|
|
|
 Re: ما مشروعية النظرة لامرأة خلف شاشة وامرأة في شارع عام!؟ (Re: هشام هباني)
|
هذا السؤال كان وليد حوار شيق وحذر جدا بينى وبين زبون فلسطيني اسلاموي متشدد في مشوار نصف ساعة تقريبا ةقد دردشت معه لاعرف رايه الديني حول مهنة التاكسي في هذه البلدان الغريبةوحرمتها من عدم حرمتها على ضوء الشرع الاسلامي و قد ذكرت له اننانحن مسلمون ذكور احيانا يصدف عند منتصف الليالي في مشاوير قد نحمل من المطاعم والاندية نساء في خلوة تامة لوحدهن معنا في مشاوير طويلة وهن سافرات عاريات فاتنات واحيانا مخمورات مترنحات في كامل الغيبوبة يحتجن مننا لمساعدة احيانا الى درجة ايصالهن عند نهاية المشوارالى ابواب بيوتهن وهن بكل براءة يستندن على اكتافنا وعند (اكتافنا) فغر الرجل فاهه وسبحل وحوقل و لعن الرجل التاكسي ومهنة التاكسى واكد حرمتها.... بل وصل الى درجة ان التلفزيون حرام اذا كانت المذيعة انثى فلا يحق لك حتى النظر اليها وفي راي اخر حتى لو كان (راديو) وصوتها رخيم ايضا فهو عورة وفتنة ولا يكوز الاستماع الى صوتها الفتنة!
الى هنا اوقفت معه الحوار حتى لا اتورط اكثر فاكثر في التحريم وخفت ان يامرني بالوقوف هنا تاركا التاكسي وصحبة سائق ( مرتد) قد افقد معها دريهمات المشوار او افقد روحي اذا بلغ به الشطط مبلغا!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما مشروعية النظرة لامرأة خلف شاشة وامرأة في شارع عام!؟ (Re: هشام هباني)
|
عزيزي القاريء
هذه الفيديوهات الثلاث لمشاهد حقيقية من خلال برنامج امريكي مشهور
تحت اسم (اعترافات التاكسي) من خلال كاميرا مثبتة داخل التاكسي
ويدير السائق حوارات مع الزبائن باتفاق مع المخرج.....
واسف لورود بعض العبارات البذيئة في هذه الاشرطة ولكن فقط اردنا
تعريفكم على نوعية هذه المهن التى يخدم فيها الالاف من السودانيين
في اميريكا وكندا وبريطانيا واستراليا وهم سودانيون فيهم الطبيب والقانوني
والمهندس وحامل الدكتوراه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما مشروعية النظرة لامرأة خلف شاشة وامرأة في شارع عام!؟ (Re: هشام هباني)
|
ومن هذه المهنة الصعبة تتعيش عشرات الالاف من الاسر السودانية داخل وخارج الوطن من كدح ابنائهافي الخارج وهم يساعدونهم في حمل اعباء معيشة في وطن تنازلت فيه الحكومة عن كل واجباتها تجاه المواطن من تعليم وعلاج وخدمات اخرى بل صارت فقط مكتب جباية كبيرة تثقل كاهل مواطن الداخل وقاطن الخارج بالجبايات والضرائب والاتاوات االباهظة بجميع انواعها.. لتذهب الفلوس في جيوب المتنفذين والسراق.... فاذا حرمنا هذه المهنة بمعايير الفكر الاعور اذن كل الاكل والشراب والكساء والدواء الذي نساعد به اهلنا يعتبر في دائرة الحرام فشحمنا ولحمنا ودمنا حرام وحرام...... بينما ما تنهبه الدولة منا ومن اهلنا يعتبرونه مالا حلالا بلالا!
افيدونا يا اهل الدين!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست