دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: Deng)
|
Quote: في القضية المرفوعة من الدكتور لام اكول والوزير تيلار دينق في القضية الممشهورة في الشارع باسم
( التيار الفاسد والمرتشي في الحركة الشعبية) |
Quote: الاخ منعم.
قرار متوقع طبعا.
القاضي كوز, يعني حنتوقع شنو.
دينق. |
غايتو إنت كوز دي لو ما دخلتها وغمستها في أي كلام ما تبقى دينق
يا دينق شغّبل مخك دا شوية واقرأ المكتوب
يعني نفهم من كلامك دا الحركة الشعبية بقت بتاعة كيزان بالفهم الدينقي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عجبا الما بدورك في الضلام يحدر ليك معقوولة .. الواحد عشان معارض نظام او عندو رأي في حكومة او كذا اي حاجة تعتر ليهو يقوم يعزف لينا السيموفنية المكرورة بضبانتها ؟؟؟؟؟؟؟ الحكومة فعلت ... الحكومة خططت ... الحكومة بت كلب ... الانقاذ حاقدة .. الانقاذ ظالمة لا معلومة .. لا منطق .. لا حيثيات .. بس لف لف لمن الرقبة تتكسر ... هل مثل هذا السلوك غير الموضوعي وغير الديمقراطي وغير الاخلاقي يفيد المعارضة او يسقط الحكومة القضية المشار اليها معروفة لدى الكثيرين الاستاذ وراق كتب مادة اعتبرها الدكتور لام اكول مسيئة له وتطعن فيه وتنال منه لأنها قامت او استندت على معلومات ومفاهيم غير سليمة لم يشيل عكازه او يمشي للامن او يسن لسانه وقلمه بل اختار ان يمشي للقضاء وكتب عريضته وقدمها للنيابة وطالب بتعويض مليون دولار او مليون استرليني المهم طالب بتعويض حسب ما يرى ويرى محاميه انه يجبر ضرره وترك للقضاء الباقي القاضي بعد اسابيع وكثيرة وتحريات والسماع للشهود والبينات والاتهام والدفاع وغيره اصدر حكمه القابل للاستئناف ... المشكلة شنو طيب ؟؟؟ لام اكول ده مش مواطن سوداني ومن حقه ان يتقاضى ويطالب بحقه ؟؟؟ بعدين هو قلب مع الجبهجية وخلا الحركة الشعبية ولا شنو ؟؟؟ انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: مهند مامون)
|
Quote: عجبا الما بدورك في الضلام يحدر ليك معقوولة .. الواحد عشان معارض نظام او عندو رأي في حكومة او كذا اي حاجة تعتر ليهو يقوم يعزف لينا السيموفنية المكرورة بضبانتها ؟؟؟؟؟؟؟ الحكومة فعلت ... الحكومة خططت ... الحكومة بت كلب ... الانقاذ حاقدة .. الانقاذ ظالمة لا معلومة .. لا منطق .. لا حيثيات .. بس لف لف لمن الرقبة تتكسر ... هل مثل هذا السلوك غير الموضوعي وغير الديمقراطي وغير الاخلاقي |
وبث ............ وعايزين لينا مية سنه يا مهند ود اخوي عشان نفهم معني كلمة ديمقراطية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
ياعزيزي منعم تحياتي مؤسف جداً الاحكام التي فاجأتنا بها محاكم النظام هذا الصباح قررت إحدي محاكم التفتيش ايقاف صحيفة السوداني تحت دعاوي المساس بقضية محمد طه محمد أحمد وتفاجأناأنت بالغرامة التي حددتها المحكمة للاستاذ الحاج وراق . ومؤسف جداً أن المحكمتين التين أصدرتا الحكمين شبيهتان في التفاصيل . قضية السوداني معالمها واضحة ولاتحتاج لكثير تفسير هذا هو النظام القائم في الخرطوم لكن في المقابل قضية الاستاذ الحاج وراق المعروف سلفاً بمواقفه الواضحة وخطابه الموضوعي أن يسلك معه الرفاق في الحركة الشعبية هذا السلوك . هذا السلوك لايشبه الحركة الشعبية ولا تاريخها البطولي الطويل الضغط والوقوف مع قضية الاستاذ الحاج وراق يكون أولاً في تقديري بجعل الكرة في ميدان الحركة الشعبية لا بإعتبارها الجهة الشاكية بل بإعتبارها جسم سياسي يري فيه الكثيرين أنه ملهمهم وحادي ركبهم .
ومعاً للوقوف مع الحاج وراق عبر أي الية يراها الجميع هنا مناسباً
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: Muna Khugali)
|
حمد مطر >> يحيا العدل
معا مع وراق ضـد الفساد والإرهاب
dr mustafa mahmoud
يحيا العدل
حبسوه
قبل أن يتهموه…
عذبوه
قبل أن يستجوبوه…
أطفأ و ا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض ا لتصا وير عليه:
قل… لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر…
قصوا شفتيه
طلبوا منه اعترافاً
حول من قد جندوه…
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه…
بعد شهرٍ… بر ّأوه…
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه…
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن… وجدوه…
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه……
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: Deng)
|
كامل تضامنى مع الكاتب الاستاذ الحاج وراق
ونرفض خنق وتكبيل اقلام الكتاب بواسطة الامن او بواسطة القضاء
حكم القضاء القصد منه ارهاب الحاج وراق والآخرين من الكتاب الشرفاء ليجعلوا من ذواتهم رقيب وسجان على ما يكتبون
الصحافه والصحفيون هم قادة الرأى العام والصحافه هى السلطه الرابعه
لنقف جميعا وندين هذا الحكم الذى يجعل من القضاء يد من ادوات السلطه التنفيذيه لتقهر به الشرفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
يا لام اكول اخجل قال سمعة قال هل الحاج وراق تابط الكلاشنكوف وقاتل ابناء الجنوب
هل الحاج وراق كان من اخوان نسيبة هل كان من الدبابين
هل ساهم في تشريد الالاف من ابناء الجنوب في بقاع الارض
هل ان وراق من الداعمين لحرب الجنوب طوال الحرب
هل وراق من جند الاطفال وساقهم لحرب ليس لهم فيها ناقة ولاجمل
وبعدين ال 60 مليون اللهفهم وزير مالية الجنوب دايرين تخلصوها من جيوب الغلابة
واللة عينك في الفيل تطعن في ضلة واللة السودان بلد المحن تضامنا معك ياايها البطل الحاج وراق ولا نامة اعين الجبناء اكتب ..اكتب ياوراق واكشف كل مرتشي
واللة كلنا ايمان انك لمستمر في الكتابة ولو تحولت ل 110 سنة سجن نعلن تضامننا معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
لن أنسى الدور الريادي الشجاع الذي لعبه الأستاذ الحاج وراق فى إعلاء راية السلام والضغط الإعلامي العالي الذي مارسه على الحكومة , حتى رضخت للسلام وخرجت به من سوح المناورة إلى البرتوكولات , أخال أن الدور الذي تصدى له الحاج وراق وفى الظروف التي كانت بالغة التعقيد وحيث إستطالت المفاوضات وتكاثرت منعطفاتها وأختلط فى السياق الأمل مع الإحباط ... كان الوراق هو النصير المتواجد دوما فى ساحة السلام ولاجله أمطر الإنقاذ وابلا من النصائح والأفكار وحزما صلدة من منافع السلام وأخرى من مغبة تجاوزه ... كما أهدى شعب السودان أملا قويا حول لا مناصية السلام ... حتى تحقق الحلم المرتجى .
من مزايا هذا الحلم وغير أنه أوقف الحرب فقد أدخل الحركة شريكا فى السلطة ولاول مرة بعد طول تهميش وإحتكار ... وقد كان للحاج وراق نصيبه الإعلامي فى تحقيق هذا الوضع ... وضمنه إستوزار الأخ لام أكول , أما الفساد المالي والإداري داخل جناحي السلطة الراهنة فهو موضوعة رائجة فى أروقة التداول فى الشارع السياسي السوداني , وهو تناول بمستوى من الكثافة لا يمكن إلا وأن يكون صحيحا , ومافيش دخان بلا نار , إذن كان الاحرى هو مواجهة التجاوز وترسيم حدوده وسبر أعماقه ومقابلة كل ذلك بالدواء الناجع إلى حد الإستئصال ... كان هذا هو الأحرى بدلا من تقديم { رمز السلام وداعيته } قربانا للفساد ... وكان جزاء سنمار ركن أصيل فى ملهاة السياسة السودانية .
أتضامن بلا حدود مع الأستاذ وراق ... إنه من ابناء السودان الاوفياء ... القاصدين دروب الحرية والكرامة بكل عنفوان الضمير ووضاءة الكلمة وعفة اللسان وطهر اليد , ولو كان فى السودان عدلا لكان الحاج فى منظومة اولى الأمر والسلطة , ولما تأهل لذلك بالتجارب الصعبة وبالكلمة الصادعة وبالإرادة الوطنية الجزلة وبالفكر الثاقب والتعليل المنطقي ... بحبه للسودان وبعمله لأن يكون ... لكنها دوما السياسة السودانية, ترمي بالوطنيين والشرفاء على الهوامش الضيقة الزلقة , بينمايعوس فيها الجهلاء وقاصري الخيال فسادا وإنحطاطا وتقطيعا ... وكان الله فى عون السودان .
