|
|
 خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور
|
13 أغسطس 2009
ميجور جنرال سكوت قريشن
المبعوث الخاص الي السودان
وزارة الخارجية الأمريكية
2201 C Street, NW
Washington , DC 20520
صورة كربونية الي: مكتب رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك أوباما, مكتب نائب رئيس الولايات المتحدة
الأمريكية جوزيف بايدن, وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون, سناتور جون كيري, سناتور ريتشارد لوقر, النائب هوارد بيرمان, النائب جاري أكرمان, نائبة وزيرة الخارجية للديموقراطية و الشئون العالمية, مساعد وزيرة الخارجية للشئون الأفريقية جوني كارسون.
العزيز المبعوث الخاص قريشن:
نحن نكتب اليك ردا علي شهادتك أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية في يوم 30 يوليو 2009.
نحن نقدر إالتزامك العميق في إشراك جميع الدول و الأطراف ذات الصلة بشأن السلام في السودان و تركيزك في العمل نحو تطبيق ناجح لإتفاقية السلام الشامل. بيد أننا نشعر بقلق بالغ نحو عناصر مفتاحية في تناولك للأزمة الإنسانية المستمرة بدارفور و تعاملك مع حكومة السودان.
نحن نعتقد أن موقفك التصالحي و ترددك في إنتقاد حكومة السودان قد منحا العذر و شجعا حكومة السودان علي مواصلة حملة الإرهاب و ممارسة إستراتيجية " فرق تسد".
أوباما عندما كان مرشحا للرئاسة وعد بأنه إن صار رئيسا " سأتخذ في الحال خطوات لإنهاء الإبادة بدارفور و ذلك بزيادة الضغط علي السودانيين و الضغط علي الحكومة لإيقاف القتل و إنهاء إعاقة نشر قوات دولية فاعلة".
نحن نخشي أن تعاملك مع السودان في تناقض مع الوعد الذي قطعه الرئيس و سيحطم آمال كل السودانيين لتحقيق العدالة و السلام و إنهاء ثقافة الإفلات من العقوبة التي عصفت بالسودان.
نحن نناشدك لإعتبار النقاط الآتية في أدائك كمبعوث خاص و التي إعتقادنا مكامن المشكلة:
1- فشلك في الإعتراف بأن هناك إنتهاك مسنمر من قبل حكومة السودان لحقوق الإنسان و إعتبار أن تلك الإنتهاكات هي أجزاء من مكونات حملة الإبادة الجماعية.
2- فشلك في الإعتراف بأن سلوك حكومة السودان فيه دليل علي قصورها في الإلتزام بتحقيق السلام و العدالة.
3- فشلك في محاسبة حكومة السودان لإتيانها بما ورد في النقطتين أعلاه.
4- فشلك في تحديد و تنفيذ نظام عقوبات صارمة و الحض علي تطبيقها.
5- تقليلك من شأن أن السودان دولة راعية للإرهاب و إقتراحك لتطبيع العلاقات بين السودان و الولايات المتحدة الامريكية.
6- إهمالك و عدم الأخذ بالأولويات التي عبر عنها الدارفوريون كمجتمع مدني و في المهجر.
هذه المعضلات سنفصلها في الآتي:
1- فشلك في الإعتراف بأن هناك إنتهاك مسنمر من قبل حكومة السودان لحقوق الإنسان و إعتبار أن تلك الإنتهاكات هي أجزاء من مكونات حملة الإبادة الجماعية:
تصريحاتك الرسمية كمبعوث خاص ركزت علي مدي بذلك للجهد و التقدم الذي أحرزته في السودان, لكنك مررت سريعا علي معاناة الدارفوريين المستمرة, خاصة النازحين و اللاجئين الذين يكابدون يوميا في ظروف مليئة باليأس و الخيبة و الخوف.
لقد رأينا في الشهور المنصرمة:
 حملات مستمرة لإرهاب قادة النازحين من بينها إعتقال 13 من قادة النازحين بالمعسكرات في الفترة ما بين 28 يونيو و 9 أغسطس, و تقارير تشير الي تعريضهم للتعذيب و الإغتيال.
 في مارس 2009 تم طرد 16 منظمة إغاثية مع مصادرة أكثر من مبلغ 5 مليون دولار و معدات. هذه المنظمات كانت تقدم خدمات حيوية و ضرورية لأكثر من مليون نازح.
 عمليات الإعاقة المستمرة و التحرش و التأخير لعمليات الإغاثة للمنظمات التي بقيت في السودان.
 تعيين منظمات ذات صلة بالخرطوم و هي لم تفشل في تقديمها للمعونة للنازحين فحسب , بل إستخدمت مواد الإغاثة كأداة إبتزاز و معاقبة النازحين في المعسكرات عندما ينتقد النازجين حكومة البشير.
 فشلت حكومة الخرطوم في التصريح لأربعة منظمات إغاثة جديدة كما تم الإنفاق عليه في 9 يونيو 2009.
 التضييق و التأخير المستمر من قبل حكومة السودان لإكمال إنتشار قوات اليوناميد.
 إعتداء الجنجويد علي معسكر كلما في يونيو 2009.
 حكمت محاكم حكومة السودان علي أكثر من 110 دارفوري بالإعدام بعد محاكمات مشكوك فيها.
 التعتيم الإعلامي من قبل حكومة السودان علي أنباء إعتقالها لناشطين في حقوق الإنسان و أخذهم الي أماكن مجهولة.
هناك عدد من الأحداث الموثقة لإنتهاكات حقوق الإنسان بواسطة حكومة السودان في خلال الأربعة أشهر المنصرمة. لكن تكاد تكون الأدلة معدومة التي تشير الي أن حكومة السودان لها نية مخلصة في إستتباب السلام في دارفور و جنوب السودان أو المناطق المهمشة الأخري من السودان.
بالإضافة, من غير المقبول ان مثل هذه الجرائم التي تم تفصيلها أعلاه أن لا تعتبر جرائم إبادة جماعية فقط بحجة أن هناك نقصا في عدد عمليات العنف بالمقارنة لعمليات الهجوم المباشر التي قامت بها حكومة ةالسودان في الفترة من أعوام 2004 الي 2006.
الإنتهاكات الحالية تماثل اتلك التي حدثت من قبل و التي هي مضمنة في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية عن جرائم الإبادة الجماعية بدارفور.
تغيير الأسماء التعريفية هي بمثابة إشارة لحكومة السودان بالعفو, و هذا سيعيق من مقدرتنا لوقف العنف و إنهاء ثقافة الإفلات من العقوبة و كل هذا سيساهم في إطالة عذاب أهل دارفور من المدنيين الذين هم ضحايا لسياسات حكومتهم.
2 - فشلك في الإعتراف بأن سلوك حكومة السودان فيه دليل علي قصورها في الإلتزام بتحقيق السلام و العدالة:
إن سياسات حكومة السودان ضد مواطنيها سواء في دارفور أو الجنوب أو مناطق المهمشين الأخري هي سياسات وضعت عمدا و متجذرة بعمق و يتم تنفيذها بوحشية عبر عقود.
