|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
نعم، عزيزي بشري، لقد صوت "الغبش" للسودا ن الجديد بأرجلهم، قبل صناديق الاقتراع. هذا بحر مالهم، بالمواصلات العامة. لم يحشدوا إلى الساحة الخصراء بالبصات، ولم يرغموا على الحضور بالتهديد بقطع أكل عيشهم -كما كان يفعل أهل الهوس. كل هذا في مشهد تاريخي غير مسبوق كما تفضلت. وهذا ما أردته تأكيده -في حوار حي مفيد بيني وبينك في سياق آخر. موازين القوى الشعبية، وترجيح الرأي العام باصطفافها مع رؤى السودان الجديد، ياتي خصماً على القوى القديمة. لهذا نرى انزعاج تلك القوى من الشراكة الجديدة، على علاتها. أؤكد "علاتها. مع هذا، فإني أرى معك بأنه لا بد أن تتاح للقوى القديمة كامل الحرية في التعبير والتنظيم، فإننا حتى نشمس كل الأرء في سبيل التنوير. وبهذا المعنى فإن هناك دوراً هاماَ ستلعبه القوى القديمة في سبيل السودان نفسه، شاءت أم أبت. ونحتاج نحن لهذا الدور، لأنه لن يكون هناك حوار وطني هادف بدون الرأي والرأي الآخر في ظل ثورة فكرية-ثقافية ترسخ قيمة المنابر الحرة تحت شعار "الحرية لنا ولسوانا."
أرجو أن تلتقي رؤانا هذه المرة! ولن يضيريني أو يضيرك، في تقديري، على أساس نفس القاعدة المذكورة أعلى. بل سيسعدني أن نختلف باحسان-أو نتفق على أن نختلف أو نختلف بشرط أن نتفق نفتح الباب واسعاً لاحتمال أن نتفق- أو أن نتفق تماماً لأن "الحرية لنا ولسوانا" ولان الإختلاف المبدع هو سنة الحياة المبدعة الخلاقة. مادامنا بعيدين عن الاختلاف بوسيلة العنف، ومادمنا نحتفي برحابة الكلمة واتساعها لأي درجة من الخلاف مهما كبرت، فإن الكلمة الطيبة -مخالفة أو موافقة- ستحيل "الرصاصة إلى وردة" كما يقول الصديق العزيز فضيلي جماع. لك وافر مودتي.
ثم لك شكري على هذه الإضاءة الوضاءة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزي بشرى :
كان استفتاءا .. كان ـ بحق ـ صرخة مدوية في وجه الظلم ..
كان ( استفراغا !!!!) لامعاء طالما ملئت بـ ( خبوب !!!)
الهوس الديني المجنون ..
كان تنفسا ( أكسجينيا ) طبيعيا من رئة طالما تعبأت بهواء
الفسق والفجور في الخصومة والعبث بديننا الحنيف ,,
كان حشرا في أضيق زوايا الوجود لأناس ما خافوا الله يوما لا في شعب
بحجم أمة ولا في وطن بحجم قارة .. كلا ولا ملكوا وازعا اخلاقيا يجنبهم
يوما كهذا ..
لك تحياتي .. والي من كان هناك في ذلكم ( اليوم العظيم ) ..
خضرعطاالمنان attamanan"hotmail.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر تحيات زاكيات نعم تعال نفتح نقاشاً . هنالك مصطلح لدى علماء الفيزياء الحديثة حين دخلت أقاليم الفانتازياوخرجت بنظرياتها عن المعامل هو مصطلح الغشاء حين يتحدثون عن وجود عدة أكوان لا كون واحد وإن كل كون من هذه يتخفى عن الأكوان الأخرى في غشائه (البرين او الميمبرين)بحيث لا ترى كائنات كل كون العاقلة ولا تدرك ان وجدت الاكوان الاخرى بمن وما عليها.إذا اسقطنا هذا المصطلح على الأحزاب والكيانات حتى القبلية منها نجد أنها ترى الكائنات الحزبية أو القبلية المشتركة معها في المعتقد أو العرق كما ترى حزبهااو قبيلتها بمنظار باهر بينما لا ترى الأحزاب والقبائل الاخرى إن راتها إلا غباشاً. من حق الناس أن يتحزبوا في العصور الحديثة بل إن الاحزاب الديمقراطية وسيلة لتنظيم الناس حول أهدافهم.لكنني بت أرى الا تحمل هذه الاحزاب اية ايديولوجية.يجب ان تكون حمولة الاحزاب الأيديولوجية صفراً وأن تركز برامجها كلها على خدمة الشعب ببناء المؤسسات التعليمية والصحية الى آخر الممر وهو ممر تتشابه فيه كافة الأحزاب الديمقراطية . حينها يكون الحديث عن الثورة الثقافية التي تطرحونها حديثاً زائداً لان التعليم الذي اقصده تغليم نوعي ولاداعي لضرب أمثلة عن الخدمات كافة فما رايك؟ هذه نقطة اولى.
الأخ خضر تحيات سائلات عن الاحوال جاييك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
"من حق الناس أن يتحزبوا في العصور الحديثة بل إن الاحزاب الديمقراطية وسيلة لتنظيم الناس حول أهدافهم.لكنني بت أرى الا تحمل هذه الاحزاب اية ايديولوجية.يجب ان تكون حمولة الاحزاب الأيديولوجية صفراً وأن تركز برامجها كلها على خدمة الشعب ببناء المؤسسات التعليمية والصحية الى آخر الممر وهو ممر تتشابه فيه كافة الأحزاب الديمقراطية"
نطق أزرق اليمامة فقال الكلمات أعلاه
والحقيقة أن هذا أمر سبقتنا عليه الأمم، وسيكون جميلا ومنطقيا ان نتمثل بهم إذ لم نسبقهم عليه
ولي زمان الايديولوجيات والشعارات والفلسفات التي لا تطعم خبزا ولا ماء، وحان أوان الخدمة وتملق المواطن بانجاز ما يريده هو لا ما نتصور نحن انه يريده، بله ما نريد ان نجعله يريده غصبا
ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Alsawi)
|
مبدعنا الجميل
د. بشري
رايت فيما رايت ان العالم يتحرك من تحت اقدام القوي التقليديه
فرحت لذلك ... وانا اري حته مني تولد عملاقه/ يسمونها منطقه مهمشه فرضت نفسها
وحلم جميل حقق نفسه ...
نعم حلم راي النور بارض ادمنت الظلام
حلم الضعفاء .. المضهدين... المستعبدين وهم ملوك هذا الوطن..
لكني لا اري يوم بكره ولا ادري لماذا...؟؟
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Alia awadelkareem)
|
الأخ خضر زاكيات أتمنى أن تكون تحياتي لك نعم السودانيون بفعل نضالات أحزاب وتجمعات ومستقلين من أصحاب الموقف والرأي انفتحت أمامهم كوة نحو مستقبل تسوده الديمقراطية.وسيذكر التاريخ للحركة الشعبية دورها الهام في هذا الإتجاه.لكن دعنا نتحدث عن السنوات الثلاث الهامة المقبلة.السنوات التي سينظم فيها الشعب نفسه في كياناته القديمة والحديثة من أجل القضاء المبرم على الحكم الشمولي مرة والى الابد في بلادنا . اقامة الديمقراطية وترسيخها لا يجب أن يكون مجرد كلام معلق في الهواء بل خطوات عملية وطيدة.وعلى المستنيرين السودانيين أن يبينوا لنا كيف. بي اس هل قرأت ما كتبته عنك من ذكريات في سونا ضمن بوست الهجمة عليك قبل حذفه لقد صحح لي الصديق هاشم محمد صالح بعض المعلومات فيما يخص قدومك لسونا. إنت كنت وقتها ود مدارس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
سلامات يا بشرى؛
Quote: هل قرأت ما كتبته عنك من ذكريات في سونا ضمن بوست الهجمة عليك قبل حذفه لقد صحح لي الصديق هاشم محمد صالح بعض المعلومات فيما يخص قدومك لسونا. إنت كنت وقتها ود مدارس . |
اعتقد انها أول وكالة أنباء في العالم تقوم بتعيين ولاد المدارس للعمل لديها كصحفيين. و هذا ما كان يميزها.
اما الحشد فقد كان فعلاً غير مسبوق؛ و انعدام الصوت اصاب الجميع بالخيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Hussein Mallasi)
|
نعم لقد كان حشدا غير مسبوقاومصبوغا بالساحة الغبشاء ولكن هل ستوفي الحركة الشعبية بوعودها التي قطعتها منذ ان كانت بالتجمع الوطني وقبله ؟؟؟ هذا هو السؤال والسؤال الاهم ماهي الخطط والبرامج التي اعدتها الحركة الشعبية للمشاركة في حكم السودان فنحن الى الان لم نرى غير تقسم وتوزيع للادوار ولكن ماذا تؤدي هذه الادوار هذا ما لم نحط به علما لقد اجتهد المتقاسمون في توزيع نسب السلطه والثروة ولكن ما هي المشاريع والبرامج التي تصرف ليها هذه الثروة وتستخدم فيها السلطة ؟؟؟؟ كل ثورات الدنيا الاحتجاجية وجدت تاييدا وحشودا منقطعة النظير وبمختلف الايدلوجيات التي قامت بها ومنها ولاجلها ولكن النتائج دائما كانت ماساوية سواء بداء من الثورة الحمراء ام مرورا بالثورة الخمينية ام حزب الله في لبنان وحماس ام قيام الدولة الاسرائيلية نفسها . اذا العبرة ليست بالحشود كما تفضلت دكتور بشرى الفاضل بل ماذا ستجنى هذه الحشود من المحشود له ؟؟؟ وسؤال اخير هل حجة انقطاع الاسلاك نتيجة الازدحام والتي تفضل بها ياسر عرمان لبرنامج في الواجهة حجة مقبولة وصحيحة ؟؟ وكافية ؟؟؟
الاخت الاستاذة الفاضلة علياء عوض الكريم سلام اراكي فرحة بتحرك الرمال من تحت اقدام القوى التقليدية ولا تعرفين بل ولا تهتمين بمعرفة يوم بكرة !! فهل همك الوحيد هو ازاحة هذه القوى التقليدية ؟؟ ولا يهم ما يحدث غدا ؟؟ هل هذا حقا ما يفرحك يا علياء ؟ اوليس لهذه القوى التقليدية حقها الطبيعي في ممارسة نشاطها وامتلاك حريتها والتي اغتصبت بفعل القوى التقدمية لاكثر من مرة ؟؟ هل القوى التقليدية جاني ام مجنى عليه يا علياء ؟؟؟ سؤال لطالما سالته لمن يرددون نفس القول وبالحساب واتمنى ان تكوني امينة مع نفسك ومعي ومع الجميع كم حكمت هذه القوى التقليدية وكم حكمت القوة التي تدعي التقدمية يسارا ويمينا ؟؟ ومن خرب السودان من حكم ثلاث ثلاث ام من حكم 16 و 16 ؟؟؟ وما هو نصيب القوى المثقفة في كلا العهدين عهد الحرية والديموقراطية وكرامة الانسان ( بواسطة القوى التقليدية ) وعهد الديكتاتوريا واهدار وانتهاك كرامة الانسان وشلالات الدماء جنوبا وشمالا وغربا بواسطة ( القوى التقدمية ) اتمنى اجابة مسنودة بالارقام ويا ريت ارقام الانتهاكات وتقارير المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان ومقارنة علمية رقمية بين عهود الديكتاتورية وعهود الديموقراطية والقوى التقليدية واحب ان اركز ان الحركة الشعبية تدخل في اطار عهود الديكتاتورية العسكرية الاثنية لان سجلها ماشاء الله تبارك الله مليان ومتخم بالانتهاكات وخاصة المراة والطفل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: محمد حسن العمدة)
|
الاخت الشاعرة عالية عوض الكريم تقولين انك لا ترين يوم بكرة وهذا إنما بسبب المرحلة حيث يحاول الشموليون أن يتخفوا في الديمقراطية التي تتحسس خطاها الجديدة ويقولون لنا ها نحن ديمقراطيين ايضاَ .لكن من يقبل بالمؤتمر الوطني في ثوبه الجديد وبالمؤتمر الشعبي معارضا للدولة الشائهةنفسها التي شادها مع فردته المنشرخة عنه التي تضخمت بسبب رضاعتها من السلطة.توأمان هما أحدهما رضع من لبن الطفيلية الدسم هو المؤتمر الوطني (موت وطني) والآخر لم يرضع منذ عام 98عندما انكسر الإنقاذ هو المؤتمر الشعبي (موت شعبي) .السودان الذي أحلم به هو نفس السودان الذي عشنا فيه لكن في ظل دولة جديدة هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية دولة الديمقراطية .حينها ستزدهر كل الأحزاب والتجمعات الديمقراطية وتاتي بخير ما عندها. الاحزاب القائمة لا يمكن الغاؤها بالامنيات.وعندما آتي للرد على الاخ محمد حسن العمدة سأبين وجهة نظري حول التحالفات التي ارى ان يستبعد منها حزب المؤتمر الشعبي لأنه أحد الجناحين الذين اشتركا في جريمة الانقاذ التي لا زالت ماثلة دون عقاب لمرتكبيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
العزيز الدكتور بشرى الفاضل سلام وود خاص أنتابني شعور غريب وفي ذات الوقت تفكير عميق حينما أنتهى العقيد جون قرنق من كلمته القصيرة المقتضبة بدار المؤتمر الوطني وأنا أرى الرئيس البشير ممسكاً بيد العقيد هاتفاً الله أكبر .. الله أكبر .. هللويا .. هللويا.. السؤال عزيزي بشرى ما هي نقاط الإلتقاء الإيدولوجي ما بين الله أكبر وهللوية البشير؟ وكيف يمكننا تفكيك كيمياء تلك المعادلة الهللوية بصورة تعطي تفاؤل أكبر لمستقبل واعد؟.. وما هو موقع السودان الوطن ما بين الله أكبر وهللويا؟،، لك مودتي.،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: إسماعيل وراق)
|
الاخ حسين الملا (سي) اعتقد ان الاخ خضر كان تخرج وقتها يادوب من الثانوي كنت قد اكملت السنة الثالثة بآداب جامعة الخرطوم وكان الاخ خضر قد أكمل الثانوية وكان صغير السن بالنسبة لنا والقسم الذي عملنا فيه معاً هو الاستماع الإذاعي وما كان يحتاج لخبرات فنية عالية فقط كنا نستمع لإذاعات عالمية يحددونها لنا ونسجل نشرات منها ونفرغها على الورق .والاخ خضر كان يقوم بهذا العمل بكفاءة ولعلها كانت أولى خطواته للتخصص في الصحافة أوممارستها فيما بعد.
*حشد غير مسبوق نعم لكن إنقطاع الصوت الذي يكشف عن ضعف خيال منظمي الحفل جعل من تلك اللمة شيئاً شبيهاً بثور تمت تربيته وتسمينه حتى اصبح Fit لمصارعة أو قتال او حرث لكن اصحابه آثروا فقط من بين كل هذه المهام العديدة ان يقنعوا فقط بصورة تلفزيونية منه للذكرى أما الثور الهائج ذي القدرات فقد عاد لحظيرته وهو يزفر الحسرات إذ لم يتبادل مع سيده نظرات الاعجاب والثناء وهو يؤدي ما تمرن عليه طوال فترة التربية والتسمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخوين الدكتور حيدر بدوي والدكتور بشري الفاضل لكما التحية و القومة.
أحييكما علي مثابرتكما و اشتغالكما بقضايا التغيير الاجتماعي و الثورة الثقافية المنشودة. احيي فيكما عملكما الحفري المتواصل . قرأت البوست بأكمله و اشعر إنني سأتداخل في مرحلة ما . حتي هذه اللحظة لم اقرأ طرحا متكاملا حول ما يصبو اليه دكتور بشري او ما يتوقعه من برنامج عمل يومي تشارك فيه الحركة الشعبية و القوي الديمقراطية. لذا سأنتظر الي أن تتبين رؤية كليكما في هذه الناحية.
بخصوص الفكر الجمهوري و موقعه في المشهد السياسي \ الثقافي في تاريخ السودان القريب البعيد فاني كنت قد وعدت بتقديم رؤيتي النقدية المتكاملة للأسس و الزوايا التي يقوم عليها الفكر الجمهوري و بالطبع نقدي للفكر الجمهوري و فكر الأستاذ ليس تقليلا من شانه بقدر مل هو مزيدا من التأمل في رحابة هذا الفكر . اتفق معك أن الأستاذ محمود من المفكرين القلائل الذين أنتجوا فكرا و لم يعيدوا إنتاج أفكار او يستقبلون أفكار بكل إشكالاتها من تناقض بين الواقع و المحمول في الدماغ_ هذا جوهر مشكل الايدولوجيا في تقديري_ بالرغم من ايماني بعالمية الفكر و بملكية البشرية اجمع لأي ارث إنساني و بالرغم من قناعتي أن الأستاذ محمود قد تفاعل مع الموروث الإنساني للفكر البشري_ فتجربة المعتزلة _ ليست ببعيدة في مضمونها عن منهج الاستاذ_ أري أنها كانت أول محاولة لعقلنة الفكر الإسلامي أو أول محاولة لتأسيس خطاب ديني إسلامي علي أسس عقلانية إلا أنها اصطدمت بمحك التآمر علي المنهج الذي لا ادري أن كان صنيعة الحكام ام هو النهاية المنطقية لفرقة كلامية لم تمتلك الأدوات الكافية لرحلة البحث. كما ذكرت لك في خيط سابق علي ما اذكر أن دراسة الفكر الجمهوري و قراءته من اجل دراسته نقديا مسألة تتطلب وقتا وربما عشرات السنون إلا أن المشروع ما زال يتخلق في ذهني فبعد أن قضيت أعواما في قراءة ما كتبه الأستاذ محمود فلي أن أذكرك أني قد قرأت أول كتاب للأستاذ محمود و كنت حينها في الصف السادس الابتدائي و كان ذلك طريق محمد فقد كان لأبي ميول جمهورية كبيرة منذ أمد بعيد. العنوان البارز لقراءاتي و تأملاتي النقدية في الفكر الجمهوري سبق أن أشرت إليها في مداخلة تعليقا علي ورقة تقدمت بها الأخت المفكرة هادية حسب الله عن أوضاع المرأة في الإسلام تفضلت الأخت هالة قوته بنشرها و بلغ تحاياي إلي الأخت هالة اذا مرت بقربك فيزيائيا او ماسنجريا او عبر وسيط. كنت قد علقت قائلا أن الإشكالية المنهجية للفكر الجمهوري تكمن في أن البناء الرئيس لمشروع الفكر الجمهوري قائمة علي إعادة تعريف الأصول و الفروع في الفقه الإسلامي فالأستاذ محمود قد قرأ هذا الإرث و بحصافة المفكر المواكب لتطور البشرية قام بمبادرته الفكرية بطرحه لإعادة الايات المكية لتكون هي الأساس و كما نعلم أن معظم هذه الآيات التي يري فيها الأستاذ محمود أنها الأصول في الدين_ مشروع الرسالة الثانية_ هي من الآيات المنسوخة حسب تلمود السلف مما يجعل الأمر برمته أمام محك مفاهيمي كبير خصوصا إذا علمنا أن التقليد و التلقين هما احدي الأدوات الفعالة في عمل مناهج السلف و مؤسساتهم _ الأزهر نموذجا_ وعليه تصبح مهمة إعادة تعريف الأصول و الفروع وفقا للأستاذ محمود هي عملية قلب الطاولة بالكامل بالنسبة لكل السلفيين و السلفويين المسيسين منهم ومدعي الاجتهاد المحض. اعتقد أن الأمر في غاية الصعوبة بل أنها تشابه خلخلة اليقين لدي الفرد فان تقنع المؤسسات السلفية بقلب نظرية الاصول و الفروع هي أشبه بان تقنع إنسان عادي بان الشمس ليست هي الشمس. طبعا موقف الفكر الجمهوري من المرأة و من المواطنة و الشريعة و غيرها من القضايا أصبح ينسجم منطقيا وفق المنطق الداخلي للتعريف الجديد لمفهوم الأصول و الفروع بل بالا حري أن موقف الفكر الجمهوري من هذه القضايا يدخل في دائرة النتائج المباشرة لعلاج جوهر ألازمة. موضعة الفكر الجمهوري من عملية التاريخانية_ كما أتت عند الجابري و أركون وهاشم صالح و ابوزيد إلي حد ما_ كأساس لبناء العقلانية في الفكر الإسلامي ومن ثم فك التاغض بين العودة إلي القرن السابع حتي تصبح صلاحية القرآن لكل زمان ومكان ممكنة و بالتالي يصبح الدين الإسلامي قادر علي التفاعل اليومي في حياة الأفراد دون إدخالهم في التضارب والتاغض المعقد الذي يعيشه غالبية المسلمون اليوم _ فقضايا مثل قضية المرأة و حقها في الحياة و الميراث_ قضايا المواطنة _ الشريعة _ فردانية الاختيار الديني_ وغيرها تجعل البعض يختار التخندق في مربع التمسك بعبارة العلمانية كمخرج من هذا التضاد او الخروج من الدين بشكل نهائي او مؤقت _ كلها قضايا لا تحل مجزأة بل تحتاج إلي معادلات فكرية ترسي العقلانية أسا في الحوار و في فهمي أن العلمانية هي فعلنة و تبيئة التاريخانية في أسس الفكر اليومي و التي لن تتأتي و لن تبدأ ضربة البداية لها في شكل ثورة ثقافية ما لم تسن قوانين تحمي من التهوس و ردود فعله . مثل كلماتي هذه بلا شك تدخل في دائرة الخروج عن الملة عند أمثال عبد الحي يوسف و دعاة الكهنوت و المتحجرين. فالمقاربة بين الفكر الجمهوري و التاريخانية عمل يحتاج إلي جهد كبير ووقت و ذهن منفتح و أدوات بحث متكاملة حتي نعلم ايهما اقصر الطرق إلي تحقيق التوائم بين الدين الإسلامي و معطيات التطور البشري . هذه هي العناوين للدراسة التي انوي القيام بها في وقت لاحق لا ادري متي ستكتمل و لكني أضعها نصب عيني.
و لكم جميعا خالص شكري و تقديري.
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
العزيز بشرى والمتداخلون
تحياتي
كبر الحشد من كبر قيمة الحدث تاريخياً
إذا جاءت الحركة وهي غير مستعدة بمكرفوناتها وإذاعتها ومشغليهم فستتعب كثيرا مع مراوغي الجبهة هؤلاء.سأتفاهم مع ناشطيها لمناقشة ذلك
رؤيتك للعمل السياسي ظلت تثير إهتمامي و أنتظر الفرصة لمناقشتها معك والآخرين بجدية وعمق
الباقر موسى
بالمناسبة.. أنا أكتب من السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Elbagir Osman)
|
الدكتور بشرى الفاضل
تحية و إحترام كبير بحجم إبداعك بدواخلنا، و الشكر على هذا التحاور المفيد عن السودان سياسيا.
العزيز التشكيلي الباقر موسى
أعلم أنك تكتب الآن من السودان مما يعطي كتابتك بعدا عميقا، صحيح إن كبر الحشد من كبر قيمة الحدث تاريخياً كما قلت و إن كنت لا أرى أن كبر الحدث تاريخيا تقف الحشود وحدها دليلا عليه و إن كانت تعطي مؤشرا هاما لذلك، يا باقر ضروري تجينا شايل معاك حصيلة النقاشات مع قيادي الحركة، بعدين أنحنا كشماليين بنشهد في تحول كبير يجب أن نملأ أشرعته بالهواء حتى ينطلق، التحول الديمقراطي و جهة التأريخ السوداني المقبلة لابد من أن نساعد كلنا في توجيهها لا أن نطعنها في الخاصرة كما يفعل الكثيرون الذين لا يدرون أنهم في الصفوف الثالثة أو الرابعة للمستفيدين من هذا التحول، نعم فائدتهم اقل بكثير من فائدة سواد الشعب، فهم ينطبق عليهم قولة "يا فيها يا ...." التي كانت تقال في الحواري عند لعب كرة القدم عندما كنا أطفالا.
بكري الجاك لو جيت تاني إذيك ياخ و مشتاقين.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ الاستاذ الفاضل بشرى الفاضل نعم كان استفتاءا ربما على شيء واحد ضيق السودانيين بواقعهم المزري وشوقهم ، ليس على الحرية الكريمة وحسب وإنما للوجود الكريم أيضا (أمكانية أن يجدوا مسكناومأكلا وعلاجا وتعليم أبنائهم ... وحسب) (كتيرة يا اخوانا دي) فهم لم يكونوا يجدو ا حريتهم ولا وجودهم محبتي الصادقة لهم ولك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ د. حيدر لا شك ان الفكرة الجمهورية أكثر ثراء مما يتصور الكثيرون.إنها تقدم روية للإنسان و الكون مستندة إلى تأويل النصوص في خلفية للمعارف والعلوم المعاصرة . وقد شهدت النقاشات الفكرية في السودان حولها الكثير من الزخم. في عام 1967 زارنا الاستاذ محمود محمد طه في مدرسة المديتة الوسطى . كنت طالباً وقتها بالسنة الرابعة.وقدم لنا الفكرة الجمهورية لأول مرة في محاضرة .كانت أسئلة من سال منا فطيرة واذكر توتر استاذ التربية الإسلامية مع الاستاذ محمود ومن تلك المحاضرة لم أخرج بشىء سوى التصميم الشديد الذي كان يتحدث به المحاضر لم أفهم ما كان يقول.كنا أغراراً خارجين من بطن الجزيرة المتخلفة وقتها . لم أفهم رغم انني كنت رئيس الجمعية الأدبية. مضت سنوات تخرجنا فيها من الجامعات وبالطبع اطلعنا على الفكرة الجمهورية في كل أصدارات الاستاذ وإصدارات الإخوان الجمهوريين والكثيرون منهم أصدقائي مثل االدكتور النور محمد حمد والأخ بشير بكار . ما اردت ان اوضحه بهذا الشان أن طريق بناء الاوطان فيه شقان .شق عملي براجماتي لا يحتاج لأي حمولة ايديولوجية او فكرية .بالاحرى تكون الحمولة الفكرية سابقة لوضع البرامج هنالك مجموعة سودانية جادة للغاية عملت Think Tank `أذكر منهم الدكتور فاروق محمد إبراهيم.