شكرا أخ عبد المنعم على هذه الإفادة { المقيتة } ... ودمتم زخرا لسودان أفضل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
محكمة سودانية تدين صحافيين والسلطات تحظر صحيفة مستقلة
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة
- 02/02/07//
في وقت حظرت الخرطوم صحيفة «السوداني» اليومية المستقلة بسبب «انتهاكها» حظراً للنشر في قضية اغتيال صحافي، دانت محكمة سودانية رئيس تحرير جريدة «الصحافة» المستقلة عادل الباز والكاتب في الصحيفة الحاج وراق، بتهمة الإساءة إلى وزير الخارجية الدكتور لام أكول ووزير الدولة لشؤون الرئاسة تيلارا دينق اللذين يمثلان «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في الحكومة، على خلفية نشر الصحيفة مقالاً اتهم الوزيرين بتغيير مواقفهما لصالح حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم، وتحقيق مكاسب مالية من وراء ذلك.
ودانت محكمة جنايات الخرطوم برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف الصحافيين «لمخالفتهما مواد قانون الصحافة والمطبوعات المتعلقة بالمسؤولية الصحافية، وإشانة السمعة وفق القانون الجنائي». وقضت في حضور الوزيرين اكول ودينق بتغريم الصحافيين عشرة ملايين جنيه (نحو 5 آلاف دولار)، وسجنهما شهرين في حال عدم الدفع، كما فرضت عليهما دفع تعويض قدره مائة مليون جنيه (نحو 50 الف دولار) عن «الضرر الأدبي» الواقع على الوزيرين. وسدد الصحافيان الغرامة في المحكمة التي أخلت سبيلهما. وقال المستشار القانوني لشركة «الوسائط المتعددة» التي تصدر الصحيفة المحامي عماد جلجال لـ «الحياة» إنه سيستأنف قرار الحكم لدى محكمة الاستئناف في الخرطوم.
وفي موازاة ذلك، صعدت إدارة صحيفة «السوداني» المستقلة أمس حملتها السياسية والقانونية من أجل السماح لها بمعاودة الصدور بعد يوم من تعليق السلطات صدورها إلى أجل غير مسمى لخرقها حظراً رسمياً على نشر معلومات تخص التحقيق في مقتل رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» الصحافي محمد طه.
وتقدمت إدارة «السوداني» باستئناف لدى المدعى العام في وزارة العدل صلاح أبو زيد، كما قررت اللجوء إلى المحكمة الدستورية غداً فى حال لم يسمح لها بالصدور. وتجمع صحافيوها أمام مجلس الصحافة، رافعين لافتات ومرددين هتافات تنتقد «تقييد الحريات» وتطالب بالعدالة.
وقالت نيابة الصحافة والمطبوعات إن الصحيفة خالفت حظر النشر في قضية اغتيال محمد طه ونشرها خبراً حول القضية ذكرت فيه أن المتهمين مقيدون بالسلاسل ويلبسون زي السجن، ما اعتبرته النيابة «إثارة للكراهية العرقية والعنصرية».
وأعلنت الصحيفة أن رئيس تحريرها محجوب عروة ومحرر الخبر حافظ الخير احتجزا في النيابة أكثر من خمس ساعات قبل أن يفرج عنهما بكفالة. ونفى عروة أن يكون الخبر حمل إشارات تثير الكراهية أو أي نعرات. ووصف قرار النيابة بأنه «ظالم»، مؤكداً أن نيابة الصحافة ليس لها الحق في إيقاف أي صحيفة، وان هذا الحق مكفول فقط للقضاء ومجلس الصحافة والمطبوعات. ولفت إلى وجود عدد من الصحف التي تعمل على إثارة تلك النعرات من دون أن تطالها يد القانون على رغم مخالفتها للدستور. واضاف: «لماذا هذا الظلم والكيل بمكيالين وازدواج المعايير».
ورأت أسرة «السوداني» أن قرار تعليق صدورها «ليست له صلة» بالنشر في قضية اغتيال محمد طه، وإنما سببه إجراء الصحيفة تحقيقات حول وجود فساد في قطاع الادوية، انتهت باستدعاء المحررة انعام محمد الطيب التي أجرت التحقيقات الى مقر مجلس الوزراء.
محكمة سودانية تدين صحافيين والسلطات تحظر صحيفة مستقلة
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 02/02/07//
في وقت حظرت الخرطوم صحيفة «السوداني» اليومية المستقلة بسبب «انتهاكها» حظراً للنشر في قضية اغتيال صحافي، دانت محكمة سودانية رئيس تحرير جريدة «الصحافة» المستقلة عادل الباز والكاتب في الصحيفة الحاج وراق، بتهمة الإساءة إلى وزير الخارجية الدكتور لام أكول ووزير الدولة لشؤون الرئاسة تيلارا دينق اللذين يمثلان «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في الحكومة، على خلفية نشر الصحيفة مقالاً اتهم الوزيرين بتغيير مواقفهما لصالح حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم، وتحقيق مكاسب مالية من وراء ذلك.
ودانت محكمة جنايات الخرطوم برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف الصحافيين «لمخالفتهما مواد قانون الصحافة والمطبوعات المتعلقة بالمسؤولية الصحافية، وإشانة السمعة وفق القانون الجنائي». وقضت في حضور الوزيرين اكول ودينق بتغريم الصحافيين عشرة ملايين جنيه (نحو 5 آلاف دولار)، وسجنهما شهرين في حال عدم الدفع، كما فرضت عليهما دفع تعويض قدره مائة مليون جنيه (نحو 50 الف دولار) عن «الضرر الأدبي» الواقع على الوزيرين. وسدد الصحافيان الغرامة في المحكمة التي أخلت سبيلهما. وقال المستشار القانوني لشركة «الوسائط المتعددة» التي تصدر الصحيفة المحامي عماد جلجال لـ «الحياة» إنه سيستأنف قرار الحكم لدى محكمة الاستئناف في الخرطوم.
وفي موازاة ذلك، صعدت إدارة صحيفة «السوداني» المستقلة أمس حملتها السياسية والقانونية من أجل السماح لها بمعاودة الصدور بعد يوم من تعليق السلطات صدورها إلى أجل غير مسمى لخرقها حظراً رسمياً على نشر معلومات تخص التحقيق في مقتل رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» الصحافي محمد طه.
وتقدمت إدارة «السوداني» باستئناف لدى المدعى العام في وزارة العدل صلاح أبو زيد، كما قررت اللجوء إلى المحكمة الدستورية غداً فى حال لم يسمح لها بالصدور. وتجمع صحافيوها أمام مجلس الصحافة، رافعين لافتات ومرددين هتافات تنتقد «تقييد الحريات» وتطالب بالعدالة.
وقالت نيابة الصحافة والمطبوعات إن الصحيفة خالفت حظر النشر في قضية اغتيال محمد طه ونشرها خبراً حول القضية ذكرت فيه أن المتهمين مقيدون بالسلاسل ويلبسون زي السجن، ما اعتبرته النيابة «إثارة للكراهية العرقية والعنصرية».
وأعلنت الصحيفة أن رئيس تحريرها محجوب عروة ومحرر الخبر حافظ الخير احتجزا في النيابة أكثر من خمس ساعات قبل أن يفرج عنهما بكفالة. ونفى عروة أن يكون الخبر حمل إشارات تثير الكراهية أو أي نعرات. ووصف قرار النيابة بأنه «ظالم»، مؤكداً أن نيابة الصحافة ليس لها الحق في إيقاف أي صحيفة، وان هذا الحق مكفول فقط للقضاء ومجلس الصحافة والمطبوعات. ولفت إلى وجود عدد من الصحف التي تعمل على إثارة تلك النعرات من دون أن تطالها يد القانون على رغم مخالفتها للدستور. واضاف: «لماذا هذا الظلم والكيل بمكيالين وازدواج المعايير».
ورأت أسرة «السوداني» أن قرار تعليق صدورها «ليست له صلة» بالنشر في قضية اغتيال محمد طه، وإنما سببه إجراء الصحيفة تحقيقات حول وجود فساد في قطاع الادوية، انتهت باستدعاء المحررة انعام محمد الطيب التي أجرت التحقيقات الى مقر مجلس الوزراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « الموضوع السابق | الموضوع التالى »
أقرا احدث/اخر مداخلة فى هذا الموضوع » 05-01-2007, 04:26 م
عبد المنعم سليمان .
تاريخ التسجيل: 02-09-2006 مجموع المشاركات: 3915 محاولة اغتيال الكاتب الصحفي الحاج وراق يوم الاثنين 15 يناير والدعوة عامة.. ممنوع الضحك !!!