من الخطأ الإعتقاد أنه بالحديث الودود ستجعل حكومة السودان تغير سياستها.
بالتأكيد أنه فقط للضغوط الهائلة التي فرضت علي حكومة السودان جعلتها تنصاع لإتفاقية السلام الشامل و تنهي 22 عاما من الحرب الأهلية بين حكومة السودان و الجنوب. فلدي حكومة السودان سجل حافل بصنع الإتفاقيات و لكنها لا تلتزم بهذه الإتفاقيات. الأداء الجزئي و التأخير في التنفيذ و عدم الوفاء بالإلتزام هي نتائج ممارسات الحكومة السودانية بشأن الإتفاقيات التي توقعها. إتفاقية السلام الشامل هي أبلغ مثال لأنواع السلوك الثلاثة المذكورة آنفا.
في دارفور تعزدت أن تدخل حكومة السودان في إتفاقيات وقف إطلاق النار ثم تقصف دارفور بعد أيام قليلة من توقيع الإتفاق. في فبراير 2009 وقعت حكومة السودان مع حركة العدل و المساواة إتفاقية " النوايا الحسنة" لخوض مفاوضات سلام. و قبل أن إستئناف التفاوض, طردت حكومة السودان 16 منظمة إغاثة أنسانية.
أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة 30 (ثلاثين) قرارا يخص السودان منذ عام 2003. عدد من هذه القرارات صدرت لأن السودان خرق قرارات أممية سابقة. في البدء أصدر مجلس الأمن أمرا بتجريد الجنجويد من أسلحتهم بحكم القرار رقم 1556 في 30 يوليو 2004 . لقد وافقت حكومة السودان و بصورة متكررة علي تجريد الجنجويد من أسلحتها و لكن الحكومة لم تبذل جهدا لتحقيق ذلك.
علي الولايات المتحدة الامريكية أن لا تفترض أن حكومة السودان ستنفذ إلتزاماتها. بدلا عن ذلك , يجب وضع إجراءات سالبة محددة في مقابلة عدم التنفيذ و جعل ذلك معلوما بوضوح أنها ستطبق إذا دعت الضرورة.
3 - فشلك في محاسبة حكومة السودان لإتيانها بما ورد في النقطتين أعلاه:
لقد تحدثت أنت علانية عن حوافز لحكومة السودان, لكنك تجنبت الحديث عما إذا تنوي زيادة الضغط. مع وضع الإعتبار للتاريخ الطويل من جرائم حكومة السودانية ضد الإنسانية, هذه الإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان و ملاحقة محكمة الجنايات الدولية لمسؤولين كبار في حكومة السودان, لا يجب علي سياسة الولايات المتحدة ببساطة تجاهل التاريخ و البدء مع حكومة السودان بلا " أي أفكار مسبقة" .
يجب علي سياسة الولايات المتحدة أن تكون قوية العزيمة و تحديد محطات يمكن بها قياس أي تقدم في التنفيذ من قبل حكومة السودان إذا أرادت تجنب ضغوط هائلة جديدة بدلا من الحديث عن تخفيف الضغوط الموجودة أصلا.
4 - فشلك في تحديد و تنفيذ نظام عقوبات صارمة و الحض علي تطبيقها:
لقد رحبنا بتصريحك المكتوب مؤخرا الذي فيه صوبت نفسك و المنشور بتاريخ 10 أغسطس بعنوان" هذا ما أؤمن به" و الذي يخص السودان. و فيه ( التصريح المكتوب) ذكرت أن موقفك هو عدم رفع العقوبات الآن. نحن مسرورين أنك علي إتفاق بأن المعدات و لاخدمات التي يحتاجها الجنوب من أجل التنمية يجب أن تدخل عن طريق إستثناءات بدلا عن طريق رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة ضد حكومة السودان.
السيد السكرتير العام للحركة الشعبية باقان أموم في شهادته مؤخرا أمام الكونقرس الأمريكي قد أعطي إطارا ممتازا الذي بموجبه يمكن رفع العقوبات إذ قال: " يجب ربط رفع العقوبات مع التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل و حل للنزاع الدائر بدارفور, و أي خطوات من قبل الولايات المتحدة تجاه ذلك المنحي يجب أن يكون مشروطا بتحقيق إنجازات محددة و خطوات صلبة في بناء السلام و التحول الي الديموقراطية. و يمكن إعتبار التالي ضمن أشياء أخري كخطوات صلبة الي الأمام : رسم الحدود , تبني قانون الإستفتاء و قانون أمن قومي يحترم الحرية, رفع القيود عن حرية الصحافة, الشفافية في قطاع البترول, تطبيق تحكيم أبيي, و تحقيق وقف إطلاق نار مراقب بدارفور".
نحن نطمح في أن تتبني أنت سياسة عقوبات قوية مشابهة لأعلاه, و حيث يتضمن فرض عقوبات إضافية إذا إستمرت حكومة السودان في إنتهاكها لحقوق الإنسان أو فشلت في القيام بإلتزاماتها تجاه السلام و العدالة و سلامة مواطنيها.
5 - تقليلك من شأن أن السودان دولة راعية للإرهاب و إقتراحك لتطبيع العلاقات بين السودان و الولايات المتحدة الامريكية:
نحن نشغر بقلق بالغ بزعمك أن " لا دليل" يساند أن السودان دولة تساند الإرهاب. مع أن الحقائق قد تكون سرية التي تبين بالضبط مساعدة السودان التي قدمته للولايات المتحدة في الحرب علي الإرهاب, لكنه من المعلوم عامة و علنا و جاءت في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب أن أسلحة من إيران متوجهة الي حماس تمر عن طريق السودان. في مارس 2009 إعترف السودان أنه في يناير 2009 كان هناك هجوما جويا حدث في قرب الحدود السودانية مع مصر. بالإضافة الي أن متمردين تشاديين مدعومين من قبل السودان أعتدوا و بصورة متكررة علي الحكومة التشادية و المدنيين التشاديين.
هذه أمثلة واضحة علي أن السودان دولة ترعي الإرهاب الدولي, كما تم تعريفه بحسب القانون الأمريكي.
إضافة, و بعيدا عن أدلة تبين أن السودان دولة ترعي الإرهاب الدولي, فإن تطبيع العلاقات مع حكومة السودان أمر غير متكافئ مع حقيقة أن حكومة السودان مستمرّة في مساندة إنتهاكات علي نطاق واسع و التي تقع ضمن تعريف الإرهاب ضد الملايين من مواطنيها.
6 - إهمالك و عدم الأخذ بالأولويات التي عبر عنها الدارفوريون كمجتمع مدني و في المهجر:
نحن و بكل إحترام نطلب منك أن تأخذ في الحسبان الأولويات و المعضلات التي عبر عنها الدارفوريون من المدنيين في معسكرات النازحين و اللاجئين و الدارفوريون في دول المهجر.
بالتحديد عليك ملاحظة رغباتهم التي عبروا عنها بكل وضوح و بصورة ثابتة :
 العدالة و إنهاء ثقافة الإفلات من العقوبة.