مثل هذه المجموعة هي ما يحتاجه شعبنابصورة عاجلة بحيث يتم ربط السياسات بالعلم والابحاث كل يعمل في مجاله نضع سلماً للاولويات الإسعافية العاجلة اولا وانا هنا اضرب مجرد امثلة: _ بناء صوامع غلال في مناطق المجاعات فوراً حيث يتم القضاء على المجاعات مرة وإلى الأبد يحتاج لدراسات فبدلاً من قضاء سنوات في البحوث ناخذها من اضابير مراكز البحوث المعنية التي يجب ربطها بالسياسات والتي يجب أن تكون جهودها استباقية . - حل مشكلة التشرد ليس عن طريق المنظمات التي تعاني من ضيق الامكانات وقصور الرؤية وهكذا نعود من جديد للابحاث الى آخر بنود تنمية السودان الشاملة التي أراها دائما بنوداً نهائية أي لها حد ولا تحتاج لحمولة ايديولوجية او فكرية (هنا يفيدنا كارل بوبار لا الاستاذ محمود). هذا لا يمنع من قيام الانشطة الفكرية التي ربما تقود لسيادة هذا الفكر أو غيره بواسطة جهود من يقومون بالتنوير في بلادنا وأعتقد انه بمرور العقود تدخل افكار جديدة للحلبة .وللنقاش الفكري مواعينه ويجب أن نوفر ضمن بنود تنمية الوطن الشاملة هذه المواعين ونترك للافكار أن تزدهر وألا نؤجل التنمية لحين تفجر ثورة ثقافية. الاستاذ الكريم الذي تحدثت عنه أعرفه وهو صديق . وقربه من الحركة الجمهورية أو اعتناقه لها هذا خياره لكن إن كنت تعتقد أنه يمكنك إقناع غالبية المثقفين السودانيين بالفكرة فيما تطلق عليه الثورة الثقافية فإن انتظارك سيطول يا عزيزي فالمداخل للمعرفة عديدة ومتنوعة ومعقدة.وأدعوك للشروع في المدخل البراجماتي للسياسة السودانية .لم ترد لي على مفهوم الغشاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشد غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ الكريم بشرى،
شكراً على الرد واضح القسمات هذه المرة. نعم، أوافقك الرأي على أن مراكز البحوث الاستراتيجية -think tanks- ضرورة حتمية لأي تنمية مستدامة، أو دعني أقول لأي ثورة تنموية -وهو ما أعنيه بالثورة الثقافية. أطمئنك بأنني وصديقيناالمشتركين، أخوي الكريمين النور حمد، وبشير بكار، بالإضافة لأخينا الباقر العفيف نعمل جادين لتكوين مركز للبحوث الأستراتجية. وقد سجلت شخصياً نواة ذلك المركز فعلياً وقانونياً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سينضم إلى ثلاثتنا الأخ الباقر العفيف في نهاية أكتوبر القادم حيث سيكون زميلاً في معهد السلام بواشنطن.
هذا طرف مما أعنيه بمفهوم الثورة الثقافية في بعدها الفكري، أي الثورة الفكرية. ما الأحظه عند نقاشك لأمر الثورة الثقافية هو أنك تسقط عليناالفهم الأيدلوجي الشائع عنها دون أن تلامس ما كتبناه عنها. لهذا فإنه يبدو لي أنك لم تقرأ أطروحاتنا في جملتها في هذا الباب، أوأنك قرأتها في سياق تاريخي كان يحمل معنىً أيديلوجياُ لهذا التعبير.
خرجت اليوم من اجتماع ينظم لمؤتمرين كبيرين عن السلام، أحدهما عن السودان، قلت فيه بالتحديد الآتي :If these intellectual endeavors do not result in feeding the hungry, curing the sick, and housing the homeless, then we will have done nothing." عباراتي هذه ضمن جملةمساهمات أخرى بالرأي في بابيه التنظيمي والرؤيوي في سياق اللجنة المنظمة واللجان الفرعية المشتقة عنها. يأتي ذلك في سياق تعاون عدد من الجامعات الأمريكية، والمنظمات الطوعية والأهلية، وبعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي.
في هذا السياق ر ؤيتنا الحاسمة هي أن تمكين الإنسان العادي من أمره ضد القوى المتسلطة التي تفقره وتجوعه وتمرضه هو السبيل الوحيد لإحداث تغيير حقيقي. وهذا التمكين لا يكون بالأماني، والأفكار المهومة، المتحذلقة، وإنما بالعمل الذي يتبع الفكرة، أي فكرة. وفي هذا أصدر شخصياً من نظرة متشككة، أيما تشكك، في فاعلية المؤسسة الجامعية إن لم تغيير أهدافها ومناهجها وأطرها النظرية للتتناسب مع التغيير الرهيب من حولنا. وهذا ما يبدو لي أنك توافقني عليه. فإنت تريد لأي فكرة أن تمشى على الأرض. وهذا هو عين مرادي حين أتحدث عن الثورة الثقافية.
