|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
الوهن القديم، إعلاء الرث على السمين، تعاطي السياسة الكاذبة، أبعدنا عن الأصل، وركنا لللهامش، أنحن المشار إلينا (أغبر، أشعث، مدفوع المناكب، لا يؤبه له، لو حضر لا يذكر، ولو غاب لا يفتقد، قلوبهم مصابيح الهدى، ولو أقسمو على الله لأبرهم)..
هاهو الكتيابي، المعني بهذه النبوءة المحمدية، يقسم، ليبره الله، ليشع نوره في الأفاق (ملايين الناس لا تعرف محمود محمد طه، حتى في أوساط الجامعات السودانية، ناهيك في الأفق العربي وأفاق الغرب (والجميع يعرف فودة، ومحمد جابر العابدي، والعظم، بل والكرشة)،.... دهشت حين أدرك مثقف عراقي (ناصر كنانة)، بأن هناك شاعر يسمى (محمد المكي إبراهيم،)، وله برتقاله، سال بطمعها لعاب الجميع...
لم؟ وكيف؟ ومتى؟
هناك مثقفة كويتية (أمنة راشد)، قالت لنا في مقهى ثقافي، على هامش مهرجان الدوحة الثقافي (السودانيين بعملوا ، براهم، أسوار وحصون على ثقافتهم)... دهشت من أشعار ادريس جماع..
Quote: السودان بلد غائب عن شبكة الإنترنت أو شبه غائب. أدباؤه، تاريخه، جغرافيته، طبيعته، سكانه واهواؤهم، ليست في متناول متصفح الشبكة العنكبوتية. وهذا يعود لإهمال رسمي وغياب المبادرات الخاصة. والغريب أن من نادى بالنهوض بالمهمة، وسد هذا الفراغ الكبير، وبدأ بالتنفيذ، ليس وزيرا أو مسؤولاً، وإنما هو شاعر، يفترض أنه أبعد ما يكون عن هكذا مشروع توثيقي. ولكن عبد القادر الكتيابي مصر على المضي في مهمته، وسيكون بوسع المتصفحين للشبكة، ان يتعرفوا على السودان، في القريب العاجل، بطريقة مختلفة، وبتوثيق، يقدم للمرة الأولى من السودانيين أنفسهم وعن أنفسهم |
كنت ابحث في دائر الوثائق، عن قصيدة كتبها الشيخ دوليب، (يسكن بين بارا والأبيض)، تتحدث عن نبواءته عن ما سيجري في البلاد والعباد ، ما قبل المهدية، وما بعدهأ، إلى نار الناس هذا، نهار الناس هذا، وللحق هي نبواءت، تتجاوز (نوستر داموس)، ولكن (الاشعث الاغبر)، لم يخرج من أفقه الشرقي كالشمس..
هناك وهناك، (الإنسان الكامل)، كتاب للشيخ الطيب، يتحدث عن أفق معرفي غير مطروق في الثقافية الإسلامية (بس البكري)، الذي سبقه، ومع هذا، نتأتي (بثقافة الأزهر الجامدة، السطحية)، لتربية أطفالنا، دينا، والثقافة السودانية تبحث عن أفق (آخر)، تماما، (للعبيد ودريا كتاب اسمه (مفتاح البصائر، وسراج السراير)... وله (.....)، وله (......... سراج السالكين)، كتب تعيد اشتراكية غريبة، وفتح معرفي لأصل الإنسان..
كم جنينا على بلادنا... فالسراج لا يوضع تحت المكيال، ولكن فوق المنارة، فوق الجبل، كي يضئ عتمة الروح والأفق...
