دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
عبد الغنى كرم الله
تحياتى شذيّات
(آلام ظهر حادة) لم يسعدنى الحظ بالإطلاع عليها لكنى أبيت النيّة لذلك غير أنى إطلعت على قراءات كلها تقريظ لتلك المجموعة وقد علمت أنك كتبتها بلسان (حذاء) .. وهأنت اليوم ترصد حركة (كيس نايلو الهواء شايلو) .. المنظر مألوف يمر بنا كل يوم لكن زاوية (شوفك) ومخيلتك العجيبة حولته إلى موضوع جدير بالتأمل وحولت (الكيس) المفترى عليه من (راميه) ومن (الهبوب) إلى كائن حى بالأفعال وردود الأفعال ..
لك التحية مع وعد قاطع بمتابعة أمر هذا الكيس المسكين على الإقل نشوف آخرته ....
عبد الرحمن قوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Giwey)
|
عزيزي عبدالرحمن
صباح بشوش، وساحر...
أعمق المحبة، فعلا، المشهد مألوف، بل يومي، نرى الاكياس تجري هنا، وهناك، تتلاعب بها الرياح، كم يتلاعب الحب، وكما تتلاعب الرغبة، وكما تتلاعب الشهوة، بالكثير، أو القليل من بني آدم...
طبعا المشهد ده، حاولت نقله كمارأيته، خرجت من العمل الساعة 2 ظهر، ثم مضيت لكافتريا للغداء، وجلست قبالة الشارع، وهو شارع منحنى، والكافتيريا تقع على شكل مثلث، واخترتها لهذا الموقع، يمكنك مراقبة الناس بحرية (احب مراقبتهم، كأطفال)، وكي احشد ذاكرتي بتصرفات (بني آدم، واساريرهم)، وفجأة دخل شاشة (الكافتريا المطلقة على الشارع) بطل جديد، ا نه كيس نايلو، كان يجري بصورة تلفت النظر، يجري ثم يقف، ثم يلف حول نفسه، ثم يدور ويدور ويدور، طفل شقي يمارس ما تمليه عليه نفسه، دون اعتبار لشئ غير صوت ذاته، ثم جاء الكيس للكورنر، وظل يرقص ومع ورقات شجر، هن الآخر، وجدن في اللف والدوران معه، متعة كبرى....
(الكون كلو بدور، ونحن واياه بندور)..... تلف الارض، وصديقها القمر، وتلف المجرة، ودرب التبانة، ويلف الدم في الدورة الدموية الصغرى والكبرى، تلف الاشياء، بأرجل من وهم، وتلف الايام والشهور..
والله سرحت مع الكيس، وجرى الخاطر (كما قالت نهال الطيب)، لنا، (مثل هذا الكيس المقهور)، وقد تلاعب بنا الهوى، والشوق والحنين، وكما يقول الحكاء العظيم الطيب صالح (ريشة في مهب الريح)،،،
أخي عبدالرحمن أعظم الشوق والمحبة.. صباح الاربعاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: نهال الطيب)
|
عزيزتي نهال.. الطيب...
حقا، مضارب المثل بهذا الكائن غريبة، وعجيبة، انه حمال اوجه، نعم هو، كل شئ يصلح للتشبيه به، كملاك، وكغول، وكقصيدة، وكفجر، وكزلال...
لا قيمص يجافيه، ولا صفه تفر منه، له الاسماء الحسنى، وله الاسماء السفلى...
ياله من كائن ، غريب الأطوار، تتلاعب به رياح الحب، والغرض، والشح، والتجاوز.. والحنين، والعشق، والبغض، والخوف، والغرائز.... والبيئة، والمناخ، والسياسة "الاقتصاد-الاهل، الاسرة)، الخ...
***** كتب هذا النص، كتسجيل لرقص الكيس امامي، حوالي الساعة 2.16 ظهرا،...
وفي البال التمادي/ معه ، حتى عنان السماء..(بدلت في النص، جرى تعديل، لأني كتبت عن عجل، وأول بأول)..
نهال، لك التقدير، والامتنان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: hanadi yousif)
|
العزيزة، دوما، هنادي...
حين تزخرفت مساءات الدوحة (بالعزية جدا، إشراقة مصطفى)، جرى الحديث عن البورد، وزملاء الاثير، في الكوكب المحزون، فجاء ذكركم، وقالت عنك إشراقة كلام، وتقييم، يثلج الصدر، ويفتح للمرأة بابها العظيم ،كي تطل تلك الشمس، بضياء العلم، ونور الحنو، وعبقرية العطاء السرمدي، والفهم الجميل..
كم سعدنا بذاك الكلام، لانه يخصنا "جميعا"، .... (المرأة كل المجتع)، حين تشرق بروحها، وعقلها وإرادتها الاسطورية "المعروفة"....
عميق شكري، لتلك الخاطرة التي فتحت باب لمحياكم، أن يطل، ويغرد....
مع عظيم تقديري، وامتناني... اخوك عبدالغني صباح الاحد 15/7
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عزيزي، وأخي، وصديقي المحمد، ابن عبدالجليل
كيفك.... الشوق طال... غرقنا في همومنا الخاصة، والعامة، فطال البين، واضحي التنائي... بديلاً عن.. وعن، وعن.... صار البورد، حزين، أخلد للسطحية، والشحناء، ولو لا نفر عزيز، وأقلام مسئولة، لنفر منه الكثر...
أحمدك على حبك الكبير (للطفولة)، أنى كانت، تلك النضارة وذاك الألق في نفوس الأطفال،.. الطفل؟!! لم يسرق الشعراء سحر نظرته، ونعومه باطن قدميه، ورائحته، وثقة انامله، حتى في شهاب اللهب...
هذه، قد تكون (خاطرة)، سحرني العرض المجاني لكيس النايلو...
المحبة الدائمة... والشوق الاصيل.. اخوك عبدالغني صباح الاحد 15/7
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
سلامي ابو الريش،
والله مشتاقين..
وينك؟... ولا داير ندوة او جلسة، عشان نشوفكم..... حقو نعمل على (حفل سمر صيفي)، للعزيز عادل، وبالمناسبة فتشت البوست ده ولم اعثر عليه..
