فاصلة المونديال.. إعتذار وتوضيح للاشقاء وشكر مستحق للسودان .. بقلم: هانئ رسلان

Quote: منذ ان أُعلن عن إقامة المبارة الفاصلة بين مصر والجزائر فى الخرطوم، وأنا أضع يدى على قلبى، إشفاقا من تأثير هذه المباراة وما سوف يكتنفها من أحداث على العلاقات المصرية السودانية التى- رغم كل عمقها التاريخى والوجدانى – لاتنقصها الحساسيات .. وقد زاد من قلقى هذا مقال للدكتور زهير السراج كان قد أشار فيه إلى أن قسما من أبناء السودان لا يتمنون فوز الفريق المصرى حتى لو كان يلعب ضد دولة افريقيه.. ورغم أن ما أشار إليه الكاتب أمر طبيعى ولاغبار عليه، إلا أن مبعث قلقى كان أن مصر كما يعرف الجميع حينما أرادات ان تختار، اتجهت على الفور عقلا ووجدانا إلى السودان، بشعور الواثق انه سيلقى الُنصرة والمؤازة لدى الاخ والشقيق.. فى نفس هذا السياق وفى صباح اليوم التالى للمباراة التى جرت فى القاهرة هاتفنى الدكتور إسامة الغزالى حرب، وعبر لى عن نفس المخاوف وعن قلقه من أن تخرج المباراة عن مسارها، وقال لى انه فوجئ بان ابنته من ضمن المسافرين الى الخرطوم لتشجيع الفريق المصرى مع مجموعة من صديقاتها ، وانها تفكر ان تبقى ثلاثة أيام بعد المباراة لكى تشاهد الخرطوم ومعالم السودان المختلفة وانه شجعها على ذلك، وإختتم المكالمة بان طلب منى الاسراع بكتابة مقال فى الاهرام للتنبية الى الظروف الدقيقة المحيطة باقامة المبارة فى ام درمان ، ولكنى لم اتمكن للاسف حيث كنت خارج القاهرة ولم اعد الا صبيحة يوم المباراة نفسها. ورغم ان هذه مجرد مباراة فى كرة القدم إلا أن الشحن الإعلامى والتوتر الجزائرى المصرى قد وضعها فى نهاية المطاف فى غير إطارها، وترتبت عليها تداعيات وسلوكيات فى الاتجاه الخاطئ الذى يهدم ولايبنى.. ويخّرب ولايعّمر ، تاركة وراءها آثارا سلبية فى علاقات بين اشقاء سبق أن تم مهرها بالدم على الجانبين، وضاعت فى الزحام والتصرفات السوقية مواقف مصر الشامخة على كل الصعد مع ثورة الجزائر، ومشاركة فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 حقدا وانتقاما من مصر لمواقفها مع ثورة المليون شهيد، كما تناسى الكثير من الجهلاء الجدد من مقدمى البرامج الرياضية وغيرها فى مصر مواقف البطل هوارى بومدين ومن خلفه شعب الجزائر العظيم مع مصر فى حربى الاستنزاف واكتوير، وتقديمهما الغالى والنفيس وقوفا مع مصر وشعبها ضد عدونا الواحد المشترك. أعود إلى موضوعنا الأصلى وهو وقفة السودان مع مصر ، وهى وقفة الاخ مع أخيه بحق، بمحبة قلبية وبإدراك تلقائى للوشائج العميقة التى تربط بيننا، وأقول دون مبالغة أننى تلقيت الكثير من الاتصالات ورسائل ال اس ام اس، قبل واثناء مباراتى القاهرة وام درمان ..الغالبية العظمى منها كانت من اصدقاء واخوان سودانيين سواء كانوا مقيمين فى مصر او من داخل السودان، تتحدث جميعها بلسان مشترك وتقول اننا "سنفوز" انشاءالله. كان هذا يسعدنى كثيرا واهتم له أكثر من المباراة نفسها .. وكنت أردد دائما نحن فى رحاب كرمكم الدافق الفياض، وواثقون من نصرتكم وتأييدكم . وقد حظي الفريق المصرى والمشجعون الذين توافدوا بكل ما توقعوه من محبة ودعم، بل وما يزيد عما توفعوه، بعد أن بذل السودان حكومة وشعبا ورجال أمن وقيادة كل ما فى وسعهم ، ولم يدخروا جهدا فى الترحيب والاكرام وإحسان الوفادة والترحيب ، بخلاف الجهود الجبارة التى بذلت فى اعداد الملعب والتجهيزات وكل الترتيبات لهذا الحدث غير العادى.. فى وقت وجيز للغاية لم يتعد 72 ساعة، الأمر الذى اظهر امكانيات السودان وقدراته بالصورة المشرفة التى نعرفها عنه، والتى قد تغيب عن الكثيريين بفعل إلحاح الصورة التى دأب الاعلام العالمى على بثها عن الازمات والخلافات. حدثنى العديد من شهود العيان ممن سافروا لحضور المباراة كيف كان يلقاهم الاشقاء من المواطنين العاديين وينقلونهم بسياراتهم الخاصة ويعاملونهم بحب ومودة خالصة وغير ذلك الكثير من السلوكيات والصور الزاهية التى تعبر عن اخلاق وشمائل السودان وأهله.. وكنت أقول لمن يحدثنى هذا هو المعدن الاصيل لكل سودانى، المتمثل فى البذل والعطاء والمحبة والكرم، والوقوف عند الشدة وفى الملمات مواقف الشرف والكرامه دون انتظار لجزاء او شكر .. وهذا غيض من فيض ، فقد سبق ان وقف معنا اخوتنا حينما انعقد مؤتمر القمة العربى الشهير فى الخرطوم، وحينما استقبلوا جمال عبدالناصر بما نفخ فيه روحا جديده، وزاد من عزيمته على الصمود والقتال والثقة فى النصر.. وحينما وفروا المأوى لما بقى من قواتنا الجوية بعد هزيمة 67 واستقبلوا الكليه الحربية، ثم وقفوا معنا على خط النار فى حربى الاستنزاف واكتوبر.. هذا وغيره كثير، مكتوب بحروف من ذهب فى سجلات المجد والبطوله، وفى سجلات العزة والفخار التى يذخر بها تاريخ السودان. المثير للأسى هنا انه انتهاء المباراة بسلام، وقد قٌام السودان باكثر مما هو منتظر منه فى انجاح المباراه.. جاء التقصير منا نحن ، جاء من الجانب المصرى .. بعد أن وقع الهجوم الجزائرى على عدد محدود من الحافلات التى خرجت عن الطريق المرسوم لها. جاء التقصير عبر انفعال طائش لاعلام لم ينتظر لكى يفهم ويحقق ويدقق ، بل اندفع فى ظل حمأة الانفعال يضرب فى كل اتجاه .. ولسوء الطالع كانت الحافلة التى تقل بعض الفنانين من بين تلك التى تعرضت للهجوم مما اجبرهم ومعهم عدد من النساء والاطفال للجوء الى احدى البنايات للاحتماء بها فى اجواء من الخوف والذعر من هياج بعض مشجعى الجزائر.. وفى اجواء الخوف والقلق هذه توالت الاتصالات بالاستغاثة .. وجاءت التصريحات الاولى بعد الوصول الى القاهرة فجرا محملة بآثار هذه اللحظات، وبسبب الانجذاب المعروف لوسائل الاعلام تجاه الفنانين والمشاهير بشكل عام، تلونت الاخبار فى معظم يوم الخميس التالى للمباراة باجواء هذه الحادثة المعزولة وكأنها كل ماجرى فى السودان، وقد اختزلت الجهود والترتيبات والمشاعر الطيبه كلها فى هذه الحادثه. كنت فى استوديو قناة النيل لللاخبار على الهواء فى الثامنة صباحا، حيث صادفت هذه الاحداث اليوم الذى اقدم فيه تحليلا للاحداث والاخبار.. وجدت جوا مشحونا بطاقة هائلة من الغضب.. ظهر على الشاشة الفنان محمد فؤاد يصف ما جرى وهو يكاد يبكى.. قال "إن ما فعله مشجعى الجزائر لايفعله اليهود.. وانه سوف يعتزل الغناء اذا كان يسمعه الجزائريون " وذكر لى البعض انه قد بكى بالفعل فى مقابلة أخرى على شاشة القناة الاولى ، من شدة احساسه بالقهر. كانت هذه هى الاجواء التى أدت ضمن ما ادت إلى أن يتحدث البعض عن تقصير لدى اجهزة الامن السودانية، والتساؤل أين كان الامن السودانى؟ ساهم فى ذلك عدم أنجلاء الصورة بعد ان تصور الكثيرون ان هناك اصابات ضخمه، وتحدثت بعض الطبعات الاولى لاحدى الصحف عن مقتل شخص وفقأ عين أخر وعن طعن الحزائريين لسودانى كان يحمل علما مصريا.. ومما زاد الطين بله ان الاندفاع اصاب الاشقاء فى جوانب اخرى حين تساءل البعض: ولماذا ذهبنا الى السودان ؟ يقصدون بذلك ما تصوروا انه ارتباك أمنى أدى الى تعرض المشجعين المسالمين والعزل للخطر.. وتمادى البعض من بعض الجهلاء من مقدمى البرامج فى اظهار وطنية لاتحتاج الى اثبات، وانساقوا مع موجه الانطباعات الخاطئة طلبا لاهداف ضيقة ورخيصة فى احراز الشعبية، فى هذه اللحظات المشحونة بالانفعال والتى تحظى بمتابعة لصيقة وغير مسبوقة.. استمرت التغطيات على هذا المنوال فى معظم ساعات يوم الخميس ، الامر الذى أشعر اشقائنا فى السودان بالظلم بعد كل ما قاموا به، وبعد ان حظيت هذه المناسبة بترتيبات غير مسبوقة احتشد لها كل السودان وتوحد حكومة ومواطنين على اختلاف المشارب والتوجهات. تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية والرسائل، كانت تنضح بالاسى والشعور بالخذلان وخيبة الامل، كان بعضها مختصرا ومهذبا ، الا انه كان بليغا وموجعا.. تقول احدى الرسائل" من فضلك شاهد قناه كذا.. واستمع الى الى ما يقولة الان مقدم البرامج فلان" .. كان المعنى يقول " هل هذا جزاء الاحسان؟ " " هل هذا جزاء سنمار؟ " .. كنت غير قادر على متابعة الفضائيات لانشغالى بانجاز اعمال إخرى.. ولكنى كنت أفهم المضمون، فأشعر بالخجل ، وبعد قليل يتحول الخجل الى غضب.. الى متى سوف يظل البعض منا يتصرفون بهذه الطريقة الهوجاء التى تنم عن جهل وسطحية ولامبالاة .. كيف يمكن لاشخاص ان يستخدموا ما اتيح لهم من مساحات فى الاعلام، فى الاساءة لاشقائنا واحبابنا وهم من كانوا لنا السند والنصير دون رياء أو نفاق أو مصلحة.. أن هؤلاء يسيئون الى انفسهم والى مصر قبل ان يسيئوا الى أى احد أخر.. انهم يشوهون صورة مصر التى يدعون انهم غاضبون من اجلها ، ويعرضون صورة مقيته وغير كريمه، ويثيرون مشاعر سلبية تدمر جهود سنوات من السعى للاصلاح. فى الرابعة عصرا كنت فى استوديو اذاعة البى بى سى، كان معنا من الخرطوم الاعلامى كمال حامد، تحدث بموضوعية مشوبة بغضب غير معلن، نبراته يغلفها الاسى، وهو يضع الامور فى نصابها ويقول ان هذا من احداث الشغب العادية جدا والمحدودة