عميق شكري، وامتناني، وإعجابي، ومعكم، بالقلب واليد واللسان..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: تعاطي السياسة الكاذبة، أبعدنا عن الأصل، وركنا لللهامش |
صدقت ياعبد الغنى ، بلادنا تفتقد للكثير من ملامح المدنية والتحضر ، بينما الخلاف على أشده حول اقتسام كعكة السلطة . يحزننى الغياب السودانى عن كافة المحافل ويعزوه من استسهل الأمر وقصر بصره وبصيرته لنظرية المؤامرة بدعاوى الإستهداف الإقليمى والدولى ، فاطمأن للعصفور بالكف ، فقعد عن إدراك الفارق بين الشتاء والصيف " وفى بلادنا الفارق جد ضئيل - أترى تأثرت الفصول لدينا بفوضانا ؟؟؟ ". أذكر إبان دراستى الجامعية بمصر وداخل قاعة المحاضرات جلس لجوارى أحد الإخوة من شمال الوادى وذهب يستعرض معلوماته عن السودان ، وذكر لى مشروع الجزيرة فأغتبطت لحسن اطلاعه وليته توقف عن الإسترسال عند هذا الحد ، إذ سرعان ماعاد لجهله حين استدرك قائلاً " وأعرف كذلك أن الترع والقنوات المائية شيدتها شركة المقاولون العرب - عثمان أحمد عثمان وشركاه " ، ولكنه على أى حال أفضل حالاً من أبناء المغتربين والمهاجرين الذين لايعرف أغلبهم عن السودان سوى أنه رحلة قسرية أقل نعت يناسبها أنه " كعب " . عبد القادر الكتيابى رجل يعشق السودان على كيفه ، أبى النفس عالى الهمة يسعى لتأسيس مشروع وطنى يجاوز ضجيج وبيروقراطية أهل الحكم ومن شايعهم من شعراء البلاط ، دمت أيها الكتيابى وفياً لشعبك وللشعراء الذين نهلت من فيضهم . شكراً لك صلاح شعيب على تعريفنا بهذا المشروع.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: هاهو الكتيابي، المعني بهذه النبوءة المحمدية، يقسم، ليبره الله، ليشع نوره في الأفاق (ملايين الناس لا تعرف محمود محمد طه، حتى في أوساط الجامعات السودانية، ناهيك في الأفق العربي وأفاق الغرب (والجميع يعرف فودة، ومحمد جابر العابدي، والعظم، بل والكرشة)،.... دهشت حين أدرك مثقف عراقي (ناصر كنانة)، بأن هناك شاعر يسمى (محمد المكي إبراهيم،)، وله برتقاله، سال بطمعها لعاب الجميع... |
الاديب عبدالغني كرم الله
صدقني ان اللغة التي تكتب بها نتفردة ومشحونة بالمعرفة ولا ادري اين كنت من قبل..؟
أتفق معك ان الكتيابي يملك سمت الشعر الكبير
وهو من سليل التيجاني يوسف بشير,, ولا ننسي اخاه عبدالمنعم الذي يقرض الشعر قرضا حسنا ايضا.
وفي تصوري لو إنه إكتفي ب" لمحتك" و" علي بابك"
لبقي اعظم المجددين في شعر الغناء.. أما في عصاته تلك التي تؤكأ بها شعرا فإنه بلغ مجدا شعريا عاليا.
مع التحية لك ولحرفك البنفسج ايضا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
الصديق: ابوبكر حامد الامين
اولا "بالتبادي" شكرا للمداخة ولقد قصدت تأخير الرد نسبة لاتاحة الفرصة لتلك المظاهرة التي تحداها النظام..ولقد تذكرتك يا بكري بالامس حينما اعدت قراءة رواية "مدن الملح" لعبدالرحمن منيف, أتذكر إنك أعرتني الرواية لقرائتها..وبخ بخ بخوخ, لقد سافرت انت وربحت الكتاب.اماالخسارة فهي غيابكم عنا..
