دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!!
|
جاء في الشريط الاخباري لقناة الجزيرة الفضائية والتي تبث من الدوحة قطر جاء مريم المهدي لا تستبعد تحالف حزب الامة والحركة الشعبية في الانتخابات القادمة انتهى ما جاء في الشريط للدكتور بشرى الفاضل قراءة سياسية بعيدة في هذا التحالف واعتقد انه في يوم قد راهن على ذلك وكاد يجزم بإكتساح الحركة والامة للانتخابات اذا قام مثل هذا التحالف ذلك كان إبان توقيع نيفاشا وحياة الزعيم الخالد الدكتور جون قرنق دي مبيور يا تُرى ما قول الدكتور بشرى الفاضل فيما تكتظ به الساحة الان من احداث ومتغيرات جرت ومياه عبرت تحت الجسر منذ غياب الملهم قرنق عن الساحة السياسية السودانية .
طبعا للدكتور بشرى تحليلات للمشهد السياسي وليتك حفلتم بتحليلاته في جانب اخر حافل وهو كرة القدم فالرجل لة قراءات قوية في مباريات كاس العالم والدوريات الاوربية والافريقية والعالمية لا تقل عما نقرأه له في الجانب الادبي التحية مدرارا للموسوعي دكتور بشرى الفاضل المستعصم بالصمت زمانا فأين الدكتور من هذا التصريح ؟؟؟
..........................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الأخ الرفاعي أشكرك على ما قلت. لكنني حالياً وللأسف مبتعد عن الكرة العالمية ومشغول عنها. المقال التالي سبق لي أن نشرته قبل أعوام عقب الرحيل الفاجع لجون قرنقوبعد مجيء الحركة الشعبية للسلطة .تم النشر في صحيفة الخرطوم لا أذكر التاريخ بالضبط لكن عامود (لقيات) بتشديد الياء - وهو اسم لم أوفق فيه- كنت أنشره بصحيفة الخرطوم بصورة اسبوعية وتوقفت قبل قرابة العام من كتابته وقد بلغت حلقاته قرابة الستين.الحلقة التالية كانت التاسعة والعشرين وكما ترون فالافكار الواردة فيها سبق لي أن ناقشتها عبر المنبر كما ذكرت يا رفاعي كما ناقشتها في سودان فور أوول.
لقيات 29 بشرى الفاضل [email protected] من الذي يضع طبقة شمع بين الحركة الشعبية وحزب الامة طبقةالشمع التي اعنيها هنا دون مواربة هي تلك المآخذ أو حتى أشكال القطيعة بين حزبي الامة والحركة الشعبية مما يتجلى في أوضح صورها في حديث كل من الدكتور منصور خالد والسيد الصادق المهدي. الصادق المهدي أكد أكثر من مرة ألا خلاف مبدئي بينه وبين الراحل جون قرنق ولعله لاخلاف مبدئي أيضاً حالياً مع بعض القيادات المتنفذة في الحركة الشعبية. لكن منصور خالد يرى أن الصادق المهدي في إشاراته مثلاً في التعليق على ورقة د.الواثق يكشف عن خلاف وهو خلاف وصفه منصور خالد بالمفتعل. قي مقابلة فضائية جرت مؤخراً في إحدى الفضائيات العربيةوصف الصادق المهدي منصور خالد بأنه يرى الامور بنظارة سوداء.وكان منصور خالد قد انتقد الصادق المهدي في مقال نشره ضمن سلسلة مقالاته بالرأي العام في مارس الماضي جراء موقفيه النقيضين في حيبوتي وبعدها" حين قرر حزب الأمة أن يتجه منفردا ًللتفاوض مع نظام الإنقاذ ودفعته الثقة لأن يقول بأنه حقق تسعين بالمائة من مطالب التجمع وقال السيد الصادق المهدي وقتها ذهبنا لنصطاد أرنباً فاصطدنا فيلاً قبل انتهائه فيما بعد لوصف ماقنصه في حيبوتي بالفطيسة. وجه منصور خالد قي ذلك المقال سؤالاً يقول"إن كان فيما قنصه السيد الصادق المهدي في جيبوتي خلال يوم واحد فيلاً جسيماً فلماذا لايرى فيما اصطاده غيره من الصيادين في نيفاشا بعد عامين من الحوار بازياً أشهب لا يتساوى البتة مع الرخم؟ يرى منصور خالد أن هذا البازيّ الأشهب -وهو ما قنصته الحركة الشعبية- يمثل فرصة أخيرة لبقاء السودان موحداً والفرص بروق يقول الدكتور منصور خالد والذي يغفل تلك الفرصة لن نرميه بإدمان الفشل فحسب بل ايضاً بالحساسية تجاه النجاح.وبين منصور خالد عبارته بالإنجليزية أيضاً. هذه طبقة شمع دون جدال تجعل الحوار بين الحزبين الكبيرين حوار طرشان دون شك.واقول الحزبين الكبيرين لأنني على قناعة بأن الحركة الشعبيةهي أكبر حزب في الجنوب على الرغم من تمددها في الشمال وحزب الامة هو أكبر حزب في الشمال بوجود أيضاً في الجنوب على الرغم من وجود المؤتمر الوطني في السلطة والإعلام ورغم ثراء هذا الحزب الفاحش وإدعائه بأنه الحزب الأول في الشمال.أنا لا أتحدث انطلاقاً من معطيات الإنتخابات التي جرت بعد الإنتفاضة بل من المعطيات الحالية وقرائن الاحوال وإن لم يقتنع الدكتور منصور خالد بذلك فلنقل حزب الامة والإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وكافة أحزاب الشمال غير المؤتمر الوطني وغيرالاحزاب الصغيرة الموالية له.وهكذا إن لم تكن هناك أجندة خفية لدى بعض مفكري واعضاء الحركة الشعبية ترمي لإقصاء هذه الاحزاب بالتحالف مع المؤتمر الوطني وذلك ربما لأن هذه الأحزاب تقف في طريق حلم الحركة الشعبية في بناء السودان الجديد فإنه ينبغي ولمصلحة الشعب السوداني أن تزول طبقة الشمع هذه فلا يستمر حوارالطرشان.فالخلاف اتمنى أن يكون كما قال الدكتور منصور خالد خلافاً مفتعلاً وألا يكون هناك كما قال السيد الصادق المهدي خلاف مبدئي بينه وبين طرح الدكتور جون قرنق.هذا أدعى لأن يكون حزبا الحركة الشعبية والأمة مفتاحي الحل لمشكلة السودان السياسية العصية بتكوين تحالف قوي عريض يثبت إتفاقية السلام في نيفاشا بأكثر مما تفعل حكومة الوحدة الوطنية حالياً ويحل المشكلة في دارفور ويعيد التحالف بين الحزبين لتجمع الأحزاب السودانية وهجه الذي خبا بريقه وقضى نحبه في أعتاب مجلس الشعب.ولتكن في ذكرى النضالات السابقة المشتركة خير عون لهذا المسعى ففي السياسة لا مستحيلات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: جاء في الشريط الاخباري لقناة الجزيرة الفضائية والتي تبث من الدوحة قطر جاء مريم المهدي لا تستبعد تحالف حزب الامة والحركة الشعبية في الانتخابات القادمة |
هذه مناورة القصد منها قطع الطريق على المعارضة الداخلية في حزب الامة وسرقة شعاراتها وان تصبح ورقة توت للتحالف الاصلي مع المؤتمر الوطني حتى تترسخ مواقع الامنجي امين عام حزب الصادق وحتى يتم الانتصار على المعارضة الداخلية ثم تعود حليمة لعادتهخا القديمة.
التناقض بين الصادق والحركة الشعبية مبدئي والصادق يعمل على بناء تحالف تاريخي مع الكيزان وقد فعل ويفعل وسيفعل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: هذه مناورة القصد منها قطع الطريق على المعارضة الداخلية في حزب الامة وسرقة شعاراتها وان تصبح ورقة توت للتحالف الاصلي مع المؤتمر الوطني حتى تترسخ مواقع الامنجي امين عام حزب الصادق وحتى يتم الانتصار على المعارضة الداخلية ثم تعود حليمة لعادتهخا القديمة.
التناقض بين الصادق والحركة الشعبية مبدئي والصادق يعمل على بناء تحالف تاريخي مع الكيزان وقد فعل ويفعل وسيفعل ... |
الاخ عادل عبد العاطي الشيوعي الذي حاول حزبه جاهدا القضاء على حزب الامة القومي مستخدما الطيران والمدافع الرشاشة ولكنه لم يفلح يحاول هذه المرة ان يستنطق الغيب بالقول انها مناورة . نعم ان فعل حزب الامة القومي ما لا يتمناه الشيوعي عادل عبد العاطي فان ذلك مناورة وان فعل يقول بانه لن يفعل . كذلك قولك سرقة شعارات المعارضة مردود لان الحور بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية لم ينقطع فقد كان اخر مرة شهيدة الحوار فيه السيدة سارة الفاضل والحوار لم ينقطع من جانب حزب الامة القومي . اذا كان التناقض مبدئي فما هو وجه التناقض ؟؟؟ ايها العلامة والسياسي الضليع والخبير الاستراتيجي في شؤون حزب الامة والحركة الشعبية !!! اخذين في الاعتبار اللقاء الذي جرى بين الحزبين في السابق واللاحق والزيارة المتوقعة لرئيس الحزب الى جوبا في الايام المقبلة والعلاقة التاريخية في التجمع بين الحزبين .
Quote: لا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية وبالغنا في ملاحقتها وهذه هي الشواهد! لماذا يطالب حزب الأمة بمقاطعة المؤتمر الوطني بينما بقية الأحزاب تشارك في حكومته؟! لسنا مجتمعا صناعيا ليبرالياً والأسرة ذات دور سياسي واقتصادي في واقعنا السوداني الأسرة يجب ألا تكون مدخلاً للترقي ولكن يجب أن نستفيد من قوتها، بعيدا عن الاستقطاب السياسي..نحتاج إلى حوار حول الأسرية يشمل حتى الأحزاب العقائدية! أشرت في حديثك إلى المخاطر التي تهدد الوحدة وهذا يقودنا للسؤال عن العلاقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية، إذ أن العلاقة بين هذين التنظيمين عامل مؤثر جداً في وحدة السودان، فإلى متى يستمر هذا التجافي، ما أسبابه، وما مسؤولية كل طرف عنه؟ فيما يخص العلاقة بالحركة الشعبية أوكد من جانبي كمسؤولة عن الاتصال في حزب الأمة، ألا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية، بل بالعكس لامنا كثيرون على أننا بالغنا في ملاحقة الحركة الشعبية، ولا أقول ذلك من باب المنِّ، لأن واجبنا أن نلاحق كل القوى السياسية، وعلى رأسها الحركة الشعبية لأهميتها الإستراتيجية في واقعنا، نحن لم نقاطعهم لا على المستوى الاجتماعي السوداني، ولا على مستوى التواصل السياسي وقد ظهر ذلك في عدة مناسبات مثل عودة الأخ ياسر، وقواعدنا داخل وخارج السودان متواصلة مع قواعد الحركة الشعبية، ونحن ندعم ذلك، ونشجع قواعدنا عليه. وقد كان الوفد الذي أرسله حزب الأمة بقيادة الأمين العام الراحل الدكتور عبد النبي علي أحمد لحضور مراسم تشييع الراحل الدكتور جون قرنق الوفد الأكبر تمثيلاً، مع أن الحركة الشعبية عندما تم حصار دار حزب الأمة في احتفالات 6 أبريل 2005م والذي اعتقل فيه د. عبد النبي ود. مادبو لم تفعل شيئاً! ونحن لم تؤاخذهم على ذلك، وفي أحداث التظاهرات ضد غلاء الأسعار أخطرناهم في لقاء رسمي تم بيني بصفتي الرسمية في الحزب مع الأستاذ ياسر عرمان في مكتبه بالعمارات ولكن لم يكن لهم موقف إيجابي، أما فيما يتعلق بمؤتمر الحركة الشعبية الأخير فكنا نعتزم المشاركة فيه بعد أن وصلتنا الدعوة، وبالفعل شكلنا وفداً كان مكوناً من د. آدم موسى مادبو وسارة نقد الله ومحمد عيسى عليوه، ثم وقعت أحداث أمدرمان وأخطرني الأخ وليد حامد بتأجيل المؤتمر، ولكن لم يتم إبلاغنا مطلقا بالموعد البديل! أما في الجانب التفصيلي في خطوات الحوار بين الطرفين فقد تم لقاء بين النائب الأول الفريق سلفاكير، والإمام الصادق المهدي وخرجت منه رؤية حول الحوار، وكان ذلك في عام 2006م فتم التوافق على أن يتم الحوار عبر لجان، وقد عكفنا مباشرة على إعداد محاور الحوار، وأعددناها في ظرف أسبوع، وأرسلناها عن طريق الدائرة التي أشرف عليها شخصيا دائرة الاتصال، مر عام كامل على ذلك، ولا ندري ما هو مصير الورقة!! وأخطرناهم كذلك بالوفد الذي سيحاورهم ممن يتكون ومن سيرأسه حيث كان برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، كل ذلك نقل بصورة مباشرة مني إلى الأخ ياسر عرمان، نحن قلنا لهم: أجندتنا للحوار بطرفكم، وأسماء الوفد الذي سيحاوركم بطرفكم، ومتى ما كنتم حاضرين فنحن حاضرون، ودائما كنا نقدر ظروفهم التنظيمية، وكونهم في إدارة حكومة. وفي نهاية العام الماضي، عندما حدثت أزمتهم مع المؤتمر الوطني ذهبنا إليهم واستمعنا إليهم، وبعد انعقاد مؤتمر ياي استمعنا لتنويرهم الذي قدمه الأمين العام باقان أموم، وتحدثنا عن ضرورة التواصل ولا زلنا ننتظر. • ألم يبلغوكم بأي رد؟ أبدا لم يبلغونا بشيء، وبعد أزمة الشريكين كون حزب الأمة خمسة لجان، لجنة للتفاوض مع المؤتمر الوطني، لجنة للحوار مع الحركة الشعبية برئاسة آدم مادبو، واللجان الأخرى للحوار مع الحركات المسلحة، ومع الأسرة الدولية، ومع القوى السياسية، كل اللجان مضت في عملها إلا مع الحركة الشعبية، فشلت اللجنة في مجرد تحديد موعد للاجتماع، وفي الوفد الذي اخترناه للحوار مع الحركة الشعبية انتقينا لهم الشخصيات التي نعلم أنها مقبولة لديهم، ورغم ذلك عجز هذا الوفد عن مجرد الإلتقاء بهم! وقد أصرت المرحومة السيدة سارا على لقائهم، وقالت إنها على اتصال بالأخ فاقان أموم والأخ ياسر عرمان وقد وعدها خيراً، فحصل ذلك اللقاء الوحيد الذي كانت هي شهيدته، وانتهى الأمر على ذلك!! لم يحدث أي استئناف، وهذا يحزنني على المستوى الخاص أكثر من المستوى العام، حيث خسر رهان السيدة سارا. ما هو تفسيرك لهذا الموقف؟ ـ ليس لديَّ أي تفسير أستطيع الحديث عنه في وسائل الإعلام. في بداية هذا الحوار ذكرت أن المؤتمر الوطني هو صاحب نصيب الأسد من الموبقات التي ارتكبت في حق السودان، فلماذا لا يعمل حزب الأمة على عزله سياسيا من أجل الضغط عليه لتقديم تنازلات؟ بالنسبة لعزل المؤتمر الوطني يمكن ان ينجح اذا كان قرار كل الأحزاب، ولكن أن تكون كل الأحزاب جزءاً من حكومة المؤتمر الوطني وعلى اتصال به ثم تطالب حزب الأمة بأن لا يكون له أي اتصال مع حزب مهم في الساحة فهذا غير منطقي، سبق أن وجه نداء لأحزاب التجمع بأن يخرجوا من البرلمان، ويعبروا عن أن المؤتمر الوطني غير صالح للعمل المشترك ويجب أن يخرج الجميع من حكومته فهل من مجيب؟!! حزب الأمة ليس نهجه مقاطعة الآخرين، وحتى عندما وقع الانقلاب، الحبيب الإمام وجه للانقلابيين مذكرة، وقال فيها: معكم القوة ومعنا الشرعية فتعالوا الى كلمة سواء بيننا، فنهج الحوار هو نهجنا، هذه العزلة يمكن ان تورد السودان موارد التهلكة، ونحن لا نساوم على مصير السودان مهما كان من يحكمه، نحن نريد الحفاظ على السودان، ولذلك نتحدث مع كل القوى السياسية، المؤتمرالوطني، والحركة الشعبية، وكل الأحزاب باحترام وموضوعية، فما هو الغرض من عزل المؤتمر الوطني، مقاطعة: من أجل إجباره على تقديم تنازلات حقيقية من أجل التحول الديمقراطي؟.. الانسان المعزول وغير المحترم والمقصي هل يمكن أن يقدم تنازلات، وعموماً إذا أصبح هذا العزل خطاً استراتيجياً أجمعت عليه كل القوى السياسية وخرجت كلها من حكومة المؤتمر الوطني واتفقت على مقاطعته، فلكل حادث حديث، ولكن ان تكون كل القوى في حكومته وأجهزته، ويُطالب حزب الأمة وهو الوحيد خارج هذه الأجهزة بأنه من دون خلق الله لا يتكلم مع المؤتمر الوطني مطلقا فهذا غريب.... مقاطعة: لا نقصد عدم الكلام مطلقا بل نقصد أن لا يكون الكلام مجاناً، تكلموا معه بشروط: أطلق سراح المعتقلين، سوى قضية المفصولين، عدِّل قوانين.. وهكذا؟ ولماذا تكون الجهة الوحيدة التي تخاطب بذلك هي حزب الأمة، والقوى السياسية الأخرى المشاركة في الحكومة والأجهزة التشريعية لا يخاطبها احد ويطالبها بذلك، في ظل هذا الوضع، لا يمكن أن نطالب بعدم الحوار والتواصل مع أية جهة مهما كانت، ولا يمكن أن نضع خطة فيها خلاص السودان بعزل المؤتمر الوطني، إننا نحتاج لتفكير استراتيجي يستصحب المخاطر المحيطة بالبلاد، فالكلام المعمم تجاوزه الواقع, ولا بد من الدخول في القضايا التفصيلية، حزب الأمة هو الأحوج لمناقشة حل المشاكل، بالنسبة لحزب الامة، كل انسان يموت في دارفور هو فقد على المستوى الانساني، والايماني، والاهلي، إنهم إخوننا في الوطن والإنسانية وكذلك في العقيدة والدم ولهذه الاعتبارات نصر على الحوار حتى نصل إلى مخرج سلمي للبلاد... على ضوء الشكوى من التهميش السياسي، والدعوة الى اعادة الهيكلة السياسية، وضرورة توسيع المشاركة في السلطة لابد أن نتوقف عند احتكار قيادة حزب الأمة لأسرة واحدة منذ تأسيسه، الإمام/ المهدي في القرن التاسع عشر لم يأت بخليفته من آل بيته، لماذا يفشل حزب الأمة في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين فيما نجح فيه الإمام المهدي في القرن التاسع عشر؟ أريد أن اعرف ما المقصود بالأسرة، إن كان المعني بها أسرة الإمام عبدالرحمن، أو أسرة الإمام المهدي، فهذه مجموعة أسر، وهذه الأسرة هي )السودان مصغر( دون مبالغة أو تطرف، فهناك أسر أخرى في السودان ينطبق عليها وصف الأسرة، لأن زواجهم محصور فيما بينهم بصورة ضيقة، أما أسرة المهدي وبتخطيط استراتيجي هدفت الى أن تكون لها صلات دم في كل أنحاء السودان، فهذه الأسرة بذاتها استثمار سوداني، ففي ظل واقع مستهدف بالتفرقة والتفكيك، هذه الأسرة تمددت في كل السودان، وبالتالي هي عنصر قوة للسودان، لأن كل جهات السودان ومعظم قبائله ذات الأصول العربية والأفريقية متصلة بهذه الأسرة، وبالتالي عند الحديث عن أسرتنا لا يكون الحديث عن خط عرقي له نقاء، أما مسألة أن الحزب حزب الأسرة، ففي حزب الأمة هناك آليات انتخابية على أساسها يتم اختيار القيادات، فحزب الأمة ليس ملكية لي أنا مريم الصادق المهدي باعتبار ان أبي رئيس الحزب، واستثمر حياته في عمل الحزب، وأمي كانت قيادية في الحزب، بل أحس أن انتمائي للحزب هو خياري الشخصي وقضيتي الخاصة، وهذا ينطبق على الكثيرين في حزب الأمة الذي توجد به كثير من الأسر ذات المكانة الكبيرة باعتبار أن أفرادها من المؤسسين للحزب مثل أسرة البك عبدالله خليل، وأسرة حسن محجوب، والأميرنقد الله، وأسرة ابراهيم أحمد، ولكن الأفراد المنتمين لهذه الأسر لولا مؤهلاتهم الشخصية لما استطاعوا التقدم الى الأمام في الحزب، يمكن أن يجدوا الحب والاحترام فقط وذات الأمر ينطبق على أسرة الإمام عبد الرحمن كمؤسس للحزب، وراعٍ له، أو أي من أبناء المهدي الآخرين، أو الخلفاء الآخرين الذين لديهم سحر الاسم وجاذبيته. حزب الأمة ملكيته لجماهيره، ومن مقومات قوته هذا التماهي بين الخاص والعام إذ أن غالبية جماهيره يجمعها الحب المشترك إضافة إلى المصلحة المشتركة والبرامج المشتركة، وهو حزب لديه تعاقب أجيال، وتعاقب ولاءات، وأقوى ما في حزب الأمة أنه يستثمر في واقعنا السوداني الذي فيه الوفاء، والعرفان بالجميل، والإخلاص، والحزب يستمد من هذه المعاني، ولذلك من لهم هذا البعد الأسري يجدون الاحترام والعرفان في الحزب، ولكن لأننا مجموعة قائمة على أننا ضد أبناء المراتب كما أسماهم الإمام المهدي، وضد فكرة التوريث، لذلك فكل فرد ابتداء من الإمام عبد الرحمن لا يتقدم إلا بعمله المباشر، ولكن أليس مشروعا أن تتساءل جماهير الحزب متى نرى رئيسا لحزب الأمة من غمار الناس..من أحد مناطق الهامش مثلا التي ذكرت أن الحزب يمثلها؟ المشكلة أن الأسلوب المتبع في تقييم تجربة حزب الأمة أسلوب ظاهري وتبسيطي، فالمؤتمر السادس لحزب الأمة الذي حقق نقلة نوعية مهمة في حزب الأمة لم يجد متابعة وتقييماً من الإعلام بالمستوى المطلوب الذي يجعل التجربة السياسية السودانية تستفيد منه وتساهم في تقييمه، واختزل الأمر في أن إعادة انتخاب الصادق المهدي معناها أن لا ديمقراطية في الحزب، فهل تتمثل الديمقراطية في تغيير الأشخاص أم هي مبادئ منها مشاركة الناس في اختيار قياداتهم؟ وليأتني واحد من الكتَّاب المبجلين الذين تناولوا هذا الموضوع ويقول لي إن الصادق المهدي غير كفء، وخان الأمانة وغير مرغوب به، ولكنهم يريدون أن يكونوا أوصياء على اختيارات الناس، وهذا يتنافى مع الديمقراطية، أعتقد أننا نبسط الأشياء ونبتسرها بشكل مخل، الديمقراطية هي المشاركة بمسؤولية وبشفافية، وفي ظل قوانين متعارف عليها لحفظ الحقوق، في هذه الحالة من حق الناس أن يأتوا بالصادق المهدي، وبموجب المسلك غير الواعي الذي يجعل من الانتماء الأسري سبة هناك سيدة عظيمة جداً، كان يمكن أن تساعد السودان وحزب الأمة حُجِّمت، ولم تتح لها المساحة التي هي أهل لها بنضالها، وبذلها، وعطائها، هي السيدة سارا الفاضل، وتركت في خانة أنها مجرد زوجة الصادق المهدي، مع أنها في كل محطات العمل السري كانت هي القيادية الأولى، وهي المناضلة التي لم تتوانى يوماً، نعم من المهم جداً أن تكون هناك أسسا للترقي في الحزب لا تظلم أحداً، فلا تُظلمي أنت من أن يكون لك دور في حزب الأمة، لأنه ليس لديك أب أو أم في حزب الأمة، ولا أُظلم أنا مريم الصادق المهدي لأن أبي رئيس الحزب أو أمي قيادية في الحزب، وهذا يضع أساساً للعدالة وتكافؤ الفرص، لأن الظلم هدام بكل صوره وأشكاله، وانا آمل أن يكون الحوار حول الأسرية في تاريخ حزب الأمة هادئاً وبعيداً الاستقطابات السياسية، وأن لا يكون هدفه مجرد تحطيم نجومية شخص ما، فنحن لا نتحدث عن الأشخاص الزائلين، ولذلك يجب أن يشمل النقاش حول الأسرية كل الأحزاب بما في ذلك الأحزاب العقائدية، ونرى كيف أن الفعل السياسي يتم في هذه الأحزاب بصورة أسرية محضة، وانا لا أقول ذلك من باب الإدانة، بل بصورة واقعية، نحن في السودان لسنا مجتمعاً صناعياً لبرالياً، الأسرة في تكويننا نواة حقيقية، فالأسرة هي الأساس الحقيقي للتكوين المجتمعي والسياسي والاقتصادي، وبالتالي الحديث عن دور الأسرة في السياسة من الأمور المهمة التي يجب أن نتخاطب حولها بعمق، لأن في ذلك تهجين للديمقراطية في واقعنا السوداني، فالأسرة مكون أساس يتمدد منه الفعل السياسي والاقتصادي، فكيف نعترف بهذا الواقع الجميل الذي فيه (المحنَّة) والاحترام وعوامل الثقة الأعلى، ونهجنه من أجل المبادئ العامة، صحيح الأسرة لا يجب أن تكون مدخلاً للترقي ولا مدخلاً للتفاوت، ولكن يجب أن نستفيد من قوتها، ونلاحظ نجاح المؤسسات الاقتصادية والتعليمية وغيرها في السودان التي تقوم على هذا الأساس، وهو أساس جميل ومحترم باستتباع مقاييس العدل والكفاءة.
اجراس الحرية |
اقول الشيوعي لعادل عبد العاطي لانه يقول الامنجي للامين العام لحزب الامة القومي علما بان السيد صديق اسماعيل انضم لحزب الامة القومي منذ عشرة سنوات كونت لجنة درست ملف الرجل ورفعت تقريريها باستحقاقه العضوية و اكد خلال هذه العشرة سنوات التزامه ببرنامج الحزب ولكن يابى الشيوعي عادل عبد العاطي الا ان يرفض ذلك ويدمعه بتاريخ سابق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ههههه ؛ انتا زعلت يا زول ؟؟
Quote: الاخ عادل عبد العاطي الشيوعي |
نعم كنت شيوعي واستقلت منه وانتقدت الشيوعية وادين جرائمها ولم انتم لها وقت كانت ترتكب الجرائم وانما حينما كان حزبا معارضل و الانتماء لحزب سياسي معارض ليس كالانتماء لجهاز امن النميري المجرم ..
Quote: اقول الشيوعي لعادل عبد العاطي لانه يقول الامنجي للامين العام لحزب الامة القومي |
قول ما بدأ لك فانت لن تزيد عن ان تجعل من نفسك اضحوكة ولكن امين عام حزب الصادق امنجي باعترافه ...
ليك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: قول ما بدأ لك فانت لن تزيد عن ان تجعل من نفسك اضحوكة ولكن امين عام حزب الصادق امنجي باعترافه ...
ليك التحية |
يا اخي عادل عبد العاطي على الاحزاب ان تفتح ابوابها ومنابرها لاستيعاب معاشي الجيش والشرطة والذين احيلوا للصالح العام من اجل المشاركة في صناعة التحول الديمقراطي في البلاد واي شخص لم تثبت عليه جريمة تمس الشرف والامانة فان الباب واسع للاستيعاب والغفران والا ستكون الاحزاب اقصائية لاي شخص شارك في الشموليات اذا اخذنا في الاعتبار ان الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر الوطني والموتمر الشعبي والحركة الشعبية كثير من منسوبيهم شاركوا في جلد الشعب السوداني بطريقة او اخرى واقصد بذلك الحركة الشعبية فهي الان لها منسوبين في جهاز امن الانقاذ يلاحقون الصحف وغير ذلك . وليس باستطاعة القوى السياسية اقصاء هذه الاحزاب من الساحة لانهم شاركوا جميعا في جرائم ضد انسان السودان اذا استثنينا الحركة الشعبية كحركة عسكرية . اذن لابد من ملاحقة اي مجرم وتقديمه للعدالة واجراء مصالحة وتعافي شامل مع الذين لم يجرموا في حق الانسانية بصورة صارخة واذا كانت الامور تؤخذ بهذه الشدة لاستمر العداء بين الاحزاب ولما كان هنالك اي سلام واستقرار يلوح في الافق . حزب الامة القومي اكثر الاحزاب فتح منابره لمخاطبة معاشي الجيش والشرطة والذين تمت احالتهم للصالح العام وناقش مشاكلهم لذلك كثيرين طرقوا بابه فليس من المنطق ان يقفل الباب في وجوههم . الازمات كثيرة في الساحة السياسية السودانية وواجب الاحزاب والمثقفين هزيمة الافكار الشمولية والسعي لاستيعاب الاخرين لاجبارهم بقوة المنطق على الالتزام باسسس الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة للحيلولة دون وقوع انقلابات عسكرية ولسد الطريق عن كل من تحدثه نفسه بالذهاب للمؤسسة العسكرية لضرب الشرعية الشعبية الدستورية . بدل الاتهامات المضادة بتاريخ الشخص يجب محاسبة الشخص بتاريخه الحاضر لاسيما ان لم يكن هنالك شخص يتهمه مباشرة بتهمة تمس الشرف والامانة او متهم بارتكاب جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية . واجب الاحزاب الجلوس الى اي شخص من منسوبي الجيش او الشرطة لاقناعه بالانضمام للاحزاب اقناعه ببرامجها للمساعدة في ترسيخ الديمقراطية في البلاد واي محاولة لخلق قطيعة مع اي شخص معناه استعدائه وبالتالي سوف يضطر هذا الشخص لمواجهة هذه القطيعة بالطريقة المناسبة . وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Bushra Elfadil)
|
سلام ياشيخ المبدعين يادكتور بشرى .يا مبدع موسوعى. اتابع من على البعد طلاتك من حين الى حين واجد متعة فيما اقرأ لك. تحليلك لما تصير عليه الحالة الديمقراطية اذا تحالف الامة والحركة هو تحليل صحيح اقول هذا لاننى شمالى يعيش فى الجنوب. اهلى وعشيرتى ما زالوا يعيشون فى مناطق التماس فى شمال اعالى النيل حيث تشكل جماهير الحزبين فى المنطقة كتلا متراصة - قبائل نزى والصبحا والمسلمية والاحامدة والحسانية والوغداب وهى قبائل انصارية تدين بالولاء الشديد لحزب الامة وبحسب تعايشى معها فى المنطقة فلن يستطيع اى حزب ان يتحدى حزب الامة حول ولائها له . من جانب الاخر كل القبائل الجنوبية فى هذه المنطقة هى قبائل من الدينكا الموالين للحركة قلبا وقالبا ولكن على مر العقود ظل حزب الامة يكتسح دائرة الرنك بقوة شديدة نسبة للكثرة الكبيرة والغلبة العددية للقبائل العربية فى مناطق التماس . واذكر ان الاستاذ مالك بخيت نوك وهو من ابناء الدينكالم يستطع ان يفوز فى الانتخابات ويدخل البرلمان الا عندما ترشح باسم حزب الامة جناح الصادق وكان فوزه حدثا كبيرا زاد من شعبية حزب الامة وسط دينكا شمال اعالى النيل.هذا يقودنى الى القول انه اذا تحالف الحزبان فانه مامن من حزب يستطيع تحديهما انتخابيا. ولعله من المفيد لتقريب الصورة ان اذكر انه فى انتخابات عام 68 فاز مرشح حزب الامة الامين الطيب فى دائرة تركاكا وفاز مرشحه محمد قاسم حاج الماحى فى دائرة مريدى غرب وفاز مرشحه سليمان بانقا فى دائرة غرب النوير الاولى بينما فاز مرشحه بشير ابوسنينة فى غرب النوير الثانية وفاز مرشحه فرنسيس قاى مجوك فى غرب النوير الرابعة اما مرشحه ديفيد رذل شول فقد فاز فى دائرة الزراف بينما فاز مرشحه مارتن ايوك فى رمبيك الشرقية . ومعروف ان التجار الشماليين العاملين فى الجنوب يتمتعون بعلاقات حميمة مع الاهالى بما يقدمون لهم من خدمات ومساعدات وقد فطنت الاحزاب فى الجنوب الى هذا الواقع ومازجت فى تقديم مرشحيها بين الشماليين والجنوبين كتكتيك انتخابى جيد يخدم مفاهيم التدامج القومى بصورة عملية . ويبدو ان الاحزاب الجنوبية ستفعل هذا فى الشمال هذه المرة خصوصا الحركة الشعبية وهذه فرصة لاقامة تحالفات من نوع جديد .وهكذا اجدنى متناغما مع الدكتور بشرى فى تحليلاته قلبا وقالبا اما الذين هم بعيدون عن الجنوب ولم يعيشوا فيه ولم يزوروه ولو مرة واحدة فهم معذورون فى ما يقعون فيه من فخاخ تحليلية.- على حمد ابراهيم- من ابناء شمال اعالى النيل - القيقر الرنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Ali Hamad)
|
Quote: اتمنى أن يكون كما قال الدكتور منصور خالد خلافاً مفتعلاً وألا يكون هناك كما قال السيد الصادق المهدي خلاف مبدئي بينه وبين طرح الدكتور جون قرنق.هذا أدعى لأن يكون حزبا الحركة الشعبية والأمة مفتاحي الحل لمشكلة السودان السياسية العصية بتكوين تحالف قوي عريض يثبت إتفاقية السلام في نيفاشا بأكثر مما تفعل حكومة الوحدة الوطنية حالياً ويحل المشكلة في دارفور ويعيد التحالف بين الحزبين لتجمع الأحزاب السودانية وهجه الذي خبا بريقه وقضى نحبه في أعتاب مجلس الشعب.ولتكن في ذكرى النضالات السابقة المشتركة خير عون لهذا المسعى ففي السياسة لا مستحيلات. |
عزيزي د. بشرى الفاضل
مودتي ... ولك التقدير
هل مايزال المتاح من الوقت يسمح لمثل هكذا تحالفات استراتيجية تنقذ الحال من شبه كارثة تؤدي بنا الى انفصال شمالي جنوبي ؟؟؟ لعل نظرتي برغم بساطتها تحمل تشاؤم كذلك لما نراه ونشاهده من عناد للمؤتمر الوطني ولا مبالاة حري بها ان تقذف بكامل البلاد الى اتون حرب شعواء عرقية جهوية فماهو التكتيك لمثل هكذا تحالف يمكن ان يفضي بنا الى ديمقراطية يسلم بها الذين يقبضون على السلطة ولو في سبيل السلطة ضاع الوطن وامنه وسلامه ارى ان الوقت ينفد والفرص تهرب ؟
الاعزاء صديقي / عادل عبدالعاطي الجسور ليتك وبنفس هادئ وقراءة متأنية اشهد انك لها وفي قامتها تضع رؤية كاملة للمشهد في حال تحالف بين الحركة الشعبية وحزب الامة القومي بقيادة صادق المهدي وان نقود حوارا تستبين فيه الخطى لمثل هذه الرؤية لو فيها من انقاذ الوضع القاتم القادم .
