نحو الخروج من الأزمة 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.بشري الفاضل(Bushra Elfadil)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2005, 04:52 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو الخروج من الأزمة 2



    نحن بجاجة لكتلة ضغط . كتلة ضغط تشبه مؤتمر الخريجين قوامها المتعلمون السودانيون وكل من له وعي سياسي وحدها الادنى الإيمان بالديمقراطية وتحقيق العدالة والشفافية والتسريع في بناء السودان. تبدو مسالة بناء السودان مسألة بديهية تقول بها كافة الاحزاب لكنني ارى أن ذلك ليس كذلك فالبناء لا يتم فقط بإعلان المواقف ولنا في فترة الديمقراطية عبرة فداء المحركة متمكن من هذه الأحزاب بسبب حكم الإئتلاف وبسبب البطانات . طبعاً لا اتحدث عن الشموليين فهؤلاء لا يجب مخاطبتهم إلا عن طريق المحاكم. إذا اقام المتعلمون وكل من له وعي من الديمقراطيين السودانيين خارج أحزاب الامة والاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية والحزب الشيوعي إذا اقاموا كتلة ضغط كبيرة ببرنامج سنفاجأ بأنه لا يخرج عن برامج هذه الأحزاب فالقول السمح يعرفه الجميع والعبرة بالتنفيذ فإنه وفي هذه الحالة يجب ان تكون الخطوة التالية أن تنتخب كتلة الضغط تنفيذيين لهذا البرنامج ثم السعي بأصوات الكتلة كلها ولنقل تجميع مليوني صوت للتصويت للحزب الذي يتحالف معها من الاحزاب الديمقراطية المذكورة بحيث ينهي ذلك فكرة الحكومات الائتلافيةشريطة ان يتولى التنفيذيون تنفيذ البرنامج المشترك مع الحزب الفائز . الحزب الفائز لديه برنامجه الذي عادة ما يكون هو طبق الاصل من سائر برامج الأحزاب الديمقراطية لكن تنفيذيي الحزب الفائز عادة ما يكونون مترهلين ومتمحركين وبينهم بطانات.ومن ناحية أخرى فربما يحدث في الفترة المقبلة تجديد في دماء تنفيذيي هذه الاحزاب لكنه يتم ببطء بسبب مبدأ الترضيات الذي تعمل به هذه الاحزاب بين مجموعاتها المختلفة. القول بالناي الكلي عن هذه الاحزاب يقودنا لهامش صناعة القرار بحيث نقبع صالوناً فكرياً لتسجيل المواقف . التحرك البراجماتي للمثقفين والمتعلمين السودانيين وكل من لديه وعي يجب ان يكون بتجديد مؤتمر الخريجين بالشكل الذي احاول رسم صورته هنا فإن تم إنشاء كتلة الضغط بهذا التجميع الذي يعمل وفق اولوية واحدة هي التصويت ككتلة واحدة لمن يرغب في التعاون مع الكتلة من الأحزاب الديمقراطيةفذلك بنظري هو ما يؤدي لخروج بلدنا من الحلقة الجهنمية التي اشار إليها بعض المستنيرين من مفكريه. إن تكوين الاحزاب الجديدة لا يشكل حلا .فكل حزب جديد يحتاج لنصف قرن على الأقل كي يقترب من السلطة وسيظل حزباً لتسجيل المواقف طوال هذه الفترة بينما تكون القضايا التي تنتظر الحل محلك سر. يجب على المثقفين السودانيين التعامل مع الاحزاب القائمة باحترام والتفاكر معها على الخروج من الأزمةلا الاكتفاء بنقدها والتأفف من ادائها فهذا الطريق يقود للمزيد من الإنقلابات العسكرية التي كلفتنا شططاً
    في المرة القادمة أتحدث عن الخروج من أزمات السودان عن طريق التسريع وأقصد تسريع البناء عن طريق العمل المتزامن المتناغم Synergy

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 04-10-2005, 05:09 AM)

                  

04-10-2005, 05:53 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    الأستاذ بشرى الفاضل،

    وجودك بالمنبر مكسب كبير لقضايا الوطن وهموم المواطن.

    الكثير جدا من المثقفين الوطنيين لا ينتمون للأحزاب السياسية القائمة تعاليا على ممارساتها بحق الوطن ونأيا عن شبهة السعي للسلطة، خاصة وأنهم في نهاية الأمر أفراد مبعثرون بدون آلية وبدون برنامج عمل واضح يجمع جهودهم لتصب في مصلحة الوطن والمواطن مع اتفاق الجميع على حب ومصلحة الوطن.

    جهدكم مقدر في إنارة الطريق وتسليط الضوء على الخيارات من أجل مستقبل مشرق للوطن.

    العوض أحمد الطيب (عوض الله)
                  

04-10-2005, 07:44 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Elawad Eltayeb)

    الأستاذ بشرى الفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتابع كتاباتك فى الشأن السياسى السودانى باهتمام لأنك أديب ومبدع ونحن فى زمن نحتاج فيه للمبدعن المتحررين من سلطان البرمجة الحزبية والتبعية (السيدية).
    ما طرحته اليوم يفتقد الإبداع لواقع السياسة السودانية.
    واقع الساسة السودانيين الذين إرثهم ملئ بالصعود على جماجم المفكرين والمخلصين ,ثم لايحفظون بعد ذلك عهدا ولاينفذون إتفاق ولايأبهون بشئ على الورق إلا أنه حبر يمكن محوه.
    والقصور تحديدا فى فكرة كتلة الضغط أنها تصوت لمن يلتزم قبل الإنتخابات بتنفيذ برنامجها والذى هو عصارة عقول نيرة وخيرة ومخلصة للوطن. وهذا الحزب يدخل البرلمان بمايفوق الثلثين من عدد المقاعد ويشكل حكومته بالطريقة التى يراها مناسبة وينفذ ما يراه ممكن من برنامج يراعى فيه مصالحه ومصالح حلفائه الدوليين ويمزج فيه شيئا من برنامج كتلة الضغط.
    هب أن مساره بالسلطة لم يعجب كتلة الضغط وهى خارج البرلمان وهذا الحزب لديه أغلبية مطلقة تجعله فى إطمئنان أن الثقة معه طيلة الفترة المقررة لدورة الحكم وافترض أنها أربع سنوات. سوف يكون السلاح الوحيد لدى كتلة الضغط هو الإضراب وفى أقصاه العصيان. وعند وصول مرحلة العصيان لايعدم هذا الحزب عسكرى متبرع لإنقاذه واعتلاء كرسى السلطة وتبدأ نفس الدوامة الجهنمية التى بدأت عام 1958 .
    أما وجهة نظرى فهى دخول هذه الكتلة للأحزاب الكبيرة ودعم العناصر الشابة والمبدعة والمخلصة بداخل هذه الأحزاب بالقيام بثورة تصحيحية شاملة من الداخل. ثورة ليست بالضرورة أن تزيح الزعيم ولكن توجه مساره وتصححه وتحدثه وتفعله. ثورة بناء المؤسسات على أساس الولاء للأصلح. ثم ثورة تحلل المسلمات فى برامج الحزب بجرأة وتأتى بالجديد الذى يتسق مع بناء سودان العدالة والتقدم. ثورة تدرس تاريخ مسيرة الحزب بشجاعة وتتبين أين الإخفاق وماهو العلاج. هكذا يمكن أن نحدث تغيير وطنى فى ظرف عقد من الزمان وهو غير طويل بعمر الشعوب مع وجود خطط إسعافية عاجلة.
    إن فشلت هذه فلا مناص من تكوين حزب جديد ولايهم كم يأخذ من الزمن ولكن المهم أن يبدأ بداية صحيحة ويستمر بخطى مدروسة ومحسوبة وبوصلة تقود للأمام وتستشعر مواطن الخلل مبكرا.
    تحياتى وإحترامى لك
                  

04-10-2005, 06:59 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل ابريل وانتم بخير (Re: Bushra Elfadil)

    عزيزي المبدع الرائع بشرى الفاضل

    كل ابريل والوطن بخير

    نعم لمثل هذه الافكار وهي افكار بالطبع تجول في رؤوس كثير من الشرفاء الوطنيين الرافضين ايتسار الحلم الديموقراطي عبر بعض الممارسات الحزبية السلبية الماضية والتي ادت في عدة تجارب الى وهن النظام الديموقراطي بل ضياعه على ايدي المتربصين به من المغامرين وشذاذ الافاق وهؤلاء الشرفاء وهم غير مؤطرين في قوى سياسية بعينها ولكنهم رقم صعب وهام اذا توحد وشكل كتلة ضغط وطنية تلعب دورا موجبا في العملية السياسية حسب اقتراحك وهم قوة حريصة على تحقيق النظام الديموقراطي ولكنها مشتتة لعدم تنظيمها ولكنهم افراد وطنيون يتحدثون دوما ويتناقشون حول ضمانات استمرار الحكم الديموقراطي الحلم المنشود وكيفية تأكيده والدفاع عنه والحفاظ على مكتسبات الشعب التي سيحققها قطعا عبر الثورة وكيفية المحافظة عليها من تفريط المفرطين وتهاون المتخاذلين حتى لا تفقد الديموقراطية هيبتها كل مرة لتبقي لقمة سائغة مبرر ابتلاعها من قبل الشموليين ووذلك بقطع الطريق على المغامرين والسراق .
    نعم عزيزي بشرى مثل هذه الافكار ينبغي ان تخرج من دائرة المشافهة الى دائرة العمل والتنفيذ وبالتأكيد في هذا الجو الملبد بالغيوم وقد يقع التغيير المرتقب في لحظة عفوية يفعلها شعبنا وهو يطيح بالاوغاد في الخرطوم ونفاجأ نحن بعدم جاهزيتنا لاستيعاب مثل هذا الحدث لان كثير من هذه القوى التي تحمل هذه الافكار جلهم خارج الوطن في اوضاع جديدة وحرجة افرزتها هذه المرحلة الظلامية وانا غير متفائل حيث لن يكون سهلا عليهم التواصل العضوي بالداخل لاحداث التغيير والمساهمة في العملية الديموقراطية المرتقبة وذلك لظروف موضوعية كلنا ندركها ونقدرها ولكني ايضا متفائل بامكانية ان يساهموا مساهمات مؤثرة وايجابية رغم البعد الجغرافي عن الوطن وفاعلة لو وظفت كثير من المعطيات التقنية الحديثة مثل (النت) في نقل هذه الافكار الى الداخل ودعم عناصر في الداخل ماديا وفكريا بل تجهيز عناصر من الخارج وارسالها الي الداخل وهي تحمل ذات الافكار حيث وجودها المادي في الداخل مهم وحيوي . وحتي الاحزاب ذاتها قد تكون غير جاهزة في ترتيب شئون بيوتها خاصة وهي تشهد هذه الايام تصدعات واستقطابات خطيرة ساهم النظام القمعي في صنعها وتغذيتها وايضا تفتقد كثيرا من عضويتها في خارج الوطن بذات الاسباب التي سردتها انفا حيث ايضا تتعثر امكانية ارجاعم للوطن للمساهمة مع احزابهم لذات الظروف الذاتية والموضوعية وهذا يالاضافة للمتغيرات الديموغرافية التي تحدثها الحرب في الشرق والشمال والغرب وهي تضرب في معاقل واثقال هذه الاحزاب الكبيرة وهي متغيرات خطيرة قد تعصف بوحدتها بل وجودها وهو امر بالتأكيد سيعثر الطريق الديموقراطي القادم ليظل هنالك فراغ حتما سيملؤه الاعداء المتربصون بالديموقراطية ومنهم اوغاد هذا النظام اذا اسقطنا حق المحاسبة والمساءلة وهم متمكنون ولا زالوا يمكنون كوادرهم من البقاء داخل الوطن وارجاع كوادرهم من الخارج وتشجيعها علي الاستقرار داخله بارصدة منهوبة من رزق الشعب التعيس لتمكينهم من الصمود اقتصاديا ليلعبوا دورا سياسيا مؤثرا من خلال العامل الاقتصادي في اي تغيير سياسي مرتقب ولهم تجربتهم بعد الانتفاضة وقد حصلوا على الترتيب التالث في الديموقراطية التي وادوها وقتلوها من داخلها بتلكم الامكانيات الاقتصادية التي نهبوها من شعبنا عندما كانوا حلفاء لنميري في اخر ثمانية سنين من حكمه والان هم وحدهم في السلطة ستة عشر عاما كاملة مطلق النهب والاقصاء والتلاعب بمقدرات الوطن بل العمل علي شق الاحزاب الكبيرة وتشريد كوادرها وهز مكامن ثقلها من خلال اشعال الحروب الاهلية في كل مكان وتغذيتها.

    هذا هو الواقع حسبما اراه وهو واقع شائك ومشوه يحتاج لقوى صلبة تمتلك الرؤية الثاقبة والقراءة الموضوعية الواقعية لواقع الوطن ومتغيراته وتمتلك قدرة هائلة علي الرصد والتحليل وشفافية في المواقف والافكار وعزيمة لا تلين ومصلحة الوطن فوق الجميع وهي بالطبع موجودة وانت واحد منهم يا عزيزي ومعك في هذا الدرب وهو درب الشرفاء ولك معزة ولي قدام

    هباني
                  

04-10-2005, 07:20 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ابريل وانتم بخير (Re: هشام هباني)

    الاخ عوض الله
    أشكرك وهذا الطرح حول الكتلة هو مجرد رؤوس مواضيع للتفاكر حولها وربما يتم توسيع النقاط اعلاه بواسطة ستى المساهمين و أعتقد انها المخرج السياسي من الدائرة المغلقة .



    الاخ هشام هباني
    تجدني اتفق مع تحليلك . في ظني أن الإقتناع بالكتلة هو الخطوة الاولى التي تقود مثقفى الشتات لعمل شىء مؤثر ولا يحتاج منهم الامر انتظام على غرار الانتظام في الإجتماعات والإشتراكات الحزبية لكن يحتاج للالتزام بالكلمة والصدق . معهما فعلت الإنقاذ فإن الشعب في غالبيته ضدها والظروف اختلفت عن فترة ما بعد الانتفاضة ففي تلك الفترة كانت الجبهة تخدع الكثيرين بالجملة بما فيهم قادة أحزاب. سأمضي في الدعوة لمفهوم الكتلة . لك الشكر .
                  

04-10-2005, 09:19 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ابريل وانتم بخير (Re: Bushra Elfadil)

    الدكتور بشرى الفاضل
    كلا من طرحك وطرح الأخ الدكتور بلة موسى جدير بالعناية، وحري بالاشادة. فكتلة ضغط تتكون من مجاميع المثقفين سيكون لها وزنها وستتمكن أيضا من تسريع عجلة الاصلاح في الأحزاب. ومقترح الأخ الدكتور بلة أيضا يصب في الاتجاه ذاته، لأن رفد هذه الأحزاب بدماء مثقفة وواعية يقود بالضرورة إلى ثورات بداخلها، أي أن المحصلة ستكون لجهة الحياة السياسية المعافاة في السودان.
    بدوري - كناشط في حزب الأمة - ومؤمن بأفكار الاصلاح والتغيير والتجديد، أرحب تماما بهذه الرؤى لأنها تخدم قضية الاصلاح الذي لا أراه رهنا بحزب الأمة فقط، وإنما تحتاجه الأحزاب كلها. وسيكون اصلاح أي حزب بمعزل عن بقية الأحزاب كالحرث في البحر.
                  

