|
المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة
|
رسلت في 18-12-1430 هـ بواسطة admin
والانضمام للمعارضة الكردفانية بالجارة تشاد نائب رئيس المؤتمر الوطني في شمال كردفان يؤكد مغادرة وادي ومحمد يوسف لصفوف الحزب ويقول بأن المكتب القيادي سوف يقيم الامر ويصدر قراره الخرطوم : الابيض : انجمينا : عادل البلالي اعلن قياديان برلمانيان كردفانيان بارزان انسلاخهما رسميا من صفوف المؤتمر الوطني في شمال كردفان والانضمام رسمياً للمعارضة الكردفانية بالخارج، والقياديان هما احمد وادي نائب رئيس المجلس التشريعي بشمال كردفان ومحمد يوسف محمد حسين رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية بتشريعي شمال كردفان والذي أعلن الانضمام للمؤتمر الوطني في شمال كردفان خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الولاية في سبتمبر الماضي بحضور د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني.
وفيما هاتف محمد يوسف محمد (أخبار اليوم) من العاصمة التشادية انجمينا امس واول امس مؤكداً رسمياً انسلاخهم واخرين من حزب المؤتمر الوطني والانضمام للمعارضة الكردفانية بالخارج معددا الاسباب مع زميله احمد وادي وان كافة الخيارات امامهم مفتوحة وعدم الممانعة في فتح باب الحوار مع القيادة السياسية في المركز على وجه التحديد. واكد الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين نائب رئيس المؤتمر الوطني في شمال كردفان بأن احمد وادي ومحمد يوسف يعتبران الآن في حكم المؤكد خارج قوة المؤتمر الوطني بالولاية بعد ان تأكد تواجدهما خارج السودان، وقال الاستاذ معتصم ميرغني لـ(أخبار اليوم) مساء امس عندما طلبت منه تقييم الموقف بأن الامر يحتاج لدراسة متأنية وقرار مدروس من المكتب القيادي بالولاية الذي سوف يقوم بتقييم الموقف ودراسة الاسباب والتأكد رسميا من موقف القياديين البرلمانيين ودوافع تواجدهما الآن خارج ارض الوطن وباي المبررات كان ذلك ومن منطلق أي المظلات السياسية يتعاملان ومن ثم سيصدر الحزب قراره ويجدد موقفه من العضوين وقال الاستاذ معتصم بأن ذلك الامر سوف يتحدد خلال الثماني واربعين ساعة القادمة.
روابط ذات صلة · زيادة حول اخبار الاولي · الأخبار بواسطة admin
--------------------------------------------------------------------------------
أكثر مقال قراءة عن اخبار الاولي : رئيس الجمهورية يختتم زيارته لسوريا باجتماع بقادة الفصائل الفلسطينية بدمشق
تقييم المقال المعدل: 0 تصويتات: 0
الرجاء تقييم هذا المقال:
خيارات
صفحة للطباعة
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
بيانات صحفية English Page Last Updated: Nov 9th, 2009 - 20:10:18
--------------------------------------------------------------------------------
حركة العدل و المساواة -قيادة كردفان:بيان بخصوص خروج ابن كردفان عن نظام المؤتمر الوطنى الاستاذ /احمد ادم وادى Nov 9, 2009, 20:09
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع حركة العدل و المساواة -قيادة كردفان بيان بخصوص خروج ابن كردفان عن نظام المؤتمر الوطنى الاستاذ /احمد ادم وادى نائب رئيس المجلس التشريعى لولاية شمال كردفان بعد ان انكشف المستور ,و ازيح القناع عن وجه المؤتمر الوطنى و تبدت سواءته و بانت حقيقة جلية ,اصبح من المستحيل لبعض ابناء كردفان المخلصين الاستمرار فى هذه المهازل التى خدع بها شعبنا طويلا .فاعتكف بعضهم فى منازلهم ,الا ان حب كردفان و ثورية الاخ /احمد ادم وادى نائب رئيس المجلس التشريعى لولاية شمال كردفان عجلت بخروجه عن نظام الخرطوم ليرفع صوت كردفان عاليا و ترحب حركة العدل والمساواة قيادة كردفان بخروج المناضل البطل الذى احتكم لصوت عقله و صحوة ضميره, و لم يتحمل رؤية كردفان وهى تتهاوى و تزداد معاناتها و ماساتها التى جعلت والى شمال كردفان ابو كلابيش يعترف و يعلن عن وجود فجوة غذائية كبرى و مجاعة جعلت اهل شمال كردفان يقطعون طرق العربات و الشاحنات التى تحمل الاغاثة الى اهل دارفور المنكوبين ليجدوا ما يسكت اصوات بطونهم الجائعة . مع وجود الزعم القائل(باننا سلة غذاء العالم) كيف نكون سلة غذاء العالم و نحن جوعى؟ و تدعو الحركة كافة ابناء كردفان المهمومين بشانها ان يخرجوا اليوم قبل الغد لانه حان وقت الخروج, فالاعتكاف و الانزواء لا يجديان نفعا فاخرجوا قبل ان تطالكم المعتقلات و السجون كما سجن وزير عدل المؤتمر الوطنى!؟ انها لثورة حتى النصر د/احمد على الشريف القاهرة 0020128236480
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
أول الحرب كلام: نصيحة للسلطان قبل وقوع الحرب في كردفان أقلام و آراء 5-5
د. حامد البشير إبراهيم
[email protected]
قال إبن القيم الجوزيّة: ان السياسة هي كل عمل يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يأت به رسول أو نزل به وحي. والسياسة هي سيرورات وأفعال ومواقف في اطار خيارات ونظم تحكمها الأخلاق والضمير وإن تقاطعت تلك مع المصالح والمكاسب، أو هكذا ينبغي أن تكون. وبالنسبة لي فإن تلك قناعة راسخة كالإيمان لا تتزحزح ولا تتحول, والخصومة السياسية يجب الا تعني وألا تلقي بظلالها السالبة على ثوابت الوطن الواحد. وسلوك نخبة سياسية كالتي تحكم الآن, وقد لجأت لإنعاش القبلية والاثنية والانحيازات الجهوية وظلم الآخرين, يجب الا يعمم ويُحَمَّل وزرها لغيرها ويجب فهمه بأنه سلوكاً ميكافيليا يعبر عن حالة الاحباط واليأس والقنوط (desperation) الذي تعيشه هذه النخبة, لعدم نضوج مشروعها الفكري والسياسي الخاص ببناء دولة الوطن التي تعيش في إطار المنظومة والشرعية الدوليتين. ان هذا المشروع الحكومي ما زال قاصراً وفطيراً وإبتدائياً وهلامياً تحفه النوستالجيا من كل جانب, ولحمته وسداته هي ردود الأفعال والتفاعلات النفسية التي أفرزها تيار الحداثة العالمي والعولمة التي حاصرت العالم الإسلامي من كل جانب في حين غرة وهو غير مهيأ للرد الموضوعي باكثر مما هو مطروح من مشاريع ملفقه وانفعالية وضحلة كالذي يتبناه الإسلاميون في السودان الان والذي فشل في التقدم بالبلاد ميلاً واحداً تجاه الشمول (inclusion) والاستقرار والمشاركة الواسعة والنهضة. لقد كان مشروعاً للقعود والإنكفاء والتأمل بحسرة في سقوط لأندلس الجنة الأرضية كما تصورها ميثولوجيا الحسرة في التراث العربي الذي أدمن البكاء والتحسر على الخيبات وما فتئ. وعموماً من المهم بمكان في اثناء نقد خطاب وسلوك الدولة ضرورة الفصل بين النخب الحاكمة وبين إنتماءاتها الاثنية والجهوية وعدم محاكمة تلك الإثنيات والجهويات بمسالك النخب والتي لا تعدو ان تكون عندهم تلك الاثنيات حصان طروادة امعاناً في الميكافيلية وإستغلال ذلك في الوصول والحفاظ على السلطة في حين أن اثنياتهم تظل في الغالب الأعم مع أقاليمهم تعاني مما يعانيه المهمشون الآخرون. وفي هذه المساحة الضيقة قد تتلاحم الطبقة أو الفئة (الاقتصادية – الاجتماعية) مع الإثنية تماماً كما يسعى الفيروس (الإنتهازى) للإختباء في الخلايا. ومن غير الإنصاف أن ندين الخلايا بإختباء الفيروس الإنتهازي فيها. ان هذا التوصيف "والتفريق" ضروري لفرز الكيمان ولعزل "الشرا" من القندول ولفرز "الوتاب" أو "البتاب" من العيش أو القمح، ولتحديد أن المسألة ليست إثنية او جهوية بحته بل فيها من كل شيء: من الدين ومن الإثنية ومن الجهوية ومن العنصرية ومن الطبقية والذي يجمعها جميعاً هو السلوك الإنتهازى لنخبة تعيش في حالة إنعدام الخيارات وحالة "زنقه" مزمنة لازمت حكومة اليمين الجديد New conservative في السودان. وبالطبع فإنّ مثل هكذا مسلك يشبه كل يمينيأ متطرفاً يصل إلى السلطة سواءاً كان مسيحياً او اسلامياً أو قومياً شعوبياً.
تبقى القول ان هذه المقالات, والموضوع قيد البحث والنقاش, نتاج تأملات وتحليل واستقراء لصيرورات وأحداث ما زالت في طور التكوين وبعضها قد ظهر إلى الوجود في صورته الامبريونية الأولية. وهذه الأحداث في مجملها وبتداعياتها تتعلق بإقليم كردفان، وبالطبع بالسودان كله. إنها رؤى وأفكار قصدت منها الحقيقة والمصالحة وإسداء النصح للحكام في الخرطوم وفي ولايات كردفان قبل أن أوجهها للمحكومين. وذلك لأن مسؤولية الحكام بحكم السلطة والقوة والنفوذ والوكالة الشرعية هي أكثر وأكبر من مسؤولية المحكومين الذين في كثير من الأحيان لا حول ولا قوة لهم في تحريك دفة الأحداث ولكن تحركهم ظروفهم الموضوعية البالغة الصعوبة والتعقيد والتي ربما وضعتهم في بعض الأوقات في طريق ذو إتجاه واحد يتميز بإنعدام الخيارات تماماً كالداخل على "كوبري كوستى القديم" كما تقول المقولة الشعبية في السودان. انها مقالات قصدت منها النصح إلى الحكومة السودانية بكل أذرعها المركزية والأقليمية وأقول لهم: إن إقليم كردفان قادم نحو مرحلة جديدة في علاقته مع المركز بالخرطوم التي ربما تشهد توتراً يقود إلى صراع مسلح تعقبه فوضى وانعدام للأمن ولهيبة الدولة تماماً كما حدث في دارفور مند العام 2002 وإلى الآن. وذلك التخوف نتاج عدة ملاحظات وإستقراءات وتحليلات تسندها مؤشرات ظرفية ولحظية وسيرورية (process indicators) مضافاً إلى كل ذلك قرائن الأحوال والتي بعضها مستمد من فهم لطبيعة الوتيرة التي سارت عليها الأحداث في الجارة الغربية دارفور قبيل عام 2002 و قبيل إنطلاق أول رصاصة اغتالت ثقافة التسامح والتعايش والإندماج في هذا الجزء من السودان والذي أصبح محط أنظار العالم ووصف بأنه المأساة الإنسانية الأسوأ في العالم في الوقت الراهن. على الحكومة في الخرطوم وفي كردفان بولاياتها ان تدرك أن الأقليم بأكمله يتململ وعلى الحكومات أن تأخذ العبرة من حراك دارفور الذي سبق الطوفان فيها. عليها أن تتأمل في كل ما حدث في دارفور قبيل عام 2002 وكل الأحداث والمؤشرات التي مهدت للصراع على مستوى البناء الاجتماعي والثقافي وكل حراك المجتمع المحلي. ان كل ذلك الآن يكتنف كردفان بما في ذلك حالة الاكتئاب العام واليأس الشامل وغياب الوجهة والهدف وسيطرة شعور عدم المبالاة الذي أصبح شعوراً جمعياً. على الدولة ان تعلم ان إقتسام السلطة الذي شمل كل من رفع السلاح في الجنوب والشرق ودارفور يجب ان يشمل كردفان التي ما زالت تحتفظ بأعصابها في ثلاجة كبيرة. على الحكومة أن تخطو خطوة إستباقية (proactive) وتعطى الحقوق لأصحابها قبل ان يطالب بها هؤلاء الأصحاب وبطريقة خشنة. على الحكومة ان كانت ذكية ان تقتبس ذات نموذج نيفاشا وتطبقه بحذافيره على كردفان وعلى بقية اقاليم السودان الأخرى بشكلها القديم (الأقاليم الستة الكبرى). إن القصر الجمهوري الذي إمتلأ بالمستشارين (الذين تميزوا بعدم غزارة الأعباء) يمكن في الوقت الراهن ان يستوعب مساعدا كبيراً للرئيس بحجم كردفان وبحجم مشاكلها مع توحدها في ولاية واحدة (كردفان الكبرى). وهذا على الرغم من أن الشباب القائمين على أمر منظمة (كاد) قد لا يعجبهم هذا الحل والذي رؤوا عدم جدواه وفاعليته في مشكلة دارفور التي ظلت مشتعلة رغم وجود مساعداً كبير للرئيس في الخرطوم هو منى أركو مناوى. إن الحكومة العاقلة ذات الكفاءة هي التي تقرأ بين السطور وتتنبأ بالمشكلات وبردود الأفعال من مواطنيها وتضع الحلول لها قبل وقوع المشاكل والفأس على الرأس.