اخي الكريم/ عمر فضل المولى ... تحياتي ألأ تُقر معي ان تداعيات المؤتمر السابع افرزت الرأي الذي ترجمه الاخ عادل عبدالعاطي وان كثير من كبار وقادة في حزب الامة عكفوا على نقد الوسيلة اليت وصل بها العميد صديق الى سدة الامانة العامة بحزب الامة وربما مضى بعض المتشائمين الى القول بان حزب الامة وقع في فخ جهاز الامن وابعد من ذلك طالب البعض باعادة انتخاب الامانات في الحزب على خلفية انتخاب العميد صديق , اعتقد ان رأي عبدالعاطي ربما جاء صارخا كعادة عادل لكن بهدوء ما هو الموقف داخل اروقة حزب الامة ؟؟؟ ثم ما هي الحظوظ في تحالف مع الحركة الشعبية في وجود الامين العام الجديد مع مودتي لك وبطول نفس نخرج الى منطقة وسطى بين الصارخ والهادئ من الطرح لتتكون لدينا رؤية واضح واجابة على السؤال هل ماتزال مثل هذه الرؤية جديرة بانقاذ السودان من الانقاذ؟
الفاضل / علي حماد حفي بطرحك وتعريفك للديمغرافيا لمناطق نتحدث عنها حديثا نظريا دون معرفة بطبيعة السكان والمنطقة والنشاط فيها حقا لك المودة وانت تنقل خارطة كاملة في بضع حروف وارجو ان تضع لنا رؤياك للحظوظ شمالا كون انك تعيش في الجنوب وتشاهد الشمال وحراكه في ظل معطيات الوضع الراهن .
والشكر نزجيه للدكتور بشرى الفاضل .
ونواصل .
............................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Ali Hamad)
|
Quote: يا اخي عادل عبد العاطي على الاحزاب ان تفتح ابوابها ومنابرها لاستيعاب معاشي الجيش والشرطة والذين احيلوا للصالح العام من اجل المشاركة في صناعة التحول الديمقراطي في البلاد |
معاشي الجيش والشرطة لا غبار عليهم ولن يقصيهم احد ولكن منسوبي الاجهزة القمعية في الانظمة الشمولية بنغي ان يطردوا شر طردة ويحاسبوا حسابا عسيرا قبل ان ينخرطوا في الحياة العامة هؤلاء قد خربو حياة اناس لا لشي الا لانهم قالوا لا للقهر والاستبداد الفريق صديق او العقيد لا فرق هو احد هؤلاء الذين يجب ان يحاسبوا لانه عمل باعترافه - والاعتراف سيد الادلة - بجهاز السفاح النميري وعمل ايضا في نظام الجبهة الاسلاموية الارهابي وكان يشغل محافظا يراس لجنة محافظته الامنية اي انه ايضا كان امنجيا على المستوى العالي ...
اذا اراد ان ينخرط في صفوف حزب الامة فذلك ليس عن طريق اللجان الموجهة كما حدث في المؤتمر العام السابع للحزب بل بعد زوال النظام القمعي الحالي وتكوين محاكم عدالة تحقق في كل جرائم الانظمة الشمولية بل حتى الديمقراطية ثم تصدر هذه المحاكم احكامها بعد كفالة كافة الحقوق للمتهمين - والتي حرموا منها ضحاياهم - ثم بعد ذلك اذا صدرت براءة العقيد او الامين المختار والمعين يكون له الحق في الانخراط ولكن ليس عبر اللجان الصورية ابدا ابدا
بالنسبة لامكانية تحالف حزب الامة في الانتخابات مع الحركة الشعبية فهذا يحتاج الى عمل شاق وليس مناورات وجدية في بحث ملفات اهمها الملفات الامنية في مناطق التماس وحسم قضية ابيي ومراجعة اتفاقية السلام بما يحقق العدالة والسلم للجميع ... صمام امان وحدة السودان في مثل هذه التحالفات والغير موسمية ولكن ما يحدث الان لا يعدو ان يكون محاولة لقطع الطريق على تيار التغيير الذي يناهض مؤسسات الامنجي صديق اسماعيل وكل من يمني نفسه بمناصب مرتقبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: محمد حسن العمدة)
|
شكرا للزميلين الرفاعي حجر وبشرى الفاضل
أعتقد أن التحالف بين الامة والحركة الشعبية ليس جديدا فقد حدث إبان فترة التتجمع الوطني بعد مثول الانقاذ..في نظري أن هناك خلافات جوهرية بين الحزبين فيما يتعلق برؤيتمهما لمشاكل السودان ولكن إذا كان من الممكن التواضع على إتفاق سياسي بينهما، أساسه قطع الطريق أمام المؤتمر الوطني في الانتخابات، فيمكن لهذا التحالف ــ من هذه الناحية الاستراتيجية ــ أن يكون مقبولا وطبيعيا وضروريا ويخدم مصلحة الحزبين لا محالة..في التاريخ القريب هناك إتفاقية شقدوم بين الحزبين والتي إعترف فيها حزب الامة بتقرير المصير، ولكن تذبذب رؤى الصادق المهدي في أفكاره حول الحركة والقضايا الجوهرية باعد المسافة بين الحزبين..أعتقد أن مصلحة السودان أن يحدث هذا التحالف ويمتد أثره وتكون كل الاحزاب المعارضة للإنقاذ جزء منه..وفي التاريخ دائرة الصحافة والتي قطعت الطريق أمام وجود حسن الترابي وفاز بها حسن شبو في البرلمان عن الحزب الاتحادي. الذي يجمع بين قواعد حزب الامة والحركة الشعبية هو معارضة سياسات المؤتمر المؤتمر وهذا سبب كافي لإهمية إتفاق الحزبين لمواجهة الانتخابات . هذا المقال ربما يجيب أكثر على الموضوع:
Quote: الإنتخابات: هل ستكون الحركة الشعبية الحصان الأسود؟ بإصطحاب كل التعقيدات الإجرائية والتنظيمية في الراهن السياسي يبدو أن لا مفر من الانتخابات البرلمانية والرئاسية. والذي يبدو ثانيا أنه رغم عدم وضوح الفرز في المواقف السياسي إلا أن هناك مؤشرات هنا وهناك لنسج تحالفات لخوض إنتخابات حقيقية بعد أكثر من عقدين. أما ثالثة الأثافي فإن فبراير(2009) سيشهد حقائق سياسية جديدة على أرض الواقع إذا لم يعكر صفو السعي للديمقراطية الكاملة شئ. إحدى محاسن نيفاشا أنها ضغطت في صالح التحول الديمقراطي. ربما أحداث في الزمان وأخرى في المكان جعلت من العسير تطبيق هذه الإتفاقية تطبيقا تاما يقلص قبضة الحركة الإسلامية على السلطة، ويمهد المجال للقوى السياسية للمساهمة في التنمية السياسية. ولكن الشئ الذي لا يختلف حوله إثنان هو أنه لا بد من حدوث شيئين، بعد تجربة إعادة الهيكلة السياسية ما بعد نيفاشا، لتكون الإتفاقية قد حققت غالب النجاح. الشئ الأول هو إجراء الإنتخابات، والشئ الثاني هو الإستفتاء على تقرير المصير. 1ــ بقراءة ضغط المجتمع الدولي، الراعي للإتفاقية، لاحظنا أن كل محاولات النكوص ضد الإتفاقية لم يجعله يلقي بالا على التدخل لحماية ما تواضع عليه التياران السياسيان. بيد أنه كان حادا في مرة ولطيفا في مرة أخرى لجر طرفي الإتفاقية لإجراء الإنتخابات. إذ بواسطتها يمكن وجود تسوية وطنية بناء على معطيات الأرض تمهد لتحقيق نتيجة ذلك الإستفتاء. الشاهد على هذا الضغط هو ما رشح من أنباء عن التحرك الأمريكي الأخير عبر زيارتي المبعوثين الاميركيين سكوت غرايشن وجون كيري للبلاد، ثم التبرع بعدها بمبلغ 25 مليون لمفوضية الإنتخابات كدفعة أولى من المعونة الاميركية. وكان البرتو فيرنانديز- القائم بالأعمال الأمريكي- أعلن (استمرار المساعدة الأمريكية المباشرة لمفوضية الإنتخابات وقال إنها خطوة ملموسة من الحكومة الأمريكية للمساهمة في التحول الديمقراطي واجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة، وأكد فرنانديز أن حكومته ستواصل في الاشهر المقبلة مساعداتها للسودان حيال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل مشيراً إلى أنها ستساعد في دعم الاستفتاء في عام 2011، مطالباً الحكومة والمفوضية والمراقبين ببذل جهودهم لانجاح العملية الإنتخابية) وردا على الإهتمام الاميركي بشأن الانتخابات (اعتبر د.