فكيف يمكن تعميمه؟.. حين جاء دورى فى الحديث حرصت قبل كل شئ ان اوجه الشكر للسودان الشعب والاجهزة والمؤسسات والقيادة، قبل ان يتركز النقاش فى العلاقة المصرية الجزائرية مع محى الدين عميمور من الجزائر. فى نهاية اليوم كنت احضر حفل التابين للراحل الكبير محمد السيد سعيد.. كانت المناسبة مليئة بالشجن والاسى والاحزان لفقد هذا العظيم الذى لم تقدره مصر الرسميه ولم تعطة بعضا مما يستحق من اهتمام او التفات او رعاية وهو الذى افنى نفسه من اجل وطنه وامته بافق انسانى بالغ العمق، وتماهى فى قيمه العطاء حتى اصبح مرادفا لها .. فى اثناء التأبين الحاشد بالقاعة الكبرى بنقابة الصحفيين، تلقيت مكالمتين هاتفيتين من الخرطوم من صديقين عزيزين.. على التوالى كان الصوت ينطق بالعتاب والالم مما يبث ويذاع.. كنت اشعر بحالة من الاسى الشامل، بعد ان تجدد الحزن على فراق الراحل الكبير الذى حظيت بان أكون أحد تلاميذه ومساعدية فى النصف الثانى من الثمانينات .. كانت الشاشة تعرض فيلما قصيرا عنه شمل واحدا من احاديثه لاحدى الفضائيات قبل ان يتحدث عدد من اصدقائة ورفاقة.. حينما جائتنى مكالمتى الخرطوم، ازداد شعورى بالاسى.. هل تفقد مصر بوصلتها؟ هل تتصرف على هذا النحو مع ابنائها واشقائها.. خرجت من القاعة الى الشارع.. كان الجو باردا وبعد ان استجمعت نفسى قليلا، قلت كلا .. ان مصر موجودة داخل هذه القاعة التى غادرتها للتو تحتشد بمئات من العارفين بفضل محمد السيد سعيد.. وهؤلاء انصاف المتعلمين فى الفضائيات لا يعرفون السودان.. ولا يعرفون مصر ايضا . حين عدت الى المنزل حاولت ان اتابع فاستمعت الى غث كثير، تناول بعضة السفاره المصرية فى الخرطوم والسفير عفيفى عبدالوهاب الذى اعرف عن قرب كيف يؤدى عمله بكل دأب واخلاص، كما أعرف محبته العميقة للسودان.. لكن بدأت الصورة تعتدل، استمعت الى مداخلة اثلجت صدرى من القنصل المصرى فى الخرطوم معتز مصطفى كامل ، قال ان الكلمة أمانه يجب ان يراعيها الجميع، وما فعله السودان فوق طاقة البشر ونحن مدينون بالشكر والامتنان ولن نوفى السودان حقه.. ذكر ان السودان بعد كل الحفاوة والاكرام خصص 18 الف عنصر لتامين الحدث، وسعة الاستاد القصوى 40 الف متفرج ، فما الذى يمكن عمله اكثر من هذا .. قال انه كان هناك تنسيق على مدار الساعة وان الاشقاء بقوا ساهرين اربعة ايام متوالية .. تحدثت الفنانه فردوس عبدالحميد بالشكر للسودان ولحفاوة واكرام الوفادة.. جاء اتصال هاتفى من اسامة عزالدين رئيس قناة دريم ، واوفى السودان بعضا من الكثير الذى يستحقه. فى اليوم التالى نشر التوجيه الرسمى من الرئيس لوزير الخارجية بان يوجه الشكر الرسمى لمصر حكومة وشعبا للسودان عبر الفريق عبدالرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة.. تحدث وزير الاعلام انس الفقى مع نظيره السودانى الاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك للتعبير عن الشكر والتقدير.. ايضا قام احد مقدمى البرامج ممن اثاروا غضب كثير من الاخوان بمحاولة اصلاح ما افسدة وتوجية الشكر للسودان والتعبير عن العرفان، بعد ان تم تنبيهه على ما يبدو الى خطأ معلوماته وطريقته وتخبطه. اعرف ان كل ما يمكن ان يذكر لا يعوض اشقاءنا عن لحظة ألم او شعور بالاحباط، او الشعور بالظلم البين بعد التجنى الذى تعرضوا له.. اعرف ايضا ان كل المبررات التى يمكن ان تقال او تشرح عن تعقيدات الاعلام فى مصر او ظواهره الفردية هنا وهناك، لاتكفى. ( مثل عمرو اديب الذى سبق له ان اساء بفاحش القول الى نفس هذا المنتخب، سع فيما عرف بفضيحه جنوب افريقيا، سعيا وراء الشهرة الشخصية ، ثم عاد واعتذر بعد ان تبين الكذب والتلفيق) وغير ذلك من الحوادث او الوقائع . ولذلك اقول لاخواننا ويشاركنى فى ذلك الكثيرون .. أننى أعتذر لكم عن كل ما اصابكم من رذاذ أو إساءة.. نحن نعرف فضلكم ونعرف اخلاقكم وشمائلكم .. نحن نعرف عطائكم.. ونحن مدينون لكم بالشكر والعرفان، فلا تؤاخذونا بما فعله بعض السفهاء منا. اقول للاستاذ عباس النور وللاصدقاء الكرام ضياء بلال وحسن احمد الحسن والدكتور السراج ونادية عثمان والسفير جمال محمد ابراهيم ولكل من كتب متالما ومجروحا من رعونة وعدم فهم بعض الصبية والجهلاء .. لكم العتبى.. واقول لكل من هاجم مصر بقسوة وضراوة بقصد او كرد فعل مستحق.. نعم لقد اخطا البعض واسأوا، ولكنى أقول بصدق هولاء لايعبرون عن مصر .. هؤلاء أساوا الى مصر وأسأوا الى انفسهم .. السودان فى القلب والعين وفوق الرأس .

Quote: هذا هو خاني رسلان الذي لم نخطيء في تقديرنا له يوما ولن يحدث الاكل مانتوقعه منه .. فهو غير النزاهة والحياد فهو محب للسودان دون مقابل ومعرفتي له عن قرب اكدت لي انه لايمكن ان يقول الاالحق فشكرا له ولكل من قال صدقا في موقف كهذا .. شكرا لمن تحدثوابكل صدق وهدوء ولم ينفعلوا مع صرخات اديب وحجازي الذين عملوا زوبعة وملؤوا الاجواء صراخا وعويلا وكان الحرب العالمية الثالثة نشبت في السودان .. الاعلامي الناجح هو الذي يتحدث بهدوء والحريق مشتعل والذي يوزن الامور بالعقل لابالصراخ .. شكرا دكتور هاني رسلان فانت كما انت رجل لكل المواقف والسودان يعرف قدرك .. ويحمل لك الكثير

Quote: ولذلك اقول لاخواننا ويشاركنى فى ذلك الكثيرون .. أننى أعتذر لكم عن كل ما اصابكم من رذاذ أو إساءة.. نحن نعرف فضلكم ونعرف اخلاقكم وشمائلكم .. نحن نعرف عطائكم.. ونحن مدينون لكم بالشكر والعرفان، فلا تؤاخذونا بما فعله بعض السفهاء منا.

Quote: نعم انة هاني رسلان هاني مصري ولكنة معجون من نفس طينة السودانيين انة مثال للاعلامي العربي النزية هاني رجل مثقف وواعي ونتقبل اعتزارة برغم انة لم يخطي في حقنا كسودانيين وامثال هاني كثيرون في مصر لهم منا التحايا وخصوصا الاستادة اسماء الحسيني ونقول لعمرو اديب لو كل كلب عوي القنتة حجرا لصار كل مثقال بدينار ولك ياحبيب

(عدل بواسطة ALazhary2 on 11-22-2009, 10:24 AM)

Quote: شكراً لهاني رسلان وتعساً لعمرو أديب المهرج ، ولإبراهيم حجازي السخيف ، وتحية لشعب مصر الحبيب ولمصر الحبيبة .

Quote: Quote: ولذلك اقول لاخواننا ويشاركنى فى ذلك الكثيرون .. أننى أعتذر لكم عن كل ما اصابكم من رذاذ أو إساءة.. نحن نعرف فضلكم ونعرف اخلاقكم وشمائلكم .. نحن نعرف عطائكم.. ونحن مدينون لكم بالشكر والعرفان، فلا تؤاخذونا بما فعله بعض السفهاء منا.