والله الكيس تور نفسي معاك، وكان تعابتو، وهو يغيب في السماء، كسحابة من نايلو، بعد ان حمله الإعصار، وهو يلف كدرويش، في سماء غبراء...
والله مشتاق، ... ويديكم العافية مضاعف
| |
|
|
|
|
|
|
أي خيال عجيب هذا (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
عبد الغني تحياتي لكم أجدك عبقري الخيال .. بالرغم من تأكدي أنك لا تستعمل الممنوعات .. هذا النوع من الكتابة يعطيك خاصية وبصمة متميزة . تحياتي لكم وتابع معي بوست "ليلة سمر صيفية" أخوك / عادل التجاني الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
صاحبي عبد الغني كرم الله صاحب كيس النايلو ... وأنت تبحث سراً وجهراً عن أسرار أخرى غير التي صرخ بها أصحابها لحظة جنون ... وجدتها وجدتها وجدتها ... تلك فلسفة يا صاحبي مجنونة ... وبطريقة شوفها ... لكل شئ سريرته ... خاصة تلك التي نسميها جمادات ننظر في سيرتها لاسمها والفائدة التي يمكن أن تتوفر منها - كيس: نحمل فيه أشياءنا المباح منها وغير المباح - وهو يعرف خصوصيات ما ننقله لبيوتنا أو لأماكن أخرى - أما سريرته فلا نعرفها أنت وحدك تبحث فيها أسرار الكيس وآلامه هل له آلام سيدي؟ أحياناً تتعابط الرياح والكيس ... تأخذ الكيس لتلقيه خارجاً فيعود ويعلو حتى تعتقد أنك مقصود بذلك ...
لك المجد سيدي ولك المحبة
إحتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
عزيزي، وأخي، العبد الله، الطاهر...
السلام، وحلو المقام...
منذ ذلك (الفطور الكارب، بالفول والجبنة)، في حمى اركويت، وتلك الونسة، وكأننا نعرف بعض، منذ ألست، ؟؟؟ لك، طفولة، تجعل التعامل معك/ مريحا، وبسيطا، حتى لو أول مرة، كما تم..
وماجرى في اللقاء، لن انساه، وجرى الحديث (عن كتاب قصة الحملة على دنقلا وسنار، ترجمة عبدالله حميدة، وعن منى ابوزيد، خالد محسن، عويس، التصوف، الفكر الجمهوري، كتب الاطفال، قصص الاطفال، وونسة أخرى، وترجمة، وعن المنهج الفاعلي، وقصص الطيب صالح، وعن... )...
وحين توادعنا، اخذت منك قصتك المتعة، وكتا ببلوغرافيا الصحافة السودانية، ياله من كتاب قيم..
قفزة، لموضوع الكيس:
والله في البداية مجرد خاطرة (هسه عدلت فوق كتير)، يعني صرت اعالجها كنص، طبعا ده بعد دخول (السرب الجميل، وطبعا دخول استاذ العجب، لذا، دايره ليها قعدة)..
.. قفزة، آخرى.. _ والله مشتاق، لونسة معك، تخرج عن إطار الزمان، والمكان..
والقومة لأولاد المايقوما...
حزن (ناس ام ضبان غرقوا)، كم احب هذه المدينة/القرية/ المتعددة...
سلامي ومحبتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: آلام ظهر حادة) لم يسعدنى الحظ بالإطلاع عليها لكنى أبيت النيّة لذلك غير أنى إطلعت على قراءات كلها تقريظ لتلك المجموعة |
وانا كذلك يا عبد الرحمن ، اقلام كبيرة كتبت عن هذه المجموعة باعجاب وتقدير ولا شك اننا موعودون بمزيد من الابداع مع " كيس النايلو " في حضرة حبيبنا عبد الغني كرم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Agab Alfaya)
|
عزيزي/ ا ستاذ عجب الفيا..
كم تمتع الذهن بإبداعكم النقدي، ذالكم الضياء الجميل، الذي تسلطونه على معضلات الكون، ومرامي الفكر، وانثيال الابداع، بحركة نقدية مسئولة، ومتعبة، في التحليل، والتفكيك، والنقد، والبناء، ولعمري هي العمل المشروعي العظيم، ومن يسخر عمره له، فقد وجد متعة التفكير، في الحال والمآل..
دوما في ذكراكم، مع استاذ النور حمد.. حتى مقالكم "ادوار سعيد، والاستشراق"...
عميق محبتي لتعليقكم الجميل، والشواف، وللحق كتبت كخاطرة، ولكني، بعد شوفكم هذا، سأعالجها كنص _مفتوح - قد تكون قصة، أو شي من هذا القبيل، بعد ان فتح "السرد" ابوابه لمطلق إبداع..(حاليا ادخلت عليها بعض التعديلات، ولا تزال)، فالنص لا يكتمل، كالحياة، يظل يحبو، حتى ولو تجاوزت سرعته الضوء، بل الفكر، بل الروح، انه مشروع، مجرد مشروع نص، كل كتابتي هكذا، ...
كم سعدت بمداخلتكم القيمة، وعينكم الفاحصة، الدقيقة.. كم تمنيت إطالعكم على وليدي الأول (آلام ظهر حادة)،، كي تضيئ لنا هفواته، وعثراته، وما أكثرها..
مع فائق حبي، وتقديري، ومحبتي..
اخوك عبدالغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
كتبت اخي عبد الرحمن قوي
Quote: المنظر مألوف يمر بنا كل يوم لكن زاوية (شوفك) ومخيلتك العجيبة حولته إلى موضوع جدير بالتأمل وحولت (الكيس) المفترى عليه من (راميه) ومن (الهبوب) إلى كائن حى بالأفعال وردود الأفعال ..
|
بعين الناقد الفاحصة لخصت مغزي هذه القصة ، فالكاتب الموهوب هو من يمتلك القدرة على تحويل المالوف والتفاصيل الصغيرة الى قضايا وجودية كبرى تثير التامل وتحرض على التفكير . وهكذا كان صديقنا عبد الغني . ،،
لفت نظري يا عبد الغني ، تكرار مفردة "رياح " في النص وكان يمكن كسر رتابة تكرار هذه المفردة باستعمال لفظة " هواء " المستعملة في العنوان . ويا حبدا لو استعملت كلمة "هبوب " وهي سودانية وقاموسية في ذات الوقت . يقول صاحب معجم الصحاح " الهبوب والهبوبة : الريح التي تبعثر الغبرة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Agab Alfaya)
|
عادل الفنان، المبدع...
قلنا نتابع رحلة الكيس، وهو مثلنا، لا حول له، ولا قوة، تجري به رياح هنا، وهناك، والله، استغرقت في مراقبة، رأيته طفلا، مجرد طفل يلعب في العراء، يجري، ويلف، ويفرح، وفي ومض من الشعور، أحسست بأنه طفل حقيقي، بل جرى في الخاطر حشد من ذكريات طفولية، لم ولن تبرز لسطح الشعور، لو لا جري، ورقص ولف هذا الكيس، (في الطفولة، وفي قرية صوفية، كان الدرواييش يلفون ويحوقلون، ويصرخون في حلق الذكر، حيث الرمال تحت الاقدام والبخور، وصوت الطار،)، ووجوه نضرتها حالة العشق...
كل هذا الخواطر، وغيرها (استدرجها هذا الكيس الساذج)،....
العادل، لكم محبتي، وتقديري... أخوك عبدالغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
حاله كحالنا جميعاً , مجرد أكياس فارغه . الفرق أننا لا نطير مع الهواء , أو أننا نطير ولا نعى طيراننا ! ولكننا حتماً كما الأكياس, حينما تقلبنا الأيام كيفما تشاء .
حالتنا تشبه حالة هذا الكيس تماماً , لاسيما تلك النهايه المبهمه ! حينما نختفى عن الأنظار ولا يرانا أحد ! ثم نصبح نسياً منسياً !!!
من نحن يارجل ؟! وإلى أين صائرون ؟!! ولعل حال هذا الكيس أخف وطأه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاديب عبدالغني...
سعدت جدا بما كتبته كما اسعد دائما بقراءة ما تكتب.. فكرة العنوان اعجبتني جدا.. فهي من لغة الراندوك التي يتعالى البعض عليها ويسمون من يستخدمها شماشي...
اسعد كثيرا بمعرفتها ودراستها واستخدامها,, وارى ان استخدامك لها لفتة بارعة جدا في كسر الحواجز بين لغة الراندوك واللغة العربية الفصيحة او الوسيطة.. في موقف سردي يحكي عن موقف فلسفي عميق حول المصير.. لك التحبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
المامون....
صباح الصورة الجديدة، والبحر، واللون الرمادي، ولمعة الموج.. والسحب المذهبة، والمنفوشة، وذاك الافق..
حقا:
Quote: حالتنا تشبه حالة هذا الكيس تماماً , لاسيما تلك النهايه المبهمه ! حينما نختفى عن الأنظار ولا يرانا أحد ! ثم نصبح نسياً منسياً !!! |
هاهي الرياح، تجري في الصحاري، وخلل الاشجار، والمدن، والحقول تجري، وتجري.. تدغدغ حينا، وتدفر، حينا، وتقتل، وتنزع، كعادته الاشياء الرخوة دوما.. كالشعر، هينا، وعصي، وفاتك..
(صورة عجييييييييييييييييبة)... مع وافر المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: والله سرحت مع الكيس، وجرى الخاطر (كما قالت نهال الطيب)، لنا، (مثل هذا الكيس المقهور)، وقد تلاعب بنا الهوى، والشوق والحنين، وكما يقول الحكاء العظيم الطيب صالح (ريشة في مهب الريح)،،، |
أجدت أيها المبدع.. فى زمن العقم و الخواء و التسطيح القهرى !! و برضو نقول معاك .. كيس نايلون و الهوا شايلو !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: اسعد الريفى)
|
عزيزي اسعد..
صباح ملون، ومغرد..
Quote: فى زمن العقم و الخواء و التسطيح القهرى !!
|
يقول غرامشي، كما اذكر: القديم يحتضر، والجديد يتعثر في الولادة، وفي هذه الحقبة تظهر الكثير من الاعراض المرضية...
أنها الفترة، والتحول، وآلام المخاض.. حتى الروحانيات(في أعلى مستوياته المقدمة الآن)، فقدت المذاق الفريد، والاستحالة المحببة.. (من شيوخ الخداع، والاكاذيب، والحوامل الكواذب)..
انه حقا، كما قلت زمن العقم..........................والتسطيح القهري!!..
سلامي، وتقديري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
مثل كيسك تحملنى الرياح الان كنت كيسا مملوءا بالغضب لكنك (نفست تلك الغضبة) يا لك من بديع قرات لك فى احد الاماكن ربما (بيتنا) قصة اقرب ما تكون للسيرة الذاتية وتذكرت الكاتب البديع محمد شكرى صاحب الخبز الحاف لان تلك تفاصيل وهذى تفاصيل (لصبيين) من درجة واحدة فى العبث والروعة وان شئت الدقة فى الجنون لكيسك ان يلهو بالرياح فنحن فى الرياح نسافر كما قال صديقى حسن دوكة (انا فى الرياح مسافر ) ولنا ان نتقبل تلك الفكرة فى السفر والترحال المزمن كما الرياح حيث اننا لو توقفنا لمتنا مثل رياح فقدت واعزها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى الشيخ سلامة
المتعددة... المثقلة بالتنوع والعمق..
كم سعدت بمداخلتك هذه...
تشدني غزارة، حقولك، وتنوعها... من المسرح، للفن، والسرد، وسرب من هموم ثقافية أخرى..
(ما كتبتيه، عن مصطفي سيد احمد، من الصعب كتابته، او تكراره، تلك كتابة وجدت قوتها من الانفعال، والعاطفة، والمعرفة والعشق)، ... قرأته، مرارا، وفي كل مرة، طرب القلب.. .. ذالك مقال كامل، من الحرفية، وسكر الكتابة، والدراية بتصوير قامة كمصطفى... ..... ......
للتو، قرأت في الرأي العام، صدور كتاب يعنى بالقصة القصيرة، صدر بمصر، جاء فيه:
Quote: حسن الجزولي، عيسى الحلو، نبيل غالي، مبارك الصادق، عثمان الحوري، محمد خلف الله سليمان، احمد الفضل احمد، بشرى الفاضل، احمد مصطفى الحاج، يحي فضل الله، زهاء الطاهر، مصطفى مبارك، عوضية يوسف، سلمى الشيخ سلامة، سعاد عبد الله التام، آمال حسين، فاطمة السنوسي، زينب الكردي، محمد عثمان عبد النبي، مختار عجوبة، وإلى جانب نضوج الملمح الواقعي على يد قصاصي تلك المرحلة وترسيخ مفاهيمه فقد استلهموا -كذلك- أشكالاً |
Quote: الكتاب صادر عن سلسلة آفاق عربية بالقاهرة.. وهو من اعداد الناقد المصري فؤاد مرسي. يقدم المؤلف الكتاب بقوله: إن هذا الكتاب ينهي حرجاً معرفياً كامناً فالكثيرون منا لا يعرفون الادب السوداني ما عدا الفيتوري والطيب صالح وتأتي أهمية هذا الكتاب لأنه يعرّف الأخوة العرب بالأدب السوداني حيث يضم حشداً من كتاب القصة في السودان في الشمال والجنوب |
حقا، كم سعيد بهذالمداخلة، ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Yasir Elsharif)
|
ولادة أخرى للنص/ وقد تكون هناك ولادات أخرى، هكذا النص، لا يكتمل على الإطلاق..
الرياح العجوز: الحاوي الخفي
كيس النايلو، والذي يركض بسرعة، بأرجل الرياح، والذي لم يكن بخلده أن يمضي لداره، ولم يكن يتيماً، ومع هذا لا أبوين له، فجأة تعلق بحجر، وقف يرقص ويملأ رئته، ويفرغها امامي، ليس بيني وبينه، في ميدان ابوجنزير، سوى أمرأة تشحذ، وطفلها الصغير، والذي سحره الكيس مثلي، فصار يضحك، ويتكلم معه، وأنا أتأمله، هل تحسون بمدى الفرق "بيننا"!!؟..
فجأة غيرت الرياح اتجاهها، أو اصطدمت بشئ، هي لاتُرى، دوماً تلبس طاقية الاختباء، مما تخاف؟!! صارت تلعب بالكيس الأبيض، تدور به، ثم ترفعه قليلاً، وهو يلف ويدور معها، لم اسمع أي ضحكة، ولكنه يبدو سعيداً، لم يبدو لي كطفل؟، (للأطفال قدرة أسطورية على التقمص)، لم أرى الرياح، وكأنهم "الرياح والكيس"، يقدمان درساً مجانياً "لمحدودية حواسي".
قام الطفل من حجر امه، وصار يلف مع الكيس، أحيانا يسبقه الكيس، وأحيانا يسبق الكيس، وهو يصرخ، فرحا، كما لو أن كلباً، خلفه..
فجأة هوى الكيس للأرض، وكأن الهواء مل من اللف والدوران، صار ساكنا، بلا حراك، أين مضت؟، هل وقفت؟، احست بالتعب، وهل هي تتوقف؟، وبأي أرجل تقف؟، أم تقرفصت؟، وهي التي قيل بحقها "لو توقفت الرياح لماتت"، وأنا أعلن الآن مثل كوبرنيكس، وجاليلو، بأن السكون لا يقتلها، على الإطلاق، فهاهي تعود كي تلف وتدور، وكأنها التقطت انفاسها، يظهر أن كل الكائنات تنوم وتصحو، وتستريح في قيلولتها، "كلنا كائنات حية"، صار الكيس يحبو كجرو صغير، يبحث عن طعم في الأرض، ثم علق بزجاجة بيبسي فارغة، وفجاة انتفضت الرياح، كديك بوغت بآخر، نشأ صراع بين الزجاجة والرياح، "أيهما أحق بأمتلاك الكيس"، أيهما؟!!..
قد تكون الزجاجة قد أحست بالحر، ووجدت ملاءة مجانية، كي تتدثر بها، فما ذنب الرياح، أن كان الكيس دميتها، تقتل الملل بالتلاعب به، واستغلال خفته، هوانه...
لم تستطيع انتزاع الكيس أمسكت به الزجاجة، ظلت تتصارع، والزجاجة تدور، ومعها الكيس، بدت كصراع كلاب وجرو، انشغلت بقرأة جزء من "الأرض الطيبة، لبيرل باك"، لأجد الكيس يهتز بصورة عجيبة، وكأن أيدي مرتعشة تلعب به، أيدي عجوز غير مرئية، ثم ولى هارباً، والرياح تدفعه أمامها كسحابة صغيرة، بيضاء، "هوت كما هي للأرض، ولم تنزف قطيراتها، كعادتها"،، والزجاجة لم تحرك ساكنا، "لم تجري، ولم تبكي"، كما لم تجر نفسها إلى ظل شجرة، أقرب إليها من حبل الوريد، والشجرة بدورها، لم تمد غصنها القريب، وبمقدروه ذلك، كي تظلل الزجاجة...
ظلت تجري به، خائفة من مطاردة الزجاجة، أو أي حجر آخر، يبطئ، ثم يسرع، ثم يقف، وكأنها يودع الطفل، "لم يودعني، ألم يحس بي كالطفل"، ثم أخذ الكيس يعلو، ويعلو، وتأكدت بأن الرياح بمقدورها أن تمشي، وأن تجري، وأن تقف، وأن تطير، بعيدا في السماء، وأن تمشي على سطح الماء، وكأنها المسيح، وتفعل كل هذا وهي تضع على رأسها طاقية الاختباء، وبأيديها غير المرئية تمط الكيس، ثم تنفخه، ثم تطويه، يالها من حاوي عظيم، مستغلة خفته، شاعريته، ولم يسقط منها، وهي تعلب به، في ذالك العلو، بل تقذفه من يد، لأخرى، وتركله، بقدمها، الغير مرئية، أيضاً...
ارتفع الكيس منتخفا، بلا شي، كقصيدة بلا معنى، تحلق الآن في السماء الطيور، والشمس، والكيس ، والقصائد!!.
الطفل يلوح للكيس، كأب مسافر في تخوم السماء،!!.. أمه تربت على كتفه (سعد أقعد، بجيب ليك لعبه)..
تكورت المدينة في عين الكيس، ألتصقت البيوت مع بعضها، كأنها خائفة، أو مسها شوق لبعض، عين الكيس لم تعد ترى الشوارع، بل جسد واحد، لمدينة متحدة، أهكذا العلو، يآخي، ويبث الروح في الشظايا...
الكيس الآن يهتز بصمت مهيب، كما لو أن يد أجنحة مرتعشة تحلق به بعيداً عن الأرض، الرياح عجوز، يديها الخفية تخلق عجين الاكسير والغرابة، ظلت تجري منذ عاد، تثور كرياح، وترضى كنسيم عليل، يداعب الخدود وتويجات الزهر، والأكياس...
أنتهى بصري، لم يعد هناك كيس، ابتلعته يد المسافات، يد العروج لأفاق بعيدة، حين تكون نفسك، وليس غيرك، حين ينتهي التذكر، والخيال، والتوقع...
لا شي في السماء الآن، لا شي على الإطلاق... كف الطفل الصغير، لا تزال تلوح له، وهو يبكي.. هل يراه؟؟...
تعديل 17/7/2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
استاذي العزيز ياسر الشريف..
طبعا، نستحي من عرض بضاعتنا المزجاة امامكم، ولكن عشمنا فشل المحاولة، كي نتحسس جمال الوجود في الاشياء المحيطة، كي نتدرب على تذوق ما ذاقه شاعرنا العظيم ادريس جماع، يستشف من كل شئ جمالا، ياليتنا،..وماذاقه النابلس، ان غيبت ذاتها، فلي بصر، يرى محاسنها في كل إنسان.. في كل إنسان، فأنى لنا ذلك، ولذا ندعو...
ياريت ياريت...ويرجع البصر خاسئا،،،،
للحق، كم استحي من عرض محاولاتي على الاخوان، لعظم خواطرهم، وعمق وجدانهم، ومرامي فكرهم، ...
سلامي لكل الاسرة، ورد الله غربتنا، للفجر الابلج، والصبح النهائي، السرمدي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Omar Bob)
|
عزيزي عمر،
كيفنكم... الشوق لا يحد.. قلنانخلق ابطالنا من المهمشين، كيفي بطولات الامراء، والجنرالات، والمخادعين، بل العكس، جاء الكيس لوحده، كي يهرج امامي، ويرقص، بمسرح مجاني، بلا صفوف أو مراقبة، شغل حر، والرياح لم تقصر، فجرت كل عبقريتها، في التمثيل به، وجره لما تريد، بيدها لابيد عمرو، والرياح، هذا الكائن الغير مرئي، والهلامي، شاطرة شطارة، تكون نسيما، وحينا صرصرا، وتفعل الافاعيل، النحيف فتذدريه، وفي إيهابه اسد هصور، ... هؤلاء هم ابطال اليوم، الوقائع اليومية المنسية، والتي تحيط بنا، كالسوار، هي المدهشة، هي المنسية، هي الكرنفال اليومي، الفطري، في سبيل القوت، وفي سبيل الترفيه، وفي قضاء الحاجات..
أعمق الشكر، ونتلاقى في (ليالي عادل التجاني الصيفية، السمرية)...
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: أنتهى بصري، لم يعد هناك كيس، ابتلعته يد المسافات، يد العروج لأفاق بعيدة، حين تكون نفسك، وليس غيرك، حين ينتهي التذكر، والخيال، والتوقع... |
وهكذا انت ايها المبدع الشفاف تخلق لنا من مجرد كيس نايلون حكاية عميقة وهذا الكيس ككل الاشياء الصغيره التى لاننتبه لها وضع فيها سر ما، سر لو اكتشفناه وكشفناه لعرفنا بان هذه الاشياء الصغيرة اكثر عمقا منا..
يا غنى... قل لى متى ينتهى التذكر يتلاشى الخيال يتصلب التوقع متى؟
بالموت؟ هل الموت ضد الخيال؟ لماذا نموت؟ الاجابة تستوفى شروطها حين نعرف لماذا نكتب
ومودتى واحترامى ياصديق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة جدا، إشراقة..
من محاسن القدر، تلك الزيارة الخاطفة للدوحة، والتي تركت في النفوس انطباع نبيل، عن ذات متعددة الهموم، ومثابرة في قضايا البلد المحزون، فطوبى لك بهذا الدفق النبيل، والهموم الإنسانية الكبيرة..
كنا في سؤال عنك، هل في مصر/ أم جرى القدر بك للنمسا...محطتك الأخيرة ، بل "قبل الأخيرة" لا بد من "الخرطوم"، وإن طال السفر.."خرطوم كما هي"، ...
لا ازال مصر على مشروعك (.... ... ...)، وأتمنى منك التفرغ له، فهو يستحق ذلك، بل أكثر..
شكرا لجلستك في صالون ابنوسة، وفتح فضاءات الجسد، ولغته، وعبقريته، و .... و..
سلامي للجميع، ولك الفرح، والجمال، والتوفيق..
... مصر "على الوعد"، وفي انتظار "شطر صغير من ذلك المشروع المنتظر"...
لك التقدير، والامتنان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
سلامات ياعبدالغنى
سعدت ايضا بلقاك وبتلك الامسية الاليفة مع الاعزاء اسماء ود. النور حمد ومازال طعم الشاى فى روحى وشكرا على التشجيع وبينى وبينك باين كدى بانى حا اخلى مشروع الكتابة كله، خاصة بعد لقاء صديق قديم اثناء اقامتى فى القاهرة الذى طوقنى باحساس مسئولية ما اظنى اقدر عليهو، احسن اتفرغ لبحوثى المابتكمل دى... بالجد الخوف اللى اتلبسنى من موضوع التعامل مع الكتابة بجدية خلانى افكر مليون مرة فى المسألة نفسها، يا اخوى انا كنت بكتب عشان اقدر اتنفس، عشان ينمو بعض العشب على روحى يعنى عشان رويحتى دى.
ومع ذلك سوف التزم بوعدى ولمن ترد على الايميل بيصلك الجزء الاول عدت لفيينا بعد اسابيع من الضجيج والانهاك والتعب، منهكة تماما...واصلة الحته القبل الوقف فيها كيس النايلو... الحتة اللى يقيف فيها التذكر وتبقى مع روحك وبس، راس لرأس..
وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
عبدالغني..
تنفتح البراحات بلا حدود حين يتحوّل "الواقع المرصود" إلى احتمال ممكن للتّرميز، والقراءة المنبسطة في مرآة "الذّات" مراجعة لمحصول ما تختزنه من "معرفة"، وما تملكه من مكنة وقدرة على استدعائها وفق "المزاج".. * هل يبقى هذا محفّزًا مقبولاً لإنتاج "نص" متوازٍ آخر..؟ - ربّما..؟! * إذن اقرأ:
(... حين أفرغ حمولته، وتحرّر عنقه من قبضة "استلاب المحتوى" وجد "مركبة" الهواء في انتظاره.. انفلت.. كان يؤرّقه ذاك "الختم" المضروب على جبهته وظهره.. إنّه لا يعبّر عنه بأي صورة من صور التّعبير.. الرّيح رغم اجتهادها لم تملك ما يكشط ذلك "الوشم الإعلاني" عنه.. "احتجّ بعنف "مرتعش" حين أمسكت به "الزّجاجة"، وهي في وقفتها المتأرجحة بين نوازع "الصّمود" ومفرغة الوقت هكذا "ساكت"، حكّ جلده بظهرها بحثًا عن خلاص، لكنّه انفلت هاربًا حين أدرك أنّها كادت تُعْديه "بختم" أصابها قبل خروجها من إحدى المصانع، حاملة شيئًا "يُشرب".. الدّحرجة لم تفده في شيء.. الأرض لا تملك كل أسباب الخلاص.. قرر "الهروب" إلى السّماء.. الهواء لا يمانع.. لكن هل يملك السّحاب حلاً!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: الطيب برير يوسف)
|
عزيزي الطيب برير...
صباح الروح الأبدي..
كم سعدت بهذه المداخلة، الرائعة، والموغلة، في حال الكيس، المغلوب على امره، والمستباح بوشم "الإعلان"، وبثقل "الحمل"، وبهيمنة الريح... فأين المفر؟؟..
Quote: الدّحرجة لم تفده في شيء.. الأرض لا تملك كل أسباب الخلاص.. قرر "الهروب" إلى السّماء.. الهواء لا يمانع.. لكن هل يملك السّحاب حلاً |
فيماذا يفعل الكيس ..؟... أم ثلاث خيارات، مستحيلة، ..
كم سعدت، حقا، بتمثلك للنص، بنص مواز، في هموم الكيس الطائر..
أعمق المحبة والامتنان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
انا الآن فى وسـط الصفـحه ( 33 ) بين السطر المرتكز على أخيله ذات إبداع عجيب أختلس النظر من صاحب الشعر الضفائر ذو السحنه واللون المؤكد بالسمـار وهو يطلق أصواته بين السلالم طق طق طق يتحـاشى الغبار بقدر واضح من الحذر وللغبار هناك حكايات ومساحات جغرافيه واسعة النطاق عادة ينصب خيامه وحواجز التفتيش فى أطراف المدينه وأحياء الصفيح والأماكن التى هى أشبه بسطح أجرام السماء .. كما هو حاله يشكو آلامه الحاده أدار لى ظهره بسرعه فائقه لمحت بتلك السرعه الرقم 45 أظن مقصوداً به المقاس وسـعرٌ كنقود أهل الكهف فى الغرابه تركته وهمست بزفره
أحســن لى الفاشرى بتاعى دا أطارد بيهو أكياس النايلو
خلينى آخد نفس وأكمل آلام الظهر الحاده ثم نبدأ مع الأكياس
عبدالغنى العزيز
انت الحــاوى وليس الرياح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالله داش)
|
عزيزي عبد الله داش..
السلام والمحبة..
قصة الكيس دي بدأت بالصدفة، مشيت للغداء، في كافتريا، بعد عمل مضني، الساعة زي 2.15 ظهر، دايما حالات التعب بتجعل العقل بين اليقظة والحلم، تكاد النفس تخرج تداعياتها الداخلية، فجأة جاء الكيس للكورنر، وبدأ يرقص امامي، كطفل، لا أكثر ولا أقل، ومرات يزوق من قزاز الكافتيرة، ومن شجرة صغيرة بصورة لا تدع أي مجال للشك بأن الذي يجري هو كائن حي، بل كائن ذكي، بل كائن يستمتع باللعب، زي مارادونا، وله الموهبة التي تكفل له تجسيد كل خيالاته، حتى المستحيلة..
والله خليت العصير والساندوتش، وبقيت اعاين ليهو، مسرح مجاني، ملح!!.. وصاحبك ما قصر، التقول عرفني بعاين ليهو، زي بنت شايفه حبيبها بعاين ليها، وهاك يافت، وهاك يال (القرد القرد، والنبق النبق)..
غايتو، نقول شنو، قلنا نمتع النظر بالاشياء المهملة، اصلو بلدنا لا فيها مسرح، ولا فيها سينما، ..
.... ثم ركض وتركني لوحدي.. وبيني وبينك، أحسست بوحشة، بوحشة من يودع حبيب عزيز، كانت انفاسه تردد في اثير غرفتكم، ...
عميق شكري، لمداخلتكم المزخرفة بالمحبة، والبراعة، والجمال..
اخوك عبدالغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: khaleel)
|
الاستاذ / عبد الغنى تحيه اجلال وتقدير
لقد قرات هذا البوست اكثر من عشر مرات وكل مره تزداد دهشتى لهذا الابداع المتدفق روعة ودقة تصوير واحس احيانا كثيرا واتخيل منظر الصراع بين الحاوى العجوز(الرياح)وكيس النايلو وصدقنى اذا قلت لك اننى شردت بذهنى وانا اقرا تلك القصه مرات ومرات دون ملل او كلل ولاتزال دهشتى تستمر وتجدد مع كل لحظة خيال وقد تعجز احرفى عن نقل مل يدور بخلدى بدقه غير اننى انحنى امام هذه الروعه تقديرا واعجابا فشكرا جزيلا على هذه الاستراحه الرائعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
عزيزي عبدالغفار المهدي
صباحك طيب، وسعيد، ..
كيفنكم، قلنا نشوف حكاية الكيس ده شنو، منذ الطفولة والواحد كان محتار في (الهواء)، نحاول قبضه بإيدينا الغضة، وهو يتسلل برقته بين الاصابع، غير قابل للقبض، سلس الجسم، رخو الجسد، ومع هذا بمقدوره ان يدفر عمارة، كما ندفر كوم رمل، وبمقدوره ان يدفع الموج لأميال، وأمتار..
في البداية قربت اخلي الكيس، وأمسك (في الرياح)، هي زي (الملائكة)، اصلو ما بتوري نفسها، اتخذت (من العدم شكلا)، لشئ في نفسها، (قد يكون شكلها قبيحا، وده خمار)، ولكني اشك في ذلك (فالنسيم)، يفسد نظرتي هذه، فحين ترقص سوق القمح، وذوابات الشجر، والستائر مع الريح، بخفة غريبة، وحركة لا تخلقها سوى (رقة النسيم)، قد تهز اليد الانسانية الستارة، أو الشجرة، (ولكن بإيقاع مختلف)، النسيم رقيق، كأنه يهمس لها، بيده الرخوة، الخفية..
عزيزي عبدالغفار، لك الفرح، والصحة، وراحة البال..
اخوك عبدالغني كم سعيد بالمعرفة، والتواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
السرب الجميل، العزيزات، والأعزاء...
صباح نقي، وأمومي..
كم سعدت بمداخلتكم المبدعة، والعميقة، والمفرحة، وللحق حين تمثلت النص، كنت في ضلال داخلي، هل اتابع الرياح، أم الكيس، أم نفسي المسحورة بهذا (المسرح التجريبي اليومي)، تشابه علي الخمر، الرياح تحمل على رأسها الهين الكرة الأرضية، والقطارات التي فيها، والمدن التي تزخرفها، "والكيس الذي يحلق، بطل نصنا"، ومع هذا، فيد طفل صغير بمقدروها ان تشق ثوب الرياح الواهن، بل رنة وتر، تجري هنا، وهناك، في بطن الهواء العظيمة، أهكذا الاشياء الرخوة، تمسك السيف بيد، والتجلي بالأخر..
أم اتابع رحلة الكيس، وهمومه، وتساؤوله المشروع "لم خلق"، كي يحلق بأجنحة الرياح، أم يكون وعاء لبني آدم، كي تملأ بطنه المظلومة باللحم والبصل (أراه يعطس)، ولذا يفر ببساط الريح ليغسل وجهه بماء السحب، ويملأ بطنه بغيم شفيف، ويسترق السمع لهسيس الملائكة (أعلى موعد مع الولاية)!!... لا استحالة بذهن الوجود (ألم نخلق من صلصال)...
ثم اصابني ضلال أخر، هل يجري النص بروح السياسة، أم الروح، أم النفس، أم الفلسفة، أم اتركه لسطوة الحال، وتداعياتها، بيدها، لا بيدي، حيناً تصورته، وطني "أمام قدرية الزمان، قدرية الرياح"، حين تكون نسيما وادعا، أو ريحا صرصرا، (كالامطار هذه الأيام، تؤذي امضبان، وتسعد القضارف، للإله ألف وجه، ألف اسم (النافع/الضار)...
لذا تحس بالإنهاك في عملية الكتابة، (بين الكتابة بذاكرة، او ملكة ذهنية، أم دفق خيال وإلهام)، وان تسبك هذه الطعام، على نار هادئة من التأمل، والحرص المراقبة "كمتفرج"، وليس خالق "يتدخل في نصوصنه" أنت تعرف صعوبته، بل استحالته، (الكتابة مغرضة)، حتى وهي في مدراج الحياد..
في ولادة النص، كدت أترك الكيس، وأقبل على الرياح، على الهواء، على الأثير، هذا الكائن الغير مرئي، والذي فتح صدره للأصوات، للضوء، لكائنات أخف منه (الكون يكره الفراغ كما تقول الكيمياء)، فالكون محتشد بالمادة، بل هو كتلة من المادة (بكل تجلياتها اللطيفة، والكثيفة)..
وأحيانا، اتخذ النص، بعد "سياسي"، (كيس فاضي، قفة فاضية)، كيس عاطل، يتسكع في الطرق، فقد دوره، بطنه خالية من البصل والعجور والدكوة، صار متسكعا، يصادق الريح، ويمضي حيث تمضي، بلا أم أو ذاكرة، أو عطاء.. وقد استسلم لسريالية الرياح، تجري به، وتلف به، كدوريش استسلم للإرادة القديمة "البعترض بنترض"، يمكنك ان تسمع تسبيحه، وفرحه، بلسان الصمت المبين..
وأحيانا، بدأ الكيس وكأنه ولي مرسل من السماء، فقد عرجت به الرياح للملأ الأعلى، وملأ جوفه "مكان الطماطم، والبصل"، ملأ جوفه بفكر وايدولوجيا، وحين هوى للأرض، لم يرى الناس فيه سوى كيس فارغ، قلب فارغ، فهم لا يرون سوى الاشياء الحسية، ذات الابعاد الثلاث، أما البعد الواحد، فلا يرى، ولو كان روحا، حسا، شعورا..
وفي فراغه الداخلي، حيث (الروح والايدولوجيا)، ملأه الناس بالخضار، و"جمل الشيل ما بيشيلوهو الويكة"....
ليس للوجود قرار، او استقرار، بل صيرورة، وميلاد.. كل حين، ..وكذا حال النصوص..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
عزيزي، عبدالغفار..
أعمق المحبة، مرة ثانية "للزيارة الثانية"، بل ثالثة (بمقتضى رسالة الماسنجر)، ..
سأحاول إنزال نص، مواز لهذا، فكرته سبقت، هذا، وهو (إعصار قوي)، حمل حيوان (منبوذ بشريا)، لأفاق السماء، وبنيهيقه، ازعج (آلهة الالولمب، حكام العالم العلوي)، التسوي تلقى... زي مقولة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين سادت (التهكم الاسود)، وعبثية (سارتر، وبيكيت)، وجعل أقلام الخمسينات تقول، كلمتها، بلل علامتهتا(تئن الأرض، وتلوذ السماء بالصمت)، في تلك الجدلية في علاقة القديم بالمحدث، ولكن تاريخنا (اليقيني)، والسالكين في طرق الروح، كلما مروا، بعواصف القدر، نضجت جلود تفكراتهم، وقالوا (العذاب من العذوبية)، وبأنه (أقام العباد فيما أراد)، زي الجنيد وبن عربي، في فتوحاته، وفصوص حكمه، ....
للحياة وجوه، ومزاج، تحرق بالنار، وتسعد بالنار، بردا وسلاما، وفيزياء الألوان، اختصرت سرب اللون في طول موجي، يختلف من لون لآخر، فالوهم يملأ الأثير، والحواس ترتبك دوما، وتصحو كل لحظة في آفق جديد، وهي تتحس طريق بكر، بفكر بكر، يدحض نفسه، بنفسه، علامة على أن التطور هو سنة الوجود الأولى والأخيرة، ... ولا وجود للمسلمات، سوى (في تصورات الذهن)، حتى الحقيقة الكبرى (الله/أو الطبيعة)، تختلف من تصور لآخر (إله الحلاج،وإله سيد قطب، وإله ماركس).... وتمضي الحياة، بسرها الدفين، ساخرة من العقول، وهي تتحس طريقها في ظلمة الغموض الفيزيائي، والفلسفي، والرياضياتي الكبير...
عزيزي، واخي عبدالغفار، السلام والمحبة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الأديب..الحصيف..عبد الغني كرم الله ..بعد التحية والتقدير..أستميحك العذر ..فقد راقتني فكرتك.. وداعبت خيالي ..وسلمتني نفسها..طائعة..فركبتها..حرفا..يجاري حرفك..ولا يقوى على لحاقه..فقصبك..سابق ..وقدحك معلى...وأكتفي بتفيئ الظل..وإلتقاط المعاني ..الحكيمة المنثورة ..تحت أقدام دوحتك الغناء... شكرا..لك وعذرا..لك ..وعتبى... ولنا..المتعة..وولادة المعاني ..من قدح حجارة..التفكر.. ودي وتقديري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: محمد الطيب حسن)
|
عزيزي محمدالطيب....
صباح بلدي السعيد، مكحل بحنان الأم، وشقاوة الاطفال، وحلاوة الجيران..
نعمل شنو، من مرض عضال، لا شفاء منه، سوى (......).... لم تبقى سوى الكتابة، أو قل "لذة" الكتابة، كي نجتر وطن بعيد عن العين، قريب من القلب، بل في حنايا النفس، ...
مع امنياتي لك بسعد، وصفاء، مدى الدهر،......
محبتي، وتقديري،،...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
أستاذ عبدالغني
سلام لك وملائكة يمسكون براياته..
للكيس وما بداخله ذكريات تختلف من شخص لأخر ولكن طوال الطفولة مازلت أذكر جيداً قباحة أستخدامه لحمل الطعام وكراهة الكبار من أمهاتنا وحبوباتنا لذلك فكانوا يفضلون عليه كيس الورق المصنوع من جوالات الأسمنت الورقية حيث كان الخوف من العين وما تصيب ..
فقط قرأت المدخل أعلاه ولكن تمنيت في قرارة نفسي أن لايكون هذا الكيس من ماركة الجيلاني الشهيرة !! ربما لآنه توسد الأرض والهواء ..
خالص الود لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: مجاهد عبدالله)
|
تحيتي ومحبتي اللطيف كرم الله
Quote: حزن (ناس ام ضبان غرقوا)، كم احب هذه المدينة/القرية/ المتعددة |
فيها ود بدر وأخوانو، ما تخاف عليها، ما بتجيها عوجة. لكن يا خوي موضوع الكيس دا ذكرني الفراغ. الفراغ الذي يحيط بنا من كل جانب. نراه ولا نراه. ولولاه لما تحرك كيس النايلو. ولولاه لما استطعنا أن أن نحرك حتى أصابعنا. فعندما تحفر حفرة، يدخل فيها بلا استئذان، دون أن ينقص من الخارج. وعند دفن هذه الحفرة، يخرج منها دون أن يزداد في الخارج. فهل هو كذلك مسكين، يتحرك وفق الإرادة التي لا تعصى؟؟؟؟ عليك الله بعد تنتهي من قصة الكيس، شوف لينا موضوع الفراغ دا. ومبروك الوليد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: مجاهد عبدالله)
|
عزيزي، مجاهد،
سلام ومحبة......
حليل القفة، والله اتمنى ان تعود، فالاكياس ملئت البلد، كل الاشجار، صارت تثمر أكياس، والله في الخلا تلقى الاكياس وكأنها اعلام هزيمة معلقة على الاغصان...
والقفة شكلها جميلة، وشي تراثي، والله حقو نعمل "حملة من أجل عودة القفة"، بنسجها الفريد، ... ومن أجل صحة البيئة، ومن "الذكريات حلوة ونبيلة"...
المجاهد، ليك المحبة والشوق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيس نايلو ... الهوا شايلو !!...... (Re: محمد الطيب حسن)
|
العزيز، جدا، محمد الطيب...
كيفنكم، كم سعدت بالمعرفة، وبروحك الطلقة، الباسمة، دوما، ... وأعمق المحبة، ودايرين قعدة عود، ....
كيف اخبار "حاتم"، ما تخليهو يخش معنا هنا...
نعمل شنو يامحمد، مع فراغ الدوحة العريض، قلنا نمارس (عمل الكتابة)، أو حفرها عن الذكريات المغمورة، والمدسوسة، عسى ان نستحضر الوطن، ..
مع حبي، وشوقي
| |
|
|
|
|
|
|
|