في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان

في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان


08-30-2006, 00:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=253&msg=1188635353&rn=0


Post: #1
Title: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: صلاح شعيب
Date: 08-30-2006, 00:24 AM



عبر الملف الثقافي للشرق الاوسط الصادرة اليوم الاربعاء 30 اغسطس أتاحت الشرق الاوسط مساحة معتبرة للشاعر عبدالقادر الكتيابي عضو البورد وهنا نص المادة التي كتبتها الزميلة شذي مصطفي ونأمل ان تثير هذه المادة نقاشا مثمرا:

لنك:http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&art...e=380319&issue=10137

عبد القادر الكتيابي شاعر يثأر للسودان بوضعه على الشبكة العنكبوتية

مشروع ضخم يحاول أن يصنع مجده بإشراك المواطنين


الخرطوم: شذى مصطفى

السودان بلد غائب عن شبكة الإنترنت أو شبه غائب. أدباؤه، تاريخه، جغرافيته، طبيعته، سكانه واهواؤهم، ليست في متناول متصفح الشبكة العنكبوتية. وهذا يعود لإهمال رسمي وغياب المبادرات الخاصة. والغريب أن من نادى بالنهوض بالمهمة، وسد هذا الفراغ الكبير، وبدأ بالتنفيذ، ليس وزيرا أو مسؤولاً، وإنما هو شاعر، يفترض أنه أبعد ما يكون عن هكذا مشروع توثيقي. ولكن عبد القادر الكتيابي مصر على المضي في مهمته، وسيكون بوسع المتصفحين للشبكة، ان يتعرفوا على السودان، في القريب العاجل، بطريقة مختلفة، وبتوثيق، يقدم للمرة الأولى من السودانيين أنفسهم وعن أنفسهم.


الشعراء الذين يحلّقون بكلماتهم وأحلامهم في السماوات السبع، يندر أن يخططوا لمشاريع ملموسة أو أن يتعاملوا مع الإنترنت، ناهيك من تطويعه لـ«مآربهم» الوطنية. ولكن، وكما معظم المشاريع الثقافية الكبيرة في الخرطوم التى يطلقها عادة المثقفون الجادون، ها هو الشاعر عبد القادر الكتيابي يعلن عن مشروعه التوثيقي الضخم للأدب والأعلام والمدن والقرى السودانية على شبكة الإنترنت، ويستعد لعقد مؤتمر صحافي في الخامس من سبتمبر المقبل لإطلاع الناس عليه.

يقول الشاعر الكتيابي في حديث له مع «الشرق الأوسط» موضحا لبنات مشروعه التوثيقي للأدب والشعر السوداني «هذا المشروع مختص بالحضور السوداني على شبكة الإنترنت، أملته ملاحظاتي بوجود غياب إعلامي كبير للأدب السوداني، فمتصفحات البحث بمختلف شبكاتها وشركاتها ولغاتها، لم نجد فيها من وجود للأدباء والشعراء والأعلاميين السودانيين على كثرتهم، وإذا ما كتبت اسم شاعر أو أديب سوداني قلّ أن نجد معلومات عنه، والسبب هو عدم التفات الجهات المعنية هنا، من رسمية أو غير رسمية إلى الشأن الثقافي. فهم يهملون شبكة الإنترنت بشكل كبير، رغم انها متاحة بشكل يومي، وتعد وسيلة كبيرة للتواصل، ولذلك أطلقت ذلك النداء للمشروع على المواقع السودانية، ومن خلال حوارات تلفزيونية ولقاءات وكتابات صحافية، وحملت العبء لترسيخ هذا التوثيق، وطلبت من المهتمين بأن يرسلوا إلى بريدي الإلكتروني الخاص، وأن يساهموا فقط في طباعة أعمال الشعراء والأدباء السودانيين».

وعن استجابة الجمهور يعلّق الكتيابي «هذا النداء وجد استجابة كبيرة من الشباب، الذين يجلسون أمام الأجهزة بالساعات في بيوتهم وفي مكاتبهم، فمنهم من بعث بقصائد لإدريس جماع، وهي طبعا موجودة بالكتب. ولكن كما قلت، أنا لا أطلب أكثر من طباعتها على الكمبيوتر، ثم إرسالها لنا حتى يتاح لنا تنقيحها ومراجعتها، وتكون متوفرة للمتصفح في كل لحظة، بحانب السيرة الذاتية للشاعر أو الأديب لا أكثر. لا بد أن نقوم نحن شعبيا بما قصر عنه الرسمي، فقد أردنا أن نسد النقص على طريقتنا، أن نجمع الأشعار والكتابات ونطلقها على الأثير وأراه أمراً وطنياً بحتاً، ورد جميل للمبدعين السابقين لأنهم لم يدركوا هذا العصر الذي أدركناه».

وللكتيابي موقع خاص به على الإنترنت، بل هو من أول الشعراء الذين نشروا أعمالهم على الشبكة، ويعلّق قائلا: «بعض من أبناء جيلي والجيل الذي تلانا، ممن أدركوا هذا العصر وأتيحت لهم الفرصة، أطلقوا مواقع لأنفسهم، ولكن الأجيال السابقة، لها علينا دين، في أن نبرز إبداعها وعملها. وكنت كلما دعيت إلى أمسية أو نشاط أدبي عربي في بلد ما، لا أبدأ بقراءة شعري حتى أقدم أولا نماذج من أعمال الشعراء السودانيين السابقين كإدريس جمّاع، والتجاني، يوسف بشير وغيرهم، ليعرف الناس على ماذا تأسست علاقتي بالشعر، وهذا واجب على كل صاحب رسالة».

وبجانب التوثيق الأدبي يطلق الشاعر الكتيابي التوثيق الجغرافي فيقول «المشروع الثاني وهو «معجم الأطلس للقرى والحلال في السودان»، هو مرجعية مفقودة فى المكتبة الوطنية السودانية. فمنذ الاستقلال عام 1956 مرّ على وزارة الثقافة عشرات الوزراء، تمكنت البيروقراطية منهم، وتحولت مكاتبهم إلى أماكن، تهتم بالشأن الوظيفي الداخلي ومنعزلة عن القضايا الوطنية. ونحن لا نعترض على أن يبقى وزير في مكانه، ولكن نريد فقط أن يقدم شيئا لهذا الشعب. وحينما قمنا بتسليم هذا التصور لسد هذا النقص المرجعي على الانترنت للقرى والحلال، قصدنا به أولا أن نحقق ولأول مرة، في تاريخ السودان مرجعية بأيد سودانية. فالمراجع المنتشرة عن جغرافية وتاريخ السودان في مكتبة الكونغرس ودائرة المعارف البريطانية، والمحافل الدولية كلها موضوعة من قبل منظمات أجنبية، ونتجاوز الطعن أو التشكيك في نوايا هذه المنظمات تجاه السودان. ولكن نريد أن نقول لأخوتنا وأبناء شعبنا، إن علينا قبل أن ننطق بكلمة وطن أن نتعرف على قسمات هذا الوطن، فالشخصيات التي طرحت نفسها في الإعلام العالمي لتتحدث عن السودان، نلاحظ أن كلا منها يحمل في خياله سودانا غير الذي نعرفه نحن، وأسماء القرى والحلال ليست غاية في ذاتها، فنحن لا نضع قاموسا. الغاية من المشروع أن نضع معلومات عن هذه القرى، وأن نقوم أولا بتصنيف أسمائها، ما سمي منها على نوع الأعشاب، وما سمي على أسماء رجالها الصالحين وما سمي تيمناً بالمعالم الطبيعية، ثم النشاط الاقتصادي، البيئة العقيدة، السكان، وأسماء الأعلام ومستوى الخدمات إلخ. هذه المعلومات يتم عرضها على الموقع الإلكتروني التالي www.sd-encyc.com وهناك مرجعية تتكون من 40 عالما ونفتح الباب لكل مهتم بالشأن السوداني، من مبرمجين وراسمي خرائط ومصممين وغيرهم.

وكدأب الكتيابي الذي يطلق هجومه على السلطات قولا وشعرا! يقول «هذه المعلومات ستساعد على كشف الكثير مما تتشدق به الأنظمة من مشاريع كتوطين الرحل، الأمن الزراعي والصناعي وغيرها من العبارات الرنانة والمستقطبة، ولكن لا يتم الإنجاز الفعلي لها». ويختتم اللقاء قائلا: «ساعدني هذا المشروع على معرفة بعض من مشاعر سيدنا نوح، وهو يصنع السفينة على البر، فكنت أسمع الكثيرين يقولون بسخرية، أن هذا مستحيل، ولكنني والأخوة والفريق الذي يعمل معي سنريهم «أنه بسم الله مجراها ومرساها»، فليس مستحيلا أن نوثق لهذا الوطن».

