دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟
|
عرب السودان كله يعاني من ندرة عنصر اساسي للعيش المستقر وهو الماء ـ فنجد أن نمط العيش لقبائل بكاملها نمط بدائي لا يتوافق ابدآ مع اساليب العيش المعاصر ـ حيث أن اللهث وراء الماء يملأ حيزآ كبيرآ من المجهود الذهني والجسدي لانسان الغرب ـ اذن هذا الانسان يفتقد مكونآ رئيسيآ من مكونات الاستقرار والامان النفسي ـ نمط الحياة لانسان غرب السودان كان مقبولآ له في الماضي لأن طموحات الناس عمومآ كانت تنحصر فقط في تدبير حياتهم بما تيسر ـ ولكن مع القفزة الكبيرة في تواصل البشرية بين اركان الدنيا والتغيير الكبير في اسلوب حياة المجتمعات وجد ذلك الانسان انه يعيش خارج هامش التاريخ نفسه ـ الفرق الاساسي بين اقاليم الوسط والشمال من جهة ، والغرب من جهة اخري هو هذا النيل ـ هذا العملاق المتمدد من الشمال للجنوب هو العنصر الرئيسي للسكينة النفسية لانسان الوسط والشمال والجنوب ـ وهو هبة ربانية لم تهبها له الحكومات ـ لذلك بالرغم من التهميش وشظف العيش نري ذلك الاستقرار الظاهر علي حياة الشعوب النيلية الذي لا ذنب لهم فيه ليحسد ويحقد عليهم بسببه ـ فانسان النيل نجد ان باله اطول عند تهميشه من قبل الحكومات، لأن ذلك التهميش لا يهدد حياته مباشرة و نراه لا يأبه كثيرآ ولا يعول علي اهتمام الحكومات به ـ لأنه يعتقد أنه علي اسوأ الظروف لن يعدم جرعة الماء ـ أما الانسان الذي تعتمد حياته وحياة ابنائه علي السحاب فلن يكون مطمئنآ ابدآ ـ لذلك يسعي لتأمين عيش ابنائه بأي وسيلة حتي وان ادي ذلك لاراقة الدماء ـ لذلك لا حل للنزاعات والحروب القبلية بدون السعي الجاد لتغيير نمط الحياة للقبائل الرعوية وذلك بتوفير مصادر المياه الثابتة ، اعني حفر الآبار والا فاننا سندخل في متاهة الحروب القبلية كانفجارات متسلسلة ـ طبعآ الشرق ايضآ يعاني من نفس المعضلة ـ حتي ان الناس في مناطق قريبة جدآ علي بعد عدة كيلومترات من الخرطوم لا يغسلون ايديهم بعد الاكل بل يلعقون اصابعهم بسبب ندرة المياه ولا مبالغة !! ـ
مهما حاولت الحكومات والاجاويد الداخلية والخارجية اخماد الفتن المستعرة والتي ستستعر مستقبلآ لن تفلح ـ لأن عمق المشكلة يكمن في انها قضية بقاء ـ حياة او موت ـ و اساس الحياة الماء ـ فهل هناك حلول لمشاكل غرب السودان غير الموية ؟ ـ لذلك يجب ان تتوازي ثورة البترول مع ثورة المياة ولنحفر مئة بئر مياه مع كل بئر بترول ! ــــــ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
الأخ الفاضل .. : Munir
Quote: حفر الآبار والا فاننا سندخل في متاهة الحروب القبلية كانفجارات متسلسلة |
لا أعتقد بأن مشكلة "ثورة المهمشين" بالبساطة التي تبدو من بين سطور ما كتبت اخي منير ، وإلا لما كلف الثوار أنفسهم عناء كتابة "المنفستو" ، والكتاب الأسود ، وملئوا السايبر بألاف "التيرابايتات" من مساحات الباندويث ليقولوا بأسباب (ثورة الهامش) .
Quote: لذلك يجب ان تتوازي ثورة البترول مع ثورة المياة ولنحفر مئة بئر مياه مع كل بئر بترول |
حتي ولو حفرنا (ترعة الأبراهيمية) الي وهاد جبل مرة مروراً بوديان "كجا " و"عزوم"لتتوحد مع جروف وادي "هور" ، سوف لن تحل مشكلة "الغرب" في دارفور و الشرق قبل أن تحل أساس الأزمة الكامنة في (الخلل في تقسيم الثروة و السلطة) . وفي رأي ان هناك طرحاً موضوعياً لمعضلة ماهية أسباب الثورة في دارفور ، أري ان تفرد القليل من وقتك للتأمل في أحدي المواقع الأفتراضية لثوار الهامش ، لتعرف عمق مطالبهم "العادلة" ليتقيد لك تناول الأزمة من زاوية أكثر طموحاً من مجرد المائة "بئر" أو "دونكي" . http://http://www.sudanjem.com/arabic/arabic.html
Quote: فانسان النيل نجد ان باله اطول عند تهميشه من قبل الحكومات، لأن ذلك التهميش لا يهدد حياته مباشرة و نراه لا يأبه كثيرآ ولا يعول علي اهتمام الحكومات به |
في حال أنك تعتبر الجنوبي (المهمش) هم جزء من -انسان النيل - فإن صبر الجنوبيين قد نفذ منذ قبل ان تصار الدولة السودانية في عهده "الوطني" ، أو ان الجنوبيين كانوايشربون من بحر القلزم وليس النيل الذي يعلم شاربيه (المسكنة والتذلل) الي الحكومات بينما هم في حلة ثورة منذ عام 1955. علي كل شكراً لمحاولتك التفاعل مع أهلك في دارفور والشرق عموماً ، والمساهمة عبر بوستك الجيد لأيجا حلاً علي طريقتك .. مع خالص تقديري .. حامد حجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: hamid hajer)
|
منير كتب:
Quote: لذلك بالرغم من التهميش وشظف العيش نري ذلك الاستقرار الظاهر علي حياة الشعوب النيلية الذي لا ذنب لهم فيه ليحسد ويحقد عليهم بسببه ـ فانسان النيل نجد ان باله اطول عند تهميشه من قبل الحكومات، لأن ذلك التهميش لا يهدد حياته مباشرة و نراه لا يأبه كثيرآ ولا يعول علي اهتمام الحكومات به ـ لأنه يعتقد أنه علي اسوأ الظروف لن يعدم جرعة الماء ـ أما الانسان الذي تعتمد حياته وحياة ابنائه علي السحاب فلن يكون مطمئنآ ابدآ ـ لذلك يسعي لتأمين عيش ابنائه بأي وسيلة حتي وان ادي ذلك لاراقة الدماء ـ لذلك لا حل للنزاعات والحروب القبلية بدون السعي الجاد لتغيير نمط الحياة للقبائل الرعوية وذلك بتوفير مصادر المياه الثابتة ، اعني حفر الآبار والا فاننا سندخل في متاهة الحروب القبلية كانفجارات متسلسلة |
لأكثر من خمسين سنة ( 1899 - 1956 ) لم تقم حروب طاحنة بين قبائل دارفور من أجل الماء أو الكلأ . لأن المستعمر القادم من بلاد الصقيع فطن و منذ الوهلة الأولي الي أن السبيل الي تعايش القبائل سلميا هو في التناول المباشر لمسببات الأحتكاك القبلي و حل المشكل جذريا. و في تحقيق ذلك عمد الي حلول بسيطة و لكنها ناجعة: 1- عمد الي أنشاء الدوانكي. فأصبحت الدوانكي أماكن ملتقي و تجمع للقبائل. 2- و من الألتقاء نشأت أسواق . 3- و وفر المستعمر خدمات أمنية (نقطة بوليس ) و صحية ( شفخانات بشرية و بيطرية ) و تعليمية (مدارس صغري و أولية) . أرتبطت مصالح المواطنين بهذه الدوانكي . و لم يكن هناك داع للصراع القبلي . حرص المستعمر علي أستمرارية هذا الأستقرار . فحرص علي أستمرارية تموين هذه المرافق و مدها بكل ما تحتاج بطريقة منظمة . فأنشأت نظم مخازن و توزيع . فأصبح الدواء متوفرا و الأدوات المدرسية جاهزة و كاملة مع بداية أي عام دراسي . ثم جثم الكابوس عام 1956 . و هيمنت شريحة أعتبرت الغرب مصدر محاصيل نقدية و ثروات حيوانية فقط و أهملت أنسان دارفور علي وجه الخصوص . لم تقم فقط بزيادة دونكي واحد بل متعمدا أهمل صيانة الدوانكي القائمة . أسقطت من حساباتها أن القري نمت الي مدن و أصبحت مراكز تجمعات مدنية تحتاج الي كل أنواع الخدمات بصورة متضاعفة . ربما يكون الأهمال متشابها في بعض مناطق السودان الأخري و لكن كان أستهداف تهميش أنسان دارفور متعمدا . فقد أمتلأت وظائف و دواوين الحكومة بطول دارفور و عرضها بأبناء الشمال و الوسط . أمتلأت أسواق مدن دارفور و قراها بالتجار الجلابة . و أصبح هؤلاء هم المستعمرون الجدد. فأستغلت موارد دارفور بدون مقابل . بدون الأهتمام بصحة أنسان دارفور أو تعليمه أو أمنه أو أي خدمات ذات صلة بموارده . بل مع مرور الزمن أزدادت قبضة النخبة علي السلطة لتكرس هيمنتها علي الثروة . و بات الأقصاء عرفا و العنصرية في التوظيف و مزاولة الأعمال مقننة و تمارس علنا . و زاد الطين بلة بقدوم ما سمي أنقاذا . و أسفرت النخبة عن وجهها الحقيقي القبيح . فطفقت تصنف الناس جهرة الي عروبيون و ناس ساكت . ناس الدرجة الأخيرة. و بدلا من حفر آبار مياه شرعت في حفر الفتن و التنافر بين القبائل . و طفح الكيل . و كان لابد من الثورة . فكان بولاد و الكتاب الأسود و مقاومة مسلحة. فالمسألة ليست كلأ و ماء فقط لتقتتل فيه قبائل . المسألة هي الأفقار المتعمد لأقليم غني بموارده البشرية و الطبيعية . المسألة هي سياسة الأقصاء و الأستعلاء . المسألة هي في تقرير من الذي يجب أن يموت و من الذي يجب أن يسود . المسألة بأختصار هي في الظلم الصارخ مقرونا بالجحود و النكران . مشكلة غرب السودان و دارفور حلها في أعطاء أهلها الحرية . الحرية في التصرف في مواردهم ... و بها يمكن توفير المياه لأن دارفور تجلس في بحار جوفية (و لا تحتاج الي أذن من السيد المصري) ... و بها ستكون مخضرة أكثر من النقب و سهول أستراليا و كلفورنيا. حرية السوق و التجارة و عدم تكبيل أيادي أهلها بقيود المركزية و جيوب الاقطاع المتنفذة. الحرية في حركة البضائع و الناس دون الاعتماد علي قرارات الخرطوم و مكاتبها. الحرية في تنصيب أبنائهم و بناتهم في كل ما يمت لحياتهم بصلة حتي لا يعاملوا كأغراب في أوطانهم عندما يلجون مكاتب الحكومة و مرافقها لقضاء أعمالهم . مشكلة دارفور سياسية .. و السحاب غير ملام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان كتبت :
Quote: مشكلة غرب السودان و دارفور حلها في أعطاء أهلها الحرية . الحرية في التصرف في مواردهم ... و بها يمكن توفير المياه لأن دارفور تجلس في بحار جوفية (و لا تحتاج الي أذن من السيد المصري) ... و بها ستكون مخضرة أكثر من النقب و سهول أستراليا و كلفورنيا. |
هلا تكرمتم بمطلب تقرير المصير ان كنتم تظنون اننا كشماليين نحجر عليكم حريتكم؟؟ ما هذا الفهم الغريب !! ؟ هلا ادرجتموه في بنود ثورتكم؟ ـ لن تجرؤوا علي ذلك، والسبب هو الموية ـ لن تجرؤوا علي مفارقة النيل ـ قلت لكم ان مشكلة دارفور الموية، وانتو يا الثوار مشكلتكم الثروة والسلطة ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: hamid hajer)
|
اخي الكريم حامد حجر ـ أولآ شكرآ علي اسلوبك الهادئ في مشاركاتك في هذا المنبر وثانيآ: كتبت Quote: سوف لن تحل مشكلة "الغرب" في دارفور و الشرق قبل أن تحل أساس الأزمة الكامنة في (الخلل في تقسيم الثروة و السلطة) |
ـ انا اعتقد بأن الطرح الحالي لثوار دارفور نحي بالقضية الي استقطاب جهوي بتحديد الاقليم الشمالي كعدو لكم وبذلك انحرفتم بها الي ابعاد لن تجلب سوي مزيد من التنافر بين السودانيين في الوسط والشمال مقابل الغرب وتحديدآ دارفور ـ ثم زدتم بعدآ ثالثآ للمشكلة وهو العروبية والزنجية فازدادت حدة الاستقطاب حتي داخل دارفور نفسها ـ في البعد الاول ان عند اشارتكم للحكومة طبعآ تقصدون كل المنحدرين من اصول شمالية ، ومسألة تقسيم السلطة والثروة تأخذونها كأنما استأثر الاقليم الشمالي بهما ـ وطبعآ انا لا احتاج لأبين لك حال الشمالية من التهميش والذي لا يخفي علي كل متبصر بحياد ـ اذن لم يحظ الشمال بأي قدر من الثروة تجعله مغضوب ومحقود عليه بالصورة التي تتباكي يها باقي الاقاليم ـ بل انه حتي الوسط المفتري عليه ايضآ لم يستأثر بشئ ودونك كل قري الاقليم الاوسط التي لا تنعم بالاساسيات من الخدمات ـ بل اذا نظرت للخرطوم نفسها تجد ان اهم معالم خدماتها هي ما خلفه الانجليز ـ يبقي السؤال اين ذهبت الثروة؟ وما هي هذه الثروة؟؟ ـ وكم هي هذه الثروة؟؟ ـ ثروة السودان الرئيسية كانت القطن ثم باقي المحاصيل النقدية كالصمغ وخلافه، ثم الصادرات الحيوانية ـ كم بالله تساوي عائدات تلك الصادرات؟ خلاف ذلك ماهي صادرات السودان؟ ـ للأسف اهم الصادرات الآن عبارة عن منتوجات تنبت من تلقاء نفسها ـ خذ منها مثلآ الصمغ، الكركدي، حب البطيخ، السمسم ..و .. اشياء بتقوم براها ـ كم يساوي ثمن قنطار من الكركدي مثلآ؟؟ ـ وكم قنطارآ من الصمغ تحتاجه لتأثيث مكتب وزير؟؟ ـ اذن الصادرات اساسآ فقيرة وعائدها ضعيف بينما مستلزمات تشغيل حكومة أكبر من ، او علي اقل تقدير اكثر من نصف الدخل ـ يعني بأختصار ميزانية السودان ربما لا تساوي جزء صغير من ايرادات مطار عالمي متوسط ـ فهنا نقول انه ليست هناك ثروة تستاهل كل هذه الدماء ـ اما الشق الثاني من هذه الاسطوانة فهي تقسيم السلطة ـ فانتم تدعون أن ابناء الشمالية هم الوحيدون الذين حكموا السودان ـ نعم ان معظم من تعاقبوا علي حكم السودان شماليون او من اصول شمالية ـ ولكن ماهو السبب الاساسي لذلك؟ ـ لا شك ان هناك اسباب تاريخية وجغرافية وسياسية هي التي جعلت المظهر الفسيولوجي لحاكم السودان شمالي ـ أولآ السبب التاريخي الرئيسي هو أن المستعمر عمر الوسط وركز خدماته بالوسط ـ فمشاريع الجزيرة وغيرها قامت بالوسط، الكباري والطرق وكل المرافق الخدمية والاتصالات قامت بالوسط ـ ثم ان انسان الوسط والشمال كان هو الاقرب للمستعمر بحكم انه جاء اساسآ غازيآ السودان ليصد جيوش ناس الغرب التي كانت تزحف شمالآ لفتح مصر واوروبا ـ هذا بالتأكيد كان سببآ تاريخيآ جعل سكان الوسط والشمال الاقرب للانخراط في النظام الذي اسسه المستعمر ـ وحيث أن العمل بدواوين الحكومة كان يتطلب التعليم الحديث نجد ان اهل الوسط والشمال كانوا سباقين في الانخراط في التعليم النظامي ـ وهذا هو السبب في ان معظم موظفي الحكومة كانوا من الوسط والشمال ـ و السبق في التعليم ظاهر اذ انكم ليتكم اكملتم مجهودكم الذي بذلتوه في احصائيات الكتاب الاسود ، ليتكم احصيتم للسودانيين عدد خريجي التعليم العالي منذ بدايته في السودان وحتي عهد قريب ـ لا اريد ان أؤكد الآن ان اغلب الخريجين من الوسط والشمال، بل اتركه للبحث ـ خلاصة حديثي أن وهم الثروة والسلطة انا اعتبره دعاية منتشرة بأهداف مضللة مغرضة نتيجتها غرس الاحقاد والعداوة بين الوسط والشمال من جهة والغرب والجنوب من جهة ثانية ـ اذ اوضحت أن هذه الثروة اساسآ لا توجد وما وجد منها لا يغطي تكاليف تسيير حكومة عصرية ، ثم ان الشمال المحقود عليه لم يستأثر بأي ثروة، ودي لا تحتاج لمغالطةـ ثم اوضحت ان الشمال والوسط كان لهم الحظ الاوفر من السلطة للاسباب التاريخية والجغرافية التي ذكرتها بالاضافة لسبق الشماليين في التعليم الذي هو المؤهل الرئيسي لشغل الوظائف، علي الاقل زمن الاستعمار ـ بناءآ عليه ارجع واقول مشكلة انسان الغرب الاساسية هي الموية اما انتم ياثوار فمشكلتكم الثروة والسلطة !!ـ
Quote: في حال أنك تعتبر الجنوبي (المهمش) هم جزء من -انسان النيل - فإن صبر الجنوبيين قد نفذ منذ قبل ان تصار الدولة السودانية في عهده "الوطني" ، أو ان الجنوبيين كانوايشربون من بحر القلزم وليس النيل |
قصة تهميش الجنوب دي حكاية مختلفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
اخي الفاضل .. Munir
Quote: انا اعتقد بأن الطرح الحالي لثوار دارفور نحي بالقضية الي استقطاب جهوي بتحديد الاقليم الشمالي كعدو لكم وبذلك انحرفتم بها الي ابعاد لن تجلب سوي مزيد من التنافر بين السودانيين في الوسط والشمال مقابل الغرب وتحديدآ دارفور |
هذا ليس صحيحاً فالأقليم الشمالي ليس عدو لأحد وكل الرؤي الفكرية و السياسية المطروحة حتي اللحظة هي رؤي تتعلق بسيطرة - الشمال السياسي - أو" النخب التي ادمنت الفشل" حسب الدكتور منصور خالد ، وبالتالي اية محاولة لتبرئة النخب التي ساهمت في خلق أجواء التهميش ، إنما يدخل في إطار الدفاع عن فكرة مهيمنة علي مقدرات السودان بدون وجه حق ، ليؤسس بعداً واعيا لثوار دارفور بالمطالبة بما يجعل من السودان قطراً يمكن العيش فيه ، من دون أن يشعر أحد ما ما يشعره بأنه "مهمش " .
