|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: naeem ali)
|
Quote: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته |
وه ما ننوم والا ســنو ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ) صدق الله العظيم
رحم الله المقتولين - وشفى الله الزوجه من طعنتها ومصابها ،
الشرطة دورها يتعاظم هذه الأيام -
القانون والإجراءات القضائية يجب أن تتخـد مسلكاً آخر غير المُتبع الغير رادع !
فقد تجاوزت هذه الظاهــرة الحد !
( ولكم في القصــاص حـياة يا أولي الألباب ) صدق الله العظيم
تنفيذ القصاص في مكان عام أهم علاج لهذه الظاهرة التي تودي بأرواح الأبرياء وهم نيام !
أو في مسكنهم !
حسبنا الله ونعم الوكيل
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
له الرحمة الواسعه (Re: Elmosley)
|
خبر مؤلم خلاص والله.... نسأل الله يرحموا رحمه واسعه ويعافي المصابين ويلهمهم الصبر ويجعل الخير في ذريتو انشاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: مدثر محمد عمر)
|
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمهم
اتفق مع الاخوة المتداخلين في ان الاعدام في مكان عام هو الحل وبالسيف الذي هو اصدق انباءاً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: محمد عمر الفكي)
|
اللهم تولهما برحمتك وأشف هذه الأرملة المكلومة .. اللهم أرنا في الجناة والمجرمين عجائب قدرتك
القصاص فالقصاص ....( ما يجيني صبري يقول لي القصاص ده إسلامي وما إنساني ....!)
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: مدثر محمد عمر)
|
لا حوله ولا قوة الا بالله
اللهم ارحمهم جميعا واجعل الجنة مسواهم والهم التبيدى الصبر والسلوان
كل التعازى القلبيه الحارة لال تبيدى بالسعوديه جده والرياض
وللاخ عمر تبيدى بالرياض .
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: محمد صباحى)
|
جرائم القتل.. ما وراءها..؟!
السؤال في السابق كان يوضع بصيغة أخرى..تسأل عن من وراء جريمة محددة..ولكن حينما تتعدد الجرائم ويتنوع المجرمون تصبح الضرورة اللغوية والاجتماعية تقتضي تغيير «من» بـ»ما»...! نعم..الملاحظ على نطاق واسع حجم المساحة التي تشغلها أخبار الجريمة في صدر الصفحات الاولى بالصحف السياسية.. جرائم بالغة الغرابة.. شديدة العنف.. شاذة التفاصيل..! طبيعة الجرائم الاخيرة تتجاوز الاشكال والانماط المتعارف عليها في سوابق العنف بالسودان...! بالقطع الأمر لا يحتاج إلى إجراءات وتدابير قانونية واحترازية صارمة..الدولة لا تستطيع أن تضع رجل شرطة يحمي العلاقة بين الأطفال وأبناء الجيران حتى لا يتكرر سيناريو مرام...ووالدة حمادة لا تستطيع أن تحرم ابنها من السباحة، التي يحبها ، خوفاً من ذئب بشري يخبئ أظافره تحت الماء... بل كيف تستطيع ان تحمي الشرطة أباً من سكين ابنه...؟! بالقطع هناك جهات أخرى غير الشرطة والجهات الامنية من واجبها ان تدرس المتغيرات التي طرأت على أساليب وأشكال الجريمة.. ما الذي يجعل جرائم السرقة الليلية ترتبط بالاغتصاب مثل ما حدث في جريمة الاستاذة فائزة.. ولماذا اصبحت السرقات الصغيرة تأتي مصحوبة بكثير من الدماء..؟! أغلب الجامعات لا تدرس الظواهر.. مراكز الدراسات تنام على مقاعد الوظائف في انتظار رواتب الشهر..وان هي درست وبحثت في ظاهرة محددة..إما أن تأتي نتائج الدراسة متحصنة بمسلمات تتجنب الاصطدام بالمفاجآت..