 مطلب النازحين و اللاجئين يتوفير الحماية و الأمن كشرط أساسي لرجعوهم الي قرراهم و بيوتهم.
 الضغط علي حكومة السودان حتي ترضخ و تنصاع لحل مشكلة دارفور.
الدارفوريون يودون التفاعل معك و قد حاولوا الإتصال بك بعدة طرق. تفاهمات عدة من الدارفوريون أرسلت الي مكنب السودان بوزراة الخارجية الامريكية بعدة طرق يوميا تقريبا. إجتمع قادة النازحين بالمعسكرات مع لجنة حكماء أفريقيا بدارفور في يونيو و مطالبهم أصبح معلوما علنا. خطابات من الدارفوريين في المهجر هنا بالولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت عقب مظاهرة في يوم 22 يوليو و سلمت لوزارة الخارجية و البيت الأبيض . نرجوك أن تغتنم هذه الفرص و تتخذ خطوات إضافية لتلتقي مع الدارفوريين و تتفاهم معهم.
نحن نشكرك علي عملك الجاد لحل المعضلات العديدة للنزاع المعقد بالسودان.
نحن نعتقد أن السبب الجذري هو الإضطهاد و التهميش لغالبية الناس بواسطة الأقلية بالحزب الحاكم المؤتمر الوطني و الذي ينوي البقاء في السلطة بأي وسيلة.
أملنا هو أن المقترحات في هذا الخطاب تكون لها قيمة في العمل الشاق القادم ليثمر سلاما كهدف في دارفور و السودان.
المخلصون
الموقعون أدناه:
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
المواجهة: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور
تم توزيع الخطاب أدناه و الموقع من قبل منظمات و أفراد من الشعب الأمريكي موجها الي
المبعوث الامريكي قريشن و فيه بالتفصيل محاسبته في شأن إتباعه سياسة مهادنة لحكومة الخرطوم. و سيتم إرسال صورة الي كل من الرئيس أوباما, وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون, سفيرة أمريكا لدي الأمم المتحدة سوزان رايس, رؤساء اللجان بمجلسي الشيوخ و النواب بالكونقرس الأمريكي ...
و هناك تظاهرة ستعقد غدا إن شاء الله أمام الأمم المتحدة بنفس الخصوص ... أيضا يوم السبت مظاهرة اخري بلندن أما السفارة الأمريكية لنفس الشأن.
واجب أي دارفوري في أي مكان الوقوف مع النازحين الذين يصطلون بنيرا ن سياسات حكومة الخرطوم و مليشيات الجنجويد...
الآن بدأ الشرفاء بأمريكا في التحرك و الوقوف بوجه قريشن و سياساته المهادنة لقريشن..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: اسماعيل عمر ابراهيم)
|
شكرا أخي العزيز إسماعيل عمر
الرسالة ستسلم اليوم إن شاءالله للجنرال قريشن. و بصورة للئيس أوباما و بايدن و هيلاري كلنتون و سوزان رايس و قادة الكونقرس.
هذه هي بداية محاسبة قريشن علي إتباعه سياسة خرقاء تجاه حكومة البشير.
واجب أي دارفوري في أي مكان الوقوف مع النازحين الذين يصطلون بنيرا ن سياسات حكومة الخرطوم و مليشيات الجنجويد...
الآن بدأ الشرفاء بأمريكا في التحرك و الوقوف بوجه قريشن و سياساته المهادنة لقريشن..
هنا نص الخطاب كاملا و موجه الي المبعوث الامريكي قريشن:
( نعم .. المنبر لا يقبل تحميل الرسالة باللغة الإنجليزية .... أمر غريب)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
العزيز المبعوث الخاص قريشن:
نحن نكتب اليك ردا علي شهادتك أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية في يوم 30 يوليو 2009.
نحن نقدر إالتزامك العميق في إشراك جميع الدول و الأطراف ذات الصلة بشأن السلام في السودان و تركيزك في العمل نحو تطبيق ناجح لإتفاقية السلام الشامل. بيد أننا نشعر بقلق بالغ نحو عناصر مفتاحية في تناولك للأزمة الإنسانية المستمرة بدارفور و تعاملك مع حكومة السودان.
نحن نعتقد أن موقفك التصالحي و ترددك في إنتقاد حكومة السودان قد منحا العذر و شجعا حكومة السودان علي مواصلة حملة الإرهاب و ممارسة إستراتيجية " فرق تسد".
أوباما عندما كان مرشحا للرئاسة وعد بأنه إن صار رئيسا " سأتخذ في الحال خطوات لإنهاء الإبادة بدارفور و ذلك بزيادة الضغط علي السودانيين و الضغط علي الحكومة لإيقاف القتل و إنهاء إعاقة نشر قوات دولية فاعلة".
نحن نخشي أن تعاملك مع السودان في تناقض مع الوعد الذي قطعه الرئيس و سيحطم آمال كل السودانيين لتحقيق العدالة و السلام و إنهاء ثقافة الإفلات من العقوبة التي عصفت بالسودان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
نحن نناشدك لإعتبار النقاط الآتية في أدائك كمبعوث خاص و التي إعتقادنا مكامن المشكلة:
1- فشلك في الإعتراف بأن هناك إنتهاك مسنمر من قبل حكومة السودان لحقوق الإنسان و إعتبار أن تلك الإنتهاكات هي أجزاء من مكونات حملة الإبادة الجماعية.
2- فشلك في الإعتراف بأن سلوك حكومة السودان فيه دليل علي قصورها في الإلتزام بتحقيق السلام و العدالة.
3- فشلك في محاسبة حكومة السودان لإتيانها بما ورد في النقطتين أعلاه.
4- فشلك في تحديد و تنفيذ نظام عقوبات صارمة و الحض علي تطبيقها.
5- تقليلك من شأن أن السودان دولة راعية للإرهاب و إقتراحك لتطبيع العلاقات بين السودان و الولايات المتحدة الامريكية.
6- إهمالك و عدم الأخذ بالأولويات التي عبر عنها الدارفوريون كمجتمع مدني و في المهجر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
لقد تم تسليم الخطاب لمكتب المبعوث قريشن بعد ظهر اليوم ... كما تم إرسال صورة لكل من الأسماء التي وردت في الخطاب.
هنا النسخة الإنجليزية كاملة مع أسماء المنظمات التي وقعت الرسالة:
August 13, 2009 Major General J. Scott Gration (Retired) Special Envoy to Sudan
U.S. Department of State 2201 C Street, NW Washington, DC 20520
c c: President Barack Obama, Vice President Joseph Biden, Secretary of State Hillary Clinton, Assistant Secretary of State for African Affairs Johnnie Carson, Undersecretary of Democracy and Global Affairs Maria Otero, Members of the US Senate Committee on Foreign Relations, Members of the US House Committee on Foreign Affairs, US Ambassador to the United Nations Susan Rice
Dear Special Envoy Gration: We write to you in response to your testimony before the Senate Committee on Foreign Relations on July 30, 2009. We appreciate your deep commitment to engaging all countries and parties concerned about peace for Sudan and your focus on working toward the successful implementation of the CPA. However, we are extremely concerned about key elements of your approach towards the continuing humanitarian crisis in Darfur and to the Government of Sudan (GoS).