04-10-2005, 09:55 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ابريل وانتم بخير (Re: خالد عويس)

    الأخ خالد عويس

    تحياتى

    ما أوردته أعلاه حديث مبشر ويشجع على بداية حوار نحو الثورة داخل كل الأحزاب أتمنى من الآخرين من أعضاء الأحزاب مشاركتنا فيه بفعالية وعقول مفتوحة على الجديد المثمر.
    ووجودك هنا وما أوردته يؤكد ماقلته فى بوست آخر لى قلت فيه الآتى:

    Quote: كل الأخوة المتحزبين الذين يرافقوننا فى هذا المنبر هم أقمار نيرة
    كل منهم يمكن أن يقود حزبه والوطن, فقط يحتاجون للثقة فى نفسهم وبدلا أن يحلموا بالصفوف الخلفية يجب أن يفكروا قى القيادة
    إننا فى حوجة لعقول جديدة وتفكير جديد وثورة شاملة
    فهل ينتظر السودان سطوع نجوم جديدة فى المستقبل القريب؟



    لك شكرى
                  

04-10-2005, 07:56 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيون زرقاء اليمامة السودانية , (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: إن تكوين الاحزاب الجديدة لا يشكل حلا .فكل حزب جديد يحتاج لنصف قرن على الأقل كي يقترب من السلطة وسيظل حزباً لتسجيل المواقف طوال هذه الفترة بينما تكون القضايا التي تنتظر الحل محلك سر. يجب على المثقفين السودانيين التعامل مع الاحزاب القائمة باحترام والتفاكر معها على الخروج من الأزمةلا الاكتفاء بنقدها والتأفف من ادائها فهذا الطريق يقود للمزيد من الإنقلابات العسكرية التي كلفتنا شططاً

    عين العقل يا دكتور بشري ،
    النظرة العدمية الي واقع الاحزاب والسياسة السودانية لا ينتج الا المزيد من التراجعات ومزيد من الانقلابات كما تفضلت ،
    تصور لو كانت الديمقراطية مستمرة من اكتوبر حتي الان ،
    كنا تجاوزنا الكثير من الاسماء والحلقات الجهنمية ،
    العمل علي احداث الانقلابات داخل هذه الاحزاب هو المخرج الوحيد واي قفز فوق هذا الواقع او محاولة شطبه بجرة قلم ما هو الا احلام كاذبة .
    وفكرة الكتلة البرجماتية يمكن ان تكون واحدة من المخارج اذا ما تبلورت بشكل اكثر وضوحا،
                  

04-11-2005, 00:19 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيون زرقاء اليمامة السودانية , (Re: Agab Alfaya)

    الأخ الدكتور بلة موسى
    الألوف المؤلفة من المثقفينوالمتعلمين ومن يمتلكون وعياً بمشاكل بلدنا لا ينضمون إلى الاحزاب هكذا بجرة قلم . هؤلاء وأعدادهم كبيرة للغاية لديهم اعتراضات بالجملة على أداء هذه الأحزاب ولكنهم قوى لديها رؤاها فيما يتعلق ببناء الوطن.الثقة التي تقول بأنه لا يمكن توفرها للكتلة بعد أن تمنح ثقتها لحزب كبير يمكن توفيرها عن طريق التنفيديين الممثلين للكتلة وكتابة المواثيق . الامر أشبه بالشركاء التجاريين لابد من خطوة اولى يثق فيها شريك في صنوه وإلا أصبح المشروع التجاري معلقاً في الهواء. كتب الكاتب المبدع خالد عويس عن الموضوع نفسه وهو من الشباب الجديد في الاحزاب ومثله كثيرون ممن أعرف ويفطنون إلى هموم الوطن الشائكة ويحاولون الاشتراك مع الجميع في حلها بعقلانية. فلنقد مثل هذا الحوار الهام لغاياته .
                  

04-11-2005, 01:41 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    أستاذي بشرى
    اصبت الرؤية وانت تحلل واقع المثقفين السودانين
    نعم هنك خطوط عامة وحد أدني تتفق عليه
    كتلة ضخمة من السودانين..
    ولكن لا الاحزاب التقليدية ولا التنظيمات المستجدة
    امتلكت مقدرة ما علي جذبهم
    ومن هنا ظلت هذه الفئة الواعية مبتعدة عن التأثير
    علي الواقع السياسي.. بل ظلت تدفع ثمن تهور الاخرين

    وارى في طرحك مخرجا عصريا وحلا بديعا لهذه الاشكالية

    ومن هنا ارفع صوتي مؤيدا
    ومتمنيا قيام كيان بالصورة التي ذكرت

    ولك تحياتي
                  

04-11-2005, 02:33 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Mamoun Ahmed)

    الأخ الاستاذ الكاليقروفي البارع مامون
    يحتاج الأمر لخيالكم ومثابرتكم لدفعه للأمام . تبدو لي فكرة الكتلة مثل كرة الثلج لابد من ان تتدحرج وتتدحرج بين سودانيي الدياسبورا والداخل بحيث يتمكنون في النهاية من عقد مؤثمرات من بلدان المهجر مستفيدين من التكنولوجيا الحديثة أشبه بمؤتمرات الخريجين يطرحون فيها القضايا الرئيسية لبناء الوطن وهي عندي قضايا محددة بشكل قاطع تتمثل في الديمقراطية والشفافية والعدالة ورد المظالم وبناء المدارس والمستشفيات والبنيات الرئيسية ومحو الامية وغير هذه من البنود التي يتفق عليها الجميع داخل الاحزاب الديمقراطية وخارجها .يقدمون أصواتهم كصوت شخص واحد في كتلة للحزب الذي يقبل بالتعاون معهم لتنفيذ مثل هذا البرنامج الذي هو برنامج الحزب نفسه. هل هناك حزب يقف ضد مشروع علمي لتسريع القضاء على الملاريا؟ الكل يوافق بالكلمات طبعا. هنالك علماء سودانيون لديهم طرائق مبتكرة للقضاء مرة وإلى الأبد على هذا الداء الوبيل لكنه يظل مع ذلك مستوطناً في بلادنا لأن امثال هؤلاء العلماء يجلسون في الهامش . وقس على ذلك سائر الموضوعات . الكتلة في امكانها بذل طاقاتها والعمل بطريقة متناغمة لتنفيذ كافة البنود الضرورية للنهضة الشاملة لبلدنا في غضون من خمس عشرة إلى عشرين سنة . أي ان تتم محو الامية وبناء المدارس الحديثة وتصحيح مسار التعليم ورد مظالم المعلمين وبناء السكك الحديدية العصرية والمدن العصرية إلى آخر القائمة المعروفة للجميع بالتزامن مع التسريع وله طرائق معروفة.ولا حاجة لي للتذكير بانني إنما اضرب امثلة فقط بقوائم الاولويات الملحة في بناء الوطن.قال محجوب شريف:
    حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
    غير أن هذا البناء تأخر كثيراً فهل يا ترى لا نبرح نستمر في الجعجعة عن الطحن في مقبل السنوات حيث بشائر الديمقراطية؟
    دمت

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 04-11-2005, 03:38 AM)

                  

04-11-2005, 02:58 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    أولا أريد أن أرفع الموضوع.

    ثانيا أقترح أن نسمي الكتلة بنفس الإسم الذي ورد لذهن الأستاذ بشرى الفاضل عند طرحه للموضوع ألا وهو (مؤتمر الخريجين). أو (مؤتمر الخريجين السوداني) ٍأو أي تسمية يتفق عليها لتكون بداية جادة لتفعيل الفكرة ثم نسعى لتطويرها لتكون بمثابة لوبي يحث ويدفع ويصب في مصلحة المواطن ويضغط الأحزاب السياسية القائمة - سواء من الداخل أو الخارج - نحو تحقيق هذه المصالح بآليات يتفق عليها.

    أود لو نشترك أيضا في تسليط الضوء على مؤتمر الخريجين مستخلصين النتائج والعبرات.
                  

04-11-2005, 03:47 AM

domdom

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    الشفيف بشري الفاضل
    اؤيدك في تكوين الكتلةالضاغطة
    كضرورة للخروج من افتقاد الرقابة الشعبية
    وضبابية التنفيذ.
    لكن السؤال الذي يورقني
    الا يمكن ان يشمل الامر الضغط اولا في
    اسقلالية الخدمة المدنية و القضاء و البوليس و الجيش
    ثم الضغط من أجل تكوين مؤسسية البحوث و الدراسات و التخطيط الاستراتيجي
    يعني و بالواضح
    يجب توجيه برامج الاحزاب عبر وجود مؤسسات قومية للدراسات و البحوث الاستراتيجية
    تمدها بالبيانات و المقترحات (خاصة الاحصاء) الاساسية
    و من ثم تترك للاحزاب كيفية تكوين البرامج
                  

04-11-2005, 05:07 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: domdom)

    الأستاذ الأديب بشرى الفاضل
    تحياتى

    لقد قلت فى ردك لى مداخلتى الآتى:


    Quote: هؤلاء وأعدادهم كبيرة للغاية لديهم اعتراضات بالجملة على أداء هذه الأحزاب ولكنهم قوى لديها رؤاها فيما يتعلق ببناء الوطن.الثقة التي تقول بأنه لا يمكن توفرها للكتلة بعد أن تمنح ثقتها لحزب كبير يمكن توفيرها عن طريق التنفيديين الممثلين للكتلة وكتابة المواثيق


    والآتى كان طرحى والذى أعتقد أنه يمثل إستقراء لواقع الساسة السودانيين:

    Quote: واقع الساسة السودانيين الذين إرثهم ملئ بالصعود على جماجم المفكرين والمخلصين ,ثم لايحفظون بعد ذلك عهدا ولاينفذون إتفاق ولايأبهون بشئ على الورق إلا أنه حبر يمكن محوه.
    والقصور تحديدا فى فكرة كتلة الضغط أنها تصوت لمن يلتزم قبل الإنتخابات بتنفيذ برنامجها والذى هو عصارة عقول نيرة وخيرة ومخلصة للوطن. وهذا الحزب يدخل البرلمان بمايفوق الثلثين من عدد المقاعد ويشكل حكومته بالطريقة التى يراها مناسبة وينفذ ما يراه ممكن من برنامج يراعى فيه مصالحه ومصالح حلفائه الدوليين ويمزج فيه شيئا من برنامج كتلة الضغط.
    هب أن مساره بالسلطة لم يعجب كتلة الضغط وهى خارج البرلمان وهذا الحزب لديه أغلبية مطلقة تجعله فى إطمئنان أن الثقة معه طيلة الفترة المقررة لدورة الحكم وافترض أنها أربع سنوات. سوف يكون السلاح الوحيد لدى كتلة الضغط هو الإضراب وفى أقصاه العصيان. وعند وصول مرحلة العصيان لايعدم هذا الحزب عسكرى متبرع لإنقاذه واعتلاء كرسى السلطة وتبدأ نفس الدوامة الجهنمية التى بدأت عام 1958



    واعتقد إعتماد الكتلة على مواثيق مكتوبة مع حزب دون أن تمتلك الأدوات الفعلية لحمله على الإلتزام بها يجعل هذه الكتلة تكرر نفس تجارب المواثيق والعهود مع الكتل الجنوبية منذ 1947 والتى كانت نتيجة إستسهال نقضها وعدم الإلتزام بها هذه الحروب والتمزق الذى نعانيه الآن.

    فالأحزاب السودانية فى سبيل الوصول الى السلطة سوف تتكالب على هذه الكتلة والموافقة والبصم على كل رؤاها و يعتبرون ذلك جزء من جوهر السياسة وهو المكيافلية. ويفعلون ذلك وعينهم على الأغلبية المطلقة لالزيادة فاعليتهم ولكن لإطلاق يدهم دون كابح فعلى.

    المهم أنا لاأريد أن أثبط ولكن أريد أن أعرض الأمر من جانب آخر مستهديا بماضى وحاضر السياسة والأحزاب والساسة فى السودان.

    لك فائق إحترامى
                  

04-11-2005, 05:03 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)



    www.rosaonline.net





    * صحيفة بريطانية: مفاوضات سرية لعدم اعدام صدام حسين * 500 مليون دولار من البنك الدولي لتعمير اتشية وجزيرة نياس * قريع: اسرائيل تتحمل المسئولية المباشرة عن امن وسلامة الأقصي * زلزال جديد يضرب غرب جزيرة سوماطرة الاندونيسية * سفير فرنسا في مصر: نتضامن مع شعب مصر في محنة حادثة الأزهر * عنان يفتتح اليوم مؤتمر الدول المانحة لجنوب السودان * الأردن يطلب كشفا رسميا باعلان البطريركية الارثوذكسية وعقاراتها بالقدس * وزيرة الخارجيةالامريكية تلتقي بشارون * توغل اسرائيلي في نابلس وموفاز يهدد الفلسطينيين * انفجارات ضد قاعدة عسكرية امريكية في غرب العراق * اعتقال 65 في العراق واختطاف ضابط شرطة * واشنطن تخصص اموالا لجماعات داخل ايران * فوز ريال مدريد علي برشلونة بأربعة اهداف مقابل هدفين ويقترب منه في الترتيب *




