|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
سلامات يا بريمة
المشكلة يا بريمة برضو في الرجل السوداني وطريقة الاسرة السودانية في الاعتامد اقتصاديا على انسان واحد يجد نفسه بين مطرقة عمل الواجب والفضل حيث الامور ملخبة جدا في ذهنية الرجل السوداني.. الرجل مسؤوليته التي يساله الله منها يوم القيامة هي امه ابوه زوجته اطفاله.وهؤلاء الصرف عليهم واجب ولكن الرجل السوداني يقوم بصرف الفضل و ينسى الواجب.. عشان كدا يخلق الصراع بين الاسرة الصغيرة والكبيرة وتبدا الزوجة في تبني عقلية استهلاكية انتقامية حيث ترى حقها وحق اولادها مشتت ساي..
عشا كدا يا بريمة الموضوع ما امريكا ولا في السودان يجب ان تضع الحروب اوزراها بين الاسرة الصغيرة والكبيرة تترسم الحدود وكل زول يعرف حقو وين بعداك بتغير الاتتيود تجاه الصرف والاقتصاد الذي هو مشكلة الطلاق الاولى في السودان..
بعدين مشاكل الطلاق والطرد من البيت في امريكاكولها تقريبا بسبب عنف الزوج ساقو بنات الناس وانفردو بيهم يدفنوا خيباتهم واحبطاتهم بالتعدي عليهن جسديا.... بعد ان وصلوا امريكا وعرفوا انهم طاروا وقبضوا الريح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: د.نجاة محمود)
|
والله موضوع جدير بالمناقشة ....
لدى تجربة شخصية فى فشل زيجة سابقة فى أمريكا بسبب الضغوط الإقتصادية (ما كان فى عنف جسدى يا دكتورة نجاة) وانتهت بطردى من البيت كما تجرى العادة هنا ... واعتقد أنه حلّ موضوعى ... إذ يستحيل تساكن شخصين فى حالة خلاف ونزاع قد يؤدى إلى عنف جسدى ... ولا يجوز خروج امرأة بطفلها بسبب مثل هذه الخلافات ... خصوصاً إن لم يكن لديها مكان تتجه إليه ... ورغم تضررى السابق من هذا القانون ولكننى اعتقد أنه يخدم مصلحة المرأة والأطفال وأؤيّده بشدة .... وعليه أرجو ألاّ تأخذ تفصيلة إخراج المرأة للرجل من البيت منحى نقد للمرأة بأن شوكتها قويت فاستأسدت على الرجل أو نقد للرجل بالإتهام ظلماً بالإعتداء الجسدى ... هو جزء من الإختلافات بين التركيبة الإجتماعية والإقتصادية والقانونية الأمريكية مقابل التركيبة السودانية ... حتى أن قانوناً مصرياً مستحدثاً ينص على أن "الشقة من حق الزوجة" لضرورات اقتصادية وقانونية مشابهة ...
عموماً ... الموضوع جدير بالنظر من عدة مناحى ...
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Nagi Ahmed)
|
Quote: وانتهت بطردى من البيت كما تجرى العادة هنا |
سلامات يا تبارك
ان يقضي القاضي بخروج الزوج من بيت الزوجية يختلف منانيطرد الزوج بالبوليس ويضع القاضي امر بعدم التعرض للاسرة او الحضور الى البيتRestraining Order ودا الانا بقصدو لانه دا الحكم الذي ياتي بعد اثبات العنف المنزلي والذي يمارسه عدد مقدر من الرجال السودانين في الغرب وللاسف اعرف عدد من الاسر تعرضن بناتهن لمثل هذا العنف.. من ازواجهن والان الازواج ممنوعين من دخول البيت بالبوليس
عشان كدا بريمة لازم يحدد الحاجات البطردو بيها الرجال من البيت وياريتيوم ما يكون عندنا حركة نسوية قوية تقدر تطلع قانون البيت من حق الزوجة والخفيف يرحل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: يا بريمة المرأة السودانية البتقول عليها "فاشلة إقتصاديا دي وصلت الى أعلى المناصب في وزارة الخزانة الامريكية (المالية) وهنالك أمثلة كثيرة أنا أشاهدها بشكل مستمر عن نجاحات السودانيات بأمريكا. وطبعا كلمة نجاح أنا أقصد بها نجاح مهني ونجاح كزوجة. بريمة بطل عبابير يوم السبت. |
طيب ما العلاقة بين وصول المرأة السودانية لمنصب وزارة الخزانة الأمريكية (المالية) نتاج تفوق أكاديمي وبين سلوك نسائي محض يبحث عن الترف وتحقيقه بأي صورة داخل محيط أسرته وإن كان لا يملك من الامكانيات التي تؤهله لذلك - نعم هذه الظاهرة لدى نساء السودان موجودة "بيتنا لازم يكون زي بيت فلان وعلان وغيرها من عادات سيئة ترتبط بالافراح والأتراح وغيرها ... يا أخي بيت البكا بقى عنده ثوب مخصص وحنة كمان مخصصة ... والصرف البزخي في الاعراس فاق صرف كل الدول... هذا لا يعني أن هنالك فئة من النساء متفهمة وواعية وتحسب خطاها جيدا ... وتتصرف وفق حدود إمكانياتها لكن الصفة العظمى على خطى ما ذكره بريمة ... ولا بد من التفريق بين سلوك إجتماعي إن جاز التعبير وتفوق أكاديمي .... آها عبارك بتاع يوم السبت كان بقدر خمج المرأة السودانية ولا شنو ...
.. بريمة سأعود للمداخلة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: othman mohmmadien)
|
بريمه سلام
لا اعرف اي نوع من السودانيات تخالط انت و اسرتك و لا اي سودانيات تعاشرون. اذا كنت تقصد الشريحه اللي جات من السودان و ساكنه في السكن المدعوم او المجاني و عايشه على شيكات الحكومه كل اسبوع و لبن و بيض الويك, فانا برضه ما بلوم الشريحه دي لانه الرجال جابوهم من السودان و عرفوهم دروب مكاتب الويلفير و طالما الحكومه بتصرف و انتي بتحملي و تولدي كل يوم و عندك دخل ثابت و علاج مجان في الكلينك ليه ما تقعد تتحنن و تخمهم في ثوبها؟؟ و في الحاله دي الراجل هو العاوز كده, لاحظ ان الشريحه دي بتحب تتزوج دايما من البلد او الحلال او القرى عشان المره تكون مقفله و ما عارفه اي حاجه و الراجل يبرمجها على كيف و دي كيفه انه يعتمد على الحكومه في الصرف على زوجته و اولاده. اما غير الشريحه دي فتعال شوف التعليم و الرقي و مساندة الزوج و المشاركه في دفع مصار يف البيت و المورقج كمان. الظاهر انك ما مختلط غير بشريحه معينه و دي المشكله, حاول تطلع من حلتكم شويه و تشوف الناس عايشه كيف و وين و المراه السودانيه وصلت وين.
تمشوا السودان تختاروا بنات ما بيقدروا يعيشوا بره حلتهم في القرى و الارياف و الخرطوم بالنسبه ليهم ترانزيت و تجيبوهم امريكاو تطلبوا منهم انهم يكونوا زي الامريكيات. عاوزينهم مغمضات زي بنات القرى زمان و جاهلات ما بيعرفوا لغه و ما بيعرفوا الدروب و في نفس الوقت عاوزنها امريكيه تشاركك الصرف و تتحمل معاك المسؤوليه و ثاني تتحنن و تتدخن و لو حصلت مشكله تقطعها في حنانها و لو دقيتها ما تجيل ليك البوليس و تاكل جلدتها و تنوم, شي غريب. واحده كده مقفوله و ما متعلمه و ما طلعت من قريتها حتتوقع منها شنو؟؟ انها تقعد كل يوم تعمل ليك الشك بالانس بتاع البنك و لا توريك تشتري ياتوا اسهم في البورصه؟؟؟ ياها بتتحنن و تخمخم توبهاو تتبوبر لانه اصلا ما مفروض نطلب منها اكثر من كده لانها اتربت في بيت اهلها انه دي شغلتها و تحمل و تولد و الزوج اختارها عشان هي متربيه كده لكن لمن تجيه الفواتر عاوزها تتحول بكبسة زر لامراه عصريه امريكيه. عشان ما في زول يفهم غلط انا لا اعيب في بنت الاقاليم ولا بنت القريه و لكن اعيب الرجل البيختار غلط و يجيب زوجته في بيئه ما بيئتها و يتوقع منها تتغير في يوم و ليله و لاحظوا تتغير في حاجات معينه بتصب في مصلحته هو زي تصرف معاه و ما تصر فه كثير,
افتكر لو الرجل السوداني بيختار الزوجه على اسس سليمه ما كان في مشاكل و لا بواليس و لا غيره لكن للاسف مقاييس كلها غلط و لو خلى بنت الناس البيسطه دي الماطلعت من قريتها كان ممكن تلقى ليها واحد تفكيره زيها و مقتنع بيها,
السؤال الثاني هل انت سالت النساء الانت بتتكلم عنهم ديل رايهم شنو في الرجل السوداني و تصرفاته و هل هم سعيدين معاه ولا لا.؟؟؟ على فكره انا شفت بنات سودانيات كتير اصيبوا بامراض نفسيه و عقليه نتيجه معاملات الازواج ليهم و الضغوط في الغربه و الصدمه البتحصل لمن توصل هنا و تكتشف انها لازم تعيش على الحكومه لانه الراجل ما قادر يعيشها و ده ما عيب لانه الرزق على الله او لانه بكل بساطه ما عايز يعيشها طالما العم سام ممكن يعيشها. و ده العيب هنا
المراه السودانيه و الشريحه الانت بتتكلم عنها بالذات مظلومه و مقهوره و التحيه لكل نساء بلادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
هل تتحدث عن دراسة أجريتها وخلصت من خلالها إلى نتائج تسندها نسب وأرقام، أم انك تتحدث عن تجارب الدائرة الضيقة لمعارفك؟ إذا أجريت دراسة وبحث حول هذا الموضوع حول المرأة السودانية في الولايات المتحدة، فإنه مجهود عظيم ومقدّر وبحث غير مسبوق تُشكر عليه، وأرجو تعميم الفائدة ونشر الدراسة علينا هنا حتى نلقى نظرة على مختلف التفاصيل. اما إذا كنت تتحدث عن تجارب الدائرة الضيقة لمعارفك (وهؤلاء لا يمكن أن نطلق عليهم "سوادنيي أمريكا)، فإن ما كتبته أعلاه لا يعتبر أكثر من مجرد تعميم فارغ وسطحي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
الاخ بريمة
الموضوع زى ماذكر تبارك مهم وفى ظواهر ينبغى مناقشتها ولكن الى ان اعود بوجهة نظرى ارجو الاجابة على سؤال الاخ على لانو مهم على الاقل اعرف مدخلى للحوار معاك
Quote: هل تتحدث عن دراسة أجريتها وخلصت من خلالها إلى نتائج تسندها نسب وأرقام، أم انك تتحدث عن تجارب الدائرة الضيقة لمعارفك؟ إذا أجريت دراسة وبحث حول هذا الموضوع حول المرأة السودانية في الولايات المتحدة، فإنه مجهود عظيم ومقدّر وبحث غير مسبوق تُشكر عليه، وأرجو تعميم الفائدة ونشر الدراسة علينا هنا حتى نلقى نظرة على مختلف التفاصيل. اما إذا كنت تتحدث عن تجارب الدائرة الضيقة لمعارفك (وهؤلاء لا يمكن أن نطلق عليهم "سوادنيي أمريكا)،
|
مع احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: المراه السودانيه و الشريحه الانت بتتكلم عنها بالذات مظلومه و مقهوره و التحيه لكل نساء بلادي. |
اتفق مع الاستاذة
تخيل دكتور ... سايق تاكسي
أو مهندس ... يوزع بيتزا
أو جيلوجي ... شغال خفير (Security) في موقع
منهم من هو مفصول تعسفياً من العمل لمجرد افكاره السياسية التي لا تتفق مع النظام الحاكم
و منهم ال ما عنده واسطة لوظيفة محددة هو مؤهل لها و يمكن ان يبدع فيهاو تذهب الوظيفة لشخص ليس له مؤهلات اكاديمة لها مش مؤهلات اقل, مؤهلات مافي تماماً
المهاجرين الجدد اي بعد 1990 يمضغون الحسرة علي وضعهم هنا لانهم غير مستطيعين للتأقلم علي النظام الغربي بكل تفاصيلة الحياتية العاديه جداً هنا(لا أعمم هنا منهم من تأقلم بنسب متفاوته و لكن النسبة ضعيفة)
و منهم...و منهم...و منهم خليها مستورة اتمني أن يأخذ النقاش في هذا البوست منحي علمي بعيداً عن الاسفاف و عدم الموضوعية و لي عودة اكيد اذا كان الوضع كذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Deng)
|
Quote: طيب ما العلاقة بين وصول المرأة السودانية لمنصب وزارة الخزانة الأمريكية (المالية) نتاج تفوق أكاديمي وبين سلوك نسائي محض يبحث عن الترف وتحقيقه بأي صورة داخل محيط أسرته وإن كان لا يملك من الامكانيات التي تؤهله لذلك - نعم هذه الظاهرة لدى نساء السودان موجودة "بيتنا لازم يكون زي بيت فلان وعلان وغيرها من عادات سيئة ترتبط بالافراح والأتراح وغيرها ... يا أخي بيت البكا بقى عنده ثوب مخصص وحنة كمان مخصصة ... والصرف البزخي في الاعراس فاق صرف كل الدول... هذا لا يعني أن هنالك فئة من النساء متفهمة وواعية وتحسب خطاها جيدا ... وتتصرف وفق حدود إمكانياتها لكن الصفة العظمى على خطى ما ذكره بريمة ... ولا بد من التفريق بين سلوك إجتماعي إن جاز التعبير وتفوق أكاديمي .... آها عبارك بتاع يوم السبت كان بقدر خمج المرأة السودانية ولا شنو ... |
لأنوا بكل بساطة عنوان البوست هو "في أمريكا" وأي سيدة سودانية عاملة في أمريكا ما عندها وقت للكلام الكاتبوا أنت فوق ده. لو أنت ما عايش في أمريكا حاول أن تستمع الى وجهات نظر الذين يعيشون في أمريكا لكي تفهم الموضوع بتعقيداته المختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Deng)
|
Quote: لاحظ ان الشريحه دي بتحب تتزوج دايما من البلد او الحلال او القرى عشان المره تكون مقفله و ما عارفه اي حاجه و الراجل يبرمجها على كيف و دي كيفه انه يعتمد على الحكومه في الصرف على زوجته و اولاده. اما غير الشريحه دي فتعال شوف التعليم و الرقي و مساندة الزوج و المشاركه في دفع مصار يف البيت و المورقج كمان. الظاهر انك ما مختلط غير بشريحه معينه و دي المشكله, حاول تطلع من حلتكم شويه و تشوف الناس عايشه كيف و وين و المراه السودانيه وصلت وين.
تمشوا السودان تختاروا بنات ما بيقدروا يعيشوا بره حلتهم في القرى و الارياف و الخرطوم بالنسبه ليهم ترانزيت و تجيبوهم امريكاو تطلبوا منهم انهم يكونوا زي الامريكيات. عاوزينهم مغمضات زي بنات القرى زمان و جاهلات ما بيعرفوا لغه و ما بيعرفوا الدروب |
غايتو الكلام الفوق ده اكبر دليل علي تجني المرأه علي اختها المرأه ...الطبقيه ومحاولة (عفيص )الكلام علي الطريقه السودانيه بتاعة الصوالين والتكبر الاجوف ظاهر وريحتو مارقه ...
يا سيده دانيه المكي المراه الريفيه بتاعة الفرقان والحلال البتتجني عليها هنا من اكثر شرائح المجتمع طموحا ان اتيحت لهن الفرص .. لا اعرف اميركا ولا او معرفة الكثير عنها لانها لا تروق لي ولا تروق لاطفالي الذين زاروها عدة مرات ...ولكنني اتحدث عن بريطانيا التي عشت فيها قبل ان يكون عندي شنب ...فهنا المرأه السودانيه المنحدره من الريف لها اسهاماتها علي الصعيدين الاسري والمجتمعي ...
ويا سيده دانيه المكي اذا انت عاجباك خرطوميتك وتعاليها الاجوف تذكري بان هناك من يزالون يعتزون بمياه الحفائر والجروف والشادوف وخيامهم وبيوت الطين لان من هناك يستمدون الطموح والقوه والصبر والاراده...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Hamid Elsawi)
|
بريمه سلام
كنت متأكده انك ما حتفهم كلامي و حتفهمه انه ظلم للمراه الريفيه او ذات الدخل المتوسط,
للمره الثانيه انا بقصد الرجل البيتزوج واحده من بيئه ريفيه او انسانه غير متعلمه و واعيه وهو قاصد يتزوج كده عشان لمن يجيبها امريكا ما تكون مفتحه و عارفه القانون عشان يعرف يسيطر عليها كويس و لمن يضربها و يهينها ما تعرف تضرب البوليس و تدافع عن نفسها, او تكون مغمضه و ما تعرف درب المولات ولا الاسواق عشان ما تصرف سعادته و تكتفي بالبجيبه ليها. ثاني حاجه انا ما بتكلم عن الاسر المستحقه فعلا للاعانه الحكوميه, لكن بتكلم على الناس اللي بتعيش على الاعانه الحكوميه لانها عاوزه كده و ما عاوزه تعترف بدخلها الحقيقي عشان تستفيد من الايجار المدعوم و انت عارف و متأكد انه 50 في الميه من السودانيين الفي السكن المدعوم لا يستحقونه قانونا لكن حصلوا عليه بطرق ملتويه و منها انه الراجل يخلي زوجته تتدعي انها منفصله عن زوجها و انها ما عارفاه وين عشان تقدر تاخد اعانه. برامج الاعانه دي موجوده لمساعدة الناس المستحقه فعلا و لفتره محدوده كان تمر بضائقه ماليه نتيجة مرض, او تفقد عملك, ما عشان تعيش عليها و تولد 5 اطفال و اطفالك يتربوا فيها طول عمرهم, و على فكره كل الدراسات الامريكيه بتواكد ان الاطفال اللي اتبروا في اسر عايشه على الحكومه (من غير ما تكون مستحقه) الاطفال ديل نفسهم بعدين اسرهم بتكون عايشه على الحكومه لانهم اتعودوا يشوفوا اهلهم بيكضبوا و يخفوا دخلهم و امهاتهم ما شغالات عشان لو اشتغلت طبعا الحكومه حتعرف و تشيل البيت او توقف الاعانات.
انت ما شايف انه كلامك فيه تجني على المراه السودانيه عامة؟؟؟؟
ثاني حاجه طالما الراجل السوداني مشهور بعنترياته من زمان ما تفتكر انه جاء الوقت انه العنتريات دي تقيف؟؟ و الحمدلله انه في قانون قادر يوقف العنتريات دي؟ سبحان الله يعني انتوا عايزين يعتدي على زوجته و يقرفها في عيشتها و تخليه و تسحتمله بس لانها سودانيه و السودانيه ما مفروض تجيب لراجلها البوليس حتى لو اتسبب في موتها؟؟ لانها عيب؟؟؟
ثاني حاجه انت اشرت لانه ما سمعت بانه في راجل سوداني طرد زوجته في الشارع, و ده ما عشان الراجل السوداني خلاص مكمل الظرافه ( ما بعمم لكن بتكلم عن الناس ديل البتحصل بينهم مشاكل و ضرب و غيره) لكن السبب انه القانون بينصف المراه و خصوصا لو كانت حاضن لاطفال و افتكر حتى في الدين لو زوجتك حاضن مفروض توفر ليها سكن و نفقه للاولاد في حالة الانفصال.
المشكله يا بريمه مره ثانيه انه اختيار شريك و شريكة الحياة صعب جدا عموما و اكثر صعوبه للمهاجرين, من الظلم ان تختار زوجتك بمواصفات المراه السودانيه الخاضعه ( ما المره القويه زي ما بيطلقوا عليها او القاهر) و تطلب منها تكون مغمضه و ست بيت و عينها مكسوره و ما بتعرف تمشي و لا تجي و على فكره كثير من الشباب السودانينن هنا دي فكرتهم انها لو مفتحه حتتعبك و تعرف الدروب, لكن جيب ليك واحده ما عارفه حاجه و اقفلها في شقه, هل دي حتشتغل او تساعدك او تبني معاك مستقبل؟؟ ما عشان نقص فيها لكن عشان انت ما عاوزها تعرف العالم الحواليها. انت كرجل مسوؤول عن نجاح زوجتك او فشلها في امريكا, لو ساعدتها انها تتعلم لغه, او انها تطلع و تشتغل انشاء الله في برجر كنج تمسح ترابيز في البدايه اكيد حتتاقلم مع البيئه الجديده و حتخش السستم و خششان السستم ده ليه عوده. و اكيد حتطور نفسها و اسرتها, لكن لمن تقفلها في شقه و انت شغال طوال النهار حتعمل هي شنو غير انها تتحنن و تمشي لفلانه و علانه و و تخمخم توبها؟؟ انت طالما عاوزها كده ما تمشي تعيش معاها في بيئتها عشان ما تكون ظلمتها بانها عايشه في امريكا بس جسد لكن كل تفكيرها و برمجة مخها في السودان. ما تفتكر اني من المنشيه مثلا او من اصول ارستقراطيه, انا اهلي من بيئه ريفيه لكن والدتي قدرت تتاقلم انها تعيش في اي مكان في العالم لانه الوالد ما قفلها و ما كان تفكيره محدود و عاوزها بس مرة بيت محننه و ما تعرف حاجه عن العالم بره,
أختيار الزوجه المناسبه هو اهم شئ في الموضوع و لو عازم بنت من الريف و جبتها امريكا خليها تتعلم و تشوف الحوليها و تطلع للمجتمع و تشتغل عشان تفيد نفسها و تفيدك و لو عاوزه تقعد في البيت بس و تقفلها و تتحنن اليوم كله و ما ليها علاقه باي حاجه يبقى ما تنقدها و خليها كده في حالها لانه انت برمجتها على كده. و لي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: للاسف ما فهمت كلامي برضه و لا اتجنى على المراه الريفيه الانا منها, و على فكره انا نفسي وردت الحفير و جبت المويه و لي عوده. |
يا سيده دانيه ...كثيرين اتوا من الريف وتعالي بعضهم علي من هم في الريف ...كلامك المكتوب اعلاه صياغته تنم عن تعالي مبطن تجاه المراه في الريف ... وبعدين كلامك ايضا يناقض بعضه فالمراه في الريف تربت علي مساعدة زوجها واسرتها سواء كان ذلك في الحقل او المرعي ....ومن متين المرأه في الريف عندها زمن عشان تقعد تتحنن او (تتخمخم) بتيابها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: يالسنوسي انت لو قريت كلامي كويس حتفهم اني بقصد انه الراجل هو العاوزها تبقى كده و رغم ذلك بينتقدها, ما تخمخم ثيابها لو عاوزه, كلنا لو لقينا طريقه نخمخم ثيابنا و نتحنن و نشرب قهوة الضحى ما بناباها لكن ما تنتقدونا و عاوزننا نقيف معاكم اقتصاديا و انتوا عاوزننا كده |
يا سيده دانيه ...موضوع الاخ بريمه شائك ويمكن رؤيته من عدة جوانب نختلف فيها او نتفق بمعطيات الهجره والثقافه الجديده لسودانيي اميركا ...
لكن ما دفعني للتداخل هنا هو الاقتباس المشار والوارد في ردك اعلاه ... وهو تحميل المرأه الريفيه كل اخفاقات سودانيي الشتات با ميركا من المهاجرين ..
المساله يمكن تناولها بعيد عن الطبقيه وان المرأه الريفيه هي امرأه جاهله ومسئوله عن اخفاقات زوجها وانها عدوه للتطور ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Elsanosi Badr)
|
شكراً د. أشراقة والأخ عادل
على سؤالكم عن هل الموضوع ورقة علمية أو هو رأى .. الموضوع ليس ورقة علمية بل تجارب ومشاهدات عن ظواهر عامة .. ما تفتكروا أن ظاهرة طرد الرجل ظاهرة مخفية .. كلنا يمكن يحصل لنا ما حصل للأخ تبارك .. وللذين لا يعرفون تبارك .. إنه رجل مكانته الأجتماعية تعانق عنان السماء .. فظاهرة طرد الرجال موجود .. ونحن هنا حديثنا من باب فتح أذان الناس للأنتباه للظاهرة ..
دانيا تحدثت عن ظاهرة مشابه وهى وصلت بالمرأة السودانية أن تقول هى إمراة وحيدة single mother وكثير جداً ويتم طرد الرجل فى هذه الحالة بأتفاق الزوجة والزوج .. أبعاد بالتراضى .. والراجل يجئ ويدخل البيت متخفياً أو ينتحل أسم أخر .. وهذه ظاهرة إقتصادية بحته .. وإن كان كل الظواهر الأقتصادية أيضاً تؤول إلى ظواهر إجتماعية.
المشكلة المحيرة كيف يصل بالمرأة السودانية هنا الجرأة بطرد شريك حياتها بمجرد ضيق أقتصادى أو غيره ..
بخصوص عدم مواكبة المرأة للوضع الأقتصادى يفكى أن تسأل السودانين الذين يعملون فى المطارات فى أمريكا .. هناك معدلات خرافية فى عدد حقائب العائدين .. تصل إلى 12 حقيبة .. ويكلف الترحيل أكثر من سعر الشنط فى السودان .. ولمجرد الشوفونية تصر المرأة أن الحاجات والهدايا لازم تذهب معها من أمريكا .. وما يقبلن حتى المساومة أن تشترى لها هداياها من سوريا أو لبناء فى أثناء طريق عوديتها .. والوضع الراهن تغلى منه مصارين الرجال ..
يا دكتورة إشراقة .. البحث يبدأ بالملاحظات .. Observations ثم يتطور تجربة علمية .. وهذه المشاهدات بطرد الرجال يمكن توثيقها والأسباب التى من خلفها .. لكن الظاهرة لا يمكن إنكارها ..
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
دانيا
بخصوص حديثك عن مواصفات إختيار الزوجة أراه يحمل نظرة موضوعية .. ولكن المشكلة إن التجربة الأنسانية فى الحب لا يمكن إخضاعها للمعايير .. مثل المعايير الأقتصادية .. وقد ناقشت هذا الموضوع موضوع الزواج فى الهجرة مع عدد من الأصدقاء .. وتشير تجاربهم أن أنسب الطرق هو الزواج من السودانيات المقيمات فى البلد المعنى .. فمثلاً فى حوارنا أن المرأة السودانية الأمريكية لا تصلح لرجل فى أوروبا .. لأسباب إجتماعية موضوعية .. إنها تشوف روحها ربما فى وضع أقتصادى أحسن حالاً ..
وبرضو الواحد يقول أن المشاهدات جزء من الحقيقة أن لم تكن حقيقة.
لكن حديثك المرأة الريفية حديث مردود ومازلت على رأيى السابق.
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
أستاذ الصاوى سلامات
Quote: اتفق مع الاستاذة
تخيل دكتور ... سايق تاكسي
أو مهندس ... يوزع بيتزا
أو جيلوجي ... شغال خفير (Security) في موقع
منهم من هو مفصول تعسفياً من العمل لمجرد افكاره السياسية التي لا تتفق مع النظام الحاكم
و منهم ال ما عنده واسطة لوظيفة محددة هو مؤهل لها و يمكن ان يبدع فيهاو تذهب الوظيفة لشخص ليس له مؤهلات اكاديمة لها مش مؤهلات اقل, مؤهلات مافي تماماً
المهاجرين الجدد اي بعد 1990 يمضغون الحسرة علي وضعهم هنا لانهم غير مستطيعين للتأقلم علي النظام الغربي بكل تفاصيلة الحياتية العاديه جداً هنا(لا أعمم هنا منهم من تأقلم بنسب متفاوته و لكن النسبة ضعيفة)
و منهم...و منهم...و منهم خليها مستورة اتمني أن يأخذ النقاش في هذا البوست منحي علمي بعيداً عن الاسفاف و عدم الموضوعية و لي عودة اكيد اذا كان الوضع كذلك |
هذا كلام جميل .. ولكن لماذا لا يحصل فى السعودية أو الخليج أو موسكو أو هافانا أو ماليزيا وغيرها على سبيل المثال .. ويحصل فقط فى أمريكا ؟؟
المشكلة أن المرأة تعرفت على القانون الأمريكى وأصبحت تفكر بصورة غير مسبوقة .. ربما بأثر رجعى لما كان عليه حال المرأة السودانية .. وهناك ظواهر غريبة كثيرة .. فكان ديدن الأسرة السودانية أن تذهب للأجاويد والأهل للتدخل فى فض الخلافات .. هنا الأسر أو قل المرأة تذهب إلى إستشاريين فى مجال الأسرة .. ثقافتهم تختلف عن ثقافتنا .. وعلى طول يرون الأسباب التى تحكيها المرأة إنها إنتهاكات لا يمكن السكوت عليها .. والسبب إننا تغيرنا .. مافى زول بسمع لزول .. أو مافى زول عنده الوقت إن يستمع لمشاكل الأخرين .. أىّ زول فى همه ..
خلاصتى أن الركون إلى الوضع الأقتصادى للرجل هو السبب ليس كافى .. ثقافة المرأة تغيرت .. وهناك أكثر من سبب فى تغير ثقافتها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
للمره الاخيره و لكل المتداخلين كلامي ما قصدت بيه انقاض للمراة الريفيه اللي انا زيها و انا اصلا من اصول ريفيه, انا بنتقد الرجل البيتزوج من الريف و عاوزها في طباعها ريفيه و في نفس الوقت ينتقدها عشان فاشله اقتصاديه و هو اصلا لمن جابها مجتمع غير مجتمعها ما ساعدها انها تندمج فيه. يعني جابها من الريف ولا من الخرطوم ولا فرانكفورت و قفلها في شقه و خلاص و في نفس الوقت ينتقد فيها, يعني اخترتها بمواصفات حبوبه و امي و عاوزها تكون ليك في امريكا مادلين اولبرايت؟؟ اوكي ما في مشكله المراه السودانيه سوى في الحضر او الريف ممكن تبدع لكن انت كرجل قائد لاسرتك وريها الطريق او اول السلم. انا بتكلم عن نمازج شفتها و الللوم على الرجل, يعني لو انت اتحت ليها فرصة انها تختلط بالمجتمع و تتعلم لغة و تشتغل ما افتكر حيكون ليها وقت انها تتبوبر او عاوزه بيتي زي بيت فلانه.
اعتذاري لكل النساء في يلادي و مش عشاني غلطانه في حقهم لكن ببساطه لانه التعبير خانني و ما قدرت اوصل البوينت بتاعتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: للمره الاخيره و لكل المتداخلين كلامي ما قصدت بيه انقاض للمراة الريفيه اللي انا زيها و انا اصلا من اصول ريفيه, انا بنتقد الرجل البيتزوج من الريف و عاوزها في طباعها ريفيه و في نفس الوقت ينتقدها عشان فاشله اقتصاديه و هو اصلا لمن جابها مجتمع غير مجتمعها ما ساعدها انها تندمج فيه. يعني جابها من الريف ولا من الخرطوم ولا فرانكفورت و قفلها في شقه و خلاص و في نفس الوقت ينتقد فيها, يعني اخترتها بمواصفات حبوبه و امي و عاوزها تكون ليك في امريكا مادلين اولبرايت؟؟ اوكي ما في مشكله المراه السودانيه سوى في الحضر او الريف ممكن تبدع لكن انت كرجل قائد لاسرتك وريها الطريق او اول السلم. انا بتكلم عن نمازج شفتها و الللوم على الرجل, يعني لو انت اتحت ليها فرصة انها تختلط بالمجتمع و تتعلم لغة و تشتغل ما افتكر حيكون ليها وقت انها تتبوبر او عاوزه بيتي زي بيت فلانه. |
شكرا اختي دانيه للتوضيح ...
نستطيع الان وضع البوست لوضعه الطبيعي ... ويمكن تعميم المشكل باسهام عقلية الرجل السوداني وطريقة تربيته في الاخفاقات العديده المشاهده في سودانيي الشتات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: دانيا تحدثت عن ظاهرة مشابه وهى وصلت بالمرأة السودانية أن تقول هى إمراة وحيدة single mother وكثير جداً ويتم طرد الرجل فى هذه الحالة بأتفاق الزوجة والزوج .. أبعاد بالتراضى .. والراجل يجئ ويدخل البيت متخفياً أو ينتحل أسم أخر .. وهذه ظاهرة إقتصادية بحته .. وإن كان كل الظواهر الأقتصادية أيضاً تؤول إلى ظواهر إجتماعية.
المشكلة المحيرة كيف يصل بالمرأة السودانية هنا الجرأة بطرد شريك حياتها بمجرد ضيق أقتصادى أو غيره .. |
هل انت تتحدث عن المراه اللي قلنا انه بأتفاق مع زوجها بتمشي تتدعي انها سنقل مزر؟؟؟ ولا الزوجه اللي بيحصل بينهم خلاف سواء كان لضايقه ماليه او خلاف زوجي عادي بيوصل للطلاق و انه يطلع من البيت؟؟؟ و ليه انت بتحاول تشوه الصوره الاصليه للوضع ما يمكن هي ما طردته لكن هو طلع من البيت اكراما لزوجته و عشان هي ما تطلع من بيتها زي ما امرنا الدين؟؟؟
موضوع الزواج و الحب ما قلنا فيه كلام و اختيار الشريكه لكن طالما انت اتزوجت انسانه من بيئه معينه يبقى عيش معاها في بيئتها و لو الظروف خلتك تهاجر دوله ثانيه غريبه عليها ساعدها انها تتاقلم علي المجتمع الجديد و منا تقفلها في البيت. او ببساطه امشي مكان ثاني ممكن هي تعيش فيه بحنتها و بوبارها و خمخيم ثوبها الما عاجبك ده, و ما تتجنى عليها بانك تنتقدها يعني لا ترحم ولا تخلي رمحة الله تنزل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
فى أول مداخلة لها .. قدمت د. نجاة تصور للحل .. وكذلك أثارة مشكلة أخرى هى أن المرأة تتصرف تصرف إنتقامى من جراء تصرف الرجل وصرفه على أهله .. أنظروا الأتى
Quote: سلامات يا بريمة
المشكلة يا بريمة برضو في الرجل السوداني وطريقة الاسرة السودانية في الاعتامد اقتصاديا على انسان واحد يجد نفسه بين مطرقة عمل الواجب والفضل حيث الامور ملخبة جدا في ذهنية الرجل السوداني.. الرجل مسؤوليته التي يساله الله منها يوم القيامة هي امه ابوه زوجته اطفاله.وهؤلاء الصرف عليهم واجب ولكن الرجل السوداني يقوم بصرف الفضل و ينسى الواجب.. عشان كدا يخلق الصراع بين الاسرة الصغيرة والكبيرة وتبدا الزوجة في تبني عقلية استهلاكية انتقامية حيث ترى حقها وحق اولادها مشتت ساي.. |
وسؤالى أن كان تصرف الرجل غير لائق هل يعنى أن المرأة تتعنتر (من عنتر) وتهلك ما تبقى؟
من منكم يرى أن أيقاف صرف الرجل على غير المسئول منهم يؤدى إلى إيقاف طرد الرجال أو الصرف البزخى للنساء؟ .. أنا شخصياً أعتبر نفسى أسوء رجل .. وفى كثير من الأحيان أدخل فى مزانية الاسرة بمراحل ويتكرر الحدث قبل أن أستطيع ترتيب أمورى الملخبطة أصلاً ..
وإذا دكتورة نجاة تفتكر أن هذه وسيلة للحل .. كيف يكون حالنا مع مسألة الكرم والأيثار وغيرها من صفات الفضيلة التى جبلنا عليها .. أرى أن تغيير موروثنا الأجتماعى الثقافى ليس حل .. الحل ربما برجوع المرأة وإلتزامها بذات الموروث القيمى القديم على علاته .. ما ريكم؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
دانيا
طيب .. أنت ليه تفتكرى أن المرأة من الريف والزوج من المدينة .. ويجب على الزوج مساعدتها لكى تخرج من النمط السودانى .. حتى فى مسألة الطبيخ السودانى (أنا ذكرت وش الملاح) .. مسألة وش الملاح حارقة أكبادى عدييل .. فى جو بارد ولا يستحمل أى دهون أو سكريات إضافية كما يفعل السودانيون فى السودان .. تجد المرأة السودانية فى أمريكا تطبخ كما هى فى السودان .. مع فارق الطقس .. وقيمية الدهون والسكريات التى يناولها الأنسان هنا من الشكلاتات والحلويات والعصاير وغيرها التى تحتم إنقاص أى وش ملاح .. دى مثال ..
ونعود لى الأهم .. أنا والمدام .. حالتنا معكوسة تماماً لما تقولين .. أنا بقارى تب من بادية كردفان .. وأعتقد إعتقاد جازم لا يتزحزح أن حياة الريف هى الأصل والأكثر نقائاً وأن حياة المدينة هى مسخ مشوه .. مع أعتزارى للمدام قبل الأخرين فهى خرطومية المولد والمنشأ والهوى .. ولم تر البادية إلأ وهى رضيعة عمر أقل من عامين ..
من يساعد من فى هذه الحالة ..؟؟ أليس هى يجب أن تساعدنى على حسب طرحك وأنا أنوم (قفى) وأخرخر فى أى حاجة لأنها لم تساعدنى فيها ..!! .. ومن غير شوفونية الرجال أنا مستعد أحضن الأطفال وأقوم بكل الواجب المنزلى حتى الطباخة .. وأنا طباخ ذى العجب وكل يوم أشكل لها الطباخة حسب ما تريد .. وخليها هى تبقى قدر المسئولية الذى أحملها ..؟ وإذا عممنا مثل هذا القول على كل الأسر .. وجلسنا نحن الرجال فى المنزل وتركنا المرأة السودانية تذهب للعمل هل تستطيع أن تحل المشكلة الأقتصادية .. حقتها هى خليك من مشكلة الأسرة والأهل .. يا لهووى يا دانيا من طرحك .. كما يقولون المصريون.
والعجب أن المرأة يكون فى يدها القرش وأنت تكون زول ساكت .. جلابية وسروال كما يقلن .. تضوق المر وتشوف العجب ..
وكما قالت العرب .. أن المرأة خلقت للدعة وهى فى موضع الخصام غير مبين .. (وأقصد بالخصام الوضع الأقتصادى هنا) .. وأنت ذكرت مثل هذا فى مداخلتك الأخيرة .. فكيف نحملوها مالا تطيق!
أفتكر ضاعت عنك مثل هذه الحجة وهى تخل بكل موازيين طرحك.
تحياتى وكثير أحترامى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
الأخ بريمه وزواره الكرام
تحياتى..
بعتقد إنو المشكله هى ما مشكلة المرأه السودانيه براها..هى مشكله الرجل برضو...
الكل يعانى من صدمه حضاريه فادحه نساءً ورجالاً.. وقد فهمت تماماً ما تقصده الأخت دانيا المكى.. وإن جاء كلامها وكأنه يحمل نبره تعالى لا أظن (وإن بعض الظن إثمُ) أنها تقصدها.. ولكن لأنها تحدثت عن شريحه واحده هن نساء الأقاليم..بدت وكأنها متعاليه...
الرجل السودانى يحب المرأه المحننه المدخنه المدهبه..وبى توب الحرير...وكتابات هذا البورد شاهدى... سواء أن كان إقليمياً او خرطومياً..او خلافه... وغالبية الرجال السودانيين حين يأتون إلى أمريكا بدافع الخوف !!!!...يدخلون فى موجه من التمسك بتراث عفا عليه الدهر فى السودان...وسأبدأ بظواهر تبدو سطحيه............................... مثل... نساء كثيرات يأتين من السودان غير محجبات ويتحجبن هنا بضغوط من الزوج.. فى الحفلات النساء فى السودان يشاركن بالرقص..هنا فى غالبية الحفلات الرجال على جانب والنساء فى الجانب الآخر..وبعد جهد جهيد....يشاركن فى الرقص.. فى السودان البنات فى سن المراهقه والشباب يدخلن فى علاقات عاطفيه بريئه....(؟) هنا ...بناتنا فى الحفلات لا يستطعن التحدث إلى الأولاد..رغم أنهم يذهبون لنفس المدرسه ويتحدثون فى المدرسه ويتمازحون....ونرجو وندعو إلى الله أن يكون ما خفى خيراً..
لا أدرى عن أى نسبة طلاق يتحدث الأخ بريمه... أنا هنا فى فلادلفيا والتى تحتوى على أكثر من ثلاثه الآف سودانى/ه.. وأعتقد بأنى على معرفه بما يحدث فى الجاليه هنا... أعتقد أن نسبة الطلاق لا تزيد عن الواحد فى الميه والنسبه فى السودان حسب تقارير المنظمات النسويه...فاقت العشرين فى الميه...!!!!؟؟؟؟
قد أعود إقبال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Egbal Elmardi)
|
دانيا
Quote: بريمه والله يا لهوي منك انت
انت بتناقش الموضوع من منظور ما يجري داخل بيتك ام المجتمع عموما..؟؟ لو كان من داخل بيتك فيمكنك توجيه هذه الاسئله للمدام. سواء كان الزوج من الريف او الزوجه او الاثنين من استكهولم, انا ناقشت الموضوع من الطرح الانت طرحته و من نماذج كتيره شفناها في المجتمع.\\\
الغالب في المجتع السوداني في امريكا او دول المهجر انه الزوج غالبا ما يكون هاجر قبل الزوجه و قبل الزواج الى وقت قريب لانه زمان ما كانت كل الاسر بتسمح بهجرة البنت من غير زوج او سفرها لوحدها للاغتراب, غالبا بتسافر بعد الزواج و بصحبة الزوج او بتترسل ليه طرد. غالبية الزوجات حضروا هنا بعد الزوج او بصحبة الزوج. غالبا هو بيكون قبلها هنا و بعد سنوات من الهجره و الاغتراب بيرجع البلد و يتزوج |
الغالب أننا هاجرنا حديثاً .. وأغلبنا كان منتزوج قبل الهجرة .. وأغلبنا مستقر عن طريق لجوء سياسى أو غيرو .. وفى هذا يكون الزواج قد تم قبل التفكير فى الهجرة ذاتها .. وتكون الزوجة لحقت بالزوج فى فترة وجيزة .. لأن أعطاء الزوج لجوء يتم فى خلال ثلاثة أشهر .. ويتم أعطاء الزوجة حق الحضور فى نفس يوم أعطاء الزوج حق اللجوء .. يعنى الفارق الزمنى بين حضور الرجل والمرأة ليس كبير .. وبالتالى مستواهم فى التعرف على الغربة والديار الجديدة متقارب .. لكن سرعان ما يلحق الرجل ويطور نفسه ويواكب النظام الأقتصادى وتظل المرأة فى قديمها .. سواء بت ريف أو حضر ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: المشكلة أن المرأة تعرفت على القانون الأمريكى وأصبحت تفكر بصورة غير مسبوقة .. ربما بأثر رجعى لما كان عليه حال المرأة السودانية .. وهناك ظواهر غريبة كثيرة .. فكان ديدن الأسرة السودانية أن تذهب للأجاويد والأهل للتدخل فى فض الخلافات .. هنا الأسر أو قل المرأة تذهب إلى إستشاريين فى مجال الأسرة .. ثقافتهم تختلف عن ثقافتنا .. وعلى طول يرون الأسباب التى تحكيها المرأة إنها إنتهاكات لا يمكن السكوت عليها .. والسبب إننا تغيرنا .. مافى زول بسمع لزول .. أو مافى زول عنده الوقت إن يستمع لمشاكل الأخرين .. أىّ زول فى همه .. |
إزيك اخ بريمة..
حيّرتني والله.. اذا الأسرة تسكن في أمريكا مثلا.. فالاحتكاك مع معطيات هذه البيئة الجديدة يصبح شيء حتمي وليس خيارا.. الأكل، الشرب، الملبس، مدارس الأولاد..شتى سبل العيش.. وقانون الدولة جميعها تصبح ثوابت في حياة هذه الأسرة.. لذا طبيعي ان تتأثر هذه الأسرة الى درجة ما بالمجتمع المضيف.. (وان تؤثر فيه ايضا).. ويصبح منطقيا، (وصحيا).. ان تراجع الأسرة مصالح الدولة وخدماتها.. بما فيها العلاج، ومراكز الدعم الاجتماعي.. فاذا كان استشاريو الاسرة هو المتاح، قصدته الأسرة.. وبالطبع لا خيار آخر غير اللجؤ لقانون الدولة المضيفة.. (لانه ليس بالإمكان شحن قانون الأحوال الشخصية السوداني مع الحلومر، البهارات، والقونقليز) في المقابل، تصبح استحالة ان تحتفظ هذه الأسرة في بطن بيتها بسودان صغيروني متكامل وfunctional تماما كما عرفته الأسرة قبل الهجرة..
هذا ليس برأي.. هذه بديهيات البحث العلمي في مجال الهجرة وتلاقح الثقافات.. وهي ايضا طبيعة البني آدم وغريزة البقاء..
Quote: خلاصتى أن الركون إلى الوضع الأقتصادى للرجل هو السبب ليس كافى .. ثقافة المرأة تغيرت .. |
ليست ثقافة المرأة فقط، اكيد ثقافة الرجل أيضا وجميع أفراد الأسرة..
معليش.. دخول الحمام مش زي خروجه يا اخ بريمة.. عندما تترك الأسرة موطنها والمألوف، وتنتشر في بلاد الشتات، لثقافات ومنظومات اجتماعية تختلف.. اكيد هناك فرق..
اخي الكريم، التعايش الأسفيري مع ثقافات اخرى الآن آثاره موثقة، ناهيك عن هجرة راسها عديل كدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: نجوان)
|
نجوان
سلام .. بالجد كلامك لامس حقائق مرة .. أو خيبة كبيرة فى أننا فشلنا أو حتما الفشل فى بناء وطنا الصغيرة هنا .. أنا شخصياً أحلم أن أبنى وطن سودانى هنا يحمله أى سودانى معه ولا يتنازل عنه قط .. لأن أمريكا ليس لها ثقافة إنما هى مزيج من الثقافات .. وتركنا لثقافتنا وتمسكنا بثقافات الأخرين الأقوى مننا ثقافياً هو خطر علينا وسوف تموت شخصيتنا وهويتنا الثقافية بمثل ما تقولين ..
Quote: معليش.. دخول الحمام مش زي خروجه يا اخ بريمة.. |
بس النقطة دى غريبة .. لأنه فى العادة يدخل الأنسان مثقلاً ويخرج خفيفاً .. نحن دخلنا مثقلين زهج وفلس وسوف نخرجوا - إن كان فى خروج - أكثر حمولة سواء أجتماعية، ثقافية أو أقتصادية.
يا ربى تعجل عواقب غربتنا سليمة.
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: سلام .. بالجد كلامك لامس حقائق مرة .. أو خيبة كبيرة فى أننا فشلنا أو حتما الفشل فى بناء وطنا الصغيرة هنا .. أنا شخصياً أحلم أن أبنى وطن سودانى هنا يحمله أى سودانى معه ولا يتنازل عنه قط .. |
يا ريت يا بريمة تكتب لينا عن تصورك لنقل السودان كما هو او "بناء الوطن الصغير" حيث تعيش حاليا.. ولماذا لا يزال حلما عندك وليس واقع؟
Quote: نحن دخلنا مثقلين زهج وفلس وسوف نخرجوا - إن كان فى خروج - أكثر حمولة سواء أجتماعية، ثقافية أو أقتصادية. |
هذه هي الغربة، تعطيك بيد، وتأخذ منك بالأخرى.. انت ما سمعت بالمثل البقول يا طالع من بيتك حزين..؟ غير كابلي ماسمعت زول قال الغربة سترة حال.. _____ نقطة الأخ حامد الصاوي عن الإستعداد النفسي للهجرة ومترتباتها مهمة .. .. الناس تتمسك بالحلم قبل الهجرة، لتصدم بالواقع بعد الوصول للبلد الجديد.. وتبدأ رحلة تتطلّب الكثير من الإمكانيات، الصبر، المرونة، الإستعداد للتفاعل مع البيئة الجديدة واخذ الكويس منها.. لا يمكن ان يعيش المهاجر بتوافق في دولة هو كاره لأهلها وثقافتها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
بريمه يعني انت عاوز تقول كده ببساطه انه الراجل متطور اكثر من المراة السودانيه؟؟؟ طيب لو فرضنا انه كلامك صحيح انت عملت شنو كرجل سوداني متطور اقتصاديا لتساعد زوجتك لتتطور مثلك و تواكب؟؟ اتمنى ما يكون كل العملته هو انتقادها و بس, :))
على موضوع وش الملاح, الاكل الغير صحي او مليان دهون في كل مكان و غير مربتط بالمراه السودانيه و عدم مواكبتها كما تتدعي انت, هل البيق ماك و دهونه الرهيبه مسؤوله منها حواء السودانيه؟؟
بريمه يبدو انك تعاشر شريحه معينه من السودانيين حاول تشوف غيرهم مع احترامي للجميع, على فكره انا لا اناقشك بصوره شخصيه و لكني اناقش افكارك و لك التحيه و الاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
موضوع الهجره ده موضوع طويل و شائك جدا و المهاجرين من كل الاجناس و الاديان في كل مكان بيعانوا من تناقضات حضاريه و اجتماعيه, خوف من زواج الابناء من اهل البلد الاصليين, دايما تجد الاسر المهاجره اكثر حرص على المفايهم القيم اللي في بلدهم الاصلي اكثر من الناس اللي عايشه في البلد نفسهم. في كثير من الشرايح بتكون هاجرت و هي غير متعلمه و منهم اللي كان عنده طموح و اتعلم و طور نفسه و منهم اللي فضل في مكانه و منهم كثيرين الواحد يعجز عن التفاهم مع استاذ اولاده او الجيران.
في مشكله رئيسيه كمان انه الناس ما قادره تفهم الفرق بين الهجره و الاغتراب و انه انت لمن تهاجر سوى كان قسريا او باختيارك لازم تتنازل عن اشياء كثيره منها كثير ما عاداتك و ممكن برضه تحتفظ بيها, و هنا مربط الفرس هل اتخلى و لا احتفظ؟؟ و في ناس كثير بتفشل انها تحتفظ بهويتها و عاداتها و في نفس الوقت تواكب المكان الجديد و عاداته و تقاليده سوى كان متطور اكثر من موطنهم الاصلي كامريكا و اوروبا او اقل تطورا كدول اخرى اجبرتنا الاقدار اننا نمشي ليها. الكلام ده ما بينبطق على ناس امريكا و السودانين في امريكا, ممكن ينبطق على العراقيين في السودان او ناس شرق اروبا لو مشوا عاشوا في دول اسلاميه او عربيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Egbal Elmardi)
|
الأخت إقبال المرضى سلامات ..
Quote: الرجل السودانى يحب المرأه المحننه المدخنه المدهبه..وبى توب الحرير...وكتابات هذا البورد شاهدى... سواء أن كان إقليمياً او خرطومياً..او خلافه... |
أها أمثالى مستثنياهم ليه .. ومن أول مداخله لى أنتقدت الحنة والخمخام بالتوب وعنكشة الكشكوش والسكاسك وغيرها .. وجهة نظرك تعميمية ..
Quote: الكل يعانى من صدمه حضاريه فادحه نساءً ورجالاً.. |
قولى صدمة ربما بعامل الغربة وليس حضارية .. لأن الحفلات السودانية يكون ما فيها ولا خواجة عشان يخجلوا منه.
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
بريمه لا اود مناقشة الموضوع بصوره شخصيه, لكن سؤالي الي الرجل الما بحب الخمخيم و الكشكيش المتمثل في شخصك هنا في البورد هل في اختياره لزوجته وضع الحاجات دي قدام عينه؟؟ يعني اختار على هذا الاساس انه عاوزها من غير كبريت و من غير كشكشش دهب ام اختار بصوره عشوائيه قد تكون مبنيه على الجمال و انها منكسره او ثراء اهلها؟؟ بنرجع لموضوع اختيار الزوجه و الاسس البيتم عليها هذا الاختيار عند السودانيين
حأفتح ليه بوست منفرد الموضوع ده و اسفه لو انا حرفت ليك موضوع البوست شويه و للمدام التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
الموضوع لمناقشة قضية اجتماعية فرضها واقع جديد و بالتحديد قضية الهجرة كظاهرة تنامت في بداية التسعينات من القرن الماضي و اصبحت غاية و ليست هدف كثير من الشباب لم يجد اي امل او حافز لوجوده في السودان لظروف يمكن مناقشتها في مكان اخر, فقرر الهجرة و الخروج من هذا الواقع المرير لكن الهجرة الي اين؟ اي مكان ما فارق فاغلب المهاجرين لم يكونوا مؤهلين نفسياً لذلك و لكن مؤهلين للخروج من السودان و اكيد خروج من غير هدف محدد و خطة محددة له مخاطر.
لذلك قضية الاندماج في مجتمع جديد من شخص غير مستعد نفسياً لذلك قضية صعبة علي الكثير من المهاجرين
لذلك بتحصل مشاكل و مشاكل كثيرة علي الرجال النساء الشباب , الشابات و حتي الاطفال لان المدرسة و تربيتها تختلف من طريقة التربية في البيت
مناقشة الظواهر التي تترتب علي هذة المشاكل و اتهام النساء او الرجال يكون نقاش غير علمي.
تعميم التجارب الشخصية مُخِلْ بالرغم من اهمية دراستها بصورة فردية و تحديد نسبتها المئوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Hamid Elsawi)
|
الأخ بريمه:
Quote: تراجعت كثيراً فى هجمتى ضد المرأة السودانية فى المهجر .. ومازلت أفكر فى رأيى حول منعها من السفر وحيدة أمام تحدى فرضته إلىّ الأخوات الدكتور بيان وأمانى وأخريات .. بإن المرأة هى أم وأخت وزوجة ونقدها يجب أن يكون من باب نقد ممارساتنا السودانية فى إطار أشمل من الأشارة بأصابع الأتهام للمرأة وحدها .. ركنت وقلت حمداً .. لكن المرأة السودانية لا تكف أن تتحفنا بما يصك أذاننا فى كل حين .. |
للذين لم يقرأوا بوستك الأول قبل عدة شهور, فقد كان البوست عن سوء أخلاق المرأه السودانيه في المهجر وانحرافها أخلاقيا, حيث طلبت حرفيا منع النساء من السفر بمفردهن لسلوكياتهن المشينه اللواتي يمارسنها في الخارج, وأيضا قمت بالتعميم, أسأت الي كل امرأه شريفه تسافر بمفردها لغرض العلم والعمل, ولم تعتذر عن اساءتك, حاولت تأليب الأسر علي بناتهم وتشكيكهم في سلوكياتهن بالخارج ولم تستدرك وتعتذر, واليوم تطل علينا بهجوم جديد علي المرأه في المهجر !!!
يعني يابريمه الواحده تسافر براها للعلم والعمل -وهذه قمة التحضر والوعي العلمي والمسئوليه الاقتصاديه- تشكك في أخلاقها وسلوكياتها, تسافر مع زوجها وتلزم بيتها تطبخ وتربي العيال تشن عليها حمله وتقول جاهله وبيئه وما اقتصاديه ومامسئوله,
نرجع نوأد البنات السودانيات؟ وللا نمنعهم من السفر ولو مع أزواجهم؟
بريمه مشكلتك مع المرأه السودانيه شخصيه -والله أعلم- عشان كده لاطائل من النقاش .. لو سمحت حاول تزور بوست تاج السر الملك عن د. ختمه, عشان تعرف حجم وقامة المرأه السودانيه ,
--- بالمناسبه هو انت في البوست داك اقتنعت وللا بكري سحب البوست؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Amany Elamin)
|
سلامات يا بريمه ما ح اقعداقول و الله السودانيات بقن مديرات و لا حتى وزيرات ..لكن دايره اسالك.... انت داير واحده سودانيه تجى امريكا تقوم تقلع التوب و تلبس عصرى...تتعلم انجليزى و تبطل الحنة و الدهب . ..و تبقى اقتصاديه و تدخل السستم (ذى ما بقولوا....مع انى ما عرفه يعنى شنو "تدخل السستم"...و اذا كنت انا دخلت و لا لسه بره). اها..عاوزها تعمل ده كلو..لكن لو حصلت مشكلة مه زوجها تبقى سودانيييه و تمسك لسانها و تستحمل. موش؟؟؟؟ ___________________________________________________________ مالهم الحنة و الدهبو التياب ؟ عيبهم لى !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: أها أمثالى مستثنياهم ليه .. ومن أول مداخله لى أنتقدت الحنة والخمخام بالتوب وعنكشة الكشكوش والسكاسك وغيرها .. وجهة نظرك تعميمية .. |
أيوه أنا الإتكلمت عنو ده العام يا بريمه...الشايفاهو فى غالبية البوستات فى بورد الله اكبر ده لكن إنت عايز تمسك فى حاله حالتين وتعمل منهم قانون....!!!وده ضد العلم.... إذا كان فى مراهق سودانى ساق عربية أهلو..وركب أصحابو ومشى سريع وعمل حادث... ح أقول أولاد السودانيين فى الغربه ما مسئولين رغم نجاح المئات منهم ودخولهم أحسن الجامعات؟؟؟؟
أقول ليك حاجه يا بريمه...أنت المرأه السودانيه ما ح تعجبك حتى ولو عملوها ليك تفصيل...!!!! عارف ليه؟؟ لأنو المشكله فيك...ما عايزها عصريه تسافر وتتعلم وتشتغل...وتعرف حقوقها وتطالب بيها... وما عايزها مدهبه ومحننه...تمشى الهوينى وتقول ليك يا تاج راسى...وتطبخ ليك الما شافت غيرو... تجيب المعرفه من وين لو كنت قافلها فى علبه؟؟؟
بعدين أنا سألتك عن نسب الطلاق دى بتجيبها من وين؟؟؟.............ما جاوبتنى!!!!!
إقبال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: أيزابيلا)
|
العزيزات في هذا البوست .. افهم تماما غضبكم من التعميم الجائر ومن طرح بريمه الذي يبدو انه تحامل على المرأه من قبل في مواقف مماثله .. لكن لنقاش موضوعي يجب النظر بعين العقل للمجتمعات الغربيه ومدى الاثر الذي تظلل به الاسر السودانيه بالخارج .. من قبل لم يكن لي الحق في مثل هكذا نقاشات .. نسبه لعدم وجود تجربه شخصيه .. اتيحت لي الفرصه لمعايشة نموذج من المجتمعات المذكوره والتعرف على اسر سودانيه ومرافقة فتيات اسر سودانيات الامر ليس بالمطمئن .. لست اقصد التعميم ابداً لكني لم اكن اتوقع هذا الكم من المفأجاءات اذا لم يكن الكل مما رأيت فهو الكثير مما اسمع .. يبدو ان بعض السودانيين بدأوا في اكساب الجاليات سمعه سيئه بممارسات دخيله على المثل السودانيه.. عدد من الاسر تواجه مشاكل ماديه وصرعات بين الازواج الى مشاكل كارثيه في الابناء والتربيه
المجتمعات الغربيه مخططه جيدا وتسير وفق دراسات ونظم .. ويمكن الاستفاده منه على الصعيد الفردي وعلى صعيد الاسر في التعليم والصحه والخدمات وخلافه تكمن المشكله في التعامل معه بصوره واعيه ومتفهمه لمخاطره .. العشوائيه تخلف كوارث في مثل هذه الحالات ولا اقصد الاساءه لكن نعلم جيداً اننا شعب نشأ على العشوائيه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
تحياتى
يحوى البوست عدد متناثر من الأفكار والأراء والتعليقات ، وحرصاً على الفائدة العامة التى أرجو أن تكون هدف البوست اسمح لى بهذه المداخلات: أولاً ما للموضوع من أهمية لأنه يتحدث عن سمعة السودانيين والسودانيات بالمهجر وبالولايات المتحدة الأمريكية خاصة لابد من يعض الايضاح. أعتقد أنك وقعت فى نفس الخطأ الذى وقع فيه أخ اعلامى بارز عندما زار الولايات المتحدة الأمريكية وكتب مقالاً بجريدة الشرق الأوسط. وكان ذلك فى منتصف التسعينات. وأسمح لى أن اشير لذلك الموضوع الآن حيث أرى أنه يتصل بموضوعك الحالى بصورة كبيرة. وهو الدخول فى التعميم واطلاق الأحكام على أنه حقائق أو اقرب للحقيقة استناداً على وجهة نظر شخصية وتجربة محدودة. وكان المقال المشار اليه يتحدث عن السودانيين بأمريكا وأنهم يعملون فى مجالات هامشية ولا تليق بسمعة السودانيين. وما أدهشنى ليس حديثه عن الأشقال الهامشية (لأن فى ذلك تصنيف للعمل والوظائف ضمن نظرة سطحية تمجد وظيفة الطبيب والمهندس والمحامى وتحتقر النجار وسائق التاكسى وبائع الزهور فى الطرقات . وتلك نظرة تقليدية وفيها تعالى واحتقار لمبدأ العمل الشريف المتاح والخدمة التى يسديها كل فى مجاله للمجتمع حيث لا مجال للمقارنة والتفضيل طالما توخى الانسان الرزق الحلال ) . ولكن دهشتى واستقرابى جاءت من الحكم الذى أصدره الكاتب واورده كسبق اعلامي على جريدة منتشرة فى كل الدنيا ويطلع عليها من هو سودانى وغير سودانى . ولو أنه كان قد اقام بالولايات المتحدة الأمريكية لفترة كافية وقام بزيارة ولاياتها المختلفة أو على القل الولايات التى يتمركز فيها السودانيين بكثرة لكان مقاله جدير بالاعتبار. ولكن أن يصدر أى انسان الأحكام ويعكس تجربة السودايين ويعمم وينشر الكلام على مئات الالاف دون دراسة ودون دراية فيه الكثير من التجنى على سمعة انسان السودان. أنا هنا لا أدافع عن السودانيين بالمهجر فقط حباً فى الدفاع (وهناك الكثير من الاشكالات والصور الغير مشرفة للسودانيين بالمهاجر المختلفة) ولكن عندما يكون الحديث له علاقة بالأسر السودانية ويأتى بهذا التعميم والمجافاة للحقيقة يلزم وقفة وايضاح حتى لا نكون كالآخرين الذين يوصمون الانسان السودانى بأوصاف لا تتناسب وأخلاق هذا الانسان الطيب الفريد.
وللاختصار ارجو منك الرد على من سألك عن المعطيات التى بنيت عليها هذه الافتراضات ، عدد الولايات وعدد الأسر فيها بالتقريب طبعأ. كما قالت لك الأخت اقبال المرضى المحترمة بأنها تسكن فلادلفيا وهناك أكثر من 3 الف سودانى ولم تسمع نوع المشاكل التى تحدثت عنها . وبدورى أنا اسكن فى نيويورك لأكثر من 22 سنة ولم اسمع بنوع المشاكل التى تحدثت عنها. لا ننكر أن هناك بعض الاشكالات التى تحدث للأسر ولكنها تكاد تكون قليلة لدرجة أنها لا تذكر. ياخى اذا كان هناك اثنين أو ثلاثة من ضمن ألف أسرة لديهم مشاكل لا يمكن أن يكون هذا سبب لاثارة الموضوع بهذه الصورة المكبرة. ونوافقك الرأى لو حدث ضرب لأخت سودانية واحدة بأمريكا يجب أن يكون أمر جلل يستحق الادانة والرفض ولكنه ليس سمة الرجل السوداني بالولايات المتحدة. الانسان السودانى بطبعة يكن كل الاحترام والتقدير للمرأة زوجة كانت أم أو أخت. بل على العكس فيما ذهبت اليه الرجل السودانى عندنا هنا فى نيويورك على درجة من التفانى والاحترام لنسائه ويعمل بكل جد لتوفير سبل الحياة الكريمة لهن وللأسرة. الانسان السودانى بخير والمرأة السودانية مصانة موقرة ، نرجو عدم المبالغة. ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: حسن حماد محمد)
|
الاخ بريمة
كنت قد وعدت بالعودة ولم اتمكن اذ ان الموضوع رغم اهميته القصوى الاّ ان التعميم اخلّ به والتنميط ورمى اللوم على المرأة السودانية بامريكا هكذا- تطير عيشتها- موضوع الهجرة والذى تناولته على المستوى الاكاديمى لمدى سنوات طويلة وقمت بنشر اجزاء منه فى مجلة الخرطوم الجديدة فى سلسلة طويلة اجتهد ان اجد زمنا للاسهام بها هنا ربما تساهم فى تفتيح دروب لرؤية مغايرة.. اراك رديت فقط لما سميته طرد المرأة السودانية لزوجها من البيت وهذه النقطة ساعود لها بشىء من التروى
وتوب المرأة - المخمخمة بيهو والحنة- مالهم؟ عيبيوهم لىّ اصلا ماعندى اى مشكلة فى ان تمارس اى امرأة مهاجرة اى قيمة جمالية تحسسها بهويتها الوجدانية سواء كانت فى الحنة والسارى للمرأة الهندية, الامر لا يختلف عندى فى مفهومى للاندماج فى البلد المضيف, فالاندماج ليس دربا احاديا وانما من جهتين ولا يعنى التنازل عن - التوب المخمخمة بيهو النساء ديل....
كل اللوم نرميه على المرأة, حتى سياسيات الاندماج فى البلاد دى تبقى مشكلتها مالو ماهى عتالة المشاكل ولا على كيفها؟ كدى بس!!! هل فى فرص عمل متوفرة والازمة الاقتصادية العالمية ظهرت اول نتائجها على نسبة العطالة المرتفعة ليس فقط فى امريكا وانما العديد من دول العالم واول من دفع ثمنها المهاجرين والمهاجرات... كيف يمكن ان نطالب المرأة الهاجرة باتقان لغة البلد اذا لم تكن لها فرص معقولة وتعاون داخل الاسرة وجالية تقف وراءها ووراء مشاكلها وهمومها؟
اسئلة الى حين عودة... ارجو ان يتاح لك اخى بريمة ولزوار وزائرات هذا البوست قراءة واحدة من الحلقات التى نزلت تباعا فى مجلة الخرطوم الجديدة وبالتالى حقوق النشر محفوظة لها
Quote:
قراءة أولية لواقع الهجرة والمهاجر السودانى مقدمة: تعاظمت فكرة هذه الدراسة مع اذدياد السودانين فى اللجوء/ المهجر/ الشتات/ الدياسبورا .... الخ. ساتطرق لاحقا ووفقا لتطور الدراسة ومنهجها الى ضبط المصطلحات اعلاه وفقا للحالة{ السودانية} ومن اهم اهداف الدراسة ليس فقط التوثيق لهذه الهجرة سواء كانت قسرية او طوعية وانما محاولة لايجاد برنامج وبناء استراتيجات تعمل على تفعيل دور المهاجر السودانى ليس فقط فى مهاجرهم وانما مع {الوطن} الام. أحاول فى هذه القراءة الأولية تسليط الضوء على الهجرة والمهجر وذلك انطلاقا من نتائج بعض البحوث التي قمت بها وانحصرت على أوضاع المهاجرين والمهاجرات فى النمسا الشيء الذي أتاح لي فرصة الاطلاع على معرفة الواقع الذي يعيش فيه المهاجرون بشكل عام فى دول الوحدة الأوربية التي تتشابه قوانين الهجرة واللجوء فيها لحد كبير. ساعد فى بلورة هذه القراءات الأولية المحاضرات التي قدمتها فى إطار عملي كمحاضرة بجامعة فيينا/كلية العلوم السياسية حيث تتوالى محاضرات عن الهجرة و أوضاع المهاجرين فى دول الوحدة الأوروبية حيث يقوم الطلبة والطالبات ببحث عن الموضوع بتحديد دول معينة كالنمسا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا الخ.....
لمحة تاريخية : بدء لابد من التركيز حول الحق الانسانى فى الهجرة، فالحركة من مكان الى آخر يعتبر حقا انسانيا طبيعيا هذا فى حالة ان يكون خيارا وليس اضطرارا والتى تتم لاسباب سياسية او اقتصادية الهجرة الداخلية او ما يعرف بالنزوح ارتبط أيضا بالسياسات المتخبطة للأنظمة ولعبت العوامل الطبيعية ايضا دورا اساسيا فى النزوح وخاصة فى فترة الجفاف والتصحر والفيضانات وذلك لم يكن بسبب كوارث الطبيعة وفقط و إنما لعبت فيه السياسات الجائرة لنظام نميرى حينها دورا بارزا مما أدى إلى مجاعة تعتبر من أشهر المجاعات فى السودان اذ لم يكن الربط بين مفهومى التنمية المتوزانة وحماية البيئية احدى الهموم الاساسية للانظمة التى حكمت السودان من الاستقلال سوى كانت أنظمة دكتاتورية او عسكرية. كانت الهجرة مقصورة على ماعرف بالمغتربين الذين هاجروا لدول النفط بهدف تحسين الدخل، يعودون الى وطنهم الأم ويساهمون فى دخله القومى وان كانت هذه المساهمة غير مرئية الا انها تبقى حقيقة ينبغى عدم تجاوزها. موجة الهجرة الاولى لبعض العقول جاء نتيجة لتعسف سياسة حكومة نميرى. لم يعرف السودان الهجرة عموما وهجرة النساء بشكل تجاوز مرحلة كونه ظاهرة إلا فى نهايات الثمانينات وبدايات التسعينات اى بعد انقلاب الانقاذ فى 1989، حيث ارتبطت هذه الهجرة فى أغلبها بسبب الأوضاع السياسية ، خاصة بعد إحالة عدد لايستهان به لمايسمى بالصالح العام الى طال المرأة ايضا وتشردها من عملها وبذلك خلخلت بعض الأسر بفقدان من يعولهم او تعولهم لمصدر رزقهم. فالتفتيش والاعتقال والتضييق للعديد من المثقفين والسياسين المناوئين للحكومات العسكرية والانقلابات دفع بالعديد الى ايجاد مخرج من هذا الجحيم فانتشروا فى بلاد الله الواسعه مواجهين بواقع جديد فيه من القسوة مايعادل مساحة الحرية التى تتيح التعبير والنقد لسياسة الدولة فى محاولة لتحسيين اوضاع المهاجرين. كما لعبت الاوضاع الاقتصادية دورا بارزا فى هجرة العديد من السودانين والسودانيات. يتضح من هنا ان دوافع الهجرة تختلف من مرحلة الى أخرى وهنا لايمكن اغفال دور العولمة فى الهجرة وذيادة الطلب للعمالة الرخيصة التى تعتمد عليها اغلب دول العالم {الأول} كوسيلة بديلة لاستغلال شعوب العالم النامى. فقراءة هذه الظاهرة وتحليلها بموضوعية لايمكن ان يتم بمعزل عن الرؤية الجمعية لتقسم عالمنا الى {اول} و {ثالث}. حصر اعداد المهاجرين السودانين المنتشرين فى كل اصقاع الدنيا ليست عملية سهلة اذ ان الاحصاء فى دول المهجر تشمل فقط المهاجرين بطرق مشروعة بحكم القوانين المحلية لهذه الدول، فالمهاجر الذى لم يبت بعد فى امر اقامته الشرعية يندرج تحت مسميات اخرى مثل { جنسيات اخرى} وهذه قد تشمل عدد من الجنسيات وبالتالى يكون من الصعوبة بمكان معرفة عدد المهاجرين بدقة. كما ان دور السفارات او القنصليات السودانية والتى من واجبها ايضا معرفة رعاياها وذلك فى الاوضاع الطبيعية الا ان تسيس توجهاتها حصرها فى افق يقتصر فى الغالب على الاعمال الادارية والتركيز على السودانين الموالين لنظامها. يلعب ايضا غياب المعلومة وقلة البحوث فى هذا المجال دورا فى صعوبة الحصول على المعلومات الدقيقة التى ساحاول من خلال وسائل التشبيك المتاحة وسط السودانين الى تجميعها ومراجعتها استنادا الى المناهج و المراجع التى ساعتمد عليها فى التحليل. هناك سمات مشتركة بين المهاجرين السودانيين الا ان ذلك لايعنى غض النظر عن الفروقات الاساسية فى اوضاعهم الاجتماعية، تجاربهم السياسية، مدى حراكهم فى الوطن الام، درجة التعليم ، النوع والطبقة. هذه الخلفيات تلعب دورا اساسيا فى محاولاتهم المستمرة فى اثبات الذات فى تبلورها وتطورها وفقا لمقتضيات هذه البلاد الجديدة وإ ستيعاب سياستها الاندماجية. ساركز على بعض النقاط التى تلقى الضوء على اوضاع المهاجرين عامة فها يتيح التعمق حول الجانب الآخر من فهم عملية الهجرة فى اطار النظام العالمى الجديد والى اى مدى تساهم دول العالم { الاول} فى خلخلة { عالمنا الثالث}، فاعتمادهم على العمالة الرخيصة وعدم الاعتراف بالشهادات التى تحصل عليها المهاجر والمهاجرة فى بلدهما الاصلى لايمكن فهمها وتحليلها الا فى نسق مايعرف بالمركزية الاوربية.
عنصرية المؤسسات:
مع اختلافات طفيفة تخص أي بلد من بلدان الوحدة ألا وربيه إلا إن قوانين العمل/ التعليم/التجنس/السكن والاندماج صيغت بعقلية المركزية الاوربية التى قسمت عالمنا الى اول وثالث منذ استعمارهم لبلادنا، واعنى بالاستعمار سياسة متكاملة تمارسها هذه البلدان ومارستها منذ ان استغلت مواردنا ومصادرنا فى أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية اذ استمر هذه الاستغلال بابشع صوره عن طريق فرض قوانين تنظيم الهجرة. بالتأكيد لكل بلد الحق فى تنظيم قوانين تنظم سير الحياة وتضبط نظامها الا ان هذه القوانين ينبغى ان لاتتعارض مع قوانين المنظومة الدولية التى وقعت عليها هذه البلدان وأن تتيح للمهاجرين والمهاجرات فرصة والتى غالبا ماينتم انتزاعها باشراكهم فى القرارات التى تخص حياتهم. حتى لاندخل فى نفق لابد من التأكيد ان الحرية الفكرية والسياسية المتاحة والتى توصلت لها هذه البلدان بعد تضحيات جسيمة يستفيد منها ايضا المهاجر. حيث تنعدم او تكاد حرية التعبير فى اغلبية بلداننا تتاح فى هذه البلدان خاصة ان بعضها سن قانونا يحارب التمييز ويعرض للقانون فى حالة الشتم بكلمة { Negerious } اى عبد والتى ماتزال شتيمة تنتقص من انسانية قبائل من بلد واحد ولنا فى السودان خير مثال. تتعامل هذه البلدان باعتبار الهجرة حق انسانى طبيعى ولكن القوانين التى تحكم بها هذه الهجرة قاسية خاصة وانها بلادا قائمة على المؤسسات لا الافراد، مؤسسات رأسمالية تستمر من استغلالها للمستضعفيين. بعض هذه الدول تعتبر دول هجرة كالمانيا Einwanderungsland) } عكس النمسا التى لم تعترف بانها بلد هجرة رغم ان الهجرة من والى النمسا عرفت منذ زمن بعيد قبل الحرب العالمية الاولى حيث هاجر منها النمساويين اليهود الى استراليا وامريكا وهاجر اليها وبناء على رغبة الدولة نفسها الاتراك كعمالة لبناء النمسا مابعد الحرب. ساركز علىأثرهذه القوانين التى تؤثر على المهاجر بشكل عام وتنطبق بالتالى على المهاجر السودانى فمثلا قانون شمل الاسرة {Familienzusammenfuehrung } تتضرر منه المرأة بشكل مباشر ، رغم ان هذا القانون يشمل ايضا الرجل المهاجر ولكن اشارت اغلبية الدراسات ان فى الغالب يهاجر الرجال أولا ثم تتبعهم زوجاتهم واطفالهم. لايتسطيع المهاجر التقديم لشمل الاسرة الا اذا استوفى الشروط المطلوبة، علية ان يثبت ان له بيت مؤجر بعقد رسمى ومسجل لدى الدولة، ان تسمح مساحته له ولاسرته، ان يكون له عمل ثابت ومسجل لدى الدولة وأن يكون الدخل كافيا لاعالة الاسرة. بعد تقديم الطلب وفى حالة مستوفى الشروط يمكن لم الشمل مع مراعاة الطلبات السابقة وهذا يعنى ان الانتظار قد يطول الى مدة تترواح بين عام الى عاميين. بالنسبة للحاصليين على الجنسية من الاجانب تتنطبق عليهم نفس الشروط الا ان الاجراءات تكون اكثر سرعة ويكون لزوجته الحق فى العمل منذ حضورها اما فى الحالة الاولى عليها بالانتظار عاميين. مع ملاحظة ان هذا الشرط يختلف كما ذكرت سابقا وفقا للقانون الذى ينظم الهجرة لكل بلد من بلدان هذه الوحدة. فترات الانتظار تسبب فى شروخ البنيان الاجتماعى للاسرة ويتسبب فى الانعزال النفسى الذى يعيشة المنتظر سوى كان زوجة او زوج. لابد من مراعاة ان الحصول على عمل يناسب الشهادة التى تحصل عليها المهاجر فى بلده ليس سهلا واذ لابد من الاعتراف بالشهادة نفسها ومعادلتها بشهادة الدولة المعنية وهذا يتطلب مجهودا جبارا لاتقان اللغة سوى كانت انجليزية/ فرنسية او المانية والا ان المصير هو الاعمال الهامشية. المرأة او الرجل الذى تهاجر فى اطار قانون الشمل عليه الانتظار عاميين فى حالة زوجها غير حاصل على جنسية البلد، عدد هذه السنوات يختلف من بلد الى آخر. هذا يعنى ان على المرأة المهاجرة الانتظار مرتين مرة فى بلدها الى حين ينجح الزوج فى الحصول على تصريح لم شمل الاسرة ومرة بعد حضورها الى ان يسمح لها بالعمل. وفى كل الاحوال عليها اتقان اللغة والا يكون مصيرها الاعمال الهامشية كزوجها. بيوت الدولة متاحة قانونيا فقط على الحاصليين على الجنسية وربما تكون هناك بعض الاستثناءات الطفيفة فى بعض ولايات بعض البلدان كفيينا التى تسمح تحت ظروف معينة الحصول على بيت من بيوت الدولة الغير مرممة. المهاجر عليه ان تتنظر طويلا حتى يحصل على الجنسية حيث تذداد المسألة صعوبة مع ذيادة نفوذ الاحزاب اليمينية التى غالبا ماتؤسس الى مجتمات عنصرية تقسم المواطنين على حسب الاصل والنوع واللون والدين. فالاحزاب الشبيهة بحزب الحرية النمساوى فى دول الوحدة الاوروبية تتبنى فى ايدلوجيتها نفس خط حزب الحرية بالنمسا والذى يقسم البشر الى أصليين وغير أصليين كما فى دعايته الانتخابية الاخيرة
اندماج ام تسلط:
بمراجعة قوانين الاندماج فى بلدان الوحدة الاوربية نجد ان لكل دولة سياسة اندماج انتهجتها وفقا لقراءاتها لواقعها. الاندماج ووفقا لبعض هذه السياسات عبارة عن تذويب لشخصية المهاجر وبالتالى لايصبح اندماجا لان الاندماج يعنى عملية من جانبين تراعى فيها ثقافة المهاجر ولاتتطلب منه التخلى عن قناعاته ، تعنى المشاركة الفعالة فى المجتمع وان تتاح فعلا هذه الفرصة وان يشاركوا فى صنعها من خلال منظماتهم. الا ان سياسة الانصهار {Assimilation } التى تقوم على نفى الآخر والهجمة ضد السود او الحجاب مثلا او عمامة السيخ كما اشار الى ذلك التقرير السنوى لرصد التمييز فى دول الوحدة الاوربية لايدل الا على النفى ومحاولة جبر الآخر للتخلى عن جزء اساسى من قناعاته وبالتالى هويته. ووفقا لقوانين حقوق الانسان المنصوص عليها ايضا دوليا والتى صنعتها هذه الدول تنص على احترام حق الهندية التى ترتدى مايشبه الحجاب او المرأة المحجبة اذ لاينبغى ذلك من حرمانها من العمل او نزعه ليسمح لها بالتعليم كما حدث بفرنسا او بمهنة التدريس كما حدث بالمانيا. هذا يشير الى ان المهجر ليس بجنة لها سماء عريض تمطر منه الاموال، الذهب والفضة وانما يعتبر رحلة قاسية لاثبات الذات فى واقع جديد مختلف فى ثقافتة ولغته وبالتالى فى طريقة تفكيرة وكل شىء فيه يعتمد على المؤسسة والتى تشكل غيابا كاملا فى دولنا الام. الخلفية التاريخية والاجتماعية للمهاجر تلعب دورا كبيرا فى حراكه الاجتماعى فى البلد الجديد، ونسبة هذه الحراك تؤثر بشكل واضح فى الهوية وتحولاتها والتحديات التى تواجه المهاجر بدء من التمييز الذى يقع عليه بسبب لونه، اصله، نوعه، دينه الشىء الذى قد يؤدى الى كثير من الامراض النفسية وحالات الاكتئاب وربما الجنون الخ.... مشاكل الجيل الثانى فى بلدان المهجر والذى هو اقرب الى هذه البلدان ومنظومتها، كيف نواجه هذه المشاكل وخلق ارضية تفاهم مع هذه الاجيال تستوعب ثقافتنا وذلك بعد غربلتها من الشوائب التى لاتتماشى مع روح العصر بمعنى ان تعلم واستيعاب ان هناك آخر ينبغى ان نثبت حقه فى التعبير واثبات الذات يحتاج منا الى تفكيك {صواميل} ذواتنا، خاصة وان الاجيال التى هاجرت منذ الثمنينات مرورا بالتسعينات تنتمى الى فترات التوتر السياسى فى السودان، فالكبت والقهر والمناهج الاحادية النظرة وكذلك الاعلام المغيب باستمرار للآخر ينعكس فى طريقة تفكيرنا وسلوكنا وبالتالى يحتاج الى تفكيك ونحن نواجه ذاتنا فى بلاد جديدة تتطلب منا ان نكون فى حالة حراك دائم. ان النظرة المأسوية الى الهجرة وتحليلها فقط بزاوية واحدة يكون فيها كثير من الظلم الى فوائد الهجرة نفسها واكتساب مهارات وخبرات جديدة تساعد بشكل مباشر فى التحولات الايجابية فى الموطن الاصلى هذا اذ استطعنا ان نؤسس لعمليات تشبيك خلاقة.
يتبع..
ملاحظات: • تعتبر المحاور التى ستنشر فى سلسلة قراءات أولية قابلة للتطوير والتعديل وذلك وفقا للفرضيات التى تبرز من خلال المراجع التى استند عليها فى تحليل وضعية المهجر والمهاجر السودانى
• استخدام الصيغة المذكرة للاسماء تحتمها عدم تشتيت ذهن القارىء او القارئة اذ ان المقصود بها الجنسين معا مع وعى الكامل بضرورة البعد النوعى فى تحليل الظاهرة والتى ابرز لها لاحقا فصلا كاملا • وضع اى كلمة بين قوسين يعنى ان للكاتبة مفهموم مغاير مثلا للوطن، الهوية، الوعى النوعى وذلك استنادا للحراك الاجتماعى للمهاجر وسيتم التطرق لذلك لاحقا
مراحع مهمة: Beyond the State-Bounded Immigrant Incorporation Regime Robinson, R. 2005. Transnational Migrant Communities: Their Potential Contribution to Canada’s Leadership Role
Adams, R. H., Jr. 2003. “International Migration, Remittances and the Brain Drain: A Study of 24 Labor-Exporting Countries,”، الصفحة 3. ورقة عمل بشأن بحوث السياسات. الرقم 3069. واشنطن،
العاصمة: شبكة الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية، فريق الحد من الفقر، البنك الدولي
الأمم المتحدة. 2004. دراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية في العالم 2004: الهجرة الدولية (E/2004/75/Rev.1/Add.1, ST/ESA/291/Add.1)، الصفحة 3. نيويورك: إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمم المتحدة.
Nuscheler, Franz (2000): Titel. Globalisierung und ihre Folgen: Gerät die Welt in Bewegung? In: Butterwegge, Christoph/ Hentges, Gudrun (Hrsg.): Zuwanderung im Zeichnen der Globalisierung. Migrations-, Integrations- und Minderheitspolitik. Opladen: Leske + Budrich, S. 20-31
Oguntoye, Katharina/ Optiz, May/ Schultz, Dagmar (Hrsg.) (1986): Farbe bekennen, Afro-deutsche Frauen auf den Spuren ihrer Geschichte. Berlin: Orlanda Frauenverlag
Hahn, Sylvia (2000): Wie Frauen in der Migrationsgeschichte verloren gingen. In: Parnreiter, Christof/ Husa, Karl/ Stacher, Irene (Hrsg.): Internationale Migration, die globale Herausforderung des 21. Jahrhunderts? Historische Sozialkunde 17/ Internationale Entwicklung. Wien: Brandes und Apsel/ Südwind, Seite 77-96
Hamid, Ishraga Mustafa (2005): Afrikanerinnen zwischen extremer Sichtbarkeit und extremer Unsichtbarkeit, Überblick und Analyse in Wien. In: Binder, Susanne/ Rasuly-Paleczek, Gabriele/ Six-Hohenbalken, Maria (Hrsg.): Herausforderung Migration, Beiträge zur Aktions- und Informationswoche der Universität Wien anlässlich des UN International Migrant's Day, Wien.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: أمانى يمكنك النظر لأى موضوع من عدة زوايا .. ولكل قصة هناك جانب خفى غير مروى. ليه أنت تحاولى إنكار الحقائق بدل المطالبة بأثباتها ؟ |
طيب يا بريمة..... نطالبك بالإثبات بالمستندات والدلائل القاطعة على افتراءاتك على النساء العاملات في الخارج في بوست سابق لك سحب من قبل بكري ابوبكر وكماتفضلت الاخت اماني طالبت بمنع النساء من السفر والعمل في الخارج دون محرم..وقلت انهن يسئن للسودان ويحططن من قدره..وضربت مثل بالمراة في امريكا وبغتهامت منك مباشرة وذكرت ماشاء ماشاء لك الله من اتهامات ضدهن..دون رادع او ضمير..الآن نطالبك بإثبات ذلك..ولولا انني اخجل من ايراد ماقلت وماذكرت من حديث لاوردته هنا,,,,, المهم الآن انت تتحدث بشبه عمومية عن وضع النساء وايضا خصصت نساء امريكا...هات ماعندك من احصائيات موثقة او دلائل وبراهين على صحة قولك حتى نتبين مضامين النقاش... ومن اين اتيت بعينة احصائياتك...وعلى ماذا ارتكزت في تحليل هذه المعلومات او البيانات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: حنين للبلد)
|
شكراً لكل المتداخلات والمتداخلين .. وشكراً لدكتورة أشراقة لإثراء الحوار بالمقالات ..
سوف أحاول غداً إن شاء الله بالرد على أسئلتكم.
يبدو أن كل الأخوات ما عدا الأخت دلال .. يدافعن بحمية وعاطفة ..
إذا كان الرجال يتم طردهم .. فماذا بعد الكفر إلا الضلال!
والله لو ما خايف البوست يسحب كما سبق .. لأسكت أى إنسان .. ألا تنظرون لإنسان بقامة الأخ تبارك شيخ الدين تعرض للتجربة المريرة .. هنا أمامكم حكى لكم بنفسه ..
والخمخام بالتياب ساعتين لفليف وساعتين فرتيق وتعديل وإعادة تعديل بالضبط كما فى شارع البوسته فى أم درمان .. والواحدة تجى ماشه تشم عطور ما عارف شكلها من العصر الحجرى .. يكفى أن تمشى مكان تجمع السودانين .. لترى العجب العجاب ..
ومع ذلك كله .. أشيد ببعض موسسات المرأة هنا .. فى رمضان فطرنا والأسرة والجيران مع منظمة المرأة السودانية .. كان إفطار رائع .. رغم أن ساحة أفطار النساء صارت بازار .. تباع فيه العطور والمحلبية والشنط والتياب .. وعييييييك وكنت متوقع بعد الأفطار كلمة أو خاطرة إنتهينا إلى بازار .. المرأة السودانية بعيدة كل البعد عن المواكبة ..
وسوف تظل المرأة السودانية سنين ضوئية دون تلحق بالسستم.. وأعرف أكثر من عشرة خريجيات من فى أقتصاد جامعة الخرطوم وكلية القانون جامعة الخرطوم .. كلهن لم يتقدمن خطوة واحدة إلى الأمام .. والكلام دا أعرفهن أكثر من 10 سنوات .. وأقول ليكم حاجة تقرف واحدة فيهن شغالة مافى .. فرقهن شنو من غير المتعلمات أصلاً .. أنا وصلت مرحلة فقدان الثقة فى مقدرات المرأة السودانية إلا ما رحم ربى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
يا استاذ إن بازار منظمة المراءة كان لمساعدة النساء لتسويق منتجاتهن ولو كنت متابع حق اما يدور فى المجتمع لعرفت كم من الانشطة الثقافية والإجتماعية والسياسية التى قدمتها المنظمة
سؤال مباشر هل حدث ان زرت احد المتاجر الامريكية(JC Penny, Macy's) ورائت كم العطور والملابس.التى تعرض فيها وهل هذا يضع الانسان الامريكى فى نفس مصاف المراءة السودانية ام انها مشكلة هوية و عقدة خواجة وإحساس بالنقص لايملاءة الا إيجاد آخر لجلدة بكل هذة التناقضات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: حنين للبلد)
|
Quote: فاغلب المهاجرين لم يكونوا مؤهلين نفسياً لذلك و لكن مؤهلين للخروج من السودان و اكيد خروج من غير هدف محدد و خطة محددة له مخاطر.
لذلك قضية الاندماج في مجتمع جديد من شخص غير مستعد نفسياً لذلك قضية صعبة علي الكثير من المهاجرين |
نقطة الأستاذ حامد بفتكر أنها نقطه سليمه...وبضيف ليها إنه غير مسألة عدم الإستعداد النفسى نحنا طلعنا من السودان ونحنا مهزومين... مهزومين سياسياً بواسطة إنقلابات عسكريه إتوالت علينا زى ...الملاريا....... مهزومين ثقافياً...ونحنا بنرى الثقافه الإستهلاكيه الوافده علينا من دول الخليج...طاغيه... ونحنا معدومين الحيله...(كثير من السودانيين الواحد بتم فى الخليج شهرين بجى راجع يقول ليك (( السياره ...والحرمه))....!!!!) والمسلسلات المصريه والما عارفه جنسا شنو....... بتنسخ فى ثقافتنا ومهزومين إقتصادياً...عملتنا دقت الدلجه..والوظايف والمهن والحرف ما بتأكل عيش هزايم فى مستويات عديده... وكل ده لما تشيلو وتمشى بيهو لبلد ثقافتها ولغتها سايده... وغير كده دينها غيردينك ولغتها غير لغتك... بتحصل حالة الإنكفاء على الذات دى...الناس بتدور فى حلقه حول نفسها خوفاً من الغريب... و الراجل بيفرض عليهو الإختلاط بحكم العمل عشان كده بكون عنده قدر من الإنفتاح... لكن الثقافه الشرقيه بتلجمو من أن يشرك شريكة حياتو فى الإنفتاح دة... والمرأه بحكم العادات والتقاليد...وبحكم الخوف من المجهول بتنكفئ أكثر وبتنصب نفسها حارسه للثقافه الأم...
ودى لكل الحضور
إقبال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Egbal Elmardi)
|
Quote: لدى تجربة شخصية فى فشل زيجة سابقة فى أمريكا بسبب الضغوط الإقتصادية (ما كان فى عنف جسدى يا دكتورة نجاة) وانتهت بطردى من البيت كما تجرى العادة هنا ... واعتقد أنه حلّ موضوعى ... إذ يستحيل تساكن شخصين فى حالة خلاف ونزاع قد يؤدى إلى عنف جسدى ... ولا يجوز خروج امرأة بطفلها بسبب مثل هذه الخلافات ... خصوصاً إن لم يكن لديها مكان تتجه إليه ... ورغم تضررى السابق من هذا القانون ولكننى اعتقد أنه يخدم مصلحة المرأة والأطفال وأؤيّده بشدة .... وعليه أرجو ألاّ تأخذ تفصيلة إخراج المرأة للرجل من البيت منحى نقد للمرأة بأن شوكتها قويت فاستأسدت على الرجل أو نقد للرجل بالإتهام ظلماً بالإعتداء الجسدى ... هو جزء من الإختلافات بين التركيبة الإجتماعية والإقتصادية والقانونية الأمريكية مقابل التركيبة السودانية ... حتى أن قانوناً مصرياً مستحدثاً ينص على أن "الشقة من حق الزوجة" لضرورات اقتصادية وقانونية مشابهة ...
|
يبدو يا بريمه انك لمن تفهم كلام تبارك, اذا كان هو سيد الشئ راضي و بينظر للي حصل كحل موضوع انت زعلان نيابة عنه ليه, بس اهل البكاء غفروا و الجيران كفروا؟
طيب بتشوف عشره خريجات اقنصاد و ما شغالات و لا طوروا نفسهم, في كم دكتور سايق تاكسي؟؟ و كم مهندس بيعتل الشنط و كم محاسب من غير شغل؟؟؟ يعني المشكله ما امراه و لا رجل, المشكله انخراط المهاجر في المجتمع و ولوج سوق العمل و محاولة ايجاد وظيفه في مجاله.
بريمه انا مستمتعه جدا بالنقاش معاك و رغم اختلافي معاك لكن عاجبني اصرارك على رائيك حتى لو كان غلط, لكن يبدو لي ان غبينتك دي شخصيه, و عندي ليك سؤال و معليس لو انه شخصي شويه, يا ربي المدام بتقرا بوستاتك دي؟ لو الاجابه نعم يا ريت تورينا رايها شنو. و لو الاجابه لا يبقى السؤال هل هي عارفه انت بتكتب شنو عن المراه السودانيه و رايها شنو في كلامك ده و لك التحيه و للمدام الاحترم و الله يصبرها :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: وسوف تظل المرأة السودانية سنين ضوئية دون تلحق بالسستم.. وأعرف أكثر من عشرة خريجيات من فى أقتصاد جامعة الخرطوم وكلية القانون جامعة الخرطوم .. كلهن لم يتقدمن خطوة واحدة إلى الأمام .. والكلام دا أعرفهن أكثر من 10 سنوات .. وأقول ليكم حاجة تقرف واحدة فيهن شغالة مافى .. فرقهن شنو من غير المتعلمات أصلاً .. أنا وصلت مرحلة فقدان الثقة فى مقدرات المرأة السودانية إلا ما رحم ربى .. |
تانى....يعنى شنو السسستم؟ يعنى لو دخلت مدرسة او جامعه تكون دخلت السستتم؟ و لا لو طلعت سوشال سكيروتى كارد تكون دخلت السستم؟ بعدين يا بريمة "سنة ضوئيه" مقياس مسافه و ليس زمن. و سنة ضوئية تعنى المسافة اللى بيقطعها الضؤ فى سنة (ما متاكده عن الوسط...احتمال يكون فى الفضاء). بعدين تقدم خريجات اقتصاد و قانون (اواى كليه تانيه) بتقيسوا بشنو؟ و المقرف شنو فى عدم الشغل؟ و القال ليك منو ان التقدم بيتقاس بس بالشغل؟ حتى الامريكانيات "بنات البلد" ما كلهم شغالات. فى ناس عاوزه تقعد فى البيت و تراعى اولادها خاصة و انه لو بقى عندك اكتر من طفلين تكلفة توفير رعاية ليهم اثناء عمل الام احتمال تكون اكتر من نصف دخل الاسرة. و فى ناس تانين-انا بعرفهم- توقفت الام عن العمل لان الضرائب بتكون كبيرة جدا عليهم اذا زاد دخل الاسرة باكتر من دخل الزوج و الموضوع بيبقى ما جايب همه. بعدين القاعدات فى بيوتهم ديل اذا كانوا مبسوطات و ازواجهم مبسوطين..ما فى حاجه مفروض تقرفك...لان الموضوع ما بيخصك. خلينا نقيف شويه و نقيس تقدمك انت كمان ..و اتنى انك ما تكون فى متاهات اقتصادية و ثقافيه ... 1-عندك 104k ? قاعد تخت فيه كم فى السنة؟ 2- عندك اى funds لاولادك عشان الجامعات ؟ 3- بتلعب رياضة شنو ؟ 4- بتعمل تحاليلك السنويه؟ ما ضرورى ترد على ...لان دى اسئلة خاصة جدا و لا اتوقع منك رد عليها. لكن لو ما عندك معاش تكون فى متاهة اقتصاديه. ناوى تعيش عالة على اولادك فى السمتقبل. و ما تقول لى ما بدقر اعمل معاش لروحى .لانى ح اقول ليك انك عايش فوق المستوى اللى مفروض تعيش فيه. انت زول عندك وظيفة و لما اولادك يبقوا على جامعات ما يقدروا ياخدوا اعانة من الحكومة ..اها عامل ليهم حسابات توفير عشان توفر ليهم قروش الجامعات ؟ و انت عارف السبب فى باقى اسئلتى... لو كانت اجابتك باى واحده من الاسئلة الفوق دى ب "لا"....اسمح لى ...انت اللى ما اتقدمت فى البلد دى مش المراة السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: كما قالت لك الأخت اقبال المرضى المحترمة بأنها تسكن فلادلفيا وهناك أكثر من 3 الف سودانى ولم تسمع نوع المشاكل التى تحدثت عنها . وبدورى أنا اسكن فى نيويورك لأكثر من 22 سنة ولم اسمع بنوع المشاكل التى تحدثت عنها. لا ننكر أن هناك بعض الاشكالات التى تحدث للأسر ولكنها تكاد تكون قليلة لدرجة أنها لا تذكر. ياخى اذا كان هناك اثنين أو ثلاثة من ضمن ألف أسرة لديهم مشاكل لا يمكن أن يكون هذا سبب لاثارة الموضوع بهذه الصورة المكبرة. |
شكراً حسن حمّاد وإقبال المرضي...
يا بريمة يا أيها المُصلِح الإجتماعي...
شخصي يقيم بأميريكا الشمالية قرابة العقدين من الزمان ولي أسرة تقيم معي ويشهد الله أنني ما سمعت يوما بكل ما أوردته في "إدعاءاتك العجيبة". سكنتُ فيرجينيا، واشنطون، ميريلاند وقليلا في مدينة نيويورك وأقيمُ الآن في الحدود الأميريكية-الكندية ولم أسمع أو أشاهد طيلة إقامتي بإمرأةٍ تطرد زوجها من بيته. أما الظواهر الأخرى فهي مسائل نسبية تحدث في كل المجتمعات، فلا توهم القراء بأشياء غير صحيحة في الواقع...
وتحياتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: عبدالأله زمراوي)
|
مولانا عبدالأله تحية طيبة
Quote: ويشهد الله أنني ما سمعت يوما بكل ما أوردته في "إدعاءاتك العجيبة". سكنتُ فيرجينيا، واشنطون، ميريلاند وقليلا في مدينة نيويورك وأقيمُ الآن في الحدود الأميريكية-الكندية ولم أسمع أو أشاهد طيلة إقامتي بإمرأةٍ تطرد زوجها من بيته. |
.. أنت ما شفت مداخلة الأخ تبارك شيخ الدين .. ثالث مداخلة فى البوست دا إلى أعلى .. وأنا أشكر لتبارك هذه الشجاعة الأدبية .. لولا تبارك كان الجندريات قطعن لسانى عديييل .. الظاهرة موجودة .. وأخشى أن أكون أول من فت الموضوع عشان كده فى أستغراب ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
هنا نص مداخلة تبارك شيخ الدين التى أنقذتى ..
Quote: والله موضوع جدير بالمناقشة ....
لدى تجربة شخصية فى فشل زيجة سابقة فى أمريكا بسبب الضغوط الإقتصادية (ما كان فى عنف جسدى يا دكتورة نجاة) وانتهت بطردى من البيت كما تجرى العادة هنا ... واعتقد أنه حلّ موضوعى ... إذ يستحيل تساكن شخصين فى حالة خلاف ونزاع قد يؤدى إلى عنف جسدى ... ولا يجوز خروج امرأة بطفلها بسبب مثل هذه الخلافات ... خصوصاً إن لم يكن لديها مكان تتجه إليه ... ورغم تضررى السابق من هذا القانون ولكننى اعتقد أنه يخدم مصلحة المرأة والأطفال وأؤيّده بشدة .... وعليه أرجو ألاّ تأخذ تفصيلة إخراج المرأة للرجل من البيت منحى نقد للمرأة بأن شوكتها قويت فاستأسدت على الرجل أو نقد للرجل بالإتهام ظلماً بالإعتداء الجسدى ... هو جزء من الإختلافات بين التركيبة الإجتماعية والإقتصادية والقانونية الأمريكية مقابل التركيبة السودانية ... حتى أن قانوناً مصرياً مستحدثاً ينص على أن "الشقة من حق الزوجة" لضرورات اقتصادية وقانونية مشابهة ...
عموماً ... الموضوع جدير بالنظر من عدة مناحى ... |
اللهم أجعل هذه الشجاعة الأدبية النادرة .. فى ميزان حسناته ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: أنا أطالب أى باحث أن يقوم بحساب متوسط الدخل ونسبة البطالة بين الرجال والنساء السودانين .. وح تشوفوا لو الضحك ما شرطنا |
طبعا الضحك ح يشرطك ..عارف ليه؟ لان الام القاعده فى البيت ما زول عاطل. نحسب حساب بسيط جدا. ان عندك كم طفل؟ نقول 3 . متوسط ال Daycare لطفل فى اكريكا حوالى 1200 ال 1400 دولار فى الشهر. و خلينا نقول انهم ما كلهم بيمشوا دى كير ..واحد بس بيمشى و الاتنين الباقين بيمشوا المدرسة. لكن المدارس بتخلص بدرى ..انت محتاج حاجه بعد المدرسة لاطفالك. و ده ح يكلفك حولا 500 ال 600 دولار فى الشهر. كده الحساب كم؟ . دى براها 2400 فى المتوسط. و ما حسبنا ماهية طباخ بيطبخ ليك كل يوم و شغاله بتنظف و تغسل و ترتب البيت . كل الحجات دى تكلفتها كم؟؟؟؟ احسب كل الحجات دى و تعالى قول لى انها عاطلة. لو عندك امثلة لزوجات قاعدات فى بيت و عندهم سواق و شغاله و داده للاولاد تعال قول عاطلة. و ما تقول لى ده واجبها. لو كانت شغاله مثلك تماما ..ما ح يكون ده واجبها..ح يكون واجبكم الانتين تدفعوا لناس تجى تخدمكم. و حتى لو قاعده فى البيت ده ما واجبها "الدين ما بيقول كده ..بس ده موضوع تانى" للاسف يا بريمة انت اللى عايش فى متاهة ثقافيه و ما رديت على فى اسئلتى الفوق عن المعاش و التوفير للاولاد؟؟؟ ما عشان عندك وظيفه و عندك مرتب تفتكر انك "جبت الديب من ديلو و قاعد تحاكم فى المراة السودانية" ارحمونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: smart_ana2001)
|
Flag this messageSudaneseonline discussions - SarahTuesday, October 6, 2009 10:34 AM From: "Sara Mahmoud" Add sender to ContactsTo: [email protected] Dania, Let me take this oppurtunity to introduce myself; my name is Sara and I'm a sudanese professional in my late twenties living and working in the UAE. I've been following the Tummy Time thread started by yourself , Mariam and Smart_ana on Sudaneseonline and would like to express my appreciation to all of you for taking the time to share your experiences with everyone in a simple, consice and informative manner. I'm writing to you regarding the thread of Mr. Barima Mohamad about the Sudanese woman in the US and her perceived lack of social and financial skills leading to her failure to integrate in the American society. I have not lived in the US and indeed you and others who do have raised many valid points to counter Mr. Barima's claims. I would like to express my opinion as an educated sudanese working woman who may (or may not!) find herself living in the US and subsequently falling under Mr. Barrima's opinion of the Sudanese woman; I would therefore kindly request that you post my opinion on Sudaneseonline. To summarize Mr. Barimma's opinion is that the Sudanese woman whilst living physically in the US still practices the same living habits of women in Sudan i.e Henna, Toub, Mula7 and costly social courtsies as well as expensive gifts for relatives back in Sudan. It is my understanding that he also sees the sudanese woman as an unproductive parasitical partner who is not only content with spending her husband's hard earned money recklessly but is ready to evict him from the family home once she is done with him! It is a very bleak picture that he paints of the Sudanese woman and when challenged to present empirical evidence of these cases Mr. Barrima continuosly referred to people within his social netwrok. Many of the commentators and myself included have wondered if these accusations also apply to Mr.. Barrima's wife which if they do would explain alot and would make him deserving of our sympathies. Here are my two cents on this subject, the Sudanese woman is not a divine creature without faults, indeed neither is the Sudanese man (and his faults are many but that is another subject) but I think in the cases that Mr.. Barrima referred to, the man would be as much to blame as his wife. First of all when looking for a life partner (husband or wife) one must carefully think about the qualities of that person taking into consideration lifestyle, socio-economic background and vision for the future; so if a man is living or intends to live in a western society which differs alot from life in Sudan he must choose a wife who is educated or has the intention of continuing her education, is willing to and capable of working and has an acceptable level of proficiency in the language (in this case english). The couple have to discuss their vision for their future life together i.e will the wife be able to work with her existing qualifications or will she need further training and education (assuming the husband is already working) and if she does will the husband pay for it? how soon will they have kids? can they afford child care if the wife chooses to go back to work and is it economically viable for her to do so? how will they manage their joint expenses and savings? how much personal disposable income will each of them have? I personally think that these are issues that should be discussed by all couples so that there are no surprises or dissapointments later on, unfortunately I only know of two sudanese couples who've had these discussions before getting married as most shy away from talking about finances hoping that everything will magically workout when they are together. I think the problem here is not some inherent flaw in the Sudanese woman's character but rather a lack of communication and errors in the basis on which most Sudanese men choose their wives. I apologise for the lengthy reply and for writing in English and I look forward to following the rest of this discussion. Regards, Sarah
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: smart_ana2001)
|
Quote: لان الام القاعده فى البيت ما زول عاطل. نحسب حساب بسيط جدا. ان عندك كم طفل؟ نقول 3 . متوسط ال Daycare لطفل فى اكريكا حوالى 1200 ال 1400 دولار فى الشهر. و خلينا نقول انهم ما كلهم بيمشوا دى كير ..واحد بس بيمشى و الاتنين الباقين بيمشوا المدرسة. لكن المدارس بتخلص بدرى ..انت محتاج حاجه بعد المدرسة لاطفالك. و ده ح يكلفك حولا 500 ال 600 دولار فى الشهر. كده الحساب كم؟ . دى براها 2400 فى المتوسط. و ما حسبنا ماهية طباخ بيطبخ ليك كل يوم و شغاله بتنظف و تغسل و ترتب البيت . كل الحجات دى تكلفتها كم؟؟؟؟ احسب كل الحجات دى و تعالى قول لى انها عاطلة. لو عندك امثلة لزوجات قاعدات فى بيت و عندهم سواق و شغاله و داده للاولاد تعال قول عاطلة. و ما تقول لى ده واجبها. لو كانت شغاله مثلك تماما ..ما ح يكون ده واجبها..ح يكون واجبكم الانتين تدفعوا لناس تجى تخدمكم. و حتى لو قاعده فى البيت ده ما واجبها "الدين ما بيقول كده ..بس ده موضوع تانى" للاسف يا بريمة انت اللى عايش فى متاهة ثقافيه و ما رديت على فى اسئلتى الفوق عن المعاش و التوفير للاولاد؟؟؟ ما عشان عندك وظيفه و عندك مرتب تفتكر انك "جبت الديب من ديلو و قاعد تحاكم فى المراة السودانية" |
فعلا اسمارت.. اسمارت عقل ووعى
--------------------- موضوع عاوز تفرغ تااااااااااااااااااااااااااام عشان نضع الامور فى وضعها السليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: والخمخام بالتياب ساعتين لفليف وساعتين فرتيق وتعديل وإعادة تعديل بالضبط كما فى شارع البوسته فى أم درمان .. والواحدة تجى ماشه تشم عطور ما عارف شكلها من العصر الحجرى .. يكفى أن تمشى مكان تجمع السودانين .. لترى العجب العجاب ..
|
يا بريمه كلامك دا ما فيهو موضوعيه .. يعني شنو تتخمخم وعطور من العصر الحجري .. ما ياها حبوباتك واماتك كانن كدا .. اذا انت شايف انو تمسك المرأه بالعرف السوداني عواقه وتخلف لمجرد بس انها بقت في امريكا .. تبقى مرقت بره الموضوع ودخلت في إساءه زي ما شايفه بعتبروها المداخلات هنا شخصيه .. اتكلم عن قضيه وخليك من التوب والخمخمه ..
Quote: وسوف تظل المرأة السودانية سنين ضوئية دون تلحق بالسستم.. وأعرف أكثر من عشرة خريجيات من فى أقتصاد جامعة الخرطوم وكلية القانون جامعة الخرطوم .. كلهن لم يتقدمن خطوة واحدة إلى الأمام .. والكلام دا أعرفهن أكثر من 10 سنوات .. وأقول ليكم حاجة تقرف واحدة فيهن شغالة مافى .. فرقهن شنو من غير المتعلمات أصلاً .. أنا وصلت مرحلة فقدان الثقة فى مقدرات المرأة السودانية إلا ما رحم ربى ..
|
اكبر عقبه بتواجه المرأه السودانيه هي الراجل السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dalal Ezzaldin)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الاخت دانيا الرجاء رفع هذا البوست،،
الاخ بريمه يناقش بطريقه غير موضوعيه، وهو يسى لكثير من النساء السودانيات بامريكا، يسى لزوجته، لجارته ، و لنساء جاليته ... وللاسف الشديد يااخ بريمه انت نموذج سيى للرجل السوداني... انا امراه سودانيه مطلقه واحمل شهادة دكتوراه واعيل اولادي الثلاثة الذين لا يسأل عنهم والدهم (السوداني) الانت بتشكره ورافعه السماء... انا العائل الوحيد لاسرتي والحمد لله مستوره ولم احتاج لاى احد وان شاء الله اتنمى ان لايأتي يوما كهذا.....
أخ بريمه ، حاول اطلع من الوسط الانت فيهو دا واكيد حاتشوف نماذج مشرفه للمرأة السودانيه... وارجوا انك كمان تكون فير وتذكر سبب عدم تطور البعض من الجنسين الا وهو الرجل الذي لايشجع المراة ويقف بجانبها وايضا عدم سند المراة وتحميسها لزوجها وبرضوا امكن السبب يكون انهم الاتنين سجم في رماد....
واخر ما اود ان ان اذكره هو: موضوع الاعانه من الدوله وتقديم معلومات غير صحيحه عن الدخل والحالة الاجتماعية.... ياجماعه ده غش غش غش والفلوس دي مال حراااام وانتو بتأكلو اولادكم السحت والعياذ بالله.... استغفر الله العظيم وربنا يهدينا جميعا ويغفر ويهدي الناس الفي ضلال دي..... وشكرا...
مروة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
الأخ بريمة وضيوفه الكرام سلام
تابعت النقاش هنا منذ بدايته ...
بصراحه ما عارف أبدأ من وين ولا وين لأنو المواضيع البيتم نقاشها هنا كتيرة وطريقة النقاش ليها متداخلة مع بعض ... عشان كدة بالنسبة لى أفضل أمسك النقاط البعرفها ..
فى نقطة الأخ بريمة ذكرها كم مرة وكل مرة بيخلطها بى موضوع مختلف...
هى مسألة طرد الزوج أو الزوجة أو أحد الشركاء من البيت....وكيف بتتم قانونيا؟؟؟
أولا ما فى حاجة مطلقة أسمها الزوجة تطرد الزوج أو أنو القانون بدى الزوجة الحق دا... عشان المسألة تتفهم بصورة متكاملة مفروض نفهم الاتى:
الطرد تم بواسطة منو..؟.. البوليس ولا المحكمة..؟؟ ودا معناها شنو نوع الخلاف وفى ياتو مرحلة... أذا كان بواسطة البوليس فهو بكون حسب المعايير اللى بيتخذها البوليس حفاظا على حياة أى زول موجود.. والمعايير دى مفصلة ومجهزة بناء على قوانين العلاقات الأسرية والقوانين الجنائية بالأضافة للأجرائية.. أيضا البوليس عندو مساحة بتاعة أجتهاد.. المهم المعايير دى سكس نيوترال وأيج نيوترال وهنا ممكن يظهر أجتهاد البوليس لأنه مسؤول عن الحفاظ على حياة أى زول موجود.. أهم حاجة مفروض نعرفها هنا أنو البوليس قصده يحمى الناس لحدى ما المحكمة تحل الخلاف يعنى دا طرد مؤقت ودايما بيتم بالتراضى والرجال بيطلعوا لو البوليس طلب أنو واحد يطلع... وكل الأمريكان أتعارفوا على كدا يعنى ما عندها علاقة بأنو الراجل دا أصلو سودانى أو أووربى....
ثانيا أذا كان الطرد بواسطة قاضى دا برضو ممكن يكون مؤقت ... أذا كان فى شكوى وعلى أساسها القاضى منع ألأتصال بين الأتنين بسبب العنف... يعنى زولك بتاع الضرب دا لو طلب البوليس ومشى بعد داك للقاضى كان ممكن يطرد الزوجة وأمها.. لكن مشى جاب ليه عكاز ... فإنت بتتوقع شنو؟؟
أخيرا اللى هو الطرد النهائي بعد حسم الخلاف بواسطة المحكمة وتوزيع الممتلكات وحسم حضانة الأطفال.. ودى برضها ممكن تكون فى مصلحة أى من الطرفين ولا يوجد تفضيل بسبب النوع... فجميع المراحل دى أذا كان الزوج هو اللى غالبا ما يخسر البيت دى ما عندها علاقة بأصل الزوجة أو نوعها... دى نتيجة لعوامل كتيرة معقدة منها الأجتماعى والأقتصادى وممكن يكون الجسمانى فى حالة العنف مثلا.. لكن لا علاقة لها أطلاقا بأن الزوجة أو الشريكة من أصول سودانية أو غيرها... .......
لحدى ما أرجع ليل فى نقاط أخرى....أحب أقول ليك رأى فى التعميم الحاصل واللى ما أتوقعتو من كتير من المتداخلين هنا لعدم أتساقه مع طرحهم... أنو ما فى حاجة واحدة كدة أسمها الثقافة السودانية فى علاقتنا بما هو جديد علينا فى المهاجر ..الأختلاف فى التربية والتجارب الفردية السابقة فدورهما أكبر بى كتير من مما تسموه ثقافة سودانية جمعا، فى مهارات سلوكية ومعرفية نحتاجها للنجاح هنا... وأذا تجارب الناس أتشابهت دا نتيجة تفضيل للخيارات هنا دوافعه أجتماعية فردية فى المقام الأول...يعنى الثقافة السودانية الهنا مكتسبة هنا وبتختلف من ثقافتنا اللى فى السودان ولا الموجودة فى أي مكان تانى.. راجع ردود الناس اللى برة أمريكا.. ...... ملحوظة... أستخدامى لكلمة شركاء دا بيشمل الناس المتزوجين زواج أسلامى و لما يحصل خلاف بيفشلوا فى أثبات الزواج دا ودى غالبا بتكون بتآمر من أحد ألأطراف اللى فاهم أنو الزواج دا ممكن أو ما ممكن يكون قانونى أجرائيا هنا... وللأسف يا بريمة ديل كلهم رجال... والزوجة فى النهاية بتطلع من الطلاق بدون شى دا لو ما ساقوهاالسودان وطلقوها هناك... نصيحتى للأخوات أنو يحرصو على تسجيل زواجهم هنا وأى طلاق أسلامى ما بيعتبر طلاق مالم يتبعه قرار من محكمة دا أذا تم هنا أو فى السودان.. دا تحيز بسبب ما شاهدته من ظلم يقع على النساء والأطفال.
للجميع ودى سيف مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: bob)
|
كلام سمارت في الصميم, يا بريمه احيانا عمل المراه يضر بدخل الاسره اكثر من ما بيفع,مثل زيادة الضرائب و المصاريف المتمثله في الداي كير و الافتر سكول كير و غيره, انا شخصيا رغم حبي لشغلي و نجاحي فيه لو ما كانت والدتي موجوده معاي في فرجينيا و ولدي بيقعد معاها و انا في الشغل ما كنت رجعت الشغل بعد ما ولدته. لانه ببساطه حادفع مصاريف حضانه عاليه جدا و ما حاكون مطمئنه على ولدي في رعاية زول غريب او مدرسات وسط عشرات الاطفال, لكن وجوده مع امي خلاني ارجع الشغل فهل لو كنت اخترت تربية ولدي على الشغل حاكون غير مواكبه؟؟ زميلتي امريكيه تركت الشغل لانه عندها 3 اطفال بيمشوا حضانه و ايام البنزين غالي كان بيفضل ليها بس 200 دولار في الشهر من مرتبها عشان كده سابت الشغل و قعدت تمسك اولادها و زوجها اشتغل زياده وظيفه ثانيه بارت تايم عشان يوفر لاولاده حياة افضل. ما عاوزه اكرر كلام سمارت لكن خلينا نتناقش بعقل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
بريمه برضه على موضوع البوليس و الطرد من البيت الانت مصر انه عيب و انه عار على السودانيه لانها مفروض تستحمل اي حاجه من زوجها , ما عاوزه برضه اعيد كلام سيف مصطفى لكن بس عشان الناس الما عايشين معانا يكونوا في النور, انا شخصيا بعرف واحده راجلها كان بيدقها دق العيش على قولتك و كانت بتسكت و تاكل دقتها كل يوم, صاحباتها نصحوها تبلغ عنه او ترجع اهلها, رفضت ترجع اهلها لانه ربوها انه عيب انها تتطلق و لازم تستحمل, االمهم الضرب وصل للاولاد برضه و هي كمان ساكته رغم انه كان واضح الزول ده ما طبيعي لغاية ما جاء يوم الراجل ضربها و ضرب الطفله ضرب مبرح و الجيرران بلغوا البوليس و انت عارف الباقي. اولا الراجل في السجن و الام اتحرمت من اطفالها لانه القاضي شاف انها ام غير صالحه للتربيه لانها ما قدرت تحمي اطفالها و انها مريضه نفسيا لانها استحملت الذل و الضرب ده كله و اولاده كمان ما قدرت تحميهم منه لانه كان بامكانها تبلغ عنه و انها تمشي للحكومه تحميها منه و يوفروا ليها شغل و سكن و يعملوا ليها تدريب مهني و تاهيل نفسي. هل تفتكر انه الزوجه دي برضه غلطانه لو كانت مشت البوليس من اول جلده؟؟ و لا كان احسن كده انهم شالوا اولادها منها و الراجل في السجن و بعد انتهاء المده ارجعوه السودانه لانه ورقه فيه مشكله اصلا؟؟؟ و هي في امريكا بتحاول تسترجع اطفالها؟؟؟
في الحالات الزي دي مش الحمدلله انه في قانون بيحمي من العنتر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
Quote: فى ظنك إنها تختلف من المرأة السودانية فى أمريكا ..!! يا أستاذة المدام تعتبر الحنة والكشاكيش والحتش والعطور حتى البائدة منها ولكنها تحظى بزوق المرأة السودانية والدهب .. كلها جزء لا يتجزأ من شخصية المرأة السودانية .. ودا خلاف أساسى بينى وبينها .. وبيتنا ما لم أكن قاعد فى الكمبيوتر أو ماسك كتاب أو نائم دوماً فى ركن نقاش .. هى وصحابتها حرب علىّ لكن حتماً الغلبة لىّ أنا .. وأنا أرى كل هذه الأشياء شكليات ولا تزيد المرأة حبة قطمير .. بل تجعلها ك Alien .. مثل الحاجة الغريبة النازلة من الفضاء فى وسط المجتمع الأمريكى .. نعم لما ترجع السودان she can dress up like others |
فعلا الحنه و الدهب جزء لا يتجزاء من شخصيه المراه السودانيه و لها االحريه في انها تمارس عاداتها دي ولا لا, من غير المعقول مثلا اني البس توب امسي بيه المكتب, لكن برضه ما فيها حاجه لو لبسته في زواج صديقتي السودانيه, اللبس و العطر ده حريه شخصيه و افتكر انه الانسان المواكب و المتطور بيحترم حرية الاخرين و اختياراتهم لللبس و العطر و الزينه. انت امس ذكرت الهنود و اعجابك بيهم, ما لاحظت انهم من اكثر المهاجرين تمسكا باكلهم و لبسهم و كشكستهم؟؟ اشمعني سجلت اعجابك بيهم؟؟
الهجره ما معناها الانسلاخ من العادات و الهويه, معناها انخراط في المجتمع الجديد مع التمسك بالهويه, و هذا ما يميز امريكا عن بقية العالم, العادات و الاثنيات المتعدده و الهويه الثقافيه المتنوعه و اللي من وقت قريب بس بدا الشعب الامريكي يتقبلها و يشارك المهاجرين الاحتفال و الاعتزاز بها و لو كان بحذر و بطئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: Dania Elmaki)
|
دكتورة مروة سلامات .. وألف شكر على المداخلة ..
Quote: الاخ بريمه يناقش بطريقه غير موضوعيه، وهو يسى لكثير من النساء السودانيات بامريكا، يسى لزوجته، لجارته ، و لنساء جاليته ... وللاسف الشديد يااخ بريمه انت نموذج سيى للرجل السوداني... انا امراه سودانيه مطلقه واحمل شهادة دكتوراه واعيل اولادي الثلاثة الذين لا يسأل عنهم والدهم (السوداني) الانت بتشكره ورافعه السماء... انا العائل الوحيد لاسرتي والحمد لله مستوره ولم احتاج لاى احد وان شاء الله اتنمى ان لايأتي يوما كهذا..... |
.. كل النساء السودانيات فى أمريكا من بعضه إلا ما رحم ربى كما يقول العارفون .. مرات ومرات ناس المطافئ يجوا بسبب حفر الدخان .. دا كلام شنو دا .. !! فى قولك عنى رجل سيئ فى بعض النواحى ممكن تقولى علىّ راجل سيئ .. أنا بفت أى حاجة .. لأن لو ما فتيتها تعمل لى غصة من الزعل ..
كده ورينا قصة الراجل دا شرد كيف؟ الشرده شنو وأنت دكتورة قادرة تعوليهو هو وأولاده؟ .. يا أخوانا الكلام دا ما شامين منه ريحة طاقة !! وتقولى أنا راجل سيئ .. وأنت شردت الراجل عدييل يقولوا عليكى شنو بالله!! تكونى مليته "نقة" وفارغة لمن هرب كلوكلو .. ومعروف أن الرجل يهرب بسبب "نقة" المرأة ..
الموضوع يا دكتورة ليس أن تتهجمى علىّ أو أنا أتهجم عليك .. الموضوع برمته وجهة نظر .. قابلة للأخذ والرد .. وأنا بكل صدق أرى أن مشكلة السودانين فى أمريكا وأزماتهم الأقتصادية سببها النساء السودانيات فى أمريكا .. ومتى يستطيع الأنسان المحاور أن يفرق بين الكاتب والمكتوب .. بين شخص الكاتب والموضوع .. حسى أنت شبكتينى فارغة دون أن تعرفينى ولم تناقشى الموضوع إلا فى حدود الشخصى .. أنا لا يهمنى إنك طردت الراجل أو هو هرب لوحده .. يهمنى أنه "كسح" من المنزل لسبب ما وأنت قاعدة ومثل هذا لا يحصل فى الدول الأخرى ربما فقط هنا فى أمريكا ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: الموضوع يا دكتورة ليس أن تتهجمى علىّ أو أنا أتهجم عليك .. الموضوع برمته وجهة نظر .. قابلة للأخذ والرد .. وأنا بكل صدق أرى أن مشكلة السودانين فى أمريكا وأزماتهم الأقتصادية سببها النساء السودانيات فى أمريكا .. ومتى يستطيع الأنسان المحاور أن يفرق بين الكاتب والمكتوب .. بين شخص الكاتب والموضوع .. حسى أنت شبكتينى فارغة دون أن تعرفينى ولم تناقشى الموضوع إلا فى حدود الشخصى .. أنا لا يهمنى إنك طردت الراجل أو هو هرب لوحده .. يهمنى أنه "كسح" من المنزل لسبب ما وأنت قاعدة ومثل هذا لا يحصل فى الدول الأخرى ربما فقط هنا فى أمريكا
بريمه معليش بقيت ليك في رقبتك و انت شكلك بديت تطنش كلامي
لكن مش ممكن الدكتوره مروه دي تكون هي الشردي باولادها و سابت ليه البيت و بدات حياتها بعيد عنه, |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
دانيا
صدقينى .. أقرأ كل مداخلة كتبتيها .. وأرى نفسى وأنت ذى سيارتين تسيران فى خطين دائريين عكس بعض .. نتفقوا فى حاجات بسيطة .. المشكلة أنك فقدت ميزة النقد البناء وركنت إلى معادلة أى وجهة نظر أطرحها .. وبقيتى تنقلى الشمارات من خارج المنبر عشان تكبرى كومك .. وهذه لعمرى جرسة كالتاجر حينما يفلس يبحث فى دفاترة القديمة.
Quote: مش ممكن الدكتوره مروه دي تكون هي الشردي باولادها و سابت ليه البيت و بدات حياتها بعيد عنه, |
وجهة نظر .. لكن من كلام الدكتورة هى قاعدة وهو "كسح" ولا يأتى ليسأل عن أولاده .. عشان كده أنا شامى الريحة الطاقة .. الكلام شكلوا مو عدييل وفيه تجريم واضح فى غياب رجل لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى أمريكا : االمرأة السودانية تدخل فى متاهات إقتصادية ثقافية خانقة ولا تهتدى إلى بر الأمان (Re: بريمة محمد)
|
Quote: ÏÇäíÇ
المرأة السودانية والدهب .. كلها جزء لا يتجزأ من شخصية المرأة السودانية .. ودا خلاف أساسى بينى وبينها .. وبيتنا ما لم أكن قاعد فى الكمبيوتر أو ماسك كتاب أو نائم دوماً فى ركن نقاش .. هى وصحابتها حرب علىّ لكن حتماً الغلبة لىّ أنا .. وأنا أرى كل هذه الأشياء شكليات ولا تزيد المرأة حبة قطمير .. بل تجعلها ك Alien .. مثل الحاجة الغريبة النازلة من الفضاء فى وسط المجتمع الأمريكى .. نعم لما ترجع السودان she can dress up like others
|
Then that is your problem….. When you don’t have anything better to do, is when you discuss the important issues of your life, since you started this post I have noticed that it is personal, you could have asked for help for your personal matter, rather than presenting it as a community problem. IT IS PERSONAL MR. AND YOU BETTER RESOLVE IT AT HOME
| |
|
|
|
|
|
|
|