We believe that your conciliatory stance and reluctance to criticize the GoS both excuses and emboldens the GoS thereby facilitating its ongoing reign of terror and well-known strategy of “divide and rule.” Candidate Obama promised that if he became president he would "take immediate steps to end the genocide in Darfur by increasing pressure on the Sudanese and pressuring the government to halt the killing and stop impeding the deployment of a robust international force." We fear that your approach to Sudan is at odds with the President’s promise and will quash the hopes of all Sudanese for justice, peace, and the end of the culture of impunity that has afflicted Sudan. We implore you to consider the following aspects of your performance as Special Envoy which we consider problematic:
1. Failing to both acknowledge ongoing human rights violations by the GoS and consider these violations as another component of its genocidal campaign
2. Failing to acknowledge behavior by the GoS that demonstrates its lack of commitment to peace and justice
3. Failing to hold the GoS accountable for such aforesaid behavior
4. Failing to define and promote a strong sanctions policy
5. Downplaying Sudan as a “State Sponsor of Terror” and suggesting normalization of relations with the U.S.
6. Neglecting to adequately engage with or incorporate the priorities expressed by Darfuri civil society and the Darfuri Diaspora.
These problems are elaborated below.
1. Failing to both acknowledge ongoing human rights violations by the GoS and consider these violations as another component of its genocidal campaign: Your public statements as Special Envoy have emphasized your hard work and progress in Sudan, but have glossed over the ongoing plight of Darfuris, particularly IDPs and refugees who struggle daily with conditions of despair, helplessness, and fear. In recent months, we have seen:
 An ongoing campaign of intimidation of IDP leaders, including the arrest of thirteen IDP camp leaders between June 28 and August 9, and reports of torture and targeted assassinations;
 The March 2009 expulsion and confiscation of over $5 million in assets of 16 NGOs, which provided critical services to over one million IDPs;
 Continuing harassment, restrictions and delays of humanitarian operations for the NGOs still operating in Sudan;
 The installation of Sudanese NGOs linked to Khartoum who not only fail to provide adequate aid, but use relief services to blackmail or punish the IDP camp residents who criticize Bashir’s administration;
 The GoS’s failure to admit the four new aid organizations as agreed in mid-June;
 Continuing restrictions and delays to the implementation of the UNAMID forces;
 A Janjaweed attack on Kalma Camp in June 2009;
 The GoS sentencing more than 110 Darfuris to death after questionable trials; and
 The GoS censoring its media and arresting and detaining human rights activists in unknown locations;
There are numerous other documented instances of human rights violations by the GoS during the past four months. However, there is scant, if any, evidence of actions by the GoS showing that it is sincerely interested in peace with Darfur, South Sudan or other marginalized Sudanese.
Furthermore, it is unacceptable that crimes such as those listed above are not considered genocidal merely because of a reduction in the number of violent, direct attacks carried out by the GoS since 2004-06. Current abuses are similar to those of the past, which are included in the State Department’s reports on the Darfur genocide. Changing the nomenclature will send a signal of pardon to the GoS, damage our leverage in stopping the violence and perpetuate the impunity that has facilitated the suffering of the Darfuri civilians as a result of their own government’s policies.
2. Failing to acknowledge behavior by the GoS that demonstrates its lack of commitment to peace and justice: The policies of the GoS against its people, whether in Darfur or South Sudan or other marginalized areas, have been deliberately established, well-entrenched, and ruthlessly pursued over decades. It is a mistake to believe that friendly talk will convince the GoS to change its policies. Indeed, it was only because of powerful multi-lateral and multi-dimensional pressures that the GoS agreed to the CPA, ending the 22 year conflict between the GoS and the South. The GoS has a longstanding record of making agreements, but not abiding by the agreements. Partial performance, delayed performance, and non-performance are common results of solemn commitments from the GoS. The CPA is a critically important example of all three performance types.
In Darfur, the GoS has frequently entered into ceasefire agreements and bombed Darfur within days. In February 2009, the GoS and JEM signed an agreement to take “good faith” measures to negotiate for peace; before the negotiations could resume, the GoS expelled the 16 humanitarian aid organizations. The UN Security Council has issued 30 resolutions regarding Sudan since 2003, several of them because the GoS violated previous UNSC resolutions. The UNSC first ordered disarming the Janjaweed in Resolution 1556 on July 30, 2004. The GoS repeatedly agreed to disarm the Janjaweed, but has made no efforts to do so.
The U.S. cannot assume that the GoS will keep its commitments. Instead, specific negative consequences for non-performance must be made clear and imposed if necessary.
3. Failing to hold the GoS accountable: You have spoken publicly of incentives for the GoS, but avoid talk of or planning for increased pressure. Given the long history of crimes against humanity by the GoS, the ongoing human rights violations, and the ICC warrants for the arrest of senior members of the GoS, U.S. policy must not simply ignore history and start “fresh” with the GoS with “no preconceptions.” Instead, U.S. policy must be tough-minded, and define specific benchmarks for significant improvements by the GoS if it wishes to avoid substantial new pressures being applied, let alone pressures being relieved.
4. Failing to define and promote a strong sanctions policy: We welcomed your recent self-correction, published on August 10 in your “This I Believe” statement on Sudan, in which you state that sanctions against the Government of Sudan should not be lifted now. We are glad that you
agree that the products and services needed for development in South Sudan should be enabled by administration of appropriate exceptions rather than by lifting economic sanctions on the GoS.
The SPLM Secretary General, Pa’gan Amum Okiech, in his recent House testimony, gave an excellent framework for lifting sanctions:
“…the lifting of sanctions should be linked to the full implementation of the CPA and to the resolution of the conflict in Darfur, and any steps by the United States Government towards that end should be conditioned on the achievement of specific actions and concrete steps in building peace and transition to democracy. The following, among others, can be identified as concrete steps forward – the demarcation of borders; the adoption of the referendum law and a National Security Act that respects freedoms; the lifting of press censorship; the institution of a transparent oil sector; the implementation of the CPA decision of Abyei, and the achievement of a monitored Ceasefire in Darfur.”
We look forward to seeing you adopt a similarly strong sanctions policy, which should include imposing additional punitive measures if the GoS continues human rights abuses or fails to meet its obligations to peace, justice, and safety of its citizens.
5. Downplaying Sudan as a “State Sponsor of Terror” and normalization of relations with U.S.: We were deeply troubled by your assertion that there is “no evidence” to support that Sudan is a state sponsor of terror. Although the facts may be classified regarding exactly what assistance Khartoum has provided to the U.S. in the war against terror, it is public knowledge, reflected in Department of State reports on terrorism, that weapons from Iran intended for Hamas travel through Sudan. In March 2009, Sudan acknowledged a January 2009 aerial attack on a convoy near the Sudan border with Egypt. Furthermore, Chadian rebel forces supported by the GoS have repeatedly attacked Chadian government officials and property as well as civilians. These are obvious examples that Sudan is a state sponsor of international terrorism, as defined by U.S. law.