أما الحكومة التي تنتظر المشكلات وهي في مكانها فحتماً ستحاصرها ولن تتيح لها الوقت أو العقل الكافي للبحث عن الحلول تماماً كما حاصر الطوفان إبن نوح عليه السلام، ولا عاصم من أمر الله. وحكومة بذات الصنف ستصبح في نهاية المطاف حكومة متخصصة في ادارة الأزمات وفي الخروج من المآزق أكثر منها حكومة قادرة على الإبتكار وتحقيق النهضة والرفاهية لشعبها. إنها ستصبح في التحليل النهائي حكومة رزق اليوم باليوم كما هو حاصل الآن. وستكون أيضاً حكومة مدفوعة بغريزة البقاء وحركاتها مرهونة بحراك المجتمع الدولي وبحركة ومسار الملفات التي تتناول القضية السودانية والتي أصبحت جميعها خارجية بين أبوجا وطرابلس والقاهرة وأسمرأ ونيروبي وبالطبع هي قابعة اصلاً في واشنطن ونيويورك وجنيف وبروكسل.
نقول لحكام الخرطوم أن اختاروا الحلول المحلية وهي في رحاب الوطن قبل ان تتحول إلى حلول مهاجرة وتتجول ملفاتها في عواصم الدنيا وأركان الدنيا الأربعة.
إنّ الهمس الذي تتجاذبه بعض او كل المجالس في كردفان – حتى في قراها النائية- يعبر عن عدم الرضا عن أداء الانقاذ والتي كم وصفها الاهالي في مجالسهم بأنها قد تحولت كلية من نموذج الدولة القومية إلى نموذج الدولة الاثنية او "دولة القبيلة" و"دولة الحزب". نقول للحكومة: إنّ العاقل من إتعظ بغيره ولكم في دارفور دروس وعبر. ونقول للحكومة دعونا – بفضلكم – اصالة عند انفسنا ونيابة عن الأجيال القادمة نحلم بوطن يضم كل الناس في السودان على إختلاف إثنياتهم وثقافاتهم ودياناتهم وجهوياتهم ومناطقهم, ويلتفون حول راية واحدة هي راية السودان المستقر، العادل، الناهض، الواسع, الشامل والمتصالح مع نفسه ومع الآخرين. ونقول مجدداً للحكومة: ألحقوا كردفان بتسوية سياسية إستباقية (proactive and pre-emptive) قبل أن تنطلق فيها رصاصة واحدة. إنها ارض تحمل الخير في داخلها وفي خارجها لكردفان ولكل السودان الذي لا بد من أن تقوده قيادة مؤمنة بالوحدة وبالمساواة بين كل أقاليمه واثنياته وجهوياته ودياناته ومؤمنة بالديمقراطية إطاراً عاماً يحقق كل حقوق وآمال وتطلعات الشعب في الدولة القومية – المدنية الحديثة. وهذه القيادة قمينة بأن تأتي فقط في إطار حكومة وحدة وطنية إنتقالية تحقق أجندة آنية عاجلة أولها الخروج من مأزق دارفور وتنفيس الإحتقان الاجتماعي والذي يستعد للإنفجار وتحقيق التحول الديمقراطي الحقيقي الذي يكفل الإستقرار القومي والوحدة الوطنية السودانية ونهضة الوطن الذي أقعدته ومزقته الحروب والأنظمة الديكتاتورية.
