دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً .
|
إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً .
تحت شجرة الزيزفون ، استظلت قراءة حالمة في باكِر الطفولة ، بدأت بقراءة المنفلوطي وما كتب . أسرتني رومانسية الأديب ، وقد صعد هو سماوات أرحب بعد أن رأى عالماً جديداً غير ما عهده في مصر وأبدع ، و مثله كُثر . انطلقنا في الدروب على عهد يفاعة بساطتها تزخر بالعواطف ، رغم أن نسور المجتمع المحافِظ في زماننا كانوا أكثر سرعة ، الانقضاض ثم النهَش عندما يرون ما يخالِف التنشئة . تذهب الخصوصية وأنت بينهم ، ويتكدر الصفاء وتستَغرِب مجالسهم الرؤى المُبدِعة . تُصبِح أحلامك سجاداً خفِيضاً في حجم من يُعاشرونك ، ولا يحبون الفكر المُنفلِت . فحكَمتنا العادة ، وتشيأت أفعالنا حيناً من الزمان . الآن تعصُف بعقولنا الأعاصير ، فيهتز الراكِد وتضطرب الدُنيا من حولنا ، فلن نقِف موقف المُشاهِد ، بل توخَينا المشاركة بالفِعل . كُنت ولم أزل أُحب التسامُح ، وأعشق المحبة من بعد اختلاف جميل تصنعه الطبائع المتنوعِة . وأعرف أن الماء لا يصعُد الأعالي من تلقاء نفسه ، بل بِفعل فاعِل مُقتدر . وعلى لفائف الأستاذ ( أبو بكر ) السماوية ، وَلجتَ نفسي منتدى الأقاصيص والآراء الحُرة ، منذ زمان . وانقطعت أيضاً زماناً . وجدت المنتدى وعاءً به كل السودان المتنوِع ، المختلف والمُتفِق ، بل حتى المتناحِر ، فأصابِع اليد الواحِدة لا تتماثل . شغلني طيف من الأحباب في سودانايل وسودانيات ، وكثير من الأصدقاء ، واجتماعياتنا اللولبية ، ومشاغِل العيش المُرّ . دعاني الأستاذ ( أبو بكر ) إلى مائدتكم الآن ، وقلدني مفتاحاً لأدخل السماوات وقت ما أشاء ، وأحادثكم كِتابة ، فله مني الشكر الجزيل . أمنيَّ نفسي أن أكون طيب المِعشر ، رفيقاً بمحادثتكم ، مناوراً لا يُعكِّر الصفاء ، وأن أظل بينكم ما سمح زماني أن أكون . ولكم محبتي مُجدداً ، ودُمتُم في الخير بكل رحابته والعافية .
عبد الله الشقليني 02/03/2005
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ عبد الله
مرحب بك إضافة مضيئة فى هذا البورد والشكر للأخ أبوبكر الذى دعاك الى هنا فإنا نحتاج لكل الأقلام.
تحت شجرة الزيزفون
والأقحوان
وأشيا ترد فى أدبنا لاأفهم أسباب ورودها كما أفهم ورود أشجار و أزهار أخرى جذورها عميقة فى بلادى.
لك الشكر على قبولك الإبحار معنا وبنا فى هذه المركب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى ود الشيخ إليك الوُّد والمَحبة
نأمل لِقاح الأفكار ، فاللُغة المُحِـبة تَستَعطِف الحَرف المُنضَّـد حَتى يطيع . آمل أن تَصعد تجاربي لتُلاحِـق أكتاف السابِقين هُنا ، وعندما يتيَسر حضوري في برهةٍ من الزمان ...أن أكون كما يَود الجميع هُنا . عفواً ... قصدت سِهامي نجماً ، وإن أصابت بين الأغصان ثَمرة فقد فلحت . لك شُكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزنا وحبيب اللقاء الفرِح : بدري
هكذا أنت ، لم أكن أعرف أن حُلماً يخُط بأصابعه كتباً في السماوات ، ينـزل علينا في صورة إنسان بلحمٍ ودم ، حتى لقيتَك صدفة . كان موج حديثك صفاء يطرد الكآبة ، فقد كُنت من قبل طيفاً ، وأنت الآن كتلة ودٍ نَعتـز بها دوماً . أيأتي طيفك هُنـا دوماً؟ أهي مزرعة الأطياف ، تُحلِق في الأفق ؟ لا تستَكتبني إلا الأحلام الفارهة ، وهي تنـزع الغِطاء عن الرأس ، وتتجول في تلافيفه . عندها تُصبِح الأرض مِهاداً للسير، أو الركض أو الهروب العظيم .... !