Furthermore, apart from the evidence that Sudan is a state sponsor of international terrorism, normalization of relations with the GoS is incompatible with the fact that the GoS continues to support wide-spread abuses that meet the definition of terrorism against millions of its own people.
6. Neglecting to adequately engage with or incorporate the priorities expressed by Darfuri civil society and the Darfuri Diaspora: We respectfully request that you take into account the priorities and problems expressed by Darfuri civilians in IDP and refugee camps and in the Diaspora.
In particular, note their clear and consistent desires:
 For justice and the end of the culture of impunity in Sudan,
 For safety and protection, the prerequisites for IDPs and refugees to be able to return to their home villages, and
 For strong pressures to be brought to bear on the GoS.
Darfuris are eager to engage with you and have reached out in a variety of ways. Communications from Darfuris are sent in various forms daily to the Sudan Desk at the Department of State. IDP camp leaders met with the African Union Panel on Darfur in June, and their requests are public knowledge. Letters from Darfuri expatriates in the U.S. were delivered to the White House and State Department on July 22nd. Please, take advantage of these opportunities and take additional steps to reach out and engage with Dafuris.
We thank you for your hard work to help resolve the many complex conflicts in Sudan. We believe the root cause is the oppression and marginalization of the majority of the people by the minority NCP party, which is intent on remaining in power by any means. Our hope is that the suggestions in this letter will be valuable in the difficult work ahead to bring to fruition the goal of peace in Darfur and all of Sudan.
Very truly yours,
Americans Against the Darfur Genocide Nikki Serapio,
Director San Francisco, CA
Buddhist Peace Fellowship
Zenju Earthlyn Manuel,
Executive Director Oakland, CA
CANDLES Holocaust Museum and Education Center
Kiel Majewski,
Museum Coordinator Terre Haute, Indiana
Colorado Coalition for Genocide Awareness and Action
Roz Duman, Founder/Director
Denver, Colorado
Damanga Coalition for Freedom and Democracy
Mohamed Yahya, Founder/ Executive Director
Washington, DC
Darfur Alert Coalition
Kat Harrison, Executive Director
Philadelphia, PA
Darfur and Beyond
Cory Williams, Co-Founder
Phoenix, Arizona
Darfur Leaders Network Ibrahim
Hamid, President
Darfur People's Association of New York
Motasim Adam, Director
Brooklyn, New York
Darfur Reconciliation and Development
Adeeb Yousif, Founder & Chairperson
Zalingei ,West Darfur, Sudan
Darfur Renaissance
Ismail Omer, Executive Director Dallas,
Texas
Darfur Urgent Action Coalition of Georgia
Melanie Nelkin, Chair
Atlanta, Georgia
Dear Sudan, Love Marin
Gerri Miller, Founder
Tiburon, California
Defend Darfur Dallas
Laura McCarthy, Director
Dallas, Texas
Eunice Malath
Miss South Sudan 2009/2010
Omaha, Nebraska
Fur Cultural Revival
Mansour Ahmed, President
Portland, Maine
Genocide No More--Save Darfur
Marv Steinberg, Coordinator
Redding, California
Headwaters Relief Organization
Angela Thomley, Program Administrator
Minneapolis, MN
i-ACT
Katie-Jay Scott, Director
Los Angeles, California
Idaho Darfur Coalition
Younis Haroun, Leading Darfuri Member
Boise, Idaho
Investors Against Genocide
Eric Cohen, Chairperson
Boston, Massachusetts
Jewish World Watch
Tzivia Schwartz-Getzug, Executive Director
Los Angeles, California
Kentuckiana Interfaith Taskforce On Darfur
Bob Brousseau, Chair and Founder
Louisville, Kentucky
Massachusetts Coalition to Save Darfur
Susan Morgan, Director of Communications
Boston, Massachusetts
Mia Farrow Sudan Advocate, Actor
New York City Coalition for Darfur
Sharon Silber, Co-founder
New York, New York New York
Darfur Vigil Group
Helga Moor, Founder
New York, New York
San Antonio Interfaith Darfur Coalition
Susan Smylie, SAIDC Advocacy Coordinator
San Antonio,Texas
San Francisco Bay Area Darfur Coalition
Martina Knee, Member, Executive Committee
San Francisco, California
Shine A Ray of Hope for Darfur
Carmen Paolercio, Coordinator
New Rochelle, New York
South Sudan Institute for Women’s Education and Leadership (SSIWEL)
Sunday Taabu Wani, Chair of the Board Greensboro,
North Carolina
Stanford STAND
Angie McPhaul, Coordinator Stanford,
CA
Stop Genocide Now
Gabriel Stauring, Director Los Angeles,
California
Sudan Unlimited
Esther Sprague, Founder
San Francisco, CA
Use Your Voice to Save Darfur
Sandra Hammel, Director
Providence, Rhode Island
Voices for Sudan
White Joshua Walla, Founding Member
Washington, DC
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
هل صلاح قوش هو أحد ضحايا تخبطات جنرال قريشن؟؟!!
خبر عن إبعاد صلاح قوش و تعيين نائبه بدلا عنه :
Sudan President dismisses powerful spy chief
(AP) – 1 hour ago
KHARTOUM, Sudan — Sudan's official news agency says the president has dismissed the country's powerful head of national security and intelligence.
Thursday's SUNA report says Salah Ghosh has been appointed an adviser to President Omar al-Bashir, a less prominent position.
It was not immediately clear why the intelligence chief was dismissed.
Ghosh assumed his post in the mid-1990s and has cooperated closely with the U.S. in the fight against terror.
Ghosh was replaced by his deputy.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
بالتفاصيل واجه النشطاء جنرال قريشن و أبلغوه أن سياسته في اتاول قضية دارفور و السلام في السودان فاشلة:
Quote:
هذه المعضلات سنفصلها في الآتي:
1- فشلك في الإعتراف بأن هناك إنتهاك مسنمر من قبل حكومة السودان لحقوق الإنسان و إعتبار أن تلك الإنتهاكات هي أجزاء من مكونات حملة الإبادة الجماعية:
تصريحاتك الرسمية كمبعوث خاص ركزت علي مدي بذلك للجهد و التقدم الذي أحرزته في السودان, لكنك مررت سريعا علي معاناة الدارفوريين المستمرة, خاصة النازحين و اللاجئين الذين يكابدون يوميا في ظروف مليئة باليأس و الخيبة و الخوف.
لقد رأينا في الشهور المنصرمة:
 حملات مستمرة لإرهاب قادة النازحين من بينها إعتقال 13 من قادة النازحين بالمعسكرات في الفترة ما بين 28 يونيو و 9 أغسطس, و تقارير تشير الي تعريضهم للتعذيب و الإغتيال.
 في مارس 2009 تم طرد 16 منظمة إغاثية مع مصادرة أكثر من مبلغ 5 مليون دولار و معدات. هذه المنظمات كانت تقدم خدمات حيوية و ضرورية لأكثر من مليون نازح.
