دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: Khatim)
|
العزيز الخاتم
جاءفي الاثر ان احد اصحاب النبي محمد؛ جاء اليه ليوصيه ؛ فقال له : لا تغضب؛ قال وصيني؛ قال لا تغضب؛ قال وصيني: قال : لا تغضب طلب الرجل الوصية ثلاثة مرات؛ وجاءه الرد ثلاثة مرات بالا يغضب وجاء في الاثر ايضا ان النبي الكريم محمد ؛ قد قال انه ليس القوي ( الشديد) بالصرعة؛ ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب !!!
ولكن مع ذلك ؛ عندما خان بنو قريظة عهدهم مع النبي ؛ وتحالفوا ضده في وقت هجوم الاحزاب عليه ؛ ثم لما حاصرهم المسلمين من بعد ؛ ووصفوه - من وراء حصونهم - بمقذع القول: ما كان منه الا ان وصفهم بابناء القردة وابناء الخنازير !!
اي انه قد غضب !!
الغضب شعور طبيعي؛ وخصوصا امام الظلم والخساسة ؛ وكل ما كتبته انت عنه حق؛ وما كتبته انت عن اغتيال الشخصية حق ؛ حيث ان الانسان هو من يغتال شخصيته ؛ ولا يفلح الاخرون ولو حاولوا في ذلك .. ولكننا عندما لا نردع الظلمة ؛ فهم يسدروا فيما هم فيه ؛ ويكون الغضب النبيل - والحارق مرات - هو السبيل الاول للرفض؛ ولكنه لا يجدي الا الي حين ...
لقد كنت انت مادة لاغتيال الشخصية لعدة سنوات خلت؛ ولا تزال عند بعض الخفافيش؛ ولكن ما يدهشني؛ ان نفس الذين انتهشوك ذات يوم ؛ وولغوا فيك كالذئاب المسعورة؛ ياتوا اليوم مرحبين بك ؛ والغريب ان حبر بعض اقلامهم لم يجف بعد ؛ فهل هؤلاء يستحقوا الاحترام؛ وهل يحترموا هم نفسهم ؛ اذ يصفوا الرجل باقذع القول بالامس القريب؛ ليعودوا اليوم ويصفوه بالاستاذ والاخ الاكبر والمناضل والمفكر الخ الخ .. ايستحق هؤلاء الفضح ام لا ؟؟ ابهم ذرة من مصداقية وكرامة وشرف؛ ام هم يحسبوا الناس بلا ذاكرة ولا تاريخ ؟؟
اتمني ان اهزم الغضب في؛ وهو مرات كثيرة يهزمني؛ لكن ما يفرحني انه من ضمن شرارات هذا الغضب المتطايرة؛ يلتقط البعض الرسالة الحقيقية؛ وفي هذا بعض السلوي؛ وحافزا اكبر للتجويد
مع احترامي وتقديري وتحياتي لك ولاسرتك الكريمة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: عاطف عبدالله)
|
1- عاطف عبدالله تخصيص بوست منفصل للمساهمات والردود حتى لا تضيع في زحمة الترحيب ، موفق تمامآ و صائب ، ولك التحية
2- الخاتم عدلان شكرآ على الرد الوسيم والقيم ، وما توقعت ان تجد مساهمتي المتواضعة ما حظيت به من اهتمام ، وبعد،،، 2/1 السؤال / المساءلة ( لماذا يضطر بعض الناس لمغادرة مكان اودعوا فيه اجمل سني حياتهم ووهبوه الشباب والعنفوان والتضحيات؟) لا املك في هذا المقام سوى ان احيل لك السؤال/المسائلة معكوسآ ، : ولماذا يبقى ذوي المواعين الضيقة والرؤى الاضيق ؟ لماذا لا نركز ونرغمهم هم على المغادرة أو توسيع مواعينهم ورؤاهم كي يتسع لنا هذا المجال الجميل جميعآ وتتعدد داخله الافكار والمنابر والتيارات ، ونعرف ان الاحزاب في اليمقراطيات الغربية التي استقرت فيها التجربة وقيمة الديمقراطية وجنوا ثمارها بعد ان احتملوا مراراتها ، ينشأ فيها تيار يميني واخر يساري وثالث في الوسط بل حتى الوسط يكون له يمين ويسار وتصطرع هذه التيارات ويتقدم من يستطيع اقناع العضوية ببرنامجه منها الى قيادة الحزب ،اليس هذا ما نراه في حزب العمال وحزب المحافظين في بريطانيا؟ اقوال ان كل القوى الديمقراطية المتوزعة في التنظيمات المتعددة بدءآ من الحزب الشيوعي ، مرورآ بالتحالف واتحاد القوى والعمال والمزارعين و حق ،ماهي الا قوى برنامج واحد هو البرنامج الوطني الديمقراطي ،التي كان ممكنآ ان يضمها تنظيم واحد متعدد التيارات والمنابر ، وسعي كل من تلك التيارات واهتمامها بتطوير طرحها في صراع فكري سوف ينتج تطورآ فكريآ في التنظيم الواحد. 