دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها
|
(طفلة العصافير الموسمية) واخواتها المبدع الراحل (مجدي النور) شاعراً: صدور كتاب (بطاقة المرسى الأخير)
،، الغلاف الأول للكتاب ،،
(الصداقة الفذة وألق المحبة الساطع
أجمل من بعض ما تبقى من مجدي هو الصداقة والمحبة
هذه المجموعة الشعرية هي ثمرة لهذا الحب: السر السيد أيمن حسين حافظ خير عاطف خيري عبدالباقي مختار عبدالمنعم الجاك هالة الكارب)
على (ثنية) الغلاف الأول للكتاب تطالع هذه العبارة، وكتاب (بطافة المرسى الأخير) الصادر حديثا، عبارة عن مجموعة شعرية بعضها ينشر لأول مرة (القصائد الفصحى) والبعض الآخر (نصوص عامية)_ إعادة نشر لكتاب الراحل الشعري الأول (فاجأني النهار) الذي صدر في طبعته الأولى عن قاف للإنتاج الفني متضمنا أعماله المغناة بواسطة مجموعة عقد الجلاد وعامر الجوهري وآخرين بجانب قصائد أخرى، ولا يخفى على القارئ الطابع التوثيقي للكتاب، وجهد عدد مقدر من أصدقاء الراحل وفاءا لعطائه الإبداعي الثر نحو أن يرى النور ويصافح وجدان محبيه، الكتاب في (144) صفحة من القطع الصغير، اللوحات الداخلية للفنان خالد حامد التصميم الداخلي والغلاف أيمن حسين.
ـــــــــ يتبع..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
إضاءة:
،، الغلاف الثاني للكتاب ،،
مجدي النور (1997-2006) ولد بمدينة بحري ، كاتب ومخرج مسرحي وتلفزيوني وشاعر، صدر له عن شركة قاف ديوان (فاجأني النهار) 2005م قدم العديد من المسرحيات في مسارح السودان المختفة في العاصمة والولايات، أخرج للتلفزيون السوداني عدد من الافلام والتمثيليات، شارك في تأسيس جماعتي المسرح التجريبي والنفير المسرحية، يعتبر من طلائع ما يمكن أن تطلق عليه مسرح المهمشين. يعتبر (بطاقة المرسى الأخير) هو الكتاب الثاني الذي يصدر إثر رحيل المبدع مجدي النور، بعد (مجدي النور رؤى ومسافات أقرب) الصادر عن منشورات المسرح الوطني- مسرح البقعة، من تقديم علي مهدي وتحرير السر السيد في مارس الماضي متزامنا مع الدورة السابعة من فعاليات مهرجان ايام البقعة المسرحية في مارس المنصرم، متضمنا عددا من المقالات والدراسات التي تناولت تجربته وأعماله المسرحية ما عدا مقدمة الشاعر قاسم أبو زيد لكتاب الراحل (فاجأني النهار)، ودراسة قصيرة حول قصيدة (فاجأني النهار) للناقد مصطفى الصاوي.
ـــــــ يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
الشعر حديقة خلفية:
في حوار أجريته مع الشاعر ومنتج الأفلام السينمائية (حافظ خير)، ونشر العام الماضي، أجاب على سؤال حول تعدد عطائه الإبداعي فهو شاعر وقاص ومسرحي وسينمائي ومترجم: (وأنت تعرف أنني انتمي لظاهرة ثقافية سودانية هي ظاهرة المسرحيين الذين يكتبون الشعر والقصة، أو إن أردت، ظاهرة الشعراء الذين ينتمون للمسرح ويؤلفون الحكايات، ودونك تداعيات يحيى فضل الله الشاعر والمخرج، وأشعار محمد محيي الدين المسرحي، وعاطف خيري الشاعر خريج معهد الموسيقى والمسرح، وغيرهم كثيرون.)، الراحل مجدي النور أيضا ينتمي لذات (الظاهرة الثقافية السودانية) التي أشار لها حافظ خير وهو أحد رفقاء درب الراحل في قسم الدراما قصر الشباب والأطفال وأماكن ومشاوير أخرى، والراحل أحد تلاميذ يحيى فضل الله وآخرين من جيله.
يقول الراحل مجدي النور عن علاقته بالشعر والحداثة، في حوار أجراه معه (سمير النيل) ونشر بملف (آخر الأسبوع) بصحيفة الخرطوم يوم الخميس 23 يونيو 2005م: (الشعر عندي هو الحديقة الخلفية التي ادخلها بكامل خصوصيتي وباحساسي الحقيقي ، واحاول أن اهتم بالمفردة الشعبية في حوارها مع المفردة الفصيحة ومع اللوحة التي تشكلها الجملة الشعرية او السطر الشعري على الورقة، واذا نظرنا إلى الشعر الصوفي في السودان نجده بدأ خليطاً بين الفصحى والعامية فتبدأ القصيدة موزونة ثم منثورة وتعود إلى الوزن مرة اخرى وحتى القصائد الشعبية القديمة تميل إلى التحرر، كذلك لو قمنا بترجمة قصائد الرطانة – حلفاوي، دينكاوي – تترجم وهي حرة، وانا اعتقد أن المؤثر الحقيقي هو اهتمامي الباكر بالمسرح الشعبي وبالشخصية السودانية وهي تمارس حياتها بالتلقائية والعفوية داخل الهجين الثقافي والعرقي المتنوع .)
ـــــ يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
طفلة العصافير واخواتها:
(نحن نعود، لأول أرض صادفنا فيها سرب الورد وهي تعود لأول طين شهد بزوغ الورد)
قصيدة (طفلة العصافير الموسمية) التي تغنت بها قبلا مجموعة ساورا الغنائية من ضمن النصوص الشعرية (الفصحى) التي لأول مرة تُضمن دفتي كتاب، وكما أشرنا سابقا، فإن كل النصوص المكتوبة بالفصحى هنا، تنشر لأول مرة، وتشير تواريخ كتابة النصوص المثبتة بالكتاب، إلى ان التجربة ليست جديدة أو طارئة بالنسبة للشاعر، على الرغم من أننا لا نعرف لماذا لم يقدم على نشرها مطلقا بينما فعل مع أعماله المكتوبة بالعامية، نقرأ من بعض النصوص:
(في الليل جسدي شجرة ميتة والقلب مؤشر الوقت الحميم
يرتفع المدى الذكريات تائه وقديم ذات الليلة منذ وطأت قدماه صدف النهر عرفت طفولته أشوك الحقل والحزن).
أو: (حضرت ولن أجدني
مرتاح في المسافة بين النهر..ورغوة الأنثى أراني وحدي أنادي أنثى في باحة منزل ريفي وناءٍ.)
الكتاب جدير بالقراءة والإقتناء، ونحسب أن به مادة جديدة، ربما يتعرف القراء والمهتمين من خلالها على صوت جديد في الكتابة، لم يتعرفوا عليه قبلا في سياق تجربة الراحل الشعرية، وهو بادرة وفاء من أصدقائه ومحبي إبداعه تستحق التنويه والإشادة، على أمل أن تتواصل المبادرات نحو المزيد من التوثيق لتجربة الراحل الإبداعية في مختلف الحقول.
ــــــــ نشر بـ السوداني الثقافي الإثنين 3سبتمبر 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Samer Osman)
|
مجدى النور يااااه منه... واااااه علينا من فقد الجمال مجدى يجعلك تغتسل من دمك يصنع الضحكة من بؤس اللحظة ووجومها عزيز هو مجدى فريد فى كل شىء كان كالنافورة الجذلى ينثر رزاز الفرح فيك جسر من مخمل تعبر من خلاله سفن من الاوركيدة لتنشر موج اريجها.. جميل هو مجدى الله يرحمه اما من كان وراء فرز تركة مجدينا وجعلها شيوعا لنمتلك كل هذا الجمال فلهم كل الود اعرف منهم هالة ومنعم والسر انتم ومن معكم صدقتم حين عانقتم قبر مجدى بكل هذا الوفاء الصادق شكرا جميلا لا ينتهى
نجلاء الماحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
الاستاذ الصادق الرضي
خالص التحايا والود
التردد يمسك باليد من التوقيع هنا، فكوننا أنت وأنا تحت سقف واحد، (أعني الصحيفة)، جعلني أتردد في الكتابة اليك عن الراحل مجدي النور.. وكلماإبتعدت عن البوست يشدني الوفاء النادر الذي أطالعه فيه، فليس أجدي لراحل عزيز مثل النور، الا هذا التكريم الجميل، الذي تبتدره هنا علي سودانيز أون لاين، مثلما فعلت علي صفحات السوداني مع آخرين، والذي يتعرف اليك عن قرب يعي أكثر ماأقول، والحق أنني أتعرف رويداً رويداً علي مجدي من خلال تلك الكتابات والإصدارة التي تروّجون لها هنا، والترويج عندي لايعني منقصة بل هو من قبيل الوفاء الذي حدثتك عنه، وهو الذي يعرّف الجاهلين مثلي بمجدي النور، وكيف تسلل الي حديقة الشعر الخلفية، ومنحها من روحه غرس جدير بالإحتفاء والتأمل، تتعرف من خلاله أيضاًأجيال حاضرة وقادمة، كيف عاش ورحل هذا الروح الشفيف القلق؟ والمبادرة كما عنونت انت في البوست لاتقتصر علي طفلة العصافير،إنماتتبعها أخوات في الطريق..وأملي ان تجد الاصدارة الاحتفاء اللائق بها، وإنني أشرع منذ اللحظة لأقتناء تلك الطفلة، في إنتظار أخواتها، بدافع انك من تروج لهذه الاصدارات، بيقين انها تستحق ذلك دون أن ينقص ذلك من مكانتها وجدارتها، ولك ان تقرأ ذلك معكوساً..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
أخي الأعز محمد جميل
النصوص القصصية التي قرأتها بالسوداني، هي آخر كتابات مجدي النور القصصية، تجد خلفية عنها في الرابط الذي أحلت إليه في الأعلى (الذي يعرف مجدي النور)
ولمجدي نصوص قصصية نشرها أحمد طه أمفريب حين كان مشرفا على الملف الثقافي لصحيفة الهدف- متوقفة الصدور، في النصف الثاني من ثمانينات القرن المنصرم متزامنا مع نشره لنصوص قصصية لـ عبدالباقي محمد مختار وآخرين نسعى مع أسرة الراحل لتجميعها تمهيدا لتوثيقها مستقبلا
شكرا على المرور والتعليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: معتصم ود الجمام)
|
شكراًً عظيما لكم
Quote: أجمل من بعض ما تبقى من مجدي هو الصداقة والمحبة |
مجدي النور يا الصادق باق فيك وفينا شكراً يا صديقي لك ولهم
Quote: السر السيد أيمن حسين حافظ خير عاطف خيري عبدالباقي مختار عبدالمنعم الجاك هالة الكارب |
هو في الحقيقة ليس شكراً ولكني لا أعرف كلمات تصف ما أحسست وأنا أقرا بشارتك
Quote: صدور كتاب (بطاقة المرسى الأخير) |
دمتم ودام نبل الأصدقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
التحيّة لكموا يا شعراء الأرض مجهولين وذائعي الصيت /
أيّها التونسيّ الذي يقطن دمشق أما زلت حزينا ً منتظرا ً - حبيبتك الى جنبك - " أن تلد الأشجار عصافير " ؟
ويا أيّها الجالس على حجر عند ضفاف "الكنج" وأنتما أيّها السائران على رصيف ٍ قبالة سينما أو بنك إنّني أسمع خشخشة الورق في جيوبكم فهاكم تحيّاتي أحفظوها لقصائدكم التي ستكتبونها بعد قليل .
عزيزي / الرضي ، كان هذا الهمّ يلازمني منذ أمد ٍ بعيد : الشعراء المجهولون الكثر ُ الذين يجوبون أصقاع الأرض ، يحوّمون من حولك ، يجابهونك بابتسامة ٍ أو بتجهّم لدى الاصطدام على قارعة الطريق ، يجلسون بجوارك على حافلة أو قطار .. وأنت لا تعلم من أمرهم / أمرهنّ شيئا !! ربما كانوا على نصيب ٍ من الشهرة في بلدانهم أو لغاتهم التي تجهل ، فلم تسمع عنهم بسبب هذا أو ذاك .
ولكن ..
حين رددت على التليفون في ذاك الهزيع الأخير من الليل لم يجاوبني سوى الولولة من صديقتنا / انعام . كانت تنوح ، تبكي وتولول ، وحين سألتها من الذي مات اجابتني : مجدي النور ! ( ظننت أنّه قريب ٌ لها حيث كنت اجهل كم هو قريب ٌ وقريب ْ منها ) عدت لأسالها : ولكن من هو مجدي النور ؟!! أجابتني بوهن : أسمع أنا هسّع ما بقدر أتكلم .. اتصل بى "خطاب" - عزّيهو ، واسألو !
بعد أن أصابني خطاب بعدوى الحزن والغم الذي كان يكابده ذهبت الى شاشة الشبكة الألكترونيّة هذي حيث هالني ما نسج فيها كثيرٌ من أصدقائي ومعارفي وأولئك القريبون الى القلب من المبدعين الذين أعرفهم ولم التق بهم بعد ُ كتب من كتب عن شعره وكتب من كتب عن مسرحه وكتب من كتب عن أعماله للتلفزيون .. وكتب من كتب عن روحه السمحة وأتانا عصام عبدالحفيظ بتلك التصاوير التي تبهج النفس وتدمي القلب وهو - مجدي النور - في تلك العربة / الهيكل وهو في تلك الأخرى التي طلب فيها - مجدي النور - أن تكون على شاكلة "العميري" بعرقه المتصبّب في ثقوب القلب
وفي خلال أيّام ٍ قليلة صرت أدّعي بأنّي أعرف ُ "مجدي" بأكثر مما يعرفه أيّ واحد ٍ من أصدقائه منفردا ً لأنّني الذي عرفته من خلالهم أجمعين ! وبالرغم من إدّعآتي لم أستطع أن أبدّل أسباب حزني الجانبيّ ِ : كيف لي - وأنا الذي يدّعي معرفة مَن يُعرف ولا يعرف من مبدعي العالم أن لا أعرف واحدا ً من أبناء جلدتي وهو بهذا التمدّد الشاسع في مجالات الإبداع وقلوب الناس
كدت ُ أن أقول : لعنة ُ الله عليّ ْ قبلَ أن ألعن أسباب غربتي وعزلتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
الصديق معتصم
هو مجدي النور (عَظَمَةْ)، كما كان يحلو لنا أن نناديه، في تلك الأيام- أيام قصر الشباب والأطفال التي تعرفها جيدا، وأيام الجماعات والفرق المسرحية، أيام البروفات- على مسغبة، بإتحاد المهن التمثيلية ومكتبة البشير الريح ومركز شباب الربيع وأماكن أخرى..
لا زال حضوره يجمعنا على المحبة، وبفرح رغم الحزن الذي خلفه فراقه
لك التحايا وأسرتك الصغيرة أينما كنت تحاياك وصلت لصاحبة الصورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
كان مساءاً مُتغيراً حين طُرِق الباب و{لؤي حامد} اطول من عادته مع إنعكاسٍ لضوء لم أسبر غوره حتى اللحظة ياتي من خلفة , {يفجعني} بموت {الحياة} ثم ينصرف ليتركني أتحضر , لماذا ؟؟؟ لم يدري كلانا !!! الموت .... الفراق .... الحزن الخوف الشجن الدهشة الفزع الإرتعاب ال ال ال ورتابة الصوت وفجيعته {لا إله إلا الله , لا إله إلا الله , لا إله إلا الله} ورتل من عربات الحزن تشق عباب الفراق {كابو يتحاشاه الكُل} تتراصْ النفوس لصلاة الوداع , يتجمع حزن الكون بطرف القبر
{ياقُرني هل تقفل قسم المسرح قبل عقود ؟؟؟}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
عااااادل عبدالرحمن
Quote: وفي خلال أيّام ٍ قليلة صرت أدّعي بأنّي أعرف ُ "مجدي" بأكثر مما يعرفه أيّ واحد ٍ من أصدقائه منفردا ً لأنّني الذي عرفته من خلالهم أجمعين ! |
Quote: ..الذي يعرف مجدي النور: كل من شاهد له عرضا مسرحيا كل من قرأ له نصا شعريا كل من شاهد أحد أعماله التلفزيونية كل من قرأ له نصا قصصيا ..إلخ |
وآخرين- مثلك- مثله في العمق والجمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
الصديق الأخ أو الأخ الصديق (وما زالت عندي عصية على الترتيب)
لن اقول يا للوفاء، لإانا تعلمته في مدرسة كنتم انتم رسلها وانبياءها (تجاوزتم كرحلة كاد) شكرا لهذا الجمال وبذور المعاني ...التي انتصبت اشجارا شاهقات اعلم ان مجدي احد تلك الباسقات
التحية لك ولانتصار وهذه التي تزين بروفايل وحياتكما
ليلى صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Inaam Saad)
|
....ي ... ا .. ا . ا ه ه ه . . ... .. . انا لا ادرى حتى الان .. لماذا كان هناك !! وأنا على وشك مغادرة البلاد !! شارع جانبى .. خلفى لبعض البنايات ما أنزل الله به من حفيف فكيف .ّّ!! .. كنت هناك يا صديقى ولماذا أنت بالذات !! .. .. . اه من العصافير .. يا صادق . اه من الازهار , التى تشد ياقة . قميصك . قبل حاسة . الشم ... ... .. يا للشجن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: farda)
|
ود الرضي......
أنت تنشد غناء العزلة والراحل يدعو الى فك الأرتباط ودعوة العالم الى مسرح التجريب الفسيح........
مستوره وعجلة جادين الترزي لوحة تخلد ذكري مجدي في دواخل الكثيرين.........
ما زالت الحاج يوسف في حزنها النبيل على رحيله......
مسرح الحاج يوسف تحت الأنشاء !!!! دعوة في أن يحمل اسمه.
لكم مودتي
ابوعبيده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
كيف تمكنت يا {الرضي} من كُل تلك أصناف الحُُب والشجن تجمعهم بشجرة الحُزن يتقافزون {للتعبير عبر مُحاولة عدم التعبير} الأمكنة تراوح حدودها الجُعرافية {شجرة الزهاجة , كافتيريا عزة , مسرح القصر } والأزمنة تضيق بالتوارايخ التي . . . {مجدي} {مجدي} {مجدي} من إستطاع منّا أن يملك ناصية الأشياء , فليرمنا بأمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Alsadig Alraady)
|
المقال التالي، كتبه عفيف اسماعيل، ونشر بموقع الحوار المتمدن في 7 فبراير من هذا العام، وأعيد نشره بـ السوداني الثقافي، والمقال كتب، في الأصل، لصحيفة المهاجر - السودانية التي تصدر استراليا، حيث يحرر زاوية شهرية هناك، بعنوان (مسامرة سودانية) ـــــــــــ
وتبقي طفلة العصافير الموسمية
ما أجملَ الفتى ، خفيفاً ... خفيفاً ، هابطاً في المياهِ ، لا يرى سوى خُصـلةِ الحوريّـةِ سعدي يوسف