 عمليات الإعاقة المستمرة و التحرش و التأخير لعمليات الإغاثة للمنظمات التي بقيت في السودان.
 تعيين منظمات ذات صلة بالخرطوم و هي لم تفشل في تقديمها للمعونة للنازحين فحسب , بل إستخدمت مواد الإغاثة كأداة إبتزاز و معاقبة النازحين في المعسكرات عندما ينتقد النازجين حكومة البشير.
 فشلت حكومة الخرطوم في التصريح لأربعة منظمات إغاثة جديدة كما تم الإنفاق عليه في 9 يونيو 2009.
 التضييق و التأخير المستمر من قبل حكومة السودان لإكمال إنتشار قوات اليوناميد.
 إعتداء الجنجويد علي معسكر كلما في يونيو 2009.
 حكمت محاكم حكومة السودان علي أكثر من 110 دارفوري بالإعدام بعد محاكمات مشكوك فيها.
 التعتيم الإعلامي من قبل حكومة السودان علي أنباء إعتقالها لناشطين في حقوق الإنسان و أخذهم الي أماكن مجهولة.
هناك عدد من الأحداث الموثقة لإنتهاكات حقوق الإنسان بواسطة حكومة السودان في خلال الأربعة أشهر المنصرمة. لكن تكاد تكون الأدلة معدومة التي تشير الي أن حكومة السودان لها نية مخلصة في إستتباب السلام في دارفور و جنوب السودان أو المناطق المهمشة الأخري من السودان.
بالإضافة, من غير المقبول ان مثل هذه الجرائم التي تم تفصيلها أعلاه أن لا تعتبر جرائم إبادة جماعية فقط بحجة أن هناك نقصا في عدد عمليات العنف بالمقارنة لعمليات الهجوم المباشر التي قامت بها حكومة ةالسودان في الفترة من أعوام 2004 الي 2006.
الإنتهاكات الحالية تماثل اتلك التي حدثت من قبل و التي هي مضمنة في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية عن جرائم الإبادة الجماعية بدارفور.
تغيير الأسماء التعريفية هي بمثابة إشارة لحكومة السودان بالعفو, و هذا سيعيق من مقدرتنا لوقف العنف و إنهاء ثقافة الإفلات من العقوبة و كل هذا سيساهم في إطالة عذاب أهل دارفور من المدنيين الذين هم ضحايا لسياسات حكومتهم.
|
و نواصل حتي يذهب قريشن إن شاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
ء
2 - فشلك في الإعتراف بأن سلوك حكومة السودان فيه دليل علي قصورها في الإلتزام بتحقيق السلام و العدالة:
إن سياسات حكومة السودان ضد مواطنيها سواء في دارفور أو الجنوب أو مناطق المهمشين الأخري هي سياسات وضعت عمدا و متجذرة بعمق و يتم تنفيذها بوحشية عبر عقود.
من الخطأ الإعتقاد أنه بالحديث الودود ستجعل حكومة السودان تغير سياستها.
بالتأكيد أنه فقط للضغوط الهائلة التي فرضت علي حكومة السودان جعلتها تنصاع لإتفاقية السلام الشامل و تنهي 22 عاما من الحرب الأهلية بين حكومة السودان و الجنوب. فلدي حكومة السودان سجل حافل بصنع الإتفاقيات و لكنها لا تلتزم بهذه الإتفاقيات. الأداء الجزئي و التأخير في التنفيذ و عدم الوفاء بالإلتزام هي نتائج ممارسات الحكومة السودانية بشأن الإتفاقيات التي توقعها. إتفاقية السلام الشامل هي أبلغ مثال لأنواع السلوك الثلاثة المذكورة آنفا.
في دارفور تعزدت أن تدخل حكومة السودان في إتفاقيات وقف إطلاق النار ثم تقصف دارفور بعد أيام قليلة من توقيع الإتفاق. في فبراير 2009 وقعت حكومة السودان مع حركة العدل و المساواة إتفاقية " النوايا الحسنة" لخوض مفاوضات سلام. و قبل أن إستئناف التفاوض, طردت حكومة السودان 16 منظمة إغاثة أنسانية.
أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة 30 (ثلاثين) قرارا يخص السودان منذ عام 2003. عدد من هذه القرارات صدرت لأن السودان خرق قرارات أممية سابقة. في البدء أصدر مجلس الأمن أمرا بتجريد الجنجويد من أسلحتهم بحكم القرار رقم 1556 في 30 يوليو 2004 . لقد وافقت حكومة السودان و بصورة متكررة علي تجريد الجنجويد من أسلحتها و لكن الحكومة لم تبذل جهدا لتحقيق ذلك.
علي الولايات المتحدة الامريكية أن لا تفترض أن حكومة السودان ستنفذ إلتزاماتها. بدلا عن ذلك , يجب وضع إجراءات سالبة محددة في مقابلة عدم التنفيذ و جعل ذلك معلوما بوضوح أنها ستطبق إذا دعت الضرورة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
4- فشلك في تحديد و تنفيذ نظام عقوبات صارمة و الحض علي تطبيقها:
لقد رحبنا بتصريحك المكتوب مؤخرا الذي فيه صوبت نفسك و المنشور بتاريخ 10 أغسطس بعنوان" هذا ما أؤمن به" و الذي يخص السودان. و فيه ( التصريح المكتوب) ذكرت أن موقفك هو عدم رفع العقوبات الآن. نحن مسرورين أنك علي إتفاق بأن المعدات و لاخدمات التي يحتاجها الجنوب من أجل التنمية يجب أن تدخل عن طريق إستثناءات بدلا عن طريق رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة ضد حكومة السودان.
السيد السكرتير العام للحركة الشعبية باقان أموم في شهادته مؤخرا أمام الكونقرس الأمريكي قد أعطي إطارا ممتازا الذي بموجبه يمكن رفع العقوبات إذ قال: " يجب ربط رفع العقوبات مع التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل و حل للنزاع الدائر بدارفور, و أي خطوات من قبل الولايات المتحدة تجاه ذلك المنحي يجب أن يكون مشروطا بتحقيق إنجازات محددة و خطوات صلبة في بناء السلام و التحول الي الديموقراطية. و يمكن إعتبار التالي ضمن أشياء أخري كخطوات صلبة الي الأمام : رسم الحدود , تبني قانون الإستفتاء و قانون أمن قومي يحترم الحرية, رفع القيود عن حرية الصحافة, الشفافية في قطاع البترول, تطبيق تحكيم أبيي, و تحقيق وقف إطلاق نار مراقب بدارفور".