جلال الدين محمد أحمد- الأمين العام للمفوضية- الدعم مبادرة طيبة من أمريكا للمساهمة في عملية التحول الديمقراطي وإنجاح الإنتخابات مشيراً إلى أنها ليست الطرف الوحيد الذي أبدى رغبته في المساعدة مبيناً أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية وعدد من الدول أبدت رغبتها في المساعدة.) وعلى جانب الاهتمام الدولي بالانتخابات المقبلة رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تصريحات صحافية بقوله إن (عقد الانتخابات الوطنية في فبراير 2010، يمثل خطوة بالغة الاهمية على طريق تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة. وقال بان، في بيان صادر عن المتحدث باسمه "اننا نرحب باعلان لجنة الانتخابات الوطنية السودانية في الثاني من ابريل بان الانتخابات ستجرى في فبراير 2010". وأشار البيان الى "ان عقد انتخابات وطنية يمثل خطوة مهمة في تطبيق اتفاقية السلام الشاملة" وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم العملية الانتخابية في السودان) وكان مون قد رحب من قبل بالمرسوم الجمهوري الذي أصدره البشير بتعيين رئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات، واصفا إياها بالخطوة الهامة باتجاه تنفيذ اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب.) وتواصل مسلسل الترحيب بالانتخابات فقد جاء في الانباء أن (الاتحاد الأوروبي رحب بإعلان السلطات السودانية موعد تنظيم الانتخابات العامة خلال شهر شباط/فبراير من العام القادم وأشار المجلس الوزاري الأوروبي في بيان عن إستعداد الإتحاد بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الشركاء الدوليين لتقديم كافة المساعدات اللازمة من أجل "تأمين انتخابات نزيهة وشفافة في البلاد"، بما في ذلك إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات، ونوه بأن "الاتحاد الأوروبي يبقى على استعداد لتقديم المساعدات وفقاً لطلبات اللجنة الانتخابية الوطنية" السودانية. وركز البيان على ضرورة "تأمين كافة الأجواء" من أجل أن تتم الانتخابات بكل "نزاهة وشفافية"، مشيراً إلى ضرورة تمكين كافة المواطنين، بما في ذلك مواطني اقليم دارفور من الإدلاء بأصواتهم). وبالنسبة للإهتمام الاقليمي بالانتخابات قال الإتحاد الإفريقي إنه (مرتاح لتشكيل اللجنة الوطنية السودانية المستقلة للإنتخابات للإشراف علي أول إنتخابات مهمة وأكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جون بينغ أن موافقة البرلمان السوداني علي أعضاء فريق الإنتخابات يعتبر حدثا بارزا فى الجهود لعودة السودان "للممارسة الديمقراطية الفعلية" وفقا لمتطلبات إتفاقية السلام الشاملة) 2ــ بقراءة التحركات السياسية الحكومية وغير الحكومية لاحظنا أن الحديث والعمل لصالح الإنتخابات صارا من هموم الساحة السياسية منذ بداية النصف الثاني من العام الماضي حيث يحاول كل طرف لملمة صفوفه ومراجعة خططه. وقد انعقدت المؤتمرات القاعدية للحركة الاسلامية والحزب الشيوعي والحركة الاسلامية وحزب البعث والحركة الشعبية. إن آيات الإحساس بحتمية إنعقاد الانتخابات كان قد بدأ بضغط متواصل للقوى السياسية المعارضة لحمل الحكومة لتقديم مشروع قانون الصحافة وكذلك مشروع الامن الوطني للإجازة عبر البرلمان. وقبل ذلك كان قد تم تمرير المجلس الوطني لقانون الانتخابات وتكوين المفوضية القومية للانتخابات برئاسة مولانا أبيل ألير وتكوين مجلس شؤون الأحزاب السياسية برئاسة الاستاذ محمد بشارة دوسة، فضلا عن ذلك فقد تم وضع جدول زمني لسير الانتخابات. 3ــ بقراءة الاوزان السياسية حتى الآن يتضح لنا أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، راعيا تطبيق إتفاقية نيفاشا، يمتلكان خلافا لبقية الاحزاب السياسية قدرات مالية ولوجستية تكفل لهما خوض الانتخابات بشكل مريح. ولكن ستكون مصداقية تمثيلهما للشمال والجنوب في محل إختبار حقيقي. فمن ناحية يعاني المؤتمر الوطني من أزمات تنظيمية، مهما يكن شكل النجاح المؤقت في القبض على مفاصل السلطة، ويعاني أيضا من عدم القدرة في تسيير شؤون الحكومة والدولة. فضلا عن ذلك فإن إنشقاق جماعة المؤتمر الشعبي عنه شكل ضربة كبرى للتنظيم الحكومي المعبر في جوهره عن تيار الحركة الاسلامية. كما أن رصيده الحقيقي في بقاع السودان المختلفة لم يتعرض للإختبار من قبل. وإذا كان من الممكن القول أن للجبهة الاسلامية القومية رصيد في الفترة الديمقراطية الأخيرة إلا أن ذلك الرصيد، مع ضعفه مقارنة بالاحزاب التقليدية آنذاك، ليس هو رصيد المؤتمر الوطني بشكل ينم أنه أكثر من رصيد المؤتمر الشعبي. خلافا لما يقول قادة حزب المؤتمر فإنه ليس هناك ما يثبت أن المؤتمر الوطني قادر على إكتساح الإنتخابات في ظل عدم تشكل تحالفات واقعية بين القوى السياسية المعتبرة والتي تخوض الانتخابات. وكذلك في ظل الاسئلة الكثيرة، المحلية والدولية، والتي لم يجاوب عليها متنفذو الحزب بكثير من الابداع السياسي. بالنسبة للحركة الشعبية فإن وضعها في الجنوب كما هو وضع المؤتمر الوطني في الشمال. فهي تمسك لا محالة بكل الاجهزة السياسية في الجنوب، ولم تجد حتى الآن قسما سياسيا يستطيع أن ينافسها في الجنوب أو يماثل رهانها على الانتخابات في الشمال أيضا. يتفوق المؤتمر الوطني على إمكانياتها المالية واللوجستية ولكن ذلك لا يعني أنها لا تملك مالا لتوظفه في الانتخابات وتنافس به على مستوى الدوائر التي تتيح لها التنافس، خصوصا إذا دخلت في تحالفات ذكية مع تنظيمات شمالية. ولكن المشكلة هي أن الحركة الشعبية تعاني منذ زمن وضعا صعبا في الناحيتين التنظيمية والسياسية. من الناحية التنظيمية دلت التجربة أن سياسة الحركة الشعبية ليست براء من أدواء سياسة المركز، والتي حاربتها الحركة بمسوغ أنها توطن خدمة الذات قبل المجموع، وبالتالي بدت المؤسسات السياسية للحركة مثقلة بالإخفاق في مواجهة مشاكل الجنوب اليومية ومشاكل القطر المستعصية. من الناحية السياسية إتضح للحركة أن تعقد القضايا السودانية لا بد أنه سيعقد منظورها السياسي بما يجعله يعتمد على سياسة رزق اليوم باليوم. فسياسة الحركة الشعبية تجاه الأزمات القومية العابرة والمستقرة لا يزال يفتقر للوضوح. وهذا أمر مفهوم إذا كانت القيادة الجنوبية قد فضلت أن ترنوا بنظرها إلى أفق الدولة المتخيلة بعد عام 20011. ولكن عدم الوضوح لازم أيضا طبيعة تعامل الحركة السياسية مع قضايا جنوبية كانت تحتاج إلى رجاحة النظر والتبصر بتجارب التاريخ السوداني بعد الاستقلال. إذن الحركة في خطر، في مواجهتها للانتخابات ولقضايا البلد، إن لم تبتعد من الترنح بين المؤسسات الإدارية الضعيفة والفقر في الإمساك بالقرار السياسي السليم. ورغم الضعف التنظيمي والتخبط هنا وهناك داخل قيادة الحركة الشعبية إلا أن فرصها لمعالجة هذا الضعف الناتج عن قصر عمرها السياسي أكبر من فرص المؤتمر الوطني لإصلاح أفكاره وتاريخه، خصوصا إذا إنتبهت قيادتها لضرورة المراجعة المستمرة لتجربتها في العمل السياسي. فضلا عن ذلك فإن عدم وجود التفكير الاستراتيجي لدى تنظيماتنا السياسية المعارضة في تقوية التجربة السياسية للحركة الشعبية والاعتماد عليها، كما حدث إبان التسعينات، لتقليم أظافر التطرف السياسي، هو السبب الأساس لتركها تواجه واقع سياسي مضطرب لتحقيق تحول ديمقراطي. أعتقد، بناء على حقيقة أن الانتخابات آتية لا ريب، أن دعم كل قوى التغيير الديمقراطية للحركة الشعبية والتحالف معها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لهزيمة المؤتمر الوطني هو الخطوة الحقيقية نحو التحول الديمقراطي وتحقيق أول لبنة في مشروع دولة المواطنة. لا سبيل آخر لإزدهار قوانا السياسية بعد فبراير القادم ومواجهة غول التطرف السياسي والديني إلا بعقد تحالف ملهمي تاريخي مع الحركة الشعبية وهذا التحالف يستطيع أن ينشط فكر وعمل(1) أحزاب الامة والاتحادي والحزب الشيوعي (2) قوى الهامش والسودان الجديد(3) منظمات المجتمع المدني(4) غالب السودانيين المهاجرين (5) المستقلين. يجب أن يكون الشعار الاستراتيجي لهذا التحالف هو (صياغة الأسس العملية لدولة المواطنة الحقيقية) في مقابل ذلك التحالف الذي يصيغ شعاراته بناء على مصالح قادته وسدنته.
نقلا عن الأحداث
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: ولكن ما يحدث الان لا يعدو ان يكون محاولة لقطع الطريق على تيار التغيير الذي يناهض مؤسسات الامنجي صديق اسماعيل وكل من يمني نفسه بمناصب مرتقبة |
ود العمدة
ماشاء الله عيني باردة بقيت محلل سياسي هانت الزلابية وعشنا ويا ما حنشوف !!!!!! لكن سؤال تفتكر بقطعوا الطريق عليهم ولا كو؟؟؟؟ مناصب مرتقبة ما تكون قاصد الترشح لرئاسة الحزب ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
سعادة السفير على حمد ابراهيم احييك وأشكرك على هذه الطلة وإيراد هذه التفاصيل المهمة عن التداخل في مناطق التماس بين جماهير حزب الأمة والحركة الشعبية. لو كانت هناك قوى فاعلة هناك الآن فربما تسهم في فك غائلة إيغار الصدور التي تسمم الحياة السياسية في السودان. للدكتور منصور خالد قول شهير هو أن السيد الصادق يراوح بين ما تلقاه من علم في اكسفورد وبين ما ورثه من تقاليد في الجزيرة أبافإذا ابعدنا من هذه العبارة المسوغات التي تذهب بها إلى منطقة إيغار الصدور مما ذكرت فإنه يمكن الرد عليها بتأكيدات عملية من السيد الصادق بحيث يثبت وهو قادر على ذلك بأنه وفي سعيه لمخرج من أزمات السودان الراهنة يؤمن على الثوابت التي وقع عليها حزبه مع الأحزاب السودانية المعارضة كافة في مؤتمر القضايا المصيرية أو يعبر عن قناعاته الجديدة بما يقنع الىخرين لا ينفرهم.أعتقد أن شخصيات في الاحزاب ساهمت في التنافر بينها كما ظل مركز خفي لحزب السلطة يعمل على تفتيت القوى السودانية ومن الذكاء بمكان أن يتم الالتفاف حول كل تىمر في هذا المنحى بحيث تعود الحركة السودانية معافاة ما أمكن من مثل هذه الدسائس. وعلى حزب الأمة والحركة الشعبية أن يتراجعا عن برامجهما المعلنةفي شقها الآيدولوجي كل بالمقدار اللازم لمصلحة تحالف الأحزاب السودانية في حده الأدنى من اجل استرداد الديمقراطية.وعلى الاحزاب السودانية الديمقراطية أن تفعل الشيء نفسه. منذ الآن وحتى الانتخابات المقبلة يمكن ان تعمل الاحزاب السودانية الديمقراطية كافة- مع كل ما يمور في داخلها من حزازات واحياناً حراك لكن في الغالب صراعات -على تقوية أسس تحالف الحد الادنى المتمثل في كلمة واحدة: الديمقراطية وبعد الانتخابات(الحشاش اليملا شبكتو).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Bushra Elfadil)
|
اخى الفاضل دكتور بشرى - التحية والتقدير واحى حرصك الشديد وبحثك الدائم لكى تجد منطقةسياسية وسطى تلتقى عندها القوى السياسية كمنطقة حد ادنى للالتقاء من اجل اقالة عثار الوطن الفقيد. من جانبى لا ارى اية صعوبات او مستحيلات تقف فى طريق تحقيق هذا الحلم .اننى افرق بين ما اقرأ من شطط الرأى وعنيف المهاترات التى يزخر بها هذا الموقع من قلة من المتداخلين وبين رأى أهل السودان الكبير الذين يتلاحمون يوميابلا غل واحقاد وهم يواجهون محنة وجودهم العاثر تحت مظلة نظام يعتبر مجرد المطالبة بالحقوق السياسية سببا كافيا لتقطيع الاوصال اربااربا مثلما هدد رئيس جهاز الامن (القومى !) ومثلما اعتبر دكتور نافع مجرد محاولة تغيير النظام حتى عن طريق التبادل السلمى للسلطة - اعتباره سببا كافيا لكى يهدد اؤلئك المحاولين بأن يتحملوا وزر تلك المحاولات . انه من المحزن تماما ان لا يرى مهاتروا شبكة الانترنت ابعد من ارنبة انوفهم ويركزون على نبش الخصومات التاريخية كأن الانسان السودانى هو وحده الذى لا يخطو الى الامام ويظل محربسا فى مكانه القديم يعتاش من فشله القديم و لا يجد رغبة فى التحرك الى الامام. واوكد ان الشارع السياسى فى السودان لا يشارك هؤلاء المهاترين هذه الغلواء المضرة ويبحث عن المخارج سياسية التى تعينه على الوصول الى اهدافه البعيدة . ما نراه من تهاتر تفرح به قوى الانقاذ. فهؤلاء يقعون فى حبالها من حيث لا يشعرون . ليس هناك مستحيل يقف فى طريق التحالف بين الاحزاب السياسية فى الانتخابات القادمة لأن هذه الاحزاب تدرك ان السياسة هى فن الممكن ، وانه ليست هناك عداوة دائمة فى السياسة انما هناك مصالح دائمة. عليه سوف تتحالف الاحزاب اذا بانت لها فائدة يجنيها الوطن من تحالفها. اعود للحديث عن اهمية التحالف بين حزب الامة والحركة. واقول ان عزاء جماهير الانصار التى تقرأ لقلة من الاقلام مهاترات جارحة لا تكاد تترك لقيادتها اى فضيلة بشرية رغم انها القيادة التى دفعت الضريبة الاعلى فى سجون الشمولية بدءا بزمن عبود ومرورا بزمن نميرى وووقوفا عند زمن الانقاذ الحالى . وبطبيعة الحال الانسان ، أى انسان هو كائن من احساس وشعور ، قد يثيره الظلم اتى ذلك الظلم من حلفاء او من اعداء.قرأت قبل فترة تساؤل احدهم واستغرابه ان يكون هناك شخص حزب امة او انصارى فى زمانناهذا .اكيد هذا تساؤل شخص معذور . لا يعرف تاريخ السودان ولا مكوناته الثقافية والاجتماعية . ومثل هذا التساؤل كرره مثقف كبير قائلا انه لا يعتبر المثقفين الذين ينتمون للاحزاب التقليدية مجرد حثالات باحثة عن مناصب ! العزاء ان هذه اقلام قليلة نقرأها نحن المرتاحون فى الدياسبورا ولا يقرأها محمد القابض على جمر وجوده فى فيافى السودان الحزين ويبحث عن تدامج وطنى يخرجه من وعثاء وجوده الحزين . واقول لصديقى صلاح شعيب ليس هناك ما يمنع التفاهم او الحالف بين حزب الامة والحركة الشعبية وليس هناك معضلة بين بين الحزبين تستوجب ان نضرب اكباد الابل بحثا عن حل لها . واقول للمتداخلين الذين يبحثون عن الايجابيات ولا يبحثون عن الاهانات ان العلاقات بين جماهير الحزبين لم تكن محتاجة لاتفاقية شقدوم لكى تترسخ ولكن اتفاقية شقدوم افلحت فى ان تقفل الطريق امام استغلال السلطة لبعض النزاعات القبلية المحدودة لتاجيج نار الفرقة والاحتراب من باب فرق تسد - ذلك المذهب الميكيافلى القديم الجديد ويادكتور بشرى : ان القضية واضحة وهى تلاحم القوى الديمقراطية على نسق دائرة الصحافة المشهورة الذى حققته الاحزاب ذات القواعد المليونية. وما زال الرهان قائما على نفس هذه الاحزاب. وهه حقيقة يدركها النظام ويعمل فى صمت لتلافيها . ويجد النظام عونامن حضرات المهاترين العظام ولكنه عون لا يبتعدى شبكة صديقنا بكرى اننا نتأمل فى أن نفتح اعينناعلى فهم جديد لكيفيةادارة المعركة الانتخابية القادمة وقديما قال الشاعر : ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل وقبله قال آخر: ولقد نصحت قومى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد وضحى الغد بالنسبة للشعب السودانى هو اليوم الذى تفلح فيه الانقاذ فى احداث المزيد من شق الصفوف وهو ما اخشاه ويخشاه الشعب السودانى ويعمل على تفادى حدوثه.ان اسرتى هى واحدة من الاسرالتى تسامت عن جراحات الماضى بين الشمال والجنوب - شقيقى ابوجديرى ، ذلك الشاب الاخضر الجميل ، وقع فى كمين نصبه له مسلحون تابعون للحركة الشعبية فى منطقة الشكابة باعلى النيل . قتلوه رميا بالرصاص وقذفوا جثته فى النهر غذا للتماسيح . كان جرحا كبيرا . تغلبنا على اثاره . لأن والدى ، شيخ القبيلة الكبيرة ، كبر على جراحه ، وكبرنا معه على جراحنا .حدث ذلك فى ابريل 1988 . وما زالت عشائرنا تعيش مع عشائر الدينكا، وتتدامج معها، ولم ينشق القمر ، ولم ينكشف اشعاع الشمس .واردد ما ردده صديقى السفير المبدع الحاردلو : تقول لى منو وتقول سشنو؟ شكرا للمتداخلين وشكرا لاخى دكتور بشرى الذى لم تخدمنى الظروف للقائه عن قرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
ـــــ
Quote: قلت لي قدمت الطلب ولا لسة |
مع المعذرة الاخ الفاضل الرفاعي خارج نص البوست كلمة اخري مع
الاخ الفاضل عبد المجيد الكونت , دعني بطريقة جادة أولاً أرحب بك في المنبر هذا بحكم إنك عضو جديد مع المعذرة , لوأنها تأخرت , تداخلت معك أمس لأول مرة في بوست لاأدعي ملكيته , وطلبت منك توضيح لمداخلتك التي كانت (الشفيفين وصلوا وين), فلم تستجب لي بطريقة أجعل إجابتي ممكنة الفهم , ففهم السؤال في إعتقادي كل الإجابة وليست نصفها كما يقال ومشاع ,إلي أن إستفحل الأمر وتوصلت أنت وطرحة علي نفس السؤال المقتبس أعلاه , رفضت من نفسي أن استرسل في الموضوع كثيراً معك دون جدوي حتي أفهم آي طلب تقصد ؟! فوجهتك أن تقرآ مداخلاتي في البوست نفسه حتماً إن كنت تريد الإجابة لوجدتها , رجعت وكررت نفس السؤال البوست الأول وأراك الأن تعيده , نفس السؤال مع أقتباس لمداخلتي , مما يجعلني أسأل نفسي ما العلاقة , ولماذا تكرار السؤال , وهل سوف تطاردني به في بوستات الناس ؟! فهل أنت طالبني شيء وأنا لست أردي؟! أم ماذا الموضوع بكل جلاء ووضوح؟!
عليه أخي الكريم زي ما بيقولو الأول شرط أخرُ نور , لم تسبق لي معرفة شخصية من قبل بيننا , فلو عندك أيها سؤال بخصوصيتي , ومنه فائدة ذات جدوي للقاري أطرحه بطريقة واضحة في بوست منفصل لك , وإن تعذر هذا البوست في أقرب بوست لي يقع في عينك وفي الصفحات الأولي للمنبر سوف تجد بوستاً لي , وتجدني أرد لك بكل إحترام وتقدير, طالما هنالك موضوعية . إذا كررته آي السؤال بتلك الطريقة سوف أتجاهله وأتجاهل أيها سؤال خارج الموضوع المطروح ,إحتراماً لنفسي ولأصحاب البوستات وللقرآ , وبهذه الكيفية سوف تخصم من رصيدك أنت كعضو بالمنبر , وإذا كنت تريد الهتر واشياء أخري فلم يكن لدي وقتاً أطيعه , في أشياء لا تسمن ولا تغني , وأترفع عنها حتي إن وجدت الزمن , وكان بإمكاني أن أجاريك الان وأقول لك لقيت الوظيفه ولاّ لسه؟! هذا مجرد نموذج فقط ليس إلا , فلم يكن سؤال , وأكرره معك عشرات المرات بل آلآف المرات في كل مداخلة لك , لكن بالجد والصراحة لم يكن لدي أدني إستعداد أن أنزلق في هذا المستنقع . كونو بخير , وشكراً للرفاعي .
(عدل بواسطة emad altaib on 05-05-2009, 07:22 PM) (عدل بواسطة emad altaib on 05-05-2009, 07:35 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: emad altaib)
|
Quote: لا سبيل آخر لإزدهار قوانا السياسية بعد فبراير القادم ومواجهة غول التطرف السياسي والديني إلا بعقد تحالف ملهمي تاريخي مع الحركة الشعبية وهذا التحالف يستطيع أن ينشط فكر وعمل(1) أحزاب الامة والاتحادي والحزب الشيوعي (2) قوى الهامش والسودان الجديد(3) منظمات المجتمع المدني(4) غالب السودانيين المهاجرين (5) المستقلين. يجب أن يكون الشعار الاستراتيجي لهذا التحالف هو (صياغة الأسس العملية لدولة المواطنة الحقيقية) في مقابل ذلك التحالف الذي يصيغ شعاراته بناء على مصالح قادته وسدنته.
نقلا عن الأحداث |
مرحب الاستاذ صلاح شعيب ونفتح كوة اخرى غير بعيدة ما هي احتمالات وحظوظ بروز تحالفات اخرى او شبيه لما حدث بدائرة الصحافة ابان الديمقراطية الثالثة .
الاخوة الاعزاء
جميعا لكم التحية وساعود مفصلا لاردود لكن ليتنا نعشم في الخروج من دائرة التضييق لرؤية تجعل من احتمال كهذا فيه رؤية حل للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه ممكنه وحظوظها في الوجود والرهان واحتمالات اخرى مرحب بالجميع .
.......................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الأخ صلاح شعيب كما تفضلت وارودت هنا؛ ومن كل ما ظللت تنشره أنت سواء بالصحافة السودانية بالداخل أو على صفحات الانترنيت فإن موقفك ثابت وتجدني أتفق مع التحليل الوارد هنا وكماأشار الأخ رفاعي فإن هذا الطلاب : وحدةالقوى السياسية السودانية المناهضة للتطرف السياسي والديني ؛ هوغاية ما يتمناه الديمقراطيون السودانيون من كل ألوان الطيف - بما فيهم المستقلون- لبلدهم العزيز . سبق لي في المناقشات لدى ترحيب أعضاء المنبر بالراحل الخاتم عدلان عام2004 مطلع عام 2005 أن أشرت إلى ان العلاقة بين الحركة الشعبة والحزب الحاكم المؤتمر الوطني (الذي لم ينقسم وقتها) كعلاقة نهرين التقيا مع احتفاظ كل منهما بمياهه بما في ذلك الطمي وستفرز القوى السودانية المناهضة للإنقاذ مياه كل نهر منهما.لا أذكر الصورة القلمية على وجده الدقة لكن ربما تكون موجودة في مكتبة الخاتم عدلان. المهم أن تسعى الاحزاب السودانية المكتوية بنار الإنقاذ كي تجعل من الحالف مع الحركة الشعبية (تحالفاً جاذباً ) على الرغم من الصعوبات الجة وذلك بتمين الحركة الشعبية بان احزاب التجمع السابق بالغضافة غلى الاحزاب الجديدة او التي همشت وظلمت إبان تجربة التجمع يمكنها أن تبصم بالعشرة على اتفاقية السلام وتنفذها بنداً بنداً وإن اختلفت مع بعض بنودها طالما ان هذا التنفيذ الصارم سيكون طريقنا للخروج بالبلاد نحو أفق الديمقراطية الواسع ومن جانبها على الحركة الشعبية أن تتخلى عن توجسها من ألاحزاب التي تكتوي من الإنقاذ وعدم النظر إلى تلك الاحزاب فقط من زاوية أنها احزاب ( طائفية أو رجعيةأو أسرية أو آخر مثل هذا السكباج) وأنها بالتالي تقف في طريق انجاز مشروع السودان الجديد. مثل هذه المشاريع آيديولوجيةوانا شخصياً لا اعتراض لي عليها ويجب في ظني إرجاؤها إلى فترة مابعد الانتخابات بعد أن نكون قد خرجنا من النفق المظلم؛ حيث (الحشاش يملا شبكتو)
| |
|
|
|
|
|
|
|