Quote: حلايب مرة إخري‏..‏ لماذا؟ / هانئ رسلان الكاتب : مكتب القاهرة | أضيف بتاريخ :28-10-2009 1:19:42 PM | [ قراءة : 184905 مرة ] حلايب مرة إخري‏..‏ لماذا؟ / هانئ رسلان كل الدلائل التاريخية والقانونية تثبت بلا شك مصرية مثلث حلايب وشلاتين‏,‏ إلا أن الخلاف حول تبعية حلايب يثور بين فترة واخري كدلالة أو علامة علي وجود توتر بين البلدين الشقيقين‏,‏ كما حدث في عام‏1958‏ في عهد رئيس الوزراء عبدالله خليل الذي كان يحمل مشاعر غير ودية بشكل عام تجاه مصر‏,‏ وكما حدث في النصف الأول من التسعينيات حينما كانت العلاقات بين نظام الإنقاذ ومصر في ذروة توترها‏..‏ وهاهي الأزمة تطل بوجهها من جديد‏,‏ الأمر الذي جعل من مشكلة حلايب أقرب ما تكون إلي مسمار جحا‏,‏ أو حصان طروادة في ملف العلاقات المصرية السودانية‏,‏ بمعني أن القضية في الغالبية العظمي من الأحوال لاتثار من الجانب السوداني لاهميتها في ذاتها‏,‏ وانما تستخدم كأداة في النزاعات والصراعات الداخلية‏,‏ أو لتحقيق أهداف إخري لاتخص حلايب بقدر إرتباطها بقضايا إخري لايتم الحديث عنها مباشرة‏,‏ وانما يتم الإلتفاف حولها عن طريق إعادة الحديث عن تبعية حلايب‏.‏ والمثال الأقرب علي ذلك أنه حينما وقع السودان بروتوكول ماشاكوس الإطاري مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في‏20‏ يوليو‏2002‏ تحت الرعاية الامريكية‏,‏ وتم بمقتضي هذا البروتوكول منح حق تقرير المصير لجنوب السودان عقب فترة انتقالية قدرها ست سنوات‏,‏ لم ترحب مصر بهذا التطور الذي كانت تتحفظ عليه باستمرار‏,‏ حيث كانت دائما تطالب دائما بالسعي إلي حل يقوم علي قاعدة المواطنة ويتحاشي مسألة حق تقرير المصير لما تحمله من مخاطر عديدة وتداعيات غير محسوبة‏.‏ وعلي المستوي الشعبي حدث ما يمكن أن نسميه نوع من‏(‏ الخضة‏)‏ لدي المواطن العادي‏,‏ حيث شاع قدر غير قليل من القلق الأخوي والوجداني علي مستقبل السودان ووحدة أراضيه‏,‏ وإندلعت عاصفة من التعليقات والتحليلات تتمحور جميعها حول هذا المعني‏.‏ في المقابل كان من بين الأشكال التي تمظهرت عبرها ردة الفعل السودانية‏,‏ إثارة قضية حلايب‏,‏ عبر حديث أدلي به الرئيس عمر البشير آنذاك لجريدة الشرق القطرية‏,‏ قال فيه أن حق تقرير المصير مسألة داخلية وأن السودان سوف يتقدم بطلب لمجلس الأمن لإعادة إدراج قضية حلايب مرة إخري‏,‏ ورغم أن تصريحات سودانية رسمية إخري صدرت سريعا لتخفف من وقع تصريحات البشير‏,‏ إلا أن الدلالة واضحة في إستخدام مسألة حلايب بغرض التوظيف السياسي‏,‏ وسرعان ما تم تجاوز المسألة برمتها في ظل تحسن العلاقات بين البلدين وعودة المياه إلي مجاريها‏,‏ وما تلي ذلك من تحسن ظاهر وحرص متبادل علي الدفع بعلاقات البلدين الي الامام مثل توقيع اتفاقية الحريات الاربع والاجتماعات المتكررة للجان المشتركة‏..‏ إلخ‏.‏ علي مستوي آخر نجد ان مسألة حلايب يتم توظيفها في الصراعات السياسية الداخلية في السودان‏,‏ فكل خصوم حزب المؤتمر الوطني الحاكم يثيرون هذه المسألة بين آن وآخر‏,‏ كلما احتدمت النزاعات الداخلية في محاولة للنيل من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وإضعاف موقفه‏,‏ باعتبار إنه متهاون في قضية حلايب‏,‏ والقول بان هذه أراض مسلوبة ولا يمكن التفريط فيها لصالح مصر‏,‏ وأن حزب المؤتمر الوطني بعد أن تكاثرت عليه الأزمات ورغب في اصلاح العلاقة مع مصر سكت عن مسألة حلايب وحرص دائما علي تحاشيها‏,‏ وان هذا السكوت ليس سوي رضوخ للموقف المصري ودفعا لثمن أخطاء سابقة في التسعينيات ولا سيما المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس مبارك في‏1995‏ في السياق نفسه يمكن أن نلاحظ أيضا أن بعض القوي السياسية السودانية خاصة تلك التي تحاول أن تعرف نفسها بانها قوي الهامش‏,‏ تتحدث عن حلايب دون كلل أو ملل‏,‏ بوجود مناسبة أو بغيرها‏,‏ وذلك بهدف التشويش علي أي تطور إيجابي في العلاقات المصرية السودانية‏,‏ حيث أن هذه القوي التي تعتمد في تمييز نفسها عن القوي السياسية الإخري علي التركيز علي الانتماءات الاولية‏-‏ إثنية أو جهوية‏-‏ تعتنق فهما مغلوطا يري أن تحسن العلاقات المصرية السودانية يصب بشكل أساسي في مصلحة الوسط النيلي‏,‏ الذي تعتبره هذه القوي خصما لها بل يبالغ البعض منهم فيقول بان هذا الوسط النيلي قد مارس إستعمارا داخليا للأجزاء الاخري من السودان‏.‏ في الوقت الحالي أثيرت مسألة تبعية حلايب مرة إخري بمناسبة الانتخابات المزمع إجراؤها في إبريل‏2010‏ وإعتبارها دائرة إنتخابية‏,‏ ورغم ان التعداد السكاني الاخير لم يشمل حلايب‏,‏ ورغم أن التصريحات الرسمية السودانية كانت تعتمد دائما موقفا متوازنا تقول فيه انها تتمسك بسودانية حلايب‏,‏ إلا انها لن تثير أزمة بسببها مع مصر‏,‏ لاسيما ان هناك تصريحات للرئيسين مبارك والبشير بانها يمكن ان تكون منطقة تنمية مشتركة كما كان الحال علي عهد الرئيسين السادات ونميري‏,‏ إلا ان المسألة عادت الي الواجهة مرة إخري رغم عدم وجود سبب ظاهر يدعو لذلك‏,‏ حيث أن السياسيين المحليين الذين طالبوا بان يكون لهم تمثيل في الانتخابات القادمة كانوا يسعون إلي الحصول علي مقاعد لهم سواء باعادة دائرة حلايب أو إلحاقهم بالدوائر المجاورة‏,‏ وقد مضي علي الطلب شهران دون رد‏,‏ ثم اخرجت مفوضية الانتخابات هذا القرار فيما بدا أنه محاولة لجذب الانتباه من مقررات وتداعيات مؤتمر جوبا في الشهر الماضي والذي شهد نشأة نوع من التحالف بين القوي السياسية الاساسية في الشمال وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان‏,‏قام بالتلويح بمقاطعة الانتخابات القادمة ان لم تتم الاستجابة لمطالب محددة‏.‏ وهكذا تبرز السياسات والصراعات الداخلية لتوظيف حلايب مرة إخري كمسألة ذات أبعاد خارجية يمكنها إستقطاب نوع من التعبئة في محاولة لشغل الرأي العام عن القضايا الجوهرية في الداخل‏,‏ لاسيما ان قرار مفوضية الانتخابات غير قابل للتطبيق العملي‏.‏ لذا لايجب ان يكون رد الفعل المصري انفعاليا أو مبالغا فيه‏,‏ بل يجب ان يتم التعامل مع هذا الملف بهدوء تام‏,‏ فالسودان يمر بظروف بالغة الصعوبة‏,‏ حيث يقف الآن علي مفترق طرق حقيقي‏,‏ والمصالح المصرية السودانية المشتركة أكبر من تعميق الخلاف علي حلايب وأكثر أهمية من التراشق أو تبادل الاتهامات هنا أو هناك‏.

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 11-22-2009, 10:29 PM)

Quote: حلايب مرة إخري‏..‏ لماذا؟ / هانئ رسلان كل الدلائل التاريخية والقانونية تثبت بلا شك مصرية مثلث حلايب وشلاتين

Quote: يا محمد سليمان انت وشلتك ما حتلقوا احسن من الفرصة دي عشان تواصلوا دق الاسافين ضد كل ما له صلة بلفظة عرب وعربي

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 11-23-2009, 02:50 AM)

Quote: الواحد ما عارف يضحك و لا يبكي من حالتكم دي؟؟!! و حقا كما قال بيكو ( الجنوب أفريقي) : عقل المضطهد (بفتح الهاء) هو أقوي سلاح في يد المضطهد (بكسر الهاء) ... فهنيئا لكم ... أنتم توجهون سهامكم لمن يريد كسر قيودكم .. التي في عقولكم .. المصيبة إنكم لا تهانون وحدكم .... إنكم تسحبون كل السودان معكم و علي وجهه في وحل التبعية العمياء لمصر .. و قالت أيه .. قالت ندق أسافين !!؟ يا صباح .. نحن لسنا المشكلة ... المصريون الذين يصرون علي التعامل معكم بعجرفة و يتوقعون منكم التبعية العمياء هم مشكلتك لو تفهمين ... الآن شتائمهم ليست موجهة جلها الي الجزائر .. إنها موجهة الي من يعتقدون أنهم أتباع خنوعين ذلولين كشماعة ليعلقوا عليها هزيمتهم النكراء علي أرجل الجزائريين .... هذه الشتائم هطلت عليكم و بلا إستفزاز ... Without any provocation السودان قطر و دولة و يجب أن تعامل كدولة بندية ... بل يجب أن تحرص مصر علي رضاء و إرضاء السودان لأن حياتها رهن إستقرار السودان . شلتي شلّة أحرار نقول لمصر و لبريطانيا و أمريكا : لا لمعاملة السوداني بإستعلاء . أرضك تحتلها مصر ... و تقولي نحن بندق أسافين؟؟!! نيلك صار ما هيلك .. لأنك لن تستطيعين تركيب طلمبة لتسقي بها كردفان العطشانة .. لأن السيد المصري لا يسمح لك بذلك أبدا و لو حتي يضيع مياه النيل العذبة في البحر الأبيض المتوسط ... إسرائيل أولي بمياه النيل من السودان .... بعد الإنفصال ( و كمان قولي ده كمان إسفين تاني) .... يا ما حتشوفوا البدع من السيد المصري ... طبعا حينها حتقولي ده كلو من الحاقدين الشايلين بقج أسافين ...

Quote: استغرب فعلا من منابر الحوار الخلت كل من هب ودب يعتقد بانه بضربة كي بورد ممكن يمثل تيار او يتحدث باسم الشعب السوداني. السؤال اولا من هو عمر أديب عشان نزعل منو؟؟؟ هو مذيع جاهل زي اغلب مذيعي الوطن الاسمه عربي ده. وحنزعل من واحد اهبل زي ده ليه؟؟(.........) فيه وفي مليون حمار زيه. نجيء لامثال هاني رسلان!! من هو هاني رسلان؟؟؟؟ ومن هم امثاله الذين يدسون السم في الدسم؟؟!! لعلمكم يا قبايل النعام و الربما علاقتهم بالامر انهم ( بتوع كوره وبس) زي ما بقولوا....هاني رسلان رجل مخابرات من الطراز الاول في مظهر اكاديمي. وهاني رسلان كتبها لكم اكثر من مره وتصديت له انا وتصدت له ساره عيسي وشوقي بدري وسودانين كثر من المفتحين ومصحصحين بان حلايب سودانيه! ويا هاني رسلان مهما تدعي من موضوعيه ومن تهذيب لفظي ومن مسح جوخ للشعب السوداني لكن مجرد ادعائك بان حلايب مصريه يثبت انك منافق ودجال درجه اولى. وغير اكاديمي نزيه ويهمك تغليب مصالح مصر وعلى حساب الشعب السودانين تحديدا الذي تدعي كذبا وزورا محبته واحترامه. لان الاحترام لا يكون بالضرب على القفا يا ود يا هاني على قولة شوقي بدري! لم يدهشني تلقف عروبي المنبر من امثال الدعيه(صباح) المسانده لترشيح د. عبد الله على ابراهيم (العروبي)!! ....بقدر ما ادهشني امثال ابننا ابو القاسم ابراهيم الحاج ان يكون مصدق لترهات امثال المنافق هاني رسلان!! ويا ابو القاسم انا اعرف انك مقيم هنالك واعرف ان امثال المنافق هاني قد يغطس حجرك لو قلت غير ذلك لذا رجاء لا ترد ولو رديت ايضا انا لا اعتمد ردك..ولكن اقولها لك عاليه بينك وبين نفسك لا تصدق هذا المنافق اطلاقا....امثال هاني رسلان هم من دبر مذبحة مصطفى محمود. وامثال هاني رسلان هم من يطالب مكتب الامم المتحده بعدم توطين طالبي اللجؤ من اهل دارفور من امثالك يا ابو القاسم بفرص التوطين في العالم الاول لتظلوا: 1) عمالة رخيصة لهم بمصر. 2) وليرضوا رفاقهم في التأمر ضد شعوبهم من كلاب المؤتمر الوطني. امثال هاني رسلان هم من اعطي الضؤ الاخضر لقوات مكافحة الشغب يومها لفتح الماء لبارد باطفالنا وبعدها ضربهم بالهراوت المكهربه وسحق الاطفال باحذية العسكر!! وامثال هاني رسلان هم من منع الاعلام من الكتابة عن الامر. وامثال هاني هذا هم من اجبروا الاسر على استلام جثثهم منفردين لا جماعات. وامثال هاني رسلان هم من كان يعرف بان بعض التوابيت كان بها اكثر من جثة!! ومنعوا اهل القتلى حتى من رؤية اوجه زويهم واجبارهم على استلامها!! امثال هاني رسلان هؤلاء هم القتله الحقيقين لشعبنا وهم من يعرف تماما اسماء زعماء العشائر البشارين من اهل حلايب بمعتقلاتهم بل هم من اصدر الامر باعتقالهم ويعرف قتلانا داخل سجونهم ايضا!! لذا لا يتردد بان يواصل الطبطاب على ظهوركم وهو يضحك سرا من غبائكم. اغبياء انتم ان صدقتم امثال المنافق هاني رسلان مقالاته تفضح نفاقه والشكر للمصحصح محمد سليمان لانه جاءكم بالنبأ اليقين قبلي ولكن واصل الآخرون الادعاء بانه لم يقرأوا الا (الضرب على القفا) الذي مارسه هاني رسلان لقبيلة النعام فغطسوا رؤسهم وهم يرددون بان( ضرب الحبيب زي اكل الزبيب)!! فهنيئا لهم علاقات الاضطهاد هذه!! وشكرا محمد الصائم رغم انك تدعي انك ليس سياسي ولكنك كنت نقيء وصادق بان مثل هذا اللغو لن يمر عليك ومش كل الطير البتاكل لحمه يا ود يا هاني. حلايب سودانيه وانتو اخدتوا على قفاكم في السودان والشعب لقنكم اقوى درس بان العلاقات لا تفترض بالقوى وان من ينزع شبرا سودنينا لا نبتسم بوجهه. وان لنا ذاكرة قويه فلا تراهنوا على خرابها! بقية الدرس لقنه لنا نحن شعب الجزائر انكم( عالم تخافوا ما تختشوش)!! وما بتجوش الا بالعين الحمراء....وقد استوعب المزيد منا الدرس نحن اصلا كنا مستوعبين ومصحصحين ومرحبا بالمزيد من المصحصحين من ابناء شعبنا. فاصلة المونديال.. إعتذار وتوضيح للاشقاء وشكر مستحق للسو... .. بقلم: هانئ رسلان سانشر هنا بتاعا مقالات هارني رسلان عن مصرية حلايب!! عشان نشوف آخرة الكذب ده وين!! قال ايه شعب طيب!! حنوريك طيبتنا الجد يا ود يا هاني. واستغرب ممن قارن بين اسماء الحسيني وهاني رسلان!! انا لا اعرف اسماء الحسيني ولكن اعرف اميره الطحاوي واعرف مواقف اميره الطحاوي وقد قرأت اسمائهن مقرونات معا. وشتان بين مواقف اميره الطحاوي وهاني رسلان!! هذا زيلا للحزب الوطني المصري القاتل لشعبه واؤلئك نساء فاضلات مقاتلات من اجل العداله لشعب مصر!! فكيف تربطوا بين هؤلاء في مقارنه ظالمه, لا اسماء الحسيني ولا اميره الطحاوي ايا منهن قالت حلايب مصريه! بينما هذا الكلب قالها واكثر من مره بل ويغمل من اجل تمصير حلايب بهمة فماذا انتم قائلون لمثله؟؟!! و كفوا عن الساذجة يا سودانين !!

