|
البيت الأبيض: امريكا ستفرض عقوبات جديدة على السودان!!
|
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة ستتخذ خلال ايام على الارجح اجراءات جديدة صارمة ضد السودان في محاولة لإجباره على تغيير سلوكه بشأن دارفور وتهدف الى الضغط على الخرطوم عسكريا من خلال المساعدة في اعادة بناء القوات في الجنوب.
وقال مسؤولون امريكيون بوزارات الخارجية والدفاع والخزانة واخرون ان الهدف هو "تضييق الخناق" على الرئيس عمر حسن البشير وحمله على الموافقة على نشر قوة دولية في الاقليم المترامي الاطراف بغرب البلاد.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية ان اعلانا من البيت الابيض بشأن العقوبات وفرض قيود جديدة على التعاملات بالدول من المتوقع صدوره قريبا.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع ان من المستبعد في الوقت الراهن اللجوء الى اي خيارات عسكرية مثل اقامة منطقة لحظر الطيران فوق دارفور وهو ما تريده بريطانيا او اي تدخل بالقوة لكن وزارة الدفاع الامريكية توصلت الى نتائج "سريعة" حول ما يتعين القيام به.
وقال بعض الخبراء المتخصصين في شؤون السودان ان العقوبات الجديدة صغيرة جدا ومتأخرة جدا.
وقال جون برندرجاست من المجموعة الدولية للازمات "هذه هي الفكرة الصائبة لكنها ليست كافية ولا تشمل اطرافا كافية كي تحدث اثرا في حسابات النظام السوداني."
وكانت الولايات المتحدة هددت باستخدام "خطة بديلة" بحلول الاول من يناير كانون الثاني اذا لم يوافق البشير على نشرة قوة مشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور حيث قتل اكثر من 200 الف شخص منذ عام 2003 فيما تصفه واشنطن بأول ابادة جماعية في هذا القرن.
وقال مسؤولون كبار ان هذا الموعد انتهى اجله لكن تصريحات البشير التي اعلن فيها رفضه لنشر قوة مشتركة هو الذي دفع الادارة الى طرح "خطة بديلة".
وتبحث الحكومة الامريكية كيفية تغيير التوازن العسكري في السودان.
ومن بين الوسائل لتحقيق ذلك الهدف مساعدة الحكومة في الجنوب على بناء قوة قوية من بين افراد الجيش الشعبي لتحرير السودان المتمرد السابق والذي خاض حربا مع الشمال الى ان تم التوصل الى اتفاق سلام في عام 2005.
وقال مسؤول وزارة الدفاع "اذا واجهته (البشير) قوة يعتد بها في الجنوب فسوف يعيد النظر في مدى تشتيت قواته والاخطار التي يواجهها."
لكن التركيز الاولي سينصب على ممارسة ضغوط مالية على البشير.
وتأتي بالفعل نحو 130 شركة لها علاقات بحكومة السودان ومنها شركتا النفظ البارزتين على قائمة العقوبات الامريكية التي تحظر عليها ابرام تعاملات مع الولايات المتحدة او استخدام مؤسسات مالية امريكية لابرام صفقات بالدولار وهي العملة المفضلة لتجارة النفط المربحة.
وستضم القائمة شركات اخرى بالاضافة الى تشديد العقوبات الراهنة واغلاق الثغرات حتى تزداد صعوبة ابرام اي صفقات بالدولار.
وقال مسؤول بوزارة الخزانة "الهدف هو ان تكون (العقوبات) اكثر فاعلية وتأثيرا."
وبصرف النظر عن فرض قيود على السفر والتعاملات المصرفية على ثلاثة أفراد سودانيين اخرين على الاقل منهم زعيم للمتمردين فان واشنطن تريد ممارسة المزيد من الضغوط على جماعات متمردة منشقة في دارفور.
وقال مسؤول وزارة الدفاع "يجب الضغط عليهم جميعا." واضاف "الهدف هو حمل البشير والمتمردين على التوصل الى نتيجة مفادها انه ليس بامكانهم تحقيق اي تقدم في ظل نهجهم الحالي."
وتعمل الولايات المتحدة عن كثب مع بريطانيا التي ستتولى رئاسة مجلس الامن الدولي الشهر القادم وتخطط لاستصدار قرار من المجلس بشأن دارفور.
لكن مسؤولا امريكيا كبيرا اوضح ان الولايات المتحدة لن تنتظر شهورا حتى تتحرك الامم المتحدة.
وتضغط بريطانيا من اجل اقامة منطقة لحظر الطيران في دارفور لكن وزارة الدفاع الامريكية ترى ان هذا الامر تكتنفه العديد من المشكلات مثل التدخل العسكري الذي سيتجاهل مشاعر الدول العربية التي لا تزال تشعر بوخز الالم من الغزو الامريكي للعراق.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع "عندما تنظر الى منطقة حظر الطيران فان النتيجة التي سيخرج بها الكثير من الناس هي انه لن يكون لها اي تأثير على الاطلاق."
ومع وجود عدد محدود من الطائرات السودانية فسيكون من الصعب الحفاظ على حظر الطيران في منطقة تعادل مساحة ولاية تكساس الامريكية.
من سو بليمنج
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البيت الأبيض: امريكا ستفرض عقوبات جديدة على السودان!! (Re: Wasil Ali)
|
ألأخ/واصل
تاعب نفسك وكاتب ليك مقال ذى ده وعايزنا نفرح
وفى النهاية ذى المسألة الحساية المطلوب كده
وفى النهاية عايز تقول دى ألأنقاذ...........
عمومآ قرينا موضوعك ..............وما استفدت أى شى لآن الكلام صار مكرر والواحد يلف ويلف ويقول ألأنقاذ ياجماعة فكونا من الدائرة المفرقة دى ......
| |
|
|
|
|
|
|
|