|
ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما
|
ردود فعل كبيرة حول فتوى الترابي المثيرة للجدل زواج المسلمة من كتابي يتعارض مع طاعتها لربها ضياء السعيد : أثارت الفتوى المثيرة التى اصدرها الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، ردود فعل كبيرة، حيث افتى بجواز زواج المرأة المسلمة من كتابي أو مسيحي أو يهودي، كما جدد فتواه السابقة بحق المرأة في إمامة الرجال، والتي أثارت جدلا واسعا بين علماء الدين وأئمة المساجد في العالم الاسلامى. وأضاف الترابي إن التخرصات والأباطيل التي تمنع زواج المسلمة من كتابي لا أساس لها من الدين ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف وما تلك إلا مجرد أوهام وتضليل وتجهيل وإغلاق وتحنيط وخداع للعقول والاسلام منها براء، وقال إن الحرمة كانت موجودة فى صدر الاسلام، وكانت مرتبطة بالحرب والقتال بين المسلمين وغيرهم. والمعروف ان الشريعة الاسلامية أباحت الزواج من كتابية ولم تبح زواج المسلمة من كتابي، وذلك من منطلق الحفاظ على الدين، ونهى عن أن يورط المسلم نفسه فيما يمكن أن يضعف دينه، أو يزحزحه، كأن يعيش وسط قوم غير مسلمين يخشى عليه منهم أن يفتتن في دينه، وكذلك الحال مع المرأة، فزواج المرأة من اليهودي أو النصراني لا تأمن معه على دينه، ومن السهل أن يجبر الرجل زوجته على اعتناق دينه، فإن رفضت كان الحل هو الطلاق. وللوهلة الأولى يُعد ذلك من قبيل عدم المساواة، ولكن إذا عرف السبب الحقيقي لذلك انتفى العجب، وزال وَهْمُ انعدام المساواة. فهناك وجهة نظر إسلامية في هذا الصدد توضح الحكمة في ذلك. وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة معينة الزواج في الإسلام يقوم على «المودة والرحمة» والسكن النفسي، ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية. والإسلام دين يحترم كل الأديان السماوية السابقة ويجعل الإيمان بالأنبياء السابقين جميعًا جزءاً لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. وإذا تزوج مسلم من مسيحية أو يهودية فإن المسلم مأمور باحترام عقيدتها، ولا يجوز له ـ من وجهة النظر الإسلامية ـ أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها، والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد. وهكذا يحرص الإسلام على توفير أما إذا تزوج غير مسلم من مسلمة فإن عنصر الاحترام لعقيدة الزوجة يكون مفقودًا. فالمسلم يؤمن بالأديان السابقة، وبأنبياء الله السابقين، ويحترمهم ويوقرهم، ولكن غير المسلم لا يؤمن بنبي الإسلام. وحتى إذا لم يصرح الزوج غير المسلم بذلك أمام زوجته فإنها ستظل تعيش تحت وطأة شعور عدم الاحترام من جانب زوجها لعقيدتها. وهذا أمر لا تجدي فيه كلمات الترضية والمجاملة. فالقضية قضية مبدأ. وعنصر الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة أساس لاستمرار العلاقة الزوجية. وقد كان الإسلام منطقيًّا مع نفسه حين حرّم زواج المسلم من غير المسلمة التي تدين بدين غير المسيحية واليهودية، وذلك لنفس السبب الذي من أجله حرّم زواج المسلمة بغير المسلم. فالمسلم لا يؤمن إلا بالأديان السماوية وما عداها تُعد أديانًا بشرية. فعنصر التوقير والاحترام لعقيدة الزوجة في هذه الحالة ـ بعيدًا عن المجاملات ـ يكون مفقودًا. وهذا يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، ولا يحقق «المودة والرحمة» المطلوبة في العلاقة الزوجية يقول الدكتور القرضاوي: المسلمة لا تتزوج إلا مسلماً، والله تعالى يقول (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) وقال (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا) ثم استثنى فقال: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) فأباح زواج المحصنات من أهل الكتاب ولم يجز زواج الرجال من نساء المسلمين. وحكمة ذلك أن المسلم يؤمن بكل الرسل بمن فيهم موسى وعيسى عليهم السلام. وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل. بينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسولهم وكتابهم. وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية للمسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد، بينما لا يجيز هؤلاء الكتابيين للمسلمة ـ لو تزوجوهاـ أن تذهب للمسجد وتظهر شعائر الإسلام. والأهم من ذلك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، والزواج ولاية وقوامة، فيمكن أن يكون المسلم وليا وقواما على زوجته الكتابية، بينما لا يمكن أن يكون غير المسلم وليا أو قواما على المسلمة، فالله تعالى يقول: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)، والزوجة عليها طاعة زوجها، فلو تزوجت المسلمة غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولعل هناك حكما أخرى كامنة فى منع زواج المسلمة من غير المسلم، يعلمها الله تعالى، العليم بما يصلح يقول: (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير). وهذا الذي ذكر ما هو إلا محاولات لاستنباط الحكمة من المنع، ويبقى الكثير الذي لا يدركه إلا الله، على أن الفيصل في المسألة أنه أمر تعبدي محض. العباد (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، وما على المؤمن بالله تعالى وبحكمته وعلمه؛ إلا أن وهذا الذي ذكر ما هو إلا محاولات لاستنباط الحكمة من المنع، ويبقى الكثير الذي لا يدركه إلا الله، على أن الفيصل في المسألة أنه أمر تعبدي محض. نقلا عن الشرق القطرية 10 ابريل 2006
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الأخ فيصل
تحياتي
القرضاوي هنا لم يأتي بدليل صريح من القران والسنة يمنع زواج المسلمة من الكتابي .. والكتابي ،، بالطبع هو غير المشرك .. لأنه يؤمن بأحدي الكتب السماوية ..
كل ما اتي به القرضاوي هنا اجتهادات .. وافتراضات اقرا
Quote: يقول الدكتور القرضاوي: المسلمة لا تتزوج إلا مسلماً، والله تعالى يقول (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) وقال (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا) ثم استثنى فقال: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) |
Quote: وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية للمسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد، بينما لا يجيز هؤلاء الكتابيين للمسلمة ـ لو تزوجوهاـ أن تذهب للمسجد وتظهر شعائر الإسلام. والأهم من ذلك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، والزواج ولاية وقوامة، فيمكن أن يكون المسلم وليا وقواما على زوجته الكتابية، بينما لا يمكن أن يكون غير المسلم وليا أو قواما على المسلمة، |
Quote: والزوجة عليها طاعة زوجها، فلو تزوجت المسلمة غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الأخ فيصل
Quote: هل تؤيد فتوى الترابي ؟ |
ليس الأمر هكذا .. مع او ضد مؤيد ام غير مؤيد
دعونا نبحث سويا عن الحقيقة .. وهل فعلا توجد ادلة صريحة .. تناقض فتاوي الترابي وتدحضها .. هل توجد أيات بينات .. وسنة نبوية مؤكدة وواضحة تدحض ما قاله الشيخ ..
لاحظ كل من ناقض الشيخ لم يأتي بدليل .. سوي كلمة إجماع علماء المسلمين ..
اقرا معي رد مفتي عام المملكة .. ولاحظ هل اورد آية صريحة او اي حديث مؤكد..
Quote: وأكد فضيلة المفتي أن بعض هذه الفتاوى تخالف ما جاء في القرآن مخالفة صريحة كما أنها تخالف إجماع علماء المسلمين حيث وصف من أفتى بجواز زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي بأنه (ناقض إجماع المسلمين وما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله وعمل المسلمين جميعا)، كما وصف من قال بتساوي شهادة الرجل والمرأة بأنه (مضاد للقرآن). |
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على نبينا محمد. الأصل أن من شرط صحة النكاح إسلام الزوجين عدا ما استثنى الله جل وعلا، قال تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}، وقال تعالى: {لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}، وقال: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}؛ فالأصل تحريم نكاح المسلمة لغير المسلم ونكاح المسلم لغير المسلمة إلا أن الله - جل وعلا - استثنى العفيفات من أهل الكتاب؛ فقال: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ}. أما المسلمة فلا يحل لها التزوج بغير المسلم من يهودي أو نصراني؛ لأن الله يقول: وَرَسُولَهُ}، فهل يقول أحد إن هذا خاص بهن؟ الأصل أن حجاب المسلمة تغطية وجهها عن نظر الأجانب إليها، هذا الذي كان عليه المسلمون منذ القدم وتوارثوه خلفا عن سلف. |
هذة الآيات اعلاه تتكلم عن المشرك تحديدا ..
وهنا يجب ان نسأل .. هل يعتبر اهل الكتاب من المشركين ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما (Re: ahmed haneen)
|
الاخ احمد حنين تحياتى . . . امر التحريم واضح فى الايه (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آية 5 وسؤال مامفهوم الشرك عندك او بمعنى اخر متى يشرك الشخص شرك اكبر ? ولك كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما (Re: ahmed haneen)
|
أحمد حنين
المسلم يتزوج الكتابيةالتى سباها فى الحرب ولا يتزوج الكتابية التى تملك أمرها لإنها مشركة وياكل طعام التى سباها لانها زوجته الكتابية التى يحل له أكل طعامها! حاججة غريبة والله! لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ولو كان مسملما فكيف يتحجج القرضاوى بالحرمة بسبب تناقض وتضاد طاعة الزوجة لزوجهاالكتابى بطاعة الله!! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على الترابي .. القرضاوي : المسلمة لاتتزوج إلا مسلما (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاستاذ حنين والاخوان/ سلام
فقال: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ).
يلاحظ من الاية اعلاه ورد كلمة المحصنات مرتين، الاولى المحصنات من المؤمنات، السؤال هنا هل المقصود بالمؤمنات هنا المسلمات، وهذا ما قد يفهم من السياق الاخير من الاية. اي التمييز بين محصنات من المؤمنات واخر من الذين اوتو الكتاب. والذين اوتو الكتاب هم المسيحيين واليهود.
ان كان المراد من مفردة المؤمنات هنا هن المسلمات فيكون بذلك معنى الاية واضح ويفيد بعدم جواز المسلمة من الكتابي.
افتونا.
أبوساره
*************************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|