2/2 ( القوة الطاردة ) منذ فتح المناقشة العامة التي اتسع لها صدر وبال مجلة الشيوعي بدءآ من العدد156 وما تلاه ومن ضمنها مساهماتك الانيقة ، والتلاقح الفكري والنقاش المبصر الذي خصصت له مجلة قضايا سودانية المكرسة للمناثشة العامة وغيرها من الادوات ، ومنها لقاءات الكادر ومكتب التعليم والسمنارات ، وصولآ الى مساهمة السكرتير العام حول البرنامج التي طرحت للدراسة والنقاش ، وكذلك مشروع اللائحة الجديدة ، كل ذلك كان يكفي للبقاء واعمل الجاد نحو اعقاد المؤتمر العام الخامس ، وحينها يتم الفرز ،إما ناحية اصلاح الخطأ والانفتاح ليكون الحزب قوة جماهيرية ذات وزن ويستوعب بغير تعالي او إدعاء الحكمة والسبق كل تيارات البرنامج الوطني الديمقراطي ، او ينكمش وينعزل ويضيق ماعونه وينفض الناس عنه ،ومن ثم تعج الساحة بتنظيمات متعددة لا تباين حقيقي بينها 2/3 ( سترى اننا أقرب الى بعضنا مما تتصور ) نعم انا ارى ذلك ، ولي مناقشات مع الاخ بهاء الدين بكري هنا وخاصة عندما يشتط ويحتد ، كنت أقول له هات برنامجك ، وهاك طالع برنامجنا ، وكذلك برامج المؤتمر الوطني، الاصلي ، وقوات التحالف وغيرها من احزاب القوى الحديثة ، بل وحتى الحركة الشعبية ، لن تجد إختلاف عميق ومؤثر ، واضيف ان قوى البرنامج الوطني الديمقراطي عدديآ أقل من البرنامج اليميني ، فلماذا تتشرذم بالتعدد ولماذا ترهق بعضها في معارك واختلافات جانبية ،والذي يجمع بينها كبير ، وبدون اي عواطف ،ارى في الوضع الحالي ، واعني التنافر بين قوى البرنامج الوطني الديمقراطي ، جريمة في حق الاجيال القادمة ، بل في حق السودان ، لأنه وبالتجارب فان البرنامج الذي لم يجرب ولم تتح له الفرصة إلا لفترة وجيزة خلال69/70 هو البرنامج الوطني الديمقراطي ، وبعد سقوط المشروع الحضاري وبرنامج الدولة الدينية ليس على مستوى السودان بل على مستوى العالم ان البرنامج الاسلاموي في انحدار وتلاشي نهائي ، وان البرنامج الوحيد الصالح للتطبيق هو البرنامج الوطني الديمقراطي ، فمتى تدرك قواه ذلك وتتسامى فوق الخلافات الثانوية والمواقف الذاتية وتتوحد وتسعى وسط الجماهير من اجل تنفيذ برنامجها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: Bashasha)
|
عزيزر بشاشة، شكرا لك. وأرجو أن تكون قد سمعت خيرا من أفراد أسرتك الكيزان، حتى أسجل لهم أنهم ذكروا واحدا من أعدائهم بخير. ولا بد أن نحتفي بهذا الجهد العقلي والنفسي الكبير الذي بذلته للخروج من هذه الربقة، ويا حبذا لو حدثتنا عنه. لم أقرأ بوست " عبء الماركسية" وشكرا لإشارتك له، وأعدك أن أطلع عليه وأدلي بتعليق حوله، فقط لا أستطيع تحديد موعد لذلك للأسف، ولكن سأحتفظ به حتى لا يدخل إلى الجب الذي يعده بكري للمساهمات في نهاية هذا الشهر. أرجو أن تدقق لي معنى ورد في تحيتك الكريمة وهو قولك: سمعت من أفراد أسرتي الكيزان، هل تقصد الإجمال أم التبعيض؟ أنا فهمت أنك تقصد: الكيزان من أفراد أسرتي، بمعنى أن فيها أخرون ليسوا كيزانا، وأنك معهم في منعة من الأمر الأسرى. وأنا حريص على هذا التفسير،لحرصي عليك وعلى أسرتك. دمت وسعدت خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: عاطف عبدالله)
|
وانا اقرأ ابو ساندرا، شعرت ان السودان، وابناءه، ما زالوا بخير.
لا لاني كنت لا سمح الله قد غمطته وغمطتهم كل ظن خير (بتشديد الياء المكسورة) ولكن لان ضجيج ذوي المواعين والافاق الضيقة كما اسماهم الخاتم، كان قد علا على كل صوت، حتى صوت المعركة، بل بالذات صوت المعركة، وهذا هو ما كان يحيرني!