Quote: ثم زدتم بعدآ ثالثآ للمشكلة وهو العروبية والزنجية فازدادت حدة الاستقطاب حتي داخل دارفور نفسها |
هذه مرحلة لأحقة لبداية الثورة في دارفور ، وعندما بدأت الثورة لم تدخل معادلة (الجانجويد) الي أدبيات السياسة السودانية ، والنظام "العروبواسلامي" هو من رأي في صلاحية أستقدام من يعتقد بأنهم "عرباً" في دارفور وتشاد وصحراء النيجر (الرحل) الي حرب قذرة خسرها النظام بالنتيجة (أبوجا) وبالتالي ليس لثوار دارفور يد فيما رتبته (صلاح عبدالله قوش) مسؤل ملف القبائل بجهاز الأمن الإنقاذي .
Quote: ومسألة تقسيم السلطة والثروة تأخذونها كأنما استأثر الاقليم الشمالي بهما |
أكرر ليس هناك من يتحدث عن - شمال جغرافي - وبالتالي يكون أتجاد تداول النقاش يجب ان يأخذ مساراً يتعلق "بالأرقام" التي لا ادري أن صبرت علي قرأتها أم لا ؟!
Quote: وطبعآ انا لا احتاج لأبين لك حال الشمالية من التهميش والذي لا يخفي علي كل متبصر بحياد |
من جهتي لقد جبت الشمالية من خلال (قطار السودان) علي قولة أهل حلفا القديمة ، ومكثت أياماً مع صديق لي في قرية (تنقاسي) قبل أن نغادر معاً للقاهرة ، عليك ان تصدق بان الذي يجري من طرح ليست شخصية ضد الشماليين ، لكن السياسة تحتمل تناول هذه الظاهرة "رقمية الكتاب الأسود" بغض النظر عن كاتبه من أي إقليم جاء .
Quote: فانتم تدعون أن ابناء الشمالية هم الوحيدون الذين حكموا السودان ـ نعم ان معظم من تعاقبوا علي حكم السودان شماليون او من اصول شمالية |
لا تعليق ..
Quote: ولكن ماهو السبب الاساسي لذلك؟ ـ لا شك ان هناك اسباب تاريخية وجغرافية وسياسية هي التي جعلت المظهر الفسيولوجي لحاكم السودان شمالي ـ أولآ السبب التاريخي الرئيسي هو أن المستعمر عمر الوسط وركز خدماته بالوسط ـ فمشاريع الجزيرة وغيرها قامت بالوسط، الكباري والطرق وكل المرافق الخدمية والاتصالات قامت بالوسط ـ ثم ان انسان الوسط والشمال كان هو الاقرب للمستعمر |
هذا صحيح .. لذا نطالب بأن يتغير الحال الي ما نريده نحن - كل السودانيين - وليس ما يريده المستعمر الذي رحل منذ أكثر من نصف قرن ومازال يحكمنا بأدوته .
Quote: خلاصة حديثي أن وهم الثروة والسلطة انا اعتبره دعاية منتشرة بأهداف مضللة |
لقد وقع نظام الأنقاذ علي وثيقة وموافقة مبدئية (لتقاسم الثروة و السلطة) في أبوجا ، أذن لم تكن دعاية ديمغوجية تطلقها الثوار علي عواهنهم ، ولك ان تنتظر قليلاً علي ما سيصار اليه في الجولة القادمة من مباحثات أبوجا . هناك شيئاً عميقاً عند أهل الهامش عليك أن تسمعه وبنفس بارد .. هناك خطأ ما يجب أن تكتشفه بدلا عن الدفاع عن مرحلة "سيئة " بأتفاق أكثرية السودانيين .. .. مع خالص تقديري .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: hamid hajer)
|
الاخ الفضيل حامد حجر ـ سلام يا اخي كتبت :Quote: هذا ليس صحيحاً فالأقليم الشمالي ليس عدو لأحد وكل الرؤي الفكرية و السياسية المطروحة حتي اللحظة هي رؤي تتعلق بسيطرة - الشمال السياسي - أو" النخب التي ادمنت الفشل" حسب الدكتور منصور خالد ، وبالتالي اية محاولة لتبرئة النخب التي ساهمت في خلق أجواء التهميش ، إنما يدخل في إطار الدفاع عن فكرة مهيمنة علي مقدرات السودان بدون وجه حق |
يا اخي هذا تلاعب بالعبارات، اذ لا افهم ماذا تقصد بالشمال السياسي ؟ ـ فكل خطابكم عندما تتحدثون عن هذه النخب الفاشلة تومئون الي الشمال الجغرافي ، واحيانآ تصرحون بأسماء قبائل مباشرة ـ ثم انكم ان حاولتم مداراة الاستعداء المباشر بتزويغ العبارات وتذويقها بصورة مجاملة للنخب المثقفة، والذي قد يغض الناس الطرف عنه تجنبآ للصدام، فهذا الخطاب الدبلوماسي من طرفكم يصب بصورة محرضة لعوام قبائلكم الذين لا تهمهم دهاليز الدبلوماسية والمداراة ـ فبحسب ما تملوه عليهم فالشمالي ، الجلابي، الـجعلي، الشايقي ، الـ.. الخ.. بالنسبة له هو العدو ـ فهذا نوع من الخطاب المزدوج الذي طبعآ تعرفون انه لا ينطلي علي احد وهو خطاب فقط تخديري يعلمه الجميع وفقط يؤجل المصارحة والمواجهة التي لا شك آتية ـ دي طبعآ نقطة واضحة حقو نواجهها منذ الآن بصراحة ـ وانا داير اكون واضح ما داير اجاملك ولا تجاملني ـ لأن هذه قضية فيها عوام ينقادوا بما يمليه السياسيون ، ونتائج الشغل دا ما هزار ـ دا موت بيموتوا فيه بشرية ما فئران وبراك شايف الحاصل والنيران المولعة وتزداد توليع كل حين ـ
بالنسبة لاقحام العنصرية في بنود الثورة، ما سمعنا به هو ان الثورة بدأت بالهجوم علي بعض القبائل العربية، ثم تشذبت شعاراتها لاحقآ للمطالب الحالية، ثروة وسلطة و.و.. ـ لست بصدد الدفاع عن حكومة او غيرها، ولكن لي رؤية حول مزاعمكم ان الحكومة جلبت قبائل عربية من دول مجاورة للاستيطان في دارفور... بأمانة لا استطيع أن انفي هذه المزاعم كما ليس من السهولة تصديقها ـ لأنه بالمنطق كده ان كانت هناك قبائل من دول الجوار علي استعداد لخوض حرب مناصرة لقبائل اخري خارج بلدها، فالاقرب ان تكون هذه القبائل الخارجية قبائل الزغاوة التي من المعروف انها تتوزع بين السودان وتشاد ـ ولأنها ان شاركت في الحرب لن يلاحظ احد طبعآ أن الشق التشادي من الزغاوة مشترك في الحرب ـ علي كل حال الواضح طبعآ أن الحدود السودانية مفتوحة في كل الاتجاهات وقبائل السودان متمددة في كل دول الجوار، وليس من المستبعد أن الشغلانة اساسآ باظت واختلط الحابل بالنابل وهي من اولها كانت جايطة ـ
Quote: هناك شيئاً عميقاً عند أهل الهامش عليك أن تسمعه وبنفس بارد .. |
تري هل الشمال مدرج في لائحة المهمشين واللا مالكم ياربي ما قاعدين تجيبو سيرتو؟!!ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
الأخ منير تحياتي هذه أول مرة أتداخل فيها معك، ولكني بالطبع أتابع مداخلاتك من وقت لآخر ولدي فكرة عامة عن توجهاتك وعن أولوياتك، وأحتفظ لك بحقك في الإختلاف معي، كما أرجو منك أن تحتفظ لي بحقي في الإختلاف معك. بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف، أنا أثمن روح الإجتهاد. إن منظوري، أور رؤيتي، يختلفان عن منظورات ورؤى الكثيرين ممن يجادلونك، فأنا لا أخلط بين الإثنية والإقليم، والإثنية والإيديلوجيا أو بين الهامش والمركز في نهاية المطاف. في قراءتي لمقولاتك في هذا البوست، أرى أنك تراهن على الإختلافات الإثنية وتبرر إنحيازك لما تسميه العرب بالجغرافيا، وتحاول أن تنفي نقطة جوهرية في الصراع الأساسي في السودان بالرجوع إلى الجزء ـ العرب المهمشين ـ والتغاضي عن الكل ـ الإسلاموعروبية المسيطرة، ولك العذر طبعا في الإنزعاج من مصطلحاتي ـ الإسلاموعروبية مثلا. يا صديقي، أنت تراهن على نقطة معينة، وهي نقطة الجغرافيا ومن ثم المياه. وعلى حد قولك: "الفرق الأساسي بين أقاليم الوسط والشمال من جهة، والغرب من جهة أخرى هو هذا النيل" وتبني ما يتلو من مقولاتك على هذه النقطة الأساسية. وبرغم اتفاقي الجزئي معك فيما تقول، أسمح لي أن أختلف معك في هذه النقطة التي تتباها كأساس للتحليل. أولا: إذا تبنينا مرجعية تحليلك، كيف يمكننا أن نفسر هيمنة العرب ـ وهم أهل بادية وصحراء على العراق ومصر مثلا؟ ثانيا: وعلى أساس علم الجغرافيا، فإن الدينكا، النوير، والشلك، والمورو، يقعون ضمن تصنيف سكان النيل، فما الذي يجعل هؤلاء مهيمن عليهم أكثر من الهيمنة الواقعة على أهل الغرب. بل ما الذي يجعل أهل نوري والعفاض هامشا كما يقرر أخونا السنجك (وهو على حق)؟ ثالثا: هل تتفق معي أن النيل ليس على نفس الأهمية بالنسبة للنوير والشلك كما هو بالنسبة لأهل الشمال الجغرافي؟ وذلك إستنادا على حقيقة أن النيل ـ أو للدقة فروعه ـ ليست سوى "عقبة" بالنسبة للنوير والشلك والدينكا يمنعهم من من الإنتقال الإنسيابي إلى المراعي، ولا يستفيدون منه إلا في صيد السمك في الوقت الذي يمثل فيه هذا النيل كل معنى الحياة بالنسبة لأهلنا في العفاض أو نوري(؟) إذا اتفقنا على النقاط أعلاه، فالحقيقة هي أن القضية ليست بهذه البساطة. أين إذا مناط الإحتجاج؟ في رأيي، وهو قابل للتعديل، أن هناك أسس أخرى للسيطرة، مرتبطة بالتصورات الإثنية والمرتبطة بالظروف التاريخية التي تناسلت عنها تصورات أيديولوجيا معينة تصنف الناس ضمن مراتب، تمنح السيادة، وتسهّل طرق الترقي لبعض الجماعات على حساب أخرى في الدولة التي تسمى بالسودان تتداخل فيها عناصر العرق والدين واللغة والإقليم وبالتالي قفل أبواب الترقي على جماعات أخرى وهذا هو جوهر القضية. فخالتي عائشة الشمبلية ـ التي هي أعرب العرب مهمشة ـ ولكن الجلابي الذي ولد في يامبيو أو الفاشر وتربى ومات فيها مؤهل لاحتياز أي منصب ـ إنطلاقا من انتمائه الأيديولوجي، بينما "طميرة" إبن خالتي عائشة الشمبلية وسانتينو، وأشرف الشاقي ابن نوري، ومحمدين محمد إسحق يجدون انفسهم غير مؤهلين لاحتياز المواقع إلا ضمن لوائح يقررها أشخاض آخرون حسب ما تقتضي رؤيتهم وماصلحهم. النقطة الجوهرية هنا هي أن هناك شخص ما يعتبر نفسه المرجعية التي يتم أساسها تقرير أي فعل وهذا أساس الإختلاف. وبالتالي، فإن الإحتجاج على أن بال أبناء النيل أطول، أو أن بال أبناء المطر أقصر، احتجاج قاصر، لأن الحقيقة هي أن هناك من الناس من كان أجداده من سكان الكنابي في الجزيزة، وظل يفلح الأرض من موقعه كساكن للكنابي ـ من كبمو ـ منذ عام 1925م وحتى الآن وهو ما يزال هامش الهامش. كيف تفسر هذا على أساس نظرية النيل والمطر؟ وأرجو أن تراجع دراستي المعنونة بـ (جدلية المركز والهامش). على كل حال، يا صديقى، أنا أثمن مساهمتك، وليس من مقاصدي إفحام أحد أو إحراج أحد، ولكني أبحث عن أجابات أكثر عمقا عند الآخرين من أجل فهم أكثر عمقا لقضايا الصراع في السودان ومن أجل التعايش السلمي نعم، توجد حلول بالإضافة إلى الموية، "وإن صفت النية النبقة تآكّل مية" يا صديقى
أولا: أن تتوفر الحرية التي تعني أن يمنح الفرد الفرصة في أن يعطي بقدر ما يستطيع وأن ينال بقدر ما يعطي ثانيا: دولة العدل التي تمارس فيها أي جماعة ثقافتها وأعرافها وتقاليدها دون أن يزعم أحد إنه "الذوق العام." ومرجعية الأحكام. ثالثا: أن تتوفر دولة المساوة التي التي يستطيع فيها أي فرد أو جماعة التعبير عن ما يرى أنه أفضل الفضائل لمصلحة الجميع دون أن يصادره أحد بأنه "عب" أو "كافر" أو "عنصري" أو "عميل" أو "دارفوري" أو "من دعاة التشرذم"... إلخ من الدمغات المعروفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاخ الفضيل ابكر آدم اسماعيل، تحية واحترام ـ دعني اولآ اشكرك علي هذه المشاركة الرصينة التي تدل علي عشم في النقاش البناء، الذي يشرفني، مع أملي أن لا يكون انطباعك عني من قليل مشاركاتي التي قلت انك قرأتها، سالبآ، لأني أؤكد لك بأنه حينئذ سيكون انطباعآ خاطئآ .
وطبعآ يظل الاختلاف الايجابي في الرأي احد ادوات الوصول الي نقاط التقاء آمل أن تصب في المصلحة العامة . فالضد يظهر حسنه / قبحه الضد . كما أود أن اذكرك ونفسي أن كل اجتهاداتنا ومفاهيمنا وتقييمنا لأي قضية يتشكل لكل فرد حسب المعطيات والتجارب الشخصية في ازمان وامكنة وظروف متباينة بتباين التاريخ والجغرافيا والمزاج الشخصي وكل مايؤثر علي مسيرة حياة انسان. فالطرق الي المعرفة والحقيقة بعدد الأنفس
لقد تبعت اخي بعد قراءة ردك هنا اللنك الذي يحوي مقالك عن جدلية المركز والهامش واشكالات الهوية السودانية .
اراك في ذاك المقال متحاملآ بوضوح علي الكيان الاسلامي العروبي في السودان، ناظرآ اليه بمنظار قاتم راميآ له بكل المساوئ في كل ما تناولته من وجوه . فتتناول نفسيته فتصفه بأنه مهزوم يحاول أن يتشبث بالماضي ويحاول استرجاعه في وعيه ، وتصف المستعربين بأنهم تتقمصهم عقدة نقص تجاه العرب . ثم تطرقت للظرف التاريخي الذي مكن الجلابة من الهيمنة علي السودان بسب تعاونهم مع الاستعمار . وأراك ايضآ اثنيت علي قوانين المناطق المغلقة معددآ بعض ما تراه من محاسنها، وقد لفت نظري البند الثالث الذي تذكر فيه:Quote: 3ـ منع تسرب الأمراض التناسلية Venereal Diseases المتفشية في شمال السودان إلى الجنوب (العذري) في ذلك الوقت. ونأمل أن نجد من بين البحاثة الشجعان من يستطيع أن يفتح لنا صفحات من تاريخ الدعارة في السودان وعلاقته بأركيولوجيا الثروات المسكوت عنها، حتى نستبين أهمية هذا البند في الواقع. |
وتذكر ايضآ أن مرحلة الاستعمار كان بها عدالة نسبية اندثرت مع رحيله. و..و..الخ.ـ
عمومآ مقالك طويل لا استطيع حصره في هذه المساحة ولكن ملخصه هو القاء اللوم كله علي الكيان الذي اسميته اسلاموعروبي الذي فرض هيمنته علي البلاد وتلخص حلك في الفرة الاخيرة وفيها:
Quote: وإن أردنا أن نبقى سوياً فلابد من العمل على إعادة تأسيس (الدولة) على (شرعية الاختلاف). ولتبقى المشتركات زاداً للمسير. وعلى رأي عبد الله علي إبراهيم "فأهدى السبل إلى السلام والنهضة الثقافية في السودان هو الإقرار بقوامين أو أكثر للثقافة السودانية" ولسياسات الدولة السودانية. وعلى حد قوله "أن يكف أبناء الشمال العربي المسلم عن خلع حضارتهم بدعوى الهجنة" ولكن الأهم في رأينا هو أن يكف (هؤلاء) ومعهم عبد الله على إبراهيم عن فرض هويتهم على (الدولة السودانية) وأن يقروا بحقائق التاريخ. وهي (نعم) أن الحضارة العربية الإسلامية كانت في يوم من حضارة عظيمة، ولكنها أكملت دورتها وانهارت كما انهار (الاتحاد السوفيتي). ونرجو من الدكتور عبد الله على إبراهيم أن يبصر أهله بأن التاريخ ليس (بعيراً) يمكن قيادته إلى حيث نشاء (الرُّجعى). وأن (النهر لا يمكن عبوره مرتين). ولهم بعد كل ذلك مطلق الحرية في تنكب هذا الطريق. لكن دون أن يحاولوا سوقنا معهم فيه. وأنه كما للهجناء الحق في أن يكونوا عرباً أقحاحاً أو يدّعون، فللآخرين أيضاً حرية أن يكونوا دينكا ونوبا وفور وبجا. وأن يدّعوا الأنجلوساكسونية والفرانكوفونية والأمريكانية والكنغولية والآرية كما تُدّعى العروبة، وأن ينضموا إلى الكمونولثية وحلف شمال الأطلنطي كما هم منضمون إلى جامعة الدولة العربية، دون أن يصادرهم الإسلاموعروبيون عبر أجهزة الدولة بادعاءات الحفاظ على هوية حضارية (للسودان). |
اذن جملة مفهومك للمعضلة مرتكز علي منظور ثابت، هو ما تسميه هيمنة الاسلاموعروبية. بالتأكيد لك كل الحق في تناول القضية من هذا المنظور. أنا لي رؤيتي الختلفة والتي اعتقد انها من الضفة المقابلة لمنظورك وبمعطيات مختلفة.
من وجهة نظري أري أن مشكلة هذا السودان التعيس تكمن في أنه بقعة كبيرة غير متجانسة في أي شئ. فمساحته كبيرة لدرجة يصعب معها احتواءه. فهو متمدد في اتجاهات تختلف اثنياتها وثقافاتها وحتي مناخاتها. اذا نظرت مثلآ للتركيب السكاني تجد أنه من جهة الشمال تختلط قبائله النوبية مع نوبيي مصر ، كالشلالية وغيرهم، وشرقآ تلاحظ أن قبيلة البني عامر مثلآ تتوزع بين السودان واريتريا. في غرب السودان تجد أن قبيلة كبيرة كالزغاوة يوجد نصفها في تشاد ، بينما جنوبآ تتمدد القبائل السودانية داخل دول الجوار مثل الزاندي المنتشرين بين السودان والكونغو.. وهكذا. يعني باختصار نحن عبارة عن ملتقي شرق وغرب وشمال مع جنوب افريقيا مع كل درجات التسلسل الاثني والثقافي علي امتداد القارة . هذه الجغرافيا الكبيرة هي قطعآ حاجز عملاق يفصل هذه الجهات الاربع عن بعضها. الجزء الذي به الحد الادني من التجانس من هذا البلد القارة هو مجموع المناطق الداخلية من هذه الجهات الاربع. أعني بها المناطق جنوب الشمال ، وشمال الجنوب، غرب الشرق، ثم شرق الغرب. وبؤرة هذه الأجزاء هي الوسط تمامآ، الذي انتبه له المستعمر فجعل به العاصمة الخرطوم. لم تكن لهذا الجسم العملاق المسمي السودان أي روابط بين أجزائه تكون منه دولة بمقومات قوية. المستعمر فقط هو الذي استطاع أن يجمع هذا الجسم الهش في شبه كيان واحد لا يعني له أكثر من مستعمرة يسكنها سود. وبرحيله انكشفت هشاشة هذه الرابطة السياسية الصناعية. هناك رابطة وحيدة كانت هي العروة الوثقي بين اطراف السودان ، هي بلا شك العروة الاسلامية. حتي عهود قريبة كان الانتساب للاسلام مفخرة لكل الاثنيات الافريقية التي انتشر فيها، عربها وزنجها. لأن الاسلام دخل الي عمق هذه القارة بانسياب سلس مرتكز علي التعايش والتصاهر. لذلك أقول أن هذه العروة ظلت هي الوثاق الوحيد بين معظم قبائل السودان، وطبعآ كان مركزها هو المركز الجغرافي، وهذه وضعية لم تأت بالقوة ، بل بحراك بشري طبيعي علي مدي عصور.
اذن كان المركز هو التقاء المناطق الداخلية، وتضاعفت اهميته وقوة تأثيرة بعد الغزو الاجنبي(التركي ثم الانجليزي)، فاصبحت الخرطوم مركز اهتمام نما مع الزمن فاصبحت بؤرة تتجمع حولها قبائل السودان من القبل الاربع. وطبيعيآ ان يكون الاقربون لهذا المركز اسبق وأكثر حظوة في التحكم والسكني به ، وشاءت الظروف أن هذا الوسط هو المنطقة الاكثر انسجامآ وتجانسآ بحكم الرابطة الاسلامية في الاساس. وبما أن اغلب هذا الوسط المتكون كما ذكرت سابقآ، من شمال الجنوب، وجنوب الشمال وشرق الغرب وغرب الشرق، هم غالبآ مسلمون وعرب في نفس الوقت تكورت الهوية الاسلامية أولآ ثم العربية. أنا لا أري غضاضة في ذلك، لأنه أن كان لا بد من قيام دولة بمقومات دولة، فلا بد من الحد الأدني من الثقافة واللغة المشتركة مع بعض التجانس الأثني.
هناك جدل ومغالطة عبثية حول عروبة قبائل السودان(ليس كلها) من حيث العرق. حيث ارتفعت حديثآ نبرة انكار غير العرب علي القبائل العربية عروبتها وينعتونها بكل قبيح مثل العنصرية وعقدة النقص ونظرة العرب لهم لسواد بشرتهم و..و.. الخ. الواضح ان هذا الانكار ينطلق من اساس ضعيف تكذبه الجغرافيا والتأريخ اضافة الي احساس هؤلاء الاعراب انفسهم بأنتمائهم. أقول أن هذا الانكار الاستخفافي غريب هو ذاته، اذ كيف يمكن لانسان ان يغالط شخصآ في نفسه؟؟!! . قيل أنه لا يعرف حقيقة الجوع الا الجائع، ولا يعرف حقيقة المرض الا المريض ساعة مرضه، فان شفا زالت معرفته بالمرض، ولا يمكن لأحد معرفة الألم الا في الحالة التي يكون فيها متألمآ وعلي ذلك فقس. فهناك درجة للمعرفة اعلي من الاستنتاج والتفكير، وهي التذوق. . لذلك لا يمكن ان يحكم احد علي احساس احد ويسبر اغوار نفسه ليقول له أنت تحس بعقدة كذا وكذا . ذلك كمن يأتي اليك وانت شبعان فيحلف بدينه أنك جعان. فلا يمكن الاحساس بكنه الشئ بدون تذوقه كنتيجة لهذه المغالطة الغير منطقية صار العرب يردون علي منكريهم بنفس الاسلوب فكان الرد هو وصف غير العرب بعقدة الدونية، اذ ان لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار مضاد له في الاتجاه. هذه اذن حلقة عبثية مفرغة يجب علي العقلاء تجاوزها.
كان نتيجة تمركز الحركة البشرية في بؤرة الوسط كما قلنا الهجرة بأتجاه الخرطوم من كل الاتجاهات حيث حدث التصادم بين من كانوا اصلآ بها أو قريبين منها وبين من جاءوا اليها من بعيد. فنشب صراع خفي وابتدأ التمايز بين من كانوا بها مستقرين والوافدين، واشتد هذا التمايز (contrast) في العقود الاخيرة بعد السبعينات. فظهر كأنما السكان القدماء مستأثرون بخيرات العاصمة بينما كان مصير الوافدين التهميش. وبما أن القادمين من بعيد غالبآ من مناطق السودان ذات الاغلبية الزنجية ظهرت الصورة بعض تحميضها(ابيض واسود) كأنما العرب يهمشون الزنوج.
وعند هذه الجزئية أود أن أعلق علي قولك أن اللون والعرق انعكس ايضآ علي نوع المهن، كأنما تشير الي أن المهن الهامشية التي تعدها وضيعة ظلت للمهمشين كأنما هي مهن منبوذة لا يعمل بها الا المنبوذين. أستطيع هنا أن أقول أن رؤيتك هنا محكومة بالفكرة المسبقة، التي يقال فيها عين الرضا عن كل عيب عليلة وعين السخط تبدي المعايب. فاستطيع أن اتخيل أنك بمنظارك المستبق بحكمه تري ماسحي الاحذية مثلآ فتقفز في ذهنك نظرية التهميش، ولكنك لا تري بنفس المنظار ذلك الجلابي بالقرب من ماسح الاحذية وهو يسوق مناديله وطواقيه ومساويكه. فيا أخي هذه المهن التي يظنها الناس هامشية اشتغل بها عربها وزنجها وحتي حلبها. ففي الخرطوم هناك توزعت هذه المهن بين العرب في بيع النبق والحرجل واللبن، والغرابة في بيع الترمس والكبكبيه، والحلب في الحدادة،و.. الخ. فلا يجب أن نكون في نظرتنا (selective) نري فقط ما يوافق مزاجنا.
طبعآ لو كان السودان قطرآ غنيآ لقلنا لماذا لم توفر الدولة السكن والعيش والخدمات لهؤلاء الهائمون في هامش الخرطوم، أليسوا يسودانيين؟ . ما حدث هو أن الحكومات ظلت تصارع هذا الانفجار السكاني العشوائي للعاصمة فحاولت احتواءه باستيعاب السكن العشوائي وصارت تسابق العشوائية بمحاولة التخطيط. ولكن.. هل كان ذلك ممكنآ؟ وهل كان ذلك اصلآ منطقيآ؟؟ . هل يستطيع عمدة باريس أن يبني ثلاثة اضعاف باريس في ظرف بضع سنوات ان قدر لباريس ان تستقبل عشرة اضعاف سكانها في تلك البضع سنوات؟. الاجابة طبعآ لا. نتيجة ذلك أن تضخمت العاصمة وتورمت وفقدت صفة مدينة. بل اصبحت قرية عشوائية كبيرة مشوهة وظهر فيها الفارق الطبقي الذي اصطبغ بالصبغة العنصرية. وفي هذه الظروف ومع علو الاصوات العاطفية، عالميآ ، وثورات حقوق الانسان والحرية والعدل، و نبذ الاضطهاد والتفرقة، والتي كانت أعلي بكثير من منطق الحال، ازداد الاحتقان والفرز الطبقي بين اهل الوسط والاقاليم. وزاد حدة ذلك الاحتقان التباين الواضح في الملامح والسحنات . فأصبح هناك شبه تقسيم عنصري ظاهره أن العرب يضطهدون الزنوج. انفجر هذا الاحتقان باستحواذ الجبهة الاسلامية علي السلطة، حيث صبت الزيت علي النار وأدخلت الاسلام صراحة في الصراع في متاجرة حسبت أنها رابحة. ولكنها كانت الخسران المبين حيث اعطت الفرصة أولآ لمناهضي الاسلام ثم العروبة ثانيآ في جذب التعاطف الدولي في ظرف وزمان صار فيه العالم مجمعآ علي كره العرب والمسلمين ، حتي تدهور الحال الي ما صار عليه الآن.
أقول أن العاصمة اصبحت كالجرح المتعفن في الجسد تجمعت به كل تناقضات السودان فتقيحت عنصرية وجهوية ومذهبية مدمرة. وأنا أكرر أنها العاصمة فقط لأنها اصبحت مركز اطماع السلطة والثروة. أقول هي العاصمة لأن اقرب القري خارجها تحسها كأن ليس لها علاقة بها. فسكان السودان في الاقاليم ليس لهم اي ارتباطات تواصل مع بعضهم بعضآ. فأهل قري الشمالية مثلآ لا يعلمون أي شئ عن القضارف أو بابنوسة أو الفاشر، وليس هناك من يأمل في السفر والعيش في هذه المناطق وليس ذلك ممكنآ اصلآ. كذلك الحال بالنسبة لسكان باقي الاقاليم. اذن لا تظهر هذه الشحناء العنصرية الا عند التقاء هؤلاء البسطاء في العاصمة مركز الاحتكاك والطمع الذي يتجمع سحبآ مرضية بشرية تمطر كراهية وحروب. .
في ما يخص الاستعلاء وما ادراك ما الاستعلاء فأقول ياأخي آفة الاستعلاء هذه غريزة متمكنة من معظم المخلوقات من لدن ابليس الذي أبي أن يسجد لآدم استعلاءآ حيث قال خلقتني من نار وخلقته من طين(لا اعلم ان كنت من المؤمنين بقصة ابينا آدم ام من انصار نظرية النشوء). اذن لا يجب ان ننعت العرب فقط بالاستعلاء ، كأن نقول ان الشماليين مستعلون علي الجنوبيين. اذ هناك استعلاء شمالي شمالي كما ان هناك استعلاء شرقي شرقي وغربي غربي وجنوبي جنوبي، ثم لا يجب ان نتناسي الاستعلاء المسكوت عنه بين الغرابة والجنوبيين . وفي منظوري الخاص أنه ليس هناك عمليآ طريقة لاستئصال هذه الآفة سوي الوازع الاخلاقي الديني من منطلق لا فضل لعربي علي عجمي ولا لأبيض علي اسود الا بالتقوي. بالطبع السبيل التطبيقي الوحيد هو القانون، هذا بلا شك لا بد منه، ولكن هل يحاكم القانون ما بالنفوس؟ وهل استطاعت اقدم الديمقراطيات في الهند مثلآ انصاف طبقة المنبوذين؟ وهل منعت اعتي الديمقراطيات في امريكا أن يكون معظم مرتادي سجونها من غير البيض؟ . نعم لدولة القانون والمساواة، ولكن يظل العلاج الحقيقي نفسيآ . للأسف هذه آفة نفوس ليس لها أي تأثر بالتعليم، وواقع الحال يغني عن الاستدلال.
حسنآ دعني لا انجرف كثيرآ وراء مواضيع لانهائية. وأعود لمحور مقالك عن هيمنة الاسلاموعروبية. اعود واكرر أن الاسلام هو العروة الوحيدة الرابطة بين ثلاثة من اقاليم السودان. هنا لا اتكلم عن الاسلامية السياسية، بل استعرت تعبيرك ، فالانسان البسيط في الشمال والشرق والغرب لا يعادي الاسلام كماعون ديني ثقافي تقوم عليه مجتمعاته. فالعداء للاسلاموية ليس اصلآ مرتبطآ بالتهميش. فليس الاسلام اذن سببآ في غضبة اهل الهامش في الشمال والشرق والغرب . بل انك تجد أن الثائرين بعنف ضد التهميش يرفعون شعارات اسلامية مثل علي الحاج، خليل ابراهيم وهاشم نوريت وغيرهم. وللمفارقة تجد أن أكثر المتشددين ضد الاسلاموعروبية في مثل هذا المنبر من اصول اسلامية وعربية. اذن يمكن ان نقول أن الاسلام ليس سببآ في التهميش، وليس عائقآ في تكوين الهوية السودانية ان لم يكن من اكبر دعائمها. الدليل علي ذلك ان المعادون له ليسوا من المهمشين ان لم نقل ان اكثرهم برجوازية.
الشق الثاني من مرتكز مقالك هو النصف الثاني من المصطلح، وهو العروبية. وهنا لن أخوض فيه أكثر مما ذكرته سابقآ فقد قتل الموضوع جدلآ. لكن دعني فقط اطرح سؤالآ افتراضيآ: افرض مثلآ أن كل القبائل مدعية العروبة مثل كل قبائل غرب شرق السودان وقبائل شرق غرب السودان وشمال جنوب السودان وقبائل جنوب السودان زائدآ قبائل الوسط قررت فجأة مغادرة السودان الي صحراء الربع الخالي أو الصحراء الليبية أو سهول سيبيريا، ماذا سيبقي من رابط يجمع بين الحلفاويين والدينكا والهدندوة والفور؟؟؟؟
أخيرآ في نهاية مقالك تذكر أنه يجب علي الاسلاموعروبيين ترك الآخرين ليكونوا بجا ودينكا وفور وأن تكون لهم الحرية في أن ينضموا للكمنولث والناتو مثل انضامهم للعرب و.. لماذا اذن هذه الممانعة لدرجة الغليان والعداء الشديد ضد الاسلام والعروبة ان كانت هناك تلك الرغبة بكل اريحية لاعتناق مفاهيم اجنبية بل من وراء البحار؟؟أليس هذا ما يسمي اسلوب الضعيف العاجز المنهزم الذي يتتبع مراكز القوي الدولية راجيآ بعض العطف والعطايا؟. ثم اذا كان اللاسلاموعروبيين رافضين بعنف أن يوصف السودان بأنه بلد عربي مسلم مثلما هو بلد افريقي، كيف يعتقدون بعد تبعيتهم واعتناقهم لثقافات ما وراء البحار أن الآخرين يجب ان ينجروا لاعتناقها معهم؟!! أعني ان كنت انت تحتقر مفاهيم شخص ما وتحمل السلاح لتتملص من التعايش معه بها، كيف تتوقع منه أن يلحقك في اتباع مفاهيم ما وراء البحار؟؟ . هل السبب هو أن تلك أفضل من هذه؟؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
منير كتب:
Quote: نري ذلك الاستقرار الظاهر علي حياة الشعوب النيلية الذي لا ذنب لهم فيه ليحسد ويحقد عليهم بسببه ـ |
و أسترسل كاتبا:
Quote: هلا تكرمتم بمطلب تقرير المصير ان كنتم تظنون اننا كشماليين نحجر عليكم حريتكم؟؟ ما هذا الفهم الغريب !! ؟ هلا ادرجتموه في بنود ثورتكم؟ ـ لن تجرؤوا علي ذلك، والسبب هو الموية ـ لن تجرؤوا علي مفارقة النيل ـ قلت لكم ان مشكلة دارفور الموية، وانتو يا الثوار مشكلتكم الثروة والسلطة ـ |
أنت و غيرك مخدوعون و موهومون من قبل " الشقيق المصري " و صدقتم حين قال لكم " نحن أخوات و بنشرب من ميه واحدة " . هو وحده الذي يشرب من النيل بحرية و أنتم شربتم المقلب . فأنتم فقط مجردغفر لحراسة مياه النيل ... تذهب و تصب هدرا في البحر المتوسط ( و ربما تباع جزء من مياهه لأسرائيل ) و يدلق جزء منها في الصحراء بمصر .. شرق النيل و غربه .. و أنتم هأ .. النيل يشق أراضيكم منذ مئات السنين ( لاحظ لم أقل الآف السنين ) و أراضيكم كما هي .. صحراء. .. أتعرف لماذا يا منير ؟ لأن السيد المصري لا يسمح لكم بتركيب طلمبة ماء واحدة ( عشرة .. عشرين .. ثلاثين بوصة لقطر ماسورة الضخ ) ألا بعد لأي و تنازلا منه . أرض الصحراء يمكن أستصلاحهها كما في صحراء النقب و صحاري و سهول أستراليا و الأرجنتين .. لكن الماء يا منير يمر من بين رجليك و لا تستطيع التصرف فيه ( كالعير في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهرها محمول ) . منير أنت بالضبط في موقف لا يحسد عليك ... آل حسد آل ... آل حقد آل . و سيزداد موقفكم سوءا عندما يستقر الجنوب و تبدأ مشاريع الزراعة و العمران الضخمة . ستكونون بين السندان الافريقي و المطرقة الفرعونية . فالصراع القادم هو صراع في المياه . و بالذات مياه النيل .. بين دول المنبع و دول المصب .. أنحسدك علي هذا؟؟ منير .. أتعلم لماذا لم يمانع الشقيق المصري في أنشاء خزانات تكلف مليارات الدولارات و لكنه لا يسمح بتركيب مضخات لا تزيد تكلفتها بضع آلاف الدولارات ؟ لأن السد العالي قد بلغ كفاءته الأنتاجية و التخزينية القصوي منذ سنين و بدأ في الأنحدار ( كفاءة و سعة) لتراكم الطمي و الرمل و الطين و كل المواد المجروفة . عمليات التنظيف و الصيانة باتت مكلفة . و أصبح الفارق يتضاءل بحساب التكلفة/الفائدة Costs vs Benefits لذا لم يصدق المصريون أن السودانيين سينشئون ( مصافي ) و علي حسابهم تكلف مليارات الدولارات . ستحجز السدود الجديدة (أعتبرها مصافي جديدة) جل الطمي و الرمل و المواد المنجرفة لتعاني هي بعد ثلاثون سنة من نفس المشكلة . أنظف و أسلم و أرخص طريقة لتوليد الكهرباء اليوم هي بالغاز الطبيعي . الخزانات أثبتت أنها مهددة للبيئة ( أنسي الذي درسته قديما في المدرسة ) و تكلفة نقل الكهرباء في بلد مترامي الأطراف مثل السودان يفضل أنشاء محطات التوليد مباشرة في أماكن الأستهلاك و التجمعات السكانية و الصناعية . لقد توقف الغرب من بناء السدود من قبل أعوام طويلة . اليوم هنا عطاء بما يقدر بمائتين مليون دولار لتدمير سدين في كلفورنيا ( نعم تدميرهم بالكامل و أزالتهم ) . توفير الماء و توزيع الثروة و تقاسم السلطة هي قرارات سياسية . لذا نحن نقاتل من أجل حرية القرار . لا وصاية و لا تغول علي مقدراتنا و لا حجر علي أموالنا ... و عندها يمكننا أن نستخرج الماء في أي بقعة من دارفور .. فالمياه الجوفية موجودة بوفرة ... و لدينا كوادرنا الفنية لأنجاز ذلك ( لا نحتاج اليكم .. فقط حلوا عن رقابنا )....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
حقيقة مرات كثيرة اقف مندهشا تجاه هذا الفهم السائد للمشاكل بصفة عامة دون تحديد اتجاه معين ، ودائما المدخل الخاطئ لايؤدى الا الى حلول خاطئة ، المشكلة الاساسية لدينا فى السودان انه استولى على حكم البلاد من لايعرف كيف يدير شؤون بيته ناهيك عن شؤون الاخرين او ادارة شؤون 36مليون نسمة ، فهمك هذا لايذكرنى الا بفهم مصطفى عثمان اسماعيل وصلاح قوش وعلى عثمان وعمر البشير كلهم ينطلقون من نفس الفهم والرؤى لذلك عليكم ان تبعدوا انفسكم من مشاكل السودان ودعوها لاهل الحكمة والدراية والعقل فانهم اولى بادارة شؤون هذا البلاد والاهتمام بحياة الناس وما ينفع الناس ، هذا الفهم قد اتيح له من الوقت ما فيه الكفاية ونقول كفاية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: محمد الامين محمد)
|
[الأعزاء المتحاورون لكم التحية جميعاً، حقيقة أعجبت بالطرح الموضوعى، وفقط أحببت أن أضيف بعداً جديد للصراع الدائر في الغرب والذى يتناوله حواركما، صراع مايسمى بالعرب مقابل الزرقة، البقارة مقابل النوبة، وغيرها من الصراعات الأثنية في غرب السودان، هل نجح أبناء غرب السودان في أصلاح ذات بينهم حتى تصبح قضايا الغرب هى قاضايا مركز وهامش. أس الداء يكمن في القبلية والأثنية القاتلة التى تجذرت في وعينا الشعبى وعمقت الفجوة وضائلت إحتمال تحقيق أهداف سامية لأبناء غرب السودان عامة، ودون تعليق الفشل في (شماعة) المركز علينا أن نجد مخرج من الحروب الغرباوية-الغرباوية (الغرابية-الغرابية)، وفكرتى هنا لا أريد الخوض في أسباب الصراع فقط نريد إحتمالات البحث عن مخرج؟ لا يمكننا أن نتحدث عن قسمة السلطة والثروة ولا نعرف من الذى (يكاوش) عليها بعد الأستلام هل هم أهل الغرب جميعاً دون إستثناء أم لفئة دون غيرها، الواقع يشير، فقط الذين يوجدون في الحركات المسلحة هم الذين يقتسمون الكيكة وتلك قسمة ضيزى سوف تولد صراع جديد وأشد مرراة، هدفى وحدة أبناء الغرب في غاية أسمى من القبلية والعصبية، ما رأيكم. تحياتى بريمة م أدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ بريمة لك التحية:
Quote: وفكرتى هنا لا أريد الخوض في أسباب الصراع فقط نريد إحتمالات البحث عن مخرج؟ لا يمكننا أن نتحدث عن قسمة السلطة والثروة ولا نعرف من الذى (يكاوش) عليها بعد الأستلام هل هم أهل الغرب جميعاً دون إستثناء أم لفئة دون غيرها، الواقع يشير، فقط الذين يوجدون في الحركات المسلحة هم الذين يقتسمون الكيكة وتلك قسمة ضيزى سوف تولد صراع جديد وأشد مرراة، هدفى وحدة أبناء الغرب في غاية أسمى من القبلية والعصبية، ما رأيكم. |
أولا:
Quote: وفكرتى هنا لا أريد الخوض في أسباب الصراع فقط نريد إحتمالات البحث عن مخرج؟
|
لمعالجة أي مشكلة لابد أولا من التشخيص الصحيح و الدقيق لمعرفة أسبابها. و من ثم يمكن وصف العلاج . مشكلة دارفور و التي أنفجرت لتتحول بزعم الحكومة الي حرب بين العرب و الأفارقة سببهاحكومة المركز ( و دي ما شماعة ) . بدأت القضية بمطالب عادلة لأزالة التهميش و رفع الظلم عن دارفور .. كل دارفور . و عندما تولت الحكومة في تكبر و عنجهية عن تلبية مطالب أبناء دارفور ... لجأ هؤلاء الي حمل السلاح (أتذكر قول البشير الشهير عن انه لا يفاوض الا من حمل السلاح ؟) . و عندما هزمت الحكومة في الميدان ... لجأت النخبة المهيمنة الي أقذر و أقدم حيلة في التاريخ: الفتنة بين قبائل دارفور و صورت الأمر للعرب أن القبائل الأفريقية هي خطر علي عروبة و أسلام السودان و كما يقولون ... الباقي تاريخ يعرفه الجميع . مشاكل دارفور القبلية أججها و أشعلها الدخلاء .. منذ زمن الصادق ثم الأنقاذ. مشاكل المرعي و المزارع تحدث منذ القدم و كلها أحتكاكات لندرة الموارد و تكون محددة و معروفة بالتفاصيل ... يتدخل حكماء الأطراف و تحل المسائل و تسوي بالدية و التعويض . ما حدث مؤخرا هو حملة قتل و أزالة لقري كاملة بطريقة منظمة و مخططة و الحكومة فيها طرف رئيسي في النزاع . و أنا أقولها لك يا بريمة و بكل صراحة كدارفوري ولد و نشأ و تعلم في مدارس دارفور ليس فقط أبناء القبائل العربية كانوا أصدقاء و زملاء و أصحاب في الحي و تيم الكورة و المدرسة بل هناك علائق دم تربطنا بهم . الوالد (رحمه الله) كانت له ( خوة كتاب ) مع كثير من رجال أفاضل من العرب . عندما أسافر الي مدينة أخري للدراسة كنت أجد أحد أصحاب الوالد (عربي ) في ( موقف اللواري ) فيأخذني الي منزل عائلته و أمكث في ضيافته و كرمه حتي اليوم الاول من الدراسة. لذا ما حدث في دارفور كان دخيلا و غريبا .. و نحن نعرف بالضبط من الذي سعي الي تمزيق نسيجنا الأجتماعي . و برغم القتل و الدمار الهائل الذي حدث فأن المشكلة لم تكن أبدا قبلية. نعم هناك مجرمون ساعدوا الحكومة في الأبادة ... و لكنهم أفراد مجرمون ... و سيعاملوا كأفراد مجرمون . و أنا أعجب لقولك :
