دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إشتراك في الاسماء والموت الفاجع
|
(Blue)لا شيء يجمع في الفكر أو المواقف بين محمود محمد طه شهيد الفكر وبين محمد طه محمد أحمد شهيد الصحافة . لكن أسمائهما حتى جدودهما هي تنويعات لاسم النبي الكريم (محمد، احمد، محمود، طه) . ربما لاشيء يجمعهما غير هذا فذاك شرق وهذا غرب بل أن محمد طه لم يدن قتل الأستاذ محمود . لكن كلا الشهيدين راح ضحية الهوس الديني .لم تكن محكمة محمود محمد طه محكمة بل مهزلة لكن الظلاميين الذين قتلوا محمد طه غيلة شكلوا محكمتهم الخاصة على الرغم من عدم اعتراضهم على أولى الأمر ببيان يكفرونهم به كما يكفرون المجتمع كما يتضح من وقائع هذا الاغتيال البشع. كانوا جبناء إذ اقتادوه بليل وسددوا طعنات إلى صدره للتشفي فيما تقول بعض الروايات بعد أن ذبحوه ذبح الشياه بمكان ثم رموا بجثته في العراء ومن حسن الحظ ان كلاباً ضالة لم تكن بالناحية فتتابع عمل هذه الوحوش البشرية في التمثيل بالجثة. ذهنية الكاتب محمد طه محمد احمد من ذهنيات التفكيرالجانبي أو المخالف (lateral thinking) فيما يحدثنا علم النفس. ولو أننا كنا في مجتمع معافى لأدركنا أن مثل هذا النوع من التفكير موجود في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى وهو نوع من التفكير الإبداعي الذي لا يسلم باكتشاف العجلة ولا بكروية الأرض ولذا فهو ضروري إذ عن طريقه ربما تتم الاكتشافات لولا أن صاحبه لم تتح له إلا الجبهة القومية الإسلامية (جاق) وتنويعاتها وللأسف فإن هذه التنويعات كلها لم تحمه من اليد الآثمة التي امتدت في الظلام الدامس لتقطف روحه آخذة ثمرتها عبر الجز والنحر كما لو أن صاحبهم سائمة من السوائم وهو صاحبهم حقا في رؤية العالم والمجتمع والسودان من خلال الإسلام السياسي ، لكنه يفوقهم في شيء هام هو الشجاعة وإلا لما جاءوا له بليل وفي جماعة ولما نحروه بمكان والقوا جثمانه بمكان ولما حشروه حشراً في سيارة تستمد ظلام نوافذها من ظلاميتهم . لا شك انهم اصدروا الفتوى المخولة للذبح في مكان ثم قضوا فترة للتدبير وحين قبضوا عليه عذبوه بكلمات من نوع (ياعدو الله يا كافر .اسكت) وما إليه من كلمات سمعنا مثلها تلقى في روع سائق مصري مسلم ذبحه أتباع الزرقاوي. وحين نحروا الكاتب المغدور محمد طه محمد احمد ظنوا انهم سيدخلون الجنة وانه سيلقى به هو في جهنم. إنه تفكير كامل بالوكالة عن الله سبحانه وتعالى فياله من ضلال بعيد. فليرحم الله محمد طه محمد أحمد بقدر العذاب الذي سيحل بإذن الله بهؤلاء الذين قتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق. لقد شهد مسلمو السودان انهم قتلوه غيلة وبالباطل. وليس في وسعنا إلا المطالبة بتعقب هؤلاء الجناة وتقديمهم للمحاكمة في أسرع فرصة ممكنة حتى لا يستمرئون الذبح مثل معتوهين في حلم كابوسي لا في مجتمع يحلم بأن يعود عن ضلال التطرف ولو إلى صوفيته التالدة المتسامحة المجيدة إن لم يرق للعقلانية.(Blue)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشتراك في الاسماء والموت الفاجع (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: بل أن محمد طه لم يدن قتل الأستاذ محمود |
الأستاذ بشرى الفاضل
لك التحية والإحترام
المرحوم محمد طه لم يكتف بعدم إدانة قتل الأستاذ محمود بل كتب واصفا مابعد القتل بأن الأستاذ محمود وقع ووجهه متجه عكس القبلة. فالهوس الدينى الذى هلل له محمد طه وكبر فى يناير 1985م قتله فى سبتمبر 2006م. بل كتبت كل الصحف أن المهووسين وضعوا جثته عكس القبلة.
فقانون الله سارى مفعوله. الإفتراء الظاهرى بين الأثنين واحد. الأجندة الخفية واحدة. القتلة نفسهم متشابهون فى عقليتهم. وقبل فترة قد كفروا النيل أبوقرون وكادوا يفتكون به لولا حسابهم لأتباعه وليس خوفا من الله.
وهنا ترى إخوتنا الجمهوريين يعطهم الله الفرصة ليبرزوا سماحتهم فى استنكار الدعوى بردة محمد طه والدفاع عنه واستنكار قتله. وسيعطهم الله الفرصة للدفاع عن النيل ابوقرون والترابى وغيرهم .
كما ستفضح هذه المواقف أصحاب المواقف الهشة والفكر الضحل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشتراك في الاسماء والموت الفاجع (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الشاعرة عالية تحيات من بحر الوافر حاولت وصف الحالة التي نمر بها في نص شعرى بعنوان ظلام يسيسيل نكتبته في مارس الماضي ونشرته كما اشار الأخ عبدالمنعم في غشارة حاذقة في 5 سبتمبر الجاري بالمنبرز لا يدعي النص نبوءة لكنه كان غحساساص بان ما يجري وجرى في بلادنا أكبر ماساوية مما يتصور الناس بكثير وإن الخلاص يحتاج لمكائد اكبر .
الاخ بلة موسى مقتل الاستاذ محمود كان فاجعاص وقد واجهه بشجاعة فائقة عبر عنها باتسامة اما مقتل محمد طه محمد احمد فقد كان الابشع في تاريخ بلادنا الحديث .لقد ذبح ذبح الشياه ومهما اختلفنا معه فقد كان شجاعاص وكم كنا نود سماع مادار من حوار بينه وبين جلاديه قبل ان ينحروهز لاشك انه كان الحوار الاقسى مما يدور بين إنسانمشوه وإنسان جوازاًغذ ان الاخيرين في نظري وحوش لا بشر صدقت في وصفك للمواقف .ولقد إطلعت على الإستتابة المذلة التي تعرضت لها النيل.ربما يقوم المؤمنون بالكرامات في هذه الشواهد بتقديم الكثير من الإشارات عن مصائر من فتكوا بمحمود الشهيد المفكر .إنها في نظري مصادفات غاية في التشويق تكشف عن ان الفكر الديني يسعى في تفسيره للعالم إلى مداه الاقصى وسرعان ما يختلط الحابل بالنابل في فصائل هذا الفكر حتى لا تعرف ? Which is which
| |
|
|
|
|
|
|
|