احضر كا اسبوع المحكمة المهزلة التي تقيمها سلطات الانقاذ بالتحالف مع مفسدي الحركة من سارقي مال الجنوب تيلارا دينق ولام اكول ضد الكاتب الحاج وراق في القضية التي يطالب فيها كول وتيلارا الحاج وراق بمليار جنية ومليون دولار كتعويض
لكل منهما لما اعتبر انه مساسا (بشرفهم) في المقال الذي كتبة الحاج وراق
مهاجما فية التيار الفاسد المشتري من قبل المؤتمر الوطني لصالح التيار القوي
الحقيقي ويمثله نيال دينق وادوارد لينو اخرون .. وقد اتصفت المحكمة التي سينطق
بالحكم فيها الاثنين المقبل بالتحيز الواضح والتهديد لشهود الدفاع من قبل القاضي
(الانقاذي) والذي سبق له الحكم بالسجن علي الدكتورة مريم الصادق المهدي في قضية الحكم
الجاهز .. وفيما يلي المقال مثار الشكوي :
أعكس تسلم:
الحاج وراق
نيال دينق قلادة شرف! (2/2) * الهجوم على نيال دينق رد فعل على مقالة (السودان اليوم) التي تتهم من تسميهم (البنادق المأجورة) للمؤتمر الوطني بالولوغ في ممارسات فساد كبيرة تشمل تغييب 200 مليون دولار وشراء اراضي في الخرطوم، الاولى بـ 800 ألف دولار، والثانية بمليون دولار، والثالثة بمليوني دولار!! ورغم اني لا املك امكانية التحقق من هذه الاتهامات الخطيرة، الا اني اتفق تماما مع التوصيف السياسي لمقالة (السودان اليوم)، حيث ان شواهد مثل التنازل المريب عن وزارة الطاقة، وتمرير قانون مفوضية البترول الذي يركز السلطات الاساسية في يدي الوزير، وعدم تفعيل مفوضية ترسيم الحدود، هذه شواهد شاخصة، ولا تستوجب البحث في اية وثائق مخفية، ورائحة الفساد السياسي تفوح من كل جوانبها، ويعلم الله وحده الاثمان التي دفعت وقبضت لأجلها! * وفي الحد الأدنى، فان هذه الشواهد تؤكد الاستنتاج الاساسي لمقالة (السودان اليوم)، وهو ان رموزاً بعينها، دخلت الى السلطة على تذكرة الحركة الشعبية، لم تعد تأبه بمصالح قاعدتها الاجتماعية، وانما بمصالح مستأجريها من المؤتمر الوطني! والى هنا فالامر كاف، رغم ان المقالة لا تكتفي بالرائحة وانما تمد اصابعها لتضعها على (الجيفة) نفسها، فتستنتج تشكل (كارتل ـ احتكار) فساد بين الشماليين والجنوبيين، يهدف الى سحب بساط الحركة الشعبية نحو الجنوب، واغراقها في الفساد، وافشال انموذجها في الحكم، كمقدمة لتصفيتها ومن ثم تصفية مطالب الجنوبيين، بما فيها حق تقرير المصير بنهاية الفترة الانتقالية!! * والآن، اذ علمنا سياق الهجوم على نيال دينق، وحددنا بالتالي المصدر الحقيقي للاتهامات، وهم (البنادق المأجورة) للمؤتمر الوطني، وعلى ذلك دليل اضافي حيث ان حملة التشهير توظف وثائق لا تتوفر الا لمن هم في السلطة (سواء اتحادية أو في حكومة الجنوب)! فاذا حددنا المصدر، فان هذا مهم في تقييم مصداقية التهمة، ولما كانت تصدر عن اناس لا تهمهم مصالح البلاد، ولا مصالح الجنوب، وانما تهمهم (أكياسهم) الشخصية، فبالتالي، فان التهمة، من حيث المصداقية، ـ ونستخدم هنا اوصافا يفهمها جيداً المهتمون بأكياسهم الشخصية، تهمة لا تساوي (تعريفة) دع عنك دولاراً واحداً!! * ولنفحص ما يسمى بوثيقة الفساد: خطاب رسمي من احد قيادات الحركة الشعبية (وهو نيال دينق) الى قائده الاعلى ـ الشهيد قرنق ـ يطالب فيه بميزانية محددة (حوالى 2 مليون دولار) لقاء بنود صرف محددة (تتعلق بتمويل وفد الحركة بالخرطوم المكون من حوالى 100 شخص كانوا يقيمون في القرين فيلدج لفترة تزيد عن الشهرين، اضافة الى تذاكر السفر ومصروفات العمل والمواصلات والاتصالات والنثريات). ويمكن انتقاد مبدأ الاقامة في فنادق الخرطوم المكلفة، شخصيا سبق وطالبت الشهيد قرنق بترك مقر اقامته في الهيلتون والانتقال الى منزل عادي بالحاج يوسف، ولم اطالب بذلك لاجل التهريج الشعبوي، وانما لاعطاء القدوة في ترشيد المصروفات، وهذه مسألة حياة او موت بالنسبة لحكومة الجنوب، كحكومة ناشئة، ليس لها حتى بنيات الحكم، ولا تتوفر لمواطنيها اساسيات الوجود كالمياه النظيفة والمدارس والمستشفيات.. الخ. مثل هذا الانتقاد ممكن، ولكنه يتناقض مع ذهنية وممارسات (البنادق المأجورة)، والاهم انه لا يدين نيال دينق بالفساد الشخصي، فالاقامة في القرين فيلدج متفق عليها، سواء من المخلصين او المأجورين، ثم انهم كاشخاص، اكثر بذخا وتبذيرا من هذه الحدود، ولذا فانهم، بدلا عن النقد لجأوا الى اسلوب اغتيال الشخصية! واغتيال الشخصية كنوع من انواع (الدعاية المسمومة) لا يتأسس على الحقائق وانما على الاكاذيب، واسوأ انواع الاكاذيب انصاف الحقائق! ونصف الحقيقة ان هناك شيكا مصرفيا بـ2 مليون دولار، باسم نيال دينق، ولكن لاجل ماذا وكيف صرف، فهذا ما لا يهتمون به، تماما على طريقة الطفيليين المفضلة (اخطف واجري) اختطفوا نصف الحقيقة واعادوا انتاجها كدعاية مسمومة وجروا بها الى الانترنت والصحف!! * واذا كان هذا الشيك يصلح دليلاً على الفساد فانه لا يدين نيال دينق وحده وانما معه الآمر بصرفه، اي الشهيد قرنق نفسه . هذا هو الاستنتاج النهائي، ولا تجرؤ (البنادق المأجورة) على الجهر به علناً، اقله لان مناصبهم التي يستخدمونها بالضد من رؤية الشهيد قرنق، كأنما يغتالونه يومياً، ويستخدمونها لتسريب الوثائق الحكومية وتوظيفها لاجل التشهير بالاشخاص، هذه المناصب لم تكن لتنتهي اليهم لو كان قرنق فاسدا، لسبب واضح، كان سيفعل كما فعل الآخرون، سيطوي رايات الحركة الشعبية ويسلمها للمؤتمر الوطني! ولو فعل لما كانت هناك مناصب للتوزيع أصلاً!! * ان (البنادق المأجورة) التي تتهم نيال دينق بالفساد، لا تستهدفه كشخص وحسب، وانما كأحد المعبرين عن رؤية السودان الجديد، وقد تأكد الآن مقدار الشعبية التي تحظى بها هذه الرؤية، فحشود الساحة الخضراء لم تكن (فورة) عابرة وانما أعيد تأكيدها بحشود استاد المريخ، التي نظمتها قيادات وكوادر السودان الجديد، دون مساندة حكومية، وفي ظل حرب نفسية قاسية، وبلا ميزانية كافية، ومع ذلك حشدت آلاف مؤلفة من جماهير العاصمة! ويستهدفون كذلك رمزيته - كأحد المقربين الى الشهيد قرنق، فإذا تعذر النيل من رمزية قرنق المؤرقة لهم فلا بأس من الثأر بتصفية المقربين إليه معنوياً!! كما يستهدفون طهريته - حيث السبب الحقيقي لاستقالة نيال دينق انه رفض ان تتجاوز صيانة منزله مبلغاً محدداً من المال! هذا بالطبع اضافة الى غثيانه من كون كابينة الحركة الشعبية قد تم احتلالها بالذين كانوا يقفون على الضفة الأخرى!! وكما يقال فإن (المحلق حاسد) والفاسدون يتمنون لو تنتقل عدواهم الى الجميع، فاذا فشلوا في ذلك فانهم لا يتورعون عن رمي الآخرين بدائهم!! * واختم بسؤال قد يثور في اذهان الكثيرين: لماذا ادافع عن نيال دينق، ولست عضواً في الحركة الشعبية؟ وأجيب بأن هذا واجب كل حريص على مصالح البلاد، شمالها وجنوبها، فالمبدئي والصحيح ان تترك الحركة الشعبية تفرز قياداتها بطوعها، لا تحت ضغوط أو أموال المؤتمر الوطني، ولسبب واضح، فالقيادات الخاضعة للمؤتمر الوطني، إذ تضحى بمصالح قواعدها الاجتماعية لأجل مصالحها الذاتية فإنها تترك القضايا الأساسية التي أدت الى الحرب بلا حلول، ولذا، طال الزمن أو قصر، فستنفجر هذه القضايا، أما بتجدد الحرب مرة أخرى، أو بانزلاق الجنوب والمناطق المهمشة الأخرى في الفساد والفوضى والحروبات القبلية والعرقية! ومن هذه الزاوية تحديداً، تتساوى القيادات المخلصة، سواء كانت وحدوية أو انفصالية، ذلك ان المخلصين لقواعدهم، حتى ولو كانوا انفصاليين، فانهم سيبنون جنوباً مستقراً ومزدهراً، فان لم يتوحد مع الشمال، فأقله سيكون جاراً ملائماً! وأما (البنادق المأجورة) فانها اذ تركز على تضخيم أكياسها، فإنها لن تفيد الجنوب قطعاً، وعلى المدى الطويل فانها لن تفيد نخبة الشمال نفسها، وذلك لأن القضايا التي لم تحل ستفرز قياداتها الجديدة، والتي تطلب من جديد قسمتها في (السلطة والثروة)، مما يجعل (البنادق المأجورة) تتحول في النهاية الى عبء اكثر من كونها اضافة!! * وهكذا اذ تؤكد مؤامرات وألاعيب المؤتمر الوطني ان بقاء (الوطن) موحداً يعاكس مناهج (الوطني)، فإن تقييماته للاشخاص تعاكس الحقيقة، فاعكس تسلم، ولو ان نيال دينق ليس سوى فاسد لما تم التشهير به، انه يتعرض للتجريح بمقدار ما يشكل بديلاً محتملاً للبنادق المأجورة، ولذا فإن اتهامه بالفساد إنما قلادة شرف!!
لن اعلق الآن علي مجريات المحكمة الهزيلة وساوافيكم بالتفاصيل التي يخجل منها
كل من له علاقة بالانسانية والعدالة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: Sidgi Kaballo)
|
Quote: عجبا الما بدورك في الضلام يحدر ليك معقوولة .. الواحد عشان معارض نظام او عندو رأي في حكومة او كذا اي حاجة تعتر ليهو يقوم يعزف لينا السيموفنية المكرورة بضبانتها ؟؟؟؟؟؟؟ الحكومة فعلت ... الحكومة خططت ... الحكومة بت كلب ... الانقاذ حاقدة .. الانقاذ ظالمة لا معلومة .. لا منطق .. لا حيثيات .. بس لف لف لمن الرقبة تتكسر ... هل مثل هذا السلوك غير الموضوعي وغير الديمقراطي وغير الاخلاقي يفيد المعارضة او يسقط الحكومة القضية المشار اليها معروفة لدى الكثيرين الاستاذ وراق كتب مادة اعتبرها الدكتور لام اكول مسيئة له وتطعن فيه وتنال منه لأنها قامت او استندت على معلومات ومفاهيم غير سليمة لم يشيل عكازه او يمشي للامن او يسن لسانه وقلمه بل اختار ان يمشي للقضاء وكتب عريضته وقدمها للنيابة وطالب بتعويض مليون دولار او مليون استرليني المهم طالب بتعويض حسب ما يرى ويرى محاميه انه يجبر ضرره وترك للقضاء الباقي القاضي بعد اسابيع وكثيرة وتحريات والسماع للشهود والبينات والاتهام والدفاع وغيره اصدر حكمه القابل للاستئناف ... المشكلة شنو طيب ؟؟؟ لام اكول ده مش مواطن سوداني ومن حقه ان يتقاضى ويطالب بحقه ؟؟؟ بعدين هو قلب مع الجبهجية وخلا الحركة الشعبية ولا شنو ؟؟؟ انا لله وانا اليه راجعون |
لام أكوز سوداني ومن حقه يطالب بحقه لكن النشوف حق د. رياك مشار و وياي دينق أجاك مع جريدة أخر لحظة وصحيفة الطيب مصطفي الإسمها الإنتباهه لأنهم الأتنين مرفوعه عليهم قضيه والقضاء بيتزاوغ ، عموماً قلبنا معاك يا الحاج وراق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
جاء في معنى الحديث النبوي الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أنصر أخاك ظالما او مظلوما) فاستغرب الصحابة لنصرة الظالم وسألوه : يا رسول الله ننصره مظلوما نعم لكن كيف ننصره ظالما ؟ فقال لهم صلى الله عليه وسلم : بأن تردوه عن ظلمه .... أو كما قال (ص) --------------- عليه فإن تضامننا ليس مطلقا لا مع الحاج وراق او لام اكول او غيرهما تضامننا معهم فقط ان كانوا مظلومين ... اما من كان ظالما منهم فنتضامن معه ان اقر بظلمه وتجاوزه على حقوق الآخرين وعفا عنه صاحب الحق ... والذي يرده عن ظلمه هنا ليس نحن بل هو القضاء الذي - للأسف - يشيد به البعض عندما يوافق هواهم ومواقفهم السياسية اما ان حكم بما لا يروقهم او يروق وراق او غير وراق فهو قضاء جبان وقاضي كوز .... الخ القصة المحفوظة وكل زول الله بسألو من فعلو وقولو ولسانو وقلمو معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
احبائى واهلى سلام الله علينا اجمعين
فى البدء، اود ان اقرر حقيقتين، تتلازمان تلازم الشئ وظله :-
الحقيقة الاولى، هى اننى لا اتفق مع كثير من طروحات الاخ الصديق الحاج وراق ( يجب الا تُقرأ طروحات حق) بدءً من اختياره الحر، الرشيد، لشغلانية التوالى داخل اطار سلطة قمعية، ديكتاتورية، وصلت الى مركز اتخاذ القرار، نيابة عن شعب السودان، بطريقة قسرية، انقلابية فى المبتدا. مما يخلع عنها اية صفة شرعية، اللهم الا صفات التشريعات الترابية. وهى هكذا تصبح بالنسبة لى سلطة باطلة. والقاعدة الفقهية تقول، بأن مابنى على باطل فهو باطل، وسيظل باطلا الى يوم يبعثون. ولايجدى هنا التعويل على مبدأ الامر الواقع، فهو واقعٌ وقع خطأً. وبالتالى يدخل مباشرة فى صندوق الباطل المشار اليه اعلاه. والحقيقة الثانية ، هى اننى اتضامن مع الاستاذ الحاج وراق، وكافة الصحفيين، والكتاب، واصحاب الرأى ( مهما كان الخلاف فى الرؤية بينى وبينهم)، تضامنا غير محدود، تأكيدا لحقهم فى التعبير عما يرون، دون اذى. وأدعم فى هذا الاتجاه الاقتراح بجمع المال استعدادا لأسوأ الاحتمالات. وظنى ان هذا جهد المقل.
بعد تأكيد هاتين الحقيقتين، تعالوا نتناقش فى مجمل الامر، تناقش الراشدين، بعيدا عن اطلاق الاتهامات والاتهامات المضادة. وبعيدا عن لغة العنف، والسباب، مما قد يدخلنا نحن ونقاشنا فى دائرة الزبد الذى يذهب جفاءً.
اختار( كما قلت ) الاستاذ الحاج وراق طريقته فى العمل السياسى ضمن اطار مايعرف اصطلاحا بالتوالى السياسى داخل نفس النظام الذى استمد مشروعيته من نفس الانقلاب العسكرى الذى دار اهله واصحابه دورتهم المعتادة فى كل الانقلابات العسكرية والتى تبدأ يسارا ثم تنتهى يمينا، او تبدا يمينا ثم تنتهى فى اخمص اليمين!! وسمعنا احاديث كثيرة عن الجهاد فى سبيل الله ضد زمرة الكفرة والمارقين، الامر الذى تنكر له فى النهاية حتى منظروه الاساسيون. وسمعنا عن الشهداء، وحكاياتٌ عن الملائكة تقاتل بجنبهم، وعن الحور العين واعراس تقام بين السماء والارض، حتى اختلف اللصان. فقال احدهما انهم ماتوا ( فطايس!!) او ما معناه!! ثم تخبطوا ذات اليمين، وذات اليمين، وذات الوسط ( على رأى محمود درويش) فخرجوا علينا بما يساعدهم على الحفاظ على سلطتهم ونفوذهم، بما سمُّوه التوالى السياسى. وأُنشئت لذلك الغرض احزاب وهيئات وتجمعات كنت ولا أزال اعتقد بانها تنكبت السبيل. وانها قد اصابت ( من حوصها السياسى) ظل الفيل. وكان الاستاذ الحاج وراق ضمن تلك الكوكبة من السياسيين وأهل الرأى الذين فعلوا ذلك.
ثم دار الزمان دورة وضاق القميص بأهله حتى كاد ان يخنقهم. وإيثارا للسلامة نظروا فى (صُرة) الاعيبهم السياسية الكثيرة التى يجيدونها. واختاروا منها هذا المسخ الذى يحوم بين الناس الآن. والذى نجحوا فيه نجاحا كبيرا، جعل غالب احزاب المعارضة( سابقا)، تتهاوى كالفراشات، فوق نار السلطة، تنفيذيةً كانت ام تشريعية. فى اكبر عملية (حَوَل سياسى) فى تاريخ الاحزاب السياسية السودانية. ماذا كانت النتيجة؟ ساعد الناس والاحزاب، زُرافات ووحدانا،السلطة فى توسيع القميص الذى ضاق بأهله. مما اعطى اهل القميص فرصة جديدة لكى يتنفسوا بعض الوقت. ولكى يجادلوا اهل المجتمع الدولى بانهم اصبحوا ( فى الظاهر) اهل سلام، واهل مصالحة وطنية، تؤهلهم لاجتذاب بعضا من تعاون العالم معهم، لتسهيل امورهم الخارجية، والتى تقلصت ذات يوم حتى كادوا الا يكون لهم من الاصدقاء فى الدنيا سوى صدام حسين!! وفى الباطن، ظلت السلطة هى نفس السلطة القمعية، الديكتاتورية (التى خرج رئيسها من رحم المؤسسة العسكرية الجاحدة لفضل اهل السودان عليها). وبقيت هى كما هى فى المخبر سلطة تعتمد اعتمادا قاعديا على اجهزة الامن والبطش سبيلا لاسكات الخصوم بالطرد من الخدمة وبالاعتقال وبالملاحقات الامنية والقضائية وبكافة الوسائط الباطشة التى تقع بين ايديهم، ومسخرين لذلك كل اجهزة الدولة من شرطة وقضاء وقوانين، بعد ان ضمنوا ان غالب قادة الفكر، والرأى، والسياسة، تحت قبضتهم، وتحت بصرهم، حتى يحين اوان الانقضاض عليهم جملة واحدة، ثم يضعون نقطة، ليبدأوا من اول السطر.
التحيات لله منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
االقوانين الجنائية تهدد حرية الصحافة السودانية
سودانيزاونلاين.كومsudaneseonline.com
7/26/2005 10:20 ص
يقول رؤساء تحرير صحف سودانية ان انتهاء الرقابة على الصحف في السودان بعد الغاء قوانين الطواريء لا يضمن حرية الصحافة ما دامت الحكومة تستخدم الاموال والقوانين الجنائية القائمة في السيطرة على الصحفيين. وتقول الحكومة ان الصحف السودانية تتمتع بحريات واسعة وان الهدف من اي قيود لا تزال قائمة هو التشجيع على المحاسبة.
وتصدر نحو 12 صحيفة يومية في السودان. ووقعت الحكومة والمتمردون السابقون في جنوب السودان اتفاقا للسلام في يناير الماضي تلاه تشكيل حكومة ائتلافية وصياغة دستور جديد يدعم حرية الصحافة. وتوقفت الرقابة المباشرة بعد ان انهت الحكومة حالة الطواريء في معظم انحاء السودان في العاشر من يوليو في اعقاب توقيع الاتفاق الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
لكن رؤساء التحرير يقولون ان عبارة "الامن القومي" ما زال يمكن استخدامها لاحتجاز الصحفيين اذا نشروا معلومات لا تريد الحكومة وضعها في دائرة الضوء.
وقال الفريد تابان رئيس مجلس ادارة صحيفة "الخرطوم مونيتور"اليومية المستقلة التي عادت للصدور امس بعد ان فرض حظر عليها في يونيو الماضي ان تكاليف الحصول على تراخيص ما زالت مرتفعة مما يقصر القدرة على اصدار الصحف على الاثرياء في البلاد. وقال تابان "ما زال هناك كثير من الاجراءات التي تستطيع الحكومة استخدامها للسيطرة على الصحف.. هناك المال كما ان القوانين ذات الصياغة الفضفاضة ما زالت تطبق." وذكرت السفارة الامريكية في الخرطوم في نشرتها الاخبارية عن السودان ان تكلفة الحصول على ترخيص لاصدار صحيفة تبلغ عشرة الاف دولار. ودافع مسؤول سوداني كبير في اجابات مكتوبة على اسئلة عن الاجراءات القائمة وتكلفة الحصول على ترخيص للنشر قائلا انها مرتفعة لضمان توفر اموال كافية للصحف لدفع اجور العاملين فيها والتشجيع على انشاء شركات صحفية كبيرة. وقال المسؤول الحكومي "الصحفيون لا تقام بحقهم دعاوى قضائية دون اخطار نقابة الصحفيين مسبقا". واضاف "القوانين المطبقة تهدف الى حماية حقوق الافراد الذين يعتقدون انهم تضرروا بسبب تقارير صحفية" دون ان يشير الى القوانين التي تسمح بالحبس في قضايا النشر. ويقول مراقبون ان هناك ثلاث صحف سودانية مستقلة وان الصحف الدورية تخضع لتأثير الحكومة بدرجات متفاوتة ويقول تابان ان الحكومة عندما تريد الضغط على احدى الصحف اما تسعى الى شراء حصة فيها او تدفع شركات تملكها الدولة لالغاء عقود الاعلانات مع تلك الصحيفة. وقال محمود الدنعو رئيس قسم الاخبار الخارجية في صحيفة الرأي العام وهي من اكثر الصحف اليومية توزيعا بالسودان "الحكومة تسيطر على عديد من الشركات. هذا يجعل الحياة صعبة." لكن تابان يقول ان الصحف تحقق استقلالا ماليا متزايدا عن الحكومة مع تزايد عدد وكالات المساعدات والشركات الاجنبية العاملة في السودان التي تتعاقد معها على اعلانات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: بكري الصايغ)
|
كامل تضامننا مع الصحفي المغوار و ابن السودان البار الحاج وراق. ما يجري للوراق الان اثبت ان دولة المحسوبية و الفساد مازالت السمة الطاغية علي السودان, فكيف يدان هذا الرجل النبيل و الكل يعلم ان لام اكول و تيلار يجسدان العمالة و الفساد بعينهما؟ و لم لا يحاكم اولئك الكتاب اللذين يعملون علي زرع الفتن و العنصرية امثال الطيب مصطفي و غيره؟ واين الحريات التي اقرها الاتفاقية؟ اليس حرية الصحافة عنصر هام في اقامة دولة الديمقراطية المرتقبة؟ صدق الرفيق ياسر عرمان حين قال ان رجلا بقامة الدكتور جون قرنق تفتقده اكثر مع مرور الايام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: إسماعيل التاج)
|
الاستاذ عبد المنعم لك التحية وعبرك التقديرللاستاذ الحاج وراق وكل الشرفاء فى بلادى المعركة طويلة وممتدّة من اجل صحافة حرّة وقضاء عادل ومستقل، واهيب بكافة القوى الوطنية بالعمل فى دعم هذه الجبهة الهامة بما فى ذلك تبنى بعض المقترحات التى وردت مثل انشاء صندوق لدعم الصحفيين واسرهم فى معركتنا الهامة والطويلة على طريق محاربة الفساد، فى حالات الاعتقال والغرامات، اذ يبدو لى ان استخدام القضاء من قبل السلطة السياسية لمحاربة الاقلام الشريفة لن تكون الاخيرة خاصة وان عناصر المؤتمر الوطنى قد تربت على الفساد والاستفراد بخيرات الشعب دون التفات لعواقب ذلك على مستقبل البلاد وسيادتها ووحدتها. لفت نظرى فى حملة التضامن هذه المواقف المشرّفة والمضيئة للعديد من الشيوعيين على الرغم من خلافهم مع الاستاذ وراق، على انى ارى صوتا واحدا شاذا فى هذا الخيط حاول التشكيك فى مواقف الرجل الوطنية اذ لم يستطع ابتلاع مراراته من الحاج بسبب استقالة الاخير من الحزب الشيوعى ولم تشفع للحاج عشرات المواقف الوطنية الشجاعة ولا مئات المقالات التى دبجها حول الديمقراطية والسلام والتنويربل لم تشفع الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد او حتى التضحيات والمشاق التى يتكبدها الرجل وهو يواجه بعبع الفساد وليس له من سلاح سوى ايمانه العميق بالعدالة وقلمه الشجاع معا من اجل التضامن مع الاستاذ الحاج وراق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: طلعت الطيب)
|
الأستاذ طلعت
أنا أحد الذين رأوا نصف كوب ع المنعم الجزولي ممتلئاً. وهذا يكفي لبلورة رأي عام موحد وفاعل تجاه الأحداث التي أدت إلى الحكم الجائر ضد وراق والصحافة الحرة.
كتب ع المنعم:
Quote: والحقيقة الثانية ، هى اننى اتضامن مع الاستاذ الحاج وراق، وكافة الصحفيين، والكتاب، واصحاب الرأى ( مهما كان الخلاف فى الرؤية بينى وبينهم)، تضامنا غير محدود، تأكيدا لحقهم فى التعبير عما يرون، دون اذى. وأدعم فى هذا الاتجاه الاقتراح بجمع المال استعدادا لأسوأ الاحتمالات. وظنى ان هذا جهد المقل. |
أمـَّـا إنْ كنتَ تقصد حديثاً آخراً ، لشخصٍ آخر، لم أقع عليه، فمعـذرة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
لا غرابة ان يصدر مثل هذا الحكم من اى قاضى فى السودان الان ..وتحدثت قبل فترة عن اهم نقطتين اهملتا فى كافة الاتفاقيات هما امر القضاء واستقلاليته واستقلالية البنك المركزى .. اولا القضاء هو من يحكم بين الناس بالعدل ان اريد من الاتفاقيات العديدة العدالة ... والمصرف المركزى هو من يضع السياسات الاقتصادية السليمة لتحقيق عدالة اقتصادية وبتاء اقتصاد معافى من الفساد وهذا ما لم يحدث .. من يحاكم الحاج وراق يحاكم نفسه ويسجنها بين اسوار الحقيقة التى يعلمها كل شريف ووطنى سودانى عن الحاج وراق ومواقفه الوطنية المعروفة .. ومثل هذا الحكم والذى قصد منه تخويف الاخرين وارهابهم ليسكتوا لن يتحقق الغرض منه طالما هنالك شرفاء ووطنيين الوا على انفسهم بالتصدى للفساد والمفسدين لن ترهبهم الاحكام والسجون والغرامات مهما كانت قاسية .. راينا من قبل الحكم الجائر على الاستاذة امال عباس وتحديها لمجذوب الخليفة بعد ان حكم عليها بغرامة هائلة وسجنت مع المجرمات لانها انتقدت والى الخرطوم فى قراراته المزاجية ..انتصرت وخرجت من السجن عالية الراس وخرج الوالى وفقد منصبه وتمت ترقيته بمنصب اعلى لانه صحابى انقاذى .. سوف ينتصر الحاج وراق وتتكشف الحقائق ويظهر المفسدون مهما تستروا بالقضاء الحزبى ...كما انتصرت امال عباس من قبل ودولة الظلم ساعة ودولة الحق والعدل الى قيام الساعة ..ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبد المنعم سليمان)
|
... عدت الي منزلنا مساءا بعد 36 ساعة من العمل المتصل بمستشفى عبد الفتاح المغربي و الذى يعرف شعبيا في امدرمان بمستشفى الدايات , امني النفس بالغمضة و النومة العميقة , حيث طبقت فينا بكارى امدرمان و نسائها الحوامل ذلك المثل القاثل سهر الجداد و لا مناموا .. وجدت بمنزلنا ضجة و حركة و عريسا قيد العناية و الاعداد حيث حفل زفافه في ذات الليلة بدار اتحاد المعلمين بالخرطوم , كان ذلك عند العام 1986 , وكان ذلك هو زواج الحاج و راق من الراحلة سعاد نور الهدى .. قصدت القول انه ورغم ان وراق قد كان صديق لاسرتي و مقرب لوالدتنا الا انه و حتى تلك اللحظة فاننى لم اكن قد التقيت به و لم نتعارف ، و يبدو لي اننا كنا و منذ البداية نبني و نشيد نوع من العلاقة علي نحو من التانى و الحرص , وعلي نحو من الاحترام و الاعجاب العابر للمسافات , و عميق الفهم و قوة المشاعر الانسانية. انطلقنا فى درب الصداقة الحرة المتحضرة الخالية من الشكليات و المفتوحة علي كل الاحتمالات , و تبادلنا احاديث الامتاع و المؤانسة , و نهلنا من نبع الحوار العميق المؤدي للحقيقة و احيانا بعض الحقيقة و ليس كلها , وان جاز لي ان اقول الان شيثا فانني اشهد بانني قد عرفت و علي نحو دقيق و رصين و ليس من باب الانطباع او الميل و الهوى ، عرفت شخصا علي درجة عالية من الشجاعة و الاستقامة و سمو النفس و سلامة الذوق و الوجدان ومن قبل و من يعد حب الاوطان و انسان السودان . ان التضامن مع وراق يعنى صراحة تحديد موقفنا و دفاعنا عن تلك المعاني والقيم. لقد ظل وراق يشق طريقه و يجتاز محنته الشخصية و العامة قي ثبات و يقين و بواسع التفاؤل من اجل هدف واحد دون غيره , الا وهو البقاء و فيا للحقيقة و لشعب السودان . يا كوستاوى ابداؤ حملة جمع المال فهى اشبه بتلك الحملة التي بداها السودانين لاجل بناء مدارس التعليم الاهلي يوم ان حرم الاستعمار ابنائهم حق التعليم !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: المسافر)
|
يقول الاخ منعم الجزولى فى اعلى هذا الخيط ( اختار الحاج وراق طريقته فى العمل السياسى ضمن اطار ما عرف اصطلاحا بالتوالى داخل نفس النظام) انتهى الاقتباس
بينما بقول الاستاذ الحاج وراق بعد استقالته من قيادة وعضوية حركة القوى الحديثة (حق) والتى حدثت فى مؤتمر الحركة الاستثنائى المنعقد فى 6 مايو2005 ما يلى: رغم اننا فارقنا هياكل حق التنظيمية ، فاءننا سنظل اوفياء للمبادىء التى انشأناها لأجلها، اوفياء لحق شعبنا واستحقاقاته فى الالتحاق بالمدنية المعاصرة، التحاقا ابداعيا نقديا، وحقه فى الديمقراطية وحقوق الانسان وفى العدالة الاجتماعية والسلام والوحدةالوطنية. وسنظل فى ساحات العمل الوطنى المختلفة فى منظمات المجتمع المدنى وبأفكارنا واقلامنا وجهودنا، دعما لهذه المبادىء. وسنظل نبرأ من اية انحرافات لاحقة فكرية او سياسية او اخلاقية تخون مصالح اهل السودان او تظاهر المجرمين. فأيهما نصدّق الحاج ام الجزولى؟
استقال الاستاذ وراق و معه عدد من كادر الحزب الشيوعى فى ديسمبر 1995 ليتصلوا بحركة القوى الجديدة السودانية ( حق) والتى كان يتزعمها المرحوم الاستاذ الخاتم عدلان ليعلنوا انضمامهم لحركته معلنين تكوين حق بالداخل متبنين خيار الكفاح المسلح والذى عدلوا عنه فى مؤتمرهم بالداخل فى العام 1998 حين تبنوا رسميا خيار المقاومة المدنية . كانت الفترة الممتدة بين العام 1997 ( حين بدأت الخلافات بين حركة حق بالداخل وقيادة الحركة بالخارج لاسباب تنظيمية وسياسية اهمها كان الخلاف حول تاكتيكات الحركة لمواجهة النظام الاصولى الحاكم فى السودان) مرورا بانشطار حركة حق رسميا الى جناحين او حركتين فى مارس 2000حتى استقالة الحاج، تعرّض الاستاذ وراق لتهمة مفادها ان ( الحراك المدنى ما هو الا مهادنة او مصالحة مع النظام او كما قال الجزولى اعلاه من ان المسألة فى جوهرها ما هى الا تأييدا للتوالى) ، اين الحقيقة فى كل ذلك ؟ هذا ما سوف احاول الاجابة عليه بالتوثيق الدقيق ما امكن وارجوا ان يشاركنى الاخ الجزولى هذا الحوار حتى نمكّن القارىء من تملّك الحقيقة وقصدنا هو السودان الوطن الواحد من قبل ومن بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: طلعت الطيب)
|
الاخ عبد المنعم القارىء العزيز
كتب الاخ منعم الجزولى
Quote: لحقيقة الاولى، هى اننى لا اتفق مع كثير من طروحات الاخ الصديق الحاج وراق ( يجب الا تُقرأ طروحات حق) بدءً من اختياره الحر، الرشيد، لشغلانية التوالى داخل اطار سلطة قمعية، ديكتاتورية،[/ ثم اضاف
Quote: ختار( كما قلت ) الاستاذ الحاج وراق طريقته فى العمل السياسى ضمن اطار مايعرف اصطلاحا بالتوالى السياسى داخل نفس النظام الذى استمد مشروعيته من نفس الانقلاب العسكرى الذى دار اهله واصحابه دورتهم المعتادة فى كل الانقلابات العسكرية والتى تبدأ يسارا ثم تنتهى يمينا، او تبدا يمينا ثم تنتهى فى اخمص اليمين!! وسمعنا احاديث كثيرة عن الجهاد فى سبيل الله ضد زمرة الكفرة والمارقين، الامر الذى تنكر له فى النهاية حتى منظروه الاساسيون. وسمعنا عن الشهداء، وحكاياتٌ عن الملائكة تقاتل بجنبهم، وعن الحور العين واعراس تقام بين السماء والارض، حتى اختلف اللصان. فقال احدهما انهم ماتوا ( فطايس!!) او ما معناه!! ثم تخبطوا ذات اليمين، وذات اليمين، وذات الوسط ( على رأى محمود درويش) فخرجوا علينا بما يساعدهم على الحفاظ على سلطتهم ونفوذهم، بما سمُّوه التوالى السياسى. وأُنشئت لذلك الغرض احزاب وهيئات وتجمعات كنت ولا أزال اعتقد بانها تنكبت السبيل. وانها قد اصابت ( من حوصها السياسى) ظل الفيل. وكان الاستاذ الحاج وراق ضمن تلك الكوكبة من السياسيين وأهل الرأى الذين فعلوا ذلك. |
من الواضح ان الكاتب مقتنع تمام الاقتناع بأن تاريخ الاستاذ وراق منذ خروجه الى العمل السياسى العلنى هو العمل وفق قناعته بالتوالى وليس ضمن اطار ما اشرنا اليه من انه كان يتحرك فى اطار تاكتيكا سياسيا تبنته حركة القوى الحديثة وهو ما عرف فى ادبيات تلك الحركة ب( الحراك المدنى) سأتجاوز طبعا عن العبارات المشبّعة بالايحاءات ذات الحمولات السالبة مثل الملائكة والحور العين وكأن الحاج مسئول بشكل ما عن انتشار تلك الايدولوجيا او مثل تلك الثقافة الاصولية، وهو الذى كرّس للتنوير والعقلانية جل كتاباته. ما زلت متعشما فى مشاركة الاخ الجزولى بغرض دعم حججه واتهاماته من اجل اثراء الحوار، وفى هذه الاثناء سوف اتوفر على تلخيص بعض وثائق حركة القوى الحديثة ( والتى كان الحاج ممن ساهموا فى صياغتها ) من اجل القاء الضوء على موضوع الحراك المدنى. فماذا مثلا كانت تعنى عبارة ( ان الحركة ترى ان الكفاح المدنى اقرب الى مقدرات القوى الحديث)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
العزيز جدا/منعم لك التحيه وانت تفرد هذا البوس لاخر الشرفاء فى هذا الوطن الحاج وراق..والذى ماأنفك يضخ أدبيات التنوير فى عموده بجريده الصحافه..أو من خلال الندوات والمواقف...