على الدولة وأجهزتها السياسية والأمنية على المستوى المحلي والقومي أن تمتلك ناصية التحليل السوسيولوجي العميق لتدافعات الأحداث في ولاية كردفان الوسيطة والتي هي بمثابة القلب من السودان. ان عدم الاستقرار فيها سينعكس على وسط السودان كله وكذلك على بقية أجزاء السودان بصورة تجعل نموذج الصومال هو الأقرب إلى الحدوث وربما تؤدى التطورات لاحقاً إلى إنتفاء الرباط القومي وتبخر الدولة القومية وحينها ستعم الفوضى وتتفتح كل الأبواب لتدخل الجيران والمجتمع الدولي ليس دبلوماسياً بل ربما عسكرياً طالما ان امننا واستقرارنا يؤثر (سلبا وإيجاباً) على أمنهم واستقرارهم نتيجة للتداخل وللوسطية التي يتميز بها السودان وخاصة في تأثير موقعه على بعض الأجزاء الهامة من أفريقيا بكل تداعياتها ودلالاتها السياسية: في القرن الأفريقي ودلالاته على الصراع الأثيوبي – الارتيرتي وعلى دلالات الحرب على الارهاب في هذا الأقليم؛ في منطقة شمال أفريقيا بدلالاتها على الصراع العربي الإسرائيلي وصراع المياة في الشرق الأوسط؛ في أقليم غرب أفريقيا الناهض بدلالات البترول المزمع تصديره عبر الأطلنطي (من غرب أفريقيا) إلى الولايات المتحدة كبديل واحتياطي لبترول الشرق الأوسط الأكثر إضطراباً وعدم استقرار؛ وأخيراً في التأثير المحتمل على إقليم البحيرات جنوباً حيث التمركز الإسرائيلي وصراع المياه وصراع المعادن. لاريب إن عدم الاستقرار في كردفان الوسيطة - وفي قلب الوسط السوداني – حتماً سينعكس بكل تلك الدلالات المخيفة.
(عدل بواسطة الغالى شقيفات on 12-05-2009, 11:50 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
الأخ العزيز الغالي شقيفات لك التحية و الإحترام و شكرا لهذه الأخبار المضيئة ... فلقد حصحص الحق الآن ... و أن كذبة هيمنة فئة باغية علي مقدرات الدولة السودانية ليوردها الهلاك قد بانت كالشمس ... هذه إرهاصات لمصير السودان لما بعد إنفصال الجنوب .. و اتوقع أن تكون هناك تكتلات جغرافية .. لا إثنية ... لتبلور مصائر شعوب ما يعرف بالسودان القديم .... ة اتوقع أن يكون هناك تحالفا مصيريا بين دارفور و كردفان ... فالحالة واحدة .. علي جميع الأصعدة ... و لو أن أهل دارفور بادروا بالثورة المسلحة ... فحرب دارفور هي حرب كردفان و كل المهمشين .. و سيستيقظ كل من عاون حكومة الخرطوم من أبناء كردفان و دارفور أن إمبراطورية حكومة المركز علي وشك الإنهيار ... و عليهم التوبة و الأوبة الي الجذور .. و لا مكان الآن لمسرحيات مثل إعلان الدوحة أو غيرها .. هذه صرخة أحرار و دعوة صريحة الي إمتشاق حسام الحرية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: Mohamed Suleiman)
|
العزيز محمد سليمان تحية وتقدير نعم دارفور وكردفان مصير مشترك والثورة فى كردفان قادمة واول الغيث قطرة (كاد) وجبل الجليد من المفاجاة فى كردفان لم يطل منه الا راسه وكردفان كما تعلم اقليم موبوءا بامراض التخلف ويفتقر الى المؤسسات المؤهلة والكادر ويشرب معظم سكانه ماء ملوثا ارجو من ابناء كردفان بالمكؤتمر الوطنى مراجعة تقارير منظمة الصحة العالمية ليعرف كم طفل يموت اثناء الولادة كردفان اقليم تنام مدنه فى الظلام كردفان اكثر اقليم يعانى من الاصابات بالفشل الكلوى كردفان اكثر اقليم يعانى