    حـــريــــــة الفوضـى ومعنى المواطنة




    هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى الوطن؟ أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصلحوا لنا على طريقتهم؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن؟ وكلام دون فعل؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً؟ سيدى رئيس الجمهورية يعلن أن خروج أمريكا الآن من العراق يعنى تمزق العراق، بينما أجهزتنا الإعلامية كلها تقول شيئاً آخر، سيدى رئيس الجمهورية يتحدث عن الإصلاح ويقدم فى خطوة تاريخية على الانتقال من زمن الاستفتاء إلى الانتخاب، ويضع خريطة إصلاح تبدأ بتكريس المواطنة، وإعلامنا كله فى واد آخر، يكاد يشى إما بأنه لا يفهم معنى المواطنة بطول تباعده عنها، وإما أنه لا يصدق المتغير الآتى ولا يتصور نتائجه، وإما أنه يمارس حرية الفوضى وعدم الانضباط المدمر، إن ما يصدر عنه هو رائحة جثث تعفنت لا تملك لنفسها غير ما تبثه علينا من قبورها! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم، لأن هذه كل قدراته، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم، هل يفهم الأزهر؟.. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر، ولا بالأحداث المتلاحقة، ولا حتى بالوطن، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص؟ هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا كما هو حال الأزهر الذى لا نفهم بالضبط موقعه من الإعراب فى الدولة، أو كما هو حال دار الإفتاء، أو كما هو حال النظام المرورى فى شوارع القاهرة الذى يثبت مدى حرية المواطن المصرى إلى حد الفوضى القاتلة؟ هل تمارس كل من هذه الأجهزة الإدارة والعمل كل على طريقتها الخاصة؟ إن الأجهزة الإعلامية الحديثة التى تسمى أجهزة التثقيف العام، أو يفترض أنها كذلك، قد اخترعها أهل العلم، والاختراع لتحقيق مزيد من انخراط الناس فى ممارسة الدولة كلها من أجل التقدم، لكن هذه الأجهزة فى بلادنا تم استثمارها لأغراض أخرى، فسادها خطاب دينى متخلف انتكس بالعقل المصرى إلى زمن السرد الأسطورى لتجييش الناس وفق توجهات هى ضد الناس وضد الوطن وضد المستقبل، ما حدث فى بلادى كان على عكس الغرض الذى من أجله اخترع المخترعون هذه الوسائط الإعلامية، استخدم لمسح وعى الناس العقلى والعلمى وحولوا البشر إلى كائنات شرسة طائفية وعنصرية دون أى فعل منتج يرتقى بهم، علموهم الطاعة والاستغراق فى أسوأ التوجهات الدينية ليهتموا بآخرتهم عوضا عن دنياهم، وبالموت عن الحياة، وبالانتحار عن سعادة الدنيا وبهجتها المنجزة المبدعة المنتجة، وبالكراهية عن الحب والتعايش الإنسانى الراقى، فكان أن ارتدت الكراهية إلى صدورنا، فقمنا نقتل بعضنا بعضا، وقام المواطن ليضرب وطنه وأبناء وطنه بدلا عن إنجاز يرتقى ويشرفنا. لكن اليوم قد اختلف عن الأمس بالكلية ، بينما وسائطنا الإعلامية لم تدرك بعد أن هناك شيئا جديدا يحدث وأن ما تدخله مصر الآن من تحولات قد يأخذ السفينة كلها إلى بحر الظلمات، خاصة أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن. إن هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى، إلا عندما مهد لها إعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها، وعندما يضبط النظام إيقاع الشارع على الإسلام ليحكمهم به، فإن دعاة الأسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الأولى بلحم ثوره. لقد راهن إعلامنا عبر أكثر من خمسة عقود على مسح وعى الناس السياسى بالدين لتسكين الأحوال فى الداخل لحكم الناس بالدين عن رضى منهم وقناعة، والمصيبة الواضحة لكل ذى عينين أن كل من راهن هذا الرهان قد خسر بالعشرة، لأن الحد الآخر للخنجر قد أثبت أنه الأقوى والأمضى، فعلتها أمريكا عندما دعمت الصحوة الإسلامية دعما بلا شبيه ولا نظير فى تاريخها، فبقرت الصحوة بطنها وأخرجت أمعاءها فى مانهاتن وواشنطن، وراهنت السعودية وها هى تلملم كل يوم أشلاء أهلها أو ضيوفها من الأبرياء، راهنت الجزائر بعد بعثات الشعراوى والغزالى وبقية ميامين الأزهر، وها هى تذبح كل يوم، راهنت مصر بالإسلام على قيادة المنطقة فى منافستها مع السعودية فى الزمن الناصرى، فأعاد الحجاز فتح مصر على يد أتباع ابن عبدالوهاب ومازالت مصر تراهن رغم ضربات الإرهاب الإجرامية التى تذبح أبناء الوطن وضيوفه واقتصاده قربانا لرب لا نعرفه ولم نعرفه فى إسلامنا قبل صحوتنا الإسلامية. وتستمر مراهنة مصر لتكون الخسائر أكثر دمارا ودموية، لأنه مع استمرار مناهجنا الإعلامية المخترقة بالفاشية الدينية والعروبية قد تم تأهيل الشارع المصرى ليسقط فى حجر الإخوان، ذات يوم كارثى منتظر ومترقب فى انتخابات لا يعلم إلا الله حجم نتائجها على بلادنا، وإذا لم يتغير هذا الخطاب الإعلامى اليوم وفوراً فإن المستقبل سيحاكمه فى الزمن الآتى، بحسبانه كان المجرم الأعظم فى حق مصر والمصريين. إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام، فللإسلام رب يحميه، أما الوطن فهو فى حماية أهله، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة. إن ما نراه أمامنا إعلام يعيش زمن الخيل والليل والبعير وتكريس علاقاتنا الدبلوماسية بدولة الجن والعفاريت، ومشهد مذيعاتنا ومذيعينا الفضيحة لمصر كلها، هل تطالعون القناة الثقافية وما فيها من ثقافة؟ هل تشاهدون قناة التنوير وما فيها من تنوير؟ إن مبنى ماسبيرو نفسه قد تم إنشاؤه بعقلية الخمسينيات ليليق بتكنولوجيا الخمسينيات وزمنها، ولم يعد يستوعب الجديد من أنظمة وتجهيزات وآلات، وهو بما فيه من بشر وآلات لن يستوعب أى جديد، وعندما يتحدث هذا الجهاز عن الإصلاح يصيب المشاهد بالرثاء لما آلت إليه أحوال مصر الجميلة، وما أصابها من قبح فى التفكير وفى المنهج وفى القول، لأن إعلامنا ليس إعلاما إنما هو إعلان يروج لبضاعة فاسدة، لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات الكهوف والصحراء، هى فلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن لتركيع الأمة المصرية، وسلاسة قيادتها، فألقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية إجبارية لفلسفة إن جازت تسميتها فلسفة، ثم عادت الفتوح مرة أخرى بالصحوة المباركة لنتبع شيئا لا هو مصر ولا هو المستقبل ولا هو هويتنا، ولا هو الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به ونحترمه ونحبه. ومع تطور البشرية وارتقائها بنظمها الحديثة فى الحكم والتفكير، ديمقراطية ومنهجا علميا، وثبوت نجاحها أمام أعيننا وتفوقها الذى لا يقارن بخير أمة أخرجت للناس، قام إعلامنا يفسح 35% من مساحات إرساله «بحسب إعلان وزير الإعلام السابق» للدين وحده، هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وإيمان، هى أيضا تطبيق عملى للفكر الوهابى، عبر عمليات ترقيع لهذا الفكر بما وصلت إليه الإنسانية من فكر وعلم، لنقول أن ما نعتقده خير مما هو عند الغرب وأكثر أصالة، فأصبح لدينا شيء مهلهل لا هو فكر ولا هو علم ولا هو إسلام، أصبحنا أمام ابن غير شرعى لا يمت بقرابة لأبيه وأجداده، أصبحنا أمام شىء لقيط كان الأجدر بنا أن ننسبه إلى الفراش، إلى أبيه الفعلى الذى نأخذ عنه جديده، ولا نقول أنه كان قديمنا، فنسبه زور إلى الزوج المخدوع العقيم العجوز المشلول. إن تمجيد الملبس الباكستانى ولحية أبى لهب وكحل عتبة بن شيبة ومسبحة أبى جهل والقتل صبرا بحسبانه مقاومة، والتمييز بين الدم المسلم وغير المسلم، والتمييز فى الهيئة بالحجاب وإضافته فريضة إلى فرائض الإسلام الخمس، حتى يعرف المسلم من غير المسلم، بذات الفلسفة التى كان يميز فيها الذمى بجز مقدمة الرأس، وختم الرقبة بالرصاص، وشد الزنار على الوسط، والاستئثار بالوظائف والمناصب، هو لون من إعادة الفتح والاحتلال وضرب المواطنة فى مقتل، هو سقوط فى فاشية فاضحة يجب فضحها والتشهير بها على الملأ لتنبيه الناس وليس تمجيدها وتكريسها فى النفوس الضائعة. إن تكريس هذه القيم العنصرية والطائفية فى زمن تحول خطر سيتم فيه استغلال الشارع للوصول إلى قيم لا علاقة لها بالديمقراطية المنتظرة، ولن يفوز بها إلا صاحب هذه القيم بركوب شارع طائفى عنصرى، لأن نموذج التخلف هو النموذج الأوحد المطروح فى السوق والذى لا يسمح بعرض غيره، ولم يسمح حتى الآن!! سادتى أهل القدرة على الفعل فى وطنى، إن أقررتم بضرورة الإصلاح فهو ما يعنى أن بضاعتكم المعروضة حتى الآن هى بضاعة فاسدة، وهو ما يعنى ضرورة الاعتراف بهذا عمليا وعلنيا وإعلاميا وهو ما يعنى ترك المساحة للقول الجديد المختلف حتى يتمكن المواطن من المقارنة والفرز، وهو ما يعنى ألا تواجهونا طوال الوقت بأن ربنا قال وأن نبينا قال ، لأنه فى هذه الحال لن يكون هناك قول آخر ممكن أو قابل للطرح أمام الله ونبيه، لا تركبوا الدين لأغراض ليست دينا، إنما سياسة، واجهونا بقول البشر ليسمح بقولنا أمام قولكم، ولأن الله لن يأتى بنفسه ليصلح، ولأن النبى قد مات منذ أزمان طويلة، ولأن ما تقولون ليس قول الله ولا النبى ولا تبتغون به وجه أحدهما بقدر ما هى مصالحكم منذ مات نبينا وركبتم أعناقنا وسيطرتم على مقدراتنا. ارتفعوا بإعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى والمتأسلم، اللاعب بديننا ووطننا، بإلغاء كل مظاهر الأسلمة والعربجة، فإعلامنا مازال مطعما للبيض لا يدخله السود، مازال بنكا لا يودع فيه غير المسلم، مازال بنكا إسلاميا مضحكا هزليا يضحك على ذقون المسلمين، وهم يعلمون ويحيلون الإثم فيه عليه، ارتفعوا بإعلامنا عن لغة الكراهية التى لا تؤدى إلا لخيانة مصرنا، لقد شققتم مجتمعنا شقا، وحاكمتمونا بتهم منها إذكاء الفتنة الطائفية، وأنتم رمزها الأوضح والأسوأ والأبشع. وإذا كان القانون لا يجيز منح الشرعية لقيام أى تشكيل أو تنظيم أو تكتل أو تحزب يقوم على العصبية العرقية أو الطائفية الدينية أو على الجنس أو اللون، بما يفاضل ويمايز بين المواطنين فلماذا أنتم هنا علنا ودون خجل ودون محاسبة قانونية؟ إن الإخوان يقولون نحن جماعة المؤمنين وهو ما يعنى أنهم وحدهم المسلمون الأتقياء، وهو ما يعنى أن بقية أفراد الوطن ليسوا كذلك، وإذا كانت الحكومة قد منعت عنهم الشرعية لهذا السبب تحديداً فلماذا إعلامنا عنصرى عرقى طائفى؟ ولماذا هو شرعى؟ لقد أسقط إعلامنا قيم الحق والخير والجمال لصالح قيم الحلال والحرام، لتصبح قيمة عنصرية بالتمام لأنه الحلال والحرام من وجهة نظر دين واحد من أديان المواطنين، بينما قيم الحق والخير والجمال قيم إنسانية لكل الملل والنحل والعناصر، وهى أهم القيم التى تكون شخصية المواطن وتحدد أسلوب تعامله مع مجتمعه ومع الدنيا، وهى القيم التى لا يشكلها الدين، إنما يشكلها الفن الراقى والآداب بصنوفها والفلسفة بمنطقها ليحكم الإنسان بها على الأشياء حكما محايداً دقيقاً، فيتخذ المواقف المناسبة ويواجه بها ما يعرض له من مشكلات. إن الإنسان فنان بالفطرة فإن قتلنا فيه الفن قتلنا فيه إنسانيته، لكن الفن عندنا كافر، تعلو عليه قيم الصحراء كرا وفرا وسلبا ونهبا وقتلا وتوحشا وافتراسا. إن إعلامنا من طرف خفى يعلى من شأن فناناتنا التائبات عن الفن؟! هل يأملون أن يصبحوا أنبياء؟ أو قديسات؟ بعد أن ذهبت تلك الأمانى بذهاب خاتم الأنبياء والمرسلين؟ لماذا يوجد المشايخ فى الإعلام؟ هل هذا هو دور الإعلام؟ إنهم فيه ليشيروا إلينا : هذا هو ربنا ليصادروا عقولنا مقابل تعريفنا بالله، ليفكروا لنا نيابة عنه، وعنا، والبيعة بهذا الشكل خسرانة تقع علينا كشعب بالخسارة، لأنهم هم من يأكلون الثمار. لقد سبق أن عرفونا بالإسلام عند الفتح فأسلمنا، والحمد لله، لقد وضعوا أساس العمارة، فلماذا هم موجودون عند التحديث بالتشطيب والديكورات الإصلاحية الجديدة؟ لقد أدوا دورهم التاريخى فى زمنهم كأى دور آخر له زمنه، وانتهى دورهم، ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية، وشاشات التلفزة والإذاعة، ولا يكتفون بإذاعة القرآن الكريم..لماذا؟ لديكم إذاعة فاذهبوا إليها ولا تخرجوا لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا وإسلامنا ولم نعد بحاجة إليكم. أنتم تقولون لنا خطبا جميلة لا شك ومواعظ لطيفة لا شك، لكن عندما تحكموننا هل ستحكموننا بهذه الخطب والمواعظ أم كما حكم السلف؟ بالفقه وسيفه الذى لم يتغير مطلقا ولم يتطور منذ عصور الظلام، وحتى اليوم؟ وهل ستعيدون إلينا الرقيق مرة أخرى؟ أم سنكون نحن الرقيق؟ وهل ستطبقون علينا الجلد والرجم والقطع والسلخ والجز؟ أم ستأخذون بحق الإنسان فى حرية الاعتقاد وبحقوق المرأة الكاملة الأهلية على التساوى مع الرجل؟ إذا كنتم ستأخذون بالحقوق الإنسانية الحديثة فلسنا بحاجة إليكم لأن لها أصولها وفلسفاتها المعمول بها فى العالم كله ولم يكن لكم فيها أى دور، وإذا كنتم ستطبقون ما فعله السلف من سلخ وجز رقاب، فلسنا أيضا بحاجة إليكم، وسيكون أولى بكم كهوف تورا بورا أو إلى جوانتنامو، وبئس المصير وساءت مرتفقا.

    سيد القمنى

















                  

04-11-2005, 06:26 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Sabri Elshareef)



    كل بلد لا بد ذائق شيئاً من زقوم الفاشية وفي الوقت الذي نتهيأ نحن لتطهير افواهنا بالمضمضة من طعمها المر تتهيأ مصر للخول في بهو الفاشية مرحبة. ولأن مصر لديها قابلية كبيرة لتصدير الثورات والفورات فلا يسعنا إلا ان سغد لأن زقوم فاشيتنا أصبح لنا بمثابة التطعيم Vaccinationضد الوباء القادم من الشمال . لقد وصف الاستاذ سيد القمني الحالة بدقةمتناهية وجرأة والمطلوب توصيف كيفية الخروج منها لما فيه خير شعبنا وشعبهم وشعوب المنطقة .
                  

04-11-2005, 06:09 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    نعم..مؤتمرات ولقاءات بالطرق الحديثة
    خطوة خطوة..تتدحرج الأفكار..والي الامام..

    اعتقد انه اذا قامت [ الكتلة الديمقراطية] مثلا.. او [كتلة الانجاز]...هههههه
    - فانها قد لا تحتاج لاحتضان الاحزاب لها
    بل ان الاحزاب هي من سيجري خلفها..

    الي الأمام..
                  

04-11-2005, 10:37 PM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Mamoun Ahmed)

    up
    up
                  

04-12-2005, 07:42 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    يا بشرى الفاضل
    تحياتي انت الاديب الاريب
    لا حل ساهل وحالنا يدل علي صعوبةبلوغ المنال لكن المحاولة للاصلاح
    هاجس والبحث ان سيادة الخير واجب يومي تخيل ان الاستاذ محمود مع
    من ساهم من الوطنيين لاعلاء اسم السودان اين موضعهم في ذهن القراب
    مش البعاد وديل ببقوا قراب باذكاء وفرح بنو وبنات وطنا بقاماتهم
    الفكرية نحن نعجب بمن ارسو مفاهيم العلم والمعرفة ونستند لهم في
    حواراتنا وهذا جميل لان المعرفة لا تتجزا , الرؤية محتاجة ابعاد
    ايدولوجيا الاسلام من السياسة الان والالتفات لبناء وطن يقبل التعدد
    يتصالح فيه غربه مع شرقه وجنوبه مع شماله وطن الناس فيه متساوية
    في الحق والواجب وطن غير ذو نظرة جهوية او عنصرية وهذا لا يوجد في
    دين مع احترامي لجميع الاديان وطن يطالب احزابه بممارسة الديمقراطية
    داخله هل هؤلاء اوصياء علي ممارسة الفعل السياسي نقد الصادق المرغني
    والترابي جزء من تعطيل الفعل السياسي وجود قادتنا لاكثر من 40سنة
    ماذا قدموا للتحول الديمقراطي علي المستوي الداخلي لهم والخارجي لنا
    كفاية ثقافة كيف تستقبل مولودك حسب الطريقة الاسلامية الان
    نحتاج دستور قانون انتخاب وسلطة قضائية تجنبنا مذلة التحاكم خارجيا
    وصحافة حرة غير ذات رقيب او حسيب وملاهي وملاعب ومسارح وفنون نحتاج
    ان نمارس انسانيتنا من غير تلاعب بعواطفنا النبيلة احوج لها حسان شعبنا
    من نساء مظلومات للان تضع الطوبة في عربية السفر لو كانت مع المسافرين
    امراة واحدة دى جزء من مفاهيم تواصل طريقها للانقراض فاذا تطل علينا
    حكومة نقائض الوضوء وتشدد قبضتها تجاهنا واكثر متضرري هذا النظام المراة
    وحتي بضاعتهم اصابت ناس ابرياء اتقياء يستزهم لبس امراة ولا يستفزهم منظر طفلة جائعة يتحدثون عن ممارسة الهوي المصدر عبر القارات وليس بقناعة ممارسته داخل الوطن لكن كيل يا مكائييل لكي يدخلن الي هذا السجن
    الكبير واذا تجولت كيف يكون الاستوظاف تعجب وتذهل بما فعله سفهاء الجبهة
    فينا ويكفي تصفية السكن والاعاشة والعايش الله .
    مافي غير تلكع تسافر
    ودي ذاتا لمن استطاع الي السفر سبيلا
    لك محبتي سعيد بالكتابة معك بعد ان كنا نقرا لك قصة وشعر وسياسة
    وشوف في فرص قليلة تحت شجرة المعرفة بمدني محمد عزالدين محمد محى
    الدين وضيفوف هذه الشجرة الوريفة عذرا حبيبي للتخريمة
                  

04-12-2005, 08:39 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ العوض الطيب

    تحياتى

    Quote: ثانيا أقترح أن نسمي الكتلة بنفس الإسم الذي ورد لذهن الأستاذ بشرى الفاضل عند طرحه للموضوع ألا وهو (مؤتمر الخريجين).


    صدقنى أغلب مانعانيه الآن من إحتراب وإقتتال وتنافر هو من تبعات وبنات أفكار وعجز مؤتمر الخريجين و أحفادهم من رحم المؤسسات التعليمية والحزببة.
    كانت نظرتهم ضيقة لم تستوعب التنوع الثقافى والعرقى والدينى فى بلادنا وماينتج من تجاهله من ويلات.

    أما عن كتلة تضع المعايير وتنتظر خارج البرلمان ليطبقها حزب وافق عليها ليضمن أصواتناهى عين المغامرة.
    إن لم تكن هذه الكتلة داخل البرلمان ولها ثقلها وتجد تأييدا من النقابات والإتحادات والجيش فلا تحلموا باستقرار أو ممارسة حزبية نزيهة ومنتجة.
    أظن من يطرحون الأفكار هنا يهدفون الى النقاش وليس فقط الموافقة كما هو الحال فى الحزبين الكبيربن والذى أتمنى أن يتغير الى الأحسن. كما أتمنى أن يخرج أعضاء هذا المنبر من دائرة الإنبهار بطارحى الأفكار مع إحترامى لمكانتهم وحوجتنا لأفكارهم فى دفع عجلة التقدم الى الأمام.

    هذا الكلام غير موجه لك أخى العوض شخصيا ولكنى أخذتك كمثال طيب لكل المتداخلين على وتيرتك.
    لك شكرى وتقديرى
                  

04-12-2005, 10:35 AM

وليد شريف

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    الاستاذ بشري الفاضل
    الموضوع جيد وحيوي ولكن الا توافقني انه قبل الشروع في تكوين كتلة الضغط هذه الا تعتقدانه من الاولي التشديد في تكوين كتلة المحاسبة وان الشروع في المناداة لتكوين كتلة الضغط هذه تلهينا بعض الشئ في المناداة عن محاسبة جلادينا وقاتلينا الا تعتقد انك تصب في مقولة عفي الله عما سلف .
                  

04-12-2005, 01:37 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: وليد شريف)

    الاخ الدكتور بلة موسى
    الأفكار أيضاً مهمة للغاية وليست العبرة بها بل بما ستؤول اليه الحال في حال تبنيها.
    رأيتك تقول إن نقض العهود قديم في السودان وإن الكتلة لا تجد سنداً لها من برلمان أو خلافه . لعلك مطلع على تجارب الأحزاب في الديمقراطيات الوطيدة في الغرب والهند . ألا ترى أن الConvention ومن قبله مؤتمرات الحزبين في كل ولاية يشكل نوعاً من التكتل للضغط في أمريكا مثلاً . قلت في طرحي بضرورة ان يكون هناك تنفيذيون مصاحبون للأصوات مائة تنفيذي مثلاً لتنفيذ نفس برنامج الكتلة الذي يكاد يطابق برنامج الحزب وقع الحافر على الحافر. خذ يا دكتور مثلاً برنامج مكافحة الملاريا في السودان . لقد ظل مدخل الاحزاب له مدخلا يعوزه العلم والخيال لكن الأحزاب كلها تنادي بضرورة مكافحتها فلو ان كونسورتيوم من الاطباء السودانيين والعلماء المختصين بمكافحتها استعانوا بسائر الخبرات الدولية ووضعوا برنامجاً لمكافحتها واستئصالها نهائياً من السودان في غضون عشر سنوات فهل يضير الحزب الذي سيفوز بأصواتنا أن نكافحها معه بمثابرتنا لا تهاونه وقدراتنا العلمية لا همهماته؟
    الحديث يطول يا دكتور
    واتمنى ان نتناقش حوله كل مرة وساعود لبقية المتداخلينز
                  

04-12-2005, 02:53 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    الأستاذ الأديب بشرى الفاضل

    تحياتى واحترامى

    مداخلتك الأخيرة هذه وقفت عندها كثيرا وقرأتها ثلاث مرات.
    وكنت أسأل نفسى هل أنا مخطئ فى فهم فكرتك من الأول?
    أم أنت تشعبت الفكرة عندك الى شئ آخر يمكن أن أسميها تفعيل مؤسسات المجتمع المدنى ودوائر البحث العلمى فى السودان?
    مافهمته من موضوعك فى بدايته هو الإتيان بنظام ديمقراطى معافى و ضمان إستمراريته وحمايته من الدخول فى دوامة الإنقلابات. وكذلك دفع الأحزاب ومساعدتها على بناء مؤسسات راسخة رسوخا يجعلها أوتاد للديقراطية ضد عواصف العسكر والمدنيين الشموليين.
    وما فهمته أنك تدعو لكتلة فى إستطاعتها عمل كل ذلك دون أن توجد لها مدخل الى قبة البرلمان. وجاء خلافى من هنا باعتبار أن مشروعك سينجح لو كانت أحزابنا تحترم أمانة الكلمة وgentleman agreement .
    ولكن فى التاريخ العبر ولهذه العبر التاريخية الغير مطمئنة كان حديثى عن ضرورة وجود تمثيل لهذه الكتلة داخل البرلمان أو الدفع بأناس يحملون هذه الأفكار ويؤمنون بها الى داخل الأحزاب الكبيرة ومن ثم البرلمان.
    ولأوضح أكثر إذا كان فى مقدور هذه الكتلة الحصول على 37 مقعد داخل برلمان قوامه 240 مقعد وأفترض كلا الحزبين الكبيرين فاز ب90 وباقى الأحزاب فازت ب 23
    فهذه الكتلة النيرة وذات ال37 مقعد وإن لم تستطع جذب أى من الأحزاب الصغيرة الى برنامجها سوف تكون مؤثرة, بمعنى تطرح برنامجها - والذى هو برنامج محايد وهدفه الأول والأخير هو مصلحة السودان- تطرح هذا البرنامج على الحزبين الكبيرين مقابل دعم الحزب الذى يوافق ببرنامجها بال37 مقعد. بالتالى يكون قد تحصل الحزب على أكثر من نصف مقاعد البرلمان مما يمكنه من العمل بحرية. أما إن كان فى إستطاعة هذه الكتلة أن تحصل على أكثر من ذلك من المقاعد بالإضافة لسيطرتها على النقابات والإتحادات وبالإضافة لمقدرتها على السيطرة على البحث العلمى والمركز على قضايا المواطن الحياتية تكون فى هذه الحالة ذات قوة تخولها الحفاظ على الديمقراطية والوطن.
    أما المشاريع والتى ضربت مشروع مكافحة الملاريا لها مثلا, هذه مشاريع يمكن القيام بها حتى فى ظل نظام عسكرى, ولكن المحك فى خلق لإطار الديمقراطى والحفاظ عليه والعمل بداخله بارتياح.
    وإن كنت أرى التغيير الداخلى النوعى داخل الأحزاب الكبيرة هو الأجدى حسب عامل الزمن وهذا يقع على عاتق الشباب المنضوين تحت عضوية الأحزاب الكبيرة.

