلتين : الاولي هي اضعاف قدرة سلطة الانقاذ علي استخدام مزيج التحايل والترهيب المعنوي بالاسلام، اضافة للوطن والعروبه، والمادي بالضغط الاستخباراتي الناعم والخشن. وهو مايحسن مناخ الصراع قي كافة المجالات ويمهد الطريق للتوصل الي تسوية ملائمة في منابر القاهرة وابوجا والشرق الخ ..الخ وايضا لدخول المعارضة معركة الانتخابات علي كافة المستويات ابتداء من اللجان الشعبيه وحتي الرئاسيه وليس المجال الطلابي وحده خاصة وانها ، مهما كانت احتمالات التزوير فيها، تتيح فرص التفاعل مع الجمهور العام وايضا ايصال رسالة الاستراتيجية الجديده لدوائرها المتقدمة واستقطابها لها واكساب كوادر المعارضه الوسيطة والدنيا خبرات انتخابية لم تتوفر لها بحكم السن. ويتطلب ذلك تركيز الاهتمام منذ الان علي المشاركة في اصدار قانون انتخابات ديموقراطي يستفيد من التجارب السابقه ويضمن تمثيل كافة القوي السياسية في المؤسسة التشريعيه ( التمثيل النسبي مثلا ) وكذلك وحدة قوي المعارضه في قائمة موحدة لهزيمة سلطة الانقاذ علي اساس استراتيجية تشخص مصادر قوتها وضعفها الحقيقيه. اما المرحلة الثانية والاهم علي المدي الابعد في عملية التحويل الديموقراطي، فهي استعادة الدور الاستناري القيادي للمعلم والمؤسسة التعليمية السودانيه بشكل خاص وبقية المجالات بشكل عام. ويقتضي هذا حشد اكبر قدر ممكن من جهود المجتمع المدني السياسي وغير السياسي وكذلك الموارد المالية للدوله والقطاع الخاص ومصادر التمويل والعون الفني الثنائية والاقليمية والدوليه لانجاز هذا الهدف المتصل مباشرة بالازالة التدريجية للمسبب القاعدي وراء الخلل في توازن القوي السياسي الحالي لمصلحة السلطه وقوي الفهم التقليدي او/ و التجاري سياسيا واقتصاديا للدين عموما.
    وبالاضافة لهذه الضرورة العامه، فأن تعديل استراتيجيه قوي المعارضه في الاتجاه الرئيسي والاتجاهات الفرعية المشار اليها يقدم معالجة حاسمة وسليمة لاشكالية العلاقة بين التجمع – حزب الامه من جهه والحركة الشعبيه من جهة اخري خلال الفترة الانتقاليه لان الطرفين سيكونان ممثلين في الحكومه الانتقاليه ويعملان وفق خطة مشتركة ومحددة بدقه. وهذا مع الانتعاش التدريجي لقدرات الشق الشمالي من تيارات الاستنارة والديموقراطيه في المجتمع والحياة العامه ووزنه الشعبي سيتيح فرصة حقيقية امام قيادة جون قرنق في الحركة الشعبيه لتبقي شريكا للتجمع- حزب الامه والقوي الاخري بدلا من اضطرارها الراهن للاكتفاء بدور شريك سلطة الانقاذ نظرا للتراجع الكبير في وزن تلك التيارات وتعبيراتها السياسية الحزبية وغير الحزبيه، وسيترتب علي استمرار هذا الوضع حتما تراجع الحركة الشعبية نحو همومها وقواعدها الجنوبية الضاغطة بشده للخروج من كوارث الحروب الاهليه وبالتالي ترجيح فرص الانفصال في استفتاء الجنوب .. وينطبق هذا الوضع في مجمله علي الحركات الجهوية المسلحة القائمة في الشمال خاصة في دار فور والشرق وجبال النوبه والنيل الازرق وتلك التي تتهيأ لذلك لان مصدر اليأس من الحلول الشاملة وطنيا هو هذا التراجع نفسه مما يجعل قضية تحديد مسبباته ومعالجتها بالسرعة الممكنه قضية حياة او موت لوحدة السودان الوطنيه دون مبالغه. وعلما بأن معضلة العلاقة بين المركز والاقاليم هي في المقام الاول معضلة تأسيس حكم ديموقراطي راشد، فأن الامر يقتضي تأسيس هذه العلاقة يالنسبة للاقاليم الشمالية في عمومها علي اساس نظام فيدرالي متوازن ومتماشي مع وضعية الجنوب وصلاحيات تراعي خصوصياتها وتطلعاتها المشروعه، وبالتالي تقليصها الي ستة اقاليم بدلا من 15 ولايه كما هو الحال الان.

    (عدل بواسطة altahir_2 on 12-09-2005, 04:00 PM)

                  

05-10-2005, 12:27 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    الحزء الثانى:-

    كذلك فأن هناك فرقا بين اقامة علاقة تنسيق للمعارضة مع المؤتمر الشعبي وهي في حالة ركودها الراهنه واقامتها في حالة تبني استراتيجية تؤدي لانعاشها وتطويرها علي اساس برنامج مدروس وعملي محدد. فالمؤتمر الشعبي يملك قوة سياسية معتبره لاستناده الي نفس ظاهرة سطوة التدين الخام علي المجتمع الحضري التي يتغذي منها الجناح الحاكم للحركة الاسلاميه والعلاقة مع المؤتمر الشعبي في الحالة الاخيره ستسد الطريق نهائيا امام استعادة وحدة الحركه الاسلامويه وتضيف لوزن المعارضه دون خشية من المحاذير.
    بيد ان اهم الاثار الايجابية لصياغة مثل هذه الاستراتيجية العملية المدروسة علميا بالنسبة للعلاقات الحزبية السودانيه هو توطيد الصلة مع حزب الامه. يلاحظ في هذه المقال استخدامنا لمصطلح التجمع- حزب الامه احيانا في اشارة الي القناعة بأن القيادة المتميزة للصادق المهدي تضع هذا الحزب التاريخي علي طريق التحديث بما يرفع قابليته لاغناء استراتيجية من هذا النوع نظريا وعمليا. وفي هذه الحالة فأن امر العلاقة الرسميه مع التجمع اذا استمر بوضعه الراهن يغدو غير ذي موضوع لان دور حزب الامة القيادي في تنفيذها لن يتطلب ذلك. وبدلا من البيانات المشتركة مع الحزب التاريخي المماثل ( الاتحادي الديموقراطي ) وقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني والتنسيق المتقطع مع التجمع الوطني في المجال الطلابي والمجالات الاخري سيصبح العمل اليومي المتزايد المردود تدريجيا لاهتدائه بخريطة طريق واضحه تتيح الاستراتيجية السليمة رسمها، سمة العلاقة بين المستويات القيادية المختلفة لدي الطرفين.
    المدي الزمني للاستراتيجيه
    الالتزام بهذه الاستراتيجيه القائمة علي تسوية سياسية للمشاركة في حكومة وحدة وطنية وفق برنامج عملي يركز علي اصلاح ملموس للنظام التعليمي في علاقته بالاهداف العامه لاتعد الشعب السوداني بأي مكاسب انيه او تصاعد قريب في فعاليتها لانها تفترض مبدأيا مدي زمنيا طويلا لانجاز اهدافها يتجاوز الفترة الانتقاليه هو الوقت الذي يستغرقه بالضرورة تغيير عقلية المدرسين والدارسين وتغلغل الاشعاع الاستناري في اقسام مؤثرة من انحاء البلاد والمجتمع مدعوما بما يتيسر تحقيقه من تغييرات اجتماعية اقتصاديه في نطاق خطة اعادة الاعمار والتنميه. ولايعني هذا عدم السعي لتحقيق امكانية تفكيك النظام وفق خطة مشتركة بين اطراف المعارضه للانتخابات القادمه بعد ثلاث سنوات ترتكز علي الايجابيات لمصلحة هذه الخطه الكامنه في اتفاقيات ابوجا والشرق والقاهره وفي دخول اتفاقية السلام الشامل مرحلة التنفيذ.
    اما علي المدي الابعد فأن وضوح الطريق نحو مهمة بناء مجتمع ديموقراطي ينبثق عنه نظام سياسي ديموقراطي قابل للحياه سيشكل املا ملموسا بالنسبة لبؤر النخب السياسية والاجتماعية التحديثيه التي ظلت حيه مما سيبقيها عليه الي اخر الشوط بعكس الوضع الراهن حيث تصطدم جهودها المضنية بحائط اللامبالاه والسلبيه حتي من قبل القطاعات الشبابيه دون ان تجد هذه البؤر امامها تفسيرا لذلك وطريقا للتغلب التدريجي ثم الاسرع عليه مما يلقي بها في قاع الاحباط.
    المقصود هنا تحديدا ان الارادة البشرية قادرة علي التأثير في الواقع الموضوعي الي حد ما. اي ان نشاط منظمات المجتمع المدني السياسي ( الاحزاب الديموقراطية التكوين ) وغير السياسي ( الجمعيات الاهلية والنقابات ) يمكنه تقليص الفترة الزمنيه التي يفرضها الواقع التاريخي السوداني راهنا. اذا التزم النوعان بالخاصية التي تجعلهما ضمن توصيف المجتمع المدني وهي طوعية الانتماء مع التركيز الكلي علي لاحزبية الجمعيات الاهليه فأن ذلك يصب مباشرة في الهدف الجوهري للاستراتيجيه وهو تنمية حس المبادره والتفكير المستقل لدي الافراد والجماعات. واعتمادا علي حجم الجهد المبذول من نخب المجتمع المدني هذه ونوعيته يمكن ان تنطلق في المستقبل القريب ديناميكة دفع ذاتي تقصر المدي الزمني للاستراتيجيه مع ملاحظة ان مايستدعيه ذلك من وضع خطط تفصيلية مستوحاة منها كأفضل وسيلة لذلك هو مسئولية الاحزاب بينما تعتمد مساهمة المجتمع المدني غير السياسي علي امكانية تأثير اعضاء الاحزاب عليها في الاتجاه المطلوب دون المس بأستقلاليتها وطبيعة مهمات كل هيئة من هيئاتها. وفق هذه الرؤية، يكتسب التركيز علي قطاع معاهد اعداد المعلمين والمؤسسات التعليمية الثانوية والعاليه اهمية اكبر بكثير من اهميتها الحاليه للمعارضه كمنابر للتنافس المحدود الافاق مع السلطه. فالتركيز يستهدف هنا بالدرجة الاولي تجفيف منابع الفكر والممارسة التقليدية عن طريق العمل النقابي والسياسي والثقافي الملتزم بالديموقراطية والحوار وذلك لتدريب منتسبي هذا القطاع القيادي الاول للاستنارة والتحديث علي الانفتاح والعقلانيه كأولوية تؤدي حتما الي الظفر السياسي الدائم علي مؤيدي السلطة واحتياطيهم خارجها من دعاة اسلام الاستسلام للتخلف والركود. وكنموذج اخر للمسائل التي تبدو قليلة الاهمية وفق الرؤية التقليدية للعمل المعارض ويمكن ان تشكل تفصيلا مهما في برنامج مشتق من هذه الرؤية غير التقليديه، مسألة الزي العسكري للتلاميذ وزي تلميذات مرحلة الاساس. هناك منافذ كثيرة وسهلة لتنظيم حملات ضد مظاهر عديدة تشكل احد وسائل هيمنة التدين الخام المعادي لمقومات العقلانية في الاسلام والفكر العربي الاسلامي نفسه علي الاذهان والعواطف.
    تقصير المدي الزمني بتأسيس وتقوية فعل الديناميكية الاستناريه له مصدر اخر وهو حسن استثمار الاهتمام الدولي الثنائي ( الولايات المتحده ودول الغرب عموما ) والمتعدد الاطراف ( الامم المتحده والاتحاد الاوروبي ) بالازمة السودانية وقضاياها بما يحوله الي اهتمام ايجابي معياره الخضوع لاولويات الاجندة الوطنيه. فمن المعروف ان قضايا اصلاح النظام التعليمي خصوصا ونشر الديموقراطية بشكل عام تشكل احد دوافع الاهتمام الغربي والامريكي الاستثنائي بالمنطقتين العربية والاسلامية. الدافع المباشر لذلك هو الظهور القوي للاصولية الاسلاميه المعادية بالعنف الشمولي لكل مايمت للغرب بصله وغير المباشر هو تلاشي خطر القطب السوفيتي علي مصالحه في هاتين المنطقتين وغيرهما.
    وهنا نشير الي ان الاعتراض علي اوجه السياسات الغربيه ولاسيما السياسات الامريكية الداعمة لاسرائيل مسئولية اخلاقية في المقام الاول. ومعني ذلك أن القوي المقتنعة نظريا وعمليا في سلوكها اليومي بالديموقراطيه هي وحدها صاحبة الحق الاخلاقي في الاعتراض والقادرة علي تفعيله ايضا. فالديموقراطية نظام يقوم في جوهره علي احترام ادمية الانسان كفرد ومجموع لذلك لايحق للانظمة والحركات والايدولوجيات اللاديموقراطية القائمة علي التضحية بحرية الانسان وكرامته وحقوقه المادية والمعنويه بأسم الدين والوطنية والقوميه و " لاصوت يعلو فوق صوت المعركه ضد الاستكبار والامبرياليه " ان تعترض علي سياسات تعتبرها لاانسانيه وحاطة من قيمة الحقوق الوطنية للبشر مهما حسنت نواياها وبلغت تضحيات بعض مجاميعها وافرادها. من ناحية اخري فأن هذه الحركات والانظمة تنتهي الي قتل روح المبادرة الشعبية والنخبويه التي تشكل المنبع الوحيد وغير الناضب للابداع العلمي والفني الخلاق تنمويا وحضاريا الذي لااساس غيره لاستقلال الارادة الوطنيه، مما يجعل الاوطان فريسة سهلة للاستهدافات الاجنبية التي تدعي مكافحتها.. وهذا ماتثبته حقيقة ان اكثر البلدان قدرة علي مجابهة السياسات الامريكيه الضارة بمصالحها الوطنيه بقوتها الذاتية وبأستقطاب الدعم الاقليمي والدولي حتي داخل امريكا نفسها، هي بلدان تحولت ديموقراطيا مثل فنزويلا في امريكا اللاتينيه ( هوجو شافيز ) وتركيا ( رجب اردوغان ) ثم المانيا التي خرجت منذ نصف قرن فقط من دمار لامثيل له بفضل تمسكها بالخيار الديموقراطي وتعاملها مع الولايات المتحدة، توافقا واختلافا، بما يخدم تركيز هذا الخيار وتعزيزه في تربتها حتي وقفت علي قدميها واضحت قوة اقتصادية وسياسية كبري تحسب امريكا نفسها لها الف حساب كما حدث خلال حرب العراق في 2003 . من ناحية اخري فان الانظمة الشمولية في شرق اوروبا والوطن العربي انهارت بسهوله في مرحلة معينه لان جبروتها العسكري كان مستندا الي مجتمع مدني محنط تحت وطأة الجبروت الامني والايدويولوجي الشمولي وعبادة الزعيم. اما حركات التطرف الديني فأن كونها قمة الشمولية الفكرية هو الذي يفسر النتائج العكسية لضرباتها الانتحاريه حيث مهدت الطريق لاستشراء النفوذ الامريكي في المنطقة العربية والاسلاميه وعرضت مئات الالاف من المسلمين الذين ارتبطت حياتهم بالغرب الي الضغوط الامنية والاداريه بل وسدت الطريق امام انتشار الاسلام في الغرب المنفتح للاديان غيرالمسيحيه. وحتي في دولة عربية مثل العراق تحولت حياة الاف السودانيين الذين عملوا وعاشوا فيها الي جحيم بعد ان تورط بعضهم في هذا النوع المنحرف والعقيم من الحركات الدينية السياسيه وعنفها العشوائي الاعمي بمسمي المقاومه.
    علي ذلك فأن قوي التغيير الديموقراطي والاستنارة السودانيه هي وحدها المؤهلة اخلاقيا وفعليا لمعارضة ومواجهة السياسات الامريكية والغربية التي تتطلب ذلك عربيا وافريقيا وعالمثالثيا, ومن باب اولي سودانيا لان الشرط الاولي لذلك هو ترتيب البيت الداخلي ديموقراطيا . هنا تقتضي الاولوية الوطنية الملحة ادارة العلاقة مع الغرب الاوروبي والامريكي وفق خطة تستهدف ترميم ثم بناء القوة الذاتية السودانيه اثبت التحليل والتجربة العملية ان نقطة ارتكازها هي اعادة بناء الانسان السوداني نفسه. ويعني ذلك تسخير هذه العلاقه لدعم الجهود المحلية الوطنية السودانيه الرامية لاحياء النظام التعليمي مع توسيع وتنشيط رديفه وهو قطاع المجتمع المدني بأشكاله المختلفه. فالغرب الاوروبي والامريكي يملك خبرات متراكمة منذ عصر التنوير والنهضه ساهمت فيها الحضارة العربية الاسلامية نفسها وامكانيات تقنية واقتصادية وسياسية كبيره بما فيها نفوذه في المؤسسات الدولية. ويمكن الاستفادة من كل ذلك انطلاقا من المصالح الوطنيه العليا وبالتعاون والتنسيق مع المنابر الاقليميه العربية والافريقيه والعالمثالثيه المتضررة من التقسيم الدولي الراهن للعمل الناتج عن سيطرة البلدان الرأسمالية وشركاتها العملاقه علي الاقتصاد العالمي . ولاشك ان ادارة العلاقة مع الغرب وفق هذه الخطه سيساهم كثيرا ايضا في تقليص المدة الزمنية اللازمة لتطبيق استراتيجية التجمع- حزب الامه والمعارضة عموما. وكل خطوة تخطوها البلاد علي هذا الطريق وسواه للخروج من قاع انحدارها الحالي بأستنبات وتنمية الوعي الديمقراطي وتربته الاستناريه هي خطوة علي طريق بناء القوة الذاتية السودانية الخيره التي تعتبر الشرط الوحيد للتعامل الندي ولكن الوثيق في عالم اليوم المتشابك المصالح بكباره وصغاره، اخذا وعطاء.
    ملحق
    هذه المجموعة من الافكار ظلت متداولة في بعض اوساط الحزب القيادية منذ بضع سنوات غير ان مقدرتنا علي بلورتها نهائيا وطرحها للنقاش في الاوساط الفكرية والسياسية السودانيه تأثرت بالعوامل التي ادت الي تقليص وزن ودور حزب البعث العربي الاشتراكي السوداني من القمة التي كان قد وصل اليها عبر عدة قمم اصغر في النصف الاول من الثمانينيات بقيادته للحملة ضد قوانين شريعة سبتمبر . يشهد علي ذلك استهدافه وحده من بين الاحزاب السودانية بمحاكمة بنفس قوانين اعدام محمود محمد طه في عام 1984. السبب الاول للتقلص خصوصية انقساماته ضمن موجة الانقسامات في الحزبية السودانية عموما. هذه تعكس حالة التأزم نتيجة فقدان الاتجاه في الصراع مع الدكتاتوربة الثالثه بعمقها في حالة هزال القوي الحديثه كما اوضحت سابقا. كما ان الاسباب لدينا لاتقتصر علي العوامل الذاتية المتعلقة بتكوين البعث الفكري والتنظيمي اللاديموقراطي كجزء من حركة اليسار ، وانما تتصل ايضا بعوامل عراقية وسوريه ناتجة عن انه كان حتي عام 1997 عضوا في المنظومة البعثية العربية التي تضم البعث العراقي ودولته ( 68- 2003) في