دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر
|
فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر
من أساليب الغزل البائدة – و التى راجت فى فى ستينات و حتى سبعينات القرن الماضى ، تكنيك يسمى ( الرفرفة) ، و هو اسلوب اتصال صامت يلجأ اليه من الرجال من لم يؤته الله ذرابة لسان ، و ليس بعض حصافة و لا قليل لطف و عذوبة ، املا فى التواصل مع الحسان ، او فى ذات المعنى جنادر اخر ، يستخدم فيه الرجل الماهر او المرأة ( القاهر) الحواجب بشاعرية و غرودة بتحريكهما بالتناوب او معا، فى اتجاه رأسى بسرعة تفوق قدرة نظر ( سوبرمان) الخارق على ادراكها ، متضمنة حال الوله و الأعجاب و بعض من شبق حيوانى و ذاك منتهى امد العشق حسب ما ورد فى دليل طوق الحمامة النسخة السودانية ، و قد ساورنى شك فى ان هذا التكنيك ورد مع ما ورد من شبه القارة الهندية و من ضمن ما ورد ، الأفلام الهندية و التى تبوات موقعا اضحت بموجبه بمثابة انجيل للغرام و الرومانسية و الهيام ، و ليس ذلك بغريب على الهنود ، فهموا سادة الحديث المصحوب بهزهزة الرأس ، و تحريك الأذنين و الرموش و الرقاب ، و تدريب الثعابين ، و لسبب لا علاقة له بمنطق الأشياء، قادتنى هذه السياحة الوجدانية التاريخية ، الى تأمل ظاهرة انعدام فلسفة الصوت المنفرد و انتفاء ( الأوريجيناليتى) من حياتنا و حيواتنا ،و فى كثير مما نمارسه ، و هذه الظاهرة القردية المنشا و الأصل تتواجد بكثرة فى مجال الغناء و الموسيقى ، ذات ملامح ( ملاياتية) بائنة ، ما انتهت محادثة لى مع اى من نساء اسرتى الفواضل فى السودان الا و حمدت الله على ان أعفانى مؤنة الرد على السؤال ( الهاملتى) الخالد (التاج...الملايات عندكن كيف؟؟)- ( طيبين و بسلموا عليكم)- أقول- بيد انها حالة عقلية ، مثل حالة ( الزلعة) التى تلازم جميع الأمريكيين أذا جاءت سيرة الطعام ، فهموا على استعداد لأكل الطين اذا اقنعتهم بأنه طعام ، حالة عقلية لها سمة و هيئة ( الزرقينة) ، قوتها و بأسها و مكرها أحيانا. فحينما قرر أحد أقربائى استثمار تحويشة العمر فى عمل تجارى ، لم يكن امامه غير خيار البقالة ، و لم يكن امامه خيار موقع غير صالون بيته ، فختم الباب المفضى الى الحوش بالشمع الأحمر ، و ( قد) بابا مضاعفا يطل على الطريق العام ، ما مضى زمن ، الا و سبع (صوالين) فى الحارة ( قدت) و طالتها عصا التغيير السحرية ، فآلت من مكان لأستقبال الضيوف، الى موقع لمحاسبتهم على كل زجاجة ماء بارد يشتهونها!! و قد تردد فى سيرة مؤامرة ( الشيخ عمر) ذاك الذى اراد تفجير مبنى لم يره فى حياته!! ان من اسباب فشل المؤامرة سبب يعود الى وجود سودانى بين خلايا التنظيم ، و السودانيون كما نعلم قوم يحبون الونسة و التآنس ، و على سبيل هذه الونسة البريئة ، الباحثة عن نظرات الدهشة الأطراء ،سارت الخطة الى مقرها و مستقرها بين القضبان. و بذكر الونسة البريئة ، يجوز ان المنتسب السودانى قد استخدم اجندة الأجتماعات السرية لجذب الأنتباه و اكتساب صفة الأهمية بين عشيرته الأقربين مزارعى بروكلين ،اولئك الذين خلت حياتهم من كل مثيرعدا ( الجكة ) اليومية فى البحث عن ( اب صلعة) وراء افق لا تلوح فيه بارقة خلاص ، و يجوز ان نردد قوله و هو فى خضم انهماكه فى تكسير الفول ، و الشباب من من حوله منطرحون ( و الله امبارح ظبطنا ليك كبرت قنبلة مع الشيخ ، انا براى كبيت ليك فيها تلاتة جرادل موية – يازول دى قاليك تفرقع من هنا للحصاحيصا )-انتهى- و يجوز فى هذا السياق ان تبيع الشرائط الموسيقية و الغنائية التى لا تخصك قالبا و موضوعا ، و قد تبلغ بك القحة ان توظف صوتا ملائكيا ليبلغ من داخل اجمل مقطع فى اجمل اغنية تحياتك الى زبائنك الكرام!! فأنت و المغنى و الشاعر و العازفين و المنتج سواء بسواء فى الأبداع ، و لستم بسواءحينما تمتد يد البقاء بالمطالبة، و حين يرتفع فيضان مطاليب الحياة الى الذبى !! و يجوز لأحد الشباب المنطرحين قوله ( ياخى ابعد رقبتك من اولاد بمبة ديل...) ..و قد كان....ذهب ( ود بمبة) لأسترجاع امنية الحافلة المستأجرة فلم يعد ، و تم القبض على الباقين فردا فردا...و مع ذلك فقد ظل الرجل سعيدا حينما خاطبه الشيخ ( انتوا السودانيين..أقدع ناس).. و عبر ( الهدسون) فى نيو جيرسى ، انفجر الخلاف بين اصحاب شركات النقل الطبى ، الذين قبضوا الأجر عن حق ، و الذين قبضوه من دون حق, جرى المال بين الأيادى ، فأنفرط عقد الأخاء و اندلق ماعون الملح و الملاح ، و قضى البعض ليال حسومافى ضيافة ( العبابيس) متلبسين بتهم تهريب التبغ ، من ريتشموند و حتى ولاية نيويورك ، تحت سمع و بصر ( صاحب المولد) الذى لا يقبل ( البلصة) . زنزانة ( البوكينغ) لا تتعدى خمس أقدام فى ثلاث ، و باب فى سماكة القدم ، و طاقة وحيدة تطل على خلاء ، معززة بالقضبان ، على ارتفاع عشرة اقدام قدت على حائط املس ، ينزلق على سطحه العنكبوت ( واسع الحيلة) ان راودته نفسه بالتسلق ، سرير من ( الصاج) المتين ، مثبت فى الحائط فكأنما قد نبت من داخل الحجارة ، ( حنفية) ماء الشرب معلقة فوق مقعد قضاء الحاجة تماما ، الباب يفتحه مارد بوجه لا يعرف الأنفعال اليه سبيلا ، لا ينم عن امل و ينطق بفصيح اللؤم ، يأخذك الى مكتب آخر و انت فى الأصفاد ترفل مثل ( ود الطهور) ، حافيا و خرمانا ، و على الحائط المرقم بالأقدام و البوصات ،تسند ظهرم المنهك تحمل لافتة من الورق المقوى غليها رقم يمتد بعرضها الى ما لا نهاية- كليك- صورة ، لا ( تشيز) و لا يحزنون ،ثك –كليك- بروفايل ، ها قد اخذت موقعك بين المناضلين ، و تؤخذ بصمات يداك و قدماك ، تلك سويعات تذكر الله فيها كثيرا فيها و تظل تعتذر اليه فى صمت و حسرة ، وهل قتلت احدا لا سمح الله؟؟ ، كل الذى فعلته حمل عدد من باكوهات السجائر من ريتشموند لأربح فيها اضعافا فى نيويورك!! السنا نفعل ذلك فى السودان دائما ..فلا نجازى بغير التربيت على الظهر ، و قولهم ( نجيض و الله) ، و لكن ان قدر لك ان ( ترفرف) لعزيزة ، اذن لصفعتك عزيزة على وجهك ...
تاج السر الملك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
من قبيل انا بكنتك ليك وانت سادر في ملكوت لغتك الرهيبة يا معاين من شباك الفهم ياخي نظرة يعني الا أسكسك ليك شان تتنازل من علاك الفوق وتشوف عمايل الريد في الحشا المحروق
عشان الكلام المدنكل دة انا لازم اجيك صاد بي عجمي و ضاد
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: حبيب نورة)
|
Quote: من قبيل انا بكنتك ليك |
الكنتكة دى جات بعد ما نحنا مشينا نحنا زمنا ( رفرفة) سااكت يا حبيب نورة سدرت يا حبيب لامن طشيت قلت عقب ارجع ازازى بالدريب الماشى بحداها ..اقول امكن يصادف..الخ الخ تعال صاد من غير سكسكة تلقانى قاعد فى حيرة حبيب نورة قصاد ستديو الوادى. تم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
ومن مفرداتها.."المطيق"..( بكسر الميم وتشديد الطاء وفتحها)وأشباهه.. من حروف العلة..التي لا تكتب ..وأقرب ما يمكن توصيفها به ..صوت الضفدع..المدبرس.. ينقنق في ليلة تنذر بقدوم كتاحة..وامطار.. والعجيب ..أن في استخدام هذه الحروف السمعيةالسريعة .. والتي لا يكلف التفوه بهاأي عناء يذكر..وفي ذلك باب من أبواب ترشيد استهلاك الطاقة المستمدة من الفول المصلح .. أقول ..أن في استخدامنا لهذه الحروف غير المكتوبة ..تأكيد..قاطع للصورة النمطيةالمحمولة في أذهان الآخرين..عننا ..نحن معشر السودانيين ..في كسلنا ..وحبنا للركلسة..والإنبطاح..اللامتناهي فنحن ..ننطق الـ"نعم" بمطيقة سريعة.. الـ" لا" ..بمطيقتين...وربما كان هذا سببا رئيسيا في تفضيلنا للإجابة دوما ..بـ"نعم" المختصرة لسهولتها وقصرها.. دون أن يعني ذلك الموافقة على شئ...لمجرد أن عدم الموافقة ..يعني بالضرورة ..بذل جهد مضاعف ..للتفوه بالمطيقة النافية...المركبة من صوتين..أو أكثر وفقا لدرجة وحدة النفي... إنتهى....
أخي التاج...أعجبني كثيرا ..سردك الذكي..وتحليلك الدقيق ..للكثير من عيوبنا المستنسخة .. جيلا عن جيل..طرحك ..غني بالإشارات البارعة..وجاد ومضحك في آن ..معا... إلا أنه ضحك كالبكا... لك الشكر ..ولنا المتعة..بالحرف النظيف..والمعني..الحصيف... ودي وتقديري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: و تؤخذ بصمات يداك و قدماك ، تلك سويعات تذكر الله فيها كثيرا فيها و تظل تعتذر اليه فى صمت و حسرة ، وهل قتلت احدا لا سمح الله؟؟ ، كل الذى فعلته حمل عدد من باكوهات السجائر من ريتشموند لأربح فيها اضعافا فى نيويورك!! السنا نفعل ذلك فى السودان دائما ..فلا نجازى بغير التربيت على الظهر ، و قولهم ( نجيض و الله) ، و لكن ان قدر لك ان ( ترفرف) لعزيزة ، اذن لصفعتك عزيزة على وجهك ... |
هذه الغربة المكانية التى تحكمك بقوانينها..ويقع شقي الحال ضحية تعميم من حلفا الى نمولي وتحويلهاالى من راس الرجاء الصالح لالسكا... روي لى والعهدة على الراوي ان شابا من آندنا هنا.. تتبع فتاة عارية كاسية الى حمام نسائي وتهجم عليها... وضربت السكلي واتى العبابيس.. وعندما اخذ للقاضي قال انه لم يكن يعرف ان هذا ضد القانون.. حيث ان في بلاده شيئا عاديا.. ادوه حكم(اوتريج اوف ا ومان مودستي) وتقول لي لو رفرفت لعزيزة حتصفعك؟ دا اكان زمان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: Tagelsir Elmelik)
|
الملك يا اخوى ما معقوله اصلو ما يكون عندك مكتبه فى سودانيز اون لاين دى غايتو لوما عندك بتكون دقسه من بكرى ان شاء الله ينتبه ليها هسى قبل بكره وغايتو (تانى) نحنه بنقرا كلامك كلو وما بنعرف نقول ليك شنو..... ويا ريت تحكى لينا عن العرب العاربه فى نورث كارولينا واحكى ولا يهمك .. ويا بكرى مكتبه عليك الله عليك الرسول\ و تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: يوسف الولى)
|
Quote: الملك يا اخوى ما معقوله اصلو ما يكون عندك مكتبه فى سودانيز اون لاين دى |
يا يوسف يا ولى انا قصتى مع سودانيز دى قصة احتمال اكون حضرت ميلاد السايت دة و احتمال فترة تكون الحلم فى راس بكرى، من زمن زمين ، جيران فى ولاية ميريلاند و يمكن بنتلاقى يوميا ، و فضلت انا اخش و اطلع ، لسنوات عديدة اتردد على المنبر كل ما سمحت الظروف و اعتقد انه اتى الوقت للمكتبة، فالمقالات التى توجد هنا بعمر السايت المهم اشكرك على التثنية و الثناء و يا كارولاينا جاك بلا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى اللغة القديمة ..و أشياء اخر (Re: abubakr)
|
ياخى نحنا ما طلعنا قرايب..( توريين)..قبيلة التوارتة
انا طبعا زوجتى ( هندوسية) البقرة مربوطة فى الحوش ضربنت ( كرى) لمن آمنت..ملاحظ اليومين ديل راسى بقى يتحرك لمن اتكلم و من ما اشوف لى جنينة ..طوالى بقوم جارى فى النجيلة و اغنى..زى ما خربو لينا كلامنا انا كمان( ميرى مهابتى سدار هيغى)..شفت كيف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|