دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ايزابيلا الليندى...تمردت ضد كل اشكال السلطة جدى وزوج امى والكنيسة والشرطة والحكومة
|
* نقلا عن جريدة القاهرة العدد255 الثلاثاء1مارس2005 حمد بن عبد العزيز العيسي يسجل ما قالته أشهر روائية في العالم إيزابيل الليندي: تمردتُ ضد كل أشكال السلطة: جدي وزوج أمي والكنيسة والشرطة والحكومة.. وضد كل شيء ذكوري * تشيلي كانت بلدًا ذكورياً.. لكنها بالطبع ليست مثل البلاد الإسلامية في الوقت الراهن * كنت أكتب روايتي الأخيرة وأنا أشعر بالغضب والضحك والرغبة في تغيير العالم * أكره النظر إلي الساعة واستبدل بها شمعة.. وما دامت الشمعة مشتعلة لا أتوقف عن الكتابة * أكتب لأمي رسالة كل يوم وهي تفعل نفس الشيء.. لتقرأها الواحدة منا إذا ماتت الأخري. طبيعة الحياة ضبابية.. لذلك فإن لدي أسئلة كثيرة جدا وأجوبة قليلة جدًا تؤكد أكبر مكتبة تجارية في العالم "أمازون دوت كوم" أن التشيلية إيزابيل ألليندي هي "الروائية" الأكثر شعبية حالياً في العالم. ولدت إيزابيل ألليندي عام 1942 في مدينة ليما، جمهورية بيرو، حيث كان والدها توماس ألليندي يعمل كدبلوماسي. تزوجت من التشيلي ميغيل فرياس عام 1962، أُنتخب ابن عم والدها سلفادور ألليندي كأول رئيس جمهورية اشتراكي في تشيلي عام 1970 وفي 11 سبتمبر 1973 وقع انقلاب عسكري يميني دموي في تشيلي بقيادة الجنرال أوجستو بينوشيه، واغتيل علي إثره الرئيس سلفادور ألليندي. ويجمع المراقبون علي أن الانقلاب كان بتحريض من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. غادرت مع عائلتها تشيلي عام 1975، واستقرت في فنزويلا لمدة ثلاثة عشر عاماً. نشرت روايتها الأولي "مدينة الأرواح" عام 1982 وهي في سن الأربعين وحققت نجاحاً كبيراً. تكتب باللغة الأسبانية، وتُرجمت معظم أعمالها إلي نحو 30 لغة. انفصلت عن زوجها، وحصلت علي الطلاق عام 1987، ثم تزوجت الأمريكي ويلي جوردون عام 1988، وانتقلت للعيش معه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث تقيم حتي الآن. صدر لها 13 رواية، وسوف تصدر لها روايتان في 2005 هما "زورو" و"غابة الأقزام". استضافها المذيع التلفزيوني الأمريكي الشهير بِلْ مويرز في برنامجه: "الآن مع بِلْ مويرز" في محطة التليفزيون الشعبية (PBS) بمناسبة صدور الطبعة الإنجليزية الأولي لكتابها الأخير آنذاك "بلدي المُخْتَرَعْ" الذي صدرت طبعته العربية في 2004 عن دار ورد في سوريا. وفيما يلي ترجمة لأهم ما جاء في هذا الحوار. * يالها من صدفة! حادثتان عنيفتان وقعتا في نفس اليوم. واحدة ضد بلدك، والأخري ضد الولايات المتحدة الأمريكية! ـ نعم، في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 1973 حدث انقلاب عسكري في تشيلي ما دفعني إلي مغادرة بلدي في آخر الأمر. وأيضا في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 وقع الهجوم الإرهابي ضد الولايات المتحدة. * سبق أن قلت بخصوص حادث 11 سبتمبر 2001: "لقد ربحت بلداً"! ـ نعم، لقد عشت في الولايات المتحدة 16 سنة وأنا أشعر أنني غريبة. لقد جئت لهذا البلد لأنني أحببت رجلا، وليس من أجل الحلم الأمريكي. لقد شعرت دائما أنني غريبة وأجنبية. و لكن في 11 سبتمبر 2001 بدأت أحس بمشاعر من تعرض للهجوم.. مشاعر الخوف.. مشاعر الحاجة للتكاتف وتضميد الجراح. كنت أشعر قبل ذلك بتفاؤل وغرور طفولي أنه لا شيء سيئ يمكن أن يحدث هنا. وكنت أشعر بذلك أيضا في تشيلي. قبل الانقلاب العسكري في تشيلي كنا نظن أن الانقلابات العسكرية تحدث في جمهوريات الموز.. في مكان ما من أمريكا اللاتينية، ولكن ليس في تشيلي. تشيلي كانت فيها ديمقراطية راسخة. ولكن حدث الانقلاب بصورة وحشية واستمر 17 سنة. * لماذا سميت كتابك "بلدي المُخْتَرَعْ"؟ ـ لأنه سيرة ذاتية غير موضوعية. إنه ليس بحثاً مفصلاً ودقيقاً عن تشيلي. إنه عن الأشياء التي أتذكرها وأحبها أو أكرهها في تشيلي. الذاكرة دائماً غير موضوعية. * هل تثقين بذاكرتك؟ أعني أنك شبّهت الذاكرة في الكتاب بالدخان.. مؤقتة وسريعة الزوال. هل تثقين بشيء مثل الدخان؟ ـ ليس كثيراً. ولكن هذا ليس مهماً. أنا أحب التاريخ.. أحب الأسطورة. * هل صحيح أن تشيلي ـ عندما كنت صغيرة ـ كانت مجتمعاً ذكورياً؟ ـ نعم. ولكن ربما ليس مثل البلاد الإسلامية في وقتنا الحاضر. هناك الكثير ممن يفكرون بطريقة ذكورية في أمريكا اللاتينية. * حسنا.. ماذا كان ذلك يعني لك؟ أنت بنت! ـ لقد تمردت ضد كل أشكال السُلطة.. ضد جدي.. ضد زوج أمي.. ضد الكنيسة.. ضد الشرطة.. ضد الحكومة.. ضد كل أنواع الرؤساء.. ضد كل شيء ذكوري يحد من حريتي. * ومع هذا لا أحس أن لديك حقداً. ـ تقصد حقداً علي الرجال؟ كلا، أنا أحبهم.. أحبهم كثيراً! * إذن كانت الثقافة؟ ـ كانت الثقافة.. وأعتقد أن الرجال هم أيضا ضحايا لهذه الثقافة. * هل كان هناك إزدراء لعقل المرأة؟ ـ نعم.. كان هناك احتقار للنساء.. وكذلك بُغض. وكان علينا تحمل الكثير من المعاناة. * كيف استطعت التحرر من هذه الثقافة التي كانت تحاصرك وتسجنك في نفس القبضة التي مازالت تحاصر الكثير من النساء اللاتي لم يستطعن الهروب منها مثلك؟ ـ لأن الوقت كان قد حان. كل الأمور تصل إلي مرحلة تصبح عندها ناضجة ومستعدة للتغيير. ما شعرت به هو مثل الصدي للأحداث التي كانت تقع في مختلف أنحاء العالم. النساء في أوربا والولايات المتحدة كن يكتبن.. يحاربن.. ينظمن أنفسهن. نحن لم نعرف هذه الأشياء. ولكن كما يحدث للجماهير الناقدة، كان الوقت قد حان للتغيير. وأنا كنت من ضمن الجماهير الناقدة. لقد كنت محظوظة جدا لأني ولدت في جيلي وليس جيل والدتي. * عواطفك في كتابك الأخير تبدو قوية جداً. الفكاهة حادة، والحزن عميق جداً. هل هي نفس العواطف أثناء وقوع الأحدث التي تروينها؟ ـ مازلت أشعر بها. مازلت أشعر بالغضب والضحك والرغبة في التغيير.. ليس التغيير في تشيلي.. في نسائها ورجالها فحسب، ولكن في العالم.. أريد أن أغير العالم! * هل هذا هو سبب تأليفك هذا الكتاب؟ ـ كلا، لقد كتبته بسبب ملاحظة قالها حفيدي. شاهدني حفيدي وأنا أتفحص خارطة التجاعيد في وجهي أمام المرآة. ضربني علي ظهري وقال: "لا تقلقي يا عجوزي، سوف تعيشين ثلاث سنوات علي الأقل". فكرت فيما قاله: أين أريد أن أعيش هذه السنوات الثلاث؟ وكيف؟ وكان هذا التفكير نقطة البداية لهذا الكتاب. كان علي الاختيار في البداية: تشيلي ـ تشيلي المخترعة ـ أو حياتي في الولايات المتحدة؟ وبعد نهاية الكتاب اكتشفت أنني لست بحاجة للاختيار. أستطيع أن أملك كليهما. وأستطيع أن أكون ذات ثقافة ثنائية. وأستطيع أن أحصل علي أحسن ما في هاتين الثقافتين واستعماله. * كيف تكتبين؟ هل تواصلين حتي النهاية؟ ـ أكتب بصورة متواصلة حتي أنتهي من المسودة الأولي. وبعد ذلك أشعر بالحاجة للخروج. ولكن طوال فترة كتابة المسودة الأولي لا أخرج.. أبقي منعزلة.. إنه وقت التأمل وحبك القصة. أشعر أن هناك حيزاً مظلماً وأنني أدخل هذا الحيز حيث توجد القصة. ويجب علي أن أدخل الحيز كل يوم ومعي شمعة.. وببطء سوف تبدأ القصة بالظهور والوضوح. * شمعة؟! ـ نعم شمعة. الفكرة هي أن هناك ضوءاً قليلاً سوف يضيء بعض أجزاء القصة فقط تدريجياً حتي تكتمل. * هل هي شمعة "ميتافيزيقية" أو شمعة حقيقية؟ ـ الاثنتان. إنها شمعة حقيقية، وأيضا شمعة "ميتافيزيقية" في ذهني لكي أتخيل القصة. أنا أعرف أن شخصيات القصة موجودون في مكان ما من الغرفة. يجب فقط أن أساعدهم علي الظهور لكي يصبحوا ناساً. هذه هي مهمتي. * ولكن هل تكتبين حقاً علي ضوء شمعة حقيقية تحترق؟ ـ نعم.. نعم. * لماذا؟ ـ لأني أكره الساعة. وإذا كان لدي شمعة فإنني أكتب طوال فترة اشتعالها. وعندما تنتهي الشمعة، يمكنني تناول طعام العشاء وعمل أمور أخري. * هل تسعدك الكتابة؟ ـ نعم.. بدون شك تسعدني. ولكن الأمر أكثر من ذلك.. إنها تشرح لي معني الحياة.. تزيل الغشاوة.. كل ما أكتبه يساعدني علي ذلك. إذا لم أكتب، أشعر بضبابية، وبالتالي يمحي كل شيء من ذاكرتي. لذلك فإن الكتابة تجعلني أشعر أن الأشياء حدثت وأنني عشت. أنا أكتب رسالة لوالدتي كل يوم. أكتب فيها ما جري في يومي. لأني إذا لم أكتبها، سوف أنسي كل شيء في الغد. * تقصدين أنك تكتبين بالفعل رسالة لها كل يوم؟! ـ نعم.. في كل يوم. لدي خزانة مليئة برسائلي إليها. وهي تفعل مثلي. والفكرة هي أنه لو توفيت أنا أو هي فإن الآخر يستطيع أن يفتح رسالة كل يوم لما تبقي من حياته. * هل وصلت إلي تصالح مع الثقافة والبلد اللذين صنعا شخصيتك؟ ـ نعم، لأني أتقبل ذلك. ولكن أنا لا أتقبل الأمور التي لا أحبها مثل نفاقنا الشديد، معاييرنا المزدوجة لكل شيء، إخفائنا الحقائق. نحن محافظون جداً.. ولكن استطلاعات الرأي تقول إن 58% من النساء غير مخلصات لأزاجهن. نحن أكثر كاثوليكية من أيرلندا. وبكل تأكيد أكثر من الفاتيكان. وفي المقابل نحن نحب طقوس الكنيسة.. شكلياتها.. ترانيمها. الكنيسة الكاثوليكية قوية جداً في تشيلي لدرجة أننا البلد الوحيد في العالم بدون طلاق. * و مع ذلك تقولين إن 58% من النساء في تشيلي غير مخلصات لأزواجهن.. ماذا يفعل هذا بالمجتمع؟ ـ هل تعتقد أن الوضع هنا (في الولايات المتحدة) مختلف؟ * ليس لدي استطلاع للرأي! ـ أوووه.. أرجوك اعمل استطلاعاً للرأي ! * هل أنت متدينة؟ ـ كلا. لدي ممارسات خاصة: أهتم بـ الميثولوجيا والأرواح والمصادفات والحس الداخلي والأحلام. أنا لست كاثوليكية. * أجد مشقة كبيرة في هضم فكرة الواقعية السحرية. كيف يمكن أن تشرحيها لو سألت في محاضرة؟ ـ هي أداة أدبية توجد بكثرة في أدب أمريكا اللاتينية. وتعتمد علي الاعتراف بأن العالم غامض وتكتنفه الأسرار، وأن الأشياء التي تحدث قد لا نستطيع تفسيرها. ولكن إذا قبلناها، نستطيع إضافتها إلي حياتنا وكتاباتنا بطريقة طبيعية. بالنسبة لي، هناك مثل جميل هو رواية "مائة عام من العزلة" لجارثيا ماركيز. ما حدث في البلدة هو أن الفتاة (ريميديوس) حملت، والعائلة خبأتها في دير واختفت. وقالت العائلة إنها قديسة وأنها صعدت بروحها وجسدها إلي الجنة. ولذلك فإن ماركيز، الذي سمع القصة مرات عديدة، حاول كتابتها عدة مرات ولكنه لم ينجح لأنها لم تكن مقنعة. والأدب لا بد أن يكون مقنعا بينما هذا من النادر عند رواية القصص الغرائبية في الحياة. ولذلك فإن ماركيز أضاف مشهد الملاءات. كانت الفتاة تعلق الملاءات وأتت ريح وأخذتها إلي السماء. وهكذا أصبحت واقعية سحرية. إنها شيء عجائبي يشرح ما يحدث، ويجعلك تصدق القصة ثم تستسلم لغموضها. * وهذا ما فعلت أنت (في كتابك الأخير). استسلمت لغموض هذه العواطف المتعارضة التي شعرت بها وأنت شابة. هل هذا صحيح؟ ـ نعم. * أنت لا تجيبين في الواقع عن التناقض هنا؟ ـ أنا لا أحاول. لأنه لا توجد إجابات صريحة ومباشرة في الحياة. لقد عشت ما يكفي لكي أعرف أننا في أغلب الأحيان نسير في دوائر. ولكن طبيعة الحياة هي التغيير. طبيعة الحياة هي الضبابية والأسئلة. لدي أسئلة كثيرة جداً وأجوبة قليلة جداً. * سوف أسألك عن كتابك "باولا". كم كان عمر ابنتك باولا عندما توفيت؟ ـ ثمانية وعشرون. * وعاشت لمدة سنة في غيبوبة؟ ـ نعم. * ما هو السبب؟ ـ باولا كان لديها حالة مرضية اسمها "بورفيريا"، ولم تكن حالة مميتة. باولا كانت في إسبانيا عندما أصابتها أزمة وأخذت للمستشفي. أعطوها الدواء الخطأ، ودخلت في غيبوبة لم يستطيعوا السيطرة عليها. عندما استطعت إحضارها كانت خلايا مخها قد تلفت تماماً. اعتنيت بها في بيتي مع عائلتي، وكانت سنة فظيعة وسنة عظيمة في نفس الوقت! * سنة فظيعة وعظيمة! ماذا تعنين؟ ـ كانت فظيعة لأنها مؤلمة.. ألم الحزن، وألم الأمل.. الذي قد يكون أكثر ألماً من أي شيء آخر. * كيف ذلك؟ ـ لأنك تأمل وتأمل.. ثم تكتشف أنه لا يوجد أمل سوي أن تموت بدون ألم. وكانت عظيمة لأنني في تلك السنة نحّيت جانبا كل ما هو غير ضروري للحياة. وفي نهاية السنة كنت أظن أنني نحيت كل شيء، وأنه لا شيء بقي. اكتشفت أن هذا غير صحيح.. كان لدي ما أعطيته لها. أنا لا أعرف إن كانت شعرت بالحب والعناية التي أعطيتها لها. ربما لم تشعر لأنها كانت شبه ميته. ولكن ما أعطيناها كعائلة جعلنا نشعر أننا ازددنا قوة.. شعرنا أنها وحدتنا بطريقة عظيمة.. لقد نزعت منا كل خوف. * الخوف من ماذا؟ ـ الخوف من الحياة. لست خائفة الآن كما كنت سابقا. ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ الموت؟! هذا سيحدث للجميع. * أنت لست خائفة من الموت؟! ـ أبداً.. أبداً. * أنت انسانة آسرة من حيث إن حياتك تأثرت بالعنف. عنف 11 سبتمبر 1973، وعنف 11 سبتمبر 2001، وأيضا وفاة ابنتك باولا بألم رهيب. ومع هذا أنت ـ يمكنني القول ـ مرحة ومبتهجة. ـ حياتي جيدة. حياتي عبارة عن خسارة وألم.. وأيضا نجاح كبير وسعادة وحب. حياتي فيها كل شيء. أنا لا أطيل التفكير في اللحظات السيئة ولا اللحظات الجيدة أيضاً. أنا لا أغتر بشهرتي.. أعتقد أن ذلك غباء. ولذلك الحياة ليست سيئة. * هل تفكرين في الخلود؟ ـ كلا. لا أريد أن أكون خالدة بأي طريقة. أريد فقط أن أجتاز تلك العتبة وأغيب في أي شيء هناك.. بحر من الروحانيات.. أختلط بها. وربما يوما ما آخذ شكلا آخر. لا أدري، ولا يزعجني ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايزابيلا الليندى...تمردت ضد كل اشكال السلطة جدى وزوج امى والكنيسة والشرطة والحكومة (Re: مطر قادم)
|
العزيز
مطرنا المويه الغرقتنا
طبعا انت ادرى بعشقى لتلك التشيليه بنت سلفادور الليندى أيزابيلا ( التشيليه )واذكر انى التقيت احدكم انت او الدقونى لا استحضر ذات يوم ممطر ولم اكن احمل ذلك الجراب الذى يخبىء اجمل الاشياء . كانت معى باولا والرزاز ميل . عامه بطل حركات هندسيه وكل مافى الامر هى بنت سلفادور الليندى ليس الاء وبالمناسبه انا ساهديك باولا ( اعتبرها رشوه ).
الى لقاء نهار الجمعه بدار الاوبرا المصريه ما تنسى جيب معاك الشرايط .
لك الشكر يا ايها الرزاز
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|