لكَ شُكري ومحبتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى العزيز بلة تحية واحتراماً لك شُكري وأمنيَّ نفسي إن تيسر الزمان أن أكون في طيب الرِفقة . تحت ظلال الزيزفون من الأقاصيص التي قرأناها في طفولتنا في السودان ، صاغها بالعربية الأديب المنفلوطي . إنني أرى أن ننفتح على كل العوالِم : فشجر ( النيم ) استُجلب للسودان من الهِند عام 1916 م ! والقاطِرة المستوردة دخلت شِعرنا : ( ... العيون كشافة قَطَر ) ! ( فِركة العروس ) لم تكن صناعة سودانية . ! ربما يرى أحدنا ( أم كيكي ) أكثر حنيناً وأقرب للبيئة ، ولكن ذلك لا يمنعنا من سماع ( الكمان ) ، فمع الأخير تُسمِعنا الأوتار الأربع والقوس طعماً مُترفاً من الحنين ، دخل الأغنية السودانية منذ أواخر أربعينات القرن الذي مضى . شكراً لك ،.. يالها من مُلاحظة ! ، رجاء أن تعذرني إن استطردت في غير مكان استِطراد ، فتوهُج التِرحاب يستدعي الاستطراد ، لك شُكري ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى الدكتورة بيان تحية واحتراماً
كم أنا سعيد ، تُقبِل الدنيا على الإنسان عندما يُقبِـل الكرام عليه.. يحفُونَه بالترحَاب . شكراً لكِ ، فترحاب أهل القص يضِجُ بالصخبِ والثراء ،وصور تزحم النفس بالشجون .
يحضرني هنا ما كتبه الشاعر إدريس محمد جماع :
كل يوم صور عبر الطريق تزحم النفس بها ثم تفيق
ليس ما هزك حساً عابراً إنه في الصدر إحساس عميق
لكِ الشكر سيدتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الكاتب الأنـيـق
والحرف الرصين:
تعيد إلى الكتابة وسامـتـها
تعيد إلى الـعـقـل مـكـانـته
و تعيد للـحرف المـثـكـولِ سـقـيـا المعنى ودسامـة التواصل.
أفــتــقــد حـديــثـك المرتب أفـتـقــد كلامك المـهـذب
هـنـا
في هذه الدار العامرة تشيلك عـيون المحبة والإكــرام
بس أعـتب عليك لـعـدم إصـطحابك الـ (جمــال).
ما عـهدت أراك بدون رفقة الجمال
وبــينـنا مواعيد الكلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأعزاء وليد طه ومحمد عثمان
لكما الشكر الجزيل ، فرحابتكم هي من حفتنا ، بالحفز على أن نكون كما يود الجميع . أملي أن تتسع الدنيا و يتسع زمانها المخادِع ، أن نسرق منه ما يطيب الخواطر ، ورفد المنبر بالخير والكلم الطيب ، ما استطعنا إلى ذلك من سبيل . تحية واحتراماً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى إسماعيل الرائع :
إلى حبيب الأصابِع ... حين تعشِق : أنتَ تبتني لنا دار محبة في قلبك ، وتُخرج الحرف من مَكمَن الكَلام راقصاً ، وناعماً ، وناعِساً من كثرة الدلال . أنا في موضع الارتباك ، فما تعودت إطراء مرفهاً يرفعَني سماوات شاهِقة ، وأنا لم أزل أصعد وأهبط تضاريس الكِتابة . تتعجل أفكاري فتُسابِق اللغة ، فتقِف هي غاضِبة من موضِع نَصبٍ أوشكتُ أنا أن أضمُه ، فتُخَطِئني اللُغة بأنني تَعجلت فرح المَحبة ،... وهي لم تُزهِر بعد .