Quote: الواقع يشير، فقط الذين يوجدون في الحركات المسلحة هم الذين يقتسمون الكيكة وتلك قسمة ضيزى سوف تولد صراع جديد وأشد مرراة، هدفى وحدة أبناء الغرب في غاية أسمى من القبلية والعصبية |
هؤلاء الشباب حملوا السلاح ليس بأسم قبائلهم .... الأشارة اليهم بقبائلهم هي دعاية حكومية مغرضة يرددها من يعملون ضد قضية دارفور لتستمر الفتنة بين قبائلها . نحن يا بريمة نعيش في الألفية الثالثة ... و ليس في زمن تتقوقع فيه القبائل في رقع جغرافية محددة . فالتنمية و الخدمات التي يطالب بها ثوار دارفور هي لكل الدارفوريين . هل يعقل أن أن تنشئ شارع ظلط من الفاشر الي كتم مثلا ليستعمله أبناء قبيلة البرتي فقط و الباقون بالدقداق ؟ أم تنشئ لكل قبيلة باب معين في الجمارك أو المستشفيات تقسم قبليا ؟ السلطة تعني سلطة الديموقراطية و الأستقلال من وصاية حكومة المركز ليكون لأهل دارفور الكلمة الأخيرة في تسيير أمورهم بسلام و حرية . تقسيم الثروة هو في أتاحة الفرصة المتساوية لكل أهل دارفور في السعي لتحقيق طموحاتهم و جني ثمار مجهوداتهم .. لا أن تذهب الي تماسيح الخرطوم . ربما لا تدري أن حياة قبائل أهل دارفور متداخلة و متشابكة في تكامل عجيب . فالزارع صاحب المزرعة يحتاج الي منتوجات الراعي صاحب الثروة الحيوانية . و بنفس القدر صاحب الثروة الحيوانية يعتمد علي الحبوب و أشياء أخري يوفرها له الزارع و التاجر . و الكل يحتاج الي المرافق الخدمية من صحة و تعليم و أمن . أحلال الوئام و السلام بين قبائل دارفور يبدأ بأزالة أسباب الأحتكاك و الأقتتال بينها . بالتنمية الشاملة و توفير المياه و تحديث المراعي و الكلأ بالطرق الحديثة و ربط مدن و قري دارفور بشبكة من الطرق و الكباري و الأتصالات و تسهيل تنقل الناس و البضائع و المنتوجات بين مدنها و قراها و دول الجوار . جذب المستثمرين و فتح أسواق دارفور لأنعاش الحركة التجارية مما يساعد علي فتح فرص العمل لكل قادر و قادرة علي العمل لتكون دارفور مجتمعا منتجا و مفيدا ( لا للأعتماد علي الأعانات و الهبات ). عندما يكون المرء متفائلا و أمامه الفرصة لتحقيق طموحاته و يحس بحريته و أنسانيته , صدقني يا بريمة مثل هذا الشخص سيعمل لدنياه و كأنه سيعسش أبدا ... لا أن يفكر في قتل أنسان آخر لا يعرفه و لم يلتقيه من قبل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
"لا يمكننا أن نتحدث عن قسمة السلطة والثروة ولا نعرف من الذى (يكاوش) عليها بعد الأستلام هل هم أهل الغرب جميعاً دون إستثناء أم لفئة دون غيرها، الواقع يشير، فقط الذين يوجدون في الحركات المسلحة هم الذين يقتسمون الكيكة وتلك قسمة ضيزى سوف تولد صراع جديد وأشد مرراة، هدفى وحدة أبناء الغرب في غاية أسمى من القبلية والعصبية، ما رأيكم.؟ "
الأستاذ المحترم بريمة
من أسطرك أعلاه .... تبرز تساؤلات هامة : ـ ......
ما الذى يمنع كل أهل الغرب من الإنضمام للحركات المسلحة ؟؟
ألم يتحدوا جميعاً " كرادفة + دارفوريين " خلف الإمام المهدى و الذى جاءهم فكياً
فجعلوه ملكاً ؟؟
لماذا يا صديقى لا تتعاطف مع مأساة أهلك الزغاوة و الفور و المساليت ؟؟
ألسنا جميعاً فى الهم شرق , يجمعنا التاريخ و المصير المشترك ؟؟
لماذا يا شقيقى بريمة ؟؟ أكتب لك بمرارة و حروف مقالك ذاك تفف أمامى
يا أستاذ بريمة .... حان الوقت أن نتحد جميعاً ...
WE HAVE TO DO OUR HOME WORK ..... لنفتح قنوات حوار بيننا و لنبنى جسور الثقة
و أتمنى أن تحتل تليفونات الأخوة محمد سليمان , تراجى , محمدين و غيرهم الصفحة
الأولى من نوتة تليفوناتك .... فقط أركل حاجز الثلج و ستجد أخوتك فى إنتظارك
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: حيدر حماد)
|
الأخ حيدر لك التحية أولاً يا أخى كيف تطلب منى أن أقف باكياً معك في أذيتك وأنا المتهم القاتل؟ بأى وجه أقف معك، تلك مأساة حقيقة نحن لا نستطيع الخروج منها وسببها الأحكام القطعية المسبقة والجاهزة من الورق وتوزع بالأختام علي كل من يفتح فمه من أبناء القبائل العربية، دعوتى أن تجتمع دارفور علي أسس جامعة وهى غير متوفرة اليوم مهما تحربت من ذلك، وحينما تتوفر الأسس الجامعة والأحترام المتبادل حينها نقل إنتصرت دارفور، وغير ذلك لغو في الحديث.
شكراً بريمة م أدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: حيدر حماد)
|
الأخ حيدر سلامات
Quote: أنا من كردفان ... أها رايك شنو ؟ |
أها أنا من جنوب كردفان .. رأيك أنت شنو
لا تتهرب من الأجابة، وأنا أعرف أنك من كردفان بدليل حوارنا في قضية أبيى، ولكنك تبنيت رأيا محدداً في هذه اللحظة، وعليك أن تجيبنى بشاعة وأنت أنسان مشهود لك بذلك.
تحياتى بريمة م أدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: حيدر حماد)
|
و أخونا كاتب المقال ده برضو من كردفان
أها يا أخ بريمة ... دايرين الكلمة الحكيمة , الطيبة المو قطيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعيد ابيى كردفان الى ساحة المعركة
نصر الدين حسين دفع الله
ان مايجرى فى كردفان الآن، لهو محزن واليم ويؤكد بان السلام القادم ما هو الا سلام بين اثنين لا ثالث لهم . وان بقية اقاليم السودان لن تعيش فى سلام . ويثبت ان القلة الحاكمة تخطط لمعركة اخرى كما حدث فى دارفور ، ان الصراع فى ابيى واقتتال المسيرية والدينكاالمستفيد منه الوحيد هى القلة الحاكمة التى استهوتها الدماء التى سفكتها فى دارفور والشرق وقبلها فى الجنوب . ان القلة الحاكمة تعرف ان اهل كردفان بصورة عامة والمسيرية بصورة خاصة ، بدأو يتململون من هذه القسمة الضيزى . فكان لابد للقلة الحاكمة ان تجد صورة اخرى للفت الانظار والانتباه عن القضايا الحقيقية التى سببتها . تمرولقد كتب ابناء كردفان وانا واحد منهم منبهين الى هذا الخلل منذ مدة طويلة ، اى منذ احداث دارفور ونادينا بان تلحق كردفان بركب دارفور وثورتها الفتية التى تقود السودان والاقليم الى حلول جذرية . ولكن نظام الخرطوم كعادته اشترى ذمم بعض زعماء كردفان او بالاصح ممن يدعون بانهم يمثلون كردفان او المسيرية باثمان بخسة وتافهة جعلتهم يرتزقون من دماء اهلهم ومن شرفهم وعرضهم . وقدمت لهم وظائف هامشية لتشبع لهم رغباتهم المريضة ، حتى ر عبرهم الجهل والمرض والموت لاهلنا فى كر دفان . ولذلك كانوا هم الذين تسببوا فى قتل القائد الشهيد محمدين وهم الذين استدرجوا نائبه وعقدوا له الصفقة الخاسرة حتى باع نفسه للذل والهوان ، وكل ذلك لكى يبقوا هم سادة على اهلهم . ولكن حقيقة هم فى نظر القلة الحاكمة جرزان تصلح للتجارب فقط ، او سكان درجة سادسة تعطيهم فتات الوظائف وبقايا اموال البترول الذى يستخرج من ارض كردفان . وبدلا من ان يكونوا سادة بثرواتهم ويتعاضدوا مع اهلهم ، ابت نفوسهم الا ان تكون ذليلة ودنيئة وتعيش على الانكسار .
وعندما كتبنا فى السابق كنا نعرف ان نظام الخرطوم يحيك الدسائس والمؤامرات لهلاك اهلنا فى كردفان كما فعل فى دارفور ، و ما هى الا مسألة وقت فقط . لانه مخطط لحكومة الشمال لكى تزرع الفتنة فى كل اقاليم السودان ، حتى تعود هذه الاقاليم غير قادرة ومرتبكة ومفككة الاوصال ، حتى لاتستطيع ان تسترد حقوقها وتنعم بالتنمية المستدامة , وخاصة منطقة المسيرية وهذا احد البنود السرية بين طه وقرنق ، اذ ان المسيرية وقفوا سدا منيعا فى طريق الحركة الشعبية حتى لاتصل الخرطوم وليتهم لم يفعلوا ، لكنا اليوم نرتاح من هذا السرطان الذى نخر جسد الشعب السودانى . وايضا نجد القلة الحاكمة تنظر للمسيرية بانهم يشكلون قوة ضاربة تنافس قوة الخرطوم ، ولهذا كان مشكل ابيى ، حتى يتحارب المسيرية والدينكا . ولكن فى هذه الحالة ان المسيرية سوف يواجهون الجنوب الدولة المدعوم من المجتمع الدولى بصورة عامة والولايات المتحدة بصورة خاصة . ولهذا اناشد اهلنا المسيرية الاتى :
1- لانريد حربا قبلية مع اهلنا الدينكا تستفيد منها القلة الحاكمة فى الخرطوم
2- عليهم ان يحذروا ابنائهم الذين باعوا ابيى بثمن بخس من الوقوف فى صف نظام الخرطوم او الاعتماد علية فى حل هذا المشكل .
3- على المسيرية فى كل مكان ان يوحدوا صفوفهم وان يشاركوا كل قبائل كردفان والسودان ، فهذا هم كردفانى يتطلب مشاركة كل اهلنا فى كردفان والسودان .
4- ان معركتنا القادمة ليست فى الجنوب او فى كردفان بل هى المعركة الفاصلة لكل اهل السودان ، وهى فى قلب الخرطوم حتى نزيح من صدر شعبنا هذا العبء الثقيل و الكابوس المميت .
فالخرطوم هذه العاصمة الطفيلية التى تعيش على حساب اقاليم السودان وتعيش احيائها المترفة على حساب اهلنا المهمشين . فاى معركة خارجها لهى معركة خاسرة يدفع ثمنها المهمشين .
ان المسيرية فى السابق لقد ساندوا قوات الشعب المسلحة فى حروبها ضد اهلنا فى الجنوب وكان ذلك خطأ كبيرا ارتكبه اهلنا ضد جيرانهم واهلهم فى الجنوب . واناشد قوات الشعب المسلحة ، واذكرها بان اسمها مربوط باسم الشعب ، وان الشعب ليس هو الانظمة الحاكمة ، وعليها ان تقف بجانبه لا بجانب الانظمة القمعية . واننا نعلم ان اغلب قيادات الجيش والامن والشرطة من القلة الحاكمة . ونعرف ان اغلب الجنود من المهمشين ، ولقد جاء دورهم فى رفض الاوامر التى تهلك وتدمر اهلهم وارضهم والتخلى عن الطاعة العمياء لقادتهم ، وان لايفعلون ما يؤمرون . ومن حقنا ان نسأل متى تكون قوات الشعب المسلحة قوات قومية التوجه ؟ تحمى هذا الشعب من حكوماتة الظالمة ، وان تكون فى الحياد عند معاركه السياسية حتى يظهر الحق ويزهق الباطل ، ان الباطل كان زهوقا . وننبه قوات الشعب المسلحة اذا استمرت فى دعمها الجهوى والعنصرى الى حكومات لاتمتهن الا زرع الفتن وشراء الذمم وتقسيم الوطن فانها حتما ستجد نفسها يوما بلا وطن تحميه . ونعاهد قواتنا المسلحة باننا سوف نضع السلاح جانبا اذا التزمت هى الحياد ، ونسقط هذا الاخطبوط بالطرق الحضارية .
وعلى اهل كردفان ان يستوعبوا بان حل مشكلة ابيى يكمن فى اسقاط حكومة الخرطوم (حكومة الشمال ) وهى حكومة لاتمثلنا بل تمثل قلة قليلة جدا من الاقليم الشمالى وليس الشمال ولن نتنكر الى نيفاشا بل نواصلها وندعمها بعد اسقاط الشريك الخطأ واعادة الاعتبار الى بقية الاقاليم واعطائها حقوقها كاملة غير منقوصة .
وننبه اهلنا مرات ومرات لانريد حروب اهلية ، لا نريد حروب قبلية فيما بيننا، بل حربنا اصبحت واحده وشهادتنا من اجل الوطن واجبة ، رودوا كرامة هذه الامة ، طمأنوا الشهداء فى مقابرهم بان
دمائهم الطاهرة هى التى حررت الوطن ، توجهوا نحو الخرطوم !!! توجهوا نحو الخرطوم دكوا معاقل الافك وحطموا جدران الذل واوقدوا الانوار والشموع فى عاصمة الظلام وحرروا الانسان من اخيه الانسان وابنوا دولة العدالة والمساواة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: A.Razek Althalib)
|
إنشاء الله أكون أبيض اللون من الدنمارك
و متعاطف مع دارفور ... المشكلة وين ؟؟؟؟
مش أحسن من زول أزرق اللون و يبيع فى أهله ؟؟
بالمناسبة يا عبد الرازق ... إيميلك شنو ؟؟؟
تصدق أو لا تصدق هناك شخص قريبى يعرفك جيداً
و قال داير إيميلك ... و أنا ما على إلا البلاغ
إحتمال كبير أكون بطرفكم الشهر الجاى
فى طريقة إستقبال أخى الغرباوى التايه؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: حيدر حماد)
|
Quate from Beraima
هل نجح أبناء غرب السودان في أصلاح ذات بينهم حتى تصبح قضايا الغرب هى قاضايا مركز وهامش. أس الداء يكمن في القبلية والأثنية القاتلة التى تجذرت في وعينا الشعبى وعمقت الفجوة وضائلت إحتمال تحقيق أهداف سامية لأبناء غرب السودان عامة، ودون تعليق الفشل في (شماعة) المركز علينا أن نجد مخرج من الحروب الغرباوية-الغرباوية
It is an ultimate objective that all Darfuris realize that value: unity to face the threat.