الثورة الثقافية في مفهوم الجمهوريين تأتي على نسق قول الأستاذ محمود أن الإنسان الحر هو من يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول ثم لا تكون نتيجته إلا خيراً وبراً بالأحياء الأشياء. وهذا عينه ما تريد وأريد: أن يتبع تفكيرنا، وقولنا، العمل. أي مؤسسة فكرية تعجز عن أن ترسم الطريق للعمل وتشارك فيه فهي مؤسسة فاشلة. وفي هذا الباب كان الأستاذ محمود كثيراً ما يقول بأن كلمة الثقافة عند العرب كانت تعني التقويم. ثقف العود -مثلاً- كانت تعني عندهم "قوم العود." أي أن الاستقامة تتبع التثقيف. وفي هذا الباب جاء قول الشاعر:
إن إ1ذا عض الثقاف براس صعدتنا لوينا***نحمي حقيقتنا وبعض اغلناس يسقط بين بين
بهذا الفهم فإن الجمهوري لا يرى أن هدفه هوصب الناس في قالبنا، وإنما العمل معهم في سبيل ترسيخ القيم الإنسانية بجملتها، بغض النظر عن الدين واللون والعرق والنوع والعنصر، وما شاكل ذلك من أسباب التفرقة والصراعات. لهذا تجدني منفتحاً على الفكر الغربي بكل مشتقاته وبالأديان وبكل مشتقاتها. وفي هذا الانفتاح أرى بذرة التثوير في المستوى المحلي والقطري والإقليمي والكوكبي. وذلك في مستوى بسيط للغاية نذكر فيه بعضنا بأننا يجب أن نعمل ما نقول به. لا يسعني الوقت الآن للمزيد من التعليق. لهذا فإني أرجوك أن تتطالع كتابنا عن "الثورة الثقافية" برؤية منفتحة جديدة. ولا يحفى على مثلك من عاشقي النصوص المبدعة، بأن النص يكتسب قيمته من القارئ، لا من الكاتب فحسب. وبشرى الفاضل اليوم ليس بشرى الفاضل الأمس، كما أن اليوم ليس الأمس، بل أن مكان بشرى الفاضل نفسه في الحس ليس مكانه في السابق. هكذا فإن الجغرافيا والتاريخ، -المكان والزمان- قد غيرا فينا الكثير. ولذلك فإن قراءتنا لنص بالأمس ستكون حتماً متأثرة بواقعنا الحاضر. ومثلك يعرف ايضاً بأن هناك نصوص خالدة تتجدد بتجدد الزمان والمكان. وزعمي هنا هو أن النصوص التي كتبها الأستاذ محمود يتمثلها فيه خلود الفكر كأنصع ما يكون الخلود، ويتجدد كما أنقى يطكون التجديد. ربما ترى بأننا حالمون. هذا ما يتراءى لي حين أقرأ ما تحت نصوصك بعاليه عن تقويمك لمفومنا للثورة الثقافية.
خلاصتي هنا هي: أرجو أن تقرأ أكثر عن مفهومنا للثقافة، فإنني أتحسس بأنك صبغته بصبغة قرءاتك له في زمن سابق، كانت فيه الانحيازات الفكرية حادة. ويكفيني هنا شئ بسيط، هو أن تستجيب لدعوتي بتجديد القراءة، حتى يتأسس حوارنا على بينة من الأمر.
أعجبت بتوظيفك للعلوم البيولوجية في سياق العلوم الاجتماعية. ومن طرائف القدر أنني اليوم استمعت إلى طالب ظل يكرر بأن البيولوجياً لها صلة عميقة بالعلوم الاجتماعية، وبأنه يمكن توظيف مفاهميها في تخليق ثقافة جديدة للسلام.
وبهذه المناسبة أقول أن الاستاذ محمود كثيراً ما كان يستشهد بوظائف الأعضاء، وبانقلاق الذرة، وبعلاقة الزمان بالمكان، وتمخض لمادة العضوية من المادة غير العضوية، ثم انقسام المادة العضوية في سبيل تطورها المستمر في نشدان التواءم مع البيئة....إلخ. كل ذلك يستخدمه في تحليل الظواهر الإنسانية الاجتماعية والكونية معاً. وستجد الكثير من ذلك في كتابي "الرسالة الثانية من الإسلام" "ورسالة الصلاة." وستجده أيضاً في كتب أخرى عديدة في موقعنا. مرة أخرى، هذه دعوة لك لإعادة قراءة ما يتيسر لك من الفكر الجمهور، فإني أشعر بأنك تظلمه ظلماً شديداً حين تضعه في سلة الأفكار الشمولية المندثرة، وطبائع التفكير الشمولي.
| |
|
|
|
|
|
|
|