منافسة مع المنظومة البعثية التي تضم البعث السوري ودولته ( 63- ....). نعيد هنا تأكيد احترامنا لوجهة نظر الرفاق الذين اختاروا المضي في العلاقة مع قيادتي صدام والاسد لان العوامل المشار اليها لاتتعلق بالنزاهة الشخصيه او تنتقص من الدور النضالي الذي لعبوه في تاريخ الحزب ويلعبونه في الحياة العامه الان وفق تقديراتهم للامور وانما بكون الدولتين البعثيتين نشأتا في ظروف تاريخية اواسط القرن الماضي جعلت منهما لاحقا نموذجا لازمة الديموقراطية السياسية في الحركات والانظمة الحديثة. فالدور الريادي التاريخي الذي قام به هذا النوع من الانظمه والحركات في مناهضة الاشكال الاستعمارية المستحدثة الامريكية موقظة شعوب العالم الثالث علي حقوقها ومطالبها الانسانيه وفي ابراز قضية الديموقراطية الاجتماعيه الي درجة فرضت تغييرات في النظام الرأسمالي نفسه، اتضح جليا فيما بعد خطورة ارتباطه بأفتقارها الي الية تصحيح داخلي تتولي تعديل المسارات الخاطئه قبل وقوع الكوارث. وكما اثبت تطور الاحداث الفعلية منذ العقد الثامن فأن النماذج الاشتراكية والشيوعيه الاوروبيه ليست مستعصية علي الاصلاح تماما حيث شهدت كافة هذه النماذج تحولات ديموقراطية بتفاعلات ضاغطة داخليا وخارجيا سواء وهي في السلطة او بعد الاطاحة بها. اما في الوطن العربي فيبدو ان ضعف صلته بعصرالتنوير والنهضة الغربي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر بتياراته الفلسفية والفكرية المستنيره الذي انتج فيما بعد مجتمعات سياسية ديموقراطية، جعل الانظمة والحركات التقليدية العربية اكثر تقليدية من غيرها وتلك الحديثة مستعصية علي الاصلاح الي درجة العودة الي نظام توارث الحكم ( سوريا، العراق، مصر، ليبيا ) والتشبث بأحتكاره حد التراجع المهين عندما يصبح العدو علي الابواب في المعارك الخارجية التي تتورط فيها بسوء التقدير او تغطية لاخفاقاتها. بالنسبة لمنتسبي حزب البعث ( العربي الاشتراكي ) السوداني ومعهم رفاق من اليمن والاردن والجزائر وغيرها كانت التجربة خير برهان علي الاستعصاء اذ قوبلت نداءات ومحاولات الاصلاح بالصمت وطلب التأجيل ثم التشكيك في الدوافع. بذلك اغلق باب الحوار الداخلي مع هؤلاء الذين قرروا ان الخروج علي خط الدولة البعثية العراقية – السوريه والقيادتين القوميتين المرتبطتين بهما ( يفترض انهما اعلي قيادتين في المنظومة البعثيه ) يعادل ضرورة انقاذ الاوطان نفسها من التفتت الداخلي الذي يجعلها جاذبة للتدخل الخارجي وبالتالي انقاذ الحزب نفسه في اعين الشعوب والتاريخ.
    السبب الثاني لتقلص وزن البعث السوداني هو التمويل. هنا ايضا نجد التعقيد الاستثنائي بالمقارنة للاحزاب السودانية الاخري التي تعاني مشكلة مشابهه لان المسألة لدينا ناجمة عن انعدام الخبرة البعثية في التمويل المحلي ( مشاريع تجاريه، تبرعات كبيره من افراد ) والذاتي ( اشتراكات العضويه ) . نعيد للاذهان هنا ان معالجة موضوع التمويل السوري- العراقي للاحزاب البعثية بالمداراة كان خطأ شاركنا فيه جميعا كقيادات بعثيه اذ ان المبادرة بطرحه للنقاش الصريح والمفتوح خلال الفترات الديموقراطيه كان ضروريا كنوع من ممارسة الشفافيه واحترام الرأي العام بشرح الاسس التي تجعله بديهيا ومقبولا لدي البعثيين ولكنه ليس كذلك لدي غيرهم وهي : وحدة الحزب في السودان وخارجه، في السلطة وخارجها والاحتياطات المغروسة في التربية الحزبية لتلافي سوء استخدام التمويل. وسواء قبل القارئ تقدير هذه الورقه بأن توفر التمويل السهل لم يصبح مصدر ترهل نضالي او فساد الا في حالات نادره وعندما تفاقمت الازمة المعيشية في السودان الي درجتها القصوي او لم يقبله، فأن انقطاع صلة البعث السوداني ببغداد كان ورطة حقيقيه بالنسبة له لانعدام موارد تكفل استمرار العمل بالحد الادني حتي يتم اكتساب الخبرة اللازمة لتوليدها. وتزامن ذلك بالطبع مع احتياجات مالية استثتائيه في فترة الانقسامات ازاء اطراف كان وضعها مختلفا من هذه الناحيه ولكن الضرر الاهم الذي الحقته الازمة المالية هي انها حرمت البعث السوداني من فرصة المساهمة في اغناء الفكر السياسي السوداني والعربي بأكثر مما فعل حتي الان وترقية تجربته واغنائها بتفاعل اوسع واكثر حميمية مع القوي والتيارات الاخري ومع حركة الواقع اليومي. يتعلق الامر علي سبيل المثال بوجود ثلاث مؤلفات علي الاقل بأحجام متفاوتة بين الكبير والمتوسط لم نجد وسيلة لطبعها منذ سنوات هذا غير الدراسات والمقالات التي تعذر توزيعها الا في دوائر ضيقة حتي للعضوبة الحزبيه. والمؤكد ان اكثر هذه المؤلفات والمواد اثارة للشعور بالتقصير الممزوج بالالم لدينا هو المتعلق بالمراجعة النقدية لتجربة البعث – في – السودان والعراق وخارجهما من كافة جوانبها وهي التي تجاوزت في مترتباتهاالعملية انقطاع الصلة بالمركز العراقي وعدم الاستجابة لعرض الالتحاق بالمركز السوري، الي اصدار اعتذار علني للشعب العراقي. ففي اول ممارسة سياسية عربية من نوعها علي حد علمنا اصدر البعثيون السودانيون بيانا وزع علي مجموعة كبيرة من المثقفين والناشطين العراقيين ونشر في عدة صحف عربيه تحملوا فيه بوضوح نصيبهم من المسئولية عن معاناة العراق والعراقيين التي تجل عن الوصف ( 3 حروب وحصار استمر 13 عاما ) تحت قيادة صدام حسين لحزب البعث العربي الاشتراكي.
    رغم كل ذلك فأن البعثيين السودانيين مرتاحون نفسيا وضميريا الان وهم يخوضون معركة الاستنارة والديموقراطيه مغ الاخرين بهذا القيد الثقيل الذي يحصر مساهمتهم في حدود دنيا بالمقارنة لطموحاتهم وحاجة البلاد. فالنقد الذاتي الشامل سودانيا وعربيا وعلي رؤوس الاشهاد كان بمثابة تصالح مع النفس والتاريخ والمستقبل وهم واثقون من ان الشرائح القادرة في المجتمع الذي اختاروا خدمة قضاياه العامه ديموقراطيا ستساعدهم بكل الوسائل الممكنة علي اداء هذه المهمه كما فعل بعض الاصدقاء الحريصين علي دعم التطورات الايجابية في الحزبية السودانيه.