Meanwhile, the involvement of the centre with it's dispicably dibolic views in Darfur can not be ignored.
The centre played a major role in the current crisis. Unity and reconciliation between Darfuris can best be attained when and only when justice has been realized.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: حيدر حماد)
|
الأخ بريمة أنت كتبت:
Quote: لماذا تقتتل حركتا العدل والتحرير، لماذا عبدالواحد له جيشه وأركوى له جيش أخر في داخل الجسم الواحد، ذلك يجعل أن هناك فشل واضح داخل التكوينات السياسية القائمة وذلك يستنتج من تعدد مسمياتهاومنابرها ناهيك عن جدلية الأثنية القاتلة، ما لم نستطع أصلاح الخلل داخل البيت الغرابى لا يمكن أن تنتصر قضية، |
كتاباتك تنم أحيانا عن تضخيمك للخلاف في داخل الحركات و تجاهل التطورات الايجابية التي حدثت مؤخرا .. أي أنك تري النصف الفارغ من الكوب .. هذه الحركات قد خرجت من نطاق المحلية لتكون الآن هي الجهة التي أعترفت بها الحكومة لتجلس معها علي طاولة المفاوضات. تصحيحا لما أوردته أنت : أولا: لحركة تحرير السودان جيش واحد يسمس بجيش حركة تحرير السودان و له قائد عام واحد. ثانيا: ما حدث من خلافات بين عبد الواحد و مني أركو كان شيئا طبيعيا و قد تم أحتواء الخلاف . و أعتقد أن الظروف التي تخوضها الحركة ( مقاومة حكومة الخرطوم في كل الجبهات ) فأنها بكل المقاييس برهنت علي سرعة تغلبها علي كل العقبات التي واجهتها و المضي قدما في سبيل تحقيق آمال و طموحات اهل دارفور . لا تنسي أن هذه الحركات يقودها شباب ذوو حماس دافق لنصرة قضيتهم و في سبيل تحقيق ذلك لابد أحيانا أن تتعارض الرؤية و وجهات النظر و لكن العبرة بخواتيم الأمور و هاهم يخرجون أكثر أتفاقا و أكثر تماسكا بعد كل جربة. ثالثا: بالنسبة لأقتتال الحركات فيما بينها فقد كانت تلك حوادث فردية و كان للحكومة دخل فيها . و قد تم علاج الامر بجلوس الحركتين مع بعضهما البعض و توصلتا لاتفاق و آلية للعمل المشترك و كيفية حل الأمور سلميا بينهما مستقبلا . بريمة .. هناك البعض يراهن علي فشل هذه الحركات المسلحة ... و لكن كل مرة تخرج هذه الحركات أقوي و أكثر خبرة و تجربة .. و تلك هي سنة الحياة .. التعلم من الأخطاء و أكتساب الخبرة بالممارسة و العزيمة علي التغلب علي كل العقبات و كيد الكائدين. و علي كل حادب علي نصرة قضية دارفور الوقوف مع هذه الحركات لأنها الآن هي المنبر القانوني المعترف به دوليا و من قبل الحكومة لطرح مشاكل دارفور و التفاوض عليها مع الحكومة لتحقيق الحلول العادلة لها. و أي أتفاق تصل اليه الحركات مع حكومة الخرطوم هي التي تكون نافذة و ملزمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: A.Razek Althalib)
|
الأخ A.Razek Althalib لك التحية أولاً ياأخى أستهجنت أسلوبك فى الرد الذى ينم عن جهل ثقافى بأسس الحوار، ففى الحوار نحن ليس أعداء، وأقول لك إننى أكن تقديراً دفيناً لكل من حمل قلمة مدافعاً عن أهله وقضيته وأختلف معه في رأيه وذلك حقى في الحوار، وله حقه في الدفاع، هدفى من قضية السودان في دارفور ليس نصرة أهلى من القبائل العربية ولهم حق علىّ في ذلك، وأنا حازمى من جنوب كردفان، ولكن غايتى هى إختزال العوامل السالبة التى هى سبب أراقة الدماء في دارفور، وقد كانت في جنوب كردفان، وجنوب السودان، فلماذا أنتم في هذا الوحل القبلى؟ أجبنى هل تستطع القبائل العربية أو الأفريقة البقاء دون الأخر في دارفور؟ إن كانت إجابتك بلا إذن عليك تحمل نصيبك من الأخطاء التأريخية في دارفور، مهماتغالي في وجهة نظرك التى ترفض الأخر فإنت تقبر نفسك بنفسك لصالح طرف ثالث، الأنفع أن تتجه القبائل إلي بعضها البعض تعيد تأريخ تعايشهاوتؤسس لمستقبل يجمع أبناءها، وأعلم أناصاحب وجيعة في جنوب كردفان منذ عام 1985م وكتبت فى وجيعتى أكثر من خمسين مقالاً علي صفحات الصحف السيارة، ولم أجد أفضل من الحوار، وهى حتمية لابد منها في معادلة دارفور. ولك تحياتى بريمة م أدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ محمد سليمان لك التحية مجدداً في حوارك أنك تدافع عن الحركات المسلحة بطريقة توحى إننى أقف ضد قضيتها برمتها، ذلك لي صحيح، ليس لى دخل البته في قضايا الحركات، إذن أنا ليس ضد موقوفك من أجل حقوقك، يجب أن تفهمنى هنا تماما، ثانياً، بحكم إننى من القبائل العربية في كردفان أرجو أن لا يعنى لك إننى مدافعاً أو مرافعاً عن القبائل العربية أمامك في هذه الجزئية، ما يخصنى هو بحث جذور أشكال قائم منذ زمن طويل ولم تستطيعوا أبناء دارفور إحتواءه، الأثنية القاتلة والمخزية سواء داخل الحركات أو المجتمعات الدارفورية، وعشمى أننا خارج حظيرة دارفور أن نساهم أيجاباً في تقريب هذه الشقة ومحورت الأراء نحو رؤية مشتركة، فإنا فقط أستدل بخلافات الحركات وتعدد منابرها علي أنها تعنى إختلاف رؤى ومبدأ تلك الرؤى وأساسها قبلى أثنى، ذلك يعنى أن المنطلقات خاطئة مما يعنى أن البناء برمته خاطئ وسوف ينهار عند أول أختبار، تذكر سقوط عمارة جامعة الرباط في الخرطوم بسبب خطأ البنيان الذى دفع ثمنه وزير الداخلية.
Quote: كل حادب علي نصرة قضية دارفور الوقوف مع هذه الحركات لأنها الآن هي المنبر القانوني المعترف به دوليا و من قبل الحكومة لطرح مشاكل دارفور و التفاوض عليها مع الحكومة لتحقيق الحلول العادلة لها |
هناك ياأخى محمد سليمان شرعية الشعب، الأغبش الأغبر علي أرض الواقع، هل حقيقة يقف خلف كل من أمتلك السلاح وفرض نفسه بمنطق القوة، دونك حكومة الخرطوم، التى أستلمت السلطة بقوة الحديد والنار لتفرض نفسها فرضاً علي الشعب، رضينا أم أبينا، وهكذا أنتم، من فوض الحركات لتتحدث بأجماع أهل دارفور، لا يوجد تفويض، إذن الأمر برمته هو موضوع حمل السلاح وهناك أخرون يمكنهم حمل السلاح وفرض رؤاهم وهكذا سوف تتوالد التنظيمات المسلحة ويستمر القتال الدارفورى-الدارفورى دون جدوى، أرى إجماع أهل دارفور مهم لضمان المكتسبات أو تحقيق نجاح دائم، ذلك يلزم تكوين جسم جامع لأهل دارفور يجمع جميع وجهات النظر ويمثل الجميع بكل تنظيماتهم، كمظلة الفصائل التشادية سابقاً أو جبهات التحرير الأرتيرية، ذلك يغني المنطقة من الأقتتال الأثنى القبلى ويسهل التعاطى مع القضية محلياً أو دولياً. وشكراً بريمة م أدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Beraima,
What I said previously about unity is the same.
When some have been gravely wounded by perpetrators who still insist that they have done done nothing wrong, regardless of their incentives, then there is scarce room for balance to gain that valuable unity.
It is a wishful thinking to create unity in the culture of crimes and impunity.
Belive me when the justice has been done, I will be among the first to step toward the road of unity.
Till then, many prefer that justice must precede unity.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
Breima
هنا أس الداء في تفكيرك، أن الوحدة الدارفورية والعدالة قضيتين منفصلتين، لماذا تربط بينهما،
Unity must not be a mong those who differe in their appraoch. For the present moment, there are those who enjoy orchestered crimes against humany. while others are otherwise. Twe diverging approaches which will hardly come together.
When all parties adopt the fact that the criminals should be come clean before they take the same road, thentheir perspectives are gradually converging
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
Dear all Of course there is a solution, but as Ustaz Birimma said there is a critical need for DARFURIAN-DARURIAN discussion, sometimes I wonder is that real, whatever the reasons the bad part of fight is happened by DARFURIAN themselves, the JANJOUID are not come from NORH or EAST or MIDDLE they are from DARFUR, may they found support from other CHADIAN groups but they are primarily from DARFUR, so this conclude to this THERE IS NO WELL SOCIAL STRUCTURE
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: msd)
|
The real Janjaweeds, the proginators of the thought, are those top leaders who gave blessing to what light weight Janjaweeds caried out and are still carrying with total impunity.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
الأخ بريمة
Quote: هناك ياأخى محمد سليمان شرعية الشعب، الأغبش الأغبر علي أرض الواقع، هل حقيقة يقف خلف كل من أمتلك السلاح وفرض نفسه بمنطق القوة، دونك حكومة الخرطوم، التى أستلمت السلطة بقوة الحديد والنار لتفرض نفسها فرضاً علي الشعب، رضينا أم أبينا، وهكذا أنتم، من فوض الحركات لتتحدث بأجماع أهل دارفور، لا يوجد تفويض، إذن الأمر برمته هو موضوع حمل السلاح وهناك أخرون يمكنهم حمل السلاح وفرض رؤاهم وهكذا سوف تتوالد التنظيمات المسلحة ويستمر القتال الدارفورى-الدارفورى دون جدوى، أرى إجماع أهل دارفور مهم لضمان المكتسبات أو تحقيق نجاح دائم |
هذه مقارنة فجة بين من سطا علي السلطة بقوة السلاح و بين من حمل السلاح دفاعا عن أهله و مبادئه . و كلامك عن الوحدة و تقديمها علي العدالة أكبر مغالطة مغرضة و محاولة القفز علي حقوق المظلومين و تبرئة المجرمين . فلا يستقيم عقلا أن تطلب من الذي لا يزال يقبع في معسكرات النازحين أن يتحدث عن المصالحة و الوحدة مع من يحتل أرضه و مزرعته و بيته. و هذا المحتل ينعم بدعم الحكومة المركزية بالكامل . أذن لا بد من ترتيب خطوات حل القضية بأولوية الضرورة . العدالة و رد الحقوق لأهلها ثم البدء في الحديث عن المصالحة بعد ذلك . بهذا الترتيب. بريمة ... أنت عندما تتحدث عن القبلية فأنت تعني شئ واحد: أن تتنازل القبائل الأفريقية عن حقها في الدفاع عن نفسها و حقوقها و تريدهم تخطي عذاباتهم و القفز علي حقيقة أن الحكومة ساندتها مجموعات من قبائل عربية من دارفور و تشاد و النيجر بقصد أزالتهم من الوجود . أنت تعني بالحوار الدارفوري - الدارفوري هو أن يستسلم المعتدي عليه للمعتدي و يسامحه و يسمح له بأحتلال أرضه و مصادرة أملاكه ... و يعفو عنه ليفلت من العقاب . الحوار الدارفوري-الدارفوري يعرفه الدارفوريون منذ الأزل و لا يحتاج الي وسيط ليريهم كيف يتم ذلك . لماذا لا توجه كلامك الي أولئك من القبائل العربية ممن لا زالوا يقدمون يد العون لحكومة الخرطوم لتنفذ جرائم الأبادة ... أنهم ما زالوا يفعلون ذلك حتي اليوم .. أعني اليوم حرفيا ... و لتقرأ التالي : Quote: الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان : حكومة الخرطوم تعلن حلة الحرب في دارفور من طرف واحد ، و جيش الحركة في حالة تأهب قصوى لصد العدو سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/24/2005 8:33 ص بيان عاجل من الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
في تعد صارخ و مستمر للقانون الدولي و كذا قرارات الشرعية الدولية ممثلا في مجلس الأمن الدولي باعتباره الجهة المخولة قانونا بحفظ الأمن و السلم الدوليين ، و بالنظر الى القرار رقم 1991 و القاضي بمنع تحليق الطيران العسكري في تراب اقليم دارفور و وقف جميع الأعمال العسكرية ، الى ذلك الاتفاقات المبرمة مع الحكومة السودانية ، بدءا من اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة في الثامن أبريل العام الماضي في العاصمة التشادية " أنجمينا" و البرتوكلين " الأمني و الانساني" الموقعان في العاصمة النيجيرية " ابوجا" و اعلان" المبادىء" الموقع في التاسع من يوليو الماضي و تعهدات الحكومة السودانية أمام المجتمع الدولي و الأمم المتحدة..... الخ شنت القوات العسكرية الحكومية مدعومة بالمروحيات العسكرية و المليشيات الحكومية ، و تنفيذا لارادة مسلسل التطهير العرقي و الابادة الممنهجة في دارفور قصفا جويا شديدا ليل أمس الأول في قرية " أبوحمرة" جنوب دارفور ، و محوها نهائيا ، و امتد مسلسل الحرق الى كل من قرى " لندا" و " أفاف" و " حلة أدم أبكر" اليوم ، كما تم حرق مخيم للاجئين في منطقة " شنقل طوباي" - جنوب دارفور ، منطقة واقعة ما بين مدينتي الفاشرو نيالا - مخلفة العديد من الضحايا وسط المدنيين ، و الحركة سوف تفيد الرأي العام بذلك خلال الساعات القادمة. الى ذلك ما زال الجيش السوداني و مروحياته و عتاده الآن في حرب شرسة مع جيش حركة تحرير السودان لاقتحام منطقة " شنقل طوباى" .... و عليه
1/ تعلن الحركة رسميا حالة التأهب القصوى و اعلان حالة الطوارىء في كل قطاعات و ألوية جيش تحرير السودان لصد العدوان الحكومي في كل تراب الاقليم. 2/ تحمل حركة تحرير السودان حكومة الخرطوم مسؤولية الانفلات الأمني و تعتبر ذلك اعلان حالة الحرب من طرف واحد. 3/ الحركة تدعو المجتمع الدولي و مجلس الأمن الدولي للتدخل فورا حماية للمدنيين العزل في دارفور. 4/ الحركة تؤكد أن هذه الاعتداءات الوحشية تمت و مازلت أتون الحرب مستمرة أمام أعين الأتحاد الأفريقي. 5/ يفيد جيش حركة تحرير السودان الرأي العام و كل الجهات الرسمية الدولية ببيان عسكري هام خلال الساعات القادمة.
صدر تحت توقيعي محجوب حسين الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان حرر توا في طرابلس الغرب " الجماهيرية" في 24/07/2005
- صورة عاجلة للاتخاد الأفريقي - صورة عاجلة لمجلس الأمن الدولي - صورة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان مستر يان برونك - صورو للاعلام الدولي |
ء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ أحمد محمدين
Quote: Belive me when the justice has been done, I will be among the first to step toward the road of unity.
Till then, many prefer that justice must precede unity |
حسب ما توصلت عليه من حوارك أنك ترفض أى مصالحة مالم يتم إجراء العدالة، ذلك رأيك، علماً أن العدالة عمل إجرائى قد بدأت، بينما المصاحة الدافورية متوقفة بسبب التعنت الذى أنتم فيه. تذكر أن كل متهم برئ حتى تثبت إدانته وأنت الأن تطلق أحكام بأدانة ولم تجر محاكمة بعد. أخى دعنى أقول لك أن هذا الرأى يمثل قمة العنجهية والتعنت الأعمى، أرجو أن تفتح أفقك للحوار، من مٍن أهل دارفور لم يكن مظلوما، هذا الحوار لا تظن أنه حوار يجرى علي صفحات الأنترنت ويذهب جفاءاً هذا عمل توثيقى وتبنى عليه أراء ونحن نحاجج به سلباً كان أو أيجاباً فكيف الأن ترانى أدافع عنك هل أنت من محبى السلام؟ هل أنت من دعاة الحرب والخراب؟ً. ختامى أنك من دعاة الحرب الدارفورية حتى تنتصر إثنيات علي أخرى، وهذا هو الذى جعل الشريحة الدافورية المثقفة عربية أو أفريقية مجافية (متطرفه) في الفكر السياسى مما عزز تبعيتكم المركزيةً كمافعلنا نحن قبلكم في جنوب كردفان ومازلنا تحت رحمة المركز وسوف تستمر هذه التبعية لأنكم توفرون المناخ الملائم لها، مهما عزلتم قبائل بعينها أو أثنيات سوف تبحث عن أسباب بقاءها تحت حماية المركز وأنتم السبب المباشر في ذلك ليس هم. لك تحياتى بريمة م أد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ MSD لك التحية Quote: the bad part of fight is happened by DARFURIAN themselves, the JANJOUID are not come from NORH or EAST or MIDDLE they are from DARFUR, may they found support from other CHADIAN groups but they are primarily from DARFUR, so this conclude to this THERE IS NO WELL SOCIAL STRUCTURE |
يأأخى أنك ترى الفيل وتطعن في ظله، وهذا ما لا يعجبنى في الحوار، سمى الأشياء بأسماءها، من هم الجنجويد في نظرك، وأرجو أن لا تلوم غير أنفسكم أهل دارفور في بذر تلك البذور الأجتماعية القذرة، أنتم في دارفور هيأتم المناخ لهؤلاء الجنجويد مهما كان شكلهم أو قبائلهم، هى تخريجكم لنا الشعب السودانى، ليس من نمولى أو من حلفا أو كسلا، هم جنجويد دارفور، ودافور تتحمل قذارتهم من حاكمها إلي خفيرها، لا تعلق فشلكم علي شماعة الأحزاب، التهميش أو الأنقاذ، هؤلاء الجنجويد لهم جذور تأريخية معروفة، إذن إعادة نسيج دارفور أولى به إبناء دارفور، هم أدرى به، تأكد تأخير معالجة القضايا الأجرامية أو تأخير إحتواءها وتأجيلها هو مدعاة لمزيد من الخراب، إن كان هؤلاء الجنجويد لا ضمير لهم إذن يوجد من له ضمير من قبائلهم وهو الذى يجب أن يتصالح الأخرون معه لأحتواء الجانب السلبى، إدراج الصالح تحت ضائلة الطالح يجعل الجرم يتوسع ودارفور تذاد جرحاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الأخوة المتداخلون الأعزاء،
لكم التحية.
أعتقد أننا كسودانيين لدينا مشكلة واحدة وفي حلها يكمن الحل السحري والأساسي لجميع مشاكلنا
وهي أن نتفق أولا على تحرير (قلب السودان) الخرطوم وأن نفرض فيها (نظام حكم) ديمقراطي يعترف بالجميع ويرتضيه الجميع وينعكس بالخير على جميع أنحاء السودان
إن ما يحدث من (تقسيم للسلطة) في نظري هو محاولة من النظام الحاكم للإستمرار في السلطة بأي ثمن
حتى لو أدي ذلك لتمزيق السودان لشمال وجنوب وشرق وغرب ... لا فرق
وستثبت الأيام صدق ما أقول
يجب أن نعي من هو العدو الحقيقي للوحدة والديمقراطية والسلام والمساواة
ليراجع كل واحد الأجندة لنعرف
من هم أس الفتنة
إنها في نظري الجبهة الإسلاموية (بمختلف مسمياتها) التي بدأت الفتنة في السودان بوجودها
وسيبقى سيف الفتنة مسلطاً ما دامت تنخر في عظم السودان
تخيلوا معي عالماً بدون جبهجية إنه السلام الحقيقي
هذه ليست دعوة لإبادتهم
لكن لأقول
إن أهم قضية في حياتي هي كشف زيفهم وتلاعبهم باسم الإسلام والسلام لتحقيق مآربهم الدنيوية وهي أساس هذا الإمتحان الذي يشهده السودان
هذا هو منظوري في الحياة لحل مشاكل السودان وقف الزيف الذي يحدث بإسم الإسلام
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Breima said;
. أخى دعنى أقول لك أن هذا الرأى يمثل قمة العنجهية والتعنت الأعمى، أرجو أن تفتح أفقك للحوار، من مٍن أهل دارفور لم يكن مظلوما، هذا الحوار لا تظن أنه حوار يجرى علي صفحات الأنترنت ويذهب جفاءاً هذا عمل توثيقى وتبنى عليه أراء ونحن نحاجج به سلباً كان أو أيجاباً فكيف الأن ترانى أدافع عنك هل أنت من محبى السلام؟ هل أنت من دعاة الحرب والخراب؟ً. ختامى أنك من دعاة الحرب الدارفورية حتى تنتصر إثنيات علي أخرى، وهذا هو الذى جعل الشريحة الدافورية المثقفة عربية أو أفريقية مجافية (متطرفه) في الفكر السياسى مما عزز تبعيتكم المركزيةً كمافعلنا نحن قبلكم في جنوب كردفان ومازلنا تحت رحمة المركز وسوف تستمر هذه التبعية لأنكم توفرون المناخ الملائم لها، مهما عزلتم قبائل بعينها أو أثنيات سوف تبحث عن أسباب بقاءها تحت حماية المركز وأنتم السبب المباشر في ذلك ليس هم. لك تحياتى بريمة م أد
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
Breima,
What I realized from the way you debate is to attack the other view,. Either someone agrees with you or his/her view is nonesense for you.
No one dislikes justice unless he/she is a criminal.
If you are looking for unity before justice, then you come to wrong address particularly when you feel that you might be one of the perpetrators.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
الاخ العزيز منير تحية طيبة 1-الحل موجود فى باب دارفور فى الكتاب القيم للدكتور محمد سليمان(السودان وحروب الهوية الموارد)..وهو حل علمي بيئي فى المقام الاول قبل ان يكون سياسى كما يزعمون... 2- وايضاكتب د.منصور خالد النخبة السودانيةوادمان الفشل...و ونخبة دارفور ايضا من ضمن النخبة السودانية التي ادمنت الفشل وكانت تشكل جزء كبير من ما يعرف بثورة الانقاذ 3- الحركتان المسلحتان لا تمثلان اهلنافى دارفور ولا النظام فى المركز يمثل اهل الشمال...وحرب البسوس الاخيرة ه%E
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
الاخ العزيز منير تحية طيبة 1-الحل موجود فى باب دارفور فى الكتاب القيم للدكتور محمد سليمان(السودان وحروب الهوية الموارد)..وهو حل علمي بيئي فى المقام الاول قبل ان يكون سياسى كما يزعمون... 2- وايضاكتب د.منصور خالد النخبة السودانيةوادمان الفشل...و ونخبة دارفور ايضا من ضمن النخبة السودانية التي ادمنت الفشل وكانت تشكل جزء كبير من ما يعرف بثورة الانقاذ 3- الحركتان المسلحتان لا تمثلان اهلنافى دارفور ولا النظام فى المركز يمثل اهل الشمال...وحرب البسوس الاخيرة هى فقط (كيزان متشاكلين) ويدفع الثمن ابناء دافور المغيبين منذ الاستقلال الذى لا ليته كان... 4-مواطن دارفور البسيط الورع كان رقم انتخابى فى الازمنةالتى يقال انها ديموقراطية ويستخدم وقود للحرب لاعادة حفيد المهدي للسلطة اذا فقدها بسبب اداءه غيرالجيد.. 5- تناقض الحركتين المسلحتين مع بعضهما لان احداهما يسارية والاخري يمينية والمشاكل والصراعات داخلهما تدلان على عدم نضج سياسى وانهما صنعتا خصيصا من رموز الجبهة الوطنية او السودان القديم لاجهاض سلام الجنوب...والمزايدةبشعارات الحركة الشعبية لا تغييب الحقيقة في زمن ثروة المعلومات..فاذا كانت الحركتان تؤمنان بشعارات وبرنامج الحركة الشعبية فلماذا لا تنضمان لها...والحركة الشعبية فكرة تمتد من نمولى الى حلفا ومن الجنينةالى بورتسودان.. وتوفران الكثير من الالام للناس فى المعسكرات... 6- كان يجب ان على النخبة العلمية فى دارفور ان يجتمعو لوضع برنامج تنموي يعبر عن المرحلة لدارفور الجديدة...وقهر الجفاف والتصحر فى شمال دارفور والذي يشكل البذرة الحقيقية للصراعات القبلية بين رعاة شمال دارفور ومزارعين جنوبها كماقال العلامة الدكتور محمد سليمان..ونقول ليهم ادرسو تماما مشروع النهر العظيم فى ليبيا وانقلوه الى دارفور بمساعدةالقذافى تمويلا وتنفيذا..نقل المياه من بحر العرب بانابيب الى وديان دارفور الجافة فى كتم واوزم ومنليط.. وجعلها انهار دائمة... الخ 7- تعاطي السياسة باردأ طريقة ممكنة واكبر اضرار على المواطن .. على طريقة السودان القديم واحزابه من غير out-put اضحت غيرمجديةوتجاوزها جميع الناس والشعب السودانى ...اليوم الامر ما ترى وليس ما تسمع..من يفهم فى التنمية فاليتقدم لقد شبعنا سياسة ومتنا جوعا والتنمية هى الكهرباء والطرق والمياه والمدرسة والمستشفى والتلفزيون والانترنت...لقد تعلم الحزب الحاكم هذه اللغة من الحركة الشعبية وهو فى سباق مع الزمن لكسب المواطنين بمزيد من المشاريع الخدمية...والبعض يبحث فى امر لاهاى وامر توزيج ملكة هولندا بموسي هلال..(ونحن متفقون على ذلك)...ولكن ترتيب الاولويات هو البداية بالملف الانسانى وعودة النازحين الى قراهم الاصلية وحياتهم الطبيعية ...هذا ما يجب تداركه من قبل المتصارعين من اهل الهامش واهل المركز وباسرع وقت ممكن...لان اى وقت يمر يموت طفل من دارفور وهذه خسارة بشرية فادحة بمقاييس العصر ومفهوم التنمية البشرية المعاصر.. الانسان اهم من الارض ومن النفط
ارجو ان اكون اجبت علي سؤالك اخى منير ..وانصحك تقرا الكتب المذكورة اعلاه مع تحياتنا للاخوان المتحاورين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Any social group to exist in a relatively lasting peace , basic elements of coexistance must be in place, namely security, trust and above all justice.
Without justice, many would be held accountable could use the situation as ppretext to promote a culture of impunity and injustice against others.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
Mr Ahmed Mohamdian Salamat:
Quote: Without justice, many would be held accountable could use the situation as ppretext to promote a culture of impunity and injustice against others |
The truth is this, right now there is no justice or peace in Darfur, justice can only be reached under peace, how can you reach justice under aggression?, that is going to lead further injustice.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Ahmed Mohamedain)
|
Brother Ahmed
Quote: It has never been the truth to achieve peace without justice |
Now, tell me ever justice being served under aggression. That means you promotes more aggression to bring peace, while I am trying to convience you to bring peace first inorder to serve justice. My approach is to bring social reconciliation to serve peace, what you upto
Biraima
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Breima said:
Now, tell me ever justice being served under aggression. That means you promotes more aggression
to bring peace, while I am trying to convience you to bring peace first inorder to serve justice.My approach is to bring social reconciliation to serve peace, what you upto
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
You are convinced that there is aggression. This aggression was caused by those who dislike the idea of justice. In an environment where people are hostile to justice, it is 2nd to nil to bring about any kind of reconciliation.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Any person can make distinction between a person who does not hesitate to unite with justice and call it my best friend and another person who hates to hear the word justice mentioned.
Unless that person belongs to the latter category!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
You asked another person and you answer the way you linke, just like those who promote impunity.
All liberation movements stated clearly that they will comply with the decision of ICC. Could you and you beleaguered leaders make yourselves clear??????????????????????????????????????????????????????????