Quote: اختار( كما قلت ) الاستاذ الحاج وراق طريقته فى العمل السياسى ضمن اطار مايعرف اصطلاحا بالتوالى السياسى |
... الاخ/الجزولى هل تقصد بالتوالى السيايسى أن وراق رفض الخروج من السودان فى ظل البطش والاعتقالات والتصفيات الجسديه والادبيه...وراق إنسان شريف ولا يمكن ان يمد يده للقتله ومغتصبى الشعب ..وإن كنت لاتعرفه أسال منه....؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
بثمار أعمالهم تعرفونهم
اواصل ما انقطع من حوار حول مدى صحّة المعلومات التى ادلى بها منعم الجزولى حينما كتب ان الحاج وراق اختار العمل يوما ما وفقا للتوالى السياسى، قيل التعليق على الوثيقة التى كانت قد اصدرتها حركة حق بقيادة الحاج وراق حول تعديل تاكتيكها بتبنيها للكفاح المدنى بعد ان كانت تعتمد الكفاح المسلح سبيلا لاسقاط النظام وذلك حسب مقررات موتمر اسمرا ديسمبر1996 ويناير1997 والتى كان من المفترض توجيه النقد لها (اى للوثيقة) اثراءا للساحة السياسية بدلا عن اطلاق الشائعات، يهمنى طرح السؤال التالى محاولا ايجاد بعض الاجابات عليه وهو: متى تم اطلاق الاشاعة ولماذا كان تركيز الهجوم على شخص الحاج وليس حركة حق ككل؟ تمّ فى الفترة 1997 و1998 فصل 13 شخصا من حركة حق، وكان هؤلاء اول من اشاع بأن الحاج وراق يجرى اتصالات سرية مع النظام تهدف الى تسجيل حق ضمن احزاب التوالى، ووجدت تلك الشائعة هوى لدى اعداء الحاج التقليديين من الشموليين فى اقصى اليمين ( لان ديدنهم تلويث الشرفاء دوما ) وكذلك بعض الشموليين من اليسار( وفقا لنظرية السقوط الحتمى لكل خارج على صفوف الحزب الشيوعى) و قد كانت هيمنة نمط التفكير الرغبوى لهؤلاء هو المسيطر على اذهانهم ( اى رؤية الواقع وفقا لما يشتهون وليس كما هو). كما صادف الاشاعة الخلاف الحاد الذى نشب بين حناحى الحركة فى الداخل وقيادة الخارج التى كانت تصر اصرارا مدهشا على المضى قدما فى تنفيذ اجندتها بأقامة معسكرها رغم التآمر الواضح بين احزاب التجمع والسلطات الارترية فى منح الحركة معسكرا لزمن طويل جدا. لم تعترف قيادة الخارج بقرار فصل اصحاب الاشاعة لاعتقادها بان فصلهم كان قد تمّ لتمرير اجندة سياسية وليس لاسباب تأمينية، هذا التبنى اكسب الاشاعة بعض المصداقية وربما انخدع به الكثير من ذوى النيّة الحسنة فى ذلك الوقت. وقد كان تركيز الهجوم وقتها على شخص الحاج وراق يهدف فى تقديرى لتحقيق الاتى: محاولة اغتيال شخصية الحاج والتهرّب من مناقشة وثائق التنظيم اولا تصوير التنظيم قزما يصيغه الحاج وفقا لمزاجه الشخصى ثانيا
لكن الحقيقة هى ان الديمقراطية والمبادرة كانت متاحة داخل التنظيم الذى كان الحاج وراق على قيادته ومصداقا لكلامى فاننا اذا اخذنا التاكتيك البديل للعمل العسكرى وهو الكفاح المدنى والخاص بحديثنا الآنى، سنجد ان من صاغه وقدمه للحركة لم يكن الحاج وراق انما كان هو د.هشام عمر النور ( ربما يكون القارىء يسمع ذلك لاول مرة) انا اورد هذه المعلومة من واقع المعايشة التنظيمية ومسئول تماما من صحتها. قدّم هشام مقترحا ورؤية بدأت من واقع المماطلة الذى كانت تمارسه السلطات الارترية مرورا بأهمية دعم نضال المجتمع المدنى و حتى تصدّع الجبهة الاسلامية وامكانيات التسوية السياسية الى ان ختم بجدلية العلاقة بين القوى الحديثة والسلام . وقد كان المقترح جذابا وعميقا مما ضمن له الفوز وباغلبية مريحة جدا داخل موتمر الحركة عام 1998 . ولا اعتقد ان وجود المفصولين كان سوف يغيّر من قرارات ذلك المؤتمربأية حال من الاحوال والقول بأن قرارات الفصل كانت لاسباب سياسية غير صحيح وربما يكون هناك بعض الافراد الذين لم يوفقوا فى دفع تهمة التعامل مع جهاز الامن، ربما والله اعلم ، على انى متأكد من حقيقة ان فصلهم لم يكن بهدف تعديل التاكتيك السياسى. اقول ذلك لاننى عاصرت الاحداث من خلال مسؤليتى التنظيمية فى فرع حركة حق بكندا فى ذلك الوقت والجدير بالذكر اننا كنا فرع الخارج الوحيد الذى رفض قرارات القيادة وفضل مواجهتها لاسباب تنظيمية وسياسية وقد كان اهمها : ان فرعنا يقف وبشدة مع احترام مؤسسات الحركة اليمقراطية بما فى ذلك قرارت المؤتمر بالداخل رفض التعامل مع المفصوليين من وراء ظهر الحركة وقيادتها الوطنية المنتخبة. ما دفعنى للكتابة هو ما سبق ان قلت بان اشاعة ان الحاج وراق قد تعامل او تفاوض مع النظام يوما ما على حساب حقوق الشعب فى الديمقراطية التعددية كاملة غير منقوصة وحقوقه فى الحياة الحرّة الكريمة، من يقول ذلك فانه يظلم الرجل ويتقوّل على الحقيقة ، وللامانة والتاريخ فان الاشاعة ليست سوى افتراء على الرجل ولا يدهشنى ان البعض قد صدقها يوما ما وربما اجد لهؤلاء بعض العذر للملابسات التى ذكرتها ولكن ما يزعجنى هو ان البعض ما زال يردد هذه الاشاعة البغيضة لاغتيال الشرفاء من امثال الاستاذ الحاج وراق. لا يسعنى ازاء دهشتى هذه سوى دعوة امثال هؤلاء للاسترشاد بنهج المسيح عليه السلام فى التفريق بين الصادقين والادعياء الكذبة بثمار اعمالهم( نعم بثمار اعمالهم تعرفونهم) واواصل بثمار أعمالهم تعرفونهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحـكم علي الكاتب الصــحفي الحــاج وراق بالغرامــة (110) مليون والسجــن (Re: طلعت الطيب)
|
معا ... لإستصحاب العامل الأخلاقي فى السياسة السودانية ... كما يجترح الوراق
مسارب الضي عوفيت علي! الحاج وراق * أعلن الأستاذ/ علي محمود حسنين: (... بدأنا بداية جيدة عندما أثرنا مواضيع عديدة كمؤتمر القمة الافريقية وعمارة الرباط والفساد الذي لازمها وكشفناه... ولكن ما أن استبان هذا للحكومة حتى كشروا عن أنيابهم ومنعوني من الحديث... استبان لي انه لم يعد لدينا مجال لممارسة دورنا الرقابي المعارض بالبرلمان، وأصبح وجودنا عبارة عن ديكور يجمل وجهاً قبيحاً، ولذلك وبعد أن أيقنت من استحالة الاستمرار... أعلنت في مؤتمر القاهرة انني لن أعود للبرلمان...)
من مقابلة معه أجراها الاستاذ/ زين العابدين العجب (آخر لحظة 24 فبراير).
* هذا موقف تاريخي، ليس بسبب الموقف في ذاته، فهو موقف سياسي جزئي، ومثل هذه المواقف قابلة للاجتهاد، وربما يرى آخرون من نواب الحركة أو التجمع بأن لا تزال تتوفر امكانية ما لممارسة بعض الدور الرقابي من داخل البرلمان، وبمقدار ما يحققون ذلك فان بقاءهم ايجابي، ولكن، وغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع الاستاذ/ علي محمود، فان موقفه يكتسب أهميته الفارقة من زاوية أخرى، غير الزاوية السياسية المباشرة، وأعنى من دلالاته الاخلاقية!
* تتحدث الماركسية - كنظرية للتغيير الاجتماعي - عن ثلاثة اشكال للنضال - الفكري والسياسي والنقابي (الاقتصادي)، ولو شئنا الدقة العلمية لاضفنا لها اشكالا أخرى لا تقل عنها أهمية، كالنضال العسكري، اضافة الى ما أسميه شخصياً بالنضال الاخلاقي. ذلك ان قوى السيطرة لا تعتمد على القمع والتهميش الاقتصادي والتضليل الايديولوجي، وحسب، وانما كذلك على اشاعة انماط سلوك معينة تبرر سيطرتها أو تصورها كحالة (طبيعية)!
ولأن الكائن الانساني كائن (أخلاقي) بالتعريف، فما من قوى تغيير تستطيع ان تنجز مشروعاً جديداً دون أن تقدم بديلاً أخلاقياً لأنماط السلوك التي تشيعها القوى المسيطرة، ومثل هذا البديل، ولكونه أخلاقياً، فلا يمكن طرحه على المستوى الفكري وحده، وانما لا بد من تجسيده على مستوى الممارسة، أي كممارسة أخلاقية . هذا اضافة إلى أن قوى التغيير، وبمقدار تعبيرها عن مشروع اجتماعي جديد، فلا بد أن تشكل محضناً للقيم الجديدة - القيم المحفزة والدافعة واللازمة له!
* بل ان أشكال النضال الثلاثة الأخرى لا يمكن تصورها بدون انتظامها بعقد الكفاح الأخلاقي، فما الذي يلهم قائدا نقابيا أو سياسيا لعدم التضحية بمصالح المجموع لأجل مصالحه الذاتية؟ بل وما الذي يجعله يتقدم الى منصة الاعدام بثبات فداء للمجموع، أهي مجرد (المصلحة) السياسية أو (المصلحة) الاقتصادية، قطعاً لا، هذه لا تكفي لوضع الأرواح على الأكف، إذن فهي الدافعية الأخلاقية. ومن هذه الزاوية يمكن فهم مقولة أحد كبار الثوريين بأنه لا يمكن الانتصار على (العدو) إلا بعد الانتصار على النفس أولاً - أي بالمجاهدة الأخلاقية! وهذه ليست لازمة للانتصار على العدو وحسب، وانما كذلك للانتصار اللاحق لمشروع التغيير، وإلا فان التغيير يتحول من تغيير (اجتماعي) حقيقي الى مجرد تغيير للشخوص! وهذه الزاوية نفسها التي تمكننا من فهم الحديث النبوي الشريف من أن الجهاد الأكبر جهاد النفس.
وهي الزاوية ذاتها التي تجعلنا نفهم كيف ان ثورة عميقة كالثورة المهدية، بدأت أول ما بدأت، باعتراض (أخلاقي) من الامام المهدي على بذخ شيخه في مناسبة اجتماعية!
* واذا كان يحلو للانقاذ ترداد مقولتها عن (اعادة صياغة) الانسان السوداني - وهي مقولة شمولية خاطئة ابتداءً -، إلا انها في الممارسة العملية لم تعد صياغة الكثيرين عبر الوعظ في المساجد أو بحملات شرطة أمن المجتمع، لقد أعادت صياغتهم عبر اقتصاد السوق المتوحش، مما يجعل عبد الرحيم حمدي أهم من كل برامج (الدعوة الشاملة)!
* وإذ تستند الانقاذ في بقائها كنظام استبدادي على قيم شتى، كالخوف وقبول المذلة والمنافقة، إلا انه فيما يتعلق بموضوعنا، فان أهم ما تتعلق به حياة الانقاذ انما تسليع القيم - أي أخذ المجتمع والثقافة والأخلاق والدين الى السوق، وتحويلها هناك الى سلع قابلة للبيع والشراء!
وما يميز د. نافع علي نافع عن غيره من قادة الانقاذ انه لم (يسلك) بعد في (الدبلوماسية)، فيعلن ما يضمره الآخرون، وقد باح بالسر حين نادى: (الداير يبقى وزير يجي المؤتمر الوطني)!
وعلى أساس هذا التصور فان السياسة ليست مجالاً لخدمة الآخرين وانما سوق لعلاقات (الاستنفاع)!
أي سوق لشراء الذمم لقاء المناصب والامتيازات!
* وحين ننتقد تسليع القيم، فإننا لا نستبطن أية تصورات ساذجة، كأن ندعى بأن المال بلا قيمة، أو ندعو للدروشة، ولكنا ننتقد تحول المال من كونه وسيلة الى غاية، وننتقد سمة المطففين (أو الطفيليين بالمصطلح الدارج) في حبه (حباً جماً) أو تصنيمه كمعبود تزيغ له الابصار وتتوجه نحوه القلوب!
وغض النظر عن الادعاءات (الكبيرة) للانقاذ فان ممارستها العملية انما تجنح لتصنيم المال كمعبود (أكبر)!
وفي المقابل، فان قوى التغيير الاجتماعي، لا يمكنها ان تتبلور لحاملة لمشروع بديل، إلا بتبلورها ضمن منظومة قيمية جديدة، فاذا استمرت القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، لا تضع هذه ضمن اجندتها فابشر بطول سلامة يا مربع !
* والافتراض الضمني لسوق النخاسة السياسية ان كل شخص قابل للبيع، بالمال أو بالمنصب، ويتنزل هذا الافتراض في التخطيط السياسي في تصور أن يكتفي نواب التجمع الوطني بوضعية الديكور في البرلمان، في مقابل صرفهم مكافآتهم الشهرية المليونية واستمتاعهم بما تمنحه بطاقة العضوية من امتيازات!
وربما لم تنجح هذه (المقايضة) في صورتها الصافية مع غالبية نواب الحركة والتجمع!
ولكن لسوق السياسة، صيغاً أخرى أكثر تعقيداً، وأشق على الممانعة، كصيغة الاعتماد على العادة وعلى العطالة الذاتية، فيدفن النائب رأسه في الروتين اليومي، فيتحول الى تقني، يركز على المهمة، دون أن يرفع رأسه ليتأمل في القضايا الأخلاقية: كأسئلة المغزي والمعنى والجدوى!
ومثل هذا النائب الذي لا يتأمل في طبيعة البناء ويظل ينقل المداميك، يتحول الى صامولة في الترس، أو سقالة في بناء لا يعلم هو نفسه أهو سجن أم مستشفى!!
** ولكن الأستاذ/ علي محمود حسنين لم يقبل المقايضة الفجة الظاهرة، ولم يقبل أن يدفن رأسه عن أسئلة المغزي والجدوى، رفع رأسه ليتأمل، وليعلن بأن هناك ما هو (أكبر) من المنصب و(أكبر) من الامتيازات، ومن هنا يكتسب موقفه طابعه المهم والتاريخي، لا لاعلانه سقوط (هبل) الانقاذ، وحسب، وانما كذلك لاعلانه المدوى (ليس كل شيء، ولا كل شخص في السودان برسم البيع)!
بوركت علي !!
| |
|
|
|
|
|
|
| |