كتب أبو الطيب المتنبي : بكُتْبِ الأنَامِ كِتابُ وَرَدْ... فَدَت يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَدْ
كأنك هو .لك وُدي ، وأتمنى أن أكون بعض ما ذكرت . فمحبتك المُتوَهِجة هي التي حكمت علي بالعاطِفة ، ومنحتني فوق ما أستحِق . أما أخي جمال محمد إبراهيم ، بعيد هو عني بجسده ، وقربته السماوات . سوف نمد له الجسور ما استطِعنا إلى ذلك من سبيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: THE RAIN)
|
الأستاذ عبد اللةالشقلينى
تحياتى شذيّات ..نديّات
طالما استمتعت بكتاباتك الضاجة بالإلفة عبر أثير الموقع الراقى سودانايل ..طالما تمنيتك رفيقا بهذا الموقع المتميز لتحمل معنا عبء نشر الجمال ومحاصرة القبح الذى احتل الكثير من شرايين هذا المنبر ..وههو بكرى يمنحنى تلكم الأمنية ليطل إسمك عبر براحات هذا المنبر الوسيم...
التقانى مؤخرا السفير الفنان جمال محمد ابراهيم وعلمت منه آصرة الأخوة التى تربطكم وعلمت منه ايضا انك (نسيبى) وزوج (خالتى) الاستاذة نعمات عبد الله رجب لها التحية وقد سبق وأن قمت بنسخ مقالك البديع عن الراحل العصامى عبدالله رجب والذى نشر بسودانايل وما كنت اعلم وقتها تلك العلاقة.. عموما مرحبا بك بيننا....
لك حزمات الود
عبد الرحمن قوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى حبيب النغم المُترف حنيناً الموصلي : عندما كتب لك الدكتور والشاعر عزالدين هلالي : إنتِ ليَّ ومهما عمر السِّكة طال وايَّامو صبحت ما وفيَّة راح نلاقي بعضنا يوم والريدة لسَّع هيَّّ هيَّّ
وأفردت للقصيدة من جمالك الداخلي ، وعلى ايقاع دافئ تهتز الجزوع نشوة ومحبة شكراً لوهجك بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ عبد الله الشقلينى ..
أهلا بك وسهلا ..
كلماتك الرقيقة .. من رقتها ، استطاعت النفاذ بين مسامات الجلد وتخللت القفص الصدرى بسمكة وبعظمه .. ثم دخلت الفؤاد واستقرت بين البطينيين والأذينين .. وأصبحت معاصرة دم الحياة الذى ينبض ويسرى خلال الشرايين - ليجعل جميع الوظائف تعمل بدقة .. وحتى العقل .. يفكر .. فالشكر وكل الشكر الى الله الخالق .. والشكر للاستاذ بكرى مجمع الأحباب .. والذين أنت واحد منهم ..
ومرحبا بقلمك العظيم .. الذى يسح مدادا لا ينضب لاثراء الفكر والمعرفة ..
وشكرا مرة أخرى أخى ..
عمك العجوز
أرنست أرجانوس جبران ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأحبـــاء هُنا ..تحية واحتراماً . (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزنا الأستاذ قوي لك الود والتحية نِعم الوطن ، بالعشيرة ، رفقتها و محبتها . ونِعم الشركة الكلم الطيبة ، والقول الحسن . إن ودك و محبة ما نكتب ، هي من رفَّعت قدرنا في نظرك ، ونتمنى أن نكون كما تود . أخبرني العزيز خالد عبد الله رجب ، بمقال لك عن الراحل الصحافي الأديب عبد الله رجب ، ووددت أن أقرأه ... فقد كان هو نِعم الأب ، شربنا من سِعة علمه منذ عرفناه وإلى رحيله . يهبط بسنين عمره حتى يصادقك . كأنك أمام رفيق دربك وأنت تخاطبه ، أو يستفسر برحابة تربط الرحمة بالتواضع ، و كان بالفعل ( البحر الكبير ) كرماً ، ورقة وعلماً و حلاوة لسان ، له منا وفاء دين الترحم لن ينقطع ، و رياحينه ترِف علينا في كل حين . لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
|