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: adil amin)
|
الاخ العزيز عادل أمين ـ تحياتي ـ مشكلة العالم الفقير أن سياسييه يتصارعون تحت خط الافق. الطمع في الثروة والسلطة بأسرع مايكون هو الآفة الحقيقية. الحلول تكمن في التنمية كما ذكرت انت، ولكن التنمية تحتاج لهمة رجال متجردين لا ينتظرون عائدها السريع. والمعروف أن دورة اكتمال التغيير أطول زمنيآ بكثير من العمر الافتراضي للأنسان. فاذا ظل السياسيون في : اما ان اغني سريعآ أو الطوفان، فلن نخرج من دوامة الفقر ولن نستطيع بلوغ الحد الادني للانطلاق. والمتصدرون للثورات ليسوا استثناءآ . فالاهداف والشعارات النظرية ليست هي المحرك الريئسي، وان كانتتمثل الـ(software)للتحركات. في نظري ان المحك المهم لأي سياسي هي التأهيل الاخلاقي. فهل تجد من سياسيينا من يؤثر الآخرين علي نفسه؟ أم ان الشغلة كلها بالنسبة لهم أكل عيش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
الاخ العزيز منير تحية طيبة الحركات المسلحة عبء علي اهلنا في دار فور كما هوالنظام عبء علي المركز ويبدا الحل بالاصطفاف مرحليا خلف الحركة الشعبيةوبرنامجها السودان الجديد في جبهة ديموقراطية سودانيةموحدة. لانجاز مهمة المرحلة تنفيذ اتفاق نيفاشا..لان برنامج الحركة الشعبية هو سفينة النجاة ولكن اكثر الناس لا يعلمون..والحكاية بقت شباك واحد وبابين
وطبعا الايام دي الامور مش تمام في دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
كتب شدو :
Quote: حقيقة مرات كثيرة اقف مندهشا تجاه هذا الفهم السائد للمشاكل بصفة عامة دون تحديد اتجاه معين ، ودائما المدخل الخاطئ لايؤدى الا الى حلول خاطئة ، المشكلة الاساسية لدينا فى السودان انه استولى على حكم البلاد من لايعرف كيف يدير شؤون بيته ناهيك عن شؤون الاخرين او ادارة شؤون 36مليون نسمة ، فهمك هذا لايذكرنى الا بفهم مصطفى عثمان اسماعيل وصلاح قوش وعلى عثمان وعمر البشير كلهم ينطلقون من نفس الفهم والرؤى لذلك عليكم ان تبعدوا انفسكم من مشاكل السودان ودعوها لاهل الحكمة والدراية والعقل فانهم اولى بادارة شؤون هذا البلاد والاهتمام بحياة الناس وما ينفع الناس ، هذا الفهم قد اتيح له من الوقت ما فيه الكفاية ونقول كفاية |
أها ناس الحكمة والدراية ديل منو؟؟ ـ حركة تحرير وللا عدل ومساواة واللا ما تناسل عنهما ؟؟ ـ قال حكمة ودراية قال !!! ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
الاخ عادل امين سلامات ـ
Quote: ويبدا الحل بالاصطفاف مرحليا خلف الحركة الشعبيةوبرنامجها السودان الجديد في جبهة ديموقراطية سودانيةموحدة. لانجاز مهمة المرحلة تنفيذ اتفاق نيفاشا..لان برنامج الحركة الشعبية هو سفينة النجاة ولكن اكثر الناس لا يعلمون..والحكاية بقت شباك واحد وبابين |
اين هي الحركة الشعبية الآن؟؟؟ ـ تزوجت بالحكومة وناموا الاثنين في عسل الثروة والسلطة !! ـ يا أخي معضلة السودان اعمق بكثير من الاماني الورديـة ـ كنت اتمني أن يكون الحال مثاليآ كما نتمني فيدخل كل الشماليين الحركة الشعبية ويدخل الجنوبيون افواجآ في احزاب الشمال وتزول كل الحواجز العرقية والجهوية و..و..و... ـ ولكن يا عزيزي تبقي هذه امنيات امنيات امنيات ـ عمومآ اعتقد أن الحركة فقدت كل زخمها بموت جون قرنق ـ والذي اعتقد أن بموته مات أمل كبير في لم شمل السودان فقد كان هو محور الوحدة ومفتاح الثقة بين الشمال والجنوب ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
Quote: حتي ولو حفرنا (ترعة الأبراهيمية) الي وهاد جبل مرة مروراً بوديان "كجا " و"عزوم"لتتوحد مع جروف وادي "هور" ، سوف لن تحل مشكلة "الغرب" في دارفور و الشرق ..... |
... اما كلام الأخ حامد حجر اعلاه فخلاني شبه متشكك في أن المشكلة الاساسية هي الموية !!!! ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
عندي إحساس أن كل المشاكل والبلاوي الجهويـة والعنصريـة يلهبها وافدي الاقاليـم الذين انتقلوا الي العاصمـة علي كبر ـ إما كنازحين أو طلبة ـ و خاصة هؤلاء الأخيرين لأنهم صدموا بالقليل من العمران الذين رأوه في العاصمة فظنوا أن سكانها كاتلين الجدادة وخامين بيضها بينما هم مقبورين في الفيافي ـ والشاهد علي هذه الملاحظة أنك لا تري أي حساسيات عرقية وجهوية عند سكان العاصمة القدماء ـ اعتبر كلمة قدماء هذه منذ الاستقلال فقط ـ في بلد عاجز عن اطعام نفسه ذو صادرات ـ ويا للعار ـ تنبت من تلقاء نفسها مثل الصمغ والتسالي والكركدي والسنمكة والبهائم و..و.. الخ. يريد هؤلاء الوافدون المخلوعين أن يقتسموا من عائدات هذه الصادرات اللغاويس بينما يصطرع السياسيون العطالي ويقتلون بعضهم بعضآ للاستحواذ عليها وصرفها في تأثيث وجاهات وزراء يريدون أن يظهروا كوزراء الدول المتحضرة ـ إنها مفارقة و متباينة غير قابلة للوزن وتدعو للسخرية المبكية ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: ترهاقا)
|
أخي العزيز ترهاقـا تقبل الله صيامكم ـ
Quote: وأنا بقول ليك فى حل واحد بس يرجعوا الترابى اس البلاء لكرسى السلطة وتانى كان سمعت بغم تعال قول لى إنت قلت شنو؟ |
المشكلة خلاص بقت أكبر منهم ومن الترابي زاتو ـ ديل لعبوا بالنار وقايلين انهم حيقدروا عليها ـ لقوا نفسهم الآن في يد غيرهم ـ وأنا مستيقن أن أي مدعي نضال يمشي يفتش في المدد من الخارج ياهو البقي عبدالخارج ـ لأن ناس الخارج ديل ما ممكن يخسروا مصاريفهم انسانية ساكت وبلاش ـ تقول لي الترابي ـ ما لاحظت قبل فترة كدة نشطت شوية بوستات كده تشير لإنسانية اسرائيل وما ادراك ما اسرائيل وبدون أي مناسبة؟؟ ـ أها دي أكيد ليها علاقة بمعارض الهولوكوست والوزبعة الكانت في الاسابيع الفاتت ديك والجماعة الايام ديك يكونوا كانوا آخر انسجام مع منظمات اليهود وما إليه ــ
يا خوي الجماعة ديل اتورطوا ـ والدجال الكبير الترابي بيكون عرف أن الشغلانة أكبر من خباثته وهو لو كان قايل نفسه مكار عرف أن حواء الخواجات والدة ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
.. المصيبـة أن هذا العالم ملئ بتجار السلاح ـ ومن كانت تجارته آلات الموت لن يهمه من يموت ـ والشئ الآخر هو أن بالانسان غريزة الجبروت والفخر بالقوة والبطش بدلآ عن الفكر والحلم ـ فإن وجد تاجر السلاح ذلك الارعن الذي يتوق لإظهار جبروته تتحقق شروط الدمار ومسلسل الموت ! ـ وطبعآ معروف أنك تستطيع أن تشعل حريقآ بكل سهولة بعود ثقاب ولكنه إن خرج من تحت سيطرتك فربما لن تستطيع دولة عظمي اخماده ـ تلك الغريزة الجبروتية تتجلي كاوضح ما يكون عند العسكر ـ الذين يظنون أنهم بإحتكارهم للسلاح أرجل ناس ـ وهذا في الحقيقة منتهي الجبن ـ أن تستخدم السلاح الذي استأمنك عليه مواطنك في ارهابه وتقتيله وغدره بالانقلاب علي نظامه السياسي لتمثله وتتكلم بإسمه دون إذنه ـ ذلك ينطبق علي كل محتكري السلاح من حكومات ومعارضات ـ والمحصلة من كل هذه الهلمة هي : عندك سلاح إذآ انت من تمثل الآخرين! ـ يعني ببساطة منطق القوة أو القوي يأكل الضعيف ! ـ شريعة الغاب !!!!! ـ
وهذا ما يحدث الآن عندنا في مشكلة دارفور كمثال ـ الحكومة العسكرية تتنطع بتمثيل أهل السودان ! وحركات دارفور تتدثر بمشاكل أهل دارفور !! والطرفين لا يجمع بينهما إلا استئثارهما بالسلاح وهما في الحقيقة عبارة عن دمي يحركها من يمدهما بذلك السلاح ـ تصور كيف يكون حالك عندما يتحكم في مصيرك من يريد أن يربح من بيع سلاحه !!! ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
Quote: اما كلام الأخ حامد حجر اعلاه فخلاني شبه متشكك في أن المشكلة الاساسية هي الموية !!!! |
ايوه المشكلة الاساسية والصراع بين الرعاة والمزارعين سببه الجفاف والتصحر في ا شمال دارفور واذا توفرت المياه في دارفور وبصورة دائمة...لن يتحرك الرعاة ليشتبكو مع المزراعين ولن يجد المغرضين اناس يستغلونهم وقود لحروبهم الكئيبة المغرضين من الطرفين ..
ام نخبة دارفور وادمان الفشل فهم جزء من النخبة السودانية وادمان الفشل .. عليهم فقط ان يقراءوا الباب السادس(باب دارفور)..في كتاب الدكتور محمد سلميان السودان حروب الهوية والموارد...ويذاكروه كويس...بعدين يجو يثيروا حوار يحترم العقل.. ونحن نعرف ان جون قرنق لم يتهم انسان بعينه فقط كان يتحدث عن اوضاع(التحرر من شنو وليس من منوا)..وهؤلاء عندهم مشكلة مع اشخاص في النظام وفي البورد...وادخلوا القضية في اطار غير موضوعي وجدل بيزنطي..وصل مرحلة متردية جدا هذه الايام ... لا حكومة المركز تمثل الشمال وفيها ناس من دارفور...ولا الحركات المسلحة تمثل دارفور
ولازال المواطن السوداني مغيب في كل مكان ولم تاتي الديموقراطية الحقيقية الي السودان بعد..لان الديموقراطية الحقيقية تحل مشاكل السودان كله..والديموقراطية دايرة احزاب والاحزاب دايرة ثقافة مجتمع مدني وثقافة المجتمع المدني دايرة وعي والوعي داير ادوات /فضائيات...والفضائيات عند الكيزان والكيزان عايزين عروس والعروس عن الجهال..والجهال عايزين خبز قبل الموت جوعا في المعسكرات... والخبز عند الامريكان!!! وهذه داورنيتنا السياسية العقيمة والله يرحمك يا دكتور قرنق ..اعدتنا الي مربع واحد بجدارة برحيلك المشؤم..ولقد صدقت في ذلك يا منير ...
ونرجع لسؤالك يا منير بصورة اوسع هل توجد حلول لمشاكل السودان؟
نعم كنس كل الايدولجيات الوافدة من الخارج كما قال اهلنا في حلفا ذي ما دخلت من هنا تخرج من هنا.... تاسيس جبهة ديموقراطية موحدة من كافة القوي الديموقراطية الحقيقية في كل انحاء السودان والملتزمة بها وعيا وسلوكا تكون نواتها الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد..والالتزام بخارطة الطريق والانتخابات حسب الجدول المقرر في اتفاق نيفاشا.. والزام الحكومة بالسير قدما في المسار المرسوم دوليا..ورفع الثقافة الدستورية للمواطنين..حيث ازمتنا الحقيقية في الاعلام....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: adil amin)
|
الأخ عادل أمين : أشكرك علي مشاركاتك ـ
Quote: تأسيس جبهة ديمقراطية موحدة من كافة القوي الديموقراطية الحقيقية في كل انحاء السودان والملتزمة بها وعيا وسلوكا تكون نواتها الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد |
هذا يا عادل مبتغي واضح نظريآ ولكن المشكلة في ايجاد وسيلة عبقرية لتحويله الي واقع ـ إذن المطلوب هو اختراع اساليب تطبيقية لتطبيق النظريات ـ فالتنظير ساهل ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
العزيز منير خواتم مباركة قلت المشكلة نفسية
نحن قلنا كده الجماعة زعلو...وفردو لي بوست طويل عريض واتلمو بشلليتهم الكئيبة للردح مما اكد كلامي انهم يعانون فعلا من مشكلات نفسية وشعور بالدونية غير مبرر
نعم كلامك صاح وقد حدد القران التغيير وربطه بالنفس(ان الله لا يغيير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم)
والشمال بجهاته الثلاث يعاني من ازمة نفسية ناجمة من عدم التصالح مع النفس خاصة السياسيين والمثقفين منهم...والتواضع امام تجارب الاخرين اضرب ليك مثل بسيط نحن من وعينا لقينا اهلنا الجنوبيين ساكنين في هوامش المدن عيشة ضنكةوبالسنين..لمن جاء واحد منهم(جون قرنق)..ووجد ليهم حل والحل ده عجبم...كل احزاب الشمال ومثقفيه وسياسيه الا القليل و بجهاته الثلاث وقفوا عود احمر...وحتى اهل السلطة بلعو الاتفاق علي مضض ومشو فيه كانما يساقون الي الموت هم ينظرون ومجبر اخوك ما بطل...رغم ان فيه خير لكل اهل السودان وانا اثق تماما في كلام المرحوم قرنق... ..وانا المواطن السوداني البسيط كنت ادفع عمري وتجي حاجة تفرح الجنوبيين وتعيدهم الى ديارهم الطيبة طيبين ومرتاحين...ولو كنت سياسي كبير فعلا حاتواضع واتنازل واخليهم يعبروا عن شعورهم في الفترة القادمة بكل سرور لانهم اتحملوا فشلى 50 سنة وانا ما راضي اصبر عليهم ستةسنة..عشان ينجزو مشروع الاسطورة د. جون قرنق.السودان الجديد..رغم فشل كل المشاريع السياسية المحلية والمستوردة لاهل الشمال بجهته الثلاث وبشهادة اصحابها لذلك احترم الدكتور منصور خالد..لانه احترم الفكر السوداني الاصيل(السودان الجديد) والدولة المدنية .... اما قولك ان مشروع الجبهة الديموقراطية المتحدة مشروع غير واقعي ...ده ضرورة واضح حتما مقضيا ادرس فقط كيف تحولت كينيا عبر الديموقراطية المرنة من نظام شمولي الي نظام تعددي وايضا انجولا..بس اديني فضائية لمدة سنة واذاعة وصحيفة وخلينى اخت فيها سودانيين معينيين اعرفهم جيدا شوفهم لو ماغيروا السودان...ده..ونحن نتمني ان يطلق ناس الحركة فضائيتهم واذعتهم وصحيفتهم في اقرب وقت...وبعد داك لكل حدث حديث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: adil amin)
|
يا أخي عادل أمين سلامات ـ
يا عزيزي أنا في اعتقادي أن معترك السياسة هذا عبارة عن قدر يظن الناس انهم قادرون عليه ـ و هو بالتأكيد أكبر من أي سياسي ـ و كما ظللت اردد أن التنظير سهل وكل ابن آدم يظن أن نظريته ستنقذ العالم ـ ولكني أقول أن المشكلة ليست في النظريات لأن كل نظرية لها مقدرة معينة لحلول في أمكنة معينة في ازمنة معينة ـ يبقي الاشكال هو في كيفية تطبيق النظرية ـ فمثلآ نظرية جون قرنق السودانوية منظقية ويمكن أن تبرئ بعض الجروح ـ ولكن الحركة الشعبية ذاتها إن نظرت الي تكوينها وخطابها المحلي تجد أنهما اعتمدا علي الجهوية والقبلية كمعبئ لدعمها في الجنوب ـ فكما تري ان كان الشماليين لم يستطيعوا الفكاك من القبلية والعنصرية فالجنوب أيضآ لن يستطيع الفكاك منهما قريبآ ـ والله اعلم متي نستطيع كشماليين وجنوبيين وغرباويين وشرقاويين أن نتحلل من معضلة ودوامة القبلية والجهوية ليتم الانصهار و ننطلق للأمام ـ أنا شخصيآ يئست من ذلك ولا أظنه سيتحقق في المدي القريب ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
بسم الله الرحمن الرحيم ـ
أها الشغلانة دايرة تجرجر ليها حرب بين السودان وتشاد ـ والمساكين هم الحيتنجضوا بيها ـ ويبدو أن اللعب بنار الثورات والشعارات الفارغة الغير محسوبة تقود لنتائج لا يمكن السيطرة عليها ـ يعني أقل الاضرار هي أن تتملئ دارفور بالالغام ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك حلول لمشاكل غرب السودان ؟ (Re: Munir)
|
... والأنا شايفه أن دارفور في طريقها للانفصال ويدفع المتمردون بدون وعي في تسريعه ـ وما بعيد تنضم لتشاد !!! ـ اصلو فلم الحروب دا طويل واليهود ماسكين خيوط الدمي كلها ـ وخلاص زرقة دارفور أختاروا الموديل الجنوبي في حربهم حافرين بذلك أخدودآ نفسيآ إجتماعيآ عميقآ في طريق أي تعايش سلمي طبيعي بينهم وشعوب حوض النيل ـ والدخل البطون ما بيغسله الصابون !! ــــ
| |
|
|
|
|
|
|
|