في أوائل التسعينيات من القرن المنصرم في تلقيد حميد وحميم للتفاكر وتبادل الاراء دعاني أبن مدينتي" الحصاحيصا" الموسيقار الهادى جمعه جابر أحد المؤسسين لمجموعة ساورا الغنائية ، لحضور البروفات التحضيرية تمهيداً لبدء إنطلاقها في افق الغناء السوداني الواسع. بجانب الفكرة الواعية نفسها في استصحاب آخرين يقيمون تجربة ساورا قبل انطلاقها من مواقعهم الابداعية المختلفة، فقد كان الحضور يشمل أطيافاً من الموسيقيين والشعراء، والتشكيليين، والمسرحيين، والنقاد، والعديد من طلاب الجامعات والمعاهد العليا بالخرطوم. كانت هناك اكثر من مفاجأة تنتظرني:
الأولي: تلك الأغنية الساحرة الطازجة الشعر كشأن ساورا مع كل نصوصها الشعرية المعنونة بـ "طفلة العصافير الموسمية" للمسرحي والشاعر مجدي النور الذي رحل عن عالمنا إلي الضفة الأخري في اواخر العام 2006 قبل شهر من عيد ميلاده الاربعين. الثانية: ان استمع لأجمل صوت غنائي نسائي سوداني من فصيلة "السبرانو" وهو صوت المغنية هناء عبيدي، الذي يمكن ان أغمض عينيا وأسمعه إلي الأبد . الثالثة: ان تلعن تلك البروفات ميلاد ملحناً ولد عملاقاً وهو الموسيقار عبد الوهاب وردي ، ليس للأمر علاقة بالوراثة الجينية فقط التي لا نقلل من شأنها، بل لأن له خصوصيتة في التلحين وزوايا رؤيتة الموسيقية الواضحة البصمة والتفرد والجمال والخيال بعيدا عن ذاك الأسد فنان أفريقيا الأول محمد وردي.
عند بدأت المجموعة تشدو بأغنية طفل العصافير الموسمية التي جانس فيها الشاعر مجدي النور بين معارفه الدرامية والسردية، والشعرية، إنتابتني حالة تشبه الجذب الصوفي المبين، وطارت بي الاغنية إلي سماوات لم ادركها من قبل، وصرت طليقاً مثل طير تخلص حتي من الفضاء نفسه، وليس امامه جوارح أو فخاخ، حالة من العذوبة والشفافية والإنبهار والسمو والسُكر والإنعتاق والتخلص من الوزن والزمكان، ومن برزخ الما بين، ومن الهموم الآنية والدوران اللهث اليومي لما يسد رمق الحياة، وتناولت في تلك اللحظات بمتعة فائقة وجبة كاملة الدسم من غذاء الروح ما زالت تسندني حتي الآن.
تتبعت بعد ذلك خطوات الشاعر والمسرحي الراحل مجدي النور الفارهة ومساهماته المتعددة في مجالات ابداعية مختلفة أبرزها آثاره المسرحية التي ينطبق عليها قول غبريال غارسيا ماكيز"الخيال هو في تهيئة الواقع ليصبح فناً" فمجدي النور المسرحي في اغلب مسرحتها التي كتبها يتجول بين المنسي بين ابصار الآخرين بين اليومي العابر/الهامشي/ الدارج/ ليأسطر اللحظة الساكنة والعادية ويخرجها من كمونها وعاديتها إلي افق السحرية، لتعرض واقع ماساوي يضحكك لحد نهنهات البكاء ، ويعلق بذهنك مثل نصل مازق السؤال الذي سوف تظل تبحث بنهم عن اجابة له، وتشهد بذلك مسرحياته "مستورة" , " عجلة جادين الترزي" .. وغيرها من مسرحياته العديدة التي بعد ان تشاهدها تظل معك تؤرق احلامك بكوابيسها الغرائبية وبواقعيتها المفرطة المغلفة بدقة فنية في اطار فنتازي. فتخرج من عرضه المسرحي كالناجي من أهوال حرب ، وتحاول ان استطعت سبيلا التخلص من كل أوجاع التروما، وتفكر عملياً كيف سوف تغيير وتنقذ ما يمكن انقاذه من بؤس الحياة السودانية الذي اقتطف منه مجدي النور بحساسيتة الخاصة وإيماءاته اللماحة مشهدية كاملة الخراب جعلها تشغلك لدرجة الإنتباه والوسواس ، وجعلنا نري انفسنا في مرايا الواقع بعقولنا وقلوبنا في آن واحد. و تتوقد أذهاننا كمتفرجين فاعلين وطرفاً اصيلاً في عملية انتاجه الابداعية علي حسب منهجه النظري الذي يتبعه ويقف خلف كل اعماله العظيمة، محققاً بذلك احد ضروريات الفن السامية للحياة.