نحن نطمح في أن تتبني أنت سياسة عقوبات قوية مشابهة لأعلاه, و حيث يتضمن فرض عقوبات إضافية إذا إستمرت حكومة السودان في إنتهاكها لحقوق الإنسان أو فشلت في القيام بإلتزاماتها تجاه السلام و العدالة و سلامة مواطنيها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
| Quote: نحن نعتقد أن السبب الجذري هو الإضطهاد و التهميش لغالبية الناس بواسطة الأقلية بالحزب الحاكم المؤتمر الوطني و الذي ينوي البقاء في السلطة بأي وسيلة |
هذا الجزئية المقتبسة
من الخطاب اعلاه..تلخص عمق الازمة النفسية والاخلاقية التى تعيشونها..وتعكس بصورة جلية
مدى العبث و العدمية فى الطرح والتصور ...لم نكن نضرب على الرمل او نقرا الفنجان
او تتلبسنا حالة مزاجية او موقف نفسى ...عندما كتبنا ومازلنا نكتب ...ونقول ..ان التمرد
فى دارفور بمختلف سحناته...يتغذى من نزعة عنصرية تحولت الى حالة مرضية مزمنة يحاول
كذبا ان يواريها بمطالب عدالة السلطة والثروة والتهميش ولكن سرعان ما تطفو النزعة
العنصرية غير المبررة فى هذيانهم وانفعالاتهم دون ان يحسوا بها ...ولكن نحن بالمرصاد
وخير مثال على ما نقول ...الحديث الذى ادلى به رئيس حركة العدل والمساواة للصحفى
بشير الخورى مؤخرا...ونقله عضو المنبر (جنى)حيث ذكر مصطلح الاحتيال و الخداع وتزييف
الوعى..(التهميش) هذا المصطلح السحرى المخادع الذى تتدثر فى ثيابه العنصرية كلما
اريد لها التخفى ..قال الفكى /خليل..وهو فى هذيانه..(التهميش ناتج عن سياسات استعمارية جديدةفبينما كان الاستعمار البريطانى يفصل الاقاليم ومنها اقليم دارفور عن العاصمة
ويمنع السكان من الانتقال الى الوسط ورث الاستعمار الجديد الذى يتمثل بالحكم الحالى النمطية نفسها كذلك واحد من الموهومين العنصريين(محجوب حسين) يقول(الاحزاب مكونات شرعنة
الاستعمار الثانى ودورها انتهى....وكثير من الغثاثات التى لايسع المجال لذكرها
الذى نريد التركيز عليه هو..ان هولاء العنصريون ليست لديهم قضية ..ولا يمثلون اهل
دارفور وتطلعاتهم ...ولا يملكون الحد الادنى من الوعى لادارة قضية .. هم عبارة عن مجموعة
انتهازية تعانى من عقد نفسية اسقطتها على الواقع ...فاستعصى على الحل...بالعودة
لحديث خليل اعلاه...والذى جاء عقب توقيع اتفاق مع (حزب الامة والاتحادى الديمقراطى)
يصفهم بالاستعمار الجديد...ويدعى ان النظام الحالى استعمارى ..يمنع السكان من الانتقال
الى الوسط فى الوقت الذى طالب فيه من قبل بمنصب معتمد العاصمة القومية نسبة لكثرة
اهل دارفور بالعاصمة...ومن تناقصاته الفجة الاخرى ...وعبثية وعدمية الموضوع..رحل مشكل
دارفور من مطالب عدالة سلطة وثروة وتهميش حسب ادعاءاته الى وهم استلاء السلطة
وفى التفاوض جعل من قضية اخيهعشر اجندة اهل دارفور الذين يتكلم باسمهم من
غير تفويض....وفى الجانب الاخر تنشط المجموعات المنتفعة والمتاجرة بقضية دارفور
بالتعاون مع منظمات العون الانسانى والمنظمات الحقوقية التى تتخذ من حقوق الانسان
واجهة للعمل السياسى والكسب المالى ...ويتم تصوير ما يجرى فى دارفور بانه اكبر كارثة
انسانية تشهدها البشرية فى الالفية الثالثة...عن طريق الاعلام والفبركات والاكاذيب التى
تم كشفها بشهادة اعداء السودان...ويتوهم التمرد بان له قضية...وفى الواقع التمرد
عبارة عن كائنات جرى تخليقها لتدير المعركة مع حكومة السودان بالوكالة عن القوى
العظمى التى تريد تغيير النظام او تغيير سلوكه....لذلك لن تنتهى هذه الازمة حتى
تدرك الحكومة وتنتهج الواقعية السياسية ونهج برغماتى مع الغرب وثم ترى كيف
تتغير المعادلة...صمت دعاة حقوق الانسان والحريات الاساسية ودعاة الديمقراطية واللوبيات
وجماعات الضغط الذين يتباكون وتتفطر قلوبهم كذبا وبهتانا على اهل دارفور..صمتوا
على القتل والسحل والسحق والتشريد الذى مارسته نظم سياسية على حركات احتجاجية
كما وقع فى سيرلانكا وباكستان وافغانستان ونيجيريا ...واليمن...الخ..لكن تثور ثائرتهم
الكذبة عندما تتصدى الحكومة للتمرد لتحفظ الامن والنظام وممتلكات المواطنين وارواحهم
وهو واجب الدولة الذى تمليه الدساتير ...تتوهم الحكومة ان اعتقدت وراهنت على طاولة
التفاوض بانها ستضع حلولا ناجعة لمشكل دارفور مع هولاء المتمردين...ستكون مضيعة
للوقت واطالة امد الازمة مع بقاء النازحين فى المعسكرات وهذه الاخيرة اجندة للتمرد
والمنظمات ...التمرد يوظف ورقة النازحين لاثارة الشفقة والرثاء وخلق صورة ضحية
كذبا لابتزاز ودغدغة اتجاهات الراى العام..للمساندة وتشويه صورة انسان السودان الذى
يعرفها القاصى والدانى ...والمنظمات للكسب المالى...والا ان كانت فعلا جادة فى
ايجاد حل للمشكل ..لشيدت القرى النموذجية وحض النازحين على العودة بعد ان توفر الامن
ولكن كلنا يعلم ما الذى وقع عندما دعى السيد/اسكوت غرايشون...النازحين للعودة
قامت قيامة المنظمات ...مما يعنى بما لا يدع مجالا للشك...ان هولاء واولئك لا يرغبون
فى سلام ولا وضع حد لمعاناة اهل دارفور ...اذن على الحكومة قفل الباب على هولاء
بتحسين الوضع الانسانى للنازحين مهما كلف الامر وتحقيق الامن على الارض وبسط
هيبة الدولة والتعويل على رجالات الادارة الاهلية فى دارفور وسلاطينها وشراتيها
وقبل ذلك خلق نص سياسى برغماتى يؤسس لعلاقة جديدة مع الغرب السياسى والثقافى والدينى
تكتسيه المرونة وبعيد عن القطعيات ...ويراعى مصلحة الدولة فى الامن والاستقرار ووضع
حد لهذه الفوضى...حتى ولو ادى الامر الى اقامة علاقة مع اسرائيل لان السياسة فعلا يكون
معه الناس اقرب الى الصلاح وابعد من الفساد حتى وانلم يصفه الرسول (ص)ولا نزل به وحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب حاسم الي قريشن بصورة الي اوباما ... بتوقيع فعاليات الشعب الأمريكي بخصوص دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
و عن الخطاب الموجه الي قريشن, أوردت رويترز:
دارفور: فشل عالمي في إنهاء الازمة
جماعات مدافعة عن سكان الأقليم تهاجم المبعوث الأميركي الجديد وتتهمه بمساعدة الخرطوم على احباط جهود السلام.
