دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صدور رواية "المترجمة" للكاتبة السودانية ليلى ابو العلا
|
بيروت - أ ش أ عن دار الساقى صدرت رواية /المترجمة/ للكاتبة السودانية ليلى ابو العلا وقد نالت نسختها الاصلية الانجليزية جائزة الاميريكان بوكر لعام 2000 وقام بترجمتها الخاتم عدلان. المترجمة رواية تعلى لغة الحب وتحرض عليه وهى تحكى قصة سحر الارملة السودانية الشابة التى تعمل مترجمة فى احدى الجامعات الاسكتلندية والتى مات زوجها فى حادث وترك لها طفلا يعيش بعيدا عنها مع جدته لوالده فى السودان فانجرفت فى حزن وأسى عميقين وعاشت وحشة الغربة ومرارتها بكل ما يلازمها من احساس بالنفى والاقتلاع من الجذور لكنها تستعيد نبض الحياة بعد أن وقعت فى غرام راى الاسكتلندى الذى وجدت فيه عزاء لغربتها ووطأة شعورها بالوحدة وأحست بأنها تنتمى اليه برغم ما يفصل بين عالميهما من هواجس وحواجز جغرافية وثقافية ودينية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور رواية "المترجمة" للكاتبة السودانية ليلى ابو العلا (Re: الجندرية)
|
الأعزاء مانديلا، والجندرية، شكراً على المرور، وكما أسلفتوا نتمنى أن نرى، هذا العمل قريباً، وربما نتشرف بمشاركة الكاتب الأستاذة ليلى لوطننا السايبري هذا. وهذه مقالة من الأستاذ جمال محمد إبراهيم حول عرض الكتاب بصحيفة الحياة اللندنية، فشكراً له على تواصله معنا:
Quote: خواطر حول الرواية السودانية " المترجمة "
قرأت فى صفحة آداب وفنون فى صحيفة الحياة يوم 26 أغسطس 2003م إستعراضاً للرواية السودانية" المترجمة" لليلى ابو العلا ، كتبته الأستاذة مودى بيطار . ان الرواية محورها قصة حب تدور حول فتاة تشبعت بثقافتها الأم ولغتها الأم وقيمها وعقيدتها الثابتة . وجدت نفسها لظروف وملابسات معقدة تقيم فى مجتمع غربى لا تنتمى إليه إنتماءاً عضوياً ، ولكن صعب عليها الإنفصال عنه كذلك ! تعرض الرواية لتفاصيل حياة اناس ينتمون لمجتمعات من الشرق الأوسط أو أفريقيا ، ويعيشون فى مجتمعات الغرب بتعقيدات ثقافاته وقيمه وتقاليده . ليس الصدام هو الصدام القديم التقليدى بين غرب وشرق كما ورد فى الأعمال العربية الأدبية السابقة : توفيق الحكيم- طه حسين - سهيل إدريس – يحي حقي- الطيب صالح.. ولكننا أزاء أوضاع وجودية جديدة كل الجدة ، تدخل فى ثنايها إمكانية تعايش أقليات فى مجتمع الغرب . إننا لا نتناول شخصاً أو فرداً بعينه ، كبطل الطيب صالح فى موسم الهجرة ، ولكن رواية "المترجمة" متجذرة فى إطارها الإجتماعى تعبيرا عن هموم أقليات وجد المنتمون إليها أنفسهم غرباء فى المجتمعات الغربية ، ثم تواترت بعد ذلك تعقيدات المصادمة والمواجهة مقابل التحاور والتعايش بين ثقافات تنتمى لعوالم مختلفة .. فنجد للقضية الفلسطينية ظلالها في الرواية ، كما نجد الشكوك المتواترة حول الإسلام .. والإسلام الأصولى ، ثم الضبابية المتصلة بإرهاب قادم من الشرق ، من الإسلام . مع كل هذا التشابك الواضح ، إلا أن رواية "المترجمة" لم تخرج عن كونها رواية رمانسية ، تلامس قضايا التعايش والتسامح بين جماعات بشرية تنتمى لفضاءات مختلفة . من الظلم دمغ الرواية بأنها دعائية فجة . لو كان الأمر كذلك ما احتفى الغرب – الذى يقال أن الرواية ظلمته – كل هذا الإحتفاء بالرواية ، والذى تجلى فى بثها فى حلقات إذاعية مطولة عبر الإذاعة الرابعة فى هيئة الإذاعة البريطانية ، فى مايو عام 2002م . وما كان يسارع الناشرون فى الغرب لترجمة الرواية إلى الفرنسية والاسبانية والألمانية ، وذلك حتى قبل أن تصدر مترجمة إلى العربية عن دار الساقى هذا العام !. إ ن الروائية السودانية ليلى أبو العلا ، لا يعرف عنها أهلها كبير شئ ، لا أهلنا فى السودان ولا أهلنا فى فى العالم العربى ، ليس أقل من أن نلفت الإنظار العربية إلى كاتبة شقت طريقها وأحتفى بصوتها العالم الغربى ونالت جوائزه الأدبية ، قبل أن يقرأها أهلها بلسانهم العربي . لقد كان عرض الاستاذة مودى بيطار للترجمة العربية لرواية ليلى أبو العلا ، ظالما سالبا دون مبررات واضحة ، كما أن الترجمة الراقية الذكية التى أنجزها الأستاذ الاديب والسياسي الخاتم عدلان ، لم تجد حقها من الإنصاف عند مودى ، إلا فى الاشارة إلى هنة أو هنتين لغويتين أو طباعيتين . إن اللغة العربية فى السودان قوية و ناصعة ، وأن الترجمات العربية ليست فقط هى تلك التى تأتينا من أهلنا فى الشام . إن لسامي الدروبي عمادة الترجمة العربية الحديثة ، ولكن لا ينكر قارئ منصف ، وعلى سبيل المثال ، سمو ترجمة الاديب السوداني الكبير جمال محمد احمد لسفر بازل دافيدسون "افريقيا تحت أضواء جديدة" طبعة بيروت . مع التحايا ،، جمال محمد إبراهيم- دبلوماسي و كاتب سوداني
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور رواية "المترجمة" للكاتبة السودانية ليلى ابو العلا (Re: Rakoba)
|
The Translator has been tought to students in some schools in New Jersey,USA after being selected by the State Board of Education as an examble of "writing in second language". It had also been said that the selection made because of the importance of knowing the terms and conditions millions of imigrants live within and the ways they handle them .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور رواية "المترجمة" للكاتبة السودانية ليلى ابو العلا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
قصة المترجمة هى قصة كتبت على ما اعتقد كمشروع فى مادة الكتابة الابداعية الذى شاركت فيه الكاتبة وهى قصة استخدمت الكاتبة فيها تقنية الحضور والغياب وتقاطع الماضى الحاضر.. سحر بطلة القصة استطاعت ان تحافظ على تقاليدها وفرضت تقاليدها على المحب الغربى..ولم تنجرف هى فى عاطفتها تجاهه وقد احترم( راى) رايها وتقاليدها.. مالم يعجبنى فى القصة علاقة سحر بولدها الوحيد وهذا هو الخروج الوحيد عن التقاليد الذى مارسته سحر بتركها لوحيدها مع جدته لابيه.. وكذلك علاقتها مع اسرتها علاقة غريبة.ز لا تشبه العلاقات السودانية الاسرية.. اجمل مافى القصة هو انتصارها لحبهاالذى اتى بحضور راى للخرطوم ورغيته ان يتزوجها بشروطها هى.. فى الحوار هناك كثير من الحوارت الباطنية وهىاجمل مافى القصة المنلولجات جميلة جدا وبها شفافية عالية تلامس شغاف القلب لوعة الفقد والحب و الاحساس بالذنب تحس انك تلامس روحها وفى رأى هذا لان الكاتبة امرأة استطاعت ان تعرض هذا الشلال من العواطف.. والقصة بعامة هى قصة جميلة ولو انها لم تلامس كثير من القضايا بعمق اتمنى ان اقرأ النسخة العربية وان تكون الترجمة ممتازة ليست كترجمات كندورا العربية التى شوهت اعماله..
المعتورة فى دواخل سحر
| |
|
|
|
|
|
|
|