أو أن تكون النتائج على نقيض ما يعتقدون، متجاوزة الخطوط الحمراء وللأوهام، فيتم اخفاؤها في ادراج المكاتب.. وقبيلة النعام تواجه المخاطر بكف النظر عنها! سمعنا كثيراً عن بحوث كانت معنية بدراسة أوضاع شرائح اجتماعية محددة . وعندما جاءت الارقام والنسب معبأة بعبوات ناسفة لقناعات اجتماعية - يظن أنها مقدسة - أبطل مفعول تلك الدراسات وذهبت الى الخفاء..! يذكر الجميع ذلك التقرير الاستراتيجي للعام 1998 في عهد الدكتور بهاء الدين حنفي، التقرير الذي خرج من مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقصر الجمهوري، وحوى معلومات وأرقاماً واحصاءات لم ترق للبعض، ومنذ ذلك الوقت أصبح التقرير السنوي يخرج كل خمس سنوات، ضعيف الصوت، باهت المعلومات، مشوش الرؤية..! وفي العام 2001 كانت دراسة ذات أهمية عالية عن جرائم الطالبات أعدها بمهارة أكاديمية رفيعة مركز البحوث الجنائية بالشرطة السودانية..هذه الدراسة لم تجد حظها الوافي من المناقشة والأخذ والرد..فذهبت أدراج النسيان... ودراسات أخرى بجامعة الاحفاد وغيرها تظل حبيسة المكتبات، محرومة من ضوء الشمس. دراسات المجتمع والاسرة واهتمام الدولة في أعلى مستوياتها بهذه الدراسات، وتوفير الميزانيات المطلوبة ووضع الدراسات كقاعدة معرفية لرسم السياسات واتخاذ القرارات، هذا هو ما يمكن ان يوفر العلاج اللازم لبعض الظواهر المرضية، قبل ان تتحول الى واقع معتاد لا يرفع للدهشة حاجباً.... ولا يرخي للخجل جفناً! ثمة هاجس داخلي يقول لي: (لا جدوى للصراخ) .. لا صوت يعلو فوق صوت طاحونة السياسة..التي لا نجني منها سوى الضجيج...! السؤال في السابق كان يوضع بصيغة أخرى..تسأل عن من وراء جريمة محددة..ولكن حينما تتعدد الجرائم ويتنوع المجرمون تصبح الضرورة اللغوية والاجتماعية تقتضي تغيير «من» بـ»ما»...! نعم..الملاحظ على نطاق واسع حجم المساحة التي تشغلها أخبار الجريمة في صدر الصفحات الاولى بالصحف السياسية.. جرائم بالغة الغرابة.. شديدة العنف.. شاذة التفاصيل..! طبيعة الجرائم الاخيرة تتجاوز الاشكال والانماط المتعارف عليها في سوابق العنف بالسودان...! بالقطع الأمر لا يحتاج إلى إجراءات وتدابير قانونية واحترازية صارمة..الدولة لا تستطيع أن تضع رجل شرطة يحمي العلاقة بين الأطفال وأبناء الجيران حتى لا يتكرر سيناريو مرام...ووالدة حمادة لا تستطيع أن تحرم ابنها من السباحة، التي يحبها ، خوفاً من ذئب بشري يخبئ أظافره تحت الماء... بل كيف تستطيع ان تحمي الشرطة أباً من سكين ابنه...؟! بالقطع هناك جهات أخرى غير الشرطة والجهات الامنية من واجبها ان تدرس المتغيرات التي طرأت على أساليب وأشكال الجريمة.. ما الذي يجعل جرائم السرقة الليلية ترتبط بالاغتصاب مثل ما حدث في جريمة الاستاذة فائزة.. ولماذا اصبحت السرقات الصغيرة تأتي مصحوبة بكثير من الدماء..؟! أغلب الجامعات لا تدرس الظواهر.. مراكز الدراسات تنام على مقاعد الوظائف في انتظار رواتب الشهر..وان هي درست وبحثت في ظاهرة محددة..إما أن تأتي نتائج الدراسة متحصنة بمسلمات تتجنب الاصطدام بالمفاجآت..أو أن تكون النتائج على نقيض ما يعتقدون، متجاوزة الخطوط الحمراء وللأوهام، فيتم اخفاؤها في ادراج المكاتب.. وقبيلة النعام تواجه المخاطر بكف النظر عنها! سمعنا كثيراً عن بحوث كانت معنية بدراسة أوضاع شرائح اجتماعية محددة . وعندما جاءت الارقام والنسب معبأة بعبوات ناسفة لقناعات اجتماعية - يظن أنها مقدسة - أبطل مفعول تلك الدراسات وذهبت الى الخفاء..! يذكر الجميع ذلك التقرير الاستراتيجي للعام 1998 في عهد الدكتور بهاء الدين حنفي، التقرير الذي خرج من مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقصر الجمهوري، وحوى معلومات وأرقاماً واحصاءات لم ترق للبعض، ومنذ ذلك الوقت أصبح التقرير السنوي يخرج كل خمس سنوات، ضعيف الصوت، باهت المعلومات، مشوش الرؤية..! وفي العام 2001 كانت دراسة ذات أهمية عالية عن جرائم الطالبات أعدها بمهارة أكاديمية رفيعة مركز البحوث الجنائية بالشرطة السودانية..هذه الدراسة لم تجد حظها الوافي من المناقشة والأخذ والرد..فذهبت أدراج النسيان... ودراسات أخرى بجامعة الاحفاد وغيرها تظل حبيسة المكتبات، محرومة من ضوء الشمس. دراسات المجتمع والاسرة واهتمام الدولة في أعلى مستوياتها بهذه الدراسات، وتوفير الميزانيات المطلوبة ووضع الدراسات كقاعدة معرفية لرسم السياسات واتخاذ القرارات، هذا هو ما يمكن ان يوفر العلاج اللازم لبعض الظواهر المرضية، قبل ان تتحول الى واقع معتاد لا يرفع للدهشة حاجباً.... ولا يرخي للخجل جفناً! ثمة هاجس داخلي يقول لي: (لا جدوى للصراخ) .. لا صوت يعلو فوق صوت طاحونة السياسة..التي لا نجني منها سوى الضجيج...!
نقلا عن الراي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: Elsheikh Mohd Aboidris)
|
نشكر جميع الاخوة والاخوات الذين مروا من هنا على مواساتهم في فقدنا الجلل ..
ولا نود الخوض في تفاصيل الجريمة حتى تكمل الشرطة تحرياتها ..
وقد حضر السيد الصادق المهدي مراسم الدفن وأم المصلين بمقابر البكري حيث تمت مواراة المرحوم وابنه الثرى وسط حضور كبير من اهل وزملاء ومعارف المرحوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: خالد عنان عمر)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم أرحم المتوفيين وأشفي الزوجة المكلومة.
إنك مجيب الدعاء.
خالص التعازي لكل التبيداب داخل وخارج السودان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: حسن إبراهيم خليفة)
|
رحم اللة الفقيدين و خالص العزاء لال تبيدى
Quote: ومع ذلك تنطلق صيحات هنا وهناك...لافراغ الشرطة من مسؤولياتها وجعل مهمة جهاز الامن فى جمع المعلومة وتحليلها فى مثل هذه الفوضى !!!!!!!!!!! |
اصطياد فى الماء العكر و هل اجدت هذه الاجهزة فى منع الجرائم سواءا كجامع معلومات او كجهاز تنفيذى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: خالد عنان عمر)
|
آل تبيدى هم رموز مهنة الصاغة في السودان ,, مارسها أجدادهم وأجيالهم التي تواترت بعدهم وعرفوا بالنزاهة و الأمانة فأرسوا دعائم أخلاقيات المهنة فوثقت فيهم الأسر في أمدرمان و الخرطوم .. ليس في مهنة الذهب فقط و لكن إيضآ على نسائهم وهم الأكثر تعاملآ مع الصاغة .. و عرفوا إيضآ بحكم معرفتهم للناس بأنهم يحلون الضوائق المالية الطارئة التي تجتاح بعض الأسر التي تحفظ بعض من ذهبها لديهم لقرضهم مبالغ محددة يسترجع الذهب بعد السداد .. بدون فوائد أو إية ربا وتترك الأسر ذهبها بإطمئنان عندهم وتسترده كاملآ غير منقوص وهي درجة عالية من الثقة فحفظوا أسرار الأسر و ذهبها. واليوم تفجع أمدرمان في هذه الجريمة البشعة والتي نالت من أحد رموز آل تبيدي والذي عرف بالأمانة و النزاهة وكان أمينا عاما لإتحاد الصاغة وكثيرآ ما يكون هذا المنصب لآل تبيدي والذين لم يعرف لهم أعداء .. ولا أدري هل مازالت أجيالهم الجديدة تسير في نفس خطى الأجداد ..! أكتب هذا و أنا بعيد عن الوطن لفترة طويلة أعلم أن متغيرات كثيرة حدثت في الوطن أصابت الأخلاق و الأرزاق ولكنى أعلم أن الذهب لا يصدأ . أحر التعازي لآل تبيدي في هذا الفقد الجلل ولا أشك في أن المباحث الجنائية ستتوصل للقتلة لينالوا الجزاء و القصاص.. والتعازي موصولة للزميل معتصم وإنا لله و إنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لهما الرحمة والمغفرة من عنده تعالي وتمنياتنا بان تتعافي زوجته المكلومة وحار التعازي لال تبيدي ============ جريمة بشعة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: heba Elmahi)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم أرحم المتوفيين وأشفي الزوجة المكلومة.
إنك مجيب الدعاء.
خالص التعازي لكل التبيداب داخل وخارج السودان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: محمد فضل الله المكى)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أرحم المتوفين وأشفي الزوجة والأم المكلومة
أتمنى أن يتم القبض على الجناة في هذه الجريمة البشعة
للأخ معتصم ولآلهم وذويهم حسن العزاء
إنتشار الجريمة في السودان هذه الأيام أصبح مقلق للغاية
نسأل الله تعالى أن يعم السلام والطمأنينة لأهل هذا البلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: Mashaier Ahmed)
|
قبل اقل من عام تم قتل أحد شباب آل تبيدي وهو صائع بطريقة بشعة إذ تم تقطيع جسده إرباً إرباً.
.. .. اللهم آرحم المتوفي وإبنه وأشفي الزوجة
.. ..
زيادة الجرائم في العاصمة دليل على أن الخرطوم صارت مدينة غير آمنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: له الرحمة الواسعه (Re: Salah Abdulla)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم أرحم المتوفيين وأشفي الزوجة المكلومة.
إنك مجيب الدعاء.
خالص التعازي لكل التبيداب داخل وخارج السودان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: الصادق خليفة)
|
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهما وَارْحَمْهما ، وَاعْفُ عَنْهما وَعَافِهما ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهما ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهما ، وَاغْسِلْهما بِمَاءٍ ، وَثَلْجٍ ، وَبَرَدٍ ، وَنَقِّهما مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهما دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهما ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهما، وَقِهما فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، وَعَذَابَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ
صادق التعازي لآل تبيدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: صلاح عبدالحليم)
|
.. حار تعازينا و مواساتنا لكل آل تبيدي اللهم ارحمهم .. و تلطف بالمرأة المصابة كان داموك، و كبس الجبة و اللبخ و اب دربين، لا يمسون إمراة بسوء أثناء ارتكابهم لجرائم النهب و السرقة
و ها قد وصلنا مرحلة عجيبة صارت بموجبها شروط المواطنة في السودان: ان تكون حذرا" ليلا" و نهار و أن تدافع عن بقائك على قيد الحياة بشتى الطرق.. و ان يكون معك أيضا مالا" كثيرا"
" بئس الدولة .. و بئس المواطنة !! "
ببساطة شديدة، ودون مزايدات او تهويل: عهد الإنقاذ هو أطول و اسواء عام (رمادة) يمر على اهل السودان القطع من خلاف، و الصلب في الشوارع .. لن يوقفا الإنهيار و مسلسل الإجرام المذهل (و لنا في نميرى الدرس و العبرة) إنها مشكلة دولة و حكم، إنها مشكلة إدارة كاملة لمجتمع مشحون يالإضطراب، و الدغائن و فقدان الأمل و الإتجاه
صرف النظر عن الأسباب و الدوافع، فقد تحلى القتلة بمستوى من الجرأة لا يتوفر إلا لمن رسخت قناعته بغياب الدولة و قناعة إضافية أخرى بأن التعدى و النهب و اليد العليا الباطشة هو المدخل لتحقيق الأهداف
إتساع و تواتر جرائم القتل يعني ان : - القتل المنظم الذى بدأته الدولة لاسباب سياسية - و ايدلوجية، قد صار الآن ثقافة إجتماعية عامة و لغة حِوار مُعتمدة بين كل من إختصموا في مال، او أفكار .. او أمر ما !
- يتقاتل الناس و ياخذون حقهم بيدهم عندما يفقدون الثقة في القضاء و الإجراءات العدلية عموما
* حتى نهاية السبعينات لم تعرف العاصمة المثلثة وقائعا" لقتل دراماتيكي سوى مقتل عشة هارون (قتيلة الشنطة) و مقتل الفنان زنقار .. واضح ان إشتداد الأزمة الإقتصادية و المعيشية، و إتساع الفوارق الطبقية قد بلغا مرحلة الإنطلاقة الجنونية لقانون الفوضى الإجتماعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: سيف الدولة كامل)
|
حادثة أمبدة.. تتعدد الجرائم والموت واحد مَقتل فضل اللـه تبيدي وجرح زوجته وابنه الخرطوم: هادية صباح الخير - بابكر الحسن
لقي فضل اللّه يس تبيدي رئيس اتحاد الصاغة السابق بولاية الخرطوم وابنه حسن ذو السبعة عشر عاماً مصرعهما فجر أمس بمنطقة أم درمان «الجميعاب» الحارة الخامسة في جريمة مروعة، فيما أُصيبت زوجته سامية وابنه إبراهيم وتم اسعافهما للمستشفى. وتم فتح بلاغ بالقسم الشمالي أمبدة تحت المادتين (130) و(139) من القانون الجنائي. وكَشَفَ مصدر مُطّلع لـ «الرأي العام»، أنّه تم إلقاء القبض على أربعة مُشتبه بهم، فيما لا تزال الشرطة تلاحق عدداً من المتهمين، وأشار إلى أنّ الدوافع ما زالت مجهولة.
تَتعدّد وتتنوّع الجرائم بصورة عامة وجرائم القتل بصورة خاصةً هذه الأيام بولاية الخرطوم، تقع على أفراد، وتارةً على جماعات يكتنفها الغموض في التفاصيل والدوافع آخرها جريمة أمس التي راح ضحيتها الأب «فضل الله يس تبيدي» وابنه «حسن» البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، بجانب تأثر زوجته سامية وابنه إبراهيم بجروح خطيرة وضعتهما تحت العناية المركّزة والمكثفة. المجني عليهم أربعة يضمهم عشٌ واحدٌ بمنطقة أم بدة الحارة الخامسة، كانوا آمنين في سربهم، غارقين في نومهم، سطا عليهم الجاني ونفذا جريمته الشنعاء ولاذ بالفرار بعد مُطاردة لم تَكن فاعلة من بعض أقارب المجني عليهم الذين كادوا يمسكون الجاني الملثّم الذي يرتدي البنطلون والقميص، لكنّه أفلت منهم، ودوّن البلاغ وبدأت الأجهزة الأمنية إجراءاتها فوراً. هَول المنظر حين خروج جثماني الشهيدين الصائغ وابنه، وتسابق النساء على الجثتين وتساقط كبار السن وإغماءات الأقارب وذويهما، وتجمع وتكدس المواطنين، حالهم يُغني عن السؤال، غصة في حلوقهم، ومرارة، ووجوم يكسو وجوههم، ودموع تتقاطر، ونساء نائحات، «وألسن الخلق أقلام الحق» تكبّر وتهلّل وتلحق ذلك بسيئ الدعاء على الذي كان السبب. تتعدد الاسباب ويبقى الموت واحداً ولا رادّ لقضاء اللّه وقدره، ولكن هنالك مشاهد ومواقف تُدخل الرعب في النفوس وتزعزع القلوب وتملأ الوجوه حسرةًَ وأسىً! شاهد العيان من أقارب الضحايا يروي الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح بأم درمان - منطقة أم بدة الحارة الخامسة «الجميعاب» جوار مسجد الشيخ مكاوي، قام به شخص ملثّم، يرتدي بنطالاً ويحمل سكيناً أخرج بها ما بداخل بطن «الأب» قبل أن تخرج روحه إلى بارئها وتفارق جسده بعد ساعة من الحادث بمستشفى أم درمان، وقد سبقه ابنه حسن، ويبقى الأمل مَعقوداً في رحمة خالق الناس مذهب البأس في شفاء الزوجة والابن الآخر، فالجاني تعدى على الجميع ولم يترك أحداً يقدم عوناً أو إغاثة لذويه.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=359&id=25351
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: Mannan)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أحسن العزاء في آل تبيدي وأجبر بكسرهم ومصابهم الجلل.. ونسألك الرحمة والمغفرة للفقيدين..
اللهم أرحمهما وأسكنهما فسيح جنّاتك اللهم باعد بينهما وبين خطاياهما كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّهما من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسلهما بالثلج والماء والبرد اللهم أبدلهما داراً خيراً من دارهم وأهلاً خيراً من أهلهم اللهم أجمعنا وإيّاهم في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخلهم اللهم آنس في القبر وحشتهم اللهم ثبّتهم عند السُّؤال اللهم لقّنهم حجّتهم اللهم باعد القبر عن جنباتهم اللهم أكفهم فتنة القبر اللهم أكفهم ضمّة القبر اللهم أجعل قبرهم روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانا محسنين فزد في إحسانهما ، وإن كانا مسيئين فتجاوز عن سيّئاتهما اللهم ألحقهم بالشُّهداء اللهم أفتح عليهم نافذة من الجّنّة وأجعل قبرهم روضةً من رياضه إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في جريمة بشعة ليلة امس .. ذبح الامين العام السابق لاتحاد الصاغة وابنه وطعن زوجته (Re: البدري عبد الله)
|
الشرطة : دوافع اقتصادية واجتماعية وراء جرائم القتل الخرطوم: هادية - انتصار
وَصَفَ اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث الجنائية، الجرائم التي شَهدتها الخرطوم خلال الأسابيع الماضية بـ (العادية)، وأشار إلى أنّ معظم دوافع تلك الجرائم اقتصادية واجتماعية. وأَكّدَ عابدين إلى وجود بعض المتغيرات التي طرأت على المجتمع السوداني وأدّت إلى زيادة ارتكاب جرائم القتل، وابان ان الشرطة تخضع هذه الجرائم لدراسات علمية. وقال إنّ كل جرائم القتل الأخيرة كَانت بدافع السّرقة، وكَشفَ عابدين عن ضبط عَدَدٍ من الجناة في قضية مقتل الصائغ، وأكّدَ استمرار التحري لضبط مُعتادي الإجرام. ورجّح في ندوة «الرأي العام» ان تكون جرائم العنف في الخرطوم بغرض السرقة، ورفض الحديث عن ملابسات مقتل الصائغ، مستبعداً ان تكون سياسية، وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على قاتل السيدة سميرة وسَجّل اعترافاً قضائياً، واكد ان ولاية الخرطوم اغلقت كل المحال التي يتم فيها بيع السلاح الأبيض، وقال إنّ الشرطة لديها حملات مستمرة وتعكف على تقنين حيازة السلاح الابيض بعد ان تطورت عمليات تصنيعه، وأشار إلى ان معظم الجرائم التي وقعت أخيراً استخدم فيها سلاح أبيض. ودعا المواطنين الى إبلاغ الشرطة حال وجود محلات لبيع السلاح الأبيض، وأَكّد انّ الموقف الأمني مطمئن، وأضاف: لم نخرج بمعدلات الجريمة عن الوضع الطبيعي. من جَانبه كَشَفَ مقدم شرطة د. محمد فضل اللّه مدير الإعلام بولاية الخرطوم أنّ جرائم القتل خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت حوالي (122) جريمة، فيما بَلَغَ عَدد الجرائم للعام الماضي حوالي (139) جريمة، وأشار إلى أنّ هنالك مُتغيّرات في المجتمع السوداني أدّت الى تزايد جرائم القتل.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=360&id=25413
| |
|
|
|
|
|
|
|