    لك فائق شكرى اللامحدود.
                  

04-12-2005, 03:28 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Balla Musa)


    الاخ الدكتور بلة
    تحيات زاكيات
    أنت تقول بضرورة دخول نواب من الكتلة في البرلمان . اعتقد ان ذلك غير ممكن إذ لو تأتى لكتلة ان تدخل هذا العدد الكبير في البرلمان في وقت وجيز فما الذي يمنعها من أن تكون حزباً ؟ أعتقد ان تكوين الأحزاب يحتاج لتاريخ وقد أشار لذلك بعض المفكرين السودانيين ممن أوافقهم الرأى في هذا المنحى . يمكنني مثلاً طرح بنود برنامج نهائية بمعنى فاينايت وحشد عدد كبير من المستقلين والمحايدين وال floaters دون الحاجة لاجتماعات ومحاضر كما تفعل الاحزاب عندنا . أحتاج لكلمتهم وموقفهم . أنا لا أقصد بهذا ولا أرمي لترسيخ الديمقراطية كمعنى مجرد بل لتنفيذ برنامج يقود لمزيد من الترسيخ . نحن شعب في غالبيته أمي لكن هؤلاء الأميين يحسون عميقاً بمشاكل البلد ويرغبون في الخروج من وهدة التخلف ولا يثقون في المتعلمين هل ترى بسبب إدمان الفشل؟ أنا لا أثق في الشكل السائد حتى الآن لمنظمات المجتمع المدني في السودان ثمة محاذير . ومن ناحية فالمثال الذي ضربته عن مشروع مكافحة الملاريا لا يمكن أن تقوم به حكومة عسكرية كما تفضلت وذلك لسببين الأول أن الحكومات العسكرية خصوصا الاخيرتين مما مر على السودان لديها برامج ضيقة الأفق وهي برامج طفيلية ومن ناحية أخرى ونسبة لانعدام الشفافية فإن اي مكون مالي يجمع من المنظمات والدول المانحة ومن الموارد المحلية يكون عرضة للدخول في جيوب هؤلاء الطفيليين.
    لم اذهب في التفصيل هكذا فجاة وقد ظللت اكتب حلقات نشرتها بعنوان لاشىء يعدل الوطن بصحيفة الخرطوم بالداخل ملمحاً لطبيعة برنامج الكتلة التي ادعو للتراص فيها هنا وهناك.
    بقيت مسالة الثقة . لو انني صوت للحزب إكس ولم يلتزم ببرنامجي فبإمكاني اولا فضحه بقدرات الكتلة الهائلة في الفكر والصحافة والحركة ومن بعدالضغط عليه وتهديده بالتصويت لغريمه الحزب زيد أو غريمهما الحزب واي في الإنتخابات المقبلة وليكن في هذا تربية سياسية تحدث خلخلة قوية في بنيات الترهل في احزابنا.النجاح كله قائم على تجميع كتلة سودانية هائلة حول برنامج محدود بمعنى FINITE.
    وأرفاق حراس من التنفيذيين ذوي الخبرة والخيال مع هذا البرنامج في باقة اصواتنا حتى لا تكون اصواتنا هدية مغفلين نافعين. ساعود للمتداخلين الآخرين لمناقشة أفكارهم التي تشكل لي جوانب شيقة.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 04-12-2005, 03:57 PM)

                  

04-12-2005, 06:52 PM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    الدكتور بشرى الفاضل
    سلام

    انا احتار في مبدعينا وكتابنا السودانيين ، وفي كثير من الاسماء .. بل انا فعلا محتار في هل انا افهم الامور بطريقة صحيحة ام مغلوطة .. معظم الكتاب المبدعين تحديدا يرفضون التعاطي مع الاحداث السياسية ، يموت في عامين سبعين الف مواطن سوداني ولا تجد لهم تعليق واحد ، يموت اتنين مليون سوداني في عشرين سنة ولا تعليق .. البلد محاصرة ولا تعليق ... قرارات مجلس امن ولا تعليق ..؟؟؟؟؟؟؟؟
    وعندما اقرأ قصائدهم اجدهم يتحدثون عن وطن وعن عشق للخرطوم وللنيل وووو لا تعليق ؟؟؟؟


    الفوق ده (فشّة غبينة )

    لقد تابعت ما طرحته هنا ، اعتقد ان بلورة اي شكل ليمثل ضغط على الاحزاب الوطنية ، وليطرح رؤى جديدة للخروج من الازمة هو المطلوب في هذه المرحلة .. تحتاج هذه البلاد للغة لا تحتمل اي تأويل إما تكون او لا تكون .. وقد وصلت الازمة الى نقطتها النهائية .... ارجو منك يا دكتور أن تصيغ منفستو هذه الكتلة وطرحه ليتناقش الناس في نقاط محددة .. فالقضايا التي صغتها هنا ، تكاد تكون برامج كل الاحزاب بما فيها الجبهة الإسلامية ! لكن ازمة احزابنا انها تضع برامج لتعمل عكسها ، وحتى تكون تلك الكتلة كتلة حقيقية .. دعونا نضع مقررات اسمرا للقضايا المصيرية والتي وقعت عليها كل احزابنا الوطنية .. ولتكن تلك المقررات هي الاساس .. ونتبناها ونلزم بها قوانا الوطنية .. اي ان لا نترك لهم فرصة الزوغان منها .. وان يحترموا ولو مرة في تاريخهم ما التزموا به .. والان جزء من القوى التي وقعت تلك المقررات هي شريك في السلطة ولنرى هل تلتزم بتنفيذ تلك المقررات ام ستكون كلام ورق ...؟؟؟
    سأعود برواقة
                  

04-13-2005, 01:52 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: ابنوس)

    الإبن؟ يوسف عزت
    الشموليون لا يشملهم ندائي هذا وأعتقد أن مؤتمر القضايا المصيرية يشكل أساساً لبرنامج الكتلة وهناك جهد قوي يقوم به الدكتور فاروق محمد إبراهيم وزملاؤه هل أنت على اطلاع بالسياسات الاستراتيجية البديلة مما أعده نفر من المهنيين السودانيين في القاهرة والدياسبورا؟
    وشخصي مع ذلك كائن تبسيطي ففي نظريى أن ما يحتاجه وطننا في هذه المرحلة للخروج من وهدته وتخلفه هو بنود قليلة يجب العمل فيها بالتزامن مع التسريع في ظل تكريس الديمقراطية. نحتاج لرد المظالم بدءاً من الغليظة الإنقاذية وانطلاقاً لمايو وما قيلها عن طريق قضاة يعملون بسرعة العصر لا بسرعة (بقل) وهو كائن خرافي في لعبة الطاب في شمال السودان كما حدث في محاكمات القاضي البارع لكن الوحيد عبدالرحمن عبدو .في رد المظالم نحتاج لالف قاض يعملون في آن ولتكن أخطاء بلادنا حينها أخطاء محاكم. رد الظلم وإحقاق الحق والشفافية إلى آخر الكلام يجب ان تتم بالتزامن مع مشاريع نهضة الوطن كلها : محو الامية , الصحة ,التعليم البنيات الاساسية, استقلال القضاء والتعليم إلخ وكل واحد من هذه البرامج ملحق به Think Tank على غرار ما تفعل الدول المتقدمة في العالم قاطبة وعلى غرار جماعة استاذي فاروق آنفة الذكر .
                  

04-13-2005, 10:42 AM

وليد شريف

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحو الخروج من الأزمة 2 (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: ( نحتاج لرد المظالم بدءاً من الغليظة الإنقاذية )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de