أتذكر، وكأنه بالأمس فقط، في العام 1994 مجدي النور الممثل و تشخيصه المتمكن لشخصية " ذو الكوع الناشفه" في مسرحية " فرسان الرمال" الماخوذة عن رواية للكاتب البرازيلي جورجي أمادو بذات العنوان؟!! في عام تخرجه من كلية الدراما والمسرح تلك المسرحية التي هي مشروع التخرج لرفيقه وزميل دراسته المخرج عبد المنعم إبراهيم "شوف" والتي تعد من ابرز الاعمال في تاريخ كلية الموسيقي والدراما بالخرطوم تميزاً تمثيلاً وإخراجاً وأعداداً مسرحياً!! وفي نبض القلب والذاكرة أفلام مجدي النور ومسلسلاته القصيرة وأغنياته : طفلة العصافير الموسمية، فاجأني النهار، مشوار............ وابتسامته التي لا تموت هي عنوانه الدائم في كل القلوب وأغنيتة السرمدية!! سوف تظل سيرته وآثاره الملهمة لكل من يريد ان يسير في طريق المجد والنور اذا امتدت كل ايادي اصدقاؤه واجتمعت بعيداً عن الاشكال البيروقراطية لتنجز لنا وللاجيال القادمة مشروع مطبوعة " الآثار الكاملة للمبدع مجدي النور" كتابته الشعرية والمسرحية وسناريوهات الافلام والمسلسلات ، حتي تخطيطه الأولي لمشاريعه القادمة بخط يده وقصاصات قصائده المنسية وهناك وهناك بطرف الأصدقاء.
كي نسطيع ان نبتلع أهوال هذا الغياب المبكر ولوعته للمبدع مجدي النور1967-2006 الدعوة ايضاً لمجموعة ساورا الغنائية، والموسيقار عبد الوهاب وردي بوصفهما أول من اطلق شعره مغنياً لتبني إنتاج ألبوم غنائي باسم " طفلة العصافير الموسمية)" وتلحين نصوص أخري من شعره. كي يبقي بيننا أحد رسل الحداثة والتجديد والتجريب والتنوير في الثقافة السودانية. فله المجد.. وله النور.. وسوف تبقي وتتوهج ولا تصدأ وتشتعل فينا مثل لبلاب سماوي إبتسامته و "طفلة العصافير الموسمية " إلي أبد الأبدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
العزيز الغالي ..الصادق الرضي لولا الموت ..لما كانت الحياة حدث هكذا كان مجدي ..حدثا بساقين كانت العصافير في شرفة الحلم تسد الافق وكان بهاء الناس الحقيقين في الاسفل ...يمنع شرور النزوات هناك الأن مجدي بين العصافير..يلوح لكم من الافق قد لا يكون صديق لي .. ولم اعرفه جيدا لكنني .. مست اوتاري كلماته واعلم جيدا ..أن المرء لايستطيع أن يجمل حرفا ..يتذوق الناس طعمهالجميل شكرا لكما.. فلتخرج ايها الصادق الرضي ..من ثوب العزلة ولتكتب ..ميلودراما ..ما احاط بمجدي من اصدقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجدي النور شاعرا: (طفلة العصافير الموسمية) وأخواتها (Re: بكرى ابوبكر)
|
كان من الواجب ان يكون مساءا جميلا وسهرة مدينة دالاس -ابراهيم سلوم.... و ذلك الفاجع: ((مجدي مات)) أو....(( انت ما عارف مجدي النور ...مات ???)) اوزوالد...حديقة الجواميس...ورعاة البقر... وواحد ماسك القرون... و آخر بالكاميرا و... كجك.... كجك.. فلاش..ثم آخر. جون كنيدي ومرتضى الباشا...فودكا و طعمية معمولة في البيت وذكرى عرقي بالطحنية والملوخية في ثلاجة بيت ما... في الفتيحاب وذاك الذي كان يصيح: ياخوانا امسكوا الجدادة دي !!! آآه
| |
|
|
|
|
|
|
|