Post: #2
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 08-30-2006, 01:07 AM
Parent: #1


الوهن القديم، إعلاء الرث على السمين، تعاطي السياسة الكاذبة، أبعدنا عن الأصل، وركنا لللهامش، أنحن المشار إلينا (أغبر، أشعث، مدفوع المناكب، لا يؤبه له، لو حضر لا يذكر، ولو غاب لا يفتقد، قلوبهم مصابيح الهدى، ولو أقسمو على الله لأبرهم)..

هاهو الكتيابي، المعني بهذه النبوءة المحمدية، يقسم، ليبره الله، ليشع نوره في الأفاق (ملايين الناس لا تعرف محمود محمد طه، حتى في أوساط الجامعات السودانية، ناهيك في الأفق العربي وأفاق الغرب (والجميع يعرف فودة، ومحمد جابر العابدي، والعظم، بل والكرشة)،.... دهشت حين أدرك مثقف عراقي (ناصر كنانة)، بأن هناك شاعر يسمى (محمد المكي إبراهيم،)، وله برتقاله، سال بطمعها لعاب الجميع...

لم؟
وكيف؟
ومتى؟

هناك مثقفة كويتية (أمنة راشد)، قالت لنا في مقهى ثقافي، على هامش مهرجان الدوحة الثقافي (السودانيين بعملوا ، براهم، أسوار وحصون على ثقافتهم)... دهشت من أشعار ادريس جماع..

Quote: السودان بلد غائب عن شبكة الإنترنت أو شبه غائب. أدباؤه، تاريخه، جغرافيته، طبيعته، سكانه واهواؤهم، ليست في متناول متصفح الشبكة العنكبوتية. وهذا يعود لإهمال رسمي وغياب المبادرات الخاصة. والغريب أن من نادى بالنهوض بالمهمة، وسد هذا الفراغ الكبير، وبدأ بالتنفيذ، ليس وزيرا أو مسؤولاً، وإنما هو شاعر، يفترض أنه أبعد ما يكون عن هكذا مشروع توثيقي. ولكن عبد القادر الكتيابي مصر على المضي في مهمته، وسيكون بوسع المتصفحين للشبكة، ان يتعرفوا على السودان، في القريب العاجل، بطريقة مختلفة، وبتوثيق، يقدم للمرة الأولى من السودانيين أنفسهم وعن أنفسهم


كنت ابحث في دائر الوثائق، عن قصيدة كتبها الشيخ دوليب، (يسكن بين بارا والأبيض)، تتحدث عن نبواءته عن ما سيجري في البلاد والعباد ، ما قبل المهدية، وما بعدهأ، إلى نار الناس هذا، نهار الناس هذا، وللحق هي نبواءت، تتجاوز (نوستر داموس)، ولكن (الاشعث الاغبر)، لم يخرج من أفقه الشرقي كالشمس..

هناك وهناك، (الإنسان الكامل)، كتاب للشيخ الطيب، يتحدث عن أفق معرفي غير مطروق في الثقافية الإسلامية (بس البكري)، الذي سبقه، ومع هذا، نتأتي (بثقافة الأزهر الجامدة، السطحية)، لتربية أطفالنا، دينا، والثقافة السودانية تبحث عن أفق (آخر)، تماما، (للعبيد ودريا كتاب اسمه (مفتاح البصائر، وسراج السراير)... وله (.....)، وله (......... سراج السالكين)، كتب تعيد اشتراكية غريبة، وفتح معرفي لأصل الإنسان..

كم جنينا على بلادنا...
فالسراج لا يوضع تحت المكيال، ولكن فوق المنارة، فوق الجبل، كي يضئ عتمة الروح والأفق...

عميق شكري، وامتناني، وإعجابي، ومعكم، بالقلب واليد واللسان..

Post: #3
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: أبوبكر حامد الأمين
Date: 08-30-2006, 01:45 AM
Parent: #1

Quote: تعاطي السياسة الكاذبة، أبعدنا عن الأصل، وركنا لللهامش

صدقت ياعبد الغنى ، بلادنا تفتقد للكثير من ملامح المدنية والتحضر ، بينما الخلاف على أشده حول اقتسام كعكة السلطة .
يحزننى الغياب السودانى عن كافة المحافل ويعزوه من استسهل الأمر وقصر بصره وبصيرته لنظرية المؤامرة بدعاوى الإستهداف الإقليمى والدولى ، فاطمأن للعصفور بالكف ، فقعد عن إدراك الفارق بين الشتاء والصيف " وفى بلادنا الفارق جد ضئيل - أترى تأثرت الفصول لدينا بفوضانا ؟؟؟ ".
أذكر إبان دراستى الجامعية بمصر وداخل قاعة المحاضرات جلس لجوارى أحد الإخوة من شمال الوادى وذهب يستعرض معلوماته عن السودان ، وذكر لى مشروع الجزيرة فأغتبطت لحسن اطلاعه وليته توقف عن الإسترسال عند هذا الحد ، إذ سرعان ماعاد لجهله حين استدرك قائلاً " وأعرف كذلك أن الترع والقنوات المائية شيدتها شركة المقاولون العرب - عثمان أحمد عثمان وشركاه " ، ولكنه على أى حال أفضل حالاً من أبناء المغتربين والمهاجرين الذين لايعرف أغلبهم عن السودان سوى أنه رحلة قسرية أقل نعت يناسبها أنه " كعب " .
عبد القادر الكتيابى رجل يعشق السودان على كيفه ، أبى النفس عالى الهمة يسعى لتأسيس مشروع وطنى يجاوز ضجيج وبيروقراطية أهل الحكم ومن شايعهم من شعراء البلاط ، دمت أيها الكتيابى وفياً لشعبك وللشعراء الذين نهلت من فيضهم .
شكراً لك صلاح شعيب على تعريفنا بهذا المشروع.

Post: #4
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: صلاح شعيب
Date: 08-30-2006, 02:33 AM
Parent: #3

الزملاء عبدالغني كرم الله
وابوبكر حامد الامين

شكرا لمداخلتكما الثرة
وسنعود

Post: #5
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: صلاح شعيب
Date: 09-01-2006, 07:34 PM
Parent: #4

Quote: هاهو الكتيابي، المعني بهذه النبوءة المحمدية، يقسم، ليبره الله، ليشع نوره في الأفاق (ملايين الناس لا تعرف محمود محمد طه، حتى في أوساط الجامعات السودانية، ناهيك في الأفق العربي وأفاق الغرب (والجميع يعرف فودة، ومحمد جابر العابدي، والعظم، بل والكرشة)،.... دهشت حين أدرك مثقف عراقي (ناصر كنانة)، بأن هناك شاعر يسمى (محمد المكي إبراهيم،)، وله برتقاله، سال بطمعها لعاب الجميع...


الاديب عبدالغني كرم الله

صدقني ان اللغة التي تكتب بها نتفردة ومشحونة بالمعرفة
ولا ادري اين كنت من قبل..؟

أتفق معك ان الكتيابي يملك سمت الشعر الكبير

وهو من سليل التيجاني يوسف بشير,, ولا ننسي
اخاه عبدالمنعم الذي يقرض الشعر قرضا حسنا ايضا.


وفي تصوري لو إنه إكتفي ب" لمحتك" و" علي بابك"

لبقي اعظم المجددين في شعر الغناء..
أما في عصاته تلك التي تؤكأ بها شعرا
فإنه بلغ مجدا شعريا عاليا.

مع التحية لك
ولحرفك البنفسج ايضا

Post: #6
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: صلاح شعيب
Date: 09-01-2006, 07:55 PM
Parent: #5

الصديق: ابوبكر حامد الامين

اولا "بالتبادي" شكرا للمداخة ولقد قصدت تأخير الرد نسبة لاتاحة الفرصة لتلك المظاهرة
التي تحداها النظام..ولقد تذكرتك يا بكري بالامس حينما اعدت قراءة رواية "مدن الملح" لعبدالرحمن منيف, أتذكر إنك أعرتني الرواية لقرائتها..وبخ بخ بخوخ, لقد سافرت انت وربحت الكتاب.اماالخسارة فهي غيابكم عنا..


Quote: عبد القادر الكتيابى رجل يعشق السودان على كيفه ، أبى النفس عالى الهمة يسعى لتأسيس مشروع وطنى يجاوز ضجيج وبيروقراطية أهل الحكم ومن شايعهم من شعراء البلاط ، دمت أيها الكتيابى وفياً لشعبك وللشعراء الذين نهلت من فيضهم .


بخصوص الكتيابي:

أتفق معك فيما قلت وما يعجبني في الكتيابي إستقلاليته وابتعاده عن الادلجة
وهو من الشعراء المتدينيين لله,, وأحترم فيه شاعريته الكبيرة, والمعروف طبعا أن قصيدة لمحتك كانت من ألحان بدرالدين عجاج وهي من الاعمال الاولي التي لفتت الناس الي مصطفي سيد احمد..وهذا الاغنية تقارب الآن الثلاثين سنة واردفها بعلي بابك والتي هي من الحان مصطفي..وأعتقد ان التعاون كان سيتري لولا أن اخذ الموت مصطفي..والملاحظ ان مصطفي تمثل صوفية القصيدة وأضافت لها من صوفيته موازير لحنية متصوفة وحتي إنه إختار للقصيدة أيقاع النوبة..أوايقاع طارالمسيدـ إن اردت.
الكتيابي ايضا من كبار المهتمين بالفكر والادب والفلسفة وكان يقيم منتدي إشراقة الاسبوعي بمنزلهم وحضرت مرة ووجدته يتحدث بمعرفة كبيرة عن الامام الغزالي..واذكر كذلك انني التقيته في منتصف التسعينات بالفنون الشعبية واتفقنا علي عمل حوار صحافي ولكن لظروف ما لم اتمكن من لقائه...
علي كل أثمن مداخلتك عاليه الصديق ابوبكر..
وتقبل تحياتي عوض جبارة.

Post: #7
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-02-2006, 01:55 AM
Parent: #6

dear salah
i have enjoyed reading this post very much indeed
it is a proper analysis which can only indicate how knowledable you are
i have been reading your contribution in this board and in other sites
i would to say iam really proud of reading for some one like you
thank you on behalf of all the true sudanese whose thoughts and hearts are all devoted to our beloved Sudan
god bless you and bless your family too
please keep educating us with your valuable contributions
mustafa

Post: #8
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 09-02-2006, 02:03 AM
Parent: #6

منذ أن أعلن إطلاق موقعه في حفل بهيج بالنادي الثقافي العربي أحس الإعلاميون والمهتمون بالثقافة براحة عميقة ذلك لأن الطرح الذي تحدث عنه في ذلك اليوم لايمكن أن يكون إلا بعقلية الكتيابي العنيد في تحدياته والعاصف المتأجج في أعماقه رغم هدوءه الظاهري ففي دواخله ما يتوافق مع أدبه الجم وعفاف كلماته هموما تجاوزت الذاتية وزحفت لتغطي مليونا من الأميال المربعة بكل مفرداتها وبين أبيات قصائده تنفث العبارات حياة وحرقة لما آلته الأوضاع .
وبصبر الأنبياء تمكن الكتيابي من أن يقول لنا بموقعه ما أعظم فرق الليلة حين مقارنتها بالبارحة .... جهود مضنية بلا شك بذلها لتحسين صورة الموقع وإثراءه وهو ما يدعونا بكل فخر واعتزاز أن نناشد المهتمين بالوقوف مع الكتيابي وتزويده بما يملكون فالرجل يبني دولة السودان بإرثها القديم والحالي واللاحق .... يسبنيس دولة السودان الشعرية والثقافية فلماذا لا نشاركه البناء وهو في هذه المرحلة فرض عين لا فرض كفاية ؟؟؟ ولماذا لا ينتهج الآخرون نهجه فتتعدد المواقع التي لو وصل عددها لألف لن تتمكن من إحتواء كل المراد لما يحويه السودان من غنى في كل المشارب ؟؟
عنكم أحيي الصديق العزيز الأستاذ الكتيابي وأشد على يده وأقول له ( أمض أعانك الله وكلنا معك قلبا وقالبا فأنت واجهتنا وبها نعتز )

Post: #9
Title: Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان
Author: صلاح شعيب
Date: 09-04-2006, 00:41 AM
Parent: #8

الزميل
ABDELDIN SALAMA

شكرا علي المداخلة القيمة التي نبهتنا إلي أهمية دعم مشاريع الشاعر الكتيابي
ولا شك إن العاملين في مجال الاعلام والادب لعل دين بدعم خطواته الدؤوبة لنشر الشعر
الجميل الذي وصل إلينا من قريحته.


Quote: جهود مضنية بلا شك بذلها لتحسين صورة الموقع وإثراءه وهو ما يدعونا بكل فخر واعتزاز أن نناشد المهتمين بالوقوف مع الكتيابي وتزويده بما يملكون فالرجل يبني دولة السودان بإرثها القديم والحالي واللاحق


والحق إنني لم إطلع علي محتويات موقعه لأري هذا الجهد المبارك, وصحيح ان الكتيابي بحاجة الي التعريف بدوره الرائد في تجديد الشعر الغنائي والفصيح ونأمل أن يتجاوز النقاد كسلهم والتوجه للبحث في التجارب الشعرية التي قدمها.

ولكم خالص الشكر.