Quote: عبد القادر الكتيابى رجل يعشق السودان على كيفه ، أبى النفس عالى الهمة يسعى لتأسيس مشروع وطنى يجاوز ضجيج وبيروقراطية أهل الحكم ومن شايعهم من شعراء البلاط ، دمت أيها الكتيابى وفياً لشعبك وللشعراء الذين نهلت من فيضهم . |
بخصوص الكتيابي:
أتفق معك فيما قلت وما يعجبني في الكتيابي إستقلاليته وابتعاده عن الادلجة وهو من الشعراء المتدينيين لله,, وأحترم فيه شاعريته الكبيرة, والمعروف طبعا أن قصيدة لمحتك كانت من ألحان بدرالدين عجاج وهي من الاعمال الاولي التي لفتت الناس الي مصطفي سيد احمد..وهذا الاغنية تقارب الآن الثلاثين سنة واردفها بعلي بابك والتي هي من الحان مصطفي..وأعتقد ان التعاون كان سيتري لولا أن اخذ الموت مصطفي..والملاحظ ان مصطفي تمثل صوفية القصيدة وأضافت لها من صوفيته موازير لحنية متصوفة وحتي إنه إختار للقصيدة أيقاع النوبة..أوايقاع طارالمسيدـ إن اردت. الكتيابي ايضا من كبار المهتمين بالفكر والادب والفلسفة وكان يقيم منتدي إشراقة الاسبوعي بمنزلهم وحضرت مرة ووجدته يتحدث بمعرفة كبيرة عن الامام الغزالي..واذكر كذلك انني التقيته في منتصف التسعينات بالفنون الشعبية واتفقنا علي عمل حوار صحافي ولكن لظروف ما لم اتمكن من لقائه... علي كل أثمن مداخلتك عاليه الصديق ابوبكر.. وتقبل تحياتي عوض جبارة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
dear salah i have enjoyed reading this post very much indeed it is a proper analysis which can only indicate how knowledable you are i have been reading your contribution in this board and in other sites i would to say iam really proud of reading for some one like you thank you on behalf of all the true sudanese whose thoughts and hearts are all devoted to our beloved Sudan god bless you and bless your family too please keep educating us with your valuable contributions mustafa
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
منذ أن أعلن إطلاق موقعه في حفل بهيج بالنادي الثقافي العربي أحس الإعلاميون والمهتمون بالثقافة براحة عميقة ذلك لأن الطرح الذي تحدث عنه في ذلك اليوم لايمكن أن يكون إلا بعقلية الكتيابي العنيد في تحدياته والعاصف المتأجج في أعماقه رغم هدوءه الظاهري ففي دواخله ما يتوافق مع أدبه الجم وعفاف كلماته هموما تجاوزت الذاتية وزحفت لتغطي مليونا من الأميال المربعة بكل مفرداتها وبين أبيات قصائده تنفث العبارات حياة وحرقة لما آلته الأوضاع . وبصبر الأنبياء تمكن الكتيابي من أن يقول لنا بموقعه ما أعظم فرق الليلة حين مقارنتها بالبارحة .... جهود مضنية بلا شك بذلها لتحسين صورة الموقع وإثراءه وهو ما يدعونا بكل فخر واعتزاز أن نناشد المهتمين بالوقوف مع الكتيابي وتزويده بما يملكون فالرجل يبني دولة السودان بإرثها القديم والحالي واللاحق .... يسبنيس دولة السودان الشعرية والثقافية فلماذا لا نشاركه البناء وهو في هذه المرحلة فرض عين لا فرض كفاية ؟؟؟ ولماذا لا ينتهج الآخرون نهجه فتتعدد المواقع التي لو وصل عددها لألف لن تتمكن من إحتواء كل المراد لما يحويه السودان من غنى في كل المشارب ؟؟ عنكم أحيي الصديق العزيز الأستاذ الكتيابي وأشد على يده وأقول له ( أمض أعانك الله وكلنا معك قلبا وقالبا فأنت واجهتنا وبها نعتز )
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
الزميل ABDELDIN SALAMA
شكرا علي المداخلة القيمة التي نبهتنا إلي أهمية دعم مشاريع الشاعر الكتيابي ولا شك إن العاملين في مجال الاعلام والادب لعل دين بدعم خطواته الدؤوبة لنشر الشعر الجميل الذي وصل إلينا من قريحته.
Quote: جهود مضنية بلا شك بذلها لتحسين صورة الموقع وإثراءه وهو ما يدعونا بكل فخر واعتزاز أن نناشد المهتمين بالوقوف مع الكتيابي وتزويده بما يملكون فالرجل يبني دولة السودان بإرثها القديم والحالي واللاحق |
والحق إنني لم إطلع علي محتويات موقعه لأري هذا الجهد المبارك, وصحيح ان الكتيابي بحاجة الي التعريف بدوره الرائد في تجديد الشعر الغنائي والفصيح ونأمل أن يتجاوز النقاد كسلهم والتوجه للبحث في التجارب الشعرية التي قدمها.
ولكم خالص الشكر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|