الناس وسط المعركة، معركة حياة او موت، بل هي موت وبال قد وقع بالفعل على الكثر منا، والبقية على شفا هلاك محدق، وفي هذا الوقت بالذات يدهشني ان الكثيرين كانوا يوجهون سيوفهم الى صدور زملاء الخندق الواحد، بحجة ان هؤلاء فعلوا هذا وتركوا ذاك مما كان ينبغي ان يتركوا او ان يفعلوا، في نظرهم.
القضية كما اسلف الخاتم وابو ساندرا، واضحة، انظروا الى برامجكم. نحن متفقون جميعا على الهدف. لم نصل بعد الى رفاهية اختلاف البرامج، لاننا لسع في بداية بداية طريق بناء الامم والاوطان. نتحدث عن الحقوق الاساسية، والحريات الاساسية، ونظام ديمقراطي يسعنا جميعا ويساوي بيننا. ثم نتحدث عن ناس تموت بالفقر والجوع. نتحدث عن الف باء التنمية والحياة الكريمة. عن الصحة والتعليم والمواصلات والطرق والاسكان. وعندنا ملايين الجوعي والمشردين واللاجئين والنازحين والموبوئين بالدرن والجذام وامراض صار العالم يقرأ عنها في كتب التاريخ ويراها في المتاحف المتخصصة. وعندنا فقر بلغ بنا ليس تقاسم النبقة، بل ان النبقة نفسها صارت عزيزة إذ اختطفها الغاصب من بين ايدينا ونحن نتنازع على طريقة قسمتها. وما زلنا نتنازع على طريقة قسمتها السابقة، واللاحقة!
اتمني ان يكون مجئ عقل وروح بوزن الخاتم، مدخلا للتأمل في هذه الشئون المبكية المضحكة. وبداية لتبين سبيل الرشد، نختلف فيه لنصل الى افضل الافكار والحلول، والى ارضاء اغلب الجماهير ان لم يكن كلها، لا إرضاء كبريائنا المتضخم المريض، ولا انصرافيتنا المهلكة، ولا سفسطائيتنا التي استنزفت الحرث والنسل والاخضر واليابس وكل ما في قاموس العرب من امثال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: Khatim)
|
استاذ الخاتم فعلا اكاد اكون الوحيد في جيلي النفد من الكوزنة في ال بشاشة!
مرات كتيرة بحس بالذنب لانو عدد كبير جدا من اهلي ساركوا بسهم وافر جدا فيما حصل للسودان!
يكفي اشير لي انو الزبير ود عمة ابوي طوالي ولو انو ما كوز في الاساس!
كلامهم عنك كان من باب تقدير امكانات خصمهم اكثر من الاعجاب.
علي كده ماكان سئ "علي غير العادة" لانو الكيزان عامة فاجرين في الخصومة لابعد حد!
كانو دايما بصورينوا علي اني شييوعي مع انهم عارفين تماما انو انا ابدا ما كنت منظم لكن تقول شنو الغاية تبرر الوسيلة!
| |
|
|
|
|
|
|
تغقيب الاستاذ (Re: عاطف عبدالله)
|
الاسناذالخانم سعدت بمقدمك الجميل عندما درسنا مساهمتك فى المناقشة العامة حركت الكثير من راكد الافكار واشعلت جذوة الحوار النقدى خرجت من الحزب ولم تخرج من حوش محبتنا لدينا حماسة للاصلاح كنا نود ان نودعك بحفلة شاى بدلا عنها لك منا ما يسعد النطق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: عاطف عبدالله)
|
أرحب بالاستاذ الخاتم عدلان بيننا والرجل مسيرة حافلة من النضال ضد الانظمة الشمولية الفاشية في الوط ن ضد جماعات الهوس الديني والاسلام السياسي ومن هذا المنطلق أرجوه أن يحلل الوضع السياسي الراهن في مسلسل الاتفاقات والتسويات الجارية وموقعه من ما يجري كذلك رؤيته للتحالفات السياسية وما أنتهي عمره الافتراض منها والجديد الذي سيبرز بعد حالة المخاض هذه وحالات اعادة الاصطفاف وتغير المواقع بأختصار سيعاد ـ شك ـ الكتشينة السياسية وتوزيع أوراقها من جديد فكيف سيكون شكل أوراق اللعب؟ وهل ستحل هذه ا لاتفاقات جذور الشكل السوداني؟؟ ماهي المتغيرات والثوابت المتوقعة في طرح اليسار السوداني في المستقبل في ظل الزلازل والهزات التي حدثت علي المستوي النظري والعملي ؟؟؟ هل تتفق في مع صحةاالرهان علي الحركة الشعبية في تبني وطرح والدفاع عن الاجندة الوطنية العامة في ظل ضغوط أقليمية ودولية تحصرها في دائرة الجنوب ؟؟ ولك الشكر كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: kamalabas)