Quote: مقال محترم لكاتب محترم

Quote: شكراً لهاني رسلان وتعساً لعمرو أديب المهرج ، ولإبراهيم حجازي السخيف ، وتحية لشعب مصر الحبيب ولمصر الحبيبة .

Quote: قد تكون في بعض ما ترفعوه من شعارات لكن اكثره كلمات حق يراد بها باطل وهسة لو فتشناكم بنلقي الاتخرج فيكم من مصر وعمل اللجوء بتاعه من مصر والكان بيقضي عطلاته الساحية أو الرحلات الطلابية في مصر والبدا حياته العملية بتجارة الشنطة من مصر ولم يذر مرة لا مالي لا غانا لا نيجيريا لا كينيا لا الصومال أنا ما عارفة ليه لمن نقول بربطنا نيل ومصير مشترك بمصر رغم كل شيئ بترفضوا ليه خلاص اكدوا لينا انه الدول الافريقية اعطتكم قدر مصر مصر فيها كتيرين سيئين ذي ما في كتيرين سيئين في كل بلد بس فيها كتيرين اشراف برضو...نحن بنعرف قريب دا جماعات سودانية من نفس الإقليم في السودان ورافعة نفس الشعارات ضبحت رفيقهم صديق مساليت ومن معه أها قول لي في ناس بتعمل فينا ابشع من البنعمله في بعضنا

(عدل بواسطة abubakr on 11-23-2009, 05:02 PM)

Quote: با جماعة أنا بقيت خائف أن توقف مصر عنا النيل... و تمنعنا مياه

Quote: ما يهم هو ان يعرف اهل السودان اولوياتهم ومصالحهم .. مصر لم تعطي ولن ولا تعطي مجانا او هبة فان فعلت ذلك فهي مقصرة تجاه نفسها ...لم تعطي ولن ولا تعطي مجانا .. انا نوبي اصابعي واصابع كل اهلي محروقة بما اخذته مصر منا ارضا وهوية وحقا ولذا فامر ما اعطت مصر للسودان يبقي قولا لا معني له عندي ولكن ما يهمني هو الا تحرق اصابع كل اهل السودان كما حرقت اصابع نوبي السودان ..فان اعطت مصر للسودان فلنبحث عما اخذت مصر من السودان دون ضجيج وطحن دون غلة ... اخذ وعطاء معادلة تعطي الطرفيين حقوقهما فلا يمتن احدهما علي الاخر وتبقي مصلحة وكرامة كل طرف بالتساوي هما المعيار فالصوت العالي والتهوييل والتهويش من خلال اعلام رسمي وشعبي لا يحل المعادلة انما يزيدها تعقيدا ... احترامنا لنفسنا في معرفة مصالحنا وحمايتها من اي طرف جار او غيره ...

Quote: والله لو كتبوا إعتذاراً بماء النيل على طول السودان وعرضه لن نقبله ..

(عدل بواسطة abubakr on 11-25-2009, 04:34 AM)

Quote: يصل غداً الأربعاء وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان إلى العاصمة السودانية الخرطوم لإجراء مباحثات مع المسئولين السودانيين، وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير. وقال مصدر دبلوماسى لليوم السابع، إن الزيارة ستتناول كافة أوجه العلاقات المصرية السودانية ، وبعض الأمور التى نتجت عن أحداث المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى مصر والجزائر فى الخرطوم والتوتر الناجم فى العلاقات المصرية الجزائرية.

Quote: فى تطور جديد ينصب فى نفس موضوع البوست واختلاف الاراء فى قبول ورفض الاعتذارات ... هل ياترى وصول وزيرين على اعلى مستوى من الجمهورية المصرية يعتبر اعتذارا رسميا...؟؟؟ ام يا ترى فى اى خانة يمكن تصنيف هذه الزيارة ... ؟؟؟

Quote: سفير مصر فى السودان: دفعنا 600 ألف جنيه سودانى لاستلام تذاكر المباراة ولم نحصل عليها