كاتبة مصرية، مهتمة بالشأن السوداني والهم العراقي و..أحيانا تتابع الهم المصري من باب العلم بالشي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2009, 08:14 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاتبة مصرية، مهتمة بالشأن السوداني والهم العراقي و..أحيانا تتابع الهم المصري من باب العلم بالشي

    صحيح ..إيه اللي جابهم السودان؟


    أميرة الطحاوي
    الحوار المتمدن - العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17


    قبل أيام قدم مواطنون مصريون بلاغًا ضد شخصين بتهمة النصب عليهم وسرقة أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم في السودان، وصل العمال لوادي حلفا- الميناء الحدودي الأول مع مصر حيث يمر الآلاف يومياً- وذهبوا للقنصلية المصرية هناك فوجدوها مغلقة!، وفي تصرف منطقي توجهوا للسفارة المصرية بالعاصمة الخرطوم فرفض مسئولوها مقابلتهم أو استقبال شكواهم، وسألوهم "إيه اللي جابكم السودان؟".

    يبدو السؤال متسقا مع سلوك السفارة في حوادث سابقة لعمال مصريين تعرضوا لنصب من مواطنين بالبلدين، وعمال آخرين تعرضوا للتعذيب في العاصمة الخرطوم على يد الشرطة هناك في فبراير الماضي، وقد زاد مؤخراً عدد المصريين المسافرين للسودان بغرض العمل مع رخص أسعار وسهولة إجراءات السفر له دون تأشيرة بحكم اتفاقية الحريات الأربعة بين البلدين.وتكرر أن يدفع عمال أموالا لمتعهدين لتوفير عمل بالسودان (الذي ارتفع فيه الطلب على أعمال البناء والتشييد والخدمات)، ثم يفاجأوا باختفاء المتعهد أو عدم وجود عمل أو اختلاف في الراتب وطبيعة العمل عن المتفق عليه، وبالطبع موقف سفارتنا لا يختلف عن موقفها في حالات مشابهة بعواصم أخرى وبالأخص الخليج، وسؤال موظفي السفارة "إيه اللي جابكم السودان" لم يطرح للرد عليه.. إنه إجابة في حد ذاته بأن "المصري مسئول عن نفسه خارج الحدود .. وداخلها أيضا"؛ فالدولة المصرية حالياً تكرس رفع يدها عن نصرة المظلوم من رعاياها..والنظام ومؤسساته الجليلة كثيرا ما يكون هو اليد التي تلطش حقوق المظلوم أوحتى تلطشه شخصياً.
    إيه اللي جابهم السودان؟ هل تريد حقاً الإجابة؟ دعك الآن من "المُـر واللي أمرّ منه"، المسئولون يعلمون أو يفترض أنهم يعلمون أن معدل ترحال مواطنيهم عن بلادهم والهجرة القصيرة لأسباب اقتصادية زاد في العقود الأخيرة، لكن النظام يتعامل مع معطيات البلد الاقتصادية المتدهورة باعتبارها بلاء كتب على الكل احتماله، وعلى هذا فمن يخرج من داره يجب أن يتقل مقداره، وتريد أن تعلمنا جميعاً أن دور الدبلوماسيين بالخارج: فقط أن يمثلوا الموجودين بالداخل، وأن يشرفوا اسم مصر بحضور الحفلات والتقاط الصور وخلافه..فلا نحملهم أكثر من طاقتهم.

    وحال هؤلاء الذين تعرضوا للنصب أخف من مشكلة المواطن "سامح السعدني" الذي وصل السودان قبل عامين وعمل ونجح هناك وبعد ذلك النجاح وبسببه أعتقل في يونيو الماضي، وتعرض لتعذيب بدني ونفسي مشين، وعندما عُلم مكانه استغلت مواد من القانون السوداني لتكييف قضية له بدعوى "الكسب الحرام" بغطاء إسلامي، رغم أن تجارته كانت تتم وفقا لنفس القانون السوداني ومجازة بتوقيعات وأختام من هيئات حكومية عديدة هناك..لكن سبحان مغير الأحوال.
    أكتب هذا بعد أن فشلت في نشر شكوى أسرة السعدني المعتقل في عدة صحف حكومية دون سبب رغم إرفاق بعض الوثائق ومنها فتوى حصلت عليها أسرة السعدني من الأزهر الشريف بأن نوع التجارة التي كان يقوم به في السودان لا يندرج تحت بند الربا أو المعاملات المحرمة إسلامياً، وعلى ما تقول أسرته وعلى ما نشرت جريدتا آخر لحظة والصحافة السودانيتين فإن سامح مواطن شاب لم يشأ أن يجلس في بيته بعد تخرجه من كلية الآداب فعمل لفترة في مجال المبيعات ثم سافر شرقاً للسعودية وبصورة رسمية، نكرر للسعودية وليس إيطاليا، وعاد بعد عامين ولم يجد عملا مناسبا فسافر جنوباً هذه المرة نحو السودان– وبصورة رسمية أيضاً حتى لا يعتبره المفتى طماعاً.