    (عدل بواسطة altahir_2 on 12-09-2005, 04:06 PM)

                  

05-11-2005, 08:01 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    اما انا فاقول وكعشرات البوستات قبله التى طرحها حزب البعث السودانى بالغة الاهمية والتى يتركونها مسيسوومتثقفو البورد ليفتعلو معارك وهيمة مع البعث يقف هذا البوست دليلا.

    (عدل بواسطة altahir_2 on 12-10-2005, 05:12 AM)

                  

05-11-2005, 08:12 AM

بشري الطيب
<aبشري الطيب
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)


    الأخ الاكرم الطاهر سلامات ....
    لقد أصبح الهم هنا بعيداً عن أزماتنا وتفكيكها وطرق مواجهتها....

    أعدك بتقديم بالتمعن في هذه الورقة وعرضها علي أجهزة الحزب وتقديم رؤيتنا حولها (حزب المؤتمر السوداني)....



    تشكر يا رفيق ......
                  

05-11-2005, 08:25 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: بشري الطيب)

    خالص التحايا
    الرفيق العزيز
    altahir_2
    احتاج ان اكيد الكره مرتين واكثر فى قرائته مع هذه الزحمه مجهود مقدر جدا جدا
    والتحاياالنواضر للرفقاء فى الحزب..


    ايضا لزال سؤال القديم قائما عن (عثمان الشامى)..
                  

05-11-2005, 08:45 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: معتز تروتسكى)

    الرفيق معتز تحياتى يا جميل
    اقدر لك هذه الظروف والزحمة يا راجل اننى المح اسمك فى كل منبر سودانى,الله يديك العافية
    اما عن عثمان الشامى فانا شخصيا لا اذكره واحدى المفاجأت التى كنت إعدها لهذا السؤال القديم وهى رغم إنتمائى الباكر جدا للحزب فإننى لم ازور العراق فى حياتى شفت كيف؟؟؟
    ولكنى اسمع بأسم شبية ربما يكون فى لندن.
                  

05-11-2005, 08:38 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: بشري الطيب)

    بشري الطيب
    تحياتى .ونحن على اتم استعداد لسبر اغوار هذا الحوار سواء على ارض الواقع او عبر النت للوصول لمخرج وطنى حقيقى للمأزق السياسي السودانى.
                  

05-11-2005, 08:54 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    الرفيق
    الطاهر
    دبايوا
    هل تقصد البعث بمعنى الاخر ام البعث العربى ولماذا لم يكن عنوانك مكتملا.
    مجرد سؤال و مابهظر
                  

05-11-2005, 11:35 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    ديايوا هاشم
    الاسم هنا بغرض التمييز لأن هنالك اكثر من طرف يسمى نفسه حزب البعث العربى الاشتراكى
    وللمزيد من معرفة هذه المعلومات اليك هذه البوستات
    االامين العام لحزب البعث السودانى يكتب دراسة هامة عن التنوع الثقافى والوحدة

    حزب البعث السودانى " تصريح حول الاتفاق الاطارى بين الحكومة و التجمع الوطني

    Re: بتحالفات مثيرة: حمى الانتخابات تجتاح الجامعات السودانية

    وبوست الاخ ناذر حول حزب البعث السودانى وحزب البعث العربى الأشتراكى

    (عدل بواسطة altahir_2 on 05-11-2005, 11:46 AM)

                  

05-11-2005, 02:53 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    لا زلنا فى انتظار حواراتكم
                  

05-12-2005, 01:29 AM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    Quote: القم الاخر هو مجموعة بغداد بدر الدين مدثر وعمليا يقودها ابو راس وقالبا هىالطرف الذى لا هم له سوي الحديث عن العراق حتى على حساب السياسة السوداني

    السيد / altahir_2
    أرجو ان لا تستخدم هذه اللغة ( الرخيصة ) .
                  

05-12-2005, 05:11 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    Quote: السيد / altahir_2
    أرجو ان لا تستخدم هذه اللغة ( الرخيصة ) .

    السيد عبد اللطيف خليل محمد على
    كتب هذا الكلام تعقيبا على مداخلة لى قبل اكثر من عام تقريبا كنت ابين فيها الاقسام الموجودة والتى تعمل باسم حزب البعث على الساحة السودانية لان لبسا قد وقع بين المتداخلين وكان قولى كالآتى:-
    Quote: الاعزاء زمراوي وابنوس وحانوف تحياتى
    طبعا ملاحظاتكم جيدة على هذة النقطةاسم حزب البعث فللبعث ثلاث اجنحة قطعا سيقرر الواقع مستقبلا من سيكون ومن سيتلاشى المهم ان اي توقيع باسم حزب البعث السودانى فهذايخص حزب البعث العربى الاشتراكى الذي يقوده جادين وهو التيار الذى ينتمى الى التجمع والمعروف باسهامه الفكري الواسع فى مجال السياسة السودانية وياتى هذا الاسم للتميز ولانه يعنى فعلا القصد الذى يتبادر لذهن فهو مركز سودانى مستقل وقد قطع علاقته مع بغداد منذ العام1997 عندما حاولت فرض خط سياسى محدد فيما يختص بالسياسة فى السودان بالاضافةالى خلافات اخرى

    sudanbaath.20m.com
    القم الاخر هو مجموعة بغداد بدر الدين مدثر وعمليا يقودها ابو راس وقالبا هىالطرف الذى لا هم له سوي الحديث عن العراق حتى على حساب السياسة السوداني

    elhadaf.net
    والقسم الثالث هى مجموعة اختلفت مع جادين وغالبا هى التى اسم جبهة كفاح الطلبة ويقودها احمد جمعة وهذا القسم يحاول الارتباط بسوريا منذ خلافهم مع جادين

    اجتزاء السيد عبد اللطيف الجزء الوارد اعلاه بكل سؤ نية متخذا من سقوط حرف السين فيه المبررات لتوجيه سهام طائشة واراهنه ان يكون فى حديثى عى رفاقى السابقون او الحاليين
    ان يكشف عن إستخدام تلك اللغة الرخيصة التى يتهمنى بها ؟ ولعله لم يقراء حتى موضوع النقاش فلا ادرى ماذا يريد بهذا الحديث ولو قراء الموضوع لوجد ان الرفيق الامين العام جادين قد تحدث عن رفاقنا السابقون باللغة التى اعتدت ان اكتب بها منذ سنين فى هذا المنبر حول احترام اختلاف الآراء لا سيما البعثية عندما قال :-
    Quote: نعيد هنا تأكيد احترامنا لوجهة نظر الرفاق الذين اختاروا المضي في العلاقة مع قيادتي صدام والاسد لان العوامل المشار اليها لاتتعلق بالنزاهة الشخصيه او تنتقص من الدور النضالي الذي لعبوه في تاريخ الحزب ويلعبونه في الحياة العامه الان وفق تقديراتهم للامور وانما بكون الدولتين البعثيتين نشأتا في ظروف تاريخية اواسط القرن الماضي

    اما انا فيشهد لى البورد فى بوستات عديدة عن قناعاتى واحترام الراى البعثى الاخر وعلى سبيل المثال:-
    Quote: استاذي الذي احبه واحترمه واقدره رغم إختلاف الاراء الموصلي العزيز
    وانا ببعثيتي اتفق معك حول ما ذكرته عن النظام العراقي وعن صدام تحديدا ولعل التغرير الذي حدث للبعثيين عند دخول العراق للكويت وكثير من الاشياء عندما حاول النظام العراقي عبر ازلامه سلب حزب البعث في السودان خطه الوطني المعروف به وإستقلاليته كان هذا من جملة الاسباب التي ادت الي قطع العلاقة بينه وبين القيادة القومية في العراق وذلك منذ عام 1998 . واصبح البعث السوداني ينطلق من خصوصبته الفكرية والنضالية في السودان وقد مرت تنظيمات كثيرة من حزب البعث في الوطن العربي بنفس التجربة السودانية في قطع العلاقة ولكن طبعا هناك مجموعة من الرفاق نعزهم وتحترمهم فضلوا البقاء لاسباب مختلفه في خط بغداد ولكنهم بالتاكيد لا يعبرون عن ارادة البعث في السودان لان هذا الخيار جاء عبر الاجتماع الموسع للكادر الحزبي في السودان وهم ارادو البقاء عبر القرارات الحزبية التي لا تعبر بعثيي السودان . ومن ضمن ما قلته حديثك الطيب عن القائد المؤسس المرحوم ميشيل يوسف عفلق رحمة الله عليه انه عاش مشردا ومات مشردا لذلك ان من ينهل من فكر هذا القائد العظيم وينتمي بحق اليه
    . لا بد من ان متصالحا مع نفسه ومع الآخرين

    هذه من اولى المشاركات فى بوست البعثيون يصحون من النوم ويخرجون من مخابئهم
    لا ادرى اين كنتم فى ذلك الوقت؟
    اما وقد تحدثت عن اللغة الرخيصة فارجو ان تبحث عنها فى حيث السيد على الريح وبالتحديد فى حوارة الاخير للأضواء لتعلم الفرق وإن اردت نموذجا فخذ هذا
    Quote: لا يوجد حوار بعثي ـ بعثي فحزب البعث هو حزب واحد نحن لا نعترف بوجود حزب آخر للبعث ، في سوريا جرى منذ 23/2/1966م انقلاب على حزب البعث العربي الاشتراكي وسمى الانقلابيون انفسهم باسم حزب البعث أي انتحلوا الاسم كما تنتحله بعض الفئات بدعم من أجهزة الأمن السوداني.

    أجهزة الأمن في السودان أخرجت فئات من مختلف الأحزاب حتى تظهر هذه الأحزاب بمظهر الانقسام والتفتت، فأخرجت فئات من حزب البعث فهذا ليس انقساماً، ونحن نسمي هؤلاء بالمتساقطين عن مسيرة البعث فهل يجري حوار بين الحزب وبين المتساقطين عن مسيرته والذين شككوا في أمر الوحدة وعروبة السودان ؟ أين القاسم المشترك مع هؤلاء ، هنالك قاسم مشترك بيننا والأحزاب الناصرية واللجان الثورية وكل أصحاب الاتجاهات القومية ولكن المرتدين على حزبهم فليس بيننا وبينهم حوار، فلم يعد هنالك قاسم مشترك حتى نتحاور معهم ، راجع وضع القوى السياسية في جامعات العاصمة والأقاليم وفي الأحياء المختلفة في المدن ووسط القوى الجماهيرية من أطباء ومحاميين … ألخ هل تجد غير حزب البعث العربي الاشتراكي هل تجد ممثلين عن من تساقطوا عن مسيرة الحزب، فهذه مجرد مجموعات صغيرة معزولة عن حزب البعث والحركة الشعبية وإذا جرى تبنيها من بعض الأشخاص والقوى السياسة التي تريد إيذاء حزب البعث ، فهي إذن مجرد أدوات لهذه القوى وإذا أردنا الحوار فلنتحاور مع من يصنعونهم، وهذا ليس تعالياً وإنما هذه هي الحقيقة وأنا طلبت من بعض قادة القوى السياسية الذين التقيتهم أن ينظروا لهذا الأمر من هذه الزاوية.

    اقول وبكل صراحة مادام هذه لغة اعلى قيادة فى حزبكم !!!! اقول كان الله فى عونكم . ولذلك ليس غريبا ان نطرح موضوع للنقاش وتكون هذه مداخلاتكم . لاحول ولا قوة الأ بالله

    (عدل بواسطة altahir_2 on 05-12-2005, 05:24 AM)

                  

05-12-2005, 06:53 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    الأخ الطاهر ..

    أتابع هذا البوست بإهتمام شديد جدا منذ البداية ....

    سأدلي بدلوي في الوقت المناسب ولكن لي رجاء خاص ..

    أرجو منك أن تركز على موضوع البوست وعدم الإنجرار وراء مشاحنات إنصرافية حدثت أو قد تحدث مستقبلا ، فهناك الكثيرين الذين لا يستسيغون هذا النوع من الحوارية الرفيعة .... لذا أرجو عدم الإلتفات إليهم ...

    واصل يا عزيزي ..


                  

05-12-2005, 07:21 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    شكرا ناذر للمتابعة وانا فى انتظارك. شكرا للنصحية ساعمل بها
                  

05-15-2005, 07:52 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    لا زلنا فى انتظار مساهمات القوى السياسية والمهتمين بالشان السياسى
                  

05-18-2005, 04:18 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)
                  

05-18-2005, 04:32 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)
                  

05-19-2005, 03:46 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    ابدى رفيقنا الجديد
    محمد عثمان ابو الريش Abureesh الجمهورى سابقا
    رغبته فى انشاء حزب سياسي (قديد) وللعجب تحت اسم حزب البعث السودانى تصورا?
    ليست هذه هى القضية وانما القضية فى جهله وجود حزب البعث السودانى رغم حواراتنا معه فى اكثر من بوست بل كان هو من يسأل ونجن نجيب وهذا لا يترك لنا غير تفسير واحد هو ان حوارتنا السابقة مع ابو الريش وامثاله لم تكن سوى محاولات لصرف نظر البعثين عن الدور الثقافى والنضالى المتميز الذى يقومون به لمعارك إنصرافية. ويقف هذا البوست شاهدا ايضا لهذا السلوك فهل من تحليل آخر لهذه الظاهرة
                  

05-19-2005, 06:48 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    كلا يا اخي الطاهر مع خالص إحترامي لك ...
    أبو الريش يعلم جيدا بوجود هذا الإسم في الساحة السودانية .(هو الناس ديل في حاجة ما عارفينها !!؟) لكنه أراد الإستهتار فقط والتريقة ..

    أنا من وضعي كمستقل وغير منتم لأي حزب من أحزاب الساحة أوكد انني ضد محاولات النيل من الأحزاب السودانية وهنالك نص يهذا المعنى موجود باللائحة خاصة هذا المنبر ..

    أوكد على مقولها قلتها قبل فترة وهي أن الجمهوريين يحبون الإستعداء ليكون لهم الظهور وأؤكد لك انه إذا جاء أي شخص هنا وتحدث عن إنشاء حزب بإسم الحزب الجمهوري الطاهوي (مثلا) ستجد هنالك عشرات البوستات التي تدينه ومثلها تفاخر الشمس بمن يظنونه مستهدف والنتيجة هي تسويد صفخات هذا المنبر بما لا ينفع الناس ..

    هنالك بعض الكيانات لا تستطيع العيش إلا عبر إستعداء الأخرين والمصيبة هي أن سياستهم تسمى (ضربني بكى سبقني إشتكى) .. ولا أظنني بحاجة للإضافة فالكل يفهم ما أعنيه ..

    عدا أبو الريش !!!!!!!!
                  

05-19-2005, 06:49 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    كلا يا اخي الطاهر مع خالص إحترامي لك ...
    أبو الريش يعلم جيدا بوجود هذا الإسم في الساحة السودانية .(هو الناس ديل في حاجة ما عارفينها !!؟) لكنه أراد الإستهتار فقط والتريقة ..

    أنا من وضعي كمستقل وغير منتم لأي حزب من أحزاب الساحة أوكد انني ضد محاولات النيل من الأحزاب السودانية وهنالك نص يهذا المعنى موجود باللائحة خاصة هذا المنبر ..

    أوكد على مقولها قلتها قبل فترة وهي أن الجمهوريين يحبون الإستعداء ليكون لهم الظهور وأؤكد لك انه إذا جاء أي شخص هنا وتحدث عن إنشاء حزب بإسم الحزب الجمهوري الطاهوي (مثلا) ستجد هنالك عشرات البوستات التي تدينه ومثلها تفاخر الشمس بمن يظنونه مستهدف والنتيجة هي تسويد صفخات هذا المنبر بما لا ينفع الناس ..

    هنالك بعض الكيانات لا تستطيع العيش إلا عبر إستعداء الأخرين والمصيبة هي أن سياستهم تسمى (ضربني بكى سبقني إشتكى) .. ولا أظنني بحاجة للإضافة فالكل يفهم ما أعنيه ..

    عدا أبو الريش !!!!!!!!
                  

05-20-2005, 04:47 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: ناذر محمد الخليفة)

    الاخ العزيز ناذر محمد الخليفة نهارك ورد يا رجل
    طبعا لم يغيب عنى ما اراده ابو الريش وقد رددت عليه بما يستحق فى بوسته حول النقطة
    Quote: أبو الريش يعلم جيدا بوجود هذا الإسم في الساحة السودانية .(هو الناس ديل في حاجة ما عارفينها !!؟) لكنه أراد الإستهتار فقط والتريقة ..


    وانا معه حتى تطير آخر ريشه له طالما اراد ذلك.
    Quote: أوكد على مقولها قلتها قبل فترة وهي أن الجمهوريين يحبون الإستعداء ليكون لهم الظهور وأؤكد لك انه إذا جاء أي شخص هنا وتحدث عن إنشاء حزب بإسم الحزب الجمهوري الطاهوي (مثلا) ستجد هنالك عشرات البوستات التي تدينه ومثلها تفاخر الشمس بمن يظنونه مستهدف والنتيجة هي تسويد صفخات هذا المنبر بما لا ينفع الناس ..

    وعندما نطرح اراء موضوعية تأتى الردود على هذه الموضوعات على هذه الشاكلة فى بوستات أخرى .
    Quote: هنالك بعض الكيانات لا تستطيع العيش إلا عبر إستعداء الأخرين والمصيبة هي أن سياستهم تسمى (ضربني بكى سبقني إشتكى) .. ولا أظنني بحاجة للإضافة فالكل يفهم ما أعنيه ..

    ما فايتانا طبعا ونحن كما تعلم نفسنا طويل المحير فى الامر طالما الناس دى عاجبه الاسم فلماذالا يأخذون الطريق من قاصره
                  

05-22-2005, 03:27 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    ................
                  

05-22-2005, 04:48 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: ناذر محمد الخليفة)

    الطاهر..
    ناذر.
    سأعود لأقرأ مرة ثانية...
    بس أتفق معك...
    في هذه الجزئية...
    Quote: اما انا فاقول وكعشرات البوستات قبله التى طرحها حزب البعث السودانى بالغة الاهمية والتى يتركونها مسيسوومتثقفو البورد ليفتعلو معارك وهيمة مع البعث يقف ه>ا البوست دليلا.


    والضحية وطن..

    بحجم..
    وقامة السودان...


    سأعود مرة ثانية....
                  

05-24-2005, 06:54 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: A.Razek Althalib)

    A.Razek Althalib
    تحياتى ونحن فى الإنتظار
                  

05-26-2005, 04:55 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    لا زلنا فى انتظاز ذوى الاهتمامات السياسية فى الحوار ???????
                  

06-02-2005, 08:06 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم تفاجأنا التطورات !!! (Re: altahir_2)

    ثم ماذا بعد طرح شكل جديد من التحالفات
    نجدد الدعوة للسياسين من اجل الحوار
                  

06-03-2005, 09:03 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم تفاجأنا التطورات !!! (Re: altahir_2)

    up
                  

06-03-2005, 09:20 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)





    المتواجدون الان بالمنبر العام 343 شخص » (20 )عضو و (323) زائرا

    »Abureesh
    »Adil Ali
    »altahir_2
    »Anwar Ahmed
    »Asskouri
    »Giwey
    »Mohamed A. Salih
    »munswor almophtah
    »Osman M Salih
    »Rashid Elhag
    »Sabri Elshareef
    »Safa Fagiri
    »soma
    »zola123
    »اباذر عبدالله
    »شمهروش
    »عمر ادريس محمد
    »فخرالدين عوض حسن
    »محمد حامد جمعه
    »ودالعباسية
                  

06-03-2005, 10:20 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)





    المتواجدون الان بالمنبر العام 315 شخص » (19 )عضو و (296) زائرا

    »Abdalla Hussain
    »Adam D.El-Asha
    »altahir_2
    »Elmoiz Abunura
    »jini
    »Khalid Eltayeb
    »omar ali
    »Omer Abdalla
    »sari_alail
    »بلدى يا حبوب
    »خضر عطا المنان
    »سجيمان
    »صلاح شعيب
    »عبدالعزيز حسن على
    »قاسم المهداوى
    »محمد الامين احمد
    »محمد حامد جمعه
    »ناذر محمد الخليفة
    »نزار باشري ابراهيم
                  

06-03-2005, 10:49 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    المتواجدون الان بالمنبر العام 338 شخص » (28 )عضو و (310) زائرا

    »Abureesh
    »Adam D.El-Asha
    »Afifi Mahamed
    »Alia awadelkareem
    »almaskoon
    »altahir_2
    »Dr. Moiz Bakhiet
    »Elmoiz Abunura
    »Elnasri Amin
    »Elsuhaili Magzoub
    »mutwakil toum
    »Sabri Elshareef
    »sourketti
    »wadabdean
    »انتصار محمد صالخ بشير
    »خضر عطا المنان
    »سجيمان
    »عادل ابراهيم عبدالله
    »عبد المنعم سيد احمد
    »عبدالعزيز حسن على
    »عبدالماجد فرح يوسف
    »عزيز
    »محمد الامين احمد
    »محمد حامد جمعه
    »منوت
    »مهدى الصادق السيد
    »ناذر محمد الخليفة
    »نزار باشري ابراهيم
                  

06-08-2005, 02:01 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    فى ضوء التحالف الجديد نعيد رفع البوست مرة اخرى . والمتتبع للامر يدرك كيف تكون القراءات الصحيحة كما ورد فى هذا البوست نموذجا.
                  

07-12-2005, 06:31 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    ولا زالت الحوجة مستمرة لمناقشة هذة الاطروحات حتى يتثنى لنا الخروج منالازمة التى تعانيها بلادنا
                  

08-16-2005, 01:32 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    فوق
                  

02-19-2006, 07:17 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)
                  

02-20-2006, 00:34 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: altahir_2)

    Quote: فالمؤتمر الشعبي يملك قوة سياسية معتبره لاستناده الي نفس ظاهرة سطوة التدين الخام علي المجتمع الحضري التي يتغذي منها الجناح الحاكم للحركة الاسلاميه والعلاقة مع المؤتمر الشعبي في الحالة الاخيره ستسد الطريق نهائيا امام استعادة وحدة الحركه الاسلامويه وتضيف لوزن المعارضه دون خشية من المحاذير.

    الفقرة أعلاه بالضبط تبين خطأ تحليلي كبير في تبرير وضع بعض القوى السياسية ليدها في يد المؤتمر الشعبي،لو ظن ظان أن التقارب مع الشعبي سيحول دون وحدة الحركة الإسلامية سيكون ظناً محضاً عير مبني على استصحاب تجارب التاريخ و السياسة،بعد إعلان التحالف الوطني الذي ضم الأمة القومي و الشعبي وعدة أحزاب بعدة أيام هاجم الترابي و قيادات حزبه "الطائفية" و لمزوا و غمزوا وهمزوا في قناة حزب الأمة في قطر و السودان ،وبعدها بأسابيع بدأت أخبار الإجتماعات تترى تبشر بلقاءات موسعة بين المؤتمرين الوطني و الشعبي،في أي لحظة يحلون مشاكلهما الداخلية سيلفظون حلفائهما دون شفقة،الصراع بين الوطني و الشعبي كان صراع مال و مصالح و الفراق كان بسبب المال و المصالح و اللقاء أيضاً من جديد سيكون بسبب المال و المصالح..
    محبتي أخي الحبيب الطاهر و شكري لهذا البوست
    لنا
                  

09-01-2006, 08:15 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للمناقشة لكل المهتمين بالشان السياسى السودانى من الامين العام لحزب البعث السودانى (Re: lana mahdi)

    بســم الله الرحمن الرحيــم

    حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة

    قيادة قطر السوان ذات رسالة خالدة

    بيـــان

    يا جماهير شعبنا :

    لقد كشف النظام في تعامله مع مسيرة الأربعاء السلمية عن وجهه القمعي المعروف الذي لم تفلح كل الاتفاقات والمصالحات التي عقدتها معه بعض القوى السياسية في إخفائه أو تجميله ، ولم تعد مزاعم التحول الديمقراطي قادرة على تضليل شعبنا حول حقيقة النظام المعادي لتطلعاته في الحياة الكريمة ، لذلك فإن زيادة أسعار المحروقات والسكر التي ضاعفت أعباء الحياة المعيشية للمواطنين رافقها استخدام القمع المفرط في مواجهة الرفض الذي قابل به المواطنون تلك الزيادات . وكان تصدي قواته الأمنية للمسيرة السلمية التي نظمتها هيئة الأحزاب دليلاً إضافياً على تلازم القمع مع سياسة إفقار المواطنين والتضييق عليهم في معيشتهم ، فالقمع هو وسيلة النظام لحماية مصالح الطبقة المترفة الفاسدة التي يمثلها وهي طبقة تبني حياتها على إفقار الشعب وسرقة قوته ، ونهب خيرات البلاد ، ولذلك فإن التصدي للسياسات الاقتصادية للنظام هو في جوهره مواجهة مع نهجه القمعي ، ومع كل خياراته المتعارضة مع مصالح الوطن والمواطنين .

    إن هذه المواجهة لن تكون جدية وحاسمة ما لم تتخلى بعض القوى السياسية عن سياسة مسك العصا من منتصفها ومحاولة الجمع بين إرضاء النظام وإرضاء الجماهير في نفس الوقت . لقد أوضحت مواجهة النظام العنيفة للاحتجاج السلمي للجماهير عن حقيقة موقفه المعادي للديمقراطية ، الذي لم تغير منه كل الاتفاقات التي وقعتها معه القوى السياسية المعنية ، كما بينت قراراته بزيادة أسعار المحروقات والسكر وإستمراره في نهجه الاقتصادي المعروف الذي يخدم مصالح الطبقة الرأسمالية الجديدة .

    يا جماهير شعبنا :

    إن الواجب الوطني في هذا الظرف يفرض على القوى السياسية المشاركة مع النظام أن تتخلى عن أي أوهام عن إمكانية تغيير النظام أو إسقاطه من داخله ، إذا كانت ملتزمة حقاً جانب مصالح الجماهير ، وليست منساقة وراء مكاسبها الخاصة والحزبية التي تحققها من خلال مشاركتها في النظام في أي مستوى من مستويات المشاركة تنفيذية كانت أم تشريعية .

    يا جماهير شعبنا :

    إن تظاهرة الأربعاء كانت فاتحة لدخول الجماهير ساحة المواجهة مع النظام وسياساته ، بعد أن ظلت مغيبة لوقت طويل في إنتظار أن يأتيها الحل مما وراء الحدود ، وكان مجرد خروجها وتحديها هو إنتصار في ذاته ، فهي معركة من المعارك ، وهي خطوة إلى الأمام لا بد أن تتلوها خطوات ، بعد أن أكدت الجماهير استعدادها لمثل هذه المواجهة وتوفرت لديها الارادة والتصميم على مواجهة كل سياسات النظام وإسقاطه ، وهي معركة ستتطول ولكن الشعب أقوى وهو المنتصر في نهاية المطاف ، بعد أن تتوحد قواه على أساس الفرز الواضح بين خندق الجماهير من جهة وخندق النظام وحلفائه القدامى والجدد من الجهة الأخرى . فقد إنتهت مرحلة البلبلة والارباك والتشويش وخلط الأوراق ، وأصبح أمام الجميع تحديد خياراتهم بوضوح ، أما التصالح والتهادن والارتماء في أحضان النظام ، وأما المواجهة الشعبية اليومية مع النظام وصولاً للعصيان المدني والانتفاضة الشعبية الشاملة.

    · عاش الشعب السوداني العظيم ...

    · المجد لشهداء النضال الوطني ...

    حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر السودان

    الخرطوم 31/8/2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de