دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا
|
"إن مقتل الرجل بين فكَّيه" - أفلاطون -
مازلت أذكر ثلاثاً من قصص المطالعة ونحن بعد تلاميذ في الأبتدائية، الأولى بعنوان "عبدالقادر الرجل المتسرع" ، وثانيتهم عن ذاك الأسباني دونكيشوت وطواحين الهواء ومبارزته المتوهمة لها. لاأدري ما ذا فعلت (السلالم ) التعليمية بالقصص تلك ، ولا أدري أيضا الرابط بينها وبين ما سيرد أدناه ؛ فقد ظلت تتقافز الى ذهني وأنا أطالع أحد الـ "بوستات" كتبه أحد أعضاء المنبر العام السيد الدكتور المعز بخيت بعنوان : الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين ..هل هذا مايميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟؟؟
الكاتب، كما هو واضح ، ماكان يبتغي جوابا على سؤاله بقدرما يريد تأكيد ما يعتمل في دواخله ؛ فالسؤال ، من سياقه ، تقريري وليس استفهامياً . على أية حال أتمنى أن يتسع صدره لردي هذا فهو لم يوفق في العنوان والمضمون معا ؛ ولعمري أن ما كتب يعكس أمرا مزعجا يشي بحال مزر وصل اليه البعض في تقييمه لأمة بحالها ؛ ويتمثل ذلك في تبنيهم ، بوعي أو بدونه ، قوالب جاهزة ، وأحكام جائرة ، ونعوت يوزعونها كيفما اتفق دونما أدلة موضوعية تدعم مايذهبون إليه من الصورة العقلية النمطية ( stereotype) التي يكوّنونها عن أمر ما ، لا بل عن شعب بأكمله.
حتى لا أوصم بالتجني على الرجل سأشير الى عباراته كما هي ووفقا للترتيب الذي وردت به. يقول المعز (إن الحب في وطني بكل أشكاله لم يعد ماء حياتنا ، بل كاد أو شارف على الأندثار في خارطة القلوب وصارت المادة وسبل الوصول اليها هي الحب وهو يتأرجح بين عشق المال ووله السلطة) ولعيب في فهمي ، وليس في كلماته ، ربما فشلت في الربط بين ضفتي الجملة ؛ إلا أن إفادة الكاتب بأن الحب في السودان ، المفترى عليهما معا، خاطئة فما زال الحب هو الحب و "بكل أشكاله" الا اذا كانت مسطرته انكمشت بسبب برود الغرب. أخاطبك فأقول : إني يا سيدي لا أتفق معك على عبارة "بكل أشكاله" ابتداء ، فليس للحب "أشكال" الا في قلوب لها أرفف كما المحال التجارية ؛ فإن حبنا يا سيدي للعقيدة والأمة والوطن والحبيبة كل لا يتجزأ؛ ووالله ما لمست ضمورا أو تبدلا في تلك العاطفة عند هذا الشعب المبتلى أبدا بكثير من مثقفيه . الشعب السوداني ، يا سيدي ، مازال عاشقاً لأرضه ولقيمه ودياناته أيّا كان الكتاب المتبّع أو اللاكتاب . والله مازال شعبي يحب حد الأنفلاش ؛ فنساؤنا تطفح لواعجهن فينشدن صمتا وجهرا ، فهن يشكين تباريح هواهن لله في صمت ولايبحن به خوفا عليه، لا منه, فيبقى في دواخلهن نقياً ومعقَّما sterilized بعيدا عن الملوِّثات والمادة التي تقول ؛ فبناتنا غير قابلات للبيع أو المقايضة أصلا ولايعرفن (بورصات) الحب إن كان للحب بورصات ؛, ورجالنا ، أمّيهم وعالمهم ، يكتمون ويبوحون من قبل أن ينشد ودالرضي ( لا أعي إقبالي ، صِرت من البَي شخصي كاد يَغبالي) وحتى عهدنا الذي تلعنه وفيه من صدح بـ ( حاجه فيك تقطع نفس خيل القصائد) ؛ فالناس في بلدي( يصنعون الحب ) كما قال فيصل محمد صالح, ألم يصافح مسامعك ( المحاسن مين الفسّرا يالثريا الفوق أهل الثرى)؟ ..تقول لي جون كيتس؟ ألم تسمع ذلك الشايقي البسيط يقول للمحبوبة ( كان تاجوج بقت بالرتبه مشهورة إنتي فوق تاجوج زادوك دبّوره)؟ وهنا أبعث إليك الطبيبين الأحمدين القرشى و(طراوه) ليفتياك عما جهلتُ (أنا ) من أمر الحب في أدب بلادي. ربما تقول أني آت من الماضي لكنني أقول لك إن في المعاصرين من الشباب لي ذخر وسند في هذا المنحي . ونظرة إلى أشعار شبابنا فضيلي والخواض والنخلي وخيري والكتيابي وشمو مريم الأخرى (محمد عبدالله) ومحجوب شريف العفيف سيد الشارع ( الفاتح في قلبي ) وغيرهم، نظرة لهؤلاء ومايكتبون لاشك تسعد الروح المُعنّى فكيف يتسنى لك وصف هؤلاء بأن الحب لم يعد ماء حياتهم ؟ أقسم لك إن نضب ماء حياتهم سيتيممون عشقاُ طاهرا ويتيمون ولهاً ظاهرا وليس في خاطرهم شيئا مما تقول. كن جميلا ترى الوجود...بديعا.
قلت ياسيدي إننا ( نحزن لنجاح الآخرين ونسعد لمصائبهم خاصة إن كانوا من أهل بلدنا) وإننا ( أصبحنا نبحث في عورات الناس من أهلنا). انتهى. هذا لعمري " أفق لم يحلّق فيه شاعر" مع تعمدي الاستخدام الخاطئ للعبارة . والله ما هذا حالنا . حد علمي ، ياسيدي ، أنك طبيب يتوجّب عليه تحري الدقة فعلا وقولا وأن تترك التعميم للعوَام من أمثالي ، فاستخدامك لضمير الجمع باننا ( أصبحنا...) هكذا ، لخطأ فادح أصاب الصالحين فينا ، وهم الأكثرية الصامتة ، (البحث عن العورات) ياسيدي له مؤسسات وصحف في الغرب تعرفها جيدا ( الله يرحم دايانا سبنسر) وأهلي ، ياالعزيز ، هم الذين يغضّون البصر عن عيوب البشر دعك عن البحث عنها لأنهم يعلمون أن لهم عيوبا وللناس أعين وإن كان فينا ما تقول فإننا بشر لم يخلّص المولى صدورنا من شوائبها بـ open heart surgery وليس بيننا الحبيب المصطفى ( ص) أو المسيح عليه السلام اِلا رسالتيهما، لذا سنبقى عرضة للخطأ والتوبة ولكنا قطعا لسنا ممن يبحث عن عورات الآخرين بل من يسترها إن تبدَّت له.
أهلي ياسيدي عشت معهم كل طفولتي وشرخ صباي في كجوريا وسلاّرا والكاركو وعموم جبال النوبة (هذه بلاد منسية لا توجد في أطلس فلا ترهق وقتك الثمين بحثا عنها) , عشت معهم في الفاشر إلى نيالا مرورا بـ (تِنقِلاني) ، وفي الضعين والتبون وبابنوسة والمجلد وودعشانا ورجل الفولة ؛ ولي خبرة في النهود الجميلة (المدينة أعني) وأعمالها والأبيض وود مدني وأمدرمان حي العرب و المسالمة مسقط رأسي حيث الغزال النافر وبيغنّوا عليهو ( هل عرفت عبد الرحمن الريح وسيد عبدالعزيز وعبيد عبدالرحمن وإبراهيم عوض والجابري وميرغني المأمون وود الحاوي والهلال والمريخ وغيرهم من الأفذاذ؟ كانوا هناك في ذاك الحي ياسيدي) عشت في الشرق الحبيب وزرت شمالنا حيث دفن أسلافي ، فوالله لم ألمس فيهم ما تقول فجلّهم لا يتبادل رسائل (الموبايل) التي تتحدث عنها وعن ماتنقله من عورات كما تقول . والله مازال أولئك على طهرهم وعفافهم لايعرفون الموبايل ولا (كنار) وأخواتها ولعلك عنيت أناسا ربما ممن يدورون حولك أو ممن تدور حولهم ؛ وجل هؤلاء لا يمثلونا يا سيدي . أهلنا ممن ذكرت وعشت فيهم وأتواصل معهم ما زالوا على حالهم ؛ لم ينحسر عنهم وصف الطيبة والبساطة . وأشكر الخالق وأبي الناظر أن غّيضا لي العيش بين أولئك الأخيار في أقصى شرقهم وغربهم فما وجدت سوى أناسا جميلين مازلت أحتفظ بعلائق سامية بهم . وهم ، ياسيدي ، على خلاف زعمك، يسعدون لكل نجاح يصيب إنسانا وتتفطّر قلوبهم لمصائب الغير، وهؤلاء ياسيدي لاتبهرهم التجمعات المخملية لمحدثي النعم، ولا تجمعّات أنصاف المثقفين والمتشدقين ؛ فهي لا تعنيهم في شئ ؛ ويسألون الله الستر في كل صلاة وقداس.
إن النعوت التي أوردتها في حديثك ذاك من ( حسد وغل ومحاربة المبدعين) ربما تتوفر في قلة منبتّة الصلة بعموم أهل السودان, فأهلي يكرّمون المبدعين الأصائل أحياءا وأمواتا ويوسعون لهم في المجالس والقلوب ماظل هؤلاء على تواضعهم ، كشرط واقف!!! . ليس لديهم المادة مجلبة للحسد ، وعلام يَحسدون كما تقول؟ أنت منهم وإن أبدعت شالوك في حدقاتهم وإلا فراجع خارطة طريقك لأن الذي لايقيس نبض الجماهير حتما (ضاهب) ، فالجماهيرهي الصادقة دوما ولها أجهزة اِستقبال واِرسال عالية الحساسية ما سمِعَت بها هيوليت باكارد ومزوّدة برادارات فطرية، وهي كالبحر ( لايتبع بوصلة ولكن تتبعه البوصلات). أهلي ، ياسيدي ، لايحسدون بل ينفرون خفافا وثقالا ليبنوا (قطاطي ودرادر) بعضهم ، ويعدّون ( الكشف) لزواج معسرهم وموسرهم ، ويشيعون موتاهم ويتقبلون العزاء في الجار كالقريب والنسيب على حد سواء ؛ ومحتسي الدنان منهم في ليله يستغفر رب الجنان في صباحه، يسارعون بـ (الحشّاشات والكدنكات) ليزرعوا (بلدان) بعضهم البعض قبل أن يفتينا البلاشفة والمناشفة بنظرياتهم عن سالفة الكوميونات والكولخوزات . ليتك عشت في دارفور وكردفان بضع سنين ، والله ماكنت لتخط حرفا مما كتبت. السودانيون ، ياسيدي، ليسوا كلهم يسكن مااصطلح على تسميته بـ "الأحياء الراقية" وليسوا ممن يعرض لوسائط الأعلام لتعلن عنهم وعن مواهبهم البلاستيكية و المتوهّمة كسراب بقيع ، تلك الوسائط التى صارت، في معظمها، وقفا على زمرة ، تمنح لذوي الحظوة عند الوالي وتمنع عن المغضوب عليهم ، الملايين الساحقة الصامتة يا سيدي ( ناس في حالها وبتمشي بي ضل الحيطه).
( أحيانا ينتابني أحساس بالرضا إذ أبعدت أبنائي عن هذا المجتمع الملوث).. صدمتني ياسيدي أيّما صدمة بقولك هذا , ووالله إن شفعت لك كلمة "أحيانا" التي أستهللت بها الجملة ، على استحياء, فلن تشفع لك كل مكتبة الكونغرس في وصفك إيّانا بالمجتمع ( الملوث) , نحن ياسيدي مازلنا مجتمعاً متماسكاً رغم ما مر بنا من إحن كانت لها أثارها فينا وهذا حال كل الأمم التي تكبو لتقف شامخة ولك في التاريخ عِبر . فرغم ما فعل بنا بعض من أخطأ من حكامنا الا أن أهلي في المليون ميل مربع لم يتخطوا خطوطاً حمراً رسمها وجدانهم ورسختها تقاليدهم ، وقيماً غير معروضة للبيع أيّا كان الثمن، فليهنأ أبناؤك ببعدهم عن هذا المجتمع (الملوث) ومن قلبي أتمنى على الله أن يجعلهم قرة عين لك ، لكني أصدقك القول أنهم ربما كانوا سيكونون أصلب عودا في سودانهم ، ولاشك أن لك في علم المناعة حظ.
( والحاجه الغريبة لاحظت أن الأطفال اكتسبوا عادات عظيمة في الغرب مثل عدم النفاق وعدم الكذب وحب الخير والكثير من الصفات الإنسانية وفي السودان اصطدموا بحاجات تحيّر) ..انتهى . ماهو المحيّر الذي اصطدم به أطفالك ياسيدي؟ ألم تترعرع فينا صغيرا ؟ ألم تخرج عنّا بعد أن اشتد عودك أنت في ذات البلد وكنا ننظر أن تكون لنا وراء البحر القوي الأمين؟ حقيقة أنت من (يحيّر) وظنّي أنك أصبحت كذلك بعد خروجك منا. إن حديثك العجيب ذاك لاأفهمه بغير أن الغرب يربّي أبناءه على قيم بعيدة عن الكذب والنفاق ، وبمفهوم المخالفة عند الشافعية يعني حديثك، أن من يترعرع في بلادي لامحالة منافق كيذبان . ياسيدي وسيد أطفالي وبعيري ، كما قال الماغوط ، إن الكذب والنفاق والحسد خصال ما خصصت لأمة بعينها فهي ولدت مع الأنسانية ولولا الحسد ماقتل قابيل هابيل ولما نزلت آيات استعاذة منه ومن النفاثات في العقد ، لكن الرأي المخالف والمنافسة الشريفة لايقال عنهما حسدا (الحمد لله الذي لم يمنحني ما أحسد عليه) ، وأما النفاق فهو صفة تلازم ضعاف النفوس ومعدومي الإيمان وهؤلاء، على قلتهم، ينتشرون على سطح الأرض التي تنفث غضبها براكينا جرّاء أفعالهم .. (كدي شوف مجلس الأمن دا لتعرف معنى النفاق الماخمج ), لسنا كذلك ياسيدي وإلصاق تلك الخصال السيئة بأمة بأكملها (وبالجملة) وتبرئة الغرب منها أمر أسأل الله ان يغفره لك ، فالغرب الذى ربما افتتنت به ياسيدي ، ليس كله خيراً محضاً أو شراً خالصاً ، ففيه العلماء والأتقياء ، وبذات المقدار فيه ( كلينتون وبولا جونز ومونيكا لوينسكي ) كنماذج صالحة... للكذب.. و (أشياء أخرى) . الغرب فيه الرائع باستور وفليمنج والمدمِّر أوبنهايمر وفيه أيضا الملوثون الجدد الذين يسمونهم ( المحافظون الجدد) . أولئك ( المتحضرون) في الغرب أيضا خرّبوا العالم مرتين وقتلوا سبعين مليون من الأنفس في حربين على مدى نصف قرن واحد ، وهم أيضا من ظل يتفرج، ريثما يكتمل الأمر، في دير ياسين ورواندا وصبرا وشاتيلا وسربرينتشا و قانا . ذلك الغرب المتحضر سيدي فيه كل نقابات الشاذين والشاذات وطقوس زواجهم المثلي (باسم الحرية) , وشخصي الضعيف لايحكي (من منازلهم) . ياسيدي لنا عيوبنا ولا أهرب منها ولا ألوم غيرنا عليها إلا أننا مازلنا نحترم صغيرنا ونوقّّر كبيرنا ولا نقصف البشر باليورانيوم المنضّب و (الموضّب) والقنابل الذكية الغبية ولك في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وفيتنام مثال ناصع ، فرجائي ألا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ممن يبحث في عورات الناس في الآونة الأخيرة فهؤلاء زبد سيذهب جُفاء عما قريب . إننا يا أخي نؤمن بالحرية والديمقراطية والعدل وقيم الخير والحب ، لذا رجوت من أمثالك رد بعض الجميل لهذا الشعب الجميل الذي مابخل عليكم بماله ودمه ودموعه ، وها أنتم تجازون اليد التي سلفت في تناس لايليق لدَين مُستحَق فهذا عقوق مابعده عقوق. إني ياسيدي أظن ، وليس كل الظن إثم ، أنك كتبت ما كتبت تحت نوبة غضب عارض .. فثب وتب وأعرض عن هذا, إبعد تلك الصورة عن مخيلتك ( إنك لاتستطيع أن تمنع الطير التحليق فوق رأسك ولكن يمكنك منعه ألا يعشش فيه).
أختم قولي وأسوق لك العذر أنك ربما لم تخبر السودان جيدا وماعشت فيه كما ينبغي وربما أنك مشغول بالفتوحات العلمية والمواهب الأخرى ، كما قرأت ، وأنك لم تترك لك وسائط الاِعلام مايكفي من الوقت لتعرف السودان الحقيقي . وفقك الله ، فهذا زمن المواهب المتعددة ، فقط أتمنى ألا تغدو كمن يطل علينا كل يوم لأنه العالم الشاعر المليونير وزعيم النادي والاِقتصادي والملحن السياسي والمنظّر والممسك والمعطي والمعز والمذل مالك الحرف ذو الكلام والأحلام؟ يعني jack of all trades .
سيدي ، هذا الشعب شبع إحباطا وعلينا أن نمسح من خدِّه الدمع عِوضا عن أن نضخ فيه المزيد من الوجع ، وهذا أضعف الأِيمان ، ولكن أُبشِّرك أننا لاننافق ومجتمعنا غير ملوث وأن الحب فينا باق حتى في زمن الكوليرا هذا الذي لا أشك أنه زائل ليغيض الماء العكر ونستوي على ( الجودي) وندعو أن (بعدا للقوم الظالمين). أنا ، ياسيدي ، لاأشكوك إلا إليك متمنيا راجيا أن ( لا تزيد بَلبالي ولاتكون شكواي مويه في غربالِ) وحتى ذلك الوقت ، ياسيدي ، وفقكم الله وسدد على طريق الخير والرشاد خطاكم. .. عفوا .. القصة الثالثة كانت ( جزاء سنمار).
محمد المرتضى
(عدل بواسطة محمد المرتضى حامد on 08-18-2006, 00:31 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أخي المرتضى تحياتي
الوجوه تتبدل وما أسرع ما تزول.. وعلى الحكماء منا ان ينبهوا البسطاء والعفويين.. وحتي السفهاء منا أيضاً الي مخاطر ربط الانسان مصير التراب والارث والروح بشخص زائل وبأوراق تعلو الطاولات السياسية تارة ثم ما تلبث ان تدوسها الأقدام أو تتناثرها الريح..
سنبقي نحنُّ الي الماضي الوجداني والاجتماعي والثقافي حين نلمح توهجه ما زال قائماً ومؤثراً ويمكن سحبه الي الصفحة التالية في حياتنا.. وتلك ميزة من مزايا محبة الاوطان.
لك ودي
شيقوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
والله وهو علي كل شئ شهيد ابكاني مقالك بكاء حارا انتقلت معه الي ود مدني حيث ولدت والخرطوم حيث نشأت ثم الديوم والقضارف ورجلة الفولة ونيالا والابيض عروس الرمال والجمال ذهبت الي عطبرة والدامر الي جبل مرة حاولت ان ابحث عن الاناس الذين تحدث عنهم الدكتور فلم اجدهم ذاكرتي الصغيرة (فانا ما زلت في العشرينيات من عمري) لم تسعفني ايضا هل تحدث الدكتور عن اناس اخر ام اني لم اعش بين اهلي الغبش
كل هذا من اجل رأي صغير قيل له اصبحنا واهلنا واسلافنا اعداء النجاح والانسانية وغيورين لا بل حساد ومنافقين واهل الكذب.... سبحان الله
نشكرك كثيرا علي المقال الرائع ونرحب بك بيننا
والله المعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
+
استاذ محمد المرتضي، تحية طيبة ومرحبا بك في المنبر. حقا مثلك آلمني حديث الدكتور وتعميم تجربته الشخصية والحديث عنها بكل تلك البساطة. رغم أني لا معرفة لي بالرجل الا أني رأيته من خلال تلك الكتابة البائسة عن "مجتمع السودان" أو "الأنسان السوداني". رغم أن الدكتور يسأل في عنوان حديثه، الا أنه يجيب علي تساؤله الغريب مصتحبا تجربته الشخصية عن "الوطن". حقا أزعجني حديثه، لكن لمست للدكتور العذر لأن "حالته" تشبه حالات اخري رأيتها بأم عيني في بلاد المهجر بعد أن "تنجسوا" بمجتمعات التطور العلمي ظانين أنهم أرتقوا بالفضيلة والنبل تجاه مجتمعهم الأم. هناك عدد من السودانيون فضلوا الأبتعاد عن مجتمعهم أو التنكر الية، ونحمد لهم أنهم فعلوها بصمت ودون تطاول علي مأواهم السابق. أما دكتورنا الأريب فعلها وهو يتبختر بالأنتماء لغير السودان لأنه "ملوث" حسب تفسيراته. حديث جارح تعمده الدكتور لينتصر لكبرياءه من المجتمع "الملوث" الذي يطربه نفس الدكتور "بأبداعاته" والتي لا أدري ما هي؟؛؛
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د.معز بخيت الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا( محمدالمرتضىحامد): re (Re: فاروق حامد محمد)
|
الأخ حيدر حسن ميرغني شكرا لحديثك اذا كانت حادثة محددة ( لم أطّلع عليها كما تقول ) عرّضت ملايين الآبرياء لتلك الغضبة المضرية والسحل اللفظي من الدكتور فعلى الدنيا السلام . ياسيدي ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) , هل تعتقد أنه يتوجب عليّ قراء هذا المنبر الألمام بكل حادثة (محدده ) حتى يردّوا على ماكتب ؟ وعلى فرض صحة ذلك ، كم عدد الذين شاركوا في تلك (الحادثة) ؟ عشره ملايين ؟ خمسطاشر ياحيدر اخوي ؟ فيك الخير ، طيب ذنب العشرين مليون الباقين شنو؟ تسلم يا أمير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: الاستاذ محمد المرتضى
مرحباً بك
اولاً استمتعت جداً بكتابتك الجيدة
ولكني ارى انك قد حمّلت كلام الاخ المعز أكثر مما يحتمل .
وأحسب ان الرجل قد قدم مآخذه من موقع محبّة .
الامام علي كرم الله وجهه وصف شيعته بأشباه الرجال والكثير من خطب علي فيها ذمٌ
لقومه , وسيدنا موسى اتخذ من قومه
مواقف معلومه , وكذلك فعل مظفر النواب .
وهذه أبواب معروفة في الادب
رجاءً اصبر على الرجل قليلاً . |
اثنى مرتضى ومعز يموتان حبا فى السودان مرتضى بسبب ما قرأته ومعز لمعرفتى الشخصية ولما كتبه ايضا
على العموم فى 2% من السودان ينطبق عليهم وصف دكتور معز وهم الكيزان والا لما حل بالسودان ما حل! تحينى لمعز ومرتضى جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: jini)
|
الأخ العزيز محمد المرتضى
مرحباً بك في منبرنا الجميل..
وشكري الجزيل لك لاهتمامك بالموضوع وسعيد جداً بمداخلتك والتي كنت أتمنى أن يزدان بها البوست الأصلي..
لكن يبدو أن هناك سؤ فهم ما حول تعريتي لتلك الظواهر القميئة التي لوثت مجتمعنا وأصابته في نخاع العظم والتي يجب ألا ندفن راسنا في الرمال ونتجاهلها باستدرار العاطفة لكنني بكل تأكيد لا أقصد كل الشعب السوداني ولا أستطيع تحديد النسب الآن الا بعد عمل استبيان ودراسة وهو ما أفكر فيه حالياً نتيجة لتفشي ما ورد في المقال بصورة جداً ملاحظة.
أنا في جولة بعيدة وطويلة عن مكان اقامتي ودخولي للنت شبه مقطوع.. وعلى كل حال ليس لي إضافة جديدة لأن كل ما أود قوله جاء في المقال وفي مداخلات البوست الأصل وفي الأسطر القليلة أعلاه.
لك ولضيوفك الكرام الود والإحترام..
بس والله في ناس غالين جداً علي مروا من هنا كنت أود الرد عليهم فرداً فرد
لكن ما باليد حيلة.. ظروفي المستحيلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الفاضلات والافاضل
حيث ان الهم والشان سوداني بحجم ذرات المليون ميل مريع او كما يقال واننا لما اجتمعنا هنا ونحن شتات في شتات والمنابر السايبرية كثيرة ومتاحة الا لاننا سودانيون وان اسم المنبر سوداني ..اي يبقي التفاضل ليس في مقدار سودانيتنا قولا انما فيما نفعل او فعلنا له ... وكلا الاخويين الفاضليين ولا اعرفهما له ما يقوله عن السودان والسودانيين .. فالمعتز ( عفوا الالقاب تخنقني وتبعد المسافة) اراد ان يعبر عن غضبه من سواءة بعض من اهله السودانيين - وهم ككل خلق الله - فعمم الحالة علي مجمل البلد ولا اخاله متبرئا من سودانيته حتي ولو كانت كما ذكر والمقارنة بما عاشه هو وراي مغتربا - وكلنا في اغتراب طوعي او قسري كاد عندي ان يتجاوز الثلاث عقود- وما وجد من تباين في معايير الاداء وما توقعه هو وهنا تبقي معضلتنا المغتربيين حينما نتوقع بعضا او كلا ممانجده حولنا في الغربة حين تطأ اقدامنا ارض بلادنا فيصيبنا احباط يذهب بما نجده من فيض عاطفةاهل وصحبة نفتقرها اينما كنا او ننتقد قولا او كتابة وفي ذلك يتجاوز المتجاوزون حد المعقول وتبقي حالة شخصية والمرتضي ( بدون القاب كذلك) يتناول بعمق وحماسة احيانا ومعرفة معضلة كل اهل السودان هي اشكالية ان كل ما في المركز من فعل وقول وفن واجتماع وموروث هو السودان ..فالمركز ما زال نبتا فاقد الهوية بفشله في تفعييل تمازج بين من اتي من كل الاطراف .. واهل الاطراف لديهم الكثير من الماثر والقيم المشتركة لو اتت الي المركز لما احتاجت الي وسيط لتتمازج ولانصلح المركز وحال البلاد والعباد.. وما ذكرا الاخويين المرتضي والمعز فييهما شئ او كل من السودان فما اصاب المركز من سواءة حكم وحكام وسلطة تجاوز صفوة الحاكم فاصاب برذاذه الكثير من ملتقطي الحب كان ملوثا او فاسدا فاصابتهم سواءة وحيث ان المركز هو الواجهة يترائ للبعض انه السودان وهنا اشكالية .. وكذلك الذي ليس هو في الواجهة ولا يقدر ان يصل بصورته وصوته اليها وهو الحق الغالب ولكن لمن لا يراه يبدو له انه غير موجود وهذه اشكالية .. هذه اشكاليتيين ازدادتا تخمة خلال العقود الخمس الماضية بفشل المركز حاكما او واجهة لكل السودان ارجو من الجميع النظر الي كلا الحالتيين من حقيقة اننا لا يمكن ان نكون الا سودانيين فمهما طال الاغتراب وقسي نحن سودانيون وان ذهبنا من الفانية اولادنا هم- ومثالا اولادي كبروا سودانيون لم يرو السودان الا يافعيين عير انني ورغم قلة في التلاقي مع اهلي السودانيين زرعت فيهم انهم من هناك وان كل الذي حولهم ليس من هناك وان مسئوليتهم يوما ان يكون هناك كالذي هنا واجدي واحسن واعرف اسرا كثيرة تربت ابناؤها في الغربة وبقيت سودانية فعلا وقولا فالامر هنا شخصي يجب ان يعم العام من مغتربيين .. وليس توفيير ما هو احسن مما في السودان من علم وحياة لاولادنا سببا في الا يكونو خير سودانيين .. تاريخ السودان مليئ بنماذج ممتازه من ابناء لسودانيين عاشو ودرسوا في الخارج وعادو يوما وكانو خير زاد واهلنا الدبلوماسيين اعرف بذلك واهلي في اقصي الشمال الاغتراب منذ اكثر من قرن هو شانهم وكثير من اولادهم عاشو في خارج بلادهم وعادو اليها سودانيين ... ارجو ان نجعل ما اتي به الاخويين رغم تبابين واضح في محتواهما مدخلا لحوار موضوعي لا ينكر واقعا ولا يضخمه كذلك املا في الاستفادة من تجمع سوداني وفرته لنا معينات هذا العالم المسطح (The World Is Flat -Thomas Freidman) وعذرا ان اطلت فلست متبحرا في الكتابة بلغة عربية صحيحة لعجمة في لساني ومثلي تطول جمله لايصال ما لديه ,وان تشكيل الحرف والكلمة العربية حتي لا يفسد المعني اشكالية ما زلت اعاني منها اليكترونيا فلكم عاربة ومستعربه العتبي حتي ترضون ودمتم ابوبكر سيداحمد sidahmed.blogspot.com http://thenubian.net http://gamal86.blogspot.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
شكرا لفارس الحومة الجديد المستشار ود المرتضى على موضوعه الشيق واسلوبه الآدبى الرفيع فى الكتابة بعد ان بلغ السيل الزبى وامتلأ المنتدى بساقط القول وغث الحديث وصار كل من يملك مدخلا للعالم السايبرى (من خلال كيبورده) يتعلم الحلاقة فى رؤوس اليتامى او فى حمير الآكراد .. قرأت قول دكتور المعز ولم احمله اكثر مما قصده فهو مثل المتنبى حين يقول: اغاية الدين ان تحفو شواربكم؟ *** يا امة ضحكت من جهلها الامم فالمتنبى بكل تأكيد لم يقصد بالامة كل الامة العربية او الاسلامية وانما قصدا بعضا من المتبطلين من ازلام السلطة.. ولا اريد ان اذهب بعيدا عن المتنبى فهو يقول مثلا عن نفسه: انا فى امة تداركها الله **** غريب كصالح فى ثمود ما مقامى بارض نخلة إلا **** كمقام المسيح بين اليهود لا يمكن ان تكون الامة كلها كثمود والمتنبى كسيدنا صالح ... ولكنه الشعر ... والتعميم قاتله الله اذا عمم دكتور المعز بعض الظواهر لينتقد الشعب السودانى كله فلا تثريب عليه ان مر بحالات تبعث على الإحباط واليأس فى زمن استشرى فيه الفساد وعم مرافق الدولة والناس على دين ملوكهم يا سعادة المستشار ولا يمكن ان نقول مثلا ان الشعب السودانى جبان او عاجز لآنه لم يستطع او يتمكن من تغيير النظام ولكن نستطيع ان نقول ان الساسة قد فسدوا وان الفساد قد استشرى وانتشر خراب الذمم وفى ظل واقع مأساوى كهذا يجب ان نفهم ما كتبه دكتور المعز .. ورغم ذلك نهمس فى اذنه ان التعميم مضر فى احايين كثيرة:
ووضع الندى فى موضع السيف للعلا **** مضر كوضع السيف فى موضع الندى
ولسعادة المستشار نقول اننا نتفق معه فى ان السودان مازال جميلا ويمكنه ان يكون اجمل من ذلك اذا عادت الامور الى مجاريها وتنشق السودانى عبير الحرية ... كلاكما محبان للسودان .. حتى الشاعر الدبلوماسى سيداحمد الحردلو صاحب يا بلدى حبوب لعن السودان فى لحظة ياس حين قال: ملعون ابوكى بلد ولكن فهم الكثيرون الكلام فى سياقه فقد لعن الساسة .. وفهمى ان دكتور المعز اساء الى القائمين على امر البلاد الذين اطلقوا العنان للفساد واهلكوا العباد.. لكما الحب فكلاكما تغرفان من نهر حب هذا الوطن.. ونحن نشرب من ابداعكماعن رضى..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
العزيز عمردفع لله شكرا سيدي على الكلمات لك ودي
أخي Jinni أنا ما زعلان يا العزيز ، أنا فقط رددت على سؤال طرحه د. معز.رغم أني من حقي (الزعل). زي ما قلت في رد على مداخلة أعلاه أتمنى أن أكون فهمت كلام د. معز خطأ رغم أني أعدت قراْة كلامه بتأن. على أية حال د. معز أورد مداخلة ٍسآتي عليها لاحقا لكن قبل ذلك لابد أن أقول لك أني أكبرت فيك اللغة الهادئة المهذبة وهذا ماننشده في هذا المنبر وبدونها لاأظن أننابالغون شيئا. التحايا لك ياسيدي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الأخ الدكتور معز.. لك السلام شكرا لاهتمامك بالموضوع ومداخلتك. لا أريد الرد على مداخلتك وأحتفظ لك بحقك الطبيعي في الرد على كل ماورد فيها ولا أريدك أن تتعجل الرد لأنك لست في مكان يتيح لك الرد كما تود بسبب ظروف السفر كما ذكرت في مداخلتك ، والسفر ( يَقصر الصلاة ورخصة للأفطار دعك عن "مداخلات الدنيا الزائله"). أثناءها أود أن أوضح حاجات (سغار):
1- أنا لاأدفن راسي في الرمل عن عيوبنا وقد أكدت ذلك في ما كتبت وقلت (أن لنا عيوبنا ولا ألوم عليها أحدا غيرنا) فنحن مسؤولون عن كل ماحاق بنا وشخصي الضعيف على رأس القائمة.
2- أننا يجب أن نعترف بوجود تلك العيوب لمعالجتها لأنه بدون التشخيص الصحيح للمرض تبقى مسألة علاجه مخاطرة غير مأمونة العواقب. ولكن بذات القدر ان للحالة النفسية أثر في العلاج ، فأن تقول للمريض ( ياخوي قوم امشى انت موضوعك منتهي بس أرجا يومك ) فحتما تكون دمرت كل مايجعل فرصة علاجه ممكنة ، هذا كله بفرض أن الشعب السودان ( كله) مريض .
3- التعميم امر مخل في أى بحث علمي أو رأي.
4- هناك مسألة ربما لم تأت عليها في المداخلة وربما أشار اليها بعض المتداخلين تلميحا ألا وهي أن لكل انسان ظروف تحكم رزقه ومعيشته وحتى خوفه على حياته فسعى خارج السودان لأي من تلك الظروف ولهؤلاء اسهام لايقل عمن هم في الداخل بل منهم من يعتمد عليه بعض أهل الداخل من أهله بشكل كامل وهؤلاء مناضلون بحق وفي صمت ويسعون لتغيير شعبهم ليكون ضمن المتقدمين ولايجب التشكيك فيهم دونما مبرر. والحراك الأجتماعي سمة البشرية منذ بدأ التاريخ الأنساني وتفريعا على هذا يصبح أي تقليل من دور ِوشأن أولئك ضرب من قصر الرؤية وهذه قناعة لم تؤسس على حقيقة أني ومنذ سنوات طوال أعيش خارج السودان جسدا أتفاعل مع من هم بالخارج بشكل يومي.
5 -ان الموضوع ياسيدي يتمحور حول مسألة ماوصفتنا به والأغلبية الساحقة منه براء وأن العيوب التي ذكرتها تتوفر في كل الأمم والشعوب ومن يدعي غير ذلك فليشر بسبابته الي أي بقعة في الأرض نسمّها اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة ، مافيش والله .
أخيرا ، ان كنت تعني فئة آلمتك ( وأنا جديد لنج هنا ) فالعذر لك ولكن خاطب تلك الفئة مباشرة دون المرور بجسورنا التي هدمتها مدرعاتك ياسيدي. لنا عوده ، وحتى ذلك الحين لك الأحترام والتقدير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الاستاذ محمد المرتضى حامد تحية واحترام
تداخلت بذلك البوست المعنى، لظنى -غير آثم- انه يـ/تعرض لبعض المضايقات الغير مبررة والتى دفعته يشاركنا ذلك الاحساس، وكان تداخلى لتاكيد (نحن مازلنا بخير نفرح لنجاح كل سودانى ودكتور معز بلا شك احدهم)، وفى ذهنى حادثة اقتياد دكتور معز من بين الجمهور لخفر الشرطة فى شجار سايبيرى اقل ما يقال عنه(تافه)... انا لا املك شيئاً اُحْسد عليه غير الصحة والحمد لله، وارى نفسى اقل تواضعا من دكتور معز الذى يملك الكثير الذى يحسد عليه... ووجوده بيننا يجعله انسان عادى بالرغم من ما يمتلكه من ملكات غير عادية.. يا استاذ احمد، نحن نجد العذر لسفها قومنا، فكيف لنا ان نمنعه من امثال دكتور معز؟؟؟؟ طالما دكتور معز يقول : (نحن) ولم يقل: (انتم)، فهو منا ونحن منه ولا يعد هذا تعالى بل يعد نقد ذاتى لم يستثنى دكتور معز نفسه منه... لماذا يعيب البعض منا على دكتور معز بحثه عن امتيازات مشروعة؟؟؟ استاذ احمد، انظر لخاتمتك هذى Quote: أختم قولي وأسوق لك العذر أنك ربما لم تخبر السودان جيدا وماعشت فيه كما ينبغي وربما أنك مشغول بالفتوحات العلمية والمواهب الأخرى ، كما قرأت ، وأنك لم تترك لك وسائط الاِعلام مايكفي من الوقت لتعرف السودان الحقيقي . وفقك الله ، فهذا زمن المواهب المتعددة ، فقط أتمنى ألا تغدو كمن يطل علينا كل يوم لأنه العالم الشاعر المليونير وزعيم النادي والاِقتصادي والملحن السياسي والمنظّر والممسك والمعطي والمعز والمذل مالك الحرف ذو الكلام والأحلام؟ يعني jack of all trades . |
لا اعرف دكتور معز ولا يعرفنى وانت كذلك، وما عبرت عنه اعلاه هو ما املاه علىَ ضميرى
مع كامل تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
السيد Abubakr، لك الأحنرام ، حقيقة هنالك أناس لاتملك الا أن تحترمهم لجديتهم وموضوعيتهم، زي ما قال الأبنودي في قصيدته الأشهر على لسان الاسطى حراج القُط أقولك : سامحني ياسيدي عالتاخير ( مقصوده ). الدنيا يامولاي هلكتنا بالجري والتأخير سببو حاجات كتيره مافي داعي لذكرها، بس ضيق ذات ال (وقت) وقلة العافية والحيله منعتني أرد على كلامك السمح وحأرد عليهو قريب ، بعدين كيفن تقول لي عن لغتك (مابلحيل) ؟ ياراجل خلي التواضع ، ياريت نبقى قدرو رغم أن المضمون هو مقصدي ، على منوال (الناس مابقيسوها بي تيبانا) وتوبك ماشاء الله. أنا كان حييت لي باكر بجيك أها .. في العافيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
استاذ محمد المرتضى حــامد .. اولا يسعدني ويشرفني ارحب بيك في سودانز اونلاين.. البوست دهـ كان قبل ساعات عبارة عن مناقشة اشبه بمناقشة رسالة الدكتوراة.. شخصي الضعيف وسبعة من الشباب النيرين المتطلع والعينو على السودان بكل ما تحمل الكلمة من معاني حاول البعض تفريغ معناها الحقيقي .. لم اللحظ البوست ربما لانشغالي والظروف العملية خاصة بداية الأسبوع .. لكن ما وصلني عنه قبل دخولي حفزني للدخول والمرور عليه قبل النوم..
قبل الخروج: كنت اظن أن عهد الحكماء انقضى بموت لقمــان .. وعهد الرجال الركزوا للبارود شان السودان واتلطخوا بالدم وكفنوهم بالعلم انتهى .. لكــن.. حــواء والدهـ ورحم السودان ما عقـــر.. الله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
ياخوي المرتضي الله يخليك "السيد" خلتني اتلفت اشوف مين "السيد الشخص هذا" انا "ابوبكر" وان تيسر "اخي "وكل المحسنات الانسانية .. لا احفظ شعرا كقريبي ورفيق عمر نوري "منان" لاجزله عطاء لك ولكن لك شكر بطول النيل منذان يدخل ارض السودان جنوباوشرقا الي ان يتركه شمالا ... انه يتسلل متسربا في عروق الارض السودانية لا توقفه موانع فهو سوداني ونحن سودانيون ونامل ان نكون كبعض "شوي" من النيل لا توقفنا موانع تحديا واصرارا ورقة وحبا للارض التي نجري "مجازا" عليها وندفن فيها ان تيسر "مغتربون! " ... ودمتم ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
سعادة المستشار احببناك والله من اول نظرة (فكرية) وهذه محاولة متواضعة لمشوار غزل فكرى فى زمن اختفى فيه جمال الجوهر وطغى جمال المظهر.. يقول صديقنا حساس محمد حساس ان الثقافة ستصل مرحلة يجيئ فيها (الحنكوش) الى البوكشوب ويطلب شراء كتب ملونة لتجميل مكتبته... كتابين بمبى وأخر قرمزى وثالث كستنائى وتتحول المكتبة الى قوس قزح ... فى ذلك الزمن المكعوج ستضيع الهوية وتختلط الثقافات واللغات .. لغات ياجوج وماجوج وسيحون وجيحون والهند والبنغال وبمبة كشر واكلونى البراغيث وسيتحدث الحنكوش عن البارتى الذى اقامه المك نمر لاسماعيل باشا وعن الراعى الذى يفسح الغنم والغنماية التى خطفت الايسكريم(ابكر يلعب مع تيم العمارات).. حين يختلط الحابل بالنابل ويقول شيخ الترابى ان ابنه عصام اشطر منه فى البيزنس ..
لقد شهدنا عصرا حاربت فيه الملائكة والجن المسلم ضد قوات الحركة الشعبية وقامت القردة بتفجير الآلغام وكادت اعراس الشهيد تكمل الحور العين قبل ان ينقلب الشهداء الى فطايس... عندما غضبت يا صديقى من مقال دكتور المعز جاءت كل هذه الصور امامى مثل شريط سينمائى.. بدءا من اعدام مجدى وجرجس ومرورا بصخب المقدم يونس والمشروع الحضارى وصياغة الانسان السودانى وولوج السودان الى عالم الشهرة من باب الارهاب (واعدوا لهم ما استطعتم...) ومحاولة اغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك ووصولا الى نيفاشا وابوجا...
عندما نتحدث عن الظواهر الجديدة كالتلوث والحسد والنفاق واستشراء هذه الظواهر فى سنوات الانقاذ لابد ان (نستصحب) كل ذلك الغث من ثقافة الانقاذ ونضعه امامنا حتى يعتدل المقال وياخذ سمته وحضوره المتألق.. ما ذكره دكتور المعز ذكره كثيرون .. كل باسلوبه وفهمناه كما فهمنا مقالك البديع ومن كليهما لم نخرج بغير غضب المعز وعتاب المرتضى.. وبقى الداء دفينا.. كلاكما .. طبيب ومستشار قانونى بامكانكما ان تضعا اصابعكما على اصل الداء.. ثقافة وفكر الانقاذ اللذين اصابا السودان فى مقتل... لازلت اذكر كيف اشاح السودانى المغترب الذى ذهب لزيارة ابنة صديقه التى قدمت من السودان وقالت فى معرض حديثها عن الاوضاع فى السودان: ديل مستنكحين!!! خرج صديقى غاضبا يلعن السودان وخاش السودان الذى صار فيه البنت تتكلم عن الاستنكاح بدون حرج...
صديقى وقريبى ابوبكر كال لى المديح لآننى خاطبتك ببيتين من الشعر وهو المهندس الالمعى الذى لو رأه ابو العلاء المعرى لغير بيت شعره( بيتا من الشعر لا بيتا من الشعر) فهو لم يعش ليرى كيف يتطاول رعاة الشاة فى البنيان.. من الجالوص الى العمارات الشاهقات وارضيات السيراميك والاثاثات الايطالية وسط غابة من بيوت الكرتون والصفيح.. عندما صرح احد الإنقاذيين عن الآحزمة السوداء حول الخرطوم والمدن الكبيرة تخيلت ان السودان سيدخل عما قريب فى ساحة كاراتيه يعيش فيها البطل فقط ويتلفت حواليه فلا يجد من يصفق له.. نهاية التاريخ.. يا فوكوياما... وياما وياما نشوف عجايب!!!!!
حبى...
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Mannan)
|
أخي ودشاموق لك التحية انت زول زعلان ساكت تعرف ياود شاموق أول مرتب صرفتو كمحام تحت التمرين نشلوه من جيبى (الا من قلبي لالا ماقدرو مسحوه)ولكن لايمكن أن أقول الجميع نشالين. ياسيدي الشعب السوداني حاشاه أن يكون شلة( لصوص وكذابين) كما تقول ، ياخ حرام عليك وانا متأكد دي زعله. في مغالطة بتقول انو لو فعلا الشعب السوداني كلو كذاب ، وأنت سوداني ، وهذا يعني انك كذاب (حاشاك) فبالتالي كلامك كذب اذن الشعب السوداني صادق. ياسيدي أنالا أحب التعميم وهذا ليس من باب (الطبطبة) التي أوردتها أعلاه في مداخلتك. لك ودي ياودشاموق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
حاشية لتبقي دون رد الي نهاية الحصة ليبقي الصف -كيو- متسقا متناسقا منضبطا ) ..لا اسال عن جنس المولود حين يجيني خبرا بقدومه ولا عن مهنة الكاتب في المحاور والمنتديات ولكن احاول استقراء ذلك من سطوره ..وحيث ان هذا الذي نحن فيه ربما اهم نقاش يدور الان في هذه الساحة الساييبرية الواسعة الفضفاضة فانني اشغل نفسي بالمتاوقة باستمرار -ولي بعض من وقت هذه الايام وانا ازور بنتي في شرق بعيد قبل ان اعود الي كد وكبد في صحراء العرب اعمر ويقصر العمر- وحيث لم تسعدني ايامي السابقات بالمرتضي لكن لاحظت انه دقيق جدا في ان يعطي كل متداخل مكانه في صف (كيو) ردوده وهذه محمدة رغم المشقة فلذا ربطت ذلك بالعدل او القانون مهنة - رغم ورود لمستشار في بعض المداخلات ولكن حيث ان هنالك مهن كثيرة ترتبط بالمسمي فالتسمية لم تعينني - واليوم وهو يشير الي "محام" حسبت ان حدسي قد اصاب ..وكنت في زمن اجالس اهل قانون مغتربيين -كهول وعجائز - في غربتي ياتون الي عديلي (له الرحمة :صالح وهبي) واجلس استمع الي تبادلهم النقاش بالتدوير ولا يملون ذلك ولا تجد احدا منهم يقفز الي حلق الاخر .. وكنت اتداخل في احيان بمواضيع شائعة ولا تحتاج الي كثير من التفسير فاري انهم يستمعون كانها المرة الاولي وبعض كعديلي المرحوم كان يبدي استغراب بلتفاتة الي و بابتسامة رقيقة-كتاكيد لاهتمامه بالموضوع- كانها المرة الاولي التي يستمع الي موضوع عام ياتي في سياق مناقشاتنا طيلة فترة تجاوزت العقد حتي ذهب عن الفانية ... قصدت بقفزي الي حلوقكم بهذه السطور - وما انا الا" بناء " والضجيج بعض من متطلبات المهنة -ان اشير الي ان المرتضي يذكرنا عن قصد - "مقصوده" اليس كذلك؟- بسنة يجب ان نتبه اليها وهي معيين لنا جميعا ان اردنا ترتيب لبيتنا السوداني وهي عدل في الفرص ومتابعة دؤوب واهتمام بكل مداخلة ( الامر شوري بينهم - ديمقراطية او ما شاء لناان نسميها ) ... ومعذرة لقفزي jump into throats ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
ياسر طيفور ازيك ياشاب وشكرا علي كلماتك وأود الأشارة الى مايلي :
1- لقد طرحت في حديثك سؤالا أراه ، بصيغته تلك ، أنه (مقلوب) فأنت تستهجن علينا كيف أن نعذر السفهاء ، كما تسميهم ، ولا نعذر د. معز ! ياراجل ... ( السفيه) لو مارس سفاهته فانه لم يات بجديد نعذره عليه أو لا نعذره , لكن مع من يقدم نفسه كشخص عام ووطني فالأمر جد مختلف.
2- مسألة النعمة والحسد هذه نسبية و أي من ينبغ في مجال فهناك من يبزّه فيه لامحالة. تعرف ياياسر أوناسيس الذي كانت نصف ناقلات النفط التي تجوب البحار تحت امرته ده غير طيران أولمبيا وبلايين وبلاوي أخرى ، كان يتمنى في أيامه الأخيرة أن تزول كل ثروته مقابل أن يعود الى الحياة ابنه الوحيد أو أن يتمكن من رفع جفنيه دون مساعدة خارجيه بعد أن أصيب بمرض غريب ، في ذات الوقت الذي كان البعض يحسده على جاكي (دي جاكلين كندي السمحه ما جاكي شان) ، أنا أتمنى للمعز كل خير وأن يحفظه من كل شر وكل من يحسد آنسانا في نعمة منحه اياها الخالق يكون كمن يقول لله : لماذا؟ أستغفر الله. لكن أراك تقول أن رغم ما لدى المعز فهو يتواضع بيننا . أهو دا الكلام اللي مابيركب في راسي ولا في راس أي سوداني .. انت عايزو يقعد وين؟ ياخي المعز الكلام ده ذاتو ما قالو. يا عزيز ألم تقرأ حادثة الأعرابية التي ارتجفت في حضرة الحبيب المصطفى رغم ما كان بيده الكريمة من نعال قديم يرتقه بيديه ؟ مع الفارق بين الرسول الكريم وبين بقية البشر؟ شوف يا أمير ، نحن السودانيين بنحب كل موهوب بس يكون معانا ولايمكن لأي كان أن يحصد حب الناس بالابتعاد عنهم وممارسة التنائي. 3 - شايفك عملت اقتباس من فقره محدده في كلامي ، أرجو أن تعيد قراءتها ستجد (ألا تغدو) منتظراك. مشكور يابركه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
يااخي وصديقي الاسفيري المرتضي هلا عفوتني عن "سيدي " تلك حتي امسك لك قريبي نوري جليلة - في شمالنا القصي ان فاضت عواطفنا كثيرا واحببناوعظمنا الرجل ناديناه باسم امه فللنساء عندنا شان عظيم منذ ايام اماني ريناس الكنداكة الام - وها انا اناديه" نوري جليلة" رفقا بالذي اتي محملا بالمسك ... مثلك كذلك لا اكتب كثيرا الا في العمل وبلغة انجليزية لازمة حتي في بلاد تابط شرا .. تطول عنق الزجاجة عندما تقصر اعمارنا وتمتد مع امتداد بقاؤنا بعيدين عن البلد وتضييق عندما نري اولادنا ولدوا وكبروا بعيدا عنها والزمن لا يعطينا سانحة حتي في كهولتنا لنرتاح في راكوبة في بلدنا فنموت راكضيين كخيل سبق ساعيين في سبل اكل عيش تضييق مع عنق الزجاجة .. انها حدوته كما يقول اهلنا اولاد بمبة ..
في مكان خاص غير هذا اتراسل للترويح عن النفس مع جمع كبير جدا من عقول سودانية تعمل في منظمات عالمية كثيرة منهم من عرفته ايام دراسة وكثير اعرفهم كاصدقاء قلم او اصدقاء وزملاء اخوتي وهكذا.. عقول تراس كثير من تلك المنظمات ..لو نظرت الي سيرة ذاتية لاي واحد منهم لعجبت كيف اننا صرنا دولة فاشلة وهؤلاء ينجحون دولا لتعيش وتنمو ..هم المسؤولون عن اموال العالم وغذاء العالم وفكره وصحته وعلمه ..كثيرون شتات في العالم ..وكيف اننا لا نعرفهم او لا تعرفهم بلادنا ..؟؟ لماذا يضئ العالم لمثلهم الشموع ونحن لا نعرف حتي اسمائهم .. ربما هذا مما اوجع المعز وهو يري انه جدير بان تضاء له شموع في بلاده .. فياخي المعز كثيرون من خير انتاج ارحام الامهات السودانيات الذين لا تعرفهم بلادي وهم منها ويموتون حبا فيها وكثير من امثالهم رحلو عن الدنيا وحتي لم نقرا لهم نعيا لهم في بلادنا وقرانا لهم عند الغير وهذا الجمع الذي اراسله لا يترك سانحة دون ان يزور البلد وننتظر انطباعات البعض عما راي وكيف ولماذا ولكن دون شطط فنحن كلنا نساهم سلبا او ايجابا فيما تعاني منه بلادنا ..لم ياتي حكامنا الا مناولم يفشل السودان الارض والسماء وكل البشر ولكن حاكميةمنا وحاشية لها ضلت الطريق .... اننا كلنا مسؤلوون عن تسويق ما لدينا واضاءة الشموع لبعضنا البعض ...وقرات لك يالمعز في مكان غير هذا انك في غياب تسويق واعلام رسمي تسوق لنفسك ةهذه محمدة وددت لو ان الكم الهائل من عقول السودان وجدت من يسوقها او سوقت نفسها ولما وجدت نفسك وحيدا و لا راك البعض دون ان يروا الاخرين امثالك ولما شعرت بمرارة الم يراك غيرك ..