|
الوديد.. النديد..الخاتم الزمتنى سبل كسب العيش ان ابتعد قليلا او كثيرا عن دوائر الاتصال والمتابعة ففقدت بذلك خيرا كثيرا رغم اننى نعمت نعيما جما بخاصية استخدام العضلات فى الحياة اليومية بدلا عن العقل فقد صار يارجل مرهقا (ليس خرفا بعد) واعلم ان هذا الاعتراف قد يفرح بعضا من الناس ولكنه يريحنى والعارف عزو مستريح. هذا الابتعاد هو بالضبط المتسبب الرئيسى فى عدم حضورى لمهرجان استقبالك الحافل فى هذا الركن القصى من اركان التكنولوجيا وقد فاتنى خير كثير حتى لفتنى صديق يهمه امرى الى ذاك الغياب فقلت له ( ماعارف والله !!). ثم وكأنه قد ادرك مأزقى التاريخى مع سمكرة الانترنت فقد قام الصديق السمح عاطف بلملمة الموضوع فى قفة واحدة فسهل على مهمة القبض عليك متلبسا بالمودة ومرتكبا لجريمة اثارة الحب على الناس فحقت عليك عقوبة الوقوع فى احضاننا, فتحمل نتائج وزرك معنا. اين اخفيت نفسك عن لحاء اسماعنا بعد ان تعطلنا عن استخدام نعمة البصر فى التحديق فى وجوه من نحب بسسب شساعة المسافات ونصاعة الجيوب واشياء اخر ولم يعد لنا من متلمس للآخرين سوى التلفون مرة.. مرة وحتى هذا لعبت جيوبنا والتى هى فى اخلاق الانبياء نظافة دورها فى التقليل منه ثم اعدامه طرا فصرنا نتلمس اخبار الناس عن طريق الناس التانين, فتخيل رأيت جوزيف موديستو فى التلفزيون يستقبل وفد الحركة الشعبية فتذكرتكم على الفور مع اركانجلو موديستو ونحن نحاول خائبين تصنيع مشروب الشعير الفكه فعاد علينا بالخسران المبين والضحك الفاره و.. ماكان اطيبها من حياة تلك التى نعمنا فيها ببعض الديمقراطية فى بلادنا مرحبا بك يارجل علك تساعد على ازالة بعض كوابيس الغبينة التى ضربت خيامها فى صحارى نفوسنا وحلفت لا تفارقها وشكرا ياعاطف. انا مدين لك منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: Gazaloat)
|
يامنعم سلام: لظروف قاهرة غبت عن البورد خلال اليومين الماضيين. وها انذا أجد هذا الصباح رسالتك الجميلة التي أضافت زهرة رائعة للبوتقة. والله مشتاقين. كيف أنت وجدو والآخرون؟ مياه كثيرة جرت، وحفرت الغربة عميقا في نفوسنا، واضطرتنا للعمل في غير مجالاتنا، وتحت مقدراتنا، وأنستنا كثيرا من مواهبنا، كما أن بعض أشجارنا التي نمت في أرض أخرى ذوت واقتلعتها الرياح. هذه تضحيات لا يمكن إحصاؤها دفعناهاثمنا لنوازع الطغاة الذين نسوا أن مصيرهم لن يكون أفضل كثيرا من مصير طاغية بغداد الذي شفا بعض الغليل بمهانته الكلية وجبنه المقزز وقذارته. كلنا خبرنا الإختفاء ولم يعن لنا في يوم من الايام، أن القذارة الشخصية والقمل الذي ينهش فروة الرأس، كان جزء من هذه الحزمة. كنت أنت الذي يبادر بالإتصال، وقد أعطيتني فرصة لرد بعض الجميل. فخليك قريب من السماعة. وهذا بعد أن أحصل على رقمك الجديد. لك الود أيها الوديد النديد وهما كلمتان وجدتهما ألطف من صيغتهما المتعارف عليها، فضلا عن فصاحتهما المؤصلة. خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: عاطف عبدالله)
|
العزيز خاتم مثل الصديق منعم شغلتني سبل كسب العيش في بريطانيا عن الترحيب بك، وترحيبي بك لا كما يظن العزيز عادل عبد العاطي، نفاقا فنحن اتفقنا عشية الفراق ألا يفسد إختلاف الرأي بيننا ودا زرعناه ورعيناه في ظروف متعرجة من النصر والهزيمة والفرح والحزن والحرية والإعتقال والعلنية والسرية والإختباء. وتحاورنا ونحن في قبضة سجان واحد وفي حزب واحد وأتفقنا وأختلفنا، ثم تحاورنا ونحن في تنظيمين مختلفين فلم نصادر حق كل منا في الخلاف والبحث عن الوعاء التنظيمي الذي يريده. جميل ما قلته عن الغضب، وكنت دائما أود لو أن عادل، وهو من حاورت طويلا حوارا فكريا هادئا ومثمرا في درب الانتفاضة، وبالتالي أعرف ما يمكن أن يساهم به ويضيفه، وقرأت بمتعة طرفا من سيرته الذاتية الشيقة، والتي أرجوا أن يضيفها في ال سي دي الذي طلبت، وددت لو عادل سيطر على غضبه، ومارس حقه في النقد بفكر رصين هو عليه قادر، ولعل نداءك له ورده الجميل يساعدان في وضع الأمور على نصابها، وكلنا في العمل العام نجد أحيانا من التجريح والإساءة مما نتغاضى عنه لا ضعفا ولا خوفاولكن إحتراما للقراء و لأنفسنا. والشيوعيون الذين خالفوك الرأي ومازالوا يختلفون يكنون لك ودا وإحتراما لأسباب كثيرة أقلها فيما قال لي التجاني الطيب أنك لم تذع سرا تعرفه من أسرارهم، وكنت تعرف الكثير. وأمني نفسي والبورد بمناقشة ثرة في فكرها وراقية في أسلوبهاتجعل من الإختلاف الفكري نعمة للجميع بما تضئ من بدائل متعددة. ولك الود مجددا ومرحبا بك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: Sidgi Kaballo)
|
عزيزي صدقي، شكرا على كلماتك الطيبات. وعلى ماأشرت إليه من الود الذي بيننا، وحقناجميعا في الإختلاف والإتفاق،وإشارتك إلى أن إدارة الخلاف من مواقع الإحترام، يمكن أن تؤدي إلى تشذيب خياراتنا وتعميقها وإضاءتها بنور الحقيقة ونعمة النظر من الزوايا المختلفة. كما فيهاما لا يستطيعه الكثيرون من السماحة والرحابة النفسية، التي تجعلك تستمع إلى الآخر وأنت تفترض أنه يمكن أن يكون على حق. في حالتي بالذات لم يتوفر هذا من الكثيرين، الذين دفعهم الشك، الواعي أو المستبطن، في معتقداتهم هم، لإظهار يقين لا يحسونه في الواقع، وإلى إبداء عدوانية كانوا يدافعون بها عن أنفسهم، ويقضون بها على وساوسهم الخاصة، وهم يعلمون أنها لن تضيرني. وإني لاشكر لك، وأعلن ذلك على الملأ، أنك لم تكن من ضمن هؤلاء. وأن أضيف أنك ايضا لم تكن وحدك في ذلك، فهناك الكثيرون الذين تفوقوا على أنفسهم وعلى إرثنا(أقول إرثنا ولا استثني نفسي) وهو إرث مشين عموما فيما يتعلق بأدب الخلاف، وأحتفظوا بالمودة القديمة، وزادوا عليها. على مثل هؤلاء نعتمد في الإرتقاء بالفكر وبالسياسة وبالعلاقات الإنسانية، الأبقى من جميع الأحزاب، فيما عرفت. أما عبارة الأخ تجاني الطيب، غير اللينينية، عن عدم إفشائي للأسرار، فهي لا ترفعني كثيرا عن الدرك، ولكني لا أتوقع أفضل منها من صاحبها. وتلك قصة أخرى على كل حال. وأشكره عليها بأكثر قليلا مما تفضلت علىّ به من الإكرام. لك الود كله، ولبنت الخليفة والصغار الذين كبروا. خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب الأستاذ الخاتم على بوست الأخت رجاء ( مرحبا بالأستاذ الخاتم عدلان (Re: عاطف عبدالله)
|
التحا ور مع الخاتم عدلان له وضع خاص باعتبارة انسان لازال فى نفس الموقع ولكن فى الجهة الاخرى احنرم فيه انه لازال يحنرم تاريخه السياسى ولم يتنكر او يسى لناريخ الاخرين أو يحاول ان يبنى مجدا زايفابالافتراءات والاكاذيب وقد كان بامكانه ان يبيع النفس والمعلومة او يتاجر بها عبر الجرايد والمجلات والاننرنت ايمانا منه ان الود لازال موصول وان طال الزمن والخانم يدرى نماما ان الترحيب الذى لقاه من الشيوعيين واليمقراطيين لايعبر عن مداهنة او جبن او مهادنة فسيكون الحوار معه ساخنا كماكان و لكنه حوار من تجمعهم اهداف جوهرية كم قال الخاتم وقد سرني نرحيب الرفاق السابقين وبشدة لكونه نرحيب حقيقى وصادق ويدل على ان التاريخ النضالى للشخص لن يزول بسبب إختياره طريق اخر وان حبال الود والصداقة موصولة وان مايقال عن ان الزميل الفلانى تعرض لاغتيال شخصية او مسخ مجرد اكاذيب وان كنت لا انكر بعض الانفلاتات فى بعض الاحيان والخانم نفسه أظنه مازال يعانى من نفس المشكلة ومازال يحتفظ برايه نحو احمد سليمان و معاوية ا براهيم وغيره بعض الشئ حول كبج و عمر مصطفى المكى ولكن لة راى حول الحاج وراق الذى قاد انقساما ضده وانا ارى ان وجود كبج فى لجنة اسنقبال فاطمة دليل على ان هناك انفراجة تجاهه من قبل الحزب الشيوعى------------- فهل هذه مجرد خواطر لا ادرى---------------------------------------------عزيزى الخاتم 1- هل لازلت ترى ان الورقة النى كتبتها قبل اكثر من عشرة اعوام صالحة للاصلاح رعم الاحداث والمتغيرات العميقة النى مرت على السودان ام ان اقكارك تحتاج الى قراءات جديدة 2- هل لازلت على قناعة ان خروجك ونكوين حزب جديد كان عملا صحيحاوخصوصا انك فى اخر مقال فهمنا انك تنوى الانجاه نحو العمل المدنىام ان البقاء والعمل من داخل الحزب هو الاقضل باعنبارك وحسب رايك نيار وبالطبع كان لك مؤيدين ولكن اخنلقوا معك فى خروجك من البيت 3- هل تتفق ان الحزب الشيوعى فى حقيقته حركةوليس حزب وان تحوله الى حزب بدلا عن ذلك الجسم العريض الحركة السودانية للنحرر و الجبهة المعادية للاسنعمار اضر به كثيرا وان ذلك ساهم فى ان يركز الحزب عمله فى المدن و يهمل الريف بكل مجموعاته الاثنية وثقافاته المنعددة و اعراقه وبالتالى كانت قضابا المهمشين خارج المركز محل اهتمام ضعيف بالمقارنة مع عمال المدن و برجوازيتها الصغيرة وان الحركة الشعبية النقطت القفاز من الحزب رغم تجربة الحزب فى بناء مؤتمر البجا وانحاد جبال النوبة و جبهة نهضة دارفور و اتحاد ابناء دنقلا وقد تمذلك فى الخمسينات ومابالك فى نجربة اوائل السبعينات فى العمل الريفى وابداع اجسام عريضة كطلائع النخيل فى الشمالية و جبل الدامبير فى كردفان وغيرها من الاشكال 4- أهمل الحزب الريف والهامش رغم ان الكناب الماركسيين كانت لهم الريادة فى الكنابة عن المركز والهامش بدا من اندرية قلندر فرانك و ا نتهاء بسمير امين والغريب فى الامر ان بعض الكناب المنتسبين للاتحادى والامة استوعبوا هذه الكتابات ولذلك ماخذى عليك انك عندما اعلنت حزبك اعلنته حزبا للقوى الحديثة ناسيآ انها لا تمثل 5% وبعد سياسات الجبهة الاسلامية اصبحت حوالى 1% اى لا شى فبدات من حيث انتهى الحزب الشيوعى ويتفوق عليكم الحزب الشيوعى فى انه فتح باب الحوار فى تلك المواضيع بينما جعلتم القوى الحديثة هدفا ، فاى مواعين ضبقة مواعينكم ام ماعون الحزب 5-الا تتفق معى ان ظاهرة ا لانقسامات الكبيرة والصغيرة التى حدثت فى تاريخ الحزب تعبر حقيقة عن تيارات ورؤى متجزرة لم تجد المنابر التى تستوعبها ؟ واذا اتفقت معى على صحة ذلك فان اكبر خطا ارتكبته هو خروجك و تكوينك منظمة جديدة بدات من حيث انتهى الحزب الشيوعى وناسيا ان التربة السودانية ومن التجارب انها لاتقبل احزابا جديدة او انقسامات وارجع للتاريخ ولنبدا باليسار ---------------اين هم اللذين انقسموا عن الحزب او الجبهة الديمقراطية اين حزب االعمال و الفلاحين اين انحاد القوى الوطنية الذى كونة انقسامى 70رغم انة يضم اذكى العناصر ولهم تجارب وخبرة قوية فى العمل السياسى والنقابى و الجماهيرىامثال عمر مصطفى المكى كبج الحاج عبدالرحمن امال عباس عزيزى الخاتم 6- لعلك ننفق معى ان الخروج من الحزب قد يكون لاسباب ننعلق بالبرنامج او التكتيك او السياسات وقد يحصل بعد ذلك شد و جذب بين بعض اعضاء الحزب وبين الخارجين وقد لا تخلوا من التجريح ولكنها لا تمثل سياسة حزبية رسمية الا اذا اكنشفت قيادة الحزب ان