Quote:
الامم المتحدة (رويترز) - في ظل حالة الاحباط ازاء فشل العالم في انهاء الازمة الانسانية في منطقة دارفور بغرب السودان انقلبت جماعات مدافعة عن سكان المنطقة على المبعوث الامريكي الجديد واتهمته بمساعدة الخرطوم على احباط جهود السلام.
ويبرز الانتقاد العلني غير المعتاد الانقسام المتزايد حول دارفور. فعلى جانب يقف من يشعرون ان التعامل مع الخرطوم بصورة أكبر والحد من الانتقادات الموجهة اليها امر ضروري لانهاء المعاناة في دارفور بينما يقف على الجانب الاخر من يؤيدون مزيدا من الضغط والعقوبات وربما القيام بعمل عسكري اذا اعاق السودان جهود اقرار السلام في المنطقة.
ويدور الصراع في دارفور منذ ما يزيد عن ستة اعوام وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف نسمة قضوا نحبهم منذ عام 2003 بينما تفيد البيانات الرسمية الصادرة عن الخرطوم بمقتل عشرة الاف فقط. وتقول الامم المتحدة ان نحو 4.7 مليون نسمة في دارفور يعتمدون على المعونة من أجل البقاء.
وفي خطاب مفتوح للجنرال المتقاعد سكوت جريشن المبعوث الخاص للرئيس الامريكي باراك اوباما في السودان قالت الممثلة ميا فارو ونشطاء اخرون ان استراتيجية جريشن في السودان تطيل امد الازمة.
وجاء في الخطاب "نعتقد ان موقفكم الهادف لاسترضاء (الخرطوم) والاحجام عن توجيه النقد اليها يمنحها مبررات ويقويها ومن ثم يسهل استمرار حكم الارهاب والاستراتيجية المعروفة (بفرق تسد)."
وايد جريشن تخفيف بعض العقوبات الامريكية ضد السودان لتمكين واشنطن من تقديم مساعدات تنمية لجنوب السودان قبل استفتاء عام 2011 والذي يتوقع ان يقود لانفصال الجنوب عن الشمال. كما ذكر ان ليس هناك ما يبرر بقاء السودان على القائمة الامريكية السوداء للدول الراعية للارهاب.
ويقول جريشن انه يريد ان يشرك حكومات الشمال والجنوب والجماعات المتمردة وغيرها من الاطراف الرئيسية الاخرى لاحياء محادثات السلام المتعثرة في دارفور وضمان عدم نشوب حرب اهلية مرة اخرى. ولكنه يدعم ايضا مواصلة الضغط على الخرطوم بما في ذلك الابقاء على معظم العقوبات.
كما انتقد جون برندرجاست أحد مؤسسي (مشروع كفى) وهي جماعة مناهضة للابادة الجماعية جريشن ووصف خيبة امله الشديدة ازاء ما وصفه بفشل ادارة اوباما من خلال جريشن في اتخاذ موقف متشدد تجاه السودان كان اوباما يؤيده حين كان عضوا في مجلس الشيوخ.
وذكر في مقابلة مع رويترز "انها صدمة لنا جميعا (النشطاء) ان نتابع التطورات خلال الشهرين الماضيين... وبصراحة انه امر صادم لسكان دارفور وجنوب السودان."
ولم يركز جميع النشطاء انتقادهم على جريشن.
وقال جيري فاولر رئيس ائتلاف انقذوا دارفور وهي منظمة تضم أكثر من 180 جماعة ان المشكلة الحقيقية هي الوقت الذي استغرقته ادارة اوباما لتحديد موقفها ازاء التعامل مع السودان.
وصرح لرويترز "المشكلة ليست الجنرال جريشن بل فشل الادارة في انهاء مراجعة السياسة وتوضيح ما هي استراتيجيتها في السودان."
ومن المتوقع ان تصدر قريبا نتائج مراجعة شاملة للسياسة الامريكية في السودان ربما الشهر الجاري. ويقول دبلوماسيون ومحللون في الامم المتحدة ان الولايات المتحدة اللاعب الرئيسي في السودان ويمكنها ان تعطي حافزا يريده السودانيون حقا الا وهو علاقات طبيعية مع واشنطن.
وتشارك الامم المتحدة في مهمة مشتركة مع الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور غير ان نشر القوات المكلفة بذلك يسير ببطء نتيجة عقبات بيروقراطية وضعها السودان ونقص في المعدات العسكرية. ولكن دبلوماسيين يقولون انه ربما تكون واشنطن وليس الامم المتحدة التي بيدها مفتاح السلام في السودان.
ويقول برندرجاست ان جريشن تبني استراتيجية "المشاركة البناءة" مع الخرطوم في ظل "الفراغ" الذي اوجده تأجيل مراجعة السياسة. والمشاركة البناءة استراتيجية مشابهة لتلك التي تبناها الرئيس الامريكي الامريكي السابق رونالد ريجان في التعامل ازاء التمييز العنصري في جنوب افريقيا. ولكن برندرجاست ذكر ان جريشن تبني السياسة دون تفويض .
وانتقد عدم وصف جريشن علنا ما يحدث في دارفور بانه ابادة جماعية كما فعل اوباما شخصيا.
وفي مقابلة مع رويترز في الاونة الاخيرة قال جريشن انه يحاول التواصل مع نشطاء دارفور ويتحدث اليهم بشكل منتظم. وأضاف انه يتفق بصفة عامة مع النشطاء فيما يأملون تحقيقه في السودان.
وأشار الى خطاب بعث به ائتلاف انقذوا دارفور في 29 يوليو تموز الى اوباما. ودعا الخطاب لمطالبة السودان باقرار السلام في دارفور وتنفيذ اتفاق السلام لعام 2005 الذي انهي الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب واقصاء الرئيس عمر حسن البشير الذي وجهت اليه المحكمة الجنائية الدولية تهما بارتكاب جرائم حرب.
ويضيف الخطاب انه في حالة تنفيذ الخرطوم لهذه المطالب "سيتم صياغة مسار واضح لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة". واذا لم يحدث ذلك فستفرض المزيد من العقوبات وربما ينبغي اللجوء "لعمل عسكري موجه" لانقاذ المدنيين.
وقال جريشن "ما احاول ان افعله هو كل ما جاء في الخطاب" مضيفا أن من الضروري ان تعمل الجماعات المدافعة عن دارفور والحكومة الامريكية معا.
وأضاف "في مثل هذا الوضع ينبغي ان يتعاون الجميع في فريق واحد لاحراز تقدم."
وقالت فابيين هارا من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات التي تركز على الحروب والصراعات ان بعض النشطاء "فقدوا صلتهم بالواقع" وان قرار جريشن التعامل مع الخرطوم تغيير ملح ومحل ترحيب في التوجه الامريكي نحو السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
اسماعيل عمر ابراهيم
أنور أدم
على تاج الدين على
Kostawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست