كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
=!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!=
|
Quote: إن نحن حاولنا إزالة الغبار المتراكم حول موضوع إضراب بعض أطباء السودان لمحاولة فهم حقيقي لأبعاد المشكلة وتداعياتها، فإننا سوف نقف على مطالب إنسانية ومبدئية ودستورية عادلة جداً، وقد نتجادل حول المطالب في جزئياتها الثانوية، ولكن ليس حول كُلياتها العامة على الإطلاق؛ فمن أبسط حقوق المواطن في أيّ دولة أن تتوفر له فرص العمل، وأن يكون أجره الذي يتقاضاه متناسباً مع ما يُقدمه من ناحية، ومع متطلبات المعيشة من ناحية أخرى. تتمحور مطالب الأطباء المُضربين في سبع مطالب أساسية تتمثل في: [1] توظيف العاطلين من الأطباء لخلق موازنة بين أعداد الأطباء والمرضى [2] توفير المناخ المهني المناسب الذي يُمكّن الطبيب من أداء عمله بالكفاءة المطلوبة [3] مجانية العلاج. [4] سداد المتأخرات المالية المستحقة للأطباء. [5] رفع مرتبات الأطباء لمجابهة ظروف المعيشة. [6] توفير الحماية للطبيب في بيئة عمله. [7] تأهيل الأطباء وتوفير وسائل البحث العلمي والإلكتروني ليظل الطبيب مواكباً للمستجدات في مجاله. يتخذ إضراب أطباء السودان الآن منحىً خطيراً، ويدخل مرحلة حرجة إلى حدّ التصادم المباشر مع الحكومة، متزامناً في ذلك مع مرور البلاد باحتقان سياسي وأزمة حقيقية أنتجتها تداعيات الانتخابات، والخلافات الواسعة والمُربكة التي تشهدها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة المتنافسة على السُلطة؛ الأمر الذي يجعلنا غير قادرين على إغفال الجانب السياسي من تحرّك الأطباء وإصرارهم على تصعيد الموقف في هذا التوقيت بالتحديد. ورغماً عن حقوقية المطالب التي يرفعها بعض الأطباء؛ إلا أنها -بهذه القراءة- لا تعدو كونها واحدة من حبائل قوى المعارضة السودانية وشراكها التي تسعى بواسطتها لنسف الانتخابات، عن طريق إشعال فتيل أزمة وهمية ذات جذور تبدو حقوقية وإنسانية، وبذلك يتوفر لها الدافع القوي للتصادم مع الحكومة؛ وبالتالي نسف العملية الانتخابية برمتها. إن القراءة المتوفرة لديّ من كل ما جرى ويجري في السودان في الآونة الأخيرة تجعلني أقول إن قوى المعارضة في السودان تعيش حالة من الذعر فرضتها وقائع المشهد السياسي وأحداثه المتسارعة والمطردة، وحالة الفوضى التي تشهدها هذه الأحزاب سواء فوضى داخلية [داخل الأحزاب] أو فوضى بينية تتمثل في تهافت الاستراتيجيات التي يقوم عليها تحالفات قوى المعارضة والناجمة بدورها عن تضارب المصالح والرؤى، وضمور الفاعلية في خلق الأهداف والخطط بعيدة المدى. ورغم تعقيد المشهد السياسي السودان في الوقت الراهن، والذي يحول دون إمكانية وضع تنبؤات معقولة للمستقبل؛ إلا أنه يُمكننا بوضوح قياس الفوضى والطفولة السياسية التي تعيشها قوى المعارضة في مقابل التنظيم الاحترافي العالي الذي تتمتع به الحكومة؛ حتى في خرقها للقانون الدستوري والأخلاقي، ولاشك أن المعارضة واعية ومدركة تماماً لهذا الفرق الشاسع بينها وبين الحكومة على مستوى العمل السياسي والتخطيط الاستراتيجي، ولكنها –وحتى اللحظة- غير قادرة على تجديد آليات صراعها مع الحكومة بحيث يتلاءم مع هذا الوعي وهذا الإدراك، وتصر على ممارسة دورها الكلاسيكي بغباء مستخدمة آليات لا تملك القدرة على تجديدها أو حتى توظيفها بالشكل المناسب، ليكون الصراع بينها وبين الحكومة كصراع البدائي مع إنسان الفضاء! ولأن المعارضة مُدركة تماماً لحقيقة هذا الاختلاف بينها وبين الحكومة؛ فإنها على الدوام ساعية إلى عرقلة العملية الانتخابية لأنها تعلم علم اليقين أن نتائجه ستكون وبالاً عليها، ولكي نحسن الظن بهم فإننا لن ندعي أنهم خائفون من ضياع السُلطة من أيديهم، ولكننا سوف نقول إنهم خائفون من العار الذي سوف يُلحقه بهم التاريخ؛ لأنهم كانوا السبب في ضياع الديمقراطية والشرعنة لهذه الطغمة الحاكمة بكل الغباء السياسي الممكن. ولقد شهدنا عدة محاولات للمعارضة حاولت عبرها نسف الانتخابات ولم تنجح، فجاءت معركة الأطباء هذه كواحدة من هذه المحاولات. رؤيتي الواضحة للأحداث أن المؤتمر الوطني سوف يفوز بالانتخابات لا محالة، فهو الحزب الأكثر تنظيماً وأكثر إقناعاً للمواطنين والأكثر التصاقاً بالشارع السوداني، رغم كل ما نعرفه عنه من فساد وجرائم لا يُنكرها إلا أعمى بصر وبصيرة، وقد رأينا كيف تتعاطى الحكومة مع الأحداث