دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة"
|
لا أدرى إنها خالية من العِبر .. أو مليئة بها .. فنحن أصبحنا شعب لا طعم له ولا لون .. ولكن برائحة من النوع الذى لا طعم ولون له .. وذلك سواء كنا من "سودانيى الداخل أو الخارج" .. وهذا التقسييم حقيقى وجاد .. فنحن صرنا شعبين متابنين .. ليس فى العددية فقط ولكن فى كل شيئ .. ونقيضان يجمع بيننا جواز سفر سودانى .. مجالسنا فى الخارج عن مغامراتنا فى زيارة السودان .. الحديث جله على كمية من اللصوص شمل حتى أهالينا .. والسؤال لكل قادم من السودان عن السودان .. تأتى إجابة مقتضبة تمهيدآ لسيل الإهانات بوصف صار دغة .. "كعب" ورأى أهل الداخل فينا حدث ولا حرج .. "مرطبين" فى الفنادق .. "مسطحين" .. معارضى "المنابر" والبيرة "الصاقطة" .. والى أقبح من "كعب" ..
نعود الى "النميمة" وهى لا طعم ولا رائحة ولالون لها .. ولكنها لا تشبه الماء من قريب أو بعيد لأنها هى الموت ..
"سوادنى" بشرته سوداء هنا .. ربما لو حظىّ بلون أخر مثل "أخدر" أو قمحى أو "خاتف لونين .. "سوادنى" كما كان يشملنا السعوديين مع الأحباش والصوماليين .. تجلت هنا حكمتهم .. المغفور له كما سمعت قدم للبلاد البعض يقول تقدم بهوية أرترية والبعض يقول صومالية ..
توزع فى منطقة ما من البلاد ليست بإختياره ولكن بفعل "كمبيوتر" لا نفهم "مزاجاته" أهى أبجدية أم عنصرية أم هى "البركة" ..
وجد نفسه فى قرية نائية تحت سفوح جبال قممها ناصعة البياض .. وربما رغبة الإستكشاف التى قذفت به فى هذه المجاهل دفعته للتحقيق من هذا الطلاء .. خرج ولم يعد .. ولكنهم أتوا بجثته المحفوظة فى "الثلاجة" الطبيعية وحفظها فى "ثلاجة" مشرحة إحدى المستشفيات ..
بدأ التحقيق فى هويته .. بصماته أثبتت بأن الهوية التى يحملها مزورة .. وتطابقت مع هوية حامل جواز سودانى بأسمه الكامل .. بعد التثبيت تم الإتصال بالسلطات السودانية لإستلام الجثة .. بما أنه لا يحمل أوراق سودانية كان يجب على السودانيين القيام بإجراءاتهم .. تم العثور على عنوانه فى السودان .. ذهب مندوب الخارجية للعنوان مستفسرآ .. سأل مضيفه "هل هذا منزل المرحوم ...." فأجابه "هذا صحيح ولكنى أنا صاحب الإسم وحيى أرزق أمامك"
سرد له مندوب الحكومة له حييثيات القصة .. أكد الرجل بأنه فى عام "كذا" كان فى اليونان وسُرقت أغراضه من بينها جواز سفره وعاد للسودان بوثيقة سفر إضطرارية صادرة من سفارة اليونان ..
رفضت سفارة السودان إستلام الجسمان وبلغت السلطات بهذه الحيثيات .. ولازال ذلك المغامر متوسد تلك الثلاجة غالية الثمن الذى "ستتوكح" به السلطات السويسرية .. وفى الغالب حرق جثته إذا لم يستلمها أحد ..
إنتهت "النميمة" .. هل خرجنا بفائدة واحدة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: ابو جهينة)
|
ســلام يا رأفت يافتاح يا عليم , الساعه الثامنه صباحا بتوقيت واشنطون
بدات يومى العملى وراسى فايـر واضرب واحسب واقول ارسل كم للسودان
وارد على نفسـى واتكلم براى السودان بقى غالى شديد ولى ماعارفه
هل يعقل اغلى من أمـريكا وكل يوم الاسعار زايده ومافى حسيب
صـراع ضياع تفكك غـربه والقوى ياكل الضعيف
وقلته كدى النفتح سودانيس اونلاين
ونشمشم الخبارات زى ماسمتها واحدى سودانيه
(قالت اى خبر طاشى تلقيه فى سودانيس اونلاين
والراجل مات نزلو الخبر قبال ما اهلو اعرفو
وبت الميت شافت الخبـر وداخت ساعتين ماعارفينها ما له)
وصدقنى اصبحوا السودانين فى انحاء العالم وممكن استخدموا
وسائل كتيره للهروب من السودان والسودان اصبح طارد من غير شك
والبفكر إرجع للسودان إرجع لصعوبة الحال واستحالة الحياه والمعايشه
واالقاعد فى السودان إقـول ليك الجابك شـنو
المهم وإمكن لو حاولته تتحرمن وتسلخ جلدك
إمكن تعيش والى .....اخ
اه شفته يا رأفت ده كـل رجعنى ليه كلامك
والسودنين اصبح اغلبهم بغير هويه
بلدنا طاره من غيـر شك وكل يـوم امـر على
بحزن اكتـر لمن اقــارن واقول لي نحنا راجعين
لى ورا
ولمتين القوى ياكل الضعيف السياسه لعبه كبير
وكل واحد داير إغنى وناس فوق وناس بتموت وكم حاله زى
لبنــى الجثوره زيها كتار ................
ولارحريه ولا ديمقراطيه وكل الحاصل ده لعبه سياسيه قذره ولمتين حنكون على هذا الحال
ومره سافرته بعد سنوات طويله ولقيت ليك البنات
اغلبهم لابسين طـرح قلته احســن البس توب عديل
احسن من الطـرحه زى الشفع
وانا فى توبى الظريف الابيض امام مستشفى الشرطه
كان فى طين ومطره الظاهر التوب وقع من راسـى فسمعت
ضابط بى دبوره واحــده بقول لى التوب فافتكرته قلبو على
توبى الجميل
ورديت عليه وقلته ليه نعم?
قال لى بى نهــره وصوط عالى غطــى راسك ولا اوديك الخيمه
لانو راسك عـوره
واحمد الله انقزنى اخوى حيدر رحمة الله عليه
عقيدشرطه معاش
وده كل رد على سؤالك يارأفت , وزى ما قال الاستاز ابو جهينةQuote: بل موت مترع بالعبر و قصة تحكي الحال و المآل كيف كنا و أين وصلنا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: محاسن أحمد محمد)
|
كل ما ذكرتموة قد يكون صحيحا
اين الضمير؟ اين سلبيات الراسمالية الجاهلة؟
ويييييييين الملايين؟ لماذا معظم السودانيين ساخطين ويلعنون الوضع الاقتصادى والاجتماعى
لبلدهم(ليس الوضع السياسى) برغم ان بلدهم عائمة فى ثروات اقتصادية ضخمة؟
بدل هم واحد يبين همين! كما قال الفنان محمد الامين.
فى الاتجاة الاخر الوضع مختلف تماما
ذكر لى احد الاخوة من دولة عربية ان السودان اصبح لهم باريس حيث الجنية مرتفع وغيرها!
فبدلا من التباكى ولطم الخدود يجب على الجميع العمل بضمير ونزع جميع الامراض الاجتماعية
من النفوس!
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: سيف الدين مصطفى كرار)
|
عزيزى سيف الدين مصطفى كرار رمضان كريم Quote: كل ما ذكرتموة قد يكون صحيحا
اين الضمير؟ اين سلبيات الراسمالية الجاهلة؟
ويييييييين الملايين؟ لماذا معظم السودانيين ساخطين ويلعنون الوضع الاقتصادى والاجتماعى
لبلدهم(ليس الوضع السياسى) برغم ان بلدهم عائمة فى ثروات اقتصادية ضخمة؟ |
كما كان يقول منعم .. المشكلة أزمة ضمير والضمير معدوم من البلد .. فارق البلد وقفل عائداً مع قرنق .. لا أدرى كيف حاله "السنيح" فى وسط أزمة الضمير الحالية .. بعد لم تعد حالة فردية ولكنه أمرض مفروض مع سابق الإصرار والترصد .. عزيزى سيف هذه الملايين مفروض عليها أزمة الضمير .. والسخط أصبح المنفذ الوحيد لشعب لا يملك قراره Quote: فبدلا من التباكى ولطم الخدود يجب على الجميع العمل بضمير ونزع جميع الامراض الاجتماعية
من النفوس! |
المأساة الحقيقية أن يكون هذا ما تبقى لنا .. التباكى ولطم الحدود .. ومصيرنا أصبح كالموت .. لا نفعل حياله سوى .. التباكى ولطم الحدود
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: محاسن أحمد محمد)
|
صباح النور يا محاسن بعد أكتر من شهر Quote: يافتاح يا عليم , الساعه الثامنه صباحا بتوقيت واشنطون
بدات يومى العملى وراسى فايـر واضرب واحسب واقول ارسل كم للسودان
وارد على نفسـى واتكلم براى السودان بقى غالى شديد ولى ماعارفه
هل يعقل اغلى من أمـريكا وكل يوم الاسعار زايده ومافى حسيب
صـراع ضياع تفكك غـربه والقوى ياكل الضعيف |
ياريت فقط قانون الغلاء "الفاكى"
Quote: والسودنين اصبح اغلبهم بغير هويه
بلدنا طاره من غيـر شك وكل يـوم امـر على
بحزن اكتـر لمن اقــارن واقول لي نحنا راجعين
لى ورا |
فى إمتحان التجنس من أقسى الأسئلة "لماذا تبحث عن هوية أخرى" .. من يجيب بحثاً عن هوية أعطتنى أمانا أكثر من قومى يثقل ضميره .. وقد يكون هذا السؤال أحجم الكثيرون .. وأنا منهم .. من طلب التجنس .. صديقى الذى تحصل على التجنس حديثاً .. قال "قلت ببساطة .. أبحث عن هوية بدلاً عن هويتى التى تم إسقاطها عنى عنوة" نحن ما راجعين ورا يا محاسن .. نحن فى عالم آخر .. يتحير أمامه أهل العصور الوسطى Quote: وانا فى توبى الظريف الابيض امام مستشفى الشرطه
كان فى طين ومطره الظاهر التوب وقع من راسـى فسمعت
ضابط بى دبوره واحــده بقول لى التوب فافتكرته قلبو على
توبى الجميل
ورديت عليه وقلته ليه نعم?
قال لى بى نهــره وصوط عالى غطــى راسك ولا اوديك الخيمه |
قلبك أبيض قايلاه خايف على توبك .. ما قلت ليك نحن علم فى عالم تانى Quote: واحمد الله انقزنى اخوى حيدر رحمة الله عليه
عقيدشرطه معاش |
رحم الله صديقى ورفيق صباى حيدر وتقبله فى نعيمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: رأفت ميلاد)
|
عزيزى رافت تحياتى غلطان المرحوم ! فالمرحوم مغامر فى سبيل تحسين أوضاعه الإقتصادية والمعيشية فى بلاد الحضارات المادية إنتحل ما إنتحل من أوراق ثبوتية لتحقيق طموحاته
الشلاقة عليهو شنو مشى غامر مغامرات ناس تلك البلاد .. و يبحت فى الجبل و الجليد ..
العبرة تكون تجرى جرى الوحوش غير رزقك ما تحوش .. وقدره أن يسعى وفى تحقيق أحلامه سبب مماته
له الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موت خالى من العِبر .. ربما "نميمة" (Re: نادر الفضلى)
|
عزيزى نادر الفضلى مشتاقين Quote: فالمرحوم مغامر فى سبيل تحسين أوضاعه الإقتصادية والمعيشية فى بلاد الحضارات المادية إنتحل ما إنتحل من أوراق ثبوتية لتحقيق طموحاته
الشلاقة عليهو شنو مشى غامر مغامرات ناس تلك البلاد .. و يبحت فى الجبل و الجليد .. |
المرحوم البحر أمامه "وأهله خلفه" .. ومن لم يمت بالبرد مات بطلقة فى الصومال أو فى سجون أفورقى أو تحن براثن المرحوم قوش ..
المعادلة صعبة يا نادر .. فها هو الحال .. Quote: العبرة تكون تجرى جرى الوحوش غير رزقك ما تحوش .. وقدره أن يسعى وفى تحقيق أحلامه سبب مماته |
والله الوحوش نفسها تحيرت
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|