الشخص الذى انقسم كان عميلا لاجهزة الامن و هنا من حق اجهزة الحزب ان تكشفه للعضوية والجماهير و ما يسمى باغتيال الشخصية اتهام لايسنده دليل و تخمينات تصب فى خانة العداء للحزب وهناك الكثيرين الذين انقسموا او خرجوا اصبحوا ساسة كبار او وزراء او قيادات حزبيةوهنا اذكرك ببعض الاسماء احمد زين العابدين و عبد الماجد ابو حسبو وزراء و قادة فى الحزب الاتحادى بدر الدين سليمان مهدى مصطفى الهادىو كامل محجوب قادة فى الاتحاد الاشتراكى وهناك شخصيات انقسمت و لكنها معروفة فى المجتمع السوداني امثال امال عباس و كبج و محسى و سؤالى هل تعرضت لاغتيال شخصية و اذا كانت الاجابة نعم فاثبت ذلك بوثيقة رسمية او حدث بشهود و ليس بعبارة حدثنى من اثق به او ان فلان قال لفلان وحقيقة لم اسمع ان الخاتم روج لهذة الكذبة ولكن لنخرس عاطلى الذهن ,شذاذ الافاق ,ناكرى الجميل , فاقدى الرؤية و القضية المؤمنين ان مجدهم الشخصى يبنى على جرح و نبش الاخرين .و هذه تجربة احمد سليمان الذى رفض من الحزبين الانحادى و الامة لرئاسة البرلمان وانتهى بة الامر مهيض الجناح منبوذا من الجناحين والخلاصة------------------------------------انك لم تاتى بجديد عندما كونت حق و استخدمت نفس المفهوم الماركسى قوى الانتاج اوالقوى الحديثة هى القوى التى تقود النغيير بدلا عن الطبفة العاملة وقد كان منظرى الاتحاد الاشتراكى يقولون تحالف قوى الشعب العاملة وليس هناك قرق بين مكونات الجانبين فالقوى الحديثة هى نفسها قوى الشعب العاملة يعنى نفس افكار الاتحاد الاشنراكى مع بعض التعديلات.---------------------------------------------------------------------والحزب الشيوعى تاريخيا هو حزب القوى الحديثة وفق منهج لينينى – غرامشى لينينى بتبنيه الحزب اللينينى القائم على اساس المركزية الديمقراطية , لجنة مركزية ,مكتب سياسى,الخ , اما الجانب الغرامشى فنجده فى المنظمات الديمقراطية التى حول الحزب مثل الجبهة الديموقراطية , رابطة الاطباء الاشتراكيين, رابطة المعلمين الاشتراكيين و الجبهة الديمقراطية للمحامين و اساتذة الجامعات والموظفين و المنظمات الجماهيرية الاخرى كاتحاد الشباب السودانى , الاتحاد النسائي ,ربات البيوت ,ووالمنظمات المدنية التى كان للحزب السبق و الريادة فى انشائها مثل جمعيات انصار السلام وجمعيات الصداقة مع الشعوب. والمؤسف انكم لم تبتدعوا جديدا فاخذتم من الحزب الشيوعى اللينينية ومن الاتحاد الاشتراكى تحالف قوى الشعب العامل تحت مسمى تحالف القوى الحديثةو كانكم استرشدتم بميثاق العمل الوطنى للاتحاد الاشتراكي فى مصر و السودان و الذى كتبه ماركسيين ذوي بعد واحد هو حاكمية الحزب الواحد وانت حسمت الامر بحاكمية القوى الحديثة واخر ين حسموها بالحاكميةلله اما نحن الذين لازالوا فى قلب المناقشة كتيار تجديدى يرى ان الحاكمية تكون للحزب الذى يلبى تطلعات الجماهيربمختلف طبقانها وفئانها ومجموعاتها الاثنية والعرقية والمهمشين الراغبيين فى التغيير الاجتماعى المفضى الى الاشتراكية النى لانعرف نموذجها فهى مسئولية جيل اخر و راى الشخصى ولكى يتحول الحزب الى حزب جماهيرى عليه ان يلغى من قاموسه كلمة حزب ويتحول الى حركة تجمع جسد الحزب بالمنظمات الديمقراطية و الجماهيرية التى انشائها عبر السنين لتصبح جزاء اصيلا من مؤتمره العام وبالتالى يجمع هذا الجسد الجديد كل قوى التغيير الاجتماعى بمختلف الرؤى و الافكار من ماركسين واشتراكيين و ديمقراطيين ووطنيين يرون فى هذا البرنامج الوطنى المرحلى الحل. فهل اذا طبق الحزب ذلك سنكون الحركة الشعبية هى الرهان لتوحيد قوى اليسار و الديمقراطية ام الحزب