مبروك الصديق مكى ابراهيم مكى مسؤولا عن برنامج السودان بمعهد السلام الامر يكي

Quote: تانيا...لاؤلئك الذين لم يعجبهم اختيار مكي لشغل المنصب ... اقول: مكي ابن العمده ابراهيم المكي ...وهو عمدة منطقة الملم...وهي منطقه متعددة الاعراق والمتجول في نواحيها تصطدم طبلة اذنه بمختلف اللغات واللهجات المحليه ... وبها من السحنات من هو ابيض الي سمارة اديم الارض ومادون ذلك من الوان البشر... ادارة العمده مكي لمنطقته كانت مدار حديث البدو في الصحراء والزراع في منطق الجبل العليا الي السافنا الغنيه في مناطق حفرة النحاس ... هناك الكل يملك كل شئ ولا يملك كل شئ في ان معا... يملكون الاراضي للزراعه والابقار والاغنام والابل ...وما تجود به الارض من خيرات ..ويملكون اخلاق الرجال والنساء من شهامه وعفه وطهر ...ولكنهم لا يملكون الماء والكلأ والطعام ...لانهم يتشاركون في كل ذلك مع بعضهم وللظيف(الضيف) القادم.. عندما تنزل في ديارهم تحس ان هموم الارض لم تعد هناك ...وان الذين يمشون في اسواق الملم ماهم الا ملائكة مسنين يلبسون ثياب البشر ... فطوبي للعمده ابراهيم المكي ان صنع ذلك الارث وتلك المدينه الفاضله وانجب شخصا مثل مكي... في مدينةو منطقة الملم ... لا يظلم احد والعمده المكي موجود ...لا يبيت احد جائع والعمده المكي بين ظهرانيهم...في تلك الديار تسمع الاذان وعندما تسال لمن هذا الصوت الجميل يقولون لك ان المؤذن رجل اتي من الصحراء الليبيه فطاب له المقام وتزوج من المنطقه وانجب البنين والبنات وابناءه يتحدثون جميع لهجات المنطقه ويبيعون ويشترون من الاسواق ويملكون الاراضي والقناطير المقنطره ... من منكم اباه مثل مكي فليفرح وليملأ الارض زعيقا وضجيجا...ولكنه مكي ...ذلكم الفتي الاسمر النحيل ...الذي كان يموت في اليوم مائة مره ويسمع ان اهله يتناقصون الواحد تلو الاخر ...ولكنه مثل الطود يقف شامخا واخلاق الرجال تشوبه...

Quote: لكن يا محمدين ذكرتنى حكاية العربى الذى باع لأهل قرية رمة الحمار .. سلخه وقطعه كما لحم البقر ولكن هناك بعرة الحمار ركنت فى المستقيم تحت عظم القوقناص فى المؤخرة .. ناس الحلة وأثناء الطهى أكتشفوا البعرة وجابوها للشيخ وأكدوا أن اللحم لحم حمار .. قالوا خلاص مافى أى زول يخرج ما بجوفه حتى يأتينا الرجل ونقبضوا عليه حينما يأتى لأستلام إستحقاقاته المالية .. جاء الرجل شقى الحال وأنزل قرافه (جربات) وحواياه .. وفى أثناء نزول سلم عليه الناس ومن بينهم قريب له يقيم فى القرية فقال له: "بركت ليك فى بيت نمل! .. جيداً جيت من البلاء ما نجيت .. لما قطعت الكدارى والرأس تغلبك بعراية القوقناص .. كن للحوايا عود وكن للقراف جلود .. كنك مقيد جمالك عدى ليلك ونهارك" غادر الرجل كأنه يريد أن يقيد جماله وقد ذكن الوصية تماماً .. فهرب على طول ولم يعقب .. أنتظر أهل القرية لم يروا له أثر .. فقال أحدهم أن قريبه الجالس بيننا هو السبب .. رطن له رطانه لم يفهمها منا أحد .. هذا البوست طعن صارخ فى حرفية الأخ عبدالفتاح الصحافية .. فهو نقل خبر مبتور لا أساس له من الصحة حتى الأن .. ومصداقية الجميع فى الخبر هو أعتمادنا على مصداقية الأخ عبدالفتاح التى عهدنا من قبل .. لاحظ حتى الأخت هبه التى تعمل فى ذات المركز حسب قولها أخذها الخبر على حين غره .. وأنا مهتم جداً بالتقوقع الذى ينسجه أبناء دارفور حول قضيتهم .. ولدينا تجربة سودانية فى العمل السرى فى جنوب كردفان أمتدت منذ عام 1972م والأن خرجت كل قياداتها إلى الملأ .. حسنة العمل السرى هو فى مرحلة البناء وتأسيس الكوادر .. ولكن هذه المرحلة بالنسبة لدارفور مرحل عملية تتطلب الشفافية.