    أخذ سامح معه تحويشة الغربة القصيرة ومساعدات أشقائه وبدأ العمل في الاتصالات وتلقي المدخرات بأرباح تصل لـ 50% على أن تعطى الأموال على شكل سلع منها أجهزة وكروت المحمول والتي كانت تحتسب للمودع بسعر أقل مما لو اشتراه من السوق بنحو الربع، اضطربت أعمال شركات منافسة أحدها لتوظيف المدخرات وأخرى لخدمات المحمول، وبعض النافذين في الحكومة السودانية مساهمون في هذه الشركات، وحسب السعدني فإنهم عرضوا عليه "المشاركة" معه فرفض، وفجأة تم اعتقاله وأوقفت أعمال شركته، ولإحداث تأثير سلبي لدى المتعاملين معها فقد علق على مقر الشركة ببرج التضامن بوسط الخرطوم عبارة "فرع المخابرات المصرية"! وبإيقاف نشاطها؛ فقد تكبدت الشركة الكثير من الخسائر التي تتوالى كل يوم طوال الخمسة أشهر الماضية.
    في ملف سامح الكثير من التفاصيل بعضها قانوني والبعض الآخر يتعلق بالتجارة والاقتصاد وحيل واستغلال لثغرات ضده، فقط ننبه لأن موقف سفارتنا هناك لم يتعد حتى الآن مقابلة شقيقه الذي ترك عمله بالخارج ووصل الخرطوم في العاشر من نوفمبر، وبعد الترحيب الحار أخبرته سفارتنا المبجلة أن عليه أن يبحث عن محامي سوداني يتولى القضية ويبحث بالمرة عن مكان للسكن، وربنا يعينه ويقف جنب أخوه..!

    ملف المواطن المعتقل متاح للجميع، وبالأخص للمنظمات الحقوقية المصرية التي أتصور- ربما مخطئة- أن ضمن مجال عملها متابعة معاناة مواطنينا بالسودان والخارج..رغم أن هذه المهام قد لا تجذب تمويلا من الجهات المانحة.
    كما يتحمل القائمون على أمر السفارة المصرية بالخرطوم الكثير كونهم لا يبصرون القادمين من مصر بشيء.. فهم أصلا لا يرغبون في لقائهم ويتمنون لو لم يأتوا.

    بالطبع لو أن هناك ملحقا تجاريا نشطا أو مخلصا يعمل في سفارات مصر بالخارج فإنه لا يقدم فقط إعلانات فرص العمل المتاحة وكتيبات آفاق الاستثمار لرجال الأعمال، لكنه ينبه أيضا للأخطاء التي يمكن الوقوع فيها وللخداع الذي قد يتعرض له الأجنبي، وينبه لاختلافات القوانين والثغرات التي تكفي لتكييف اتهام ضد غير المرغوب فيهم.
    وإذا كان هذا يحدث في السودان أقرب الدولة لنا فما هو حال المصريين بدول أوربية تطبق معايير صارمة ضد دخول أراضيها بصورة غير رسمية أو ضد العمل بالمخالفة لتأشيرات الدخول وغالبها سياحية، ومع وجود عائق اللغة الذي يجعل موقف العمال أكثر صعوبة ويتعرضون لكم أكبر من المشاكل.

    وقطعاً تتحمل وزارة القوى العاملة نصيبها لعدم تبصيرها الشباب الذي يسافر للسودان بطبيعة المتاح من عمل هناك وحدود الأجر.
    وطالما نتناول أمثلة لحوادث جرت تحديداً بالسودان، ضمن كثير من مهالك يقع فيها عمالنا بالخارج، فلن ننسى القول بأن العلاقات بين البلدين كانت وستبقى "خاصة" ولها أهميتها، وليس فقط بإنتاج الأغاني مثل "مصر المؤمنة" ولا بمقابلات رئيسي البلدين بمدرج الإستاد في افتتاح الدورة العربية الرياضية الأخيرة: سيحدث تدعيم للرصيد المشترك بين الشعبين، لكن أيضاً بمحاصرة مثل هذه الحوادث، حتى لا يصبح السودان موئدا لآمال بعض الشباب المصري الباحث عن عمل. ورجاء خاص من سفارتنا بالخرطوم ألا تسألوا الشباب"إيه اللي جابكم السودان" ..على الأقل انتظروا أن توفر الحكومة لهم فرصة عمل شريف في بلدهم، ثم داهموهم وقتها بهذه الأسئلة العبثية.
                  

08-22-2009, 08:18 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبة مصرية، مهتمة بالشأن السوداني والهم العراقي و..أحيانا تتابع الهم المصري من باب العلم ب (Re: فتحي البحيري)

    نقطة نظام: إنهم يواصلون إساءة فهم قرنق حتى بعد رحيله ..!

    أميرة الطحاوي
    الحوار المتمدن - العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20

    في ندوة شهدتها القاهرة مؤخراً عن الشأن السوداني،طلبت المنصة من الحضور الوقوف حداداً على روح الفقيد جون قرنق فلبينا صامتين كيفما تملي علينا اللحظة،لكن صوتا سمعته من الصف الخلفي يقول"ناقص كمان يوزعوا عليه رحمة و نور"أي أن صاحبه يستنكر الوقوف حدادا على روح الرجل،أمنت على قوله صحافية بجريدة"قومجية"بضحكات تتأرجح رناتها بين التعالي و الاستخفاف، انصرف الاثنان بعد قليل و لم يكملا الندوة فآلمني ذلك أكثر من سخريتهما لأنه يعني أن أقلاما لديها منابر للتعبير في صحف مصر و العالم العربي ستبقي على فهم مغلوط لقضية السودان،و ستواصل عداءها لأفكار رصينة لقائد،أفكار ربما غير تطبيقها-إن اكتمل-الكثير أفريقياً وعربياً.

    صحيح أنه قد يجذبك مقال متميز للمصري د.ميلاد حنا عن قرنق بعد رحيله،و نشر معه صورتان للكاتب-بهالة شعره الأبيض-التقطهما سابقا مع الفقيد و زوجته،و صحيح أن مراجعة سجل المصريين المهتمين بالشأن السوداني سيقودك لأسماء مجتهدة في تناولها؛حلمي شعراوي،و صحفيين قدموا رصيدا لا بأس به من المتابعة؛يوسف الشريف،و أكاديميين كان اهتمامهم الدءوب بالسودان جزءً من الاهتمام بقضايا أفريقيا؛د.صبحي عبدالحكيم،د. عبد الملك عودة،و غيرهم،لكن المفارقة أن أكثر هؤلاء قارب أو تعدى الستين،و أنهم بدأوا الاهتمام بالسودان قبل عقود في ظل ظروف قد لا تتكرر، عندما كانت القضايا الخارجية مثلما الدور الخارجي لمصر بأفريقيا محل اهتمام و فهم من الباحثين و الحكام أكثر منه الآن!! بالطبع هناك اجتهادات لا تخطئها عين لجيل أصغر سنا لكن لازال هناك قصور في تناول الإعلام المصري،و العربي عموماً، لقضية السودان بتشعباتها المختلفة، و ربما انصراف عنها،و أحيانا يشوب هذا الخطاب الإعلامي قدر من التحيز و كثير من الخفة في التحليل خاصةً عندما يتم اختصار معارضي نظام قمعي تصادف أن كان في صدام مع أمريكا باتهامات تنال وطنيتهم،كما لازالت أصوات تردد كليشيهات بالضد من تطلعات أبناء الجنوب الذي-تاريخيا-لم يكن قط عربيا و لا مسلما.

    يمكنك أيضاً أن تلمس هذا مثلا في مصر-شمال الوادي و أقرب الدول للسودان وفق معايير عدة-باللا مبالاة التي قوبل بها كتاب قرنق الأخير،و الذي ضم من حواراته و مقالاته ما لخصه عنوانه"رؤيته للسودان الجديد"باجتهاد في الاختيار من قبل محرره و مقدمه د.الواثق كمبر – و إن تعثر أحيانا فهم إيراده لمقدمة حوار مع قرنق دون نص الحوار"ذاته"أو إهمال مقاربات هامة لقرنق نشرها قبل الفترة التي يغطيها الكتاب(1997-2005)،فرغم صدور الكتاب بالقاهرة و احتوائه مقالات و حوارات نشرت من قبل في صحف مصرية، لكن مقالاً قرأته الأربعاء الماضي لكاتب مصري أكد لي أن سؤ الفهم متواصل،فقد امتلأ بمعلومات خاطئة أو مغلوطة بدء من سنة ميلاد قرنق و أسماء التنظيمات الجنوبية، وصولاً لتفسير إرساله لبعثته الدراسية بأمريكا على أنها خطة مدبرة و ممولة من منظمات ماسونية مشبوهة رغم أنها تمت و هو ضابط في الجيش السوداني بمنحة حكومية!! المدهش أن كل معلومات الكاتب جاءت من كتاب لضابط مخابرات إسرائيلي صدرت ترجمته قبل 3 سنوات، دون إحالة واحدة لكتاب قرنق الذي صدر قبل 3أسابيع و لو للبحث عن مقولات على لسان قرنق تثبت ما انتقاه المقال من الكتاب الإسرائيلي،و مسألة الإحالة لمراجع و كتب خطها استخباريون إسرائيليون ليست مرفوضة على مطلقها لكن التعويل عليها و حدهاو الثقة المطلقة في كل ما يمررونه تحتاج أيضا لوقفة.

    و هذا يقودنا للمأخذ الأكبر على هذا الكتاب كونه لم يقدم على لسان الفقيد أو المحرر نقدا ذاتيا لمسيرة الحركة و لتجاوزاتها، و لم يفند ما يقال عن علاقاتها مع إسرائيل وهي النقطة التي كما نرىتشغل مساحة كبيرة من الهجوم،ويتضمن الكتاب بالإضافة لأهم ما أدلى به الفقيد من مفاهيم كالسودان الجديد و إعادة بناء الدولة،نظريته عن المهمشين في السودان – كل السودان و ليس فقط جنوبه،رغبته في دولة علمانية تصون لكل صاحب معتقد و ملة حريته،تجربة الحركة عمليا في المناطق المحررة،والمجابهات التي لاقتها ليس من قبل قوات النظام فقط بل من قبل قوات تقليدية ارتبطت مصالحها ببقاء نظام حكم تسلطي.

    و لست أفهم حقاً سر معاداة هذه الأفكار أو التعامل مع الاتهامات للحركة و كأنها مسلمات، و أغلب ظني أن بعض الهجوم يأتي من تيار المتحلقين بأفكارهم حول الدين لفهم أمور مجالها الدنيا، يجدون في قرنق عدوا،و كيف لا و هو ينتمي لدين آخر،وحتى لو لم يقم قرنق بإقحام هذا الدين في نظرياته و مسيرته،فسيبقى عدوا لرفضه الدولة الكهنوتية،و هم طلاب دنيا و وسيلتهم الأنجع لذلك الدين لا غيره،أما بعض القوميين المتحلقين حول أفكار مصدرها زعامات تاريخية بمصر و المنطقة فيثيرهم أن يحظى زعيم جديد غير محسوب على تيارهم و لم يتلق دعما من زعمائهم الروحيين الراحلين بنجاحات متوالية حربا و سلما،ربما يستكثر بعضهم مثلا أن تستقبل الخرطوم قرنق بحفاوة تستدعي ذهنياً الاستقبال العظيم الذي ربتت به العاصمة ذاتها على أكتاف ناصر-الهزيمة(و المسماة تخفيفا بالنكسة) في قمة اللاءات الثلاثة الشهيرة1968فأعطته دعما نفسيا و شعبيا لا يقدر بثمن وثوقا فيه و رغبة في أن يواصل نضاله،رغم أن بعض هؤلاء مازال مستعداً لإضفاء الزعامة على قيادات"عربية"متقلبة المزاج لمجرد أنها حظت من زعيمهم بكلمات مجاملة قبل رحيله بقليل.

    الأغرب أن كاتبا آخر يحكم علي قرنق حتى بعد موته ليس على أساس تاريخه أو أفكاره بل بناء على انطباعات مقابلة واحدة تمت معه،بالقول بداية أنه كان مهندما و واثقا من نفسه أكثر مما ينبغي لقائد حركة تحرر،و يتهمه بفصل الجنوب عن الشمال بصورة غير مباشرة!

    و الحال هكذا سيصبح على رفاق قرنق في الحركة الشعبية واجبات كثيرة،فالالتزام بمباديء الحركة وحده سيثبت أن أفكارهم كانت استراتيجية و ليست للاستهلاك الوقتي،و سيكون عليهم مجابهة إعلامية راقية مع نفر من الصحافيين يسمعون سيلفا كير يؤكد تمسكه بوحدة السودان ليصيغوا الخبر بالقول أن"الانفصالي"سيلفا كير يقول كذا و كذا،رغم أن أحدا من هؤلاء الإعلاميين لم يقارن أفكار قرنق الوحدوية"حقاً"بسياسات قادة جنوبيين انفصاليين"علنا"و تحالفوا رغم ذلك من قبل مع نظام الخرطوم أثناء حربه ضد أبناء جلدتهم بالجنوب باسم الجهاد،كما لا يقترب هؤلاء الإعلاميون بنقد لأصوات شمالية تدعو هي الأخرى الآن للانفصال، و منهم عناصر محسوبة على نظام الخرطوم"الوحدوي"،مستغلين تجاوزات قام بها نفر من أبناء الجنوب بالخرطوم في أعقاب مقتل قرنق،و لم يفسروا لنا لماذا لم تتدخل الحكومة وقتها أو تتحسب لها رغم علمها مسبقا بموت العقيد،وهو ما خدم مزيداً من الفوضى اتكأ عليها بعض الشماليين لتعزيز قولهم"ليذهب الجنوب غير مأسوف عليه"لكن يبدو أنه لا وقت لدى البعض لنقد هذه العبارات فالكل مشغول للآن بمهاجمة أفكار لم يقلها الراحل قرنق و لا سيلفاكير الملتزم خط سلفه.
                  

08-22-2009, 08:30 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبة مصرية، مهتمة بالشأن السوداني والهم العراقي و..أحيانا تتابع الهم المصري من باب العلم ب (Re: فتحي البحيري)

    التحية للصديقة الاستاذة أميرة الطحاوي .
    أميرة كتبت منذ ايام تعليقا ساخرا عن طول فترة زيارة الرئيس البشير لمصر (ثلاثة ايام ) و هو الشئ الذي لم يعد معتادا في برتوكلات زيارة الرؤساء . و تساءلت : " الراجل ده مش هيروح بيتهم ؟ ".
    فهاجت عليها جموع من الشباب السوداني "الوطني " ليشتمها بوصفها "حلبية " و " مصريين مقطعين " و "البشير ده سيدكم " و أن الرئيس " يمشي اي حته على كيفو مافي زول يقدر يسألو " و اتهموها انها تمثل " المصريين الحاقدين علينا ".
    و كالعادة برز لها من يقول " شوفي البشير ده خط احمر عدييييل اوعي تقربي منو ".
    و لم يسأل أحدم نفسه لما يقيم الرئيس ثلاثة ايام في بلاد المصريين الحلبة المطقعين الحاقدين علينا إذن ؟
                  

08-22-2009, 08:50 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبة مصرية، مهتمة بالشأن السوداني والهم العراقي و..أحيانا تتابع الهم المصري من باب العلم ب (Re: حمور زيادة)

    شكرا صديقي "الأستاذ" مادام مصر على إنك تناديني بها
    حقيقي أميرة ، الأستاذة أميرة الطحاوي ، ظاهرة مصرية مدهشة ومحببة إلى نفسي
    المصري الذي يحب السودان والسودانيين بتلقائية وعفوية
    يتألم لألمهم ويحلم أحلمهم


    لك ولها عاطر التحايا والتجلة والامتنان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de