الخارجية والداخلية برزانة وحنكة حتى في أكثر المواقف حرجاً؛ رغم علمنا اليقيني بما يشهد المؤتمر الوطني من اختلافات وتباينات وانشقاقات داخلية؛ إلا أنه ظل –ظاهرياً- محتفظاً بقدر كبير من الرزانة ورباطة الجأش، الأمر الذي تفتقده بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية التي يتسم سلوكها السياسي بالعنتريات وردود الأفعال غير الناضجة وغير المدروسة. إن ما يحدث الآن على الساحة هو: إما محاولة للحيلولة دون فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات عبر الحيلولة دون قيام الانتخابات نفسها، أو تمهيد لسلوك سياسي لمرحلة ما بعد الانتخابات يتسم بالعنف أكثر من أيّ شيء آخر. فبالإضافة إلى ما تعانيه أحزاب المعارضة من إشكاليات حزبية هيكلية وتنظيمية وتنسيقية فإنها تعي تماماً بواقع عزلتها عن الشارع السوداني وأزمة الثقة واللتان تجعلان المعارضة لا تعوّل كثيراً على أيّ حراك ثوري تدير دفته وتمرر من خلاله أجندتها الخاصة كما في السابق، ولكن تظل الآمال على الدوام معلقة بحتمية التغيير حتى وإن كان هذا التغيير سوف يأتي على كف عفريت المصادفة والتصيّد لزلات الحكومة والتي لم تكن خافية على الشعب يوماً ما. إن حقوقية مطالب الأطباء يشوبها الطابع السياسي الذي خرجت به؛ حتى ولو رغماً عنها، كما يشوبها رعونة التوقعات عبر التصعيد الذي لا أراه منطقياً على الإطلاق. فليس بوسع هذه المطالب أن تنال حظها من الاهتمام إلا في ظل دولة القانون وحقوق المواطنة، وبالتالي فإن الوقت الملائم لطرح هذه القضايا هو بعد الانتخابات وليس قبله، ولا أرى أيّ حنكة في تصعيد الموقف مع الحكومة التي تصر على استمرار الانتخابات في موعدها رغم كل العراقيل والنداءات من بعض الجهات بذلك، فيبدو أن الحكومة باتت متعطشة لتحقيق حلمها في الخلاص من جلد الحكومة الانقلابية والدخول في جلد الشرعية الذي سوف يُطيل عمرها إلى أمد أطول مما قد نتوقعه. ليس بالإمكان المطالبة بمجانية العلاج [مثلاً] في وقت هكذا، ونحن هنا لا نتكلم عن حقوقية المطلب أو عدمه، ولكننا فقط نتكلم عن التوقيت، فهل ثمة دولة قانون ودستور حتى نطالبها بمطالب دستورية وحقوقية؟ أعتقد أن جُل المطالب التي يُنادي بها الأطباء هي من أبجديات الديمقراطية ودولة المواطنة غير المتحققة في الوقت الراهن، وعليه فإن الجدير بالإتباع هو تكثيف الجهود من أجل إنجاح العملية الانتخابية والحيلولة الديمقراطية دون نفاذ المؤتمر إلى السُلطة الشرعية؛ مما يُمهّد الطريق نحو دولة ديمقراطية تتحقق فيها كافة المطالب الحقوقية ويُعاد النظر فيها إلى القوانين ويُراعها في تغيير ما يلزم من تشريعات ودساتير من شأنها أن تجعل إحلال هذه المطالب أمراً مُتيسراً دون اللجوء إلى المصادمة المباشرة مع الحكومة، ولاشك أن بقية المطالب سوف تأتي تبعاً لذلك بشكل تلقائي. إننا في السودان نشكو من انعدام الحقوق المواطنية والدستورية، وثمة مشكلات أكبر من مشكلات الأطباء، فهم –وإن كنا نقدّر لهم ما يمرون بهم- ليسوا شريحة واحدة من شرائح الشعب المتضررة من انعدام الحريات وسيادة القانون وغياب الدستور؛ وأعتقد أن سعينا لإنجاز مطالب الأطباء الآن هو كتدريس أتكيت الطعام والمائدة دون أن يكون هنالك طعام أصلاً. فلتقم الانتخابات ولنحاول فيها أن نكثف جهودنا لإسقاط النظام كأولوية، وبعدها بإمكان الجميع المطالبة بحقوقهم ضمن دولة تعترف أساساً بهذه الحقوق، فيتقدم العاملون في سلك التعليم بمظالمهم ليطالبوا بإعادة المفصولين، وتحسين رواتبهم لتتناسب والوضع المعيشي، وتطالب بتوفير وسائل التعليم وبيئته وتجديد وترميم المنشآت التعليمية، وتطالب بتغيير المنهاج التعليمية وضرورة مجانية التعليم، ومجانية الكتاب المدرسي وغيرها العديد والعديد من المطالب المسكوت عنها في ظل دولة لا تعترف لا بحقوق المواطن ولا كرامته. وفي الختام فإنني أتوجه برسالة إلى الدكتورة ناهد محمد الحسن التي أعلنت إضرابها عن الطعام، فبعد تحيّتي لوقفتها الشجاعة والقوية، والتي بكل تأكيد نفتقر إليها، إلا أنني أرى أن إعلانها الإضراب عن الطعام رغم أنه وسيلة حضارية وديمقراطية عالية القيمة؛ إلا أنها لا تجدي إلا في الدول التي تولي اهتمامها الكبير بالإنسان وحقوقه وكرامته، ويُسيء ضميرها مثل هذا السلوك من أحد مواطنيها، ولكن دولتنا هذه لا تكترث بمثل هذا السلوك ولا تعترف به، فهي دولة تجوّع شعبها عن قصد؛ فهل يُضيرها أن يجوّع أحدهم نفسه بإرادته؟ دولة تقتل مواطنيها وترتكب ضدهم أبشع الجرائم الإنسانية؛ فهل يُضيرها أن يُشرف أحد مواطنيها على الموت بإرادته؟ إنها –سيدتي- وقفة شجاعة، ولكنها للأسف ليست في الوقت أو المكان المناسبة. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
أتفق مع أخي هشام اتفاقاً كلياً وجزئياً، في هذه الرؤية الموضوعية والشجاعة! لأنه لم يخشَ ممّا قد يجرّه تعبيرُه عن هذا الموقف من انتقاد أو اتهام! بسبب أن الهمّ الأكبر الذي يهيمن على معظم الإخوة في المنبر العام، هو: كيفية مواجهة مرشّح المؤتمر الوطني وإسقاطه! زعماً من البعض بأنّ هذا هو السبيل لمساندة العملية الديمقراطية الجارية! ويقيني أنّنا في هذه المرحلة الحسَّاسة في حاجة ماسّة لضبط النفس والرّويّة والنظر الموضوعيّ للأمور، في إطار أهدافنا الكبيرة! ووقائع الأمور تقول بأنّ: دولة المواطنة هي الغاية المنشودة، في ظلّ هذا التعدد الذي تتميز به حياتنا الاجتماعية والسياسية والفكرية! ولكن: كيف نحقّق هذه الدولة؟ أقول: بما أنها دولة الحقوق والقيم الكبيرة! فلن تتحقق –ببساطة- إلا عندما نتوسل في سبيلها بتلك القيم الكبيرة ذاتها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
نعم ... هي مطالب مشروعة, لكن لم يوفق القائمين عليها في إختيار التوقيت المناسب, لهذا ... إنفتح باب التأويل وإضفاء لونية سياسية على إضراب الأطباء, وقد كان في الإمكان قفل هذا الباب, إذاما صبروا على مناقصهم لما بعد الإنتخابات. فربما يكون التغيير السياسي الناجم عن تلك الإنتخابات, وتثبيت مؤسسية الحكم والتداول السلمي للسلطة, له إنعكاسات تشير لإهتمام أكثر من المسئولين بقضايا الناس, طالما صار الناس هم الذين يختارون حكامهم. ثم أن طبيعة المطالب لا تنفصل عن معظم أحوال الشعب وبمختلف شرائحه, الأمر الذي يصم هذا التحرك بالأنانية, وإستغلال السلطة المهنية بطبيعة قوة الضغط الناجمة عن تلك المهنة. ثم أن الأمر في كلياته يعيد إلى الأذهان, تجربة الإضرابات التي صاحبت أوضاع ما بعد إنتفاضة أبريل, وحيث أسهمت هذه الإضرابات بشكل أو آخر في إضعاف النظام السياسي الذي كان قائما, بل أن بعضا من الناس { كره } الديمقراطية وأحكم الربط بينها وبين الفوضى وعدم الإستقرار. وبالطبع هذا ليس حكما صحيحا, لكن في ظل إضطراب الأولويات, وتداخل الأجندة السياسية مع الحراك المطلبي, وتغليب الحل الفئوي على العام, فهذه مما تدفع البعض للتفكير على الشاكلة آنفة الذكر... رغم خطلها. فالديمقراطية لا تعنى الإنتقال التلقائي لمجتمع الرفاهية والحرية, إنما هي فقط أفضل الوسائل التي تمخضت عنها التجربة الإنسانية للآن. وبالتالي تظل البرامج والأفكار والأولويات ومستوى الممارسة والتفهم الواقعي للوضع السياسي والإجتماعي, هي التي تحدد مصير الديمقراطية وجدواها... وبالتالي فإن هناك مسئولية سياسية وإجتماعية وأخلاقية تقع على عاتق الخارجين للعمل العام ببلادي, في إحسان تقدير أوضاع البلاد والشعب, وتحديد الأولويات لحسب ظروف ودواعي المرحلة, فالتمرحل هو قرين الديمقراطية, وهي التي تتيح فرصة التفكير والنظر فيما يحسن أحوال الناس, عبر برامج وأطروحات تنجز على مراحل. وتأسيسا عليه أتفق مع سابقه الوارد عن د. هشام آدم والأخ صلاح عباس, بأن الأولوية للإنتخابات وإنجاحها وليس إعسارها والتشكيك في جدواها... فلكل مقام ... مقال. هذا بالطبع لا يعفي المؤتمر الوطني من بطر وإستعلاء جعلاه لا يعبأ البتة, في نظر موضوعي لما وضعه الأطباء على طاولته, فإكتفى بالتأويل السياسي لهذا ا لحراك, وترك بقية الأمر للإعلام المتناصر معه. كما أن مسألة الفصل هذه تعيد للأذهان التاريخ البغيض للإنقاذ, وكأنهم يصرون على أن الأصل لديهم هو البطش والإقصاء والإعفاء.
شكرا أخي صلاح.
وحفظ الله بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
محولة تسيس إضراب الأطباء ووضعه في هذه الشبهة فيه الكثير من التجني على هؤلاء الأطباء - غير السودانين - كما وصفهم هشام آدم .. إن ما نراه اليوم من إضراب للإطباء أو المطالبة بحقوق ضائعة أو حتى إضراب الدكتورة ناهد محمد الحسن ليس هو الفعل .. ليس هو الشاهد هذا الذي بين أيدينا الآن هو ردة فعل .. هو النتيجة الحتمية لتراكمات أمتد عمرها لأعوام خلت . وتوقيت إنفجارها لم يتم الإتفاق عليه في جلسة تحالف لممثلي الأحزاب حتى نستخف بحقوق الأطباء بهذا القدر ..
ـــــــــــــــ سلام صلاح عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: كمال عباس)
|
مرحباً أخي كمال عباس! قلت:
Quote: هشام أدم يرفض شبهة التسييس ثم يدعو لتسييس صارخ!! |
على ما أظن: هشام نظر بعيداً، إلى ما يمكن أن يترتّب عنه انفلاتُ الأوضاع الراهنة، وهي أوضاع حسّاسة! وهشام بالتأكيد نظر من موقع السياسي، لكن في رأيي سياسي حاذق، يضع المصلحة الوطنية عالياً، وفي سبيلها يدعو إلى تأجيل هذه المطالب العادلة إلى وقتٍ مناسبٍ، يراه بعد قيام الحكومة المنتخبة! ويرى أنّ مجرد قيام الانتخابات والسير في طريق العملية الديمقراطية، أمر إيجابيّ جداً، وينبغي دفعه إلى الأمام، والمحافظة عليه، وعدم إعطاء النظام فرصاً للعودة إلى الوراء! هشام يفترض أنّ المعارضة ينبغي أن تكون أوعى من الحكومة، وأكثر سعةً في الصدر، وأشدّ حرصاً على القيم الديمقراطية، حتى وإن لم يكن ما تحقّق منها إلى ذلك القدر المطلوب، لكنه شيءٌ عسى أن تتبعه أشياء! على أيٍّ، هشام أولى بالدفاع عن نفسه، ولكنّي أحسبه انطلق من هذه المنطلقات!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: عزاز شامي)
|
Quote: وقد رأينا كيف تتعاطى الحكومة مع الأحداث الخارجية والداخلية برزانة وحنكة حتى في أكثر المواقف حرجاً |
هشام ادم رجل حالم واحيانا كثيره يمارس التملق من اجل لفت الانتباه وليس ادل على ذلك من مواقفه الكثيرة المتخاذلة والخائبة تجاه الاحداث السياسية التي شهدتها الساحة السودانية في الفترة السابقة ... ويبدو ان الرجل وجد بوار في كتاباته لضعف مصداقيته ونرجسيته الزائدة لهذا قرر ان يمارس التملق .
الانقاذ في اشد المواقف حرجا عليها نشهد قائدها يقول ان امريكا وفرنسا وبريطانيا تحت جزمته.... وعراب الدبلوماسية الانقاذية الفاشلة والبائسة مصطفى اسماعيل الانتهازي المتملق الاكبر في الجبهة الاسلامية عموما يقول ان الشعب كان شحادا قبل الانقاذ ..... وسفيرها في الامم المتحدة يستعدي دولة لمجرد ان مواطن منها عضو في الجنائية الدولية ويصفها بانها دولة موز.......... بعد كل هذه الهرطقات والهرجلة الدبلوماسية والسياسية والتخبط الانقاذي ياتي هشام ادم ليقول الحنكة .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ما العيب فى تسييس القضايا المطلبيه ؟! أفتكر إنو جذور الازمه تمتد حتى شكل الدوله الشموليه التى خلقت هذا الواقع المطلبي الواضح والحقيقي .. اى نوع من الانظمه الذى يجعل ميزانيه وزاره كشئون الرئاسه تفوق ميزانية وزاره خدميه كالصحه .. كما ورد فى حديث المرشح للرئاسه عبدالعزيز خالد بالامس .. عموما أتفق مع عزاز فى اشارتها لاشارة هشام حول حنكة واحترافية السلطه .. وأتفق حول جنوح هشام كثيرا للمدرسانيه وبكل تجريدها فى أغلب طرحه بحيث يبدو غير واقعى وغير ملامس للوجود الحى والمعاش ..
كل التحايا لهشام ونفتقد وجوده ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كتب الصديق هشام أدم Quote: وقد رأينا كيف تتعاطى الحكومة مع الأحداث الخارجية والداخلية برزانة وحنكة حتى في أكثر المواقف حرجاً |
ولكنه لم يقل لنا فيما تمثلت تلك الرزانة والحنكة? أتراها تجسدت في العنتريات والتحديات الجوفاء طورا والإنبراش طورا آخر ? 00 ربما تغيرت الموازين وأصبح التفريط في السيادة والتراب من مظاهر الحنكة!! أو أضحي الضعف والهوان من علائم القوة بحيث أصبح الطيران التشادي يضرب ويذهب والاسرائلي يقصف ويقتل ويدمر ثم يرجع لقواعده ظافرا? أم تري أن الحكمة تمثلت في القسم والعهود بعد دخول دولية ثم الانبطاح والرضوخ !! وربما أمسي وفق المعائيرالجديدة.. أمسي تمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد وإشعال الفتن العرقية في ربوعها وتمزيق آواصر البلاد من علامات الحنكة والاتزان ? وربماأصبح الإستإسآد علي الشعب و وإنزواء النعامة الرقطاء في زاوية قصيةخوفا من عين الخارج الحمراء مظهرا من مظاهر البطولة!! ............أم تري أن محاولة طبخ إنتخابات ديكورية شائهة تزيف إرادة الشعب وتكرس للأمرالواقع- أصبحت فهلوة وعبقرية تستدعي نظم القصائد في الثناء عليها? ...... لو كانت الهيمنة علي موارد البلاد وسلطتها وثروتها والاستقواء بأظافر وأنياب ا جهزة الدولة الامنيةمبررا للبقاء والخلود في الكراسي لأستمر هتلر وشاوسسكو ونميري ولو كانت دقة التنظيم والتخطيط والشراسة معلما ومدعاة للتباهي والانبهارلكانت المافيا والقاعدة والبعث الصدامي نموذجا يحتذي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: كمال عباس)
|
ما هذا يا هشام آدم؟؟؟ ماذا في أن تكون مطالب الأطباء لاغراض سياسية؟؟ أهي سبة؟؟؟ رغم اقرارك بأن المطالب عادلة وتعبر عن الشعب الفضل الذي يعاني الأمين ويتعرض الآن للتشويش الاعلامي لتغبيش الوعي من قبل الحرامية وحماة الفساد والمستفيدين والانتهازية واصحاب المصالح الضيقة الذين اكتنزوا أموال الشعب وهم بلا مؤهلات أو قدرات تشفع لهم بشغل ما يشغلونه الآن لولا المناصرة والمحسوبية وسياسة توزيع الغنائم التي انتهجها النظام الفاسد بنفسه المفسد لغيره.. هذا هو الوقت المناسب للفت نظر الشعب لمن نكل به وبابنائه ورفع يد الدولة عن كل شئ .. التعليم والصحة والخدمات فصارت كلها دولة بين الأغنياء وذهبت كل مقدرات الدولة لرفاهية أهل النظام وأهليهم وأبنائهم وأصبح التعليم والعلاج دولة بين الأغنياء.. إذا صمت الأطباء الآن فليس من حقهم أن يتكلموا ابداً فلن يقبل منهم أي مطلب إذا تغير ت هذه الحكومة سلماً او حرباً.. نع أمه لفخر لكل طبيب أن يتم تسيس الاضراب فقد ولى عه تخويف الناس من ممارسة السياسة لأنها مست حياتهم وحقوقهم من تعليم وصحة وخدمات وتبعها انكار بل وحماية للفساد على مستوى رئاسة الجمهورية.. ونعم كذلك لفضح وجه النظام الكالح في هذا التوقيت بالذات.. احتراماتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: عثمان جلال الدين)
|
كتب سلام أخ صلاح فقير
Quote: على ما أظن: هشام نظر بعيداً، إلى ما يمكن أن يترتّب عنه انفلاتُ الأوضاع الراهنة، وهي أوضاع حسّاسة! وهشام بالتأكيد نظر من موقع السياسي، لكن في رأيي سياسي حاذق، يضع المصلحة الوطنية عالياً، وفي سبيلها يدعو إلى تأجيل هذه المطالب العادلة إلى وقتٍ مناسبٍ، يراه بعد قيام الحكومة المنتخبة! ويرى أنّ مجرد قيام الانتخابات والسير في طريق العملية الديمقراطية، أمر إيجابيّ جداً، وينبغي دفعه إلى الأمام، والمحافظة عليه، وعدم إعطاء النظام فرصاً للعودة إلى الوراء! |
لا فصديقي هشام أدم ليس مع المشاركة في العملية السياسية الجارية ويقف ضد المشاركة في الإنتخابات !! ثانيا المطالب المطروحة مطالبة مشروعة والاضراب دستوروذلك بشهادة وزيرةالصحةنفسها والتي إتهمت البشير بالتعامل السياسي مع المطالب ومع الاضراب !! ثالثا ..الأنتخابات تفتقر لأبسط أسس النزاهة وا لعدالة وبهاخروقات جوهرية وبالتالي لن تفرز الا جنينا سياسيا شائها !! رابعا إذاكان النظام يري في الاضراب شبهة تسيس فعليه أن يستجيب للمطالب ليفوت الفرصة أما م أصحاب الاجندة السياسية خامسا ربط انفاذ المطلب بالتغيير السياسي المرتقب هو قمة التسيس فالاطباء جهة مطلبية لذا هي مطالبة بالتعامل مع من هو في السلطة بتقديم المـطالب له بدلا من الانتظار حتي تتغير السلطة أو تكتسب مشروعية! ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
هذه مداخلة دخلت بها أمس الأربعاء في بوست الأخ الدكتور بشير أحمد "أسرار خطيرة ..."! أعيد إثباتها هنا، لأنها تتوافق مع رؤية الأخ هشام في معانيها الجوهرية:
Quote: والله يا جماعة: أن للأطباء قضية! هذا أمر لا شك فيه! وأن حكومة الإنقاذ وارثة كل مساوئ أنظمتنا السياسية السابقة! هذه حقيقة لا ريب فيها! وأن المتضرر الأول من إضراب الأطباء، هو المواطن البسيط! هذه حقيقة كذلك لا ريب فيها! ================================================ أن يكون الإضراب هو السلاح الباقي لأخذ الحقوق، فيما يتعلق بهذه القطاعات الاستراتيجية بالنسبة للشعب! أمر يستلزم اتفاق كلّ الأطياف المعارضة ودعمها الكامل! وكذلك موافقة معظم أصحاب الشأن من الأطباء! وهذا ما لا يحدث إلا إذا كنا على أبواب ثورة أخرى ظافرة! أو على الأقل: انتفاضة! وبما أن الظروف السياسية لا تبشر بشيء من ذلك! فليس أمام إخوتنا الأطباء إلا مزيداً من الصبر! وتوظيف طاقاتهم النضالية لخدمة الشعب الطيب! ================================================= الظروف الراهنة تستلزم صبراً كبيراً! إذ ليس ثمة مؤشرات لثورة ظافرة! والثورة إن لم تكن ظافرة؛ فهي الثورة الخاسرة، التي تؤدي إلى طريق الصوملة والحرب الأهلـ...! والعياذ بالله! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: كمال عباس)
|
في هذا البوست، لا نملك إلا أن نعبر عن تضامننا مع الدكتورة ناهد محمد الحسن! وإن كنا نرى -أنا وهشام- أن استخدام هذه الحقوق لما يؤن أوانه بعد! على ما أظن هذا خلاف في الاجتهاد مقبول، ما دام أنا مسلمون بحقوق هذه الفئات! وإلا فلماذا يجيء هذا الإضراب الآن وليس قبل وليس بعد! إذن مسألة تحديد زمان الإضراب مسألة اجتهادية! كذلك: يجب أن نتفق على أن الخدمة الطبية خدمة استراتيجية بالنسبة لعامة أفراد الشعب! وبالتالي: فإن إضراب القائمين بها ليس كإضراب غيرهم من الفئات! فلا ينبغي اللجوء إليه، إلا بعد استنفاد كافة الوسائل الأخرى، وكذلك بعد تحقيق شرط موافقة الأغلبية من الأطباء، وكذلك بعد إعطائهم الضوء الأخضر من قوى المجتمع المدني الناشطة، نعم يجب أن تكون لهذه القوى كلمتها في تأييد أو عدم تأييد هذا الإضراب! هذا كله من أجل إحداث موازنة بين الواجب الإنساني المرتبط بممارسة هذه المهنة! وبين حق أفرادها في أن يطالبوا بتحقيق مطالبهم العادلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: محولة تسيس إضراب الأطباء ووضعه في هذه الشبهة فيه الكثير من التجني على هؤلاء الأطباء - غير السودانين - كما وصفهم هشام آدم .. إن ما نراه اليوم من إضراب للإطباء أو المطالبة بحقوق ضائعة أو حتى إضراب الدكتورة ناهد محمد الحسن ليس هو الفعل .. ليس هو الشاهد هذا الذي بين أيدينا الآن هو ردة فعل .. هو النتيجة الحتمية لتراكمات أمتد عمرها لأعوام خلت . وتوقيت إنفجارها لم يتم الإتفاق عليه في جلسة تحالف لممثلي الأحزاب حتى نستخف بحقوق الأطباء بهذا القدر .. |
شكرا لك اخي محمد عمر
فاطباء السودان,لم يفتعلو الاضراب اليوم,او في تاريخ الانتخابات ,ولكنه جاء بعد مراسلات عديدة و لقاءات كثيرة مع اجهزة الدولة - وزارة الصحة و المجلس الطبي و ادارة المستفشيات و كل الاطراف.. انه مشوار طويل من التظلم و رفع المذكرات و الاحتجاجات... هي حقوق طبيعية و لابد وقفة قوية لكل الناس معهم,وليس اضعافهم و رميهم بالانتماء الي المعارضة او نظرية المؤامرة... الاطباء جزء من الشعب و لهم حقوق و واجبات,لهم أسر و ابناء و بيوت يصرفون عليها.. لديهم طموحات في تحسين بيئة العمل ومن اجل تقديم خدمة طبية ممتازة للمواطن ينادون بمجانية العلاج وهي تاتي في صالح المواطن و ليس خصما عليه ينادون بالتدريب و التاهيل وهو ايضا ينفع المواطن وسوف يجد طبيبا متدربا ومؤهلا و يغنيه شر السفر للخارج..
اتضامن مع الاطباء حتي ينالو حقوقهم,واتضامن مع كل افراد الخدمة المدنية السودانية,من اجل تحسين وضع مادي و وظيفي وتأهيلي جيد,يليق بالانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
كتب الأخ حيدر قاسم، في سياق تأييده لرؤية الأخ هشام:
Quote: هذا بالطبع لا يعفي المؤتمر الوطني من بطر وإستعلاء جعلاه لا يعبأ البتة, في نظر موضوعي لما وضعه الأطباء على طاولته, فإكتفى بالتأويل السياسي لهذا ا لحراك, وترك بقية الأمر للإعلام المتناصر معه. كما أن مسألة الفصل هذه تعيد للأذهان التاريخ البغيض للإنقاذ, وكأنهم يصرون على أن الأصل لديهم هو البطش والإقصاء والإعفاء. |
شكراً لك أخي حيدر! وبهذه المناسبة ننوه بموقف الوزيرة تابيتا بطرس، من القرار العنجهي الذي أصدره الرئيس، ورفضها لتطبيقه! وهذا الموقف من تابيتا يضفي أضواء جديدة على المشهد كله! خاصة والوزيرة محسوبة على المعارضة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
كتب الأخ محمد عمر:
Quote: هذا الذي بين أيدينا الآن هو ردة فعل .. هو النتيجة الحتمية لتراكمات أمتد عمرها لأعوام خلت . وتوقيت إنفجارها لم يتم الإتفاق عليه في جلسة تحالف لممثلي الأحزاب حتى نستخف بحقوق الأطباء بهذا القدر! |
شكراً لك أخي محمد، وما أظن في كلام هشام استخفاف بحقوق الأطباء، فهو يقول مثلاً:
Quote: إننا في السودان نشكو من انعدام الحقوق المواطنية والدستورية، وثمة مشكلات أكبر من مشكلات الأطباء، فهم –وإن كنا نقدّر لهم ما يمرون به- ليسوا إلا شريحة واحدة من شرائح الشعب المتضررة من انعدام الحريات وسيادة القانون وغياب الدستور؛ وأعتقد أن سعينا لإنجاز مطالب الأطباء الآن هو كتدريس أتكيت الطعام والمائدة دون أن يكون هنالك طعام أصلاً. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
وكتبت الأخت عزاز شامي:
Quote: اختلف جملة وتفصيلا مع رؤيةالاستاذ هشام آدم، وأراه يقرأ الأحداث بعدسة "نظرية المؤامرة" ودس السم في العسل ...
لا يعني كفره بالمعارضة السودانية أن يميّل كفة الانقاذ ويمتدحها بما ليس فيها لمجرد مكاجرة المعارضة! |
شكراً لك يا عزاز! أتمنى أن يتمكن الأخ هشام من الدخول للبوست؛ حتى يقوم بأعباء الدفاع عن نفسه بنفسه! ولكن بما أني اشاطره الرأي في هذه المسألة، أقول إضافةً إلى ما قلته سابقاً: أن وصف هشام للإنقاذ بالحنكة واضح أنه نسبي جداً، يعني مقارنة بسلوك المعارضة، كما أن هشام يذكر في النص ذاته أن هذه الصفات التي أسبغها على الإنقاذ ظاهرية وليست حقيقية! وهشام ينظر إلى المسألة كلها في إطارٍ واسع غير مقيد بالظرف الراهن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
. . . .البيضه والحجر هشام آدم من المغضوب عليهم اصبح لانه قال كلمته لا كلمة القطيع وأوضح رؤيته لارؤية القبيله المتهافته للحد من اكبر فضيحة تاريخية تلحق الاحزاب السياسية السودانية منذ ما قبل الاستقلال وهي ان يلفظهم المواطن عبر صناديق الاقتراع ...
ورغم من قانونية المطالب وشرعيتها في الغالب الاعم الا هذا التوقيت في الاضراب الى اين يصب وفي خانة من الانتخابية سيعود ....
غبي هو من يعتقد
ان هذا الاضراب سيوثر سلباً على مسيرة الاقتراع لصالح عمر البشير و بقية قيادات المؤتمر الوطني او حتى تابيتا التي صارت بحكم قراراتها العقلانية
اقرب للتوافق مع المؤتمر الوطني منها للحركة الشعبية ولا استبعد ان يكون مصيرها مصير لام اكول لكن بعد الانتخابات حتى لاتصير معضلة في مسيرة الحركة الشعبية في جبال النوبه كماهو لام اكول الان
نرى هشام ادم المغضوب عليه لم يرفض الاضراب كوسيله مطلبية لتحقيق قضايا مطلبية لكن المتابع للشان السياسي السوداني الان لايستبعد البته ان هناك اياد خفيه او ظاهره سرقت قضية الاطباء المطلبية وجيرتها لصالح تمرير اجندتها والتي تتمثل في الدفع في اتجاه تأجيل الانتخابات او تعطيلها بكثير من الدعاوي التي اذا ما قام اي حصيف بتشريحها سيجدها تحسب على الداعين لتأجيل الانتخابات لا لهم لان هذه الانتخابات كان لها توقيت معلوم منذ توقيع اتافقية نيفاشا لذلك اذا ما طالع الفرد منا كل التبريرات المساقه لذلك التاجيل لايستطيع ان يصفها الا بانها تبريرات فطيره ومردوده على القائمين عليها حتى التأجيل بدعوى تحقيق سلام ولايات دارفور ففي مثله هم من كان لهم السابقه القانونية في أن اجروا العديد من الانتخابات وكان الجنوب يشتعل بنيران الحرب
ونعود مرة اخرى لقضية الاطباء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: Bushra Elfadil)
|
تناقض مريع.................... وانحدار كامل !
Quote:
رؤيتي الواضحة للأحداث أن المؤتمر الوطني سوف يفوز بالانتخابات لا محالة، فهو الحزب الأكثر تنظيماً وأكثر إقناعاً للمواطنين والأكثر التصاقاً بالشارع السوداني |
Quote:
رغم كل ما نعرفه عنه من فساد وجرائم لا يُنكرها إلا أعمى بصر وبصيرة، |
Quote:
وأكثر إقناعاً للمواطنين والأكثر التصاقاً بالشارع السوداني |
Quote:
وأكثر إقناعاً للمواطنين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: شكراً لك يا عزاز! أتمنى أن يتمكن الأخ هشام من الدخول للبوست؛ حتى يقوم بأعباء الدفاع عن نفسه بنفسه! ولكن بما أني اشاطره الرأي في هذه المسألة، أقول إضافةً إلى ما قلته سابقاً: أن وصف هشام للإنقاذ بالحنكة واضح أنه نسبي جداً، يعني مقارنة بسلوك المعارضة، كما أن هشام يذكر في النص ذاته أن هذه الصفات التي أسبغها على الإنقاذ ظاهرية وليست حقيقية! وهشام ينظر إلى المسألة كلها في إطارٍ واسع غير مقيد بالظرف الراهن! |
الاستاذ صلاح فقير ...
سلامات وتحايا ..و اشكرك على تكبد عناء الرد ...
اولا الاستاذ هشام ليس بحاجة للدفاع عن نفسه لان المقام مقام طرح رؤى لتفنيدها أوتعضيدها،
وكل ملق عصاه وتلقف الحقيقة كل ما عداها ...
لا علم لي بمدرسة قراءتك لما كتبه الاستاذهشام آدم، لذا لا يمكنني الحكم على مدى صحة قولك بنسبية رأيه في "حنكة" الانقاذ ... اضفت بأنها رأي طُرح في مقام مقارنة أراها أقرب لمقارنة بين ضدين ونقيضين أولا القضايا السياسية الخارجية جلّها مآزق وضعتنا فيها الانقاذ برعونتها وصلفها، لذا تقيم المواقف سيكون حتما من زوايا مختلفة ... القضايا الداخلية قطعا هم المعارضة الأول وإلا ما جدوى وجودها إن لم يكن من باب التصحيح والتصويب ومن خلال متابعتي اللصيقة لم أرد رد فعل يفقتر للحنكة من المعارضة بقدر ما لاقيت "شتارة العدو" من قبل الحكومة ...
الإطار الواسع لا يمكن ان يستثني الظرف الراهن فنحن "الآن" لما كنا وما سيكون هو نتاج تقيمنا وتعاطينا مع الآني...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: عزاز شامي)
|
كتب الاخ أبو عبيدة البصاص
Quote: البيضه والحجر هشام آدم من المغضوب عليهم اصبح لانه قال كلمته لا كلمة القطيع وأوضح رؤيته لارؤية القبيله المتهافته للحد من اكبر فضيحة تاريخية تلحق الاحزاب السياسية السودانية منذ ما قبل الاستقلال وهي ان يلفظهم المواطن عبر صناديق الاقتراع ...ورغم من قانونية المطالب وشرعيتها في الغالب الاعم الا هذا التوقيت في الاضراب الى اين يصب وفي خانة من الانتخابية سيعود .... |
وطبعا في كلامه توصيف غير منهجي وغير علمي! عقلية القطيع أو المجموع أو الدوغما: نحن ننطلق من مشارب فكرية متبائنة ورؤي فكرية مختلفة وبالتالي لكل منا مسار مختلف فلسناأذا دوغما أوقطيع ينطلق من حظيرة تنظيم شمولي أقصائي ندافع عنه بالباطل له أو نتواطئ بالصمت علي أخطائيه أو نبرر له ........ حقيقة كون الاخ هشام يقف في الخندق المناهض للإنقاذ فكريا لا يعطي أطروحاته حصانة من النقد أو يجعلنا نتعامل معه بالمجاملة والربت علي الكتوف !! وأنما نتعاطي مع رؤيته بمنهج نقدي ونمارس حقنا في الاختلاف الواعي معه من دون تخوين أو تجريم!! فالاختلاف حق لاينتقصه الا شخص شمولي وآحادي!! ..أنا شخصيا مارست حق الاختلاف مع إطروحة هشام وبينت وبصورة جلية أن تأجيل المطالب وفق حيثيات الاخ هشام يحمل جرثومة التسيس أذا أنه يربط تحقيق المطالب بالتغيير السياسي ثم تطرقت لتناقض رؤية هشام بصورة عامة التأجيل............. الأضراب لم يأتي هكذا فجاءة وأنماأتي وفق خطواتت متدرجة وكان يمكن تلافي التسيس المزعوم بالاستجابة للمطالب قبل أن يصل الوصع لمرحلة الأضراب ولكن النظام تعامل مع الامر بعنجهية وصلف ثانيا قيام الانتخابات لا يعني توقف عجلة الحياة فهناك سلطة قائمة نراها تقدم التنازلات لخليل إبراهيم وغيره وذلك قبيل شهر من الانتخابات متماشية مع نهجها القاضي بالتفاوص والتنازل لمن يحمل السلاح وتجاهل من يرفع المطالب سلما!! .. لامجال والحال هكذا التحجج بذريعة الانتخابات وعلي السلطة المسارعة بحل المطالب وقطع الطريق أمام دعاة التسيس المزعوم ورد المظالم ورفع الغبن ! وعلي أنصار النظام التصدي لعوارات البشير وتهديداته الجوفاء وإفتقاره للحكمة في التعاطي مع الجهات المطلبية بدلا من التبرير البائس لأخطاء النظام.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: كمال عباس)
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى اتحاد اطباء السودان الجديد للنشر الفورى مارس \18 \2010 http://www.splm-north.com/press/264-2010-03-18-17-24-15.html اتحاد اطباء السودان الجديد يطالب الحركة الشعبية بسحب وزيرة الصحة اتحاد اطباء السودان الجديد تطالب الرئيس\ عمر البشير بالتراجع عن قراره بفصل الاطباء والاستجابة العاجلة لمطالب الاطباء و الاستيفاء بحقوقهم التى يطالبون بها و كذلك على الشرطة و الاجهزة الامنية كف ايديهم عن الاطباء. وهذه الشريحة المهنية العالية التى تمثل قمم علمية و اخلاقية لا يجب ان يتم التعامل معهم مثل المجرمين و اعتقالهم فى ميادين عملهم اثناء تأدية واجبهم الانسانى و التسلط عليهم فى اماكن سكنهم كما ان الشرطة ليس لها اى حق فى اقتحام ميس الاطباء و احتلاله و طرد الاطباء منهم و ممارسة العنف الجسدى ضد الاطباء خطأ كبير لا يمكن تجاوزه. وعلى ادارة المستشفيات المختلفة العمل مع الاطباء باحترام و عدم أصدار القرارت التعسفية لا تستند على اى مرجعية و قرارت الفصل التى اتخذتها او شرعت فى تنفيذها يجب ان تقف. و المؤتمر الوطنى الذى لطالما تعامل مع الصحة كتجارة مربحة على حساب المواطنين السودانين الابرياء و لا يتورع الان عن اصدار امر بفصل الاطباء رغم الاحوال الصحية المتدنية التى تسود البلاد اصلا يجب ان لا يستخدم الحركة الشعبية كدرع له من قرارته الاثمة. و على الحركة الشعبية التى طالما عرفت بمواقفها الواضحة من حقوق الافراد و الجماعات سحب وزيرتها للصحة و تقديم استقالتها من الوزارة و علي المؤتمر الوطنى ان يواجه من بعد ذلك الشعب السودانى بقراره الذى يضر بالاطباء و المواطنين. و اطباء السودان الجديد جزء اصيل من اضراب الاطباء و مع مطالب و حقوق الاطباء. و كذلك تعلن تضامنها مع د.ناهد محمد الحسن فى اضرابها. و يجب على الدولة ان تعتذر عن الطريقة الغير اخلاقية و الغير انسانية التى تعاملت بها مع الاطباء. و ما يقوم به الاطباء من أضراب و تجمع سلمى و تكوين لجان منتخبة للمطالبة بحقوقهم المشروعة حق دستورى كفله لهم دستور السودان الانتفالى لسنة 2005 و على المؤسسات الحكومية العمل بهذا الدستور و احترام هذا الحق. اتحاد اطباء السودان الجديد مواضيع أخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: =!!! رؤية حول إضراب أطباء السودان.....بقلم: هشام آدم!!!= (Re: على عجب)
|
أرحب بجميع الإخوة الذين انضمّوا إلينا مؤخراً، وأثروا البوست بإسهاماتهم المقدرة: الأستاذ بشرى الفاضل! الأخ عبد العزيز البصّاص! الأخ عاطف مكاوي! الأخ علي عجب! وكما قال الأخ كمال عباس:
Quote: كون الاخ هشام يقف في الخندق المناهض للإنقاذ فكريا لا يعطي أطروحاته حصانة من النقد أو يجعلنا نتعامل معه بالمجاملة والربت على الكتوف !! وأنما نتعاطي مع رؤيته بمنهج نقدي ونمارس حقنا في الاختلاف الواعي معه من دون تخوين أو تجريم!! |
على أيٍّ أرجو أن يتمكن الأخ هشام من الدخول للبوست! ليُدافع عن رؤيته التي ما زلت أعتقد بأنها رؤية صائبة وشجاعة!
| |
|
|
|
|
|
|
|