ويالمرتضي ان اراد المولي سنلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
العزيز د. المعز لك سلامي وتحاياي وأقال المولى عنك وعثاء السفر ولا أضيف ( وكآبة المنظر) لأنو ما أظن ، صادقا، أن لكآبة المنظر سبيل اليك . ورد الله غربتك وأن تعود الى أهلك سالماغانما ففي السفر: كما قال الشافعي ، خمس فوائد وفي هذا الزمن أصبحت أكثر مما قال. طالعت للتو مداخلتك وشكري لك عليها، تمنيت لو أنك طالعت المداخلة التي اقتبستهافبل أن تكتب ماكتبت فستجد أني قمت بالتعديل باضافة (لا) قبل (بشبهون ..) في توقيت يسبق مداخلتك بساعات ( 144 دقيقه بالتمام والكمال) لكنك تعجلت الرد في محاولة (ظريفه) للقول أنى أصم السودانيين بأنهم (يشبهون الخ ...) وأنت قبل غيرك تدرك ياسيدي الفاضل أن من كتب أعلاه لايمكن أن يسقط في مثل ما أشرت له ، ومن السياق العام وتسلسل الحديث يتضح ذلك , أرجِع البصر كرتين وسيرتد اليك البصر ( بغير ما ظننت) . هذه التكنولوجيا لاتكذب كثيرا فعاود النظر فسترى أني أصلحت السهو قبل أن تنبهني اليه. على أية حال عبارتك ( قدر الليله وبكره ) دي ما صحيحة من حيث التجسيد الزمني ف ( الليله وبكره) لايساويان شيئا في عمر الزمان فلا تظنن أنهما كبيران كما تعتقد يا أمير وهذا ماقاله لنا الفلكيون منذ زمن كوبرنيكس والمحدثون من أهل الفيزياء النظرية أمثال اينشتاين و ستيفن هوكنج وفي هذا الأتجاه أحيلك الى كتاب الأخير عن الثقوب السوداء (BLACK HOLES AND BABY UNIVERSE) وأيضا كتاب ( النهاية) لفرانك كلوز، أنا أدري معرفتك بهذا الأمر فالزمن نسبي يختلف الأحساس به من شخص لآخر ، يعني مش محمد الأمين بيغني ( الغريبه الساعه جنبك تبدو أقصر من دقيقه) ؟ والفنان الذري ابراهيم عوض عبدالمجيد كان بيغني (يازمن .. وقّف شويه واهدي لي لحظات هنيه) . أذكر الرائع عزالدين هلالي في مسرحية : ربما (نبتة حبيبتي ) ان لم تخنى الذاكرة التي اضمحلت قال ( ابراهيم عوض بيقول "أبصمي " يا أيامي مع انو الأيام "بتمضي" ) أها كلام أفلاطون الجاب لي المشاكل ده ما صاح؟
والله والله ياالمعز أخوي أنا رديت ليك المسنجر بتاعك واحتمال المرسال مشا وما جا, وأقسم لك بالله حأرسلو ليك تاني وبصدق ، لا اتبنى غيره ، كانت رسالتك جميله أزالت عني هم كان بعمر الزمان منذ ال big bang وحتى هذه اللحظة, عشان كده اندهشت لعبارة (قدر الليله وبكره) دي. بس تاني ما تتصيد سقطات الكيبورد بهذه السرعة لأني ما wizard زيّك في الكوم بيوتر . ياخ أنا لي هسه الكوتيشن اللي انت بتعملو ده مابعرفو وقلت لبدرالدين الشين يعلّمني أسرار المهنة دي وهو متابع ناس الشاب تمبس البنجضو الجهاز كلو. وأرجو أخيرا أن لاتكون بيننا "لا" الساقطة أو النافية و بعدين ياخ مالقيت في كل كلامي غير ال "لا" دي. ياخ أنا استشهدت ليك بمقالك كلو تقوم تبخّسني ب "لا" المنسية تلك. ياخ أنا لما شفتها قبل التعديل كدت أسجد سجدة السهو.
ياسيدي الكريم لك التقدير والود والأعزاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
عزيزي د. معز عايز أضيف لك انو الأقتباس الذي أوردته عن كلامي نفسه يتضمن تلك ال "لا" وهو يخالف تعليقك عليه بأني قلت (يشبهون ..) بدون ال "لا" أها يا دكتور حاناخد براءه ولا تحرر لي شهادة وفاة ويكون سبب الوفاة (قتل بين فكّيه)؟ لكن أنا في دهشة انك عرفت كيف انها كانت بدون "لا" قبل التعديل. والله يا دكتور انت بركه. ياخ بكره حأأتصل بي الشاب تمبس الرهيب عشان أنظم موضوع الأقتباسات والتنزيلات .. علاء الدين تمبس ( والعهدة على الراوي الطيب شيقوق) أرجو أن ترسل لي رقم هاتفك في الماسنجر.
همسة أخيره : ياسيدي , من جانبي أغلقت هذا الموضوع وعلينا أت نثري الحوار في مناح أسمى وأرحب فالحياة أقصر من أن نضيعها في مالايفيد فقد قلت كلامي الذي وددت أن أقول ورددت أنت بما أردت موضحا أنك ماقصدت الكل وأيّد ذلك بعض المتداخلين وفي رأيي المتواضع أن هذا الذي كتب بمافيه من مداخلات جد جميلة في أكثرها أصبح ملكا لكل قارىْ وأرجو ألا نفسده بتصيد أشياء ليست صحيحة ولكني أتمنى أن يتدفق نهر هذه المشاركات المهذبة ليغمر أرضنا اليباب (فتنفتح الحقول قمحا ووعدا) .وكل جميل. ولك الشكر يا أخي.
أبوبكر الأديب و منان طلب أحد الأخوة وشخصي الضعيف المزيد من الكتابة الرائعة وأيضا أن يكمل نوري منان ما بدأه وسأبقى حوارا في حضرة الشيخين وكل الأدباء هنا وأصدقكم القول أنكم بروعة أهلي وأشهد الله ماحملت على أحد وأستغفر الله ان كنت أثقلت على أحد وما أظنني كاتب بعد هذا الا القليل ان حييت. لكما السلام ولكم السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: صديق عبد الهادي)
|
تلقيث الرساله التاليه من اخي سيف الدوله حمدنالله ، وقد حاولت معه وباسممه عدة مرات ليكون عضوا بالمنير ،
الآخ العزيز / محمد المرتضى حامد
لا شك ان عضويتك بالمنبر تعد اضافة نوعية ظللنا نبحث عنها نحن قراء المنبر من غير الاعضاء ، والحفاوة التي قوبلت بها لم توفيك حقك ، فمقدراتك الفكرية وبراعتك في التعبير عنها ليست كل شيئ عندك فانت رجل مواقف شهدتها و يشهد بها غيري ، ربنا يحفظك ، وارجو ان اسهم معك او معكم بالتالي :
" لا توجد خصائص ثابتة لشعب او جماعة على الارض ، فالقيم التي تكتسبها الجماعة تتغير بتغير الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، فلا توجد جماعة يجري السوء او الجمال في دمها ، ويا ما تندر السودانيون بمفاسد شعوب دول عربية صاروا ابرع منهم فيها بفعل التحولات السياسية والاقتصادية التي مرت وتمر بالسودان ، فالرشوة مثلا كانت موجودة في نطاق محدود ومرتبطة بمهن معينة ، فاضحت منتشرة في كل الاوساط ومختلف المهن . وعلى ذلك قس بقية الظواهر سواء التي برزت جديدة او تنامت وتوسعت بعد ان كانت متوارية ومحدودة . "
ولا يعني تفسير الظاهرة القبول و التسليم بها او الاستسلام لها ، ففيما انت محق و انا مثلك افخر ببلدي واهل بلدي ولا ادير له ظهري ، الا ان الصورة لم تعد وردية كما كانت اخي مرتضى ، ولا يجعل مني هذا القول واقفا في منتصف الطريق بينك وبين الدكتور المعز ، فالبحث عن الظاهرة والحديث عنها شيئ وشخصنتها شيئ آخر ، فلطالما اضعف الدكتور المعز رؤاه واساء الى افكاره باضفاء الذات عليها .
في انتظار جديدك .
أخوك سيف الدوله خمدناالله ، مع تحياتي للاخ الصديق احمد هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
المعز العزيز (مجمّد)؟ ياسيدي أقيم في مسقط ، ام نسيت ال (ميم) فيها؟ تلك كانت مداعبة بريئة ، أعلم أنك ماقصدتها فهي زلّة كيبورد. مش امبارح قلت ليك الكيبورد ده زلاّتو كتيره؟ ياسيدي ، ان من يناديني ب (الحبيب) يعيد الىّ الأنسان فيّ وحين ناداني بها أحد المرحبين قلت له أنها تهدّني وتهدهدني (أيّا كان الترتيب) وأنا، واستغفر الله عليها ، (هيّن تستخفّني بسمة الطفل) ونحيل أصارع آلامي وهذه الأخيرة منبعها تسرّب كثير من أحلامي من حنايا كياني وتلافيف وجداني ، أحلامي في أن أرى بلدي كما بقية الأوطان في الأرض وبقي لي من ذلك الذي أردت مجرد ذكريات في البقاع التي ذكرتها أقتات منها على أمل اللقيا بتجسّد الحلم. أثق في أن ماجرى كان خيرا لي ولك وعلّني أجد فيك من يكون دينه وطنه وأنت كذلك لو خلصت نوايانا. مازلت أحلم ، وأسعى ، لتحقيق ذلك الحلم ، لم ينفد مخزون الأمل فيّ وأردد دوما مع الفذّ ود المكي ( ويكذبنا الحزن حين يعلّمنا أن خير الليالي مضت دون أن يطلع الفجر فيها .. وأن الأماني ، اذ نشتهيها ، تعلّقنا من سراويلنا في الهواء ، وأن اللواتي تولين عنّا وضيعننا .. كن خير النساء ، وأن الحياة سلو عن الموت .. تعزية عن عزاء). يامعز ، كلنا يعشق ذلك الشامخ بأهله من الوريد الى الوريد فنحن بدونه هباءا منثورا أو كما قال ودالمكي نفسُه ( فتلة في الرياح وثرثرة في الصخب ) مهما ادّعينا. يا معز .. ( أنا غير أحبابي .. رماد) وأتمنى أن يجىء اليوم الذي أسال فيه كل شيخ وشيخة في السودان عن معز وغيره فيجيبني ( هو عصاي أتوكأ عليه وأهش به على خاطري ولي فيه مآرب لاتنتهي). بكيت وبقيت لأيام لا أدري وأنا الآن أبكي لاأكاد أكمل. لك العتبى والمحبة والأحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الدكتور معز العزيز أقسم بالله كتبت ليك رساله في المسنجر في وقتها واليوم مساء كتبت لك أخرى على العنوان الذي زوّدتنيه في مداخلتك الأخيره ( قبل التعديل ) فأرجو أن تكون قد اطلعت عليها. بعدين ، الله يخليك بشيشك علي في ( التعديلات) لأنو أنا بعد كتبت مداخلتي الأخيره وأنا أستصحب ماقرأته في مداخلتك الأخيره وأرسلتها وجدت انك عدّلت مداخلتك وصححت اسمي من (مجمد ) الى (محمد) وكمان أضفت فقره كامله جديده وأصبحت من ثم مداخلتي لاتتناسب مع مداخلتك ، هسّه الناس يقولو علي شنو . يعني انا الا أجيب كمال عبدالوهاب للمحاوره دي. عليك الله لو استلمت رسايلي أبقى كلمني لأني مسألة الرد على الرسائل دي هامة عندي ومابغلط فيها وباحفظا عندي كامله. لك الود والاعزاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
يا عزيزي كلامك صاح ، لمن رجعت للآوت بوكس في المسنجر لم أجد ماكنت أعتقد أني أرسلته رغم اني كتبت لك رساله استغرقت كل مايتيحه المسنجر ورغم أني أكدت لك أني أرسلتها وأنها حتما محفوظه تلقائيا هناك وأعتذر عن هذا الخطاالتقني من جانبي. أما التانية فبمجرد ما كتبت الرساله على العنوان الذي يظهر أعلاه ضغطت على ارسال ولا شك أنها سافرت. على أية حال حأأرد على رسالتك في العنوان نفسه الصباح لأني منهك حاليا،المره دي باحرسا عديل كده ياسيدي وشكري لاهتمامك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: والله ما في اي رسالة في اي حتة يا مرتضى |
أيواااااااااا يعني إصاحبتو مش كد؟؟؟ أها أنا تاني أقرا شنو؟؟؟
Quote: أثق في أن ماجرى كان خيرا لي ولك |
ولي أنا أيضاً لأنكما الإتنين اصحابي
بعدين يا (محمد) المرتضى إنت رسل لي الرسالة وأنا بوصلها للمعز
أنا أعتقد والله أعلم أن سبب عدم وصول الرسالة أن محمد المرتضى كلفها ما لاطاقة لها به (أي كتب أكثر من 1000 حرف) عشان كدا حرنت وأبت تمش
مناي في الدنيا قبل الرحيل يجي المعز يزورنا في مسقط ونحتفل بيهو يا مرتضى وكل زول يدفع الشيرنق بتاعو إنت تتحفنا بأدبك الرصين ويسمعنا المعز درر الشعر وأنا جيبوا لي بس دلوكة
تحياتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Hussein Mallasi)
|
سيف الدين حمدنالله عبدالقادر أين أنت الآن؟ كلما سألت عليك (غشّوني) حُرّاسك . قبل أن أغادر الى الخرطوم قيل لي أنك هناك وعندما سألت في الخرطوم قيل لي أنك في أوكلاند (نيوزيلاند) وعند عودتي الى مسقط سمعت أنك في لندن بعد أن زرت دبي. هل تركت القانون وعملت مدير تسويق في (فايتزر أو أسترا زينيكا) لاسمح الله؟ (الأخيره مقصود بيها انو القانون حايكون فقد مرجع وليس تقليلا للغير عشان ما ينط لي واحد يشهّيني طعم النوم المشتهيهو أصلا). دهشت عندما جاءتني رسالتك عن طريق ( الايجار من الباطن) وهذا يخالف أحد بنود العقد بيننا 0(ولاّ ده حق ارتفاق)؟ لكن بنقبلها منك على تأويل النص بطريقة خلف الله حمد (سكّني "رسالتي" معاك ولو بالايجار) وعلى كل ، فطالما انو الوسيط كان (مهيره) فنحن نغض الطرف عن هذا ال breach.
سيف ، أتفق مع بعض مما ورد في رسالتك لكن أنت مِن خير ممن يحكم على الأمر الذي تسبب في هذه المساجلة باعتبارك عشت كطالب وكقاض في معظم ، ان لم يكن في كل، أرجاء السودان معايشه يوميه ولصيقه ، يعني مازي الجماعه البيمشوا يومين ويقولوا ليك ، على سبيل المثال، جبل مره حلو ونحن مشيناه في (غافله) أيام الكُليه و(عشنا فيهو).. يجنن. ومن ثم فأنت تستطيع أن ترى المسائل بشكل أشمل وأكثر موضوعية في الجزئية الأساس التي تمحور حولها الموضوع وهي أن هذا الشعب لاتنطبق عليه العبارات والأوصاف التي قال عنها د. معز والتي قد تصدق في حق القليل من السودانيين ممن (يضرب تحت الحزام) وهؤلاء نتمنى لهم الهداية كما أننا لم نهبط من كوكب آخر كأمر بدهي وقد أشرت الى ذلك في الموضوع وهذه صفات لم يستثنى منها شعب بأكمله. الجزئية الثانية تترتبط بالأولى من حيث التعميم الذي يتوجب تفاديه في اطلاق الأحكام ، وهذه أيضا بدهية ومن سياق رد د. معز فهمت أنه لم يكن يعني الكل. المسألة الثالثة تتعلق بمسألة الحسد كظاهرة يرى الدكتور من واقع تجربته أنها أصبحت تنتشر في مجتمع السودانيين اين كانوا فذكر بالحرف (الغريب في الأمر هذا التحول الذي أصاب نفوس أهلنا شمل من هو بالداخل والخارج وكأنه فيروس الخ...) ، وقد تناولت هذه الجزئية ولا أريد العودة اليها منعا للتكرار الممل وفي ذات الوقت لاأريد غير الاجابة علي مقال المعز لأني لاأملك غير ذلك الحق ولو أردت أكثر من ذلك لعرضت لحديثه سطرا سطرا على نمط ( مذكرات الدفاع) ووقتها كنت سأحتاج لأضعاف ما كتبت وهذا مالم أبتغيه انما أردت فقط (الاجابة على سؤاله (هل...؟) فقلت له (لا...) وتلخيص الاجابة وفق فهمي المتواضع لما أراد والرد عليه دون الأغراق في التفاصيل ، وفي جانب آخر أرى أن علينا ان ننصره كأخ ظالما كان أو مظلوما وأنت أدرى كيف يمكن أن ننصره ظالما، وأرى أن الأخ معز فتح موضوعا يجب مناقشته بجدية حتى أن كان بعض من تلك الصفات ( كالحسد على سبيل المثال) يصنّف كغرائز يجب تهذيبها كأضعف الأيمان، وربما لأني غير بعيد عهد بالمنبر، حتى كقارىء ( منذ بضعة شهور فقط وحين يتوفر بعض الوقت) ، لم أعرف أن الأخ معز تعرض لحادثة محدده دفعته لكتابة ذلك البوست الذي تعجّل فيه ( والعجلة من الشيطان كما قال هو بالأمس ونؤيده في أن العجلة من الشيطان) وحتى لو كنت أعرف بتلك الحادثة فهذا لايغير من الثوابت الواردة أعلاه من حيث الأبتعاد عن التعميم وأنت تعلم ، كقاض ، أنو (كل حالة مرهونة بظروفها) وأن الأخ معز ربما كان تحت استفزاز حاد ومفاجىْ ومن ثم يجب التعامل معه بمعيار الرجل العادي ; كبشر reasonable man وقت الحكم على مافعل وهذا أمر يبتعد بي قليلا عن صلب الموضوع الى جوانب تتصل بفلسفة قانونية تحتاج ل (بوست خاص) أتمنى أن تكتبه بنفسك لعلو كعبك في هذا المجال دون مجاملة مني ، ونشره هنا رغم انك في تسفار دائم. والله ياسيف التجربه القضائية اللي كتبت عنها بنفسك منذ سنوات وأطلعتني عليها تستحق النشر. هسه ياسيف نحن عايزينك تشارك بالمزيد ودون شخصنة للمسائل ، كما تعلم ، واثراء الحوار هنا بمستوى أدبي اعتدته فيك وهذا الموضوع لم يعد يخص الأخ معز أو شخصي الضعيف وقد أكبرت في المعز شجاعته و نبذه العجلة أما ما يختص بالمسائل المتعلقة بجوانب الاعلان عن الذات فقد أدلى كل منا بدلوه فيها وللأخ معز رؤية شخصية حولها علينا أن نحترمها حتى لو اختلفنا معها لأن مردودها سلبا أو ايجابا سيعود عليه وتلك المسائل لم تكن من أساسيات موضوعي فأساسيات موضوعي هي ما طال الجماعة وحسب.
أحمد هاشم بخير وقلت له انك بتسلم عليهو وكما توقعت ، قال لي : هو هسه وين. لك وللأخت مهيره وحرمكم والأولاد الود والأحترام ولو مريت بي هنا أبقى تعال فرح ليالينا وربنا يحفظك حلا وترحالا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الأخ الكريم محمد المرتضى..
Quote: لا أتفق معك فيما قلته عن (الشوام) أو غيرهم هكذا جميعهم فالتعميم المخل ظالم ياسيدتي |
أنا لم أتحدث عن النوايا في بلاد الشام ..فليس لي عليها اطلاع..
و لكني ذكرت تعبيراً دارجاً بكثرة في بلاد الشام..
بل هو من صميم لغتهم المحلية اليومية..و لا تخص شخصاً او جماعة بعينها..و لعلك قابلت بعضهم في عمان..و لعلك سمعت هذا التعبير لديهم من قبل..!
لكن من يسمع هذا التعبير للمرة الأولى لا يفسره بغير أنه (دعوة بالخراب على هذا الشخص أو ذاك ..لميزة يحوزونها)..!
و شعوب (لتعدد دول بلاد الشام) هذه طريقتها في التعبير عن (إعجابها) بشيء ما.. لا نملك نحن كسودانيين ما يؤهلنا لنشتهر بينهم بالغيرة و الحسد..
أو هذا ما رميت إليه..!
مع خالص تقديري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: أكبر عيوب الجهاز ده انو مافيهو ريحة الورق اللي بتشعرك ب (الحميمية) البيقولا دايما الأديب يحيي فضل الله ويمكن انت ملاحظ انو الرسائل الالكترونيه ماعندها طعم الجوابات اللي فيها الطابع وختم البريد وال (زيق) الأحمر وازرق وعبارة PAR AVION, ياحليل زمن الجواب بيعطّروهو والمنديل بزيّقوه (سهم كيوبيد في أغلب الأحيان) هسّه بقى (كلينكس و تيشوز).
|
Dear Mohamed Almrtada
I really admire you for what you said up here.
Ajmal altahaya Rabab
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: hameem)
|
إخوتي / المعز / مرتضى
رغم سعادتنا بتبادل عبارات تطييب الخواطر بينكما ولكن يبدو لى ان الحق العام فيه يرجح باى حقوق شخصيه . الاخ احمد حماد ادريس / خبير إقتصادي يعمل بالمملكة العربية السعودية طلب إدراج مساهمته هذه في هذا البوست .
الرد البسيط على الدكتور معز عمر بخيت
اذا صدق الشيخ فريد الدين العطار النيسابورى وهو بالتصديق من اهل الجدارة قال ان الهجاء والذم سلوك جاهلى يولد الاحقاد ويزرع الضغائن ويفرق الصفوف ويملا النفوس بالمرارات والحساسيات –وكنت اظن ان متعلمى السودان قد ودعوا فن الهجاء وتبخيس الناس اشيائهم الى غير رجعة ولكن يبدو ان هناك اصوات شاذة لا زالت تحن الى هذا الخبث الجاهلى المتخلف –وعندما يعجز المرء عن المقاومة يلجا الى لسانه وقد كتب ابن اياس فى –بدائع الزهور فى وقائع الدهور –ان حملت النفس ما لا تطيق اطلقت الالسن بما لا يليق ويبدو ان بعض شعراء السودان كارثة على امتهم فهم ياذونها يفاحش القول تاركين السياسيين لياذون الامة بفاحش الافعال—وقد كان الدكتور عبد الله الطيب يفعل هذا عندما قابلت الاستاذ الكبير احسان عباس فى عام مضى فى فندق اليمامة حيث اتى لحضور مهرجان الجنادرية كان سؤالى الوحيد له لماذا تركت السودان يليل وخرجت من الابواب الخلفية من دون اخطار اى من اصدقائك ومعجبيك الكثر اجاب الدكتور احسان ان السبب فى هذا الهروب هو عبد الله الطيب بسبب مضايقته الشديدة لى وكان يومها عمبدنا فى كلية الاداب جامعة الخرطوم وحدث ان فى اواخر خمسينيات القرن الماضى كلفت الجامعة العربية احد صحفيى الشام بتاليف كتاب عن مسارات الشعر العربى الحديث على ان يختار من اى دولة عربية ثلة من الشعراء ليتضمنهم الكتاب ومن ضمن الشعراء الذين اختارهم من السودان كان عبد الله الطيب وكان من ملاحظاته على شعر عبد الله الطيب وتعليقه عليه ان عبد الله كثير الهجاء والذم لاهله وهذا وضع لايليق بعباد الله الطيبين فستشاط عبد الله غضبا ونقل له الوشاة ان احسان عباس هو الذى املى العبارة الاخيرة على مؤلف كتاب مسارات الشعر العربى الحديث وقرر عبد الله طردى لا من الجامعة فحسب بل من كل السودان بالرغم من المجهود الكبير الذى بذله مدير الجامعة انذاك نصر الحاج على لابقائى فى الجامعة واتى جمال محمد احمد جزعا من وزارة الخارجية عارضا على الجنسية السودانبة حتى لااغادر السودان وقد ربطتنى صداقة مميزة مع جمال ومع سعد الدين فوزى ومرت الايام كالخيال احلام واعوام طوت اعوام— ان هذا الشعب ايها الدكاترة شعب فوق التاويل شعب عظيم واصيل بستثناء الحثالات التى تتحدثون عنها –انه شعب اشبه باهل بدر شدة ونجدة طلعة وخلقا قوم انقياء السريرة اصفياء الروح متفائلون يرون الشمس مشرقة من وراء غيوم فى تكوينهم نفحة صوفية شعب عبس الخطب فابتسم وطغى الهول فاقتحم رابط الجاش والنهى ثابت القلب والقدم انه شعب يا دكتور فيه شىء من طبع البادية يتغلغل العشق فى اعمق اعماقه ويختلط بدمه ولكنه يتحرج من التعبير عنه صراحة حاله كحال السلحفاة فى داخله ليونة ونعومة وشجن وخارجه غشاء خشن تحسبه غليظ القلب وادمعه حبيسة وراء جدار سميك –الشعب الذى قال عنه عبد الناصر المازوم والمهزوم فى نكسة 1967م –حين نزلت فى مطار الخرطوم واحتضنتنى جموع الشعب السودانى تحولت غصة النكسة فى حلقى الى نشوة النصر—اما ثوما او الست ام كلثوم فقد قالت –ما تجاوب شعب معى كما تجاوب الشعب السودانى – ووصفه نزار قبانى والدموع تترقرق فى عينيه وهو يرى السودانيين يتسلقون الاشجار والحيطان والاسوار ليستمعوا له –هذا شعب مش معقول— لا يا دكتور لقد كان السودان فى مثل شبابنا نضرا وزاهيا متفتحا للحياة والسمر فى جوه عطر ونقم تعزفه الحقيبة ويشدو به سرور وكرومه والامين برهان والكاشف . كان السودان يا دكتور كله حفلة عطر وسمر اختلط فيه الفن بالحياة والناس وكانت النفوس فى احسن حال وعال العال دكتور ما كان السودان غنيا ولكنه كان سعيدا كنا نعيش فيه براءة طفولتنا وشبابنا قبل ان ينقض طائر الشؤم فيصبح الغناء حراما والحب حراما وابداء الراى حراما – ما عرف السودان يا دكتور التزمت وضيق الافق ونقائص النفس البشرية من حقد وحسد ونميمة واغتياب ما عرفنا بيوت الاشباح وقسوة القلوب بل كان عالما من الحب والحنين والتعاطف – ومن اسف فان كل المؤشرات تقول اننا فقدنا بلدا جميلا واننا سهونا ولم ننتبه للذين جاءوا باسياخهم وعصيهم ودخلوا بها كل الساحات والحارات ليكونوا حكما على افكار واخلاق الناس وتركناهم حتى بنوا حولنا باسياخهم وطوبهم سجنا عالى الاسوار مغلق الابواب والنوافذ ونحن نتسلل منه كالجرزان من سفينة مشرفة على الغرق- نحن يا دكتور شعب فوق النقائض وها نحن على درب حبيبنا الاعظم عليه افضل الصلوات والتسليم نسعى لاتمام مكارم الاخلاق ونحن باذن الله يا دكتور نحن شعب فى الجنة ان شاء الله الا الاشرار منا وما اقلهم لاننا من سلالة اهل السودان القديم الذين قال عنهم رسولنا الكريم عليه صلوات الله ورضوانه – ثلاثة فى السودان من اهل الجنة الحكيم والنجاشى وبلال المؤذن—والجنة لايدخلها حاسد ولا حاقد ولا نمام – تغير السودان يا دكتور وتغيرنا ويا عجبا له شاخ معنا وكاننا تقمصناه او تقمصنا مثله تجعدت وجوهنا واسودت سحنتنا وتهشمت اسناننا وتيبست عظامنا واصبحنا كما قيل– طللا تبكى طلل- وديارا كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا ولكن ابشر يا دكتور دواخلنا صافية كاللبن ونظيفة عادمة البتتابة وقيم الخير والجمال والايثار وحب الخير للجميع راسخة فينا كما رسخت فى الخدين الشلوخ وثابتة فينا كما ثبتت فى الراحتين الاصابع –وكل الشعب السودانى يحمل القيم التي نادى بها الشاعر الفحل الطيب ود ضحوية – ما بابا الصديق لى فقرو ما نى سمسار قوالة ولا رفيقى بعقرو بدخل لجة الوادى البتلب صقرو وقلبى مكجن الناس السوا وبتنقرو
احمد حماد ادريس -- الدمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: حبيبي بدر الدين شنا
الله البدري يا اخوى موقفك صار زى موقف جوزيف كونى قائد جيش الرب بعد اتفاقية نيفاشا خلاص خت سلاحك وتعال اتلم على اهلك |
الطيب لعزيز شيقوق لك التحايا تعليقك أضحكني سيما وأن سلفاكير نجح مؤخرا في تجسير مابين جوزيف كوني وموسيفيني ، لكن ماأود قوله وباختصار شديد ، ولاأخفيك سرا ، أني تسلمت عدة رسائل في الماسنجر وفي بريدي الشخصى واتصالات هاتفية تطالبني بمواقف متباينة ، وبالطبع لايمكنني أن أخط سوى مايمليه عليه ضميري ومايتناسب مع المبدأ الذي لن أحيد عنه وهو أن المعز أخطأ تجاه شعب واعتذر عن ذلك وأكد أنه لم يعني الكل ، وقد أكدت أني ليس بيني وبينه سوى السودان الجميل ولا توجد مساحة لشخصنة الموضوع ، ما أريد تأكيده هنا أنني ضد تدمير الآخر والعمل على اقصائه وتصيد الخطأ في جانبه لسوقه الى المشنقة ، وما أسهل تلك الفعال التي ننهى عنها، فهذه ليست من شيمنا بل علينا أن ننصح من نرى آنه قد (فات الحدود) لأنه منّا وفينا فان عاد الى الحق فهو في البيت السوداني وان سدر في غيه فلكل حادثة حديث .
لك مداخلة أخرى عن ( الحق العام) سأرد عليها ان أتاح الله لنا ذلك لكن والله يا الطيب شخصي الضعيف تنازل عن (حقه المدني) الناشىْ عن ألم شخصي وليس عن ( الحق العام) فهذا الأخير يخص الملايين وأنتم منهم وعليكم تناول مجمل عناصر الموضوع ليس فقط عما كتب المعز ولكن أيضا الأسباب التي دعته لذلك والظواهر التي وردت في كلامه وبعضهم ، كالأخ سيف حمدنالله وعدد من الأصدقاء أشار اليها كظاهرة بدأت تتفشى في بعض الأوساط في السودان ( أعني الفساد وسوء الخلق من حسد وغل و طغيان الماده على القيم) رغم ايماني أن تلك صفات ليست بالحجم الذي تحدث عنه المعز وهي ظواهر ربما تجدها في كل العالم وهذه مناسبة لفتح تلك الجراح والنظر في امكانية علاجها وبموضوعية من جانب الجميع فشخصى الضعيف لايفقه في علم النفس الاجتماعي ولا في العلوم المتخصصة في ذات الاتجاه وأدعو كل من يستطيع أن يساهم هنا ألا يضن علينا بذلك وقد أكدت في صلب موضوعي أن لنا عيوبنا ولا نهرب منها أو نلوم غيرنا عليها. لك الود ولصديقك أحمد الأحترام والشكر على مشاركته واهتمامه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الصديق العزيز ود المرتضي
سلامات
انت عارف انو اكبر فايدة الواحد حصل عليها من هذا البوست الرائع والنبيل قد اهدانا اياهاالاخ احمد حماد ادريس من الدمام والذي داخلك عن طريق صديقه وصديقنا الاستاذ الطيب شيقوق في مداخلته القيمة والثرة والداعمة لفكرة البوست الاساسية المؤكدة لثرائنا القيمي والاخلاقي كشعب من شعوب الله الجميلة النبيلة فكانت هدية الاخ احمد حماد هذه ( المساكة) الدينية التي اكدت اشياءنا الجميلة وهي شهادة من الحبيب المصطفي في حق شعب السودان بالاسم ولاول مرة اسمع باسم السودان يرد في ثنايا حديث شريف كالذي ذكره اخونا احمد حمادنحن يا دكتور شعب فوق النقائض وها نحن على درب حبيبنا الاعظم عليه افضل الصلوات والتسليم نسعى لاتمام مكارم الاخلاق ونحن باذن الله يا دكتور نحن شعب فى الجنة ان شاء الله الا الاشرار منا وما اقلهم لاننا من سلالة اهل السودان القديم الذين قال عنهم رسولنا الكريم عليه صلوات الله ورضوانه – ثلاثة فى السودان من اهل الجنة الحكيم والنجاشى وبلال المؤذن—والجنة لايدخلها حاسد ولا حاقد ولا نمام –)
شكرا اخونا احمد حماد ويا ريت لو ذكرت لينا مصدر هذا الحديث وراويه.
واكرر شكري لك يا صديقي المرتضي وانت تنافح عن قيم هذا الشعب العظيم..شعب السودان الحبيب.
هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: هشام هباني)
|
الاخ هشام والجمع الكريم .. صدفة وقبل دقائق استلمت رسالة خاصة من احد الاخوة في موضوع يتعلق باللغة النوبية واقدميتها في المنطقة ومما ذكر الاتي :
Quote: 0 يقول الباحث/ محمد رشيد ذوق في كتابه- لغة آدم صفحة 138- وهو يتحدث عن أقدمية الأراضي المقدسة (علمنا أن وادي النوبة الموجود في الجهة المقابلة للبحر الأحمر، يمكننا أن نطلق عليه وادي النبوة ، حيث أن عدداً من أنبياء الله عليهم السلام قد نزلوافيه أوارتحلو إليه، وهناك العديد من الأدلة التاريخية تؤكد ذلك) ويواصل الحديث قائلاً أن العلم الحديث أثبت أن حجم الشعاع الشمسي الساقط على هذه المنطقة الممتدة من مكة المكرمة إلى وادي النوبة يساوي 120 ألف سعرة حرارية شمسية في السنتميتر المربع سنوياً0أما باقي العالم فيتدرج من 160 ألف إلى 180 ألف ثم أقل فأقل 0هذا دليل علمي حديث على ان هذه المنطقة – مكة المكرمة، المدينةالمنورة ،جدة ، وادي النوبة ،هي المنطقة التي يفترض أنها قد ذاب عنها جليد الكرة الأرضية قبل سواها من المناطق )0 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
ابنتنا الحبيبة عزه عصام صالح عيسى ، شاركت بالرأي في المداخلة التي وردتني بالبريد الخاص ، ورأي (عزه) ربما يمثل رأي بعض أبنائنا الذين يدرسون بالخارج ، وهذا الرأي حتما اضافة تثري الحوار الذي انحصر حتى الآن بين فئة عمريه متقاربة باستثناء القليل ، سأترك للجميع التعليق والرأي . أود أن أوضح أن (عزه) وشقيقها الأصفر (عمر) تبادلا الرأي في الموضوع عبر النت لأن كل منهما يدرس في جامعة في مدينه مختلفة وسأنشر رسالة حبيبنا (عمر) لاحقا.
Dear amo Murtada (and baba), I read your well-put loving article on Sudan line, responding to the writer who abhorred the “nifag” and current overall status in Sudan. I have another take on his comments though. I think he was brave to say that he was glad to raise his kids outside Sudan “al molawath”. I was totally able to relate to his bold statements, which you found extreme and misrepresentative. He may have seemed to be generalizing the whole culture, which may be harsh and unfair to the poor families who work hard in their villages to put food on the table. But on a larger macroscopic scale, this does not change the fact that as a whole, the Sudanese culture is not as pure or as great as it may have once been. On the contrary, it is like a rock rolling down from hilltop, catching dirt and accumulating whatever it can as it rolls down. People are undermining the rock that keeps on growing and rolling, and are saying look there are roses and flowers on both sides of the hill. We will hold on until the rock falls and we’ll pick up from there and replace the roses and flowers in the trail that was ruined. BUT, there must be a reason why the rock fell in the first place. There are other rocks that can fall and roll down again if we are not willing to go up the hill and see the origin of the problem and fix it. We had a nadwa here a couple of days ago and the speaker is a Sudanese Doctor who talked about AIDS in Sudan. According to mama and Omer he said shocking realities about Sudan. I heard about the numbers from a speaker from doctors without borders listing sudan as an AIDS zone, but coming from a Sudanese doctor was more confirming. There is no reason to deny it. When I mentioned this before, Sudanese friends were like, “you think they don’t have it here…they have no religion or values. It is probable worse here. They just don’t say it”. Wrong. When they have it, they do say it. They warn people about it, they take precautions, and they have actors and health professionals talking about it on tv. The actual reasons why it is rising in Sudan have nothing to do with religion, culture, or tradition. The reasons have to do with values, and simply are honesty and opportunity…. honesty about the condition, and willingness to accept an opportunity of a possible treatment. Which is exactly what we lack in Sudan: the honesty to admit our current condition or lack thereof and the unwillingness to change. The risks are there if we try any course of action, but admitting our shortcomings is a brave step, not a coward one. I could not find his article. I only read your article, which was against some of his remarks. I found your article very direct and sincere, but I could not stop wondering do you truly believe so?? Do you really wish you made your own kids grow up in Sudan in its current condition??? I totally understand your view about not generalizing the declining trend to the mass of people, but I think the trend has already become associated with the general public, and its effect is seen in every aspect in Sudan. This is what I thought the writer was trying to reflect. He was fed up with the Sudanese pride that has nothing to show for it in Sudan. Even more, he was predicting a disastrous future in Sudan based on the present that is “molawath”. What could be worse than our situation right now? You name it, we have it. Diseases, deaths, wars, poor life conditions, prejudice, nifag, racism, corruption, opportunism, alcohol, drugs,…etc. I was shocked by the stories I heard in universities while I was Sudan. I was shocked by the life conditions in rural areas 30 minutes away from Khartoum. We have reached an era of total instability. An era of volcanoes erupting inside the youth, the unfortunate, the ill, the poor, the ones who struggle to make it and don’t gaining recognition simply because they are not “awlad gabayel”. The volcanoes are eruptting lava making Sudan more poluted, more “molawath”. ( والحاجه الغريبة لاحظت أن الأطفال اكتسبوا عادات عظيمة في الغرب مثل عدم النفاق وعدم الكذب وحب الخير والكثير من الصفات الأنسانية وفي السودان اصطدموا بحاجات تحيّر) He was not being an extremist. He was merely stating the facts boldly. The great Sudanese rituals, the beautiful memories that the generations of the 60’s and the 70’s have been fortunate enough to witness and relate to in Sudan have no moral grounds, not a single echo among us who are in our twenties now. Letting aside the emotions and loyalties, all what we see is opportunism. The west teaches us the opportunistic capitalist idea of letting your work speak for you, and to be proud of it. Our culture tells us to work hard, and be humble, because people are watching. We don’t have the concept of doing something to the fullest. They say here in university, work hard, play hard, do everything with your full heart and mind. This concept does not exist in Sudan, because if you do anything to the extreme you are abnormal and it is bad to be abnormal. Because this concept minimizes socialization, and “nifag”. It minimizes your chance of being like everyone else. We need to stop pretending that everything is fine. We need to stop teaching our kids to pretend, and call it social morals and values. We need to stop pushing youth to fight and struggle in one direction because our society does not appreciate artists, musicians, writers, actors, feminists, extremists or revolutionists. Our society has no hope of advancement if all we want is to be carbon copies from each other. We need to stop the vision that Sudanese people are nice people, because we are not. We are like everyone else, more to the other end of the spectrum, we are selfish and “7asdeen” and don’t help each other improve. We have zero tolerance for differences and we point accusing fingers towards governments, and never towards our Sudanese values that make us aggressive “somon, bokmon, 3omy” about our reality. It is not our heritage or culture. It is the fact that unbalanced expectations of a generation of the past led to the next unbalanced generation, and the ball kept on growing down the generation hill. No one was willing to take the risk and ask for a radical change that would eliminate the problem from its roots, because we are a culture that hates differences to the extent that we are willing to become “indifferent” to maintain our so called distinctiveness. I don’t understand why Sudanese people think they are the most religious, the most social, the most generous. In my eyes this is all “nifag” in itself. Nifag because they hide the ugly side of the truth, they hide their real needs, and show only the pretty side to gain acceptance and appraisal. So what? Some may be heroes, but they remain to be liars and monafgeen. I don’t find it worth appraisal at all when a whole culture aims to be heroic and “monafig”. So who is supposed to express the troubles and needs? “Nifag” is TOTALLY the situation in Sudan, and sorry ya Amo Murtada if I seem an extremist or pessimistic, but is because I love Sudan. I love the land that was once able to hold many different races and people together peacefully. I love the land that gave birth to many great people I love dearly. I love it to the extent that I refuse to lie for it and to say that I would love to raise my kids there, because at this point it is not great and it is too dangerous to raise kids in. It is a reality that we can accept with equanimity or work hard to alter. The values people Sudanese people tend to be proud of are not realistic because at the end of the day we are just humans. Long-term life-lasting values need to be simpler and more inclusive. They exist in every society, East or West, because they are based on humanity and common sense, not on religion or prestige. The values need to be readdressed in Sudan because there is so much confusion and separation. We decided that Sudan’s official language is Arabic only, it is a Muslim country, and then decided which regions are more important than others. It may be a purely geopolitical game, but I can’t ignore the strong parallel between this division and the cultural division among those who are supposed to be still Muslims and speak Arabic. They are still divided and assessed as shawayga, omarab, ja3alyeen, swarab, or whatever. How is it that we claim that we are a compassionate culture when there are shamasa across the street who are treated like dirt and considered robbers and losers? Why do we claim honesty while we struggle in Sudan, yet still have the most “show-off” weddings and funerals. So, they bring Asala to sing in a Sudanese wedding !!! I think the writer was right when he said his kids get confused when they go to Sudan. Of course they well. He may have lived there and understood it, but that does not mean his kids will. All of the sudden, they get new cloths and are told to go to Sudan for a vacation. No, the vacation is actually meant for them to go and learn morals in Sudan. I thought morals are universal ??!! There is the first piece of “nifag” we teach them…morals are in Sudan. You need to go and learn how to pray and talk Arabic in Sudan. The largest Islamic country is Indonesia, and they don’t speak Arabic! Anyway, so the kids go to Sudan expecting something different, something unknown and what they learn is confusion. Running around with other kids, bad words, no set bed times or specific eating times. Contradictions bombarded at them from every corner, and even more contradictions if they are girls in their teens. I believe that our Sudanese fixed nature of “idealizing traditional values” is the cause of our own downfall. Our inflexibility and stubbornness about our Sudanese identity is the root of the problem. Exactly like the roots of an oak tree that primarily served to introduce the tree to its new niche and stabilized it to the ground. But then it grew miles and miles underground preventing new trees from growing. So after years, the great oak tree stood all-alone. It grew older and its mere presence caused hindrance to the rest of the grass wanting to grow, causing them to struggle “ila ajal geyr mosama”. The oak tree may need to get stripped off the ground with great amount of effort to build new societies. We can replace it somewhere else to learn patience and strength from it, but we don’t need to stop all our advancement plans just because the tree is there.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
شايف مداخلتي زي طمرت وسط المداخلات وكدا
أها الرأي شنو ؟؟
أنا مصر عليها
Quote: أكبر عيوب الجهاز ده انو مافيهو ريحة الورق اللي بتشعرك ب (الحميمية) |
الله عليك يا أديب
بس والله انت كتابتك تجاوزت هذا العيب وأشعرتنا بتلك الحميمية
ياخي لا تبخل علينا ( رغم مشغولياتك) وخش بينا من غير تابلت كدا على
بابنوسة ورجل الفولة .. ومعاك " تذكرة خلو الخط أم شريطاً أخضر "
سمعت بـ 27 و 28 مشترك ؟؟
أكيد .. يلا أحكي
سلامات محفورة في خرصانة زي يافطة ( صفر ) الحميمة ببشارتها بقرب الوصول وبخطها الثلث المميز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: hameem)
|
Hameeem هو انت بتتنسي والله بالله تعليقك على رحلة القطار والمشاهدات بما فيها السيمافور ولافتة (صفِّر) وخط الثلث الخ ..:كان رائعا والله دي تفاصيل تحرّض على بوست جديد نشترك فيهو مع بعض ونسمّي نفسنا ( ثنائي الدريسه). انت ياهميم ، أو حميم ، الوالد كان ناظر مدرسه زي حالاتنا كده ولا ناظر محطّه؟ تعرف يامولاي القطر ده عالم بحالو .. ابتداء من كرتونة الزواده مرورا بقصص الغرام ( والعجب لو الخط شالو السيل ، ده مايوم المنا) .. أما الرحله دي من محطة الخرطوم لنيالا أو الأبيض فحاجه محتاجه والله لبوست خاص. لكن يا حميم رحلات زي دي بتوريك معدن السودانيين ومدى ترابطهم وكل الصفات الجميله فيهم. يعني لما نقلونا للنهود نزلنا بالليل في استراحة الحكومه في أبوزبد ، أها صبحنا دغش لقينا الحوش كلو صواني شاي مع لقيمات ونفس الشى الفطور وفي زول واحد بس ( مندوب) من الآهالي وعلمت أن هذا نهجهم بغض النظر عن من قدم الى تلك الأستراحة في الليل. أها لما جات عربية الحكومه تاخدنا للنهود من تلك الأستراحه ، وكان الموسم وقتها خريفا، فوجئنا بزواده من جديد من ناس لم نرهم من قبل ولم يرونا. قال (سنتر الخرطوم قال ) ياخ الناس ديل لسه كده. حميم أنا جاييك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: hameem)
|
الاخت الكريمة سارة
شكرا لرسالتك ، اختى سارة ، ولكن لم اجد اى ملحقات مع رسالتك لادراحها كمساهمة منك في هذا البوست الذى اقام الدنيا واقعدها.
اخي ود المرتضى -كما يحلو لبعض الزملاء - الاخت سارة ارسلت لى رسالة بالانجليزية في بريدى الالكترونى واشارت الى وجود ملحق بالرسالة الخاصة بي كمداخلة منها في هذا البوست ولكنى ، للاسف ، لم احصل عليها وابلغتها بذلك عبر بريدها الالكترونى .
بعدين اختنا عزة ربنا يطول عمرها جات من وين؟
اعجبني فيك ديموقراطيتك وقبول الراي الاخر .
لكم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
الاخوة الاعزاء
ثمة تعقيب من أخت سودانية على مداخلة الاخت عزة وهو ايضا باللغة الانجليزية وردنى على البريد الخاص .
اسم المتداخلة سارة وهى تقول الاتي :-
I don’t know how to begin to respond to Azza Essam Salih comments about the status of Sudan. She started the reply well and I felt proud that our kids are showing this level of intellect. But as I kept on reading that pride has quickly turned to anger and frustration. I am not one of those people who “bury their head in the sand” and I am all for admitting our shortcomings to enable us to improve. But what saddened me is that the Sudanese abroad are idolizing western morals! She actually believes that Sudan could have a negative impact on future generations and it is better to raise our kids abroad!!!!
Let me tell you I am a Sudanese mother who took the decision along with my husband to bring our daughter and raise her in Sudan because we were horrified to watch how Sudanese kids are turning out in the UK. What values are you talking about? I consider myself a very democratic person but I will not allow my daughter to disrespect me or our culture by leading a lifestyle with the “freedom” of the west – nightclubbing to the early hours, alcohol, drug abuse and teenage sex – to name but a few. I know some of these acts might still take place in Sudan but I think most of us would agree no where near to the extent of the west. At least we have something called “iza bolitum faisttetro”.
Raising my daughter abroad would have meant exposing her to racism and for her to be treated like a second class citizen where she would have to continuously prove herself in a nation where the first thing they notice is her skin colour and her race. I lived there for 10 years and had first hand experience of the racism we Sudanese face in the west if not from the whites then there are always the Asians or the native Blacks.
Raising my daughter abroad would have meant facing the possibility of her viewing Sudan like your niece is describing. Who doesn’t know about the crisis in Sudan??!! But the outside world isn’t as rosy as you people make it seem. On the contrary I strongly believe we will only change this nation if we accept to live in it and fight corruption from whatever position we can.
Raising my daughter in Sudan was a tough choice because it meant giving up on a decent life and coming to the unknown. But I am confident of at least one thing that my daughter will grow feeling proud that she is Sudanese instead of trying very hard to fit in as a citizen of another.
Raising our kids abroad means one thing either we never want to settle back in Sudan or we accept the very possible outcome that our kids will refuse to live in Sudan or in some cases even admit that they are Sudanese.
Sara
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
الاستاذ الغالي محمد المرتضى
الاخوة و الاخوات المتداخلين ........
ربما لم يسعني ان اقرأ كافة المداخلات و لكن بالتأكيد قرأت و فهمت محور النقاش الذي من عنوان البوست يثير سواكن السنيين ......
كما هو معروف للجميع الاخلاق كما تناولتها علوم الاجتماع و النفس من خلال البحوث الميادنية و التحاليل التجريبية في تبد مستمر و بعض النظريات قد اوجدت العلاقة الطردية بين الحالة الاقتصاديةللفرد او للاسرة او للمجتمع ....... و ربما جاء في الاثر ان سيدنا عمربن الخطاب قد لغى ( أوقف ) بعض الحدود و اهمها حدود السرقة في عام من الاعوام سمي بعام الرماده و قد كان المجتمع مثالي لانه مجتمع كان يعيش بين ظهراني سيدي رسول الله الا ان في عهد سيدنا عمر و قد اصاب الناس في ذلك العام القحط و الطنك مما افرز افعال اجرامية الدافع و راءها سد الرمق .....و ربرما يصدق او يكذب هذا الاثر الكثيرون .......و لكن لسنا بصدد ان نجد مبررا لان نتهم شعب بأكمله بكل هذه الصفات السيئة التي وصفها به الدكتور المعز.......
و رغما من ان النظريات الاجتماعية التي اعتمدت التغيرات و التبدلات في الاخلاق بعناصرها المادية المؤثرة الا ان اهل السودان فقد ترك فيهم رسول الله ما ان استمسكوا به لن يضلوا بعده .........فالحمد الله ان نيران الخلاوي و المسايد لن تنتهي من السودان الى ان تقوم الساعة و هذا الصراع بين الخير و الشر سينحسم في نهاية الامر لصالح الخير بإذن الله ( كان حق علينا نصر المؤمنين) .........
للحديث بقية.....
اخوكم الصادق البوصيري
من قلب الخرطوم الغارقة في النيل و الغلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
شكرا للأبنة عزه وللأستاذه ساره ومولانا الطيب شيقوق والعزيز صادق البوصيري (الغارق) في وسط الخرطوم كما يقول، ولا تعليق الا بعد المزيد من المشاركات. العزيز المهندس أبوبكر سيدأحمد ، تحاياي ياعظيم وسأعود الي حديثك الجميل بشىْ من التفصيل. لكم جميعكم ماأنتم أهل له.
عمر عصام صالح عيسى له رد موجز على شقيقته (عزه)
Helllo all, Azza, you are doing the same thing Dr. Moez is doing, which is generalizing. I think everybody will agree that the overall standard of living in sudan has been terrible for the past few decades. I think it is a natural result that some nifag, bad habbits and other immoral behavior will creep into the community as a result of poverty, war and crooked politics. It is still wrong to judge the entire nation, thieves,cops, men,women, proffessors and students based on a relatively new trend that is creeping into the community as a result of political and ecnomical issues. I believe that the solution to the social problems of sudan is solving the political and economical problems of sudan.
I also think judging the entire nation is wrong and there are obvious reasons for the change in the sudanese social settings and behaviours. I am not denying there is a negative change but it is not (and i dont expect it to ever be) at the level where we can attack our nation in the fashion that Azza, Dr. Moez and many other ''westernized'' sudanese people are doing. my two cents..
I Hope the summer in Oman is not making you miss Canada.
salam
(عدل بواسطة محمد المرتضى حامد on 08-27-2006, 06:34 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الغالي مرتضى، كما ذكرت لك عبر الإيميل سأبدأ من يوم غد الثلاثاء بإذن الله وعلى حلقات بالمقال الرئيسي بصفحة عكس الريح والتي تصدر كل ثلاثاء بالصفحة الأخيرة بجريدة الأضواء نشر مقالك كاملاً لأن من حق القارئ خارج النت وحيث نشرت المقال لأول مرة أن يضطلع على الرد الخاص بك وعلى الرأي الآخر أيضاً.
بعض المداخلات القيمة أيضاً ستجد حظها من النشر خاصة التي وردت بالإيميل ومنها على سبيل المثال مداخلة الأخ الكريم احمد حماد ادريس الخبير الإقتصادي بالمملكة العربية السعودية لتعم الفائدة.
أرجو السماح بذلك بذلك.
محبتي واحترامي للجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: الطيب شيقوق)
|
يا شباب انتو فهمتو الموضوع غلط والله
صحيفة الأضواء هي صحيفة سودانية وهي التي نشرت المقال الأصلي أولاً
ويهمني نشر رأي مرتضى وقد استأذنته في ذلك لأنه يوضح الرأي الآخر للمقال الأصلي الذي نشر في الأضواء وأنا من الذين يشجعون الرأي الآخر
وليكون هناك متابعة ونشر ردود إيجابية للموضوع للذين لا يقرأون النت من قراء الصحيفة..
أما بالنسبة للذين يرون أننا ننشر غسيلنا القذر فمن وجهة نظري أننا شعب مثل أي شعب آخر فينا الإيجابي وفينا السلبي. نشجع الإيجابي ونتمنى أن تزداد الإيجابية.
أما بالنسبة للسلبي فلا بد من طرحه حتى نستطيع ان نتصدى له كما تفعل بقية الشعوب الأخرى.
عموماً سأكتفي بنشر رد الأستاذ مرتضى ورسالة الأستاذ أحمد الواردة بالإيميل بالرغم من أن من حق أي شخص نقل ما يطرح هنا بعد الإشارة للمصدر (سودانيز اونلاين).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا د. معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملوثا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا صادقا (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
بغض النظر عن حال الغسيل اليس من حقنا هنا في المنتدي "السوداني " الاوسع انتشارا وسط "السودانيين" الشتات وفي الداخل والمتداخليين في نقاش اثير في المنتدي ان نري ما تاتي به انت بعد طول انتظار ردا بما اثاره المرتضي هنا في المنتدي "السوداني"...انك تصر علي امريين كلاهما لا يليق: 1- تجاهل للمتداخليين وقراء ما اثير هنا في المنتدي 2-جعل الامر وكأنه شخصي بينك والمرتضي والسودان ليس امرا بين اثنين
تعال بما لديك هنا حيث اثير الامر لنعرف ما هو الذي جعل السودان في نظرك و كما قلت ملوثا وحاسدا ومنافقا ..الخ .. تعال هنا لترد علي المتداخليين ..
انا كسوداني ومتداخلا لست ساكتا عن هذا وهو باطل لا يليق ....وسيبقي سؤالي شاغلا هذا المنبر ليجد اجابة المعز
اين المرتضي من كل هذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|