|
حــركة (حـق) تنعى الفقيد نـزار أيـوب
|
حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تودع أحد مؤسسيها العظام.
بقلوب مثقلة بالفجيعة تنعى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) أحد مؤسسيها وواضعي لبناتها الأولى في سنوات وظروف القهر والقمع البشع في النصف الأول من تسعينات القرن المنصرم، المناضل الفذ الصلب نزار أحمد أيوب، الذي غيبه الموت اليوم بعد صراع ضار مع الداء العضال، لم يفقد فيه نزار صموده ولا شجاعته ولا صفاء عقله أو فكره المتوقد. لقد غادرنا نزار وهو في ربيع العُمر مثله مثل نجوم حركتنا التي أضاءت سماءنا ثم غابت سريعا، ولكنه خط اسمه ومآثره عميقا وبحروف من صلابة الماس في تاريخ هذه الحركة. إذ نودع زميلنا وصديقنا المناضل نزار أيوب، ونرجو له الرحمة والمغفرة وحسن الجزاء بقدر ما وهب من حياته لوطنه وشعبه، نتقدم بآحر آيات العزاء إلى زوجته وإلى أسرته وأهله وزملائه وأصدقائه في كل مكان.
المجلس القيادي حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حــركة (حـق) تنعى الفقيد نـزار أيـوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
روعنا كلنا بفقد نزار وفي الشهور الاخيرة في الأردن لم أكن أستطيع مواصلة الإتصال عليه وعلى حنان خوفاص من هذا الخبر الأليم.فقد نزار فقد عظيم ومن عجب أن إثنين من أعظم العقول التي أنجبتها بلادنا الخاتم عدلان ونزار أيوب فقدهما تنظيمكم حق وقد بذلا في سبيله الغالي والنفيس .رحيل نزار رحيل فاجع لأسرته وأصدقائه وزملائه والوطن.عرفت فيه بعد أيام الانتفاضة شاباًشجاعاًألمعياً الفكرة لديه مركبة والقلب يسع أفضل شمائل السودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حــركة (حـق) تنعى الفقيد نـزار أيـوب (Re: Bushra Elfadil)
|
ما هذا النهش المنيخ على أوصالنا, ما هذه الإبتلاءآت التي تعظم عن كتوفنا, ما هذا الرحيل الأبدي لمن إعتزم الحياة, يا إلهي من هذا الذي حدث, ففي إستدارتها الغاشمة أخذت الدنيا نذار بكامل عطائه وقلبه ومنيف عقله, وتركتنا لأحزان لم تفارقنا أصلا, فكلما تفتحت بيننا نوارة ... رحلت, وكلما بزغ فجر أسدله ليل, وكلما قلنا خير يستطير شر. لم تعد فينا دموع لتنهمر, فقد نفذت حصتنا بين نشيج الروح وآلام الحال, لهذا تنفصد وجوهنا ليسيل دم الحرقة والألم الممض, فليس في مقدرونا أن يرحل نذار بلا مستحقات من جسد وروح. حزني الكبير على جبل الكحل الذي ماصته الأهوال العصية. روحي تزدردها غصة موت عظيم. فنذار ممن آلوا على أنفسهم إعادة صياغة الهم العام, ليعيش شعبه حياة كريمة مستحقة. ونذار ممن محضوا خيالهم كل براحه, فأبحر في غضون المعرفة وإستعصم بعراها التليدة, بحثا عن مشروع إنساني لشعبه. فتحول هذا البحث إلى هم ... ثم إلى مرض, ثم إلى مرتفع يلحقه بالسماء, وكأنه نبينا الجديد الذي حمل آلامنا ... ورحل.
رحم الله نذار ... ولزوجته وأسرته وأصدقائة وحملة لواء مشروعه, الصبر ... وحسن العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|