عرمان لـ : يخالف الدستور الانتقالي واتفاقية «نيفاشا»الاثنيـن 04 محـرم 1431 هـ 21 ديسمبر 2009 العدد 11346جريدة الشرق الاوسطالصفحة: أخ" /> البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!! البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!!

البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2009, 07:32 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!!

    Quote:
    البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي»
    رئيس البرلمان: القانون فاضل جدا > عرمان لـ : يخالف الدستور الانتقالي واتفاقية «نيفاشا»
    الاثنيـن 04 محـرم 1431 هـ 21 ديسمبر 2009 العدد 11346
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: إسماعيل آدم القاهرة: زين العابدين أحمد
    أجاز البرلمان السوداني بـ«الأغلبية الميكانيكية» أمس قانون جهاز الأمن، بعدما صوتت ضده الحركة الشعبية، وانسحبت كتل برلمانية هي «التجمع المعارض»، و«الحركة الشعبية»، و«كتلة سلام دارفور»، و«جبهة الشرق، مؤتمر البجا» من الجلسة تعبيرا عن رفضها للقانون. وحفلت الجلسة بكثير من المناقشات الساخنة.

    وبينما وصفه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر بأنه قانون «فاضل جدا»، مقارنة بقانون مشابه في أميركا، قال ياسر عرمان رئيس كتلة الحركة الشعبية في البرلمان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «ضربة موجعة للتحول الديمقراطي».

    واعتمد القانون سلطة الاعتقال لجهاز الأمن لمدة الشهر، على أن تجدد المدة 15 يوما من قبل مدير جهاز الأمن، وتجدد لمدة 3 أشهر من قِبل مجلس الأمن القومي. ووصف حزب المؤتمر الوطني القانون بأنه «فاضل جدا»، ودافع وزير العدل السوداني عن القانون المجاز فقال: «لن نغلّ يد سلطة الجهاز باعتقال شخص». وحسب اتفاق السلام فإن عدد نواب حزب المؤتمر الوطني في البرلمان نسبته 52% من جملة عدد النواب في البرلمان مما يساعده على تمرير أي قانون يريد، غير أن الاتفاق ينص على ضرورة حدوث الاتفاق السياسي حول القضايا المطروحة في عمليات تنفيذ اتفاق السلام.

    وقال ياسر عرمان إن قانون الأمن الوطني الجديد مخالف للدستور الانتقالي ولاتفاقية السلام السودانية «نيفاشا»، و«يعد ضربة موجعة للتحول الديمقراطي ولانتخابات حرة نزيهة، ويثير كثيرا من علامات الاستفهام حول نزاهة الانتخابات». وقال عرمان لـ«الشرق الأوسط»: «على القوى السياسية وقوى المجتمع المدني والجماهير السودانية مواصلة النشاط السلمي الديمقراطي لمقاومة هذا القانون الذي سيجعل جهاز الأمن ليس جهازا وطنيا ليتصدى للمهددات الخارجية، بل سيفا مصلتا على رقاب المواطنين». وأشار عرمان إلى أن هذا القانون واجه معارضة كبيرة شملت كل القوى السياسية والموقعين على الاتفاقيات وقوى المجتمع المدني ولم يجد سندا إلا من حزب المؤتمر الوطني.

    وكانت الحركة الشعبية تقترح حصر الاعتقال في أسبوع واحد، فيما يرى شريكها في الحكم حزب المؤتمر الوطني أن يكون شهرا واحدا. وكان اتفاق السلام، وهو المرجعية للدستور وللقانون، ينص على أن يركز جهاز الأمن على جمع المعلومات، وحسب المراقبين فإن كلمة «تركيز» الواردة في نص الاتفاق تتيح الفرصة لمنح الجهاز سلطة الاعتقال.

    وفي مؤتمر صحافي عقدته قوى الإجماع «المعارضة» بدار حزب الأمة المعارض بعد إجازة القانون أمس، شنت هجوما عنيفا على القانون المجاز، ووصفته بأنه «مَعيب ومسيء ويخلق دولة داخل دولة»، واعتبرت أن إجازة هذا القانون وضعت مصير التحول الديمقراطي وسلام دارفور في مهب الريح، وطالبت بإسقاطه وإبدال آخر به يعبّر عن قومية ومهنية جهاز الأمن. وأنهت قوى المعارضة، لأول مرة، ترددها، وقالت: «لا خيار لها سوى خوض الانتخابات المقبلة»، واستبعدت مقاطعة الانتخابات.

    وقال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان إن القانون يختبر مدي الجدية في التوصل إلى اتفاق في القضايا الوطنية، وأشار إلى أن من ميزات القانون أنه ينظم أمن الجنوب، وقال الطاهر: «لا يوجد قانون يخلو من سلطة لجهاز يتولى الأمن القومي للبلاد»، وأضاف: «مقارنة بقانون مشابه في أميركا يعتبر القانون فاضلا جدا».

    وقال إن «جهاز الأمن يحافظ علي كيان الأمن من الانهيار ويرصد كل المخاطر». ورفض الطاهر أن «ننشئ جهازا دون أن نعطيه صلاحيات»، وأردف: «الأفضل أن لا ننشئه إذا لم تكن لديه صلاحيات»، وأضاف أن القانون يرصد عمليات التجسس والأشخاص المترددين على السفارات ونشاط الحركات المسلحة وغيرها، وتابع: «لا يمكن بالعقل أن لا تكون له سلطة»، وقال عبد الباسط سبدرات وزير العدل السوداني في الجلسة إنه «لا يوجد في كل الدول جهاز ليست له سلطة تفتيش أو قبض لأمد معين». وتساءل: «كيف يجمع المعلومات وليس له حق التفتيش؟»، وأكد أن «الدستور الانتقالي نص على وجود الجهاز بمهام تحدد وفق القانون». وقال إن «الحريات تكون وفق الدستور ومقتضيات القانون»، وأضاف أن «المادة 151 تشير إلى إنشاء جهاز يختص بالأمن الداخلي والخارجي»، ومضى: «إذا تركنا الأمن الداخلي للشرطة فماذا عن الأمن الخارجي؟» وتابع: «وأسأل: هل الأمن الخارجي نتركه للأمم المتحدة؟»، وقال: «لن نغل يد سلطة الجهاز باعتقال شخص يهدد أمن البلاد»، وشدد سبدرات: «لا بد من احترازية»، وتابع: «لا ندافع عن الاعتقال ولكن لا يتم إلا بضوابط مهنية»، وأكد: «أي معتقل يكون عالما بسبب اعتقاله وتعرف أسرته مكان اعتقاله».

    وتحفظ سبدرات على المادة الخاصة بمعاقبة العضو بعد ترك الخدمة بالإعدام حال إفشاء أسرار خاصة بالجهاز. وقال سبدرات: «يجب تصنيف تلك المعلومات المفشاة بأنها استراتيجية حتى لا يكون هناك تعسف»، وأضاف: «تتغول المادة على عضو الجهاز في حياته وموته»، ومضى يقول إن «أمر كشف الأسرار الهامة مغطى بقوانين أخرى».

    غير أن فضل الله برمة ناصر نائب رئيس «حزب الأمة القومي» قال في المؤتمر الصحافي للمعارضة إن «هذا القانون يتعارض مع الحكم الإلهي ويشكل مركز قوة تجعل من جهاز الأمن دولة داخل دولة من حيث التكوين والمهام»، وأضاف: «بهذا القانون يكون جهاز الأمن تغول على وزارت الداخلية والخارجية والدفاع»، وأضاف أن «السلطة المطلقة مفسدة مطلقة»، لجهاز يملك من القوة العسكرية ما يفوق الشرطة والقوات المسلحة ومن الاستثمارات ما يفوق الدولة نفسها.

    ومن «حزب الأمة» ذاته قالت مريم الصادق المهدي مساعد الأمين العام لـ«حزب الأمة» إن قوى الإجماع الوطني لا خيار لها سوى خوض الانتخابات المقبلة، وأوضحت أن العمل الآن يجري للتحضير لاجتماع رؤساء أحزاب إعلان جوبا لتحديد القرار النهائي في هذا الشأن، غير أنها استبعدت مقاطعة الانتخابات، وأكدت تمسك قوى الإجماع بمواصلة العمل الجماهيري والتعبئة الوطنية من أجل إجازة قوانين التحول الديمقراطي. وقالت: «بإجازة قانون الأمن بهذه الصورة أصبح مصير التحول الديمقراطي وسلام دارفور في مهبّ الريح»، وطالبت بإسقاط القانون وإبدال آخر به يعبّر عن قومية ومهنية جهاز الأمن.

    بينما قال كمال عمر الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الترابي إن «هذا القانون مَعيب ومسيء ويصادر كثيرا من الضمانات الموجودة في القوانين الأخرى، وأضاف أن الحكومة بهذه الخطوة وضعت العملية الانتخابية في محك حرج وتفتح الباب واسعا لخيارات القوى السياسية»، وأشار إلى أن «خطوة إجازة قانون الأمن وضعت البلاد في مأزق سياسي حقيقي».

    وقال فاروق أبو عيسى القيادي في «التجمع» المعارض إن «القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني ضد هذا القانون». وأضاف: «نحن نريد قانون أمن وطني يحمي الوطن، ولكننا ضد جهاز أمن معادٍ للحقوق ومدمر للحياة الديمقراطية». واعتبر أن «جهاز الأمن بعد إجازة القانون أصبح يعمل على حماية حكم (المؤتمر الوطني)»، وقال: «خصوصا أن وجود الوطني على كرسي الحكم اهتز في الأيام الأخيرة»، وأشار إلى أنه تم منعهم من الحديث من قِبل رئيس المجلس حول القانون، الأمر الذي جعل بعض الكتل البرلمانية تفضل الانسحاب من الجلسة، فيما فضلت الحركة الشعبية المشاركة التصويت ضد القانون من الداخل.

    فيما اعتبر علي حسين دوسا ممثل حركة تحرير السودان جناح مناوي إجازة قانون الأمن تحديا للتحول الديمقراطي، وقال إن «جهاز الأمن عمل على خلق الفتن بين قبائل ومكونات دارفور وعطل السلام في الإقليم»، وأضاف: «كذلك عطل الجهاز مبادرات العقلاء من قيادات المؤتمر الوطني لحل أزمة دارفور». وقال ممثل كتلة سلام دارفور بالبرلمان: «نحن نعارض هذا القانون جملة وتفصيلا» وأضاف: «نعتقد أن مواطني دارفور بالخرطوم يعانون الأمرّين من ممارسات أفراد جهاز الأمن، ويتعرضون للمساءلات والاعتقالات بشكل يومي، لذلك نحن نؤكد على أهمية الإصلاحات الجوهرية في هذا القانون».

    إلى ذلك أُعلنَ رسميا في الخرطوم أن الرئيس عمر البشير سيغادر اليوم إلى موريتانيا في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تتناول دعم وترقية العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. تنتظر الأوساط السياسية ومراقبون في العاصمة السودانية عن كثب أن الزيارة تصب في نطاق تحدي الرئيس السوداني قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه بتهم تتعلق بجرائم الحرب في إقليم دارفور. وسيصل البشير إلى العاصمة نواكشوط بعد يومين من زيارة قام بها للمدينة مسؤول كبير من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولا يعرف ما إذا كانت الزيارة لها صلة بزيارة البشير أم لا. ويُذكر أن موريتانيا ليست من الدول الموقعة على ميثاق روما الخاص بالانضمام إلى المحكمة الجنائية.

                  

12-21-2009, 07:41 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!! (Re: jini)

    مجرد حضور نواب الحركة لجلسة التصويت
    على القانون دون تعديل للبنود محل الإعتراض
    بيع للقضية وصفعة لنواب التجمع والمعترضين
    على القانون .... واضح أن الحركة على إتفاق
    مع المؤتمر الوطنى .....

    تحياتى جنى
                  

12-21-2009, 08:33 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ«صفعة للتحول الديمقراطي» !!! (Re: Giwey)

    هذه لعبة خطرة تلعبها الحركة الشعبية ...
    أحزاب الشمال (تحالف جوبا) ... ستعود الي عقد الصفقات ( تحت الطاولة) مع المؤتمر الوطني ....
    و بعد أن رأت أن الحركة الشعبية تستغلها لتحقيق مكتسبات من المؤتمر الوطني ... سوف لن تتردد هذه الأحزاب في عقد تحالف مباشر مع المؤتمر الوطني نفسه لضمان كراسي لها في الإنتخابات ..
    و هنا مكمن الخطورة للحركة الشعبية ..
    فلو إكتسح المؤتمر الوطني الإنتخابات ( رئاسة و برلمان و ولاة ) ... و هذا هو الراجح بعد تمرير قانون الامن الوطني .... فسوف تكون الغلبة التصويتية في البرلمان لصالح المؤتمر الوطني بحلفائه ..
    و ستكتشف الحركة الشعبية أنها قد قبضت الريح عندما باعها المؤتمر نسب 50%+1 و 60% ..
    لأنه و بفضل قانون الأمن الوطني و تحالف أحزاب الشمال ( هذه المرّة سيقفون مع أبناء عمومتهم في المؤتمر الوطني) و بالإضافة لأحزاب تحالف لام أكول الجنوبية .. ستجد الحركة الشعبية نفسها في دوامة جدلية نسب الخمسيت في المية زائد واحد و ستين في المية .. سيثبت المؤتمر الوطني للعالم أن 05%+1 من الجنوبيين قد صوتوا للوحدة .. لا للإنفصال ... لأن الحركة الشعبية وافقت علي لإستخدام أرقام التسجيل التي تبناها المؤتمر الوطني ... بمعني آخر ... ستخدع الحركة الشعبية نفسها إن ظنت أنها ستهزم المؤتمر الوطني في لعبة المؤتمر الوطني هو من وضع قواعد اللعبة ...
    الخطورة إذا أن الحركة الشعبية سوف لن تخسر الإنتخابات فحسب .. بل الإستفتاء نفسه ... و بمشروعية دولية ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de