مواطنيه من الفقر والهجرة القسرية ومدينة دار السلام امدرمان خير شاهد كردفان فقدت منطقة تندلتى وستفقد منطقة غبيش التى نقول نحن فى دار فور تابعة لحدود56 كردفان اكثر اقليم ثرواته منهوبة كردفان اقليم يعانى من الامية والجهل وشمال كردفان اقل نسبة التحاق بالتعليم واعلى نسبة امية فى كردفان شمال كردفان ولاية تعانى من الزحف الصحراوى وابو كلابيش ما جايب خبر وما عارف الزحف ماشى بكم كيلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
قيادي كردفاني بالمؤتمر الوطني يدلي بايضاحات هامة لـ(أخبار اليوم) أرسلت في 20-12-1430 هـ بواسطة admin
الباشمهندس خالد معروف : الحوار الكردفاني هو سيد الموقف ويجب ان نستلهم العبر والدروس الخرطوم : الابيض : انجمينا : عادل البلالي تواصلت تفاعلات اصداء انسلاخ القياديين الكردفاينين محمد يوسف محمد واحمد وادي من صفوف المؤتمر الوطني والمجلس التشريعي بولاية شمال كردفان وانضمامهما واخرين لصفوف المعارضة الكردفانية بالخارج واعلانهما لذلك رسميا من خلال التصريحات التي انفردت بها (أخبار اليوم) على لسانهما اول امس من داخل العاصمة التشادية انجمينا وقد ابدى المهندس خالد معروف القيادي الكردفاني البارز ورئيس شعبة شمال كردفان بامانة الاتصال
التنظيمي المركزية للمؤتمر الوطني والمدير العام لهيئة غرب كردفان للتنمية والخدمات، ابدى اشفاقه واسفه البالغين للتطورات السالبة التي ادت لخروج القياديين البرلمانيين من ابناء شمال كردفان، وهما احمد وادي نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية ومحمد يوسف محمد حسين رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية بتشريعي شمال كردفان والذي اعلن انضمامه لصفوف المؤتمر الوطني بالولاية ابان انعقاد المؤتمر العام للولاية والذي كان قد شرفه د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، وقال الباشمهندس خالد معروف لـ(أخبار اليوم) بان الامر ما كان ينبغي له بان يتطور لهذه الدرجة لان الحكمة كانت تقتضي بان يستلهم الاهل في عموم كردفان العبر والدروس فما حدث بدارفور على يد بعض ابناء دارفور واستشهد بسابقة المرحوم الفريق اول الفاتح محمد بشير بشارة حاكم كردفان الاسبق ابان حقبة حكومة مايو والمرحوم الاستاذ والقائد يوسف كوة الذي اصبح فيما بعد رقما في الحركة الشعبية ، وتمنى الباشمهندس خالد معروف لو ان صدور اهل شمال كردفان بل وعموم كردفان قد اتسعت لبعضهم البعض لان الحوار سبيل ناجع لكافة الحلول تجاه القضايا المستعصية في ظل هذا الظرف الحساس الذي يسيطر على الاجواء الداخلية والاقليمية والدولية بسبب تقاطعات وتشعبات الاجندة الدولية ذات المساس المباشر بكثير من قضايا دول العالم بما فيها العالمين الافريقي والاسلامي وقال رئيس شعبة كردفان بانهم وبعيدا عن الخوض في التفاصيل والمبررات التي قادت تلك القيادات الولائية الشابة للانسلاخ عن المؤتمر الوطني والالتحاق بصفوف المعارضة السياسية او العسكرية بالخارج سيعملون وبجد واجتهاد على منح هذا الملف اولوية قصوى لسد الباب امام الذرائع وذلك لتجنب كردفان ويلات ما حدث في دارفور من منطلق الخصوصية الكردفانية التي تجسد الاحترام المتبادل بعيدا عن التجريح والاسفاف حتى في احلك مراحل الخصومة السياسية وان العشم لم ينقطع في عودة وادي ومحمد يوسف للاسهام في مسيرة البناء والتنمية بكافة ارجاء الولاية لا سيما وان بشريات العمل التنموي الملموس التي انداحت في كافة الولايات الغربية من كردفان الكبرى تمثل هدية مؤسسة رئاسة الجمهورية عبر هيئة غرب كردفان والتي نفذت كما كان مقدرا من التعهدات الشخصية التي قطعها المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية على نفسه لمواطني المنطقة الغربية حيث يجري الاعداد الان لافتتاح اضخم مستشفيين مرجعيين في السودان خارج ولاية الخرطوم هما مستشفى النهود المرجعي بشمال كردفان ومستشفى المجلد المرجعي بجنوب كردفان فضلا عن العديد من البشريات القادمة في مجالات التعليم والصحة والكهرباء والجامعات وهي مشروعات يشرف كما قال السيد رئيس الجمهورية على متابعة تقاريرها الدورية بنفسه، الامر الذي يتطلب توحد الجبهة الكردفانية لتفويت الفرصة على الطامعين والمتربصين بوحدة السودان، وناشد المهندس معروف القياديين البرلمانيين المنشقين عن المؤتمر الوطني بشمال كردفان احمد وادي ومحمد يوسف عبر (أخبار اليوم) بالاحتكام لصوت العقل والعودة لربوع الوطن والذي في سبيله تهون وتسهل كافة التضحيات مهما كانت دوافع ومبررات الخلاف، وقال معروف بانهم سوف يقودون كافة مساعي وحدة الصف الكردفاني حتى لا تكون كردفان ساحة اخرى لتسويق اجندة الاحتراب على نسق نموذج دارفور تحت دعاوي التهميش وغياب التنمية لان البحث عن الانجازات والتنمية لا يعني اسكات اصوات الحوار والمطالب. من جهة اخرى هاتفت (أخبار اليوم) القيادي البرلماني الكردفاني المنشق عن المؤتمر الوطني والبرلمان الولائي بشمال كردفان محمد يوسف محمد حسين في العاصمة انجمينا وهو يتأهب لقيادة وفد شبابي كردفاني للعاصمة الفرسنية باريس والتي سيكون قد وصلها مع مرافقيه بصدور هذا العدد قال بان لهم قضية محددة المعالم والابعاد وانهم ليسوا تجار حرب او صائدي مناصب من بوابة المتاجرة في قضايا اهلهم بشمال كردفان وقال لـ(أخبار اليوم) بانهم لم يخرجوا من كردفان والسودان هروبا من ملاحقات جنائية او اخلاقية او بسبب العادلة حتى يتدارك المركز الموقف ويعمل على معالجة الامور ووضعها في النصاب الصحيح. وقال محمد يوسف بان القيادة السياسية التي تفرط في ابناء الولاية وتدفعهم للخروج الى خارج حدود الوطن لحمل السلاح تحت أي مبرر من المبررات وتعمل على تضليل المركز وخداعه والكذب عليه هي قيادة غير جديرة بان تؤتمن على امر ولاية يقارب تعداد سكانها الاربعة ملايين نسمة وقال بان لديهم الكثير والمثير عن الولاية وما يحدث فيها سيتم الكشف عنه للمركز في القريب، ورفض محمد يوسف الافصاح عن سبب ودوافع زيارة وفده الى العاصمة باريس واكتفى بالقول بانها تلبية لدعوة من جهات نافذة داخل فرنسا.
روابط ذات صلة · زيادة حول اخبار الاولي · الأخبار بواسطة admin
--------------------------------------------------------------------------------
أكثر مقال قراءة عن اخبار الاولي : رئيس الجمهورية يختتم زيارته لسوريا باجتماع بقادة الفصائل الفلسطينية بدمشق
تقييم المقال المعدل: 5 تصويتات: 1
الرجاء تقييم هذا المقال:
خيارات
صفحة للطباعة
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.
التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاخبار
جماعة تنشق من الوطني وتؤسس جبهة عسكرية بشمال كردفان بواسطة: admino بتاريخ : الأحد 06-12-2009 11:12 صباحا كتب: قمر دلمان شنّ القيادي البارز والمنشق من المؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان محمد يوسف محمد حسين المتواجد بالعاصمة التشادية ( أنجمينا) هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، وقال إنّه غادر السودان بعد انشقاقه من المؤتمر الوطني برفقة نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية أحمد وادي لتأسيس جبهة عسكرية "على حد تعبيره"، وأضاف معنا الآن أكثر من (16) ألف مقاتل من أبناء شمال كردفان، وأوضح أنّ الولاية عانت من إهمال متعمد من قبل المركز بحجب الميزانيات عنها وغياب التنمية لسنوات عديدة، وزاد" ظلّ هم كل الولاة الذين تعاقبوا على حكم الولاية توفير الفصل الأول ( مرتبات) فقط دون أن يقدم أحدهم تنمية حقيقة لمناطق الولاية التي تشهد فقراً كبيراً، واستنكر ضعف تمثيل أبناء كردفان في المؤسسات الاتحادية، وترك حسين خيارات جبهته مفتوحة أمام التعامل مع الوضع السياسي في البلاد، محملاً والي الولاية أبو كلابيش مسئولية تفاقم الأوضاع، وقال إنّ أبو كلابيش عاد بالولاية إلى أكثر من أربعين سنة للوراء، و وصفه بقليل الحكمة والحنكة السياسية، واتهمه بتعيين جهاز تنفيذي ضعيف، خلق بؤرة للصراعات داخل مجتمع الولاية. مرات القراءة: 323 - التعليقات: 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية
www.sudanjem.com [email protected] خبر هام و عاجل أدى قسم الولاء لحركة العدل و المساواة السودانية في حفل محضور مهيب في الأراضي المحررة و أمام رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد و نائب رئيس المجلس التشريعي و رئيس الجهاز القضائي للحركة و حشد كبير من قيادات الحركة التنفيذية و التشريعية و العسكرية بما فيهم نواب رئيس الحركة وأمناء الأمانات و القائد العام و هيئة أركان جيش الحركة، كوكبة من القيادات الكبرى لإقليم كردفان منهم: 1- الأستاذ السر جبريل تيّة عبدالقادر رئيس الحزب القومي السوداني 2- الأستاذ أحمد آدم محمد وادي نائب رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال كردفان 3- الأستاذ صديق محمد أحمد الشامي (أبوعمّار) المستشار السياسي لحركة جيش تحرير السودان جناح مني مناوي سابقاً 4- الأستاذ محمد هارون بشرين قيادي بالمؤتمر الوطني 5- عميد معاش محمد يوسف محمد عضو الهيئة القيادية للمؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان 6- رائد معاش عبدالمجيد الضو بشير قيادي بالمؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان 7- الأستاذ إبراهيم محمد إبراهيم مسئول الشباب و الطلاب بالمؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان كما انضم إلى الحركة عدد من القيادات القبلية و الشعبية الكبرى من إقليم كردفان إلا أن الحركة آثرت حجب أسمائهم في الوقت الراهن مراعاة لمصلحة العمل الثوري. و أدى القسم في ذات الحفل قيادات ثورية كبيرة من إقليم دارفور منهم: 1- رائد معاش جمال حامد محمد رئيس مكتب حركة تحرير السودان قيادة الوحدة بالقاهرة سابقاً 2- الأستاذ أحمد محمد جري عضو المجلس القيادي بحركة تحرير السودان قيادة الوحدة سابقاً و الحركة إذ تزفّ هذا الخبر السار إلى جماهيرها في كردفان ودارفور و في أرجاء الوطن العزيز، تؤكد أنها سعيدة أيّما سعادة بهذه الإضافة النوعية؛ و تهيب ببقية القيادات الواعية في إقليم كردفان و كل أقاليم السودان أن يحذوا حذو هذه القيادات الشجاعة، و يعجّلوا باللحاق بالحركة و التصدي لمسئولياتهم تجاه الأهل و الوطن في هذا المنعطف الخطير من تاريخ البلاد.
أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة لندن 8 ديسمبر 2009 رجاء و نداء لجميع الاعضاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطنى يعترف بانضمام قيادات منه للحركات المسلحة بينهم لواء بالقوات المسلحة (Re: الغالى شقيفات)
|
Posted on | December 10, 2009 |
KORDOFAN (10 Dec.) – Leader of the Sudanese National Party, Alsir Tia Abdulkadir Jibril, along with five other political leaders from Kordofan yesterday joined the Justice and Equality Movement of Dr. Khalil Ibrahim.
The following is a list of other leaders who have chosen to integrate into the ranks of the JEM: Ahmed Adam Mohamed Wadi, Vice President of the Legislative Council to the State of North Kordofan; Retired Brigadier Mohammed Yousuf Mohammad, a leading member of the National Congress in North Kordofan; Retired Major Abdul Majeed Al –Dou Bashir, leader of the National Congress in North Kordofan; Ibrahim Mohammed Ibrahim, a youth official in the National Congress in North Kordofan; and Mr. Mohammed Haroon Basharin, a leader in the National Congress.
Ahmed Adam Mohamed Wadi, Vice President of the Legislative Council to the State of North Kordofan, told Radio Dabanga that the group had chosen to join JEM because the central government in Khartoum was marginalizing the people of Kordofan by not enabling them to get their equal access to the power and wealth in the country, but also because of the futility of other peaceful means.
| |
|
|
|
|
|
|
|