|
العنصري المحبط صاحب الإنتباهة الطيب مصطفي يسئ لنازحي دارفور بالمعسكرات !!
|
التحية و القومة للنازحين الصامدين بمعسكرات دارفور .
من الإنتباهة العاهة :
Quote: ء Sunday, 27 September 2009
غرايشون بين انبطاح الحكومة وتطاول متمردي دارفور!!
أشعر بإحباط شديد أن حكومتنا السنية لا تزال تواصل سياسة الانبطاح أمام الإدارة الأمريكية ومبعوثها إلى السودان إسكوت غرايشون الذي أصبح أسداً ضارياً عليها وعلى السودان الشمالي ونعامة وديعة أمام الحركة الشعبية والحركات الدارفورية المتمردة ولأبيِّن ذلك أكثر أُحيلكم إلى آخر أخبار غرايشون الذي اجتمع مؤخراً مع ممثلين لأربعة من معسكرات العار في دارفور الذين أسمعوه خلال اجتماعين منفصلين من النقد والهجوم ما لم يقله مالك في الخمر فما كان من الرجل إلا أن ارتجف أمامهم وقدّم لهم فروض الولاء والطاعة وطمْأنهم بأنه معهم ومع حركاتهم المتمرِّدة ضد الحكومة والخرطوم التي لا تزال ترتعد فرقًا من الرجل رغم أنها لا تسمع منه إلا العبارات العدائية والوعيد الشديد!!
وأقول بتحديد أكثر أن غرايشون كان قد اجتمع خلال زيارته الأخيرة لدارفور بممثلين لنازحي معسكرات أبو شوك والسلام وزمزم وكوشاب داخل معسكر أبوشوك ومقر اليوناميد وذلك بعد ممانعة أولية ورفْض من أولئك المتمردين لاستقبال الرجل وبعد أن وافقوا على مقابلته أبلغوه سبب رفضهم مقابلته في البداية ومطالبتهم الرئيس الأمريكي أوباما (بتغييره ليس فقط لأنه فشل في تحسين الأوضاع الأمنية بدارفور وإنما لأنه يعمل كذلك ضد رغبات النازحين ومطالبهم تجاه السلام والعدل)!! وقال أحد ممثلي النازحين إنهم طلبوا من غرايشون (أن يوضح) ماذا فعل حتى الآن بشأن بسط الأمن والاستقرار وحماية النازحين وأضاف: (ذكّرناه بوعده بإعادة المنظمات المطرودة ووجَّهنا له اتهاماً مباشراً بأنه (يسعى لإيجاد غطاء لأخطاء الحكومة ويكذب على المجتمع الدولي بأن الخرطوم ستعيد المنظمات الأمريكية إلى دارفور بدلاً من تلك المطرودة)!! بل إن الأمر بلغ بأولئك المتمردين المتدثِّرين بدثار تمثيل نازحي دارفور درجة أن يطلبوا إلى غرايشون تقديم اعتذار لأهل دارفور والاستقالة من منصبه لتصريحاته بشأن عدم وجود إبادة جماعية ولطلبه من الكونجرس تطبيع العلاقات مع الخرطوم!! نسيتُ أن أذكر أن هذا الخبر منشور في جريدة (الصحافة) بتاريخ 15/9/2009م بعد يومين من زيارة غرايشون لدارفور ومقابلته أولئك المتمردين!!.
قبل أن أشرح لكم ارتعاد غرايشون وارتجافه وانبطاحه أمام أولئك المتمردين وموقف حكومتنا (الظريفة اللطيفة المتحضِّرة) التي تحسن وفادة ضيوفها حتى لو احتقروها أو صبّوا فوق رأسها الحميم وليست مثل أولئك الأجلاف الذين بلغت بهم (الجلافة) درجة أن يرفضوا في البداية استقبال ممثل الدولة الأعظم في العالم بل ووصْفه بالكذب... أقول دعوني أعقد المقارنة بموقف حكومتنا التي تجيد الانبطاح الذي مارسه غرايشون وهو يلهث لاسترضاء أولئك المتمردين الذين هددوا مستقبله من خلال مطالبة أوباما بتغييره والذين (استوضحوه) كما يُستوضح الموظفُ والعامل من قِبل رئيسه فقد جاء غرايشون إلى الخرطوم واُستُقبل بذات الحفاوة ومارس دوره كوسيط بين الشريكين المتشاكسين واجتمع بهما هذه المرة في جوبا ولم يسمع كلمة واحدة أو زجراً على حديثه الذي بثته السفارة «الأمريكية» في الخرطوم والذي قال فيه إن الإدارة الأمريكية تحمِّل الرئيس البشير المسؤولية عن كل الجرائم التي اُرتُكبت في دارفور وإن أمريكا تعلم أن العدالة الدولية تمضي إلى الأمام بما يعني أن أمريكا تستخدم ورقة الجنائية للضغط على الحكومة السودانية بل إن الرجل تجاوز الحديث المتواتر عن الضغط على الحكومة إلى (الضغط على الشمال مع تنمية الجنوب) على حد تعبيره!!
Presssuring The North And Developing The South
والحمد لله أن الرجل (جاء من الآخر) بدلاً من المراوغة وعلمتْ قبيلة النعام أخيراً ما كنا نعلمه منذ سنين عن كيد أمريكا للشمال قبل أن تنيخ بكلكلها على السودان الشمالي وتفرض عليه نيفاشا لمصلحة الجنوب والحركة الشعبية!!
رغم ذلك قبلت الحكومة أن يقوم الرجل بدوره كوسيط أو كحكم خصم قبل أن تستوضحه كما استوضحه متمردو المعسكرات رغم مساندته لهم!!
نرجع إلى غرايشون الذي تجرّع علقم الحركات المتمردة ممثَّلة في من اجتمعوا به بالرغم من أنهم لم يكونوا من الصف الأول ولا الثاني ولا الثالث في قيادة التمرد بينما يقابل هنا مستشار الرئيس الأكبر د. غازي صلاح الدين الذي كنت كثيراً ما أصفه (بالحلبي المركِّب مكنة جعلي) لكني من أسف لم أَرَ ذلك منه مؤخراً ولن ألومه بقدر ما ألوم الحكومة التي يعبِّر عن مواقفها بصدق وبالرغم من أن د.غازي قال بأن الحكومة اعتادت على العيش بدون أمريكا وقال إن الحكومة قد تضطر إلى وقف تعاملها مع الإدارة الأمريكية إلا أن ذلك كان مجرد كلام والسلام!!
أرجع إلى ما قاله غرايشون لتطمين الحركات المتمردة التي كال له ممثلوها في المعسكرات من التهم ما كان يحتاج إلى أن يسمع مِعشاره من الحكومة المنبطحة فقد قال الرجل وهو يرتعد معتذراً (لقد تم تقديم معلومات خاطئة عني تقول إنني تقدمت بتوصية للإدارة الأمريكية بإعادتهم قسراً إلى قراهم وإخلاء المعسكرات وإن هذا الكلام غير صحيح)!! وأوضح غرايشون أنه قال إنه يجب أن يكون هناك تفكير في العودة النهائية... علينا أن نفكر في إعداد الأماكن بمياه الشرب مع وجود فرص للتعليم والرعاية الصحية وعلينا أن نفكر في الأمن في هذه المناطق) وتابع: (ظنَّ الناسُ هنا أنني دعوت لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مع أنني لم أقل ذلك أبداً)!! وقال: (إن الذي قلته هو أن علينا أن نرفع العقوبات التي تمنع تقديم المساعدات الدولية التي يمكن أن تنساب إلى دارفور)!! بربكم ألا يؤكِّد ارتجاف غرايشون الذي قرأناه قبل قليل ما ظللنا نردده أن أمريكا التي لا تعترف إلا بثقافة الكاوبوي التي تأسست عليها من أول يوم لا يجدي معها (التحنيس) والتدليل وإنما تجدي معها (العين الحمراء) التي فهمها المجاهدون في كل مكان في العالم كما فهمها الفيتناميون والإيرانيون والسوريون وغيرهم؟! من تُراه يقنع الحكومة بأن كل التنازلات التي قدمتها لأمريكا منذ نيفاشا لم تحرِّك عواطفها نحوها قيد أنملة وإنما رغَّبتها في مزيد من الاحتقار والضغط؟! من يقنع الحكومة أن أمريكا التي خدعتها عقب نيفاشا وعقب أبوجا لا تزال تحتقرها وتجهر بعدائها لها وللشمال وأن طردها من دَور الوسيط لن يضر السودان شيئاً بقدر ما ينتصر لكرامة شعبه ويُبعد شرورها عنا؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العنصري المحبط صاحب الإنتباهة الطيب مصطفي يسئ لنازحي دارفور بالمعسكرات !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان .. عساك طيب كل عام و انت بالف خير تيقنت تماماً اخي محمد ان النازحين هم صمام الثورة الدارفورية و ثورة الهامش عامة رغم ما حاق بهم من العذاب و الظلم . حاولت الحكومة تفريغ المعسكرات بشتى الطرق و قد فشلت .. هذه المعسكرات هي ما تؤرق مضجع البشير و يمثل الكابوس الذي لا يفارق منام الرئيس و رهطه و منهم الخال المحبط الطيب مصطفى بكل تأكيد .. ازداد الوعي بين النازحين و عرفوا حقوقهم حتى قال احدهم : يجب على عبدالواحد ان يحدد موقفه و لا نستطيع ان نمد حبال الصبر اكثر من ذلك .. فهو ( عبدالواحد ) ليس بين من يحملون السلاح و يقاتلون في الميدان و ليس بين من يتفاكرون في طاولات المفاوضات لايجاد مخرج للوضع الراهن فضلا عن تقاعسه حتى في الاعلام عن الحديث بمآسي النازحين .. شفت الكلام دا كيف ؟ لذلك نتوقع ان يصيب الطيب مصطفى كثيراً من الاحباط .
Quote: من الحكومة المنبطحة |
المثل بقول : في البر عوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العنصري المحبط صاحب الإنتباهة الطيب مصطفي يسئ لنازحي دارفور بالمعسكرات !! (Re: الصادق ضرار)
|
الأخ الصادق ضرار لك التحية و الإحترام
Quote: تيقنت تماماً اخي محمد ان النازحين هم صمام الثورة الدارفورية و ثورة الهامش عامة رغم ما حاق بهم من العذاب و الظلم . حاولت الحكومة تفريغ المعسكرات بشتى الطرق و قد فشلت .. هذه المعسكرات هي ما تؤرق مضجع البشير و يمثل الكابوس الذي لا يفارق منام الرئيس و رهطه و منهم الخال المحبط الطيب مصطفى بكل تأكيد
|
قالوا قديما: الضربة التي لم تقتلك .. ستقويك .. الطيب مصطفي و رهطه إستخدموا كل شئ يمكن إستخدامه .. حتي أسلحة غير أخلاقية ... و لكنهم لم يستطيعوا إخضاع الشعوب لأهوائهم و نهب أموالهم .. الآن ينادينا الطيب مصطفي بالأجلاف .... و ساءه أن يري المبعوث الأمريكي يعتذر للنازحين ... و يعلن لهم علي الملأ أنه لم ينادي برفع العقوبات المفروضة ضد حكومة أن أخت الطيب مصطفي .. و أنه (أي المبعوث الأمريكي ) لم يدعو إطلاقا الي رفع إسم حكومة إبن أخت الطيب مصطفي من قائمة الدول الداعمة للإرهاب . و آلم الطيب مصطفي أكثر أن يري المبعوث في سبيل تطمين النازحين بالمعسكرات أن يضرب بعرض الحائط ما ظلت تقدمه حكومة إبن أخت الطيب مصطفي من خدمات إنبطاحية لم تبقي لهم ماء وجه إلا و قد تم إراقتها تحت أقدام السيد الأمريكي .... الدرس الذي سحق كرامة الطيب مصطفي أنه و في لحظة صحوة عرف مقدار نفسه و نفس رهطه .. أن العالم و في مقدمته أمريكا تعاملهم بلا إحترام و بلا كرامة .. لأنهم إرتضوا أن يبيعوا غيرهم ... و امريكا تعلم ذلك جيدا ... قريشن يرتجف من صاحب الحق الذي لا يملك الكثير من ماديات هذا الكون .. لكن هذا النازح يقف أمام مندوب أقوي دولة و يقول له بجرأة: إنك تهادن من يقتلنا... قريشن يحتقر الطيب مصطفي و رهطه .. لذلك لم يتردد في أن يتبرأ منهم ثانية واحدة .. قال للنازحين أنه لم يدعو الي رفع العقوبات عن حكومة الخرطوم .... العقوبات عادة تفرض ضد المجرمين ... أي قريشن و بصورة أخري تبرأ من آل الطيب مصطفي تبرؤ السوي من مجرم حقير ... الطيب مصطفي عرف ذلك و قرأ ذلك و فهم ذلك ... لذا كانت غضبته عارمة .... و طالت غازي العتباني ... أهل دارفور أشرف منك يا الطيب مصطفي ..... و تلك كانت رسالة المبعوث الأمريكي غير المباشرة لك و لرهطك .. تلك رسالة قالها المبعوث لأهل دارفور: أنا تهمني قضية أصحاب الحق ... و لكن أولئك الأجلاف في الخرطوم ... سوف لن ترفع عنهم عقوبة و لن يرفع إسم حكومتهم من قائمة الدول المساندة للإرهاب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|