بتراثه وتجاربه السياسية والتى لاتملك الحركة الشعبية كثيرا فيها فالعمل المدنى والجماهيرى اصعب مليون مرة من ان ترفع بندقية و كتيرا ما انتقد الخاتم الحزب لسياسات التحالفات وعدم العمل لوحدة اليسار و قبل نقاش ذلك فهل يتفق معى الخاتم ان سياسة العزلة التى كان عليها الحزب فى الستينات هى التى ادت الى حله فقد تميز خطابه السياسى بالحدة والهجوم المتواصل على الحزبين التقليديين مستفيدا من قوة تنظيمه وشعاراتة السياسية الجذابة وظروف المد الثورى التى اجتاحت المنطقة فى تلك الفترة وقد اجج ذلك ال صراع التيار الذى ساند انقلاب مايو دون هوادة ادت سياسة العزلة و الصراع الحاد الى ان يتجاهل الحزب تماما في ان داخل تلك الاحزاب قوى مستنيرةو ديمقراطية علمانية وماسميناه لاحقا قوى انتفاضة فقد فقد كانت موجودة و لكننا تجاهلناها فكبف كان سيكون الحال لو خلقنا اشكالا من التحالفات و التفاهمات مع قوى الانتفاضة فى نلك الاحزاب فى ذلك الوقت فقد كنا تجاوزنا العزلة ولتجاوزنا كارثة الحل و انقلاب مايو بل لما كوننا الجبهة العربضة لليسار و على رئاستها العروبى الانقلابى بابكر عوض اللة. فبظروف السودان الحالبة و ضبابية كلمات مثل بمين , بسار, وسط تضيع مع وجود قضابا متشابكة تهم شعب السودان و تتعلق بمصيرة و حباتة فقضايا مثل الدولة المدنبة الديمقراطية و الدسنور الديمقراطى الذى يوفر حقوق المواطنة للجميع بغض النظر عن الدين و الجنس ,التنمية ثم قضايا التنمبة المتوازنة ذات المفاهيم المتعددة فقد يبرى البعض الاقتداء بتجربة امريكا حيث تم القتل و تشريد الالاف من ديارهم وقد مارست الجبهة الإسلامية ذلك فى مناطق حقول البترول وقد يرى اخرون ضرورة مشاركة الدولة بينما البعض القطاع الخاص ,و قضابا مجانبة التعليم و الصحة, ودعم السلع وهذا القضايا اصبحت محل خلاف داخل القوى اليسارية هذة قضايا لا يصلح فيها التحور و النكور وانما التحالفات لانجازها و الحزب الشيوعى بمفردة لا بستطبع انجازها فهل هناك عيب فى ان نتحالف مع الاخرين اما عن البسار وتشرذمة فما هى معايير و مواصصفات ان هذا يسارى وهذا يمينى و هذا وسط فى ظل ظروف السودان الحالية فهل الحركة الشعبية حركة يساريه وماهى الاحزاب اليسارية المتشرزمة اهم البعثيون بشقيهم التكريتى القبلى و الطائفى السورى, ام العروبى الناصرى و انا شخصيا و مبدئيا ارفض فكرة ان يتحالف الحزب مع احزاب ترفع شعارات العروبة الا فى اطار واسع لكل احزاب السودان ولذلك ارى انك الان اسير المواعين الضيقة عندما تنادى بوحدة اليسار بدلا عن البقاء داخل الحزب والنضال من داخلة لتوسيع المواعين والرؤى و الافكار هذه افكارئ و رؤاى الشخصية و اتحمل طرحها لعلمى التام ان جو النقاش اليمقراطى هو السائد وان كثيرآ من الكلمات البائرة قد ذهبت فهل حزمت حقائبك للعودة باعتبارك تيار لة رؤاه و قد يكون مفيدا فى ذلك الجسم الذى سيكون عريضا اقول لك احزم حقائبك لعلمى انك لم تسئ شخصيا لاحد خصوصا القادة الذين ضحوا بالمال والبنون بل بالدنبا كلها احزم حقائبك و عد لانك لم تبع النفس و المعلومة لاجهزة الامن او الجبهة الاسلامية لاغراض المال او اللشهرة او لارتزاق عبر ا لصحف او الانترنت هذا عصر المعلومة والشريف هو من يحفظ المعلومة حول رفاقة السابقين ارحب بك و احترم خباراتك عبد الرؤوف ابراهيم جميل
وصلتني المساهمة أعلاه من الصديق عبدالرؤوف جميل والتي تعبرعن نفسها ، حاثآ أياي ان انشرها مساهمة منه في الحوار الدائر مع الاستاذ الخاتم عدلان ، وقد أعتذر لي في الإيميل عن الأخطاء والتنسيق والتداخل ، ولم استطع التصحيح وعشمي في نباهتكم
| |
|
|
|
|
|
|
|