لم أرى خطرا على وحدة السودان أكثر من ذلك الذى يجيىء على يد المتعصبيين الدينيين
وها نحن نراهم يلجئون اليوم إلى طرق جديد للمراوغة وكسب الوقت بأطالت المفوضات ولابتزاز الشعب السودانى بأسم الدين والوصاية على دين الله وانقل حرفيا ماقاله العميد عمر احمد البشير حول المفوضات الجارية لايمكن أن تكون هناك وحدة فى السودان إلا تحت راية الإسلام ولايمكن أن تكون الخرطوم عاصمة لدولة علمانية ويوضح هذا التصريح الخطير توجهات الحكومة والمقصد منها تقسيم السودان ونخطىء ان اسمينا هؤلاء المتعصبيين بالأسلاميين فالذى يدعون له لا يتفق مع الممارسات السائدة فى أى دين ولاشك فى أن نداء كل القوة السياسية المعارضة لهذا النظام للفصل بين الدين والدوله هو الأقرب لتقاليدنا السودانية ففى افريقيا مثلا دول يمثل المسلمون غالبيتها العظمى مثل السنغال ومالى وتشاد وارتريا ونامبيا والصومال لم تقبل واحدة منها الإنزلاق إلى تلك اللعبة الخطرة لعبة فرض قوانين عامة ذات طابع دينى وينطبق هذا أيضا على دول عربية إسلامية بل يمثل فيها المسلمون كل السكان مثل الجزائر ومصر والمغرب وتونس وليبيا وموريتنيا ودول عربية عديدةلم تقبل واحدة منهم الإنزلاق إلى فرض قوانين ذات طابع دينى ان نصيحتنا الخالصة للبشير الكف عن انتهاج موقف المتعصبيين لأن هذا المنهج منهج غير تأريخى وغريب على السودان كما هوغريب على افريقيا ونكرر القول أن أى قانون دينى إنما هو بالضرورة قانون خاص لأنه يعالج العلاقة بين الفرد وربه وحسابه على ماقدم سيكون عند ربه لاعند حاكم دهرى يفترض أنه وكيل الله على الأرض
08-11-2003, 09:53 AM
اساسي
اساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468
عندما تضرب مثلا بدول فالرجاء الاختيار ليصبح مثالك مقبولا علي الاقل ولكن للاسف كان مثالك مقتل لمقالك
Quote: ففى افريقيا مثلا دول يمثل المسلمون غالبيتها العظمى مثل السنغال ومالى وتشاد وارتريا ونامبيا والصومال لم تقبل واحدة منها الإنزلاق إلى تلك اللعبة الخطرة لعبة فرض قوانين عامة ذات طابع دينى وينطبق هذا أيضا على دول عربية إسلامية بل يمثل فيها المسلمون كل السكان مثل الجزائر ومصر والمغرب وتونس وليبيا وموريتنيا
فمجموعة الدول التي مثلتها تسعون في المائة تشهد اضطرابات عرقية ودينية وطائفية ولا يوجد فيها استقرار ليكون هدفا ننشده ومثالا نحتزي الم اقل لك انك تتخبط
08-11-2003, 10:07 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
يبقى دائما الوطن هو القاسم المشترك..هذا القاسم المشترك في السودان قاسم مشربك..ليس هو مصر بالنسبة للمصريين..أو حتى أريتريا بالنسبة للإريتريين..وحال الوطن في السودان في فلوب أبنائه مشابه لأحوال أوطان في بلدان أخرى حولنافي قلوب أبنائها..ما لم نضع الوطن في مرتبته المقدسة..فعندئذ لن تفيد الجرأة في تناول أموره إلا في الحط من قدره. والشربكة الحاصلة عندنا ما بتحلها إلا الديمقراطية..ونظام الإنقاذ - لنتواضع على هذه التسمية من أجل النقاش - هو صنيعة الجبهة الإسلامية يعني برنامجه أو ميثاقه السياسي على قولة ناس مايو هو برنامج الجبهةمضافا إليه دواعي تطبيق فقه الضرورة..وهو نظام غير شرعي وكونه نظام حاكم ومعترف به من قبل الأمم المتحده وغيرها من الهيئات الدولية ودول العالم فإن ذلك لا يضفي الشرعية على الطريقة التي وصل بها إلى سدة الحكم وعشان كدا سيظل نظام دي فاكتو نحمل باسبورته ونحول لديناره ونرفض برنامجه السياسي الذي لن يستطيع - بل ولم يستطع- أن يطبقه أو يفرضه ولكنه لم يتوقف عن العزف على وتره..وهنا أعيدكم لبوست الكرسني عن التفكير اللفظي..أو بالواضح كدا متاجرة سياسية..فلم الغضب بل لم التخوف منه؟..بل وهذا ما أريد أن أقوله ليه نضاهي بين وحدة السودان الوطن وبين برنامج حزبي لحزب إنقلب على الديمقراطية وتسنم سدة الحكم في البلاد؟ أو بمعنى آخر لماذا نقزم هذا الوطن الكبير بوضعه في كفة ووضع الجبهة في الكفة الآخرى؟
Quote: لايمكن أن تكون هناك وحدة فى السودان إلا تحت راية الإسلام ولايمكن أن تكون الخرطوم عاصمة لدولة علمانية
هذا موقف كل حر ***** واستغرب أن يتحدث العملاء هذه الأيام عن وحده السودان والأنفصال بند من بنودهم التى قاتلونا من أجلها ***** الموت لكل عميل خائن مرتزق يتاجر بوحده السودان وعليكم انتظار محاسبة الشعب لكم عن كل قطره دم اهدرتوها وكل جرائمكم التى اقترفتمونها بحق الوطن يازيل العملاء وبوقهم النشاز
أخى بناديها شكرآ على المداخلة القيمة ياليت هؤلاء يفهموا ويستيقظوا
أعتقد الذى يعرف الطريقة التى يفكر بها قادة الاخوان المسلمين لا يساوره الشك فى مقاصد الاخوان المسلمين فالكل يعلم أن الحركة الشعبية وقبل سقوط نظام نميرى قد طرحت قضيتين مهمتين على مسرح السياسة السودانية الاولى هى المساواة بين مختلف القوميات الوطنية على قاعدة العدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين مختلف أبناء الوطن الواحد والثانية هى ايجاد دولة علمانية ديمقراطية وحينما قامت انتفاضة ابريل 1985م انحازت معظم القوى السياسية إلى طريق البحث عن حل عادل من أجل الوصول إلى السلام الدائم ورويدا رويدا ونتيجة للنضال الجماهيرى الواسع والشجاع والهزائم العسكرية التى منى بها دعاة الحل العسكرى توصلت أوسع القوى السياسية فى بلادنا إلى ضرورة الوصول إلى قاعدة العدالة والمساواة الاجتماعية وظلت قضية السلام وقضايا الخبز والديمقراطية وتعميقها بتنفيذ شعارات الانتفاضة محور الصراع فى بلادنا طيلة فترة ماعقب الانتفاضة الى ان تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة فى ديسمبر 1988م بفرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة الاسلامية التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة الاسلامية فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة الاسلامية تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة